موسوعة الطب القديم

حسن نعمة

موسوعة الطب القديم

المؤلف:

حسن نعمة


الموضوع : الطّب
الناشر: رشاد برس
الطبعة: ٠
الصفحات: ٧٢٩

* تستعمل على عدّة أشكال : مغلي ، منقوع ، لبخات ، مرهم ، كمّادات ، مسحوق ، زيت.

حشيشة السعال :

أو رجل الهر ، طفوف كرمه.

نبتة عشبية ، يصل ارتفاعها حتى ٢٥ سم ، ليس لها ساق ، تنبت أوراقها من سطح الأرض مباشرة ، حجم الورقة بحجم الكف مذنّبة ومسنّنة ، وهي على شكل قلب ، يكسو سطحها الأسفل شعيرات دقيقة ، أزهارها صفراء تظهر في شهر آذار ونيسان بين الأوراق فوق ساق طويلة أو قصيرة ، وجه الأوراق العلوي أخضر والوجه السفلي أبيض مخملي.

* تنبت حشيشة السعال في الأراضي الرطبة الطينية وفي حافات الطرق الريفية وعلى ضفاف السواقي.

* الأجزاء المستعملة منها في الطب العشبي هي الأزهار في شهر آذار ونيسان والأوراق في شهر أيار.

* المواد الفعّالة فيها هي مواد هلامية ومواد مضادّة للالتهابات.

* فوائدها وخصائصها الطبية :

ـ تفيد في حالة التهاب دوالي الساقين.

ـ قروح القدمين (بوضع الأوراق الغضّة فوقها وتثبيتها بضماد وتبدّل الأوراق يوميا صباحا ومساء وذلك لمدّة أربعة أسابيع.

ـ لالتواء المفاصل ـ الفكش ـ (الوصفة السابقة).

ـ الحروق (الوصفة السابقة).

ـ للسعال ، خاصّة السعال الناشف (نستعمل مستحلب الزهور مع الأوراق ، كوبان يوميا).

ـ التهاب الحنجرة ، وبحّة الصوت ، (نغلي مقدار كوب ماء ، وبعد غليه

٢٢١

نضع فيه مسحوق الأوراق والأزهار الجافّة لمدّة ١٠ دقائق ثم يحلّى بالسكر النباتي ويشرب وهو ساخن.

ـ لمعالجة الأمراض الجلدية (يشرب مقدار ملعقة صغيرة من عصير الأوراق ٣ مرات يوميا).

ـ التهاب المجاري التنفسية ، والتهاب القصبة الهوائية.

ـ مزيلة للبلغم.

حنطة (القمح):

ـ قال فيها الأنطاكي في التذكرة ما يلي :

«إذا طبخ الدقيق (الطحين) باللوز والسكر واستعمل فطورا لعدّة أيّام يذهب أوجاع الصدر والكلى».

ـ قال فيها ابن سينا في القانون ما يلي :

«الكبيرة والحمراء أكثر غذاء ، الحنطة المسلوقة بطيئة الهضم نفّاخة».

«لكن غذاؤها كثير».

«الحنطة تنقي الوجه ، وإذا مزجت مع الزعفران تعالج الكلف في الوجه».

ـ ذكرها ابن البيطار في الجامع بما يلي :

«إذا أكلت نيئة تولد الدود في البطن».

الحنطة عامّة تولد الغازات في الأمعاء.

حشيشة الزجاج :

نبات عشبي معمّر من الفصيلة القرّاصية ، يتراوح علو النبتة من ٣٠ إلى ٧٠ سم ، عشبة زاحفة فوق الأرض أغصانها متشعّبة وبعضها منتصب والآخر منحني نحو الأسفل ، الأوراق متقابلة محمولة بذنب ، وشكلها بيضوي رمحية خشنة الملمس ، الأزهار خنثى لونها أخضر إلى أصفر مجتمعة في إبط الورقة وعددها ستّة ، الورقة الوسطى أنثوية والأخريات ذكرية.

٢٢٢

* تنمو حشيشة الزجاج في الأماكن المهجورة وفي محاذاة الجدران ، وأطراف الطرقات والسياج ، تزهر بين شهر نيسان وتموز.

* الأجزاء المستعملة هي الأوراق والأزهار ، يحذر من استنشاق الأزهار خوفا من الحساسية والرشح الربيعي.

* فوائدها وخصائصها الطبية :

ـ تعتبر نبتة حشيشة الزجاج ملطّفة للجسم.

ـ مدرّة للبول.

ـ تحدّ من الالتهابات والدمامل (تستخدم الأوراق الطازجة بعد سحقها لتصبح كالعجينة وتستخدم على شكل لبخات).

ـ تفتّت الحصى في الكلى (ننقع ٢٠ غرام من الأوراق الطازجة في ليتر ماء مغلي لمدّة ٢٠ دقيقة ويضاف إليها قشر الليمون الحامض أو بعض أوراق النعناع لتحسين المذاق ، وبعد التصفية والتحلية يؤخذ منه أربعة أقداح يوميا).

ـ يعالج التهاب القصبات الهوائية (الوصفة السابقة) والنزلات الصدرية.

ـ التهاب القولون (الوصفة السابقة).

ـ التهاب المعدة (الوصفة السابقة).

ـ لمعالجة التهابات الكلى والتهابات المثانة (نغلي ٣٠ غرام من الأوراق الطازجة في ربع ليتر من الماء لمدّة ١٥ دقيقة ، وبعد تصفيتها نضيف إليها ٥٠ غرام من السكر و ٣٠ غرام من العسل ثم نغلي المزيج في ليتر من النبيذ لمدّة ١٥ دقيقة وتركه أسبوعا ثم نتناول منه أربعة أقداح في اليوم).

ـ تستعمل لضعف القلب وخفقانه.

ـ تفيد في معالجة البواسير (أكل العشبة مع السلطات).

ـ ملينة للأمعاء.

* لا يجوز تجفيف النبتة لأنها تفقد خواصها.

٢٢٣

حبق :

نبات عشبي سنوي ، يصل ارتفاع النبتة حتى ٤٠ سم ، ساق النبتة منتصب مربّع الشكل تتوزّع فروعه في القسم العلوي ، الأوراق متناظرة بيضوية صغيرة ، لونها أخضر فاقع أو غامق ، حوافها مسنّنة ، أزهارها بيضاء أو بيضاء زهرية ، تتجمّع بشكل كوكبي ، أثمارها علبية تحوي في داخلها بذورا سوداء.

* يزرع الحبق في أغلب المناطق المعتدلة ، كما يزرع في حدائق المنازل.

* الأجزاء المستخدمة في الطب العشبي هي الأوراق والأزهار.

* المواد الفعّالة في الحبق وجود زيوت طيّارة.

* خصائص الحبق وفوائده :

للحبق رائحة عطرية قويّة ، يصنع منه عقاقير واستخراج روائح عطرية.

ـ يمدّ الجسم بالنشاط.

ـ مهدىء للأعصاب ومضاد للتشنجات (ننقع ٥٠ غرام من الأوراق والأزهار المجفّفة في ليتر من النبيذ الأبيض ، ثم يصفّى ويؤخذ منه ٣ أقداح يوميا).

ـ مدر للبول.

ـ موقف للنزيف.

ـ يساعد في عملية الهضم.

ـ يمتص الغازات من الأمعاء.

ـ يعالج التهاب الحلق والبلعوم (غرغرة بمغلي الأوراق والأزهار).

ـ لمعالجة اضطراب المعدة ، (نأخذ ثلاثة ملاعق من الأوراق والأزهار مقطّعة في ليتر ماء مغلي لمدة ١٠ دقائق وبعدها يصفّى ويحلّى ويؤخذ منه ثلاثة أقداح في اليوم).

ـ للدوخة (الوصفة السابقة).

٢٢٤

ـ للسعال (الوصفة السابقة).

ـ لطرد البلغم (الوصفة السابقة).

حمّيض :

أو حمّاض ، نبتة عشبية بريّة ، يصل ارتفاعها حتى ٤٠ سم ، أوراقها طولية بشكل حربة محمولة على ساق طويلة غليظة ، أزهارها صغيرة خضراء مشربة حمرة ، يزهر من نيسان حتى تموز.

* تنبت الحمّيض قرب المياه ، وفي الحقول والمراعي الرطبة ، وعلى أطراف الطرقات الريفية وضفاف الجداول.

* الجزء الطبي فيها هي الأوراق (تجمع الأوراق خلال الإزهرار).

* المواد الفعّالة فيها هي ثاني أوكسيلات البوتاس ، فيتامين C.

* منافعها وخصائصها الطبية :

ـ منقّية للدم.

ـ لمعالجة الإمساك لدى الشيوخ.

ـ يفيد في حال احتقان مادّة الصفراء.

ـ مضاد للتفسّخ.

ـ مدرّة للبول.

ـ مفيدة في حال ظهور البواسير.

ـ لإزالة الرائحة الكريهة من الفم (ننقع ٢٠ غرام من الجذور المجفّفة والمقطّعة في ليتر ماء مغلي ولمدة ٢٠ دقيقة ، وبعد تصفيته وتحليته نتناول منه ثلاثة أقداح في اليوم).

ـ لمعالجة التخمرات المعدية والمعوية (نفس الوصفة السابقة).

ـ إذا سحقت بذوره وشربت مع الخمر قطعت الإسهال المزمن.

٢٢٥

ـ لتفتيت الحصى ، (يطبخ بذور الحماض مع الخل فتفتت حصى المثانة إذا شربت بمعدل ٣ أقداح يوميا).

* يمنع أكل الحمّاض لمن يعاني من مشاكل في الكلى ، أو لديه استعداد لمرض النقرس أو لديه إسهال ، أو يحمل حصى في الكلى أو المثانة.

حنّاء :

تعرف كذلك بأسماء عديدة مثل : حنّة ، تمر حنّا ، زهر الحنة.

نبات شجيري ، بري وزراعي ، يزرع للزينة ولرائحته العطرية ولفائدته الطبيّة.

* موطنه الأول الصين ، ويزرع في حوض المتوسط ، الهند ، مصر ، وشمال إفريقيا.

* يستفاد طبيا من أوراقه والأزهار والبذور.

* خصائصه واستعمالاته :

ـ يفيد ضد الفطور الجلدية (الأوراق).

ـ قابض ، يلوّن به الأيدي والأقدام.

ـ عصير أوراقه مطهّرة.

ـ زهوره مطهّرة.

ـ ينفع لآلام الأعصاب.

ـ يطلى على الجبهة ممزوجا بالخل لتخفيف الصداع.

ـ ينفع من قروح الفم.

ـ يخفف أوجاع الرحم.

ـ ينفع للأورام ويخفّف الأوجاع.

* يستعمل الحنّاء على عدّة طرق وهي : مغلي ، منقوع ، مستحلب ، مسحوق ، عصير ، دهون ، طلاء ، صبغات ، كمّادات.

٢٢٦

ختمية وردية :

أو الخطمي ، نبتة عشبية معمّرة ، يصل ارتفاعها من ١٠٠ حتى ١٥٠ سم ، ساقها عمودية مكسوّة بشعيرات خشنة ، أوراقها ثلاثية أو خماسية ، الفصوص متقابلة أطرافها مسنّنة الحافّة ومكسوة بشعيرات خشنة ، أزهارها متّصلة بعنق ولها خمس بتلات ومن ألوانها الوردي أو الأبيض أو البنفسجي أو الخمري ، تزهر ابتداء من نيسان وحتى أيلول.

لهذا النبات أربعة أنواع لها نفس الخصائص والميزات.

* تنبت على حافات الطرقات الريفية والأراضي الرطبة ، كما يمكن تهجينه وزراعته في الجنائن.

* المواد الفعالة والمستخدمة في الطب العشبي هي ، الجذور ، الأوراق ، الأزهار.

* فيها من المواد الفعّالة ، مواد هلامية ، لعاب ، نشا ، زيت دهني ، فيتامينات سكروز ، أحماض.

* فوائدها :

ـ مدرّة للبول.

ـ مليّنة للأمعاء (يشرب مغلي الأوراق والأزهار معا).

ـ حرقة البول وعسر البول والحصا في المثانة ، والبذور تنفع لحرقة البول.

ـ التئام الجروح ، مسحوقه ينفع الجروح إذا وضع عليها.

ـ لمعالجة تقرّحات المعدة وأمراضها.

ـ مضاد للالتهابات.

ـ مسكن للآلام.

ـ مفيدة للسعال (يشرب مغلي الزهور).

٢٢٧

ـ التهاب الحنجرة واللثّة (غرغرة بمغلي الجذور المقطعة).

ـ لمعالجة الإمساك (٣٠ غرام من الجذور المقطعة في ليتر ماء ولمدة ١٥ دقيقة ، وبعد تصفيته وتحليته نتناول منه ٣ أقداح في اليوم قبل النوم).

* إن الختمية الوردية غير قابلة للمزج مع الكحول والمواد العفصية والحديد.

* ومن الختمية اسم لنبتة ثانية باسم ختمية مخزنية تنتشر في الحقول والأراضي المتروكة وأطراف الطرقات والحدائق والبساتين ، مفيدة لآلام الصدر.

خل :

الخل هو كل ما حمض من عصير العنب وغيره ، ومنه خلّ العنب وخلّ التفاح ، نصح بتناوله أو استعماله الإمام علي بن أبي طالب وكذلك أربعة من الأئمة لفائدته للجسم.

* قال عنه الأطباء القدماء بأنّه :

ـ نافع للمعدة ويعين على الهضم.

ـ نافع للثة والقروح الخبيثة والحكّة وأوجاع الأسنان.

ـ يمنع حدوث الورم.

ـ ينقي الدم.

ـ يبعد ضرر الأدوية السيئة.

ـ مشه للأكل.

ـ يقتل دود الأمعاء.

ـ يسكّن الحرارة ويحيي القلب وينيره.

ـ ينفع ضد الجرب والقوباء.

* في الطب الحديث ، عرف على أنه مرطّب للجسد ومنعش ومدر للعرق وللبول.

٢٢٨

ـ منبّه للمعدة ، ومحلّل للألياف الخشنة من اللحوم والخضروات.

ـ شربه مع الماء يقوي الجسم.

ـ يستعمل كمادات ضد الحمّى.

* الإكثار من الخل مضر للأعصاب ، والإدمان عليه يضعف البصر ، ويولد الرياح في البطن والقليل منه مفيد.

* ما ذا نعرف عن خلّ التفاح؟

قيل أنه مفيد ضد البرد وتناوله مع البيض يحسّن البشرة.

ـ يمزج خل التفاح مع قليل من الماء والعسل ، يصبح مطهرا للجهاز الهضمي من كل سوء.

ـ يجعل خلايا الجسم بحالة جيّدة ، ويعزّز مقاومة الجسم للكثير من الجراثيم ، فهو غني بالفوسفور والحديد والكلور والصوديوم والكالسيوم والمنغنيز والسليكوم والفلور.

* ويفيد خل التفاح :

ـ الذبحة الصدرية ، (ملعقة في كأس ماء فاتر مرّة في النهار).

ـ القلق النفسي ، (ملعقة خل تفاح في كأس ماء على الريق لمدّة ثلاثة أسابيع).

ـ الربو ، (يفرك الزور بخل التفاح ، إضافة إلى لف القدمين بقماش مبلّل بخل التفاح).

ـ سوء الهضم ، (يشرب كوب ماء فاتر فيه ملعقة خل تفاح عقب أكلة ثقيلة).

ـ آلام الرأس (بوضع كمّادات مبلّلة بخل التفاح على الجبهة).

خنشار :

ومن أسمائه : مشط الغول ، سرخس ذكر ، كثير الأرجل ، سوسن الغابة ، شرد.

٢٢٩

نبات عشبي معمّر ، يصل ارتفاعه حتى ١٠٠ سم. الجذمور مكسو بقشور سمراء ، تمتدّ أوراقه من الساق مباشرة ، وهي مستطيلة متطاولة بشكل ريشة طائر أو رمحية مسنّنة ، يمتد في وسطها خط من منتصف القاعدة حتى الرأس ، وفي أسفل الورقة مجموعات صغيرة ـ حبيبات ـ سمراء أو بنية اللون تظهر بين آذار حتى تشرين.

* ينبت الخنشار في الأحراج والغابات ، وعلى سوق الأشجار المعمّرة ، وفي أحراج السنديان ، وعلى الجدران القديمة.

* الجزء الطبي في النبتة ، الجذور والأغصان بأوراقها.

* المواد الفعّالة فيها زيوت طيّارة ، مواد مرّة ، مواد مخاطية ، مواد دسمة ، ومواد مركبة عديدة.

* فوائدها الطبية :

ـ استعمال الجذور لمعالجة آلام الظهر ، الروماتيزم ، عرق النسا ، آلام القدمين ، (ننظف الجذور ونضعها في كيس صغير ثم نضع الكيس فوق موضع الألم وتأتي بالعجائب كما وصفها قدامى الأطباء) وتحتفظ الجذور بفعاليتها لمدّة سنتين.

لآلام الدوالي ، للصداع العصبي المزمن (نغلي الجذور ونستعمل ماءها حمّامات للساق أو للقدم ويمكن استعمال هذا الماء لعدّة مرّات).

ـ استعمال الأوراق والأغصان لمعالجة الروماتيزم ، النقرس ، آلام القدمين ، الأسنان ، الظهر (وضع بضعة أغصان مقطعة على موضع الألم ، يحس المريض أولا باشتداد الوجع ثم ما يلبث أن يخف شيئا فشيئا حتى يزول كليا.

ـ لمعالجة الأرق ، بوضع غصن من النبتة داخل وسادة النوم.

* تعتبر نبتة الخنشار سامّة ، لذلك لا يجوز استعمالها داخل الجسم ، غير أنّه يصنع منها كبسولات جيلاتينية لقتل الدودة الوحيدة.

٢٣٠

خشخاش منثور :

ويعرف كذلك باسم البرقوق ، الشقيق ، زغليل.

عشبة حولية ، تنبت بريا في الحقول ، تعلو من ٢٥ سم إلى ٩٠ سم. ساقها وفروعها مكسوّة بشعيرات ، أوراقها طولانية مسنّنة بخشونة ، متقابلة كثيفة العروق. أزهارها حمراء ، رباعية البتلات ، ضخمة المبيض ، ثمارها تغلّف البذور ، في كافّة أجزائها سائل أبيض كالحليب يحذّر منه لأنّه سام.

* الجزء الطبي فيها هي أوراق الزهر ، الحليب الأبيض السائل منها ، والنبتة على العموم سامّة لا يجوز استعمالها.

* الخشخاش مادّة سامّة تخدّر الدماغ.

ـ كثيرة يقتل.

ـ يسكّن السعال (القليل منه) خاصّة السعال الجاف.

ـ يفيد الرئة والحلق والصدر.

ـ مفيد للذبحة الصدرية.

ـ لالتهاب اللوز.

ـ مهدىء ، لحالات الأرق.

ـ مليّن.

* يستعمل منقوع ، مغلي ، شراب ، مرهم ، كمّادات ساخنة.

خزامى :

لافندا ، خيري البر.

نبات شجيري ، كثيف الأغصان ، يصل ارتفاعها من ٣٠ حتى ١٠٠ سم. أوراقها رمحية قاسية متقابلة ، لونها أخضر رمادي ، تتجمّع الأزهار في رأس الساق بشكل سنبلي لونها بنفسجي مائل إلى الزرقة ومغطّاة بوبر ، تفوح منها رائحة عطرة.

٢٣١

* تنبت الخزامى في منطقة حوض المتوسط ومن البحر حتى الجبل ، في الأماكن البرية والتربة الكلسية ، كما تزرع في الحدائق والجنائن.

* الأجزاء المستعملة طبيا هي الأزهار في نهاية شهر تموز ، والقمم المزهرة.

* المواد الفعّالة فيها : زيوت طيّارة ، مواد دابغة ، مواد مسكّنة وغيرها ...

* خصائصها الطبية :

ـ مطهرة ، منقية ، مقوية.

ـ مضادة للتشنجات ، مهدئة للأعصاب (يشرب مقدار فنجان من مستحلب الأزهار).

ـ مسكنة للسعال خاصّة السعال الديكي (ننقع ٣٠ غرام من الأزهار المجفّفة في ليتر ماء مغلي لمدة ١٠ دقائق وبعد تصفيتها وتحليتها نتناول ٤ فناجين يوميا).

ـ التهاب البلعوم (الوصفة السابقة).

ـ لمعالجة الربو (الوصفة السابقة).

ـ لإبعاد الأرق (الوصفة السابقة).

ـ لتخفيف آلام الرأس والدوخة (ننقع قبضة من الأزهار المجفّفة في نصف ليتر من الزيت لمدة ٤ أسابيع وبعد تصفيتها نتناول منه ٥ نقاط في اليوم).

ـ لتخفيف آلام الروماتيزم ، وعرق النسا ، التواء المفاصل ، الكدمات (باستعمال كمادات مستحلب الأزهار أو التدليك بزيتها).

ـ لمعالجة اضطرابات المعدة والتخلص من الغازات (شرب مقدار فنجان من مستحلب الأزهار يوميا).

ـ لخفقان القلب.

* كما يدخل الخزامى في صناعة التجميل والعطورات.

٢٣٢

* كيف نحضر مستحلب الأزهار؟

نأخذ كمية من الأزهار المجففة ونغمرها بزيت الزيتون وتركها في زجاجة بيضاء مقفلة جيدا في الشمس لمدة أسبوعين ، وبعدها تصفّى بقطعة قماش نظيفة جدا وتعصر وتحفظ للاستعمال.

* يفيد زيت الخزامى في تهدئة الأعصاب القلقة ويخفّف عن الدماغ المشغول بالأفكار ليلا. يبعد الأرق ، ويساعد في تخفيض ضغط الدم المرتفع

* يوجد كذلك خزام عطري (بليحاء عطرية) فيه مادة سامّة زهره أصفر اللون.

خيار :

نبات حولي معروف ، ومنه عدّة أصناف ومن أسمائه كذلك (قثد ، بسرا).

* الجزء الطبي المستعمل منه هي الثمار.

* المواد الفعّالة في الخيار ، فيتامين C B A ، وزيت ، كاروتين ، أحماض.

وفيه منغنيز ، حديد ، كبريت ، فوسفور ، كلسيوم.

* خصائص الخيار :

الخيار غني بالماء وهو ينفع كثيرا لمن يريد اتباع حمية غذائية (ريجيم) ، لأنّه خال من السعرات الحرارية أو السكريات والشحوم.

ـ مرطّب ، مطيّب للنفس ، يفرح القلب.

ـ الخيار مفيد للجمال ، ومن ترغب باستعمال عصيره عليها أن تتجنّب الأغذية المحتوية على توابل وزيوت مقلية ودهون ، ولنضارة الوجه يطلى بعصير الخيار طيلة الليل وتكرّر العملية لعدّة ليال.

ـ أكل الخيار تنقي الجسم من السموم خصوصا لمن يشكو من البول السكري.

ـ يخفّف العطش (خيار مفروم يضاف إلى لبن مخفّف بالماء).

٢٣٣

ـ منقي للدم.

ـ طارد للديدان ، وينظّف المعدة من فضلاتها.

ـ يوصف للمصابين بعسر الهضم وبالمغص ولأصحاب المعدة الضعيفة.

ـ يفيد عصير الخيار في تخفيف الحكّة.

ـ لمعالجة النمش والكلف (ننقع شرائح الخيار في الحليب النيء ، وتلطخ به الأجزاء المصابة ، ثم نأخذ قليلا من بذور الخيار والقرع والشمّام ونسحقها معا ونضيفها إلى الحليب ، ونضع على الوجه قناعا من المزيج لمدّة نصف ساعة ، وبعدها يغسل الوجه بماء الورد الفاتر).

ـ لمعالجة الصداع ، يثبّت قشر الخيار فوق الجبهة والصدغين برباط.

ـ يخفّف الاضطرابات العصبية.

ـ لمعالجة السكر في البول (يأكل خيارة يوميا على الأقل).

ـ مدر للبول.

ـ لمعالجة الحكّة ، الجرب ، القوباء ، خشونة الجلد.

* يحذر الشيوخ والأطفال والمرضى من تناوله بكثرة لأنّه يملأ المعدة وهضمه بطيء.

خبّاز :

أو خبيز ، أو خبيزة ، حشيشة الجبن ، خبازي.

نبات عشبي كثير الأغصان ، يصل ارتفاعها حتى ١٠٠ سم ، للأزهار عنق طويل ، لونها ليلكي وهي تنمو في إبط الأوراق ، والأوراق بدورها مستديرة الشكل ومسنّنة.

* تنبت الخبيزي في حوافي الطرق والسياج ، وفي المراعي ، والممرّات المائية ، وحول الحقول ، تزهر بين حزيران وأيلول أزهارا بخمس أوراق مجوّفة عند الرأس.

٢٣٤

* الأجزاء المستخدمة طبيا هي الأوراق مع الساق ، والأزهار بدون الساق.

* المواد الفعّالة هي مواد مخاطية ، زيوت طيّارة ، فيتامين C B A.

* يستفاد من الخبّاز طبيا لمعالجة :

ـ القروح ، (لبخات).

ـ التهاب اللوزتين (غرغرة بمغلي الأوراق).

ـ النزلات الصدرية (مغلي الأوراق مع الأزهار ويحلّى بسكر نبات).

ـ لتهدئة السعال.

ـ لأوجاع المعدة وترطيب الأمعاء.

ـ للإسهال.

ـ لمعالجة الإمساك.

ـ مليّن للمعدة وملطّف.

ـ لعلاج آلام الأسنان ، غرغرة بمغلي الأوراق.

ـ مدر للبول.

ـ ينظّف الأمعاء ويرخي المعدة.

ـ لاحتقانات الرحم والمهبل (مغلي الأوراق).

ـ لالتهابات الجلد (مغلي الأوراق أو طبخها).

ـ لإنضاج الدمامل (لبخات).

خردل :

يصل ارتفاع نبتة الخردل حتى ١٠٠ سم ، زهرها أصفر ، تزهر في حزيران وتموز ، أزهارا عنقودية ، بذورها حمراء تتحوّل إلى اللون الأسود.

* ذكرها كل من ابن سينا ، وابن البيطار والرازي.

٢٣٥

وخلاصة فوائد الخردل كما جاء على ذكرها قدماء الأطباء المسلمين هي :

ـ تفيد في تنقية الوجه إذا مزجت مع العسل.

ـ تنفع من داء الثعلب.

ـ تعالج الجرب إذا مزجت مع الخل.

ـ تعالج أمراض المفاصل.

ـ يقوي الباه.

ـ يدقّ ويمزج مع العسل ويشرب لمعالجة الخشونة المزمنة في الرئة.

ـ يستعمل في الطعام ، مقبّل ومهضّم ومليّن وطارد للغازات.

* يصنع من مسحوق الخردل وبعد مزجه بالماء الفاتر ليصبح عجينة ، نستعمله لصقة لمعالجة :

ـ التهاب الحنجرة وبحّة الصوت أو فقدان الصوت.

ـ لعسر التنفس وازرقاق اللون (لصقة فوق الظهر).

ـ غرغرة لمعالجة التهاب الفم.

يستعمل لصقة للروماتيزم المفصلي.

ـ لتشقق اليد ، تغسل اليد بمسحوق الخردل الممزوج برغوة الصابون المصنوع من زيت الزيتون.

ـ ينفع الخردل لأورام الطحال.

ـ يساعد على العطاس إذا دقّ ووضع قليلا منه في الأنف.

ـ يقوّي البصر ويصفّي العين إذا دقّ وخلط مع العسل والماء.

* يستفاد منه في الطبّ الحديث كمنبّه للهضم ومدرّ للعّاب.

* يوصف لضعف القلب وتصلّب الشرايين.

٢٣٦

* يوصف لآلام المعدة.

يوجد من الخردل أنواع أخرى منها :

ـ خردل أسيجة أو فجل جمل ـ فجيلية.

ـ خردل الرهبان أو فجل الخريف وهو نبتة سامّة.

خس :

يعرف الخس لدى الإنسان منذ أقدم العصور ، وقديما اعتبره المصريون رمزا للخصب والنمو ، ومنه عدّة أنواع ، وهو يزرع لفائدته وقيمته الغذائية.

* المواد الفعّالة في الخس هي : الفيتامينات E K C B ١ A وفيه من المعادن : الفوسفور ، الحديد ، الكالسيوم ، غني بالألياف السلليلوزية ، وتعتبر الأوراق الخارجية المعرّضة للشمس أكثر فائدة من الأوراق الداخلية لغناها بمادّة الكلوروفيل.

* خصائصه الطبية :

ـ يفيد الخس في حالة الإمساك المزمن لاحتوائه على الألياف السلليلوزية التي تساعد الأمعاء في حركتها.

ـ يقوي البصر.

ـ يهدىء الأعصاب.

ـ يساعد على النوم.

ـ مقوي للكبد.

ـ مليّن للمعدة.

ـ مسكّن للصداع.

ـ يفيد المصابين بالرمل البولي وبداء النقرس.

ـ الخس مصدر للفيتامينات.

٢٣٧

* للخس المسلوق مفعول السبانخ نفسه ، وأفضله الأكثر إخضرارا.

* الخس مضرّ إذا تناوله الإنسان مع الخمر ، وفي هذه الحالة يضعف شهوة الجماع.

* إذا دقّ بزر الخسّ مع بزر البنج وطلي به عضو الذكر قطع شهوة الجماع ونوّم.

دبق :

يعرف أيضا باسم هدّال.

نباتات طفيلية ، تعيش على أغصان العديد من الأشجار المثمرة أو الحرجية ، وتمتص نسقها ، وتكون دائمة الإخضرار ، أوراقها ضيّقة وطويلة ، لونها أصفر مشرب خضرة ، أثمارها كرويّة الشكل صغيرة بيضاء أو صفراء تظهر في شهر آذار وفي زوايا الفروع.

* أكثر أماكن وجودها في منطقة الهرمل شمال لبنان.

* الأجزاء المستخدمة طبيا ، الفروع الحديثة مع أوراقها في شهر كانون الثاني وشباط.

* فوائدها الطبية :

ـ تخفّض ضغط الدم المرتفع (شرب منقوع الهدّال البارد).

ـ تخفّف تصلب الشرايين (شرب المنقوع البارد).

ـ توقف النزف من الأنف (استنشاق المنقوع البارد).

ـ تطرّي الجلد وتشفي تشققاته (حمّامات بمغلي الهدّال).

ـ لمعالجة نزيف جهاز الهضم.

ـ لمعالجة الزلال في بول الحامل (مقدار ربع ملعقة صغيرة من مسحوق الهدّال ثلاث مرات في اليوم).

٢٣٨

ـ تفيد في حالة العقم.

ـ تمنع نمو الخلايا السرطانية وغيرها من الأورام (قيل بأنّ التلبيخ بمزيج من أجزاء متساوية من الدبق+ صمغ+ شمع عسل ، يشفي من الأورام ، كما ثبت في الطب الحديث أنّ حقن تحت الجلد من الهدّال يوقف نمو الخلايا السرطانية ويطيل عمر المصاب).

ـ مفيد لأمراض الصدر ، وللسعال الديكي.

ـ مهدّىء.

ـ لإفرازات الرحم.

* يجب أخذ الحذر باستعماله لأنّه سامّ.

درّاق :

شجرة مثمرة ومعروفة ، ومنها أنواع عديدة ، تتميّز بحجمها وبشكل وحجم وطعم ثمارها.

* تزرع في الجنائن والبساتين لفائدتها الغذائية وطيب ثمارها.

* يستخدم منها في الطب العشبي ، الأثمار والأوراق والأزهار.

* محتوياتها الطبيّة من سكريات ، أحماض ، عناصر هلامية ، زيوت دسمة ، فيتامين C B A.

* من خصائصها :

ـ ملينة للمعدة وللأمعاء (عصير الدرّاق صباحا قبل الطعام).

ـ منعشة.

ـ مدرة للبول.

ـ مضادّة للتشنج.

ـ مضادة للإمساك (نأخذ ٢٠ غرام من الأوراق المجفّفة والأزهار ونضعها

٢٣٩

في ليتر ماء مغلي لمدة ١٠ دقائق ، بعد التصفية والتحلية نتناول منه قدحا بعد الطعام).

ذرة صفراء :

نبتة حولية ، متينة ومنتصبة الساق المكوّن من عقد عديدة ، أوراقها متناوبة رمحية الشكل ، أزهارها خنثى ، ثمارها حبيبية صفراء اللون تشوبها حمرة في أعلاها (شبشول الذرة).

* الأجزاء المستخدمة في الطب العشبي هي الحبوب والشبشول.

* المواد الفعّالة الموجودة في الذرة الصفراء هي زيوت ، سكر ، نشاء ، مواد دهنية ، فيتامين A.

* خصائصها وفوائدها :

ـ مقوية للقلب.

ـ مخفّضة للضغط.

ـ مدرّة للبول.

ـ مهدّئة للأعصاب.

ـ تفيد في حالة فقر الدم.

ـ تفيد لأمراض النقرس (ننقع قبضة من الشبشول المجفّف في ليتر ماء مغلي لمدة ٣٠ دقيقة وبعد ذلك نصفّيه ونتناول منه ٣ أقداح يوميا)

ـ التهاب المثانة (الوصفة السابقة).

ـ الحصى في الكلى (نستعمل الوصفة السابقة).

ذنب الفرس :

تعرف كذلك باسم دلبوت.

نبات عشبي معمّر ، جذره أسود زاحف ، ومنه تنبثق السوق ، وهو نوعان :

٢٤٠