تراثنا ـ العدد [ 124 ]

مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم

تراثنا ـ العدد [ 124 ]

المؤلف:

مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم


الموضوع : مجلّة تراثنا
الناشر: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
المطبعة: الوفاء
الطبعة: ٠
ISBN: 1016-4030
الصفحات: ٤٩٤

إذا عصفت رسماً فليس بدائم

به وَتِدٌ إلاَّ تَحِلَّةَ مُقسِمِ(١)

يقول : لا يثبت الوتد إلاّ قليلاً كتحلّة القسم ، لأنّ هبوب الريح يقلعه.

قال : ومعنى الحديث أنّ النار لا تمسّه إلاّ قليلاً كتحليل اليمين ثمّ ينجّيه الله منها.

قال ابن الأنباريّ : الصواب قول أبي عبيد ، لحجج ثلاث :

منها : أنّ أكابر أهل العلم فسّروه على تفسير أبي عبيد.

ومنها : أنّه ادّعى أنّ النار تمسّه مسّاً قليلاً ، وليس صفة الأبرار صفة من تمسّه النار لا قليلاً ولا كثيراً.

ومنها : أنّ أبا عبيد لم يحكم على هذا المصاب بولده بمسّ النار ، وإنّما حكم عليه بالورود ، والورود لا يوجب ألاّ يكون الوارد من الأبرار ؛ لأنّ (إلاّ) معناه الاستثناء المنقطع ، كأنّه قال : فتمسّه النار لكن تحلّة القسم ، أي لكن ورود النار لا بدّ منه.

فمعنى الحديث : لا يموت للمسلم ثلاثة من الولد فتمسّه النار البتة ، لكن تحلّة القسم لا بدّ منها ، وتحلّة القسم الورود ، والورود لا يقع فيه مسّ.

قال أبو بكر بن الأنباريّ : وقد سنح لي فيه وجه آخر : وهو أن يكون (إلاّ) زائدة دخلت للتوكيد ، و (تحلّة) القسم منصوبة على الوقت والزمان ، ومعنى الخبر : فتمسّه النار ، وقت تحلّة القسم ، و (إلاّ) زائدة.

__________________

(١) شعر عمرو بن أحمر الباهلي : ١٤٨.

٤٦١

قال الفرزدق شاهداً لهذا :

هُمُ القَومُ إلاّ حَيثُ سَلّوا سُيوفَهُم

وَضَحّوا بِلَحم مِن مُحِلّ وَمُحرِمِ(١)

أي : حيث سلّوا سيوفهم ، و (إلاّ) مؤكّدة.

وقال الأخطل :

يقطّعن إلاّ مِن فُروع يُرِدنَها

بِمَدحَةِ مَحمود نَثاهُ وَنائِلُه(٢)

معناه : يقطعن الإبل من فروع ، والفروع : الواسعة من الأرض.

قال المرتضى رضي الله عنه : والوجوه كالمتقاربة ، إلاّ أنّ الوجه الّذي اختصّ به ابن الأنباريّ فيه أدنى تعسّف وبعد ؛ من حيث جعل (إلاّ) زائدة ، وقد تبقّى في الخبر مسألة ، التشاغل بالجواب عنها أولى ممّا تكلّفه القوم ، وهي متوجّهة إلى الوجوه المذكورة.

وهو أن يقال : كيف يخبر عليه السلام بأنّ من مات له ثلاثة من الأولاد لا تمسّه النار إما جملة ، أو بمقدار تحلّة القسم ؛ وهو النهاية في القلّة! أوليس هذا يوجب أن يكون إغراءً بالذنوب لمن هذه حاله! وإذا كان من يموت له هذا القدر من الأولاد غير خارج عن التكليف ، فكيف يصحّ أن يؤمّن العقاب!

والجواب عن ذلك : أنّا قد علمنا أوّلا خروج هذا الخبر مخرج المدحة لمن هذه صفته ، ولا مدحة في مجرّد موت الأولاد ؛ لأنّ ذلك لا يرجع إلى فعله ، فلا بدّ من أن يكون تقدير الكلام : أنّ النار لا تمسّ المسلم

__________________

(١) ديوان الفرزدق : ٥٣٠.

(٢) ديوان الأخطل : ٢٤٣ ؛ في حين صدر البيت في الديوان : إلَيكُم مِنَ الأَغوارِ حَتّى يَزُرنَكُم.

٤٦٢

الّذي يموت له ثلاثة أولاد ؛ إذا حسن صبره واحتسابه وعزاؤه ، ورضاؤه بما جرى به القضاء عليه ؛ لأنّه بذلك لا يستحقّ الثواب والمدح ؛ وإذا كان إضمار الصبر والاحتساب لابدّ منه لم يكن في القول إغراء ؛ لأنّ كيفية وقوع الصبر ، والوجه الّذي إذا وقع عليه تفضّل الله سبحانه بغفران ما لعلّه يستحقّه من العقاب في المستقبل لا إغراء فيه.

وأكثر ما فيه أن يكون القول مرغّباً في حسن الصبر ، وحاثّاً عليه رغبة في الثواب ، ورجاءً لغفران ما لعلّه يستحقّ في المستقبل من العقاب.

٢٢ ـ تأويل خبر

إن سأل سائل عن معنى ما رواه(١) أبو هريرة عن النبيّ صلّى الله عليه وآله من قوله : «كلّ مولود يولد على الفطرة حتّى يكون أبواه يهوّدانه أو ينصّرانه».

قلنا : قال أبو عبيد : سألت محمّد بن الحسن عن تفسيره فقال : هذا كان في أوّل الإسلام قبل أن تنزل الفرائض ، ويؤمر المسلمون بالجهاد.

قال أبو عبيد : كأنّه يذهب إلى أنّه لو كان يولد على الفطرة ، ثمّ مات قبل أن يهوّده أبواه أو ينصّراه ما ورّثاه ، وكذلك لو ماتا قبله ما ورّثهما ، لأنّه مسلم وهما كافران.

__________________

(١) ر : (أورده).

٤٦٣

أقول : أمّا الأوّل فهو صحيح وأمّا الثاني فهو غير صحيح لأنّ المسلم يرث الكافر.

وما كان أيضاً يجوز أن يسبى ، فلمّا نزلت الفرائض بخلاف ذلك علم أنّه يولد على دين أبويه.

قال أبو عبيد : وأمّا عبد الله بن المبارك فإنّه قال : هو بمنزلة الحديث الآخر الّذي يتضمّن أنّه سئل عليه السلام عن أطفال المشركين فقال : «الله أعلم بما كانوا عاملين» يذهب إلى أنّهم يولدون على ما يصيرون إليه من إسلام أو كفر ؛ فمن كان علمه أنّه يموت كافراً ولد على ذلك.

قال أبو عبيد : لست أرى ما حكاه عنهما مقنعاً وتفسير محمّد يدلّ على أنّ الحديث عنده منسوخ ، والنسخ لا يكون في الإخبار ؛ قال : ولا أرى معنى الحديث إلاّ ما ذهب إليه حمّاد بن سلمة ؛ فإنّه قال فيه : هذا عندنا حيث أخذ العهد عليهم في أصلاب آبائهم ؛ يريد حين مسح الله تعالى(١) ظهر آدم ؛ فأخرج منه ذرّيته أمثال الذرّ ، وأشهدهم : (أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قالُوا بَلى)(٢) ؛ فأراد عليه السلام أنّ كلّ مولود يولد على العهد وعلى ذلك الإقرار الأوّل وهو الفطرة.

قال المرتضى رضي الله عنه : وهذا كلّه تخليط ، والصحيح في تأويله أنّ قوله : (على الفطرة) يحتمل أمرين :

__________________

(١) ر : (على).

(٢) الأعراف : ١٧٢.

٤٦٤

أحدهما : أن يكون الفطرة هنا الدين ، ويكون (على) بمعنى اللام ؛ فكأنّه قال : كلّ مولود يولد للدّين ومن أجله ؛ يشهد بذلك قوله : (وَما خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنْسَ إلاّ لِيَعْبُدُونِ)(١) ؛ تقول العرب : صِفْ عليّ كذا وكذا حتّى أعرفه ؛ بمعنى صِفْ لي ؛ و : سقط الرجل لوجهه ؛ أي : على وجهه.

وعلى هذا تأويل قوله : (فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْها)(٢) ؛ أراد دين الله الّذي خلق الخلق له.

وقوله : (لا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ)(٣) ؛ المراد به أنّ ما خلق العباد له من العبادة والطاعة ليس ممّا يتغيّر ويختلف ، حتّى يكون يخلق قوماً للطاعة ، وآخرين للمعصية.

والوجه الآخر في تأويل الفطرة : أن يراد بها الخلقة ، ويكون لفظة (على) على ظاهرها ، ويكون المعنى : كلّ مولود يولد على الخلقة الدالّة على وحدانية الله وعبادته والإيمان به ، لأنّه تعالى قد صوّر الخلق على وجه يقتضي النظر في معرفته والإيمان به ؛ وإن لم ينظروا ولم يعرفوا ، فكأنّه عليه السلام قال : كلّ مخلوق ومولود فهو يدلّ بخلقه وصورته على عبادة الله ؛ وإن عدل بعضهم فصار يهوديّاً ونصرانيّاً.

__________________

(١) الذاريات : ٥٦.

(٢) الروم : ٣٠ ؛ (فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنيفاً فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْها لا تَبْديلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُون).

(٣) نفس السورة والآية.

٤٦٥

وهذا الوجه أيضاً يحتمله قوله : (فِطْرَتَ اللَّهِ) الآية.

فإذا ثبت ما ذكرناه في معنى الفطرة فقوله عليه السلام : (حتّى يكون أبواه يهوّدانه وينصّرانه) يحتمل وجهين :

أحدهما : أنّ من كان يهوديّاً أو نصرانيّاً ممّن خلقته لديني وعبادتي ؛ فإنّ أبواه جعلاه كذلك ، أو من جرى مجراهما ممن أوقع له الشبهة وقلّده في الضلال.

وإنّما خصّ الأبوين لأنّ الأولاد في الأكثر ينشئون على مذاهب آبائهم ، ويألفون أديانهم ؛ ويكون الغرض بالكلام تنزيه الله عن ضلال العباد وكفرهم ، فإنّه إنّما خلقهم للإيمان فصدّهم عنه آباؤهم ، ومن جرى مجراهم.

والوجه الآخر : أن يكون معنى : (يهوّدانه وينصّرانه) أي يلحقانه بأحكامهما ، لأنّ أطفال أهل الذمّة قد ألحق الشرع أحكامهم بأحكامهم ؛ فكأنّه قال عليه السلام : لا تتوهّموا من حيث لحقت أحكام اليهود والنصارى أطفالهم ، أنّهم خلقوا لدينهم ، بل لم يخلقوا إلاّ للإيمان والدين الصحيح ؛ لكنّ آباءهم هم الذين أدخلوهم في أحكامهم.

أقول : كان الوجه في تأويل ذلك أن يكون المراد كلّ مولود مستعدّ ، ومن شأنه أن يوجد موحّداً على فطرة الإيمان إلاّ أن أبويه من اليهود والنصارى ، بل من كلّ أهل دين باطل وأهل ضلالة هم الذين يزيلون هذا الاستعداد الذي له ويضلاّنه ، أي كلّ مولود فإنّ من شأنه أنّه مستعدّ لتحصيل الإيمان وتوحيد الرحمن ، ومعرفة العدل والنبوّة والإمامة إلاّ أن يغيّره عن ذلك

٤٦٦

تقليد أهل الضلال ، وإنّما خصّ الأبوين لما ذكره السيّد رحمه الله.

٢٣ ـ تأويل خبر

إن سأل سائل عن تأويل ما رواه يسار عن معاوية بن الحكم ، قال : قلت : يا رسول الله ، كانت لي جارية ترعى غنماً لي ، فذهب الذئب بشاة ، وأنا رجل من بني آدم ، آسف كما يأسفون ، لكنّي غضبت فصككتها صكّة ، قال : فعظم ذلك على النبيّ ، ثمّ قلت : يا رسول الله ؛ أأعتقها؟ قال : (ائتني بها) ، فأتيته بها فقال لها : (أين الله؟) فقالت : في السماء ، قال : (من أنا)؟ قالت : أنت رسول الله ، فقال : «اعتقها فإنّها مؤمنة».

الجواب : أمّا قوله : (آسف كما يأسفون) فمعناه أغضب كما يغضبون. والأسف أيضاً الحزن ؛ وقوله : (ولكنّي غضبت فصككتها) أراد لطمتها ؛ قال تعالى : (فَصَكَّتْ وَجْهَها)(١).

وقولها : (في السماء) ؛ فالسماء هي الارتفاع والعلوّ ، فمعنى ذلك أنّه تعالى عال في قدرته ، عزيز في سلطانه ، لا يبلغ ولا يدرك. يقال : سما فلان يسمو سموّاً ، إذا ارتفع شأنه وعلا أمره ، قال تعالى : (أَأَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّماءِ أَنْ يَخْسِفَ بِكُمُ الأَرْضَ)(٢) فأخبر بقدرته وسلطانه وعلوّ شأنه ونفاذ أمره.

__________________

(١) الذاريات : ٢٩ ؛ (فَأَقْبَلَتِ امْرَأَتُهُ في صَرَّة فَصَكَّتْ وَجْهَها وَقالَتْ عَجُوزٌ عَقيمٌ).

(٢) الملك : ١٦ ، ١٧ ؛ (أَأَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّماءِ أَنْ يَخْسِفَ بِكُمُ الأَرْضَ فَإِذا هِيَ تَمُورُ * أَمْ أَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّماءِ أَنْ يُرْسِلَ عَلَيْكُمْ حاصِباً).

٤٦٧

وقد قيل : المراد : أأمنتم من في السماء أمره وآياته ورزقه ؛ والسماء أيضاً سقف البيت ، والمطر ، ويقال لظهر الفرس : سماء ؛ كما يقال لحوافره أنّها أرض.

وكلّ معاني السماء ترجع إلى معنى الارتفاع والعلوّ والسموّ.

أقول : ويحتمل أنّه أراد بـ : (من في السماء) الملائكة يخسف إذا أمرها الله بذلٍّ وغير ذلك.

٢٤ ـ تأويل خبر

روى أبو (١) صالح الحنفيّ عن أمير المؤمنين عليه السلام أنّه قال : «رأيت النبيّ صلى الله عليه وآله في المنام وأنا أشكو إليه ما لقيت من أمّته من الأود واللّدد».

الجواب : الأود هو الميل ، قال ثعلب : الأود إذا كان من إنسان في رأيه وكلامه فهو عَوَج بفتح العين ؛ وإذا كان في الشيء المنتصب كالعصا ، فهو عِوَج بالكسر ؛ وهذا قول الناس كلّهم إلاّ أبا عمرو الشيبانىّ ؛ فإنّه قال : العوج ، بالفتح : المصدر. وبالكسر : الاسم.

وأمّا اللّدد ؛ فهو الخصومات ، قال ثعلب : يقال : رجل ألدّ ، وقوم لُدّ ، إذا كانوا شديدي الخصومة ؛ ومنه قوله : (وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصام)(٢).

__________________

(١) ر : (أبو).

(٢) البقرة : ٢٠٤ ؛ (وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَياةِ الدُّنْيا وَيُشْهِدُ اللَّهَ عَلى ما في قَلْبِهِ وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصامِ).

٤٦٨

وقال الأمويّ : اللدد : الاعوجاج ، والألدّ في الخصومة : الّذي ليس بمستقيم ، أي هو أعوج الخصومة ؛ بميل ، فلا يقوى عليه ولا يتمكّن منه.

قال أبو عمرو : الألدّ : هو الّذي لا يقبل الحقّ ، ويطلب الظلم.

٢٥ ـ تأويل خبر

إن سأل سائل عن معنى الخبر الّذي يروى عن النبيّ عليه السلام أنّهنهى أن يصلّيَ الرجل وهو زنّاء.

الجواب : قلنا : الزنّاء هو الحاقن الّذي قد ضاق ذرعاً ببوله ؛ يقال : أزنأ الرجل بوله ، فهو يزنيه إزناء ، وزنأ بوله يزنأ زنأ ، ويقال : موضع زنّاء إذا كان ضيّقا صعباً ، ومن ذلك قولهم : زنأ فلان في الجبل إذا كابد الصعود فيه ؛ وهو يزنأ في الجبل.

وروى أبو زيد : (أنّ قيس بن عاصم المنقريّ أخذ صبيّاً له يرقّصه ـ وأمّ الصبيّ منفوسة ، وهي بنت زيد الفوارس ، فقال :

أشبِهْ أبا أمِّكَ أو أشبِهْ عَمَلْ

وَلا تَكونَنَّ كَهِلَّوف وَكَلْ(١)

والوكل : العاجز الجبان. والهلّوف : الهرم ، وهو أيضاً الكبير اللحية ؛ والجبان ، وإنّما أراد [عملي(٢)] ، وقال :

__________________

(١) بلاغات النساء : ١٠٧ ؛ اصلاح المنطق : ١٥٣.

(٢) هناك سقط كلمة.

٤٦٩

وارْقَ إلى الخَيراتِ زَنأً في الجَبَلْ(١)

فأخذته أمّه وجعلت ترقّصه ، وتقول :

أشبِهْ أخي أو أشبِهَنْ أباكا

أمّا أبي فَلَن تَنالَ ذاكا(٢)

 ..........................

تَقصُرُ عَن مَنالِهِ يَداكا(٣)

وهذا آخر الأخبار التي تأوّلها السيّد المرتضى رضي الله عنه

في كتاب (الدرر والغرر) انتزعتها أنا منه

مع اختصار وتنقيح وزيادات لطيفة يليق بالموضع وتلخيص

والحمد لله وحده

وصلّى الله على محمّد وآله أجمعين الطيّبين الطاهرين

آمين يا ربّ العالمين

__________________

(١) صدره : يصبح في مضجعه قد انجدل. بلاغات النساء : ١٠٧ ؛ إصلاح المنطق : ١٥٣.

(٢) ر : (ذا كان).

(٣) بلاغات النساء : ١٠٧.

٤٧٠

مصادر التحقيق

١ ـ القرآن الكريم.

٢ ـ نهج البلاغة : محمّد بن حسين الشريف الرضي ، تحقيق : الصبحي صالح ، قم ، هجرت ، ط١ ، ١٤١٤ هـ.

٣ ـ الأخبار الموفّقيّات : زبير بن بكّار ، تحقيق : سامي مكّي العاني ، قم ، انتشارات الشريف الرضي ، ط : ١ ، ١٤١٦ هـ.

٤ ـ أدب الكاتب : أبو محمّد عبد الله بن مسلم بن قتيبة الدينوري ، تحقيق : محمّد دالي ، بيروت ، مؤسّسة الرسالة ، ط٢ ، ١٤٢٠هـ / ١٩٩٩م.

٥ ـ اشعار الشعراء الستّة الجاهليّين : أبو الحجّاج يوسف بن سليمان بن عيسى الشنتمري ، تحقيق : إبراهيم شمس الدين ، بيروت ، دار الكتب العلمية ، ط١ ، ١٤٢٢ هـ.

٦ ـ إصلاح المنطق : يعقوب بن السكّيت ، تحقيق : أحمد محمّد شاكر وعبد السلام هارون ، القاهرة ، دار المعارف.

٧ ـ الأغاني : علي بن الحسين أبو الفرج الإصفهاني ، بيروت ، دار إحياء التراث العربي ، ط١ ، ١٩٩٤ م / ١٤١٥هـ.

٨ ـ أمالي ابن الشجري : هبة الله بن علي بن محمّد بن حمزة الحسني العلوي ابن الشجري ، تحقيق : محمود محمّد الطنّاحي ، القاهرة ، مكتبة الخانجي ، ١٤١٢هـ / ١٩٩٢م.

٤٧١

٩ ـ أمالي المرتضى (غرر الفوائد ودرر القلائد) : عليّ بن الحسين الموسوي الشريف المرتضى ، تحقيق : محمّد أبو الفضل إبراهيم ، القاهرة ، دار الفكر العربي ، ١٩٩٨ م.

١٠ ـ الأمالي : أبو علي إسماعيل بن القاسم بن عيذون القالي وأبو عبيد عبد الله بن عبد العزيز بن محمّد البكري الأندلسي ، تحقيق : صلاح بن فتحي هلل وسيّد بن عبّاس الجليمي ، بيروت ، مؤسّسة الكتب الثقافية ، ط١ ، ٢٠٠١م / ١٤٢٢هـ.

١١ ـ الإيضاح في علوم البلاغة : جلال الدين محمّد بن عبد الرحمن الخطيب القزويني ، وضع حواشيه : إبراهيم شمس الدين ، بيروت ، دار الكتب العلمية ، ط١ ، ١٤٢٤هـ / ٢٠٠٣م.

١٢ ـ بحار الأنوار الجامعة لدرر أخبار الأئمّة الأطهار : محمّد باقر بن محمّد تقي المجلسي ، بيروت ، دار إحياء التراث العربي ، ط٢ ، ١٤٠٣ هـ.

١٣ ـ بلاغات النساء : ابوالفضل أحمد بن طاهر ابن طيفور ، القاهرة ، مطبعة مدرسة والدة عبّاس الأوّل ، ط١ ، ١٣٢٦ هـ/ ١٩٠٨م.

١٤ ـ البيان والتبيين : أبو عثمان عمرو بن بحر الجاحظ ، تحقيق : علي أبو ملحم ، بيروت ، دار ومكتبة الهلال ، ط١ ، ٢٠٠٢م.

١٥ ـ التذكرة الحمدونية : محمّد بن حسن بن محمّد بن علي ابن حمدون ، تحقيق : إحسان عبّاس وبكر عبّاس ، بيروت ، دار صادر ، ط١ ، ١٩٩٦م.

١٦ ـ جمهرة أشعار العرب : أبو زيد محمّد بن أبي الخطّاب القرشي ، تحقيق : علي فاعور ، بيروت ، دار الكتب العلمية ، ط٣ ، ٢٠٠٠م / ١٤٢٤هـ.

١٧ ـ الحيوان : أبو عثمان عمرو بن بحر الجاحظ ، تحقيق : محمّد باسل عيون السود ، بيروت ، دار الكتب العلمية ، ط٢ ، ٢٠٠٣م / ١٤٢٤هـ.

٤٧٢

١٨ ـ خزانة الأدب ولبّ لباب لسان العرب : عبد القادر بن عمر البغدادي ، تحقيق : محمّد نبيل طريفي ، بيروت ، دار الكتب العلمية ، ط١ ، ١٤١٨هـ /١٩٩٨ م.

١٩ ـ الخصائص : أبو الفتح عثمان ابن جنّي ، تحقيق : عبد الحميد هنداوي ، بيروت ، دار الكتب العلمية ، ط٣ ، ٢٠٠٨م / ١٤٢٩هـ.

٢٠ ـ ديوان أبي النجم العجلي : تحقيق : محمّد أديب عبد الواحد جمران ، دمشق ، مطبوعات مجمع اللغة العربية ، ط١ ، ١٤٢٧هـ/ ٢٠٠٦م.

٢١ ـ ديوان أبي ذُؤيب الهذلي : تحقيق أحمد خليل الشال ، القاهرة ، مركز الدراسات والبحوث الإسلامية ، ط١ ، ١٤٣٥هـ/ ٢٠١٤م.

٢٢ ـ ديوان الأخطل : غياث بن غوث الأخطل ، شرح : مهدي محمّد ناصر الدين ، بيروت ، دارالكتب العلمية ، ط٢ ، ١٤١٤هـ / ١٩٩٤م.

٢٣ ـ ديوان الخرنق بنت بدر بن هفان(رواية أبي عمرو بن العلاء) : تحقيق : يسرى عبد الغني عبد الله ، بيروت ، دار الكتب العلمية ، ط١ ، ١٤١٠هـ/ ١٩٩٠م.

٢٤ ـ ديوان الخنساء (بشرح ثعلب) : تحقيق : أحمد أبو سويلم ، عمان ، دار عمار ، ط١ ، ١٤٠٩ هـ/ ١٩٨٨م.

٢٥ ـ ديوان الراعي النميري : تحقيق : واضح صمد ، بيروت ، دار الجيل ، ط١ ، ١٤١٦هـ/ ١٩٩٥م.

٢٦ ـ ديوان الشنفري : تحقيق : أميل بديع يعقوب ، بيروت ، دار الكتاب العربي ، ط٢ ، ١٤١٧ هـ/ ١٩٩٦م.

٢٧ ـ ديوان العبّاس بن مرداس : تحقيق : يحيى الجبّوري ، بيروت ، مؤسّسة الرسالة ، ط١ ، ١٤١٢ هـ/ ١٩٩١م.

٤٧٣

٢٨ ـ ديوان الفرزدق : همّام بن غالب ، شرح : علي فاعور ، بيروت ، دار الكتب العلمية ، ط١ ، ١٤٠٧ هـ/ ١٩٨٧م.

٢٩ ـ ديوان القطامي : تحقيق : إبراهيم السامرائي وأحمد مطلوب ، بيروت ، دار الثقافة ، ط١ ، ١٩٦٠م.

٣٠ ـ ديوان شعر المتلمّس الضبعي : تحقيق : حسن كامل الصيرفي ، القاهرة ، معهد المخطوطات العربية ، ط١ ، ١٣٩٠ هـ/١٩٧٠م.

٣١ ـ ديوان المفضليّات : أبو العبّاس المفضّل بن محمّد الضبّي ، تحقيق : كارلوس يعقوب لايل ، بيروت ، مطبعة الآباء اليسوعيّين ، ط١ ، ١٩٢٠م.

٣٢ ـ ديوان النابغة الجعدي : تحقيق : واضح الصمد ، بيروت ، دار صادر ، ط١ ، ١٩٩٨م.

٣٣ ـ ديوان النابغة الذبياني : تحقيق : عبّاس عبد الساتر ، بيروت ، دار الكتب العلمية ، ط٣ : ١٤١٦ هـ/ ١٩٩٦م.

٣٤ ـ ديوان امرئ القيس وملحقاته(بشرح ابي سعيد السكري) : تحقيق : أنور عليان أبو سويلم ومحمّد علي الشوابكة ، الإمارات المتّحدة العربية ـ العين ، دار زائد للتراث والتاريخ ، ط١ ، ١٤٢١ هـ/ ٢٠٠٠م.

٣٥ ـ ديوان جرير(بشرح محمّد حبيب) : تحقيق : نعمان محمّد أمين طه ، القاهرة ، دار المعارف ، ط٢.

٣٦ ـ شرح ديوان حسّان بن ثابت : عبد الرحمن البرقوقي ، القاهرة ، المطبعة الرحمانية ، ط١ ، ١٣٤٧ هـ/ ١٩٢٩م.

٣٧ ـ ديوان ذي الرّمة (شرح الخطيب التبريزي) : تحقيق : مجيد طرّاد ، بيروت ، دار الكتاب العربي ، ط٢ ، ١٤١٦ هـ/ ١٩٩٦م.

٤٧٤

٣٨ ـ ديوان رؤبة بن العجّاج (مجموع أشعار العرب) : تحقيق : وليم بن الورد البروسي ، الكويت ، دار ابن قتيبة.

٣٩ ـ شعر زياد الأعجم : تحقيق : يوسف حسين بكّار ، دار المسيرة ، ط١ ، ١٤٠٣هـ/ ١٩٨٣م.

٤٠ ـ ديوان عبيد الله بن قيس الرقيّات : تحقيق وشرح : محمّد يوسف نجم ، بيروت ، دار صادر.

٤١ ـ ديوان كعب بن زهير : تحقيق علي فاعور ، بيروت ، دار الكتب العلمية ، ط١ ، ١٤١٧هـ/ ١٩٩٧م.

٤٢ ـ ديوان شعر مسكين الدارمي : تحقيق : گارين صادر ، بيروت ، دار صادر ، ط١ ، ٢٠٠٠م.

٤٣ ـ ديوان مهلهل بن ربيعة : شرح وتقديم : طلال حرب ، الدار العالمية.

٤٤ ـ ربيع الأبرار ونصوص الأخيار : أبو القاسم محمود بن عمر الزمخشري ، تحقيق : عبد الأمير مهنّا ، بيروت ، مؤسّسة الأعلمي للمطبوعات ، ط١ ، ١٩٩٩م / ١٤١٢هـ.

٤٥ ـ الزاهر في معاني كلمات الناس : أبو بكر محمّد بن القاسم بن محمّد بن بشّار ابن الأنباري ، تحقيق : يحيى مراد ، بيروت ، دار الكتب العلمية ، ط١ ، ١٤٢٤ هـ / ٢٠٠٤م.

٤٦ ـ شرح القصائد العشر : أبو زكريّا يحيى بن علي الخطيب التبريزي ، تحقيق : إدارة الطباعة المنيرية ، ط٢ ، ١٣٢٥هـ.

٤٧ ـ شرح ديوان الحماسة : أبو علي أحمد بن محمّد بن حسن المرزوقي ، تحقيق : أحمد أمين وعبد السلام هارون ، بيروت ، دار الجيل ، ط١ ، ١٤١١هـ/ ١٩٩١م.

٤٧٥

٤٨ ـ شرح ديوان عمر بن أبي ربيعة : شرح : محمّد محي الدين عبد الحميد ، القاهرة ، مطبعة السعادة ، ط١ ، ١٣٧١هـ/ ١٩٥٢م.

٤٩ ـ شرح ديوان لبيد بن ربيعة : شرح : إحسان عبّاس ، الكويت ، ١٩٦٢م.

٥٠ ـ شرح نهج البلاغة : عبد الحميد بن هبة الله ابن أبي الحديد ، تحقيق : محمّد أبو الفضل إبراهيم ، قم ، مكتبة آية الله المرعشي النجفي ، ط١ ، ١٤٠٤هـ.

٥١ ـ شعر الكميت بن زيد الأسدي : تحقيق : محمّد نبيل طريفي ، بيروت ، دار صادر ، ط١ ، ٢٠٠٠م.

٥٢ ـ شعر عمرو بن أحمر الباهلي : تحقيق : حسين عطوان ، دمشق ، مطبوعات مجمع اللغة العربية.

٥٣ ـ شعر عمرو بن معدي كرب الزبيدي : تحقيق : مطاع الطرابيشي ، دمشق ، مطبوعات مجمع اللغة العربية ، ط٢ ، ١٤٠٥هـ/ ١٩٨٥م.

٥٤ ـ الشعر والشعراء : أبو محمّد عبد الله بن مسلم بن قتيبة الدينوري ، تحقيق : أحمد محمّد شاكر ، القاهرة ، دار الحديث ، ط١ ، ٢٠٠٣م / ١٤٢٣هـ.

٥٥ ـ الصاحبي في فقه اللغة العربية ومسائلها وسنن العرب في كلامها : أبو الحسين أحمد بن فارس بن زكريّا ، تحقيق : أحمد حسن بسج ، بيروت ، دار الكتب العلمية ، ط١ ، ١٤١٨هـ/ ١٩٩٧م.

٥٦ ـ صفات الشيعة : محمّد بن علي ابن بابويه ، طهران ، أعلمي ، ط١ ، ١٣٦٢هـ. ش.

٥٧ ـ طبقات الشعراء المحدثين : عبد الله بن معتزّ ، تحقيق : عمر فاروق الطباع ، بيروت ، دار الأرقم بن أبي الأرقم ، ط١ ، ١٩٩٨م / ١٤١٩هـ.

٥٨ ـ العقد الفريد : أحمد بن محمّد ابن عبد ربّه الأندلسي ، تحقيق : مفيد محمّد

٤٧٦

قميحة ، بيروت ، دار الكتب العلمية ، ط١ ، ١٤٠٤هـ.

٥٩ ـ العمدة في صناعة الشعر ونقده : أبو علي حسن بن الرشيق القيرواني ، تحقيق : نبوي عبد الواحد شعلان ، قاهرة ، مكتبة الخانجي ، ط١ ، ٢٠٠م / ١٤٢١هـ.

٦٠ ـ عيون الأخبار : أبو محمّد عبد الله بن مسلم بن قتيبة الدينوري ، تحقيق : يوسف علي طويل ، بيروت ، دار الكتب العلمية ، ١٩٩٨م / ١٤١٨هـ.

٦١ ـ الكامل في اللغة والأدب : أبو عبّاس محمّد بن يزيد المبرّد ، تحقيق : تغاريد بيضون ونعيم زرزور ، بيروت ، دار الكتب العلمية ، ط٢ ، ١٩٨٧م / ١٤٠٧هـ.

٦٢ ـ كتاب الصناعتين : محمّد بن عبد الله أبو هلال العسكري ، تحقيق : علي محمّد البجاوي ومحمّد أبو الفضل إبراهيم ، بيروت ، المكتبة العصرية ، ط١ ، ١٩٩٨م /١٤١٩هـ.

٦٣ ـ كتاب العين : خليل بن أحمد الفراهيدي ، تحقيق : مهدي المخزومي وإبراهيم السامرائي ، قم ، ط٢ ، ١٤٠٩ هـ.

٦٤ ـ لسان العرب : محمّد بن مكرم ابن منظور الإفريقي ، بيروت ، دار الفكر ، ط٣ ، ١٤١٤ هـ.

٦٥ ـ مجمع الأمثال : أحمد بن محمّد الميداني النيسابوري مشهد ، العتبة الرضوية المقدّسة ، ١٣٦٦هـ. ش.

٦٦ ـ مجمع البحرين : فخر الدين بن محمّد الطريحي ، تحقيق : أحمد الحسيني الاشكوري ، طهران ، المكتبة المرتضوية ، ط٣ ، ١٣٧٥هـ. ش.

٦٧ ـ المحكم والمحيط الأعظم : علي بن إسماعيل ابن سيده ، تحقيق : عبد الحميد هنداوي ، بيروت ، دار الكتب العلمية ، ط١ ، ١٤٢١هـ.

٦٨ ـ المسترشد في إمامة عليّ بن أبي طالب عليه السلام : محمّد بن جرير بن

٤٧٧

رستم الطبري ، تحقيق : أحمد المحمودي ، إيران ، قم ، كوشانبور ، ط١ ، ١٤١٥هـ.

٦٩ ـ معاني الأخبار : محمّد بن على ابن بابويه ، تحقيق : علي أكبر الغفاري ، قم ، مؤسّسة النشر الإسلامي ، ط١ ، ١٤٠٣هـ.

٧٠ ـ منتهى الطلب من أشعار العرب : محمّد بن المبارك بن محمّد بن ميمون ، تحقيق : محمّد نبيل طريفي ، بيروت ، دار صادر ، ط١ ، ١٩٩٩م.

٤٧٨

من أنبـاء التـراث

هيئة التحرير

كتب صدرت محقّقة

* المدنيّات (ج١ ـ ٢) (العدد الرابع والخامس من سلسلة ذخائر الحرمين الشريفين).

تحقيق وتأليف : الشيخ حسين الواثقي.

يعتبر الكتاب دائرة معارف موجزة عن المدينة المنوّرة وتاريخها ونشاط الشيعة الإمامية الثقافي والعلمي فيها ، فقد اشتمل الكتاب على تراجم العلماء وسيرهم ، وجملة من الرسائل الفقهية والأصولية والكلامية والتفسيرية ، كما اشتمل أيضاً على وثائق تاريخية وأسفار مهمّة عن تاريخ الشيعة الإمامية

في المدينة المنوّرة ، وإليك ما في هذين المجلّدين تفصيلاً :

١ ـ تصوير من حجر (بسم الله الرحمن الرحيم) الذي صنعه المرزا سنگلاخ الخراساني للروضة النبوية ، والتعريف به ، في أوّل الكتاب.

٢ ـ ترجمة السيّد محمّد بن حسن ابن شدقم المدني (ت ١٠٠٨ هـ) : الصفحات ١٩ ـ ٢٤.

٣ ـ الأسئلة الفقهيّة للسيّد محمّد ابن حسن بن شدقم المدني ، وأجوبتها للفقيه المعظّم السيّد محمّد العاملي صاحب المدارك (ت ١٠٠٩ هـ) : الصفحات ٢٥ ـ ٤٦.

٤ ـ ترجمة السيّد علي بن حسن بن شدقم المدني (ت حدود ١٠٣٤ هـ) :

٤٧٩

الصفحات ٤٨ ـ ٦٧.

٥ ـ طوائف من الأسئلة للسيّد عليّ ابن حسن بن شدقم المدنيّ ، وأجوبتها للفقيه الجليل السيّد محمّد العاملي صاحب المدارك (ت ١٠٠٩ هـ) ، وهذه الطوائف من الأسئلة والأجوبة وقعت في السنوات (١٠٠٠ ـ ١٠٠٩ هـ) وقد جمعها السائل في سنة ١٠١١ هـ : الصفحات ٦٨ ـ ٢٤٢.

٦ ـ ترجمة السيّد محمّد بن جويبر المدني التمّاري الحسيني : الصفحات ٢٤٦ ـ ٢٥١.

٧ ـ المسائل المدنيّات الأُولى للسيّد محمّد بن جويبر التمّاري المدني ، وأجوبتها للشيخ حسن صاحب المعالم ابن الشهيد الثاني (ت ١٠١١ هـ) : الصفحات ٢٥٣ ـ ٢٦٤.

٨ ـ المسائل المدنيّات الثانية ، للسيّد محمّد بن حسن بن شدقم المدنيّ (ت ١٠٠٨ هـ) ، وأجوبتها للشيخ حسن صاحب المعالم ابن

الشهيد الثاني (ت ١٠١١ هـ) : الصفحات ٢٦٦ ـ ٢٩٢.

٩ ـ المسائل المدنيّات الثالثة إلى الثامنة ، للسيّد عليّ بن حسن بن شدقم المدنيّ ، وأجوبتها للشيخ حسن صاحب المعالم ابن الشهيد الثاني (ت ١٠١١ هـ) : الصفحات ٢٩٣ ـ ٤٠٣.

١٠ ـ ردود للسيّد عليّ بن حسن بن شدقم المدني على بعض أجوبة الشيخ حسن صاحب المعالم : الصفحات ٤٠٤ ـ ٤٢٥.

١١ ـ رسالة للسيّد عليّ بن حسن ابن شدقم المدني ، إلى السيّد نور الدِّين عليّ ابن عليّ بن أبي الحسن العاملي ، أخي صاحبي المدارك والمعالم (ت ١٠٦٨ هـ) : الصفحات ٤٢٦ ـ ٤٢٩.

١٢ ـ رسالة للسيّد عليّ بن حسن ابن شدقم المدني ، إلى الشيخ محمّد ابن الشيخ حسن صاحب المعالم ابن الشهيد الثاني (ت ١٠٣٠ هـ) :

٤٨٠