سلسلة انتشارات
همايش بين المللي قرطبة واصفهان
١ ـ علاقة التجريد ، (شرح تجريد الاعتقاد نصير الدين طوسي) مير محمد اشرف علوي عاملي از نواده هاي مير سيّد احمد علوي (جلد ١) ، به اهتمام حامد ناجي اصفهاني ، تهران ١٣٨١.
٢ ـ علاقة التّجرد ، (شرح تجريد الاعتقاد نصرالدّين طوسي) ميرمحمّد شرف علوي عاملي ازنواده هاي ميرسيّد احمد علوي (جلد ٢) ، به اهتمام حامد ناجي اصفهاني ، تهراني ١٣٨١.
٣ ـ الراح القراج ـ جاج ملا محمّد ملا هادي سبزواري ، به اهتمام مجيد هادي زاده ، تهران ١٣٨١.
٤ ـ مرات الازمان ، ملا محمّد زمان ازشاگردان مكتب ميرداماد ، به اهتمام دكتر مهىي دهباشي ، تهران ١٣٨١.
٥ ـ رسائل ملا ادهم عزلتي خلخالي ، مشتمل برچهارده كتاب ورساله (جلد ١) ، به اهتمام استاد عبد الله نوراني ، تهران ١٣٨١.
٦ ـ مصنّفات ميرداماد (جلد ١) مشتمل بربيست كتاب ورساله به اهتمام استاد عبد اله نوراني ، تهران ١٣٨١.
٧ ـ شرح قصوص الحكمة ، سيد اسماعيل حسيني شنب غازاني ، به اهتمام علي اوجبي ، تهران ١٣٨١.
٨ ـ ترجمة رسالة السعدية ، سلطان حسين واعظ استرآبادي ، به اهتمام على اوجبي ، تهران ١٣٨٢.
٩ ـ هديّة الخير ، بهاء الدّ,له نور بخش ، تصحيح وتحقيق سيّد محمد عمادي حائري ، تهران ١٣٨٣.
١٠ ـ رساله دربرخي ازمسائل الهي عامّ ، سيّد محمّد كاظم عصار تهراني به اهتمام منوچهر صدوقی سها ، تهران ١٣٨٢.
١١ ـ ذخيرة الآخرة ، على بن محمد بن عبد الصّمد تميمي سبزواري ، تصحيح سيّد محمد عمادي حائري ، تهران ١٣٨٣.
١٢ ـ شرح كتاب نجات ابن سينا ، اؤفخر الدّين اسفرايني ، به اهتمام علي اوجبي ، تهران ١٣٨٣.
١٣ ـ دُر ثمين ، سيّد محمّد باقر ابو الفتوح شهرستاني موسوي ، به اهتمام علي اوجبي ، تهران ١٣٨٣.
١٤ ـ الرسالة الشرقية في تقاسيم العلوم اليقينية ، أبو علي حسن سلماسي ، مقدّمه وتصحيح حميده نوراني نژاد ومحمد كريمي زنجاني اصل ، تهران ١٣٨٣.
١٥ ـ تنقيح الأبحاث للملل الثّلاث ابن كمونة ، به اهتمام محمد كريمي زنجاني اصل ، تهران ١٣٨٣.
١٦ ـ شرح قصوص الحكم ، كمال الدّين عبد الرّزاق كاشاني ، به اهتمام مجيد هادي زاده ، تهران ١٣٨٣.
١٧ ـ ديوان اشعار منسوب به حضرت اميرالمؤمنين علي عليه السلام ، با ترجمه منظوم ازمولانا شوقي ، مقدمه ، تصحيح وتعليق دكترسيّده مريم روضاتيان ، تهران ١٣٨٣.
١٨ ـ الشفاء (الإلهيات) وتعليفات صدر المتألهين عليها ، وعون اخوان الصفاء على فهم كتاب الشفاء بهاء الدين محمد الاصبهاني ، تحقيق وتقديم وتعليق دكتر حامد ناجي اصفهاني ، تهران ١٣٨٣.
١٩ ـ قصيدة عشقيّة ، از سيّد قطب الدين محمد ني ريزي شيرازي ، مقدّمه ، ترجمه ، تصحيح وتعليق محمد رضا ذاكر عباسعلي ، تهران ١٣٨٣.
٢٠ ـ داروهاي قلبي ، اثرحكيم محمد باقرموسوي ، تصحيح وتحقيق سيّد حسين رضوي برقعي ، تهران ١٣٨٣.
٢١ ـ هادي المضلّين ، منسوب به حاج ملا هادي سبزواري ، تصحيح وتحقيق علي اوجبي ، تهران ١٣٨٤.
٢٢ ـ مجموعه مقالات همايش بين المللي قرطبه واصفهان زيرنظر واشراف دكتر سید علی اصغر میر باقری فرد ، با همکاری فاطمه بستان شیرین ، تهران ١٣٨٤.
٢٣ ـ علوم محضة از آغاز تا تأسيس دار الفنون گرد آوردند دکتر مهدی محقق ، تهران ١٣٨٤.
٢٤ ـ نبراس الهدى ، تأليف حكيم متأله حاج ملا هادی سبزواری ، تصحيح ومقدمه دكتر سيد صدر الدين طاهري ، تهران ١٣٨٤.
٢٥ ـ حكمة العين نجم الدّين دبيران كاتبي قزويني ، تصحيح وپیشگفتار ازدکتر عباس صدری ، تهران ١٣٨٤.
٢٦ ـ شرح الإشارات والتنبيهات ، امام فخر الدين محمد بن عمر رازي (جلد ١) ، مقدمه وتصحيح دكتر علي رضا نجف زاده ، تهران ١٣٨٤.
٢٧ ـ شرح الإشارات والتنبيهات ، امام فخر الدين محمد بن عمر رازي (جلد ٢) ، مقدمه وتصحيح دكتر علي رضا نجف زاده ، تهران ١٣٨٤.
٢٨ ـ الافق المبين ، ميرمحمد باقر بن محمّد حسيني استرآبادى (مصنّفات ميرداماد جلد ٢) ، به اهتمام استاد عبد الله نوراني ، تهران ١٣٨٥.
فهرست مطالب الأفق المبين
پيشگفتار از دكتر مهدى محقّق.................................................. يازده
مقدّمه مصحّح................................................................. ٣٣
أوّل ـ شرح حال ميرداماد مؤلّف الافق المبين........................................ ٣٣
١ ـ خاندان وتحصيلات ميرداماد............................................... ٣٣
٢ ـ استادان ومشايخ اجازه ميرداماد............................................ ٣٤
٣ ـ معاصران ميرداماد......................................................... ٣٤
٤ ـ شاگردان ميرداماد........................................................ ٣٤
٥ ـ جامعيّت وميراث علمى ميرداماد............................................ ٣٤
دوم ـ آنچه درباره ميرداماد گفتهاند................................................ ٣٦
١ ـ كتابت أوّل ملاّ صدرا به ميرداماد........................................... ٣٦
٢ ـ كتابت دوم ملاّ صدرا به ميرداماد........................................... ٣٧
٣ ـ كتابت سوم ملاّ صدرا به ميرداماد.......................................... ٣٩
٤ ـ كتابت چهارم ملاّ صدرا به ميرداماد......................................... ٤٠
٥ ـ مقدّمه تنازع الزوجين فى مقدار المهر درباره ميرداماد............................ ٤١
٦ ـ گفته سيّد احمد علوى درباره ميرداماد........................................ ٤١
٧ ـ بيان اسكندر بيگ منشى در عالم آراى عباسى درباره ميرداماد................. ٤٢
٨ ـ عبارت تقى كاشانى در تذكره خلاصة الأشعار درباره ميرداماد.................. ٤٤
٩ ـ سخن شيخ آقا بزرگ طهرانى در أعلام الشّيعة درباره ميرداماد.................. ٤٦
١٠ ـ نوشته حاج شيخ عبّاس قمى در الفوائد الرضويّة درباره ميرداماد............... ٤٨
سوم ـ كتابها وآثار ميرداماد.................................................... ٤٩
چهارم ـ نسخهشناسى كتاب الافق المبين ميرداماد................................. ٥٢
مقدّمة الافق المبين............................................................. ١
الصرحة الأولى : الشطر الكلىّ من حكمة ما بعد الطبيعة........................... ٣
المسافة الأولى : جملة تجرى مجرى المبادى فى التقديم والتّصدير........................ ٣
الفصل الأوّل : تحديد الحكمة الّتي هى فوق الطبيعة وتحصيل موضوعها........... ٥ ـ ٨
الفصل الثّاني : تحقيق الجعل والحمل وما يلتصق بذلك......................... ٩ ـ ٥٠
الفصل الثّالث : بعض ما بقى من أحكام الوجود والعدم................... ٥١ ـ ١٠٢
المسافة الخامسة : الوجوب والإمكان والامتناع.................................. ١٠٣
الفصل الأوّل : كشف المفهومات والحقائق.............................. ١٠٥ ـ ١٣٨
الفصل الثّاني : أحكام هذه كالأمور العامّة لها........................... ١٣٩ ـ ١٧٦
الفصل الثّالث : خواصّ القيّوم الواجب بالذّات فى إدراك العقل............ ١٧٧ ـ ١٩٨
الفصل الرّابع : خواصّ الممكن بالذّات................................. ١٩٩ ـ ٢٩٨
المسافة السّادسة : إحقاق الحقّ فى أوعية الوجود
وسنن الموجودات وضروب التّقدّم والتّأخّر والمعيّة وأحكامها....................... ٢٩٩
الفصل الأوّل : ما يذكر فى أفق التّقضّى والتّجدّد وهو الزّمان.............. ٣٠١ ـ ٣٣٠
الفصل الثّاني : فيه يحقّق معنى الدّهر والسرمد........................... ٣٣١ ـ ٣٦٨
الفصل الثّالث : يتبيّن فيه أمر الدّوام والبقاء والأزل والأبد والسّرمديّة....... ٣٦٩ ـ ٤٥٠
الفصل الرابع : أقسام التقدّم والتّأخّر على طريق الحكمة الحقّة............. ٢٥١ ـ ٤٩٤
الفصل الخامس : آراء أهل الحكمة والكلام وختم المسافة السّادسة......... ٤٩٥ ـ ٥١٢
نماية مصنّفات ميرداماد ، مجلّد أوّل.................................... ٥١٣ ـ ٥١٩
نمايه مصنّفات ميرداماد ، مجلّد دوم.................................... ٥٢٠ ـ ٥٢٢
فهرست مطالب الأفق المبين.......................................... ٥٢٣ ـ ٥٢٨
فلسفه در جهان اسلام
و
ضرورت برگزارى همايش قرطبه واصفهان
به نام خداوند جان وخرد |
|
كزين برتر انديشه بر نگذرد |
مردم ايران زمين از دير زمان به مباحث فلسفى وعقلى توجّه داشته وبه عقل وخرد ارج مىنهادهاند. كتابهايى كه به زبان فارسى ميانه يعنى زبان پهلوى يا پهلوانى براى ما باقىمانده ودر آنها مسائل ومباحث انسانشناسى وخداشناسى وجهانشناسى مطرح گشته همچون دينكرت وبندهشن وشكند گمانيك ويچار نمودار ونمونهاى از سنّت بكار بردن عقل وسود جستن از خرد است. توجّه به علم ودانش وعنايت به عقل وخرد كه در نهاد نياكان ما سرشته شده بود گاهگاه به وسيله مورّخان ونويسندگان اسلامى مورد ستايش قرار گرفته به ويژه آنكه آنان مىكوشيدهاند كه سرمايههاى معنوى ودستاوردهاى علمى خود را تا آنجا كه توان دارند نگاه دارند وبه آيندگان خود بسپارند. مسعودى مورّخ بزرگ اسلامى در كتاب التنبيه والإشراف خود مىگويد من در شهر اصطخر از سرزمين فارس در سال ٣٠٣ نزد يكى از بيوتات كهن ايرانى كتابى بزرگ ديدم كه در بر دارنده علوم فراوانى از سرمايههاى علمى آنان بود. او در ادامه سخن خود گويد : ايرانيان سزاوارترين قومى هستند كه بايد از آنان علم آموخت هرچند كه با گذشت زمان وحوادث روزگار اخبار آنان كهنه گرديده ومناقبشان به باد فراموشى سپرده شده ورسوم آنان بريده گشته است.
جغرافىدانان اسلامى نيز در آثار خود اشاره به اين موضوع كردهاند :
ابن حوقل در كتاب صورة الأرض هنگام ياد كردن از اقليم فارس از قلعة الجصّ (دير گچين) ياد مىكند كه زردشتيان يادگارهاى علمى (اياذكارات) خود را در آنجا نگاه مىداشته وعلوم رفيع ومنيع خود را هم در همانجا تدريس مىكردهاند. وياقوت حموى در معجم البلدان نيز در ذيل «ريشهر» از نواحى ارّجان فارس مىگويد كه دانشمندان آنجا كتابهاى طب ونجوم وفلسفه را با خط جستق كه به گشته دفتران (گشته دبيران) معروف است مىنويسند.
چهار طبقه ممتاز مردم نزد ايرانيان باستان يعنى استاراشماران (منجّمان) ، زميك پتمانان (زمينپيمايان ، مهندسان) ، پجشكان (پزشكان) وداناكان (دانايان) نشانه توجّه آنان به علم ومعرفت وطبقه اخير يعنى دانايان همان انديشمندان وحكيماناند كه در آثار اسلامى امثال وحكم وپندها واندرزها به آنان منسوب است كه فردوسى هم مكرّر اندر مكرّر مىگويد : ز دانا شنيدم من اين داستان.
وجود كلمات واصطلاحات علمى همچون توهم ، تخم (هيولى ومادّه) ، چيهر (چهر ، صورت) وگوهر (جوهر) وهمچنين كتابهايى همچون البزيدج فى المواليد (بزيدج در پهلوى ويچيتك ودر فارسى گزيده ودر عربى المختارات) ، والاندرزغر فى المواليد (اندرزغر اندرزگر) نشانه جريان علمى در آن روزگار بوده است. همين جريان بود كه وقتى در زمان انوشيروان ژوستىنين امپراطور روم مدارس آتن را بست تنى چند از فيلسوفان يونانى به ايران پناهنده شدند وآنجا را مكان نعيم وجاى سلامت براى خود يافتند. اينكه پيامبر اكرم (ص) سلمان فارسى را از خاندان خود به شمار آورد كه سلمان منّا أهل البيت. ووقتى ابتكار او را در حفر خندق (كندك) مشاهده فرمود دست بر زانوى او زد وفرمود : لو كان العلم بالثّريا لناله رجال من فارس. اگر دانش در ستاره پروين بودى مردانى از ايران بدان دست يافتندى ، گواهى صادق بر پيشينه علم وعلم دوستى ايرانيان باستان است.
سرمايههاى علمى ايرانيان تا زمانهاى بعد در گنج خانهها وكتابخانهها نگهدارى مىشده ومورد نسخهبردارى واستفاده قرار مىگرفته است. ابن طيفور در كتاب بغداد خود از مردى به نام عتّابى نقل مىكند كه كتابهاى فارسى كتابخانههاى مرو ونيشابور را استنساخ مىكرده ووقتى از او پرسيدند چرا اين كتابها را بازنويسى مىكنى او پاسخ داد : «معانى وبلاغت را فقط در فارسى مىتوان يافت زبان از ماست ومعانى از آنان است.» وهمين امر را از زبان ابن هانى اندلسى مىشنويم كه مردى را مىستايد كه معانى ومفاهيم ايرانى را در جامه لفظ عربى حجازى عرضه مىداشته است :
وكان غير عجيب أن يجئ له |
|
المعنى العراقىّ فى اللّفظ الحجازىّ |
اين عنايت وتوجّه به مسائل عقلى وخردگرائى اختصاص به خواص نداشت بلكه برخى از عوام واهل حرف نيز خود را به بحثهاى فلسفى وكلامى مشغول مىداشتهاند چنانكه همين ابن حوقل مىگويد كه من در خوزستان دو حمّال را ديدم كه بار سنگينى را بر پشت مىكشيدند ودر آن حالت دشوار مشغول بحث وجدل در مسائل تأويل قرآن وحقائق كلام بودند.
مسلمانان در قرون اوليّه همه دروازههاى علم ودانش را بر روى خود باز كردند وآثار ملل مختلف را از زبانهاى يونانى وسريانى وپهلوى وهندى به زبان عربى ترجمه كردند كتابهاى مهم ارسطو همچون الطّبيعة والحيوان واخلاق نيكوماخس وهمچنين كتابهاى افلاطون همچون جمهوريّت وطيماوس ونواميس وكتابهاى ديگر به زبان عربى ترجمه شد ودر دسترس دانشمندان اسلامى قرار گرفت. رازى از رى وبيرونى از خوارزم وفارابى از فاراب وابن سينا از بخارا برخاستند وطرحى نو براى انديشه وتفكّر ريختند كه آميزهاى از انديشههاى گذشتگان بود. ابن سينا گذشته از استفاده از آنچه كه مترجمان فراهم ساخته بودند ميراث فكرى بومى وسنّتى خود را نيز مورد استفاده وبهره بردارى قرار داد. او در مدخل كتاب شفا صريحا مىگويد كه مرا كتابى است كه در آن فلسفه را
بنا بر آنچه كه در طبع است ورأى صريح آن را ايجاب مىكند آوردم ودر آن جانب شريكان اين صناعت رعايت نشده واز مخالفت با آنان پرهيز نگرديده آنگونه كه در غير آن كتاب پرهيز شده است ، اين كتاب همانست كه من آن را فى الفلسفة المشرقيّة موسوم ساختهام. در مورد منطق هم مىگويد كه ما در زمان جوانى به روش انديشهاى از غير جهت يونانيان دست يافتيم كه يونانيان آن را منطق مىگويند وشايد نزد اهل مشرق نام ديگرى داشته است.
ابو نصر فارابى وابو على ابن سينا كه در فلسفه از آن دو تعبير به «شيخين» مىشود با آثار خود فضاى علمى حوزههاى انديشه را ديگرگون ساختند بهمنيار بن مرزبان تلميذ ابن سينا در كتاب تحصيل راه استاد خود را ادامه داد وابو العبّاس لوكرى شاگرد بهمنيار چون تعليمات شيخين را براى تدريس به طلاّب جوان دشوار ومنغلق يافت دست به تأليف كتاب بيان الحقّ بضمان الصّدق يازيد وبدان وسيله موجب نشر فلسفه شيخين در بلاد خراسان گرديد. اين جريان راست ودرست فلسفه در بلاد اسلامى سهم بيشتر آن نصيب ايرانيان بود. اگر بيرونى خالد بن يزيد بن معاويه را نخستين فيلسوف اسلامى دانسته ويا يعقوب بن إسحاق كندى فيلسوف عرب از پيشگامان فلسفه بشمار آمده در برابر متفكّران ايرانى كه به صورت فيلسوف ومتكلّم انديشههاى خود را ابراز داشتند چيزى بشمار نمىآيد كه ابن خلدون در مقدّمه خود از آن تعبير به «الاّ فى القليل النّادر» مىكند وصراحة مىگويد : و «أمّا الفرس (ايرانيان) فكان شأن هذه العلوم العقليّة عندهم عظيما ونطاقها متّسعا». واين تازه غير از جريانهاى فلسفى است كه مورد پذيرش قرار نگرفت وادامه نيافت همچون جريان فكر اتميسم فلسفى كه به وسيله ابو العبّاس ايرانشهرى نيشابورى پايهگذارى شد ومحمّد بن زكرياى رازى دنباله آن را گرفت واين همان است كه ناصر خسرو از پيروان مكتب آن تعبير به طباعيان ودهريان واصحاب هيولى كرده است.
فلسفه در قرون نخستين از قد است وشرافت خاصّى برخوردار بود وبا طبّ عديل وهمگام پيش مىرفت ، فلاسفه خود اطبا بودند وطبيبان هم فيلسوف تا بدانجا كه فلسفه را طبّ روح وطبّ را فلسفه بدن به شمار آوردند. ابن سينا كتاب پزشكى خود را با نام متناسب با فلسفه يعنى قانون وكتاب فلسفى خود را با نام متناسب با طبّ شفا ناميد. شبها كه به درس مىنشست به ابو عبيد جوزجانى كتاب شفا در فلسفه وبه ابو عبد اللّه معصومى كتاب قانون در طبّ را درس مىداد واين روش آميختگى طبّ وفلسفه تا دورههاى بعد ادامه داشت چنانكه ابو الفرج على بن الحسين بن هندو به نقل از صاحب تاريخ طبرستان در مجلس درس خود در طبرستان از سوئى فلسفه سقراط وارسطو واز سوئى ديگر پزشكى بقراط وجالينوس را درس مىداد از اين روى او در قصيدهاى كه مجلس درس خود را صياقل الالباب مىخواند كه در آن عروسهاى ادب به جلوهگرى مىپردازند گويد :
ودارس فلسفة دقيقة |
|
ودارس طبّا نحا تحقيقه |
من علم سقراط ورسطاليس |
|
وعلم بقراط وجالينوس |
ودو پزشك بزرگ طبرستانى يعنى على بن ربّن طبرى وابو الحسن طبرى كتابهاى خود فردوس الحكمة والمعالجات البقراطية را كه هر دو در علم پزشكى است با فصلى در فلسفه آغاز مىكنند. واين سنّت علمى كه طبيب فاضل بايد فيلسوف هم باشد تا بتواند به اصلاح نفس وبدن هر دو بپردازد كاملا شايع ورايج بود وكتابهاى فراوانى تأليف شد كه معنون با عنوان مصالح الأنفس والأجساد بود ورازى هم كه كتاب الطّبّ الرّوحاني خود را نوشت در آغاز يادآور شد كه اين كتاب را عديل الطّبّ المنصورى قرار داده است تا جانب جان وتن هر دو رعايت شده باشد. در غرب عالم اسلام يعنى اندلس نيز امر به همين منوال بود چنانكه شاعرى در مدح ابن ميمون چنين گفته است :
ارى طبّ جالينوس للجسم وحده |
|
وطبّ أبى عمران للعقل والجسم |
از مميّزات اين دوره تساهل وتسامح در اظهار نظر علمى بود دانشمندان انديشههاى مخالف را تحمّل مىكردند ومجال ردّ ونقض وشكوك وايراد را بازمىگذاشتند. براى مثال مىتوان داستان ابو الحسين سوسنگردى را ياد كرد كه مىگويد : من پس از زيارت حضرت رضا (ع) به طوس ، نزد ابو القاسم كعبى به بلخ رفتم وكتاب الانصاف فى الامامة اين قبه رازى را به او نشان دادم. او كتابى به نام المسترشد فى الامامة در ردّ آن نوشت سپس من آن را به رى نزد ابن قبه آوردم او كتابى به نام المستثبت فى الامامة را نوشت والمسترشد را نقض كرد ومن آن را نزد ابو القاسم آوردم او ردّى بر آن به نام نقض المستثبت نوشت وچون به رى برگشتم ابن قبه از دنيا رفته بود. وبر همين پايه دانشمندان معتقد بودند كه مطالب علمى در پهنه عرضه بر مخالفان وميدان ردّ وايراد صفا وجلوه خود را پيدا مىكنند چنانكه ناصر خسرو گفته است :
با خصم گوى علم كه بىخصمى |
|
علمى نه پاك شد نه مصفّا شد |
زيرا كه سرخ روى برون آمد |
|
هر كو به سوى قاضى تنها شد |
اين دوران شكوفائى علم وفلسفه در جهان اسلام دير نپائيد چه آنكه امام محمّد غزّالى با تأليف كتاب تهافت الفلاسفة به تكفير فيلسوفان پرداخت ودر عقيده به قدم عالم آنان را كافر خواند واز جهتى ديگر گروهى ظهور كردند كه پرداختن به علم طبّ را تحريم كردند وآن را دخالت در كار إلهى دانستند وكار بدانجا كشيد كه علم حساب وهندسه هم كه هيچ ارتباطى نفيا واثباتا با دين نداشت مورد نفرت قرار گرفت ودانندگان آن منزوى گرديدند. جدال ميان اهل دين واهل فلسفه بالا گرفت وشكاف ميان اين دو روز به روز بيشتر شد به ويژه آنكه برخى از دانشمندان راه غزّالى را در ضديّت با فلسفه دنبال كردند چنانكه ابن غيلان معروف به فريد غيلانى يا افضل الدّين غيلانى كتاب حدوث العالم خود را تأليف كرد ودر آن ابن سينا را در اينكه دلايل كسانى را كه براى گذشته آغاز زمانى قائل بودند ابطال كرده بود ردّ كرد ودر آن از هيچ اهانتى به
شيخ الرّئيس از جمله : «عمى أو تعامى» ، «يروغ كروغان الثّعلب» فروگذارى نكرد.
مخالفان فلسفه براى محكوم كردن انديشههاى فلسفى به هر وسيلهاى متوسّل مىشدند گاه بر تعبيرات وتفسيرات فلاسفه خرده مىگرفتند ومىگفتند مثلا فلاسفه از تعبيرات قرآنى معانى را اراده مىكنند كه مقصود ومراد صاحب وحى نبوده است مثلا «توحيد» و «واحد» را تفسير مىكنند به «آنچه كه صفتى براى آن نيست وچيزى از آن دانسته نمىشود» در حالى كه توحيدى را كه رسول (ص) آورده در بر دارنده اين نفى نيست بلكه الهيّت را فقط براى خداى يگانه اثبات مىكند. وگاه الفاظ نا مأنوس علوم اوائل را كه وارد زبان عربى شده بود بهانه مىكردند همچون سولوجوسموس (قياس منطقى) وانالوجوسموس (قياس فقهى) تا بدانجا كه از هر كلمهاى كه با سين ختم مىشد اظهار نفرت مىكردند وبه قول ابو ريحان بيرونى آنان حتّى نمىدانستند كه سين نشانه فاعلى است وجزو نام به شمار نمىآيد ودر اين مقوله كار بدانجا كشيده شد كه براى كلمه «فلسفه» كه مشتق از كلمه يونانى «فيلاسوفيا» بود يعنى دوستدار حكمت وجه اشتقاق توهينآميزى را كه تركيبى از فلّ (كندى) وسفه (نادانى) است وضع كردند چنانكه لامعى گرگانى صريحا مىگويد :
دستت همه با مرهفه پايت همه با موقفه |
|
وهمت همه با فلسفه آن كو «سفه» را هست «فل» |
ويا شاعرى ديگر به نقل از ثعالبى مىگويد :
ودع عنك قوما يعيدونها |
|
ففلسفة المرء «فلّ السّفه» |
نكوهش ومذمّت فلسفه وفلسفيان به ادبيّات وشعر فارسى هم سرايت كرد كه دو بيت زير از خاقانى وشبسترى شاهدى بر اين امر است :
فلسفى مرد دين مپنداريد |
|
حيز را جفت سام يل منهيد |
دو چشم فلسفى چون بود احول |
|
ز واحد ديدن حق شد معطّل |
ابو نصر فارابى وابن سينا دو چهره ممتاز در انديشههاى فلسفى چنان چهرهاى زشت يافتند كه ننگ زمان ونحسى دوران به شمار آمدند :
قد ظهرت فى عصرنا فرقة |
|
ظهورها شؤم على العصر |
لا تقتدى فى الدّين إلاّ بما |
|
سنّ ابن سينا وابو نصر |
دانشمندان اهل سنّت وجماعت فلسفه يونان را مقابل با قرآن قرار دادند وكتابهايى همچون ترجيح اساليب القرآن على اساليب اليونان ورشف النّصائح الايمانيّة فى كشف الفضائح اليونانيّة نگاشته گرديد. ابن سينا «مخنّث دهرى» وكتاب شفاى او «شقا» خوانده شد واز آن به سرمايه «مرض» وبيمارى تعبير گرديد :
قطعنا الاخوّة عن معشر |
|
بهم مرض من كتاب الشّفا |
فماتوا على دين رسطالس |
|
ومتنا على مذهب المصطفى |
شناعت فلسفه ونفرت از فلاسفه به حدّى رسيد كه دانشمندى همچون ابن نجا اربلى در حال احتضار آخرين گفتهاش : صدق اللّه العلىّ العظيم وكذب ابن سينا بود. عرصه بر فلسفه وفيلسوفان وآثار فلسفى چنان تنگ گرديد كه در مدينة السّلام يعنى بغداد ورّاقان وكتابفروشان را به سوگند واداشتند كه كتابهاى فلسفه وكلام وجدل را در معرض فروش نگذارند وكتابهايى نظير كتاب صون المنطق والكلام عن المنطق والكلام والقول المشرق فى تحريم المنطق جلال الدّين سيوطى مورد پسند اهل دين وحافظان شريعت گرديد وارباب تراجم درباره كسانى كه به فلسفه وعلوم عقلى مىپرداختند ، مىگفتند : «دنّس نفسه بشيء من العلوم الأوائل».
در اين ميان بسيارى از دانشمندان كوشيدند تا اين شكاف ميان دين وفلسفه را از بين ببرند ولى موفّق نشدند از جمله آنان ناصر خسرو قباديانى بود كه كتاب جامع الحكمتين خود را نگاشت تا ميان دو حكمت يعنى حكمت شرعيّه وحكمت عقليّه آشتى دهد وجدال ونزاع ميان فيلسوف واهل دين را بر طرف سازد ولى در اين راه توفيقى به دست
نياورد وعبارت زيرا از او نشاندهنده يأس ونا اميدى او در اين كوشش است :
«فيلسوف مرين علما لقبان را به منزلت ستوران انگاشت ودين اسلام را از جهل ايشان خوار گرفت واين علما لقبان مر فيلسوف را كافر گفتند ، تا نه دين حق ماند بدين زمين ونه فلسفه».
در غرب جهان اسلام نيز ابن رشد اندلسى كوشيد تا ميان حكمت وشريعت را در كتاب معروف خود فصل المقال فيما بين الحكمة والشّريعة من الاتّصال آشتى دهد ولى او هم در اين راه توفيقى به دست نياورد وانديشه ابتكارى او مبنى بر اينكه در مسائل خداشناسى وجهانشناسى هر متكلّم وفيلسوفى يا مصيب است ويا مخطى وهركدام پس از جدّ وجهد واجتهاد نسبت به عقيده خود مضطر ومجبور است نه مختار وآزاد ، به هيچ وجه نزد اهل دين مقبول نيفتاد وبازار تكفير وتفسيق فيلسوفان همچنان رونق خود را همراه داشت. حتّى شيخ شهيد مقتول شهاب الدّين سهروردى كه معتقد بود كه همه حكما قائل به توحيد بودهاند واختلاف آنان فقط در الفاظ است وسخنان آنان بر طريق رمز بوده است و «لا ردّ على الرّمز» جان خود را بر سر همين سخن از دست داد به ويژه آنكه او حكمت ذوقى را بر حكمت بحثى ترجيح داد ومبانى حكمت اشراق را تدوين كرد وآن را بر كشف وذوق بنيان نهاد وآن حكمت را به مشرقيان كه اهل فارس هستند منتسب ساخت.
اين دوره تاريك وظلمانى فلسفه با ظهور فيلسوفان ايرانى شيعى كه معمولا آنان را اهل حكمت متعاليه خوانند رو به زوال نهاد ودوره درخشان وشكوفائى پديد آمد. كه نظير آن در هيچ يك از كشورهاى اسلامى ديگر سابقه نداشت. اينان با استظهار به قرآن وحديث وتوسّل به تجوّز وتوسّع وتأويل موفّق شدند كه فلسفه را از آن تنگنائى كه مورد طعن ولعن بود بيرون آورند ولحن تكريم وتقديس فلاسفه را جانشين آن سازند.
حال بايد ديد دانشمندان شيعه ايرانى براى رفع اين نفرت وزدودن اين زنگ از چهره
فلسفه يونان چه انديشيدند كه فلسفه چنان مورد پذيرش قرار گرفت كه حتّى تا اين زمان فقيهان ومفسّران قرآن به فلسفه مىپردازند وشفا واشارات ابن سينا را تدريس مىكنند وبه مطالب آن استشهاد مىجويند كه از نمونه آن مىتوان از علاّمه طباطبايى وسيد ابو الحسن رفيعى قزوينى وشيخ محمّد تقى آملى وامام خمينى ـ رحمة اللّه عليهم اجمعين ـ نام برد. اينان وارث علم گذشتگان خود بودند همان گذشتگانى كه ابتكار تطهير فلسفه وتحبيب فلاسفه را عهده دار گرديدند كه از ميان آنان مىتوان از ميرداماد وملا صدرا وفيض كاشانى وعبد الرّزاق لاهيجى وحاج ملاّ هادى سبزوارى نام برد؛يعنى متفكّران ايرانى كه با مكتب تشيع وسنّت ائمه اطهار (ع) سر وكار داشتند. اين فيلسوفان كلمه «فلسفه» را به كلمه «حكمت» تبديل كردند كه هم نفرت يونانى بودن آن كنار زده گردد وهم تعبير قرآنى كه مورد احترام هر مسلمانى است براى آن علم بكار برده شود؛ زيرا هر مسلمانى با آيه شريفه قرآن : وَمَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْراً كَثِيراً آشنايى دارد وبه آن ارج واحترام مىگذارد وكلمه حكمت را مبارك وفرخنده مىداند وبا آن «خير كثير» را از خداوند مىخواهد ، چنانكه حاج ملا هادى منظومه حكمت خود را با همين آيه شريفه پيوند مىدهد وفلسفه خود را «حكمت ساميه» مىخواند ومىگويد :
نظمتها فى الحكمة الّتي سمت |
|
فى الذّكر بالخير الكثير سمّيت |
حال كه از انديشه وتفكّر وبكار بردن خرد وعقل تعبير به «حكمت» شده ديگر «فلسفه» با تجلّى در كلمه حكمت در برابر «دين» قرار نمىگيرد؛زيرا اين همان حكمتى است كه خداوند به لقمان عطا فرموده كه ولقد اتينا لقمان الحكمة ديگر كسى همچون ناصرخسرو نمىتواند آن را در برابر دين قرار دهد ودين را «شكر» وفلسفه را «افيون» بخواند وبگويد :
آن «فلسفه» ست واين «سخن دينى» |
|
دين شكّرست وفلسفه هپيونست |
اينان براى حفظ انديشه وتفكّر وبكار بردن خرد وعقل ومحفوظ داشتن آن از تكفير