القرآن الكريم وروايات المدرستين - ج ٣

السيد مرتضى العسكري

القرآن الكريم وروايات المدرستين - ج ٣

المؤلف:

السيد مرتضى العسكري


الموضوع : القرآن وعلومه
الناشر: المجمع العلمي الإسلامي
المطبعة: شفق
الطبعة: ٢
ISBN: 964-5841-63-1
ISBN الدورة:
964-5841-09-7

الصفحات: ٨٥٦

دراسة روايتي سورة المزّمّل

(الف) ٩٣٧ ـ الكليني بالاسناد عن محمد بن الفضيل قلت فاصبر على ما يقولون قال يقولون فيك واهجرهم هجرا جميلا وذرني يا محمد والمكذبين وصيك اولى النعمة قلت إن هذا تنزيل. قال : نعم.

(ب) ٩٣٨ ـ شرف الدين في (كنز الآيات) بالاسناد مثله سواء.

دراسة الروايتين :

أ ـ قال الله سبحانه في الآية (١١) من سورة المزّمّل :

(وَذَرْنِي وَالْمُكَذِّبِينَ أُولِي النَّعْمَةِ وَمَهِّلْهُمْ قَلِيلاً).

وفي الرواية : بعد (وَذَرْنِي) ـ يا محمد ـ وبعد (وَالْمُكَذِّبِينَ) ـ وصيك ـ

ب ـ السند :

١ ـ رواية الكليني (٩٣٧) فيها ما في سابقها (٩٣٦) ولا نعيده.

٢ ـ رواية شرف الدين (٩٣٨) هي رواية الكليني بعينها.

ج ـ المتن :

أولا ـ ان هذه السورة نزلت تندد بمكذّبي أصل الرسالة وليس ثمّة مورد

٧٦١

لذكر مكذبي وصيّ الرسول (ص).

ثانيا ـ لا يصح (والمكذبين وصيك).

ثالثا ـ التغيير يخل بوزن الآية في السورة.

نتيجة البحث :

عدّ الشيخ والاستاذ ما استدلّا به على تحريف الآية (١١) من سورة المزّمل روايتين ، بينما هي رواية واحدة عن غلاة ومجهولين.

٧٦٢

دراسة رواية سورة المدّثر

(الف) ٩٣٩ ـ السياري عن القاسم بن يحيى عن جده الحسن بن راشد عن يعقوب بن جعفر عن أبي إبراهيم (ع) ولا تمنن تستكثره من الخير هكذا في كتاب علي عليه‌السلام.

دراسة الرواية :

أ ـ قال الله سبحانه في الآية (٦) من سورة المدثر :

(وَلا تَمْنُنْ تَسْتَكْثِرُ).

وفي الرواية : تستكثره من الخير.

ب ـ السند :

تفرّد بها السيّاري الغالي المتهالك.

وفي تفسير القرطبي (قال الحسن : لا تمنن على الله بعملك فتستكثره).

ج ـ المتن :

لا حاجة في الكلام إلى اضافة (هاء) ضمير المفعول المتصل. واضافة الضمير وكذلك ـ من الخير ـ يخل بوزن الآية في السورة. والرواية عن مختلق غال هالك.

٧٦٣

دراسة روايات سورة القيامة

(الف) ٩٤٠ ـ السياري عن خلف بن حماد عن الحلبي (١) قال سمعت أبا عبد الله عليه‌السلام يقرأ بل يريد الانسان ليفجر امامه بكيده.

(ب) ٩٤١ ـ شرف الدين النجفي عن محمد البرقي عن خلف بن حماد عن الحلبي قال سمعت أبا عبد الله (ع) يقرأ بل يريد الانسان ليفجر امامه أي بكذبه.

(ج) ٩٤٢ ـ وفيه وقال بعض أصحابنا عنهم (ع) ان قول الله عزوجل يريد الانسان ليفجر امامه قال يريد أن يفجر أمير المؤمنين (ع) يعني بكيده.

دراسة الروايات :

أ ـ قال الله سبحانه في الآية (٥) من سورة القيامة :

(بَلْ يُرِيدُ الْإِنْسانُ لِيَفْجُرَ أَمامَهُ).

وفي الرواية : بعد (أَمامَهُ) ـ بكيده ـ.

ب ـ السند :

١ ـ رواية السياري المتهالك (٩٤٠) مرسلة.

٢ ـ رواية شرف الدين (٩٤١) مرسلة عن البرقي وهي رواية السيّاري

__________________

(١) في النص (الچلبي) تصحيف.

٧٦٤

(٩٤٠) بعينها وهي أقرب للتفسير.

وروايته (٩٤٢) قول بلا سند مع انّها ـ أيضا ـ بيان وتفسير وليس بنص قرآني ومعينها رواية السيّاري. إذا فالثلاثة رواية واحدة مفسرة عن السيّاري المتهالك.

ج ـ المتن :

الكلام دون الاضافة متكامل وموزون ولا حاجة إليها ومعها يختل وزن الآية في السورة.

نتيجة البحث :

عدّ الشيخ والاستاذ ما استدلّا به في تحريف الآية الخامسة من سورة القيامة ثلاث روايات ، بينما معينها رواية واحدة للسياري الغالي الهالك.

٧٦٥

دراسة روايتي سورة الانسان

أولا ـ رواية آية (٢٣):

(الف) ٩٤٣ ـ الكليني بالاسناد السابق عن محمد بن الفضيل عن أبي الحسن عليه‌السلام قلت إنا نحن نزلنا عليك القرآن تنزيلا قال بولاية علي تنزيلا قلت هذا تنزيل؟ قال نعم ذا تأويل كذا في نسخ (الكافي) وفي (تأويل الآيات) للشيخ شرف الدين قال لا تأويل ولم ينقله عن (الكافي) وكذا نقله صاحب تفسير البرهان عن (الكافي) وهو الصواب وعلى ما في النسخ المشهورة فيحتاج إلى تكلف أما بحمل كلام السائل على الانكار والاستبعاد والايجاب على تصديقه للانكار وذا تأويل كلام منقطع عنه يدل على ان تقدير الولاية بحسب التأويل دون التنزيل اللفظي وأما بجعل نعم هو الجواب فيكون تنزيلا والمنقطع راجع إلى الآية السابقة في تأويل قوله تعالى يوفون بالنذر فراجع.

دراسة الرواية :

أ ـ قال الله سبحانه في الآية (٢٣) من سورة الانسان :

(إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ تَنْزِيلاً).

وفي الرواية : بولاية علي ـ بعد ـ (تَنْزِيلاً).

٧٦٦

ب ـ السند :

فيها ما في سابقيها (٩٣٦ و ٩٣٧) فالسند واحد والجميع رواية واحدة من غال هالك فلا نعيده.

ج ـ المتن :

ان الشيخ النوري كان مغرما باثبات تحريف كتاب رب الارباب وحبّ الشيء يعمي ويصم!

ثانيا ـ رواية آية (٢٢):

(ب) ٩٤٤ ـ السياري عن محمد بن علي عن أبي حسادة عن محمد بن جعفر عن أبيه عن أبي عبد الله عليه‌السلام ان هذا كان لكم جزاء ما صنعتم.

دراسة الرواية :

أ ـ قال الله سبحانه في الآية (٢٢) من سورة الانسان :

(إِنَّ هذا كانَ لَكُمْ جَزاءً وَكانَ سَعْيُكُمْ مَشْكُوراً).

وفي الرواية : بعد ـ (جَزاءً) ـ ما صنعتم ـ.

ب ـ السند :

تفرّد بها السيّاري المتهالك عن محمد بن علي (أبو سمينة) الضعيف الغال الكذّاب.

ج ـ المتن :

الرواية تفسيرية والاضافة تخل بوزن الآية في السورة.

٧٦٧

دراسة رواية سورة المرسلات

(الف) ٩٤٥ ـ علي بن إبراهيم كانه جمالات صفر أي سود قال الطبرسي ره قرأ أهل الكوفة غير أبي بكر جمالة بغير الف ويعقوب جمالات بالالف وضم الجيم روى ذلك عن ابن عباس وسعيد بن جبير وغيرهما وقرأ الباقون جمالات بالالف وكسر الجيم.

دراسة الرواية :

أ ـ قال الله سبحانه في الآية (٣٣) من سورة المرسلات :

(كَأَنَّهُ جِمالَتٌ صُفْرٌ).

وفي الرواية : (جمالات صفر) أي سود.

و : «جمالة» بغير الف.

ب ـ السند :

١ ـ ما رواه عن تفسير المنسوب الى علي بن إبراهيم قول تفسيري فقط.

وما رواه عن الطبرسي ففي تفسير الطبري والقرطبي والزمخشري والفرّاء والفخر الرازي والداني والنحاس (جمالات صفر) أي سود وفي تفسير القرطبي

٧٦٨

والفخر الرازي والنحاس (جمالة) (١).

وبناء على ذلك ، فالقراءة منتقلة ، وليس للشيخ النوري ولا لظهير أن يستدل بها على مراده.

ج ـ المتن :

أولا ـ القراءتان وردتا في التفاسير ، وليس للشيخ النوري أن يأخذ بالقراءة المخالفة للنص القرآني ، ويعتبر النصّ القرآني محرّفا ـ والعياذ بالله ـ بناء على ذلك.

ثانيا ـ التغيير يخل بوزن الآية في السورة.

__________________

(١) تفسير الطبري ٢٩ / ١٤٨ ؛ والقرطبي ١٩ / ١٦٥ ؛ والزمخشري ٤ / ٢٠٤ ؛ والفرّاء ٣ / ٢٢٥ ؛ والفخر الرازي ٣ / ٢٧٦ ـ ٢٧٧ ؛ والداني ص ٢١٨ ؛ والنحاس ٥ / ١٤٠.

٧٦٩

دراسة روايات سورة النبأ

أولا ـ رواية آية (٢٨):

(الف) ٩٤٦ ـ الطبرسي ورووا عن علي بن أبي طالب عليه‌السلام وكذبوا بآياتنا كذابا خفيفة.

دراسة الرواية :

أ ـ قال الله سبحانه في الآية (٢٨) من سورة النبأ :

(وَكَذَّبُوا بِآياتِنا كِذَّاباً).

وفي الرواية : ـ كذابا ـ خفيفة.

ب ـ السند :

في اعراب القرآن للنحاس : (وقد روي عن علي بن أبي طالب (رض) «وكذبوا كذابا» بتخفيف الأول والثاني وهي رواية شاذة».

وفي تفسير القرطبي عن ابن عمر وفي اعراب القرآن صحّ عن الكسائي والتيسير للداني قال عن الكسائي (١).

وبناء على ذلك فالرواية عن الامام قراءة شاذة منتقلة من تفاسير مدرسة

__________________

(١) اعراب القرآن للنحاس ٥ / ٤٢٢ ؛ وتفسير القرطبي ١٩ / ١٨٢ ؛ والتيسير للداني ٢١٩.

٧٧٠

الخلفاء وليس للشيخ أن يستدل بها على تحريف النص القرآني وليس لظهير أن يعدّها من الألف حديث شيعي.

ج ـ المتن :

أولا ـ كذب كذابا : أخبر عن الشيء بخلاف الواقع وكذّب كذّابا : أنكره وقال الله سبحانه في هذا المورد :

(إِنَّهُمْ كانُوا لا يَرْجُونَ حِساباً* وَكَذَّبُوا بِآياتِنا كِذَّاباً)

أي أنكروه ولا يناسب (كذب) أي أخبر الذين لا يرجون حسابا بخلاف الواقع.

ثانيا ـ التغيير يخلّ بوزن الآية في السورة.

ثانيا ـ روايات آية (٤٠):

(ب) ٩٤٧ ـ الشيخ الجليل محمد بن إبراهيم النعماني في تفسيره عن ابن عقدة عن جعفر بن أحمد بن يوسف عن اسماعيل بن مهران عن الحسن بن علي بن أبي حمزة عن أبيه عن اسماعيل بن جابر عن الصادق عن أمير المؤمنين عليهما‌السلام في أمثلة الآيات المحرفة قال (ع) ومثله في سورة عم ويقول الكافر يا ليتني كنت ترابيا فحرفوها فقالوا ترابا وذلك ان رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله يكثر من مخاطبتي بأبي تراب.

(ج) ٩٤٨ ـ البحار عن ابن شهرآشوب في (المناقب) قال رأيت في كتاب الرد على التبديل ان في مصحف أمير المؤمنين عليه‌السلام يا ليتني كنت ترابيا.

(د) ٩٤٩ ـ الثقة سعد بن عبد الله القمي في كتاب ناسخ القرآن ومنسوخه في عداد الآيات المحرفة قال وقوله تعالى في سورة عم يتساءلون (وَيَقُولُ الْكافِرُ يا لَيْتَنِي

٧٧١

كُنْتُ تُراباً) انما هو يا ليتني كنت ترابيا وذلك ان رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله كنى أمير المؤمنين عليه‌السلام بأبي تراب.

دراسة الروايات :

أ ـ قال الله سبحانه في الآية (٤٠) من سورة النبأ :

(... وَيَقُولُ الْكافِرُ يا لَيْتَنِي كُنْتُ تُراباً).

وفي الروايات : ترابيا ـ بدل ـ (تُراباً).

ب ـ السند :

١ ـ الرواية المنسوبة إلى النعماني (٩٤٧) في سندها : حسن بن علي بن أبي حمزة عن أبيه وكل منهما ضعيف كذّاب متّهم والحسن أضعف.

٢ ـ الرواية المنسوبة إلى سعد بن عبد الله (٩٤٩) من الروايات المجهولة عن مجهولين كما مرّ بنا في دراسة روايات سورة الحمد. ومعينها الرواية السابقة.

٣ ـ رواية ابن شهرآشوب (٩٤٨) بلا سند ـ أيضا ـ لا معين لها إلّا البطائني وابنه.

ج ـ المتن :

التغيير يخل بوزن الآية في السورة.

نتيجة البحث :

استدل الشيخ والاستاذ على تحريف آية (٤٠) من سورة النبأ بثلاث روايات عن غلاة ومجاهيل ، وعدّاها أربع روايات.

٧٧٢

دراسة روايتي سورة عبس

(الف) ٩٥٠ ـ السياري عن خلف بن حماد عن عبد الرحمن الحذاء والأعرج عن أبي بصير عن أبي جعفر (ع) في قوله تعالى أما من استغنى إلى قوله تلهى هذا مما حرف.

(ب) ٩٥١ ـ الطبرسي قرأ أبو جعفر الباقر عليه‌السلام تصدى بضم التاء وفتح الصاد وتلهى بضم التاء أيضا.

دراسة الروايتين :

أ ـ قال الله سبحانه في الآيات (٥ ـ ١٠) من سورة عبس :

(أَمَّا مَنِ اسْتَغْنى * فَأَنْتَ لَهُ تَصَدَّى* وَما عَلَيْكَ أَلَّا يَزَّكَّى* وَأَمَّا مَنْ جاءَكَ يَسْعى * وَهُوَ يَخْشى * فَأَنْتَ عَنْهُ تَلَهَّى).

وفي الروايتين قال : «هذا ممّا حرّف».

و : «تصدى» و : «تلهى» ـ بدل ـ (تَصَدَّى) و (تَلَهَّى)

ب ـ السند :

١ ـ رواية (٩٥٠) تفرّد بها السيّاري المتهالك.

٢ ـ رواية الطبرسي (٩٥١) قال الفخر الرازي والزمخشري في تفسيرهما وقرأ أبو جعفر تصدّى بضم التاء أي تعرض ومعناه يدعوك داع إلى التصدي له

٧٧٣

من الحرص والتهالك على اسلامه.

وأبو جعفر هذا هو يزيد بن القعقاع المقرئ (ت : ١٢٧ ه‍) (١).

ولم نجد مصدرا لما نسبه إلى الامام أبي جعفر الباقر (ع) غير ما رواه الرازي والزمخشري (٢) وأسنداه إلى المقرئ أبي جعفر وظن الطبرسي ان المراد الامام أبا جعفر الباقر (ع) فهي منتقلة وليس لظهير أن يستدل بها على مراده.

ج ـ المتن :

التغيير يخالف السياق القرآني.

نتيجة البحث :

استدلا برواية غال متهالك نقلها عن قراءات مدرسة الخلفاء وعدّاها روايتين.

__________________

(١) ترجمته في تهذيب الكمال للمزي ط. بيروت ٣٣ / ٢٠٠.

(٢) تفسير الفخر الرازي ٢١ / ٥٦ ؛ والزمخشري ٤ / ٢١٨.

٧٧٤

دراسة روايات سورة التكوير

أولا ـ روايات آية (٨):

(الف) ٩٥٢ ـ علي بن إبراهيم عن أحمد بن ادريس عن أحمد بن محمد عن علي الحكم عن أيمن بن محرز عن جابر عن أبي جعفر عليه‌السلام في قوله تعالى وإذا المودة سئلت قال من قتل في مودتنا.

(ب) ٩٥٣ ـ الطبرسي روى عن أبي جعفر وأبي عبد الله عليهما‌السلام وإذا المودة سئلت بفتح الميم والواو وروى ذلك عن ابن عباس أيضا وهي المودة في القربى وان قاطعها يسأل بأي ذنب قطعها قال وروى عن ابن عباس انه قال من قتل في مودتنا وولايتنا.

(ج) ٩٥٤ ـ السياري عن محمد بن سنان عن اسماعيل بن جابر عن أبي عبد الله عليه‌السلام وإذا المودة الآية.

(د) ٩٥٥ ـ وعن عبد الله بن القاسم عن أبي الحسن الأزدي عن أبان بن أبي عياش عن سليم بن قيس عن ابن عباس مثله وقال هو من قتل في مودتنا أهل البيت.

(ه) ٩٥٦ ـ وعن منصور بن حازم عن رجل عن أبي عبد الله (ع) قال سألت عن قول الله عزوجل وإذا المودة سئلت قال هي مودتنا وفينا نزلت.

(و) ٩٥٧ ـ محمد بن العباس عن أحمد بن ادريس عن أحمد بن محمد بن عيسى عن علي بن حديد عن منصور بن يونس عن منصور بن حازم قال قلت له جعلت فداك

٧٧٥

وإذا المودة سئلت قال هي والله مودتنا.

(ز) ٩٥٨ ـ وعن علي بن عبد الله عن إبراهيم بن محمد عن اسماعيل بن يسار عن علي بن جعفر الحضرمي عن جابر الجعفي قال سألت أبا عبد الله عليه‌السلام عن قوله عزوجل وإذا المودة سئلت قال من قتل في مودتنا سئل قاتله عن قتله.

(ح) ٩٥٩ ـ وعنه عن محمد بن همام عن عبد الله بن جعفر عن محمد بن عبد الحميد عن أبي جميلة عن جابر عن أبي جعفر عليه‌السلام مثله.

(ط) ٩٦٠ ـ وعن علي بن عبد الله عن إبراهيم بن محمد الثقفي عن الحسن الحسين الأنصاري عن عمرو بن ثابت عن علي بن القاسم قال سألت أبا جعفر عليه‌السلام عن قوله تعالى وإذا الموؤدة قتلت قال شيعة آل محمد عليهم‌السلام تسأل بأي ذنب قتلت.

(ى) ٩٦١ ـ وعن علي بن جمهور عن محمد بن سنان عن اسماعيل بن جابر عن أبي عبد الله (١) عليه‌السلام قال قلت قوله عزوجل وإذا الموؤدة سئلت قال قال الحسين بن علي عليهما‌السلام.

(يا) ٩٦٢ ـ وعن سليمان بن سماعة عن عبد الله بن القاسم إلى آخر ما مرّ عن السياري.

(يب) ٩٦٣ ـ فرات بن إبراهيم باسناده عن محمد بن الحنفية في الآية قال مودتنا.

(يج) ٩٦٤ ـ وعن جعفر معنعنا عن أبي جعفر عليه‌السلام في الآية قال من قتل في مودتنا.

(يد) ٩٦٥ ـ وعن علي بن عمر الزهري معنعنا عن الصادق عليه‌السلام في الآية

__________________

(١) في النص (عد الله) تصحيف.

٧٧٦

قال هم قرابة رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله.

(يه) ٩٦٦ ـ وعن جعفر بن أحمد بن يوسف معنعنا عن أبي جعفر عليه‌السلام في الآية قال سألكم (١) عن المودة التي أنزلت عليكم وصلها مودة ذي القربى بأي ذنب قتلتموهم.

(يو) ٩٦٧ ـ وعن جعفر بن محمد الفرازي معنعنا عن أبي عبد الله (ع) في الآية قال ذاك حقنا الواجب على الناس وحبنا الواجب على الخلق قتلوا مودتنا.

(يز) ٩٦٨ ـ الكليني عن محمد بن الحسن وغيره عن سهل عن محمد بن عيسى ومحمد بن يحيى ومحمد بن الحسين جميعا عن محمد بن سنان عن اسماعيل بن جابر وعبد الكريم بن عمرو عن عبد الحميد بن أبي الديلم عن أبي عبد الله عليه‌السلام في حديث قال فقال تعالى قل لا أسألكم عليه أجرا إلّا المودة في القربى ثم قال وإذا الموؤدة سئلت بأي ذنب قتلت يقول أسألكم عن المودة التي أنزلت عليكم فضلها مودة ذوي القربى بأي ذنب قتلتموهم.

(يح) ٩٦٩ ـ وعن ابن شهرآشوب في (المناقب) مثله.

(يط) ٩٧٠ ـ أبو القاسم جعفر بن محمد بن قولويه في (كامل الزيارة) عن أبيه عن سعد بن عبد الله عن يعقوب بن يزيد وإبراهيم بن هاشم عن ابن أبي عمير عن بعض رجاله عن أبي عبد الله عليه‌السلام في قول الله عزوجل وإذا الموؤدة سئلت بأي ذنب قتلت قال نزلت في الحسين بن علي عليهما‌السلام.

(ك) ٩٧١ ـ الجليل سعد بن عبد الله في الكتاب المذكور قال ومثله في إذا الشمس كورت قوله وإذا الموؤدة سئلت ذكرها في باب الآيات المحرفة.

__________________

(١) في النص (سألكم) تصحيف.

٧٧٧

دراسة الروايات :

أ ـ قال الله سبحانه في الآية (٨ و ٩) من سورة التكوير :

(وَإِذَا الْمَوْؤُدَةُ سُئِلَتْ* بِأَيِّ ذَنْبٍ قُتِلَتْ).

وفي بعض الروايات : «المودّة» ـ بدل ـ (الْمَوْؤُدَةُ).

وفي بعضها الآخر : «من قتل في مودتنا».

و «من قتل في مودتنا وولايتنا».

و «من قتل في مودتنا أهل البيت».

و «وإذا الموءودة قتلت».

و «شيعة آل محمد عليهم‌السلام» و «الحسين بن علي (ع)» و «قرابة رسول الله (ص)».

ب ـ السند :

١ ـ روايات السيّاري المتهالك (٩٥٤ ، ٩٥٥ ، ٩٥٦) كلّها مرسلة وفي سند (٩٥٤) : محمد بن سنان ضعيف غال كذّاب.

وفي سند (٩٥٥) عبد الله بن القاسم مشترك بين من هو ضعيف غال أو مجهول الحال ، وأبو الحسن الأزدي (عمرو بن شدّاد) مجهول حاله ، وأبان بن أبي عياش ضعيف.

وفي سند (٩٥٦) عن رجل ومن هو الرجل؟!

٢ ـ روايات التفسير المنسوب إلى محمد بن العباس (٩٥٧ ، ٩٥٨ ، ٩٥٩ ، ٩٦٠ ، ٩٦١ ، ٩٦٢).

وروايته (٩٥٧) هي رواية السياري (٩٥٦) بعينها.

وروايته (٩٦١) هي رواية السياري (٩٥٤).

٧٧٨

وروايته (٩٦٢) هي رواية السياري (٩٥٥).

وروايته (٩٥٨) رجاله كلهم أمّا مجهول حالهم أو ضعيف وعلي بن جعفر الحضرمي لم نجد له ذكرا في كتب الرجال ولا يبعد كونها رواية أبي جميلة الضعيف الوضاع الكذاب (٩٥٩) قد دسّوها كذلك.

وروايته (٩٦٠) مفسرة مع انّ في سند هذه ـ أيضا ـ علي بن عبد الله والحسن بن الحسين الأنصاري وعلي بن القاسم مجهول حالهم.

٣ ـ رواية التفسير المنسوب إلى علي بن إبراهيم (٩٥٢) من الروايات الدخيلة فيه وفي سندها : أحمد بن محمد (ولعلّه السيّاري) مع انّها بيان وتفسير.

٤ ـ رواية الكليني (٩٦٨) هي رواية السيّاري (٩٥٤) بعينها عن محمد سنان الضعيف الغالي الكذّاب وهي مفسّرة للنص القرآني.

٥ ـ الرواية المنسوبة إلى سعد بن عبد الله (٩٧١) من الروايات المجهولة عن مجهولين كما مرّ بنا في روايات سورة الحمد.

٦ ـ روايات تفسير فرات بن إبراهيم (٩٦٣ و ٩٦٤ و ٩٦٥ و ٩٦٦ و ٩٦٧) مقطوعة السند مع ان ضمن ذكرهم ـ أيضا ـ : جعفر بن محمد الفزاري ، ضعيف متهم بالكذب ، وجميع الروايات مفسّرة.

٧ ـ رواية ابن قولويه (٩٧٠) ـ أيضا ـ مفسّرة.

٨ ـ رواية الطبرسي (٩٥٣) بلا سند.

٩ ـ رواية ابن شهرآشوب (٩٦٩) هي رواية السيّاري والكليني عن محمد بن سنان الضعيف الغالي الكذّاب.

٧٧٩

ج ـ المتن :

أولا ـ كان على الشيخ النوري أن يعين ما يراه من تلكم القراءات نصّا قرآنيا نزل به جبرائيل (ع) على رسول الله (ص) وحرّف إلى النص القرآني المتواتر اليوم.

ثانيا ـ ان الاضافة والتغيير يخرجان المضاف إليه والمغيّر عن كونه نصا قرآنيا موزونا.

ثالثا ـ ان تلكم الاضافات بيان وتفسير للآية الكريمة.

ثانيا ـ روايات آية (٢٤):

(كا) ٩٧٢ ـ السياري عن البرقي عمن رواه عن حمران عن زرارة عن أبي جعفر عليه‌السلام في قوله تعالى وما هو على الغيب بظنين.

(كب) ٩٧٣ ـ وعن سيف عن عبد الحميد بن غواص عن أبي جعفر وأبي عبد الله (ع) وظنين أي متهم.

(كج) ٩٧٤ ـ الطبرسي قرأ أهل البصرة غير سهل والكسائي وابن كثير بظنين بالظاء.

دراسة الروايات :

أ ـ قال الله سبحانه في الآية (٢٤) من سورة التكوير :

(وَما هُوَ عَلَى الْغَيْبِ بِضَنِينٍ).

وفي الرواية : بظنين ـ بدل ـ (بِضَنِينٍ).

ب ـ السند :

١ ـ رواية السيّاري المتهالك (٩٧٢) في سندها : عمن رواه! ومن هو الذي

٧٨٠