موسوعة الطب القديم

حسن نعمة

موسوعة الطب القديم

المؤلف:

حسن نعمة


الموضوع : الطّب
الناشر: رشاد برس
الطبعة: ٠
الصفحات: ٧٢٩

الأوّل خصب ، والثاني عاقر ، تنمو الساق الخصبة في الربيع ويصل ارتفاعها حتى ٣٠ سم ، أسطوانية الشكل ، لونها بني فاتح في أعلاها كيس الحبيبات.

أما الساق العاقرة فتنمو في الصيف وهي نحيلة طويلة بارتفاع يتراوح من ٢٠ حتى ١٠٠ سم. معقّدة خضراء مفرغة خشنة الملمس ، تحمل أغصانا عديدة ، موزّعة بشكل حلقي تقصر كلّما اتجهنا نحو الأعلى ، وهذه الأغصان متمحورة إلى أوراق خشنة الملمس.

* ذنب الفرس توجد في الغابات الرطبة ، وعلى ضفاف السواقي والأراضي الرملية.

* يستخدم منها في الطب العشبي كل من الساق العاقر والأوراق.

* فيها من المواد الفعّالة ، كالسيوم ، حديد ، أحماض ، ومواد أخرى ...

* فوائدها الطبية :

ـ مدرّة للبول.

ـ توقف الرعاف.

ـ مطهّرة.

ـ منقيّة للدم (نغلي ٣٠ غرام من الأغصان المجفّفة في ليتر ماء لمدّة ١٠ دقائق. وبعد تصفيتها نتناول مقدار ٣ فناجين في اليوم).

ذنب الأسد :

أو فراسيون القلب ، بقلة الأمهات.

نبات عشبي حولي إلى معمّر ، بري وزراعي ، يزرع للزينة ولفوائده الطبية ، يتكاثر بالبذور ، الساق عامودية ، مربّعة الأضلاع ، لونها في الأسفل حمراء بنفسجي ، الأوراق متقابلة وتبدو على شكل كف مفتوحة بثلاثة أصابع في أسفل النبتة ، أزهارها فراشية صغيرة وردية اللون ، توجد بجوار الطرق وفوق التلال والهضاب المعرّضة للشمس.

٢٤١

* المواد الفعّالة فيها :

زيت عطري ، مواد عفصية ، مواد مرّة ، مواد دابغة ، ...

* فوائد النبتة :

ـ خافضة للضغط الدموي.

ـ مضادة للتشنج ، مهدئة للنوبات العصبية القلبية.

ـ مفيدة لبعض الآلام العصبية والهستيريا.

ـ لحالات فقر الدم.

ـ مضادة للإسهال.

* تستعمل مغلي ، منقوع ، كمّادات ، مرهم ، مستحضر.

* وصفة لاضطرابات القلب العصبية ، نستعمل مستحلب من أجزاء متساوية من الخليط التالي : (ذنب الأسد+ أزهار الخزامى+ بذور كراويا+ بذور شومر+ جذر ناردين مخزني).

رجل الأسد :

لوف السباع ، كمالية المروج.

نبات عشبي معمّر ، يعلو من ١٥ إلى ٤٠ سم ، ساق النبتة نحيلة صفراء مشربة حمرة ، مبرومة ، يكسو الساق شعيرات دقيقة ، أوراقها كبيرة مسنّنة ومستديرة ، مكسوة بشعيرات دقيقة ، تزهر في شهر أيار وحزيران ، يتكوّن على رؤوس الفروع أزهارا صغيرة صفراء مشربة بالخضرة.

* تنبت هذه العشبة في المروج ، الأحراج الرطبة ، أطراف الأقنية خاصّة في الجبال.

* يستعمل منها طبيا كل من الفروع حاملة الزهر (من أيار حتى آب) ، والأوراق دون الأعناق.

٢٤٢

* فيها من المواد الفعالة ، أحماض ومواد قابضة.

* خصائصها الطبية :

ـ تفيد في تخفيف السمنة (شرب فنجانين يوميا من مستحلب النبتة).

ـ البول السكري (الوصفة السابقة).

ـ لعلاج حالات ارتخاء البطن والرحم بعد الولادة ، بعد الشهر الثالث من الولادة ، (نأخذ مقدار ملعقة كبيرة من العشبة الجافّة ونضعها في ربع ليتر من الماء الساخن بدرجة الغليان ، وعند ما تبرد تشرب على جرعات متعدّدة في اليوم).

ـ لمعالجة التهاب المبيض عند النساء (يحضر حمّام مقعدي من مغلي الأعشاب الآتية وبمقادير متساوية : رجل الأسد+ ذنب الخيل+ تبن الشوفان+ قشر بلوط).

ـ لمعالجة الإسهال (بتناول مستحلب رجل الأسد).

ـ يفيد في حال عدم انتظام الحيض وآلامه وزيادة نزفه.

ـ لمعالجة الإفرازات المهبلية.

ـ مضاد للروماتيزم.

ـ مسكّن.

ـ مقوية.

ـ مدرّة للبول.

رمّان (جلنّار):

شجرة مثمرة معروفة ، يصل ارتفاعها حتى ٣ أمتار.

ورد ذكر الرمّان في القرآن الكريم في سورة الأنعام الآية ٩٩ و ١٤١ ، وكذلك في سورة الرحمن الآية ٦٨ ، وهي من الأثمار المباركة ، ومنه الحامض والحلو.

٢٤٣

* يحوي الرمان على حمض (اللمونيك) الذي يخفف نسبة حمض اليوريك في الدم وبدوره يخفّف حدوث الحصى في الكلى ويبعد مرض النقرس.

* فوائده وخصائصه الطبية :

للرمان خاصّية هاضمة بسبب احتوائه على نسبة عالية من الأحماض العضوية ، ممّا يساعد على تجنّب :

ـ مرض النقرس.

ـ يمنع تكوين حصى في الكلى.

يحتوي الرمان على نسبة جيدة من الحديد وبعض الفيتامينات.

كما للقشور فائدة كبيرة لا تقلّ عن فائدة اللب ، ففي القشور مادة العفص القابضة والتي تفيد في حالات :

ـ الإسهال (غلي قشرة الثمرة)

ـ طرد الدود من الأمعاء

ـ ينفع المعدة الملتهبة

ـ يدر البول

ـ يسكن مادّة الصفراء

ـ يمنع القيء

ـ يطفىء حرارة الكبد

ـ يقوّي الأعضاء

ـ ينفع آلام القلب وفم المعدة

ـ الرمّان الحلو يدبغ المعدة ويشفي من التخمة وهو مقوي للمعدة.

ـ نافع للسعال خاصّة الرمان الحلو.

٢٤٤

ـ يعين على الباه ويحرّك شهوة الجماع لدى النساء.

ـ قشر الرمان ، يفيد في تخفيف قرحة المعدة.

ـ وقد ذكر الرمّان ابن القيّم في كتابه (الطب النبوي).

ـ الرمان الحلو لا يصلح للمحمومين

رعي الحمام :

عشبة السحرة ، عشبة كل الأوجاع.

نبات معمّر ، يعلو من ٣٠ حتى ٦٠ سم ، ساق النبتة متفرّع في الأعلى ، مربعة ومنتصبة ، أوراقها متقابلة بيضوية الشكل ، أزهارها صغيرة وردية اللون تظهر في حزيران حتى أيلول بمجموعات سنبلية.

* تنبت على حواشي الطرق ، والسياج ، وفي الأراضي المقفرة.

* يستعمل منها طبيا ، الأوراق وفروع الزهر.

* المواد المفيدة في الطب العشبي هي وجود زيوت طيّارة ، مواد مرّة ، مواد دابغة ، مواد عفصية ، مواد راتنجية.

* فوائدها الطبية :

ـ تفيد لاحتقان الكبد والكلية.

ـ تفيد في إدرار الحليب لدى المرضعة.

ـ تدر البول.

ـ مسكّنة للاضطرابات العصبية ، للروماتيزم.

ـ تفيد في التهاب اللوزتين والفم ، (نأخذ مقدار ملعقة كبيرة من الأوراق ونضعها في ماء مغلي مقدار فنجان وذلك لبضع دقائق ، وبعد ما تبرد تستعمل غرغرة).

ـ تكميد الجروح والقروح العفنة.

٢٤٥

ـ الوهن العام بشرب مستحلب النبتة.

ـ اضطرابات سن اليأس.

ـ خفقان القلب.

ـ لتخفيف الاضطرابات النفسية ، مهدّئة ، مساعدة على النوم.

ـ ضعف الدم.

ـ لأمراض المعدة.

* كيف نعدّ مستحلب النبتة؟

(نأخذ مقدار ملعقة من الأوراق والزهر لكل فنجان من الماء الساخن وننقعها لمدة ١٠ دقائق ، وبعد ما تبرد يشرب منها كوبان يوميا).

زنجبيل :

ومن أسمائه كذلك ، أفشنال ، جنزبيل.

من الأفاوية والمقبّلات ، ورد ذكره في القرآن الكريم في سورة الإنسان الآية ١٧ ، وهو من شراب أهل الجنّة ، قال تعالى عنه (وَيُسْقَوْنَ فِيها كَأْساً كانَ مِزاجُها زَنْجَبِيلاً) ويكفي ذكر الزنجبيل في آية من آيات القرآن الكريم ليكون نباتا طاهرا ودواء نافعا للإنسان ، وهو كما وعد الله سبحانه وتعالى شراب أهل الجنّة.

لقد أظهرت الدراسات العلمية الحديثة أنّ للزنجبيل الطازج تأثيرات دوائية عديدة.

* ومن خصائصه وفوائده الطبية نذكر ما يلي :

ـ أنّ للزنجبيل تأثيرا مشابها لتأثير دواء القلب المشهورDigoxin ، وهو مماثل للأسبيرين وأدوية الروماتيزم مثل دواء الفولتارين والأندوسين ولذلك فهو مهم في علاج :

ـ آلام المفاصل.

٢٤٦

ـ مفيد جدا لعلاج دوار السفر بل أثبتت التجارب أنّه أفضل من الأدوية المعروفة لمثل هذه الحالة والتي تعطى لمعالجة دوار السفر وبذلك فهو مضاد للقيء.

ـ كذلك يمنع الزنجبيل الإنزيم الذي يساعد على تخثر الدم ، وكذلك فإنّه يساعد على منع حدوث جلطات الدماغ والقلب والأطراف ، ومضاد للاختلاجات.

ـ يفيد أنظمة الجسم بإبعاد الكسل عنها وتقويتها.

ـ يعيد الطاقة إلى العقل المرهق ومقو عام.

ـ إنّه جيد ومفيد تناوله عند البدء بتمارين رياضية ، يلطّف حرارة الجسم ، منشّط.

ـ يخفّف من أعراض الرشح ونزلات البرد ويخفّف البلغم.

ـ يداوي المشاكل الهضمية ، ويساعد على الهضم ، مليّن للمعدة.

ـ نافع للكبد.

ـ يمنع ظلمة البصر.

ـ مزيل للغازات من المعدة والأمعاء.

ـ مضاد للهستامين.

ـ خافض للكولسترول في الدم.

ـ المزّي منه مثير للجنس ويزيد من المني لدى الرجل.

ـ يطيّب نكهة الفم.

ـ مضاد لحفر الأسنان (الاسقربوط).

زيتون :

شجرة الزيتون معروفة لدى كافّة الناس ، وهي معمّرة.

٢٤٧

قيل إن الموطن الأوّل للزيتون كان في سوريا إذ زرع قبل أكثر من ٤٠٠٠ سنة ق. م. ورد ذكر الزيتون في القرآن الكريم وفي الإنجيل وفي التوراة أي في الكتب السماوية الثلاثة ، أمّا في القرآن الكريم فقد ورد ذكر الزيتون في سورة النور وسورة التين ، وبذلك عرف الزيتون بالشجرة المباركة ، من غصنها يرفع شعار السّلام والأمان.

* أفضل الأماكن والمناخات لزراعته هي ذات المناخ المتوسطي.

* أما الأجزاء المستخدمة في الطب العشبي هي الأوراق ، الثمار ، وزيت الزيتون.

* المواد الفعالة فيه هي : وجود مواد دسمة ، مواد مرّة ، مواد صمغية ، أحماض ، كاروتين ، غني بفيتامين ED.

* خصائصه وفوائده الطبية :

ذكره قدامى الأطباء ، عرب وغيرهم وفي ذلك قالوا :

الزيت بحسب زيتونه ، وفائدته للجسم كلّه.

وفي الطب الحديث ، يعتبر الزيتون أفضل وأطيب أنواع الزيوت على الإطلاق ، يتميز بفائدة غذائية كبيرة بسبب غناها بالفيتامينات والأملاح المعدنية ، والأحماض الدهنية الغير مشبعة للمحافظة على سلامة الجسم وصحته ، كما لزيت الزيتون دور كبير في المحافظة على تنظيم ضربات القلب وضغط الدم ، والمعروف طبيا أن مرض القلب والسرطان هما من أمراض الرفاهية وذلك لصلتهما بارتفاع نسبة الدهون والسعرات الحرارية في الجسم ولزيت الزيتون دور كبير في تخفيض نسبة الدهون من الجسم.

ـ أكّدت البحوث المخبرية أنّ زيت الزيتون مقاوم للشيخوخة.

ـ ويساعد الجهاز الهضمي على أداء وظائفه بكفاءة جيدة ، مليّن ومفيد للأمعاء ويمنع الإمساك.

ـ مقاوم للتسمم.

٢٤٨

ـ يخفض مستوى السكر في الدم (ننقع ١٥ غرام من الأوراق الطازجة في ليتر ماء مغلي لمدة ١٠ دقائق ثم نصفيه ونحليه بالعسل ونتناول منه كوبين بعد الطعام).

ـ مفيد لمرض القلب وارتفاع ضغط الدم (نغلي ٥٠ غرام من الأوراق الطازجة في ليتر ماء لمدة ١٠ دقائق ، وبعد التصفية والتحلية نأخذ منه ٣ أكواب يوميا).

ـ يخفض مستوى الكولسترول في الدم خاصة الكولسترول الضارLDL.

ـ لتخفيض حرارة الجسم.

ـ لإخراج الحصى المرارية (نتناول مقدار ملعقة كبيرة يوميا على الريق).

ـ يقي من الإصابة بسرطان الثدي.

ـ ينشّط الكبد ويفتّت الحصى في المرارة والكليتين والحالبين (منقوع الورق الطازج).

ـ يخفّف آلام الكدمات العضلية والالتواءات المفصلية.

ـ يزيل قشور الرأس.

ـ يفيد في قلاع الفم (منقوع ورق الزيتون).

ـ ينفع لوجع الأسنان (غلي مقدار من الأوراق ويستعمل مضمضة).

ـ لتقوية المعدة الضعيفة (قليل من رماد حطب الزيتون يمزج مع قليل من شراب التفاح).

ـ زيت الزيتون يقوي البصر.

ـ ينشّط إفرازات الكبد والبنكرياس والمرارة ، بتناول ملعقة كبيرة من زيت الزيتون يوميا كما يساعد على إفراز مادة الصفراء من المرارة.

ـ يساعد على نمو العظام.

ـ يلطّف سطح الجلد الملتهب ويوفّر له الرطوبة ويؤخر ظهور التجاعيد

٢٤٩

ويفيد في علاج الاحمرار الناتج على التسميط ويفيد أكثر إذا أضيف إليه قليلا من زيت اللوز ويضفي على الوجه حمرة وإشراقا.

ـ يساعد على التئام القروح.

ـ يقوي الشعر ، يمنع الشيب ، عن طريق دهن وفرك فروة الرأس بزيته.

ـ يمنع الجرب.

ـ يشدّ عضل الجسم.

ـ يساعد زيت الزيتون الجسم على امتصاص الكالسيوم من الأطعمة.

ـ بسبب غناه بفيتامين D فإنّه يقي الأطفال من داء الكساح وتقوس الساقين.

ـ وبسبب غناه بفيتامين E فهو مخصب مقو للجنس ويمنح القوة الجنسية للشيوخ ويوفر للجسم الحيوية والطاقة.

ـ إذا شرب مع الماء الفاتر يسكّن المغص ويصلح الكلى.

ـ يحفظ الأوعية الدموية ويوسّعها (شرب مغلي الأوراق).

* إن عجينة تصنع من زيت الزيتون مع عسل وعصير ليمون حامض تعالج به الديدان لدى الأطفال.

* كلما عتّق زيت الزيتون يصبح أفضل ، كما يفضّل حفظه في جرار فخارية (خابية).

زنبق :

المجلس العرفي ، وهي من أسماء الزنبق كذلك.

عشبة معمّرة تزرع لزهرها ، جذرها زاحف فوق سطح الأرض ، تعلوه أوراق خضراء طويلة ضيّقة في طرفيها الأعلى والأسفل. ساق النبتة رفيعة عارية ، يعلوها زهر صغير أبيض بشكل أجراس صغيرة ذات رائحة عطرية ، تكوّن بعد العقد أثمارا عنبية صغيرة حمراء ، تعلو النبتة من ١٠ حتى ٢٠ سم.

٢٥٠

في النبتة جزء سام في الأزهار والأوراق والثمار.

* تزرع في الجنائن كما تنبت في الأحراج والأراضي الرطبة.

* الأجزاء المستعملة طبيا هي الأزهار والأوراق.

* المواد الفعّالة في الزنبق هي : مواد قلوية من نوع الديجيتال ، مادة الصابونين ، أحماض ، مواد سامّة تضر بالقلب (إذا تعدّت الجرعات المسموح بها).

* فوائدها الطبية في الاستعمال المنزلي :

ـ تعتبر النبتة مقوية للقلب (بمعدل ٥ غرامات من الأزهار في ١٥٠ غرام من الماء الساخن بدرجة الغليان ينقع لمدة ١٠ دقائق ثم يحلّى بالسكر ويشرب منه ملعقة كبيرة كل ساعة يمنع إعطاؤه للأطفال).

ـ لمعالجة سرعة النبض (الوصفة السابقة).

ـ لمعالجة الغدة الدرقية (استعمال الوصفة السابقة).

ـ تدر البول.

ـ لمعالجة الدوخة والإغماء (شم خل الأزهار ، يعمل هذا الخل بملء نصف زجاجة من الأزهار وملء النصف الآخر بالخل ، وتركها مقفلة لمدة أسبوعين ، ثم نصفّيها ونحتفظ بها في زجاجة محكمة الإقفال).

ـ زهر الزنبق يفيد كذلك في معالجة احتقان الكبد.

* تتعدد الزنبقيات بألوانها وأشكالها وفوائدها وخصائصها وعناصرها الفعالة ، ومنها :

ـ زنبق أفعى أو (ملتفة) ثمارها عنبية وسامّة ، تستعمل أوراقها وأبصالها ، مقو للقلب ، ومطهر.

ـ زنبق خزامى أو (توليب) تستعمل أبصالها ، مهدىء ومطهر ، مقوّ.

ـ زنبق رازقي أو (ليليوم) تستعمل أبصاله ، لأمراض الصدر والالتهابات والجروح.

٢٥١

ـ زنبق عروس أو (مسك الروم) يستفاد من أزهاره لأمراض الصدر والتنفسية ، مطهر.

ـ زنبق الوادي يستفاد من أوراقه وجذاميره وأزهاره ، يفيد القلب والاختلاجات العصبية ، ومهدىء.

زبيب :

ورد في الحديث الشريف :

«نعم الطعام الزبيب».

يحتفظ الزبيب بأكثر خواص العنب الطازج خاصّة ما فيه من فيتامينات ومعادن ويمد الجسم بفوائد تزيد مقاومته ومناعته ضد العديد من الأمراض.

* يعتبر الزبيب من الثمار التي تفيد الصدر كالتين والبلح والعناب.

* غني بالبوتاسيوم والكالسيوم وسكر العنب.

* قال فيه ابن سينا :

«بأنه صديق القلب والمعدة ، ينفع الكلى والمثانة».

وقال فيه ابن البيطار كلاما مشابها.

كما ذكره الرازي قائلا : «غذاء صالح ، يخصب البدن والكبد».

* في الطب الحديث :

ـ ينشّط الكبد.

ـ يفيد في حال النزلات الصدرية ويضاف للأزهار التي تستعمل ضد السعال.

ـ أكله ينفع القصبة الهوائية.

ـ يقوي المعدة والأمعاء ويلين الأمعاء.

ـ يفيد في أوجاع الكلى والمثانة.

٢٥٢

ـ يطيب نكهة الفم.

ـ يذيب البلغم.

ـ يشد العصب ويطفىء الغضب ويصفّي اللون.

* أجود أنواع الزبيب ما كبر حجمه وسمن شحمه ولحمه ورقّ قشره وصغر حبّه.

الزهرة الزرقاء :

أو ترنشاه ، نبات عشبي حولي ، ساقه منتصبة ، يصل ارتفاع النبتة حتى ٩٠ سم ، أوراقها مفرّقة طويلة أو مستديرة مذنّبة ، الأزهار زرقاء تتجمع برؤيس.

* تنبت هذه النبتة في الحقول التي تزرع حبوبا ، وفي الأراضي غير المزروعة ، تزهر من نيسان حتى أيار.

* يستعمل منها في الطب العشبي الأوراق والأزهار.

* أما المواد الطبية فيها هي المواد المرّة ومواد ملوّنة ، مواد هلامية شفّافة.

* خصائصها الطبية :

ـ مضادّة للروماتيزم (نغلي ٥٠ غرام من الأوراق المجفّفة والمقطّعة في ليتر ماء لمدة ٢٠ دقيقة ، ثم يصفّى ويؤخذ منه ثلاثة أقداح يوميا).

ـ منشّطة (نأخذ ٣٠ غرام من مسحوق الأزهار وننقعها في ليتر ماء لمدّة ٣٠ دقيقة ، وبعد ذلك تصفّى ويؤخذ منها ٣ أقداح في اليوم).

ـ لمعالجة سقوط الشعر ، (نضع مزيج وبنفس المقادير من : بصل+ زهرة ترنشاه+ قريص+ ورق الجوز بشكل عجينة وندلّك بها فروة الرأس).

ـ قابضة.

ـ مدرة للبول.

زعرور :

شجرة برّية ، كثيفة الأشواك ، أغصانها متشعّبة تنتهي بشوك ، أوراقها مجتمعة

٢٥٣

وصلبة ، تزهر في أيار وحزيران أزهارا بيضاء ، أوراق الطلع فيها وردية أو حمراء ، رائحتها غير مقبولة ، أثمارها كروية حمراء ، تحوي كل منها ٢ أو ٣ نواة ، يصل ارتفاع الشجرة بين ٢ إلى ٤ أمتار.

* الأجزاء المستخدمة طبيا هي الأزهار ، الأوراق ، الأثمار الناضجة ، لحاء الشجرة.

* المواد الفعّالة فيها هي ، أحماض عضوية ، مواد مرّة ، زيوت ، سكريات ، فيتامين C.

* خصائصها الطبية :

ـ مفيدة للقلب ومنظمة لعمله ، ومقوية.

ـ مخفضة لضغط الدم.

ـ مضاد للتصلب الشرياني.

ـ مهدئة للأعصاب.

ـ تفيد في التهاب الحنجرة (نأخذ ٢٠ غرام من الثمار المهروسة ونضعها في ليتر ماء فاتر لمدة ٨ ساعات وبعد تصفيتها وتحليتها بالعسل نستخدمه غرغرة).

* نحضر مستحلب الزعرور لتقوية القلب وتنظيم عمله على الشكل التالي ملعقة كبيرة من الثمار لكل فنجان من الماء الفاتر ننقعها لمدة ٥ ساعات ثم بعدها تغلى على النار لبضع دقائق ، وبعدها تصفّى وتحلّى بقليل من العسل ويشرب منها مقدار فنجان يوميا).

* وصفة ثانية للقلب ، يدلّك الصدر فوق موضع القلب بمرهم الزعرور أما المرهم يحضّر على الشكل التالي ، نمزج

عصير الأوراق والأزهار والثمار بالشحم فوق نار بطيئة.

زوفا ، حشيشة القدس ، هيزوف :

الزوفا نبتة معمّرة ، يصل ارتفاعها حتى ٥٠ سم ، أوراقها متقابلة ، ضيّقة

٢٥٤

تحملها ساق مربعة ، لها رائحة عطرية ، وطعم حريف ، تتجمّع الأزهار في إبط الأوراق ، لونها أزرق بنفسجي ونادرا ما تكون بيضاء مشكلة سنبلة في قمّة الساق.

* ينبت الزوفا بين الصخور في الأراضي الجافة المشمسة ، وخاصّة في الأراضي الكلسية ، كما تنبت في الكروم ، تزرع في الحدائق لفوائدها الطبيّة ، تزهر من شهر أيار حتى تموز.

* أمّا الأجزاء المستخدمة في الطب العشبي هي القمم المزهرة مع الأوراق.

* وفيها من المواد الفعّالة ، زيوت عطرية أحماض ، ومواد عفصية ، مواد راتنجية.

* خصائصها الطبية :

ـ قابضة.

ـ مساعدة على الهضم وطاردة للغازات.

ـ مدرة للبول.

ـ منقيّة للدم.

ـ مانعة للنزيف.

ـ تساعد في التئام الجروح.

ـ تعالج التهابات القصبة الهوائية وانتفاخ الرئة.

ـ تفيد في حالة الربو.

ـ مقوية.

ـ مقبّلة للشهية.

ـ تزيل التهابات الجفون وغسل الجروح بمنقوعها.

٢٥٥

ـ تعالج التهابات البلعوم.

ـ تنفع من السعال ومن ضيق النفس.

سبانخ ، اسفاناخ :

نبتة فصلية معروفة.

* تزرع في البساتين كمادة غذائية ولفوائدها العديدة.

* المواد الفعالة في السبانخ ، من الفيتامينات K C B A حمض فوليك. ومن المعادن ، حديد ، كالسيوم ، كبريت ، فوسفور ، كلور ، نحاس ، وفيه كذلك مادة الكلوروفيل ، كما أنّه غني بالمواد اللزجة ، كاروتين.

* الأجزاء المستعملة في السبانخ ، النبتة بكاملها ما عدا الجذور.

* الخصائص والفوائد :

ـ بسبب غنى السبانخ بمادة الحديد ، فإنّه معرّض أن يتغير لونه إذا تعرّض للهواء لمدّة طويلة نتيجة تأكسد عنصر الحديد ممّا يفقده بعضا من فوائده وإذا أضفنا إلى السبانخ فيتامين C يسهل امتصاص الجسم لمادتي الحديد والكالسيوم الموجودان فيه.

ـ أكل السبانخ نيئا أفضل منه مطبوخا وذلك بغية الاستفادة من فيتاميناته ومعادنه التي تقي الجسم من أمراض عديدة.

ـ يحتوي السبانخ على مادتي الكاروتين والكلوروفيل وهما من العناصر المهمّة في كبح مسبّبات السرطان والوقاية منه.

ـ إنّ أكل السبانخ مضرّ لمن يشكو من الحصى الكلوي ممّا يسبب لهم زيادة في الألم لأنّه يحرّك الرمل والحصى.

ـ السبانخ غني بالمواد اللزجة ، ممّا يساعد على تسهيل إفراز العصارات الهضمية ، وينشط الغشاء المخاطي للأمعاء ، كذلك تفعل مادة الكاروتين المنشّطة للأمعاء.

٢٥٦

سذاب ، فيجن :

نبات طبي ، يصل ارتفاع النبتة من ٣٠ حتى ٦٠ سم ، لون أوراقه خضراء زرقاء تفوح منها رائحة قوية ، الأوراق بيضية الشكل مجنّحة ومنقّطة ، تزهر في تموز وآب أزهارا نجمية الشكل صفراء خضراء.

* يزرع السذاب في الجنائن.

* الجزء الطبي من النبتة هي الأوراق بين شهري نيسان وحزيران وقيل الأزهار.

* المواد الفعّالة ، هي وجود زيت طيّار (يخرّش الجلد).

* استعمالها طبيا :

ـ يفيد في تنشيط الدورة الدموية.

ـ يفيد في حالة الكدمات ، والتواء المفاصل والفكش (استعمال حمام بمستحلب الأوراق).

ـ التهاب أوتار العضلات.

ـ لعلاج روماتيزم الأطراف.

ـ التهاب اللوزتين واللثّة (عن طريق المضمضة بمستحلب الأوراق).

ـ لمعالجة ضعف الشهية للطعام ، أكل بضعة أوراق غضّة يوميا مع الخبز.

ـ لطرد الديدان من الأمعاء لدى الأطفال ، حيث يضاف إلى طعامهم يوميا مسحوق ورقتين.

ـ لمعالجة روماتيزم الشيخوخة ، عند ما يشعر الإنسان بكسل عام في جسمه ، يشرب مقدار فنجان أو فنجانين يوميا من مستحلب الأوراق.

ـ يفيد في حالة خفقان القلب.

ـ للدوخة.

٢٥٧

ـ لمعالجة الشلل الهستيري لدى النساء.

ـ يقطع شهوة الجماع.

* يفضل استعمالها إذا لزم الأمر على يد طبيب أخصائي.

* تمنع عن الحوامل لأنّها تؤدي إلى الإجهاض فورا ، وزيادة المقادير تؤدي إلى سمّية خطيرة.

سمسم :

ويعرف كذلك باسم الشيرج ، الجلجلان ، الكنجر بالفارسية.

نبات سنوي يزرع لفوائده الغذائية.

ذكره ابن سينا في قانونه ، وذكره داود الأنطاكي في تذكرته ، وابن البيطار في جامعه.

* فوائده الطبية والغذائية :

ـ مغذ ، مليّن للمعدة ، يرخي المعدة ، بذوره دهنية ، يصنع من بذوره زيت السمسم.

ـ شربه يذهب الحكّة البلغمية والدموية.

ـ ينفع من ضيق التنفس.

ـ ينفع من خشونة الحلق والسعال ويصفي الصوت.

ـ نافع للقولون.

ـ يسخن البدن.

ـ يزيل الأورام والدمامل.

ـ يقوي الشعر ويحفظه.

ـ السمسم رديء للمعدة ، يرخي الأحشاء ، المقلي منه أقل ضررا.

٢٥٨

ـ يضعف الشهوة الجنسية ولكن.

ـ إذا نقع مع بزر الخشخاش وبزر الكتّان وأكله الإنسان زاد في المني والباه لدى الرجل.

ـ إذا نقع وشربت الحامل منه يسقط الجنين.

ـ يورث الصداع.

سفرجل :

شجرة مثمرة معروفة ، تزرع في البساتين لغذاء ثمرها وفائدته.

* يستخدم منها في الطب العشبي ، الثمرة ، الأوراق ، البذور.

* وفي السفرجل من المواد الفعّالة ، مواد ملونة ، مواد هلامية ، مواد مخاطية ، حمض التفاح ، سكريات ، مواد عفصية ، كبريت ، كلسيوم ، بوتاسيوم.

زيوت ، أحماض ، زيوت دسمة ، فيتامين A B C.

ذكرها الرسول الكريم محمد ونصح بأكلها ، كذلك ذكرها الإمام علي والإمام الصادق ناصحين بأكلها لمن يشكو الضعف وقلّة النشاط.

كذلك وصفها داود الأنطاكي لتقوية الجسد.

* غني بالبروتين والألياف والأملاح المعدنية ، والسكر والمواد الدهنية والفيتامينات pp C B A.

* خصائصها الطبية :

ـ مقوية للجسم وللمعدة.

ـ تنفع من الإسهال.

ـ تحبس دم الطمث.

ـ تنفع من حرقة البول.

ـ أكلها بعد الطعام تسهل المعدة.

٢٥٩

ـ تقوي البصر.

ـ بذوره تنفع من القروح والبثور خاصّة قروح اللثة.

تنفع في حالة طنين الأذن والدوخة والإعياء.

ـ سكن العطش والقيء.

ـ يدر البول.

ـ مضاد للأرق (ننقع ٣٠ غرام من الأوراق في ليتر ماء مغلي لمدة ١٠ دقائق وبعد التصفية والتحلية نتناول ٣ أقداح يوميا قبل النوم.

ـ ينفع لالتهابات المعدة والأمعاء ، غلي بضعة بذور في نصف ليتر ماء لمدة عشر دقائق وبعد تصفيته نتناول منه ٣ أقداح يوميا.

إذا شوي السفرجل كان أقل خشونة وأخف على المعدة ، وأجود ما يأكله الإنسان منه ممزوجا بالعسل ، مربّى السفرجل جيّد للمعدة والكبد وللقلب ويطيّب النفس.

ـ مفيد لأمراض الصدر.

سعد :

أو جعد ، نبات عشبي معمّر ، ينبت برّيا ويزرع في الحدائق والبساتين.

يزهر في فصل الربيع ، ورقه يشبه ورق الكراث غير أنه أطول وأرق وأصلب ، له ساق تصل حتى ٥٠ سم أو أكثر وليست مستقيمة بل فيها إعوجاج ، على طرف زوايا الساق أوراق ثابتة وبزر كثمار الزيتون.

* العناصر الفعالة ، زيت عطري ، أحماض.

* الأجزاء المستخدمة هي الجذور المتدرّنة.

* فوائده وخصائصه الطبية :

ـ منبه ، قابض ، مقوي ، طيب الرائحة.

٢٦٠