تراثنا ـ العددان [ 125 و 126 ]

مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم

تراثنا ـ العددان [ 125 و 126 ]

المؤلف:

مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم


الموضوع : مجلّة تراثنا
الناشر: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
المطبعة: الوفاء
الطبعة: ٠
ISBN: 1016-4030
الصفحات: ٥١٠

المضيرة للردّ على فقه العامّة المتوكّئ على أحاديث رواها رجال كذّابون متّهمون كأبي هريرة. وكان سماحة العلاّمة السيّد مرتضى العسكريّ يقول (لي) : أرسلتُ كتابين من كتبي وهما : عبد الله بن سبأ والجزء الأوّل من كتاب أحاديث أمّ المؤمنين عائشة إلى الشيخ أبو ريّة في مصر فاستحسنهما كثيراً ، وعندما ذهبت إلى مصر عدته في المستشفى إذ كان راقداً(١) فيها لمرض ألمّ به وأدّى إلى وفاته ، وقد سررنا أنا وإيّاه باللقاء كثيراً ، وكان يرى أنّ عائشة إمرأةً فظّةً محرّفةً للتاريخ وعدوّةً لأمير المؤمنين وفاطمة الزهراء عليهما السلام ، وكان يبغضها كثيراً ، ولعنها عدّة مرّات وهو على سريره ، كما كان يتبرّأ من عثمان ، وسألته عن رأيه بالشيخين ، فقال : إنّه توصّل إلى موضوعات كثيرة بشأنهما ، وكان يذمّهما(٢) لكنّه لم يبلغ مرحلة لعنهما والبراءة منهما حتّى وافاه الأجل... اللهُمَّ احْشُرْهُ مَعَ مَنْ يَتَولاّهُ وَيُحِبُّهُ وَأبْعِدْهُ مِمَّنْ يَتَبَرَّأ مِنْهُ وَيُبْغِضُهُ!»(٣).

أراني قد أطلت وما استوفيت ، وما قصدته من دراستي هذه لشخصيّة أبي ريّة وجهوده إنّما هو نظرة سريعة ببعض جوانب حياته وآرائه على مقدار ما تهيّأ في الذاكرة وما عثرت عليه من خلال تتبّعي.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(١) كتب رحمه الله خطابه إلى مؤتمر الشيخ الطوسي في مرضه هذا.

(٢) ومنها ما ذكرت آنفا في الطعن على أبي بكر حول غصب نحلة الزهراء عليها‌السلام.

(٣) معرفة الإمام ١٧ : ٢٤٢.

١٨١

خُتمت هذه الرسالة بحمد الله ومنّه في شهر محرّم الحرام

شهر مولانا وإمامنا محيي مذهب الإمامية سيّد الشهداء أبي

عبد الله الحسين عليه‌السلام

على هاجرها ألف الصلاة والسلام وعلى آله

وأنا الراجي عفو ربّه أحمد رضا مرادي ببلدة شيراز.

١٨٢

المصادر

١ ـ أحاديث أمّ المؤمنين عائشة : مرتضى العسكري ، التوحيد للنشر ، الطبعة الخامسة ، ١٤١٤هـ.

٢ ـ أضواء على السنّة المحمديّة : محمود أبو ريّة ، دار المعارف ، الطبعة السادسة ، بدون تاريخ.

٣ ـ بحـار الأنـوار : محمّد باقـر المجلسـي ، دار إحيـاء التـراث العربـي ، ١٤٠٣هـ.

٤ ـ تاج العروس : مرتضى الزبيدي الحنفي ، دار الفكر ، تحقيق : علي شيري ، ١٤١٤هـ.

٥ ـ تاريخ الأدب العربي : العصر الإسلامي ، شوقي ضيف ، دار المعارف ، ٢٠٠٢م.

٦ ـ جامع بين العلم وفضله : ابن عبد البرّ الأندلسي ، دار الكتب العلمية ، ١٣٩٨هـ.

٧ ـ حياة الرافعي : محمّد سعيد العريان ، المكتبة التجارية الكبرى ، الطبعة الثالثة.

٨ ـ دين الله واحد : محمود أبو ريّة ، دار النشر للطبع والنشر والتوزيع ، بدون تاريخ.

٩ ـ رسائل الرافعي : محمود أبو ريّة ، الدار العمريّة ، بدون تاريخ.

١٠ ـ السنّة ومكانتها في التشريع : مصطفى السباعي ، مكتبة دار العروبة ، ١٣٨٠.

١١ ـ شيخ المضيرة : محمود أبو ريّة دار المعارف ، الطبعة الثالثة.

١٨٣

١٢ ـ الغدير : عبد الحسين الأميني ، دار الكتاب العربي ، ١٣٩٧هـ.

١٣ ـ فتح الباري : ابن حجر العسقلاني ، دار المعرفة ، الطبعة الثانية.

١٤ ـ كتاب العين : خليل الفراهيدي ، دار الهجرة ، قم ، ١٤٠٩هـ.

١٥ ـ لسان العرب : ابن منظور ، دار صادر ، ١٤١٤هـ.

١٦ ـ مجلّة الأزهر : لأحمد حسن الزيّات.

١٧ ـ مجلّة الرسالة : لأحمد حسن الزيّات.

١٨ ـ مجلّة المنار : لمحمّد رشيد رضا.

١٩ ـ مجمع البحرين : فخر الدين الطريحي ، مرتضوي ، ١٤١٥هـ.

٢٠ ـ مستدرك الوسائل : الميرزا حسين النوري ، مؤسّسة آل البيت عليهم‌السلام لإحياء التراث ١٤٠٨هـ.

٢١ ـ مع رجال الفكر : السيّـد مرتضى الرضـوي ، مؤسّسة الإرشـاد بيروت ، ١٩٩٨م.

٢٢ ـ معرفة الإمام : السيّد محمّد الحسين الحسيني الطهراني ، دار المحجّة البيضاء ، بيروت.

٢٣ ـ موسوعة السيّد شرف الدين : مجلّد الوثائق والرسائل. تحقيق : مركز العلوم والثقافة الإسلامية.

٢٤ ـ النصّ والاجتهاد : السيّد عبد الحسين شرف الدين ، ١٤٠٤هـ.

٢٥ ـ ولاية الفقيه : السيّد محمّد الحسين الحسيني الطهراني ، دار المحجّة البيضاء ، بيروت.

١٨٤

السيّد جعفر السيّد باقر آل بحر العلوم قدس‌سره

(صاحب كتاب تحفة العالم)

(١٢٨٩ ـ ١٣٧٧هـ)

حياته وآثاره

أحمد علي مجيد الحلّي

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله الذي أتحف العالم بالعلم وزيّن به العلماء ، والصلاة والسلام على أشرف خلقه محمّد خاتم الأنبياء ، وعلى آله الطيّبين الطاهرين الأتقياء ، وبعد :

آل بحر العلوم :

إنّ الحديث عن هذا البيت الكريم طويل لا يسعه هذا المجال الضيّق ، فضلاً عن الحديث عن عيلم منهم ، فالنوابغ من هذه الأسرة العريقة في السيادة والآثار الدينية والعلمية كثيرون ليس هنا سعة لتعدادهم والتحدّث عنهم ، فقد ملؤوا تاريخ النجف بآثارهم ومآثرهم وشخصيّاتهم البارزة بحيث عرفهم كلّ باحث اشتغل بالتاريخ والسير ، ومنهم صاحب الترجمة هذه ،

١٨٥

والذي ترجمتُ له في أوّل كتابه تحفة العالم في شرح خطبة المعالم. وإيماناً بالحديث المأثور عن أمير المؤمنين عليه‌السلام : (من وقّر عالماً فقد وقّر ربّه)(١) ، رأيت أن أذكر لهذا السيّد رحمه‌الله ترجمة منفصلة ومفصّلة ، أُضيف إليه زيادة على ما جمعته عنه من الشتات من بطون الكتب المخطوطة والمطبوعة مع تبويب جديد ، خشيت أن لا يوفّق غيري لجمعها ، فباشرت بحمد الله تعالى إلى كتابتها ونشرها في هذه المجلّة الغرّاء التي نشرت لي سابقاً أربع مقالات وكلّ هذا الفضل والمتابعة والحثّ حصل من جناب الأخ فضيلة الشيخ نصير الدين آل كاشف الغطاء ـ دام توفيقه ـ فجزاه الله عنّا وعن كلّ ما ينشره ألف خير ، فدونكها.

* نسبه :

جاء نسبه المبارك في كتابه تحفة العالم عند ترجمة جدّه الحسن المثنّى رضی‌الله‌عنه فلذلك آثرنا ذكره عن قلمه ، فهو : جعفر بن محمّد باقر بن عليّ ابن رضا بن مهدي بن مرتضى(٢) بن محمّد(٣) بن عبد الكريم ابن السيّد

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(١) عيون الحكم والمواعظ : ٤٤٠.

(٢) يلتقي نسب أُسرة آل البروجردي وآل بحر العلوم في السيّد مرتضى هذا حيث إنّ جدّ آل البروجردي هو السيّد جواد ـ أخو السيّد بحر العلوم ـ ابن السيّد مرتضى الطباطبائي.

(٣) لهذا السيّد الجليل عدّة مؤلّفات ذُكرت في كتاب الذريعة وغيره ؛ طُبع منها في مركز تراث السيّد بحر العلوم : الأعلام اللامعة في شرح الزيارة الجامعة ، وتحفة الغريّ ،

١٨٦

مراد(١) بن شاه أسد الله ابن السيّد جلال الدين أمير بن الحسن بن مجد الدين ابن قوام الدين بن إسماعيل بن عبّاد بن أبي المكارم بن عبّاد بن أبي المجد ابن عبّاد ابن عليّ بن حمزة بن طاهر بن عليّ بن محمّد بن أحمد بن محمّد ابن أحمد ابن إبراهيم الملقّب بـ : (طباطبا) ابن إسماعيل الديباج ابن إبراهيم الغمر ابن الحسن المثنّى ابن الحسن المجتبى(٢) عليه‌السلام.

* والده :

قال العلاّمة السيّد مجيد السيّد محمود الحكيم(ت ١٤٠٥هـ) عند ترجمته ، ما نصّه : (السيّد محمّد باقر ابن آية الله العلاّمة السيّد عليّ صاحب البرهان القاطع ابن السيّد رضا ابن السيّد محمّد مهدي الملقّب بـ : (بحر العلوم) الطباطبائي البروجردي الحسني الحسيني ، والد سيّدنا السيّد جعفر دام علاه كاملاً نشأ على طلب العلم ، حضر على علماء عصره ، وعمدة حضوره على أبيه ، توفّي في حياة والده سنة إحدى وتسعين ومائتين بعد الألف

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ورسالة في فضل المسجد الأعظم بالكوفة ، وقد كتب عن أحواله السيّد حسين البروجردي (ت١٣٨٠ هـ) رسالة طُبعت في مقدّمة الأعلام اللامعة.

(١) وفي السيّد مراد هذا يجتمع نسب السادة آل الحكيم وآل بحر العلوم في النجف وآل صاحب الرياض المعروفين بآل الحجّة في كربلاء.

(٢) ينظر : تحفة العالم ١ : ٥٨٢ ، كما تجد سلسلة هذا النسب الطاهر مع تفصيل لترجمة الآباء والأجداد في مقدّمة كتاب الفوائد الرجالية ١ : ١٢ ـ ٢٥ ، خاتمة المستدرك ٢ : ٤٤.

١٨٧

(١٢٩١هـ) شابّاً في طهران(١) ، وحمل نعشه إلى الغريّ ، ودفن مع أسلافه(٢) ، ورثَته الأدباء بمراث منهم : الأديب المرحوم الشيخ أحمد قفطان النجفي (ت١٢٩٣هـ) [بقصيدة منها قوله :]

ما كنتُ أحسَبُ أنَّ نعشَكَ يُنقلُ

مِن أرضِ فارسَ للغرىِّ ويحملُ(٣)

إلى أن قال :

إن عِشتَ عينُ الحور فيكَ قريرةٌ

وبِجنْبِ بحرِ علومِهَا لك منزِلُ

فَلَقَدْ بَكَتْ عينُ الهدى إذْ أرّخوا

(لك باقرٌ عينُ المكارمِ تَهمِلُ)(٤)

ومنهم الشاعر الأديب المرحوم الشيخ محمّد سعيد بن محمود الإسكافي (ت١٣١٩ هـ) ، قال من جملة قصيدة مطلعها :

هيَ المنيّةُ تَسْطُو في بواتِرِهَا

وليسَ مَن وتَرَتْ يوماً بواترِهَا

إلى أن قال :

ويا فتى العلمِ قُمْ أرّخْ (بدمع دم

أبكى العلومَ كتاباً فَقْدُ باقرها)(٥)

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(١) في مقدّمة الفوائد الرجالية ١ : ١٥٠ ، ما نصّه : (فتوفّي في طهران في طريقه إلى زيارة الإمام الرضا عليه‌السلام).

(٢) أي في مقبرة الأسرة الواقعة في باحة مسجد الشيخ الطوسي رحمه‌الله.

(٣) شعراء الغريّ ١ : ١٩٥ ، والقصيدة فيه تقع في (٥١) بيتاً ، والتاريخ فيها : من بعدِ عام ما حسبتُ مؤرّخاً * (قصداً بنعشِكَ من بُعَيدِ تحمّلِ) ، والتاريخ الثاني الوارد أعلاه هو لقصيدة أخرى للناظم وبنفس القافية ، فلاحظ.

(٤) شعراء الغريّ ١ : ١٩٧ ، في ثلاثة أبيات.

(٥) النفحات القدسية (خ) : ترجمة رقم (٣٦) ، شعراء الغريّ ٩ : ١٢٦ ، والقصيدة فيه تقع في (٤٠) بيتاً.

١٨٨

وقال عنه أيضاً عند ترجمة السيّد إبراهيم ابن السيّد حسين آل بحر العلوم (ت١٣١٩ هـ) ، ما نصّه : «وقوله من قصيدة يهنّي بها عمّه السيّد عليّاً صاحب البرهان بتزويج ولده السيّد محمّد باقر والد العلاّمة السيّد جعفر :

بدرٌ تجلّى أمْ ضياءُ ذكاءِ

بَزَغَتْ بحالِكِ ليلة ليلاءِ»(١)

* والدته :

هي بنت السيّد حسين ابن السيّد رضا آل بحر العلوم عمّ والده ، وولدت له السيّد جعفراً وبنتاً تزوّجها الشيخ حسن حفيد صاحب الجواهر(٢).

* ولادته ونشأته :

ولد في النجف الأشرف في ٢٩ من شهر محرّم الحرام سنة (١٢٨٩هـ) كما وجد بخطّ جدّه السيّد عليّ مؤلِّف كتاب البرهان القاطع(٣).

وقال السيّد محمّد صادق بحر العلوم رحمه‌الله عند ترجمة والده : (وخلّف من

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

كما ترجم له في الكرام البررة : ١٨٦ رقم ٣٨٤ ، وقال عنه : (عالم فاضل..) ، وفي مقدّمة الفوائد الرجالية ١ : ١٥٠. (١) النفحات القدسية (خ) : ترجمة رقم (٤) ، ديوان الطباطبائي : ١١ ، والقصيدة فيه تقع في (٣٦) بيتاً.

(٢) مقدّمة الفوائد الرجالية ١ : ١٥٠.

(٣) ينظر : نقباء البشر : ٢٨١ ، مقدّمة الفوائد الرجالية ١/ ١٥٣ ، وفي النفحات القدسية (خ) ترجمة رقم (٤٦) ما نصّه : (من الفضلاء الأجلاء المؤرّخين المولود في الواحد والعشرين من شهر محرّم الحرام سنة ١٢٨٩هـ).

١٨٩

العلوية بنت عمّه السيّد حسين ولده العالم الفاضل السيّد جعفر سلّمه الله تعالى ، ولد في ٢٩ محرّم (سنة ١٢٨٩) ، كما رأيت بخطّ جدّه السيّد عليّ على ظهر مجموعة مخطوطة من الأدعية)(١).

ومات أبوه وهو طفل صغير وقد كان عمره حين وفاة أبيه عشر سنوات تقريباً ، فكفله وربّاه جدّه السيّد عليّ صاحب البرهان القاطع ، حيث أضفى عليه من العلم والأدب والأخلاق الكريمة والشرف والسؤدد والإيمان والتقوى التي عُرف بها ، وما لبث أن توفّي جدّه ليلة السبت ثاني جمادى الآخرة سنة ١٢٩٨ هـ وعمر سيّدنا المترجَم له لم يتجاوز السابعة عشرة ، ولقد رأيت وصيّة جدّه عند العلاّمة السيّد محمّد عليّ بحر العلوم حفظه الله وفي ضمنها يوصي ببعض كتبه لحفيده السيّد جعفر رحمه‌الله ، ومنها نسخة من الصحيفة السجّادية للإمام عليّ بن الحسين عليه‌السلام ، وقفها حسن خان الفيلي.

* أساتذته :

نشأ على فضلاء أسرته ، وحضر في الفقه والأصول على علماء عصره الفطاحل ، ومراجع التقليد يومئذ ، ومنهم :

١ ـ الشيخ حسين بن خليل بن عليّ الخليلي الطهراني (ت١٣٢٦هـ)(٢).

٢ ـ الشيخ محمّد طه ابن الشيخ مهدي ابن الشيخ محمّد رضا نجف

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(١) الدرر البهية (خ).

(٢) المسلسلات : ٢/ ١٤٣.

١٩٠

التبريزي (ت١٣٢٣هـ)(١).

٣ ـ الشيخ علي ابن الشيخ باقر ابن الشيخ محمّد حسن صاحب الجواهر (ت١٣٤٠ هـ) ، قرأ عليه الشمسية في المنطق ، والمطوّل في المعاني والبيان ، والروضة البهية(٢).

٤ ـ الشيخ فتح الله بن محمّد جواد النمازي الشيرازي الإصفهاني النجفي الشهير بـ : (شيخ الشريعة الإصفهاني) (ت١٣٣٩هـ)(٣).

٥ ـ السيّد محمّد بن محمّد تقي آل بحر العلوم (ت١٣٢٦هـ) ، صاحب كتاب البلغة(٤).

٦ ـ الشيخ محمّد كاظم الخراساني المعروف بـ : (الآخوند) (ت١٣٢٨هـ) ، صاحب كتاب كفاية الأصول(٥).

٧ ـ السيّد محمّد كاظم اليزدي (ت١٣٣٧هـ) ، صاحب كتاب العروة الوثقى ، وكثيراً ما ذكره في كتابه تحفة العالم عند نقل بعض العبارات من عروته بـ : (الأستاذ) ، وكان عمدة حضوره عليه ، وله من دروس كلٍّ من هؤلاء الأساتذة كتابات وتقريرات ، كانت محفوظة في مجاميعه الخطّية ، وقد اختصّ بصاحب العروة وأنس بدرسه ولازم بحوثه في الآونة الأخيرة ، وكانت تربطه

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(١) المسلسلات : ٢/ ١٤٣.

(٢) النفحات القدسية (خ) : ترجمة رقم (٤٦).

(٣) ينظر : مصفّى المقال : ١٠٩ ، النفحات القدسية (خ) : ترجمة رقم (٤٦).

(٤) ينظر : مقدّمة الفوائد الرجالية : ١/١٥٤ ، النفحات القدسية (خ) : ترجمة رقم (٤٦).

(٥) ينظر : نقباء البشر : ٢٨١.

١٩١

به علاقة وطيدة أدّت فيما بعد إلى المصاهرة التي حصلت بينهما ، حيث إنّ السيّد علىّ ابن السيّد اليزدي هو صهر سيّدنا المترجم(١).

* مشايخه في الرواية :

١ ـ الميرزا حسين بن محمّد تقي النوري (ت١٣٢٠هـ) ، صاحب مستدرك الوسائل(٢).

٢ ـ الشيخ عبد الله ابن الشيخ محمّد نصير الجيلاني المازندراني النجفي (ت١٣٣٠هـ)(٣).

٣ ـ الشيخ فتح الله بن محمّد جواد النمازي الشيرازي الإصفهاني النجفي الشهير بـ : (شيخ الشريعة الإصفهاني) (ت١٣٣٩هـ)(٤).

٤ ـ السيّد محمّد بن محمّد تقي آل بحر العلوم (ت١٣٢٦هـ) ، صاحب كتاب البلغة(٥).

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(١) ينظر : مقدّمة الفوائد الرجالية : ١/ ١٥٤ ، نقباء البشر : ٢٨١ ، مقدّمة أسرار العارفين : ١٣ ، الدرر البهية (خ) ، النفحات القدسية (خ) : ترجمة رقم (٤٦) وفيه أنّه : (من أجلاّء تلاميذ شيخ الشريعة الإصفهاني ، والآخوند المولى محمّد كاظم الخراساني ـ صاحب الكفاية ـ والآية العظمى السيّد محمّد كاظم بن عبد العظيم اليزدي

الطباطبائي).

(٢) ينظر : الإجازة الكبيرة للمرعشي : ١٥٩.

(٣) النفحات القدسية (خ) : ترجمة رقم (٤٦).

(٤) ينظر : النفحات القدسية (خ) : ترجمة رقم (٤٦) ، الإجازة الكبيرة للمرعشي : ١٥٩.

(٥) ينظر : مقدّمة الفوائد الرجالية : ١/١٥٤ ، معارف الرجال : ١/٨ ، و ١٨٣ ، ٢/٣٨٣.

١٩٢

٥ ـ السيّد محمّد كاظم اليزدي (١٣٣٧هـ) ، صاحب كتاب العروة الوثقى(١).

والأخيران من مشايخه أجازاه بالرواية والاجتهاد ، وصرّح السيّد محمّد صادق آل بحر العلوم رحمه‌الله أن صورتها في مجاميع آله الخطّية(٢).

* المجازون منه :

١ ـ السيّد شهاب الدين المرعشي النجفي (ت١٤١١هـ) ، أجازه بتاريخ ٢٠ صفر الخير سنة (١٣٥٠هـ)(٣).

٢ ـ الشيخ محمّد ابن الشيخ علي حرز الدين (ت١٣٦٥هـ) ، صاحب كتاب معارف الرجال ، أجازه بتاريخ ٤ محرّم الحرام سنة (١٣٥٣هـ)(٤).

٣ ـ العلاّمة السيّد محمّد صادق ابن السيّد حسن آل بحر العلوم (ت١٣٩٩هـ) ، فقد أجازه بتاريخ جمادى الأولى من سنة (١٣٦٥هـ) ، وصورة

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(١) ينظر : النفحات القدسية (خ) : ترجمة رقم (٤٦) ، الدرر البهية (خ) ، مقدّمة الفوائد الرجالية : ١/١٥٤ ، إجازته للسيّد محمّد صادق آل بحر العلوم ضمن كتاب (إجازاتي) للمجاز (خ).

(٢) ينظر : مقدّمة الفوائد الرجالية : ١/١٥٤.

(٣) ينظر : المسلسلات في الإجازات : ٢/١٤٤ ، الإجازة الكبيرة للمرعشي : ١٥٨ رقم ١٩٦.

(٤) ينظر : نقباء البشر : ٢٨١ ، المسلسلات : ٢/ ٤٢ ، مقدّمة معارف الرجال ١ : ٨ ، ونقل الشيخ حرز الدين عنه بعض الحوادث التاريخية في كتابه معارف الرجال ١ : ١٨٣ ، و ١ : ٣٥٥.

١٩٣

إجازته عثرت عليها في كتاب المجاز المخطوط المسمّى بـ : إجازاتي وتسلسلها فيه هو رقم (٧) ، وتقع في صفحة واحدة ، وقد كتبها المجيز بخطّه ، وإليك نصّها :

إجازة ابن عمّنا العلامة الكبير الحجّة السيّد جعفر آل بحر العلوم رحمه‌الله :

بسمه تعالى

أمّا بعد حمد الله الذي جعل ضياء العلم ناسخاً لظلام الجهالة ، والصلاة والسلام على نبيّه محمّد مُخمِد نار الضلالة ، وعلى آله الأئمّة الميامين وأمناء الدين ، ثمّ إنّه لمّا جرت عادة العلماء الأوائل والأواخر بأخذ العلم من الأكابر ، وتلقّيه سلفاً عن سلف وكابراً عن كابر ، وكان ممّن رغب الدخول في تلك المسالك ابن الخال السيّد محمّد صادق آل بحر العلوم الطباطبائي وفّقه الله لمراضيه ، وجعل مستقبل أمره خير من ماضيه ، فاستجازني دام توفيقه ، وكان ممّن أحسن وأجاد في تحصيل هذا الغرض ، بل زاد الندب على المفترض ، فلا جرم أنّي أجزت له أن يروي عنّي جميع ما جاز لي روايته عن شيخي وأستاذي خاتمة الفقهاء والمجتهدين البحر المتلاطم السيّد محمّد كاظم اليزدي طاب ثراه وجعل الجنّة مثواه ، عن مشايخه الكرام وأساتيذه العظام ، وله أن يروي عنّي جميع ما برز منّي في قالب التأليف من الكتب والرسائل منها كتاب تحفة العالم في شرح مقدمة المعالم ، ومنها كتاب أسرار العارفين في شرح دعاء كميل الذي علّمه أمير المؤمنين عليه‌السلام ، ومنها رسالة تحفة الطالب

١٩٤

في حكم اللحية والشارب ، ومنها شرح نجاة العباد فيما يتعلّق ببحث القبلة مفصّلاً ، وشرح المواريث أيضاً ، وإنّي ملتمس منه دام فضله أن يذكرني في الخلوات بصالح الدعاء ، وأشترط عليه أيضاً ما يشترطه المشايخ في جميع الطبقات ، والحمد لله أوّلاً وآخراً وظاهراً وباطناً.

وقد حرّر بيده الجاني جعفر نجل المرحوم

السيّد محمّد باقر آل بحر العلوم الطباطبائي

جمادى لـ : سنة (١٣٦٥هـ)

ختمه الشريف : (جعفر الطباطبائي)(١).

٤ ـ العلامة الشيخ محمّد علي بن أبي القاسم الأوردبادي (ت ١٣٨٠هـ)(٢).

* قالوا فيه :

١ ـ الشيخ أقا بزرك الطهراني (ت١٣٨٩هـ) : «.. وهو اليوم شيخ هذا

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(١) فهرس مكتبة السيّد محمّد صادق آل بحر العلوم : ٢١٢ ، والنسخة بمكتبته رقمها ١٠٩.

(٢) أثبت روايته عنه المرعشي في كتابه المسلسلات : ج٢ ص٣٩ ، ولكن لم نجد تصريحاً منه رحمه الله بروايته عنه في شيء من إجازاته التي وقفنا عليها ، فلاحظ.( وينظر : السبيل الجدد إلى حلقات السند : ٢٦٥ رقم ٦٢ مطبوع ضمن مجلّة علوم الحديث ، ع٢ ، س١) ، وأنا أروي عنه ما أجازني به سماحة المحقّق العلاّمة السيّد محمّد رضا الحسيني الجلالي دامت تأييداته بتاريخ ١٠ شوّال من سنة (١٤٢٨هـ) عن المحقّق السيّد محمّد صادق آل بحر العلوم رحمه الله.

١٩٥

البيت»(١).

٢ ـ الشيخ محمّد حرز الدين (ت١٣٦٥ هـ) : «عالم فاضل أديب راوية لسير العلماء الأعلام ، معاصر ، حضر على علماء عصره وكتب ما أملته عليه أساتيذه ، وكان فطناً مستحضراً لمتون الأخبار»(٢).

٣ ـ الشيخ جعفر محبوبة (ت١٣٧٧هـ) : «... وهو اليوم الزعيم الديني في بيته والمبرّز من رجاله ، تخرّج على علماء عصره..»(٣).

٤ ـ السيّد محمّد مهدي الموسوي الكاظمي الإصفهاني (ت١٣٩١ هـ) : «.. العالم المعاصر السيّد جعفر سلّمه الله تعالى ، له مؤلّفات جيّدة تشهد بسعة اطّلاعه»(٤).

٥ ـ الحاجّ الملاّ علي الواعظ الخياباني التبريزي (ت١٣٦٧هـ) : «هو العلاّمة الناقد البصير ، والمحقّق الفاقد النظير ، حجّة الإسلام ، علم الأعلام ، سناد العلم الشامخ ، وعماد الفضل الراسخ ، أسوة العلماء الماضين ، وقدوة الفضلاء الباقين ، بقية نواميس السلف ، ومرجع مشايخ الخلف ، أمره في علو قدره ، وعظم شأنه ، وسموّ رتبته ، ودقّة نظره ، وإصابة رأيه أشهر من أن يُذكر ، وأبين من أن يُسطر ، لا زال موفّقاً ومحروساً بحراسة الربّ العليّ»(٥).

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(١) الذريعة : ٢٣/٢٠٤.

(٢) معارف الرجال : ١/١٨٢ رقم ٨١.

(٣) ماضي النجف وحاضرها : ١/١٦٧.

(٤) أحسن الوديعة : ٢/٢٢٦.

(٥) علماى معاصر :٤١٧ ، وأثنى عليه كثيراً وذكر زيارته له في سنة ١٣٥٨هـ وأهداه فيها كتابه «تحفة العالم» ونقل بعض النوادر عنه.

١٩٦

٦ ـ العلاّمة السيّد محمّد صادق آل بحر العلوم : «كان قدس‌سره دمث الأخلاق ، جامعاً ، حاوياً لعامّة العلوم الإسلامية ، مطّلعاً على التاريخ وتراجم الرجال ، وله اطّلاع واسع في علم الدراية والحديث»(١).

٧ ـ الشهيد العلاّمة السيّد مجيد السيّد محمود الحكيم (ت ١٤٠٥هـ)(٢) : «من الفضلاء الأجلاّء المؤرّخين»(٣).

٨ ـ الدكتور محمّد هادي الأميني (ت١٤٢١ هـ) : «من أعلم العلماء والأعيان ورجالات التحقيق والفضيلة ، عالم متتبّع ، ثبت ورع ، مدقّق أصوليٌّ ، متبحّر في التاريخ والقضايا الأدبية والتراجم ، ورع عابد ، كريم دمث الأخلاق ، له اليد الطولى في علم الحديث والدراية..»(٤).

٩ ـ السيّد محمّد رضا الحسيني الأعرجي (ت١٤٢١هـ) : «كان رحمه الله من العلماء الفضلاء والمجتهدين الأجلاّء»(٥).

١٠ ـ المرحوم محمّد علي التميمي : «من العلماء الأعلام المعروفين والشخصيّات الفذّة ، وهو شيخ هذه الأسرة وعميدها وكبيرها.. وهو الآن في

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(١) مقدّمة الفوائد الرجالية : ١/١٥٤.

(٢) اعتقل في أوائل القرن الخامس الهجري هو وثلة من آله الكرام ، ولايُعلم شيىٌ عن مقتله ودفنه حتّى يومنا هذا سوى تاريخ إعدامه في حكم طاغية العصر وأزلامه الحاصل في ١٤ شهر رجب سنة ١٤٠٥هـ والموافق ٥/٤/١٩٨٥م ، فقدّس الله نفسه الزكية وحشره مع أجداده الكرام.

(٣) النفحات القدسية (خ) : ترجمة رقم (٤٦).

(٤) معجم رجال الفكر والأدب في النجف : ١/٢١٤.

(٥) حدائق الشريعة في تراجم علماء الشيعة (خ) : ٥٦.

١٩٧

منتصف العقد التاسع ، محترم الجانب ، وشخصية مهمّة لها أثرها في المجتمع النجفي العلمي ، له مكانة سامية عند رجال العلم والأدب»(١).

١١ ـ آية الله العظمى السيّد علي الحسيني السيستاني (ده) : «أدركناه وفي وفاته كنّا في النجف ، وكان شيخاً كبيراً ، عالماً جليلاً ، مطّلعاً على الأخبار ، وكان منعزلاً عن الناس» ، قال ذلك لي مباشرةً بتاريخ ٢٩/٤/٢٠١٢م ، عندما قدّمتُ له كتاب تحفة العالم بتحقيقي ، علماً أنّ نزوله في النجف الأشرف كان سنة (١٣٧١هـ) أي قبل وفاة المترجم بسنتين.

١٢ ـ العلاّمة السيّد أحمد الحسيني الأشكوري : «كان عالماً جليلاً أديباً راوية لسير العلماء الأعلام ، ذا اطّلاع واسع بالأحداث التاريخية والوقائع الإسلامية ، فطناً مستحضراً لمتون الأخبار والروايات ، دمث الأخلاق فاضل الروية ، تعلو أساريره آثار الوقار والطمأنينة. وكان ذا شخصية مهمّة لها أثرها في المجتمع العلمي النجفي ، له مكانة سامية عند رجال العلم والأدب ، انتهت إليه رئاسة بيت (بحر العلوم) في حينه ، وبذلك أصبحت له الكلمة المسموعة بين سائر الناس»(٢).

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(١) مشهد الإمام : ٣/ ٥٨ ، كما مدحه الكثير من الفضلاء أمثال السيّد المرعشي في المسلسلات : ٢/ ١٤٤ ، وذكر أقوالهم جميعاً يخرجنا عن أصل الموضوع.

(٢) المفصّل في تراجم الأعلام ، له (خ).

١٩٨

* مؤلّفاته :

١ ـ أنوار الرشاد في شرح نجاة العباد(١) ، شرح بـ : (قال ـ أقول) ، خرج منه مجلّد الصلاة ، ومجلّد في الإرث ، وهو شرح مزجيٌّ ، مجلّده الأوّل بخطِّ المؤلِّف رحمه‌الله من أوّل كتاب الصلاة إلى آخر لباس المصلّي ، آخره : (ويتلوه في الجزء الثاني مكان المصلّي) ، فرغ منه ثامن جمادى الآخرة سنة (١٣٢٦هـ) ، وعلى ظهره تقريظ أستاذه السيّد محمّد كاظم اليزدي ، وأوّل التقريظ : (نحمدك اللهمّ على ما منحت به العلماء من حفظ شرائع الإسلام ورفعت قدرهم من بين الأنام ؛ لشرحهم ما فيه نجاة العباد ، وبيانهم قواعد الأحكام ، ونصلّي ونسلِّم على محمّد وآله الكرام..) ، وذكر المؤلِّف أنّه لم يتمّ له مكان المصلّي ، وفرغ من المجلّد الثاني في ٢٤ شهر ربيع الأوّل سنة (١٣٢٩هـ) ، غير مطبوع(٢).

٢ ـ أسرار العارفين في شرح كلام مولانا أمير المؤمنين عليه‌السلام : وهو الدعاء المروي عنه المشهور بدعاء كميل بن زياد رضی‌الله‌عنه ، فرغ من تأليفه سنة (١٣٣٠هـ)(٣).

طبع (خمس مرّات) :

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(١) كتاب نجاة العباد رسالة عملية استخرجها شيخ الفقهاء المتأخّرين صاحب الجواهر قدس‌سره(ت ١٢٦٦ هـ) من موسوعته الفقهية الشهيرة جواهر الكلام في شرح شرائع الإسلام لعمل المقلّدين.

(٢) الذريعة : ٤/١٠١ رقم ١٩٠٢ ، ٢٦/٥٩ رقم ٢٧٧ ، نقباء البشر : ٢٨١ ، الدرر البهية (خ) ، وفي مقدّمة الفوائد الرجالية : ١٥٤ : أنّه كتاب نفيس.

(٣) وذُكر في بعض المصادر بعنوان (شرح دعاء كميل). (ينظر : الدرر البهية (خ) ، النفحات القدسية (خ).

١٩٩

* الأولى : النجف الأشرف ، المكتبة المرتضوية ، سنة (١٣٤٢ هـ) ، طبعة حجرية ، الحجم وزيري ، ١٥٤ صفحة(١).

* الثانية : قم المقدّسة ، فدك لإحياء التراث ، تحقيق : فارس حسّون كريم ، سنة (١٤٢٨ هـ) ، الحجم وزيري ، ٤٩٨ صفحة.

* الثالثة : بيروت ، دار جواد الأئمّة عليهم‌السلام ، تحقيق : فارس حسّون كريم ، سنة (١٤٢٩ هـ) ، الحجم وزيري ، ٤٩٨ صفحة ، أوفسيت.

* الرابعة : قم المقدّسة ، منشورات مركز تراث السيّد بحر العلوم ، تحقيق : الشيخ عبد الرحمن الربيعي ، سنة (١٤٣٠ هـ) ، حجم وزيري ، ٤٦٢ صفحة.

* الخامسة : قم المقدّسة ، المكتبة الحيدرية ، تحقيق : السيّد علي الخراساني ، سنة (١٤٣٠هـ) ، الحجم وزيري ، ٨٩٦ صفحة ، دون التعريف بالمؤلِّف.

* السادسة : بيروت ، دار جواد الأئمّة عليهم‌السلام ، تحقيق السيّد علي الخراساني ، (١٤٣٣هـ) ، أوفسيت على الطبعة الخامسة ، حجم الكفّ ، ٨٩٦ صفحة.

والطبعات الأربعة الأخيرة حقّقت على الطبعة الأولى من الكتاب من دون النسخة الخطّية التي كُتبت على نسخة المصنِّف والموجودة في مكتبة الإمام أمير المؤمنين عليه‌السلام في النجف الأشرف وهي برقم (١٠١/٢) ، الحديث

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(١) الذريعة : ٢/٥١ رقم ٢٠٤ ، معجم المطبوعات النجفية : ٧٦ رقم ٨٣.

٢٠٠