نفحات الأزهار في خلاصة عبقات الأنوار - ج ١

السيّد علي الحسيني الميلاني

نفحات الأزهار في خلاصة عبقات الأنوار - ج ١

المؤلف:

السيّد علي الحسيني الميلاني


الموضوع : العقائد والكلام
الناشر: المؤلّف
الطبعة: ١
الصفحات: ٥٠٧

٤ ـ الصفدي : « كان من كبار الحفاظ ثقة متدينا بصيرا بالحديث عارفا بفنونه ، حسن النغمة بالقراءة ، مليح النظم ، ظاهري المذهب » (١).

وانظر : ( مرآة الجنان ٣ / ١٤٩ ) و ( تتمة المختصر ٢ / ١٢ ) و ( طبقات الحفاظ ٤٤٧ ) و ( تراجم الحفاظ ـ مخطوط ) وغيرها.

*(٨٤)*

رواية ابى المظفر السمعاني

أورد حديث الثقلين في [ الرسالة القوامية ] المعروفة بفضائل الصحابة بالسند الآتي : « عن طلحة بن مصرف ، عن عطية ، عن أبى سعيد الخدري رضي‌الله‌عنه ، عن النبي صلّى الله عليه وسلّم قال : اني أوشك أن أدعى فأجيب ، واني تارك فيكم الثقلين : كتاب الله حبل ممدود من السماء الى الأرض وعترتي أهل بيتي ، وان اللطيف الخبير أخبرني أنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض ».

ترجمته :

ترجم له مشاهير علماء أهل السنة في كتبهم الرجالية والتاريخية ، وقد ذكرنا ترجمته في مجلد حديث الطير. ونذكر هنا طرفا منها :

١ ـ ابن خلكان عند ترجمة حفيده صاحب الأنساب : « وكان جده المنصور امام عصره بلا مدافعة ، أقر له بذلك الموافق والمخالف ، وكان حنفي المذهب ، متعينا عند أئمتهم ، فحج في سنة ٤٦٢ وظهر له بالحجاز مقتضى انتقاله الى مذهب الشافعي (رض) فلما عاد الى ( مرو ) لقى بسبب انتقاله محنا وتعصبا شديدا فصبر على ذلك ، وصار امام الشافعية بعد ذلك يدرس ويفتي. وصنف في مذهب الامام الشافعي وفي غيره من العلوم تصانيف

__________________

(١) الوافي بالوفيات ٤ / ٣١٧.

٣٦١

كثيرة » (١).

٢ ـ الداودي : « تفقه على والده حتى برع في فقه أبى حنيفة وصار من فحول النظر ، ومكث كذلك ثلاثين سنة ، ثم صار الى مذهب الشافعي وأظهر ذلك في سنة ثمان وسبعين وأربعمائة ، فاضطرب أهل مرو لذلك وتشوش العوام ، فخرج منها وخرج معه طائفة من الفقهاء وقصد نيسابور ... » (٢).

وانظر ( الأنساب ـ السمعاني ) و ( العبر ٣ / ٣٢٦ ) و ( مرآة الجنان ٣ / ١٥١ ) و ( طبقات السبكى ٥ / ٢٣٥ ) و ( طبقات الاسنوي ٢ / ٢٩ ) و ( دول الإسلام ٢ / ١٣ ) وغيرها.

*(٨٥)*

رواية اسماعيل بن احمد البيهقي

تظهر روايته لحديث الثقلين من مراجعة كتاب ( المناقب ) للخوارزمي.

ترجمته :

١ ـ السبكى : « اسماعيل بن أحمد بن الحسين الخسروجردي ، شيخ القضاة ابو علي ولد الامام الجليل الحافظ أبى بكر البيهقي ، تفقه على أبيه وتخرج به في الحديث وسافر الكثير ، ودخل خوارزم فسكن بها مدة ، وولي بها الخطابة وتدريس الشافعية والقضاء من وراء جيحون الذي كان برسم أصحاب الشافعي ، ثم سافر الى بلخ واقام بها مدة ، ثم عاد الى بيهق بعد ما

__________________

(١) وفيات الأعيان ٢ / ٣٨٠.

(٢) طبقات المفسرين ٢ / ٣٣٩.

٣٦٢

غاب عنها نحو ثلاثين سنة » (١).

٢ ـ الاسنوى بعد ذكر أبى بكر البيهقي : « وكان له ولد فقيه محدث يقال له أبو علي اسماعيل ، ويلقب شيخ القضاة. تولي القضاء والتدريس والخطابة بما وراء النهر » (٢).

٣ ـ ابن الوردي : « اسماعيل بن احمد بن الحسين البيهقي الامام ابن الامام بيهق ، ومولده سنة ٤٢٨ » (٣).

*(٨٦)*

رواية محمد بن طاهر المقدسي

تظهر روايته لحديث الثقلين من مراجعة ترجمته في ( المقفى ) للمقريزى ، حيث يقول في ضمن مؤلفاته : « ... وكتاب طريق حديث : انّي تارك فيكم الثقلين ».

ورواه عنه السخاوي في « استجلاب ارتقاء الغرف ) والسمهودي في ( جواهر العقدين ).

ترجمته :

١ ـ ابن خلكان : « أبو الفضل محمد بن طاهر بن علي بن أحمد المقدسي الحافظ المعروف بابن القيسراني ، كان أحد الرحالين في طلب العلم والحديث سمع بالحجاز والشام ومصر والثغور والجزيرة والعراق والجبال

__________________

(١) طبقات الشافعية ٧ / ٤٤.

(٢) طبقات الشافعية ١ / ٢٠٠.

(٣) تتمة المختصر ٢ / ٣١.

٣٦٣

وفارس وخوزستان وخراسان واستوطن همذان. وكان من المشهورين بالحفظ والمعرفة بعلوم الحديث. وله في ذلك مصنفات ومجموعات تدل على غزارة علمه وجودة معرفته » (١).

٢ ـ الذهبي : « قال ابن عساكر : سمعت محمد بن اسماعيل الحافظ يقول : أحفظ من رأيت ابن طاهر. وقال أبو زكريا ابن مندة : كان ابن طاهر أحد الحفاظ ، حسن الاعتقاد ، جميل الطريقة ، صدوقا عالما بالصحيح والسقيم ، كثير التصانيف ، لازما للأثر ... قال ابن مسعود عبد الرحيم الحاجي : سمعت ابن طاهر يقول : بلت الدم في طلب الحديث مرتين ، مرة ببغداد ومرة بمكة. كنت أمشى حافيا في الحر فلحقني ذلك ، وما ركبت دابة قط في طلب الحديث ، وكنت أحمل كتبي على ظهري ، وما سألت في حال الطلب أحدا ، كنت أعيش على ما يأتى ... » (٢).

٣ ـ والذهبي في ( العبر في خبر من غبر ٤ / ١٤ ).

٤ ـ واليافعي في ( مرآة الجنان ٣ / ١٩٥ ) بمثل ما تقدم.

٥ ـ المقريزى في ( التاريخ المقفى ) : « كان ثقة صدوقا ، حافظا ، عالما بالصحيح والسقيم ، حسن المعرفة بالرجال والمتون ، كثير التصانيف ، جيد الخط لازما للأثر ، بعيدا من الفضول والتعصب ، خفيف الروح ، قوي السير في السفر ، كثير الحج والعمرة ».

٦ ـ السيوطي في ( طبقات الحفاظ ٤٥٢ ) بنحو ما تقدم.

__________________

(١) وفيات الأعيان ٣ / ٤١٥.

(٢) تذكرة الحفاظ ٤ / ١٢٤٢.

٣٦٤

*(٨٧)*

رواية شيرويه الديلمي

أخرج حديث الثقلين باللفظ الآتي : « زيد بن أرقم : انّى تارك فيكم الثقلين كتاب الله فيكم منه حبل ، من اتبعه كان على الهدى ومن ترك كان على الضلالة ، وأهل بيتي ، أذكركم الله في أهل بيتي ، ولن يتفرقا حتى يردا علي الحوض ـ يعني : الأخذ بهما ثقيل ».

وعن أبي سعيد الخدري (١).

ترجمته :

وتوجد ترجمة شيرويه الديلمي في ( تذكرة الحفاظ ٤ / ٥٣ ) و ( مرآة الجنان ٣ / ١٩٨ ) و ( طبقات الشافعية للسبكى ٤ / ٢٢٩ ) و ( الاسنوى ٢ / ١٠٤ ) و ( طبقات الحفاظ ٤٨٢ ) وغيرها من كتب التراجم المشهورة.

*(٨٨)*

رواية البغوي ـ محيي السنة

١ ـ لقد أخرج حديث الثقلين في كتاب ( المصابيح ) عند ذكر الأحاديث الصحاح عن زيد بن أرقم قال : « قام رسول الله صلّى الله عليه وسلّم خطيبا بماء يدعى خما بين مكة والمدينة ، فحمد الله وأثنى عليه ووعظ وذكر ، ثم قال : أما بعد ، أيها الناس : انما أنا بشر يوشك أن يأتينى رسول ربي فأجيب ، وأنا تارك فيكم الثقلين أولهما كتاب الله فيه الهدى والنور فخذوا

__________________

(١) فردوس الاخبار ١ / ١٦٦.

٣٦٥

بكتاب الله واستمسكوا به ، وأهل بيتي ، أذكركم الله في أهل بيتي ، أذكركم الله في أهل بيتي ، أذكركم الله في أهل بيتي » (١).

٢ ـ كما أورد الحديث في نفس الكتاب عند ذكر الأحاديث الحسان عن جابر (٢).

٣ ـ وأخرج الحديث أيضا عند تفسير آية المودّة (٣).

٤ ـ كما أخرجه عند تفسير قوله تعالى ( سَنَفْرُغُ لَكُمْ أَيُّهَ الثَّقَلانِ ) (٤).

٥ ـ وأخرجه في ( شرح السنة ) أيضا على ما ستأتى الاشارة اليه في عبارة الخلخالي في ( المفاتيح ).

ترجمته :

وقد ترجم للبغوي في جميع المعاجم المعتبرة ، مثل : ( جامع الأصول ) و ( مشكاة المصابيح ١ / ٤ ) و ( تذكرة الحفاظ ٤ / ١٢٨١ ) و ( العبر حوادث ٥٣٥ ) و ( دول الإسلام ٢ / ٣٩ ) و ( مرآة الجنان ٣ / ٢٦٣ ) و ( المرقاة ) و ( أشعة اللمعات ) وغيرها.

*(٨٩)*

رواية رزين العبدري

أخرج حديث الثقلين باللفظ الآتي : « عن زيد بن أرقم ، قال : قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم : انّي تارك فيكم ما ان تمسكتم به لن تضلوا بعدي ، أحدهما أعظم من الآخر ، وهو كتاب الله حبل ممدود من السماء الى

__________________

(١) مصابيح السنة بشرح القاري ٥ / ٥٩٣.

(٢) المصدر نفسه ٥ / ٦٠٠.

(٣) معالم التنزيل ٦ / ١٠١.

(٤) المصدر ٧ / ٦.

٣٦٦

الأرض ، وعترتي اهل بيتي ، لن يفترقا حتى يردا علي الحوض ، فانظروا كيف تخلفوني فيهما » (١).

ورواه عنه أيضا بلفظ آخر ، كما ستعلم روايته لهذا الحديث من تصريح سبط ابن الجوزي.

ترجمته :

ترجم له كبار علماء أهل السنة في كثير من كتب التراجم والحديث وتجدها في الكتب التالية أسماؤها :

( العبر ٤ / ٣٧ ) و ( تذكرة الحفاظ ٤ / ١٢٥٧ ) و ( دول الإسلام ٢ / ٣٠ ) و ( مرآة الجنان ٣ / ٢١٣ ) و ( طبقات السبكي ٧ / ٧٥ ) و ( طبقات الاسنوى ) و ( طبقات الحفاظ ٤٥٧ ) و ( طبقات المفسرين ١ / ٢٠٥ ) و ( الخميس ٢ / ٣٦١ ) و ( التاج المكلل ٤١ ) وغيرها.

*(٩٠)*

رواية عبد الوهاب الأنماطي

تظهر روايته الحديث الثقلين من مراجعة عبارتي ابن الجوزي وسبطه.

ترجمته :

١ ـ الذهبي : « قال السمعاني : هو الحافظ ، ثقة ، متقن ، واسع الرواية دائم البشر ، سريع الدمعة عند الذكر ، حسن المعاشرة ، جمع الفوائد وخرج التخاريج ، قلما بقي من جزء مروي إلا قد قرأه وحصل نسخته ، ونسخ الكتب الكبار مثل الطبقات لابن سعد وتاريخ الخطيب. كان متفرغا للحديث ، اما

__________________

(١) الجمع بين الصحاح الستة ـ مخطوط.

٣٦٧

أن يقرأ عليه أو ينسخ شيئا ، وكان لا يجوز الإجازة على الإجازة ، وصنف في ذلك.

قال السلفي : كان عبد الوهاب رفيقنا حافظا ثقة ، لديه معرفة جيدة.

قال ابن ناصر : كان بقية الشيوخ ، سمع الكثير ، وكان يفهم ، مضى مستورا وكان ثقة ، ولم يتزوج قط » (١).

٢ ـ وكذلك في ( العبر في خبر من غبر ٤ / ١٠٤ ).

٣ ـ واليافعي في ( مرآة الجنان ٣ / ٢٦٨ ).

٤ ـ السيوطي « الأنماطي الحافظ العالم ، محدث بغداد ، أبو البركات عبد الوهاب بن المبارك بن أحمد البغدادي .... قال أبو سعد : حافظ متقن جامع ، واسع الرواية ، جمع وخرج ، وكان لا يجوز الإجازة على الإجازة » (٢).

*(٩١)*

رواية القاضي عياض اليحصبى

١ ـ أخرج حديث الثقلين في ( الشفاء بتعريف حقوق المصطفى ).

حيث قال :

« وقال عليه الصلاة والسلام : انّي تارك فيكم ما ان أخذتم به لن تضلوا كتاب الله وعترتي أهل بيتي ، فانظروا كيف تخلفوني فيهما » (٣).

٢ ـ كما قال في نفس الكتاب : « وهذا نبينا صلّى الله عليه وسلّم المغفور له ما تقدم من ذنبه وما تأخر ، قد طلب التنصل في مرضه ممن كان له عليه مال أو حق في بدن ، وأقاد من نفسه وماله ، وأمكن من القصاص منه على ما ورد في حديث الفضل وحديث الوفاة ، وأوصى بالثقلين بعده كتاب الله عز وجل وعترته ، وبالأنصار عيبته » (٤).

__________________

(١) تذكرة الحفاظ ٤ / ١٢٨٢.

(٢) طبقات الحفاظ : ٤٦٤.

(٣) الشفاء بشرح القاري ٤٨٥.

(٤) المصدر ٦٥٧ ـ ٦٥٨.

٣٦٨

ترجمته :

١ ـ ابن خلكان : « كان امام وقته في الحديث وعلومه ، والنحو واللغة وكلام العرب وأيامهم وأنسابهم. وصنف التصانيف المفيدة » (١).

٢ ـ الذهبي : « قال ابن بشكوال : هو من أهل العلم واليقين والذكاء والفهم ، استقضى ببسته مدة طويلة حمدت سيرته فيها ، ثم نقل عنها الى قضاء غرناطة فلم تطل مدته بها ، وقدم علينا قرطبة فأخذنا عنه » (٢).

٣ ـ وفي ( العبر ٤ / ١٢٢ ).

٤ ـ واليافعي في ( مرآة الجنان ٣ / ٢٨٢ ) بمثل ما مر.

٥ ـ ابن الوردي : « القاضي عياض بن موسى بن عياض البستي بمراكش ومولده بسبتة سنة ٤٧٦ ، أحد الأئمة الحفاظ المحدثين الأدباء ، وتآليفه واشعاره شاهدة بذلك » (٣).

٦ ـ السيوطي : « كان امام الحديث في وقته واعلم الناس بعلومه ، والنحو واللغة وكلام العرب وأيامهم وأنسابهم ... » (٤).

٧ ـ الداودي ( طبقات المفسرين ٢ / ١٨ ) ترجمة طويلة.

٨ ـ والثعالبي في ( مقاليد الأسانيد ).

٩ ـ والقنوجى في ( التاج المكلل ٩٥ ).

*(٩٢)*

رواية ابى محمد العاصمي

أخرج حديث الثقلين في كتابه ( زين الفتى في تفسير سورة هل أتى ـ مخطوط ) وذلك في سياق طرق حديث السفينة بقوله :

__________________

(١) وفيات الأعيان ٣ / ١٥٢.

(٢) تذكرة الحفاظ ٤ / ١٣٠٤.

(٣) تتمة المختصر ٢ / ٧٢.

(٤) طبقات الحفاظ : ٤٦٨.

٣٦٩

« أخبرنى شيخي الامام رحمة الله عليه ، قال : أخبرنا الشيخ أبو إسحاق ابراهيم بن جعفر الشورمينى رحمة الله عليه ، قال : أخبرنا أبو الحسن علي بن يونس ابن الهياج الأنصاري ، قال : حدثنا الحسين بن عبد الله ، وعمران بن عبد الله ، وعيسى بن علي ، وعبد الرحمن النسائي ، قالوا : حدثنا عبد الرحمن بن صالح ، قال حدثنا علي بن عابس ، عن أبى إسحاق ، عن حنش ، قال : رأيت أبا ذر متعلقا بباب الكعبة وهو يقول : من يعرفني فليعرفني ، ومن لم يعرفني فأنا أبو ذر. قال حنش : فحدثني بعض أصحابى أنه سمعه يقول : قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم : اني تارك فيكم الثقلين ، كتاب الله وعترتي أهل بيتي ، فإنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض ، ألا وان أهل بيتي فيكم مثل باب بنى إسرائيل ومثل سفية نوح » (١).

كما ذكر الحديث بسند زيد بن أرقم في سياق طرق حديث الغدير أيضا في الكتاب المذكور.

*(٩٣)*

رواية الموفق بن أحمد ( اخطب خوارزم )

أورد حديث الثقلين في كتابه ( المناقب ) بالسند الآتي :

« أخبرنى الشيخ الزاهد ابو الحسن علي بن محمد [ أحمد ] العاصمي الخوارزمي [ قال ] أخبرنا [ أخبرنى ] [ الشيخ ] شيخ القضاة اسماعيل بن أحمد الواعظ [ قال ] أخبرنا [ أخبرنى ] أبو بكر أحمد بن الحسين البيهقي ... وبهذا الاسناد عن أحمد بن الحسين ـ هذا [ قال ] أخبرنا [ أخبرنى ] أبو عبد الله قال : وحدثنا أبو نصر أحمد بن سهل الفقيه ببخارى [ قال ] حدثنا صالح بن محمد الحافظ [ قال ] حدثنا [ حدثني ] خلف بن سالم [ قال ] حدثنا [ حدثني ] يحيى ابن حماد ، [ قال ] حدثنا أبو عوانة ، عن سليمان الأعمش ، قال : حدثنا

__________________

(١) زين الفتى ـ مخطوط.

٣٧٠

[ حدثني ] حبيب بن أبي ثابت ، عن أبي الطفيل ، عن زيد بن أرقم ، قال : لما رجع رسول الله صلّى الله عليه وسلّم من حجة الوداع ونزل غدير خم أمر بدوحات فقممن ثم قال : كأني قد دعيت فأجبت وانى تارك [ قد تركت ] فيكم الثقلين أحدهما أكبر من الآخر ، كتاب الله وعترتي أهل بيتي ، فانظرونى [ فانظروا ] كيف تخلفوني فيهما ، فإنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض ، ثم قال : ان الله عز وجل مولاي [ ولي ] كل مؤمن [ ومؤمنة ] ثم أخذ بيد عليّ عليه‌السلام فقال : من كنت وليه فهذا وليه ، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه. فقلت : أنت سمعت [ ذلك ] من رسول الله صلّى الله عليه وسلّم؟ فقال : [ نعم ] ما كان في الدوحات أحد الا قد رآه بعينه وسمعه بأذنه ».

ترجمته :

وتوجد ترجمة الخوارزمي في ( شذرات الذهب ـ حوادث ٥٦٨ ) و ( الجواهر المضية في طبقات الحنفية ) و ( بغية الوعاة في طبقات اللغويين والنحاة ) و ( العقد الثمين في تاريخ البلد الامين ) وستأتي ترجمته عن المصادر المذكورة وغيرها في قسم ( حديث التشبيه ).

*(٩٤)*

رواية ابن عساكر الدمشقي

أخرج حديث الثقلين ابن كثير في ( تاريخه ) عند ذكر طرق حديث الغدير وقال في نهاية رواية معروف بن خربوذ المكي ما يلي :

« رواه ابن عساكر من طوله بطريق معروف كما ذكرناه » (١).

كما يظهر لك رواية ابن عساكر لهذا الحديث عن زيد بن أرقم من عبارة الحافظ الكنجي من ( كفاية الطالب ).

أقول : تجده بطوله بإسناده بترجمة عليّ من تاريخه ٢ / ٤٥.

__________________

(١) تاريخ ابن كثير ٥ / ٢٠٨.

٣٧١

ترجمته :

وقد ترجم لابن عساكر كافة أصحاب التراجم والرجال وأثنوا عليه الثناء البالغ.

أنظر ( معجم البلدان ٢ / ٤٧٠ ) و ( وفيات الأعيان ٢ / ٤٧١ ) و ( العبر ٤ / ٢١٢ ) و ( دول الإسلام ٢ / ٦٢ ) و ( مرآة الجنان ٣ / ٣٩٣ ) و ( طبقات السبكى ٧ / ٢١٥ ) و ( طبقات الاسنوى ٢ / ٢١٦ ) و ( المختصر ٣ / ٥٩ ) و ( تتمة المختصر ٢ / ١٢٤ ) و ( طبقات الحفاظ ٤٧٤ ) و ( الخميس ٢ / ٣٦٦ ) و ( التاج المكلل ٨٤ ) وغيرها.

ونكتفي هنا بما ورد في حقه في [ تذكرة الحفاظ ٤ / ١٣٢٨ ) وهذا نصه :

« ابن عساكر الامام الحافظ الكبير ، محدث الشام ، فخر الأئمة ، ثقة الدين أبو القاسم علي بن الحسن بن هبة الله بن عبد الله بن الحسين الدمشقي الشافعي ، صاحب التصانيف ... عدد شيوخه ألف وثلاثمائة شيخ ، ونيف وثمانون امرأة قال السمعاني : أبو القاسم حافظ ، ثقة متقن ، دين ، خير ، حسن السمت ، جمع بين معرفة المتن والاسناد ، وكان كثير العلم ، غزير الفضل ، صحيح القراءة ، متثبتا ، رحل وتعب وبالغ في الطلب ، وجمع ما لم يجمعه غيره وأربى على الاقران.

قال ابن النجار : أبو القاسم امام المحدثين في وقته ، انتهت اليه الرياسة في الحفظ والإتقان والنقل والمعرفة التامة ، وبه ختم هذا الشأن ... وكان مع ذلك فقيها أديبا سنيا ، جزاه الله خيرا وكثر في الإسلام مثله ».

*(٩٥)*

رواية ابى موسى المديني

١ ـ اخرج حديث الثقلين في ( تتمة معرفة الصحابة ) الذي هو ذيل كتاب ابى نعيم الاصفهاني ، عن طريق عامر بن ليلى بن ضمرة ، وحذيفة بن أسيد الغفاري ، كما يظهر لك من عبارة السخاوي في ( استجلاب ارتقاء

٣٧٢

الغرف ـ مخطوط ) المتقدمة.

٢ ـ كما نقل روايته لحديث الثقلين السمهودي في ( جواهر العقدين ـ مخطوط ) حيث قال : « ومن طريق ابن عقدة أورده أبو موسى المديني في الصحابة ».

٣ ـ كما نقل ذلك ابن الأثير في ( أسد الغابة ).

٤ ـ وابن حجر العسقلاني في ( الاصابة ).

ترجمته :

١ ـ الذهبي : « الحافظ شيخ الإسلام الكبير ... قال الزينبي : عاش أبو موسى حتى صار وحيد وقته وشيخ زمانه اسنادا وحفظا. قال السمعاني : سمعت منه وكتب عني ، وهو ثقة ، صدوق » (١).

٢ ـ السبكى : « قال ابن النجار : انتشر علمه في الآفاق وكتب عنه الحفاظ واجتمع له ما لم يجتمع لغيره من الحفظ والعلم والثقة والإتقان والدين والصلاح وسديد الطريقة وصحة الضبط والنقل وحسن التصانيف » (٢).

٣ ـ والسيوطي في ( طبقات الحفاظ ٤٧٥ ) بنحو ما تقدم.

٤ ـ الثعالبي ( مقاليد الأسانيد ) : « كان واسع الدراية في معرفة الحديث وعلله وأبوابه ورجاله وفنونه ، ولم يكن في وقته أعلم ولا أحفظ ولا أعلى سندا منه ».

٥ ـ والقنوجى في ( التاج المكلل ١١٧ ) بمثل ما مر.

وانظر : ( وفيات الأعيان ٣ / ٤١٤ ) و ( العبر ٤ / ٢٤٦ ) و ( مرآة الجنان ٣ / ٤٢٣ ) و ( تتمة المختصر ٢ / ١٣٦٠ ) و ( طبقات الاسنوى ٢ / ٤٣٩ )

__________________

(١) تذكرة الحفاظ ٣ / ١٣٣٤.

(٢) طبقات الشافعية ٦ / ١٦١.

٣٧٣

وغيرها.

*(٩٦)*

رواية محمد بن مسلم بن ابى الفوارس

أخرج حديث الثقلين في ( كتاب الأربعين في فضائل الامام أمير المؤمنين ـ مخطوط ) وقال فيه :

« وقال النبي صلّى الله عليه وسلّم : اني تارك فيكم كتاب الله وعترتي أهل بيتي ، فهما خليفتان بعدي ، أحدهما أكبر من الآخر ، سبب موصول من السماء الى الأرض ، فان استمسكتم بهما لن تضلوا ، فإنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض يوم القيامة ، فلا تسبقوا أهل بيتي بالقول فتهلكوا ولا تقصروا عنهم فتذهبوا ، فان مثلهم فيكم كمثل سفينة نوح من ركبها نجى ومن تخلف عنها هلك ، ومثلهم فيكم كمثل باب حطة في بنى إسرائيل من دخله غفر له ، ألا وان أهل بيتي أمان أمتى ، فإذا ذهب أهل بيتي جاء أمتى ما يوعدون ، ألا وان الله عصمهم من الضلالة وطهرهم من الفواحش واصطفاهم على العالمين ، ألا وان الله أوجب محبتهم وأمر بمودتهم ... ».

*(٩٧)*

رواية سراج الدين الفرغاني الحنفي

اخرج حديث الثقلين في كتابه ( نصاب الاخبار لتذكرة الأخيار ) على ما ينقل عنه ملك العلماء الدولت آبادي في ( هداية السعداء ).

ترجمته :

وقد ترجم له عبد القادر القرشي بقوله : « علي بن عثمان الأوسي

٣٧٤

الامام العلامة المحقق سراج الدين ، له القصيدة المشهورة في أصول الدين ستة وستون بيتا ... » (١).

*(٩٨)*

رواية ابى الفتوح العجلى

أخرج حديث الثقلين في كتاب ( فضائل الخلفاء ) على ما ظهر من عبارة السمهودي في ( جواهر العقدين ـ مخطوط ) المتقدمة. كما قال ابن باكثير المكي في ( وسيلة المآل ـ مخطوط ) بعد ذكر الحديث : « ... وأورده الحافظ أبو الفتوح العجلى في فضائل الخلفاء ».

ترجمته :

١ ـ ابن خلكان : « الفقيه الشافعي الواعظ ، كان من الفقهاء الفضلاء الموصوفين بالعلم والزهد ، مشهورا بالعبادة والنسك والقناعة ... » (٢).

٢ ـ الاسنوى : « كان فقيها مكثرا من الروايات زاهدا ورعا ... » (٣).

٣ ـ ابن قاضى شهبة في ( طبقات الشافعية ٢ / ٣٠ ) كذلك.

وقد أوردنا ترجمته بالتفصيل عن مختلف الكتب في مجلد ( حديث الغدير ).

*(٩٩)*

رواية ابن الأثير الجزري

١ ـ أورد حديث الثقلين بالسند الآتي : « جابر بن عبد الله ، قال :

__________________

(١) الجواهر المضية ١ / ٣٦٧.

(٢) وفيات الأعيان ١ / ١٨٨.

(٣) طبقات الشافعية ٢ / ١٩٦.

٣٧٥

رأيت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم في حجة الوداع يوم عرفة وهو على ناقته القصواء يخطب فسمعته يقول : انّي تركت فيكم ما ان أخذتم به لن تضلوا ، كتاب الله وعترتي أهل بيتي. أخرجه الترمذي » (١).

٢ ـ ورواه عن مسلم عن زيد بن أرقم (٢).

٣ ـ كما أورد الحديث في مادة ( ثقل ) من ( النهاية ).

٤ ـ وأورده ايضا في مادة ( عترة ) منها.

ترجمته :

وقد ترجم له في كتب التراجم المشهورة وغيرها ، فهي جميعها تشيد بفضله ووثاقته وبراعته في الفقه والصرف والحديث والنحو واللغة والتفسير.

أنظر : ( الكامل ١٢ / ١٢٠ ) و ( المختصر ٣ / ١١٢ ) و ( طبقات ابن قاضى شهبة ) و ( دول الإسلام ٢ / ٨٤ ) و ( مرآة الجنان ٤ / ١١ ) و ( تتمة المختصر ٢ / ١٨٢ ) و ( طبقات السبكى ٥ / ١٥٣ ) و ( طبقات الاسنوى ١ / ١٣٠ ) و ( بغية الوعاة ٣٨٥ ـ ٣٨٦ ) و ( التاج المكلل ١٠٠ ).

*(١٠٠)*

رواية فخر الدين الرازي

أخرج حديث الثقلين عند تفسير قوله تعالى : ( وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللهِ جَمِيعاً ) حيث يقول : « وروي عن أبى سعيد الخدري عن النبي صلّى الله عليه وسلّم انه قال : اني تارك فيكم الثقلين ، كتاب الله تعالى حبل ممدود من

__________________

(١) جامع الأصول ١ / ١٨٧.

(٢) المصدر ١٠ / ١٠٢ ـ ١٠٣.

٣٧٦

السماء الى الأرض وعترتي أهل بيتي » (١).

ترجمته :

١ ـ ابن خلكان : « فريد عصره ، ونسيج وحده ، فاق أهل زمانه في علم الكلام والمعقولات وعلم الأوائل ... وكان العلماء يقصدونه من البلاد وتشد اليه الرحال من الأقطار » (٢).

٢ ـ وترجم له الداودي ترجمة طويلة تشيد بعظم منزلته عند القوم (٣).

*(١٠١)*

رواية ابن الأخضر الجنابذي

أخرج حديث الثقلين في ( معالم العترة النبوية ) كما يذكر ذلك السمهودي في ( جواهر العقدين ـ مخطوط ) وابن باكثير المكي في ( وسيلة المآل ـ مخطوط ).

ترجمته :

١ ـ الذهبي : « كان ثقة صالحا عفيفا دينا » (٤).

٢ ـ وفي ( العبر ) : « حصل الأصول الكثيرة وجمع وخرج مع الثقة والجلالة ».

٣ ـ واليافعي في ( مرآة الجنان ٤ / ٢١ ).

٤ ـ والسيوطي في ( طبقات الحفاظ ٤٨٨ ) بمثل ما مر.

__________________

(١) مفاتيح الغيب ٧ / ١٧٣.

(٢) وفيات الأعيان ٣ / ٣٨١ ـ ٣٨٥.

(٣) طبقات المفسرين ٢ / ٢١٣.

(٤) تذكرة الحفاظ ٤ / ١٣٨٣.

٣٧٧

٥ ـ ابن الوردي : « من فضلاء المحدثين » (١).

*(١٠٢)*

رواية عز الدين ابن الأثير

أخرج حديث الثقلين بترجمة عبد الله بن حنطب إذ قال : « وروى عنه ابنه أيضا أنه قال : خطبنا رسول الله صلّى الله عليه وسلّم بالجحفة قال : ألست أولى بكم من أنفسكم؟ قالوا : بلى يا رسول الله؟ قال : اني سائلكم عن اثنتين عن القرآن وعن عترتي » (٢).

وبترجمة سيدنا الحسن بن علي السبط عليه‌السلام عن الترمذي عن زيد ابن أرقم (٣).

ترجمته :

١ ـ السبكى : « الحافظ المؤرخ ، قال ابن خلكان : كان بيته في الموصل مجمع الفضلاء ، اجتمعت به بحلب فوجدته مكملا في التواضع وكرم الأخلاق » (٤).

٢ ـ والذهبي في ( تذكرة الحفاظ ٤ / ١٣٩٩ ) و ( دول الإسلام ٢ / ١٠٢ ).

٣ ـ وابن خلكان في ( وفيات الأعيان ٣ / ٣٣ ).

٤ ـ واليافعي في ( مرآة الجنان ٤ / ٧٠ ).

٥ ـ والاسنوى في ( طبقات الشافعية ١ / ١٣٢ ).

__________________

(١) تتمة المختصر ٢ / ١٩٠.

(٢) اسد الغابة ٣ / ١٤٧.

(٣) المصدر ٢ / ١٢.

(٤) طبقات الشافعية ٨ / ٢٩٩.

٣٧٨

٦ ـ والسيوطي في ( طبقات الحفاظ ٤٩٢ ).

٧ ـ والقنوجى في ( التاج المكلل ٩٣ ).

*(١٠٣)*

رواية ضياء الدين المقدسي

أخرج حديث الثقلين في كتاب ( المختارة ) كما يظهر ذلك من عبارة ابن باكثير المكي في ( وسيلة المآل ـ مخطوط ) حيث يقول : بعد ذكر الحديث عن حذيفة : « أخرجه الطبراني في الكبير ، والضياء في المختارة ـ من طريق سلمة بن كهيل عن ابى الطفيل ، وهما من رجال الصحيح ».

ترجمته :

١ ـ الكتبي : « الحافظ ضياء الدين المقدسي محمد بن عبد الواحد بن عبد الرحمن بن اسماعيل الحافظ الحجة الامام ضياء الدين » (١).

٢ ـ والذهبي في ( العبرة ٥ / ١٧٩ ) و ( تذكرة الحفاظ ٤ / ١٤٠٥ ).

٣ ـ والثعالبي عن الذهبي : « هو الامام العالم الحافظ الحجة محدث الشام شيخ السنة في هذا الشأن ، شيخ وقته ونسيج وحده ، علما وحفظا وثقة ودينا ، كان شديد التحري في الرواية مجتهدا في العبادة ، كثير الذكر منقطعا متواضعا. سئل الزكي البرزالي عنه فقال : ثقة جليل حافظ. وقال ابن النجار : حافظ متقن ، عالم بالرجال ، ورع تقي .. » (٢).

__________________

(١) فوات الوفيات ٣ / ٤٢٦.

(٢) مقاليد الأسانيد للثعالبي.

٣٧٩

*(١٠٤)*

رواية ابن النجار

أخرج حديث الثقلين على ما جاء في كتاب ( كفاية الطالب ) للكنجى.

ترجمته :

١ ـ الذهبي : « ابن النجار الحافظ الامام البارع مؤرخ العصر مفيد العراق محب الدين ، أبو عبد الله محمد بن محمد بن الحسن بن هبة الله بن محاسن ابن النجار البغدادي صاحب التصانيف ... ألف كتاب القمر المنير في المسند الكبير وذكر كل صحابي وماله من الحديث وكتاب كنز الامام في السنن والاحكام وكتاب المؤتلف والمختلف ذيل به على ابن ماكولا. وكتاب المعجم وكتاب انساب المحدثين الى الآباء والبلدان وكتاب العوالي وكتاب المتفق والمفترق وكتاب جنة الناظرين في معرفة التابعين وكتاب العقد الفائق وكتاب الكمال في الرجال وقرأت عليه ذيل التاريخ عمله في ستة عشر مجلدا وله كتاب الدرر الثمينة في اخبار المدينة وكتاب روضة الأولياء في إيليا وكتاب نزهة الورى في ذكر أم القرى وكتاب الازهار في انواع الاشعار وكتاب عيون الفوائد ستة اسفار ، وكتاب مناقب الشافعي ... » (١).

٢ ـ وابن شاكر في ( فوات الوفيات ٤ / ٣٦ ).

٣ ـ والصفدي في ( الوافي بالوفيات ٥ / ٩ ).

*(١٠٥)*

رواية رضى الدين الصغاني

أخرج حديث الثقلين حيث قال : « م. زيد بن أرقم. أما بعد : أيها

__________________

(١) تذكرة الحفاظ ٤ / ١٤٢٨.

٣٨٠