وضح البرهان في مشكلات القرآن - ج ٢

محمود بن أبي الحسن بن الحسين النيسابوري الغزنوي [ بيان الحق النيسابوري ]

وضح البرهان في مشكلات القرآن - ج ٢

المؤلف:

محمود بن أبي الحسن بن الحسين النيسابوري الغزنوي [ بيان الحق النيسابوري ]


المحقق: صفوان عدنان داوودي
الموضوع : القرآن وعلومه
الناشر: دار القلم ـ دمشق
الطبعة: ١
الصفحات: ٦٠٨
الجزء ١ الجزء ٢

(سورة النّازعات) (١)

(وَالنَّازِعاتِ غَرْقاً). (١)

النازعات : الملائكة تنزع الأرواح.

غرقا : إغراقا في النزع.

(وَالنَّاشِطاتِ نَشْطاً). (٢)

أيضا الملائكة تنشط الأرواح كنشط العقال.

(وَالسَّابِحاتِ سَبْحاً). (٣)

السّابحات : الملائكة تنزل من السماء بسرعة وسهولة كالسّبح.

وقيل : النجوم تسبح في الأفلاك.

وقيل : الفلك في البحر.

وقيل : الخيل السوابق.

(فَالسَّابِقاتِ سَبْقاً). (٤)

الملائكة تسبق الشياطين بالوحي إلى الأنبياء عليهم‌السلام.

وقيل : المنايا تسبق الأماني.

وقيل : الآجال تسبق الآمال.

__________________

(١) عن ابن عباس قال : نزلت سورة النازعات بمكة.

٤٨١

(يَوْمَ تَرْجُفُ الرَّاجِفَةُ). (٦)

النفخة الأولى تميت الأحياء.

(تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ). (٧)

التي تحيي الموتى. كأنها من الأولى في موضع الرّدف من الراكب.

(قُلُوبٌ يَوْمَئِذٍ واجِفَةٌ). (٨)

خافقة مضطربة.

من الوجيف في السير.

(يَقُولُونَ أَإِنَّا لَمَرْدُودُونَ فِي الْحافِرَةِ). (١٠)

في الأمر الأول.

رجع في حافرته : إذا ذهب في الطريق الأول.

(أَإِذا كُنَّا عِظاماً نَخِرَةً). (١١)

بالية متآكلة.

وناخرة : صيّتة صافرة. كأنّ الريح تنخر فيها.

والنخير : الصوت.

(فَإِذا هُمْ بِالسَّاهِرَةِ). (١٤)

أرض القيامة (١).

وهي الصقع الذي بين جبلي أريحا وجبل حسان ، يمده الله مدّا كيف [يشاء](٢).

ـ وسميت بالساهرة لأنه لا نوم فيها ولا قرار.

__________________

(١) انظر معجم البلدان ٣ / ١٨٠.

(٢) سقطت من المخطوطة. وهي في تفسير القرطبي ١٩ / ٢٠٠.

٤٨٢

ـ ويكون في غير هذا الموضع الساهرة : وجه الأرض على طريقة السلب إذا كان النوم.

والفراء : على وجه الأرض (١).

قال الهذلي :

١٣٣٢ ـ والدّهر لا يبقى على حدثانه

قب يردن بذي شجون مبرم

١٣٣٣ ـ يرتدن ساهرة كأنّ جميمها

وعميمها أسداف ليل مظلم (٢)

(وَأَغْطَشَ لَيْلَها). (٢٩)

جعله مظلما.

(وَالْأَرْضَ بَعْدَ ذلِكَ دَحاها). (٣٠)

أي : مع ذلك. كقوله تعالى : (عُتُلٍّ بَعْدَ ذلِكَ زَنِيمٍ)(٣).

دحاها : بسطها.

ومنه : أدحيّ النعام لبسطها موضعه.

(فَإِذا جاءَتِ الطَّامَّةُ الْكُبْرى). (٣٤)

الداهية العظمى.

* * *

__________________

(١) راجع معاني القرآن ٣ / ٢٣٢.

(٢) البيتان في أمالي المرتضى ١ / ١٢٤ ، وحماسة البحتري ص ٢٧٠. وهما لأبي كبير الهذلي في شرح أشعار الهذليين ٣ / ١٠٩٠. والثاني في تفسير القرطبي ١٩ / ١٩٩ ؛ واللسان : سهر. وفي المخطوطة [يرتدون] بدل [يرتدن] وهو تصحيف. وقوله : قب : خماص البطون ، المبرم : الذي خرجت برمته ، والبرمة : ثمر الطلح ، الجميم : النبت الذي نبت وارتفع قليلا ، وعميم : المكتهل التام من النبت.

(٣) سورة القلم : آية ١٣.

٤٨٣
٤٨٤

(سورة عبس) (١)

(أَنْ جاءَهُ الْأَعْمى). (٢)

ابن أمّ مكتوم (٢).

(فَأَنْتَ لَهُ تَصَدَّى). (٦)

تعرض.

وتشديد الصاد ، تتعرض (٣).

(فَأَنْتَ عَنْهُ تَلَهَّى). (١٠)

تشاغل وتغافل.

(كَلَّا إِنَّها تَذْكِرَةٌ). (١١)

تبصرة.

أي : هذه السورة.

(فَمَنْ شاءَ ذَكَرَهُ). (١٢)

__________________

(١) عن ابن عباس قال : نزلت سورة عبس بمكة.

(٢) أخرج الترمذي وحسنه والحاكم وصححه عن عائشة قالت : أنزلت سورة (عَبَسَ وَتَوَلَّى) في ابن أمّ مكتوم الأعمى. أتى رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم فجعل يقول : يا رسول الله أرشدني ، وعند رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم رجل من عظماء المشركين ، فجعل رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم يعرض عنه ويقبل على الآخر ، ويقول : أترى بما أقول بأسا؟ فيقول : لا ، ففي هذا أنزلت.

(٣) وهي قراءة نافع وابن كثير وأبي جعفر. انظر الإتحاف ٤٣٣.

٤٨٥

أي : القرآن.

(بِأَيْدِي سَفَرَةٍ). (١٥)

ملائكة يسفرون بالوحي.

وقيل : كتبة.

وقيل : أراد القرّاء والمفسرين.

والجميع من تبيين الشيء وإيضاحه ، ومنه : أسفر الصبح ، وسفرت المرأة : كشفت نقابها.

(قُتِلَ الْإِنْسانُ). (١٧)

لعن. وقيل : عذّب. وهو أميّة بن خلف.

(ثُمَّ أَماتَهُ فَأَقْبَرَهُ). (٢١)

جعل له قبرا يدفن فيه ، ولم يجعله جيفة ملقاة.

قال بنو تميم لابن هبيرة لمّا قتل صالح بن عبد الرحمن : أقبرنا صالحا ، قال : فدونكموه (١).

(ثُمَّ إِذا شاءَ أَنْشَرَهُ). (٢٢)

أحياه.

أنشره الله فنشر. قال الأعشى :

١٣٣٤ ـ لو أسندت ميتا إلى نخرها

عاش ولم ينقل إلى قابر

__________________

(١) الخبر في تفسير القرطبي ١٩ / ٢١٩ ؛ ومجاز القرآن ٢ / ٢٨٦. وقولهم : أقبرنا. أي : ائذن لنا أن نقبره. ـ وأقول : وابن هبيرة هو عمر بن هبيرة الفزاري كان والي العراق وخراسان ليزيد بن عبد الملك. وصالح بن عبد الرحمن مولى بني تميم ، جعله سليمان بن عبد الملك على خراج العراق سنة ٩٧ ه‍.

٤٨٦

١٣٣٥ ـ حتى يقول الناس ممّا رأوا :

يا عجبا للميّت النّاشر (١)

(وَعِنَباً وَقَضْباً). (٢٨)

القضب : القتّ وكل رطب يقضب مرّة فينبت ثانية.

(وَحَدائِقَ غُلْباً). (٣٠)

غلاظ الأشجار ، ملتفّة الأغصان. جمع غلباء.

ويقرب أن يكون الغلباء اسم النخلة العظيمة ، كما يقال لها : الجبّارة ، والمجنونة.

ألا ترى إلى جمع الشاعر بين الأغلب والمجنون :

١٣٣٦ ـ هرّ المقادة من لا يستقيد لها

واعصوصب الشرّ وارتدّ المساكين

١٣٣٧ ـ من كلّ أغلب قد مالت عمامته

كأنّه من ضرار الضّيم مجنون (٢)

(وَفاكِهَةً وَأَبًّا). (٣١)

الفاكهة : الثمرة الرطبة ، واليابسة منها الأبّ (٣) ، لأنه يعدّ للشتاء والأسفار.

__________________

(١) البيتان في ديوانه ص ٩٣ ؛ ومجاز القرآن ٢ / ٢٨٦ ؛ وتفسير القرطبي ١٩ / ٢١٩ ؛ وتفسير الماوردي ٤ / ٤٠٢ ؛ وإعراب القرآن للنحاس ٣ / ٦٢٩.

(٢) البيتان للأشهب بن رميلة ، شاعر مخضرم أدرك الجاهلية والإسلام. وهما في ديوانه ص ٢٤٤ ؛ والحيوان ٣ / ١٠٦ ؛ والثاني فيه ٦ / ٢٤٦. وفي المخطوطة [هي الإفادة] بدل [هرّ المقادة] وهو تصحيف ، ويروى [السير] بدل [الشر] و[حذار] بدل [ضرار]. قوله : هرّ : كره ، مالت عمامته : وذلك مما لعب به النوم.

(٣) قال الزجاج : الأبّ جمع الكلأ الذي تعتلفه الماشية. وفي حديث أنس أن عمر بن الخطاب قرأ قوله عزوجل : (وَفاكِهَةً وَأَبًّا) وقال : فما الأبّ؟ ثم قال : ما كلّفنا وما أمرنا بهذا. راجع اللسان أبب.

٤٨٧

والأبّ : الاستعداد.

وقال الأعشى :

١٣٣٨ ـ صرمت ولم أصرمكم ، وكصارم

أخ قد طوى كشحا وأبّ ليذهبا (١)

(فَإِذا جاءَتِ الصَّاخَّةُ). (٣٣)

صيحة القيامة ، وهي التي تصكّ الأسماع (٢) وتصخّها.

(لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ). (٣٧)

يكفيه ويشغله عن غيره.

(تَرْهَقُها قَتَرَةٌ). (٤١)

تغشاها ظلمة الدخان.

* * *

__________________

(١) البيت في ديوانه ص ٨ ؛ ولسان العرب مادة أبّ ١ / ٢٠٥ ؛ وأساس البلاغة ص ١.

(٢) في المخطوطة [الأسمان] وهو تصحيف.

٤٨٨

(سورة التّكوير) (١)

(إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ). (١)

التكوير : التلفيق على جهة الاستدارة. من كور العمامة.

أي : طويت الشمس.

(وَإِذَا النُّجُومُ انْكَدَرَتْ). (٢)

انقضّت.

(وَإِذَا الْعِشارُ عُطِّلَتْ). (٤)

العشار : جمع العشراء ، وهي الناقة أتت من لقاحها عشرة أشهر ، وهي أعزّ أموالهم.

قال :

١٣٣٩ ـ فإن تنكحوني بنت هند فإنني

سأمنحها إلفي تشوف على الصدر

١٣٤٠ ـ وأنحر من كوم العشار قلائصا

تفري المدى منها الملوي من النحر (٢)

عطّلت : أهملت.

(وَإِذَا الْبِحارُ سُجِّرَتْ). (٦)

__________________

(١) عن ابن عباس قال : نزلت سورة (إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ) بمكة.

(٢) لم أجدهما.

٤٨٩

ملئت نارا (١).

(وَإِذَا النُّفُوسُ زُوِّجَتْ). (٧)

ضمّ الشكل إلى شكله.

قال عمر رضي الله عنه : الفاجر مع الفاجر ، والصالح مع الصالح (٢).

وقيل : قرنت بجزائها وأعمالها.

(وَإِذَا الْمَوْؤُدَةُ سُئِلَتْ). (٨)

المؤدوة : المثقلة بالتراب.

قال قتادة : كان أحدهم يقتل بنته ، ويغذو كلبه ، فعاب الله ذلك عليهم.

(وَإِذَا السَّماءُ كُشِطَتْ). (١١)

الكشط : النزع عند شدة التزاق.

(عَلِمَتْ نَفْسٌ ما أَحْضَرَتْ). (١٤)

أي : ما عملت من خير وشر.

(فَلا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ). (١٥)

__________________

(١) أخرج الطبراني عن ابن عباس أنّ نافع بن الأزرق سأله عن قوله تعالى : (وَإِذَا الْبِحارُ سُجِّرَتْ)؟ قال : اختلط ماؤها بماء الأرض. قال : وهل تعرف العرب ذلك؟ قال : نعم ، أما سمعت زهير بن أبي سلمى يقول :

لقد نازعتهم حسبا قديما

وقد سجرت بحارهم بحاري

(٢) أخرج ابن مردويه عن النعمان بن بشير عن عمر بن الخطاب في قوله : (وَإِذَا النُّفُوسُ زُوِّجَتْ). قال : هو الرجل يزوّج نظيره من أهل النار يوم القيامة ، ثم قرأ : (احْشُرُوا الَّذِينَ ظَلَمُوا وَأَزْواجَهُمْ).

٤٩٠

الخمس السيارة ، لأنها تخنس في سيرها ، وتردد في مواضعها ، وربما وقفت مدة ، أو رجعت القهقرى.

ومعنى رجوعها : مسيرها إلى خلاف التدوير في أسافل التدوير ، فترى متحركة إلى خلاف التدوير.

ومعنى وقوفها : إبطاؤها في حالتي الاستقامة والرجوع ، حتى يبلغ حدّ الوقوف على الحركة بالرؤية (١) ما يرى من مسير جرمها على محيط التدوير إلى خلاف التوالي ، ومسير مركز التدوير إلى التوالي (٢).

(الْجَوارِ الْكُنَّسِ). (١٦)

ويستتر العلوي منها بالسفلي عند القرانات ، كما تستتر الظباء عند كنايسها.

كما قال أوس :

١٣٤١ ـ ألم تر أنّ الله أنزل مزنه

وعفر الظباء في الكناس تقمّع (٣)

لفظ الكنّس تضمّنت أبوابا عظيمة من علم التنجيم :

منها باب الاجتماع ، وباب الكسوف ، وباب القرانات ، وباب اختلاف المناظر ، وباب مقادير الأقطار في المناظر ، وباب دقائق السقوط والمكث ، وباب الانحرافات ، وباب الحال المسماة : طوق الليل ، وباب الاحتراق ، وباب التصميم ، وباب تحت الشعاع ... إلى غير ذلك (٤). مع كثرة الفصاحة ، وحسن الموازنة بين الخنس والكنس.

(وَاللَّيْلِ إِذا عَسْعَسَ). (١٧)

أظلم ، وأدبر ، من الأضداد.

__________________

(١) هنا كلمة لم تظهر.

(٢) قال الخوارزمي : الإقامة : وقفة الكواكب قبل الرجوع وقبل الاستقامة في رأي العين ، فأما في الحقيقة فإن الكواكب لا تقف البتة ، ولا تسكن عن سيرها. مفاتيح العلوم ص ٢٤٤.

(٣) البيت في ديوانه ص ٥٧ ؛ وتفسير القرطبي ١٩ / ٢٣٨ ، وتفسير الماوردي ٤ / ٤١٠ ؛ ولسان العرب مادة قمع ؛ والمعاني الكبير ٢ / ٦٠٥.

(٤) انظر هذه الاصطلاحات في كتاب مفاتيح العلوم للخوارزمي ص ٢٣٦ ـ ٢٤٥.

٤٩١

قال الراجز :

١٣٤٢ ـ حتّى إذا ما ليلهنّ عسعسا

ركبن من حدّ الظلام حندسا (١)

وقال :

١٣٤٣ ـ حتّى إذا الصبح لها تنفّسا

وانجاب عنها ليلها وعسعسا (٢)

(وَما هُوَ عَلَى الْغَيْبِ بِضَنِينٍ)(٣). (٢٤)

بمتهم كما قال الشماخ :

١٣٤٤ ـ كلا يومي طوالة وصل أروى

ظنين آن مطّرح الظنين (٤)

* * *

هذا آخر الكتاب

والحمد لله رب العالمين

__________________

(١) الرجز في تفسير القرطبي ١٩ / ٢٣٩ ؛ وتفسير الماوردي ٤ / ٤١١ من غير نسبة من المحقق ، وهو لعلقمة بن قرط. انظر الأضداد للسجستاني ص ٩٧.

(٢) الرجز نسبه القرطبي لعلقمة بن قرط ؛ والزمخشري للعجاج ، والأول أصح. وهو في تفسير القرطبي ١٩ / ٢٣٨ ؛ والكشاف ٤ / ١٨٩ ؛ وتفسير الماوردي ٤ / ٤١١ ؛ وروح المعاني ٣٠ / ٥٨ ؛ والأضداد لابن الأنباري ص ٢٧.

(٣) ـ قرأ «بظنين» بالظاء ابن كثير وأبو عمرو والكسائي ورويس. أي : بمتهم. ـ وقرأ الباقي (بِضَنِينٍ) بالضاد. أي : بخيل.

(٤) البيت في ديوانه ص ٣١٩ ؛ وفيه [الظّنون] بدل [الظنين] وكذا جاء في الفائق ٢ / ٣٨٠ ؛ ومعجم البلدان ٦ / ٦٥ ؛ والحيوان ٣ / ٤٩٨ ؛ والأضداد لابن الأنباري ٦٦. وطوالة : بئر في ديار فزارة ، وأروى : اسم محبوبته ، والظنون : القليلة الماء. وقال الزمخشري : الظّنون : كل ما تتوهمه ولست منه على يقين.

آخر الکتاب

والحمد الله رب العالمين

* * *

٤٩٢

فهارس الكتاب

وتشمل ما يلي :

١ ـ فهرس الآيات الكريمة

٢ ـ فهرس الأحاديث الشريفة والآثار.

٣ ـ فهرس أقوال العرب وأمثالهم.

٤ ـ فهرس الأشعار والأرجاز.

٥ ـ فهرس الأعلام.

٦ ـ فهرس أسماء البلدان والأمكنة.

٧ ـ فهرس المذاهب والقبائل والأيام.

٨ ـ فهرس الاستدراكات على المؤلفين والمحققين والمصححين في الأبيات الشعرية.

٩ ـ فهرس الكتب الواردة في الكتاب.

١٠ ـ فهرس المراجع والمصادر.

١١ ـ فهرس الموضوعات.

٤٩٣
٤٩٤

١ ـ فهرس الآيات الكريمة

الآية

رقم الآية

الجزء والصفحة

من سورة البقرة

(في قلوبهم مرض)

١٠

٢ / ١٣٢

(إنّما نحن مستهزئون)

١٤

١ / ٢٩٤

(يجعلون أصابعهم في آذانهم)

١٩

١ / ٤٨٣

(فإمّا يأتينّكم مني هدى فمن تبع هداي)

٣٨

١ / ١٥١

(وباؤوا بغضب من الله)

٦١

١ / ٩٦

(وإذ أخذنا ميثاقكم)

٦٣

١ / ٣٥٥

(وإذا لقوا الذين آمنوا قالوا آمنا)

٧٦

١ / ١٠٤

(وهو الحقّ مصدقا)

٩١

١ / ٥٠٢

(فإنه نزّله على قلبك)

٩٧

٢ / ٣٤٤

(وإذا ابتلى إبراهيم ربّه)

١٢٤

١ / ٢٢٢

(لا ينال عهدي الظالمين)

١٢٤

١ / ١٦٨ ـ ٢٢٢

(قل أتحاجّوننا)

١٣٩

١ / ١٣٩

(أن تسترضعوا أولادكم)

٢٣٣

١ / ١٧١

(ولا تعزموا عقدة النكاح)

٢٣٥

١ / ١٧١

(ولكن ليطمئن قلبي)

٢٦٠

١ / ٣٢٣

(ثم ادعهنّ يأتينك سعيا)

٢٦٠

١ / ٣٦١

(إنّ الذين آمنوا وعملوا الصالحات)

٢٧٧

١ / ٣٨٤

٤٩٥

ومن سورة آل عمران

(وذرّيتها)

٣٦

١ / ٢٣٩

(ها أنتم هؤلاء حاججتم)

٦٦

١ / ٢٤٦

(ولئن قتلتم في سبيل الله أو متم لمغفرة)

١٥٧

١ / ٢٤٩

(هم درجات)

١٦٣

١ / ١٨٥

(ربنا وآتنا ما وعدتنا على رسلك)

١٩٤

١ / ٢٣١

ومن سورة النساء

(فانكحوا ما طاب لكم من النّساء)

٣

١ / ٤٤٥

(فإن طبن لكم عن شيء منه نفسا)

٤

١ / ١٧٠

(والطاغوت)

٥١

١ / ٢٨٧

(ما لهم به من علم إلا اتباع الظن)

١٥٧

١ / ١٧٨

(نولّه ما تولى)

١١٥

١ / ٣٤٧

(شيطانا مريدا* لعنه الله وقال لأتخذنّ)

١١٧ ـ ١١٨

١ / ٣١٢

(يا أيها الذي آمنوا آمنوا)

١٣٦

١ / ١٤١ ـ ٢٠٠

(فلا يؤمنون إلا قليلا)

١٥٥

١ / ١٥٠

(انتهوا خيرا لكم)

١٧١

١ / ٢٩٩

ومن سورة المائدة

(يهدي به الله من اتّبع رضوانه سبل السّلام)

١٦

١ / ٩٥

(ليريه كيف يواري)

٣١

٢ / ٢٧١

(من الذين قالوا : آمنا بأفواههم ولم تؤمن قلوبهم)

٤٠

١ / ٢٩٤

(بل يداه مبسوطتان)

٦٤

٢ / ٣١٣ ـ ٣١٤

(وضلّوا عن سواء السبيل)

٧٧

١ / ٩٦

(أحلّ لكم صيد البحر)

٩٦

١ / ١٤٣

(وإذ قال الله يا عيسى بن مريم)

١١٦

٢ / ٣٥١

ومن سورة الأنعام

(وهو القاهر فوق عباده)

١٨

١ / ٥٠٦

٤٩٦

(وعنده مفاتح الغيب)

٥٩

٢ / ٣٠٣

(تدعونه تضرّعا)

٦٣

١ / ٣٦٥

(وإن تعدل كلّ عدل لا يؤخذ منها)

٧٠

١ / ٢٢٠ ـ ٤٨٥

(لقد تقطّع بينكم)

٩٤

١ / ٣٢٢

(يوحي بعضهم إلى بعض زخرف القول غرورا)

١١٢

١ / ٣٤٥

ومن سورة الأعراف

(ونادى أصحاب الجنة)

٤٤

٢ / ٣٥١

(وإن نظنك لمن الكاذبين)

٦٦

٢ / ٦٢

(وإن وجدنا أكثرهم لفاسقين)

١٠٢

٢ / ٦٢

(ولقد أخذنا آل فرعون بالسنين)

١٣٠

١ / ٢٢٤

(فانبجست)

١٦٠

١ / ١٣٩

(الأسماء الحسنى)

١٨٠

١ / ٣٢٨

(لا يجلّيها لوقتها إلا هو)

١٨٧

٢ / ٤١١

ومن سورة الأنفال

(وأصلحوا ذات بينكم)

١

١ / ٣٣٩

(يجعل لكم فرقانا)

٢٩

١ / ١٣٦

(اللهم إن كان هذا هو الحقّ من عندك فأمطر علينا حجارة من السماء)

٣٢

٢/

(فإنّ لله خمسه)

٤١

١ / ٣٨٣

(يوم الفرقان يوم التقى الجمعان)

٤١

١ / ٣٨٣

(والركب أسفل منكم)

٤٢٦٦

٢ / ٤٧٠

(الآن خفّف الله عنكم)

١ / ١٦١

ومن سورة التوبة

(فسيحوا في الأرض)

٢

٢ / ٤١٩

(يبغونكم الفتنة)

٤٧

١ / ٢٥٢

(يؤمن بالله ويؤمن للمؤمنين)

٦١

١ / ٢٩٩

٤٩٧

(نسوا الله فنسيهم)

٦٧

١ / ١٦٠

(بمقعدهم خلاف رسول الله)

٨١

٢ / ١٧

(إنّ الله اشترى من المؤمنين)

١١١

٢ / ٣٠٤

ومن سورة يونس

(قل : أتنبئون الله بما لا يعلم في السموات ولا في الأرض)

١٨

١ / ٤٧٧

(للذين أحسنوا الحسنى وزيادة)

٢٦

٢ / ١٦٦

(لهم البشرى)

٦٤

٢ / ٢٦٩

(وإن يردك الله بخير فلا رادّ لفضله)

١٠٧

٢ / ٢٧١

ومن سورة هود

(أنّه لن يؤمن من قومك)

٣٦

١ / ١٠٥

(حجارة ومن سجيل)

٨٢

٢ / ٣٣١

ومن سورة يوسف

(رأيتهم لي ساجدين)

٤

٢ / ١٣٢

(مالك لا تأمنا)

١١

٢ / ٨٤

(ذلك ليعلم أني لم أخنه بالغيب)

٥٢

١ / ١٠٤

(إلا أن يحاط بكم)

٦٦

١ / ١٤٩

(يا أسفى على يوسف)

٨٤

٢ /

ومن سورة الرعد

(الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله)

٢٨

٢ / ٨٤

(نأتي الأرض ننقصها من أطرافها)

٤١

١ / ٥٠٤

ومن سورة إبراهيم

(ربّ إنهن أضللن)

٣٦

١ / ١٢١

(وأفئدتهم هواء)

٤٣

١ / ٣٤٦

(يوم تبدّل الأرض غير الأرض)

٤٨

٢ / ٢٦٠

٤٩٨

ومن سورة الحجر

(يا أيها الذي نزّل عليه الذكر إنك لمجنون)

٦

٢ / ٩٢

(إنا نحن نزّلنا الذكر)

٩

٢ / ٣٨٦

(إنه حكيم عليم)

٢٥

١ / ١٣٦

(لبإمام مبين)

٧٩

١ / ٤٩٤

ومن سورة النحل

(ولكم فيها جمال حين تريحون وحين تسرحون)

٦

١ / ٣٥٠

(أو يأتي أمر ربك)

٣٣

١ / ٢٠١

(أن نقول له : كن فيكون)

٤٠

١ / ١٦٥

(ولله المثل الأعلى)

٦٠

١ / ٤٧٨

ومن سورة الإسراء

(وكان الإنسان عجولا)

١١

٢ / ٧١

(وما جعلنا الرؤيا التي أريناك إلا فتنة للناس)

٦٠

٢ / ٦

(مدخل صدق)

٨٠

٢ / ٣٤

ومن سورة الكهف

(لينذر بأسا شديدا)

٢

١ / ٢٦٦

(وثامنهم كلبهم)

٢٢

١ / ٤٠٦

(واذكر ربك إذا نسيت)

٢٤

١ / ١٦٠

(فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر)

٢٩

٢ / ١٦٣

(وأحيط بثمره)

٤٢

١ / ٤٦١ ـ ١٤٩

(فأصبح هشيما تذروه الرياح)

٤٥

١ / ٢٣٩

(ما أشهدتهم خلق السماوات والأرض ولا خلق أنفسهم)

٥١

٢ / ٤١

(فلمّا بلغا مجمع بينهما)

٦١

١ / ٣٣٩

(إنك لن تستطيع معي صبرا)

٦٧

١ / ٤٣٢

ومن سورة مريم

(فهب لي من لدنك وليا)

٥

١ / ٣٣٩

٤٩٩

(فأجاءها المخاض)

٢٣

١ / ١٥٩

(وقربناه نجيا)

٥٢

١ / ١٣٨

(فسوف يلقون غيا)

٥٩

١ / ٣٥٦ ـ ٤٣٣

(تؤزّهم أزّا)

٨٣

١ / ٣٠٨

ومن سورة طه

(إني أنا ربك)

١٢

٢ / ٣٨٦

(ولي فيها مآرب أخرى)

١٨

٢ / ٥٩

(فنجيناك من الغمّ وفتنّاك فتونا)

٤٠

٢ / ٤٤٤

(القرون الأولى)

٥١

١ / ٣٢٨

(منها خلقناكم وفيها نعيدكم)

٥٥

١ / ٣٥٨

(ظلت عليه عاكفا)

٩٧

٢ / ١٨٦

ومن سورة الأنبياء

(ربّ العرش)

٢٢

١ / ٩٤

(أفإن متّ فهم الخالدون)

٣٤

١ / ٣٣٦

(وتالله لأكيدنّ أصنامكم)

٥٧

٢ / ٢٣٤

(وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين)

١٠٧

١ / ٤٠٢

(قال رب احكم بالحق)

١١٢

١ / ٢٣١

ومن سورة المؤمنون

(حتى أنسوكم ذكري)

١١٠

١ / ١٥٩

(أنهم هم الفائزون)

١١١

٢ / ٣٨٦

ومن سورة الفرقان

(وخلق كل شيء فقدّره تقديرا)

٢

٢ / ٦٠

(وأعتدنا لمن كذّب بالساعة سعيرا)

١١

١ / ٤٥٦

(وحجرا محجورا)

٢٢

٢ / ٤٦

(وكان الكافر على ربّه ظهيرا)

٥٥

١ / ٤٤١

(يلق أثاما)

٦٨

٢ / ٥٠

٥٠٠