موسوعة الطب القديم

حسن نعمة

موسوعة الطب القديم

المؤلف:

حسن نعمة


الموضوع : الطّب
الناشر: رشاد برس
الطبعة: ٠
الصفحات: ٧٢٩

تعني نخلة ، تقابلها عند الرومان كلمة بالميراpalmyira التي أطلقت على مدينة تدمر السورية (المشتقة من كلمةpalma بمعنى نخلة) وكانت النخلة شجرة مقدّسة في تدمر ، ومن اسمها جاء اسم دامور أو تامور أو تامير أي التمر أي المعبود دامور.

في العصر الجاهلي قدّست شجرة النخيل وعبدت في بعض الأماكن ، واتّخذ بعض العرب من التمر معبود صنع على شكل صنم ، كما اعتبرها المصريون القدماء شجرة الفردوس ، وسحرهم منظرها ، وأسهب الشعراء والكتّاب بالتغني بالنخيل وروعتها.

في اليونان نقشت على النقود شعارا لبعض المدن ، كما دخلت شجرة النخيل الأسطورة اليونانية وبين معتقدات الموت والفناء.

لدى الرومان كانت رمزا للنصر العسكري ، تحمل أثناء المواكب الاحتفالية للانتصارات وللمصارع المنتصر.

ولدى الديانات السماوية ، اعتبرت النخلة شجرة مقدّسة ومباركة ، حيث ورد ذكرها في القرآن الكريم وفي الإنجيل والتوراة ، في القرآن الكريم ورد ذكرها في عدّة آيات ، في سبعة عشر سورة كشجرة فضلها الله على سائر الأشجار ، وهي : (سورة ق ، النحل ، البقرة ، الحاقة ، القمر ، الشعراء ، الأنعام ، مريم ، عبس ، الرعد ، الإسراء ، طه ، المؤمنون ، يس ، الرحمن).

روي عن الإمام علي أنّه قال :

قال رسول الله : «أكرموا عمتكم النخلة ، فإنّها خلقت من الطين الذي خلق منه آدم عليه‌السلام وفي المسيحية ، احتلت النخلة مكانة سامية ، حيث يعتبرها المسيحيون شجرة الحياة ، فتحتها ولد السيد المسيح ، ومن سعفها فرشت الأرض له عند دخوله القدس تكريما له واحتفالا به (إنجيل متى ، إنجيل يوحنا).

أما لدى اليهودية ، ورد أنّ حكيمة بني إسرائيل في عهد القضاة والمسمّاة دابورة ، كانت تجلس للقضاء تحت جذع نخلة عرفت باسمها ، كما كان يطلق اليهود كذلك على بناتهم اسم تمارا والتي تعني النخل والتمر معا ، وذلك رمزا لجمالهن وتيمنا بخصوبتهنّ في المال والبنين.

٢٠١

ورد لدى قدامى الأطباء ذكر لفوائد التمر والبلح كمواد طبيّة ، واتخذ العرب من التمر مادّة غذائية أساسية ، وحضّ الرسول محمد على تناولها والإفطار عليها وقت الصيام ، وذلك لما له من أسرار وفوائد ، وفي ذلك قال الرسول : «بيت ليس فيه تمر جياع أهله».

«إنّ التمر يذهب الداء ولا داء فيه».

«أطعموا نساءكم في نفاسهن التمر فإنّه من كان طعامها في نفاسها التمر خرج ولدها حليما ، فإنّه كان طعام مريم حين ولدت».

«من تصبّح كل يوم سبع تمرات لم يضرّه في ذلك اليوم سمّ ولا سحر».

«العجوة من الجنّة وفيها شفاء من السقم».

أمّا في الطب الحديث فقد ثبت أنّ للتمور قيمة غذائية كبيرة ، لاحتوائها على كميات كبيرة من :

* الأملاح المعدنية (مغنيزيوم ، منغنيز ، نحاس ، حديد ، كبريت ، بوتاسيوم ، كلسيوم ، صوديوم ، فوسفور ، كلور).

* سكريات سهلة الهضم والتمثيل الغذائي والتي تعدّ مصدرا للطاقة الأساسية في الجسم مثل جلوكوز أي سكر العنب ، وفركتوز أي سكر الفواكه ، وسكروز أي سكر القصب.

* ألياف سلليلوزية منشّطة لحركة الأمعاء ، ومانعة للإمساك وحامية للقولون.

* كميات من الفلورين الذي يحمي الأسنان من التسوّس.

* كما يعدّ التمر مصدرا رئيسيا للفيتامينات مثل : A فيتامينات B المركّبة خاصّة الثيامين والريبوفلافين والميثاسين ، وفيتامين النياسين الضروري والواقي للجسد من المشكلات الهضمية والعصبية والجلدية ، فيتامين pp.

* فيه كربوهيدرات وماء ودهن وبروتينات.

٢٠٢

* استعمالات ثمار التمر طبيا وشفائيا :

للتمر قيمة غذائية كبيرة ، إنّه فاكهة وغذاء ودواء وشراب وحلوى ، وهو من أكثر الثمار فائدة للجسم ، أكله على الريق يقتل الدود في الأمعاء.

ـ مقوي للكبد.

ـ يزيد في شهوة الجماع خاصّة إذا أكل مع الصنوبر.

ـ يقوي الأعصاب.

ـ يلين الأوعية الدموية.

ـ يرطّب الأمعاء ويحفظها من الالتهابات ولا ينتج الغازات في الجهاز الهضمي.

ـ يهب البدن القوة والمناعة والطاقة والنشاط.

ـ ينشّط الدورة الدموية بفضل مادّة الحديد فيه.

ـ يساعد على نمو الأنسجة الضامّة.

ـ يحافظ على رطوبة العين ويقوّي البصر ومضاد للغشاوة الليلية.

ـ يفيد المصابين بالقرحة المعوية والمعدية.

ـ يعمل على تهدئة النفوس المضطربة ويبعث السكينة والراحة لأصحاب المزاج العصبي.

ـ يحارب آفات الكبد واليرقان.

ـ مقوي للعضلات والأعصاب ومرمّم للخلايا ومؤخّر لمظاهر الشيخوخة.

ـ يفيد الرياضيين ، والأولاد في سن النمو والناقهين والنحيفين والنساء الحوامل.

ـ يكافح الدوخة.

ـ نقوعه يفيد السعال والتهاب القصبة الهوائية والبلغم.

٢٠٣

ـ يعدّل ارتفاع ضغط الدم.

* يمنع عن البدينين والمصابين بالسكري.

* تليّن نواة التمر بالماء ثم تدقّ وتغلى مع الحليب لعلاج أمراض الكلى والمجاري البولية.

* إذا أضيف إليه الحليب أصبح من أنفع الأغذية وخاصّة لمن كان جهازه الهضمي ضعيفا.

تين :

شجرة التين ، فاكهة مغذية ، ورد ذكرها في القرآن الكريم في سورة التين ، ليس هذا فقط بل أقسم الله سبحانه وتعالى في كتابه بها ، لذلك فهي شجرة مباركة ذات قيمة غذائية كبيرة.

أجود أنواع التين هو الأبيض الناضج وخاصّة المجفّف منه ، ذكرها الرسول محمد وأرشد إلى التداوي بها ، كما ذكرها الإمام علي والإمام الباقر والإمام الرضا ، وأشادوا بمنافعها الدوائية والغذائية ، وصفها كذلك قدامى الأطباء بأنّها من الفواكه المغذّية.

* الجزء المستعمل منها طبيا هو الثمار.

* المواد الفعّالة فيها : مواد مطهرة ، مواد هلامية مليّنة ، مواد نيتروجينية ، أملاح معدنية خاصّة الحديد ، نحاس ، كلسيوم ، فوسفور.

ومن الفيتامينات في التين نجد فيتامين C B A وسكريات بنسبة ١٨ خ من وزنها ، وفيها كذلك بروتين.

* خصائص التين وفوائده الطبيّة :

ـ يعالج التين الإمساك المزمن ، خاصة عند المسنين (منقوع التين اليابس ، يشرب على الريق).

ـ يفيد في حال وجود رمل في الكلى والمثانة ، ويخرج ما فيها من فضول.

٢٠٤

ـ منقوع التين يفيد في حال وجود التهابات الجهاز التنفسي ، ويكافح السعال والربو.

ـ يغسل الكبد والطحال.

ـ سريع الهضم.

ـ يفيد الأجسام النحيلة.

ـ ينظّف المعدة.

ـ مفيد للأعصاب.

ـ يعالج الجروح والقروح.

وعلى العموم ، فالتين مغذ ، هاضم ، مقو ، ملين ، ينفع للصغار والكبار ، ومن أكثر الفواكه غذاء ، ينصح به لمن يشكو من الوهن والكسل في الأمعاء.

ثوم الدببة :

أو ثومية ، تنبت في الأحراج الرطبة ، الظليلة ، وفي الحفر والأخاديد والمروج خاصّة في الجبال ، يصل علو النبتة حتى ٤٠ سم ، ساقها مستقيمة خالية من الأوراق تتوجها مجموعة من الأزهار ضمن كيس ، الأزهار بيضاء ، تحيط بالساق من الأسفل ، الأوراق خضراء لامعة على شكل حربة مثنيّة عند رأسها ، وتخرج الساق والأوراق من بصلة داخل الأرض.

يسهل التعرّف على هذه العشبة ـ النبتة ـ من خلال رائحة الثوم المعروفة في كافّة أجزائها.

* الجزء الطبي فيها ، الأوراق في أواخر فصل الشتاء ، البصيلات بعد ظهور الأزهار.

* خصائصها الطبية ، فيها زيت طيّار ، مركّبات كبريتية.

* استعمالاتها الطبية والعلاجية :

تستعمل الأوراق والبصيلة بشكل سلطة ، كما تضاف إلى أطعمة أخرى.

قال فيها الأطباء القدامى بأنها نعمة من السماء. وهي :

٢٠٥

ـ تنقي الدم ، طاردة للسموم من الجسم ، مطهّرة للأمعاء.

ـ تنشّط الجسم.

ـ تفيد في حال الإصابة بالروماتيزم.

ـ تكافح أمراض الجلد المستعصية.

ـ تعالج الأكزيما.

ـ تفيد في حال الإصابة بتصلّب الشرايين.

ـ للدوخة ولطنين الأذن.

ـ تعالج الأرق.

ـ تفيد لاضطرابات القلب.

ـ للضغط المرتفع ، منظّمه له.

ـ للإمساك الناتج عن تشنج الأمعاء أو ارتخائها وما يرافق ذلك من غازات.

ـ توقف الإسهال.

ـ طاردة للديدان من الأمعاء خصوصا الديدان الشعرية الرفيعة وتمنع عفونة الأمعاء.

ـ تفيد المصابين بأمراض القلب.

ثوم :

نبتة معروفة لدى كافّة الناس ومنذ أقدم العصور ، وهي من أهم النباتات التي يدخلها الإنسان إلى بيته ، تكاد لا تخلو منه وليمة على مدار السنة ، فقد عرف كمادّة مقبّلة فاتحة للشهية ، كما أنّه من أكثر النباتات الطبية استهلاكا في الطب العشبي ، يفيد للعديد من الآفات ، فهو دواء وغذاء في آن معا.

في أيّامنا المعاصرة عرفه الباحثون ، على أنّه مادّة غنية بالميزات الشفائية لمعالجة العديد من الأمراض ، كما له قدرة فائقة على إبادة الجراثيم.

٢٠٦

* المواد الفعّالة في الثوم هي غناه بالفيتامينات الضروريةC B ٣ B ٢ B ١ A وفيه بروتين ، كربوهيدرات ، دهن ، ألياف ، فيه أملاح معدنية ، زيت طيّار ، مركبات الكبريت ، هرمونات ، اليود الكبريتي ، سليكا.

* قبل أن نبدأ الكلام عن فوائد الثوم الصحيّة واستعمالاته الطبيّة ، لا بدّ من كلمة حول بعض المحاذير والعوارض الناتجة عن زيادة الكمية التي يتناولها الإنسان ، إضافة إلى طبيعة الشخص ونوعيته وعمره ، وقد يؤدي ذلك إلى أضرار لا بدّ من العمل لتفاديها ومنها :

إنّ الإكثار من أكل الثوم قد يخرش المعدة والأمعاء ، يهيّجها ويضرّ بالمعدة الضعيفة ، الإسراف في تناول الثوم يؤدي إلى تبدّلات في ضغط الدم.

كثرته تؤثر على النساء الحوامل.

تؤثّر رائحة الثوم على النساء المرضعات ، حيث تظهر رائحته في الحليب ولا يقبله الأطفال الرضّع.

كثرته تؤثر على الجهاز البولي ، يضرّ بالمثانة والكلى إذا تناوله الإنسان بكثرة يؤثر على الأطفال ويؤدي إلى تأثيرات كلوية.

عسير الهضم ، يسبّب الصداع ، يضرّ بالبصر ، يهيّج البواسير.

إذا استعمل بإفراط فلا بدّ أن يعقبه انتشار رائحته الكريهة مع النفس من الفم ومن الجلد مع العرق ويبقى كذلك إلى أن تتبخّر جميع زيوته الطيّارة من داخل الجسم وقد يستمر ذلك أكثر من يوم ، وقد يساعد على تخفيف رائحته شرب قدح من الحليب أو مضغ عرق من البقدونس أو حبّة قهوة أو مضغ القليل من الزعتر.

* للثوم فوائد كثيرة ، غير أن المشكلة في أكله تتركّز في رائحته ، ويفضّل أكله نيئا رغم كل ذلك كي يستفاد منه ويأخذ مفعوله ، ويفقد الكثير من موادّه المفيدة بعد الطهي ، ويجب عدم تناوله مع مواد نشوية أو سكرية أو بروتينية أو خبز ، لأنّ هذه المواد تعيق فعل الثوم ، وخليطه مع هذه المواد يسبّب مغصا وإسهالا ، وهو مفيد للأمراض التالية :

٢٠٧

ـ مضاد للجراثيم ويقتل الميكروبات ، مطهّر للفم ومعقّم له.

ـ يحمي الجسم من الأمراض ويعيد التوازن إلى الغدد ، تتسرّب عناصره بسرعة إلى مجاري الدم وهو فعّال ضد تصلّب الشرايين ، يحول دون ترسّب الكولسترول على جدار الشرايين والتي تؤدي بدورها إن حصلت إلى تصلّبها وما تجرّه من إحتمالات الإصابة بنوبات قلبية ويحافظ على مرونتها.

ـ يساعد على إذابة التكلّسات خاصّة البلّورية منها الناتجة عن الحامض البولي عن المصابين بتصلّب الشرايين.

ـ يفيد في حالات ضغط الدم المرتفع والأعراض المرافقة له كالدوخة والإمساك.

ـ ينقّي الدم.

ـ للثوم مقدرة على منع تخثّر الدم في الشرايين ويحفظ القلب ويمنع إنسداد أنسجته العضلية خاصّة لدى الكهول ، ويؤدي إلى زوال الخفقان والاضطراب.

ـ يبطل مفعول العفونة في الأمعاء والمعدة والجروح والقروح (عصير الثوم مع الماء).

ـ يفيد في الشفاء من الروماتيزم والتهاب المفاصل.

ـ للسعال الديكي (الشاهوق) (ملعقة من عصير الثوم مع عصير الليمون أو مع العسل كل أربع ساعات)

ـ طارد للديدان المعوية (نأخذ رأس ثوم كبير يقشر ويبشر ويغلى في كوب ماء لمدة عشرين دقيقة ويترك منقوعا طيلة الليل وفي الصباح وقبل تناول الطعام يشرب المنقوع ، ويمنع تناول الطعام حتى الظهر ، تكرّر هذه العملية حتى يتم طرد الدود).

وصفة ثانية لطرد الديدان :

(بضعة فصوص من الثوم تبشر ناعمة وتضاف إلى كوب حليب وتؤخذ على الريق صباحا).

٢٠٨

ـ يساعد في معالجة الإسهال.

ـ يمنع نمو الخلايا السرطانية.

ـ يخفّض نسبة السكر في الدم ، بحيث ينشّط الجسم على إنتاج الأنسولين.

ـ تناوله باعتدال ينشّط إفرازات المعدة ويبعث الحركة في جدارها ممّا يساعد في عملية الهضم ويخفّف من عسر الهضم ومن التهاب الإثني عشري وبعض حالات الالتهابات المعوية.

ـ يحارب التهاب الأمعاء الجرثومي (يحضّر الثوم مع اللبن الرائب بمعدل ٣ كؤوس يوميا).

ـ لمعالجة الإسهال والدوسنطاريا (يحضر صحن سلطة ملفوف مفروم ناعما ويضاف إليه بصل مفروم وثوم مهروس مع عصير حامض ليمون ويؤكل بدون خبز) ، ولهذه الوصفة فائدة كبيرة.

ـ يفيد في حال التهاب الرئة والربو وضيق التنفس (يستنشق بخار عصير الثوم يوميا لعدّة مرّات).

ـ يمنع من الإصابة بالانفلونزا والنزلات ، فهو يقوي مناعة الجسم.

ـ يزيل الزكام ويوصف لعلاج التهابات الجيوب الأنفية والرشوحات.

ـ يزيل إصفرار الوجه.

ـ يجلي الصوت وينقّيه.

ـ مدر للبول.

ـ يفيد في حال الإصابة بمرض التيفوئيد.

ـ يفيد من الجرب (دهن الجسم بمزيج من الثوم والشحم مرّة في اليوم ولمدّة ثلاثة أيّام يعقبها حمام ساخن وغلي الملابس الداخلية).

ـ لإزالة قشرة الرأس (نأخذ أربعة رؤوس ثوم تجرّح وتنقع في كمية من الكحول ضمن زجاجة محكمة السدّ وتترك في الشمس لمدة عشرة أيام ، ثم تصفّى وتدلّك بها جلدة الرأس مرتين يوميا).

٢٠٩

ـ يوصف في حالات الضعف الجنسي والإخصاب لدى المرأة والرجل (ثوم مع زيت الزيتون).

ـ يفيد الكبد في إفراز مادة الصفراء وينشّط وظيفة الكبد.

ـ يستعمل في علاج أمراض الكلى والمثانة.

ـ ينشّط الجسم ويقاوم التعب ويحافظ على قوّة الجسم.

ـ يفيد في علاج اضطرابات سن اليأس.

ـ يمنع تآكل الأسنان ويقاوم المرض المسبّب لذلك.

* ورد ذكره في القرآن الكريم في سورة البقرة ، الآية ٦١ ، وفي الحديث الشريف : «الثوم من طيبات الرزق».

وفيه قال الرسول محمد : «كلوا الثوم وتداووا به ففيه شفاء من سبعين داء».

* للحصول على فائدة جيدة من الثوم نستعمل واحدة من الوصفتين التاليتين :

ـ دق حصّان من الثوم وضعها في كوب ماء ساخن ، يترك المنقوع طوال الليل ، وفي الصباح يصفّى الماء من الثوم ويشرب.

ـ إسحق حصين من الثوم مع بقدونس وأضف إليها زيت زيتون ، يترك المزيج حتى الصباح ، ثم يؤكل.

* يجب على أصحاب المعدة الحسّاسة التخفيف من تناوله لأنّه مهيج.

جعده :

تعرف باسم بلوط الأرض ، طوقريون.

نبات عشبي معمّر يصل علو أغصانها من ١٠ حتى ٣٠ سم ، ساقه مربّعة الشكل ، أوراقه متقابلة عديدة الأذنيات تشبه أوراق البلوط (ومنها أتت التسمية ـ بلوط الأرض) توجد شعيرات على السوق والأوراق ، الأزهار سنبلية لونها

٢١٠

أرجواني أو أحمر بنفسجي تنمو في إبط الأوراق وتفوح منها رائحة عطرة ، يزهر من نيسان حتى شهر آب.

* تنمو هذه النبتة في الغابات ، وعلى حافات الطرق ، ومجاري السواقي من السهل حتى أطراف الجبال وفي الأراضي الكلسية.

* يستخدم من النبتة قمم النبات.

* خصائص الجعدة الطبية :

ـ منشط.

ـ مقوي.

ـ مطهّر.

ـ معرّق.

ـ مدرّة للبول.

ـ مخفّض للحرارة.

ـ مساعد على الهضم ، (ننقع ٢٠ غرام من الورق والأزهار المجفّفة والمهروسة في ليتر ماء مغلي لمدّة نصف ساعة ، بعد التصفية نتناول منه ٣ فناجين صغيرة في اليوم قبل الطعام).

ـ التهاب الحنجرة ، (نغلي مقدار ٣٠ غرام من قمّة النبات في نصف ليتر ماء لمدّة عشرين دقيقة وتستعمل غرغرة أو لبخات).

ـ البواسير المدمّية ، (الوصفة السابقة).

جزر :

الجزر نبات معروف ومنه الجزر الأحمر ، والأصفر ، فيه غذاء ومنه دواء ، مفيد جدا لصحّة الإنسان ، ومنه عدّة أصناف ، جزر سكري الطعم طري ناعم الملمس.

٢١١

إنّ قشر الجزر هو الأكثر فائدة غذائية ، لذلك يفضّل عدم تقشيره.

يجب عدم ترك الجزر في الماء لمدّة طويلة ، حفاظا على قيمته الغذائية وعدم فقدانه ما فيه من فيتامينات تذوب في الماء ، ويفضّل أكله نيئا ما أمكن.

* يعتبر الجزر من أكثر الخضراوات فائدة ، حتى أنّه لقّب بملك الخضراوات لاحتوائه على كميّة كبيرة من الفيتامينات pp D C B ٢ B ١ A ، إنه مصدر للفيتامينات وعلى أملاح معدنية مثل : الكبريت ، فوسفور ، كلور ، صوديوم ، بوتاسيوم ، مغنيزيوم ، كلسيوم ، حديد ، زنك.

في الجزر مادّة مهمّة جدا وهي الكاروتين الذي يساعد الكبد على إنتاج فيتامين A المفيد للنمو وللمحافظة على قوة البصر وله دور كذلك في سلامة البشرة وجمالها وإعطائها النضارة ، ومن المعروف أنّ مادّة الكاروتين توجد كذلك في السبانخ والبطاطا وهي مضادّة للأكسدة.

في الجزر زيوت طيّارة ، ومادة البكتين وزيوت قابضة.

* الجزء المستعمل من الجزر هو الجذور.

* استعمال الجزر طبيا :

ـ للجزر دور هام في تكوين كريات الدم الحمراء.

ـ له دور في الوقاية من الأمراض المعدية.

ـ مفيد للقلب وللأوعية الدموية.

ـ منشّط للكبد ، ويفيد في حالات الإمساك الناتجة عن قصور في الكبد ، ويفضّل أكله متبّلا بالزيت والحامض ، وشرب عصيره صباحا على الريق.

ـ عصيره يفيد لجلد الجسم وخاصّة الوجه يفيد في إزالة التجاعيد ويلطّف البشرة ويقضي على جفاف الجلد ويعالج الأكزيما ، كما يفيد في علاج التسلّخات الجلدية لدى الأطفال والرضّع بوضع كمّادات من عصير وبرش الجزر الطازج ويعود الفضل بذلك إلى وجود فيتامين B ١ A.

٢١٢

ـ وبسبب غناه بمادة البوتاسيوم فهو مفيد جدا ، حيث أنّ نقص البوتاسيوم في الجسم يؤدي إلى جعل الإنسان عدوانيا كارها للناس ، يحسّ بالتعب والإعياء العام وكثرة النوم والنعاس كما يشعر بأنّ رجليه غير قادرة على حمله ، ويصبح لديه ثورات عصبية واضطراب في الرؤية ، ولذلك يعتبر الجزر المنقذ من هذه الحالات.

ـ يطرد الديدان من الأمعاء لدى الأطفال بإعطاء الطفل جزرة ٣ مرات يوميا ولمدة شهر.

ـ يفيد في حال وجود إسهال لدى الأطفال أو الرضع (حساء الجزر المطبوخ بالماء والمهروس جيدا).

ـ لتقوية عظام الأطفال وتقوية بنيتهم ، وذلك بدءا من الشهر السادس من عمر الطفل.

ـ لمعالجة القروح النتنة ، (مزيج من عصير الجزر مع مسحوق الفحم الخشبي وتركه ٢٤ ساعة قبل الاستعمال).

ـ مفتّت للحصى.

جرجير :

يعرف كذلك باسم كثأة ، إيهان ، روكا لدى الفرنسيين.

نبات طبي.

* يزرع لفوائده الطبية.

* غني بفيتامين C ، يود ، كبريت ، حديد ، فوسفور ، كلسيوم.

* تستعمل النبتة بكاملها.

* فوائده وخصائصه :

ـ منشّط للهضم ، مشه.

٢١٣

ـ مدرّ للبول.

ـ يفيد ضد مرض الحفر ـ الأسقربوط ـ.

ـ منظّف للمعدة.

ـ يعالج أمراض الكبد والكلى.

ـ مرمّم للخلايا.

ـ بزر الجرجير ، (يدق ناعما ويضاف إلى الخل ويفيد في تقوية الشهوة الجنسية ويقوي المني لدى الرجل).

ـ ضد النقرس (داء الملوك).

ـ مطهّر للجروح.

* يستعمل مغلي ، منقوع ، سلطة ، كمادات.

* توجد نبتة ثانية تعرف جرجير الماء أو قرّة العين أو القرّة.

جوز :

شجرة معروفة لدى كافّة الناس.

* الأجزاء المستعملة طبيا هي الأوراق في شهر حزيران بدون سوقها ، الأثمار غير الناضجة في شهر تموز.

* المواد الفعّالة ، فيه فيتامين D A وكالسيوم ، حديد ، زنك.

* ذكره ابن البيطار وقال فيه ، بأنه رديء للمعدة ، مجلب للصداع ، ضارّ لمن به سعال ذكره الرازي وقال فيه ، بأنّه يورم اللوزتين إذا تناوله الإنسان بكثرة.

* فوائد الجوز طبيا :

ـ يعتبر ورق الجوز قابض للنزيف ، يشدّ اللثّة.

ـ ينفع للثدي المتورّم إذا استعمل على شكل ضمّادة.

٢١٤

ـ يفيد في حالة فقر الدم.

ـ ينصح بتناوله لمن أصيب بداء السكري (نغلي ثماني ورقات مفرومة في ليتر ماء ويشرب منها يوميا فنجانان).

ـ لمعالجة الدوسنطاريا (تغلى قبضة من زهر الجوز في ليتر ماء ويشرب منه مقدار فنجان يوميا).

ـ لمعالجة قشرة الرأس وسقوط الشعر (تطبخ براعم الجوز لمدة نصف ساعة في قطعة شحم البقر وتستعمل كمرهم تفرك به فروة الرأس ، وكذلك تجعل الشعر ناعما وتقوّيه).

ـ يفيد شرب ماء الأغصان المجروحة مقدار ملعقة يوميا صباحا على الريق بتنقية الدم.

ـ يفيد للمصاب بالإمساك.

ـ لطرد الدود من الأمعاء (هرس بضعة حبات من الثمار غير الناضجة ، تعصر ويمزج العصير بسكر نبات مسحوق ، يعطى منه نصف ملعقة صغيرة للأطفال مرّة واحدة صباحا قبل الطعام ونستمر على ذلك يوميا حتى يتم طرد الدود).

ـ لمعالجة الآفات الجلدية المزمنة والمتقرّحة (نضع مرهم من ـ هرس الأوراق بدون السوق مع الأزهار ومزجها فوق نار خفيفة مع كمية من شحم الغنم).

ـ لمعالجة تضخّم الغدد اللمفاوية بعد الإصابة بمرض الزهري ، نحضّر مستحلب قشرة الثمرة الخضراء كما يلي : (نغلي ١٥ غرام في ربع ليتر ماء إلى أن يتبخّر النصف ثم يشرب بجرعات متعدّدة في اليوم).

ـ أكل الثمار الناضجة يفيد للذين يشغلون عقولهم كثيرا.

ـ يفيد للرياضيين ولذوي الأعمال المرهقة.

ـ يقطع السيلانات المهبلية لدى المرأة (حقنة من ٢٠ غرام من الأوراق منقوعة في ليتر ماء).

٢١٥

ـ وعلى العموم ، يفيد منقوع أوراق الجوز ضد فقر الدم ، أمراض العظام ، الأكزيما وبعض الأمراض الجلدية.

* يمنع الجوز عن ذوي الأمعاء الضعيفة والمصابين بأمراض الكبد والكلى وقرحة المعدة والمغص وعسر الهضم وأصحاب السمنة والمصابين بالتهاب الحلق واللثّة.

* إنّ النوم تحت شجرة جوز يريح الأعصاب ويجلب النوم المريح.

جراب الراعي :

عشبة تتميّز بساق مضلّعة وعارية من الأوراق في القسم الأعلى ، يصل ارتفاعها حتى ٣٠ سم. أوراقها مجنّحة ، تزهر العشبة في مجموعات مغزلية أزهارا صغيرة بيضاء ، جذر العشبة أسمر اللون متفرّع ، رائحته كريهة كرائحة تيس الماعز ومن هنا اسمها.

* تنبت العشبة في منحدرات الجبال الصخرية والمروج قليلة الخصب.

* المواد المستعملة منها طبيا ، هي الجذور في فصل الربيع والخريف.

* المواد الفعّالة ، فيها زيت طيّار ، مركبات الكومارين.

* فوائدها طبيا :

ـ مدرّة للبول ، معرّقة ، تنشّط إفرازات الجلد.

ـ تنفع في التهاب اللوزتين باستعمال مغلي الجذور غرغرة.

ـ تساعد في إنزال الحصى من الكلى.

ـ تفيد في أمراض الجهاز التنفسي.

ـ تفيد في التهاب القصبة الهوائية.

ـ للسعال الجاف.

ـ للربو.

٢١٦

ـ تفيد في حال الإصابة بمرض الخانوق ـ الدفتريا (نأخذ ملعقة كبيرة ممزوجة بالعسل من مغلي الجذور كل ٣ ساعات).

حبّة البركة :

أو الحبّة السوداء ، الكمون الهندي ، الكمون الأسود ، القحطة (في اليمن) ، البشمة ، الشونيز (في إيران) عدّة أسماء لنبتة واحدة ، طيبة الرائحة ، زهرها أصفر إلى أبيض يخلّف أقماعا تنفرك عن هذا الحب ـ حبة البركة ـ وهي شبيهة بالخشخاش ، تقطف في شهر حزيران ، وهي نبتة عشبية سنوية.

حبة البركة أو الحبة السوداء ، معروفة منذ القديم وتحدث عنها واستعملها معظم الأطباء القدامى ، ذكرها ابن سينا في قانونه كما ذكرها ابن البيطار وداوود الأنطاكي وابن قيّم الجوزية ، فيها مواد لعابية ، وعفصية ، راتنج ، زيت أساسي ، كولين ، صموغ ، مواد دسمة ، فوسفور ، بروتين ، فيتامين B ، نشاء ، أحماض.

قيل عن حبة البركة الكثير ووصفت بأنها شفاء لكل داء ، وفيها قال الرسول محمد (ص) : «عليكم بهذه الحبّة السوداء ، فإن فيها شفاء من كل داء ، إلّا السام» والسام هو الموت.

* ومن منافعها وخصائصها الطبية والشفائية :

ـ تحلل الرياح في الأمعاء وتزيل النفخة (١٠٠ غرام من حبة البركة+ ٧٥ غرام سكر نبات تسحق معا وتؤكل صباحا ومساء).

ـ تقطع الثآليل (تمزج مع الخل وتوضع على البثور فتزيلها).

ـ تعالج الجرب بسحقها ومزجها مع الخل أو مزجها بدهن الورد.

ـ تفيد في حالة الزكام بوضعها على الجبهة أو شمها بالأنف كل فترة ، أو تنقع بالزيت وينقّط منها في الأنف.

ـ لطرد الديدان من الأمعاء (إذا عجنت بماء الحنظل الرطب والمطبوخ وأكلت كان لها مفعول قوي في إخراج الديدان من الأمعاء).

٢١٧

ـ إذا طبخت بخل وتمضمض بها من يشكو من وجع الأسنان يشفى.

ـ تعالج من أصيب بالبرص (البهاق) ، تسحق وتمزج بالخل وتوضع على مكان الإصابة.

ـ تعالج الجرب أو البثور والأورام الصلبة والحكّة ، بمزجها مع الخل.

ـ تنفع من ضيق التنفس.

ـ تنفع في حالة اليرقان ، (ينقع منها ٧ حبّات في حليب امرأة مرضعة ويسعط به صاحب اليرقان ، نفعه كثيرا).

ـ للقضاء على الحصى في الكلى أو المثانة ، تدقّ ناعما وتمزج بالعسل وتؤكل ثم يشرب عليها الماء الحار تذيب الحصى.

ـ تدر البول وتفيد في حالة الحيض لدى المرأة وتدر لبن المرضعة (منقوعة في الماء ولعدة أيام).

ـ لتهدئة الأعصاب (يوضع ٥ نقاط من زيت حبّة البركة مع فنجان قهوة).

ـ لعلاج حالات الارتخاء الجنسي ، تطحن كمية قليلة من الحبّة السوداء وتخلط جيدا بزيت الزيتون واللبان (الكندر) الذكر ، فتعيد القوة الجنسية لمن يريدها ولكنها قد تضرّ بالكلى والصدر.

ـ ينفع البواسير.

ـ ينبت الشعر وينفع من الصلع.

ـ لعلاج أوجاع الصداع النصفي (الشقيقة) نمزج مسحوق الحبّة السوداء+ قرنفل+ طحين+ شعير+ عسل يمزج هذا معا ويشد على الجبهة من المساء حتى الصباح.

ـ لعلاج الأكزيما ، نأخذ كمية من الحبّة السوداء الناعمة ومثلها من زيت الزيتون ، يخلط جيدا ويدهن الجزء المصاب مرّة في اليوم ولمدّة ثلاثة أسابيع.

ـ ينفع من داء السكري ، (نأخذ كوب من الحبة السوداء+ كوب من الرشاد

٢١٨

الناعم+ نصف كوب من المرّة الناعمة+ نصف كوب من قشر الرمان الناعم) تخلط هذه المقادير وتحفظ في وعاء مغلق بعيدا عن الرطوبة أي في مكان بارد ، يؤخذ منها كل يوم ملعقة متوسطة الحجم وتشرب صباحا على الريق قبل الأكل بربع ساعة وذلك لمدّة شهر ، وبعدها يقوم المريض بإجراء تحليل دمه للتأكد من نسبة السكر فيه.

ـ لتوسيع الشرايين وتذويب الدهون ، تؤخذ الحبة السوداء مشروبا كالشاي.

ـ لعلاج آلام المعدة والأمعاء ، (نأخذ ١٥ غرام حبة سوداء+ ٥٠ غرام سنمكي+ ١٥ غرام شومر+ ١٥ غرام قرنفل+ ١٠ غرام ملح الطرط+ ١٠ غرام زنجبيل+ ١٠ غرام مستكى+ ١٠ غرام حرمل+ ١٥ غرام حصا البان) تطحن هذه المقادير وتمزج جيدا في ربع كيلو من العسل حتى تصبح كالعجينة ويؤخذ منها مقدار ملعقة مرتين يوميا صباحا ومساء بعد الأكل بساعة.

ـ لعلاج ضغط الدم المرتفع ، ملعقة من الحبّة السوداء الناعمة+ ملعقة كبيرة من العسل+ قطعة ثوم مهروس ، يأكل المريض هذا المزيج صباحا وقبل تناول الإفطار ، ويداوم على هذا العلاج لمدة ٢٠ يوما ، ولهذا الدواء فائدة كبيرة.

ـ لعلاج الفطريات ، كوبان من خل التفاح+ كوب من الحبة السوداء الناعمة+ كوب من محلول النشا المركّز ، يغلى الخل مع الحبة السوداء الناعمة وعند الغليان يضاف إليها محلول النشا ويحرّك الخليط حتى يتماسك ويصبّ في وعاء آخر يمكن إغلاقه ثم يترك ليتساوى مع درجة حرارة الغرفة ، ويؤخذ منه يوميا قبل النوم مقدار ما يكفي لدهن المنطقة المصابة وتكرّر العملية يوميا لمدّة أسبوع ، يحفظ الدواء في الثلاجة للحفاظ على صلاحيته.

ـ لعلاج حب الشباب ، نحضّر كوب من خلاصة الحبة السوداء ونضيف إليه نصف كوب من قشر الرمان الناعم+ نصف كوب من خل التفاح ، يسخن الخليط على نار هادئة لمدّة دقيقتين ، تدهن الحبوب يوميا قبل النوم مع مراعاة الاستلقاء على الظهر ، ويستمر العلاج حتى تزول آثار حب الشباب ، يبقى الخليط محفوظا في الثلّاجة.

٢١٩

ـ علاج الصداف ، نأخذ كوب من الحبّة السوداء الناعمة+ كوب من خل التفاح+ كوب من محلول النشا المركّز ، يسخن الخليط على نار هادئة لمدّة دقيقتين ثم يضاف إليها كوب من زيت الحبة السوداء ، كما بالإمكان إضافة القليل من محلول النشا إذا لزم الأمر ليتماسك الخليط ، ويصبح سهلا للدهن ، وبعدها يبرّد الخليط ويحفظ في الثلّاجة ويفضّل مسح الجلد المصاب بمحلول المرّة قبل دهنه بالدواء ، ويدهن الجزء المصاب مرّة واحدة قبل النوم يوميا ولمدة ٦٠ يوما دون انقطاع.

ـ لعلاج الثعلبة ، كوب من الحبّة السوداء الناعمة ومثلها من خل التفاح ويخلط محتوى الكوبين جيدا وتدلّك فروة الشعر أو المنطقة المصابة ، ويبقى الخليط على الرأس لمدة ٤ ساعات كل يوم ، يستمر العلاج لمدة ٢٠ يوما دون انقطاع ، يحفظ المركب المتبقي في الثلّاجة لحين الاستعمال.

(وصفة ثانية لعلاج الثعلبة).

كوب من الحبة السوداء الناعمة+ كوب من حب الرشاد الناعم+ كوب من العسل الطبيعي+ نصف كوب من معجون الثوم ، يخلط الجميع جيدا ، وتدلك به المنطقة المصابة مساء كل يوم وتبقى لمدّة ٤ ساعات على مدى ٢٠ يوما دون إنقطاع.

ـ لعلاج صداع الرأس المزمن ، يخلط مقدار متساو من الحبّة السوداء الناعمة والينسون الناعم ومسمار القرنفل الناعم ، تحفظ هذه الخلطة في إناء مغلق ويتناول المريض منه ملعقة صغيرة مرّتين في اليوم قبل الإفطار وقبل الغذاء ويتمّ بلعها بواسطة الماء ، وبعد ثلاثة أيّام يزول الألم المزعج.

ـ لعلاج آلام المفاصل والأعصاب ، (٢٠ غرام من الحبة السوداء+ ١٠ غرام سنمكي+ ٥٠ غرام شومر+ ١٠ غرام قرنفل+ ٢٠ غرام حصالبان+ ١٠ غرام ملح الطرط+ ١٠ غرام زنجبيل+ ١٠ غرام محلب+ ١٠ غرام حرمل+ ١٠ حبات لوز) تسحق هذه الكمية كلّها وتخلط جيدا ثم يعجن هذا المسحوق بحوالي ٨٠٠ غرام من العسل ، ويؤخذ من هذا المزيج ملعقة مرتين يوميا بعد الإفطار وبعد العشاء بحوالي ساعة.

٢٢٠