مصنّفات ميرداماد - ج ١

مير محمّد باقر بن محمّد حسين الاسترابادي [ ميرداماد ]

مصنّفات ميرداماد - ج ١

المؤلف:

مير محمّد باقر بن محمّد حسين الاسترابادي [ ميرداماد ]


المحقق: عبدالله نوراني
الموضوع : الفلسفة والمنطق
الناشر: منشورات مطبعة وزارة الإرشاد الإسلامي
الطبعة: ١
ISBN: 964-7874-07-3
الصفحات: ٦٣٨
الجزء ١ الجزء ٢

(٨)

نامه ميرداماد به اعتماد الدولة ابو الحسن

كتب السيّد الدّاماد إلى اعتماد الدّولة أبى الحسن [حاتم بيك اردوبادى] :

(بسم الله الرحمن الرحيم)

قيّوم مهيمن حفيظ ، على شأنه وتعالى سلطانه ، به عنايت جامعه بالغه ورحمت واسعه سابغه ، وجود فائض الرّشح والجود نوّاب معلّى القاب ، وزارت واقبال پناه عالى جاه ، عضادة الملك والملّة ، عصام الدّين والدّولة ، اعتضاد الحوزة الإيمانيّة را حارس وحافظ ، وانتظام شئون نشأتين واستتمام سعادات دارين حضرتش را بر اتمّ وجوه وابلغ اسباب عاضد ومتعاهد باد.

به مقتضاى مؤدّاى : «إذا أحبّ الله عبدا زرع حبّه في قلوب النّاس» ، انجذاب قلوب علماء ومؤمنين ولباب خلّص اتقياء صالحين نسبت به جناب مكرمت آداب ، خلايق مآب ، بر قرب درگاه إلهى دليلى لايح ، وبر استيجاب واستحقاق دوام الاتّصال فيوض نامتناهى آيتى است واضح.

التفات نامه نامى ، كه به مفاوضه آن مخلص را يادآورى نموده بودند ، مشاعر ادراكيّه را به روايع عباراتش اهتزاز روحانى ، وقواى عقلانيّه را به بدائع استعاراتش التذاذ روحانى حاصل شده ، إن شاء الله العزيز در مظانّ اجابت ومآنّ استجابت از ادعيه مستجابه ودعوات مجابه منسى نخواهد بود.

طائفه اى از اقوال وفتاواى داعى را دقايق آگاه معارف انتباه ، مولانا شمسا زاده الله تيسيرا وتوفيقا ، شنيده وبعضى از كتاب «شارع النجاة في أبواب العبادات» را كه در اين وقت مصنّف شده تحصيل نموده است.

عامّه مكلّفين را عمل به آن واجب وصحّت عبادات به آن منوط است. مناسك تعبّد وتهجّد ووظائف سلوك مسلك احسان واعانت اهل ايمان ، كه شيمه كريمه وملكه جبليّه آن حضرت است ، جادّه طريق فوز ومفتاح باب نجاح كه منحصر در آن است ، از سرّ : «من ساوى يوماه فهو مغبون» ذهول ، واز اهوال معنى : «الوقوف بين يدي الله للحساب» غفول مجوّز ومعقول نيست.

٦٠١

زياده اطناب واسهاب نمى رود ، بسط الله ظلّكم أبدا. ثواقب كواكب جاه وجلال از مطالع افق احوال فرخنده مآل طالع ولامع باد.

اگر چنانچه مولانا شمسا للفضائل والمعارف را به توجّه عالى رخصت معاودت اين صوب عن كثب حاصل شود ، شواهق مطالب عاليه ومتطالبات ضروريّه را در دام اقتناص كشيده ، نتيجه آن به ايّام مكارم آن غوث الأنام عائد خواهد بود. والسّلام. (كتابخانه مركزى دانشگاه تهران ، بياض ، ش ٤٦٠٢ ، كتابخانه مسجد گوهرشاد ، مشهد ، به همراه مزيل النكبات ، ش ٤٤٢ ، أربعة أيّام ، ص ...).

(٩)

نامه ميرداماد به حكيم شفائى

رقعه ميرداماد كه به حكيم شفائى نوشته بود :

(بسم الله الرحمن الرحيم)

نفايس دعواتى چون انفاس مسيح از دم روح القدس مزاج گرفته ، ولطائف تحيّاتى چون حيات خضر از زلال بقاء كيفيّت پذيرفته ، به رسم هديّه مبعوث خدمت آن مرضيّة السّجيّة مى گرداند.

آن خضر همايون قدم كه چشمه سار آب زندگى در ظلمات قلمرو مدادش پنهان است ، وآن مسيح مبارك دم كه روان بخش عيسى از لب معجز بيانش عيان.

دقيقه شناسى كه به دستيارى سبّابه حذاقت حركت منشارى نبض بقم احساس تواند نمود.

(سبّابه بقراط قضا يك حركت يافت

شريان حسود تو وشريان بقم را

«انورى»)

وبه كنجكاوى نيشتر دقّت مور وپشه را قيفال وباسليق تواند گشود ، وبه تعيّن تسخين طلاى خورشيد راى انوار صعوبت رطوبت از چشم قمر بارد الطبع بسوزاند ، وبه تدبير به طباشير صبح انديشه حكمت پيشه ، مرارت حرارت از طبع خورشيد محرورى مزاج بگرداند.

ملال هزال از خاطر هلال به تحريك سر انگشت خيال بربايد ، در اندوه رنج باريك

٦٠٢

از نهاد مكر بتان موى ميان به بستن نطاق اشفاق بگشايد ، از رشك درياى دلش محيط به نوعى در جوش كه حركت موج نبضش ماهيان را در گرداب اضطراب انداخته ، واز غيرت سحاب طبعش سحاب به نحوى در خروش كه خفقان وموى برقش را تابش برق با رعد كر ساخته.

نبض آزمائى جالينوس خروش در سوء المزاج ايّام ، ولخلخه سائى بقراط انديشه اش در خبط الدّماغ سرسام ، رازدان رموز حكمت يونانيان ، معرفت اندوز رسوم معالجه ايمانيان.

شيرازه قانون شفاء ، ديباچه ديوان وفاء ، قدوه حكماء العصر ، قبله عرفاء العهد ، وحيد الزمانى ، عظيم الشانى ، حكيم الملكى ، لا زال مقرونا بالنّفائس الرّوحانيّة والأخلاق المسيحيّة ، پيوسته ترقّى وترفّع مدار كمال وتزايد وتضاعف معارج مجد وجلال از درگاه واهب متعال مسألت مى رود. مصراع : چون مسيحا باد بر چرخ اجابت جايگر.

چون [غرض] عرض رنجورى دورى بود به زوائد اطناب ننمود. ترقّب از مكارم اخلاق آن يگانه آفاق اين كه نسخه بند عطّار خانه دار الشّفاء التفات را مقرّر فرمايند كه گاهى قدرى دواء المسك ريخته قلم صحّت رقم در كاغذ پيچيده ، به جهت تقويت مخلصان مهجور ومهجوران رنجور ارسال فرموده باشند.

اى حدس تو برده رنج را از موران

برچيده شد از تو بستر رنجوران

شهد سخنت شربت نزديكان است

مكتوب تو نسخه شفاى دوران

يك ترش روئى براى دفع صد مهمان بس است

چين ابرو چوب دربان است صاحب خانه را

(كتابخانه مجلس شوراى اسلامى ، مجموعه خطى ، ش ٣٥٣٧. ص ١٣٠ ـ ١٣٢)

(١٠)

نامه ميرداماد به ملّا عبد الله شوشترى

بسم الله الرحمن الرحيم

٦٠٣

عزيز من ، جواب است اين نه جنگ است

كلوخ انداز را پاداش سنگ است

رحم الله امرأ عرف قدره ولم يتعدّ طوره. نهايت مرتبه بى حيائى است كه نفوس معطّله وهويّات هيولانيّه در برابر عقول مقدّسه وجواهر قادسه به لاف وگزاف دعوى بى معنى برخيزند.

اين قدر شعور بايد داشت كه سخن من فهميدن هنر است ، نه با من جدال كردن وبحث نام نهادن ؛ چه معيّن است كه ادراك مراتب عاليه وبلوغ به مطالب دقيقه كار هر قاصر المدركى وپيشه هر قليل البضاعتى نيست ، فلا محاله ، مجادله با من در مقامات علميّه از بابت قصور طبيعت خواهد بود ، نه از بابت دقّت طبع. مشتى خفّاش همّت كه احساس محسوسات را عرش المعرفه دانش پندارند واقصى الكمال هنر شمرند با زمره ملكوتيّين كه مسير آفتاب تعلّقشان بر مدارات انوار عالم قدسى باشد لاف تكافو زنند ودعوى مخاصمت كنند روا نبود ودر خور نيفتد. وليكن مشاكسه وهم با عقل ومعارضه باطل با حق وكشاكش ظلمت با نور منكرى است نه حادث وبدعتى است نه امروزى. وإلى الله المشتكى ، والسّلام على من اتّبع الهدى.

وإذا أتتك مذمّتى من ناقص

فهى الشّهادة لى بأنّى كامل

خاقانى آن كسانى كه طريق تو مى روند

زاغند وزاغ را روش كبك آرزوست

گيرم كه مارچوبه كند تن به شكل مار

كو زهر بهر دشمن وكو مهره بهر دوست

(١١)

نامه ملّا عبد الله شوشترى به ميرداماد

قال : وكتب المولى عبد الله هذا في جوابه : «جانا ، سخن از زبان من مى گويى. رحم الله امرأ عرف قدره. بدا به حال كسى كه من أرسل إليه را از نفوس معطّله بشمارد ودعوى اسلام كند.

(محمّد باقر خوانسارى ، روضات الجنّات ، ج ٤ ، ص ٢٤٢ ، كتابخانه آستان قدس ، مجموعه ، ش ٥٤٢).

تذكره : در عالم آراى عباسى ، ج ٢ ، ص ٨٥٩ ، اين عبارات آمده است :

ديگرى از متوفاها افضل الفقهاء والمجتهدين في زمانه ، مولانا عبد الله شوشترى

٦٠٤

است ، كه چند سال بود از نجف اشرف به ديار عجم آمده در دار السلطنة اقامت داشت وهمواره انوار توجّه والتفات شاهانه بر وجنات احوالش تافته معزّز وگرامى بود. در روز جمعه ، بيست وچهارم شهر محرّم الحرام ، اندك عارضه اى بر او طارى گشته ، در روز شنبه مير محمّد باقر داماد وشيخ لطف الله ميسى عاملى ، كه مدّتى بود ، به جهت مباحثات علمى ومسائل اجتهادى ، في ما بين غبار نقارى ارتفاع يافته بود ، به عيادت او رفتند. جناب مولانا با اين هر دو بزرگوار معانقه كرد ودر كمال شكفتگى صحبت داشت.

شب يك شنبه ، بيست وششم ، قريب به صبح ، بعد از اقامت صلاة اللّيل ونوافل ، بيرون آمده كه ملاحظه وقت نمايد ، در بازگشتن از پاى فتاده ، بى آن كه مهلت سخن گفتن يابد دعوت حق را اجابت نموده ، مرغ روحش از قفس بدن پرواز نمود.

جناب مولانا در كمالات نفسانى وتقوى وپرهيزگارى وترك مستلذّات دنيا درجه عالى داشت ، از مأكول ومشروب به سدّ رمق قناعت نموده ، اكثر ايّام صائم بود وبه شورباى بى گوشت افطار مى كرد.

وقريب به سى سال در نجف اشرف وكربلاى معلّى ساكن گشت. در خدمت مجتهد مغمور مولانا احمد اردبيلى بسر برده ، از خدمتش اكتساب فضائل واستفاده مسائل مى نمود. وگويند كه از مولاناى مذكور اجازت نماز جمعه وجماعت وتلقين مسائل اجتهادى يافته بود.

در روز وفاتش آواز ناله ونفير صغير وكبير خلائق به اوج آسمان مى رسيد. اشراف واعيان سعى مى نمودند كه به تيمّن وتبرّك دستى به زير جنازه مغفرت اندازه اش رسانند ، از غلواى خلائق ميسّر نمى شد. در مسجد جامع عتيق صفاهان به آب چاه غسل داده ، در همان جا مير محمّد باقر داماد وسائر فضلاء وعلماء [بر او] نماز كردند.

چند روز در مزار فائض الأنوار امام زاده واجب التعظيم والتّبجيل ، امام زاده اسماعيل ، عليه و [على] آبائه التّحيّة بود ، از آنجا نقل كربلاى معلّى شد. ارباب استعداد تاريخهاى مرغوبه در سلك نظم كشيدند. مير صحبتى تفرشى : «آه آه از مقتداى شيعيان»

٦٠٥

يافته. ديگرى گفت : «حيف از مقتداى ايران حيف». شيخ محمود نام عرب جزائرى : «مات مجتهد الزّمن» يافته بود.

(١٢)

نامه شيخ بهائى به ميرداماد

(بسم الله الرحمن الرحيم)

طوبى لك ، أيّها المكتوب ، حيث تتشرّف بملامسة أنامل سيّدنا ومخدومنا ، بل مخدوم العالمين ، سمّى خامس أجداده الأئمّة الطاهرين ، سلام الله عليهم أجمعين. سلام عليكم ، لا حاجة إلى ما استقرّ عليه العرف العامّ واستمرّ به الرّسم بين الأنام ، من توشيح الخطاب وترشيح مبتدأ الكتاب ، بذكر المزايا والألقاب ونشر معالى المآثر في كلّ باب ، إذ هو في ما نحن فيه كفت شهرته مئونة التصدّى لتحريره ، وأغنى ارتكازه في الخواطر عن التّعرّض لشرحه وتقريره.

ولو أنّا أطلقنا عنان القلم في هذا المضمار وأجرينا فلك البيان في ذا البحر الزّخار ، لكنّا بمنزلة من يصف الشّمس بالضّياء أو ينعت حاتم بالسّخاء ، ونادينا المقام بأفصح لسان : إنّ العيان يغنى عن البيان. وأمّا شدّة العطش إلى رشف راح الوصال وحدّة الحرق والتّلهّف إلى شرف الاتّصال فأعظم من أن يحويه نطاق الكلام أو تنبئ عنه ألسنة الأقلام. فلذلك طوينا كشحا عن مدّ أطناب الإطناب في ذلك ، فضربنا صفحا عن إنارة شهاب الإسهاب في تلك المسالك واقتصرنا على إهداء طرائف صحائف تسليمات تنهل عن رياض الوداد هواطلها ، وشرائف تحيّات تجتاز في مسالك الاتّحاد قوافلها ، وخوالص خصائص دعوات تتهادى في جادّة الإخلاص رواحلها ، وتصدح في حدائق المودّة والإخلاص بلابلها.

وإنّ مجارى أحوال المحبّ القديم ، الّذي هو خالص بالوداد ومقيم على ما يوجب مزيد الحمد ويستدرّ أخلاق الشّكر ؛ والأوقات بتوفيق الله ، سبحانه ، مصروفة في تدارك ما فات، والاستعداد لما هو عن قريب آت.

والمأمول من الألطاف القدسيّة الإجراء على صفحة الخاطر الأنور والضمير الأطهر بما يسنح من صوالح الدّعوات المعطّرة مشامّ الإجابات وفتح أبواب المكاتبات و

٦٠٦

المراسلات الجالبة عن القلب صداء الآلام والكربات الجالبة إلى النفس أعظم الأفراح والمسرّات.

والسّلام عليكم وعلى العاكفين ببابكم واللّائذين بأعتابكم ، ورحمة الله وبركاته ، مخلصكم ، حقّا وصدقا ، بهاء الدين.

(دانشگاه تهران ، أمل الآمل ، ش ١٨٩ ، به ضميمه آن. كتابخانه مجلس شوراى اسلامى ، مجموعه ، ش ٤٨٩٠ ، مورّخ ١٠٧٢).

در نسخه چنين آمده است : هذا ممّا نقله الأستاذ الأعظم النّحرير ، الآقا أبو القاسم المدرّس الشيرازيّ في حاشية مجموعته المسمّاة ب «ديوان العروس». رأيتها بخطّه. وكتب في آخره ما صورته هكذا : هو ، ممّا كتبه الشيخ بهاء الدين إلى المعلّم الثالث السيّد محمّد باقر الحسينيّ الداماد ... ، انتهت صورة خطّه ، طاب ثراه).

(١٣)

نامه ميرداماد به شيخ بهائى

ومن إنشائه البديع الأسلوب ، الآخذ بمجامع القلوب ما كتبه إلى الشيخ بهاء الدين مراجعا ، رحمهما‌الله تعالى.

(بسم الله الرحمن الرحيم)

لقد هبّت ريح الأنس من سمت القدس ، فأتتنى بصحيفة منيفة ، كأنّها بفيوضها بروق العقل بوموضها ، وكأنّها بمطاويها أطباق الأفلاك بدواريها ، وكأنّ أرقامها بأحكامها أطباق الملك والملكوت بنظامها ، وكأنّ ألفاظها برطوباتها أنهار العلوم بعذوباتها وكأنّ معانيها بأفواجها بحار الحقائق بأمواجها.

وأيم الله ، إنّ طباعها من تنعيم ، وإنّ مزاجها من تسنيم ، وإنّ نسيمها لمن جنان الومضوت ، وإنّ رحيقها لمن دنان الملكوت. فاستقبلتها القوى الروحيّة وبرزت إليها القوّة العقليّة ، ومدّت إليها قطنة صوامع السرّ أعناقها من كوى الحواسّ وروازن المدارك وشبابيك المشاعر ، وكادت حمامة النّفس تطير من وكرها شغفا واهتزازا ، وتصير إلى عالمها شوقا وهزازا. ولعمرى قد تروّيت ، ولكنّي لفرط ظمئي ما ارتويت.

شربت الحبّ كأسا بعد كأس

فقد نفد الشّراب ولا رويت

٦٠٧

فلا زالت مراحمكم الجليّة مدركة للطّالبين بأضواء الألطاف العليّة ، عوالم الوجود كمرآة مجلوة ، ولغوامض أفانين العلوم ومعضلاتها كمصفاة مصحوّة.

وإنّكم لأنتم بمزيد فضلكم المؤمّلون لإمرار المخلص على حواشى الضمير المقدّس المستنير عند صالح الدعوات السانحات في مئنّة الاستجابة ومظنّة الإجابة. بسط الله ظلالكم وخلّد مجدكم وجلالكم. والسلام على جنابكم الأرفع الأبهى ، وعلى من يلوذ ببابكم الألمع الاسمي ، ويعكف بفنائكم الأوسع الأسنى ، ورحمة الله وبركاته أبدا وسرمدا ، مخلصكم الملتاع محمّد باقر الداماد الحسينى.

(دانشگاه تهران ، أمل الآمل ، ش ١٨٩ ، به ضميمه آن ؛ مجلس شوراى اسلامى ، مجموعه ، ش ٤٩٠٠ ؛ عكس آن در دانشگاه تهران ، ش ٥٥٣٩ ، وسلافة العصر از سيّد عليخان مدنى ، ص ٤٧٨).

(١٤)

نامه شاه عباس به شريف مكه ، به إنشاء ميرداماد

بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستمدّ وإليه زلفى. أنشأها ، أدام الله ظلال مجده وهداه ، حسب الحكم الأشرف المطاع ، نفذه الله في الأقطاع والأرباع إلى شريف مكّة

بسم الله الرحمن الرحيم والاعتصام بالحكيم العليم

طلاع تهامة الحمد زواهر طول الله الّذي جعل البيت مثابة للنّاس يرتاده الرّائدون من نافر وشارد ، وسطاع هامّة المجد جواهر فضل الإله الّذي أحلّ الحطيم من الأرض محلّ الحدقة من الرأس ، يحتشد عليه الواردون من قاصد ومارد ، جلّ جنابه عن أن يكون شرعة لوارد أو يطّلع عليه إلّا واحد بعد واحد.

خليلىّ قطّاع الفيافى إلى الحمى

كثير وإنّ الواصلين قليل

تعالى العشق عن همم الرّجال

وعن وصف التّفرّق والوصال

إنّ أوّل بيت وضع للنّفوس المنهمكة في أودية غسق الطبيعة مرتدية بغواشى عالم الخلق إذا ما نضّت جلابيب ظلمات الهيولى مولّية وجوهها شطر مسجد حرام القدس للّذي ببكّة عالم الأمر من صديع نور العقل مباركا وهدى للعالمين ، وأجمل سمك رفع للأنفس المستمكة في طيبة شفق الشريعة متحدية بغواشى عوالم الفلق و

٦٠٨

قد رفضت أجاشيب نقمات هذه المدرة الشّوهاء عاطفة قلوبها نحو وجهة مقام الأنس هو ما بمكّة حرم القلب لرفيع كعبة اليقين مطهّرة للطّائفين والعاكفين.

تحرم القوّة النّظريّة بميقات العقل الهيولانيّة ، فتسعى بصفا العقل بالملكة ومروة العقل بالفعل اللّتين هما من شعائر الله لقرع بابه وتطوف بالبيت العتيق لحريم النّظر ، فتنفض عنها هيئات بيداء الوهم في مستجار العقل المستفاد للاتصال بالمعتكفين حول جنابه ، وتفيض القوّة العلميّة من عرفات الطّبائع الجسمانيّة ، فتذكر الله عند المشعر الحرام من ملكة خلع البدن وهي مزدلفة النّفس فيما أراها ربّها من مناسكها العقليّة الرّوعيّة ، وتنحر هدى القوى الجرمانيّة ، فترمى جمار لذّاتها المزاجيّة لتعرف النفس عن غير موجدها بدرجة رفض الجسد ، وهي خيف منى الأنفس فيما اهتدت إليه من مسالكها النّوريّة السطوعيّة.

ثمّ سطيع الصّلوات السّاطعة على نهار أفق الرّسالة ووميض التّحيّات اللّامعة لمدار فلك الجلالة ، أبهر الدّلائل على منهل المربوبيّة وأفضل الوسائل إلى صقع الرّبوبيّة ، فضل بطحاء الجود وشرف يثرب الوجود ، محمّد وآله المعصومين المكرمين ، شموس أفلاك العرفان ونفوس أجساد الإيقان ، ولا سيّما مولود بطن كعبة العصمة وباب مدينة العلم والحكمة ، السّيّد الوصيّ ، نفس النبيّ ، باب أبواب المطالب ، علي بن أبي طالب ، ما سارت الثواقب على مناطق الأدوار ودارت الكواكب على تعاقب اللّيل والنّهار.

وبعد ، فإنّ أضوع مسك تحيّة تفوح من فيحاء رياض القلوب فتتقوت باستنثار روائحها الملأ المستوطنين بمجامع روحاء التّقديس ، وألمع بروق أثنية تلوح في لمعاء أفق الرّوع فتغبط أضواء لوامعها أشباح أقمار النّفوس وشموس العقول ، حين إذ هي من سماء مصاقع السّعادة على سمت رأس صنعاء التثليث والتسديس يخصّ بهما من مفاح هذه السّلطنة المخلّديّة وملمع هذه الدّولة الأبديّة المؤبّديّة سنيّ حضرة من هو من أشرف أرومة الشّعوب مولدا ، وأفضل جراثيم القبائل محتدا ، وأطول الخلق نجادا ، وأرسخ النّاس في المكرمات أوتادا ، الّذي هو لعاتق الجلالة كالسّيف المهنّد ، ولكنان الابّهة كالسّهم المسدّد.

وهو ذو الشّرف البديع والحسب المنيع ، الحائز للسّعادتين النّسبيّة والحسبيّة ،

٦٠٩

الجامع بين السّيادتين الإرثيّة والمكتسبيّة ، عامر عمارة مسجد العدل في الحرم ، ساقى سقاية زمزم الفضل والكرم ، أعنى من ساد السّلاطين بحماية حوزتي الحرمين وفاق الخافقين نجدى الكرمين.

من النّجوم العلى حرّاس قبّته

من السّماء له من جملة الخدم

وهو الحريّ بأن ينشد فيه :

وإنّ قميصا خيط من نسج تسعة

وعشرين حرفا عن معاليه قاصر

أزهر الشّعبة السّنيّة من أغصان الدّوحة الحسنيّة ، نطاقا لتدوير أفلاك العزّ والجلال ومساقا لتفاسير آيات الشّرف والكمال ، الأمير الكبير ، مستخدم الأحرار والأشراف ، المشتهر بلقبه الشّريف في الأصقاع والأطراف ، لا زال أطناب وفود السّموّ مربوطة بأوتاد دوامه وأعناق جنود العلوّ خاضعة لأطواق أحكامه ، ويرصّع بهيّ جنابه بأبهى درر التّسليمات المتلألئة من بطون أصداف الودّ والموالاة ، مستوثقا بانعطاف خطير خاطره واعتلاق منير ضميره وانصراف صدق إرادته واستباق صفاء درايته بالنّسبة إلى ذروة هذه الخلافة الباهرة وعروة هذه الدّولة الزّاهرة ، مستشرقا بأشعّة أنوار الوداد من درارى سماء تلك البواد ، مستيقنا أنّ ما سيقت إليه زمر نوّاب هذا الباب من توفيق الجهاد المفضّل في قوله ، عزّ من قائل : (أَجَعَلْتُمْ سِقايَةَ الْحاجِّ وَعِمارَةَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ كَمَنْ آمَنَ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَجاهَدَ فِي سَبِيلِ اللهِ) صلوات منه على من نزّله إليه ، وتسليمات على من أنزل فيه ، وتفريق الجيوش من أيوك الملوك وأبطال الرّجال ، قوّاد الغرام ووقّاد الضّرام وأبناء الشّهامة وآباء السّهام ، وعرضهم عن آخرهم على السّيف ، وجمع كوكبة بأسرهم في حبالة الأسر واستعادة المفاوز واسترداد البلاد واستثبات : (إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لَرادُّكَ إِلى مَعادٍ) ، واستزادة أرض لم نطأها من قبل في الآباء والأولاد ، ونصرة الحقّ وإدالته وقمع الباطل وإزالته.

إنّما أيّدنا الله بها في جنود لم نرها من بركات خاتم النّبوّة ، سيّد الأنبياء والمرسلين وفاتح الوصاية أفضل المهاجرين والمجاهدين وأولادهما الطيّبين الطّاهرين ، عليهم صلوات المصلّين ، بلوامح همم أولئك الأنجاب وصوالح أدعية من بتلك الأعتاب.

فنحن إذ قد وطئنا الأرض المقدّسة من مشهد البضعة النبويّة والطّور الأيمن من معقد

٦١٠

الرّوضة الرّضويّة ، على من حلّ فيها ، معادلا زيارته لسبعين ألف حجّة تطوعيّة ، أو فى الصلاة وأزكى التّحيّة ، منشدة أبصارنا :

أبرق بدا من جانب الغور لامع

أم ارتفعت عن وجه ليلى البراقع

مستدكرة مهجنا :

يا صاحبي ، هذا العقيق فقف به

متوالها إن كنت لست بواله

مترنّمة أفئدتنا :

أفق الوصل بدا إذ ومض البرق وقد

رفض القلب سوى منيت تذلك القبب

ونوّرنا أحداق الأرواح بروامس تلك التّرعة ، قائلا روع العقل بلسان الشّوق استعظاما للمطلب :

أنا في مشهد مولاي بطوس أنا ذا

ساكب الدّمع بعين ورثت عن سحب

لم ننس واجب ذكركم ولم نهمل الدّعاء لثمركم وعكركم وأنتم المؤمّلون بتذكرنا في صوالح الدّعوات عند مظانّ الإجابات.

ثمّ إنّ مقرّب الحضرة العليّة وقطب رحى الخدمة المتعالية مهتر سلمان لمن خواصّ عبيد هذا الحريم القويم البنيان وإنّ نياطة العواطف الخاقانيّة بالنّظر إليه من مدارج الأحصاف في قصواها وكلاءة الأنظار السلطانيّة برفاغة حاله من مراتب الكمال في علياها.

فبعد أن يهتدى لطيّ المسالك وإتيان المشاعر وقضاء المناسك لا يبعد أن تسعفوه في إنجاح ماله من المآرب المحوجة إلى الأنصار والأعوان ، كى يسرع بالرّجوع إلى الانخراط في سلك الحافّين حول هذه العتبة الرفيعة المنيعة الأركان.

وحيث إنّ عنان ميلان الضّمير الأقدس منعطف إلى أن تتبرّك الطّوائل والخيول الخاقانيّة بحصان وفرس ممّا رتعت في أبّ تلك الأراضي الشّريفة المقدّسة المراعي من العربيّة العتيقة النّجيبة السّنخ الشّديدة العدو ، فلو وجّهتموه بأفراس جياد معروفة بجودة النّسب في تلك القفار والبلاد لكان من المودّة في مقتضاها ومن المحبّة على مرتقاها.

وإنّى امرئ للخيل من عندي مزيّة

على فارس البرذون أو فارس البغل

وإذا كان الغرض توثيق مواثيق الصّداقة بمفاوضة خلوص المصادقة فلنختم الإطناب

٦١١

على الدّعاء حذرا من الإسهاب لا زال سحاب ، سماء مجدكم ممطرا غيث الدّوام ، ما أصبحت أراضي غرائز أولى الألباب ذات ربيع ناضر عقلانيّ تتولّع به الأرواح المتحابّة ، لا الرّياح الهابّة ، ونور زاهر روحانيّ تزهر به الألسن المتساومة ، لا الأغصن المتراكمة ، ولا برح أسطرلاب شمس قدركم مسرطنا لارتفاع كواكب الأحكام ما أمست ضياضئ صدور أصحاب المدارك ذات شهاب لامع قدسيّ تستضيء به النّفوس المستشرقة فوق النّجوم الشّارقة ونجم لامع عقليّ تستنير به العقول المشرقة فضلا عن البروق البارقة.

والسّلام عليكم أبدا وعلى من يلوذ بحيّكم سرمدا بقريحته الخامدة. نظمه ولفّقه وبيمينه الفانية حرّره ونمّقه أصدق الدّاعين للدّولة العبّاسيّة الصّفويّة الموسويّة الحسينيّة ، خلّدها الله تعالى بالتّظليل على البريّة محمّد بن محمّد ، المدعوّ بباقر الدّاماد الحسينيّ ، ختم الله له بالحسنى.

إلى هنا صورة خطّه الشّريف ، أبّده الله تعالى على مسند الإفادة والإفاضة والهداية والإرشاد والاجتهاد إلى يوم الدّين ، كتبه العبد الأقلّ أبو الفتح الجيلانيّ. (كتابخانه مركزى دانشگاه تهران ، مجموعه ، ش ١٨٣٧).

(١٥)

مكتوب ميرداماد براى رفع محاصره بغداد

صورت استفتاء شاه عباس از ثالث المعلّمين مير محمد باقر داماد قدس سرّه.

چه مى فرمايند بندگان نوّاب مستطاب معلّى القاب ، سيّد أعاظم المحققين وسند أفاخم المدققين ، أستاد أهل الحقّ واليقين وأسناد الخلائق أجمعين فحل الفحول ، أمّ العقول ، حلّال المشكلات بفكره الصّائب كشّاف المعضلات برأيه الثاقب ، سلطان العلماء الراسخين ، برهان الحكماء المتألهين ، وارث علوم الأنبياء والمرسلين ، محيى مراسم آبائه الطّاهرين ، شمس المشرقين ، بدر الخافقين ثالث المعلمين ، بل المعلّم الأوّل لو كشف الغطاء عن البين وجرّد العقول عن المين ، آية الله فى العالمين ، عصام الفقهاء المتمهّدين ، أعلم المتقدّمين والمتأخّرين ، خاتم المجتهدين ، سمي خامس أجداده المعصومين ، محمد ، باقر علوم الأوّلين والآخرين ،

٦١٢

أبّده الله تعالى على مسند الإرشاد والاجتهاد إلى يوم الدين ، در اين مسأله شرعيّه كه عسكر روميّه كه قلعه دار السلام بغداد را محاصره كرده اند ، شرعا با ايشان مقاتله ومحاربه وجنگ وجدال واجب است وهر مؤمن كه ايشان را قربة إلى الله بكشد غازى وجهادكننده در راه خداست ، وهر مؤمن كه در دست ايشان در اين محاربه وجنگ كشته شود شهيد است وفرار وگريختن از جنگ ايشان حكمش گريختن از جنگ وجهادى است كه در خدمت امام عليه‌السلام باشد يا نه؟ بيّنوا ، خلّد الله ظلالكم على مفارق العالمين.

(جواب ميرداماد از استفتاء) بسم الله الرحمن الرحيم آنچه مرقوم شده كه از من مأخوذ است مطابق واقع ومقتضاى دين مبين وحكم شرع متين در مسأله مسئول عنها همين است ، مجاهده با عسكر روم كه محاصر قلعه مدينه الإسلام بغدادند جهاد شرعى است ودر حكم آن است كه در معسكر امام واجب الإطاعة واقع بوده باشد ، وتقاعد از اين جهاد به منزله فرار وگريختن از معركه قتال اهل بغى است. هر مؤمن كه در اين واقعه خالصا لوجه الله الكريم واز براى ابتغاء رضاى إلهى مقاتله ومحاربه نمايد غازى فى سبيل الله است ، واگر مقتول شود به زمره شهداء ملحق ورتبه درجه شهادت مستحق خواهد بود. والله ، سبحانه ، يحقّ الحقّ ويهدى السّبيل محلّ مهر مرحوم ثالث المعلّمين مير محمّد باقر داماد ، قدّس الله سرّه.

(صورت استفتاء شاه عباس صفوى از ميرداماد در خصوص محاصره بغداد در ظهر برگ اوّل نسخه خطى ، شماره ١٢٩٨ ، در كتابخانه مسجد گوهر شاد ، مشهد ، آمده است ونقل شد).

(١٦)

نامه شاه عبّاس به مفتى روم در باره خان احمد گيلانى

سواد كتابتى كه از جانب نواب كامياب همايون اعلى ، عبّاس پادشاه ، به جناب مفتى خواندگار روم نوشته

حضرت افادت وافاضت پناه ، عوارف ومعارف آگاه ، جامع المعقول والمنقول ، حاوى الفروع والأصول ، وارث علوم الأنبياء والمرسلين ، ملاذ الإسلام والمسلمين واكمل العلماء المتقدّمين والمتأخّرين ، أفضل فضلاء الأوّلين والآخرين ، سيّد المحققين ،

٦١٣

مرجع المدقّقين ، مقتدى الزّمانىّ ، مفتى الدّورانىّ ، اديمت أيّام بركاته.

بعد هذا ، بر رأى شرع آراء پوشيده ومخفى نماند كه حكّام گيلان ـ از ايّامى كه سلطنت ايران به توفيق ملك منّان بدين دودمان رفيع مكان ميسّر گشته ـ نصب كرده وخراج ده آباء واجداد اين جانب ودر سلك أمراء وتابعان وملازمان ما منتظم بوده اند.

ودر اين ايّام بعضى امور ، كه خلاف اطاعت وانقياد ومخالف عدل وداد بود ، از خان احمد حاكم گيلان به ظهور رسيد كه منع وتنبيه وتغيير وتبديل او بر ذمّت همّت شاهانه لازم گرديد.

بدين جهت مشار إليه از روى خوف وهراس به ممالك محروسه پادشاهى متحصّن شده وعرض نموده كه پناه بدين درگاه كه كعبه اصحاب حاجات است آورده ام ، والگاء گيلان به منسوبان آن درگاه عزّت وجلال متعلّق است.

اركان دولت قاهره واعيان حضرت باهره در مقام حمايت او در آمده ؛ در نامه نامى ، كه از جانب اعلى حضرت شاهنشاهى ارسال داشته بودند ، اشارت فرموده اند كه الگاء گيلان را به دستور بدو بازگذاريم.

در عهد نامه همايون ، كه در باب صلح وصلاح نوشته اند ، مقرّر شده كه بعد از انعقاد مصالحه ، هركس از تابعان وملازمان طرفين فرار نموده به مملكت جانبين متحصّن شوند ، بر قول ايشان اعتبار ننموده بازفرستيم.

خان احمد كه تابع وملازم اين جانب است ، به حسب ضرورت بدان آستان خلافت مكان ملتجى شده ، امينان دولت بى زوال پادشاهى حمايت وصيانت او بر ذمّت همّت لازم دانسته واين جانب را از تنبيه وتغيير الگاى او منع مى فرمايند.

والتجاى مخلص وفرستادن فرزند اعزّ ارجمند خود را بدان درگاه ، كه در هيچ عصر وزمان [مرسوم] نبوده كه از پادشاه وپادشاه زادگان ايران بدان آستان عاليشان آمده در سلك ملازمان وچاكران منسلك بوده باشند ، وچندين هزار شيعه ومسلمان را تابع پادشاه اسلام كرده باشم ، منظور نظر عدالت اثر نفرمايند.

في الواقع اين معنى اگر در شرع شريف وآئين سلاطين ما تقدّم وحال جائز است كه به جهت خاطر خان احمد گيلانى خلاف شرط وعهد نموده ، چندين هزار كس را ،

٦١٤

كه به همه جهت تابع ايشان شده باشند ، مأيوس گردانيده ، سعى وخدمت اين جانب را ضائع سازند ، در يوم يقوم الحساب از عهده جواب چون بيرون مى توانند آمد.

اين جانب نيز بر عنايت إلهى دل قوى داشته رضا به قضا مى دهد وبر عهد وشرط راسخ دم وثابت قدم است ، وهرگز امرى كه خلاف معاهده بوده باشد در مخيّله خود راه نداده ونخواهد داد.

وبر آن افادت وافاضت دستگاه كه مفتى وو الى شرع شريفند لازم است كه در اصلاح ورفاه حال مسلمانان مساعى جميله به ظهور رسانند وچنان فرمايند كه به سخن ارباب غرض (الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ) در اركان مصالحه ومعاهده خلل نشود ونوعى نگردد كه به واسطه فساد مفسدان چندين هزار كس كه به همه جهت تابع خاقان فلك قدر كيوان اقتدار گشته اند بالضرورة از اين مقدمه نادم وپشيمان گشته ، در روز عقبى وبال ونكال آن بر گردن ايشان بوده باشد ، ودر خدمت حضرت رسول ربّ العالمين مسندنشين طه ويس مشرّف به تشريف (وَلكِنْ رَسُولَ اللهِ وَخاتَمَ النَّبِيِّينَ) شرمنده بوده باشيم. چون حقّانيت آن افادت پناه ظاهر است زياده چه اطناب نمايد ، ايّام افادت وافاضت بر دوام باد.

(كتابخانه مجلس شوراى اسلامى ، مجموعه ، ش ٣٤٥٥)

(١٧)

نامه شاه عبّاس به سعد الدين معلّم خواندگار روم

صورت منشورى كه بندگان نوّاب كامياب سپهر ركاب همايون اشرف اقدس اعلى به مولانا سعد الدين معلّم خواندگار روم نوشته اند.

بسم الله الرحمن الرحيم

حضرت افادت وافاضت پناه ، فضائل وكمالات اكتناه ، حقايق ومعارف آگاه ، حاوى أنواع المعالم والإفادات ، حامى أصناف المكارم والسّعادات ، جامع المعقول والمنقول ، مستجمع فنون الفروع والاصول ، أنيس الحضرة العليّة الخاقانيّة ، جليس الدولة البهيّة السّلطانيّة ، المشهور بمحاسن الأخلاق والشّيم ، المذكور بمحامد الجلال والفضال بين الأمم، الفائز من الله تعالى باللّطف الأبديّ و

٦١٥

الإحسان السّرمديّ ، ضاعف الله ميامن إفاداته وبركاته ، وأعلى في الدّارين درجاته.

سلام مرحمت انجام ودعاى عطوفت فرجام ، مبلغ ومؤدّى داشته ، خاطر مهر مآثر وتوجّه ضمير منير خورشيد مظاهر من جميع الوجوه مصرف حصول مطالب دارين وقرب وصول به مدارج منزلين آن افادت پناه بوده ومى باشد.

بعد هذا ، منهاى راى فضيلت انتما ومشهود ضمير منير علم آراء ، آنكه اين معنى مانند نور خورشيد درخشان ومثل ضياء آفتاب تابان ظاهر ونمايان است كه غرض اصلى ومطلوب كلّى از وجود فائض الجود علماى اعلام كه تارك مباركشان به افسر با فرّ : (إِنَّما يَخْشَى اللهَ مِنْ عِبادِهِ الْعُلَماءُ) مزيّن ومعزّز وقامت قابليّتشان به خلعت واضح الاعزاز : «العلماء ورثة الأنبياء» محلّى ومطرز بوده باشد ، وقرب ايشان به سلاطين فلك تمكين ، وتقرّبشان در خدمت خواقين عدالت آيين ، آن است كه پيوسته خسروان نصفت شعار ، وپادشاهان جم اقتدار را به نشر اضواء شفقت واحسان وبسط بساط معدلت وامتنان ، نسبت به كافّه عالميان وعامّه جهانيان ، كه بدائع ودايع صانع بيچون ومظهر آثار قدرت خالق كن فيكون اند ، ترغيب وتحريص نمايند.

بر ضمير منير همايون از اوضح واضحات است كه آن قدوه ارباب صلاح وسداد وزبده اصحاب علم ورشاد را همگى همّت مصروف رفاه حال وفراغ بال رعيّت وآسايش عباد وآرامش سكنه امصار وبلاد داشته ومى دارد.

ودر باب انجام صلح وصلاح ، كه به يمن شفقت وعطوفت اعلى حضرت خاقان جمجاه اسلام پناه ، ظلّ الله ، سلطان البرّين والبحرين ، خاقان المشرقين والمغربين ، امان الخافقين ، ثانى اسكندر ذو القرنين ، خادم الحرمين الشريفين ، خلّد الله ملكه وظلّه أبدا ، سمت وقوع يافته ، نهايت اسعاد وكمال جدّ واجتهاد بعمل آورده ، به سبب اين مراحم جسيم وخطب عظيم وحميم دعاى خير جهت نوّاب پادشاه اسلام پناه ، ظلّ إله حاصل نموده اند. رجاء واثق است كه بيشتر از پيشتر در استحكام قواعد صلح وميثاق وعهد ووفاق خواهند كوشيد.

در اين وقت كه از ، خان احمد گيلان بيه پيش ، كه از منسوبان اين دولت ، وپرورده نعمت [اين] خاندان است ، وملازم نصب كرده ما بود ، آثار خلاف وطغيان به ظهور

٦١٦

رسيده ، اكثر عجزه ومساكين گيلان از بدعتهاى او به فغان واز دست تعدّى او به جان آمده بودند ، تنبيه وتأديب او از لوازم امور سلطنت وجهانبانى ومتحتّمات مهامّ خلافت وكشورستانى بود. لا جرم جمعى از عساكر را جهت دفع شرّ او مأمور ساخته ، به گيلان فرستاديم.

مومى إليه از بيم جان خود در كشتى نشسته به شروان رفت. واجب بود كه حقيقت حال او ونسبتى كه با اين سلسله دارد به عرض بندگان اعلى حضرت جمجاه گردون بارگاه ، ظلّ إله ، رسانيده [شود]. لهذا قبل از اين ، عمدة الأعاظم ، سيّدى بيگ ايشيك آقاسى ، جهت عرض اين مقدّمات به سدّه سنيّه وعتبه عليّه پادشاه جهان پناه فرستاده بوديم. حالا نيز رفعت پناه ، عمدة الاعيان ، عليخان بيگ ايشيك آقاسى ، را روانه آستان فلك آشيان ودرگاه آستان نشان نمود.

از حسن راى صواب نما مترصّد است كه چون در بدايت حال متوجّه [اتمام امر خير] مهمّ سعادت فرجام مصالحه ومعاهده شده اند ، در نهايت كار هم در استحكام واشتداد اين امر ميمنت انجام توجّه مبذول داشته ، نگذارد ، كه به سخن ارباب غرض وعناد واصحاب فتنه وفساد ، خلل به اركان شديد الأركان صلحى كه به يمن صلاح واهتمام ايشان ومحض لطف وعنايت پادشاه اسلام مؤكّد ومشيّد گرديده واقع شود. واگر احيانا كسى خواهد كه سخن مخلّى مذكور سازد ، به نوعى ، كه از كمال دانش وفرط بينش آن صالح فضل وكمال زيبد وسزد ، سدّ باب حكايات غرض آميز اهل شين فرمايند. تا رعاياى متوطّنه محالّ وبلاد طرفين وكافّه خلائق وسكنه امصار ثغور جانبين ، از روى اطمينان خاطر وجمعيّت حواسّ باطن وظاهر ، به دعاى دوام دولت وسلطنت ابدىّ الاتّصال ، ونظام شوكت وحشمت پادشاه والاجاه ثريّا منزلت وبه ذكر خير آن افادت پناه قيام واقدام نمايند.

ودر اين وقت فرصت ، عليخان بيگ ، مومى إليه را به سعادت احراز بساط بوسى اعلى حضرت پادشاه گردون بارگاه ، جمجاه سكندر سپاه ، رسانيده ، حقيقت حال را معروض گردانيده ، رخصت معاودت مشار إليه حاصل خواهند كرد.

چون وثوق كلّى بر حسن صلاح كيشى وحقّانيّت مصلحت انديشى ، وتأدّب آن

٦١٧

قدوه زمره علماء متبحّرين وزبده سلسله فضلاء راشدين است ، زياده از اين اطناب ومبالغه مجوّز نمى دانيم.

(١٨)

نامه سعد معلم سلطان مراد به شاه عباس

اخلاص نامه مولانا سعد الدين معلّم سلطان مراد به خدمت نواب گيتى ستانى. [شاه عباس صفوى].

بسم الله الرحمن الرحيم

اى به شاهى ملك ايران را پناه

مظهر الطاف درگاه آله

فارسان فارس را فارس تويى

هم نهال جود را فارس تويى

زينت افزاى سرير سرورى

تاج پيراى شهامت گسترى

وارث اورنگ كيكاووس وجم

شاه عبّاس ابن شاهان عجم

باش برخوردار عمر وتاج وتخت

رهنمونت باد ميمونى بخت

خواهم از درگاه حيّ ذو الجلال

بگذرانى روزگارت بى ملال

تحيّت وثنائى ، كه بدان مقام والا ومحلّ اعلا شايسته وسزا باشد ، با دعايى كه استجابت نما وسعادت افزا باشد اهدا نموده.

انهاى مخالصت نما آنكه در اسعد آونه وأيمن ازمنه آن مطلع نور سرور ، ومنبع وفور حبور ، يعنى آن رساله كه با ساله ينابيع نوازش شاهانه ، چمن زار دلهاى خيرانديشان را تر وتازه وآن نامه نامى كه به يادآورى صفاكيشان ، آيين داورى را بلند آوازه كرد به عبارات شريفة البشاراتش كه نمونه احداق زواهر است ، واستعارات لطيفة الإشاراتش كه حكايت كننده الفاظ سواحر ، تفقّد منزويان گوشه فراموشى ، وتفحّص منطويان كنج بى توشه خاموشى نموده ، طرز كرم ورزى را اظهار فرموده اند ، به خطوات اجلال استقبال ، ودر تلقّى به قبول استعجال نموده شد ؛ ودر مضمون ميمنت نمونش قصّه «خان احمد گيلانى» وگله از وكيلان اين بارگاه سعادت مكانى درج شده بود.

بر دل آگاه شاه جمجاه پوشيده نخواهد بود كه حبّ اهل بيت وحمايتشان در مذهب ما واجب است ، ودر مذهب اماميّه اوجب ، واهانتشان از همه غريب وازيشان اغرب ؛ چون

٦١٨

مشار إليه سيّد صحيح النّسب وصريح الحسب ووارث ملك عزّ ، اب بعد اب بود ، قبل از قطع آن حدود ترس وبيمى كه از وكلاء نوّاب آن جناب در دل داشته طريق توسّل به ارسال رسل ورسايل پيمود ، واستغاثه به آستانه مراد نمود.

چون حضرت داور مرادآور ، اعنى سلطان بحر وبر ، خديو دشمن گير دوست پرور ، دام فى حفظ ربّنا الأكبر ، بنا بر درست پيمانى الكاء پيشكش نموده اش را قبول نفرموده ، از پيش بينى به طريق درخواست منتج الفلاح ، نامه اصلاح آميز فرستادند ؛ وقصد تأليف ما بين كردند ، وتذكير حقوق مرضيّه ميان اجداد ماضيه نمودند كه مبادا اگر تعرّض به حكومت ولايت او (به حكومتگاه موروثش) كنند والتجا به درگاه خلافت آوردنى باشد. از دو چيز يكى لازم آيد : يا ميهمان افكنى يا پيمان افكنى يا پيمانى شكنى ، واو كسى نبود كه از خطّه خود خطوه اى تجاوز تواند نمود ، تا دفع ضرّ وشرّش لازم آيد وقدرت آن نداشت كه به يد تعدّى تصدّى تواند كرد كه از تأخيرش محذور زائد ، بهر دفع صائل سايل وسائل بود ، وفكر خروج وانديشه عروج نداشت ، از حدّ خود به تخطى متجبّرانه تمطى نمى كرد. بنا بر شوق ثواب بناى دولتش را خراب كردن براى مجرد توسيع ملك موسّع چون محمول بر طمع بود چنانچه فرموده اند : «همچنان در بند اقليمى دگر» ، خواستند كه ازين داعيه جزئيّه بازآيند كه اگر به آستانه دولت آشيانه ملتجى شود وبه عون صون پادشاهى مرتجى شود ارتكاب احد محذورين مزبورين لازم نيايد.

وچون مرد مقطوع العقب بوده وبه قرابت ومصاهرت اساس مظاهرت فيما بين مستحكم شده بود ، بنا بر قرب جوار شفقت گونه اى داشتند ، آخر كار باز به آن جانب منتقل مى شد جاى اين مضايقه نبود. با وجود اين همه ، تغافل از قبول پند سودمند ودرخواست دلپسند فرموده ، رجاى دوستانه را به نقض عهد وپيمان عمل نمودن از اذهان عاليه بزرگان دور نمود.

على الخصوص چون مشار إليه مرد شاعر پيشه ومطالعه انديشه ودرويش روش ودانش منش بود ، واطوار روزگار را نه به دلخواه خويش ملاحظه نمود ، ونقشى كه در لوحه ضمير مى نگاشت وتخمى كه در مزرعه آرزو مى كاشت نتيجه اى از آن نيافت ، روى طلب به سوى عزلت گزينى وگوشه نشينى تافت ، وبه دريافت شرف

٦١٩

ملازمت روضات طيّبات وزيارت عتبات طاهرات ائمه سادات شتافت ، وبه داعيه «حجّة الإسلام» راغب توطّن جانب بغداد دار السلام شده ، واز خزانه عامره بعداد زيدت عن التّعداد ـ موظّف گشته ، در كنج خمول به دعاى دولت پادشاه اسلام مشغول شد.

ودر خصوص تعريض اراده نقض ميثاق وقصد ايقاد نائره شقاق به اين طرف اسناد نمودن به آن قضيّه مى ماند كه در آن زمان كه عمّار بن ياسر ، رضى الله عنه ، در حرب صفّين بر موجب حديث معجزنماى محمّدى ، عليه‌السلام السّرمديّ : «تقتلك الفئة الباغية» شهيد شد ، وبه امير طرف خلاف كه تيغ كين از غلاف بيرون كرده بود اين حديث را خواندند ، گفته كه : «قتله من جاء به» ، يعنى ، آن كس كه او را به معركه قتال آورده كشته. چون مباشر را گذاشته فعل را به سبب نسبت نمودن دور از عقل ونقل است ، پس درخواست نمودن سيّدى را كه پناه به درگاه عزّ وجاه آورده از نقض عهد وميثاق شمردن همين حكم دارد.

همواره اين دايره نيلگون بر مساعده سعادتشان داير وسبع سيّاره بر معاضده دولتشان ساير باد. من أصدق الدّاعين للدّولة العليّة العثمانية الفقير سعد الدّين.

(١٩)

نامه شاه عباس به معلّم پادشاه روم مسوّده ميرداماد

سواد مكتوب ، كه از جانب نوّاب همايون اشرف اقدس اعلى عباس پادشاه ، به حضرت افادت وافاضت افاضت پناهى ، مولانا سعد الدّين محمّد ، معلم پادشاه روم نوشته اند به مسوّده حضرت علامة العلمائى محمّد باقر داماد الحسينى.

بسم الله الرّحمن الرّحيم

هست كليد در گنج حكيم

نظم

نامه كه آراسته چون جان بود

حمد خدا زينت عنوان بود

نسخه كه دست خرد آرايدش

فاتحه از نام خدا بايدش

مشعله افروز نجوم يقين

كوكبه سوز خرد تيزبين

سرمه ده چشم عدم از وجود

نورده جبهه چرخ از سجود

رنگرز جامه نور از شعاع

آب ده گلشن خم از طباع

٦٢٠