القرآن الكريم وروايات المدرستين - ج ٣

السيد مرتضى العسكري

القرآن الكريم وروايات المدرستين - ج ٣

المؤلف:

السيد مرتضى العسكري


الموضوع : القرآن وعلومه
الناشر: المجمع العلمي الإسلامي
المطبعة: شفق
الطبعة: ٢
ISBN: 964-5841-63-1
ISBN الدورة:
964-5841-09-7

الصفحات: ٨٥٦

٥ ـ رواية الكليني (٤٩٣) هي ـ أيضا ـ رواية السياري (٤٩٤) بعينها.

إذا فان الروايات الثلاث رواية واحدة عن زيد بن الجهم الهلابي وهو مجهول حاله.

ج ـ المتن :

يعود الضمير إلى الامة في القرآن بصفتي المذكر والمؤنث بينما لم يعد إلى الائمة بغير صيغة المذكر كما جاء في قوله تعالى :

(... فَقاتِلُوا أَئِمَّةَ الْكُفْرِ إِنَّهُمْ لا أَيْمانَ لَهُمْ ...) (التوبة / ١٢).

(وَجَعَلْناهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنا وَأَوْحَيْنا إِلَيْهِمْ فِعْلَ الْخَيْراتِ ...) (الانبياء / ٧٣).

(وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوارِثِينَ) (القصص / ٥).

(وَجَعَلْناهُمْ أَئِمَّةً يَدْعُونَ ...) (القصص / ٤١).

وان الاخلال بوزن الآية في السورة مع التغيير ظاهر لكل أحد. ويجري الكلام في الآيات حول الناس إلى قوله تعالى : (يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ* وَأَوْفُوا بِعَهْدِ اللهِ إِذا عاهَدْتُمْ ... وَلا تَكُونُوا كَالَّتِي نَقَضَتْ غَزْلَها ... تَتَّخِذُونَ أَيْمانَكُمْ دَخَلاً بَيْنَكُمْ أَنْ تَكُونَ أُمَّةٌ هِيَ أَرْبى مِنْ أُمَّةٍ ...).

وذكر الأئمة هنا نشاز ويخل بالوزن والمعنى.

نتيجة البحوث :

عدّ الشيخ والاستاذ الروايات التي استدلّا بها على تحريف آيات سورة النحل اثنتين وعشرين رواية بينما وجدناها سبع روايات : اثنتا عشرة ممّا عدّاه بلا سند وعشر روايات منها عن الغلاة والضعفاء والمجاهيل.

٤٨١

دراسة روايات سورة الاسراء

أولا ـ دراسة روايات آية ٥ :

(الف) ٥٠٠ ـ الطبرسي في (المجمع والجوامع) ان عليا عليه‌السلام قرأ بعثنا عليكم عبيدا لنا.

(ب) ٥٠١ ـ السياري عن ابن محبوب عن علي بن رياب عن حمران عن أبي جعفر عليه‌السلام في قوله عزوجل فبعثنا عليهم عبادا لنا.

(ج) ٥٠٢ ـ وعن محمد بن جمهور باسناده عن أبي عبد الله (ع) نحوه.

دراسة الروايات :

أ ـ قال الله سبحانه في الآية (٥) من سورة الاسراء :

(فَإِذا جاءَ وَعْدُ أُولاهُما بَعَثْنا عَلَيْكُمْ عِباداً لَنا أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجاسُوا خِلالَ الدِّيارِ وَكانَ وَعْداً مَفْعُولاً).

وفي روايتا السياري : فبعثنا عليهم.

وفي رواية الطبرسي : عبيدا ـ بدل ـ عبادا.

وفي نسختنا من القراءات : ذوي ـ بدل ـ اولي.

ب ـ الاسناد :

١ ـ روايتا السياري (٥٠١ و ٥٠٢) مرسلة وفي سند الثانية محمد جمهور ضعيف ، غالب ، فاسد المذهب. وباسناده! ومن هم في اسناده؟!

٤٨٢

٢ ـ رواية الطبرسي (٥٠٠) بلا سند.

وقراءة عبيدا بدل عبادا منتقلة من مدرسة الخلفاء. راجع تفسير الزمخشري وابى حيان الاندلسي.

ج ـ المتن :

أولا ـ ما نقله الطبرسي (عبيدا) مفتراة على أمير المؤمنين (ع) لأن (عبيدا) كما في مفردات الراغب ومعجم الفاظ القرآن الكريم ما موجزه : جمع العبد الذي هو مسترق عبيد وجمع العبد الذي هو العابد عباد.

ويرد العباد في القرآن الكريم في مقام المدح مثل قوله تعالى :

(ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنا مِنْ عِبادِنا) (فاطر / ٣٢).

ثانيا ـ ما قاله السياري (فبعثنا عليهم عبادا لنا) لو كان السياري يحسن العربية كان يدرك ان جميع الضمائر وردت في هذا المقام بصيغة الجمع المذكر المخاطب كالآتي : (لَتُفْسِدُنَّ فِي الْأَرْضِ ... وَلَتَعْلُنَّ ... بَعَثْنا عَلَيْكُمْ ... ثُمَّ رَدَدْنا لَكُمُ الْكَرَّةَ ... وَأَمْدَدْناكُمْ ... فَإِذا جاءَ وَعْدُ أُولاهُما) وأخيرا ان كلا التغييرين مخلّ بالنغم والوزن والمعنى.

ثانيا ـ روايتا آية ٧ :

(د) ٥٠٣ ـ السياري عن صفوان عن اسحاق بن عمار عن أبي بصير قال كان أبو عبد الله (ع) يقرأ فاذا جاء وعد الآخرة لنسوء (١) وجوهكم بالنون.

(ه) ٥٠٤ ـ وعن الحسين بن الحجال عن عبد الرحمن بن أبي حماد المنقري عن أبي عبد الله (ع) مثله.

__________________

(١) في النص (لنسوه) تصحيف.

٤٨٣

دراسة الروايات :

أ ـ قال الله سبحانه في الآية (٧) من سورة الاسراء :

(إِنْ أَحْسَنْتُمْ أَحْسَنْتُمْ لِأَنْفُسِكُمْ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَها فَإِذا جاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ لِيَسُوؤُا وُجُوهَكُمْ ...).

وفي الروايتين : لنسوء ـ بدل ـ ليسوء.

ب ـ الاسناد :

١ ـ رواية السياري (٥٠٣) في نسختنا من القراءات لا سند لها وما أورده الشيخ النوري من السند كان لرواية قبلها عن أبي جعفر (ع) وهذه عن أبي عبد الله (ع) بلا سند وروايته (٥٠٤) عن الحسين بن الحجال لم نجد له ذكرا في كتب الرجال وعبد الرحمان بن أبي حمّاد المنقري مجهول حاله.

ج ـ المتن :

في هذه الآيات قال الله لبني اسرائيل :

(فَإِذا جاءَ وَعْدُ أُولاهُما بَعَثْنا عَلَيْكُمْ عِباداً لَنا أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجاسُوا خِلالَ الدِّيارِ ... فَإِذا جاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ لِيَسُوؤُا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَما دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا ما عَلَوْا تَتْبِيراً).

انّ السياري وسائر الغلاة معه يستهدفون من أمثال هذا النوع من الاختلاق زعزعة الثقة بثبوت النص القرآني ولذلك يختلقون ما يختلقون ويركبون عليها أسنادا ويفترون بها على أئمة أهل البيت (ع) لتروج بضاعتهم في سوق محدّثين كالشيخ النوري ولكن إنّ للباطل جولة ثم تزول وللحق دولة تبقى وتدوم باذنه الله تعالى.

٤٨٤

ونسأل السياري ما معنى لنسوء وجوهكم المخل بالوزن والمعنى.

ثالثا ـ دراسة روايتي آية ١٦ :

(و) ٥٠٥ ـ العياشي عن عمران عن أبي جعفر عليه‌السلام في قول الله تعالى وإذ أردنا أن نهلك قرية أمرنا مترفيها مشددة ميمه ، تفسيرها : كثرنا. وقال : لا قراءتها مخففة.

(ز) ٥٠٦ ـ الطبرسي قرأ يعقوب آمرنا بالمد وهي قراءة علي بن أبي طالب (ع) والحسن وأبي العالية وقتادة وجماعة وقرأ : أمّرنا بتشديد الميم ابن عباس وأبو عباس النهدي وأبو جعفر محمد بن علي عليهما‌السلام بخلاف قلت وتفريقه بين قراءة الامامين (ع) تبعا لما وجده في بعض كتب العامة من غير إشارة إلى نكارته عجيب.

دراسة الروايات

أ ـ قال الله سبحانه في الآية (١٦) من سورة الاسراء :

(وَإِذا أَرَدْنا أَنْ نُهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنا مُتْرَفِيها فَفَسَقُوا فِيها فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْناها تَدْمِيراً).

وفي رواية (٥٠٥) (أمرنا) مخففة كما في المصحف.

وفي (٥٠٦) (آمرنا) بالمد و (أمّرنا) بتشديد الميم.

ب ـ الاسناد :

١ ـ رواية العياشي (٥٠٥) محذوفة السند وعمران مجهول حاله.

٢ ـ رواية الطبرسي (٥٠٦) بلا سند ومنتقلة من روايات مدرسة الخلفاء.

ج ـ المتن :

٤٨٥

نحن لا نشك في ما سبق وكتبنا عنه في المجلد الثانى من هذا الكتاب ان نسبة هذه القراءات للصحابة وأئمة أهل البيت (ع) غير صحيح.

وانها اختلقت من قبل الزنادقة في أخريات القرن الأول وركبوا عليه اسنادا وافتروا بها على الصحابة ونقلها الغلاة ، وركبوا عليها أسنادا ، وافتروا بها على أئمة أهل البيت.

رابعا ـ دراسة روايات آية ٦٠ :

(ح) ٥٠٧ ـ علي بن إبراهيم في قوله وما جعلنا الرؤيا الآية قال نزلت لما رأى النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله في نومه كأن قردة (١) تصعد منبره فساءه ذلك وغمه غما شديدا فأنزل الله تعالى وما جعلنا الرؤيا التي أريناك إلّا فتنة للناس ليعمهوا فيها والشجرة الملعونة في القرآن كذا نزلت وهم بنو أمية.

(ط) ٥٠٨ ـ السياري عن حماد بن عيسى عن الحسين بن المختار عمن ذكره قال سمعت أبا جعفر عليه‌السلام (٢) يقرأ وما جعلنا الرؤيا التي أريناك إلّا فتنة لهم ليعمهوا فيها.

(ى) ٥٠٩ ـ وعن محمد بن علي عن ابن فضيل عن أبي حمزة عن أبي جعفر عليه‌السلام انه قرأ ليعمهوا فيها.

(يا) ٥١٠ ـ وعن حفص الاعور الاموي عن محمد بن مسلم قال دخل سلام الجعفي على أبي جعفر عليه‌السلام فقال حدثني خيثمة عن قول الله عزوجل وما جعلنا الرؤيا التي أريناك إلّا فتنة للناس ليعمهوا فيها فقال صدق خيثمة.

(يب) ٥١١ ـ العياشي عن حريز عمن سمع عن أبي جعفر عليه‌السلام وما

__________________

(١) قردة سقطت من النص.

(٢) في النص (عليه‌السلام) تصحيف.

٤٨٦

جعلنا الرؤيا التي أريناك إلّا فتنة لهم ليعمهوا فيها والشجرة الملعونة في القرآن يعني بني أمية.

(يج) ٥١٢ ـ سعد بن عبد الله القمي في كتاب ناسخ القرآن ومنسوخه قال وقرأ أي الصادق عليه‌السلام وما جعلنا وذكر مثله.

دراسة الروايات :

أ ـ قال الله سبحانه في الآية (٦٠) من سورة الاسراء :

(وَإِذْ قُلْنا لَكَ إِنَّ رَبَّكَ أَحاطَ بِالنَّاسِ وَما جَعَلْنَا الرُّؤْيَا الَّتِي أَرَيْناكَ إِلَّا فِتْنَةً لِلنَّاسِ وَالشَّجَرَةَ الْمَلْعُونَةَ فِي الْقُرْآنِ وَنُخَوِّفُهُمْ فَما يَزِيدُهُمْ إِلَّا طُغْياناً كَبِيراً).

وزيدت في الروايات : ليعمهوا فيها.

ب ـ الاسناد :

١ ـ رواية السياري المتهالك (٥٠٨) عمن ذكره! ومن هو؟!

وروايته (٥٠٩) في سندها : محمد بن علي (ابو سمينة) ضعيف غال كذّاب عن ابن فضيل ضعيف يرمى بالغلو.

(وروايته (٥١٠) في سندها : حفص الاعور الأموي لم نجد له ذكرا في كتب الرجال وان كان حفص بن قرط الاعور فهو مجهول حاله.

رواية تفسير علي بن إبراهيم (٥٠٧) بلا سند لم نجد له معينا غير معين السيّاري.

٢ ـ رواية العياشي (٥١١) محذوفة السند و (عمّن سمع)! من هو؟!

٣ ـ رواية (٥١٢) من روايات مجهولة عن مجهولين بيّناها في روايات سورة الحمد إذا فالجميع يرجع إلى السياري الغالي المتهالك عن مجهولين وغلاة

٤٨٧

آخرين.

ج ـ المتن :

من أنس بالقرآن وتذوق بلاغته أدرك كم هو نشاز ما اختلقه الغلاة ومن قبلهم الزنادقة باسم القراءات مثله قولهم :

أولا ـ (ليعمهوا فيها) فانه ثقيل على اللسان ثم انّ يعمه جاءت بمعنى تحيّر وتردد في الطريق كما جاء في :

(لَعَمْرُكَ إِنَّهُمْ لَفِي سَكْرَتِهِمْ يَعْمَهُونَ) (الحجر / ٧٢).

وفي تعبيره عن الطغاة :

(اذْهَبا إِلى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغى) (طه / ٤٣).

(وَفِرْعَوْنَ ذِي الْأَوْتادِ* الَّذِينَ طَغَوْا فِي الْبِلادِ) (الفجر / ١٠ ـ ١١).

وبنو أمية طغوا في البلاد ولا يناسب وصفهم بيعمهون وأخيرا فان التغيير يخل بالوزن والنغم والمعنى.

خامسا ـ روايات آية ٧٣ :

(يد) ٥١٣ ـ السياري عن الحسين بن الحجال عن ابن فضيل عن أبي حمزة عن أبي جعفر عليه‌السلام وان كادوا ليفتنونك عن الذي أوحينا إليك في علي.

(يه) ٥١٤ ـ وعن محمد بن علي عن محمد بن مسلم عن أبي البراء عن عمرو شمر عن جابر عن أبي عبد الله عليه‌السلام وان كادوا ليفتنوك عن الذي أوحينا إليك في علي ليفترى علينا غيره.

(يو) ٥١٥ ـ الشيخ الثقة السديد الجليل محمد بن العباس بن علي بن مروان الماهيار بالياء بعد الهاء والراء أخيرا أبو عبد الله البزاز بالزاي قبل الألف وبعدها

٤٨٨

المعروف بابن الجحام بالجيم المضمومة والحاء المهملة بعدها في تفسيره في ما نزل في أهل البيت (ع) الذي صرح جماعة من الاصحاب انه لم يصنّف مثله في معناه وانه ألف ورقة ما نقله عنه العالم الجليل الشيخ شرف الدين تلميذ المحقق الكركي في تأويل الآيات الباهرة ولم يصل إليه منه إلّا من هذا الموضع إلى آخر الكتاب وكلما نذكر في هذا الكتاب منه فانما هو بتوسطه عن أحمد بن القاسم قال حدثنا أحمد محمد السياري عن محمد بن خالد البرقي عن ابن الفضيل عن أبي حمزة عن أبي جعفر عليه لاسلام قال وان كادوا ليفتنونك عن الذي أوحينا إليك في علي.

دراسة الروايات :

أ ـ قال الله سبحانه في الآية (٧٣) من سورة الاسراء :

(وَإِنْ كادُوا لَيَفْتِنُونَكَ عَنِ الَّذِي أَوْحَيْنا إِلَيْكَ لِتَفْتَرِيَ عَلَيْنا غَيْرَهُ وَإِذاً لَاتَّخَذُوكَ خَلِيلاً).

وأضافت الروايات : في علي.

ب ـ الاسناد :

١ ـ رواية السياري (٥١٣) في سندها : حسين بن الحجال ، لم نجد له ذكرا في كتب الرجال ، وابن فضيل (محمد) ضعيف يرمى بالغلو.

وروايته (٥١٤) في سندها : محمد بن علي (أبو سمينة) ضعيف غال كذاب ، ومحمد بن مسلم وأبو البراء مجهول حالهما ، وعمرو بن شمر ضعيف جدا.

٢ ـ رواية ابن الماهيار (٥١٥) هي رواية السياري (٥١٣) بعينها كما أشار إليها الشيخ شرف الدين في الرواية نفسها.

٤٨٩

ج ـ المتن :

الكلام يجري في هذه الآيات على كفار قريش مع رسول الله ، ولا يناسب المقام ذكر علي والتغيير يخل بالوزن والنغم.

سادسا ـ رواية آية (٧٤ و ٧٥):

(يز) ٥١٦ ـ العياشي عن عبد الله بن عثمان البجلي عن رجل ان النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله اجتمع عنده رءوسهما فتكلموا في علي (ع) وكان من النبي (ص) ان يلين لهما في بعض القول فأنزل الله لقد كدت تركن اليهم شيئا قليلا إذا لاذقناك ضعف الحياة وضعف الممات ثم لا تجد لك علينا نصيرا ثم لا تجد بعدك مثل علي وليا.

دراسة الرواية :

أ ـ قال الله سبحانه في الآية (٧٤) و (٧٥) من سورة الاسراء :

(وَلَوْ لا أَنْ ثَبَّتْناكَ لَقَدْ كِدْتَ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئاً قَلِيلاً* إِذاً لَأَذَقْناكَ ضِعْفَ الْحَياةِ وَضِعْفَ الْمَماتِ ثُمَّ لا تَجِدُ لَكَ عَلَيْنا نَصِيراً).

وزيد في الرواية : «ثم لا تجد بعدك مثل علي وليا».

ب ـ السند :

الرواية محذوفة السند و (عن رجل) من هو؟

ج ـ المتن :

الآيتان جاءتا بعد الآية المذكورة آنفا والكلام لا يزال يجري في شأن الرسول مع كفار قريش ولا يناسب المقام ذكر ـ علي ـ والتغيير يخل بالوزن.

٤٩٠

سابعا ـ روايات آية ٨٢ :

(يج) ٥١٧ ـ العياشي عن محمد بن أبي حمزة رفعه إلى أبي جعفر عليه‌السلام قال نزل جبرائيل على محمد صلى‌الله‌عليه‌وآله بهذه الآية هكذا ولا يزيد الظالمين آل محمد حقهم إلّا خسارا.

(يط) ٥١٨ ـ محمد بن العباس باسناده عن محمد بن خالد البرقي عن محمد علي الصيرفي عن ابن فضيل عن أبي حمزة عن أبي جعفر عليه‌السلام قال وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة ولا يزيد ظالمي آل محمد حقهم إلّا خسارا.

(ك) ٥١٩ ـ سعد بن عبد الله في الكتاب المذكور قال قال أبو جعفر عليه‌السلام نزلت هذه الآية هكذا وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة ولا يزيد الظالمين آل محمد حقهم.

(كا) ٥٢٠ ـ وعن محمد بن همام عن محمد بن اسماعيل العلوي عن عيسى داود عن أبي الحسن موسى عن أبيه عليهما‌السلام قال نزلت هذه الآية وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين ولا يزيد الظالمين لآل محمد إلّا خسارا.

(كب) ٥٢١ ـ السياري عن الوشاء ومحمد بن علي عن أبي حمزة عن أبي جعفر عليه‌السلام قال نزل جبرائيل (ع) بهذه الآية هكذا وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة ربك من المؤمنين ولا يزيد الظالمين آل محمد حقهم إلّا خسارا واختلاف تلك الأخبار في لفظ القدر المقدر بكونه في بعضها بالاضافة وفي بعضها بدونها وزيادة حرف الجر غير مضر بالمقصود ويأتي ان شاء الله وجهه في آخر الباب.

دراسة الروايات :

أ ـ قال الله سبحانه في الآية (٨٢) من سورة الاسراء :

(وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ ما هُوَ شِفاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَساراً).

٤٩١

وفي الروايات (٥١٧ و ٥١٩ و ٥٢١) : ولا يزيد الظالمين ـ آل محمد حقهم ـ إلا خسارا.

وفي رواية (٥١٨) : ولا يزيد ـ ظالمي آل محمد حقهم ـ إلّا خسارا.

وفي رواية (٥٢٠) : ولا يزيد الظالمين ـ لآل محمد ـ الا خسارا.

ب ـ الاسناد :

١ ـ رواية السياري (٥٢١) في سندها : محمد بن علي (أبو سمينة) ضعيف ، غال ، كذاب وفي نسختنا من القراءات عن ابن فضيل (محمد) ، وهي الأصح لأنّ رواية أبو سمينة عن أبي حمزة بلا واسطة بعيد جدا بل ممتنع ، ومحمد بن فضيل ضعيف يرمى بالغلو.

٢ ـ رواية العياشي (٥١٧) محذوفة السند ومرفوعة ، وهي رواية السياري (٥٢١) بعينها.

٣ ـ رواية محمد بن العباس بن الماهيار (٥١٨) هي ـ أيضا ـ رواية السياري (٥٢١) بعينها.

٤ ـ رواية (٥١٩) المنسوبة إلى سعد بن عبد الله من الروايات المجهولة عن مجهولين كما بيّناها في سورة الحمد.

وروايته (٥٢٠) لم يذكر فيه من روى عن محمد بن همّام الذي توفي سنة ٣٣٦ ه‍ ولا يصح رواية لسعد بن عبد الله الذي توفي سنة ٢٩٩ ـ أو ـ ٣٠١ عنه ، ومحمد بن اسماعيل العلوي مجهول حاله وكذا عيسى بن داود.

ج ـ المتن :

أولا ـ كان ينبغي للشيخ النوري عند ما يستشهد بهذه الروايات على أن النصّ القرآني الذي يتلوه الناس منذ عصر الرسول (ص) حتى الآن محرّف وإنما

٤٩٢

نزل جبرائيل على رسول الله بهذه الألفاظ أن يعين أيا منها يراه نصّا قرآنيا نزل به جبرائيل (ع) ثم حرّف بالموجود في كتاب الله.

ثانيا ـ الصواب في التعبير اضافة (الظالمين) إلى (آل محمد).

ثالثا ـ ان سياق الآية التي قبلها وقل جاء الحق وزهق الباطل ... يدلّ على العموم وليس على مورد خاصّ.

رابعا ـ ان التغيير يخل بوزن الآية في السورة.

ثامنا ـ روايات آية ٨٩ :

(كج) ٥٢٢ ـ سعد بن عبد الله في الكتاب المذكور عن أبي جعفر عليه‌السلام قال نزل جبرائيل على محمد صلى‌الله‌عليه‌وآله فأبى أكثر الناس بولاية علي إلّا كفورا.

(كد) ٥٢٣ ـ الكليني ره عن أحمد بن مهران عن عبد العظيم الحسني (١) عن محمد بن الفضيل عن أبي حمزة عن أبي جعفر عليه‌السلام قال نزل جبرائيل بهذه الآية هكذا فأبى أكثر الناس بولاية علي إلّا كفورا.

(كه) ٥٢٤ ـ محمد بن العباس عن أحمد بن هوذة عن إبراهيم بن اسحاق النهاوندي عن عبد الله بن حماد الأنصاري عن عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله عليه‌السلام قال نزل جبرائيل بهذه الآية هكذا فأبي أكثر الناس بولاية علي إلّا كفورا.

(كو) ٥٢٥ ـ السياري عن الوشاء ومحمد بن علي عن ابن فضيل عن أبي حمزة عن أبي جعفر عليه‌السلام قال نزل جبرائيل بهذه الآية على محمد صلى‌الله‌عليه‌وآله هكذا وساق مثله.

(كز) ٥٢٦ ـ العياشي عن أبي حمزة عن أبي جعفر (ع) قال نزل جبرائيل بهذه

__________________

(١) في النص (الحسيني) تصحيف.

٤٩٣

الآية هكذا وذكر مثله.

دراسة الروايات :

أ ـ قال الله سبحانه في الآية (٨٩) من سورة الاسراء :

(وَلَقَدْ صَرَّفْنا لِلنَّاسِ فِي هذَا الْقُرْآنِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ فَأَبى أَكْثَرُ النَّاسِ إِلَّا كُفُوراً).

وأضافت الروايات : بولاية علي.

ب ـ الاسناد :

١ ـ رواية السياري المتهالك (٥٢٥) في سندها : محمد بن علي (أبو سمينة) ضعيف ، غال ، كذّاب وابن فضيل (محمد) ضعيف يرمى بالغلو.

٢ ـ رواية (٥٢٢) المنسوبة إلى سعد بن عبد الله من الروايات المجهولة عن مجهولين كما مرّ بنا في سورة الحمد.

٣ ـ رواية العياشي (٥٢٦) محذوفة السند هي رواية السياري (٥٢٥) بعينها.

٤ ـ رواية الكليني (٥٢٣) في سندها : احمد بن مهران ضعيف ، ومحمد الفضيل ضعيف يرمى بالغلو وهي رواية السياري (٥٢٥) بعينها.

٥ ـ رواية محمد بن العباس الماهيار (٥٢٤) في سندها : أحمد بن هوذة مجهول حاله وإبراهيم بن اسحاق النهاوندي ضعيف متهم في دينه.

ج ـ المتن :

جاء في الآيات قبل آية ٨٩ قوله تعالى :

(قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هذَا الْقُرْآنِ ...

٤٩٤

لا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيراً* وَلَقَدْ صَرَّفْنا لِلنَّاسِ فِي هذَا الْقُرْآنِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ فَأَبى أَكْثَرُ النَّاسِ إِلَّا كُفُوراً* وَقالُوا لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتَّى تَفْجُرَ لَنا مِنَ الْأَرْضِ ... أَوْ تُسْقِطَ السَّماءَ كَما زَعَمْتَ عَلَيْنا كِسَفاً أَوْ تَأْتِيَ بِاللهِ وَالْمَلائِكَةِ قَبِيلاً ... قُلْ سُبْحانَ رَبِّي هَلْ كُنْتُ إِلَّا بَشَراً رَسُولاً) (الاسراء / ٨٧ ـ ٩٣).

وهكذا يتضح ان الكلام لمنكري رسالة النبي ، وانهم كانوا يطلبون منه فعل المحال ليصدقوه في أصل الرسالة ولا تناسب في هذا المقام مع ذكر ولاية علي (ع) غير ان الغلاة الذين اختلقوا هذه الروايات في غيهم يعمهون.

تاسعا ـ رواية آية ١٠٢ :

(كح) ٥٢٧ ـ الطبرسي قرأ الكسائي وحده لقد علمت بضم التاء والباقون بفتحها إلى أن قال وزعموا ان هذه القراءة رويت عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه‌السلام.

دراسة الرواية :

أ ـ قال الله سبحانه في الآية (١٠٢) من سورة الاسراء :

(قالَ لَقَدْ عَلِمْتَ ما أَنْزَلَ هؤُلاءِ إِلَّا رَبُّ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ بَصائِرَ وَإِنِّي لَأَظُنُّكَ يا فِرْعَوْنُ مَثْبُوراً).

وفي الرواية : علمت بضم التاء.

ب ـ السند :

الرواية لا سند لها وقد ورد في كتب تفسير مدرسة الخلفاء : الطبري والكشاف والقرطبي والسيوطي.

٤٩٥

إذا فالقراءة منتقلة من مدرسة الخلفاء وليس لظهير أن يعدها ضمن الألف حديث شيعي على حدّ تعبيره.

ج ـ المتن :

قال الله سبحانه قبلها في الآية (١٠١) :

(... فَقالَ لَهُ فِرْعَوْنُ إِنِّي لَأَظُنُّكَ يا مُوسى مَسْحُوراً* قالَ لَقَدْ عَلِمْتَ ما أَنْزَلَ هؤُلاءِ إِلَّا رَبُّ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ بَصائِرَ وَإِنِّي لَأَظُنُّكَ يا فِرْعَوْنُ مَثْبُوراً).

إذا فالضمائر الثلاثة في (لاظنك) و (علمت) و (لاظنك) للمخاطب فرعون ولا يصح أن يكون أحدها للمتكلم موسى بن عمران عليه‌السلام.

عاشرا ـ رواية آية ١٠٦ :

(كط) ٥٢٨ ـ الطبرسي روى عن علي (ع) وابن مسعود وابن عباس وأبيّ كعب والشعبي وقتادة وعمرو بن قائد فرقناه بالتشديد.

دراسة الرواية :

أ ـ قال الله سبحانه في الآية (١٠٦) من سورة الاسراء :

(وَقُرْآناً فَرَقْناهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلى مُكْثٍ وَنَزَّلْناهُ تَنْزِيلاً).

وفي الرواية : فرّقناه بالتشديد.

ب ـ السند :

الرواية لا سند لها وجاء في تفسير الطبري والزمخشري عن ابن عباس.

وفي تفسير القرطبي (وقرأ ابن عباس وعلي وابن مسعود وأبيّ بن كعب

٤٩٦

وقتادة وأبو رجاء والشعبي (فرّقناه) بالتشديد ... إلا ان في قراءة ابن مسعود وأبيّ (فرقناه عليك). وجاء في اعراب القرآن للنحاس بعض ذلك وبناء على ذلك فالقراءة منتقلة من مدرسة الخلفاء وليس لظهير أن يعدها من الالف حديث شيعي على حد تعبيره.

ج ـ المتن :

في المعجم الوسيط :

أ ـ (فرق الله الكتاب : فصّله وبيّنه ، وفي التنزيل العزيز وقرآنا فرقناه لتقرأه على الناس على مكث) ونزلناه تنزيلا.

ب ـ (فرّق بين القوم أحدث بينهم فرقة وبين المتشابهين : ميز بعضهما من بعض ويقال : فرّق القاضي بين الزوجين : حكم بالفرقة بينهما ، والشيء : جعله فرقا ...).

وبناء على ذلك فتغيير التعبير مخل بالمعنى والوزن معا.

نتيجة البحوث :

عدّ الشيخ والاستاذ الروايات التي استدلّا بها على تحريف آيات سورة الإسراء تسعا وعشرين رواية ، بينما هي أربع عشرة رواية : اثنتا عشر رواية مما عدّاه بلا سند ، وسبع عشرة عن الغلاة والمجاهيل وروايتان منهما منتقلتان.

٤٩٧

دراسة روايات سورة الكهف

أولا ـ رواية آية (١) و (٢):

(الف) ٥٢٩ ـ علي بن إبراهيم في قوله الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجا قيما هذا مقدم ومؤخر لأن معناه الذي أنزل على عبده الكتاب قيما ولم يجعل له عوجا فقد قدم حرف على حرف.

دراسة الرواية :

أ ـ قال الله سبحانه في الآية (١ و ٢) من سورة الكهف :

(الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنْزَلَ عَلى عَبْدِهِ الْكِتابَ وَلَمْ يَجْعَلْ لَهُ عِوَجاً* قَيِّماً لِيُنْذِرَ بَأْساً شَدِيداً مِنْ لَدُنْهُ وَيُبَشِّرَ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْراً حَسَناً).

ب ـ السند :

انّها قول تفسيري ، وليست برواية ، لنبحث عن سندها.

ج ـ المتن :

نرى ان المراد (مقدم ومؤخر) في التنزيل ، وليس في التدوين كما افترضه الشيخ النوري وتغيير التعبير يخل بوزن الآية في السورة.

٤٩٨

ثانيا ـ روايات آية ٢٩ :

(ب) ٥٣٠ ـ علي ـ بن إبراهيم ـ قال قال أبو عبد الله عليه‌السلام نزلت هذه الآية هكذا : وقل الحق من ربكم في ولاية علي فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر انا أعتدنا للظالمين آل محمد نارا.

(ج) ٥٣١ ـ الكليني عن أحمد بن مهران عن عبد العظيم عن محمد بن الفضيل عن أبي حمزة عن أبي جعفر عليه‌السلام قال نزل جبرائيل بهذه الآية هكذا وقل الحق وذكر مثله.

(د) ٥٣٢ ـ السياري عن البرقي عن الحريز عن ربعي عن أبي عبد الله عليه‌السلام وقل الحق من ربكم في ولاية أمير المؤمنين فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر انا أعتدنا للظالمين من آل محمد حقهم نارا.

(ه) ٥٣٣ ـ محمد بن العباس عن أحمد بن القاسم عن أحمد بن محمد السياري عن محمد بن خالد البرقي عن الحسين بن سيف عن أخيه عن أبيه عن أبي حمزة عن أبي جعفر عليه‌السلام قال قوله تعالى وقل الحق من ربكم في ولاية علي فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر إنا أعتدنا ظالمي آل محمد نارا أحاط بهم سرادقها.

(و) ٥٣٤ ـ وعن محمد بن اسماعيل عن عيسى بن داود عن أبي الحسن موسى جعفر عن أبيه عليهم‌السلام في قوله تعالى قل الحق من ربكم في ولاية علي فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر قال وقرأ إلى قوله أحسن عملا ثم قال قيل للنبي صلى‌الله‌عليه‌وآله اصدع بما تؤمر في أمرة علي (ع) فانه الحق من ربك فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر فجعل الله تركه معصية وكفرا ثم قرأ إنا أعتدنا للظالمين لآل محمد نارا أحاط بهم سرادقها.

(ز) ٥٣٥ ـ سعد بن عبد الله القمي في كتاب ناسخ القرآن في عداد الآيات المحرفة قال قال أبو جعفر عليه‌السلام ونزل جبرائيل بهذه الآية هكذا وقل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر إنا أعتدنا للظالمين آل محمد حقهم نارا أحاط بهم

٤٩٩

سرادقها.

دراسة الروايات :

أ ـ قال الله سبحانه في الآية (٢٩) من سورة الكهف :

(وَقُلِ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنْ شاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شاءَ فَلْيَكْفُرْ إِنَّا أَعْتَدْنا لِلظَّالِمِينَ ناراً أَحاطَ بِهِمْ سُرادِقُها وَإِنْ يَسْتَغِيثُوا يُغاثُوا بِماءٍ كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ بِئْسَ الشَّرابُ وَساءَتْ مُرْتَفَقاً).

وأضافت الروايات إليها وبدلها بما يأتي :

١ ـ قل الحق من ربكم ـ في ولاية علي ـ ... للظالمين ـ آل محمد ـ نارا.

٢ ـ قل الحق من ربكم ـ في ولاية أمير المؤمنين ـ ... للظالمين ـ من آل محمد حقهم ـ نارا.

٣ ـ قل الحق من ربكم ـ في ولاية أمير المؤمنين ـ الظالمي آل محمد ـ نارا.

ب ـ الاسناد :

١ ـ رواية السياري المتهالك (٥٣٢) في سندها : البرقي (محمد بن خالد) ضعيف في حديثه ، يروي عن الضعفاء.

٢ ـ رواية تفسير المنسوب إلى علي بن إبراهيم (٥٣٠) لا سند لها.

٣ ـ رواية (٥٣٥) المنسوبة إلى سعد بن عبد الله من روايات مجهولة عن مجهولين كما مرّ بنا في روايات سورة الحمد.

٤ ـ رواية الكليني (٥٣١) في سندها : أحمد بن مهران ضعيف ، ومحمد الفضيل ضعيف يرمى بالغلو.

٥ ـ روايتا محمد بن العباس (٥٣٣ و ٥٣٤) هما من روايات السيّاري المتهالك ـ واضافة عليه ـ : في سند الاولى منها : محمد بن خالد البرقي ضعيف في

٥٠٠