الفوائد الأصوليّة

ربيع الثانى سنة ١٢٤٥ ه‍ وحمل جثمانه الى النجف فدفن مع والده خلف الحرم المطهر فى جانب الصحن الشريف.

اكبر اولاده كان المولى محمد النراقى قام مقام والده وصار زعيما ورئيسا وهو صاحب : مشارق الاحكام.

للمولى احمد النراقى مصنفات شتّى فى العلوم المختلفة منها :

١ ـ مستند الشيعة فى الفقه ، المطبوع.

٢ ـ عوائد الايام فى القواعد الفقهية ، المطبوع.

٣ ـ اساس الاحكام فى شرح شرايع الاسلام.

٤ ـ وسيلة النجاة ، المطبوع.

٥ ـ مفتاح الاحكام.

٦ ـ شرح تجريد الاصول.

٧ ـ مناهج الاصول ، المطبوع.

٨ ـ معراج السعادة فى الاخلاق ، المطبوع.

٩ ـ الخزائن ، المطبوع.

١٠ ـ سيف الامة ، المطبوع.

١١ ـ طاقديس هو اشعاره ، المطبوع.

٦ ـ الشيخ على كاشف الغطاء

هو الشيخ على بن جعفر بن خضر النجفى ولد فى النجف ونشأ بها و

تخرج على والده واخذ عنه العلوم الاسلامية وصار من العلماء والمدرسين وبعد فوت اخيه الشيخ موسى الآنف الذكر قام مقامه فى التدريس والرئاسة وفى تصديه المرجعية قصة قالوا : بعد فوت الشيخ موسى تردد امر التقليد بين المترجم له والشيخ محمد حسن صاحب الجواهر وفزعت الجماهير الى الشيخ الزاهد خضر بن شلال العفكاوى النجفى ـ حيث كانت النفوس تسكن اليه بلا كلام علما وتقى ـ لتعيين الاعلم والاورع منهما! فعندئذ رجح الشيخ خضر الشيخ علىّ على صاحب الجواهر بقولة صريحة فانعطفت الجماهير الى دار الشيخ علىّ يحيّونه بالمرجعية العامة.

وقيل : للشيخ خضر كلام مشهور مع صاحب الجواهر بعد ما فرغا من الصلاة والزيارة فى حرم امير المؤمنين ـ عليه‌السلام ـ حينما قال صاحب الجواهر : «عقدها اهل السقيفة» فاجابه الشيخ خضر : «عقدناها لعلىّ رضوان الله عليهم اجمعين».

وتم امر التقليد للشيخ على كاشف الغطاء وبعد ست سنين خرج هاربا من الوبا فى النجف ولمّا عاد اليها رأى الناس ـ الّا بعضهم ـ قد انكفأ واعلى صاحب الجواهر. (١)

ونقل صاحب قصص العلماء مثل هذه القصة فى تصدى الزعامة الدينية والمرجعية بين الشيخ على واخيه الشيخ حسن كاشف الغطاء (٢) والثانى كان يعتقد انه افقه من اخيه.

توفى الشيخ على فى الحائر الحسينى فجأة سنة ١٢٥٣ ه‍ وحمل جثمانه

__________________

(١) ـ معارف الرجال : ١ / ٢٩٦

(٢) ـ قصص العلماء : ص ١٨٤

الى النجف ودفن فى مقبرة والده واعقب اولادا خمسة وهم : الشيخ مهدى ـ الشيخ محمد ـ الشيخ حبيب ـ الشيخ جعفر ـ الشيخ عباس. (١)

وحضر على درسه عدة كثيرة من الرجال من عالم وفاضل واهل النظر منهم :

١ ـ شريف العلماء المازندرانى المتوفى سنة ١٢٤٦ ه‍.

٢ ـ السيد ابراهيم القزوينى صاحب ضوابط الاصول المتوفّى سنة ١٢٦٢ ه‍.

٣ ـ الشيخ احمد بن عبد الله الدجيلى المتوفى سنة ١٢٦٥ ه‍.

٤ ـ المير فتاح بن على المراغى صاحب «العناوين» المتوفى سنة ١٢٦٧ ه‍.

٥ ـ الشيخ مشكور الحولاوى المتوفى سنة ١٢٧٤ ه‍.

٦ ـ الشيخ على بن عبد الله حرز الدين المتوفى سنة ١٢٧٧ ه‍.

٧ ـ الشيخ الاعظم مرتضى الانصارى المتوفى سنة ١٢٨١ ه‍.

٨ ـ الشيخ راضى النجفى ابن اخت المترجم له المتوفى سنة ١٢٩٠ ه‍.

٩ ـ السيد حسين الكوه كمري المتوفى سنة ١٢٩٩ ه‍.

١٠ ـ السيد مهدى القزوينى المتوفى سنة ١٣٠٠ ه‍.

١١ ـ الشيخ جعفر التسترى المتوفى سنة ١٣٠٣ ه‍ وغيرهم.

آثاره العلمية :

١ ـ كتاب الخيارات ، المطبوع.

٢ ـ كتابا فى حجية الظن والقطع والبراءة والاحتياط ، قال صاحب الذريعة انه للشيخ على ... ذكر فى اوّله : انه كتبه فى كربلا فاقدا للكتب مشغول

__________________

(١) ـ معارف الرجال : ١ / ٢٩٥ ـ ٢٩٦ و ٢ / ٩٣ وبعدها

القلب بوقائع النجف وبحث فيه عن الشك والوهم واليقين ايضا. (١)

٣ ـ له تعليقات على عدّة رسائل.

٧ ـ السيد محمد مهدى الطباطبائى

اورد صاحب الذريعة تحت عنوان «حجية ظواهر الكتاب» انها للسيد محمد مهدى بن المير السيد على صاحب «رياض المسائل» المتوفى سنة ١٢٦٠ ه‍ هو استاذ الشيخ الانصارى وكان اصغر من اخيه السيد محمد المجاهد صاحب المناهل. (٢)

لعل صاحب الذريعة اوّل من اشار الى ان الشيخ الاعظم تتلمّذ على السيد محمد مهدى الطباطبائى وهذا ليس بعيدا اذ اتفق اهل النظران السيد مهدى وان كان أصغر من اخيه الّا انّه كان اعلم وأدقّ منه ولاحتياطه فى المسائل الشرعية لم يقبل الزعامة والمرجعية.

رايت فى مكتبة المجلس الوطنى نسخا مخطوطة من آثاره تشتمل على رسائله الفقهية والاصولية.

توفى السيد مهدى الطباطبائى سنة ١٢٦٠ ه‍.

قال بعض المؤلفين ان الشيخ الاعظم تتلمذ على صاحب الجواهر اخيرا وهذا ليس بصحيح لان حضوره فى مجلس درس صاحب الجواهر كان من حيث التأدب والاحترام.

__________________

(١) ـ الذريعة : ٦ / ٢٧٨.

(٢) ـ المصدر : ٦ / ٢٧٥.

الفصل الثالث

تلامذة الشيخ الاعظم

كانت مدة تدريس الشيخ الاعظم فى دورة الخارج (اى دورة الدروس العالية والنيل الى مرتبة الاجتهاد) ـ على مصطلح الحوزة العلمية فى مذهب الامامية ـ فى النجف على التقريب ثلاثين سنة نظرا الى ما قلنا فى حياة الشيخ على كاشف الغطاء وسنة مهاجرته ـ هاربا من الوبا ـ الى النجف.

فى هذه المدّة جدّ واجتهد الشيخ الاعظم فى تربية عدّة كثيرة من العلماء المجتهدين والاجلّاء المحققين ، انهى بعض المترجمين له رقم التلامذة الى ثلاثة مائة ، (١) بينهم فاضل ـ محقق ـ مجتهد مؤسس ونحن نذكر منهم اعلمهم واشهرهم لضيق المجال ومشكلة المصادر مع مختصر فى ترجمة حياة كل واحد منهم بعد حذف العناوين المبذولة او الموهومة ولنترك تفصيلها الى بعد نشر تراثهم المخطوط ومصادر حياتهم ، والى من سيجيء بعدنا.

١ ـ ابراهيم الخوئى (١٢٤٧ ـ ١٣٢٥ ه‍)

الشيخ ابراهيم بن الحسين بن على بن عبد الغفار الدنبلى الخوئى ولد سنة ١٢٤٧ ه‍ ، قيل كان من العلماء الاعلام ثقة عدل ، هاجر الى النجف وحضر على مشاهير العلماء منهم الشيخ الاعظم الانصارى وعمدة تخرجه عليه وايضا على السيد حسين الكوه كمري من آثاره : شرح الاربعين حديثا طبع

__________________

(١) ـ مكارم الآثار : ٢ / ٥٠٠ وبعدها

سنة ١٢٩٩ ه‍ «الدّرة النجفية» شرح نهج البلاغة فرغ منه سنة ١٢٩١ وقد طبع ـ ملخص المقال فى تحقيق احوال الرجال ـ حاشية على رسائل استاذه الانصارى ـ تلخيص البحار.

يروى بالاجازة عن الشيخ الاعظم وغيره ، امر بالمعروف ونهى عن المنكر ايام نفوذه وتوفى شهيدا سنة ١٣٢٥ ه‍ فى فتنة الدستور الايرانى. (١)

٢ ـ ابراهيم الخوئينى (المتوفى بعد سنة ١٣٠٠ ه‍)

كان من تلاميذ الشيخ الاعظم الانصارى وبعد الفراغ عاد الى بلده خوئين من محال الزنجان وصار المرجع العام فيها توفى بعد سنة ١٣٠٠ ه‍ (٢)

٣ ـ ابراهيم صادق العاملى (١٢٢١ ـ ١٢٨٨ ه‍)

هو الشيخ ابراهيم بن صادق بن ابراهيم بن يحيى بن محمد العاملى ولد فى قرية الطيبة سنة ١٢٢١ ه‍ عالم فاضل اشتهر بالادب والكمالات العرفانية فى حياة والده ، كان اديبا شاعرا ودرس العلوم وهو كهل بعد وفاة والده سنة ١٢٥٢ ه‍ ، ثم هاجر الى النجف سنة ١٢٥٣ ه‍ ، ادرك اول عصر الشيخ محمد حسن صاحب الجواهر ولازم آل كاشف الغطاء وحضر على الشيخ حسن واولاد اخيه الشيخ مهدى والشيخ محمد آل كاشف الغطاء هكذا حضر على الشيخ الاعظم الانصارى قليلا واجاز هؤلاء ان يروى عنهم ، مدح العلماء منهم : استاذه الشيخ الاعظم وله قصيدة عينية فى مدح امير المؤمنين (ع) و

__________________

(١) ـ معارف الرجال : ١ / ٣٦ و ٣٧

(٢) ـ نقباء البشر : ١ / ٣

ايضا له منظومة فى الفقه واسعة.

توفى فى النبطية سنة ١٢٨٨ ه‍ (١)

٤ ـ ابراهيم قفطان (١١٩٩ ـ ١٢٧٩ ه‍)

هو الشيخ ابراهيم بن حسن بن على بن نجم السعدى المعروف بقفطان (لان جدّهم كان يلبس قفطان وهو لباس اعجمى) ولد فى النجف سنة ١١٩٩ ه‍ ، عالم وشاعر حضر على الشيخ على والشيخ حسن كاشف الغطاء وصاحب الجواهر وقليلا فى اواخر ايامه على الشيخ مرتضى الانصارى وقيل كان صاحب الجواهر يحول اليه الخصومات والدعاوى المشكلة والمسائل المعضلة.

له مؤلفات منها : «اقل الواجبات فى حج التمتع» فرغ منها فى ١٥ صفر سنة ١٢٦٤ ه

توفى فى النجف سنة ١٢٧٩ ه‍ بعد وفاة والده بسنة وبلغ عمره الثمانين ، ولابيه الشيخ حسن قفطان (المتوفى سنة ١٢٨٧ ه‍) مع الشيخ الاعظم قصة فى محضر صاحب الجواهر. (٢)

٥ ـ ابو القاسم النورى (١٢٣٦ ـ ١٢٩٢ ه‍)

هو الشيخ الميرزا ابو القاسم بن محمد على بن هادى النورى الطهرانى الشهير بالكلانترى ولد فى طهران ونشأ فيها وكان يمتاز بذكاء مفرط و

__________________

(١) ـ معارف الرجال : ١ / ٢٤ ـ ٢٧

(٢) ـ معارف الرجال : ١ / ٢١ و ٢٣ ايضا ٢ / ٢٢١

استعداد كثير ، اخذ المقدمات عن فضلاء طهران وسافر مع عمه الى اصفهان واتقن مقدمات العلوم ثم عاد الى طهران وهاجر الى العراق ولم يمكث طويلا رجع الى طهران فسكن فى مدرسة مروى واخذ المعقول عن المولى عبد الله النورى ، والفقه والاصول عن غيره وكتب تقريرات درس الشيخ جعفر بن محمد الكرمانشاهى واشتهر بالفضيلة وهاجر الى العراق وحضر فى كربلا درس السيد ابراهيم القزوينى وبعد فتنة كربلا ذهب الى اصفهان ثم عاد الى النجف وحضر درس الشيخ الاعظم الانصارى مدة طويلة وتقدم ونبغ واصبح احد اركان حوزته ومعتمد استاذه وكتب تقريرات دروسه وطبع بعضها باسم «مطارح الانظار».

قيل صرح استاذه باجتهاده فى عدّة من مجالسه وكان يقرر درسه فى الفقه والاصول للتلاميذ.

فى سنة ١٢٧٧ ه‍ رجع الى طهران واصبح مدرسا ومرجعا ومن اعظم علمائها.

مؤلفاته : اكثرها رسائل مستقلة وما يتعلق بالاصول مدرجة فى «مطارح الانظار»

منها : فى الصحيح والاعم ـ فى اجتماع الامر والنهى ـ فى الاجزاء ـ مقدمة الواجب ـ مسألة الضد : العام والخاص ـ المجمل والمبين ـ المطلق والمقيد ـ المفهوم والمنطوق فى المشتق ـ الاستصحاب ـ فى البراءة ـ حجية القطع والظن ـ الحسن والقبح العقليين والشرعيين ـ فى الاجتهاد والتقليد ـ التعادل والتراجيح.

فى الفقه : الطهارة ـ الخلل ـ الصلاة ـ الزكاة ـ الغصب ـ الوقف ـ اللقطة ـ الرهن ـ احياء الموات ـ الاجارة ـ القضاء ـ الشهادات ـ الارث.

توفى سنة ١٢٩٢ ه‍ ودفن بمشهد السيد عبد العظيم الحسنى. (١)

٦ ـ احمد آل طعان القطيفى (١٢٥١ ـ ١٣٥١ ه‍)

هو الشيخ احمد بن صالح بن آل طعان بن ناصر بن على السترى البحرانى القطيفى ولد فى سترة سنة ١٢٥١ ه‍ نشأ فيها واخذ المقدمات فى البحرين من السيد على بن إسحاق والشيخ عبد الله بن عباس ، ثم هاجر الى النجف فحضر على درس الشيخ الاعظم الانصارى والشيخ راضى النجفى والمولى على الخليلى والشيخ محمد حسين الكاظمى ولمّا برع فى العلم وفرغ من التحصيل عاد الى بلاده واصبح عالما محدّثا ومرجعا عاما ورئيسا واشتغل بالتصنيف فى الفقه والاصول ، وبالتدريس.

مؤلفاته : شرح اللمعة ـ زاد المجتهدين ـ بلغة المحدثين ـ التحفة الاحمدية فى الصحيفة الصادقية ـ منهج السلامة ـ قبسة العجلان فى وفاة ضامن خراسان ـ ملاذ العباد فى تتميم السداد ـ قرة العين فى حكم الجهر بالبسملة فى الاخيرتين ـ كاشفة السجف عن موانع الصرف ـ الدرر الفكرية فى اجوبة موانع الشبرية ـ جواب المسائل الحمامية ـ جواب المسألة العاشورية ـ رسالة فى العقل ـ رسالة فى ترجمة الشيخ الاعظم الانصارى ـ العمدة وغيرها. توفى يوم عيد الفطر سنة ١٣١٥ ه‍ (٢)

__________________

(١) ـ الكرام البررة : ١ / ٦١ ـ ٥٩

(٢) ـ نقباء البشر : ١ / ١٠٤ و ١٠٢

٧ ـ احمد التبريزى (المتوفى بعد ١٢٧١ ه‍)

هو الشيخ احمد بن محمد باقر بن ابراهيم التبريزى ، قيل انه من تلاميذ الشيخ الاعظم الانصارى ويظهر من آثاره. كتب شيئا فى الفقه والاصول واشار فيها الى اقوال استاذه. (١)

٨ ـ احمد الشبسترى التبريزى (المتوفى بعد سنة ١٢٩٠ ه‍)

هو عالم كبير وفقيه جليل كان فى النجف من تلامذة الشيخ الاعظم الانصارى مدة طويلة وبعد وفاته اختص بالسيد حسين الكوه كمري وكان يعد من اعاظم تلاميذه ومقرّرى بحثه وكان مدرسا فى السطوح وتقريره حسن.

كتب تقريرات درس استاذه الكوه كمري فى الفقه والاصول وحاشية على المكاسب. (٢)

٩ ـ احمد التفرشى النجفى (المتوفى حدود سنة ١٣٠٩ ه‍)

هو السيد احمد بن حسين التفرشى النجفى تتلمذ اولا فى النجف على الشيخ الاعظم الانصارى وبعد وفاته اختص بالفاضل الايروانى وكان يكتب تقريرات بحثه فى الفقه والاصول كما كان يدرس السطوح فى عصر استاذه الاخير.

مؤلفاته : تقريرات استاذه الايروانى فى الفقه والاصول ـ تعليقات على الرسائل والمكاسب ـ ينابيع الاصول ـ محاكمات الاصول ـ الاستصحاب وغيرها.

__________________

(١) ـ الكرام البررة : ١ / ٧٧

(٢) ـ ايضا : ١ / ٧٣

وقف كلها على زوجته بعد وفاته. توفى فى سنة ١٣٠٩ ه‍ (١)

١٠ ـ احمد قفطان (١٢١٧ ـ ١٢٩٣ ه‍)

الشيخ احمد بن حسن بن على المكنى بابى قفطان ولد فى النجف سنة ١٢١٧ ه‍ ، قرأ مقدماته على فضلاء عصره وله اختصاص بالعلوم الادبية وصار شاعرا واديبا مدح العلماء والسلاطين وتتلمذ على جماعة منهم : صاحب الجواهر والشيخ الاعظم ، توفى فى النجف سنة ١٢٩٣ ه‍ (٢)

١١ ـ احمد المراغى (المتوفى سنة ١٣١٠ ه‍)

هو الشيخ احمد بن على اكبر المراغى كان فى النجف من تلاميذ الشيخ الاعظم الانصارى كتب تقريرات درسه فى الفقه ، عاد الى تبريز واقام فيها.

مؤلفاته : تقريرات درس استاذه الانصارى ـ حاشية على الرسائل ـ تفسير مشكلات القرآن ـ حواش على : شرح نهج البلاغة ـ القوانين ـ شرح الشمسية والصمدية والمطول ـ تنقيدات المصابيح. توفى فى تبريز بالوبا.

خامس محرم سنة ١٣١٠ ه‍ وحمل جثمانه الى وادى السلام ودفن بها (٣)

١٢ ـ اسحاق القمى (المتوفى سنة ١٣٢٤ ه‍)

هو من تلاميذ الشيخ الاعظم الانصارى فى النجف كان عالما جليلا وورعا وله اجازة من استاذه توفى سنة ١٣٢٤ ه‍ (٤)

١٣ ـ اسد الله الخوئى (المتوفى حدود ١٢٩٠ ه‍)

هو الشيخ اسد الله بن حسين بن حسن بن نقى الطسوجى الخوئى كان فى

__________________

(١) ـ نقباء البشر : ١ / ٩٨ و ٩٧

(٢) ـ معارف الرجال : ١ / ٨١ / ٧٩

(٣) ـ نقباء البشر : ١ / ١١٤

(٤) ـ المصدر : ١ / ١٢٩

النجف من تلاميذ الشيخ الاعظم ولما رجع الى خوى قام مقام والده فى الجمعة والجماعة وفصل الخصام وترويج الاحكام. توفى حدود سنة ١٢٩٠ ه‍ وحمل جثمانه الى النجف ودفن بها. (١)

١٤ ـ اسماعيل البهبهانى (١٢٢٩ ـ ١٢٩٥ ه‍)

هو السيد اسماعيل بن نصر الله بن محمد شفيع بن يوسف بن حسين بن عبد الله البلادى بن علوى عتيق الحسينى الموسوى الغريفى البحرانى ولد فى بهبهان سنة ١٢٢٩ ه‍ ونشأ فيها واكمل مقدمات العلوم وهاجر الى النجف وقرأ على العلماء وكبارهم واقام فى كربلا عدة سنوات فى ايام السيد ابراهيم القزوينى صاحب الضوابط ومن اساتذته فى النجف : صاحب الجواهر ـ الشيخ حسن كاشف الغطاء والشيخ الاعظم الانصارى ، ولما احرز درجة الاجتهاد اخذ يدرس فى بيته فى سنة ١٢٨٧ ه‍ وزاره بها السلطان ناصر الدين شاه القاجارى وطلب منه ان يعود طهران فاجاب ، عاد الى ايران واقام فى طهران وكان محترما عند اهلها والسلطان ناصر الدين شاه. وله كتاب فى «الارث» طبع. توفى فى ٦ شهر صفر سنة ١٢٩٥ ه‍ وحمل جثمانه الى النجف ودفن بها. واعقب ولدا هو السيد عبد الله البهبهانى من قادة الدستور الايرانى قتل سنة ١٣٢٨ ه‍.

١٥ ـ اسماعيل الكجورى (١٢٢٣ ـ ١٢٧٨ ه‍)

الشيخ فخر الدين محمد اسماعيل بن عبد العظيم بن محمد باقر المازندرانى الطهرانى تتلمذ فى كربلا على السيد ابراهيم القزوينى صاحب

__________________

(١) ـ الكرام البررة : ١ / ١٢٦

«ضوابط الاصول» وفى النجف على صاحب الجواهر والشيخ الاعظم الانصارى واصبح من العلماء الاعلام فى طهران ومدرسا فى مدرسة الصدر.

مؤلفاته : كتب دورة تامة فى الفقه ـ توفى بالوبا فى الاحد سلخ ذى القعدة سنة ١٢٧٨ ه‍ فى طهران ودفن فى مقبرة امام الجمعة. (سر قبر آقا). (١)

١٦ ـ باقر الاصفهانى الخراسانى

هو السيد الميرزا باقر بن هاشم بن هداية الله بن الشهيد السيد الميرزا مهدى الحسينى الخراسانى كان فى النجف من تلاميذ الشيخ الاعظم الانصارى وتتلمذ ايضا على السيد الميرزا محمد حسن الشيرازى واصبح عالما متبحرا ثم عاد الى المشهد وصار مرجعا للامور الشرعية. (٢)

١٧ ـ باقر التسترى (المتوفى سنة ١٣٢٧ ه‍)

الشيخ باقر بن غلام على التسترى النجفى كان اديبا عالما زاهدا عارفا راغبا عن الدنيا وكان يلبس اللباس الخشن حضر على الشيخ الاعظم ٨ الانصارى والشيخ على الخليلى الرازى والميرزا حسين الخليلى ، سافر الى مكة المكرمة وبقى فيها سنين واتصل بشرفاء مكة وامرائها وصار مقربا عند امير مكة الشريف عون واخذ يرسله فى مهام اموره الى بعض المدن والاقطار.

من مؤلفاته : تعليقة على الفوائد الرجالية الخمس مما املاه عليه استاذه الشيخ على الخليلى وكتاب تحديد الاماكن الشريفة فى مكة المكرمة. توفى سنة

__________________

(١) ـ الكرام البررة : ١ / ١٤١ و ١٤٠

(٢) ـ نقباء البشر : ١ / ٢٢٨

١٣٢٧ ه‍ (١).

١٨ ـ باقر الطالقانى النجفى (١٢١٤ ـ ١٢٩٤ ه‍)

هو السيد باقر بن رضا بن احمد بن حسين بن حسن الشهير بمير حكيم الطالقانى النجفى ولد فى النجف سنة ١٢١٤ ه‍ نشأ بها على افاضل بنى عمه واخذ المقدمات والعلوم ثم حضر على الشيخ الاعظم الانصارى وعلى والده وعمه السيد عبد الله وغيرهم حتى حاز رتبة عالية وكان ميالا الى الادب والشعر واصبح اديبا وشاعرا وله ديوان وآثاره تلف فى طاعون سنة ١٢٩٨ ه‍ توفى سنة ١٢٩٤ ه‍ (٢)

١٩ ـ باقر الطهرانى (١٢١٨ ـ ١٢٨٣ ه‍)

هو الشيخ باقر بن محمد كاظم الطهرانى النجفى الشهير ب «زرگر» قرأ المقدمات فى قزوين والسطوح فى اصفهان ثم هاجر الى النجف وتتلمذ على الشيخ على كاشف الغطاء وصاحب الجواهر والشيخ الاعظم الانصارى وغيرهم وكان الشيخ الاعظم كثير الاعتناء به والاشادة بفضله لانه كان فى غاية التحقيق والتدقيق والمهارة والاطلاع ، عاد الى طهران فاقام بها ثلاث سنوات فى غاية العزة والاكرام ثم رجع الى النجف وتوفى سنة ١٢٨٣ ه‍ له تصانيف فى الفقه والاصول. (٣)

٢٠ ـ باقر الكاظمى (المتوفى قبل سنة ١٣٠٠ ه‍)

الشيخ باقر بن طالب بن حسن بن هادى بن الحسن بن هادى الكاظمى من

__________________

(١) ـ معارف الرجال : ١ / ١٣٢ و ١٣١

(٢) ـ الكرام البررة : ١ / ١٨٠

(٣) ـ المصدر : ١ / ١٨٨ و ١٨٧

ولد الشهيد حبيب بن مظاهر الاسدى حضر فى النجف على الشيخ الاعظم الانصارى وغيره كان عالما فقيها ومن اجلّاء وقته فى النجف وصار فيها من علماء العرب وفضلائهم وتوفى قبل سنة ١٣٠٠ ه‍ (١)

٢١ ـ جعفر آل كاشف الغطاء (المتوفى سنة ١٢٩٠ ه‍)

الشيخ جعفر بن الشيخ على كاشف الغطاء المشهور بالشيخ جعفر الصغير حضر على عمه الشيخ حسن واخويه الشيخ محمد والشيخ مهدى والشيخ محسن خنفر (المتوفى سنة ١٢٧١ ه‍) والشيخ الاعظم الانصارى وصار عالما كبيرا وشاعرا واديبا توفى سنة ١٢٩٠ ه

٢٢ ـ جعفر القزوينى الحلى (١٢٥٣ ـ ١٢٩٨ ه‍)

السيد جعفر بن مهدى بن حسن ابن احمد بن محمد بن امير قاسم الحسينى الحلى القزوينى ولد فى الحلة سنة ١٢٥٣ ه‍ من كريمة الشيخ على كاشف الغطاء بعد ما اكمل مقدماته على والده ، هاجر الى النجف وتتلمذ على خاله الشيخ مهدى بن على والشيخ جعفر الصغير خاله الآخر والشيخ الاعظم الانصارى فى الاصول وملا محمد الايروانى وعلى والده.

من مؤلفاته : «التلويحات الغروية» فى الاصول فرغ منها سنة ١٢٩٦ ه‍ و «الاشرافات فى المنطق» وايضا كان شاعرا توفى فى الحلة سنة ١٢٩٨ ه‍ (٢)

٢٣ ـ حبيب الله الرشتى (المتوفى ١٣١٢ ه‍)

الشيخ الميرزا حبيب الله بن محمد على القوچانى ثم الجيلانى والنجفى

__________________

(١) ـ الكرام البررة : ١ / ١٨٤

(٢) ـ معارف الرجال : ١ / ١٥٩ و ١٦١ ـ الكرام البررة : ١ / ٢٧٠ و ٢٦٩

حضر على صاحب الجواهر والشيخ الاعظم الانصارى فى النجف وكان فقيها اصوليا ومدرسا محققا وبعد وفاة الشيخ الاعظم لم يقلّده الّا القليل وكان التقليد لميرزا محمد حسن شيرازى وحضر عليه جمع من الاعلام وتتلمذوا عليه.

قيل انه فى اليوم الذى تحشد به اهل جيلان للوقيعة بالشيخ كان لائذا فى حضرة امير المؤمنين عليه‌السلام ومذ علم القوم بانتصاره الشيخ محمد حسين الكاظمى تفرّقوا وايضا كان لميرزا الرشتى قصة مع العالم المحقق المؤسس الشيخ محمد هادى الطهرانى سيجيء فى ترجمته.

ذكر اعتماد السلطنة فى وقايع يوم سلخ ذى القعدة سنة ١٣٠١ ه‍ وقال : «بعد زيارة مشهد الرضا عليه‌السلام عاد الحاج ميرزا حبيب الله الى زيارة مشهد عبد العظيم الحسنى فى رى وذهب نائب السلطنة الى هناك وفى العصر مع المجتهد الجيلانى وامام الجمعة حضروا فى مقر السلطان واعطى الى المجتهد الجيلانى ٥٠٠ تومان» (١)

من مؤلفاته : بدائع الافكار فى الاصول طبع سنة ١٣١٣ ه‍ ـ اجتماع الامر والنهى ـ «التقاط» فى الفقه : الامامة ـ الغصب ـ الاجارة ـ القضاء.

توفى فى الساعة العاشرة من ليلة الخميس ٢٤ جمادى الثانية سنة ١٣١٢ ه‍ ودفن فى الصحن الغروى. (٢)

٢٤ ـ حسن آغا التبريزى (المتوفى سنة ١٣٣٨ ه‍)

__________________

(١) ـ خاطرات : ص ٣١٩ طبعة سنة ١٣٥٠ ش

(٢) ـ معارف الرجال : ١ / ٢٠٤ و ٢٠٨

هو الشيخ حسن بن محمد باقر بن احمد بن لطف على خان بن محمد صادق القره داغى التبريزى ولد فى تبريز ونشأ بها فى حجر العلم ثم هاجر الى النجف وادرك الشيخ الاعظم الانصارى والسيد حسين الكوه كمري مدة طويلة حتى حصلت له الاجازة وعزم على العودة الى آذربايجان فجهز رحله فزار العلماء للتوديع منهم المؤسس المولى على النهاوندى (المتوفى فى سنة ١٣٢٢ ه‍) احد محققى تلاميذ الشيخ الانصارى فجرى بينهما بحث فى بعض المسائل حتى استمر الى الظهر ولما رأى تحقيقات النهاوندى ونظرياته احس بنفسه الحاجة الى التكميل عليه فعدل نظره وامر خدمه بفتح الاحمال وبقى فى النجف خمسة اعوام ملازما فيها للشيخ النهاوندى حتى اجازه وصرح باجتهاده فى مجالسه فعاد الى آذربايجان وحاز مكانة سامية واصبح من اكابر زعماء الدين.

له تصانيف منها : تشريح الاصول المطبوع اخذ اسمه من كتاب استاذه النهاوندى ـ رسالة فى مقدمة الواجب ـ كتاب الطهارة ـ رسالته العملية. توفى فى جمادى الثانى سنة ١٣٣٨ ه‍ (١)

٢٥ ـ حسن آل الطالقانى (١٢٤٧ ـ ١٣٠٧ ه‍)

هو السيد حسن بن عبد الله بن احمد بن حسين بن حسن الشهير بمير حكيم الحسينى الطالقانى النجفى ولد فى النجف سنة ١٢٤٧ ه‍ ونشأ على والده واخذ المقدمات عن فضلاء عصره ثم حضر على الشيخ الاعظم الانصارى والسيد حسين الكوه كمري والشيخ محمد حسين الكاظمى ووالده وغيرهم

__________________

(١) ـ نقباء البشر : ١ / ٣٨٨ و ٣٨٧

حتى نبغ واصبح عالما فقيها ورعا وتقيا وكان من الصلحاء الاخيار توفى فى شهر رمضان سنة ١٣٠٧ ه

٢٦ ـ حسن آل نور الدين العاملى (المتوفى بعد سنة ١٢٨١ ه‍)

هو السيد حسن بن ابراهيم بن عباس آل نور الدين الموسوى كان فى النجف من تلاميذ صاحب الجواهر والشيخ الاعظم الانصارى توفى بعد استاذه ودفن معه. (١)

٢٧ ـ حسن البرغانى (المتوفى سنة ١٢٨٠ ه‍)

هو الشيخ حسن بن صالح البرغانى القزوينى ، قيل كان من اجل تلاميذ الشيخ الاعظم الانصارى ، توفى حدود سنة ١٢٨٠ ه‍ (٢)

٢٨ ـ حسن التسترى الكاظمى (المتوفى سنة ١٢٩٨ ه‍)

هو الشيخ حسن بن اسد الله بن اسماعيل الدزفولى التسترى كان عالما ومبجلا عند الاكابر والسلطة التركية فى الكرخ هاجر الى النجف وتتلمذ فيها على خاله الشيخ حسن كاشف الغطاء (المتوفى سنة ١٢٦٢ ه‍) وعلى الشيخ محمد حسن صاحب الجواهر والشيخ الاعظم الانصارى واجازه اجازة اجتهاد حدود سنة ١٢٦٨ ه‍ من آثاره : «انوار مشارق الاقمار من احكام النبى المختار» فى ثلاث مجلدات ـ «مسلك النجاة فى معرفة احكام الزكاة» فرغ منه سنة ١٢٦٤ ه‍ وقرظه الشيخ الانصارى على ظهره. له شرح على كتاب الشرائع. توفى ليلة السبت فى الثامن شهر شوال سنة ١٢٩٨ ه‍ (٣)

__________________

(١) ـ الكرام البررة : ١ / ٣٦١.

(٢) ـ المصدر : ١ / ٣٢٧

(٣) ـ معارف الرجال : ١ / ٢٢٨ و ٢٢٧ ـ الكرام البررة : ١ / ٣٠٦