الغريب المصنّف - ج ١

أبي عبيد القاسم بن سلام الهروي

الغريب المصنّف - ج ١

المؤلف:

أبي عبيد القاسم بن سلام الهروي


المحقق: محمّد المختار العبيدي
الموضوع : اللغة والبلاغة
الناشر: بيت الحكمة
الطبعة: ٠
ISBN: 9973-911-12-1
الصفحات: ٤٠٦
الجزء ١ الجزء ٢

بَابُ المختلفِ من الثياب (١)

الأموي : الثوبُ المُغْتَمِرُ الرَّدِيءُ النَّسْجِ. أبو زيد : الشَّلَلُ في الثوب أن يصيبه سواد أو غيره ، فإذا غُسل لم يذهب. الأحمر : نَامَ الثوب وانْحَمَقَ إذا أَخْلَقَ وانحَمَقَتِ السوقُ كَسَدَتْ (٢). أبو عمرو : الصِّوَانُ كلّ شيء رفعتَ فيه الثياب من جُونُةٍ أو تَخْتٍ أو سَفَطٍ أو غيره. الفرّاء : [الخُبُ] (٣) والخُبَّةُ والخَبِيبَةُ الخِرْقَةُ تخرجها (٤) من الثوب فتعصب بها يدك. غيره : القِرَامُ السِّتْرُ ويقال المِقْرَمَةُ.

بَابُ (١) ألوان اللّباس (٢)

أبو عمرو : المُدَمَّى الأحمر (٣) ولا يكون من غير الحمرة. والكَرِكُ الأحمر. الأصمعي : فإذا كانت فيه غُبْرَةٌ وحُمْرَةٌ فهو قاتم وفيه قُتْمَةٌ. فإذا (٤) كان مصبوغا مُشْبَعًا فهو مُفْدَمٌ / ٤١ ظ / ، قال : والمَدْمُومُ المطليّ بأيّ لون كان. أبو زيد : الحِمْحِمُ الأسود. عن الكسائي : لا يقال :

__________________

(١) في ت ٢ وز : من اللّباس.

(٢) في ز : اذا كسدت.

(٣) زيادة من ت ٢.

(٤) في ز : تخرّقها.

(١) سقطت في ت ٢.

(٢) في ز الثياب.

(٣) في ت ٢ وز : الثوب الأحمر.

(٤) في ت ٢ : وإذا.

١٨١

مُفْدَمٌ إلَّا في الأحمر (٥). والمُجْسَدُ الأحمر. غيره : الأصفر الأسود (٦). قال الأعشى : [خفيف]

تِلْكَ خَيْلِي مِنْهُ وَتِلْكَ رِكَابِي

هُنَ صُفْرٌ أولادها كَالزَّبِيبِ (٧)

واليَحْمُومُ الأَسْوَدُ ، والأَسْحَمُ الأسود.

بابُ (١) النِّعَالِ

أبو زيد : زَمَمْتُ النَّعْلَ أَزْمُّهَا زَمًّا إذا جعلت لها زِمَامًا ، فإذا جعلت لها شِسْعًا قلت : شَسَعْتُهَا وأَشْسَعْتُهَا ومن الشِّرَاكِ شَرَكْتُهَا وأَشْرَكْتُهَا ، فإذا (٢) جعلت لها أُذُنًا قلت : أَذَّنْتُهَا تَأْذِينًا. اليزيدي : فإذا جعلت لها قِبَالاً قلت : أَقْبَلْتُهَا ، فإن شددتَ قِبَالَهَا قلت : قبلتها مخَفّفة. الأصمعي : فإذَا كانت النعلّ خَلَقًا قيل (٣) : نَعْلٌ نِقْلٌ وجمعها أَنْقَالٌ. الفرّاء : وإذا كانت غيرَ مَخْصُوفَةٍ قيل : نَعْلٌ أَسْمَاطٌ ، ويقال : سراويل أَسْمَاطٌ أي (٤) غير محشوّة ، قال : وبنو أسد يسمّون النَّعْلَ الغَرِيفَةَ بالفاء (٥). الكسائي :

__________________

(٥) قول الكسائي تقدم في ز.

(٦) في ز : الأسود الأصفر.

(٧) البيت في الديوان ص ٢٧.

(١) سقطت في ت ٢.

(٢) في ت ٢ وز : وإذا.

(٣) في ت ٢ : قلت.

(٤) سقطت في ت ٢ وز.

(٥) سقطت في ت ٢ وز.

١٨٢

أَنْقَلْتُ الخُفَّ ونَقَّلْتُهُ أصلحته. غيره : السَّمِيطُ نعلٌ لَا رقعةَ فيها ، قال الأسود بن يعِفر (٦) : [طويل]

فَأَبْلِغْ بَنِي سَعْدِ بنِ عِجْلٍ بِأنَّنَا

خَذَوْنَاهُمْ نَعْلُ الْمِثَالِ سَمِيطَا

قال (٧) : وطِرَاقُ النَّعْلِ ما أُطْبِقَتْ عليه فخُرِزَتْ به. والقِبَالُ / ٤٢ و/ مثلُ الزِّمَامِ بين الإصبع الوسطى (٨) والتي تليها. والسَّعْدَانَةُ عقدَةُ الشِّسْعِ ممَّا يلي الأرض. والسَّرَائِحُ سُيُورُ نِعَالِ الإبِلِ الواحدة سَرِيحَةٌ. النقائل (٩) واحدتها (١٠) نَقِيلَةٌ وهي رِقَاعُ النّعال وهي نَعْلٌ مُنَقَّلَةٌ.

بابُ الجلودِ وما فيها (١)

أبو زيد : يقال لمِسْكِ السَّخْلَةِ ما دام يرضع الشكوة ، فإذا فُطِمَ فَمَسْكُهُ البَدْرَةُ ، فإذا أَجْذَعَ فَمَسْكُهُ السِّقَاءُ ، فإذا سُلِخَ الجلدُ من قِبَل قَفَاهُ قيل : زَقَّقْتُهُ تَزْقِيقًا. قال (٢) الأصمعي وأبو عمرو (٣) : فإن كان على الجلد شعرُهُ

__________________

(٦) اسمه أعشى من نهشل ويكنّى أبا الجرّاح ، وكان شاعرا فحلا وكان يكثر التنقل في العرب يجاورهم فيذمّ ويحمد ، ترجمته في الأغاني ج ١٣ / ١٤ ـ ٢٦ والشعر والشعراء ج ١ / ١٧٦ ـ ١٧٧ وطبقات فحول الشعراء وهو عند ابن سلام في الطبقة الخامسة من فحول الجاهلية ج ١ / ١٤٤ و ١٤٧ والمؤتلف والمختلف ص ١٦ و ٨٢.

(٧) سقطت في ت ٢ وز.

(٨) سقطت : الوسطى في ز.

(٩) في ت ٢ وز : غيره التفائل.

(١٠) في ز : الواحدة.

(١) في ت ٢ : الجلود ، فقط وفي ز : باب الجلود.

(٢) سقطت في ت ٢ وز.

(٣) في ت ٢ : سقط حرف العطف.

١٨٣

أو صُوفُهُ أو وَبَرُهُ فهو أَدِيمٌ مُصْحَبٌ. الأصمعي وأبو عبيدة : فإن (٤) كان الجلدُ أبيض فهو القضِيمُ ، ومنه (٥) قول النابغة : [طويل]

كَأنَّ مَجَرَّ الرَّامِسَاتِ ذُيُولَهَا

عَلَيْهِ قَضِيمٌ نَمَّقَتْهُ الصَّوانِعُ (٦)

قال (٧) أبو عمرو : وإن كان أسود فهو الأَرَنْدَجُ بفتح الألف. الأصمعي : ما قُشِر عن الجلد فهو الحُلَاءَةُ مثال فعالة (٨) ، يقال منه : حَلأْتُ الجلدَ إذا قشرته. أبو عمرو : السَّلْفُ بجزم اللام الجِرَابُ وجمعه سُلُوفٌ. الأصمعي : السِّبْتُ المَدْبُوغُ. غيره : المَقْرُوظُ ما دُبغَ بالقَرَظِ. والمُهْرَقُ الصحيفةُ. والمِبْنَاةُ العَيْبَةُ ؛ قال النابغة : [طويل]

/ ٤٢ ظ / عَلَى ظَهْرِ مِبْنَاةٍ حَدِيدٍ سُيُورُهَا

يَطُوفُ بِهَا وَسْطَ اللَّطِيمَةِ بَايِعُ (٩)

اللَّطيمَةُ سوقٌ يُباع فيها المسك (١٠). الأصمعي [وأبو عبيدة](١١) : المِبْنَاةُ النِّطَعُ. الأصمعي : الجَلَدُ أن يُسْلَخَ جِلْدُ البعير أو غيره فيلبسه غيره من الدواب ، قال العجاج يصف الأسد :

__________________

(٤) في ت ٢ : فإذا.

(٥) في ز : قال ومنه.

(٦) البيت في الديوان ص ١٦٢ ، وقد جاء مكان «قضيم» «حصير» ، والمعنى متقارب.

(٧) سقطت في ت ٢ وز.

(٨) سقطت في ت ٢ وز.

(٩) البيت في الديوان ص ١٦٣.

(١٠) سقط تفسير اللطيمة في ت ٢ ، وفي ز ما يلي : اللطيمة السوق التي فيها المسك.

(١١) زيادة من ز.

١٨٤

[رجز]

كَأَنَّهُ فِي جَلَدٍ مُرَفَّلِ (١٢)

والمَشَاعِلُ وَاحِدُهَا مِشْعَلٌ جلود يُنْبَذُ فيها. عن الكسائي (١٣) : نِطْعٌ ونِطَعٌ ونَطْعٌ ونَطَعٌ.

بَابُ (١) دِبَاغِ الجُلُودِ

[أبو عمرو](٢) : السِّبْتُ كلّ جلدٍ مدبوغ. الأصمعي : هو (٣) المدبوغ بِالْقَرَظِ خاصة. قال : والصِّرْفُ شيء أحمرُ يُدبَغُ به الأديمُ ، قال ابن كلحبة ، وهو أحد بني عُرَيْنِ بن ثعلبة بن يربوع (٤) : [وافر]

تُسَائِلُنِي بَنُو جُشَمِ بنِ بَكْرٍ

أَغَرَّاءُ العَرَادَةُ أمْ بَهِيمُ؟

كُمَيْتٌ غَيْرُ مُحْلِفَةٍ وَلَكِنْ

كَلَوْنِ الصِّرْفِ عُلَّ بِهِ الأَدِيمُ

__________________

(١٢) البيت في اللّسان ج ٤ / ٩٨ وفي الديوان ص ١٦٠ كالتالي :

وكل رئبال خصيب الكلكل

كأنه في جلد مرقل

 (١٣) تأخّر ذكر الكسائي في ت ٢ إلى ما بعد : نَطَعٌ. وفي ز : يقال ، مكان الكسائي.

(١) سقطت في ت ٢.

(٢) زيادة من ت ٢ وز.

(٣) في ت ٢ وز : قال هو.

(٤) في هامش ت ٢ : «والشعر للكلحبة واسمه هبيرة بن عبد مناف». وفي اللّسان ج ١١ / ٩٤ : «إنه هبيرة بن عبد مناف وكلحبة إسم أمّه فهو ابن كلحبة أحد بني عُرَيْن بن ثعلبة بن يربوع ويقال له : الكلحبة وهو لقب له».

١٨٥

أي (٥) أنّها خالصة اللّون لا يُحْلَفُ عليها [أي](٦) أنّها (٧) ليست كذلك. وقال (٨) الأحمر (٩) : المَنْجُوبُ الجلد المدبوغ بالنَّجَبِ وهو لِحَاءُ الشجر. غيره : الجلدُ المُقَرْنَى المدبوغ بالقَرْنُوَةِ وهو نبتٌ. والمَأْرُوطُ المدبوغ بالأَرْطَى. والجلد (١٠) أوّل ما يدبغ فهو مَنِيئَةٌ مثال فعلية ، ثمّ أَفِيقٌ / ٤٣ و/ ثمّ يكون أَدِيمًا (١١) ويقال منه (١٢) : مَنَأْتُهُ وأَفَقْتُهُ مثال فَعَلْتُهُ (١٣). الأصمعي والكسائي : المَنِيئَةُ المَدْبَغَةُ. قال (١٤) أبو عمرو : الجلد (١٥) المَسْلُومُ المدبوغ بالسَّلَمِ. والنِّصَاحَاتُ الجلود ، قال الأعشى :

[رمل]

فَتَرَى القَوْمَ (١٦) نَشَاوَى كُلَّهُمْ

مِثْلَمَا مُدَّتْ نِصَاحَاتُ الرُّبَحْ

والقُطُوطُ الصِّكَاكُ ، قال الأعشى : [طويل]

وَلَا المَلِكُ النُّعْمَانُ يوم لَقِيتُهُ

بِغِبْطَتِهِ (١٧) يُعْطِي القُطُوطَ وَيَأْفِقُ

__________________

(٥) سقط التفسير في ز.

(٦) زيادة من ت ٢.

(٧) في ت ١ : أنّه ، والإصلاح من ت ٢.

(٨) سقطت في ت ٢ وز.

(٩) في ز : الأصمعي.

(١٠) في ت ٢ وز : غير واحد والجلد.

(١١) في ز : ثمّ أديم.

(١٢) سقطت في ز.

(١٣) سقطت في ز.

(١٤) سقطت في ت ٢ وز.

(١٥) سقطت في ز.

(١٦) في الديوان ص ٤١ : فترى الشَّرْبَ ...

(١٧) في الديوان ص ١١٧ : بإمَّتِهِ ...

١٨٦

واحدها قِطٌّ وقوله يَأْفِقُ أي يُفْضِلُ (١٨) [يقال فرس آفِقٌ يَفْضُلُ الخيل في العدوّ والأنثى أُفُقٌ ، ويقال : يَأْفِقُ يغلب ، ورجل آفِقٌ في عمله ، وفرس آفِقٌ في جَرْيِهِ ، أَفِقَ يَأْفَقُ أَفَقًا](١٩). الفرّاء : الجلد المُرَجَّلُ الذي يُسْلَخُ من رِجْل واحدة. والمنجول الذي يُشقّ من عُرْقُوبَيْهِ جميعا كما يسلخ الناس اليومَ. والمُزَفَّقُ (٢٠) الذي يُسْلَخُ من قِبَلِ رَأْسِهِ. والتَّعَيُّنُ أنْ يكون في الجلد دَوَائِرُ رقيقةٌ. قال القطامي : [وافر]

وَلَكِنَّ الأدِيمَ إذَا تَفَرَّى

بِلًى وَتَعيُّنًا غَلَبَ الصَّنَاعَا

والحَلَمُ الذي (٢١) تقع فيه دوابّ ، قال الوليد بن عقبة بن أبي معيط (٢٢) : [وافر]

فَإنَّكَ وَالْكِتَابَ إلَى عَلِيّ

كَدَابِغَةٍ وَقَدْ حَلِمَ الأَدِيمُ

أَدِيمٌ مُعَرْتَنٌ مَدْبُوغٌ بِالْعَرْتَنِ (٢٣).

__________________

(١٨) في ت ٢ : يأفق يفصَّل (بصاد مشدّدة) وفي ز : يأفق يفضّل.

(١٩) زيادة من ز.

(٢٠) في ت ٢ وز : المزقّق.

(٢١) في ت ٢ وز : والحَلَمُ أن ...

(٢٢) في ت ٢ : قال الوليد بن عقبة الشاعر ، وفي ز : قال الوليد بن عقبة. والوليد هو أخو عثمان بن عفان لأمّه وهي أروى بنت كُرْيز ، وكان من فتيان قريش وشعرائهم ، ولي لعثمان رضي الله عنه الكوفة بعد سعد بن أبي وقاص فشرب الخمر فحدّه عثمان وعزله. الاغاني ج ٥ / ١١٢ ـ ١٤١ وتاريخ الأمم والملوك ج ٥ / ٥٨ وطبقات فحول الشعراء ج ٢ / ٦٠٤ ـ ٦٠٦.

(٢٣) الكلام على العرتن ساقط في ت ٢.

١٨٧

بَابُ القُطْنِ (١)

الأصمعي : الكُرْسُفُ ، والبِرْسُ والعُطْبُ كلّه القُطْنُ. والطُّوطُ القطن أيضا (٢).

بَابُ معالجة الجلود (١)

الأصمعي : تَمَأَّى الجلد تَمَئِّيًا تفعّل تفعّلاً (٢) إذا اتّسع ، مثال تَمَعَّى تَمَعِّيًا (٣).

/ ٤٣ ظ / بابُ الآثار بالجسد وغيره

البَلَدُ الأَثَرُ وجمعه أَبْلَادٌ ، قال ابن الرقاع : [كامل]

مِنْ بَعْدِ مَا شَمِلَ البِلَى أَبْلَادَهَا (١)

والعُلُوبُ الآثارُ ، والنَّدَبُ الأَثَرُ ، وكذلك العَاذِرُ ، قال ابن أحمر :

__________________

(١) في ت ٢ وز هو آخر باب قبل كتاب الأطعمة مع زيادة لفظة كتّان الى قطن في ت ٢ وز وسقوط لفظة باب في ز.

(٢) سقط : الطوط في ت ٢.

(١) في ت ٢ هو الباب قبل الاخير من كتاب اللّباس مع سقوط لفظة باب.

(٢) سقطت الصيغتان في ز.

(٣) سقطت في ت ٢ وز.

(١) سقط ابن الرقاع وشطر البيت في ت ٢ وز. والبيت كاملاً هو كما في اللّسان ج ٤ / ٦٤ :

عرف الديار توهما فاعتاد

من بعد ما شمل السبل أبلادها

١٨٨

[طويل]

فَمَا جِئْتُ حَتَّى ادْحَضَّتِ الخَصْمُ حُجَّتِي

وَقَدْ مَسَّ ظَهْرِي مِنْ قَرَى الْمَاءِ عَاذِرُ (٢)

والحَبَارُ الأَثَرُ ، والحِبْرُ الأَثَرُ ، والدَّعْسُ الأَثَرُ. والدَّعْسُ نَعْتٌ. يقال : طريق مُدَعَّسٌ مُوَطَّأُ والجُلْبَةُ الأَثَرُ والجمع جُلَبٌ قال ذو الرّمة :

[طويل]

.. مِنْ خَصَاصَاتِ مُنْخِلِ (٣)

والخَلَلُ والسَّمُ الثُّقْبُ (٤).

بابُ العُرْيَانِ (١)

الأصمعي (٢) : المُنْسَرِحُ الخارج من ثيابه. والمُعَجْرَدُ العريانُ وكأنّ اسم عجرد مأخوذ منه.

__________________

(٢) لم يذكر من هذا البيت في ت ٢ وز إلا العجز مع اختلاف : «وبالظهر مِنّي من قرّ الباب عاذرُ» والبيت في اللّسان ج ٦ / ٢٢٨ مخالف لما هو في ت ١ :

أزاحمهم بالباب إذ يدفعوني

وبالظهر متى من قرا الياب عاذر

(٣) البيت في الديوان ص ٥٨٧ كالاتي :

تحير بها الدفعاء هيف كأنما

تسح التراب من خصاصات منخل

(٤) من قوله : «والدعس» إلى نهاية الباب ساقط في ت ٢ وز.

(١) في ت ٢ هو الباب الثالث قبل الأخير من كتاب اللباس.

(٢) في ت ٢ وز : قال الأصمعي.

١٨٩
١٩٠

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

كِتَابُ الأَطْعِمَةِ

بَابُ (١) أَسْمَاءِ أَنْواعِ الطَّعَامِ

أبو عبيد (٢) : قال سمعت أبا زيد يقول : يسمّى الطّعام الذي يُصنع عند العرس الْوَلِيمَةَ ، والذي عند الإملاك النَّقِيعَةَ (٣) ، يقال منه : نَقَعْتُ أَنْقَعُ نُقُوعًا ، وأَوْلَمْتُ إيلَامًا / ٤٤ و/. والّذي يصنع عند البناء يبنيه (٤) الرّجل في داره الْوَكِيرَةَ (٥) ، وقد وَكّرْتُ تَوْكِيرًا ، وما صُنع عند الختان فهو الإعْذَارُ(٦) ، وقد أَعْذَرْتُ ، وما صُنع عند الولادة فهو الْخُرْسُ (٧) ، فأمّا الذي تطعمه النَّفْسَاءُ نفسها فهو الْخُرْسَةُ ، [وقد خُرِّسَتْ] (٨). وكلّ

__________________

(١) سقطت في ت ٢.

(٢) سقطت في ز ، وفي ت ٢ بدأ الباب بقوله : «سمعت أبا زيد ...».

(٣) أورد ابن منظور في اللّسان ج ١٠ / ٢٤٠ تفاسير مختلفة لهذه اللفظة وقال : «والنقيعة الطعام الذي يصنع للرجل ليلة إملاكه».

(٤) في ت ٢ : يبتنيه.

(٥) في اللّسان ج ٧ / ١٥٦ : «ويقال أيضا الوَكْرَةُ والوَكَرَةُ».

(٦) في اللّسان ج ٦ / ٢٢٦ : «وكذلك العِذَارُ والْعَذِيرَةُ والْعَذِيرُ».

(٧) جاء في اللّسان ج ٧ / ٣٦٤ أنّ : «الواحد من النّاس إذا دُعِيَ إلى طعام قال إلى عرس أو خرس أم إعذار فإن كان في واحد من ذلك أجاب وإلّا لم يجب».

(٨) زيادة من ت ٢.

١٩١

طعام بَعْدُ صُنع لدعوة فهو مَأْدُبَةٌ ومَأْدَبَةٌ ، وقد آدَبْتُ (٩) أُودِبُ إيدَابًا ، وآدَبْتُ أَدْبًا وقد قال (١٠) الفرّاء : النَّقِيعَةُ ما صنعه الرّجل عند قدومه من سَفَرٍ (١١) ، يقال منه : أَنْقَعْتُ إنْقَاعًا ، وأنشدنا (١٢) غير واحد :

[كامل]

إنَّا لَنَضْرِبُ بِالصَّوَارِمِ هَامَهُمْ (*)

ضَرْبَ الْقُدَارِ نَقِيعُةَ الْقُدَّامِ (١٣)

والْقُدَّامُ (١٤) جمع قَادِمٍ وهو الْمَلِكُ (١٥) والْقُدَارُ الجزّارُ. وقال (١٦) أبو زيد : للطّعام الذي يُتَعَلَّلُ به قبل الغَدَاءِ : السُّلْفَةُ واللُّهْنَةُ ، وقد سَلَّفْتُ القومَ ولَهَّنْتُ لَهُمْ. الأموي : ولَهَّجْتُهُمْ أيضا بمعناه. غيره (١٧) : الْقَفِيُ الذي يكرم به (١٨) الرّجل من الطّعام تقول قَفَوْتُهُ. قال سلامة بن جندل (١٩) يصف الفرسَ :

__________________

(٩) في ت ٢ : أأدَبْتُ.

(١٠) سقطت : وقد في ت ٢ ، وسقطت وقد قال في ز.

(١١) في ت ٢ : من سفره.

(١٢) في ت ٢ : وأنشد.

(*) ورد في حاشية النسخة ت ١ : بالسيّوف رؤوسهم. والبيت للمهلهل كما ورد في حاشية النسخة ت ٢.

(١٣) ذكر ابن منظور هذا البيت واستعمل : «بالسيوف رؤوسهم» ونسب البيت إلى المهلهل. اللّسان ج ١٠ / ٢٤٠.

(١٤) سقطت في ت ٢.

(١٥) في ت ٢ : هو الملك ، وفي ز : ويقال هو الملك.

(١٦) سقطت في ت ٢ وز.

(١٧) سقطت في ز.

(١٨) سقطت : به في ز.

(١٩) سلامة بن جندل من بني عامر بن عبيد بن الحرث بن تميم جاهلي قديم وهو من فرسان تميم المعدودين وكان أحد من يصف الخيل فيحسن. انظره في الأصمعيات ص ١٣٢ ـ ١٣٧ وخزانة الأدب ج ٢ / ٨٦ والشعر والشعراء ج ١ / ١٩٢ ـ ١٩٣ والمفضليات ص ٢٢٤ ـ ٢٤٥.

١٩٢

[بسيط]

لَيْسَ بِأَقْنَى وَلَا أَسْفَى وَلَا سَغِلٍ

يُسْقَى دَوَاءَ قَفِيِ السَّكْنِ مَرْبُوبِ (٢٠)

يعني اللّبن هو دواء المريض (٢١). [قال : واللّبن لا يسمّى الْقَفِيَ ولكنّه رُفِعَ للإنسان خُصَّ به ، يقول : فآثَرْتُ به الفرسَ](٢٢) والْعَقَاوَةُ ما يُرفع من المرق للإنسان (٢٣) قال الكميت : [طويل]

وَبَاتَ وَلِيدُ الْحَيِّ طَيَّانَ سَاغِبًا

وَكَاعِبُهُمْ ذَاتُ الْعَقَاوَةِ أَسْغَبُ (٢٤)

ويروى ذَاتُ الْقَفَاوَةِ. / ٤٤ ظ /.

__________________

(٢٠) شطر البيت الأول في ت ٢ كما يلي :

ليس بأسفي ولا فنى ولا سفل

 ....................

وشطر البيت الثاني في ز كما يلي :

يعطى دواء ففي السكن مربوب

 .........................

(٢١) جملة التفسير هذه ساقطة في ز.

(٢٢) زيادة من ز. وقد ورد نفس هذا الكلام في ت ١ وت ٢ في غير هذا الموضع ، والسياق يفرض أن يكون في هذا المكان وليس في غيره.

(٢٣) في ز : ما يرفع للإنسان من مرق.

(٢٤) هذا البيت غير مثبت في مجموع شعره.

١٩٣

بَابُ (١) أَسْمَاءِ الطَّعَامِ الَّذِي يُتَّخَذُ (٢) مِنَ اللَّحْمِ

قال الكسائي : الْوَشِيقَةُ من اللّحم أن يُغْلَى إغْلَاءَةً ثمّ يرفع ، يقال : وَشَقْتُ فَأَنَا أَشِقُ [اللحمَ](٣) وَشْقًا والطَّفِيفُ مثله. ويقال هو الْقَدِيدُ يقال (٤) : صَفَفْتُهُ أصُفُّهُ صَفّاً. وقال (٥) الأموي : فإذا (٦) قَطَعْتَ اللّحمَ صِفَادًا قلت : كَتَّفْتُهُ تَكْتِيفًا. وكذلك الثّوب إذا قطّعته. قال (٧) أبو زيد : فإن جعلتَ اللّحمَ على الجمر قيل ، حَسْحَسْتُهُ. وقال (٨) الأصمعي : هو أن يقشر عنه الرّماد بعد ما يُخرج (٩) من الجمر. وقال (١٠) أبو عمرو : فإن أدخلته ولم تبالغ في نضجه قيل : ضَهَّبْتُهُ فهو مُضَهَّبٌ. أبو زيد : فإن لم تُنْضِجْهُ قلت : آنَضْتُهُ إينَاضًا. وقال (١١) الكسائي : أَنْهَأْتُهُ وأَنَأْتُهُ مثله. فإن أنضجته فهو مُهَرَّدٌ ، وقد هَرَّدْتُهُ وهَرَّدَ (١٢) هو والْمَهَرَّأُ مثله. وقال (١٣) أبو زيد : فإن شويته قيل : خَمَطْتُهُ أَخْمِطُهُ خَمْطًا وهو خَمِيطٌ. وقال (١٤) أبو عمرو : فإن شويته حتَّى يَيْبِسَ فهو كَشِيٌ (١٥) مثال فَعِيلٍ ، وكذلك

__________________

(١) سقطت في ت ٢.

(٢) في ت ٢ : يصنع.

(٣) زيادة من ز.

(٤) سقطت في ز.

(٥) سقطت في ت ٢ وز.

(٦) في ز : إذا.

(٧) سقطت في ت ٢ وز.

(٨) سقطت في ت ٢ وز.

(٩) في ت ٢ : بعدما يخرجه. وفي ز : بعدما تخرجه.

(١٠) سقطت في ت ٢ وز.

(١١) سقطت في ت ٢ وز.

(١٢) في ت ٢ : هرد (ثلاثي مجرد مكسور العين).

(١٣) سقطت في ت ٢ وز.

(١٤) سقطت في ت ٢ وز.

(١٥) في ت ٢ : كشيء.

١٩٤

كَشَأْتُهُ (١٦) ، ومثله وَزَأْتُ اللحم آيبسته. وقال (١٧) / ٤٥ و/ الآموي : أَكْشَأْتُهُ بالألف. غيره : فَأَدْتُ اللّحمَ شويته ، والْمِفْأَدُ والْمِفْآدُ (١٨) والسَّفُودُ. ويقال (١٩) : صَلَيْتُ اللَّحْمَ فأنا أَصْلِيهِ (٢٠) إذا شويته ، فإن أردت أنَّك قَذَفْتَهُ في النّار ليحترق قلت : أَصْلِيهِ إصْلَاءً (٢١). والْحَنِيذُ الشِّوَاءُ الذي لم يبالغ في نُضجه ، يقال : حَنَذْتُ [أَحْنِذُ] (٢٢) حَنْذًا ، ويقال : هو الشّواء الْمَغْمُومُ الذي يَخْنِزُ.

بَابُ (١) نُعُوتِ اللَّحْمِ

أبو عمرو : الأَسْلَعُ من (٢) اللّحم النَّيءُ. الكسائي : والنَّهِيءُ (٣) مثال فَعِيلٍ مثله ، وقد نَهِئَ (٤) نُهُوءَةً ونَهَاءَةً وهو بَيِّنُ النُّهُوءِ مثالُ النُّيُوعِ (٥). أبو عمرو : الشَّرِقُ الأحمرُ الذي لا دَسَمَ فيه (٦) ، والْعِرْزَالُ (٧) البقيّة من

__________________

(١٦) في ت ٢ : وقد كشأته.

(١٧) سقطت في ت ٢ وز.

(١٨) سقطت في ت ٢ وز.

(١٩) في ت ٢ : قال ويقال.

(٢٠) في ز : قد أصليته.

(٢١) في ت ٢ : قد أصليته إصلاء.

(٢٢) زيادة من ت ٢.

(١) سقطت في ت ٢ وز.

(٢) سقطت من في ز.

(٣) في ز : النهيء.

(٤) في ز : وقد نهي.

(٥) سقطت في ت ٢ وز.

(٦) في ت ٢ وز : لا دسم له.

(٧) في ت ٢ : قال : والعرذال.

١٩٥

اللّحم ، والْعِرْزَالُ أيضا مَوْضِعٌ (٨) يتَّخذه النّاظر فوق أطراف النّخل والشّجر يكون فيه فِرَارًا من الأسد. الأموي : اللّحم الثَّنِتُ الْمُنْتِنُ وقد ثَنِتَ ثَنَتًا. والْمُوهِتُ مثله وقد أَيْهَتَ إيهَاتًا. غيره : خَنِزَ يَخْنَزُ وخَزَنَ يَخْزُنُ وخَزِنَ يَخْزِنُ (٩) وهو أجود. قال طرفة : [رمل]

ثُمَّ لَا يَخْزُنُ فِينَا لَحْمُهَا

إنَّمَا يَخْزُنُ لَحْمُ الْمُدَّخَرْ (١٠)

وقد خَمَ وأَخَمَ مثله ، وصَلَ وأَصَلَ ونَتُنَ وأَنْتَنَ ، فمن قال : نَتُنَ قال : نَتِينٌ (١١) ، ومن قال : أَنْتَنَ قال : مُنْتِنٌ. قال (١٢) الفرّاء : أَشْخَمَ اللحمُ ونَشَّمَ إشْخَامًا وتَنْشِيمًا إذا تغيّرت ريحُهُ لا من نَتْنٍ ولكن كراهة. عن أبي الجرّاح (١٣) : تَمِهَ اللّحمُ يَتْمَهُ تَمَهًا / ٤٥ ظ / وتَمَاهَةً مثل الزُّهُومَةِ. [عن أبي عمرو : وثَعِطَ اللّحمُ ثَعَطًا إذا أَنْتَنَ](١٤) عن (١٥) أبي عمرو : اللَّخْنَاءُ الْمُنْتَنِهُ الرّيح ، ومنه قيل (١٦) ، لَخِنَ السِّقَاءُ إذا تغيّرت (١٧) ريحُهُ.

__________________

(٨) في ز : في ز : الذي مكان موضع.

(٩) في ز : يخزن (بفتح الزاي).

(١٠) البيت في الديوان ص ٥٦.

(١١) في ت ٢ : منتن.

(١٢) سقطت في ت ٢ وز.

(١٣) من فصحاء الأعراب وعلماء العربية ، كان معاصرا للكسائي ، والفرّاء والأحمر. انظره في إنباه الرواة ج ٢ / ٣٤٨.

(١٤) زيادة من ت ٢ وز.

(١٥) سقطت في ت ٢ وز.

(١٦) سقطت في ز.

(١٧) في ت ٢ : إذا تغيّر.

١٩٦

بَابُ (١) أَسْمَاءِ قِطَعٍ اللّحْمِ وَمَا يُقْطَعُ عَلَيْهِ

الأصمعي : يُقال (٢) أَعْطَيْتُهُ حِذْيَةً من اللّحم (٣) وفَلْذَةً من اللّحم (٤) وكلُّ هذا ما قطع (٥) طُولاً ، فإذا أعطاه مُجْتَمِعًا قال : أعطيته بَضْعَةً وجمعها بِضَعٌ وهَبْرَةً وقِدْرَةً ووَذْرَةً. أبو زيد : الْوَضْمُ كلّ شيء وَقَيْتَ به اللّحمَ من الأرض ، يقال منه : أَوْضَمْتُ (٦) اللّحمَ وأَوْضَمْتُ له. الكسائي : إذا عملت له وَضْمًا قلت : وَضَمْتُهُ أَضِمُهُ ، فإذا وضعت اللّحم عليه قلت : أَوْضمْتُهُ. غيره : الشِّلْوُ عِضْوٌ (٧) من أعضاء اللّحم. الأموي : مَشَّرْتُ اللّحمَ قَسمْتُهُ. وأنشد : [طويل]

فَقُلْتُ أَشِيعَا مَشِّرَا الْقِدْرَ حَوْلَنَا

وَأَيُّ زَمَانٍ قِدْرُنَا لَمْ تُمَشَّرِ (٨)

أي لم تقسّم (٩) عن الكسائي : لحم مُشَنَّقٌ مُقَطَّعٌ وهو مأخوذ من أَشْنَاقِ الدِّيَةِ.

__________________

(١) سقطت في ت ٢.

(٢) سقطت في ت ٢ وز.

(٣) في ت ٢ : من لحم.

(٤) سقطت في ت ٢.

(٥) في ز : إذا قطع.

(٦) في ز : أوهمت وهو خطأ من الناسخ.

(٧) في ت ٢ وز : العضو.

(٨) في ز : بيننا مكان حولنا.

(٩) في ت ٢ : أي تقسّم والصحيح ما ورد في ت ١. وقد سقطت العبارة في ز.

١٩٧

بَابُ (١) طَبْخِ الْقِدْرِ (٢) وَعِلَاجِهَا

أبو زياد الكلابيّ : قَدَرْتُ الْقِدْرَ أَقْدُرُهَا قِدْرًا إذا طبخت قِدْرًا. أبو زيد : أَمْرَقْتُهَا أُمْرِقُهَا (٣) إمْرَاقًا إذا أكثرتُ مَرَقَهَا. ومَلَحْتُهَا أَمْلُحُهَا إذا كان مِلْحُهَا بِقَدْرٍ. فإذا أكثرتَ (٤) مِلْحَهَا حتَّى تَفْسُدَ مَلَّحْتُهَا تَمْلِيحًا وزَعَقْتُهَا / ٤٦ و/ زَعْقَا. فإذا جعلتَ فيها (٥) التَّوَابلَ فَحَّيْتُ القدرَ وتَوْبَلْتُهَا وقَزَحْتُهَا من الأَبْزَارِ والأَقْزَاحِ والأَفْحَاءِ(٦) واحدها فَحًى مقصور وقِزْحٌ [ويقال : فَحْيٌ] (٧) وتَابِلٌ ، فإذا كان طيّبَ الرِّيحِ [قلتَ](٨) قَدِيَ الطّعامُ يَقْدَى قَدًى وقَدَاةً وقَدَاوَةً. الأموي : يقال (٩) : قَتَّرْتُ للأَسد إذا (١٠) وضعتُ له لَحْمًا يجد قُتَارَهُ. وغيرهم : إذا (١١) وضعت القِدْرَ على الأثافي قلت : أَثَّفْتُهَا (١٢) وثَفَّيْتُهَا. أبو زيد : فإذا أشبعتَ (١٣) وَقُودَهَا قلت : أَحْمَشْتُ القدرَ (١٤). غيره : الْقُتَادُ رِيحُ القِدْرِ. الفرّاء : مَرَقْتُهَا أَمْرِقُهَا أكثرت مَرَقهَا. عن أبي عمرو : الأُطْرَةُ أن يُؤْخَذَ رمادٌ ودَمٌ فيلطّخ به كَسْرُ القدر وأنشد :

__________________

(١) سقطت في ت ٢.

(٢) في ت ٢ : القدور.

(٣) سقطت في ز.

(٤) في ز : إذا أكثر.

(٥) سقطت في ز.

(٦) في ت ٢ تقدمت الأفحاء على الأقزاح.

(٧) زيادة من ت ٢.

(٨) زيادة من ز.

(٩) سقطت في ز.

(١٠) في ز : وإذا.

(١١) في ز : وإذا.

(١٢) في ز : أثفيتها.

(١٣) في ز : فإن أشبعت.

(١٤) في ت ٢ وز : أحمشت بالقدر والصحيح في ت ١.

١٩٨

[رجز]

قَدْ أَصْلَحَتْ قِدْرًا لَهَا بأُطْرَهْ (١٥)

بَابُ (١) مَا يُعَالَجُ مِنَ الطَّعَامِ وَيُخْلَطُ

قال (٢) أبو عمرو : الضَّبِيبَةُ سَمَنٌ وَرُبٌ (٣) يُجعل للصبّي في الْعَكَّةِ يطعمه (٤) يقال له : الضَّبِيبَةُ ويقال : ضَبِّبُوا لصبيّكم. الأحمر : الرَّبِيكَةُ شيء يطبخ من بُرٍّ وتَمْرٍ ، يقال منه : رَبَكْتُهُ أَرْبُكُهُ رَبْكًا. الأصمعي : الْبَسِيسَةُ (٥) كلّ شيء خلطته بغيره مثلُ السُّوَيْقِ بِالأَقِطِ ثمّ تَبُلُّهُ بالسّمن (٦) أو بالرُّبِ (٧) ومثلُ الشّعير بالنَّوَى للإبل يُقَالُ : بَسَسْتُهُ أَبُسُّهُ بَسًّا. أبو زيد : في الْبَسِيسَةِ مثله. الأصمعي : الْبُرْبُورُ الحشيشُ من البُرِّ ويقال : الْكُرْكُورَةُ (٨). وقال (٩) الأموي : الْبَكْلُ الأَقِطُ بالسّمن (١٠) / ٤٦ ظ /

__________________

(١٥) ورد هذا البيت كاملا في حاشية ت ١ وهو كالتالي :

قد أفلحت قدرا؟؟

وأطعست كريسدة مقده

وصاحبه هو الأصمعي. والبيت مذكور في اللّسان ج ٥ / ٨٥ ومنسوب إلى الأصمعي أيضا.

(١) سقطت في ز.

(٢) سقطت في ت ٢ وز.

(٣) في ز : وزيت ولا معنى لذلك.

(٤) سقطت في ت ٢.

(٥) في ز : والبسيسة.

(٦) في ز : بالماء.

(٧) في ز : وبالرّبّ.

(٨) سقطت في ت ٢ العبارة «ويقال الكركورة» وفي ز سقط كلام الأصمعي.

(٩) سقطت : وقال في ت ٢ وفي ز.

(١٠) سقطت كلمة بالسمن في ت ٢.

١٩٩

والْغَبِيثَةُ (١١) طعام يُطْبَخُ ويجعل فيه جراد وهو الْغَثِيمَةُ (١٢) أيضا ، والْغَلِيثُ (١٣) والْبَغيثُ (١٤) الطّعَامُ المخلوط بالشّعير ، فإذا كان فيه الزُّوَانُ (١٥) فهو الْمَغْلُوثُ. الفرّاء : الطَّهَفُ طعام يُخْتَبَزُ (١٦) من الذُّرَةِ. وقال (١٧) أبو زيد : الْبَكِيلَةُ والْبَكَالَةُ جميعا الدّقيقُ يخلط بالسّوس ثمّ تبلّه بماء أو سمن أو زيت (١٨) ، يقال (١٩) : بَكَلْتُهُ أَبْكُلُه بَكْلاً. عن الأصمعي : الْفَرِيقَةُ شيء يعمل من البرّ ويخلط فيه أشياء للنّفساء. عن أبي عمرو : الرَّغِيدَةُ اللّبن الحليب يُغْلَى ثمّ يذرّ (٢٠) عليه الدّقيق حتّى يختلط فَيُلْعَقَ لَعْقًا. غير واحد : الْحَرِيرَةُ (٢١) الْحَسَاءُ من الدّسم ، والدقيق ، والآصِيَةُ (٢٢) مثال فَاعِلَةٍ (٢٣) طعام مثل الْحَسَاءِ يصنع بالتّمر وأنشدنا (٢٤) :

[رجز]

وَالإثْرُ وَالصَّرْبُ مَعًا كَالآصِيَهْ (٢٥)

__________________

(١١) في ت ٢ : قال والعبيثة (بعين مهملة) وهو خطأ من الناسخ وفي ز أيضا : قال والعبيثة.

(١٢) ورد في نسخة ت ١ وفي نسخة ز : الغتيمة (بتاء مثناة) ، ولا معنى لذلك وقد أصلحناها من نسخة ت ٢.

(١٣) في ت ٢ : قال والغليت.

(١٤) سقطت : والبغيث في ت ٢ : وفي ز ، قال والبغيث.

(١٥) في ت ٢ وز : كان فيه المدر والزوان.

(١٦) في ز : يُخْبَزُ.

(١٧) سقطت : وقال في ت وز.

(١٨) في ز : بالماء أو بالسمن أو بالزيت.

(١٩) سقطت : يقال في ز.

(٢٠) ورد في ت ٢ : يذب وقد أصلحناها من ت ٢ وز.

(٢١) في ت ٢ وز : الحريرة. وفي ت ١ : الخزيرة ، والإصلاح منهما.

(٢٢) في ت ٢ : وعنه الآصية.

(٢٣) في ز : مثل فاعلة.

(٢٤) في ز : وأنشد.

(٢٥) لم نهتد إلى معرفة قائله. وقد وجدنا في اللّسان الأبيات التالية : ـ

٢٠٠