موسوعة مصطلحات علم الكلام الإسلامي - المقدمة

موسوعة مصطلحات علم الكلام الإسلامي - المقدمة

المؤلف:


الموضوع : العقائد والكلام
الطبعة: ٠
الصفحات: ٩٢٦

١
٢

المحتويات

المقدمة......................................................................... V

منهجية تحقيق الموسوعة.......................................................... IX

معجم المصطلحات............................................................... ١

الفهارس ................................................................... ١٤٦٧

فهرس الموضوعات وجذورها................................................ ١٤٦٩

مسند المصطلحات عربي ـ فرنسي ـ انكليزي................................... ١٥١٩

مسند المصطلحات انكليزي ـ فرنسي ـ عربي................................... ١٥٦١

مسند المصطلحات فرنسي ـ انكليزي ـ ـ عربي.................................. ١٦٠٢

فهرس موسوعة مصطلحات علم الكلام..................................... ١٦٤٤

٣
٤

المقدّمة

لم يكن إخراج موسوعة مصطلحات علم الكلام الإسلامي كما غيرها من الموسوعات (ضمن نفس السلسلة) التي تتناول معظم مجالات الفكر العربي الإسلامي من منطق وأصول فقه وفلسفة وعلوم اجتماعية وسياسية وعلوم ، عملا اعتباطيّا أو نتيجة تصادف واتفاق ، بل جاء اختبارا مصمّما هيّئ له في ضوء تخطيط شامل.

هذا التخطيط الشامل يهدف إلى إشادة نتاج فلسفي مستمدّ من أصالة الفكر العربي ومتحقّق في بنى نازلة في صيغ يدرك فيها القارئ طبيعة لغته وخصائصها ، بحيث لا يتمّ فقط الانتفاع منها في مجال الخلق والابتكار ، بل حتى أيضا في مجال نقل الأفكار والمذاهب الدخيلة.

أين هو موقع علم الكلام من هذا العمل الموسوعي؟ ما هي أهمّيّته في مجال انتقاء المصطلح المعبّر عن أصالة الفكر العربي الإسلامي القديم وحداثته في آن معا.

إن البناء الفكري قلّما ينفصل في الحقيقة عن مرتكزاته العيانيّة إن لم يكن انعكاسا أساسيّا لها ، بحيث تأتي ذهنياته متخرّجة من خلال عينياته لغويّا ولسانيّا. فالتزاوج بين الذهنيات واللسانيات من المسائل الأساسية التي تحكم أيّ انطلاقة في عملية بناء فكريّ متكامل ومعبّر في آن معا عن وجدانيات أصحابه.

من هنا القول إنّ من يحاول أن يتبيّن معالم وأصول علم الكلام الإسلامي ، لا بدّ له من أن يرتدّ إلى التركيز أوّلا على المصطلحات المعبّرة عن مضامين ومنهجية هذا العلم والذي بدأ باكرا في الإسلام مع بداية التساؤلات العقلية التي طالت العقيدة الدينية. هذا المضمون وهذه الخلفية المنهجية هي التي ستبرز من خلال المصطلح. فاللغة هي استدلال مؤدّ إلى المعرفة ، وهي في الوقت نفسه صيغ تؤدي إلى بنى أساسية نعبر بواسطتها إلى الحقيقة.

٥

أصالة علم الكلام وحداثته :

إذا كان البعض (ابن خلدون) يعتبر أن علم الكلام هو علم مستحدث الصنعة دخيل على الملّة ، فإن البعض الآخر (الغزالي) اعتبره من العلوم التي ندب الله لها طائفة من المدافعين عن العقيدة هدفهم الذّود عنها وحراستها من تشويش أهل البدعة.

بدأت بواكير هذا العلم في صدر الإسلام خصوصا مع تلك التساؤلات حول بعض مرتكزات العقيدة (القضاء والقدر) ومع تلك الاجتهادات في تفسير بعض الظواهر وبعض الأحداث التي كانت تعترض بعض المسلمين إن كان على صعيد العلم أم على صعيد العمل وخصوصا بعد وفاة الرسول. أمّا أيام الرسول فإنّ كل المستجدّات التي لم يكن للمسلمين عهد بها من قبل أو تلك التي لم ترد بها أحكام عقيديّة كان الرسول يتكفّل بتفسيرها وإطلاق الأحكام بشأنها ، مما جعل سنّته وأحاديثه تجري مجرى الأصل الثاني بعد القرآن.

لقد بدأ إذن علم الكلام ذا منطلقات إسلامية صرفة في صدر الإسلام وبداية العصر الأموي. فكثيرون كانوا يجادلون ويتساءلون ويحاولون إبداء الرأي في ما أنزل ، خصوصا بعد أن خمدت العاطفة الدينية وابتعدنا أكثر عن مركز الرسالة الأولى. كل هذا يدحض القول إن الجدل في الإسلام بدأ متأخّرا في الزمان ، وإن المماحكات قد حدثت في تلك الأصقاع التي دخل إليها الإسلام ، وكان فيها عقائد أخرى تختلف عنه.

إن الجدل حول العقيدة الإسلامية لم يكن فعلا بتأثير التيارات الغريبة عن الإسلام فقط بل أيضا تأسّس من طبيعة التساؤل التي يملكها الإنسان. فالعقل البشري عند ما تخمد العاطفة يبدأ بالتساؤل ومحاولة التفسير والإجابة عن كل ما يعرض له ولا تسكن نفسه إليه. لذلك فإن الحديث في القضاء والقدر والاختيار وأفعال الإنسان والمكلّفين ومسائل الثواب والعقاب وغيرها مما ورد في علم الكلام ، كل ذلك بدأ باكرا في الإسلام.

بيد أنه ما لبث هذا العلم (علم الكلام) أن تقاطع في العصر العباسي مع كل العلوم الدخيلة الوافدة كالمنطق والفلسفة ، إلى أن استوى في نهاية الأمر مع الإمام الفخر الرازي وغيره علما قائما بحدّ ذاته ، مؤسّسا لميتافيزيقا إسلاميّة تعتمد المقايسة العقلية في الاستدلال على الغائب من خلال الشاهد. فغدا هذا العلم فلسفة جديدة في

٦

الإسلام تعتمد التنظير العقلي في توثيق العلاقة بين الخالق والمخلوق ، بين الفعل الإلهي والفعل الإنساني ، بين إرادة الله وإرادة الإنسان ، بين القدرة المطلقة والاقتدار الإنساني ، بين التكليف من جهة والمسئولية المترتّبة عنه من جهة ثانية.

إذا كان لكلّ عصر موضوعاته التي تعنيه قبل سواها وله منهجيته الخاصة في البحث والتعليل ، فإن عصرنا الحاضر يمكنه أن يتناول موضوعات علم الكلام مطروحة من جانب آخر. فالفكر البشري هو نتاج حركة تطورية تصاعدية ، مما يقتضي أن تكون الطروحات الفكرية ومناهج البحث التي آل إليها عصرنا الحاضر ناجمة عن تعمّق الفكر بموضوعات التراث مأخوذة من جانبها الإنساني فقط.

إنّ العودة إلى التراث تقتضي من الباحث أخذ موضوعاته وفهم طروحاته في ضوء ما آل إليه العقل البشري اليوم وفي ضوء اهتمامات الإنسان المعاصر التي ترتدّ أصلا إلى التركيز على إنسانيته ومعياريات هذه الإنسانية. إنّ إنسان اليوم لم يعد يهتمّ إلّا بتحقيق ذاته في هذا العالم من خلال العمل الذي يقوم به. أضف إلى ذلك أننا نجد اليوم أنفسنا أمام مصطلح جديد بدأ يتم تداوله في بعض الأوساط الفكرية وخصوصا في إيران وهو مصطلح علم الكلام الجديد. وكأن البعض بدأ يستشعر الحاجة إلى بناء حقل فكري جديد تعرض من خلاله العقيدة الإسلامية.

هذا الحقل الفكري الجديد يهدف إلى تقديم صياغات نظرية جديدة للفكر الإسلامي وفي لغة معاصرة وأدوات مفهومية مختلفة. وربّما سعى إلى محاولة اكتشاف وجوه الأصالة والحداثة إن على صعيد المصطلح أو على صعيد المفهوم الملتصق به ضمن هذا الحقل الجديد.

إن الفكر العربي الإسلامي مدعوّ اليوم إلى أن يعرض نفسه بأطر جديدة وحديثة ، وربّما كان إبراز المصطلح الذي نقوم به في هذا العمل هو أحد أهمّ بواكير هذه الأطر الحديثة.

أهمّيّة المصطلح الكلاميّ :

إنّ مسألة المصطلح الذي ينبني فيه الفكر هي الأساس الذي يجب أن ننطلق منه في سبيل تأسيس فكر عربي فلسفي ، بحيث يصاغ هذا الفكر في قوالب لغوية مألوفة لذوقنا العربي ومعبّرة في آن عن منطلقاته العينية. إنّ مسألة المصطلح المعبّر عن

٧

الوجدانيات والذهنيات كانت من صلب اهتمام علماء الكلام (معتزلة وأشاعرة وغيرهم) وخصوصا أوجه الاستعمالات اللغوية والاصطلاحية للألفاظ.

وهكذا تبدّت الأمور ، ويظهر أنّ علماء الكلام على اختلاف مشاربهم خاضوا في مجال القدريات أكثر مما خاضوا في مجال الأيسيّات توثيقا منهم للذهنيات أو للغيبيّات إن شئنا ، منبّهين إلى إشارات هامّة ينبني عليها البناء الفكري والمصطلح اللغوي واللساني عندهم. والحقيقة هو أنّ المصطلح العربي في أبعاده الفقهية والكلامية أشدّ التصاقا على صعيد القدريّات ، مما أدّى بالمعاني عندهم إلى أن تنزل في صيغ ومبان لها ما يناسبها ويوثّقها في الغيبيّات.

وعليه وانطلاقا من كل ما تقدّم ، فإن هذه الموسوعة ستتناول سبرا عامّا شاملا لأهم المصطلحات التي انبنى عليها علم الكلام في مختلف مراحل تطوّره ، منذ بداية ظهوره في نهاية صدر الإسلام ، مرورا باستوائه علما قائما بحدّ ذاته له أصوله المنهجية ومضمونه المعرفي مع فرقتي المعتزلة والأشعرية ، ابتداء من حسن البصري وانتهاء بابن خلدون والقاسم بن محمد بن علي ، مرورا بالعلّاف والجويني والباقلاني والقاضي عبد الجبّار وغيرهم ممن سترد أسماؤهم في ثبت المصادر.

إنّ هذا العمل يتطلّب جهدا مركّزا في التقاط أهمّ المصطلحات المعبّرة عن الأصول المنهجيّة والمضمون المعرفيّ لهذا العلم ، ممّا يتيح للباحث في هذا المجال ضبط المفاهيم وحصر القضايا وبناء الاستشهادات التي تسمح بتأسيس توثيق مرجعيّ مهمّ محصور في مصنّف واحد شامل جامع.

٨

منهجيّة تحقيق الموسوعة

أوّلا : تنظيم مضامين المصطلحات

١ ـ تمّ اختيار الموضوعات الرئيسية الجليّة والتي تعبّر عن مضمون المصطلح وخلفيته المنهجية ، وأسقطنا تلك التي جاءت استطرادا وتنتمي إلى حقول معرفية أخرى كعلم أصول الفقه وغيرها.

٢ ـ تمّ حذف جميع الجمل التمهيدية أو الاعتراضية أو الاستطرادية ، وأشرنا إلى ذلك بوضع عدة نقاط فصل (...) لأجل أن يكون التعريف مستقلّا متماسكا ومتكاملا بحدّ ذاته.

٣ ـ أضيفت إلى التعريفات بعض الألفاظ التي وضعت بين هلالين لاستكمال المعنى أو للتوضيح.

٤ ـ استوفي في المصطلح الواحد معظم تفريعاته لا سيّما تلك المتداخلة معه ضمن حقل دلالي واحد. فوضع المصطلح الرئيسي في البداية ثم وردت فروعه وفقا لتسلسلها الألفبائي ، مثل مصطلح علم ، علم ضروري ، علم مكتسب.

٥ ـ اعتمد اللفظ المفرد في جلّ المصطلحات ووضع في صيغة النكرة. إلّا أننا لم نهمل صيغة التثنية والجمع نظرا لورودها بأبعادها في بعض الأماكن ، مثل : مقدور ، مقدوران ، مقدورات ... الخ.

٦ ـ تمّ إسقاط الكثير من التعريفات المكرّرة التي وردت عند المؤلّف الواحد ، لا سيّما في المصنّف الواحد.

ثانيا : نظم المصطلحات في الموسوعة وترتيبها

١ ـ رتّبت المصطلحات بحسب اللفظ دون العودة إلى الجذر ، الذي وضعنا له ثبتا

٩

في الفهارس. فجاءت القدرة مثلا تحت حرف القاف ، والمقدور تحت حرف الميم ، والاقتدار تحت حرف الألف ، وجميعها تنتمي في جذرها إلى فعل قدر.

٢ ـ وردت رءوس الموضوعات نكرة ، مراعاة لنظام الحاسوب الألفبائي. أمّا ما جاء منها مركّبا ، فقد وقع أحيانا اللفظ الثاني أو الثالث فيها معرّفا.

٣ ـ أرفقنا كل جملة بإشارة إلى اسم الفيلسوف والكتاب مرمزين ، وإلى رقم الصفحة والسطر. أمّا رقم السطر بحدّ ذاته فأتى مطابقا لموقع المصطلح فيه وليس لبداية التعريف.

٤ ـ انفردت موسوعة علم الكلام عن غيرها من موسوعات السلسلة نفسها ، على إيراد بعض الأفعال كمصطلحات نظرا لأهميتها ولا سيّما : قدر ، قدّر ، كلّف ، اختار وغيرها ، وقد أثبتت جميعها بصيغة الماضي.

٥ ـ تمّ ضبط القواطع للمزيد من الإيضاح نظرا إلى طول بعض التعريفات وصعوبة تركيب معانيها المعقّدة.

٦ ـ حافظنا قدر المستطاع على طريقة الكتّاب والنّسّاخ القدماء في تليين الهمزة وحذف بعض الأحرف ، مثل مسائل ، سول ، ثلث ...

٧ ـ تمّ التنوين والتشكيل بنسبة واضحة وعند الضرورة ، وذلك لجلاء المعنى.

٨ ـ ورد أحيانا كمدخل للكلام : قلنا ـ نقول ... الخ. المقصود هنا صاحب الكتاب. وأحيانا أخرى وردت صيغ مثل نقول لهم ، أو نقول له ... الخ ، المقصود هنا الرد على تساؤلات يطرحها المؤلّف وينسبها إلى أحدهم. معظم هذه الصيغ وردت في مصادر القاضي عبد الجبّار.

ثالثا : أسماء علماء الكلام وفقا لتدرجهم زمنيّا بحسب عام الوفاة

الحسن البصري

١١٠ ه‍.

القاسم الرسي

٢٤٦ ه‍.

الجاحظ

٢٥٦ ه‍.

الخيّاط

٢٩٠ ه‍.

الإمام يحيى بن الحسين

٢٩٨ ه‍.

١٠

الأشعري

٣٢٤ ه‍.

الماتريدي

٣٣٢ ه‍.

 ابن عبّاد

٣٨٥ ه‍.

الباقلاني

٤٠٣ ه‍.

ابن فورك

٤٠٦ ه‍.

القاضي عبد الجبّار

٤١٥ ه‍.

البغدادي

٤٢٩ ه‍.

أبو الحسين البصري

٤٣٦ ه‍.

النيسابوري

٤٣٦ ه‍.

ابن حزم

٤٥٦ ه‍.

ابن متّويه

٤٦٩ ه‍.

الجويني

٤٧٨ ه‍.

الغزالي

٥٠٥ ه‍.

الزمخشري

٥٣٨ ه‍.

الشهرستاني

٥٤٨ ه‍.

فخر الدين الرازي

٦٠٦ ه‍.

الآمدي

٦٣١ ه‍.

ابن أبي الحديد

٦٥٥ ه‍.

الطوسي

٦٧٢ ه‍.

ابن خلدون

٨٠٨ ه‍.

الجرجاني

٨١٦ ه‍.

ابن المرتضى

٨٤٠ ه‍.

القاسم بن محمد بن علي

١٠٢٩ ه‍.

رابعا : المصادر وفقا لتسلسلها

ـ الحسن البصري ـ رسالة في القدر ، تحقيق محمد عمارة جمعها ضمن كتاب رسائل العدل والتوحيد ج ١ ، القاهرة دار الهلال ، ١٩٧١.

ـ القاسم الرسي ـ أصول العدل والتوحيد ، وكتاب العدل والتوحيد ، تحقيق محمد عمارة ، جمعها ضمن كتاب رسائل العدل والتوحيد ، ج ١ ، القاهرة دار الهلال ،

١١

١٩٧١.

ـ الجاحظ ـ رسائل الجاحظ ، تحقيق عبد السلام هارون ، القاهرة ، مكتبة الخانجي ط ١ ١٣٩٩ ، ١٩٧٩ م.

ـ الخياط ـ الانتصار ، تحقيق ألبير نادر ، بيروت ، المطبعة الكاثوليكية ، ١٩٥٧.

ـ الإمام يحيى بن الحسين ـ الرد على المجبرة القدرية ، تحقيق محمد عمارة ، جمعها ضمن كتاب ، رسائل العدل والتوحيد ، ج ٢ ، القاهرة ، دار الهلال ، ١٩٧١.

ـ الأشعري ـ مقالات الإسلاميين ، تحقيق هيلموت ريتر ، فيسبادن ، ١٩٦٣.

ـ الأشعري ـ كتاب اللمع ، تحقيق الأب مكارثي ، المطبعة الكاثوليكية ، بيروت ، ١٩٥٢.

ـ الأشعري ـ الإبانة عن أصول الديانة ، تحقيق عبد القادر الأرناءوط ، دار مكتبة البيان ، دمشق ١٩٨١.

ـ الماتريدي ـ تأويلات أهل السنة ، تحقيق الدكتور إبراهيم عوضين ـ سيد عوضين القاهرة ، ١٣٩١ ه‍. ١٩٧١.

ـ الماتريدي ـ كتاب التوحيد ، تحقيق محمد فتح الله خليف ، دار المشرق ، بيروت ، طبعة ٢.

ـ الماتريدي ـ شرح الفقه الأكبر ، طبعة حيدرآباد الدكن ، ١٩٤٨ م. طبعة ٢.

ـ ابن عبّاد ـ الإبانة عن مذهب أهل العدل ، تحقيق محمد حسن آل ياسين ، دار النهضة ، بغداد طبعة ٢ ، ١٩٦٣.

ـ الباقلاني ـ كتاب التمهيد ، تحقيق محمود الخضيري ومحمد عبد الهادي أبو ريدة ، دار الفكر العربي القاهرة ، ١٩٤٧.

ـ الباقلاني ـ الإنصاف في أسباب الخلاف ، تحقيق محمد زاهر بن الحسن الكوثري ، مؤسسة الخانجي ، القاهرة ، طبعة ٢ ، ١٩٦٣.

ـ ابن فورك ـ مجرّد مقالات الشيخ أبو الحسن الأشعري ، تحقيق دانيال جيماريه ، دار المشرق بيروت ـ لبنان ، ١٩٨٧.

ـ القاضي عبد الجبّار ـ شرح الأصول الخمسة ، تحقيق عبد الكريم عثمان ، القاهرة ،

١٢

مكتبة وهبة.

ـ القاضي عبد الجبّار ـ متشابه القرآن ، ج ١ وج ٢ ، تحقيق الدكتور عدنان محمد زرزور ، دار التراث ، القاهرة ، ١٩٦٩.

ـ القاضي عبد الجبّار ـ المجموع في المحيط بالتكليف ، ج ١ وج ٢ ، تحقيق الأب يوسف هوبن ، المطبعة الكاثوليكية ، بيروت ، لبنان (ج ١) ودار المشرق (ج ٢).

ـ القاضي عبد الجبّار ـ المغني ، ج ٤ ، تحقيق الدكتور محمد مصطفى حلمي والدكتور أبو الوفاء الغنيمي ، الدار المصرية للتأليف والترجمة.

ـ القاضي عبد الجبّار ـ المغني ، ج ٥ ، تحقيق محمود الخضيري ، الدار المصرية للتأليف والترجمة.

ـ القاضي عبد الجبّار ـ المغني ، ج ٦ ، قسم (١) ، تحقيق ، أحمد فؤاد الأهواني ، المؤسسة المصرية العامة للتأليف والترجمة والنشر.

ـ القاضي عبد الجبّار ـ المغني ، ج ٦ ، قسم (٢) ، تحقيق الأب قنواتي ، المؤسسة المصرية العامة للتأليف والترجمة والطباعة والنشر.

ـ القاضي عبد الجبّار ـ المغني ، ج ٧ ، تحقيق إبراهيم الابياري ، الجمهورية العربية المتحدة وزارة الثقافة والإرشاد القومي.

ـ القاضي عبد الجبّار ـ المغني ، ج ٨ ، تحقيق الدكتور توفيق الطويل وسعيد زائد ، المؤسسة المصرية العامة للتأليف والترجمة والطباعة والنشر.

ـ القاضي عبد الجبّار ـ المغني ، ج ٩ ، تحقيق الدكتور توفيق الطويل وسعيد زائد ، الدار المصرية للتأليف والنشر.

ـ القاضي عبد الجبّار ـ المغني ، ج ١١ ، تحقيق الأستاذ محمد علي النجار والدكتور عبد الحليم النجار ، الدار المصرية للتأليف والترجمة.

ـ القاضي عبد الجبّار ـ المغني ، ج ١٢ ، تحقيق الدكتور إبراهيم مدكور ، المؤسسة المصرية العامة للتأليف والطباعة والنشر.

ـ القاضي عبد الجبّار ـ المغني ، ج ١٣ ، تحقيق الدكتور أبو العلاء عفيفي ، دار الكتب المصرية ، القاهرة ، ١٩٦٢.

١٣

ـ القاضي عبد الجبّار ـ المغني ، ج ١٤ ، تحقيق الأستاذ مصطفى السقا ، الدار المصرية للتأليف والترجمة.

ـ القاضي عبد الجبّار ـ المغني ، ج ١٥ ، تحقيق الدكتور محمود الخضيري والدكتور محمود قاسم ، الدار المصرية للتأليف والترجمة.

ـ القاضي عبد الجبّار ـ المغني ، ج ١٦ ، تحقيق أمين الخولي ، الجمهورية العربية المتحدة ، وزارة الثقافة والإرشاد القومي.

ـ القاضي عبد الجبّار ـ المغني ، ج ١٧ ، تحقيق أمين الخولي ، المؤسسة المصرية للتأليف والترجمة والطباعة والنشر.

ـ القاضي عبد الجبّار ـ المغني ، ج ٢٠ ، القسم الأول والقسم الثاني ، تحقيق الدكتور عبد الحليم محمود والدكتور سليمان دنيا ، الدار المصرية للتأليف والترجمة.

ـ البغدادي ـ الفرق بين الفرق ، تحقيق محمد عبد الحميد محي الدين ، دار المعرفة ، بيروت.

ـ البغدادي ـ أصول الدين ، دار الكتب العلمية ، طبعة ٣ ، ١٩٨١.

ـ أبو الحسين البصري ـ المعتمد في أصول الفقه ، تحقيق محمد حميد الله ، المعهد العلمي الفرنسي للدراسات العربية دمشق ، ١٩٦٤.

ـ النيسابوري ـ ديوان الأصول ، تحقيق محمد عبد الهادي أبو ريدة ، القاهرة ، دار الكتب ، ١٩٦٩.

ـ النيسابوري ـ المسائل في الخلاف بين البصريين والبغداديين ، تحقيق رضوان السيد ومعن زيادة معهد الإنماء العربي ، بيروت ، ١٩٧٩.

ـ ابن حزم ـ الفصل في الأهواء والملل والنحل ، ٥ أجزاء ، دار المعرفة ، بيروت لبنان ، طبعة ٢ ، ١٩٧٥.

ـ ابن متّويه ـ التذكرة في أحكام الجواهر والأعراض ، تحقيق سامي لطف وفيصل عون دار الثقافة للطباعة والنشر ، القاهرة ١٩٧٥.

ـ الجويني ـ الإرشاد ، تحقيق سعد تميم ، مؤسسة الكتب الثقافية.

الغزالي ـ الجام العوام عن علم الكلام ، تحقيق الدكتور سميح دغيم ، دار الفكر

١٤

اللبناني ، بيروت ـ لبنان ، طبعة ١ ، ١٩٩٣.

ـ الغزالي ـ فيصل التفرقة بين الإسلام والزندقة ، تحقيق الدكتور سميح دغيم ، دار الفكر اللبناني ، بيروت ـ لبنان ، طبعة ١ ، ١٩٩٣.

ـ الغزالي ـ الاقتصاد في الاعتقاد ، تحقيق إبراهيم جوبوقجي وحسين آتاي ، جامعة أنقره ، ١٩٦٢.

ـ الزمخشري ـ الكشاف ، ٤ أجزاء ، دار المعرفة ، بيروت ، لبنان.

ـ الشهرستاني ـ الملل والنحل ، تحقيق محمد كيلاني ، دار المعرفة بيروت ، ١٩٨٢.

ـ الشهرستاني ـ نهاية الاقدام في علم الكلام ، تحقيق الفرد جيوم.

ـ فخر الدين الرازي ـ محصل أفكار المتقدمين والمتأخرين ، تحقيق الدكتور سميح دغيم ، دار الفكر اللبناني ، بيروت ـ لبنان ، طبعة ١ ، ١٩٩٢.

ـ فخر الدين الرازي ـ معالم أصول الدين ، تحقيق الدكتور سميح دغيم ، دار الفكر اللبناني ، بيروت ـ لبنان ، طبعة ١ ، ١٩٩٢.

ـ فخر الدين الرازي ـ اعتقادات فرق المسلمين ، تحقيق علي سامي النشار ، مكتبة النهضة المصرية القاهرة ، ١٩٣٨.

ـ فخر الدين الرازي ـ أساس التقديس ، مطبعة كردستان العلمية ، مصر ، ١٣٢٨ ه‍.

ـ الآمدي ـ غاية المرام في علم الكلام ، تحقيق حسن محمود عبد اللطيف ، القاهرة ١٩٧١.

ـ ابن أبي الحديد ـ شرح نهج البلاغة ، ٤ أجزاء ، دار الأندلس ، بيروت ـ لبنان.

ـ الطوسي ـ تلخيص المحصل ، دار الأضواء ، بيروت ، طبعة ٢ ، ١٩٨٥.

ـ ابن خلدون ـ لباب المحصل ، تحقيق الدكتور رفيق العجم ، دار المشرق ، بيروت ، لبنان ، ١٩٩٥.

ـ الجرجاني ـ التعريفات ، تحقيق عبد الرحمن عميرة ، عالم الكتب ، بيروت ـ لبنان.

ـ ابن المرتضى ـ القلائد لتصحيح العقائد ، تحقيق ألبير نادر ، دار المشرق ، بيروت ، لبنان ، ١٩٨٥.

١٥

ـ القاسم بن محمد بن علي ـ الأساس في عقائد الأكياس ، تحقيق ألبير نادر ، دار الطليعة ، بيروت ، لبنان ، طبعة ١ ، ١٩٨٠.

١٦