أعلام القرآن

عبد الحسين الشبستري

أعلام القرآن

المؤلف:

عبد الحسين الشبستري


الموضوع : القرآن وعلومه
الناشر: مكتب الإعلام الإسلامي
المطبعة: مكتب الإعلام الإسلامي
الطبعة: ١
ISBN: 964-424-715-9
الصفحات: ١١٢٨

__________________

ج ٥ ، ص ١٤١ و ١٤٢ ؛ تفسير أبي الفتوح الرازي ، ج ٢ ، ص ٢٨ و ٢٩ ؛ تفسير الفخر الرازي ، ج ١١ ، ص ٣ ؛ تفسير القمي ، ج ١ ، ص ١٤٨ و ١٤٩ ؛ تفسير ابن كثير ، ج ١ ، ص ٥٣٩ ؛ تفسير الميزان ، ج ٥ ، ص ٤٤ ؛ تفسير نور الثقلين ، ج ١ ، ص ٥٣٩ ؛ تقريب التهذيب ، ج ١ ، ص ٥٣ ؛ تنقيح المقال ، ج ١ ، ص ١٠٨ و ١٠٩ ؛ تهذيب الأسماء واللغات ، ج ١ ، ص ١١٣ ـ ١١٥ ؛ تهذيب تاريخ دمشق ، ج ٢ ، ص ٣٩٤ ـ ٤٠٢ ؛ تهذيب التهذيب ، ج ١ ، ص ١٨٢ و ١٨٣ ؛ تهذيب سير أعلام النبلاء ، ج ١ ، ص ٧٦ ؛ تهذيب الكمال ، ج ١ ، ص ٢٠٧ وج ٢ ، ص ٣٣٨ ـ ٣٤٧ ؛ توضيح الاشتباه ، ص ٥١ ؛ الثقات ، ج ٣ ، ص ٢ ؛ الجامع لأحكام القرآن ، ج ٥ ، ص ٣٣٧ ؛ الجامع في الرجال ، ج ١ ، ص ٢٠٩ ؛ جامع الرواة ، ج ١ ، ص ٧٨ ؛ الجرح والتعديل ، ج ٢ ، ص ٢٨٣ ؛ الجمع بين رجال الصحيحين ، ج ١ ، ص ٤٠ و ٤١ ؛ جمهرة أنساب العرب ، راجع فهرسته ؛ جمهرة النسب ، ص ٤٢٤ ؛ حياة الصحابة ، ج ١ ، ص ٣٦٩ ـ ٣٧٧ وج ٢ ، ص ٥٦٤ ؛ خلاصة تذهيب الكمال ، ص ٢٢ ؛ دائرة المعارف الاسلامية ، ج ٢ ، ص ٧٧ و ٧٨ ؛ دائرة معارف البستاني ، ج ٣ ، ص ٣١٩ و ٣٢٠ ؛ دائرة معارف فريد وجدي ، ج ١ ، ص ٣٣٨ ؛ الدرجات الرفيعة ، ص ٤٣٧ ـ ٤٤٦ ؛ الدر المنثور ، ج ٢ ، ص ٢٠٠ ؛ دول الاسلام ، ص ٣٣ ؛ ربيع الأبرار ، راجع فهرسته ؛ رجال البرقي ، ص ٢ ؛ رجال الحلي ، ص ٢٣ ؛ رجال ابن داود ، ص ٤٧ و ٤٨ ؛ رجال الطوسي ، ص ٣ و ٣٤ ؛ رجال الكشي ، ص ٣٩ ؛ الروض الانف ، ج ٧ ، ص ٤٦٤ و ٥٠٥ و ٥١١ ؛ الروض المعطار ، ص ٢٣٩ و ٤١٩ ؛ سفينة البحار ، ج ١ ، ص ٢٢ ؛ سير اعلام النبلاء ، ج ٢ ، ٤٩٦ ؛ السيرة النبوية ، لابن هشام ، ج ٤ ، ص ٢٥٣ و ٢٧١ و ٢٩١ و ٣٠٠ ؛ شذرات الذهب ، ج ١ ، ص ٥٩ ؛ شواهد التنزيل ، ج ١ ، ص ٢٥٨ ؛ صفوة الصفوة ، ج ١ ، ص ٥٢١ ـ ٥٢٣ ؛ طبقات خليفة بن خياط ، ص ٦ و ٧ ؛ الطبقات الكبرى ، لابن سعد ، ج ٤ ، ص ٦١ ـ ٧٢ ؛ العبر ، ج ١ ، ص ٤٢ ؛ العندبيل ، ج ١ ، ص ٣٦ ؛ عيون الأثر ، ج ٢ ، ص ٢٨١ ـ ٢٨٣ و ٣١٣ ؛ فرهنگ نفيسى ، ج ١ ، ص ٢٠٢ ؛ فضائل الصحابة ، ج ٢ ، ص ٨٣٤ ـ ٨٣٧ ؛ قاموس الرجال ، ج ١ ، ص ٧١٦ ـ ٧٢١ ؛ القاموس المحيط ، ج ٤ ، ص ٧٤ ؛ الكامل في التاريخ ، ج ٢ ، ص ٣١٧ وج ٣ ، ص ١٩٢ و ٥٠٠ وراجع فهرسته ؛ الكامل ، للمبرد ، ج ٢ ، ص ٩٥ وج ٣ ، ص ٢٢٢ وج ٤ ، ص ١٣ ؛ الكشاف ، ج ١ ، ص ٥٥٢ ؛ كشف الأسرار ، ج ٢ ، ص ٦٤٣ ؛ الكنى والأسماء ، ج ١ ، ص ٣١ ؛ لسان العرب ، راجع فهرسته ؛ لغت نامه دهخدا ، ج ٦ ، ص ٢٠١٣ ؛ مجمع البيان ، ج ٣ ، ص ١٤٥ ؛ مجمع الرجال ، ج ١ ، ص ١٨١ و ١٨٢ ؛ مجمل التواريخ والقصص ، ص ٢٥٩ و ٢٦٥ ؛ محاسن اصفهان ، ص ٦ ؛ المحبر ، ص ١٢٥ و ١٢٨ و ٣٠٧ و ٤٠٦ و ٤٥١ ؛ مرآة الجنان ، ج ١ ، ص ١٣٦ و ١٣٧ ؛ مروج الذهب ، ج ٣ ، ص ١٣ و ١٤ ؛ مستدرك سفينة البحار ، ج ١ ، ص ١٠٣ و ١٠٤ ؛ مشاهير علماء الأعصار ، ص ١١ ؛ المعارف ، ص ٨٥ ؛

٨١

الأسباط

السبط في اللّغة ولد الولد ، أو ولد البنت ، أو الولد نفسه ، ويأتي بمعنى القوم أو القبيلة ، وله معان أخر.

والأسباط في القرآن الكريم هم أسباط نبيّ الله يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم الخليل عليهم‌السلام من ذراريه الاثني عشر.

كان ليعقوب عليه‌السلام اثنا عشر ولدا ، وهم : روبين ، وشمعون ، ويهودا ، ويساكار ، وزبولون ، وبنيامين ، ودان ، ونفتالي ، وجاد ، وأشير ، وهم آباء الأسباط العشرة ، ويوسف عليه‌السلام أنجب ولدين هما : منشي وأفرائيم ، فصار من كل واحد منهم سبط ، أما لاوي بن يعقوب عليه‌السلام فلم يكن له نصيب في أحد من الأسباط.

قام يوشع بن نون ـ وصيّ موسى بن عمران عليه‌السلام ـ بتقسيم الأراضي المقدّسة في فلسطين بين أسباط يعقوب عليه‌السلام ، وأعطى الكهانة لأولاد لاوي بن يعقوب.

كان الأسباط متآخين ومتّفقين فيما بينهم ، يحكمون البلاد المقدّسة في فلسطين حكومة واحدة حتى زمان سليمان بن داود عليه‌السلام ، وبعد وفاة سليمان عليه‌السلام انقسمت حكومتهم إلى حكومتين ، إحداها يحكمها ذراري الأسباط العشرة باسم مملكة يهوذا ، والحكومة الثانية شكّلها ذراري سبطي يوسف عليه‌السلام ، وترأسها رحبعام بن سليمان ، باسم مملكة إسرائيل.

كان أكثر الأسباط وذراريهم مؤمنين بالله صلحاء ، ومن المؤرّخين من جعلهم في عداد الأنبياء والمرسلين.

سئل الامام الباقر عليه‌السلام عن أولاد يعقوب هل كانوا أنبياء بأجمعهم؟ فقال عليه‌السلام : لا ،

__________________

معجم الثقات ، ص ٢٤٩ ؛ المغازي ، راجع فهرسته ؛ المفصل في تاريخ العرب ، ج ٤ ، ص ٢٤٤ وج ٧ ، ص ٦٠٣ ؛ منتهى الارب ، ج ١ ، ص ٢٦ ؛ منتهى المقال ، ص ٤٨ ؛ منهج المقال ، ص ٥١ ؛ الموسوعة الاسلامية ، ج ٤ ، ص ١٥٧ ؛ الموسوعة العربية الميسرة ، ص ١٣٥ وفيه اسم أبيه حارثة ؛ النجوم الزاهرة ، ج ١ ، ص ١٤٥ ؛ نقد الرجال ، ص ٣٨ ؛ نمونه بينات ، ص ٢٣٢ ؛ الوافي بالوفيات ، ج ٨ ، ص ٣٧٣ ـ ٣٧٥ ؛ الوجيزة ، ص ٦ ؛ وسائل الشيعة ، ج ٣٠ ، ص ٣١٥ ؛ الوفاء بأحوال المصطفى ، راجع فهرسته.

٨٢

ولكنهم كانوا أسباطا أولاد أنبياء ، ولم يفارقوا الدنيا إلّا سعداء ، تابوا وتذكّروا ما صنعوا.

ذراري الأسباط شكّلوا أمما وقبائل ، فمثلا : روبين كان له أربعة أولاد فتوالدوا حتى صاروا أكثر من خمسين ألفا ، ويهودا أنجب خمسة أولاد فتكاثروا حتى صار عددهم أكثر من أربعة آلاف وأربعمائة نسمة ، وبلغ ذراري شمعون حوالي ستين ألفا ، وأصبح ذراري لاوي حوالي اثنين وعشرين ألفا ، وأمّا ذراري دان فبلغوا أكثر من ستين ألفا ، وأمّا أعقاب زبولون جاوزوا الخمسة والخمسين ألفا ، وبلغ ذريّة نفتالي أكثر من ثلاثة وخمسين ألفا ، وأما جاد فبلغ عدد ذراريه أكثر من أربعين ألفا ، وأشير جاوز عدد ذراريه الواحد والأربعين ألفا ، وبلغ ذراري يوسف الصدّيق عليه‌السلام أكثر من سبعين ألفا ، وأعقاب بنيامين جاوزوا الخمسة والثلاثين ألفا.

وهناك من قال : إنّ الأمم التي تناسلت وصارت من أبناء نبي الله يعقوب عليه‌السلام ـ الاثني عشر ـ يسمّون بالأسباط.

القرآن المجيد والأسباط

(وَإِسْحاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْباطِ ...) البقرة ١٣٦.

(وَإِسْماعِيلَ وَإِسْحاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْباطَ ...) البقرة ١٤٠.

(وَإِسْماعِيلَ وَإِسْحاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْباطِ ...) آل عمران ٨٤.

(وَالْأَسْباطِ وَعِيسى وَأَيُّوبَ وَيُونُسَ ...) النساء ١٦٣.

(وَقَطَّعْناهُمُ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ أَسْباطاً أُمَماً ...) الأعراف ١٦٠. (١)

__________________

(١). الاشتقاق ، ص ١٣٢ ؛ أعلام قرآن ، للخزائلي ، ص ٦٨١ و ٦٨٢ ؛ الأنبياء ، للعاملي ، ص ١٧٦ ؛ البداية والنهاية ، ج ١ ، ص ١٨٤ و ١٨٥ ؛ تاج العروس ، ج ٥ ، ص ١٤٨ ؛ تاريخ حبيب السير ، ج ١ ، ص ٥٩ و ٧٥ و ٧٦ ؛ تاريخ الخميس ، ج ١ ، ص ١٣١ ؛ تاريخ مختصر الدول ، ص ٣٣ و ٣٧ و ٣٨ ؛ التبيان في تفسير القرآن ، ج ١ ، ص ٤٨١ و ٤٨٢ ؛ تفسير البيضاوي ، ج ١ ، ص ٩٠ ؛ تفسير البحر المحيط ، ج ١ ، ص ٤٠٧ ؛ تفسير البرهان ، ج ١ ، ص ١٥٧ ؛ تفسير أبي السعود ، ج ١ ، ص ١٦٦ ؛ تفسير شبّر ، ص ٥٩ ؛ تفسير الصافي ، ج ١ ، ص ١٧٥ ؛ تفسير الطبري ، ج ١ ، ص ٤٤٢ و ٤٤٣ وج ٣ ، ص ١١١ ؛ تفسير أبي الفتوح الرازي ، ج ١ ، ص ٢١٣ ؛ تفسير الفخر الرازي ، ج ٤ ، ص ٩٢ ؛ تفسير ابن كثير ، ج ١ ، ص ١٨٨ ؛ تفسير

٨٣

أسد بن عبيد

هو أسد ، وقيل : أسيد بن عبيد القرظي ، وقيل : من بني هلال. أحد صحابة النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله.

كان يهوديا من يهود خيبر ، مناصرا لبني قريظة ، وقيل : كان منهم ، أسلم ولم يزل حتى توفّي في حياة النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله.

القرآن الكريم وأسد بن عبيد

قبل أن يسلم اجتمع ونفر من اليهود بحبر من أحبارهم كان يدعى ابن الهيبان ، وكان قدم من الشام إلى الحجاز ، وذلك قبل بزوغ نور الإسلام وبعثه النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله ، فكان يتنبّأ بظهور نبي اسمه محمد صلى‌الله‌عليه‌وآله ، فقال لأسد ومن معه من اليهود : إذا ظهر ذلك النبيّ ـ وذكر لهم مواصفاته ومشخّصاته ـ فآمنوا به واعتنقوا دينه ، فإنّه على الحق والصواب.

فلما بعث النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله ، وطلب من الناس أن يسلموا ، فجاء أسد وصحبه من اليهود إلى النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله ، وبعد أن تحققوا من العلامات والأوصاف التي ذكرها لهم ابن الهيبان في شخصية النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله آمنوا به وصدّقوه وأسلموا.

فلما علم علماء اليهود ورؤساؤهم بإسلام أسد ورفاقه قالوا : والله ما آمن بمحمّد صلى‌الله‌عليه‌وآله وصدّقه إلّا أشرارنا ، ولو كانوا من أخيارنا لما تركوا دين آبائهم واعتنقوا دينا غيره ، فنزلت فيه وفي أصحابه الآية ١١٣ من سورة آل عمران : (لَيْسُوا سَواءً مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ

__________________

المراغي ، المجلد الأول ، الجزء الأول ، ص ٢٢٣ ؛ تفسير نور الثقلين ، ج ٢ ، ص ٨٧ ؛ الجامع لأحكام القرآن ، ج ٢ ، ص ١٤١ ؛ جوامع الجامع ، ص ٢٧ ؛ الدر المنثور ، ج ١ ، ص ١٤٠ ؛ فرهنگ نفيسى ، ج ٣ ، ص ١٨٣٣ ؛ قاموس الكتاب المقدّس ، ص ٤٥٥ و ٤٥٦ ؛ القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ٣٦٣ ؛ الكشاف ، ج ١ ، ص ١٩٥ ؛ كشف الأسرار ، ج ١ ، ص ٣٨٠ ؛ لغت نامه دهخدا ، ج ٦ ، ص ٢٠٤٤ ؛ مجمع البحرين ، ج ٤ ، ص ٢٥١ ؛ مجمع البيان ، ج ١ ، ص ٤٠٤ ؛ مروج الذهب ، ج ١ ، ص ٤٧ ؛ مستدرك سفينة البحار ، ج ٤ ، ص ٤٢٢ ؛ المعارف ، ص ٢٤ ؛ معجم أعلام القرآن ، ص ٣٣ و ٣٤ ؛ منتهى الارب ، ج ٢ ، ص ٥٣٢.

٨٤

أُمَّةٌ قائِمَةٌ يَتْلُونَ آياتِ اللهِ آناءَ اللَّيْلِ وَهُمْ يَسْجُدُونَ.)(١)

نبي الله إسحاق عليه‌السلام

هو إسحاق ، وقيل : إيساك بن إبراهيم بن تارح بن ناحور بن سروج بن رعو من ذرية نبيّ الله نوح عليه‌السلام ، ويسمّيه العبرانيون يصحق ، وأمّه سارة بنت لا حج ، وقيل : خاران بن ناحور.

الابن الثاني لإبراهيم الخليل عليه‌السلام ، ونبي من الأنبياء ، ومن صلبه خرج أنبياء بني إسرائيل.

حملت به أمّه ولها من العمر ٩٠ سنة ، وقيل : ٩٨ سنة ، وكانت عاقرا ، وكان أبوه شيخا كبيرا ابن ١٠٠ سنة ، وقيل : ابن ١٢٠ ، فكان حمل أمّه به من المعاجز الإلهيّة.

بشّرت الملائكة إبراهيم عليه‌السلام بابنه إسحاق عليه‌السلام ، فسمعت سارة تلك البشرى لزوجها ، فضحكت لتلك البشرى لشيخوخة زوجها ولكونها كانت عاقرة وطاعنة في السن ، فردت الملائكة على استغرابها وضحكها ، فذكّروها بقدرة الله وأمره الّذي إذا أراد شيئا قال له : كن فيكون.

__________________

(١). أسباب النزول ، للسيوطي ـ هامش تفسير الجلالين ـ ، ص ١٩٢ ؛ أسباب النزول ، للواحدي ، ص ١٠١ ؛ الاستيعاب ـ حاشية الاصابة ـ ، ج ١ ، ص ٩٩ ؛ اسد الغابة ، ج ١ ، ص ٧٠ ؛ الاصابة ، ج ١ ، ص ٣٣ ؛ البداية والنهاية ، ج ٢ ، ص ٢٨٨ وج ٤ ، ص ١٢٣ ؛ تاريخ الاسلام (السيرة النبوية) ، ص ١٢٣ و (المغازي) ، ص ٣١٣ و ٣٣١ ؛ تاريخ الطبري ، ج ٢ ، ص ٢٤٨ ؛ التبيان في تفسير القرآن ، ج ٢ ، ص ٥٦٣ ؛ تجريد أسماء الصحابة ، ج ١ ، ص ١٤ ؛ تفسير البحر المحيط ، ج ٣ ، ص ٣٣ ؛ تفسير أبي السعود ، ج ٢ ، ص ٧٣ ؛ تفسير الطبري ، ج ٤ ، ص ٣٥ ؛ تفسير أبي الفتوح الرازي ، ج ١ ، ص ٦٣٢ ؛ تفسير الفخر الرازي ، ج ٨ ، ص ١٩٩ و ٢٠٠ ؛ تفسير ابن كثير ، ج ١ ، ص ٣٩٨ ؛ تفسير المراغي ، المجلد الثاني ، الجزء الرابع ، ص ٣٥ ؛ تنقيح المقال ، ج ١ ، ص ١٢٢ ؛ الدر المنثور ، ج ٢ ، ص ٦٤ ؛ السيرة النبوية ، لابن اسحاق ، ص ٨٥ و ٨٦ ؛ السيرة النبوية ، لابن هشام ، ج ١ ، ص ٢٢٧ وج ٢ ، ص ٢٠٦ وج ٣ ، ص ٢٤٩ ؛ عيون الأثر ، ج ٢ ، ص ٧١ ؛ قاموس الرجال ، ج ٢ ، ص ٤ ؛ الكامل في التاريخ ، ج ٢ ، ص ١٨٧ ؛ لغت نامه دهخدا ، ج ٦ ، ص ٢٢٦٢ ؛ مجمع البيان ، ج ٢ ، ص ٨١٥ ؛ الوفاء بأحوال المصطفى ، ج ١ ، ص ٥٥.

٨٥

فلما ولدته أمّه سمّوه إسحاق ، وذلك قبل ميلاد المسيح ب ٢١٠٨ سنوات ، وقيل : ب ٢٢٦٦ سنة ، وقيل : ب ١٨٩٦ سنة. فرح أبواه بولادته فرحا شديدا ، وختنه أبوه وهو ابن ثمانية أيّام وعمل له وليمة كبيرة يوم فطامه.

كانت ولادته بأرض الشام ، وقيل : في منطقة الجرار الواقعة بين قادس وشور.

كان إسحاق عليه‌السلام أصغر من أخيه إسماعيل ب ١٣ سنة ، وقيل : ١٤ سنة ، وقيل : ٥ سنوات.

ولما شبّ وترعرع إسحاق عليه‌السلام وبلغ الأربعين من عمره ، وقيل : الستين. تزوّج من رفعة ، وقيل : رفقا ، وقيل : يومحاء بنت بتوئيل بن ناحور ، فولدت توأمين هما : عيسو أو العيص ويعقوب عليه‌السلام ، وأقام بمدينة بئر السبع.

أصبح من أثرياء زمانه ، وكلما تقدم في السن زادت أمواله ، وكثر عبيده. وفي أواخر أيامه فقد بصره ، ولم يزل حتى توفّي بفلسطين ، وقيل : بالشام ، ودفنوه إلى جوار أبيه في مغارة المكفيلة في حبرون ، وتدعى اليوم بمدينة الخليل.

توفّي وله من العمر ١٨٠ سنة ، وقيل : ١٦٠ ، وقيل : ١٨٥.

كانت بعثته للنبوّة في زمن واحد مع بعثة أبيه وأخيه إسماعيل عليه‌السلام وبعثة لوط عليه‌السلام وولده يعقوب بن إسحاق عليه‌السلام.

القرآن الكريم ونبي الله إسحاق عليه‌السلام

(قالُوا نَعْبُدُ إِلهَكَ وَإِلهَ آبائِكَ إِبْراهِيمَ وَإِسْماعِيلَ وَإِسْحاقَ ...) البقرة ١٣٣.

(وَما أُنْزِلَ إِلى إِبْراهِيمَ وَإِسْماعِيلَ وَإِسْحاقَ وَيَعْقُوبَ ...) البقرة ١٣٦.

(أَمْ تَقُولُونَ إِنَّ إِبْراهِيمَ وَإِسْماعِيلَ وَإِسْحاقَ ...) البقرة ١٤٠.

(وَما أُنْزِلَ عَلى إِبْراهِيمَ وَإِسْماعِيلَ وَإِسْحاقَ ...) آل عمران ٨٤.

(وَأَوْحَيْنا إِلى إِبْراهِيمَ وَإِسْماعِيلَ وَإِسْحاقَ ...) النساء ١٦٣.

(وَوَهَبْنا لَهُ إِسْحاقَ وَيَعْقُوبَ كُلًّا هَدَيْنا ...) الأنعام ٨٤.

(وَامْرَأَتُهُ قائِمَةٌ فَضَحِكَتْ فَبَشَّرْناها بِإِسْحاقَ ...) هود ٧١.

٨٦

(وَمِنْ وَراءِ إِسْحاقَ يَعْقُوبَ) هود ٧١.

(كَما أَتَمَّها عَلى أَبَوَيْكَ مِنْ قَبْلُ إِبْراهِيمَ وَإِسْحاقَ ...) يوسف ٦.

(وَاتَّبَعْتُ مِلَّةَ آبائِي إِبْراهِيمَ وَإِسْحاقَ وَيَعْقُوبَ ...) يوسف ٣٨.

(الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي وَهَبَ لِي عَلَى الْكِبَرِ إِسْماعِيلَ وَإِسْحاقَ ...) إبراهيم ٣٩.

(وَهَبْنا لَهُ إِسْحاقَ وَيَعْقُوبَ وَكُلًّا جَعَلْنا نَبِيًّا) مريم ٤٩.

(وَوَهَبْنا لَهُ إِسْحاقَ وَيَعْقُوبَ نافِلَةً ...) الأنبياء ٧٢.

(وَوَهَبْنا لَهُ إِسْحاقَ وَيَعْقُوبَ ...) العنكبوت ٢٧.

(وَبَشَّرْناهُ بِإِسْحاقَ نَبِيًّا مِنَ الصَّالِحِينَ) الصافّات ١١٢.

(وَبارَكْنا عَلَيْهِ وَعَلى إِسْحاقَ ...) الصافّات ١١٣.

(وَاذْكُرْ عِبادَنا إِبْراهِيمَ وَإِسْحاقَ وَيَعْقُوبَ أُولِي الْأَيْدِي وَالْأَبْصارِ) ص ٤٥. (١)

__________________

(١). اثبات الوصية ، ص ٣٥ و ٣٦ ؛ الاختصاص ، ص ٢٦٤ و ٢٦٥ ؛ أعلام قرآن ، للخزائلي ، ص ٩٧ ـ ١٠٠ ؛ أمالي الطوسي ، ج ٢ ، ص ٥٧ و ٥٨ ؛ الأنبياء ، للعاملي ، ص ١٥٢ ـ ١٥٦ ؛ الانس الجليل ، ج ١ ، ص ٦٤ ـ ٦٥ ؛ البدء والتاريخ ، ج ٣ ، ص ٦٣ ؛ البداية والنهاية ، ج ١ ، ص ١٨١ ؛ بصائر ذوي التمييز ، ج ٦ ، ص ٤٢ ؛ تاريخ أنبياء ، لعمادزاده ، ج ١ ، ص ٣١٧ ؛ تاريخ أنبياء ، للمحلاتي ، ج ١ ، ص ١٩٣ ـ ١٩٨ ؛ تاريخ حبيب السير ، ج ١ ، ص ٤٩ و ٥٧ ؛ تاريخ ابن خلدون ، ج ٢ ، ص ٤١ ـ ٤٥ ؛ تاريخ الخميس ، ج ١ ، ص ١٣٠ ؛ تاريخ الطبري ، ج ١ ، ص ٢٢١ ؛ تاريخ أبي الفداء ، ج ١ ، ص ١٦ ؛ تاريخ گزيده ، ص ٣٣ ؛ تاريخ مختصر الدول ، ص ١٤ ؛ تاريخ ابن الوردي ، ج ١ ، ص ١٧ و ١٩ ؛ تاريخ اليعقوبي ، ج ١ ، ص ٢٦ و ٢٨ ؛ التبيان في تفسير القرآن ، راجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير البحر المحيط ، راجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير البرهان ، راجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير البيضاوي ، راجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير أبي السعود ، راجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير الصافي ، راجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير الطبري ، راجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير أبي الفتوح الرازي ، راجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير الفخر الرازي ، راجع فهرسته ؛ تفسير القمي ، ج ١ ، ص ٣٣٤ و ٣٥١ وج ٢ ، ص ٢٢٤ وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير ابن كثير ، راجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير المراغي ، راجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير المنار ، راجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير الميزان ، راجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير نور الثقلين ، ج ٢ ، ص ٣٨٥ وج ٣ ، ص ٤٤٠ وج ٤ ، ص ١٥٨ و ٤٢٤ ؛ تهذيب الأسماء واللغات ، ج ١ ، ص ١١٥ ؛ التوراة ـ سفر التكوين ـ ، ص ٢٥ ـ ٢٧ و ٣١ و ٣٣ وبعدها ؛ الجامع لأحكام القرآن ، راجع فهرسته ؛ جوامع

٨٧

أسد بن كعب

هو أسد بن كعب القرظي. من رؤساء وأعيان اليهود المعاصرين للنبي صلى‌الله‌عليه‌وآله في بدء الدعوة الإسلامية.

القرآن الكريم وأسد بن كعب

شملته الآية ٢٠٨ من سورة البقرة : (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً وَلا تَتَّبِعُوا

__________________

الجامع ، راجع مفتاح التفاسير ؛ حياة القلوب ، ج ١ ، ص ١٠٩ ؛ الخصال ، ص ٥٧ و ٥٨ و ٤٨٢ ؛ خلاصة الأخبار ، ص ٨٤ ؛ دائرة المعارف الإسلامية ، ج ٢ ، ص ٩٥ ؛ دائرة معارف البستاني ، ج ٣ ، ص ٤٤٩ و ٤٥٠ ؛ دائرة معارف فريد وجدي ، ج ١ ، ص ٢٦٢ ؛ داستانهاى شگفت انگيز قرآن مجيد ، ص ١٩٥ ـ ١٩٧ ؛ الدر المنثور ، راجع مفتاح التفاسير ؛ الروض المعطار ، ص ١٨٦ و ٤٩٥ و ٤٩٦ و ٥٥٧ ؛ سعد السعود ، ص ٤١ و ٤٢ ؛ سفينة البحار ، ج ١ ، ص ٦٠٦ ؛ شواهد التنزيل ، ج ٢ ، ص ١٢٤ ؛ صبح الأعشى ، ج ٦ ، ص ٣٨٠ و ٣٨١ وج ١٣ ، ص ٣٠٨ و ٢٥٧ و ٢٥٩ و ٢٦٠ و ٢٦٧ ؛ الطبقات الكبرى ، لابن سعد ، ج ١ ، ص ٥٤ ؛ عرائس المجالس ، ص ٨٨ ؛ العقد الفريد ، راجع فهرسته ؛ عيون أخبار الرضا ، ج ١ ، ص ٢١٢ ؛ فرهنگ معين ، ج ٥ ، ص ١٣٨ ؛ فصوص الحكم ، ج ١ ، ص ٨٤ وج ٢ ، ص ٧٠ ؛ قاموس الكتاب المقدس ، ص ٦٦ و ٦٧ ؛ قصص الأنبياء ، للجزائري ، ص ١٤٤ و ١٤٧ و ١٤٨ و ١٥٢ ؛ قصص الأنبياء ، للجويري ، ص ٦٧ ؛ قصص الأنبياء ، لسميح عاطف الزين ، ص ٣٢٣ ـ ٣٢٨ ؛ قصص الأنبياء ، لابن كثير ، ج ١ ، ص ٣٠٨ ـ ٣١٦ ؛ قصص الأنبياء ، للكسائي ، ص ١٣٦ ؛ قصص الأنبياء ، للنجار ، ص ٩٨ ـ ١٠٠ و ١١٠ و ١١١ ؛ قصص قرآن ، للبلاغي ، ص ٣١٣ ؛ الكامل في التاريخ ، ج ١ ، ص ١٢٦ ؛ الكشاف ، ج ٢ ، ص ٤١٠ و ٥٦١ وج ٣ ، ص ١٢٧ و ٤٥١ وج ٤ ، ص ٥٨ ؛ كشف الأسرار ، راجع فهرسته ؛ لسان العرب ، راجع فهرسته ؛ لغت نامه دهخدا ، ج ٦ ، ص ٢٢٢٣ ؛ مجمع البحرين ، ج ٥ ، ص ١٨٤ ؛ مجمع البيان ، راجع مفتاح التفاسير ؛ مجمل التواريخ والقصص ، ص ١٩٤ ؛ المحبر ، ص ٤ و ٢٩٦ و ٣٨٦ و ٣٩٤ ؛ المخلاة ، ص ٣٦ و ٨٨ و ٦١٩ ؛ مرآة الزمان ـ السفر الأول ـ ، ص ٣١٣ و ٣١٤ ؛ مروج الذهب ، ج ١ ، ص ٤٦ ؛ مستدرك سفينة البحار ، ج ٤ ، ص ٤٩٠ ؛ المعارف ، ص ٢١ ؛ معجم أعلام القرآن ، ص ٣٤ و ٣٥ ؛ المفصل في تاريخ العرب ، راجع فهارسه ؛ منتهى الارب ، ج ٢ ، ص ٥٤٢ ؛ المورد ، ج ٥ ، ص ٢٠٨ ؛ النبوة والأنبياء ، للصابوني ، ص ٢٥٦ و ٢٥٧.

٨٨

خُطُواتِ الشَّيْطانِ ....)

أقبل على النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله مع جماعة من اليهود ، فقالوا : يا رسول الله! إنّا نؤمن بك وبكتابك وبموسى والتوراة وعزير ، ونكفر بما سواه من الكتب والرسل ، فقال النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله : بل آمنوا بالله وبرسوله محمّد صلى‌الله‌عليه‌وآله ، وكتابه القرآن ، وبكل كتاب منزل كان قبله ، فقالوا : لا نفعل ، فنزلت فيه وفيهم الآية ١٣٦ من سورة النساء : (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا آمِنُوا بِاللهِ وَرَسُولِهِ وَالْكِتابِ الَّذِي نَزَّلَ عَلى رَسُولِهِ وَالْكِتابِ الَّذِي أَنْزَلَ مِنْ قَبْلُ وَمَنْ يَكْفُرْ بِاللهِ وَمَلائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالاً بَعِيداً.)

ويقال : سبب نزول الآية المذكورة هو مجيء أسد بن كعب وجماعة من اليهود إلى النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله ، وقولهم : يا رسول الله! يوم السبت يوم كنّا نعظّمه ، فدعنا فلنسبت فيه ، وإنّ التوراة كتاب الله ، فدعنا فلنقم به الليل ، فنزلت فيهم الآية المذكورة. (١)

إسرافيل

إسرافيل : وقيل : إسرافين ، وهو من الأسماء الأعجمية. من رؤساء ملائكة الله المقربين ، ومن حملة العرش ، وأوّل الملائكة سجودا لآدم أبي البشر عليه‌السلام.

له مواصفات ومميّزات خاصة ، فله أربعة أجنحة ، وقدماه تحت الأرض السابعة ، ورأسه ينتهي إلى أركان قوائم عرش الله.

مكتوب على جبهته أربعة حروف من الحروف التسعة عشر الّتي يفرّج الله بها للدّاعي بهن من الشدائد والملمّات والآفات.

أوامر السماء عند ما تصدر عن الله عزوجل تعطى إليه ، وهو يسلّمها إلى ميكائيل ، وميكائيل يعطيها إلى جبرئيل ، وجبرئيل يوحيها إلى من يأمر الله سبحانه إليه.

ومن مهامّه : نفخ الأرواح في الأجساد ، ونفخ الصور ، فاذا نفخ صعق من في

__________________

(١). أسباب النزول ، للسيوطي ـ حاشية تفسير الجلالين ـ ، ص ١٥٤ ؛ أسباب النزول ، للواحدي ، ص ١٥١ ؛ تفسير الطبري ، ج ٢ ، ص ١٨٨ ؛ تفسير المراغي ، المجلد الثاني ، الجزء الخامس ، ص ١٨٠ ؛ الدر المنثور ، ج ١ ، ص ٢٤١ ؛ الكشاف ، ج ١ ، ص ٥٧٥ و ٥٧٦ ؛ مجمع البيان ، ج ٣ ، ص ١٩٦ ؛ نمونه بينات ، ص ٧٣.

٨٩

السماوات والأرض ، وله أدوار ومهامّ في يوم القيامة.

كان من الملائكة الذين أسدوا الخدمة والمعونة إلى سيّد الأنبياء والمرسلين النبيّ محمّد صلى‌الله‌عليه‌وآله ، وكذلك له أدوار مختلفة مع بقية الملائكة في نصرة الأنبياء والرسل الّذين سبقوا النبيّ محمّد صلى‌الله‌عليه‌وآله.

وعند ظهور الإمام المهدي المنتظر عليه‌السلام سيكون له الشرف مع غيره من الملائكة بالحضور عنده ؛ لنصرته وتقديم العون له.

القرآن الكريم وإسرافيل

(يَوْمَ يَدْعُوكُمْ فَتَسْتَجِيبُونَ بِحَمْدِهِ ...) الإسراء ٥٢.

(وَاسْتَمِعْ يَوْمَ يُنادِ الْمُنادِ مِنْ مَكانٍ قَرِيبٍ) ق ٤١.

(فَتَوَلَّ عَنْهُمْ يَوْمَ يَدْعُ الدَّاعِ إِلى شَيْءٍ نُكُرٍ) القمر ٦. (١)

__________________

(١). الاختصاص ، ص ٤٥ و ١٣٠ و ١٥٩ و ٢٠٩ ؛ امتاع الأسماء ، ج ١ ، ص ٨٠ ؛ البداية والنهاية ، ج ١ ، ص ٤٠ ـ ٤٢ ؛ تاريخ حبيب السير ، ج ١ ، ص ١٩ و ٣٣٩ و ٤١٣ ؛ تاريخ گزيده ، ص ٣٢ ؛ تفسير البحر المحيط ، ج ٨ ، ص ١٣٠ ؛ تفسير البيضاوي ، ج ٢ ، ص ٤٢٥ ؛ تفسير الجلالين ، ص ٥٢٠ و ٥٣٠ ؛ تفسير أبي السعود ، ج ٨ ، ص ١٣٤ ؛ تفسير شبّر ، ص ٢٨٤ ؛ تفسير أبي الفتوح الرازي ، ج ٥ ، ص ١٤٢ ؛ تفسير الفخر الرازي ، ج ٢٨ ، ص ١٨٨ ؛ تفسير فرات الكوفي ، ص ٤٤٥ و ٥٥٣ ؛ التوحيد ، ص ٢٦٤ ؛ الجامع الأحكام القرآن ، ج ١٧ ، ص ٢٧ ؛ حياة الحيوان ، ج ٢ ، ص ٤٢ ؛ الخصال ، ص ٢٢٥ و ٤٥٧ و ٥١٠ ؛ دائرة المعارف الاسلامية ، ج ٢ ، ص ١١٣ ؛ دائرة معارف البستاني ، ج ٣ ، ص ٤٧٩ ؛ الدر المنثور ، ج ٦ ، ص ١١٠ ؛ الدرة الفاخرة ، ص ٤٢ ؛ سفينة البحار ، ج ١ ، ص ٦١٦ و ٦١٧ ؛ صبح الأعشى ، ج ٢ ، ص ٤٨٣ ؛ فرهنگ معين ، ج ٥ ، ص ١٤١ ؛ فصوص الحكم ، ج ٢ ، ص ٦٨ ؛ القاموس المحيط ، ج ٣ ، ص ١٥١ ؛ كشف الأسرار ، ج ٩ ، ص ٢٩٥ ؛ لسان العرب ، ج ٩ ، ص ١٥١ و ٢٢٢ وج ١١ ، ص ٣٣٥ وج ١٣ ، ص ٢٠٨ وراجع فهرسته ؛ لغت نامه دهخدا ، ج ٦ ، ص ٢٢٨٣ ؛ مجمع البحرين ، ج ٥ ، ص ٧٠ ؛ مجمع البيان ، ج ٩ ، ص ٢٢٦ ؛ المخلاة ، ص ٣٧٠ و ٣٩٦ و ٤١٣ ؛ مرآة الزمان ـ السفر الأول ـ ، ص ١٧٤ ؛ مستدرك سفينة البحار ، ج ٥ ، ص ٢٢ ـ ٢٤ ؛ المعرب ، ص ٩٧ و ٩٨ ؛ المفصل في تاريخ العرب ، ج ٢ ، ص ٢٦٩ ؛ الموسوعة العربية الميسرة ، ص ١٤٧.

٩٠

أسعد بن زرارة

هو أبو أمامة أسعد بن زرارة بن عدس بن عبيد بن ثعلبة بن غنم بن مالك بن تيم الله الأنصاري ، الخزرجي ، النجاري ، المعروف بأسعد الخير.

صحابي جليل ، ومن سادات ورؤساء الأنصار ، ومن أشراف وأبطال العرب في الجاهلية والإسلام ، ونقيب بني النجار ، وأحد النقباء الاثني عشر المعروفين.

كان أوّل من بايع النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله ليلة العقبة ، وأوّل من صلى الجمعة بالمدينة ، كان يسكن المدينة المنوّرة ، فقدم إلى مكة وأسلم بها ، ثم عاد إلى المدينة.

توفّي بالمدينة المنورة بداء الذبحة الصدرية في شهر شوال من السنة الأولى للهجرة ، ودفن في البقيع ، وهو أوّل مسلم دفن فيه ، وقيل غير ذلك.

القرآن العظيم وأسعد بن زرارة

كان المسلمون الأوائل يصلّون نحو القبلة الأولى في بيت المقدس ، فماتوا ومنهم أسعد بن زرارة ، فجاءت قبائلهم إلى النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله وقالوا : يا رسول الله! توفّي إخواننا وكانوا يصلّون نحو القبلة الأولى ، وقد صرفك الله تعالى إلى الكعبة قبلة إبراهيم عليه‌السلام ، فكيف بإخواننا؟ فنزلت جوابا لهم الآية ١٤٣ من سورة البقرة : (وَما جَعَلْنَا الْقِبْلَةَ الَّتِي كُنْتَ عَلَيْها إِلَّا لِنَعْلَمَ مَنْ يَتَّبِعُ الرَّسُولَ ....)(١)

__________________

(١). أسباب النزول ، للواحدي ، ص ٤٥ ؛ الاستيعاب ـ حاشية الاصابة ـ ، ج ١ ، ص ٨٢ ـ ٨٤ ؛ اسد الغابة ، ج ١ ، ص ٧١ و ٧٢ ؛ الاشتقاق ، ص ٤٥٠ ؛ الاصابة ، ج ١ ، ص ٣٤ و ٣٥ ؛ الأعلام ، ج ١ ، ص ٣٠٠ ؛ البدء والتاريخ ، المجلد الثاني ، الجزء الخامس ، ص ١١٤ ؛ البداية والنهاية ، ج ٣ ، راجع فهرسته ؛ تاريخ الاسلام (السيرة النبوية) ، ص ٢٦ و ٢٩١ و ٢٩٣ و ٢٩٤ وبعدها و (المغازي) ، ص ٣٠ و ٣٢٩ و ٦٥٩ ؛ تاريخ حبيب السير ، ج ١ ، ص ٣٢١ و ٣٣٠ ؛ تاريخ ابن خلدون ، ج ٢ ، ص ٣٤٥ و ٤١٦ و ٤١٨ و ٤٢٠ و ٤٢٣ ؛ تاريخ خليفة بن خياط ، ج ١ ، ص ١٢ ؛ تاريخ الخميس ، ج ١ ، ص ٣٤٩ ؛ تاريخ اليعقوبي ، ج ٢ ، ص ٣٧ ؛ تجريد أسماء الصحابة ، ج ١ ، ص ١٤ ؛ تنقيح المقال ، ج ١ ، ص ١٢٣ و ١٢٤ ؛ تهذيب سير أعلام النبلاء ، ج ١ ،

٩١

أسماء بنت أبي بكر

هي أم عبد الله أسماء بنت أبي بكر ، عبد الله بن أبي قحافة ، عثمان بن عامر بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم ، القرشيّة ، التيميّة ، المكيّة ، المدنيّة ، المعروفة بذات النطاقين ، وأمّها قتيلة ، وقيل : فتيلة ، وقيل : قيلة ، وقيل : قتلة بنت عبد العزّى بن أسعد العامريّة ، وأخت عائشة لأبيها ، وزوجة الزبير بن العوام ، وأمّ عبد الله بن الزبير.

صحابيّة ، مهاجرة ، شاعرة ، ناثرة ، صاحبة منطق وبيان وكرم.

ولدت قبل الهجرة ب ٢٧ سنة بمكّة.

تزوجها الزبير ، فأسلما ، وهاجرت إلى المدينة وهي حامل بعبد الله ، فوضعته بقباء ، ثم ـ ولأسباب عديدة ـ طلّقها الزبير.

شهدت مع زوجها غزوة اليرموك.

__________________

ص ٣٢ ؛ توضيح الاشتباه ، ص ٥٦ ؛ الثقات ، ج ٣ ، ص ١ و ٢ ؛ الجامع لأحكام القرآن ، راجع فهرسته ؛ الجامع في الرجال ، ج ١ ، ص ٢٣٦ ؛ جامع الرواة ، ج ١ ، ص ٩٠ ؛ الجرح والتعديل ، ج ٢ ، ص ٣٤٤ ؛ حياة الصحابة ، ج ١ ، ص ٦٥ ؛ الخصال ، ص ٤٩١ ؛ دائرة معارف البستاني ، ج ٣ ، ص ٥١٢ ؛ رجال الحلي ، ص ٢٣ ؛ رجال ابن داود ، ص ٤٩ ؛ رجال الطوسي ، ص ٥ ؛ سفينة البحار ، ج ١ ، ص ٦٢١ ؛ سير أعلام النبلاء ، ج ١ ، ص ٢٩٩ ؛ السيرة النبوية ، لابن هشام ، ج ٢ ، ص ٨٦ و ٨٩ و ١٠٠ و ١٥٣ ؛ شذرات الذهب ، ج ١ ، ص ٩ ؛ صبح الأعشى ، ج ١ ، ص ٤٢١ ؛ طبقات خليفة بن خياط ، ص ٩٠ ؛ الطبقات الكبرى ، لابن سعد ، راجع فهرسته ؛ العبر ، ج ١ ، ص ٥ ؛ العندبيل ، ج ١ ، ص ٤٠ ؛ قاموس الرجال ، ج ٢ ، ص ٨ ـ ١٠ ؛ الكامل في التاريخ ، ج ٢ ، ص ١٠٠ و ١١٠ ؛ كشف الأسرار ، راجع فهرسته ؛ الكنى والأسماء ، ج ١ ، ص ١٣ ؛ لسان العرب ، ج ٢ ، ص ٤٣٨ وج ٤ ، ص ٢٢٢ ؛ لغت نامه دهخدا ، ج ٦ ، ص ٢٣٠٥ و ٢٣٠٦ ؛ مجمع الرجال ، ج ١ ، ص ٢٠١ ؛ مجمل التواريخ والقصص ، ص ٢٤٦ ؛ المحبر ، ص ٢٦٩ و ٢٧١ و ٢٧٣ ؛ مرآة الجنان ، ج ١ ، ص ٤ ؛ معجم رجال الحديث ، ج ٣ ، ص ٨٤ ـ ٨٦ ؛ المفصل في تاريخ العرب ، ج ٤ ، ص ١٣٧ وج ٦ ، ص ٦٨ وج ٨ ، ص ٣٩٣ و ٤٠٥ ؛ منهج المقال ، ص ٥٤ ؛ نزهة القلوب ، ج ٣ ، ص ٨ و ١٤ ؛ نقد الرجال ، ص ٤١ ؛ الوافي بالوفيات ، ج ٩ ، ص ١٢ و ١٣ ؛ الوجيزة ، ص ٧ ؛ وسائل الشيعة ، ج ٣٠ ، ص ٣١٧ ؛ الوفاء بأحوال المصطفى ، ج ١ ، ص ٢١٧ و ٢٢٧ وغيرها.

٩٢

سمّيت بذات النطاقين لأنها عملت للنبي صلى‌الله‌عليه‌وآله ولأبيها طعاما لمّا هاجرا إلى المدينة ، فلم تجد ما تشدّ الطعام به ، فشقت نطاقها وشدّت الطعام به ، فسمّاها النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله ذات النطاقين.

حدّثت عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله أحاديث ، وروى عنها جماعة.

عميت في أواخر أيّامها ، ولم تزل حتى توفّيت بمكّة في شهر جمادى الأولى سنة ٧٣ ه‍ ، وقيل : سنة ٧٤ ه‍ ، بعد أن عمّرت ١٠٠ سنة.

القرآن المجيد وأسماء بنت أبي بكر

يقال : إنّها حجّت فجاءتها أمها تسألها ـ وهي مشركة ـ فأبت أن تعطيها ، فنزلت فيها الآية ٢٧٢ من سورة البقرة : (لَيْسَ عَلَيْكَ هُداهُمْ وَلكِنَّ اللهَ يَهْدِي مَنْ يَشاءُ وَما تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ فَلِأَنْفُسِكُمْ ....)

وفي أحد الأيام زارتها أمّها ـ وهي على شركها ـ تحمل معها بعض الهدايا لها ، فرفضت تلك الهدايا ، وامتنعت عن أخذها ، فنزلت فيها الآية ٨ من سورة الممتحنة : (لا يَنْهاكُمُ اللهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ ....)(١)

__________________

(١). أسباب النزول ، للسيوطي ـ هامش تفسير الجلالين ـ ، ص ٦٢٨ ؛ أسباب النزول ، للقاضي ، ص ٢٢٦ ؛ أسباب النزول ، للواحدي ، ص ٣٥٦ ؛ الاستيعاب ـ حاشية الاصابة ـ ، ج ٤ ، ص ٢٣٢ ـ ٢٣٤ ؛ اسد الغابة ، ج ٥ ، ص ٣٩٢ و ٣٩٣ ؛ الاصابة ، ج ٤ ، ص ٢٢٩ و ٢٣٠ ؛ الأعلام ، ج ١ ، ص ٣٠٥ ؛ أعلام النساء ، ج ١ ، ص ٤٧ ـ ٥٣ ؛ الأنبياء ، ص ١٠ ؛ البداية والنهاية ، راجع فهرسته ؛ بهجة الآمال ، ج ٧ ، ص ٥٦١ ؛ البيان والتبيين ، ج ٢ ، ص ٧١ ؛ تاريخ الاسلام (عهد معاوية بن أبي سفيان) ، ص ١٥٦ ؛ تاريخ حبيب السير ، ج ١ ، ص ٣٢٧ و ٤٦٥ و ٥٣٣ ؛ تاريخ ابن خلدون ، راجع فهرسته ؛ تاريخ الخميس ، ج ١ ، ص ٢٣٩ ؛ تاريخ خليفة بن خياط ، ج ١ ، ص ٢٦٩ ؛ تاريخ گزيده ، ص ١٧٣ و ٢٠٨ ؛ تاريخ اليعقوبي ، ج ٢ ، ص ٢٦٧ ؛ تجريد أسماء الصحابة ، ج ٢ ، ص ٢٤٤ ؛ تفسير أبي الفتوح الرازي ، ج ١ ، ص ٤٧٦ ؛ تفسير الفخر الرازي ، ج ٧ ، ص ٨٢ ؛ تقريب التهذيب ، ج ٢ ، ص ٥٨٩ ؛ تنقيح المقال ، ج ٣ ، ص ٦٩ ؛ تهذيب الأسماء واللغات ، ج ٢ ، ص ٣٢٨ ـ ٣٣٠ ؛ تهذيب سير أعلام النبلاء ، ج ١ ، ص ٦٢ و ٦٣ ؛ الثقات ، ج ٣ ، ص ٢٣ ؛ الجامع لأحكام القرآن ، ج ٣ ، ص ٣٣٧ وراجع فهرسته ؛ جامع الرواة ، ج ٢ ، ص ٤٥٥ ؛ الجمع بين رجال

٩٣

أسماء بنت عميس

هي أمّ عبد الله أسماء بنت عميس بن معبد ، وقيل : معد بن الحارث بن تيم بن كعب بن مالك بن قحافة بن عامر ، الخثعميّة ، وأمّها هند بنت عوف بن زهير ، وأخت ميمونة بنت الحارث زوجة النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله.

صحابيّة جليلة ، مهاجرة ، معظّمة ، مكرّمة ، فاضلة ، محدّثة ، ومن الشيعة المخلصين للإمام أمير المؤمنين عليه‌السلام وأهل بيته.

__________________

الصحيحين ، ج ٢ ، ص ٦٠٢ ؛ جمهرة أنساب العرب ، ص ١٢٢ ؛ جمهرة النسب ، ص ١٢٧ ؛ حلية الأولياء ، ج ٢ ، ص ٥٥ ـ ٥٧ ؛ حياة الصحابة ، ج ٣ ، ص ١٧٨ ؛ خلاصة تذهيب الكمال ، ص ٤٢٠ ؛ خيرات حسان ، ج ١ ، ص ٢٠ و ١٣٤ ؛ دائرة المعارف الاسلامية ، ج ٢ ، ص ١٧٠ ؛ دائرة معارف البستاني ، ج ٨ ، ص ٢٨٨ ؛ دائرة معارف فريد وجدي ، ج ١ ، ص ٣٣٩ و ٣٤٠ ؛ الدر المنثور في طبقات ربات الخدور ، ص ٣٣ و ٣٤ ؛ ربيع الأبرار ، راجع فهرسته ؛ رجال الطوسي ، ص ٣٣ ؛ الروض الأنف ، ج ٤ ، ص ١٨٣ و ١٨٤ ؛ الروض المعطار ، ص ٦٠٣ ؛ ريحانة الأدب ، ج ٢ ، ص ٢٥٥ و ٢٥٦ ؛ السمط الثمين ، ص ١٧٣ ؛ سير أعلام النبلاء ، ج ٢ ، ص ٢٨٧ ؛ السيرة النبوية ، لابن هشام ، ج ١ ، ص ٢٧١ وج ٢ ، ص ١٣١ ؛ شذرات الذهب ، ج ١ ، ص ٨٠ ؛ صبح الأعشى ، ج ١ ، ص ٣٧٧ و ٤٣٩ و ٤٥١ و ٤٥٢ ؛ صفوة الصفوة ، ج ٢ ، ص ٥٨ و ٥٩ ؛ طبقات ابن خياط ، ص ٣٣٣ ؛ الطبقات الكبرى ، لابن سعد ، ج ٨ ، ص ٣٤٩ ـ ٢٥٥ ؛ العبر ، ج ١ ، ص ٦٠ ؛ العقد الفريد ، ج ٣ ، ص ٣٩ وج ٤ ، ص ١٩١ و ١٩٢ ؛ الكامل في التاريخ ، راجع فهرسته ؛ الكشاف ، ج ١ ، ص ٣١٧ ؛ كشف الأسرار ، ج ١ ، ص ٧٤٢ وراجع فهرسته ؛ لسان العرب ، راجع فهرسته ؛ لغت نامه دهخدا ، ج ٦ ، ص ٢٤٩٢ و ٢٤٩٣ ؛ مجمع البيان ، ج ٢ ، ص ٦٦٣ ؛ مجمع الرجال ، ج ٧ ، ص ١٧٠ ؛ مجمل التواريخ والقصص ، ص ٣٠٠ و ٣٠١ ؛ المحبر ، ص ٢٢ و ٥٤ و ١٠٠ و ٤٠٤ ؛ مرآة الجنان ، ج ١ ، ص ١٥١ ؛ مروج الذهب ، ج ٢ ، ص ٣٠٩ ؛ المعارف ، ص ١٠١ ؛ معجم رجال الحديث ، ج ٢٣ ، ص ١٧٠ ؛ المغازي ، ج ٢ ، ص ٨٢٤ وج ٣ ، ص ١٠٩٣ و ١٠٩٤ و ١١٠٢ ؛ المفصل في تاريخ العرب ، ج ٣ ، ص ٣٤٦ وج ٥ ، ص ٥٢ وج ٦ ، ص ٤٧٣ وج ٧ ، ص ١٤٧ وج ٩ ، ص ٢٨٦ ؛ المنتخب من كتاب ذيل المذيل ، ص ١٠٧ و ١٠٨ ؛ منهج المقال ، ص ٤٠٠ ؛ الموسوعة العربية الميسرة ، ص ١٥٨ و ١٥٩ ؛ النجوم الزاهرة ، ج ١ ، ص ١٩٠ ؛ نسب قريش ، ص ٢٧٥ و ٢٧٦ ؛ نقد الرجال ، ص ٤١٢ ؛ نمونه بينات ، ص ١٠٠ و ٨٠١ ؛ الوافى بالوفيات ، ج ٩ ، ص ٥٧ و ٥٨ ؛ وفيات الأعيان ، ج ٣ ، ص ٦٩.

٩٤

من أوائل من أسلم ، فقد أسلمت قبل دخول النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله دار الأرقم بمكّة ، وروت عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله جملة من الأحاديث المعتبرة ، وحدّث عنها جماعة.

تزوّجها جعفر بن أبي طالب عليه‌السلام ، وهاجرت معه إلى الحبشة ، فولدت له هناك كلّا من عبد الله وعون ومحمّد ، وفي السنة السابعة من الهجرة هاجرت إلى المدينة.

بعد مقتل زوجها جعفر عليه‌السلام في معركة مؤتة تزوّجها أبو بكر بن أبي قحافة ، فانجبت له محمّدا ، وبعد موت أبي بكر تزوّجها الإمام أمير المؤمنين عليه‌السلام ، فولدت له يحيى ، وقيل : عونا.

لجلالة قدرها دعا لها النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله قائلا : «أسأل الله أن يحرسك من بين يديك ومن خلفك وعن يمينك وعن شمالك من الشيطان الرجيم».

كانت تكثر من خدمة ومساعدة فاطمة الزهراء عليها‌السلام في أمور المنزل ، ولم تزل موالية لأهل بيت النبوّة حتى توفّيت بعد سنة ٤٠ ه‍.

القرآن المجيد وأسماء بنت عميس

بعد رجوعها وزوجها جعفر عليه‌السلام من الحبشة دخلت على نساء النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله وقالت : هل نزل فينا شيء؟ فقلن : لا ، فأتت النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله وقالت : يا رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله! إنّ النساء لفي خيبة وخسار ، فقال صلى‌الله‌عليه‌وآله : وممّ ذلك؟ قالت : لأنهن لا يذكرن في الخير كما يذكر الرجال ، فنزلت جوابا لها الآية ٣٥ من سورة الأحزاب : (إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِماتِ ... أَعَدَّ اللهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً.)(١)

__________________

(١). الاختصاص ، ص ٧٠ ؛ أسباب النزول ، للحجتي ، ص ٢٣٧ ؛ أسباب النزول ، للواحدي ، ص ٢٩٦ ؛ الاستيعاب ـ حاشية الاصابة ـ ، ج ٤ ، ص ٢٣٤ ـ ٢٣٦ ؛ اسد الغابة ، ج ٥ ، ص ٣٩٥ و ٣٩٦ ؛ الاشتقاق ، ص ٥٢٢ ؛ الاصابة ، ج ٤ ، ص ٢٣١ ؛ الأعلام ، ج ١ ، ص ٣٠٦ ؛ أعلام النساء ، ج ١ ، ص ٥٧ و ٥٨ ؛ أعلام النساء المؤمنات ، ص ١١٠ ـ ١١٩ ؛ اعلام الورى ، ص ٢٠٣ ؛ أعيان الشيعة ، ج ٣ ، ص ٣٠٥ ـ ٣٠٨ ؛ البداية والنهاية ، راجع فهرسته ؛ بهجة الآمال ، ج ٧ ، ص ٥٦١ و ٥٦٢ ؛ تاريخ الاسلام (عهد معاوية بن أبي سفيان) ، ص ١٧٨ و ٣٠٩ و ٣٢١ ؛ تاريخ حبيب السير ، راجع فهرسته ؛ تاريخ ابن خلدون ، ج ٢ ،

٩٥

نبيّ الله إسماعيل بن إبراهيم عليهما‌السلام

هو إسماعيل بن إبراهيم خليل الرحمن ابن تارح بن ناحور بن سروج ، ويتّصل نسبه بنبي الله نوح عليه‌السلام ، وأمّه هاجر المصريّة ، ويعرف بالذبيح ، واسمه بالعبرية يشمعيل أو إسموئيل أو إصموئيل.

__________________

ص ٤١١ و ٤٥٤ ؛ تاريخ گزيده ، راجع فهرسته ؛ تاريخ اليعقوبي ، ج ٢ ، ص ٦٥ و ١١٥ و ٢١٣ ؛ تجريد أسماء الصحابة ، ج ٢ ، ص ٢٤٤ ؛ تذكرة الخواص ، ص ٥٤ ؛ تفسير الصافي ، ج ٤ ، ص ١٩٠ ؛ تفسير أبي الفتوح الرازي ، ج ٤ ، ص ٣٢٩ ؛ تفسير الميزان ، ج ١٦ ، ص ٣١٩ و ٣٢٠ ؛ تفسير نور الثقلين ، ج ٤ ، ص ٢٧٧ و ٢٧٨ ؛ تقريب التهذيب ، ج ٢ ، ص ٥٨٩ ؛ تنقيح المقال ، ج ٢ ، ص ٦٩ ؛ تهذيب الأسماء واللغات ، ج ٢ ، ص ٣٣٠ ؛ تهذيب التهذيب ، ج ١٢ ، ص ٤٢٧ و ٤٢٨ ؛ تهذيب سير أعلام النبلاء ، ج ١ ، ص ٦٢ ؛ الثقات ، ج ٣ ، ص ٢٤ ؛ جامع الرواة ، ج ٢ ، ص ٤٥٥ ؛ جمهرة أنساب العرب ص ٣٩٠ و ٣٩١ ؛ جمهرة النسب ، ص ٣١ ؛ حلية الأولياء ، ج ٢ ، ص ٧٤ ـ ٧٦ ؛ الخصال ، ص ٣٦٣ ؛ خلاصة تذهيب الكمال ، ص ٤٢٠ ؛ دائرة معارف البستاني ، ج ٣ ، ص ٦١١ ؛ الدر المنثور في طبقات ربات الخدور ، ص ٣٥ ؛ رجال الطوسي ، ص ٣٤ ؛ رجال الكشي ، ص ٦٣ و ٦٤ ؛ زنان پيغمبر اسلام ، ص ٣١٩ ـ ٣٢٣ ؛ سفينة البحار ، ج ١ ، ص ٦٦٣ و ٦٦٤ ؛ سير أعلام النبلاء ، ج ٢ ، ص ٢٨٢ ؛ السيرة النبوية لابن اسحاق ، ص ١٤٣ و ٢٢٦ ؛ السيرة النبوية لابن كثير ، ج ٢ ، ص ٥ ؛ السيرة النبوية ، لابن هشام ، ج ١ ، ص ٢٧٥ و ٣٤٦ وج ٤ ، ٣ و ١١ وغيرها ؛ شذرات الذهب ، ج ١ ، ص ١٥ و ٤٨ ؛ شواهد التنزيل ، راجع فهرسته ؛ صفوة الصفوة ، ج ٢ ، ص ٦١ ـ ٦٣ ؛ الطبقات الكبرى ، لابن سعد ، ج ٨ ، ص ٢٨٠ ـ ٢٨٥ ؛ العقد الفريد ، ج ٣ ، ص ١١٣ وج ٤ ، ص ٩٠ وج ٦ ، ص ٢١١ ؛ الكامل في التاريخ ، ج ٢ ، ص ٢٣٨ و ٣٤١ و ٤٢٠ وج ٣ ، ص ٣٩٧ ؛ كشف الأسرار ، ج ٨ ، ص ٤٦ ؛ لسان العرب ، راجع فهرسته ؛ لسان الميزان ، ج ٧ ، ص ٥٢٢ و ٥٢٣ ؛ لغت نامه دهخدا ، ج ٦ ، ص ٢٤٩٣ ؛ مجمع البيان ، ج ٨ ، ص ٥٦٠ ؛ مجمع الرجال ، ج ٧ ، ص ١٧٠ ؛ مجمل التواريخ والقصص ، ص ٤٥٥ ؛ المحبر ، ص ١٠٧ و ١٠٨ و ٤٤٢ و ٤٤٣ ؛ مروج الذهب ، ج ٢ ، ص ٣٠٦ و ٣٠٧ ؛ مستدرك سفينة البحار ، ج ٥ ، ص ١٧٢ و ١٧٣ ؛ معجم رجال الحديث ، ج ٢٣ ، ص ١٧١ و ١٧٢ ؛ المغازي ، ج ٢ ، ص ٧٣٩ و ٧٦٦ و ٧٦٧ ؛ المناقب ، لابن شهرآشوب ، ج ٣ ، ص ٣٦٤ ؛ المنتخب من كتاب ذيل المذيل ، ص ١١٤ ؛ منتهى المقال ، ص ٣٦٥ ؛ نقد الرجال ، ص ٤١٢ ؛ نهاية الارب ، ص ٣٥٥ ؛ الوافى بالوفيات ، ج ٩ ، ص ٥٣.

٩٦

أحد الأنبياء الذين بعثهم الله إلى الناس لإرشادهم وهدايتهم إلى الحق والصواب ، وكان عظيم الشأن ، راسخ الإيمان ، معروفا بالصبر والصدق والحلم.

يرتقي اليه نسب خاتم الأنبياء والمرسلين النبي الأعظم محمّد صلى‌الله‌عليه‌وآله ، ويعتبر رأس سلالة العرب المستعربة.

يعدّ أوّل من تكلّم بالعربية الفصحى وكتب بها ، وأول من ركب الخيل.

كما ذكرنا في ترجمة إبراهيم الخليل عليه‌السلام ، بأنّه تزوّج من سارة وكانت عقيمة ، ثم تزوج من هاجر فولدت له إسماعيل عليه‌السلام ، وبعد تلك الولادة حسدت سارة هاجر وصغرت في عينها حتى كادت لا تستطيع رؤيتها ورؤية ابنها ، فضاقت هاجر ذرعا من سارة ، فجاء الوحي إلى إبراهيم عليه‌السلام بأن يرحل بها وبولدها إلى أرض مكّة ، فجاء بها وبإسماعيل وهي ترضعه ، وقيل : كان عمره ٧ سنوات ، ووضعهما عند البيت في مكان خال من البشر والماء والشجر ، وترك عندهما جرابا فيه تمر وسقاء فيه ماء ، ثم رجع إلى الشام ، وكان ذلك قبل ميلاد السيد المسيح عليه‌السلام بألفي عام.

سكنت هاجر وولدها إسماعيل في ذلك الوادي الموحش حتى نفد ما عندها من ماء ، فاستولى العطش عليها وعلى ولدها ، فأخذ يتلظى من العطش ، فتركته وتوجهت نحو جبل الصفا ، ثم إلى جبل المروة عسى أن تجد أحدا يرشدها إلى الماء ، فكرّرت الذهاب والإياب سبع مرات بدون جدوى ، فرجعت إلى ابنها يائسة ، وهنا تدخلت الإرادة الربّانية والرحمة الإلهيّة ، فانبثق الماء من وسط الوادي في الموضع الذي يسمّى اليوم ببئر زمزم ، فشربا حتّى ارتوت وارتوى ولدها إسماعيل عليه‌السلام.

ولم تزل هناك تمر عليها الليالي والأيام وهي مأنوسة بولدها حتى مرّ بها جماعة من جرهم والعماليق ، فاستأذنوها ونزلوا عندها بالقرب من نبع الماء.

ترعرع إسماعيل عليه‌السلام وشبّ بين جرهم ، وتعلّم منهم العربية ، ولمّا أدرك وبلغ مبلغ الرجال زوّجوه إحدى بناتهم ، وكانت تدعى عمارة بنت سعد بن أسامة العماليقي ، وبعد مدّة فارقها بأمر من أبيه إبراهيم عليه‌السلام ، ثم تزوّج من السيدة بنت مضاض الجرهميّة.

كان إبراهيم عليه‌السلام يتردّد على إسماعيل عليه‌السلام في مكّة بين مدّة وأخرى ، وفي إحدى

٩٧

المرّات أمرهما الله بأن يبنيا الكعبة ، فأطاعا ما أمرا به ، وتعاونا على بنائها.

ولما بلغ إسماعيل عليه‌السلام الثالثة عشرة من عمره ، رأى أبوه في المنام بأنّ الله يأمره بذبحه ، ولما استيقظ من نومه عرض الأمر عليه ، فأجابه بالرضى والقبول والرضوخ لأوامر الله ، فطرحه أبوه على الأرض بمنى ، وأجرى المدية على حلقه ليذبحه ، فسحب جبرئيل عليه‌السلام إسماعيل عليه‌السلام من تحت المدية ووضع مكانه كبشا ، فذبح إبراهيم عليه‌السلام الكبش فداء لإسماعيل عليه‌السلام. ولم يزل إسماعيل عليه‌السلام يعيش مع أمه حتى جاء ذلك اليوم الذي توفّيت فيه ، فصدم صدمة عنيفة ، وحزن حزنا شديدا عليها ، فدفنها عند الحجر بجوار الكعبة المشرّفة.

استمرّ إسماعيل عليه‌السلام في تدبير شئون أمور البيت الحرام حتى بعثه الله نبيّا إلى قبائل اليمن وحضرموت والعماليق ، فأخذ يدعوهم إلى توحيد الله وعبادته ، وينهاهم عن عبادة الاصنام ، فآمن به طائفة قليلة ، وعصاه الكثيرون.

أنجبت له زوجته الجرهمية اثني عشر ولدا وهم : نبايوت ، وقيدار ، وأدبئيل ، ومبسام ، ومشماع ، ودومة ، ومسا ، وحدار ، ويتما ، ويطور ، ونافيش ، وقدمة.

وبعد أن عاش ١٣٠ سنة ، وقيل : ١٣٧ سنة ، وقيل : ١٢٠ سنة ، وبعد أن قام بأعباء النبوة ٥٠ سنة توفّي بمكّة ، وقيل : بفلسطين ، وقبره بمكّة قرب قبر أمّه هاجر ، عند حجر إسماعيل.

القرآن المجيد وإسماعيل بن إبراهيم عليهما‌السلام

(وَعَهِدْنا إِلى إِبْراهِيمَ وَإِسْماعِيلَ أَنْ طَهِّرا بَيْتِيَ ...) البقرة ١٢٥.

(وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْراهِيمُ الْقَواعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْماعِيلُ ...) البقرة ١٢٧.

(رَبَّنا وَاجْعَلْنا مُسْلِمَيْنِ لَكَ ...) البقرة ١٢٨.

(قالُوا نَعْبُدُ إِلهَكَ وَإِلهَ آبائِكَ إِبْراهِيمَ وَإِسْماعِيلَ ...) البقرة ١٣٣.

(وَما أُنْزِلَ إِلى إِبْراهِيمَ وَإِسْماعِيلَ وَإِسْحاقَ ...) البقرة ١٣٦.

(أَمْ تَقُولُونَ إِنَّ إِبْراهِيمَ وَإِسْماعِيلَ وَإِسْحاقَ ...) البقرة ١٤٠.

٩٨

(وَما أُنْزِلَ عَلى إِبْراهِيمَ وَإِسْماعِيلَ وَإِسْحاقَ ...) آل عمران ٨٤.

(وَأَوْحَيْنا إِلى إِبْراهِيمَ وَإِسْماعِيلَ وَإِسْحاقَ ...) النساء ١٦٣.

(وَإِسْماعِيلَ وَالْيَسَعَ وَيُونُسَ وَلُوطاً ...) الأنعام ٨٦.

(الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي وَهَبَ لِي عَلَى الْكِبَرِ إِسْماعِيلَ ...) إبراهيم ٣٩.

(وَاذْكُرْ فِي الْكِتابِ إِسْماعِيلَ ...) مريم ٥٤.

(وَإِسْماعِيلَ وَإِدْرِيسَ وَذَا الْكِفْلِ كُلٌّ مِنَ الصَّابِرِينَ) الأنبياء ٨٥.

(فَبَشَّرْناهُ بِغُلامٍ حَلِيمٍ) الصافّات ١٠١.

(فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ قالَ يا بُنَيَّ إِنِّي أَرى فِي الْمَنامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانْظُرْ ما ذا تَرى قالَ يا أَبَتِ افْعَلْ ما تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِنْ شاءَ اللهُ مِنَ الصَّابِرِينَ) الصافّات ١٠٢.

(فَلَمَّا أَسْلَما وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ) الصافّات ١٠٣.

(وَفَدَيْناهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ) الصافّات ١٠٧.

(وَاذْكُرْ إِسْماعِيلَ وَالْيَسَعَ وَذَا الْكِفْلِ وَكُلٌّ مِنَ الْأَخْيارِ) ص ٤٨. (١)

__________________

(١). اثبات الوصية ، ص ٣٤ و ٣٥ ؛ أخبار الزمان ، ص ١٠٤ ؛ الأخبار الطوال ، ص ٩ ؛ الاختصاص ، راجع فهرسته ؛ الأعلام ، ج ١ ، ص ٣٠٦ ؛ أعلام القرآن ، للخزائلي ، ص ١١١ ؛ أمالي الطوسي ، ج ١ ، ص ٢٥١ و ٣٤٨ وج ٢ ، ٥٧ و ٩١ ؛ الأنبياء ، للعاملي ، ص ١٣٤ ـ ١٣٨ و ١٤٢ ؛ الانس الجليل ، ج ١ ، ص ٣٦ ـ ٤١ ؛ البدء والتاريخ ، المجلد الأول ، ج ٣ ، ص ٦٠ ؛ البداية والنهاية ، ج ١ ، ص ١٧٩ ـ ١٨١ ؛ بصائر ذوي التمييز ، ج ٦ ، ص ٣٩ ـ ٤١ ؛ تاريخ أنبياء ، للسعيدي ، ص ٩٥ ـ ٩٨ ؛ تاريخ أنبياء ، لعمادزاده ، ج ١ ، ص ٣١١ ـ ٣١٦ ؛ تاريخ أنبياء ، للمحلاتي ، ص ١٥٧ ـ ١٩٢ ؛ تاريخ حبيب السير ، ج ١ ، ص ٤٩ و ٥٢ و ٥٥ ؛ تاريخ ابن خلدون ، ج ٢ ، ص ٤٠ و ٤١ ـ ٤٤ ؛ تاريخ الخميس ، ج ١ ، ص ٩٥ ـ ٩٨ و ١٤٥ ؛ تاريخ الطبري ، ج ١ ، ص ١٧٦ و ١٧٨ و ٢٢٠ وغيرها ؛ تاريخ أبي الفداء ، ج ١ ، ص ١٥ ؛ تاريخ گزيده ، ص ٣٢ ؛ تاريخ مختصر الدول ، ص ١٣ و ٩٤ ؛ تاريخ ابن الوردي ، ج ١ ، ص ١٨ و ١٩ ؛ تاريخ اليعقوبي ، ج ١ ، ص ٢٥ ؛ التبيان في تفسير القرآن ، راجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير البحر المحيط ، راجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير البرهان ، راجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير البيضاوي ، راجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير أبي السعود ، راجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير شبّر ص ١٩ ؛ تفسير الصافي ، راجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير الطبري ، ج ١٦ ، ص ٧٢ وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير أبي الفتوح الرازي ، راجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير الفخر الرازي ، راجع فهرسته ؛

٩٩

__________________

تفسير فرات الكوفي ، راجع فهرسته ؛ تفسير القمي ، ج ١ ، ص ٦٠ ـ ٦٢ وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير ابن كثير ، راجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير المراغي ، راجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير المنار ، راجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير الميزان ، راجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير نور الثقلين ، ج ١ ، ص ١٢٦ و ١٢٩ وج ٢ ، ص ٥٤٩ وراجع مفتاح التفاسير ؛ تنقيح المقال ، ج ١ ، ص ١٢٦ ؛ تهذيب الأسماء واللغات ، ج ١ ، ص ١١٨ ؛ التوحيد ، راجع فهرسته ؛ التوراة ـ سفر التكوين ـ ، ص ١٩ و ٢٠ و ٢٥ و ٣٢ و ٣٧ و ـ سفر الملوك الثاني ـ ، ص ٣٤ ؛ الجامع لأحكام القرآن ، راجع فهرسته ؛ جوامع الجامع ، راجع مفتاح التفاسير ؛ الحوار في القرآن ، ص ٢٥٤ ـ ٢٦٠ ؛ حياة القلوب ، ج ١ ، ص ١٠٢ ـ ١٠٩ ؛ الخصال ، راجع فهرسته ؛ خلاصة الأخبار ، ص ٧٨ ـ ٨٣ ؛ دائرة المعارف الاسلامية ، ج ٢ ، ص ١٧٠ ـ ١٧٣ ؛ دائرة معارف البستاني ، ج ٣ ، ص ٦١٢ ـ ٦١٥ ؛ دائرة معارف فريد وجدي ، ج ١ ، ص ٣٤٠ ـ ٣٤٤ ؛ داستانهاى شگفت انگيز قرآن مجيد ، ص ١٧٨ ـ ١٨٦ و ١٨٨ ـ ١٩٥ ؛ الدر المنثور ، راجع مفتاح التفاسير ؛ ربيع الأبرار ، راجع فهرسته ؛ روض الانف ، ج ١ ، ص ٨٤ و ٨٨ ؛ الروض المعطار ، ص ٩٣ و ٩٤ و ٢٩٣ و ٤٣٨ و ٤٩٥ و ٤٩٧ ؛ سعد السعود ، ص ٤١ و ٤٢ و ٤٦ ؛ سفينة البحار ، ج ١ ، ص ٦٥٦ ؛ شواهد التنزيل ، ج ٢ ، ص ١٢٤ ؛ صبح الأعشى ، راجع فهرسته ؛ الطبقات الكبرى ، لابن سعد ، ج ١ ، ص ٤٨ ـ ٥٢ و ٥٤ ؛ عرائس المجالس ، ص ٨٨ ـ ٩٠ ؛ العقد الفريد ، راجع فهرسته ؛ علل الشرائع ، ص ٣٧ ؛ عيون أخبار الرضا ، ج ١ ، ص ٢٠٩ و ٢١٠ و ٢١١ ؛ فرهنگ معين ، ج ٥ ، ص ١٤٧ و ١٤٨ ؛ فصوص الحكم ، ج ١ ، ص ٩١ و ٩٢ و ٩٤ وج ٢ ، ٧٠ و ٨٩ ؛ قاموس الكتاب المقدس ، ص ٧٣ و ٧٤ ؛ قصص الأنبياء ، للجزائري ، ص ١٣٩ ؛ قصص الأنبياء ، للجويري ، ص ٦١ ؛ قصص الأنبياء ، للراوندي ، ص ١٠٨ ـ ١١٣ ؛ قصص الأنبياء ، لسميح عاطف الزين ، ص ٢٣٥ ؛ قصص الأنبياء ، لابن كثير ، ج ١ ، ص ٣٠٣ ـ ٣٠٧ ؛ قصص الأنبياء ، للكسائي ، ص ١٤٢ ، قصص الأنبياء ، للنجار ، ص ٩٣ و ١٠١ ـ ١٠٩ ؛ قصص قرآن ، للبلاغي ، ص ٦٢ ـ ٧٣ و ٣١٤ و ٣١٥ ؛ قصص قرآن ، للسورآبادي ، ص ٣٥٦ ـ ٣٥٩ ؛ قصص القرآن ، للقطيفي ، ص ١٦ ـ ٢٠ و ١٦٩ ؛ قصص القرآن ، لمحمد احمد جاد المولى ، ص ٥٢ ـ ٦٤ ؛ قصه هاى قرآن ، للصحفي ، ص ٧٨ ـ ٨٣ ؛ الكامل في التاريخ ، ج ١ ، ص ١٠٢ ـ ١١٤ ؛ الكامل ، للمبرد ، ج ٢ ، ص ٦٣ ؛ الكشاف ، ج ٦ ، ص ١٨٧ وج ٢ ، ص ٥٦١ وج ٣ ، ص ٢٣ ؛ كشف الأسرار ، راجع فهرسته ؛ لسان العرب ، راجع فهرسته ؛ لغت نامه دهخدا ، ج ٦ ، ص ٢٤٩٨ ؛ مجمع البيان ، راجع مفتاح التفاسير ؛ مجمل التواريخ والقصص ، ص ١٩٣ ؛ المحبر ، راجع فهرسته ؛ المخلاة ، ص ٣٦ و ٧٤ و ٨٨ و ١٦٩ ؛ المدهش ، ص ٨٠ و ٨١ ؛ مرآة الزمان ـ السفر الأول ـ ، ص ٣٠٩ ـ ٣١٣ ؛ مروج الذهب ، ج ١ ، ص ٤٥ و ٤٦ و ٦١ و ٦٢ ؛ مستدرك سفينة البحار ، ج ٥ ، ص ١٤٤ ـ ١٤٦ ؛ المعارف ، ص ٢٠ و ٢١

١٠٠