أعلام القرآن

عبد الحسين الشبستري

أعلام القرآن

المؤلف:

عبد الحسين الشبستري


الموضوع : القرآن وعلومه
الناشر: مكتب الإعلام الإسلامي
المطبعة: مكتب الإعلام الإسلامي
الطبعة: ١
ISBN: 964-424-715-9
الصفحات: ١١٢٨

__________________

ج ١ ، راجع فهرسته ؛ تاريخ ابن خلدون ، راجع فهرسته ؛ تاريخ الخلفاء ، ص ٧٥ ؛ تاريخ الخميس ، ج ١ ، ص ٢٧٧ ؛ تاريخ أبي الفداء ، ج ٢ ، ص ٦٠ ؛ تاريخ گزيده ، راجع فهرسته ؛ تاريخ مختصر الدول ، ص ٩٦ ؛ تاريخ اليعقوبى ، راجع فهرسته ؛ التبيان في تفسير القرآن ، راجع مفتاح التفاسير ؛ تجريد أسماء الصحابة ، ج ٢ ، ص ٢٩٤ ؛ تذكرة الخواص ، ص ٣٠٦ ـ ٣٢٢ ؛ تفسير البحر المحيط راجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير البرهان ، راجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير البيضاوي ، راجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير الجلالين ، ص ٥٧ ؛ تفسير أبي السعود ، راجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير شبر ، ص ٩١ و ٥٤٢ ؛ تفسير الصافي ، راجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير الطبري ، راجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير العسكري عليه‌السلام ، راجع فهرسته ؛ تفسير أبي الفتوح الرازي ، راجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير الفخر الرازي ، راجع فهرسته ؛ تفسير فرات الكوفي ، ص ٦٥٠ ـ ٦٥٢ ؛ تفسير القمى ، راجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير ابن كثير ، راجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير المراغي ، راجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير الميزان ، راجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير نور الثقلين ، راجع مفتاح التفاسير ؛ تقريب التهذيب ، ج ٢ ، ص ٦٠٩ ؛ تنقيح المقال ، ج ٣ ص ٨١ و ٨٢ ؛ تهذيب الأسماء واللغات ، ج ٢ ، ص ٣٥٢ و ٣٥٣ ؛ تهذيب التهذيب ، ج ١٢ ، ص ٤٦٨ و ٤٦٩ ؛ تهذيب سير أعلام النبلاء ، ج ١ ، ص ٥٤ ؛ تهذيب الكمال ، ج ٣٥ ، ص ٢٤٧ ـ ٢٥٤ ؛ التوحيد ، ص ١١٨ و ٢٤١ ؛ الثاقب في المناقب ، راجع فهرسته ؛ الثقات ، ج ٢ ، ص ١٤٣ و ١٤٤ وج ٣ ، ص ٣٣٤ و ٣٣٥ ؛ الجامع لأحكام القرآن ، راجع فهرسته ؛ جامع الأصول ، ج ٩ ، ص ١٢٥ ؛ جامع الرواة ، ج ٢ ، ص ٤٥٥ ؛ الجمع بين رجال الصحيحين ، ص ٦١١ ؛ جمهرة أنساب العرب ، ص ١٦ و ١٧ و ٣٧ وراجع فهرسته ؛ جمهرة النسب ، ص ٣٠ ؛ جوامع الجامع ، راجع مفتاح التفاسير ؛ جوامع السيرة النبوية ، ص ٣١ و ٣٢ ؛ حديقة الشيعة ، ص ٣٠ ـ ٣٢ ؛ حلية الأولياء ، ج ٢ ، ص ٣٩ ـ ٤٣ ؛ الخصال ، راجع فهرسته ؛ خلاصة تذهيب الكمال ، ص ٤٩٤ ؛ دائرة المعارف ، لفريد وجدي ، ج ٧ ، ص ٣١٣ و ٣١٤ ؛ الدر المنثور ، راجع مفتاح التفاسير ؛ الدر المنثور في طبقات ربات الخدور ، ص ٣٥٩ ـ ٣٦١ ؛ ذخائر العقبى ، ص ٢٦ و ٥٤ ؛ ربيع الأبرار ، راجع فهرسته ؛ رجال الطوسي ، ص ٣٢ ؛ الروض الانف ، ج ٧ ، ص ٨٥ ؛ الروض المعطار ، ص ٢٧٠ و ٣٦٥ و ٤٩٥ ؛ روضة الواعظين ، ج ١ ، ص ١٤٣ ـ ١٥٣ ؛ رياحين الشريعة ، ج ١ وج ٢ ، ص ٢ ـ ١٩٣ ؛ الرياض النضرة ، ج ١ ، ص ١٤٢ ؛ زنان پيغمبر اسلام ، ص ٣١٧ و ٣١٨ ؛ زوجات النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله وأولاده ، ص ٣٢١ و ٣٤٦ ؛ سعد السعود ، ص ١٠٨ و ١٣١ و ١٤٠ وغيرها ؛ سفينة البحار ، ج ١ ، ص ٥٧٢ وج ٢ ، ص ٣٧٤ و ٣٧٥ ؛ السمط الثمين ، ص ١٤٦ ؛ سير أعلام النبلاء ، ج ٢ ، ص ١١٨ ، ١٣٤ ؛ السيرة

٧٨١

__________________

الحلبية ، ج ٣ ، ص ٣٠٨ ؛ سيرة المصطفى صلى‌الله‌عليه‌وآله ، ص ٣٢٦ ـ ٣٢٩ ؛ السيرة النبوية ، لابن اسحاق راجع فهرسته ؛ السيرة النبوية ، لابن كثير ، ج ٢ ، ص ٥٤١ ؛ السيرة النبوية ، لابن هشام ، ج ١ ، ص ٢٠٣ ؛ شذرات الذهب ، ج ١ ، ص ١٥ ؛ شرح الأخبار ، ج ٣ ، ص ٢٣ ـ ٧٣ ؛ شواهد التنزيل ، راجع فهرسته ؛ صبح الأعشى ، راجع فهرسته ؛ صفوة الصفوة ، ج ٢ ، ص ٩ ـ ١٥ ؛ الصواعق المحرقة ، ص ١٩٠ و ١٩١ ؛ طبقات خليفة بن خياط ، ص ٣٣٠ ؛ الطبقات الكبرى ، لابن سعد ، ج ٨ ، ص ١٩ ـ ٣٠ ؛ العبر ، ج ١ ، ص ١١ ؛ عدة الداعى ، ص ١٣٨ ؛ العقد الفريد ، راجع فهرسته ؛ العمدة ، لابن بطريق ، ص ٣٨٣ ـ ٣٩١ ؛ عيون الأثر ، ج ٢ ، ص ٢٩٠ ؛ عيون اخبار الرضا عليه‌السلام ، ج ١ ، ص ٢٢٢ ـ ٢٢٦ ؛ عيون المعجزات ، ص ٥٣ ؛ الغارات ، راجع فهرسته ؛ فاطمة بنت محمّد صلى‌الله‌عليه‌وآله ، لعمر أبو النصر ؛ فاطمة الزهراء عليها‌السلام ، لسليمان كتاني ؛ فرهنگ معين ، ج ٦ ، ص ١٢٩٧ ؛ فرهنگ نفيسى ، ج ٤ ، ص ٢٥٠٩ ؛ الفصول الفخرية ، ص ١٠١ ؛ الفصول المهمة ، لابن الصباغ ، ص ١٠٩ ؛ فضائل الخمسة ، ج ٣ ، ص ١٥١ ـ ٢٠٤ ؛ الفضائل ، لابن شاذان ، ص ٨٠ ـ ٨٢ و ١٢١ و ١٢٢ ؛ فضائل الصحابة ، ج ٢ ، ص ٧٥٤ ـ ٧٦٦ ؛ فضائل فاطمة عليها‌السلام ، لابن شاهين ؛ القاموس المحيط ، ج ٤ ، ص ١٦٠ ؛ قصص القرآن ، للقطيفي ، ص ١٥٩ و ٢٠٩ و ٢١٠ ؛ قصص قرآن مجيد ، للسورآبادي ، ص ٣٣٨ و ٣٤٢ و ٤٣٤ ـ ٤٣٩ وراجع فهرسته ؛ الكامل فى التاريخ ، راجع فهرسته ؛ الكامل ، للمبرد ، ج ٣ ، ص ٣٨٧ وج ٤ ، ص ٣٠ و ١١٧ ؛ الكشاف ، راجع مفتاح التفاسير ؛ كشف الأسرار ، راجع فهرسته ؛ كشف الغمة ، ج ١ ، ص ٣٤٨ ـ ٣٧٤ وج ٢ ، ص ٧٥ ـ ١٣٣ ؛ كفاية الأثر ، ص ١٩٣ ، ٢٠٠ ؛ كفاية الطالب ، ص ٣٦٢ ؛ الكلمة الغراء ـ آخر كتاب الفصول المهمة ـ للسيد شرف الدين ؛ لسان العرب ، راجع فهرسته ؛ لغت نامه دهخدا ، ج ٣٧ ، ص ٢٩ ؛ مجمع البيان ، راجع مفتاح التفاسير ؛ مجمع الرجال ، ج ٧ ، ص ١٧٨ ؛ مجمل التواريخ والقصص ، راجع فهرسته ؛ المحبر ، ص ١٨ و ٥٣ و ٧٩ و ٩٩ و ٤٠٦ وراجع فهرسته ؛ المخلاة ، ص ١٥٣ و ٤٣٥ ؛ المدهش ، ص ١٢٨ ـ ١٣٠ ؛ مرآة الجنان ، ج ١ ، ص ٦١ ؛ مراقد المعارف ، راجع فهرسته ؛ مروج الذهب ، ج ٢ ، ص ٢٩٥ و ٢٩٧ ؛ مستدرك سفينة البحار ، ج ٨ ، ص ٢٣٧ ـ ص ٢٥١ ؛ المستطرف ، ج ١ ، ص ١٢٧ ؛ المعارف ، ص ٨٤ ؛ معجم البلدان ، ج ٤ ، ص ٢٣٨ ـ ٢٤٠ ؛ معجم رجال الحديث ، ج ٢٣ ، ص ١٩٧ ؛ المغازي ، راجع فهرسته ؛ المقالات والفرق ، ص ١٥٨ ؛ المناقب ، للخوارزمى ، ص ٢٤١ ـ ٢٥٧ ؛ المناقب ، لابن شهرآشوب ، ج ٣ ، ص ٣١٨ ـ ٣٦٦ ؛ المنتخب من كتاب ذيل المذيل ، ص ٩٠ ـ ٩٢ ؛ منتهى الآمال ، ج ١ ، ص ١٤٩ ـ ١٦٣ ؛ منتهى الارب ، ج ٣ ، ص ٩٧١ ؛ المورد ، ج ٤ ، ص ١٠٨ ؛ الموسوعة الاسلامية ، ج ٦ ، ص ١١٣ ـ ١١٦ ؛ الموسوعة العربية الميسرة ،

٧٨٢

فرعون

اسم سريانى كان يطلق على ملوك مصر القدامى ، ويقابله باليونانيّة فرثون ، ومعناه : جبّار أو متكبّر أو متمرّد.

كان الفراعنة من العمالقة الذين حكموا البلاد المصريّة قرونا من الزمن جاوزت ٣٠٠٠ سنة ، وكانوا أكثر من ستّ وعشرين سلسلة ، واتّخذوا تارة من مدينة منفس أو منف عاصمة لملكهم ، أو من مدينة تب تارة أخرى ، ومن أشهرهم وأعظمهم :

١ ـ الريّان بن الوليد العمليقيّ ، وكان اليونانيّون يسمّونه بوفس أو آبوفيس من عائلة هيكسس ، وكان معاصرا لنبيّ الله يوسف بن يعقوب عليهما‌السلام.

٢ ـ قابوس بن مصعب بن الريّان بن الوليد ، واليهود يسمّونه فرعون التسخير أو خيان ، وكان اليونانيّون يسمّونه سوستر ، وكان يحكم مصر أيّام ولادة نبيّ الله موسى بن عمران عليه‌السلام ، وكان من ألدّ أعداء بني إسرائيل ، وكان معروفا بالفساد والفجور.

٣ ـ الوليد بن مصعب بن الريّان بن الوليد بن بروان بن يراش بن قاران بن عويج بن أسليحا بن لاوذ بن سام ابن نبيّ الله نوح عليه‌السلام. كان عصره متزامنا مع خروج نبيّ الله موسى بن عمران عليه‌السلام سنة ١٤٩١ قبل ميلاد المسيح عليه‌السلام.

كانوا يسمّونه منفتاه ، أو منفيليني ، أو منفتاح ، أو أمنس ، وجاء إلى الحكم بعد أبيه.

كان أشقى الفراعنة ، وأكثرهم ظلما وتجبّرا وفسقا وفجورا ، واتّخذ من هامان الشرّير وزيرا ومستشارا لنفسه.

كان في أوّل أمره نجّارا ، وقيل : عشّارا بقرية منف ، ثمّ صار من جملة الحرس الفرعوني ، ثمّ ترقّى إلى منصب الوزارة ، ثم تفرعن فملك البلاد المصريّة.

__________________

ص ١٢٦٧ ؛ نسب قريش ، ص ٢٣ وراجع فهرسته ؛ نمونه بينات ، ص ٤٩٦ و ٥٥٣ و ٥٨٠ وراجع فهرسته ؛ نور الأبصار ، ص ٥١ ـ ٥٤ ؛ الوصول الى مناقب آل الرسول صلى‌الله‌عليه‌وآله ، ص ٢٧ ـ ٣١ ؛ الوفاء بأحوال المصطفى صلى‌الله‌عليه‌وآله راجع فهرسته ؛ ينابيع المودة راجع فهرسته.

٧٨٣

كان يعبد الأصنام ، وقيل : كان من عبّاد البقر ، وعمّر طويلا حتّى جاوز ٤٠٠ سنة ، وادّعى الربوبيّة ، وأشرك بالله عزّ اسمه.

ومن آثاره في البلاد المصريّة مدينة عين شمس التي بنت في أيّامه.

والقرآن الكريم تكرّرت فيه كلمة فرعون ، وكلّها تعني فرعون المعاصر لكليم الله موسى عليه‌السلام ، وهو الوليد بن مصعب.

كان المنجّمون والسحرة قد أخبروا الوليد بأنّ رجلا سيولد من بين أظهر الإسرائيليّين ، ويكون ناجيا ومخلّصا لهم من بطشه وسطوته ، ويكون سببا للقضاء على حكمه وجبروته ، فصمّم الوليد على قتل جميع الذكور الذين يولدون للإسرائيليّين ؛ لكي يتخلّص ممّن يطيح بتاجه وملكه.

في هذه الفترة العصيبة ولد موسى بن عمران عليه‌السلام ، فأمر الله أمّه بأن تضعه في صندوق محكم وترمي به في نهر النيل ، فنفّذت أمّ موسى عليه‌السلام ما أمرت به ، فأخذت أمواج النهر تتقاذفه هنا وهناك إلى أن أخرجوه من الماء وحملوه إلى بلاط الوليد ، فلمّا رأته زوجة فرعون آسية بنت مزاحم ، وكانت مؤمنة بالله موحّدة له ، قذف الله حبّ موسى عليه‌السلام في قلبها ، فأمرت بحضانته وتربيته على أحسن وجه ، ولم يزل موسى عليه‌السلام يترعرع في البلاط الفرعونيّ ، وتظهر منه بواد الإيمان بالله وتوحيده ، مخالفا بذلك فرعون الذي يدّعي الألوهيّة ؛ واستمرّت الحال بموسى عليه‌السلام كما سنذكر ذلك في ترجمة حياته.

ولم يزل موسى عليه‌السلام يلقي الحجج والبراهين على الوليد عسى أن يجرّه إلى جادّة الإيمان بالله وتوحيده ، ويصرفه عن إلحاده وفساده وتجبّره ، فلمّا تأكّد من إلحاح فرعون على الكفر والشرك والطغيان طلب من الله سبحانه أن يهلكه ومن آمن به ، فلبّى الله طلبه وأغرق الوليد وأشياعه وعساكره في البحر ، فلم ينج أحد منهم.

وكان لمّا غرق في البحر مدجّجا من رأسه إلى قدمه بالحديد ، فلمّا هلك أخرجه الله إلى اليابسة ليشاهده الناس ، ويكون عبرة لمن يحكم من بعده من الطغاة والمفسدين ، والموضع الذي هلك فيه كان بالقرب من السويس بمصر.

٧٨٤

ومن جملة ضحايا تعسّفه وظلمه كانت زوجته آسية بنت مزاحم المؤمنة الصالحة ، وكانت تخفي إيمانها بالله عنه ، فلمّا علم بعقيدتها أمر بتعذيبها بأشدّ صنوف العذاب حتّى هلكت تحت التعذيب ، فالتحقت بالرفيق الأعلى ، وأصبحت من فضليات نساء الجنّة ، شأنها شأن مريم بنت عمران عليها‌السلام وخديجة بنت خويلد عليها‌السلام وفاطمة الزهراء عليها‌السلام.

القرآن العظيم وفرعون

جاء ذكره في الكتاب العزيز على النحو التالي :

الأعراف ١٠٣ (ثُمَّ بَعَثْنا مِنْ بَعْدِهِمْ مُوسى بِآياتِنا إِلى فِرْعَوْنَ ....)

الأعراف ١٠٤ (وَقالَ مُوسى يا فِرْعَوْنُ إِنِّي رَسُولٌ مِنْ رَبِّ الْعالَمِينَ.)

الأعراف ١١٣ (وَجاءَ السَّحَرَةُ فِرْعَوْنَ ....)

الأعراف ١٢٣ (قالَ فِرْعَوْنُ آمَنْتُمْ بِهِ ....)

الأعراف ١٢٤ (لَأُقَطِّعَنَّ أَيْدِيَكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ مِنْ خِلافٍ ....)

الأعراف ١٢٧ (قالَ سَنُقَتِّلُ أَبْناءَهُمْ وَنَسْتَحْيِي نِساءَهُمْ ....)

الأعراف ١٣٧ (وَدَمَّرْنا ما كانَ يَصْنَعُ فِرْعَوْنُ وَقَوْمُهُ ....)

يونس ٧٥ (ثُمَّ بَعَثْنا مِنْ بَعْدِهِمْ مُوسى وَهارُونَ إِلى فِرْعَوْنَ ....)

يونس ٧٩ (وَقالَ فِرْعَوْنُ ائْتُونِي بِكُلِّ ساحِرٍ عَلِيمٍ.)

يونس ٨٣ (فَما آمَنَ لِمُوسى إِلَّا ذُرِّيَّةٌ مِنْ قَوْمِهِ عَلى خَوْفٍ مِنْ فِرْعَوْنَ ....)

يونس ٨٣ (وَإِنَّ فِرْعَوْنَ لَعالٍ فِي الْأَرْضِ وَإِنَّهُ لَمِنَ الْمُسْرِفِينَ.)

يونس ٨٨ (وَقالَ مُوسى رَبَّنا إِنَّكَ آتَيْتَ فِرْعَوْنَ وَمَلَأَهُ زِينَةً وَأَمْوالاً فِي الْحَياةِ الدُّنْيا ....)

يونس ٩٠ (وَجاوَزْنا بِبَنِي إِسْرائِيلَ الْبَحْرَ فَأَتْبَعَهُمْ فِرْعَوْنُ وَجُنُودُهُ بَغْياً وَعَدْواً حَتَّى إِذا أَدْرَكَهُ الْغَرَقُ قالَ آمَنْتُ أَنَّهُ لا إِلهَ إِلَّا الَّذِي آمَنَتْ بِهِ بَنُوا إِسْرائِيلَ وَأَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ.)

يونس ٩١ (آلْآنَ وَقَدْ عَصَيْتَ قَبْلُ وَكُنْتَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ.)

يونس ٩٢ (فَالْيَوْمَ نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ لِتَكُونَ لِمَنْ خَلْفَكَ آيَةً وَإِنَّ كَثِيراً مِنَ النَّاسِ عَنْ آياتِنا

٧٨٥

لَغافِلُونَ)

هود ٩٧ (إِلى فِرْعَوْنَ وَمَلَائِهِ فَاتَّبَعُوا أَمْرَ فِرْعَوْنَ وَما أَمْرُ فِرْعَوْنَ بِرَشِيدٍ.)

هود ٩٨ (يَقْدُمُ قَوْمَهُ يَوْمَ الْقِيامَةِ فَأَوْرَدَهُمُ النَّارَ ....)

الإسراء ١٠١ (فَقالَ لَهُ فِرْعَوْنُ إِنِّي لَأَظُنُّكَ يا مُوسى مَسْحُوراً.)

الإسراء ١٠٢ (وَإِنِّي لَأَظُنُّكَ يا فِرْعَوْنُ مَثْبُوراً.)

طه ٢٤ (اذْهَبْ إِلى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغى.)

طه ٤٣ (اذْهَبا إِلى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغى.)

طه ٤٤ (فَقُولا لَهُ قَوْلاً لَيِّناً لَعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشى.)

طه ٤٥ (قالا رَبَّنا إِنَّنا نَخافُ أَنْ يَفْرُطَ عَلَيْنا أَوْ أَنْ يَطْغى.)

طه ٤٧ (فَأْتِياهُ فَقُولا إِنَّا رَسُولا رَبِّكَ فَأَرْسِلْ مَعَنا بَنِي إِسْرائِيلَ وَلا تُعَذِّبْهُمْ قَدْ جِئْناكَ بِآيَةٍ مِنْ رَبِّكَ ....)

طه ٤٩ (قالَ فَمَنْ رَبُّكُما يا مُوسى.)

طه ٥١ (قالَ فَما بالُ الْقُرُونِ الْأُولى.)

طه ٥٦ (وَلَقَدْ أَرَيْناهُ آياتِنا كُلَّها فَكَذَّبَ وَأَبى.)

طه ٥٧ (قالَ أَجِئْتَنا لِتُخْرِجَنا مِنْ أَرْضِنا بِسِحْرِكَ يا مُوسى.)

طه ٥٨ (فَلَنَأْتِيَنَّكَ بِسِحْرٍ مِثْلِهِ فَاجْعَلْ بَيْنَنا وَبَيْنَكَ مَوْعِداً ....)

طه ٦٠ (فَتَوَلَّى فِرْعَوْنُ فَجَمَعَ كَيْدَهُ ثُمَّ أَتى.)

طه ٧١ (قالَ آمَنْتُمْ لَهُ قَبْلَ أَنْ آذَنَ لَكُمْ إِنَّهُ لَكَبِيرُكُمُ الَّذِي عَلَّمَكُمُ السِّحْرَ فَلَأُقَطِّعَنَّ أَيْدِيَكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ مِنْ خِلافٍ وَلَأُصَلِّبَنَّكُمْ فِي جُذُوعِ النَّخْلِ ....)

طه ٧٨ (فَأَتْبَعَهُمْ فِرْعَوْنُ بِجُنُودِهِ فَغَشِيَهُمْ مِنَ الْيَمِّ ما غَشِيَهُمْ.)

طه ٧٩ (وَأَضَلَّ فِرْعَوْنُ قَوْمَهُ وَما هَدى.)

المؤمنون ٤٦ (إِلى فِرْعَوْنَ وَمَلَائِهِ فَاسْتَكْبَرُوا وَكانُوا قَوْماً عالِينَ.)

الشعراء ١٦ (فَأْتِيا فِرْعَوْنَ فَقُولا إِنَّا رَسُولُ رَبِّ الْعالَمِينَ.)

الشعراء ٢٣ (قالَ فِرْعَوْنُ وَما رَبُّ الْعالَمِينَ.)

٧٨٦

الشعراء ٢٥ (قالَ لِمَنْ حَوْلَهُ أَلا تَسْتَمِعُونَ.)

الشعراء ٢٧ (قالَ إِنَّ رَسُولَكُمُ الَّذِي أُرْسِلَ إِلَيْكُمْ لَمَجْنُونٌ.)

الشعراء ٢٩ (قالَ لَئِنِ اتَّخَذْتَ إِلهَاً غَيْرِي لَأَجْعَلَنَّكَ مِنَ الْمَسْجُونِينَ.)

الشعراء ٣١ (قالَ فَأْتِ بِهِ إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ.)

الشعراء ٣٤ (قالَ لِلْمَلَإِ حَوْلَهُ إِنَّ هذا لَساحِرٌ عَلِيمٌ.)

الشعراء ٣٨ (فَجُمِعَ السَّحَرَةُ لِمِيقاتِ يَوْمٍ مَعْلُومٍ.)

الشعراء ٤١ (فَلَمَّا جاءَ السَّحَرَةُ قالُوا لِفِرْعَوْنَ ....)

الشعراء ٤٢ (قالَ نَعَمْ وَإِنَّكُمْ إِذاً لَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ.)

الشعراء ٤٤ (وَقالُوا بِعِزَّةِ فِرْعَوْنَ إِنَّا لَنَحْنُ الْغالِبُونَ.)

الشعراء ٤٩ (قالَ آمَنْتُمْ لَهُ قَبْلَ أَنْ آذَنَ لَكُمْ ....)

الشعراء ٥٣ (فَأَرْسَلَ فِرْعَوْنُ فِي الْمَدائِنِ حاشِرِينَ.)

النمل ١٢ (وَأَدْخِلْ يَدَكَ فِي جَيْبِكَ تَخْرُجْ بَيْضاءَ مِنْ غَيْرِ سُوءٍ فِي تِسْعِ آياتٍ إِلى فِرْعَوْنَ وَقَوْمِهِ ....)

القصص ٣ (نَتْلُوا عَلَيْكَ مِنْ نَبَإِ مُوسى وَفِرْعَوْنَ ....)

القصص ٤ (إِنَّ فِرْعَوْنَ عَلا فِي الْأَرْضِ وَجَعَلَ أَهْلَها شِيَعاً يَسْتَضْعِفُ طائِفَةً مِنْهُمْ يُذَبِّحُ أَبْناءَهُمْ وَيَسْتَحْيِي نِساءَهُمْ إِنَّهُ كانَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ.)

القصص ٦ (وَنُرِيَ فِرْعَوْنَ وَهامانَ وَجُنُودَهُما مِنْهُمْ ما كانُوا يَحْذَرُونَ.)

القصص ٨ (إِنَّ فِرْعَوْنَ وَهامانَ وَجُنُودَهُما كانُوا خاطِئِينَ.)

القصص ٩ (وَقالَتِ امْرَأَتُ فِرْعَوْنَ قُرَّتُ عَيْنٍ لِي وَلَكَ لا تَقْتُلُوهُ ....)

القصص ٣٢ (فَذانِكَ بُرْهانانِ مِنْ رَبِّكَ إِلى فِرْعَوْنَ ....)

القصص ٣٨ (وَقالَ فِرْعَوْنُ يا أَيُّهَا الْمَلَأُ ما عَلِمْتُ لَكُمْ مِنْ إِلهٍ غَيْرِي فَأَوْقِدْ لِي يا هامانُ عَلَى الطِّينِ فَاجْعَلْ لِي صَرْحاً لَعَلِّي أَطَّلِعُ إِلى إِلهِ مُوسى وَإِنِّي لَأَظُنُّهُ مِنَ الْكاذِبِينَ.)

القصص ٣٩ (وَاسْتَكْبَرَ هُوَ وَجُنُودُهُ فِي الْأَرْضِ ....)

القصص ٤٠ (فَأَخَذْناهُ وَجُنُودَهُ فَنَبَذْناهُمْ فِي الْيَمِّ ....)

٧٨٧

العنكبوت ٣٩ (وَقارُونَ وَفِرْعَوْنَ وَهامانَ ....)

العنكبوت ٤٠ (وَمِنْهُمْ مَنْ أَغْرَقْنا ....)

ص ١٢ (كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ وَعادٌ وَفِرْعَوْنُ ذُو الْأَوْتادِ.)

غافر ٢٤ (إِلى فِرْعَوْنَ وَهامانَ وَقارُونَ فَقالُوا ساحِرٌ كَذَّابٌ.)

غافر ٢٦ (وَقالَ فِرْعَوْنُ ذَرُونِي أَقْتُلْ مُوسى وَلْيَدْعُ رَبَّهُ إِنِّي أَخافُ أَنْ يُبَدِّلَ دِينَكُمْ أَوْ أَنْ يُظْهِرَ فِي الْأَرْضِ الْفَسادَ.)

غافر ٢٩ (قالَ فِرْعَوْنُ ما أُرِيكُمْ إِلَّا ما أَرى وَما أَهْدِيكُمْ إِلَّا سَبِيلَ الرَّشادِ.)

غافر ٣٦ (وَقالَ فِرْعَوْنُ يا هامانُ ابْنِ لِي صَرْحاً لَعَلِّي أَبْلُغُ الْأَسْبابَ.)

غافر ٣٧ (فَأَطَّلِعَ إِلى إِلهِ مُوسى وَإِنِّي لَأَظُنُّهُ كاذِباً وَكَذلِكَ زُيِّنَ لِفِرْعَوْنَ سُوءُ عَمَلِهِ وَصُدَّ عَنِ السَّبِيلِ وَما كَيْدُ فِرْعَوْنَ إِلَّا فِي تَبابٍ.)

غافر ٨٤ (فَلَمَّا رَأَوْا بَأْسَنا قالُوا آمَنَّا بِاللهِ وَحْدَهُ وَكَفَرْنا بِما كُنَّا بِهِ مُشْرِكِينَ.)

غافر ٨٥ (فَلَمْ يَكُ يَنْفَعُهُمْ إِيمانُهُمْ لَمَّا رَأَوْا بَأْسَنا سُنَّتَ اللهِ الَّتِي قَدْ خَلَتْ فِي عِبادِهِ وَخَسِرَ هُنالِكَ الْكافِرُونَ.)

الزخرف ٤٦ (وَلَقَدْ أَرْسَلْنا مُوسى بِآياتِنا إِلى فِرْعَوْنَ ....)

الزخرف ٥١ (وَنادى فِرْعَوْنُ فِي قَوْمِهِ قالَ يا قَوْمِ أَلَيْسَ لِي مُلْكُ مِصْرَ وَهذِهِ الْأَنْهارُ تَجْرِي مِنْ تَحْتِي أَفَلا تُبْصِرُونَ.)

الزخرف ٥٤ (فَاسْتَخَفَّ قَوْمَهُ فَأَطاعُوهُ إِنَّهُمْ كانُوا قَوْماً فاسِقِينَ.)

الزخرف ٥٥ (فَلَمَّا آسَفُونا انْتَقَمْنا مِنْهُمْ فَأَغْرَقْناهُمْ أَجْمَعِينَ.)

الدخان ٣١ (مِنْ فِرْعَوْنَ إِنَّهُ كانَ عالِياً مِنَ الْمُسْرِفِينَ.)

ق ١٣ (وَعادٌ وَفِرْعَوْنُ وَإِخْوانُ لُوطٍ.)

الذاريات ٣٨ (وَفِي مُوسى إِذْ أَرْسَلْناهُ إِلى فِرْعَوْنَ بِسُلْطانٍ مُبِينٍ.)

الذاريات ٣٩ (فَتَوَلَّى بِرُكْنِهِ وَقالَ ساحِرٌ أَوْ مَجْنُونٌ.)

الذاريات ٤٠ (فَأَخَذْناهُ وَجُنُودَهُ فَنَبَذْناهُمْ فِي الْيَمِّ وَهُوَ مُلِيمٌ.)

التحريم ١١ (وَنَجِّنِي مِنْ فِرْعَوْنَ وَعَمَلِهِ ....)

٧٨٨

الحاقّة ٩ (وَجاءَ فِرْعَوْنُ وَمَنْ قَبْلَهُ وَالْمُؤْتَفِكاتُ بِالْخاطِئَةِ.)

المزمّل ١٥ (كَما أَرْسَلْنا إِلى فِرْعَوْنَ رَسُولاً.)

المزمّل ١٦ (فَعَصى فِرْعَوْنُ الرَّسُولَ فَأَخَذْناهُ أَخْذاً وَبِيلاً.)

النازعات ١٧ (اذْهَبْ إِلى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغى.)

النازعات ١٨ (فَقُلْ هَلْ لَكَ إِلى أَنْ تَزَكَّى.)

النازعات ١٩ (وَأَهْدِيَكَ إِلى رَبِّكَ فَتَخْشى.)

النازعات ٢٠ (فَأَراهُ الْآيَةَ الْكُبْرى.)

النازعات ٢١ (فَكَذَّبَ وَعَصى.)

النازعات ٢٢ (ثُمَّ أَدْبَرَ يَسْعى.)

النازعات ٢٣ (فَحَشَرَ فَنادى.)

النازعات ٢٤ (فَقالَ أَنَا رَبُّكُمُ الْأَعْلى.)

النازعات ٢٥ (فَأَخَذَهُ اللهُ نَكالَ الْآخِرَةِ وَالْأُولى.)

البروج ١٨ (فِرْعَوْنَ وَثَمُودَ.)

الفجر ١٠ (وَفِرْعَوْنَ ذِي الْأَوْتادِ.)(١)

__________________

(١). الآثار الباقية (الترجمة الفارسية) ، ص ٣٨٠ و ٤٥٢ ـ ٤٥٤ ؛ الأخبار الطوال ، ص ١١ ؛ الاختصاص ، راجع فهرسته ؛ أعلام قرآن ، ص ٤٦١ ـ ٤٦٧ ؛ أقرب الموارد ، ج ٢ ص ٩١٩ ؛ الأنبياء ، للعاملي ، ص ٢٥٤ ـ ٣١٥ ؛ الانس الجليل ، ج ١ ، ص ٦٧ ؛ البدء والتاريخ ، ج ٣ ، ص ٨١ ـ ٨٧ ؛ البداية والنهاية ، ج ١ ، في قصة موسى ابن عمران عليه‌السلام ؛ بصائر ذوي التمييز ، ج ٦ ، ص ٦٩ ـ ٧١ ؛ البيان والتبيين راجع فهرسته ؛ تاج العروس ، ج ٩ ، ص ٣٠٠ و ٣٠١ ؛ تاريخ أنبياء ، للسعيدى ، في ترجمة موسى بن عمران عليه‌السلام ؛ تاريخ أنبياء ، لعمادزاده ، ج ٢ ، ص ٥٠٥ و ٥٠٦ ؛ تاريخ أنبياء ، للمحلاتي ، ج ٢ ، في ترجمة موسى بن عمران عليه‌السلام ؛ تاريخ حبيب السير ، ج ١ ، ص ٨١ ـ ٨٩ ؛ تاريخ ابن خلدون ، ج ١ ، ص ٤٨٤ و ٦٦٢ و ٧٠٦ وج ٢ ، ص ٣١ و ٨٦ ؛ تاريخ الطبري ، ج ١ ، ص ٢٧٠ ـ ٣٠٦ ؛ تاريخ أبي الفداء ، ج ١ ، ص ٧٢ ـ ٧٤ ؛ تاريخ گزيده ، في ترجمة موسى بن عمران عليه‌السلام ؛ تاريخ مختصر الدول ، ص ١٧ و ١٨ ؛ تاريخ اليعقوبي ، ج ١ ، ص ١٨٦ وراجع فهرسته ؛ التبيان في تفسير القرآن ، راجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير البحر المحيط ، راجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير البرهان ، راجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير الجلالين ، ص ٢٤٠ ؛ ص ٢٤٠ ؛ تفسير أبى السعود ،

٧٨٩

__________________

راجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير شبّر ، ص ٨ ؛ تفسير الصافي ، راجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير الطبري ، ج ٢ ، ص ٣٨ وج ٢٠ ، ص ٢٧ وج ٢٣ ، ص ١٣٠ وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير العسكري عليه‌السلام راجع فهرسته ؛ تفسير أبي الفتوح الرازي ، راجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير الفخر الرازي ، راجع فهرسته ؛ تفسير القمي ، ج ١ ، ص ٢٣٧ ـ ٢٣٩ و ٣١٥ و ٣١٦ وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير ابن كثير ، راجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير المراغي ، راجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير الميزان ، راجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير نور الثقلين ، ج ٢ ، ص ٥٦ وراجع مفتاح التفاسير ؛ تهذيب الأسماء واللغات ، ج ٢ ، ص ٤٩ ؛ التوراة ـ سفر الخروج ـ ص ٧٤ و ٧٨ ـ ٨٧ و ٩١ ؛ الجامع لأحكام القرآن ، راجع فهرسته ؛ الحوار في القرآن ، ص ٢٧٠ ـ ٢٧٤ ؛ حياة القلوب ، ج ١ ، في قصص موسى بن عمران عليه‌السلام ؛ الخصال ، راجع فهرسته ؛ الخطط المقريزية ، ج ١ ، ص ٢٢٩ ؛ دائرة المعارف ، لفريد وجدى ، ج ٧ ، ص ٢١٢ وج ٩ ، ص ١٨ ـ ٢٩ ؛ داستانهاى شگفت انگيز قرآن مجيد ، ص ٤٠٣ ـ ٤١٥ و ٤٢٩ ـ ٤٣٩ ؛ الدر المنثور ، راجع مفتاح التفاسير ؛ ربيع الأبرار ، راجع فهرسته ؛ الروض المعطار ، راجع فهرسته ؛ سفينة البحار ، ج ٢ ، ص ٣٥٨ و ٣٥٩ ؛ صبح الأعشى راجع فهرسته ؛ عرائس المجالس ، ص ١٦١ ـ ١٧٧ ؛ العقد الفريد ، راجع فهرسته ؛ فرهنگ معين ، ج ٦ ، ص ١٣٤١ و ١٣٤٢ ؛ فرهنگ نفيسى ، ج ٤ ، ص ٢٥٤٥ ؛ فصوص الحكم ، ج ١ ، ص ١٤ و ١٥٧ و ٢٠١ و ٢٠٧ و ٢١٠ و ٢١١ وج ٢ ، ص ٦٥ و ١٠٣ و ٢٩٩ و ٣١١ و ٣١٢ ؛ قاموس الكتاب المقدس ، ص ٦٧٦ و ٦٧٧ ؛ القاموس المحيط ، ج ٤ ، ص ٢٥٥ ؛ قصص الأنبياء ، للجزائري في ترجمة موسى بن عمران عليه‌السلام ؛ قصص الأنبياء ، للجويري ، ص ١٠٤ ؛ قصص الأنبياء ، للراوندي ، ص ١٥٥ ؛ قصص الأنبياء ، لسميح عاطف الزين ، في قصة موسى بن عمران عليه‌السلام ؛ قصص الأنبياء ، لابن كثير ، ج ٢ ، في قصة موسى بن عمران عليه‌السلام ؛ قصص الأنبياء ، للبخار ، فى قصة موسى بن عمران عليه‌السلام ؛ قصص قرآن ، للبلاغي ، ص ٣٩١ و ٣٩٢ ؛ قصص القرآن ، للقطيفي ، ص ٧ و ٨ ؛ قصص قرآن مجيد ، للسورآبادي ، ص ٩ ـ ١٢ و ٢٩٦ ـ ٣٠٤ ؛ قصص القرآن لمحمّد أحمد جاد المولى ، ص ١٢٥ ـ ١٤٠ ؛ قصه هاى قرآن ، للصحفي في قصة موسى بن عمران عليه‌السلام ؛ الكامل في التاريخ ، ج ١ ، ص ١٦٩ وراجع فهرسته ؛ الكشاف ، ج ٢ ، ص ١٣٦ ـ ١٤٩ وراجع مفتاح التفاسير ؛ كشف الأسرار ، راجع فهرسته ؛ لسان العرب ، ج ١٣ ، ص ٣٢٣ وراجع فهرسته ؛ لغت نامه دهخدا ، ج ٣٧ ، ص ١٧٨ ؛ مجمع البيان راجع مفتاح التفاسير ؛ مجمل التواريخ والقصص ، ص ١٣٨ و ١٩٨ ـ ٢٠١ ؛ المحبر ، ص ٤٦٦ و ٤٦٧ ؛ المخلاة ، ص ٥٣٢ ؛ مروج الذهب ، ج ١ ، ص ٤٨ ؛ مستدرك سفينة البحار ، ج ٨ ، ص ١٧٩ ـ ١٨٢ ؛ المعارف ، ص ٢٦ ؛ معانى الأخبار ، ص ٥٠ ؛

٧٩٠

فضّة

هي فضّة النوبيّة ، المصريّة.

جارية فاطمة الزهراء عليها‌السلام وخادمتها ، وكانت صحابيّة جليلة القدر ، عظيمة المنزلة ، على درجة كبيرة من العبادة والتهجّد والتفقّه في الدين.

كانت من أهل مصر ، وقيل : كانت من بنات ملوك الهند ، وكان عندها ذخيرة من الإكسير الذي يلقى على الفضّة ونحوها فيحوّله إلى ذهب خالص.

كانت سوداء اللون ، وقيل : كانت سمراء مليحة الوجه عذبة الكلام.

دخلت بيت الزهراء عليها‌السلام وعمرها عشر سنوات ، فعلّمتها وثقّفتها وأصبحت موضع عطفها ورعايتها وسرّها ، فكانت تندبها في ملمّاتها ، وشاركت أهل البيت عليهم‌السلام في ملمّاتهم ومصائبهم وجشوبة عيشهم ، فشاركتهم في شدّة الحياة ورخائها.

كان لها المواقف المشرّفة في الدفاع عن أهل بيت النبوّة عليهم‌السلام ، كدفاعها عن بيت الزهراء عليها‌السلام عند ما هجم القوم على دارها ، وكسروا ضلعها ، وأسقطوا جنينها ، وكذلك حضورها في ملحمة كربلاء يوم عاشوراء ، حيث شاركت الحسين عليه‌السلام وأهل بيته مصائب ذلك اليوم الرهيب.

حضرت وفاة الزهراء عليها‌السلام وتجهيزها وتكفينها ، وبعد وفاتها بقيت في دار الإمام أمير المؤمنين عليه‌السلام تخدمه وأولاده ، وزوّجها أمير المؤمنين عليه‌السلام من أبي ثعلبة الحبشيّ ، ومن بعد فوت أبي ثعلبة تزوّجت من أبي مليك الغطفانيّ.

دعا لها الإمام أمير المؤمنين عليه‌السلام قائلا : «اللهمّ بارك في فضّتنا» بعد واقعة كربلاء وإلى أن توفّيت ما تكلّمت إلّا بالقرآن ، ولتفقّهها في الدين قال لها عمر بن الخطّاب : شعرة من

__________________

معجم أعلام القرآن ، ص ١٥٩ ـ ١٦١ ؛ معجم البلدان ، ج ٢ ، ص ١٧٨ وج ٥ ، ص ٢١٣ ؛ معجم مفردات ألفاظ القرآن ، ص ٣٧٧ ؛ المعرب ، ص ٤٧٨ و ٤٧٩ ؛ منتهى الارب ، ج ٣ ، ص ٩٥٩ ؛ الموسوعة العربية الميسرة ، ص ١٢٩٠ ؛ النبوة والأنبياء ، ص ١٧٨ و ١٨٠ و ١٨٧ ـ ١٩٣ ؛ نهاية الارب في فنون الأدب ، ج ١٣ ، ص ١٧٦ ؛ اليهود في القرآن ، ص ٢١٧ ـ ٢٢٠.

٧٩١

آل أبي طالب أفقه من عديّ.

توفّيت حدود سنة ٨٠ ه‍.

القرآن الكريم وفضّة

فقد شملتها الآيات التالية :

الإنسان ١ (هَلْ أَتى عَلَى الْإِنْسانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ ....)

الإنسان ٧ (يُوفُونَ بِالنَّذْرِ وَيَخافُونَ يَوْماً كانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيراً.)

الإنسان ٨ (وَيُطْعِمُونَ الطَّعامَ عَلى حُبِّهِ مِسْكِيناً وَيَتِيماً وَأَسِيراً.)(١)

فنحاص بن عازوراء

هو فنحاص ، وقيل : فنخاص ، وقيل : فخاص ، وقيل ؛ منحاص ، وقيل : فيحاص بن عازوراء ، وقيل : عزورا من بني القينقاع.

أحد أحبار وعلماء اليهود المعاصرين للنبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله عند بعثته.

كان من أشدّ أعداء النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله والمناوئين له وللإسلام والمسلمين.

__________________

(١). أسد الغابة ، ج ٥ ، ص ٥٣٠ و ٥٣١ ؛ الاصابة ، ج ٤ ، ص ٣٨٧ ؛ أعلام النساء المؤمنات ، ص ٥٩٤ ـ ٥٩٧ ؛ أمالي الصدوق ، ص ٢١٢ ؛ البداية والنهاية ، ج ٥ ، ص ٢٨٦ ؛ تجريد أسماء الصحابة ، ج ٢ ، ص ٢٩٧ ؛ تفسير البرهان ، ج ٤ ، ص ٢١٢ ؛ تفسير البيضاوي ، ج ٢ ، ص ٥٥٢ ؛ تفسير أبي السعود ، ج ٩ ، ص ٧٣ ؛ تفسير الصافي ، ج ٥ ، ص ٢٦١ ؛ تفسير أبي الفتوح ، ج ٥ ، ص ٤٤٦ ؛ تفسير الميزان ، ج ٢٠ ، ص ١٣٢ ؛ تفسير نور الثقلين ، ج ٥ ، ص ٤٧٤ ؛ الجامع لأحكام القرآن ، ج ١٩ ، ص ١٣٠ و ١٣١ ؛ جوامع الجامع ، ص ٥٢٢ ؛ الدر المنثور ، ص ٤٣٩ و ٤٤٠ ؛ ربيع الأبرار ، ج ٢ ، ص ١٤٨ و ٦٩٣ ؛ رياحين الشريعة ، ج ٢ ، ص ٣١٣ ـ ٣٢٦ ؛ زنان پيغمبر اسلام ، ص ٤٣٤ ـ ٤٣٨ ؛ سفينة البحار ، ج ٢ ، ص ٣٦٥ ؛ قصص القرآن ، للقطيفي ، ص ٢٠٩ و ٢١٠ ؛ كشف الأسرار ، ج ١٠ ، ص ٣٢٠ ؛ لغت نامه دهخدا ، ج ٣٧ ، ص ٢٧٧ ؛ مجمع البيان ، ج ١٠ ، ص ٦١١.

٧٩٢

القرآن الكريم وفنحاص

نزلت فيه أو شملته الآيات التالية من سورة آل عمران :

الآية ١٢ (قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا سَتُغْلَبُونَ ....)

والآية ٧٥ : (وَمِنْهُمْ مَنْ إِنْ تَأْمَنْهُ بِدِينارٍ لا يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ ....)

وذلك بسبب إيداع رجل دينارا عنده فخانه.

قال يوما لبعض الصحابة : ما بنا إلى الله من فقر وإنّه إلينا لفقير ، وما نتضرّع إليه كما يتضرّع إلينا ، وإنّا عنه لأغنياء ، وما هو عنّا بغنيّ ، فنزلت فيه الآية ١٨١ : (لَقَدْ سَمِعَ اللهُ قَوْلَ الَّذِينَ قالُوا إِنَّ اللهَ فَقِيرٌ وَنَحْنُ أَغْنِياءُ سَنَكْتُبُ ما قالُوا ....)

وشملته الآية ١٨٣ : (الَّذِينَ قالُوا إِنَّ اللهَ عَهِدَ إِلَيْنا أَلَّا نُؤْمِنَ لِرَسُولٍ حَتَّى يَأْتِيَنا بِقُرْبانٍ تَأْكُلُهُ النَّارُ ....)

أرسل النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله رسالة إليه يطلب منه العون والمدد فأجابه بقوله : إنّ ربّكم الله يطلب منّا العون والمساعدة ، وربّكم فقير ونحن الأغنياء ، فنزلت فيه الآية ١٨٦ : (لَتُبْلَوُنَّ فِي أَمْوالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ وَلَتَسْمَعُنَّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ مِنْ قَبْلِكُمْ ....)

وشملته الآية ١٨٧ : (وَإِذْ أَخَذَ اللهُ مِيثاقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ ....)

ونزلت فيه الآية ١٥٣ من سورة النساء : (يَسْئَلُكَ أَهْلُ الْكِتابِ أَنْ تُنَزِّلَ عَلَيْهِمْ كِتاباً مِنَ السَّماءِ ....)

والآية ٦٤ من سورة المائدة : (وَقالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُوا بِما قالُوا ....)

في أحد الأيّام قال النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله له وكانت فيه سمنة : «ألم تقرأ في التوراة أنّ الله يكره ويعادي الشخص السمين» فقال المترجم له : إنّ الله لم يرسل أيّ شيء إلى أيّ شخص ، فلمّا سمعوا اليهود مقولته عادوه ولعنوه ، فنزلت فيه الآية ٩١ من سورة الأنعام : (وَما قَدَرُوا اللهَ حَقَّ قَدْرِهِ إِذْ قالُوا ما أَنْزَلَ اللهُ عَلى بَشَرٍ مِنْ شَيْءٍ قُلْ مَنْ أَنْزَلَ الْكِتابَ

٧٩٣

الَّذِي جاءَ بِهِ مُوسى نُوراً وَهُدىً لِلنَّاسِ ....)

جاء يوما مع جماعة من اليهود إلى النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله وقالوا : أنزل علينا كتابا من السماء نقرأه ونعرفه ، وإلّا جئناك بمثل ما تأتي به ، فنزلت فيهم الآية ٨٨ من سورة الإسراء : (قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هذَا الْقُرْآنِ لا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ ....)(١)

فيليبس الحواريّ

هو فيليبس ، وقيل : فيلفوس ، وقيل : فيلبوس.

أحد حواريّ السيّد المسيح عليه‌السلام الاثني عشر ، ومن رسله وتلاميذه المقرّبين إليه.

ولد في بيت صيدا «الجليل» بفلسطين.

رحل إلى مصر والقيروان للتبشير للمسيحيّة فيها ، ثمّ انتقل إلى الشام لنفس الغرض.

ولم يزل يسكن الشام حتّى استشهد حدود سنة ٨٠ م على يد الوثنيّين الشاميّين حيث

__________________

(١). أسباب النزول ، للحجّتي ، ص ٢٥٥ ؛ أسباب النزول ، للسيوطي ـ هامش تفسير الجلالين ـ ص ١٨١ و ٢٠٧ و ٢٠٩ و ٣٧٥ ؛ أسباب النزول ، للواحدي ، ص ١١٢ و ٣١٧ ؛ البداية والنهاية ، ج ٣ ، ص ٢٣٥ ؛ التبيان في تفسير القرآن ، ج ٣ ، ص ٦٥ وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير البحر المحيط ، ج ٢ ، ص ٤٩٩ وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير البيضاوي ، ج ١ ، ص ١٦٦ وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير أبي السعود ، ج ٢ ، ص ٥٠ وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير الطبري ، ج ٤ ، ص ١٢٩ وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير أبي الفتوح الرازي ، ج ١ ، ص ٥٨٧ وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير الفخر الرازي ، ج ٨ ، ص ١٠٨ وراجع فهرسته ؛ تفسير ابن كثير ، ج ١ ، ص ٤٣٥ وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير الماوردي ، ج ١ ، ص ٤٤١ ؛ تفسير المراغي ، المجلد الثاني ، الجزء الرابع ، ص ١٤٩ وراجع مفتاح التفاسير ؛ الجامع لأحكام القرآن ، ج ٤ ، ص ١١٥ و ٢٩٤ و ٢٩٥ و ٣٠٣ وج ٦ ، ص ٢٣٨ وج ٧ ، ص ٣٧ ؛ الدر المنثور ، ج ٢ ، ص ١٠٥ وراجع مفتاح التفاسير ؛ السيرة النبوية ، لابن هشام ، ج ٢ ، ص ١٦١ و ٢٠٧ و ٢٠٨ و ٢١٩ و ٢٢٠ ؛ الكشاف ، ج ١ ، ص ٤٤٧ وراجع مفتاح التفاسير ؛ كشف الأسرار ، ج ١ ، ص ٣١٢ وج ٢ ، ص ٧٥٠ وج ٣ ، ص ١٦٧ ؛ مجمع البيان ، ج ٢ ، ص ٧٧٧ وراجع مفتاح التفاسير ؛ المغازي ، ج ١ ، ص ٣٢٨ ؛ مواهب الجليل ، ص ٧٥ ؛ نمونه بينات ، ص ١٦٨ و ١٦٩ و ١٧٠ و ٢٥٩ و ٢٩٩ و ٣٤١.

٧٩٤

رجموه حتّى هلك.

يعيّد له الأقباط في التاسع عشر من شهر هاتور حسب الأشهر القبطيّة.

القرآن الكريم وفيليبس

فقد شملته الآيات التالية :

آل عمران ٥٢ (فَلَمَّا أَحَسَّ عِيسى مِنْهُمُ الْكُفْرَ قالَ مَنْ أَنْصارِي إِلَى اللهِ قالَ الْحَوارِيُّونَ نَحْنُ أَنْصارُ اللهِ ....)

آل عمران ٥٣ (رَبَّنا آمَنَّا بِما أَنْزَلْتَ وَاتَّبَعْنَا الرَّسُولَ فَاكْتُبْنا مَعَ الشَّاهِدِينَ)

المائدة ١١١ (وَإِذْ أَوْحَيْتُ إِلَى الْحَوارِيِّينَ أَنْ آمِنُوا بِي وَبِرَسُولِي قالُوا آمَنَّا وَاشْهَدْ بِأَنَّنا مُسْلِمُونَ.)

الصفّ ١٤ (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا أَنْصارَ اللهِ كَما قالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ لِلْحَوارِيِّينَ مَنْ أَنْصارِي إِلَى اللهِ قالَ الْحَوارِيُّونَ نَحْنُ أَنْصارُ اللهِ ....)(١)

__________________

(١). الانس الجليل ، ج ١ ، ص ١٦٢ ؛ البدء والتاريخ ، ج ٣ ، ص ١٢٧ ؛ البداية والنهاية ، ج ٢ ، ص ٨٦ ؛ تاريخ أنبياء ، لعمادزاده ، ج ٢ ، ص ٧٤٢ ؛ تاريخ أنبياء ، للمحلاتي ، ج ٢ ، ص ٣٢٢ و ٣٢٣ ؛ تاريخ حبيب السير ، ج ١ ، ص ١٤٢ و ١٤٨ ؛ تاريخ ابن خلدون ، ج ٢ ، ص ١٧٢ و ١٧٣ ؛ تاريخ گزيده ، ص ٥٦ و ٥٨ ؛ الجامع لأحكام القرآن ، ج ١٨ ، ص ٩٠ ؛ صبح الأعشى ، ج ٢ ، ص ٤٣١ وج ٦ ، ص ٩١ وج ١٣ ، ص ٢٧٢ ؛ قاموس الكتاب المقدس ، ص ٧٠٢ ؛ قصص الأنبياء ، للثعلبى ، ص ٣٥١ ؛ قصص الأنبياء ، للنجار ، ص ٤٠٥ و ٤٠٦ ؛ لغت نامه دهخدا ، ج ٣٧ ، ص ٣٧٠ و ٣٧٣ و ٣٧٤ ؛ مجمل التواريخ والقصص ، ص ٢١٩ ؛ المحبر ، ص ٤٦٤ ؛ معجم أعلام القرآن ، ص ١٠٥ ؛ ملحق المنجد ، ص ٥٣٨.

٧٩٥
٧٩٦

حرف القاف

٧٩٧
٧٩٨

قابيل بن آدم أبي البشر

هو قابيل ، وقيل : قايين ، وقيل : قائين ، وقيل : قاين ، وقيل : قين بن آدم أبي البشر ، وأمّه حوّاء.

كان أكبر أولاد أبيه ، وكان ملعونا سيئ السيرة ، كثير الحسد لأخيه هابيل ، وكان حدّادا وصاحب زرع.

كانت حوّاء تلد في كلّ مرّة ذكرا وأنثى ، ويقال : إنّ آدم عليه‌السلام كان مأمورا من السماء بأن يزوّج ذكر كلّ بطن بأنثى الآخر ، وهذا فيه تأمّل ونقاش ، فتقدّم هابيل للزواج من أخت قابيل ، فأبى قابيل وأرادها لنفسه ، فتنازعا عليها ، فأمرهما أبوهما بأن يقدّما قربانا لله جلّ وعلا ، فقدّم هابيل كبشا سمينا ، وكان صاحب غنم ، وقرّب قابيل الذي كان لا يعتقد بالثواب والعقاب حزمة من رديء زرعه ، فأنزل الله نارا فأحرقت قربان قابيل ، ولم تتعرّض لما قدّمه هابيل.

بعد أن احترق قربان قابيل غضب وصمّم على قتل أخيه ، فقام بخنقه وعضّه حتّى هلك ، وقيل : ضربه بحديدة فقتله ، ويقال : ضربه بصخرة على رأسه وهو نائم فقتله ، وبعد أن قتله حفر له حفيرة ودفنه فيها ، ولمّا علم آدم عليه‌السلام بمقتل هابيل حزن حزنا شديدا ، وبكى عليه بكاء طويلا.

فكان قابيل بعمله ذاك أوّل من سنّ القتل على سطح الأرض ، وكان عمره يومئذ ٢٠ سنة ، وقيل : ٢٥ سنة.

اختلف العلماء والمحقّقون في المكان الذي تمّت فيه جريمة القتل ، فمنهم من قال بالبصرة ، وبجبل قاسيون شماليّ دمشق مغارة تدعى مغارة الدم ، يقال : إنّها المحلّ الذي

٧٩٩

قتل فيه هابيل على يد أخيه قابيل ، ويقال : كان محلّ القتل عند عقبة حراء.

وبعد مقتل أخيه سكن في أرض نود شرقيّ عدن ، بعد أن أنزله الله من الجبل المقدّس إليها.

كان قابيل وأخته إقليميا أوّل أولاد آدم عليه‌السلام من زوجته حوّاء ، ويقال : إنّ قابيل لما أدرك أظهر الله له جنّيّة في صورة إنسيّة يقال لها : جهانة ، فلمّا رآها قابيل أحبّها ، فأوحى الله إلى آدم عليه‌السلام أن يزوّج جهانة من قابيل ففعل.

لمّا أوحى الله إلى آدم عليه‌السلام بأن يدفع ميراث النبوّة والعلم إلى هابيل فأطاع الأمر وفعل ، فلمّا علم قابيل بذلك غضب وأخذه الحسد وعاتب أباه على ذلك ، فقال آدم عليه‌السلام : إنّ الله أمرني بذلك وفضّله عليك ، وإن أردت التأكّد من ذلك فقدّما قربانا إلى الله ، فمن قبل قربانه فهو المفضّل لدى البارئ عزوجل. فقدّم قابيل قمحا رديئا وكان صاحب زرع ، وقرّب هابيل كبشا سمينا وكان صاحب غنم ، فنزلت النار وأكلت القمح ولم تتعرّض للكبش ، فجاء إبليس إلى قابيل وأغراه وشجّعه على قتل أخيه هابيل ، ففعل وتخلّص من أخيه.

ثمّ جاء إبليس إلى قابيل وعرض عليه عبادة النار لعظمتها ، ولكي تقبل قرابينه في المستقبل ، فقبل بذلك واتّخذ ولأوّل مرّة في التأريخ بيوت النيران ، فكان أوّل إنسان عبد النار من دون الله.

ولم يزل قابيل مشركا بالله حتّى هلك ، وبعد موته علّقه الله بالشمس تدور به حيث دارت في حميمها وزمهريرها إلى يوم يبعثون ، وذلك جزاء لما اقترفه في حقّ أخيه ولحسده منه ولشركه بالله وعدم إطاعة أبيه.

القرآن العظيم وقابيل

نزلت فيه أو شملته الآيات التالية :

المائدة ٢٧ (وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ آدَمَ بِالْحَقِّ إِذْ قَرَّبا قُرْباناً فَتُقُبِّلَ مِنْ أَحَدِهِما وَلَمْ يُتَقَبَّلْ مِنَ الْآخَرِ ....)

٨٠٠