نفحات الأزهار في خلاصة عبقات الأنوار - ج ٧

السيّد علي الحسيني الميلاني

نفحات الأزهار في خلاصة عبقات الأنوار - ج ٧

المؤلف:

السيّد علي الحسيني الميلاني


الموضوع : العقائد والكلام
الناشر: المؤلّف
الطبعة: ١
الصفحات: ٤٢٧

الأحول ، أحد الأعلام ... وقال يحيى القطان : ما رأيت أثبت من مسعر ، وقال أحمد بن حنبل : الثقة مثل شعبة ومسعر ، وقال وكيع : شك مسعر كيقين غيره ، وعن الحسن بن عمارة قال : إن لم يدخل إلاّ مثل مسعر فإنّ أهل الجنة لقليل ، وقال ابن عيينة : قالوا للأعمش : إن مسعرا شك في حديثه ، فقال : شكه كيقين غيره ... » (١).

٢ ـ الذهبي : « كان من العباد القانتين » (٢).

٣ ـ ابن حجر : « ثقة ثبت فاضل » (٣).

٤ ـ السيوطي : « قال الثوري : كنا إذا اختلفنا في شيء سألنا عنه مسعرا وقال شعبة : كنا نسمّي مسعرا المصحف. مات سنة ١٥٣ » (٤).

(١٧)

أبو عيسى الحكم بن أبان العدني المتوفى سنة (١٥٤) أو (١٥٥).

أخرج الحاكم « عن محمد بن صالح بن هاني قال : ثنا أحمد بن نصر ، وأخبرنا محمد بن علي الشيباني بالكوفة ، ثنا أحمد بن حازم الغفاري ، وأنبأ محمد بن عبدالله العمري ، ثنا محمد بن إسحاق ، ثنا محمد بن يحيى وأحمد بن يوسف قالوا : ثنا أبو نعيم ، ثنا ابن أبي غنية ، عن حكم ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس عن بريدة الأسلمي رضي‌الله‌عنه قال : غزوت مع علي إلى اليمن فرأيت منه جفوة ،

__________________

(١) تذكرة الحفاظ ١ / ١٨٨.

(٢) الكشاف ٣ / ١٣٧.

(٣) تقريب التهذيب ٢ / ٢٤٣.

(٤) طبقات الحفاظ : ٨١.

٢٤١

فقدمت على رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فذكرت عليا فتنقّصته ، فرأيت وجه رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يتغيّر. فقال : يا بريدة ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم؟ قلت : بلى يا رسول الله. فقال : من كنت مولاه فعلي مولاه. وذكر الحديث.

هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه » (١).

ترجمته

١ ـ الذهبي : « ثقة صاحب سنة ، إذا هدأت العيون وقف في البحر إلى ركبتيه يذكر الله ، وكان سيد أهل اليمن ، عاش ثمانين سنة. مات سنة ١٥٤ » (٢).

٢ ـ ابن حجر العسقلاني : « صدوق عابد ، وله أوهام » (٣).

(١٨)

عبدالله بن شوذب البلخي المتوفى سنة (١٥٧). روى حديث صوم يوم الغدير بطريق صحيح رجاله كلّهم ثقات ، فقد أخرج الحافظ الخطيب « عن عبدالله بن علي بن محمد بن بشران ، عن علي بن عمر الدار قطني ، عن أبي نصر حبشون الخلال ، عن علي بن سعيد الرملي ، عن ضمرة بن ربيعة ، عن عبدالله بن شوذب ، عن مطر الورّاق ، عن شهر بن حوشب عن أبي هريرة قال : من صام يوم ثمان عشر من ذي الحجة كتب له صيام ستين شهرا ، وهو يوم غدير خم ، لما أخذ النبي صلّى الله عليه وسلّم بيد علي بن أبي طالب فقال : ألست ولي المؤمنين؟

__________________

(١) المستدرك على الصحيحين ٣ / ١١٠.

(٢) الكاشف ١ / ٢٤٤.

(٣) تقريب التهذيب ١ / ١٩٠.

٢٤٢

قالوا : بلى يا رسول الله. قال : من كنت مولاه فعلي مولاه. فقال عمر بن الخطاب : بخ بخ لك يا ابن أبي طالب. أصبحت مولاي ومولى كل مسلم. فأنزل الله : ( الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ ) » (١).

ترجمته

١ ـ ابن حجر : « صدوق عابد ، من السابعة ، مات سنة ست أو سبع وخمسين بخ ع » (٢).

٢ ـ الذهبي : « وثّقه جماعة ، كان إذا رئي ذكرت الملائكة » (٣).

٣ ـ الخزرجي ، وحكى عن أحمد وابن معين ثقته (٤).

(١٩)

شعبة بن الحجاج الواسطي المتوفى سنة (١٦٠). أخرج في ( المسند ) « عن محمد بن جعفر ، عن شعبة ، عن ميمون أبي عبدالله قال : كنت عند زيد بن أرقم ، فجاء رجل من أقصى الفسطاط ، فسأله عن ذا ، فقال : إن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قال : ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم؟ قالوا : بلى. قال : من كنت مولاه فعلي مولاه.

قال ميمون : فحدثني بعض القوم أن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قال : اللهم وال من والاه وعاد من عاداه » (٥).

__________________

(١) تاريخ بغداد ٨ / ٢٩٠.

(٢) تقريب التهذيب ١ / ٤٢٣.

(٣) الكاشف ٢ / ٩٦.

(٤) خلاصة التذهيب : ١٧٠.

(٥) مسند أحمد بن حنبل ٤ / ٣٧٢.

٢٤٣

ورواه ابن كثير من طريق غندر ، عن شعبة ، عن سلمة بن كهيل ، عن أبي الطفيل ، عن أبي مريم أو زيد بن أرقم ... (١).

وأبو نعيم قال : « حدثنا محمد بن المظفر قال : ثنا زيد بن محمد قال : ثنا أحمد بن محمد بن الجهم قال : ثنا رجاء بن الجارود أبو المنذر قال : ثنا سليمان بن محمد المباركي قال : ثنا محمد بن جرير الصنعاني وأثنى عليه خيرا قال : ثنا شعبة ، عن الحكم ، عن ابن أبي ليلى ، عن سعد بن أبي وقاص قال قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم في علي بن أبي طالب ثلاث خلال : لأعطينّ الرّاية غدا رجلا يحبّ الله ورسوله ، وحديث الطير ، وحديث غدير خم. غريب من حديث شعبة والحكم ، ما كتبناه إلاّ من هذا الوجه » (٢).

ترجمته

١ ـ الذهبي بترجمة حافلة ، معنونا إياه بـ « الحجة الحافظ شيخ الإسلام ... » فنقل كلمات الأعلام في ثقته والثناء عليه ... (٣).

٢ ـ ووصفه في ( الكاشف ) بـ « أمير المؤمنين في الحديث » (٤).

٣ ـ وقد نقل ابن حجر اللقب المذكور عن الثوري ، قال : « ثقة حافظ متقن ، كان الثوري يقول : هو أمير المؤمنين في الحديث ، وهو أول من فتش بالعراق عن الرجال ، وذبّ عن السنّة ، وكان عابدا » (٥).

٤ ـ وقال السيوطي : « الحافظ العلم ، أحد أئمة الإسلام ... » (٦).

__________________

(١) تاريخ ابن كثير ٧ / ٣٤٨.

(٢) حلية الأولياء ٤ / ٣٥٦.

(٣) تذكرة الحفاظ ١ / ١٩٣.

(٤) الكاشف ٢ / ١١.

(٥) تقريب التهذيب ١ / ٣٥١.

(٦) طبقات الحفاظ : ٨٣.

٢٤٤

(٢٠)

أبو العلاء كامل بن العلاء التميمي الكوفي المتوفى حدود سنة (١٦٠) أخرج الحاكم « عن محمد بن علي الشيباني بالكوفة ، ثنا أحمد بن حازم الغفاري ، ثنا أبو نعيم ، ثنا كامل أبو العلاء قال : سمعت حبيب بن أبي ثابت يخبر عن يحيى ابن جعدة عن زيد قال : خرجنا مع رسول الله صلّى الله عليه وسلّم حتى انتهينا إلى غدير خم ، فأمر بدوح فكسح في يوم ما أتى علينا يوم كان أشد حرّا منه ، فحمد الله وأثنى عليه وقال : يا أيها الناس إنه لم يبعث نبي قط إلاّ ما عاش نصف ما عاش الذي كان قبله ، وإني أوشك أن أدعى فأجيب ، وإني تارك فيكم ما لن تضلّوا بعده : كتاب الله عزّ وجل ، ثم قام فأخذ بيد علي رضي‌الله‌عنه فقال : يا أيها الناس من أولى بكم من أنفسكم؟ قالوا : الله ورسوله أعلم. قال : من كنت مولاه فعلي مولاه.

هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه » (١).

ترجمته

١ ـ صحّح الحاكم حديثه كما رأيت ، فهو عنده ثقة.

٢ ـ وثّقه ابن معين ونفى عنه البأس ابن عدي والنسائي كما قال الخزرجي (٢).

٣ ـ وقال ابن حجر : « صدوق يخطئ. من السابعة. د م ت ق » (٣).

__________________

(١) المستدرك ٣ / ٥٣٣.

(٢) خلاصة تذهيب الكمال : ٢٧٢.

(٣) تقريب التهذيب ٢ / ١٣١.

٢٤٥

(٢١)

سفيان بن سعيد الثوري المتوفى سنة (١٦١). أخرج الخطيب : « أخبرنا أبو الفتح محمد بن الحسين العطار قطيط : أخبرنا محمد بن أحمد بن عبد الرحمن المعدّل بأصبهان ، حدثنا أبوبكر محمد بن عمر التميمي الحافظ ، حدثنا الحسن بن علي ابن سهل العاقولي ، حدثنا حمدان بن المختار ، حدثنا حفص بن عبيدالله بن عمر ، عن سفيان الثوري ، حدثنا علي بن زيد عن أنس قال : سمعت النبي صلّى الله عليه وسلّم يقول : من كنت مولاه فعلي مولاه ، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه » (١).

ترجمته

١ ـ الخطيب البغدادي : « وكان إماما من أئمة المسلمين ، وعلما من أعلام الدين ، مجمعا على إمامته بحيث يستغنى عن تزكيته ، مع الإتقان والحفظ والمعرفة ، والضبط والورع والزهد » (٢).

٢ ـ الذهبي : « الإمام شيخ الإسلام سيد الحفاظ » ثم نقل بعض الكلمات في الثناء عليه فقال : « مناقب هذا الامام في مجلد لابن الجوزي ، وقد اختصرته وسقت جملة حسنة من ذلك في تاريخي » (٣).

٣ ـ ابن حجر : « ثقة حافظ فقيه ، عابد إمام حجة ، من رؤس الطبقة السابعة وكان ربما دلّس ... » (٤).

__________________

(١) تاريخ بغداد ٧ / ٣٧٧.

(٢) المصدر ٩ / ١٥٢.

(٣) تذكرة الحفاظ ١ / ٢٠٣.

(٤) تقريب التهذيب ١ / ٣١١.

٢٤٦

(٢٢)

جعفر بن زياد الكوفي الأحمر المتوفى سنة (١٦٥) أو (١٦٧).

روى أحمد بن محمد العاصمي في ( زين الفتى ) قال : « أخبرنا عن الشيخ الزاهد جدّي أبو عبدالله أحمد بن المهاجر بن الوليد رضي‌الله‌عنه قال : أخبرنا الشيخ الزاهد أبو علي الهروي الأديب عن عبدالله بن عروة قال حدثنا يوسف بن موسى القطان عن مالك بن إسماعيل قال : حدثنا جعفر بن زياد الأحمر عن يزيد ابن أبي زياد وعن مسلم بن سالم قالا : أخبرنا عبد الرحمن بن أبي ليلى قال : سمعت عليا كرم الله وجهه ينشد الناس يقول : أنشد كلّ امرئ مسلم سمع رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يوم غدير خم يقول إلاّ قام ، فقام اثنا عشر بدريا فقالوا : أخذ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم بيد علي فرفعها ثم قال : أيها الناس : ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم؟ قالوا : بلى يا رسول الله. قال : اللهم من كنت مولاه فعلي مولاه ، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه » (١).

ترجمته

١ ـ قال أبو داود : ثقة شيعي ، وقال أبو زرعة : صدوق ، ونفى النسائي عنه البأس. كذا قال الخزرجي (٢).

٢ ـ ابن حجر العسقلاني : « صدوق يتشيع. من السابعة ، مات سنة سبع وستين. د ت س » (٣).

__________________

(١) زين الفتى في تفسير سورة هل أتى ـ مخطوط.

(٢) خلاصة تذهيب الكمال : ٥٣.

(٣) تقريب التهذيب ١ / ١٣٠.

٢٤٧

٣ ـ الذهبي : « صدوق شيعي » (١).

(٢٣)

مسلم بن سالم النهدي أبو فروة الكوفي المتوفى في أواسط القرن الثاني.

علم روايته لحديث المناشدة بلفظ عبد الرحمن بن أبي ليلى ، من السند المتقدّم في رواية جعفر بن زياد عن ( زين الفتى ).

ترجمته

١ ـ هو من رجال البخاري ، ومسلم ، وأبي داود ، والنسائي ، وابن ماجة كما في الكاشف (٢).

٢ ـ وكذا قال ابن حجر العسقلاني بعد أن قال : « صدوق من السادسة » (٣).

(٢٤)

قيس بن الربيع أبو محمد الأسدي الكوفي المتوفى سنة (١٦٥). روى حديث نزول قوله تعالى : ( الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلامَ دِيناً ) في واقعة يوم الغدير ، وقد أخرج حديثه أبو نعيم في كتابه ( ما نزل من القرآن في علي ) ، وأبو سعيد السجستاني في ( كتاب الولاية ) ، وأبو القاسم الحسكاني في ( شواهد التنزيل ) ، وأبو الفتح النطنزي في ( الخصائص

__________________

(١) الكاشف ١ / ١٨٥.

(٢) الكاشف في معرفة من له رواية في الكتب الستة ٣ / ١٤٠.

(٣) تقريب التهذيب ٢ / ٢٤٥.

٢٤٨

العلوية ).

ترجمته

١ ـ الذهبي : « قيس بن الربيع الحافظ ، أبو محمد الأسدي ، الكوفي ، أحد الأعلام على ضعف فيه ... كان شعبة يثني عليه ، وقال عفان : كان ثقة ، وقال يعقوب بن شيبة : هو عند جميع أصحابنا صدوق ، وكتابه صالح ، وهو رديّ الحفظ ... » (١).

٢ ـ ابن حجر : « صدوق تغيّر لما كبر ... » (٢).

٣ ـ السيوطي في طبقاته ، فذكر ثقته عن الثوري وشعبة وعفان وغيرهم ، قال : وقال ابن عدي عامة رواياته مستقيمة (٣).

(٢٥)

حماد بن سلمة أبو سلمة البصري المتوفى سنة (١٦٧).

أخرج في ( المسند ) بإسناده عن عفان ، عن حماد بن سلمة ، عن علي بن زيد ، عن عدي بن ثابت ، عن البراء بن عازب قال : « كنا مع رسول الله صلّى الله عليه وسلّم في سفر ، فنزلنا بغدير خم ، فنودي الصلاة جامعة ، وكسح لرسول الله صلّى الله عليه وسلّم تحت شجرة ، فصلى الظهر ، فأخذ بيد علي فقال : ألستم تعلمون أني أولى بكل مؤمن من نفسه؟ قالوا : بلى ، فأخذ بيد علي فقال : من كنت مولاه فعلي مولاه. اللهم وال من والاه وعاد من عاداه.

فلقيه عمر بعد ذلك فقال : هنيئا لك يا ابن أبي طالب ، أصبحت وأمسيت

__________________

(١) تذكرة الحفاظ ١ / ٢٢٦.

(٢) تقريب التهذيب ٢ / ١٢٨.

(٣) طبقات الحفاظ : ٩٦.

٢٤٩

مولى كل مؤمن ومؤمنة » (١).

ترجمته

١ ـ الذهبي : « الامام الحافظ ، شيخ الإسلام » ثم نقل ثقته عن ابن معين ، وعن شهاب بن معمر : كان حماد بن سلمة يعدّ من الأبدال ، وعن أحمد ابن حنبل قال : إذا رأيت الرجل ينال من حماد من سلمة فاتّهمه على الإسلام. ثم قال : « مناقب حماد يطول شرحها » (٢).

٢ ـ وفي الكاشف : « هو ثقة صدوق ، يغلط وليس في قوة مالك. توفي سنة ١٦٧ » (٣).

٣ ـ ابن حجر : « ثقة عابد ... » (٤).

٤ ـ وترجمه السيوطي بذكر كلمات الثناء عليه (٥).

(٢٦)

عبدالله بن لهيعة أبو عبد الرحمن المصري المتوفى سنة (١٧٤).

قال الحافظ ابن كثير : « وقال المطلب بن زياد ، عن عبدالله بن محمد بن عقيل سمع جابر بن عبدالله يقول : كنا بالجحفة بغدير خم ، فخرج علينا رسول الله صلّى الله عليه وسلّم من خباء أو فسطاط ، فأخذ بيد علي فقال : من كنت مولاه فعلي مولاه.

__________________

(١) مسند أحمد بن حنبل ٤ / ٢٨١.

(٢) تذكرة الحفاظ ١ / ٢٠٢.

(٣) الكاشف ١ / ٢٥١.

(٤) تقريب التهذيب ١ / ١٩٧.

(٥) طبقات الحفاظ : ٨٧.

٢٥٠

قال شيخنا الذهبي : هذا حديث حسن.

وقد رواه ابن لهيعة ، عن بكر بن سوادة وغيره ، عن أبي سلمة ، عن عبد الرحمن عن جابر بنحوه » (١).

ترجمته

١ ـ الذهبي : « ابن لهيعة ، الامام الكبير قاضي الديار المصرية ، وعالمها ومحدّثها ... قال أحمد بن حنبل : من كان مثل ابن لهيعة بمصر في كثرة حديثه وضبطه وإتقانه؟ ... » (٢).

٢ ـ ابن حجر العسقلاني : « صدوق من السابعة ، خلط بعد احتراق كتبه ، ورواية ابن المبارك وابن وهب عنه أعدل من غيرهما ، وله في مسلم بعض شيء مقرون. مات سنة أربع وسبعين ، وقد ناف على الثمانين. م د ت ق » (٣).

(٢٧)

أبو عوانة الوضاح بن عبدالله اليشكري الواسطي البزاز المتوفى سنة (١٧٥) أو (١٧٦).

أخرج النسائي « عن أحمد بن المثنى قال : حدثنا يحيى بن حماد قال : أخبرنا أبو عوانة ، عن سليمان ، عن حبيب بن أبي ثابت ، عن أبي الطفيل عن زيد بن أرقم قال : لما رجع النبي صلّى الله عليه وسلّم من حجة الوداع ونزل غدير خم ، أمر بدوحات فقممن ، ثم قال : كأني دعيت فأجبت ، وإني تارك فيكم الثقلين ، أحدهما الأكبر من الآخر : كتاب الله وعترتي أهل بيتي ، فانظروا كيف تخلفوني

__________________

(١) تاريخ ابن كثير ٥ / ٢١٣.

(٢) تذكرة الحفاظ ١ / ٢٣٧.

(٣) تقريب التهذيب ١ / ٤٤٤.

٢٥١

فيهما ، فإنهما لن يفترقا حتى يردا عليّ الحوض. ثم قال : إنّ الله مولاي وأنا ولي كل مؤمن ، ثم إنه أخذ بيد علي رضي‌الله‌عنه فقال : من كنت وليه فهذا وليه ، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه ، فقلت لزيد : سمعته من رسول الله صلّى الله عليه وسلّم فقال : وإنه ما كان في الدوحات أحد إلاّ رآه بعينه وسمعه بأذنيه » (١).

وفي ( المسند ) : « عن سفيان ، عن أبي عوانة ، عن المغيرة ، عن أبي عبيد ، عن ميمون أبي عبدالله قال : قال زيد بن أرقم وأنا أسمع : نزلنا مع رسول الله بواد يقال له وادي خم ... » (٢).

وفي ( المستدرك ) : « وحدثنا أبو نصر أحمد بن سهل الفقيه البخاري ، ثنا صالح بن محمد الحافظ البغدادي ، ثنا خلف بن سالم المخرمي ، ثنا يحيى بن حماد ، ثنا أبو عوانة ، عن سليمان الأعمش ، عن حبيب بن أبي ثابت عن أبي الطفيل عن زيد ... » (٣).

ترجمته

١ ـ الذهبي : « الحافظ أحد الثقات ... » (٤).

٢ ـ ابن حجر : « ثقة ثبت ... » (٥).

٣ ـ السيوطي : « قال عفان : كان صحيح الكتاب ، كثير العجم والنقط ، ثبتا » (٦).

٤ ـ وترجمه الخطيب. فنقل كلمات القوم في حقه (٧).

__________________

(١) خصائص أمير المؤمنين : ٩٣.

(٢) مسند أحمد بن حنبل ٤ / ٣٧٢.

(٣) المستدرك ٣ / ١٠٩.

(٤) تذكرة الحفاظ ١ / ٢٣٦.

(٥) تقريب التهذيب ٢ / ٣٣١.

(٦) طبقات الحفاظ : ١٠٠.

(٧) تاريخ بغداد ١٣ / ٤٦٠.

٢٥٢

(٢٨)

نوح بن قيس أبو روح الحداني البصري المتوفى سنه (١٨٣).

أخرج حديثه ابن المغازلي حيث قال : « أخبرنا أبو يعلى علي بن عبيدالله بن العلاف البزار إذنا ، قال : أخبرنا عبد السلام بن عبد الملك بن حبيب البزار قال : أخبرنا عبدالله بن محمد بن عثمان قال : حدثنا محمد بن بكر بن عبد الرزاق ، حدثنا أبو حاتم مغيرة بن محمد المهلبي قال : حدثني مسلم بن إبراهيم ، حدثنا نوح بن قيس الحداني ، حدثنا الوليد بن صالح عن امرأة زيد بن أرقم قالت :

أقبل نبيّ الله من مكة في حجة الوداع ، حتى نزل صلّى الله عليه وسلّم بغدير الجحفة بين مكة والمدينة فأمر بدوحات ، فقم ما تحتهنّ من شوك ، ثم نادى : الصلاة جامعة فخرجنا إلى رسول الله صلّى الله عليه وسلّم في يوم شديد الحر ، وإنّ منا لمن يضع رداءه على رأسه وبعضه على قدميه من شدة الرمضاء ، حتى انتهينا إلى رسول الله صلّى الله عليه وسلّم فصلى بنا الظهر ، ثم انصرف إلينا فقال : الحمد لله نحمده ونستعينه ، ونؤمن به ونتوكل عليه ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ، ومن سيّئات أعمالنا ، الذي لا هادي لمن أضل ، ولا مضل لمن هدى ، وأشهد أن لا إله إلاّ الله ، وأن محمّدا عبده ورسوله ـ أما بعد :

أيها الناس فإنه لم يكن لنبي من العمر إلاّ نصف من عمر من قبله ، وإنّ عيسى بن مريم لبث في قومه أربعين سنة ، وإني قد أسرعت في العشرين ، ألا وإنّي يوشك أن أفارقكم ، ألا وإني مسئول وأنتم مسئولون ، فهل بلّغتكم؟ فما ذا أنتم قائلون؟ فقام من كل ناحية من القوم مجيب يقولون : نشهد أنك عبدالله ورسوله ، قد بلّغت رسالته ، وجاهدت في سبيله ، وصدعت بأمره وعبدته حتى أتاك اليقين ، جزاك الله عنا خير ما جزى نبيا عن أمته.

فقال : ألستم تشهدون أن لا إله إلاّ الله لا شريك له ، وأن محمّدا عبده

٢٥٣

ورسوله ، وأن الجنة حق وأن النار حق ، وتؤمنون بالكتاب كله؟ قالوا : بلى قال : فإني أشهد أن قد صدقتكم وصدقتموني ، ألا وإني فرطكم وإنكم تبعي توشكون أن تردوا عليّ الحوض ، فأسألكم حين تلقوني عن ثقلي كيف خلفتموني فيهما ، قال : فأعيل علينا ما ندري ما الثقلان ، حتى قام رجل من المهاجرين وقال : بأبي وأمي أنت يا نبي الله ما الثقلان؟

قال صلّى الله عليه وسلّم : الأكبر منهما كتاب الله تعالى ، سبب طرف بيد الله وطرف بأيديكم ، فتمسكوا به ولا تضلّوا. والأصغر منهما عترتي ، من استقبل قبلتي وأجاب دعوتي ، فلا تقتلوهم ولا تقهروهم ولا تقصروا عنهم ، فإني قد سألت لهم اللّطيف الخبير فأعطاني ، ناصرهما لي ناصر ، وخاذلهما لي خاذل ، ووليّهما لي وليّ ، وعدوهما لي عدو.

ألا وإنها لم تهلك أمة قبلكم حتى تتدين بأهوائها ، وتظاهر على نبوّتها ، وتقتل من قام بالقسط.

ثم أخذ بيد علي بن أبي طالب فرفعها ثم قال : من كنت مولاه فهذا مولاه ومن كنت وليّه فهذا وليه ، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه. قالها ثلاثا. هذا آخر الخطبة » (١).

ترجمته

١ ـ الذهبي : « حسن الحديث ، وقد وثّق. مات سنة ١٨٣ » (٢).

٢ ـ وترجم له صفي الدين الخزرجي ونقل ثقته عن بعض الأئمة الأعلام (٣).

__________________

(١) المناقب لابن المغازلي ١٦ ـ ١٨.

(٢) الكاشف ٣ / ٢١١.

(٣) خلاصة تذهيب الكمال : ٣٤٧.

٢٥٤

(٢٩)

المطلب بن زياد بن أبي زهير الكوفي أبو طالب المتوفى سنة (١٨٥). قال الحافظ الكنجي الشافعي : « أخبرني بذلك عاليا المشايخ ، منهم الشريف الخطيب أبو تمام علي بن أبي الفخار بن أبي منصور الهاشمي بكرخ بغداد ، وأبو طالب عبد اللطيف بن محمد بن علي بن حمزة القبيطي بنهر معلى ، وابراهيم بن عثمان بن يوسف بن أيوب الكاشغري ، قالوا جميعا : أخبرنا أبو الفتح محمد بن عبد الباقي بن سليمان المعروف بنسيب ابن البطّي. وقال الكاشغري أيضا أخبرنا أبو الحسن علي بن أبي القاسم الطوسي المعروف بابن تاج القراء ، قالا : أخبرنا أبو عبدالله مالك بن أحمد بن علي البانياسي ، أخبرنا أبو الحسن أحمد بن محمد بن موسى بن الصلت ، حدثنا ابراهيم بن عبد الصمد الهاشمي ، حدثنا أبو سعيد الأشج ، حدثنا مطلب بن زياد ، عن عبدالله بن محمد ابن عقيل ، قال :

كنت عند جابر بن عبدالله في بيته ، وعلي بن الحسين ومحمد بن الحنفية وأبو جعفر ، فدخل رجل من أهل العراق فقال : بالله إلاّ ما حدّثتني ما رأيت وما سمعت من رسول الله صلّى الله عليه وسلّم. فقال : كنا بالجحفة بغدير خم ، وثمّ ناس كثير من جهينة ومزينة وغفار ، فخرج علينا رسول الله من خباء فسطاط ، فأشار بيده ثلاثا ، فأخذ بيد علي بن أبي طالب وقال : من كنت مولاه فعلي مولاه » (١).

__________________

(١) كفاية الطالب : ٦١.

٢٥٥

ورواه شيخ الإسلام الحمويني (١) وابن كثير الدمشقي وقال : « قال شيخنا الذهبي : هذا حديث حسن » (٢) وقد أسقط ابن كثير شطرا من لفظ الحديث.

ترجمته

١ ـ الذهبي : « وعنه : أحمد وابن معين ووثقاه » (٣).

٢ ـ ابن حجر : « صدوق. ربما وهم ، من الثامنة : مات سنة خمس وثمانين. بخ ص ق » (٤).

(٣٠)

حسّان بن ابراهيم العنزي الكرماني أبو هاشم المتوفى سنة (١٨٦) أخرج الحاكم : « عن أبي بكر بن إسحاق ودعلج بن أحمد السجزي قالا : أنبأ محمد بن أيوب ، ثنا الأزرق بن علي ، ثنا حسان بن ابراهيم الكرماني ، ثنا محمد بن سلمة ابن كهيل ، عن أبيه ، عن أبي الطفيل ، عن زيد يقول : نزل رسول الله صلّى الله عليه وسلّم بين مكة والمدينة ، عند سمرات خمس دوحات عظام ، فكنس الناس ما تحت السمرات ، ثم راح رسول الله صلّى الله عليه وسلّم عشية فصلّى ، ثم قام خطيبا ، فحمد الله وأثنى عليه ، وذكّر ووعظ ، فقال ما شاء الله أن يقول ، ثم قال : أيها الناس إني تارك فيكم أمرين ، لن تضلّوا إن اتبعتموهما ، وهما كتاب الله وأهل بيتي عترتي. ثم قال : أتعلمون أني أولى بالمؤمنين من أنفسهم؟ ثلاث مرات. قالوا : نعم. فقال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم : من كنت مولاه فعلي

__________________

(١) فرائد السمطين ١ / ٦٢ ـ ٦٣.

(٢) تاريخ ابن كثير ٥ / ٢١٣.

(٣) الكاشف ٣ / ١٥٠.

(٤) تقريب التهذيب ١ / ٢٥٤.

٢٥٦

مولاه » (١).

ترجمته

١ ـ وثّقه أحمد وأبو زرعة وابن معين وابن عدي كما في الخلاصة وهامشها (٢).

٢ ـ الذهبي : « خ م د ... ثقة » (٣).

٣ ـ ابن حجر : « صدوق يخطئ ... » (٤).

(٣١)

الفضل بن موسى أبو عبدالله المروزي السيناني المتوفى سنة (١٩٢) أخرج النسائي قال : « أخبرنا الحسين بن حريث المروزي قال : أخبرنا الفضل بن موسى ، عن الأعمش ، عن أبي إسحاق ، عن سعيد بن وهب قال قال علي كرّم الله وجهه في الرحبة : أنشد بالله من سمع رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يوم غدير خم يقول : إن الله ورسوله وليّ المؤمنين ، ومن كنت وليه فهذا وليه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ، وانصر من نصره؟ قال : فقال سعيد : قام إلى جنبي ستة ، وقال زيد بن يثيع : قام عندي ستة. وقال عمرو ذي مر : أحبّ من أحبه وأبغض من أبغضه » (٥).

ترجمته

١ ـ وثّقه ابن معين وابو حاتم كما في الخلاصة (٦).

__________________

(١) المستدرك ٣ / ١٠٩.

(٢) خلاصة التذهيب : ٦٤.

(٣) الكاشف ١ / ٢١٥.

(٤) تقريب التهذيب ١ / ١٦١.

(٥) خصائص أمير المؤمنين : ١٠٣.

(٦) خلاصة التذهيب : ٢٦٣.

٢٥٧

٢ ـ وقال الذهبي : « ثبت » (١).

٣ ـ وقال ابن حجر : « ثقة ثبت. وربما أغرب » (٢).

(٣٢)

اسماعيل بن علية أبو بشر الأسدي المتوفى سنة (١٩٣) وهو « ابن أخت حميد الطويل ». أخرج الحافظ الكنجي قائلا : « أخبرنا يوسف بن خليل الدمشقي بحلب قال : أخبرنا الشريف أبو المعمر محمد بن حيدرة الحسيني الكوفي ببغداد ، وأخبرنا أبو الغنائم محمد بن علي بن ميمون النرسي بالكوفة ، أخبرنا أبو المثنى دارم ابن محمد بن زيد النهشلي ، حدثنا أبو حكيم محمد بن إبراهيم بن السري التميمي ، حدثنا أبو العباس أحمد بن محمد بن سعيد الهمداني ، حدثنا ابراهيم ابن الوليد بن حماد ، أخبرنا أبي ، أخبرنا يحيى بن يعلى ، عن حرب بن صبيح ، عن ابن اخت حميد الطويل ، عن ابن جدعان ، عن سعيد بن المسيب قال :

قلت لسعد بن أبي وقاص : إني أريد أن أسألك عن شيء وإني أتّقيك. قال : سل عما بدا لك فإنّما أنا عمّك. قال : قلت : مقام رسول الله صلّى الله عليه وسلّم فيكم يوم غدير خم. قال : نعم ، قام فينا بالظهيرة ، فأخذ بيد علي بن أبي طالب فقال : من كنت مولاه فعلي مولاه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه. قال : فقال أبوبكر وعمر : أمسيت يا ابن أبي طالب مولى كلّ مؤمن ومؤمنة » (٣).

ترجمته

١ ـ الذهبي : « إسماعيل بن عليّة ، الحافظ الثبت العلاّمة ، أبو بشر اسماعيل بن ابراهيم بن مقسم الأسدي. مولاهم البصري ، أحد الأعلام ...

__________________

(١) الكاشف ٢ / ٣٨٤.

(٢) تقريب التهذيب : ٢ / ١١١.

(٣) كفاية الطالب : ٦٢.

٢٥٨

قال أبو داود : ما أحد إلاّ وقد أخطأ إلاّ ابن علية وبشر بن المفضل. وقال ابن معين : كان ابن علية ثقة ورعا تقيا ، وقال يونس بن بكير : سمعت شعبة يقول : ابن عليّة سيّد المحدثين ... » (١).

٢ ـ الخطيب البغدادي : « وكان إسماعيل يكنى أبا بشر ، وكان ثقة ثبتا في الحديث حجة » (٢).

٣ ـ ابن حجر : « ثقة حافظ » (٣).

٤ ـ وترجمة السيوطي فأورد كلمات الثناء عليه (٤).

(٣٣)

محمد بن ابراهيم أبو عمرو السلمي البصري المتوفى سنة (١٩٤). أخرج النسائي قال : « أخبرنا قتيبة بن سعيد ، عن ابن أبي عدي ، عن عوف ، عن ميمون أبي عبدالله قال : قال زيد بن أرقم : قام رسول الله صلّى الله عليه وسلّم فحمد الله وأثنى عليه ، ثم قال : ألستم تعلمون أني أولى بكل مؤمن من نفسه؟ قالوا : بلى نشهد لأنت أولى بكل مؤمن من نفسه. قال : فإني من كنت مولاه فهذا مولاه وأخذ بيد علي » (٥).

ترجمته

١ ـ الذهبي : « محمد بن أبي عدي الحافظ الثقة ... وثّقه أبو حاتم

__________________

(١) تذكرة الحفاظ ١ / ٣٢٢.

(٢) تاريخ بغداد ٦ / ٢٢٩.

(٣) تقريب التهذيب ١ / ٦٥.

(٤) طبقات الحفاظ : ١٣٣.

(٥) خصائص أمير المؤمنين : ٩٥.

٢٥٩

الرازي وغيره ... » (١).

٢ ـ وفي الكاشف : « ثقة » (٢).

٣ ـ ابن حجر العسقلاني : « ثقة » (٣).

(٣٤)

محمد بن خازم أبو معاوية التميمي الضرير المتوفى سنة (١٩٥). أخرج ابن كثير : « قال الحسن بن عرفة العبدي ، ثنا محمد بن خازم أبو معاوية الضرير ، عن موسى بن مسلم الشيباني ، عن عبد الرحمن بن سابط ، عن سعد بن أبي وقاص قال : قدم معاوية في بعض حجّاته ، فأتاه سعد بن أبي وقاص فذكروا عليا. فقال سعد : له ثلاث خصال لئن لي واحدة منهنّ أحبّ إليّ من الدنيا وما فيها ، سمعت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يقول : من كنت مولاه فعلي مولاه. الحديث. ( قال ابن كثير ) : لم يخرجوه وإسناده حسن » (٤).

ترجمته

١ ـ الخطيب البغدادي : « روى عنه : أحمد بن حنبل ويحيى بن معين وأبو خيثمة زهير بن حرب ... » ثم أورد كلمات القوم فيه ووثّقه (٥).

٢ ـ الذهبي : « أبو معاوية الحافظ الثبت محدّث الكوفة ... » (٦).

__________________

(١) تذكرة الحفاظ ١ / ٣٢٤.

(٢) الكاشف ٣ / ١٦.

(٣) تقريب التهذيب ٢ / ١٤١.

(٤) تاريخ ابن كثير ٧ / ٣٤١.

(٥) تاريخ بغداد ٥ / ٢٤٢.

(٦) تذكرة الحفاظ ١ / ٢٩٤.

٢٦٠