الغريب المصنّف - ج ١

أبي عبيد القاسم بن سلام الهروي

الغريب المصنّف - ج ١

المؤلف:

أبي عبيد القاسم بن سلام الهروي


المحقق: محمّد المختار العبيدي
الموضوع : اللغة والبلاغة
الناشر: بيت الحكمة
الطبعة: ٠
ISBN: 9973-911-12-1
الصفحات: ٤٠٦
الجزء ١ الجزء ٢

[بَابُ](١) مَشْيِ النِّسَاءِ

الأصمعي : تَهَالَكَ فلانٌ على الْمَتَاعِ والفراش إذا سقط عليه ، وتَهَالَكَتِ (٢) المرأةُ في مشيتها. قال (٣) بعضهم : هي تَقَتَّلُ في مشيتها مثله. عن أبي عمرو (٤) : قَرْصَعَتِ الْمَرأَةُ قَرْصَعَةً وهي مشيةٌ قبيحةٌ (٥) ، وتَهَزَّعَتْ تَهَزُّعًا إذا اضطربَتْ وأنشد : [رجز]

إذَا مَشَتْ سَالَتْ وَلَمْ تَقَرْصَعِ

هَزَّ الْقَنَاةِ لَدْنَةِ التَّهَزُّعِ

والْمَثْعُ (٦) مِشْيَةٌ قبيحةٌ وقد مَثَعَتْ تَمْثَعُ مَثْعًا وقال غيره : الْمَثَعُ (٧).

بَابُ أَسْمَاءِ حَلِيلَةِ الرَّجُلِ (١)

الأصمعي : حَنَّةُ الرجلِ امرأته [وحَلِيلَتُهُ](٢) وهي أيضا طَلَّتُهُ وعِرْسُهُ وقَعِيدَتُهُ ورَبَضُهُ (٣) ورُبْضُهُ وَظَعِينَتُهُ وزَوْجُهُ. قال : ولا تكاد العرب تقول زوجته هذا الحرف بلغني عنه يعني الأصمعي ولم أسمعه (٤).

__________________

(١) زيادة من ز.

(٢) في ت ٢ : ومنه تهالك.

(٣) سقطت في ت ٢ وز.

(٤) في ز : أبو عمرو.

(٥) في ز : المشية القبيحة.

(٦) في ت ٢ : غيره والمثع. وفي ز : وعنه المثع.

(٧) المصدر وما بعده ساقط في ت ٢ وز.

(١) في ت ٢ : اسم حليلة الرجل. وفي ز : باب اسم حليلة الرجل.

(٢) زيادة من ز.

(٣) في ت ٢ : ورياضه.

(٤) سقطت في ت ٢ وز.

١٦١

بَابُ نُعُوتِ الطِّيبِ (١) لِلنِّسَاءِ وغَيْرِهِنَ

أبو عمرو (٢) : الْجَادِيُ الزَّعْفَرَانُ والْمَرْدَقُوشُ هو أيضا (٣) / ٣٦ ظ / وقال أبو عبيد (٤) : الْعَبِيرُ عند أهلِ الجاهليّة الزعفرانُ. أبو عمرو : الْيَلَنْجُوجُ والأَلَنْجُوجُ لغتان وهما العُودُ والْجِسادُ. الكسائي : الْكَافُورُ هو الذي يُجْعل في الطّيب ، وكذلك طَلْعُ النّخلِ ، وقال : وواحد أفواه الطّيب فُوهٌ [كما ترى](٥). عن أبي عمرو (٦) : الصِّوَارُ القليلُ من المِسْكِ ، والْجَسَدُ والْجِسَادُ (٧) الزعفران ، ومنه قيل للثوب : مُجْسَدٌ إذا صبغ بالزعفران (٨) [أبو عمرو](٩) : والأَهْضَامُ البَخُورُ واحدتها (١٠) هَضْمَةٌ [وغيره يقول هَضْمٌ] (١١). وقال (١٢) أبو زيد : وَجَدْتُ خَمَرَة الطّيبِ بفتح الخاء (١٣) والميم يعني ريحه. أبو عبيد : يقال بجزم الميم أيضا يعني ريحه (١٤). وقال (١٥) الأصمعي : وجدت فَوْغَةَ (١٦) الطّيبِ وفَغْمَةَ (١٧)

__________________

(١) في ت ٢ : الطيب للنساء وغيرهنّ ، وفي ز : باب الطيب ...

(٢) سقطت في ز.

(٣) في ت ٢ : والمردقوش أيضا ، وفي ز : وهو المردقوش.

(٤) في ت ٢ وز : أبو عبيدة.

(٥) زيادة من ز.

(٦) في ز : أبو عمرو.

(٧) في ت ٢ : والجساد والجسد. وسقطت : الجساد في ز.

(٨) في ت ٢ : إذا صبغ بالجساد أي بالزعفران.

(٩) زيادة من ز.

(١٠) في ز : واحدها.

(١١) زيادة من ز.

(١٢) سقطت في ت ٢ وز.

(١٣) في ت ٢ وز : منتصبة الخاء.

(١٤) كلام أبي عبيد ساقط في ت ٢ وز.

(١٥) سقطت في ت ٢ وز.

(١٦) في ت ٢ : فوعة (بعين مهملة).

(١٧) في ت ٢ : ونغمة.

١٦٢

الطّيب وقد فَغَمَتْنِي (١٨) إذا سدّت خياشيمي (١٩). الفرّاء : الشَّذَى شدّة ذكاء الرّيح ، وأنشدنا : (٢٠) [للعجير السلولي](٢١) : [طويل]

إذَا مَا مَشَتْ نَادَى بِمَا فِي ثِيَابِهَا

ذَكِيُ الشَّذَى وَالْمَنْدَلِيُّ الْمُطَيَّرُ

أبو زيد : نُشِقْتُ من الرّجل ريحًا طيّبة أَنْشَقُ نَشْقًا وَنَشِيتُ منه أَنْشِي (٢٢) نِشْوَةً. وقال (٢٣) أبو عمرو : السَّعِيطُ الرّيحُ من الخمر وغيرها من كلّ شيء (٢٤). غيره (٢٥) : الْقُطْرُ الْعُودُ الذي يُتَبَخَّرُ به. [اللَّطِيمَةُ المِسْكُ ولا يقال للمسك اللّطيمة إلّا أن تكون في العِيرِ](٢٦). والْحُصُ الْوَرْسُ والأَهْضَامُ البَخُورُ واحدها هَضْمَةٌ (٢٧). قال الأعشى (٢٨) :

[خفيف]

وَإذَا مَا الدُّخَانُ شُبِّهَ بِالأُ

نُفِ يَوْمًا بِشَتْوَةٍ أَهْضَامَا (٢٩)

يعني من شدّة الزمان (٣٠). والنَّشْرُ الرّيح / ٣٧ و/. والْعَمَارُ الآسُ ، منه قول الأعشى :

__________________

(١٨) في ت ٢ : وقد نغمتني.

(١٩) في ت ٢ : إذا شدّت خياشيمك.

(٢٠) في ت ٢ : وأنشد.

(٢١) زيادة من ت ٢.

(٢٢) في ت ٢ وز. أنشى (بفتح الشين لا كسرها).

(٢٣) سقطت في ت ٢ وز.

(٢٤) سقطت في ز.

(٢٥) في ز : و.

(٢٦) زيادة من ز.

(٢٧) سقطت في ت ٢ وز.

(٢٨) في ز : وأنشد في الأهضام وهو البخور قول الأعشى.

(٢٩) البيت في الديوان ص ٢٤٩ مع اختلاف جزئيّ ...

شبهة الآ

نف

 (٣٠) في ت ٢ : يريد في الأنف من شدّة الزمان.

١٦٣

[متقارب]

فَلَمَّا أَتَانَا بُعَيْدَ الْكَرَى

سَجَدْنَا لَهُ وَرَفَعْنَا عَمَارًا (٣١)

[ويقال دعاء أي عمّرك الله](٣٢). عن أبي عبيدة : الْعَمَارُ كلّ شيء على الرأس من عِمَامَةٍ أو قَلَنْسُوَةٍ أو غير ذلك ، ومنه يقال (٣٣) لِلْعُمْتَمِّ : مُعْتَمِرٌ [وهو اسم](٣٤). وقال (٣٥) أبو عمرو : الْبَنَّةُ الرّيحُ الطّيبةُ وجمعها (٣٦) بِنَانٌ. أبو زيد : الصِّيقُ الرّيحُ المُنْتنة وهي من الدّوابّ. الفرّاء : عَرِصَ الْبَيْتُ خَبُثَتْ ريحُهُ. الأموي : تَمِهَ الدّهن يَتْمَهُ (٣٧) تَمَهًا إذا تغيّرَ [وسَنِخَ](٣٨). وقال (٣٩) الأصمعي : سَنِخَ الدُّهْنُ (٤٠) يَسْنَخُ وزَنِخَ يَزْنَخُ إذَا (٤١) تغيّر [أيضا](٤٢). غيره : نَسِمَ ونَمِسَ يَنْسَمُ ويَنْمَسُ نَسَمًا ونَمَسًا (٤٣). وقال (٤٤) الأصمعي : السَّلِيطُ عند عامة العرب الزيتُ وعند أهل اليمن دهن السِّمْسِمِ ، وأنشد لامرىء القيس (٤٥) :

__________________

(٣١) في ز : ورفعنا العمارا. وفي ت ٢ سقط الصدر ولم يذكر من العجز إلّا :

(٣٢) زيادة من ت ٢. وفي ز : قال وهو دعاء للملك.

(٣٣) في ز : ومنه قيل.

(٣٤) زيادة من ز.

(٣٥) سقطت في ت ٢ وز.

(٣٦) في ت ٢ : والجميع ، وفي ز : وجمعه.

(٣٧) سقطت في ز.

(٣٨) زيادة من ز.

(٣٩) سقطت في ت ٢ وز.

(٤٠) سقطت في ت ٢ وز.

(٤١) سقطت في ت ٢ وز : وزنخ يزنخ إذا.

(٤٢) زيادة من ت ٢ وز.

(٤٣) مضارع نسم ومصدره ساقطان في ت ٢ وز وكذلك مضارع نمس ومصدره ساقطان فيهما.

(٤٤) سقطت في ت ٢ وز.

(٤٥) في ز : وأنشد قول إمرئ القيس.

١٦٤

[طويل]

يُضِيءُ سَنَاهُ أو مَصَابِيحُ رَاهِبٍ

أَهَانَ السَّلِيط بِالذُّبَالِ المُفَتَّلِ (٤٦)

كذا (٤٧) رواه الأصمعي (٤٨). [الفراء](٤٩) : واليُرَنَّأُ واليُرَنَّى (٥٠) والرّقُونُ (٥١) والرِّقَانُ كلّه اسم (٥٢) للحِنَّاءِ ، وقد رَقَّنَ رأسَهُ وأَرْقَنَهُ إذا اخْتَضَبَ (٥٣) بالحنّاء. واللَّطِيمَةُ المسكُ يكون في العِيرِ. قال أبو عبيدة (٥٤) : اللَّطِيمَةُ الإبلُ تحمل بَزًّا أو متاعًا ومِسْكًا ، فإن لم يكن فيه مسك لم يُسَمَّ لَطِيمَةً. قال أبو عمرو : اللَّطِيمَةُ قطعة مسك ، ويُقال له : أَرَجٌ وأَرِيجَةٌ وجمعه أَرَائِجُ وأَرِجَتْ / ٣٧ ظ / رائحته تَأْرَجُ أَرَجًا أي فَاحَتْ رائحة طيّبة ، وأنشد : [رجز]

كَأَنَّ رِيحًا مِنْ خُزَامَى عَالِجِ

أو رِيحَ مِسْكٍ طَيِّبِ الأَرَائِجِ (٥٥)

__________________

(٤٦) سقط الصدر في ت ٢ وز ؛ ولم يذكر صاحب اللّسان إلّا العجز. انظر اللسان ج ٩ / ١٩٢. والبيت غير مثبت في الديوان.

(٤٧) في ت ٢ : هكذا.

(٤٨) سقطت في ز.

(٤٩) زيادة من ت ٢ وز.

(٥٠) سقطت في ز.

(٥١) سقطت في ت ٢.

(٥٢) سقطت في ز.

(٥٣) في ز : خضبه.

(٥٤) كلام أبي عبيدة إلى نهاية البيت ساقط في ت ٢ وز.

(٥٥) لم نعثر على قائل هذا البيت.

١٦٥
١٦٦

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

كِتَابُ اللِّبَاسِ

بَابُ (١) ضُرُوبِ الثّيابِ من البُرُودِ والرَّقِيقِ ونحوِها (٢)

قال (٣) أبو عمرو : السُّبُوبُ الثّيابُ الرِّقَاقُ واحدها سِبٌ ، والمُشَبْرَقُ أيضا (٤) الرّقيقُ والمُشَبْرَقُ (٥) والمُقَطَّعُ أيضا. ويقال : شَبْرَقْتُهُ شِبْرَاقًا (٦) أي قطّعتُه ، وقال ذو الرّمة : [طويل]

عَلَى عَصَوَيْهَا سَابِرِيٌ مُشَبْرَقٌ (٧)

وقال (٨) الأحمر : اللهْلَهَةُ والنَّهْنَهَةُ (٩) الثّوبُ الرّقيق النّسج. وقال (١٠)

__________________

(١) البسملة والباب ساقطان في ت ٢.

(٢) في ز : وغيرها.

(٣) سقطت في ت ٢ وز.

(٤) سقطت في ت ٢ وز.

(٥) سقطت في ت ٢. وفي ز : والمقطّع أيضا مُشبرقٌ.

(٦) في ت ٢ : شبرقة. والكلام ساقط في ز إلى ما بعد بيت ذي الرّمة.

(٧) البيت في الديوان ص ٤٩٠ كالآتي :

فجاءت بنج العنكبوت كأنه

على عصوبها سابري مشبرق

 (٨) سقطت في ت ٢ وز.

(٩) في ت ٢ وز : اللهلهة والنهنهة.

(١٠) سقطت في ت ٢ وز.

١٦٧

أبو عمرو : المُسَهَّمُ المُخَطَّطُ. وقال (١١) الفراء : البُرْدُ المُفَوَّفُ الذي فيه سوادٌ (١٢) وخطوط بيضٌ. أبو عمرو : المُكَعَّبُ المُوَشَّى. أبو عمرو (١٣) : الشُّمْرُجُ الرّقيقُ من الثياب وغيرها (١٤) ، قال ابن مقبل : [طويل]

وَيُرْعِدُ إرْعَادَ الْهَجِينِ أَضَاعَهُ

غَدَاةَ الشَّمَالِ الشُّمْرُجُ الْمُتَنَصَّحُ (١٥)

والشُّمْرُجُ الجُلُّ هاهنا ، والمتنصّح المخيط (١٦). والثّوب (١٧) المُرَسَّمُ المخطَّطُ ـ وقال غيره (١٨) العِقْمَةُ من الوَشْيِ والبَاغِزِيَّةُ ثيابٌ. والرَّازِقِيُ ثِيابُ كِتَّانٍ بيضٌ. والوَصَائِلُ ثياب يمانية. والسَّحْل الثوب من القطن. أبو عمرو : المُخَلَّبُ الكثير الوشي. وقال لبيد : [طويل]

وَغَيْثٍ بِدَكْدَاكٍ يَزِينُ وِهَادَهُ

نَبَاتٌ / ٣٨ و/ كَوَشْيِ العَبْقَرِيِ المُخَلَّبِ(١٩)

أي الكثير الألوان. وقال (٢٠) : والآخِنِيُ ضَرْبٌ (٢١) من الثّيْاب

__________________

(١١) سقطت في ت ٢ وز.

(١٢) في ز : بياض (ومع البياض لا يستقيم الشرح).

(١٣) سقطت في ز.

(١٤) سقطت في ز.

(١٥) البيت في الديوان ص ٣٦.

(١٦) جاء بعد بيت ابن مقبل في ت ٢ ما يلي : «يعني المخيّط والشمرج كلّ خياطة ليست بجيّدة وإنما يريد الجلّ ويقال إنّ فيه متنصحا لم يصلحه أي موضع خياطة ومترقّع». وجاء في ز : والشمرج المتنصّح.

(١٧) في ت ٢ : قال والثوب.

(١٨) في ت ٢ : غيره العقمة. وفي ز : العقمة.

(١٩) سقط الصدر في ز وذكر في الحاشية كاملا. والبيت في الديوان ص ٢٩.

(٢٠) سقط الشرح في ز.

(٢١) سقطت في ت ٢ وز.

١٦٨

المخططة (٢٢). [قال العجاج](٢٣) : [رجز]

عَلَيْهِ كَتَّانٌ وَآخِنِيٌ (٢٤)

والدَّفَنِيُ ضربٌ منها أيضا. والسُّحُلُ [واحدها سَحْلٌ](٢٥) ثياب بيض ، قال المتنخل الهذلي (٢٦) : [سريع]

كَالسُّحُلِ البِيضِ جَلَا لَوْنَهَا

هَطْلُ نِجَاءِ الحَمَلِ الأَسْوَلِ

ويروى سَحُّ نِجَاءٍ. [قال أبو عبيدة](٢٧) : واحد السُّحُلِ سَحْلٌ مثلُ رَهْنٍ ورُهُنٍ وسَقْفٍ وسُقُفٍ (٢٨). والنِّجَاءُ السّحابُ الأسود. والحَمَلُ النجم (٢٩) الذي يكون به المطر. والأَسْوَلُ الذي في أسفله اسْتِرْخَاءٌ ، يقال : قد سَوِلَ يَسْوَلُ. والقَشِيبُ الجديد. والقِهْزُ ثِيَابٌ بيض. والدِّمَقْسُ القَزُّ. والمُعَضَّدُ المخطّط. والرَّقْمُ والعَقْلُ والعِقْمَةُ ضُرُوبٌ (٣٠) من الوشي. والعَبْقَرِيُ البُسُطُ (٣١) ، والزَّرَابِيُ نحوها ، والنَّمَارِقُ وَسَائِدُ ، وقد (٣٢) تكون أيضا التي تُلْبَسُ الرَّحْلَ. [والوَصَائِلُ ضربٌ من الثياب](٣٣).

__________________

(٢٢) في ت ٢ : والاخنيّ من الثياب.

(٢٣) في ز : مخطط.

(٢٤) زيادة من ت ٢ ، وهو مذكور في حاشية ز.

(٢٥) زيادة من ز.

(٢٦) سقطت الهذلي في ت ٢ وز ، والمتنخل هو مالك بن عمرو من لحيان وهو شاعر مشهور من شعراء هذيل انظره في ديوان أشعار الهذليين ج ٢ / ١٠ وما بعدها وفي شرح أشعار الهذليين ج ٣ / ١٢٥٨ وما بعدها وفي الشعر والشعراء ج ٢ / ٥٥٢ ـ ٥٥٣.

(٢٧) زيادة من ت ٢.

(٢٨) الكلام الوارد بعد : سحل ساقط في ز.

(٢٩) في ز : ويقال الحَمَلُ.

(٣٠) في ت ٢ : كلّه ضروب.

(٣١) في ز : بسط.

(٣٢) سقطت في ز.

(٣٣) زيادة من ت ٢.

١٦٩

والقُطُوعُ مثلها واحدها قِطْعٌ. والقُبْطُرِيُ ثيابٌ بيض. والرَّدَنُ الخَزُّ. قال الأعشى : [متقارب]

فَأَقْبَبْتُهَا وَتَعَالَلْتُهَا

عَلَى صَحْحَحٍ كَكِسَاءِ الرَّدَنْ (٣٤)

[وقال أيضا](٣٥) : [متقارب]

[يَشُقُّ الأُمُورَ وَيَجْتَابُهَا

كَشَقِّ القَرَارِيّ ثَوْبَ الرَّدَنْ](٣٦)

أي الخَزَّ. والسَّرَقُ شِقَاقُ الحرير واحدته (٣٧) سَرَقَةٌ ، قال الأخطل :

[كامل]

يَرْفُلْنَ فِي سَرَقِ الْفِرْندِ وقَزِّهِ

يَسْحَبْنَ مِنْ هُدَّابِهِ أَذْيَالا (٣٨)

وقال (٣٩) أبو عمرو : والدِّرَقْلُ ثِيَابٌ. والشَّرْعَبِيَّةُ والسِّيَرَاءُ بُرُودٌ أيضا (٤٠). [وقال أبو زيد : السِّيَرَاءُ برود يخالطها الحرير](٤١). والقِطْرُ نوع من البرود. والذَّعَالِبُ ما تقطع من الثياب. قال ذو الرّمة :

[طويل]

فَجَاءَتْ بِنَسْجٍ مِنْ صَنَاعٍ ضَعِيفَةٍ

تَنُوسُ (٤٢) كَأخْلَاقِ الشُّفُوفِ ذَعَالِبُهْ

واحدها شَفٌ (٤٣).

__________________

(٣٤) في الديوان ص ١٩ : فأفنيتها. وفي ز لم يذكر إلا العجز.

(٣٥) زيادة في ت ٢.

(٣٦) زيادة من ت ٢. والبيت في الديوان ص ٢٥.

(٣٧) في ز : واحدتها.

(٣٨) البيت غير مثبت بالديوان.

(٣٩) سقطت في ت ٢ وز.

(٤٠) سقطت في ز.

(٤١) زيادة من ت ٢.

(٤٢) في الديوان ص ٦٨ : ينوس.

(٤٣) في ت ٢ : والواحد شفّ. وهي ساقطة في ز.

١٧٠

بَابُ الطَّيَالِسَةِ والأكيسةِ ونحوِها

قال (١) الأصمعي : السَّدُوسُ الطَّيْلَسَانُ بالفتح ، واسم الرجل سُدُوسٌ بضم السين (٢). غيره : المَنَامَةُ (٣) والمِطْرَفُ ثوب مربّع من خَزٍّ [له أعلام](٤) [قال أبو عبيدة : فإذا كانت مدوّرة على خِلْقَةِ الطيلسان فهي التي كانت تسمّى الجنّيّة يلبسها النساء](٥) قال ابن الكلبي : سَدُوسٌ الذي (٦) في بني شيبان بالفتح والذي في طيء بالضم (٧) ، والمُسْتَقَةُ جُبَّةُ فِرَاءٍ طويلة الكمّين وأصلها فارسية مُشْتَهْ (٨). والخَمِيصَةُ كساء أسودُ مربّع له علمان ، قال : وهو قول الأعشى (٩) : [طويل]

إذَا جُرِّدَتْ يَوْمًا حَسِبْتُ خَمِيصَةً

عَلَيْهَا وَجِرْيَالَ النَّضِيرِ الدُّلَامِصَا (١٠)

__________________

(١) سقطت في ت ٢ وز.

(٢) سقطت في ت ٢ وز.

(٣) سقطت في ز.

(٤) سقطت في ز.

(٥) زيادة من ز.

(٦) سقطت في ت ٢.

(٧) ورد في ز بعد هذا بيت من الشعر لا علاقة له بما ذُكِرَ ويبدو أنّه تابع للباب السابق لأن فيه ذكرًا للقطر ، والبيت هو :

[وافر]

كاك الحنطلميكساء صوف

وقطريا فانت به تفيد

أي تتبختر ، وفَادَ أيضا ماتَ.

(٨) في ت ٢ : بالفارسية مُسْتَهْ.

(٩) في ز : قال الأعشى.

(١٠) البيت في الديوان ص ٩٩ مع اختلاف في العجز : «وجريا لا يضيء الدلامصا».

١٧١

أراد شعرها ، شَبّهه بالخميصة (١١). وقال الفراء : السَّبْجَةُ والسَّبِيجَةُ كساء أسود (١٢) وقال (١٣) الأصمعي : البَتُ ثوب من صوفٍ غليظ شبه الطَّيْلَسَانِ وجمعه بُتُوتٌ. أبو عمرو (١٤) : الحَنْبَلُ الفَرْوُ. غيره : الزَّوْجُ (١٥) النَّمَطُ ويقال الدِّيبَاجُ. والقِرَامُ السِّتْرُ [الرقيق](١٦). والكِلَّةُ السِّتْرُ الرقيقُ (١٧). قال أبو عمرو وغيره : كساء مُشَبَّحٌ قويّ شديدٌ ، قال : والمُشَبَّحُ المُعَرَّضُ أيضا. والمَنَامَةُ والقَرْطَفُ جميعا القَطِيفَةُ. والسُّبْجَةُ السِّبَاجُ (١٨) وهي ثياب من جلود ، وقال مالك بن خالد الهذلي (١٩) : [وافر]

إذَا عَادَ المَسَارِحُ كَالسِّبَاجِ (٢٠)

__________________

(١١) في ز : شبّه شعرها بالخميصة.

(١٢) قول الفراء ساقط في ز.

(١٣) سقطت في ت ٢ وز.

(١٤) سقطت في ز.

(١٥) في ز : والزوج.

(١٦) زيادة من ز.

(١٧) سقطت : الكلّة السّتر الرّقيق ، في ز.

(١٨) في ت ٢ : والسبحة وجمعها سباح (بالحاء المهملة).

(١٩) في ز : مالك بن خالد الهذلي الخناعي.

(٢٠) في ت ٢ : كالسّباح ، (بالحاء المهملة) والبيت في ديوان الهذليين ج ٣ / ٦ وفي شرح أشعار الهذليين ج ١ / ٤٥١ وفي اللّسان ج ٣ / ٣٠٣.

وصباح ومنساح ومعط

اذا عاد المسارح كالسياج

ففيها جميعا : «كالسباح» لا «كالسّباج» كما ورد في النسخة الأصلية. وجاء في اللّسان : «وسبّاح» مكان : «وصبّاح».

١٧٢

بَابُ القَلَانِسِ والتُّبَانِ (١)

/ ٣٩ و/ قال (٢) الأصمعي : هي القُلَنْسِيَةُ وجمعها قَلَانِسُ وَالْقُلَيْسِيَةُ (٣) وجمعها قَلَاسٍ وقد تَقَلْنَسَتْ وتَقَلْسَيْتُ. وقال (٤) أبو زيد : في جمع الْقُلَيْسِيَةِ مثله. وأنشدنا [للعجير السَّلُولِي](٥) : [طويل]

إذَا القَلَاسِي وَالعَمَائِمُ أُخْنِسَتْ

فَفِيهِنَّ عَنْ صُلْعِ الرِّجَالِ حُسُورُ

ويقال (٦) لها أيضا : قَلَنْسُوَةُ وقَلَانِسُ. وقال (٧) غيره : الدِّقْرَارُ التبّان. وجمعه دَقَاقِيرُ ، قال أوس بن حجر التميمي (٨) في الدّقارير يهجو عبد القيس : [بسيط]

يَعْلُونَ بِالْقَلَعِ البُصْرِيِّ هَامَهُمُ

وَيُخْرِجُ الفَسْوَ مَنْ تَحْتُ الدَّقَارِيرُ (٩)

والنِّيمُ الفَرْوُ (١٠). قال أبو الحسن الأعرابيّ : النِّيمُ الدَّرَجُ التي في

__________________

(١) في ت ٢ : «القلانس وجمعها والتبان» وفي ز : «باب القلانس وجمعها والتبان ونحوها».

(٢) سقطت في ت ٢.

(٣) في ت ٢ وز : وقليسية.

(٤) سقطت في ت ٢ وز.

(٥) زيادة من حاشية ت ٢.

(٦) في ت ٢ وز : قال ويقال.

(٧) سقطت في ت ٢ وز.

(٨) في ز : قال أوس.

(٩) البيت في الديوان ص ٤٥.

(١٠) سيذكر في ت ٢ بعد قول الأعرابي.

١٧٣

الرّمال إذا جرت عليه الرّيح (١١). وقال ذو الرّمة في النِّيم [أنّه الدَّرَجُ](١٢) :

[بسيط]

حَتَّى انْجَلَى اللّيْلُ عنّا فِي مُلَمَّعَةٍ

مِثْلِ الأدِيمِ لَهَا مِنْ هَبْوَةٍ نِيمُ (١٣)

بَابُ الخُلْقَانِ من الثِّيابِ

قال (١) أبو زيد : المَبَاذِلُ والمَوَادِعُ والمَعَاوِزُ الثيابُ الخُلْقَانُ التي تُبْتَذَلُ واحدتها (٢) مِبْذَلَةٌ ومِيدَعَةٌ ومِعْوَزَةٌ. وقال (٣) الكسائي : هو المِعْوَزُ ، قال : وكذلك ثوبٌ جَرْدٌ ، وثوب سَحْقٌ أي خَلَقٌ (٤) ، وقال (٥) الأصمعي : الحَشِيفُ الخَلَقُ (٦). وقال (٧) الأموي : وكذلك الدَّرْسُ والدَّرِيسُ وجمعه دِرْسَانُ. واللَّدِيمُ مثله. وقال (٨) الأصمعي : المُلَدَّمُ والمُرَدَّمُ الخَلَقُ المُرَقَّعُ. قال (٩) أبو عمرو : فإذا تقطّع وبَلِيَ قيل : قد

__________________

(١١) قول الأعرابي مذكور في ز بعد بيت ذي الرمة.

(١٢) زيادة من ت ٢.

(١٣) البيت في الديوان ص ٦٥٨.

(١) سقطت في ت ٢ وز.

(٢) في ز : واحدها.

(٣) سقطت في ت ٢ وز.

(٤) في ت ٢ : وثوب سَحْقٌ الخلقُ. وفي ز : يعني الخلقُ.

(٥) سقطت في ت ٢ وز.

(٦) في ز : الخلق أيضا.

(٧) سقطت في ت ٢ وز.

(٨) سقطت في ت ٢ وز.

(٩) سقطت في ت ٢ وز.

١٧٤

تَفَسَّأَ (١٠) / ٣٩ ظ /. قال (١١) الكسائي : مثله. وكذلك (١٢) تَهَمَّأَ وتَهَتَّأَ (١٣). وقال (١٤) غيره : الجَارِنُ الليّنُ الذي قد انْسَحَقَ ولَانَ.

والهِدْمِلُ (١٥) ثوبٌ خَلَقٌ ، قال تأبّط شرّا (١٦) : [طويل]

نَهَضْتَ إلَيْهَا مِنْ حُثُومٍ كَأنَّهَا

عَجُوزٌ عَلَيْهَا هِدْمِلٌ ذَاتُ خَيْعَلِ

والمُنْهِجُ الذي قد أسرع فيه البِلَى ، يقال : قد أنْهَجَ الثوب (١٧) ، والهِدْمُ الخَلَقُ (١٨). والطِمْرُ مثله (١٩). والأَطْلَسُ الخَلَقُ أيضا.

__________________

(١٠) في ز : قد تفسّأ يا هذا.

(١١) سقطت في ت ٢ وز.

(١٢) في ت ٢ وز : قال وكذلك.

(١٣) في ز : تهمّي وتهتّى.

(١٤) سقطت في ت ٢ وز.

(١٥) في ز : غيره والهدمل.

(١٦) هو ثابت بن جابر وأمّه أميمة من بني القين بطن من فهم. وتأبّط شرّا لقب له يقول صاحب الأغاني فيه : «كان أعدى ذي رِجلين وذي ساقْين وذي عينيْن وكان إذا جاع لم تقم له قائمة ، فكان ينظر إلى الظِّبَاءِ فينتقي على نظره أسمنها ثم يجري خلفه فلا يفوته حتّى يأخذه فيذبحه بسيفه ثمّ يشويه فيأكله». الأغاني ج ٢١ / ١٤٤ ـ ١٩٧ وانظره في الشعر والشعراء ج ١ / ٢٢٩ ـ ٢٣١.

(١٧) في ت ٢ وز : وقد أنهج (دون ذكر الثوب).

(١٨) سيذكر الهدم في ز في آخر الباب.

(١٩) في ت ٢ بعد الطمر ما يلي : «والجَرْدُ الثوب الخلق». وهذا مذكور في ت ١ في غير هذا الموضع.

١٧٥

بَابُ ضُرُوبِ اللُّبْسِ

أبو عمرو (١) : الاضْطِبَاعُ بالثوب هو (٢) أن يدخل الثوب من تحتِ يده اليمنى فيلقيه على منكبه الأيسر. الأصمعي مثله. قال : وهو التأبّط. قال : والتَّلَفُّعُ والتَّفَلُّعُ (٣) أن يشتمل به حتّى يجلّل جسده. وقال (٤) : هذا (٥) هو اشتمال الصَّمَّاءِ عند العرب لأنّه لم يرفع جانبا منه فتكون فيه فُرْجَةٌ ، قال : وهو عند الفقهاء مثلُ ما (٦) وصفنا من الإضْطِبَاعِ إلَّا أنّه في ثوب واحدٍ. قال : والاحْتِزَاكُ هو الاحْتِزَامُ بالثوبِ. والاحْتِبَاكُ هو الاحْتِبَاءُ (٧). قال أبو عبيد : الاحْتِبَاكُ شدّ الإزار ، ومنه [في الحديث](٨) : «أنَّ عائشة كانت تَحْتَبِكُ فوق القميص بإزَارٍ في الصّلاةِ». وقال (٩) الكسائي : التَشَذُّرُ بالثوب الاسْتِثْفَارُ به (١٠). الأحمر : الاضْطِغَانُ الاشتمال وأنشدنا : [رجز]

كَأَنَّهُ مُضْطَغِنٌ صَبِيَّا (١١)

__________________

(١) سقطت في ت ٢ وز.

(٢) سقطت في ز.

(٣) سقطت في ز.

(٤) سقطت في ت ٢ وز.

(٥) سقطت في ز.

(٦) في ز : كما.

(٧) سقط ضمير الفصل في ت ٢ وز.

(٨) زيادة من ز.

(٩) سقطت في ز.

(١٠) في ز : هو الاستثفار به.

(١١) في اللّسان ج ١٧ / ١٢٤ الأبيات التالية وهي منسوبة للعامرية :

لقد رأيت رجلا دهريلا

بمشى وراء القسم سيتهيا

كأنه مضطغن حبيب

١٧٦

/ ٤٠ و/ وقال (١٢) أبو عمرو : القُبُوعُ أن يُدْخِلَ رأسَه في قميصه أو في ثوبه (١٣) ، وقد قَبَعَ يَقْبَعُ (١٤). وقال (١٥) : اضْطَغَنْتُ الشيء تحت حِضْنِي. وقال ابن مقبل : [بسيط]

حَتَّى اضْطَغَنْتُ سِلَاحِي عِنْدَ مَغْرِضِهَا

وَمِرْفَقٍ كَرئَاسِ الصَّيْفِ إذْ شَسَفَا (١٦)

وَرِئَاسُ السَّيفِ قائِمُهُ.

بَابُ تَسْمِيَةِ ما في القميصِ وغيره

قال (١) أبو زيد : البَنِيقَةُ من القميص لَبِنْتُهُ (٢) وأنشد (٣) : [طويل]

يَضُمُّ إليَّ اللَّيْلُ أطْفَالَ حُبِّهَا

كَمَا ضَمَّ أَزْرَارَ الْقَمِيصِ البَنَائِقُ (٤)

__________________

(١٢) سقطت في ت ٢ وز.

(١٣) في ت ٢ وز : أو ثوبه.

(١٤) في ت ٢ وز : وقد قبعت أقبع.

(١٥) في ت ٢ : ويقال ، وفي ز : وقد اضطغنت.

(١٦) البيت في الديوان ص ١٨٦ وقد أبدل المحقق فعل اضطبغ بفعل اضطنب ولا معنى لذلك في البيت.

(١) سقطت في ت ٢ وز.

(٢) في ت ٢ وز : هي لبنة.

(٣) في ز : وأنشدنا.

(٤) ذكر صاحب اللّسان هذا البيت ونسبه إلى قيس بن معاذ المعروف باسم المجنون ، ويقال : هو قيس بن الملوح ، انظر اللّسان ج ١١ / ٣٠٩.

١٧٧

والذَّلَاذِلُ أَسَافِلُ القمِيصِ الطّويلِ الواحد [واحدها ذُلْذُلٌ] (٥). قال (٦) الأصمعي : المَحَافِدُ في الثوبِ وَشْيُهُ والواحد (٧) مَحْفِدٌ. قال (٨) أبو زياد الكلابي : النِّطَاقُ أن تأخذَ المرأةُ ثوبا فتلبسه ثمَّ تشدّ وسطها بحبل ثمّ ترسل الأعلى على الأسفل. والنُّقْبَةُ مثله إلّا أنّه مَخِيطُ الحُجْزَةِ (٩) نحو السراويل ، ويقال منه : قد (١٠) نَقَبْتُ الثّوب أَنْقُبُهُ. غير واحدٍ : صِنْقَةُ (١١) الإزار طُرَّتُهُ ، والبَنَادِكُ والبَنَائِقُ (١٢) واحد ، قال ابن الرّقاع (١٣) : [طويل]

كَأنَّ زُرورَ الْقُبْطُرِيَّةِ عُلِّقَتْ

بَنَادِكُهَا مِنْهُ بِجِذْعٍ مُقَوَّمِ (١٤)

وقال (١٥) الفراء : هو قُنُ القميص وقُنَانُ القميص (١٦) وهو (١٧) الكُمُّ.

__________________

(٥) زيادة من ت ٢ وز.

(٦) سقطت في ت ٢ وز.

(٧) في ت ٢ وز : واحدها.

(٨) سقطت في ت ٢ وز.

(٩) في ز : مخيط بالحجزة.

(١٠) سقط حرف التحقيق في ز.

(١١) في ت ٢ وز : صَنِفَة (بالفاء لا بالقاف).

(١٢) في ز : والبنادك مثل البنادق.

(١٣) هو عدي بن الرقاع العاملي شاعر مشهور كان أبرص وهاجى جريرا. وهو في الطبقة السابعة من الشعراء الإسلاميين في كتاب ابن سلام. انظره في الأغاني ج ٣ / ٢٧٣ والشعر والشعراء ج ٢ / ٥١٥ ـ ٥١٨ وطبقات بن سلام ج ٢ / ٦٩٩ ـ ٧٠٨ والمختلف والمؤتلف ص ١١٦ ومعجم الشعراء ص ٢٥٣.

(١٤) ورد في ز شرح للقبطرية وهو : «يقال قبطرية وقبْطَرية والضم أكثر».

(١٥) سقطت في ت ٢ وز.

(١٦) في ز : وقنانه.

(١٧) في ز : يعني.

١٧٨

بَابُ أعمالِ القميصِ وما فيه

/ ٤٠ ظ / اليزيدي : أَكْمَمْتُ القميص جعلتُ له كميّن ، وأَرْدَنْتُهُ جعلت له أَرْدَانًا واحدها رُدْنٌ (١) وهو أسفل الكمّين. وأَعْرَيْتُهُ وعَرَّيْتُهُ جعلت له عُرًى. وجُبْتُهُ قَوَّرْتُ جَيْبَهُ وجَيَّبْتُهُ جعلت (٢) له جَيْبًا. وأَزْرَرْتُهُ جعلت له أَزْرَارًا ، وزَرَرْتُهُ شددتُ أزراره عليّ. أبو عمرو : خَلَفْتُ الثوب أَخْلُفُهُ فهو خَلِيفٌ ، وذلك أن يَبْلَى وَسَطُهُ فتُخرِجَ البالي منه ثمّ تُلَفّقه. أبو زيد (٣) : نَقَبْتُ الثوب أنْقُبُهُ جعلتُه نُقْبَةً. الأصمعي : افْتَرَيْت فرْوًا لَبِسْتُهُ وأنشدنا (٤) للعجّاج (٥) : [رجز]

يَقْلِبُ أُولَاهُنَّ لَطْمَ الأعْسَرِ

قَلْبَ الخُرَاسَانِيّ فَرْوَ المُفْتَرِي

[أبو زِيد : كَسَفْتُ الثوبَ أَكْسِفُهُ كَسْفًا إذا قطعته](٦) وَالكِسْفَةُ القطعة. أبو عبيد (٧) : فإن تَشَقُّقَ (٨) الثّوبُ من قِبَلِ نفسه قيل : انْصَاحَ انْصِيَاحًا ، ومنه قول عبيد بن الأبرص (٩) :

__________________

(١) في ز : جعلت له ردنا وجمعه أردان.

(٢) في ت ٢ : عملت.

(٣) في ز : أبو زياد.

(٤) في ز : وأنشد.

(٥) في حاشية ت ٢ : وهو لرؤبة ، وفي اللسان ج ٢٠ / ١٠ هو للعجاج أيضا.

(٦) زيادة من ت ٢ وز.

(٧) في ت ٢ وز : أبو عبيدة.

(٨) في ز : فإن انشقّ.

(٩) في ت ٢ وز : «عبيد» فقط. وعبيد بن الأبرص هو شاعر جاهلي قديم من المعمّرين وهو أحد أصحاب المعلقات العشر جعله ابن سلام في الطبقة الرابعة من فحول الجاهلية. انظره في الإغاني ج ٢٣ / ٤٠٤ ـ ٤٢٣ ومجهرة أشعار العرب ص ١٧٣ ـ ١٧٧ والشعر والشعراء ج ١ / ١٨٧ ـ ١٨٩ وطبقات فحول الشعراء ج ١ / ١٣٧ وما بعدها.

١٧٩

[بسيط]

مِنْ بَيْنِ مُرْتَفِقٍ وَمُنْصَاحِ (١٠)

أبو عمرو : احْتَأْتُ الثوبَ احْتِئَاءً فَتَلْتُهُ فَتْلَ الأكسية.

بَابُ قَطْعِ الثَّوْبِ وخِيَاطَتِهِ (١)

أبو زيد والأصمعي : نَصَحْتُ الثوب أَنْصُحُهُ نَصْحًا إذا خطتُهُ. وحُصْتُهُ خطْتُهُ أيضا ، ومثله (٢) شَصَرْتُ الثوب شَصْرًا خطته أيضا. أبو زيد : فإن خَاطَهُ خياطة متباعدة قال : شَمَجْتُهُ أَشْمُجُهُ شَمْجًا ، وشَمْرَجْتُهُ شَمْرَجَةً ، / ٤١ و/ الكسائي : فإن رَقَعَهُ قال لَقَطْتُهُ لَقْطًا ونَقَلْتُهُ نَقْلاً.

بَابُ النّسج في الثياب (١)

الصِّيصِيَةُ حَفٌّ صغير تنسج به المرأة. والمُتَاءَمَةُ مثال مفاعلة مأخوذ من التُّؤَامِ فِي النَّسْجِ أن يكون على خيطيْن خيطيْن. والمُقَانَاةُ خيط أبيضُ وخيط أسود ومنه قول امرئ القيس : [طويل]

كَبِكَرِ المُقَانَاةِ البَيَاضَ بِصُفْرَةٍ

غَذَاهَا نَمِيرُ المَاءِ غير مُحَلَّلِ (٢)

__________________

(١٠) البيت في اللّسان ج ١١ / ٤١١ كالاتي :

فأصبح الروض والقيصان ممرغة

من بين مرتضق ومنعاج

وهو في الديوان ص ٥٤ وقد جعل المحقّق مكان «منصاح» «منطاح» بالطاء وهو خطأ.

(١) تقدم عليه في ز : باب المختلف من اللّباس.

(٢) في ت ٢ وز : غيره.

(١) كل الباب ساقط في ت ٢ وز.

(٢) البيت في الجمهرة ص ٩٨ مع اختلاف في العجز : غذاها نميرُ الماء غيرُ المحلّل.

١٨٠