نفحات الأزهار في خلاصة عبقات الأنوار - ج ٢

السيّد علي الحسيني الميلاني

نفحات الأزهار في خلاصة عبقات الأنوار - ج ٢

المؤلف:

السيّد علي الحسيني الميلاني


الموضوع : العقائد والكلام
الناشر: المؤلّف
الطبعة: ١
الصفحات: ٣٧٩

النيسابوري ولفظه لفظ مسلم ثم قال : أخرجه مسلم في صحيحه من طرق. تقدم في جعفر ابن عون عن أبي حيان التيمي.

فأبو بكر احمد بن عبيد الله بن عمر بن خلف الشيرازي من أعلام القرن الخامس وممن روى عن الحاكم النيسابوري.

*(٧٩)*

رواية ابى الحسين ابن المهتدى

رواه عن الحافظ علي بن عمر السكرى ، ورواه عنه أبو بكر محمد بن الحسين المزرفي ، أخرج حديثه الحافظ ابن عساكر الدمشقي في ( تاريخ مدينة دمشق ٢ / ٤٥ ) في ترجمة أمير المؤمنين عليه‌السلام رقم ٥٤٥. تقدم اسنادا ومتنا في زيد بن الحسن الانماطي.

ترجم له :

١ ـ تلميذه الخطيب وقال : « كتب عنه وكان فاضلا نبيلا ثقة صدوقا .. » (١).

٢ ـ ابن الجوزي وقال : « محمد بن علي بن محمد بن عبيد الله بن عبد الصمد ابن المهتدى بالله ، أبو الحسين ويعرف بابن الغريق ولد يوم الثلاثاء غرة ذي القعدة من سنة ٣٧٠ وسمع أبا الحسن الدارقطني وأبا الفتح القواس في آخرين.

وكان ثقة صالحا كثير الصيام والتلاوة ، رقيق القلب بكاء عند الذكر حسن الصوت بالقرآن. وكان ممن اشتهر بالصلاح والتعبد حتى كان يقال له زاهد بني هاشم وكان غزير العلم والعقل ، رحل الناس اليه من البلاد لعلو اسناده وكان مكثرا.

__________________

(١) تاريخ بغداد ٣ / ١٠٨.

١٨١

وكان آخر من حدث في الدنيا عن الدارقطني وابن شاهين وأبي بكر بن دوست ، خطب وله ست عشرة سنة وشهد سنة سبع وأربعمائة وولى القضاء في سنة ٤٠٩ فبقى خطيبا بجامعي المنصور والمهدي ستا وسبعين سنة وشهد ستين سنة وتقضى ستا وخمسين سنة وتوفى وقت المغرب من يوم الأربعاء سلخ ذي القعدة من هذه السنة (٤٦٥) » (١).

*(٨٠)*

رواية الداودي البوشنجي

روى حديث الثقلين عن ابى محمد عبد الله بن أحمد بن حمويه السرخسي المتوفى ٣٨١. ورواه عنه أبو عبد الله محمد بن العمركي بن نصر البوشنجي المتوثي شيخ الحافظ ابن عساكر ، وقد أخرج حديثه الحافظ ابن عساكر الدمشقي في معجم شيوخه ، وقد تقدم بإسناده ومتنه في ترجمة ابن حمويه السرخسي المتوفى ٣٨١.

ترجم له :

١ ـ السمعاني : « والامام أبو الحسن عبد الرحمن بن محمد بن المظفر بن محمد بن داود بن أحمد بن معاذ بن سهل بن الحاكم بن شيرزاد الداودي الفوشنجي ، وجه مشايخ خراسان ـ فضلا عن ناحيته ـ والمشهور في أصله وفضله وسيرته وورعه ، له قدم راسخ في التقوى ، ينسب الى جده الاعلى داود ابن أحمد ، قرأ الأدب على ابن علي الفنجكردي وقرأ الفقه بمرو على أبي بكر القفال وبنيسابور على ابى سهل الصعلوكي وببغداد على ابى حامد الأسفرايني وبفوشنج على ابى سعيد يحيى بن منصور الفقيه ، وكان حال التفقه يحمل ما يأكله من بلاده احتياطا وتورعا. صحب الأستاذ ابا علي الدقاق وأبا

__________________

(١) المنتظم ٨ / ٢٨٣.

١٨٢

عبد الرحمن السلمي ، سمع ببغداد ابا الحسن ابن الصلت المجبر وبنيسابور ابا عبد الله الحافظ وبهراة ابا محمد ابن ابى شريح وبفوشنج ابا محمد الحوئي وجماعة كثيرة من هذه الطبقة ..

ولد ابو الحسن الداودي في شهر ربيع الآخر سنة ٣٧٤ وتوفى بفوشنج في شوال ٤٦٧ وزرت قبره بظاهر فوشنج » (١).

*(٨١)*

رواية ابى بكر المزرفى

روى حديث الثقلين عن ابى الحسين محمد بن علي بن المهتدى بالله ورواه عنه الحافظ ابن عساكر الدمشقي في ( تاريخ مدينة دمشق ٢ / ٤٥ ) في ترجمة أمير المؤمنين عليه‌السلام رقم ٥٤٥. تقدم اسنادا ومتنا في زيد بن الحسن الانماطي.

ترجم له :

١ ـ السمعاني وقال : « بفتح الميم وسكون الزاي في آخرها القاف هذه النسبة الى المزرفة وهي قرية كبيرة بغربي بغداد على خمسة أميال ، اجتزت بها في صحرائها في توجهي الى أو انا وصريفين ..

وابو بكر محمد بن الحسين بن علي بن ابراهيم بن عبد الله الفرضي المزرقى الشيباني ثقة صالح عالم سمع الكثير بنفسه ومتع بما سمع ، سمع ابا الحسين محمد بن علي ابن المهتدى بالله وأبا الغنائم عبد الصمد بن علي بن المأمون وطبقتهما ، سمع منه جماعة من أصدقائنا ، ولد في سلخ سنة ٤٣٩ وتوفى في المحرم سنة ٥١٧ » (٢).

__________________

(١) الأنساب ـ الداودي.

(٢) الأنساب ـ المزرقى.

١٨٣

وضبطه ابن الأثير في ( الباب ٣ / ٢٠٣ ) بالفاء وكذا ابن حجر في ( تبصير المنتبه ٤ / ١٣٦١ ) وقال : « ابو بكر محمد بن الحسين المقرئ المشهور حدّث عنه ابو الفتح الميداني ».

٢ ـ ابن الجزري وقال : « محمد بن الحسين بن علي بن ابراهيم بن عبد الله ابو بكر الشيباني البغدادي المزرقي بفتح الميم ويعرف ايضا بالحاجي عالم مقرئ فرضي .. قرأ عليه العشر الحافظان ابو موسى المديني وأبو الفرج ابن الجوزي .. حدّث عنه ابو سعد ابن أبي عصرون والحافظ ابو القاسم ابن عساكر ومحمد بن محمد بن بختيار المنداني وهو آخر من حدّث عنه. قال الذهبي كان من ثقات العلماء .. » (١).

٣ ـ الذهبي قال : « وكان من ثقات العلماء. ومات ساجدا في اول سنة ٥٢٧. » (٢).

*(٨٢)*

رواية ابى عبد الله المتوثى

رواه عن الداودي البوشنجي بإسناده من طريق عبد بن حميد الكشي أخرج حديثه الحافظ ابن عساكر في معجم شيوخه الورقة ٢٠٥ قال :

« أخبرنا محمد بن العمركي بن نصر ابو عبد الله المتوثي البوسنجي بقراءتي عليه ببوسنج قال انبأنا ابو الحسن عبد الرحمن بن محمد بن المظفر الداودي البوسنجي قال انبأنا ابو محمد عبد الله بن احمد بن حمويه السرخسي ... ».

تقدم في ابن حمويه وجعفر بن عون اسنادا ومتنا.

__________________

(١) طبقات القراء ٢ / ١٣١.

(٢) معرفة القراء الكبار ١ / ٣٩١.

١٨٤

*(٨٣)*

رواية ابن حمويه الجويني

روى حديث الثقلين عن ابى محمد الحسن بن احمد السمرقندي.

ورواه صدر الدين ابو المجامع ابراهيم بن محمد الحموئي الجويني بإسناده عنه في الباب ٥٥ من السمط الثاني من كتابه ( فرائد السمطين في فضائل المرتضى والبتول والسبطين ) وقد رواه بإسناده عن زيد بن الحسن الانماطي ، وقد تقدم في زيد بإسناده ولفظه.

ترجم له :

١ ـ السمعاني : « والامام ابو عبد الله محمد ابن حمويه الجويني أولاده يكتبون لأنفسهم ( الحموئي ) ايضا ينسبون الى جدهم وابو عبد الله أدركته حيا وكان بجوين وكنت على عزم ان اخرج اليه فتوفى وانا بنيسابور في سنة ٥٣٠ » (١).

٢ ـ الصفدي فقال : « محمد بن حمويه بن محمد بن حمويه الجويني احد المشهورين بالزهد والصلاح والعلم صاحب كرامات له مريدون بالعراق وخراسان ، قرأ الفقه والأصولين على امام الحرمين ثم انجذب الى الزهد والعبادة وحج مرات وكان مجاب الدعوة وكان سنجر والملوك يزورونه ولا يغشى أبوابهم ولا يقبل صلاتهم ولا يأكل من الأوقاف ... توفى سنة ٥٣٠ » (٢).

*(٨٤)*

رواية ابى نصر الطوسي ابن العراقي

اخرج حديثه الحافظ ابن عساكر الدمشقي المتوفى ٥٧١ في معجم

__________________

(١) الأنساب ـ الحموئى.

(٢) الوافي بالوفيات ٣ / ٢٨.

١٨٥

شيوخه الورقة ١١ قال : « أخبرنا احمد بن علي بن محمد بن اسماعيل ابو نصر الطوسي المعروف بابن العراقي ببغداد .... قال انبأنا ابو بكر احمد بن علي بن عبيد الله ابن عمر بن خلف الشيرازي بنيسابور قال انبأنا الحاكم ابو عبد الله محمد بن عبد الله البيع ثنا ابو الفضل الحسن بن يعقوب بن يوسف العدل ثنا ابو احمد محمد بن عبد الوهاب العبدي ثنا جعفر بن عون .. » وقد تقدم اسناده ولفظه في جعفر بن عون.

بقية اسناده تقدم في جعفر بن عون ولفظه لفظ مسلم. ثم قال ابن عساكر أخرجه مسلم في صحيحه من طرق عن أبي حيان التيمي.

*(٨٥)*

رواية زاهر بن طاهر الشحامي

روى حديث الثقلين عن محمد بن عبد الرحمن أبي سعد الكنجرودي الحافظ.

ورواه عنه الحافظ أبو العلاء الحسن بن أحمد العطار الهمداني ، ورواه عن الحافظ أبي العلاء عنه الخطيب الخوارزمي في كتابه ( مقتل الحسين ١ / ١٠٤ ).

ترجم له :

١ ـ ابن الجزري : « زاهر بن طاهر بن محمد بن محمد ابو القاسم الشحامي المستملي ، ثقة صحيح السماع كان مسند نيسابور ... توفى في ربيع الآخر سنة ٥٣٣ » (١).

٢ ـ ( المنتظم ١٠ / ٧٩ ).

٣ ـ ( لسان الميزان ٢ / ٤٧٠ ).

__________________

(١) طبقات القراء ١ / ٢٨٨.

١٨٦

٤ ـ ( العبر ٤ / ٩١ ) ووصفه بمسند خراسان.

٥ ـ ( شذرات الذهب ٤ / ١٠٢ ) ونقل ما في العبر على عادته.

*(٨٦)*

رواية جار الله الزمخشرىّ

قال في ( الفائق ) : « الثاء مع القاف : النبي صلّى الله عليه وسلّم خلفت فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي :

الثقل : المتاع المحمول على الدابة ، وانما قيل للجن والانس الثقلان لأنهما قطان الأرض فكأنهما اثقلاها وقد شبه بهما الكتاب والعترة في ان الدين يستصلح بهما ويعمر كما عمرت الدنيا بالثقلين. والعترة العشيرة » (١).

ترجم له :

١ ـ ابن خلكان ترجمة مطوّلة وقال : « ابو القاسم محمود بن عمر بن محمد ابن عمر الخوارزمي الزمخشري الامام الكبير في التفسير والحديث والنحو واللغة وعلم البيان ، كان امام عصره من غير مدافع ، تشد اليد الرحال في فنونه ، أخذ النحو عن أبى مضر منصور وصنّف التصانيف البديعة منها الكشاف في تفسير القرآن العزيز لم يصنّف قبله مثله ، والمحاجات بالمسائل النحوية ، والمفرد والمركب في العربية ، والفائق في تفسير الحديث ، وأساس البلاغة في اللغة ، وربيع الأبرار ، وفصوص الاخبار ، ومتشابه أسامي الرواة ... الى آخر ما عدّد من تصانيفه » (٢).

٢ ـ ياقوت وقال : « كان اماما في التفسير والنحو واللغة والأدب واسع العلم كبير الفضل متفننا في علوم شتى معتزلي المذهب متجاهرا

__________________

(١) الفائق في غريب الحديث ١ / ١٧٠.

(٢) وفيات الأعيان ٥ / ١٦٨.

١٨٧

بذلك » (١).

٣ ـ الداودي فقال : « كان واسع العلم كثير الفضل غاية في الذكاء وجودة القريحة متفننا في كل علم ... لقى الكبار وصنف التصانيف المفيدة ودخل خراسان عدة نوب ما دخل بلدا الا واجتمعوا عليه وتلمذوا له. وكان امام الأدب ونسابة العرب تضرب اليه أكباد الإبل » (٢).

*(٨٧)*

رواية ابن عطية المحاربي

قال في مقدمة تفسيره : « وروى عنه عليه‌السلام انه قال في آخر خطبة خطبها وهو مريض : يا أيها الناس اني تارك فيكم الثقلين ، انه لن تعمى أبصاركم ولن تضل قلوبكم ولن تزل أقدامكم ولن تقصر أيديكم : كتاب الله سبب بينكم وبينه طرفه بيده وطرفه بأيديكم فاعملوا بمحكمه وآمنوا بمتشابهه ، وأحلوا حلاله وحرموا حرامه ، ألا عترتي واهل بيتي هم الثقل الآخر ، فلا تسبقوهم فتهلكوا » (٣).

ترجم له :

١ ـ ابن فرحون قال : « عبد الحق بن غالب بن عبد الرحمن ... يكنى ابا محمد ... كان القاضي ابو محمد عبد الحق فقيها عالما بالتفسير والاحكام والحديث والفقه والنحو واللغة والأدب ... وألف كتابه المسمى بالوجيز في التفسير واحسن فيه وأبدع وطاهر بحسن نيته كل مطار وتوفي رحمه‌الله سنة ٥٤١ » (٤).

__________________

(١) معجم الأدباء ٧ / ١٤٧.

(٢) طبقات المفسرين ٢ / ٣١٤.

(٣) المحرر الوجيز في تفسير كتاب الله العزيز ١ / ٣٤.

(٤) الديباج المذهب ٢ / ٥٧.

١٨٨

٢ ـ الداودي في ( طبقات المفسرين ١ / ٢٦٠ ).

٣ ـ كحالة في ( معجم المؤلفين ٥ / ٩٣ ).

٤ ـ وترجم له الأستاذ الملاح محقق تفسيره في مقدمة الجزء الاول منه من ص ٤ ـ ٢٣.

*(٨٨)*

رواية ابى الفضل ابن ناصر

روى حديث الثقلين من طريقه ابو المجامع صدر الدين ابراهيم بن محمد الجويني الحموئي في الباب ٥٥ من السمط الثاني من كتابه ( فرائد السمطين في فضائل المرتضى والبتول والسبطين ) بإسناده عن زيد بن الحسن الانماطي بإسناد ولفظ قد تقدما في زيد.

ترجم له :

١ ـ تلميذه ابن الجوزي فقال : « محمد بن ناصر بن محمد بن علي بن عمر ابو الفضل البغدادي .... وكان حافظا ضابطا متقنا ثقة لا مغمز فيه » (١).

٢ ـ الذهبي ووصفه بالحافظ الامام محدث العراق وحكى توثيقه عن ابن الجوزي وارخ وفاته بسنة ٥٥٠ (٢).

*(٨٩)*

رواية الحافظ ابى العلاء العطار

روى حديث الثقلين عن الحافظ أبي القاسم زاهر بن طاهر الشحامي المستملي النيسابوري ، ورواه عنه اخطب خوارزم ابو المؤيد الموفق بن احمد

__________________

(١) المنتظم ١٠ / ١٦٢.

(٢) تذكرة الحفاظ ١٢٨٩.

١٨٩

المكي الخوارزمي المتوفي ٥٦٨ في كتابه ( مقتل الحسين ١ / ١٠٤ ).

ترجم له :

١ ـ الذهبي ترجمة مطولة وأثنى عليه كثيرا وحكى عن عبد القادر الحافظ انه قال : « شيخنا ابو العلاء أشهر من ان يعرف بل تعذر وجود مثله في اعصار كثيرة على ما بلغنا من السير ، اربى على اهل زمانه في كثرة السماعات مع تحصيل اصول ما سمع وجودة النسخ وإتقان ما كتبه بخطه ... » (١).

٢ ـ الجزري : « شيخ همذان وامام العراقيين ومؤلف كتاب الغاية في القراءات العشر وأحد حفاظ العصر ثقة دين خير كبير القدر ... توفي تاسع عشر جمادى الاولى سنة ٥٦٩ ». (٢)

٣ ـ ابن الجوزي ووصفه بالحفظ والإتقان (٣).

*(٩٠)*

رواية الخطيبى الدهلقى

ورواه صائن الدين ابو حفص عمر بن عيسى الخطيبى الدهلقي في كتابه لباب الألباب في فضائل الخلفاء والاصحاب (٤).

رواه في الباب الرابع الورقة ١٤٧ / أ عن زيد بن أرقم قال لما رجع رسول الله صلّى الله عليه وسلّم من حجة الوداع فنزل غدير ... دعيت فأجبت وانّي

__________________

(١) تذكرة الحفاظ ١٣٢٤.

(٢) طبقات القراء ١ / ٢٠٤.

(٣) المنتظم ١٠ / ٢٤٨.

(٤) رأيت منه نسختين في مكتبات تركيا نسخة في مكتبة نور عثمانية رقم ٣٤١٢ وأخرى في لاله لي بالمكتبة السليمانية رقم ٣٣٤٣ بخط قاسم بن ابى بكر بن ملك احمد السليماني الملطي كتبها سنة ٩١٩ وعنها نقلت.

١٩٠

قد تركت فيكم الثقلين أحدهما اكبر من الآخر كتاب الله تعالى وعترتي اهل بيتي فانظروا كيف تخلفوني فيهما فإنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض.

ثم قال : ان الله عز وجل مولاي وأنا ولى كل مؤمن ، ثم أخذ بيد علي فقال : من كنت وليه فهذا وليه ، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه

*(٩١)*

رواية محيي الدين النووي

رواه في شرحه على صحيح مسلم وقال : « قال العلماء : سميا ثقلين لعظمهما وكبر شأنهما ، وقيل لثقل العمل بهما » (١).

ترجم له :

١ ـ الذهبي وبالغ في الثناء عليه حيث وصفه بقوله : « الامام الحافظ الأوحد القدوة شيخ الإسلام علم الأولياء محيي الدين ابو زكريا يحيى بن شرف ابن مرى الحزامي الحوراني الشافعي ... » (٢)

٢ ـ السبكى ووصفه بالشيخ الامام العلامة محيي الدين ابو زكريا شيخ الإسلام ، أستاذ المتأخرين وحجة الله على اللاحقين والداعي الى سبيل السالفين ... له الزهد والقناعة ومتابعة السالفين من أهل السنة والجماعة والمصابرة على انواع الخير ، لا يصرف ساعة في غير طاعة. هذا مع التفنن في اصناف العلوم فقها ومتون أحاديث واسماء رجال ولغة وتصوفا وغير ذلك ... وبالجملة كان قطب زمانه وسيد وقته وسر الله بين خلقه ، والتطويل بذكر كراماته تطويل في مشهور وإسهاب في معروف ... وتوفي بها رحمه‌الله في رجب سنة ٦٧٦ .. (٣)

__________________

(١) المنهاج في شرح صحيح مسلم ١٥ / ١٨٠.

(٢) تذكرة الحفاظ ١٤٧٠.

(٣) طبقات الشافعية ٨ / ٣٩٥ ـ ٤٠٠.

١٩١

*(٩٢)*

رواية شرف الدين عمر الموصلي

رواه في الباب الثالث من كتابه النعيم المقيم لعترة النبي العظيم (١) ففي الورقة ٦٤ ب : « وقال صلّى الله عليه وسلّم : أوشك ان ادعى فأجيب وانّي تارك فيكم الثقلين كتاب الله تعالى وعترتي أهل بيتي ، فانظروا ماذا تخلفوني فيهم ».

وفي الورقة ٦٩ ب : « وفي الحديث ان عليا سلم على النبي [ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ] فرد عليه [ السلام ] وأشار اليه بإصبعه وقال : لن يفترقا حتى يردا علي الحوض ».

*(٩٣)*

رواية ابى العباس القرطبي

رواه في كتابه تلخيص صحيح مسلم في الورقة ١٠٠ من المجلد الثاني منه (٢) قال : وعن يزيد بن حيان قال : انطلقت أنا وحصين بن سبرة وعمر بن مسلم الى زيد بن أرقم .. فرواه بعين ما تقدم عن مسلم في صحيحه.

__________________

(١) رأيت نسخة قديمة منه كتبت في سنة ٦٧٦ في مكتبة اياصوفيا رقم ٣٥٠٤ في المكتبة السليمانية باسلامبول. ونسخته هناك بخطي وهي منقولة عن نسخة قرئت على المؤلف سنة ٦٤٧ ووصف هناك بالسيد الأوحد العالم البارع الورع العارف بحر الطريقة لسان الحقيقة مقدم الطوائف نهاية كل واصف شرف الدين أبو محمد عمر ابن السعيد شجاع الدين محمد ابن الشيخ نجيب الدين عبد الواحد المعروفين بمسجد رباط المجاهد في الموصل.

وكان تأليف الكتاب برباط الاخلاطية ببغداد وفرغ منه عاشر ذى الحجة سنة ٦٤٢ ألفه لخزانة الملك الرحيم بدر الدين لؤلؤ صاحب الموصل وصدره باسمه.

(٢) رأيت النصف الثاني منه في كتب جار الله أيوب بالمكتبة السليمانية باسلامبول رقم ٢٦٤ بخط الحسين بن أحمد البهنسى فرغ منه ٤ شعبان ٦٩٤ وقوبل بأصله المنقول منه وهو مقابل بأصل مسموع على الشيخ أبى عبد الله القرطبي بحق سماعه من مؤلفه. وهذا الحديث في الورقة ١٠٠ / أ منه.

١٩٢

وهو ضياء الدين أبو العباس أحمد بن عمر بن ابراهيم بن عمر القرطبي المالكي الانصاري المتوفى ٦٥٦.

ترجم له :

ابن فرحون وقال : « عرف بابن المزين .. وكان من الأئمة المشهورين والعلماء المعروفين جامعا لمعرفة علوم منها علم الحديث والفقه والعربية وغير ذلك » (١).

*(٩٤)*

رواية عز الدين ابن ابى الحديد

قال : « وقد بين رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم عترته من هي لمّا قال : انّي تارك فيكم الثقلين ، فقال : عترتي أهل بيتي.

وبيّن في مقام آخر من أهل بيته حيث طرح عليهم كساء وقال حين نزلت : « ( إِنَّما يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ ) .. » اللهم هؤلاء أهل بيتي فأذهب الرجس عنهم » (٢).

ترجم له :

١ ـ ابن الفوطي فقال : « عز الدين أبو حامد عبد الحميد بن أبي الحسين هبة الله بن محمد بن أبي الحديد المدائني الكاتب الاصولي.

كان أديبا فاضلا حكيما كاتبا خدم في الاعمال السلطانية. قال شيخنا تاج الدين كان كاتبا في دار التشريفات ثم رتب كاتبا في المخزن سنة ٦٢٩ ثم رتب كاتبا بالديوان وعزل ورتب مشرف البلاد الحلية في صفر سنة

__________________

(١) الديباج المذهب : ٦٨.

(٢) شرح نهج البلاغة ٦ / ٣٧٥.

١٩٣

٦٤٢ ثم عزل ورتب خواجة للأمير علاء الدين الطبرسي ثم رتب ناظرا في البيمارستان العضدي ، ولما هرب جعفر بن الطحان الضامن رتب عوضه بالامانة من غير ضمان فلم يعمل شيئا فعزل. وصنف للوزير كتاب شرح نهج البلاغة. وبقي بعد الدولة العباسية ولم تطل أيامه. وتوفى في جمادى الآخرة سنة ٦٥٦. وله شعر كثير سائر. ومولده بالمدائن في غرة ذي الحجة سنة ٥٨٦ » (١).

٢ ـ ابن شاكر وأورد شيئا من شعره (٢).

٣ ـ ابن كثير ووصفه بالكاتب الشاعر المطبق الشيعي الغالي! .. له شرح نهج البلاغة في عشرين مجلدا .. وقد أورد له ابن الساعي أشياء كثيرة من مدائحه وأشعاره الفائقة الرائقة وكان أكثر فضيلة وأدبا من أخيه أبي المعالي موفق الدين » (٣).

*(٩٥)*

رواية القاضي البيضاوي

أخرجه في شرحه على مصابيح السنة للبغوي وسمى شرحه تحفة الأبرار في الورقة ٢٣٦ / أ عن جابر بن عبد الله الانصاري ، وقال : عترة الرجل نسله ورهطه الأدنون.

ترجم له :

١ ـ السبكى وقال : « عبد الله بن عمر بن محمد بن علي أبو الخير القاضي ناصر الدين البيضاوي صاحب الطوالع و ... كان اماما مبرزا نظارا

__________________

(١) تلخيص مجمع الآداب ٤ ق ١ ص ١٩٠. رقم ٢٣٥.

(٢) فوات الوفيات ١ / ٥١٩.

(٣) تاريخ ابن كثير ١٣ / ١٩٩.

١٩٤

صالحا متعبدا زاهدا » (١).

٢ ـ السيوطي وقال : « كان اماما علاّمة عارفا بالفقه والتفسير والأصلين والعربية والمنطق ، نظارا صالحا متعبدا شافعيا ، مات سنة خمس وثمانين وستمائة بتبريز. كذا ذكره الصفدي ... » (٢).

٣ ـ الداودي وأثنى عليه بألفاظ السيوطي المتقدمة وعدّد مصنفاته ، ثم قال :

« ولي قضاء القضاة بشيراز ودخل تبريز وناظر بها ، صادف دخوله إليها مجلس درس عقد بها لبعض الفضلاء فجلس القاضي ناصر الدين في أخريات القوم بحيث لم يعلم به أحد ، فذكر المدرس نكتة زعم ان أحدا من الحاضرين لا يقدر على جوابها وطلب من القوم حلها والجواب عنها فان لم يقدروا فالحل فقط ، فان لم يقدروا فاعادتها. فلما انتهى من ذكرها شرع القاضي ناصر الدين في الجواب فقال لا أسمع حتى أعلم انك فهمتها ، فخيره بين إعادتها بلفظها أو معناها ، فبهت المدرس وقال أعدها بلفظها فأعادها ثم حلها وبين ان في تركيبه إياها خللا ، ثم أجاب عنها وقابلها في الحال بمثلها ودعا المدرس الى حلها فتعذرت عليه ، فأقامه الوزير من مجلسه وأدناه الى جانبه وسأله من أنت فأخبره انه البيضاوي وأنه جاء في طلب القضاء بشيراز ، فأكرمه وخلع عليه في يومه ورده وقضيت حاجته » (٣).

__________________

(١) طبقات الشافعية ٨ / ١٥٧.

(٢) بغية الوعاة ٢ / ٥٠.

(٣) طبقات المفسرين ١ / ٢٤٢.

١٩٥

*(٩٦)*

رواية ظهير الدين عبد الصمد الفارقي

روى حديث الثقلين في شرحه على مصابيح البغوي (١) وقال : « وانا سمى كتاب الله وأهل بيته بالثقلين لشرفهما وعظم قدرهما ، والعرب تسمي كل شيء فيه خطر وشرف ثقيلا ، وقيل لان العمل بهما وأداء حقهما ثقيل ، قوله صلّى الله عليه وسلّم : « أذكركم الله في أهل بيتي » أي أذكركم أمر الله في محبة أهل بيتي ورعاية حقوقهم وتقديمهم في الامامة وغيرها ، « كررها ثلاثا » إظهارا لمزيد اهتمامه بشأنهم وتأكيدا للتوصية بهم .... »

ترجم له :

١ ـ ( هدية العارفين ١ / ٥٧٤ ) وقال : « عبد الصمد بن محمود الفارقي ظهير الدين الفارابي المتوفى بعد ٧٠٧ من تصانيفه طوالع الانظار للبيضاوي وشرح منهاج الأصول أيضا للبيضاوي ».

٢ ـ ( معجم المؤلفين ٥ /).

٣ ـ حاج خليفة في ( كشف الظنون / ١١١٦ ) في شراح الطوالع فقال : « وشرحه عبد الصمد بن محمود الفارقي شرحا بسيطا فرغ من تحريره وتبييضه في عاشر صفر ٧٠٧ ».

كما ذكر في ١٦٩٩ شرحه هذا على مصابيح السنة للبغوي ولكن هنا سماه ظهير الدين محمود بن عبد الصمد الفارقي وبيض لتاريخ وفاته.

*(٩٧)*

رواية زين العرب

روى حديث الثقلين في شرحه على مصابيح السنة

__________________

(١) في الورقة ٣٤٠ ب من نسخة من مكتبة تورهان والده رقم ٦٠ في المكتبة السليمانية في اسلامبول بخط ابن أخى المؤلف فرغ منه ٢٣ ربيع الاول سنة ٧٥٣.

١٩٦

للبغوي (١) وقال : « وقد شبه بهما [ الثقلين ] الكتاب والعترة في رزانة قدرهما وفخامة أمرهما ، وفي ان الدين يستصلح بهما ويعمر ما عمرت الدنيا بالثقلين .. وأذكركم الله في أهل بيتي أي بالمودة والمحافظة لهم واحترامهم والانقياد لهم ».

وهو زين العرب علي بن عبد الله بن أحمد.

ذكر الحاج خليفة في ( كشف الظنون ٢ / ١٦٩٩ ) شرحه هذا على المصابيح ولم يؤرخ وفاته.

ولم أقف له على ترجمة سوى ما في ( هدية العارفين ١ / ٧٢٠ ) قال : « زين العرب : علي بن عبد الله المصري الشهير بزين العرب ، صنف شرح الأنموذج للزمخشري في النحو. شرح كليات القانون لابن سينا ، شرح مصابيح السنة للبغوي فرغ منها ( كذا ) سنة ٧٥١ ».

*(٩٨)*

رواية الحسن بن حبيب الحلبي

رواه في النجم الثاقب في أشرف المناصب (٢) في فصل في محبة آله وأصحابه رضي الله عنهم.

فقال من جملة ما قال في فضل أهل البيت عليهم‌السلام في الورقة ٨٦ / أ : « وعظمهم إذ قرنهم بكتاب الله أين كانوا وحيث حلوا في قوله : انّي تارك فيكم ما ان أخذتم به لن تضلوا ... ».

ترجم له :

١ ـ ابن حجر فقال : « الحسن بن عمر بن الحسن بن عمر بن حبيب

__________________

(١) في الورقة ٣٥٦ / أ من نسخة كتبت على نسخة الأصل بخط المؤلف بتاريخ المحرم سنة ٧٦٨ وهي في مكتبة تورهان والده برقم ٥٩ في المكتبة السليمانية باسلامبول.

(٢) نسخة منه ضمن مجموعة مكتوبة سنة ٨٢٤ في دار الكتب الظاهرية بدمشق رقم ٥٨٨٣.

١٩٧

ابن عمر بن شويخ بن عمر الدمشقي الأصل الحلبي أبو محمد بدر الدين ... واشتغل وبرع الى أن صار رأسا في الأدب والشروط ثم انتقى وخرج وأرخ وتعانى في تواليفه السجع وكتب الشروط على القضاة وناب في الحكم ووقع في الإنشاء وصنف فيها ونسخ البخاري بخطه ، واشتهر بالأدب فنظم ونثر وجمع مجاميع مفيدة ، ثم لزم منزله بأخرة مقبلا على التصنيف والافادة فمنها درة الاسلاك في دولة الأتراك ... » (١).

٢ ـ وقال أيضا : « واستعمل مقاصد الشفاء لعياض وسماه أسنى المطالب (٢) في أشرف المناقب فسبكها سجعا ، سمعه منه أبو حامد ابن ظهيرة ... وسمع بالقاهرة ومصر والاسكندرية ، وكان فاضلا كيسا صحيح النقل ، حدث الحسن ابن حبيب عنه ابن عشائر وابن ظهيرة وسبط ابن العجمي ومحب الدين ابن الشحنة وعلاء الدين ابن خطيب الناصرية وقال في ترجمته : وهو أول شيخ سمعت عليه الحديث ... » (٣).

٣ ـ ابن العماد لخص فيه كلام ابن حجر في أنباء الغمر دون عز واليه (٤).

٤ ـ الشوكانى لخص ما في الدرر الكامنة بتغيير يسير ونسبته اليه صريحة (٥).

٥ ـ ( الرد الوافر / ٥٠ ).

٦ ـ ( النجوم الزاهرة ١١ / ١٨٩ ).

__________________

(١) أنباء الغمر ١ / ٢٤٩.

(٢) صرح المؤلف في خطبة الكتاب بقوله : وسميتها النجم الثاقب. وكذلك ذكره في كشف الظنون ٢ / ١٩٣٠ بهذا الاسم وفي تعاليق أنباء الغمر وأعلام الزركلى.

(٣) الدرر الكامنة ٢ / ١١٣.

(٤) شذرات الذهب ٦ / ٢٦٢.

(٥) البدر الطالع ٢ / ٢٠٥.

١٩٨

*(٩٩)*

رواية ابن تيمية الحراني

أورده عن صحيح مسلم ، قال : « لفظ الحديث الذي في صحيح مسلم عن زيد بن أرقم ... » (١).

وفي ص ١٠٥ عن صحيح مسلم عن جابر. ثم ناقش في مدلوله مكابرة.

والجواب عنه مذكور في الكتاب.

ترجم له :

وهو تقي الدين أبو العباس أحمد بن عبد الحليم ابن تيمية الحراني المتوفى سنة ٧٢٨.

١ ـ تلميذه ابن كثير ترجمة مطولة كما أورد في خلال كتابه هذا كثيرا من أخباره وقضاياه وما جرى عليه (٢).

٢ ـ وكذلك ابن ناصر في الرد الوافر.

٣ ـ الآلوسي في جلاء العينين.

٤ ـ وقد ألف البيطار عن حياة ابن تيمية كتابا مستقلا طبع بدمشق.

وكذلك أبو زهرة ومحمد خليل هراس.

*(١٠٠)*

رواية اثير الدين ابى حيان الأندلسي

رواه في تفسيره قال : « وروى عنه صلّى الله عليه وسلّم : انه قال في آخر خطبة خطبها وهو مريض :

__________________

(١) منهاج السنة ٤ / ١٠٤.

(٢) تاريخ ابن كثير ١٤ / ١٣٥.

١٩٩

أيها الناس! انّي تارك فيكم الثقلين انه لن تعمى أبصاركم ولن تضل قلوبكم » (١) مر لفظه بتمامه في ترجمة ابن عطية.

ترجم له :

تلميذه الصفدي ترجمة مطولة فقال : « محمد بن يوسف بن علي بن يوسف بن حيان ، الشيخ الامام الحافظ العلامة فريد العصر والشيخ الزمان وامام النحاة أثير الدين أبو حيان الغرناطي ... ولم أر في أشياخي أكثر اشتغالا منه لاني لم أره الا يسمع أو يشتغل أو يكتب ... وهو ثبت فيما ينقله ، محرر لما يقوله عارف باللغة ضابط لالفاظها ، وأما النحو والتصريف فهو امام الدنيا فيهما لم يذكر معه في أقطار الأرض غيره في العربية. وله اليد الطولى في التفسير والحديث ... توفى رحمه الله تعالى في ثامن عشري صفر سنة ٧٤٥ » (٢).

*(١٠١)*

رواية علاء الدين ابن التركمانى

أورده في كتابه ( الجوهر النقي على سنن البيهقي ٧ / ٣١ ) المطبوع ذيل سنن البيهقي في حيدرآباد الهند باب بيان آل محمد صلّى الله عليه وسلّم.

ترجم له :

١ ـ ابن حجر فقال : « علي بن عثمان بن مصطفى المارديني الأصل علاء الدين ابن التركماني الحنفي ولد سنة ٦٨٣ وتفقه وتمهر وأفتى ودرس وصنف التصانيف الحافلة ... واستمر علاء الدين في الوظيفة الى ان مات سنة ٧٥٠ ، وله من التصانيف غريب القرآن ومختصر ابن الصلاح والجوهر

__________________

(١) البحر المحيط ١ / ١٢.

(٢) الوافي بالوفيات ٥ / ٢٦٧ ـ ٢٨٣.

٢٠٠