موسوعة الطب القديم

حسن نعمة

موسوعة الطب القديم

المؤلف:

حسن نعمة


الموضوع : الطّب
الناشر: رشاد برس
الطبعة: ٠
الصفحات: ٧٢٩

أسماء النباتات ومرادفاتها

وردت في الكتاب أسماء لنباتات وأعشاب بأسماء عديدة ، منها عربية التسمية أو شرقية أو غربية اللفظ ، وتسهيلا للقارىء نورد جدولا بأسماء النباتات مع الأسماء المرادفة لها والمعروفة بها في مناطق أو أقطار أخرى.

الاسم الأكثر

أسماء أخرى

إبرة الراعي

بهل

إترج

إجاص

أخيلية

أسنان الأسد

أرز

أرضي شوكي

أرقطيون

أرطماسيا

أس

أفسنتين

أفوكادو

اقحوان

إكليل

غرنوق ، جيرانيوم.

ـ

تفاح العجم ، كبّاد ، طرنج ، تفاح ماهي ، قرس في المغرب.

إنجاص ، كمثري ، عرموط.

أم ألف ورقة ، عشبة الجرح ، عشبة النجارين ، حزنبل.

طرخشقون ، هندباء برية.

شبل ، جلتيك.

خرشوف ، أنفينار.

ملفوف حمار ، أذن العملاق ، بردان.

عبيثران ، بعيثران ، حبق الراعي.

حمبلاس ، مرسين.

شجرة مريم ، شيح رومي ، دمسيسة ، ابسنت.

إجاص المحامي ، زبدية ، كمتري التمساح.

زبيدة ، قهيوان ، كركاش ، أذريون ، أراولة ، شجرة مريم.

الجبل حصا البان ، حشيشة العرب ، إكليل النفساء ، عزير ، روزماري.

٣٦١

ألوه

اكي دنيا

أناناس

أنف الثور

إهليلج

باذنجان

بابونج

بلح

بان

بقدونس

بصل

بطاطا

بلّان

بلوط

بندورة

بنفسج

بندق

بيلسان

تفاح

تمر

تين

ثوم

سولع ، مقر.

ـ

ـ

أنف العجل ، تم السمكة ، تيسم.

أرجونا ، عرجونة.

مغذ ، أنب ، حيصل.

زهر الذهب.

ـ

ـ

بطراسليون ، مقدونس.

ـ

.

كزبرة الثعلب ، عشبة مكانس.

سنديان.

طماطم.

ـ

ايلاوس (بالسريانية).

خمان أسود ، خابور.

ـ

ـ

ـ

ـ

٣٦٢

ثوم الدببة

جراب الراعي

جرجير

جزر

جعدة

جوز

جوزة الطيب

حبة البركة

حبق

حشيشة السعال

حشيشة الزجاج

حلبة

حمّيض

حناء

خبّاز

ختمية

خردل

خزامى

خس

خشخاش

خل

ـ

كيس الراعي.

ايهان ، روكا (بالفرنسية) بزره يعرف باسم كثأه.

ـ

مسك الجن ، حشيشة الريح ، قصلم ، بلوط الأرض ، طوقريون.

ـ

البسباسة ، جاركون ، جوز بوا.

حبة سودا ، بشمه ، شونيز ، كمون هندي ، كمون أسود.

فودنج ، صعتر فارسي ، بقلة العدس ، فليه في المصر.

رجل الهر ، طفوف كرمه.

حشيشة الرمل ، آذان الفأر ، حبقية.

ـ

حمّاض.

زهر الحنّة ، تمر حنّة.

خبيزة ، خبازي ، حشيشة الجبن.

خطمي ، ورد الحصان.

ـ

لاوند ، لافند.

ـ

برقوق ، الشقيق ، زغليل.

ـ

٣٦٣

خنشار

خيار

دبق

درّاق

ذرة

ذنب الفرس

ذنب الأسد

رجل الأسد

رعي الحمام

رمّان

زبيب

زنجبيل

زعرور

زهرة زرقا

زنبق

زوفا

زيتون

سبانخ

سذاب

سفرجل

سعد

سمسم

سرخس ذكر ، شرد ، مشط الغول ، كثير الأرجل ، سوسن الغابة.

ـ

هدّال.

ـ

ـ

دلبوت.

فراسيون القلب ، بقلة أمهات.

لوف السباع ، كمالية المروج.

عشبة السحرة.

زهره يعرف باسم جلّنار (لفظة فارسية).

ـ

افشنال.

عرن ، جدار (في الجزائر).

ترنشاه.

مجلس عرفي.

حشيشة القدس ، هيزوف.

ـ

اسفاناخ.

فيجن.

ـ

جعد.

شيرج ، جلجلان ، كنجد (بالفارسية).

٣٦٤

شبت

شقائق النعمان

شمام

شمندر

شومر

شوك الحمار

صبير

صعتر

صعتر بري

صعتر الخليل

صنوبر بري

طيون

عاقر قرحا

عباد الشمس

عجرم

عرق سوس

عرعر

عرف الديك

عشبة البواسير

عصفر

عصا الراعي

عنب

سذاب البر ، دينارية ، شود.

زهرة النعمان ، زهر النساء ، زهر الرياح.

بطيخ أصفر.

شوندر ، بنجر ، حوطلة.

شمر ، شمار ، رازيانج ، بسباس (في المغرب).

حرشف بري ، خس الكلب ، عكّوب.

رقاع ، تين هندي ، تين شوكي.

ـ

ـ

ـ

ـ

طباق ، راش.

عود القرح ، تاغندست ، تيفنطست.

دوار الشمس ، حشيشة العقرب ، طرنشول.

خلنج.

شلش حلاوة ، رب سوس.

ـ

قطيفة ، سالف عروس ، ذنب الثعلب.

ـ

قرطم ، شوران ، بهرمان ، زردق ، شجرة الشيوخ.

بطباط ، طرنة ، فلفل الماء.

٣٦٥

علّيق

فاصوليا

فجل

فرفحين

فريز

فلفل

فوّة الصبّاغين

فول

فول صويا

قرّاص

قرص عنّة

قرفة

قرّة العين

قرع

قطع وصل

قنطريون

قنب

قنب هندي

قنفذية

كاسر الحجر

كتّان

كرّات

توت الأرض ، توت شوكي ، توت السياج ، توت الزروب

فاذوليا ، لوبيا.

ـ

فرفخ ، بقلة حمقا ، رجله.

فراوله ، توت الأرض ، شيلك.

ـ

عشبة ثؤلل ، بقلة خطاطيف.

ـ

ـ

قرّيص ، انجرة ، نبات النار ، محرقة.

شويكة إبراهيم ، شوكة يهودية.

دار صيني ، قرفة الطيب ، قرفة سيلانية.

جرجير الماء ، كرنوش.

دبّاء ، يقطين ، لقطين.

ذنب الفرس ، كنباث الحقول ، أمسوخ ، شيّاله.

مرارة الحنش (في الجزائر) ، ترنشاه.

قنبز الحشيشة.

ماريجوانا ، حشيشة كيف.

رعي إبل ، شوك كروي ، مرعويلا.

حب القلب.

مسلج ، بيعول (بزر الكتان).

كراس ، براصية ، أبو شوشة.

٣٦٦

كراويا

كرفس

كرفس بري

كزبرة

كمون

لبان

لسان الحمل

لسان الثور

لفت

لوز

ليمون

ليمون حامض

مريمية

مردقوش

مشمش

ملفوف

ملوخية

موز

ميليسيا

نارنج

نبق

كمون الحقول.

بقدونس فرنجي ، قنم.

ـ

تقدة.

سنّوت ، كومبين.

بستج ، كندر (بالفارسية).

ذنب الثعلب ، ذنب الفأر ، أذان الجدي ، لسان الكلب ، مصاصه (في المغرب) ، ورق صابون.

حمحم ، أنشوزه ، ذنب القط ، حشرافة.

شلجم.

منبح ، قمروص.

ـ

ـ

قصعين ، قويسة ، ناعمة مخزنية ، عيذقان ، شافية.

مردكوش ، مرزنجوش ، سمسق ، برقدوس.

ـ

كرنب ، لهانة (في اليمن).

ملوكية.

ـ

ترنجان

أبو صفير ، نفاش ، زفير.

ـ

٣٦٧

نجيل

ندية

نرجس

نسرين

نعناع

ناردين

هليون

هندباء

ورد

ياسمين

يانسون

عكرش ، رزين ، نجم ، طقطيق ، طرطير ، غولان (في المغرب).

ـ

مضعف ، جباوي ، جونكيل.

ورد سياج ، ورد بري ، جلنسرين ، ورد كلاب.

ـ

ـ

ـ

طرخشقون.

ـ

ـ

أنيسون ، حبة حلوة.

٣٦٨

نباتات تعمل كعناصر وقائية أو مصادر للطاقة :

هناك العديد من الخضار والبقول التي تعمل كعناصر وقائية أو كمصدر للطاقة ، ويجب أكلها نيّئة وطازجة ، للإفادة من عناصرها الحيّة ، ومنها :

* الجزر : يساعد على تكوين الدم ، وتسييل مادّة الصفراء.

* الثوم : غني بمادة الكبريت ، ضروري للكبد.

* البصل : غني بالأملاح المعدنية ، يساعد على التخلص من السكري.

* الفجل : فعّال في تحرير الكبد من السموم وفي معالجة اليرقان.

* الكرفس : يساعد على تطهير الكبد أو الشفاء من اليرقان.

* الكرات : غني بالأملاح المعدنية ، يساعد على تجديد خلايا الكبد.

* الهندباء : يساعد على تنشيط مادة الصفراء.

* الهليون : يخفّف من حدّة الالتهابات ، يساعد على تنقية الكبد ، غني بمادة المغنيزيوم.

* الأرضي شوكي : يقوي الغشاء المخاطي الذي يغلف الكبد ، ويكافح السموم الطارئة على الجسد.

* سن الأسد : منشّط لكافة وظائف الكبد ، يضاعف إنتاج مادة الصفراء ، يساعد على التخلص من الكولسترول وأوساخ الدم ، فعّال ضد حصى المرارة.

* ورق الزيتون.

* البرتقال من شأنه أن يبطل فاعلية البنسلين العلاجية.

إحذر ما يلي :

ـ يحذّر الأطباء من تناول الألبان لمن يتعاطى المضادات الحيوية ، مثل التتراسيكلين ، حيث يعيق امتصاص الجسم لكل من الكالسيوم والدواء ، ويجب أن لا يجتمع اللبن مع الدواء في المعدة ، وكذلك لمن يتناول أدوية للسرطان.

٣٦٩

ـ يحذّر من تناول الحديد مع التتراسيكلين لمن يعاني من نقص الحديد (أنيميا) ، وعلى المريض أن يأخذ دواء ، قبل أو بعد تناول مقويات وأغذية الحديد بفترة لا تقل عن ثلاث ساعات.

ـ لمن يتعاطى أدوية ضد تجلط الدم ، عليهم تجنّب جمع فيتامين C مع الدواء.

ـ إن لبعض الأغذية والأطعمة قدرة كبيرة على إحداث تحوير أو تعديل في فعالية الدواء داخل الجسم ، مثل البصل المسلوق أو المقلي فإنّه يزيد من فعالية أدوية مانعة التجلّط ، وبالعكس لمأكولات أخرى مثل :

* تناول القنبيط والكرنب واللفت والخس تخفّض من فعالية أدوية مانعة التجلّط ، وأدوية الاضطرابات العصبية والاكتئاب.

* يحذّر على مرضى التدرن من تناول التونة حيث يسبّب لهم الصداع والهرش.

* تجنّب الأطعمة الغنية بفيتامين A لمن يتعاطى أدوية التتراسيكلين ، حيث يسبب لهم الصداع المؤلم.

* يحذر لمن يتعاطى أدوية ضد الاكتئاب من تناول أغذية مثل الأجبان القديمة والأسماك المملّحة والمخلّلة والنقانق ولبن الزبادي وأكباد البقر والدواجن والموز والتين المعلّب والسجق ، لأنّها تحتوي على مادة (التيرامين) ممّا يؤدّي إلى ضغط دم مرتفع وخطير.

ـ حذار أن تجمع السمك والبيض في معدتك معا ، فإنّهما إذا اجتمعا ، يولدا ريح البواسير ، ووجع الأضراس ، وربما أكثر من ذلك.

ـ قيل إنّ تناول الماء البارد بعد أكل السمك الطري يورث المتاعب للدورة الدموية.

ـ إنّ الاغتسال بالماء البارد بعد وجبة السمك الطري يولّد متاعب.

ـ إنّ النوم بعد الأكل مباشرة يضرّ بالبصر.

٣٧٠

ـ يجب تجنّب شرب الماء خلال الطعام ، لأنّ ذلك يقلّل من عمل المعدة ، وعدم شرب الماء على الريق ، أو في الليل ، فذلك يضعف حرارة المعدة والكبد.

ـ لا تشرب الماء المثلّج إذا كانت المعدة والكبد ضعيفين أو الرئة ضعيفة ، فذلك يسبّب وجع المفاصل ، والنزلات وانفجار الدم ، وإذا لم يحس شارب الماء بالضرر في شبابه فإنّه سيلقاه في شيخوخته.

ـ إيّاك وشرب الماء بعد الجماع ، ولا بعد الحمام ، أو عقب الرياضة القوية.

ـ تجنّب الجماع على الجوع ، أو عند التعب ، أو بعد الطعام ، ولا عقب الحمام.

ـ قلّل الجماع في فصل الخريف ، حيث تكثر الأوبئة والأمراض.

ـ إذا قلّ البول لدى إنسان ، عليه أن يتناول بزر اليقطين أو الجلاب ، أو لب القثاء والخيار وبزر البطيخ.

ـ إنّ حبس البول يورث الأمعاء الغليظة ويجلب الدوار ويسبّب القروح.

ـ عند توعّك البدن ، يفضّل تناول أشربة مثل : ماء العسل ، ماء الشعير ، شراب الورد ، شراب التفاح.

ـ لا يفضّل تناول الطعام بعد القيء ، إلّا بعد مرور ست ساعات.

ـ لأصحاب القلب الضعيف ، ينصح بتناول شراب التفاح ، تجنّب الماء البارد ، تجنّب الأشياء المخيفة ، تجنّب الأصوات الشديدة ، تجنّب ما يهم ويغم ويحزن.

ـ ينصح بعدم الإكثار من البابونج ، لأنّ إكثاره يثير التقيؤ.

ـ يمنع استعمال الزوفا لدى المرأة خلال الطمث.

ـ عدم تناول الحامل في الأشهر الأربعة الأولى لأعشاب تحمل زيوتا طيارة بكمية كبيرة مثل البصل.

٣٧١

ـ عدم تناول المرضعة لأطعمة شديدة المرارة.

ـ يفضّل غلي أو نقع أو استحلاب العشبة أو النبتة في إناء فخاري.

ـ يجب على الأشخاص المصابين بالتهاب الكبد ، أن لا يتناولوا مضادات حيوية أو أي نوع آخر من الأدوية القوية ، ومن المحتمل أن يسبب لهم حالة تسمّم للجسم.

ـ كلما كثر عدد الوصفات المنزلية قلّ احتمال فائدة أي منها.

ـ كلما كانت الوصفة قذرة أو كريهة كلّما قلّ احتمال فعاليتها.

ـ قد تؤدي بعض النباتات إلى الشفاء الجيّد من الألم وتبعث على النوم ، أو أنّها قد تحدث العكس. من الممكن أن تسمّم وتقتل.

النباتات الطبية :

هناك ميل شديد لدى الإنسان في العصر الحاضر نحو المأكولات الصحية والمفيدة واستبعاد الأطعمة المسبّبة للكولسترول والدهنيات على أنواعها ، ومن النباتات الطبية المفيدة نذكر :

* البابونج : يفيد للزكام والسعال.

* شوشة الذرة المغلية : تفيد لإدرار البول ، ولمعالجة البحصة في الكلى.

* ماء الجزر : يستعمل لمعالجة الإسهال.

* الصفصاف : يستخرج منه الأسبرين.

* القمعية : يستخرج من زهورها دواء الديجيتالين لمعالجة هبوط القلب.

* الملفوف ، تفاح ، إجاص ، موز ، بلح ، عنب.

* السلق ، ليمون حامض ، برتقال ، دراق ، خوخ ، الشمندر ، مشمش ، أناناس ، شمّام ، كرفس ، خيار ، خس ، بصل ، فجل ، بندورة ، سبانخ ، كرات.

٣٧٢

أعشاب المطبخ :

أعشاب ، أفاوية ، ذات شذا مميّز ، تتبتّل بها الأطعمة لتحسين طعمها وجعلها شهية للأكل ، بعض هذه الأعشاب ينبت بريا ، وبعضها الآخر يزرع ليكون في متناول اليد ، ومن المعلوم أنّ هذه الأعشاب والنباتات (أعشاب المطبخ) غنية بالفيتامينات على كافّة أنواعها ، إضافة إلى غناها بالعناصر المعدنية ، كالحديد ، الكالسيوم ، البوتاسيوم ، الصوديوم ، الفوسفور ، النحاس ، المنغنيز ...

إنّ جسم الإنسان بحاجة إلى كل الفيتامينات وإلى كافّة العناصر المعدنية ، ولا يمكن الاستغناء عنها ، وهذه الفيتامينات والمعادن موجودة في النبات (الخضار) ، ومن المعروف أنّ عملية الطهي تفسد الفيتامينات وبعض الأملاح.

إنّ أعشاب المطبخ لا تطهى عادة ، إنّما تضاف طازجة إلى الأطعمة ، كي تبقى محتفظة بعناصرها الغذائية. ولكل عشبة من أعشاب المطبخ نكهة وشذا خاصّ بها ، من شأنه أن يزيد في لذّة الطعام ، وتحسين المذاق وهذه بدورها تسهل عملية الهضم ، ومن هذه الأعشاب والنباتات نذكر :

البقدونس ، النعناع ، الصعتر ، فليفلة ، مردقوش ، كزبرة ، كرفس ، رشاد ، زوفا ، شومر ، كرّات ، فرفحين ، بصل ، ثوم ، جرجير ، حبق ، خزامى ، إكليل الجبل.

أطعمة ذات مصدر حيواني :

(اللحوم ، الحليب ، اللبن ، البيض ، السمك ، العسل).

* اللحوم :

إنّ الإكثار من تناول اللحوم يسبّب : داء النقرس ، الروماتيزم ، البول السكري ، متاعب في الكلى ، أضرار في المعدة ، متاعب للقلب ، أضرار في الأوعية الدموية ، صداع ، ربو ، آلام في الأعصاب ، أمراض جلدية ، النوراستانيا.

كما يحدث تناول اللحوم بشكل مفرط إلى إحداث تسمّم بطيء للجسم.

٣٧٣

* الحليب :

يعتبر الحليب النيء ضار بالكبد خاصّة للراشدين ، ويفضّل إن رغبنا بشربه أن نتبعه بقليل من عصير الليمون الحامض ، ليسهل هضمه ، ويصبح أكثر فائدة للجسم.

قيل بأنّ الإكثار منه مضر بالأسنان وباللثة ، رديء للمحمومين ، والإكثار منه مضر بالمفاصل ويحدث نفخة في المعدة والأمعاء ، وهو يسيء للكبد والطحال.

أمّا الحليب الرائب أي اللبن ، وصفه الرازي بأنه غذاء جيد ، يبعد السل والجرب والجذام صالح للصدر والرئة ، ويساعد على مكافحة الإمساك.

يختلف اللبن باختلاف الحيوان وأنواعه وأسنانه ، واللبن (أي الحليب الرائب) أفضل للمعدة ، ويعتبر لبن الحيوان الذي يرعى ويتحرك في البرية ، ألطف وأرق من لبن الحيوان الذي يربط ويغلق عليه في البيوت.

قيل بأنّ لبن الضأن ـ الغنم ـ قاس ودسم ، ويحدث في الجلد بياضا لمن يدمن عليه.

لبن الماعز : لطيف معتدل ، نافع للقروح وللسعال.

لبن البقر : يخصب البدن ويغذّيه ، وهو أفضل الألبان.

ممّا يتركب اللبن؟

٨٧ % ماء.

٥ % مواد كربوهيدراتية (لاكتوز ، كلوكوز ، جالاكتوز).

٣ % مواد آزوتية (بروتينات ، ومواد آزوتية غير بروتينية).

٣ % دهون ، وهي على شكل حبيبات مستديرة.

فيتامينات من B A المركب K H D.

١ % أملاح معدنية (كلسيوم ، فوسفور ، صوديوم ، كلور ، حديد ، نحاس).

غازات (ثاني أوكسيد الكربون ، نتروجين ، أوكسجين).

أنزيمات.

٣٧٤

وبسبب غنى اللبن بكل هذه العناصر الغذائية ، لذا يعتبر غذاء كاملا ، لا يترك نفايات تزعج الكلى ، فهو غذاء الرضع ، كما في اللبن مادة هضمية تقتل الجراثيم ويقضي على الغازات السامة في الجسم.

الأجبان : يفضل تجنب الأجبان المصنوعة في الأسواق.

أما الزبدة النيئة ، أفضلها التي تخلو من المضادات الحيوانية.

البيض :

يعرّف عن البيض بأنّه غذاء كامل ، لأنه يحتوي على جميع العناصر الغذائية التي يحتاج إليها الجسم ، في البيضة من المواد الغذائية ما يلي :

* في بياض البيضة ، كربوهيدرات ، أحماض ، كلسيوم ، فوسفور.

* في صفار البيضة ، كربوهيدرات ، أحماض ، كلسيوم ، فيتامين A ، نحاس ، كبريت.

تعتبر البيضة غنية بالبروتين والفيتامينات والهرمونات والأملاح المعدنية ، وهيدرات الكربون.

ـ البيض سهل الهضم ، يحمي الأطفال من فقر الدم والكساح ، ينفع للكبار ، وللحوامل ، وضعاف الذاكرة ، وللغدد الجنسية ، ويعطى للمصابين بالسكري والسل وللنحفاء.

يمنع البيض لمن أصيب بالضغط العالي ولمن لديه كوليسترول ، كما يمنع عن المصابين بأمراض الكبد والمرارة.

يصنع من البيض قناع للوجه الدهني ، لتجميله وتجديد شباب خلايا الجلد ، (يؤخذ بياض بيضة ويخفق بثلج ويضاف إليه عصير نصف ليمونة أو كمية من عصير الفريز ، وبعد مزجها جيدا يغطى بها الوجه وتترك حتى تجف خلال ربع ساعة ، وبعد يغسل الوجه بماء بارد ، وللوجه الطبيعي يخفق صفار بيضة بملعقة كبيرة من كريم جيد أو بمعجون ممتاز ، ويدهن به الوجه والعنق وبعد ساعة يزال بالماء الفاتر).

٣٧٥

ومع تقدم السن ، يصبح على الإنسان لزاما الحذر من تناول البيض بكثرة ، أي بمعدل ٣ بيضات أسبوعيا على أبعد تقدير.

السمك :

في قول للإمام علي عن السمك أنّه قال :

«لا تدمنوا أكل السمك ، فإنّه يذهب الجسد».

وفي السمك قال الإمام الرضا :

«إحذر أن تجمع بين السمك والبيض في المعدة في وقت واحد ، فإنّهما متى اجتمعا في جوف الإنسان ، ربّما سبّبا له المتاعب».

وقال كذلك :

«الاغتسال بالماء البارد بعد أكل السمك ، يورث الفالج».

ومن الناحية الغذائية ، يعتبر السمك طعاما مغذيا كما يعتبر الطعام الرئيسي لعدد كبير من سكان العالم ، خاصّة في شرق آسيا وإفريقيا ، فهو مصدر مهم للبروتين ويتفوّق على لحوم الحيوانات من هذه الناحية ، كما في السمك مواد دهنية تختلف نسبتها باختلاف أنواع السمك ، وأكثرها في سمك الطون.

السمك غني بمادة الفوسفور المهم لحياة الأنسجة ، وفيه كلسيوم كما يحتوي على الفيتامينات D ,A ، ونسبة هذه الفيتامينات تختلف باختلاف أنواع السمك.

هل للأسماك أضرار؟

لا يضر أكل السمك إلّا من كان لديه حساسية ، ويعتبر السمك علاجا نافعا لتقوس الساقين ، كما أنّه يقوي الأسنان لدى الأطفال ويحسّن الذاكرة ، يفيد السمك من لديه علل قلبية أو من أصيب بالسمنة ، والتهاب المفاصل ولمرضى البول السكري.

قديما قيل :

«بأنّ السمك غذاء العقل» ، وباستطاعتنا القول بأنّه غذاء الدم والأسنان

٣٧٦

والعظام ، كما يعتبر زيت السمك غني جدا بفيتامين A. وللسمك مفعول في تخفيض نسبة الكولسترول في الدم ، ويقلّل من نسبة الدهون كذلك ، يمنع تجلط الدم ، ويحارب الالتهابات الجلدية ويحارب التهابات المفاصل.

العسل :

عرف الإنسان العسل منذ القديم ، ووجد فيه القوة والحياة ، فهو مصدر للطاقة الضرورية للجسم.

ذكر في القرآن الكريم (سورة النحل الآية ٦٩) أنّ في العسل شفاء للناس ، ومن هنا اكتسب العسل أهميته الكبيرة ، كذلك دعا الرسول محمد إلى التداوي بالعسل في أكثر من حديث ، كذلك لجأ العديد من الأطباء المسلمين القدامى إلى علاج مرضاهم بالعسل ، وفي كتب الطب القديمة نجد العديد من الوصفات التي يدخل العسل في تركيبها ، يختلف العسل باختلاف الزهور والمناطق ، أجوده الربيعي ثم الصيفي أمّا العسل الشتائي فرديء ، ويوجد أنواع قاتلة من العسل يعرّف عنها أنّها تسبّب العطس إذا شمّها الإنسان.

العسل سهل الهضم ، يمتص سريعا من الأمعاء ، مفيد للأشخاص الضعفاء وللمجهدين فكريا وجسديا ، كما يفيد للناقهين من الأمراض المتعبة ، في العسل الفيتامينات كلها ومعظم المعادن ، والمواد السكرية ، وأحواض ، وبروتينات ، ومنشّطات.

أضفى عليه القرآن صفة الخلود ، ووصفه بأنه غذاء في الآخره ، يستحضر منه العديد من الأدوية.

تتعدّد استعمالات العسل العلاجية ، ويفضّل تناوله قبل الطعام بساعتين أو بعده بثلاث ساعات ، وينصح بتذويبه بكمية مساوية من الماء الفاتر أو الحليب أو الشاي ، ولا يجوز تسخينه في حرارة تزيد عن ٥٠ درجة مئوية.

العسل لا يفسد ولا يتعفّن ، فهو مضاد للجراثيم ، يشفي أو يساعد على

٣٧٧

الشفاء من كافّة الأمراض ويعيد للجسم حيويته ونشاطه الطبيعي ، ويعالج أمراض القلب والكليتين وأمراض العيون ، أمراض الجلد ، فهو مغذ ومنعش للجلد ، منشّط للجهاز العصبي والدموي واللمفاوي ، يفيد في حالة فقر الدم.

قديما ، اعتقد الحكماء والفلاسفة أنّ للعسل قوة في إطالة عمر الإنسان ، فهو يمنح الجسد القوة والحيوية والنشاط وللوجه النضارة.

مسهّلات شائعة الاستعمال :

تتعدّد أنواع المواد المسهلة ـ المليّنة ـ التي يتناولها الإنسان كبيرا كان أم صغيرا ، وقد يتناولها دون النظر إلى ردود فعلها على جسمه أو مدى الضرر الذي تحدثه ، ومنها :

إنّ إعطاء المسهلات والمليّنات للأطفال أو لأي إنسان آخر يعاني الاجتفاف ، أو لمن يعاني آلاما شديدة في الأمعاء شيء خطر.

إنّ الإنسان الذي كان قد أصيب بنوع من الحساسية كالشعور بالحكاك بعد أخذ البنسلين أو الأمبيسيلين أو سالفوناميد ، أو أي دواء آخر يجب عليه أن لا يتناول ذلك الدواء طيلة حياته ، لأنّ ذلك يحمل أخطارا عديدة ، وهي تسبّب ما يعرف باسم صدمة الحساسية.

زيت الخروع ، وهو مسهل قوي ، وغالبا ما يضرّ أكثر ممّا يفيد ، ومن المفضّل عدم استعماله بكثرة.

كربونات المغنيزيوم ، وهي حقن من الملح ، تستعمل عادة ضد الإكتام ، يجب استعمالها بكمية محدودة.

مغنيزيوم سلفيت ، يفضّل عدم استعمالها نهائيا في حال وجود ألم في البطن.

زيت المعادن ، يستعمل أحيانا لعلاج الإكتام عند المصابين بالبواسير ، ولا ينصح باستعماله لأنّه يزيّت البراز فقط.

لا تعطي ملينا أو حقنة لطفل حرارته مرتفعة أو مصاب بالتقيؤ أو عليه عوارض الاجتفاف.

٣٧٨

فوائد الصلصال :

تزخر الأرض بالعناصر والمواد المفيدة والضرورية لصحّة الإنسان ، منها الفواكه والخضار والحبوب ومختلف الأشجار والأعشاب ، إضافة إلى المياه ـ العنصر الأساسي للحياة ـ ليس هذا فقط ، فمن الأرض ومن تربتها وحجارتها نجد ما للمعادن بكافّة أنواعها من فوائد وأهمية لصحة الإنسان.

تتعدّد ألوان وأنواع التربة ، ومن بينها التربة الصلصالية ، التي تحتلّ مكانة مرموقة كمادة علاجية للإنسان.

الصلصال ، تلك المادة التي يصنع منها مختلف الأواني الفخارية ، وهي نفس المادة التي يستعملها النحّاتون والفخارون ، ومن الصلصال عدّة ألوان وأنواع ومواصفات ، منها (الأحمر ، الأصفر ، الأخضر ، والرمادي).

يعرّف الصلصال بأنه قوّة حيّة وفيه قوة إشعاعية ، ويوصف بأن له قوة علاجية وشفائية مهمة إذا ما استعمل لزقات أو كمّادات.

إنّ تعرّض الصلصال للشمس وللهواء يزيد من فعاليته ، ويتمتّع بقوة جذب المغناطيس طالما أنّه معرض للشمس أو للنور ، ولذلك وقبل استعماله يفضل تعرضه للشمس ، أمّا خزنه فيفضّل أن يتم في مكان مظلم.

* محاذير استعمال الصلصال :

ينصح العارفون بعدم الجمع بين الصلصال والأدوية الصيدلية ، وعند استعماله يفضل تناول أطعمة صحية كالخضار والفواكه وتجنّب اللحوم والسكاكر والكحول والمواد الكيميائية لمدة عشرة أيام ، أي يجب أن يرافق استعمال الصلصال عادات غذائية صحية.

إذا ما رغب الإنسان أن يستعمل الصلصال داخليا ، يفضل ترك مستحضر الصلصال لمدة ليلة قبل الاستعمال ، بوضع ملعقة صغيرة منه في كوب ماء مع تجنب استعمال أواني معدنية ، ويفضّل شرب ماء الصلصال صباحا بعد الاستيقاظ أو قبل النوم وقبل وجبات الطعام ب ٣٠ دقيقة ، ويجب استعمال الصلصال بحذر

٣٧٩

شديد عند الاستعمال الداخلي وينصح بالإكثار من تناول الماء بين وجبات الطعام مثل الليمون أو الزهورات. (لاستعمال الصلصال داخليا محاذير).

* الاستعمال الخارجي للصلصال :

يعطي الصلصال نتائج مدهشة في علاج أعضاء الجسد ، واستعادة القوة ، ونكرّر القول بأنّه يجب أن لا يحضّر الصلصال في أوعية معدنية كالنحاس أو الحديد أو الألمومنيوم ، ويفضّل خزن الصلصال الجاف في أوعية بلاستيكية.

* كيفية استعماله :

يستعمل الصلصال ساخنا على شكل لصقات أو كمادات ، إذا كان العضو من طبيعة باردة ، ويجب تغيير اللصقة كلّما بردت.

يستعمل باردا على شكل لصقات أو كمادات إذا كان العضو من طبيعة ساخنة كالحمى ، مع تغيير اللصقة كلما سخنت.

عند علاج عضو أو جسم منهك أو ضعيف ، يجب البدء بلصقات باردة من الماء والطين ، على أن يتبعها مباشرة بأخرى ساخنة قليلا ، وهكذا نرفع درجة حرارة الجسد ببطء.

* كيف نحضّر الكمّادات؟

لتحضير كمّادة أو لصقة ، نصنع أولا عجينة صلصالية ، ونضعها على المكان الذي نريد معالجته ، ويجب أن تكون اللصقة بسماكة ١ سم أو أقل.

أما إذا أردنا تحضير كمّادة ، نضع أولا عجينة صلصالية رخوة أكثر من عجينة اللصقة ونغطس خرقة نظيفة في العجينة ، نعصرها قليلا ونضعها على المكان المعيّن للعلاج.

لا يجوز استعمال الصابون بعد الانتهاء من اللصقة أو الكمادّة للتنظيف ، ولا الكحول أو الكولونيا.

٣٨٠