الغريب المصنّف - ج ١

أبي عبيد القاسم بن سلام الهروي

الغريب المصنّف - ج ١

المؤلف:

أبي عبيد القاسم بن سلام الهروي


المحقق: محمّد المختار العبيدي
الموضوع : اللغة والبلاغة
الناشر: بيت الحكمة
الطبعة: ٠
ISBN: 9973-911-12-1
الصفحات: ٤٠٦
الجزء ١ الجزء ٢

قَبْلَ يَدَيْهِ ، والْعَيْلُ أن ترضعه على حَبَلٍ ، والْمَئِقُ من البكاء. قال (٦) أبو عبيدة : مَا حملته (٧) أمّه (٨) تُضْعًا ، أرادوا وُضْعًا ) فقلبوا الواو تَاءً. قال [الأصمعي](١٠) : عَذْلَجْتُ الرّجل (١١) وغيره فهو مُعَذْلَجٌ إذا كان حسن الغذاء (١٢). قال (١٣) الْمُسَرْهَدُ مثله (١٤). وقال (١٥) الفراء : مثلهما جميعا ، قال : وكذلك الْمُسَرْعَفُ (١٦). قال (١٧) : الضَّنْءُ الولدُ ، قال وقد يقالُ (١٨) : الضِّنْءُ (١٩) بكسر الضّاد أيضا (٢٠) وقال (٢١) الأموي : قال أعرابي من بني سلامة (٢٢) الضَّنْءُ الولدُ والضِّنْءُ الأصلُ. غيره النَّجْلُ وقد نَجَلَ به أَبُوهُ [ونَجَلَهُ] (٢٣). وقال الأعشى : [منسرح]

أَنْجَبَ أَيَّامَ وَالِدَاهُ بِهِ

إذْ نَجَلَاهُ فَنِعْمَ مَا نَجَلَا (٢٤)

__________________

(٦) سقطت في ت ٢ وز.

(٧) في ت ٢ : يقال ما حملته.

(٨) سقطت في ز.

(٩) في ت ٢ وز : الوُضْعَ.

(١٠) زيادة من ز وهي ساقطة في ت ٢.

(١١) في ت ٢ وز : الولد.

(١٢) في ز : تقدمت هذه العبارة على معذلج.

(١٣) سقطت في ت ٢ ، وفي ز : أبو عمرو.

(١٤) في ز : المسرهد والمسرعف مثله.

(١٥) سقطت في ت ٢.

(١٦) كلام الفراء ساقط في ز.

(١٧) سقطت في ت ٢. وفي ز : أبو عمرو.

(١٨) سقطت : قال وقد يقال في ت ٢ وفي ز : يقال.

(١٩) سقطت في ز.

(٢٠) سقطت في ت ٢ وز.

(٢١) سقطت في ت ٢ وز.

(٢٢) في ت ٢ وز : الأموي عن أبي المفضل من بني سلامة.

(٢٣) زيادة من ت ٢ وز.

(٢٤) البيت في الديوان ص ١٧١ ويبدأ هكذا : «وأنجب أيام.» وبالوا لا يستقيم الوزن.

١٢١

أبو عمرو (٢٥) : الْمَثْبِرُ الموضع الذي تلد فيه المرأة من الأرض ، وكذلك حيث تضع الناقة. قال (٢٦) : ويقال : حملت به أمّه سَهْوًا أي على حَيْضٍ. قال (٢٧) : ويقال ، وَضَعَتِ المرأة تَضَعُ وُضْعًا وتُضْعًا وهي وَاضِعٌ.

بَابُ الْغِذَاءِ السَّيِءِ لِلْوَلَدِ

/ ٢٥ ظ / قال (١) الكسائي : السَّغِلُ والْوَغِلُ السّيءُ الغذاءُ ، ومثله (٢) الْجَحِنُ والْجَدِعُ ، وقد أَجْدَعْتُهُ وأَجْحَنْتُهُ. وقال (٣) الأصمعي : في الْمُجْحَنِ مثله. قال : والْمُؤْدَنُ الذي يُولَدُ ضَاوِيًا. والْمُقَرْقَمُ الْبَطِيءُ الشبابِ ، قال الرّاجزُ : [رجز]

أَشْكُو إلَى الله عِيَالاً دَرْدَقًا

مُقَرْقَمِينَ وَعَجُوزًا سَمْلَقَا (٤)

والسَّمْلَقُ (٥) السّيئةُ الخُلُقِ. وقال (٦) أبو زيد : الْجَحِنُ الْبَطِيءُ الشبابِ وقد جَحِنَ جَحَنًا. غيره (٧) : الْمُحْثَلُ السّيءُ الغذاء.

__________________

(٢٥) في ت ٢ : عن أبي عمرو.

(٢٦) سقطت في ت ٢ وز.

(٢٧) سقطت في ت ٢ وز.

(١) سقطت في ز.

(٢) في ز : وهو.

(٣) سقطت في ت ٢ وز.

(٤) في ت ٢ : شملقا ، مكان سملقا

(٥) سقطت في ت ٢ وفي ز : وهي.

(٦) سقطت في ت ٢ وز.

(٧) في ز : و.

١٢٢

بَابُ أَسْنَانِ الأَوْلَادِ

قال الكسائي : أَيْفَعَ الْغلامُ فهو يَافِعٌ وهو على غير قياس (١). والْقياس مُوفِعٌ (٢) والجمع (٣) أَيْفاعٌ. ويقال (٤) : غلامٌ يَفَعَةٌ والجميعُ (٥) مثلُ الواحِد على غير قياسٍ أيضا (٦). غيره : الْحَزَوَّرُ مثله وكذلك الْمُتَرَعْرِعُ. وقال : فإذا (٧) سَقَطَتْ رَوَاضِعُ الصبِيّ قيل : ثُغِرَ فهو مَثْغُورٌ ، فإذا نَبَتَتْ أَسْنَانُهُ قيل : اثَّغَرَ واتَّغَرَ. الأصمعي : مثله (٨). عن أبي عمرو : هذا صَوْغُ هذا إذا كان على قدره وهذا سَوْغُ هذا إذا وُلِدَ بعده على أثره ، غيرُ واحد : وهذا شَيْعُ (٩) هذا مثل السَّوْغِ.

__________________

(١) في ت ٢ : «الكسائي : يقال : قد أيفع الغلام وهو يافع فهو على غير قياس». وفي ز : «الكسائي يقال قد أيفع الغلام وهو يافع فهو على غير قياس».

(٢) في ت ٢ وز : وكان القياس موفع.

(٣) في ت ٢ وز : وجمعه.

(٤) سقطت في ز.

(٥) في ت ٢ وز : والجمع.

(٦) سقطت في ز.

(٧) سقطت : وقال في ت ٢ ، وفي ز : أبو زيد إذا.

(٨) سقطت : الأصمعي مثله في ت ٢ وز.

(٩) في ت ٢ وز : سيغ.

١٢٣

بَابُ أَسْمَاءِ أَوَّلِ (١) وَلَدِ الرَّجُلِ وَآخِرِهِمْ

قال (٢) الكسائي : هذا بِكْرُ أبويه وهو أوّلُ ولدٍ يُولد لهما ، وكذلك الْجَارِيَةُ بغير هَاءٍ مثل الذّكر ، والجمع منهما (٣) / ٢٦ و/ أَبْكَارٌ. وعِجْزَةُ وَلَدِ أَبَوَيْهِ (٤) آخرهم ، وكذلك كِبْرَةُ وَلَدِ أَبَوَيْهِ (٥) والمؤنَّث في ذلك (٦) سواءٌ بالهاء ، والجمع مثلُ الواحد أيضا (٧). وقال (٨) أبو زيد : في الْعِجْزَةِ مثله ، قال : ومثله (٩) نُضَاضَةُ وَلَدِ أَبِيهِ ونُضَاضَةُ الماءِ وغيره آخرهُ وبقيّتُهُ [في نسخة أبي الحسن الأخفش : والزُّكْمَةُ آخرُ ولد الرجل](١٠) قال (١١)

__________________

(١) سقطت : أوّل في ز.

(٢) سقطت في ز.

(٣) في ز : والجميع.

(٤) في ز : عجزة أبويه.

(٥) في ت ٢ : وكذلك كبرة أبويه وهي ساقطة كلها في ز.

(٦) سقطت : في ذلك ، في ز.

(٧) سقطت في ز.

(٨) سقطت في ت ٢ وز.

(٩) في ز : وهو.

(١٠) زيادة من ز وهو في ت ٢ في الحاشية مع زيادة ما يلي : «الزّكمة والزكنة بالميم والنون مثل عجزة عن ثعلب». والأخفش هو سعيد بن مسعدة من أكابر أئمة النحويين البصريين وقد أخذ عن سيبوية رغم أنه أسنّ منه. صنّف كتبا كثيرة في النحو والعروض. انظره في نزهة الألباء ص ١٣٣ ـ ١٣٥ وبغية الوعاة ج ١ / ٥٩٠ ـ ٥٩١ وإنباه الرواة ج ٢ / ٣٦ ـ ٤٣. وثعلب هو أبو العباس أحمد بن يحيى بن زيد الشيباني النحوي كان إمام الكوفيين في النحو واللغة وكان عارفا باللهجات والغريب ورواية الشعر القديم. ولد سنة ٢٠٠ ه‍ وتوفي سنة ٢٩١ ه‍. نزهة الألباء ص ٢٢٨ ـ ٢٣٢ وبغيةي الوعاة ج ١ / ٣٩٦ ـ ٣٩٨ وإنباه الرواة ج ١ / ١٣٨ ـ ١٥١.

(١١) سقطت في ت ٢ وز.

١٢٤

الكسائي : فإذا كان أَقْعَدَهُمْ في النّسب قيل : هو كُبْرُ قومه وإكْبِرَّةُ قومه (١٢) مثال (١٣) إفْعِلَّةٍ ، والمرأة في ذلك كالرَّجل (١٤).

بَابُ أَسْمَاءِ وَلَدِ الرَّجُلِ فِي الشَّبَابِ وَالْكِبَرِ

أبو زيد : يقال (١) أَصَافَ الرَّجُلُ فهو مُصِيفٌ إذا وُلِدَ له بعد الكبر وولده صَيْفِيُّونَ ، وأَرْبَعَ فهو مُرْبِعٌ إذا وُلِدَ له في الشّباب وولده رِبْعِيُّونَ ، قال (٢) وأنشدنا غيره (٣) : [سريع]

إنَّ بَنِيَّ صِبْيَةٌ صَيْفِيُّونَ

أَفْلَحَ مَنْ كَانَ لَهُ رِبْعِيُّونَ

__________________

(١٢) سقطت في ت ٢.

(١٣) في ز : على مثال.

(١٤) في ز : كالرجل في ذلك.

(١) سقطت في ت ٢ وز.

(٢) سقطت في ت ٢ وز.

(٣) في حاشية ت ٢ : «هو لسعد بن مالك بن ضبيعة». وهو أحد سادات بكر بن وائل وفرسانها في الجاهلية وكان شاعرا مجيدا. انظره في الأغاني ج ٢٣ / ٥٦٤ وطبقات فحول الشعراء ج ١ / ٤٨ ـ ٤٩ والمؤتلف ص ١٣٥.

١٢٥

بَابُ أَسْماء ما يَخْرُجُ مَعَ الْوَلَدِ

أبو زيد : السَّلَى مقصور وهو الْجِلْدَةُ التي يكون فيها الْوَلَدُ. والْغِرْسُ الذي يخرج مع الوَلَدِ كأنّه مُخَاطٌ وجمعه أَغْرَاسٌ. والْحُوَلَاءُ ممدودٌ الماء الّذي (١) يكون في السَّلَى. الأصمعي : السَّابِيَاءُ الماء الّذي يكون على رَأْسِ الْوَلَدِ. الأحمر : هو السَّابِيَاءُ والْحُوَلَاءُ والصَّاءَةُ مثال (٢) الصَّاعَةِ [ممدود](٣) ، [والصَّاءَةُ مثل الصَّعَاةِ]) ، والسِّخْدُ قال ومنه قيل رَجُلٌ (٥) مُسَخَّدٌ إذا كان ثقيلاً من مرض أو غيره لأنّ السُّخْدَ ماء ثَخِينٌ يخرج مع الولد. عن أبي عمرو : / ٢٦ ظ / والْفَقْءُ هو السَّابِيَاءُ بعينه (٦) قال : والّذي يخرج على رأس الصبيّ هو الشُّهُودُ واحدها شَاهِدٌ وأنشد (٧) للهذلي (٨) :

[طويل]

فَجَاءَتْ بِمِثْلِ السَّابِرِيِّ تَعَجَّبُوا

لَهُ وَالثَّرَى مَا جَفَّ عَنْهُ شَهُودُهَا (٩)

وهي الأَغْرَاسُ.

__________________

(١) في ت ٢ : والحولاء الماء الذي ، وفي ز : والحولاء الذي ...

(٢) في ت ٢ : مثل.

(٣) زيادة من ت ٢ وز.

(٤) زيادة من ز.

(٥) في ز : والسخد ومنه رجل.

(٦) سقطت في ت ٢ وز.

(٧) في ت ٢ : وأنشدنا.

(٨) في حاشية ت ٢ : «قرأ للهذلي وهم. وهذا البيت لحميد بن ثور الهلالي يصف ناقة». والبيت مثبت في ديوان حميد بن ثور ص ٧٥ وهو أيضا في اللسان منسوب إلى حميد ج ٤ / ٢٢٩.

(٩) البيت في الديوان ص ٧٥ وقد أخطأ الناسخ في كتابة هلالي فجعلها هذلي. وحميد بن ثور الهلالي شاعر إسلامي مجيد جعله ابن سلام في الطبقة الرابعة من فحول الإسلام. انظره في الأغاني مجلد ٤ / ٣٥٦ ـ ٣٥٨ والشعر والشعراء ج ١ / ٣٠٦ ـ ٣١٠ وطبقات فحول الشعراء ج ٢ / ٥٨٤ ـ ٥٨٥.

١٢٦

بَابَ النّسَبِ

الكسائي : هو ابن عَمِّهِ دِنْيَا مقصور غير منّون ودِنْيًا منوّن (١) ودِنْيَةً وقُصْرَةً ومَقْصُورَةً وقال الكسائي : في دِنْيًا ) منوّن ، كلّ هذا إذا كان ابن عمّه لَحًّا. قال (٣) أبو الجرّاح (٤) : فإن لم يكن لَحًّا وكان رجلا من العشيرةِ قِيلَ (٥) : هو ابن عمِ الْكَلَالَةِ [وابْنُ عَمٍ لَحٍ]) وابنُ عمٍ كَلَالَةً ، وابنُ عمِّي كَلَالَةً ). غيره : ابن عمٍ لَحٌ بالضمّ (٨) في النكرة وابن عَمِّي لَحًّا في المعرفة. وكذلك المؤنّث والإثنان ، والجميعُ (٩) بمنزلة الرجل الواحد (١٠). غيرُ واحد : هو عربيٌ مَحْضٌ وامرأةٌ عَرَبِيَّةٌ (١١) مَحْضٌ ومَحْضَةٌ وبَحْتٌ وبَحْتَةٌ (١٢) وقَلْبٌ وقَلْبَةٌ وإن شئتَ ثنّيتَ وجمعتَ. وتقول (١٣) : هو مُصَاصُ قَوْمِهِ إذا كان خَالِصَهُمْ. وكذلك الاثنان والجميع. وعبدٌ قِنٌ وكذلك الاثنان والجميعُ والأَمَةُ ، تقول (١٤) : أَمَةٌ قِنٌ (١٥).

__________________

(١) سقطت : غير منوّن ودنيا منوّن ، في ت ٢.

(٢) في ز : وقال دنيا.

(٣) سقطت في ت ٢.

(٤) من فصحاء العرب وعلماء العربية. كان مُعاصِرًا للكسائي والفرّاء والأحمر انظره في : إنباه الرواة ج ٢ / ٣٤٨.

(٥) في ت ٢ : قال.

(٦) زيادة من ز.

(٧) سقطت في ز.

(٨) سقطت في ت ٢ وز.

(٩) في ت ٢ : والجمع.

(١٠) «بمنزلة الرجل الواحد» ساقطة في ز.

(١١) سقطت في ت ٢.

(١٢) في ز : محت ومحته (بالميم).

(١٣) في ت ٢ : ويقول.

(١٤) في ت ٢ : يقول.

(١٥) في ز : وتقول أمة قنّ لا يثنّى ولا يجمع وكذلك عبد قنّ وكذلك الاثنان والجميع.

١٢٧

بَابُ النَّسَبِ في الأُمَّهَاتِ وَالآبَاءِ وَغَيْرِهِمْ (١٦)

اليزيدي : ما كنت أُمًّا ولقد أَمِمْتِ [مكسورة](١٧). أُمُومَةً ، وما كنتَ / ٢٧ و/ أَبًا ، ولقد أَبَيْتَ أُبُوَّةً ، وما كنت أَخًا ، ولقد تَأَخَّيْتَ وآخَيْتَ ، مثال (١٨) فَاعَلْتَ وما كنتِ أَمَةً ولقد أَمَيْتِ (١٩) وتَأَمَّيْتِ أُمُوَّةً. الكسائي : يقال (٢٠) اسْتَعَمَ الرّجلُ عَمًّا إذا اتّخذ (٢١) عَمًّا. أبو زيد (٢٢) : تَعَمَّمْتُ الرّجلَ دعوته عَمًّا قال (٢٣) : والرَّبِيبُ ابنُ امرأةِ الرّجلِ. قال : معن بن أوس المزني (٢٤) يذكر امرأته وذكر أرضًا له فقال : [طويل]

وَإنَّ لَهَا جَارَيْنِ لَا يَغْدِرَانِهَا

رَبِيبَ النَّبِيِّ وَابْنَ خَيْرِ الْخَلَائِفِ (٢٥)

يعني عمر بن سلمة وعاصم بن عمر بن الخطاب [وعمر بن سلمة هو ابن عمّ سلمة زوج النبيّ صلى الله عليه وسلم](٢٦). قال : والرَّابُ هو (٢٧) زَوْجُ الأُمِّ ، ويروى (٢٨) عن مجاهد أنّه كره أن يتزوّج الرجلُ امرأة رَابِهِ.

__________________

(١٦) في ت ٢ وز : وغيرهما.

(١٧) زيادة في ز.

(١٨) في ز : مثل.

(١٩) في ز : أمَوْتِ.

(٢٠) سقطت في ز.

(٢١) في ز : اتخذه.

(٢٢) في ز : وقال أبو زيد.

(٢٣) سقطت في ز.

(٢٤) شاعر فحل من مخضرمي الجاهلية والإسلام له مدائح كثيرة في أصحاب النبيّ وهو رضيع عبد الله بن الزبير وكان مصاحبا له. كفّ بصره في آخر حياته انظره في الأغاني مجلد ١٢ / ٥٠ ـ ٥٩ ومعجم الشعراء ص ٣٩٩.

(٢٥) في ز : لا يغدرا بها.

(٢٦) زيادة من ز ، وورد ذلك في ت ٢ بالحاشية : وهو ابن أم سلمة لا ابن عمّ سلمة.

(٢٧) سقطت في ز.

(٢٨) في ز : وروي.

١٢٨

بَابُ النَّسَبِ فِي الْممَالِيكِ

قال (١) الأموي : الْهَجِينُ الذي وَلَدَتْهُ أَمَةٌ ، فإن ولدته أَمَتَانِ أو ثلاثٌ فهو الْمُكَرْكِسُ ، فإن أَحْدَقَتْ به الإمَاءُ من كلّ وجهٍ فهو مَحْيُوسٌ لأنّه يُشَبَّهُ (٢) بِالْحِيسِ وهو / ٢٧ ظ / يُخْلَطُ خَلْطًا شديدا. الكسائي : الْعَبْدُ الْقِنُ الَّذي مُلِكَ هو وأبواه ، ويقال : هذا عَبْدُ مَمْلَكَةٍ وهو الَّذِي سُبِيَ (٣) ولم يُمْلَكْ أبواهُ. ويقال : مَمْلُكَةٍ بالضّمّ أيضا (٤) [... الذي أبوه مولى وأمّه عربية](٥).

بَابُ أَسْمَاءِ الْقَرَابَةِ فِي النَّسَبِ وَالادِّعَاءِ

أبو زيد : يقال لي فيهم حَوْبَةٌ إذا كانت قَرَابَةٌ من قِبَلِ الأمّ ، وكذلك كلّ ذي رَحِمٍ مَحْرَمٍ ، ويقال : بينهم شُبْكَةُ نَسَبٍ. الفرّاء : رجل مخضرمُ الْحُسَبِ (١) وهو الدَّعِيُّ. ولَحْمٌ مُخَضْرَمٌ لا يدرى أَمِنْ ذكرٍ هو أم من أنثى. غيره : يقال (٢) : فلان مُصْهِرٌ بنا وهو من القرابة. قال زهير :

[بسيط]

قَوْدُ الْجِيَادِ وَإصْهَارُ الْمُلُوكِ وَصَبْ

رٌ فِي مَوَاطِنَ لَوْ كَانُوا بِهَا سَئِمُوا (٣)

__________________

(١) سقطت في ت ٢ وز.

(٢) في ت ٢ : وذلك أنه يشتبه. وفي ز : وذلك لأنّه شبّه.

(٣) في ت ٢ : يُسْبَى.

(٤) كل الكلام ساقط في ت ٢ وز.

(٥) زيادة من ز.

(١) في ت ٢ : النّسب.

(٢) سقطت : غيره يقال في ز.

(٣) البيت في الديوان ص ٩٤.

١٢٩

والإلُ القرابةُ ، قال حسّان بن ثابت (٤) : [وافر]

لَعَمْرُكَ إنَ إِلَّكَ فِي قُرَيْشٍ

كَإلِ الصَّقْبِ مِنْ رَأْلِ النَّعَامِ (٥)

غيره (٦) : الْوَاشِجَةُ الرَّحِمُ الْمُشْتَبِكَةُ المتّصلةُ. الفرّاء : لي منه حَوَابُ واحدها حَابٌ وهي القرابات. والصِّهْرُ وَالأَوَاصِرُ القراباتُ واحدها آصِرَةٌ مثال فَاعِلَةٍ (٧). عن أبي عبيد (٨) : السُّهْمَةُ الْقَرَابَةُ والْحَظُّ.

بَابُ النِّسْبَةِ

الكسائي : يُنْسَبُ إلى طُهَيَّةَ طَهْوِيٌ وطُهْوِيٌ (١) ، وإلى غَزِيَّةَ غَزَوِيٌ ، وكذلك إذا نسب إلى الْغَزْوِ (٢) / ٢٨ و/ وإلى مَاهٍ مَائِيٌ ومَاهِيٌ وإلى مَاءٍ مَائِيٌ ومَاوِيٌ (٣) ، وإلى البادية والبدو جميعا بَدَوِيٌ ، وإلى الغزو غَزَوِيٌ مثله ، وإلى عِظَمِ الرأسِ رُؤَاسِيٌ ، وإلى عظم العَضُدِ عُضَادِيٌ وَعَضَادِيٌ ، وإلى لَحْيِ الإنسان لَحَوِيٌ ، وإلى موسى وعيسى وما أشبههما ممّا فيه الياء زائدة مُوسِيٌ وعِيسِيٌ ، وإلى مُعَلًّى مُعَلَّوِيٌ لأنّ الياء فيه أصليّة. قال (٤) : وحكى

__________________

(٤) في ت ٢ وز : قال حسان.

(٥) البيت في الديوان ج ١ / ٣٩٤ على النحو التالي :

لعمرك ان إلك من قريش

كإل السقب من زال النعاء

 (٦) في ت ٢ : والواشجة.

(٧) في ز : على وزن فاعلة.

(٨) سقطت في ز ، وفي ت ٢ : عن أبي عبيدة.

(١) في ت ٢ : طَهَوِيٌّ وَطُهَوِيٌّ.

(٢) سقطت : وكذلك إذا نسب إلى الغزو في ت ٢ وز.

(٣) في ز : ماويّ ومائيّ.

(٤) سقطت في ت ٢ وز.

١٣٠

اليزيدي عن أبي عمرو بن العلاء قال (٥) : يُنسب إلى كسرى وكان يقوله بكسر الكاف كِسْرِيٌ. الأموي : كِسْرِيٌ بالكسر أيضا (٦). وقال (٧) اليزيدي : سألني والكسائي الْمَهْدِيُ (٨) عن النسبة إلى البحرين وإلى حِصْنَيْنِ لِمَ قالوا حِصْنِيٌ وبَحْرَانِيٌ؟ فقال الكسائي : كرهوا أن يقولوا حِصْنَانِيٌّ لاجتماع النّونين ، قال وقلت أنا : كرهوا أن يقولوا بَحْرِيٌّ فَيُشْبِهُ (٩) النّسبةَ إلى البحر. وقال (١٠) اليزيدي : ينسب إلى رِيَاءٍ رِيَائِيٌ لأنّه ممدود ، وما كان من هذا مقصورًا نسب إليه بالواو ، ويُنْسَبُ إلى رِبًا (١١) رِبَوِيٌ ، وإلى زِنًا زِنَوِيٌ (١٢) ، وإلى (١٣) قَفًا قَفَوِيٌ. وقال (١٤) اليزيدي عن أبي عمرو بن العلاء : ينسب إلى أخٍ أَخَوِيٌ وإلى أختٍ أُخَوِيٌ ، وإلى ابْنٍ بَنَوِيٌ ، وإلى بنتٍ بَنَوِيٌ أيضا (١٥) ، ومثله كذلك (١٦) إلى بُنَيَّاتِ الطَّرِيقِ بَنَوِيٌ (١٧) / ٢٨ ظ / ، وإلى العَالِيَةِ عَالِيَةِ الْحِجَاز عُلْوِيٌ ، وإلى الأرض السَّهْلَةِ سُهْلِيٌ ، وإلى عَشِيَّةٍ عَشَوِيٌ ، وإلى غُدْوَةٍ وبُكْرَةٍ (١٨) غدْوِيٌ وبُكْرِيٌ ، [وإلى أَمْسِ

__________________

(٥) سقطت في ت ٢.

(٦) سقطت بالكسر أيضا في ز.

(٧) سقطت في ز.

(٨) هو محمد بن عبد الله المنصور ثالث الخلفاء العباسيين دام حكمه من ١٥٤ ه‍ الى ١٥٩ ه‍.

(٩) في ز : لأنه يشبه ...

(١٠) في ز : قال.

(١١) في ت ٢ : الى ربًا ، وفي ز : قالوا في ربا.

(١٢) سقطت في ز : وإلى زنى زنويّ.

(١٣) في ز : وفي.

(١٤) في ت ٢ : قال وقال.

(١٥) سقطت في ت ٢ وز.

(١٦) في ت ٢ وز : مثله وكذلك.

(١٧) في ت ٢ : مثله بنويّ.

(١٨) في ز : بكرة وغدوة.

١٣١

أَمْسِيٌ بالكسر](١٩) وإلى سِيَةِ القوس سِيَوِيٌ. الأحمر (٢٠) : ينسب إلى أبٍ أبَوِيٌ ، وإلى ابن بَنَوِيٌ لأنّ أصله بَنًا (٢١). قال : وأَنْسِبُ إلى القصيدة التي قوافيها (٢٢) على الياء : يَاوِيَّةٌ وكذلك (٢٣) تَاوِيَّةٌ إذا كانت قافيتُهَا (٢٤) على التّاء فإنْ (٢٥) كانت قافيتها ما قلتَ مَاوِيَّةٌ ، وإن (٢٦) كان الثوب طوله أحد عشرَ ذراعًا وما زاد على ذلك (٢٧) لم أنسبه إليه (٢٨) كقول النّاس (٢٩) : أَحَدَ عَشْرِيٌّ بالياء [فصاعدًا إلى عشرين](٣٠) ، ولكن يقال (٣١) : طوله أَحَدَ عَشَرَ [ذِرَاعًا](٣٢) ، وكذلك إذا كان طوله عشرين فصاعدا مثله. قال (٣٣) أبو عبيدة : يُنْسَبُ إلى الشَّاءِ شَاوِيٌ. غيره يُنْسَبُ إلى بني لَحْيَةَ لِحَوِيٌ وإلى ذِرْوَةَ ذِرَوِيٌ وإلى أَعْمَى وأَعْشَى أَعْمَوِيٌ وأَعْشَوِيٌ.

__________________

(١٩) زيادة من ز.

(٢٠) سقطت في ز : الأحمر ينسب ، وعوّضت في الآخر بقوله : وهو قول الأحمر.

(٢١) في ز : الأحمر.

(٢٢) في ز : التي تكون قوافيها.

(٢٣) سقطت في ز.

(٢٤) سقطت في ت ٢ وز.

(٢٥) في ز : فإذا.

(٢٦) في ت ٢ : قال وإن ، وفي ز : وإذا.

(٢٧) سقطت : على ذلك في ز.

(٢٨) في ت ٢ : لم أنسب إليه.

(٢٩) في ت ٢ : كقول من يقول.

(٣٠) زيادة من ز.

(٣١) في ز : ولكن تقول.

(٣٢) زيادة من ت ٢.

(٣٣) سقطت في ت ٢ وز.

١٣٢

بَابُ نَزْعِ شِبْهِ الْوَلَدِ إلَى أَبِيهِ وَالْصِّحَةِ في النَّسَبِ

أبو زيد : تَقَيَّلَ (١) فلانٌ أباهُ ، وتَقَيَّضَهُ ، وتَصَيَّرَهُ تَقَيُّلاً وتَصَيُّرًا ) وتَقَيُّضًا كلّ هذا إذا نَزَعَ إليه في الشَّبَهِ. [وحكى أبو بكر العبدي (٣) عن خلف الأحمر (٤) : يقال : تَأَسَّنَ أَبَاهُ تَأَسُّنًا ، وفيه آسَانٌ من أبيه أي مُشَابِهٌ](٥). ويقال : فلان مُصَاصُ قَوْمِهِ إذا كان أخلصهم نَسَبًا. واللُّبَابُ مثلُهُ والصُّيَابَةُ نحوه ، قال ذو الرّمة : [طويل]

وَمُسْتَشْحَجَاتٍ بِالْفِراقِ كَأنَّهَا

مَثَاكِيلُ مِنْ صُيَّابَةِ النُّوبِ نُوَّحُ (٦)

__________________

(١) في ت ٢ : يقال تقيّل.

(٢) في ت ٢ : تصيّرا وتقيّلا.

(٣) نحوي معاصر للكسائي. انظره في نزهة الألباء ص ٦٥.

(٤) هو خلف بن حيان أبو محرز ، كان عالما بالغريب والنحو والنسب والأخبار وكان كثير الشعر يصنعه على لسان العرب وينحله إيّاهم. انظره في الأعلام ج ٩ / ٢٣٨ والأغاني المجلد ٦ / ٨٣ والمجلد ٢٠ / ١٩٨ وإنباه الرواة ج ١ / ٣٤٨ ـ ٣٥٠ وبغية الوعاة ج ١ / ٥٥٤ والشعر والشعراء ج ٢ / ٦٧٣ ـ ٦٧٤ وطبقات النحويين واللغويين ص ١٧٧ ـ ١٨١ والفهرست ص ٦٧ ومعجم الأدباء ج ١١ / ٦٦ ـ ٧٢ ومعجم المؤلفين ج ١٣ / ٢٣٨.

(٥) زيادة من ز.

(٦) البيت في الديوان ص ١١٦.

١٣٣
١٣٤

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ (١)

كتابُ النِّسَاءِ (٢)

بَابُ النِّسَاءِ فِي أَسْنَانِهِنَ (٣)

قال أبو عبيد (٤) : الْكَاعِبُ التي قد كَعَّبَ (٥) ثَدْيُهَا ، فإذا نَهَدَ ثديها (٦) فهي (٧) نَاهِدٌ ، فإذا أدركت فهي مُعْصِرٌ قال الشاعر : [رجز]

جَارِيَةٌ بِسَفْوَانَ دَارُهَا

تَنْحَلُّ مِنْ غُلْمَتِهَا إزَارُهَا

قَدْ أَعْصَرَتْ أو قد دنا إعصارها (٨)

__________________

(١) سقطت البسملة في ز.

(٢) سقط العنوان في ز ..

(٣) في ت ٢ : النساء في أسنانهن ، وفي ز : باب في أسنان النّساء.

(٤) سقطت في ت ٢ ، وفي ز : الأصمعي.

(٥) في ت ٢ : التي كعّب.

(٦) سقطت في ت ٢ وز.

(٧) في ز : فهو.

(٨) جاء في حاشية ت ٢ : «هو لنافع بن لقيط ويروي لعبّاس بن ربعي الأسدي». لم يذكر في ت ٢ وز إلّا الشطر الأخير وهو مذكور في اللّسان ج ٦ / ٢٥٣ ومنسوب إلى منصور بن مرثد الأسدي.

١٣٥

والثُّدِيُ الْفَوَالِكُ دون النَّوَاهِدِ. والْغِرَّةُ الْحَدَثَةُ السِّنِ (٩) التي لم تجرّب الأمورَ ، ويقال أيضا : غِرٌّ (١٠) قال الأعشى : [مجزوء الكامل]

إنَّ الْفَتَاةَ صَغِيرَةٌ

غِرٌّ فَلَا يُسْرَى بِهَا (١١)

أي لا يذهب بها ليلاً (١٢).

وقال (١٣) الكسائي : الْمُعْصِرُ التي قد رَاهَقَت العشرين ، والْعَانِسُ فوقها. الفرّاء : الْمُسْلِفُ التي قد بلغت خَمْسًا وأربعين أو نحوها وأنشدنا [لعمر بن أبي ربيعة](١٤) : [مجزوء الرجز]

فِيهَا ثَلَاثٌ كَالدُّمَى

وَكَاعِبٌ وَمُسْلِفٌ (١٥)

غيره : النَّصَفُ نحو الْمُسْلِفِ (١٦).

__________________

(٩) سقطت في ت ٢ وز.

(١٠) في ز : وهي الغرّ أيضا.

(١١) البيت في الديوان ص ٢٥٣ مع اختلاف في العجز : «غرّ فلا يسدى بها» ولا معنى لذلك.

(١٢) سقطت كل العبارة في ت ٢ وز.

(١٣) سقطت في ت ٢ وفي ز.

(١٤) زيادة من حاشية ت ٢. وعمر بن بجير أبي ربيعة ولد سنة ٢٣ ه‍ في المدينة ، ينسب إلى بني مخزوم بيت مشهور من بيوتات قريش في الجاهلية والإسلام وأمّة سبية اسمها مجد. نشأ في ترف بين الجواري بعيدا عن السياسة وقال شعرا كثيرا في الغزل : توفي سنة ٩٣ ه‍. انظره في الأغاني ج ١ / ٧١ ـ ٢٣٠ والشعر والشعراء ج ٢ / ٤٥٧ ـ ٤٦٢.

(١٥) البيت في الديوان ص ٤٦١ مع اختلاف في الصدره : «إذا ثلاث كالدمى» ...

(١٦) في ت ٢ : نحوها.

١٣٦

بَابُ (١) نُعُوتِ النِّسَاءِ وَمَا يسُتَحْسَنُ مِنْهُنَ (٢)

قال أبو عبيد (٣) : سمعت الأصمعي يقول : الْخَوْدُ من النساء الْحَسَنَةُ الْخَلْقِ. وقال (٤) أبو زيد : جمع الْخَوْدِ (٥) خُودٌ (٦). وقال (٧) الأصمعي : الْمُبَتَّلَةُ التي لم يَرْكَبْ لَخْمُهَا بعضه بعضا. والْمَمْكُورَةُ المطويةُ الخَلْقِ. قال (٨) : والْخَرْعَبَةُ اللّينةُ القَصَبِ الطّويلةُ ، والْبَخَنْدَاةُ والْخَبَنْدَاةُ ) جميعًا / ٢٩ ظ / التامةُ القَصَبِ ، والْخَدَلَّجَةُ الممتلئةُ الذراعيْنِ والسَّاقَيْنِ (١٠). والْهِرْكَوْلَةُ العظيمةُ الْوِرْكَيْنِ. والرَّدَاحُ الثقيلةُ العَجِيزَةِ. والرَّضْرَاضَةُ الكثيرةُ اللّحمِ. والبَضَّةُ الرقيقةُ الجِلْدِ إن كانت بيضاءَ أؤ أَدْمَاءَ (١١). والرُّعْبُوبَةُ البيضاءُ والْهَيْفَاءُ الضّامرةُ البطن ومثلها الْقَبَّاءُ. والْخُمْصَانَة والْمُبَطَّنَةُ والأُمْلُودُ الناعمةُ. والْغَادَةُ النّاعمَةُ اللّينة ، ومثلها الْخَرِيعُ [وهي التي تَتَثَنَّى](١٢) وهو مأخوذٌ من النَّبْتِ الْخِرْوَعِ وهو كل نبت ليّن. والسُّرْعُوفَةُ الناعمةُ الطويلةُ ، وكل شيء خفيف أيضا فهو (١٣) سُرْعُوفٌ وأنشدنا [للعجّاج](١٤) :

__________________

(١) سقطت في ت ٢ وز.

(٢) في ت ٢ : منها.

(٣) سقطت في ت ٢.

(٤) سقطت في ت ٢ وز.

(٥) في ت ٢ : جمع خوده.

(٦) في ز : جمعها خود.

(٧) سقطت في ت ٢ وز.

(٨) سقطت في ت ٢ وز.

(٩) في ز : الخبنداة والبخنداة.

(١٠) و «الخدلجّة ... الساقين» كلام سيرد قبل بيت العجاج في النسخة ز.

(١١) في ت ٢ وز : أدماء أو بيضاء.

(١٢) زيادة من ز.

(١٣) في ت ١ : فهي ، والإصلاح من ت ٢ وز.

(١٤) زيادة من ز.

١٣٧

[رجز]

سَرْعَفْتُهُ مَا شِئْتَ مِنْ سِرْعَافِ (١٥)

[وفي كتاب ثابت (١٦) : سرعفته بالتاء]. والْمُرْمُورَةُ التي تَرْتَجُّ وهي الْمَرْمَارَةُ أيضا (١٧). والأَنَاةُ التي فيها فُتُورٌ عند القِيَامِ. والْوَهْنَانَةُ نحو ذلك. والْعُطْبُولَةُ والْعُطْبُولُ (١٨) الطويلةُ العنقِ ومثلها الْعَيْطَاءُ والْعَنْقَاءُ ، والطَّفْلَةُ النّاعمةُ الرَّخْصَةُ (١٩). وكذلك الْبَنَانُ الطّفْلُ والطِّفْلَةُ الحديثةُ السّنّ والذّكر طِفْلٌ. والضَّمْعَجُ التي قد تمّ خَلْقُهَا واسْتَوْثَجَتْ نحوًا من التَّمَامِ (٢٠) وأنشدنا : [رجز]

يَا رُبَّ بَيْضَاءَ ضَحُوكٍ ضَمْعَجٍ

وكذلك البعيرُ والْفَرَسُ. قال : والْمَمْسُودَةُ المطويةُ الْمَمْشُوقَةُ ، وأنشدنا يصف فرسا (٢١) : [رجز]

/ ٣٠ و/ يَمْسُدُ أَعْلَى لَحْمِهِ وَيَارِمُهْ (٢٢)

__________________

(١٥) البيت في الديوان ص ١١١ وهو كالتالي :

سرعفته ما شئت من سرعساف

حتى اذا آض ذا أعراف

وقد قاله يعاتب رؤبة بن العجاج.

(١٦) وهو ثابت بن عمرو بن حبيب صحب أبا عبيد القاسم وروى عنه كتبه انظر إنباه الرواة ج ١ / ٢٦٣.

(١٧) في ت ٢ وز : المرمورة والمرمارة التي ترتجّ.

(١٨) في ت ٢ : والعطبولة الطويلة العنق وكذلك العطبول.

(١٩) سقطت في ت ٢ وز.

(٢٠) سقطت : نحوا من التمام في ت ٢ ، وفي ز : نحو من التمام.

(٢١) سقطت : يصف فرسا في ت ٢ وز.

(٢٢) البيت في اللّسان ج ٤ / ٤١١ وهو منسوب إلى رؤبة :

يد أعلى لحمسه ويارمه

جادت بمطحون لها لا ئلجسه

تطبخه ضروعها وتأدمه

١٣٨

أي يشدّه. والخَرِيعُ (٢٣) التي تتثنّى من اللين ، وانكر الأصمعي (٢٤) أن تكون (٢٥) الْفاجرة. وأنشد لعتيبة بن مرداس (٢٦) : [طويل]

تَكُفُّ شَبَا الأَنْيَابِ عَنْهَا بِمِشْفَرٍ

خَرِيعٍ كَسِبْتِ الأَحْوَرِيِّ الْمُخَصَّرِ

وقال (٢٧) : الأَحْوَرِيُ الأبيضُ النّاعمُ. والرِّقْرَاقَةُ التي كأنّ الماءَ يجرِي في وَجْهِهَا ، والْبَرَهْرَهَةُ التي كأنّها تَرْعُدُ من الرّطوبة. أبو زيد (٢٨) : الرَّأْدَةُ وَالرُّؤْدَةُ وَالرَّؤُودَةُ على فَعُولَةٍ (٢٩) ، كلّ هذا (٣٠) السّريعةُ الشّباب مع حسن غذاء. وقال : يقال (٣١) : امرأة ذَعُورٌ هي التي (٣٢) تُذْعَرُ من كل شيء (٣٣). قال وأنشدني رجل من بني تميم : [طويل]

تَنُولُ بِمَعْرُوفِ الْحَدِيثِ وَإنْ تُرِدْ

سِوَى ذَاكَ تُذْعَرْ مِنْكَ وَهْيَ ذَعُورُ

__________________

(٢٣) في ت ٢ : والخريع أيضا.

(٢٤) سقطت في ت ٢ وز.

(٢٥) في ز : أن تكون الخريع.

(٢٦) وهو شاعر مقلّ غير معدود في الفحول وهو ممّن أدرك الجاهلية والإسلام قال عنه الأصفهاني : «هجّاء خبيث اللّسان وابن فسوة لقب لزمه» انظره في الأغاني مجلد ٢٢ / ٢٣٢ ـ ٢٤٤ والشعر والشعراء ج ١ / ٢٨٦ ـ ٢٨٨ والمؤتلف والمختلف ص ٣٢.

(٢٧) سقطت في ز.

(٢٨) في ز : قال أبو زيد.

(٢٩) في ت ٢ : والرؤود على فعول.

(٣٠) سقطت : كل هذا ، في ز.

(٣١) سقطت في ت ٢ وز.

(٣٢) في ت ٢ : التي وفي ز : وهي التي.

(٣٣) سقطت : من كل شيء ، في ت ٢.

١٣٩

غيره (٣٤) : الْعَبْهَرَةُ العظيمة والْعُطْبُولُ الطّويلة العنق (٣٥). والْغَيْلَمُ الحسناءُ. قال البريق الهذلي يصف رجلا (٣٦) : [متقارب]

مِنَ الْمُدَّعِينَ إذَا نُوكِرُوا

تُنِيفُ إلَى صَوْتِهِ الْغَيْلَمُ (٣٧)

والْعَيْطَمُوسُ الحسنةُ الطّويلةُ ، والْعَيْطَاءُ والْعَيْطَلُ والْعُطْبُولُ (٣٨) والْعَنَطْنَطَةُ كلّ هذا (٣٩) من الطّولِ. واللُّبَاخِيَّةُ العظيمةُ. والرَّبِلَةُ الكثيرةُ اللّحمِ [وقد تَرَبَّلَتْ](٤٠). والْغَيْدَاءُ المتثنّيةُ من اللّينِ. الفراء : والْمُتَرَبِلَّةُ أيضا (٤١) الكثيرة اللّحم وقد تَرَبَّلَتْ (٤٢).

__________________

(٣٤) سقطت في ز ، وفي ت ٢ : و.

(٣٥) سقطت : العنق في ت ٢ ، وسقطت كلّ العبارة في ز.

(٣٦) سقطت : يصف رجلا ، في ز.

(٣٧) لا وجود لشطر البيت الأوّل في ت ٢ وز. والبيت في ديوان الهذليين ج ٢ / ٧٥٢.

(٣٨) سقطت في ز.

(٣٩) في ز : كل ذلك.

(٤٠) زيادة من ز.

(٤١) في ت ٢ : المتربلة.

(٤٢) من قوله : و «الغيداء ... إلى تربلت» ساقط في ز.

١٤٠