إعدادات

في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
بسم الله الرحمن الرحيم

مسالك الأفهام إلى آيات الأحكام [ ج ٤ ]

مسالك الأفهام إلى آيات الأحكام

مسالك الأفهام إلى آيات الأحكام [ ج ٤ ]

تحمیل

مسالك الأفهام إلى آيات الأحكام [ ج ٤ ]

2/255
*

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

تتمة كتاب النكاح

النوع السادس

في روافع النكاح وهو أقسام :

الأول الطلاق وفيه آيات

الاولى : [الطلاق : ١] (يا أَيُّهَا النَّبِيُّ) خاطبه وأراد أمّته (١) معه صلى‌الله‌عليه‌وآله لأنّه رئيسهم المرجوع إليه في أحكامهم وأفعالهم وأحوالهم كما هو المتعارف في الرّؤساء ، يخاطبون ويراد جميع رعيّتهم ، وعن الجبائي (٢) تقديره : يا أيّها النّبيّ قل لأمّتك (إِذا

__________________

(١) وانظر النوع الثاني والأربعين من كتاب البرهان للزركشى في وجوه المخاطبات والخطاب في القرآن ج ٢ من ص ٢١٧ الى ص ٢٥٣ ، والنوع الحادي والخمسين من الإتقان ج ٢ من ص ٣٢ الى ص ٣٦ ، وخاتمة كتاب جواهر القرآن في علوم الفرقان للحافظ التبريزي.

(٢) رواه عنه في المجمع ج ٥ ص ٣٠٣ وهو الموافق لما في التفسير المنسوب الى على بن إبراهيم في تفسيره (ط إيران ص ١٣١٥ قال : المخاطبة للنبي (ص) والمعنى الناس وهو ما قال الصادق (ع) : ان الله بعث نبيه بإياك أعنى واسمعي يا جارة ، ونقله عنه في البرهان ج ٤ ص ٣٤٥ ، ونور الثقلين ج ٥ ، ص ٣٤٧ ، وروى الشيخ في التبيان ج ٢ ، ص ٦٨٣ عن ابن عباس انه قال : نزل القرآن بإياك أعنى واسمعي يا جارة.

وفي تفسير القرطبي ج ١٧ ، ص ١٤٨.

«إذا أراد الله بالخطاب المؤمنين لاطفه بقوله : يا أيها النبي ، فإذا كان الخطاب باللفظ والمعنى معا قال : يا أيها الرسول ، وقيل : المراد نداء النبي تعظيما ثم ابتدء». ـ