موسوعة الطب القديم

حسن نعمة

موسوعة الطب القديم

المؤلف:

حسن نعمة


الموضوع : الطّب
الناشر: رشاد برس
الطبعة: ٠
الصفحات: ٧٢٩

ـ تعالج فقر الدم ومنقية له (نغلي مقدار قبضة من الأوراق الطازجة في نصف ليتر حليب لمدة نصف ساعة وبعد تصفيتها نتناول مقدار ثلاثة أكواب يوميا).

ـ تساعد على الهضم ، بإضافة الثوم إلى الهندباء.

ـ مدرة للبول.

ـ ملينة للمعدة وللأمعاء.

ـ طاردة للديدان.

ـ تفيد في وجود الحصى والرمل في الكلى ، تناول الأوراق بكثرة.

ـ تعالج التهاب المفاصل والوهن النفسي.

ـ إزالة الالتهابات في المجاري البولية.

ـ تخفيف نسبة السكر في الدم.

ـ تعالج الإمساك ، بتناول ملء كأس من منقوع الأزهار قبل الطعام.

ـ مفرزة لمادة الصفراء يفضّل شرب مائها المغلي قبل الطعام.

ـ خافضة للحميّات.

ـ معالجة رمد العيون (كمادات للعين بمغلي الجذور).

ـ للبواسير.

ـ لاحتقان الكبد ، شرب عصير الجذور في فصل الربيع أو مستحلب العشبة في فصول أخرى.

* ذكرها ابن سينا وقال عنها بأنّ فيها قوّة ترياقية تنفع من السموم.

* ومن الهندباء نوع يعرف باسم (هندباء انديف) يزرع في مختلف بقاع العالم وهو مصدر للفيتامينات خاصّةB المركبة وE ,K ,A ، يتميز بطعمه المر.

الهليون :

نبات يتميز بساق فرعاء يصل علوها حتى ١٥٠ سم ، أزهارها خضراء.

٣٤١

* المواد الفعّالة : سكر ، زيت ، لعاب ، حامض عفصي ، حامض تانيك ، ماء ، سلليلوز. ومن الفيتامينات C B ٢ B ١.

ومن المعادن : فوسفات ، بوتاسيوم ، يود ، بروم.

* فوائد الهليون الطبية :

ـ سهل الهضم ، لوفرة الفوسفور فيه.

ـ مدر للبول ، ينظّف الكلى من الرمل والبحص.

ـ مفيد لمن يشكو من الكبد واليرقان.

ـ مفيد للمصابين بالعلل القلبية.

ـ منظّم لإفرازات الكبد.

ـ مفيد للضعف الجسمي وللإجهاد ، كما يوصف لفترة النقاهة.

ـ يفيد للمصابين بفقر الدم.

ـ ينصح بتناوله لذوي الأعمال الذهنية.

* يجب على من يرغب بتناول الهليون أن لا ينزع عنه القشرة لأنّها غنية بالفيتامينات.

* يمنع أكله لمن يشكو من علل في الكلى.

* يجب تجنبه لكل من المصابين بالروماتيزم الحاد والتهاب المثانة والبروستات وأصحاب المزاج العصبي.

* يثير الغريزة الجنسية.

ورد :

نبتة تزيينية لها عدّة ألوان وأشكال ، وهو نبات شجيري ، يزرع للزينة ولاستعمالاته الطبية ، يزرع في الحدائق والبساتين لجمال أزهاره وطيب رائحتها.

تزرع عادة على شكل فسائل خلال فصل الشتاء.

٣٤٢

* من فوائد الورد وخصائصه الطبية :

ـ عروق الورد مفيدة كمثيرة للجنس ويلطف مزاج الناس.

ـ زهر الورد ، يقوي الأعضاء الداخلية ، ويبرّد حرارة الدماغ.

ـ شراب الورد ، إذا مزج مع الخل وسكب منه على رأس من يشكو الصداع زال عنه ، وينفع لإزالة الحمّى ، ويشفي من قروح المعدة.

* يفضل تجنّب زيت الورد خلال فترة الحمل.

وفصيلة الورود وأسمائها وتعريفاتها هي :

ـ ورد جوري ، من فوائده أنه مقو للمعدة ، طارد للغازات ، مقو للأعصاب ، ملطف مهدىء مطيب معطر مفيد لارتفاع ضغط الدم.

ـ ورد شامي ، من فوائده ، مقو للقلب ، طارد للرياح ، مفيد في حالات ضغط الدم ، مطيب.

ـ ورد بلدي ، كثير البتلات ، يفيد في التهاب الكلى والمجاري البولية والتهابات العيون والحلق.

ـ ورد متدلي ، أو مستحي أو باكي ، مقو عام مدر للبول ، ملطف ، منبه.

ـ ورد نسر ، ورد الكلاب وهو عرائشي متسلق ، من فوائده أنه ملين وملطف مدر للبول ، فيتاميني.

ـ ورد مسكي أو ورد عطري ، ملطف ومنعش.

ـ ورد فينيقي ، أو ورد ساحلي ، ملطف منعش مصدر فيتاميني.

ـ ورد غروى أو دابق ، مصدر للفيتامين C ، منشط.

ـ ورد غالي أو ورد فرنسا ، مصدر فيتامين ، جيد النكهة والطعم ، يدخل في مستحضرات التجميل والروائح العطرية.

ـ ورد عطري ، ملطف للجلد ، منبه مقو منعش ، مصدر فيتامين.

٣٤٣

ـ ورد صيني ، ملطف مهدىء ، طارد للغازات.

ـ ورد خشن ، ملطف مهدىء مصدر للفيتامين.

ـ ورد ثمري ، مصدر للفيتامين C ، ملطف منعش مغذ.

ـ ورد هندي أو ورد بنفشه ، متدلي الأغصان ، منعش ملطف مقو ، مطيب ، مصدر فيتامين.

ـ ورد بساتين ، جلنسرين ، مصدر للفيتامين ، منعش ملطف مشه.

ـ ورد سياج ، مقو ، مدر للبول ، ملطف مفيد لالتهاب العين ، مصدر فيتامين.

ياسمين :

يوجد من الياسمين عدّة أصناف وأشكال ، وهي :

* ياسمين أبيض (تركي) أو أنه ياسمين عادي ، نصف متسلّق ، يزرع في الحدائق والمنتزهات للزينة ، غني بالمواد الدهنية العطرية والكحولية والطيّارة ، يفيد للعلل الصدرية ، وآلام الأعصاب وللقروح.

* ياسمين أبيض (شامي) ، متسلق ، دائم الخضرة ، يزرع للزينة ، فيه مواد دهنية وعطرية ، يستعمل طبيا لآلام الرأس وللسعال وعلاج القروح والمفاصل وضد التشنج العضلي.

* ياسمين أصفر ، عرائشي متسلّق ، يزرع للزينة وللسياج ، فيه زيوت طيّارة ومواد ملوّنة ، يستعمل مسكّن ومطيّب.

* ياسمين فل مكبّس ، وهو شجيرة عادية ومتسلّقة ، دائم الخضرة ، تستعمل أزهاره وأوراقه وجذوره ، يزرع للزينة ، يعالج حالات الاحتقان ، خافض للحرارة (استعمال الأوراق) ، يفيد لتخفيف آلام الرأس (الجذور).

* ياسمين عسل ، نبتة عرائشية متسلقة ، دائمة الخضرة تقريبا. تنبت بريا وتزرع في الحدائق والمنتزهات ، لاستعمالها محاذير خاصة حبوبها العنبية اللون ، لأنّها سامّة جدا.

٣٤٤

* ياسمين عطري ، أبو ريحة ، نبتة عرائشية متسلّقة دائمة الخضرة ، تنبت بريا وتزرع في الحدائق لجمالها ، فيها دهون وزيوت عطرية وأحماض ومواد أخرى ، يستفاد منها لمعالجة الجروح والآلام العصبية وتدخل في مستحضرات التجميل.

* ياسمين ملوكي ، أو بستاني ، شجيرة متسلقة دائمة الخضرة ، تزرع للزينة ولفوائدها الطبية ، يستفاد من أوراقها وأزهارها ، يستفاد منها لأوجاع الرأس والسعال والآلام العصبية والأرق ، تدخل في مستحضرات التجميل.

* ياسمين أزرق ، أو تعرف باسم حشيشة أسنان ، وهي نبتة عشبية متسلقة ، متساقطة الأوراق ، تزرع للزينة ولفوائدها الطبية ، وهي مضاد حيوي ، تفيد في معالجة الجروح والقروح.

* ياسمين كاذب ، أو ياسمين زفر ، شجيرة دائمة الخضرة ، تنبت برية وتزرع في الحدائق ، خافضة للحرارة ومخفّفة للحمّى.

يانسون :

ويعرف كذلك باسم ينسون ، أنيسون ، حبّة حلوة.

نبات عشبي حولي ، ساقه أسطوانية مضلّعة ومنتصبة ، مخملي الملمس ، يصل ارتفاع النبتة حتى ٦٠ سم ، الأوراق مستديرة متشعّبة مدبّبة في الأعلى ، الأزهار بيضاء متجمعة بشكل مظلّة تعطي أثمارا بنية أو رمادية ، تزهر من شهر أيار حتى حزيران.

يعتبر اليانسون من النباتات الطبيّة بل من أقدمها كما يزرع للزينة ولرائحته العطرية.

* يزرع اليانسون في السهول والحقول والحدائق ، تفوح منه رائحة عطرية مميّزة.

* الأجزاء المستخدمة : هي البذور.

* المواد الفعّالة : زيوت طيّارة ، زيوت أساسية ، نشاء ، سكريات ، مواد مخاطية ، أنيتول ، أحماض عضوية.

٣٤٥

* من خصائصه الطبية :

ـ مضاد للتشنجات ، ومهدىء.

ـ مساعد للهضم.

ـ مدر للبول.

ـ مفيد لحالات الطمث لدى النساء.

ـ معرّق.

ـ يسكن الصداع عن طريق الاستنشاق ببخاره بعد الغلي.

ـ محلل للزكام.

ـ يزيل الكلف إذا دقّ ناعما ووضع عليه على شكل عجينة رخوة.

ـ يخفف الاضطرابات المعوية التي من أصل عصبي (ننقع ٣٠ غرام من البذور في ليتر ماء مغلي لمدة ١٠ دقائق وبعد التصفية والتحلية يؤخذ منه مقدار قدح بعد الطعام).

ـ يريح من الانتفاخ والغازات (تعد الوصفة السابقة).

ـ المغص (ننقع قيمة ٣٠ غرام من البذور في ليتر ماء مغلي لمدة ١٠ دقائق ثم نصفّيها ونضيف إليها نصف وزنه سكر ثم نغلي المزيج على نار خفيفة حتى يصبح لزجا ويعطى للأطفال مقدار أربع ملاعق صغيرة في اليوم).

ـ مدر للحليب.

ـ ضد السعال وضد أزمات الربو.

٣٤٦

ملحق

لصور بعض الأعشاب والنباتات

٣٤٧
٣٤٨

٣٤٩

٣٥٠

٣٥١

٣٥٢

٣٥٣

٣٥٤

* الفصل الثالث

الأعشاب ، النباتات غذاء ودواء

ـ كيفيّة تحضير الأعشاب ، كيف نصنع الدواء.

ـ أسماء النباتات ومرادفاتها.

ـ نباتات تعمل كعناصر وقائية.

ـ إحذر ما يلي.

ـ نباتات طبيّة.

ـ أعشاب المطبخ.

ـ أطعمة ذات مصدر حيواني.

ـ مسهلات شائعة الاستعمال.

ـ فوائد الصلصال.

ـ نباتات سامّة.

٣٥٥
٣٥٦

كيف نحضّر الدواء من الأعشاب :

لصنع أو تحضير دواء من الأعشاب أو النباتات الطبية ، لاستعماله والعلاج به ، لذلك عدّة طرق ، بعضها سهل التحضير وبعضها الآخر بحاجة إلى فترة زمنية لإعداده ، وهذه هي طرق الاستعمال أو الإعداد :

ـ عصير الأعشاب والنباتات الطبية :

تجمع النباتات أو الأعشاب المراد استخلاص العصير منها على أن تكون طازجة وغير جافّة ، تفرم في ماكينة أو تدق في جرن صغير ، ثم يصفّى منها العصير ، بوضعها في قطعة من الشاش الأبيض النظيف ، ويحفظ العصير في زجاجة نظيفة ، وتغطّى فتحتها بإحكام ، ويمكن حفظها في البرّاد لمدّة أسبوع دون أن تصاب بفساد.

ـ شراب الأعشاب أو النباتات الطبية :

يصنع من طبخ العصير المستخرج كما مرّ أعلاه ، بإضافة السكر أو العسل لتحليته وذلك على نار هادئة.

ـ عسل الأعشاب أو النباتات :

يغلى العصير المستخرج بضعف كميته من عسل النحل لبضع دقائق ، ونزيل الزبد الذي يتجمّع فوقه أي الرغوة ، ثم يوضع في زجاجات نظيفة ، ويستعمل هذا العسل عادة للآلام الصدرية.

ـ الصبغة :

حيث ترد كلمة صبغة ، تعني دائما ، دواء محلول في كحول نقي ، أو في

٣٥٧

مشروب روحي لا تقل نسبة الكحول فيه عن ٣٠ خ ، وتكون عملية التحضير على الشكل التالي :

تقطّع الكمية المطلوبة من النبتة أو العشبة ، توضع في زجاجة ، وتضاف إليها الكمية المناسبة من الكحول ، ثم تسدّ الزجاجة جيدا ، وتترك في مكان لا تقل درجة حرارته عن ١٥ مئوية لمدة ثلاثة أسابيع ، على أن تخض الزجاجة يوميا ولعدّة مرات ، وبعد مرور المدة المطلوبة ، تصفّى محتويات الزجاجة بقطعة من الشاش الأبيض النظيف وتعصر جيدا لاستخراج السائل ، وتحتفظ الصبغة بمفعولها لمدّة ثلاث سنوات ، وتستعمل عند الحاجة بالتنقيط على كمية من الماء أو على قطعة سكر صغيرة.

ـ زيت العشبة أو النبتة الطبية :

تصنع بنفس الطريقة التي تصنع بها الصبغات ، غير أنّنا نستعيض عن الكحول بزيت زيتون أو زيت نباتي آخر ، وتزيد مدّة النقع إلى أربعة أسابيع بدلا من ثلاثة أسابيع ، ويوضع المنقوع في الشمس ، ويمكن أن نحفظها بعد عصرها وتصفيتها لمدة سنة واحدة فقط.

ـ مرهم الأعشاب :

نحضر المرهم بغلي العصير المستخرج من العشبة أو النبتة ، ونضيف إليه مادة مليّنة ويفضّل أن تكون من مصدر نباتي مثل : زيت زيتون أو زيت كاكاو ، زيت اللوز أو من مصدر حيواني مثل إلية خروف ، أو زبدة الحليب غير المملّحة ، وجميع أنواع المراهم أو الكريمات ، تحمي الجلد وتحافظ على ليونته ، ومن أنواع المراهم منها ما يكون مغذيا يمنح البشرة فيتامينات ومنها المطرّي والمليّن يمنح البشرة نضارة.

ـ مسحوق الأعشاب والنباتات الطبيّة :

يصنع من سحق النبتة أو العشبة الجافّة طبعا ، حتى تنعم تماما ، ويؤخذ هذا المسحوق مع العسل أو الماء أو الحليب أو عصير الفواكه.

٣٥٨

ـ النقع :

توضع كمية محدّدة سلفا من النبتة الجافّة أو العشبة في كمية من الماء البارد لمدّة محددة (ست ساعات تقريبا) ثم تصفّى وتشرب بالمقدار المحدّد.

ـ المستحلب :

معناه غلي الماء ثم رفعه عن النار ووضع كمية من العشبة فيه ، وتغطيته لبعض الوقت ثم تصفيته واستعماله.

ـ الغلي :

تستعمل هذه الطريقة عادة للجذور أو اللحاء أو القشور ، حيث توضع الكمية المطلوبة من النبتة أو العشبة في الماء البارد ، ثم يسخّن على نار إلى درجة الغليان ، حسب المدّة المطلوبة ، وبعد انتهاء عملية الغلي ، يترك حتى يبرد ثم يصفّى ويؤخذ.

ـ حمّامات الأعشاب والنباتات الطبية :

نعدّها على الشكل التالي : بأن نضيف (مغلي أو مستحلب أو منقوع) العشبة أو النبتة إلى ماء الحمّام ، وهذه تستعمل عادة في الحالات التالية :

الضعف العام ، التهيج العصبي ، مرض لين العظام ، الأمراض الجلدية ، الروماتيزم المزمن.

ـ الكمادات :

نغطّس منشفة أو قطعة قماش في مستحلب العشبة أو النبتة الساخن ، ثم نرفعها ونلفّها حول الجزء المراد معالجته ومن فوقها قطعة من نسيج صوفي تغطيها تماما.

ـ اللبخات :

لبخات باردة أو ساخنة ، توضع كمية من النبتة أو العشبة المراد العلاج بها

٣٥٩

في ماء بارد لمدّة نصف ساعة ، ثم يزال عنه الماء وتفرد العشبة أو النبتة فوق شاش رفيع وناعم وتوضع فوق العضو المراد معالجته.

أمّا اللبخة الساخنة ، فتتم بأن نضع الكمية بعد رفعها من الماء البارد فوق منخل رفيع ، ووضع المنخل فوق إناء فيه ماء يغلي ، وبعدها تسخن نضعها على العضو المرغوب معالجته.

ـ التبخير :

نستفيد من البخار المتصاعد من الأزهار أو الأوراق في معالجة آلام الحلق ، الزكام ، اللوزتين ، بحّة الصوت ، التهاب الحنجرة ، البواسير ، أمراض الحوض عند النساء.

ملاحظة : ينصح بعدم استعمال آنية من الألمنيوم أو التيفال خلال كافّة الاستعمالات ، يفضل عدم استعمال السكر الأبيض إذا أمكن واستبداله بالعسل أو بسكر النبات.

٣٦٠