مصنّفات ميرداماد - ج ١

مير محمّد باقر بن محمّد حسين الاسترابادي [ ميرداماد ]

مصنّفات ميرداماد - ج ١

المؤلف:

مير محمّد باقر بن محمّد حسين الاسترابادي [ ميرداماد ]


المحقق: عبدالله نوراني
الموضوع : الفلسفة والمنطق
الناشر: منشورات مطبعة وزارة الإرشاد الإسلامي
الطبعة: ١
ISBN: 964-7874-07-3
الصفحات: ٦٣٨
الجزء ١ الجزء ٢

هذه رسالة فى تحقيق حديث شريف ورد فى شأن مولانا ومقتدانا على بن أبى طالب ، صلوات الله وسلام عليه ، لسيّدنا ومن إليه فى العلوم استنادنا ، ثالث المعلّمين بل الأوّل لو كشف الغطاء من البين وجرّد القول عن المين ، محيى مراسم آبائه الطاهرين ، سمّى خامس أجداده الطيّبين ، محمّد باقر علوم الأوّلين والآخرين ، قدس‌سره :

الحمد كلّه لصانع الوجود كلّه ، والصّلاة أفضلها على أفضل الرّسل وآله.

وبعد ، فأيّها الصّديق الماحض والخليل النّاهض ، إنّ أحوج المربوبين إلى الربّ الغنىّ محمّد بن محمّد ، يدعى باقر الدّاماد الحسينىّ ، ختم الله له بالحسنى ، يملى على قلبك ، ويتلو على سمعك ، فاسمع وع ، ولا تك لما دريت من النّاسين وعمّا وعيت من السّاهين :

روى شيخنا ، الحديث ، الرّاوية ، الصّدوق ، عروة الإسلام ، أبو جعفر ، محمّد بن على بن الحسين بن موسى بن بابويه القمّى ، خفّه الله وجلّله برضوانه ، فى كتاب «التّوحيد» (ص ٥٤) بالإسناد عن أبى بصير ، عن مولانا الصّادق ، أبى عند الله ، جعفر بن محمّد الباقر ـ عليهما‌السلام ـ «من قرء «قل هو الله أحد» مرّة واحدة فكأنّما قرأ ثلث القرآن وثلث التوراة وثلث الإنجيل».

وبالإسناد عن إسماعيل بن أبى زياد ، عن مولانا جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عليه‌السلام ، «أنّ النبي ، صلى‌الله‌عليه‌وآله ، صلّى على سعد بن معاذ ، فقال : لقد وافى من الملائكة للصّلاة عليه سبعون ألف ملك ، وفيهم جبرئيل عليه‌السلام ، يصلّون عليه ، فقلت : يا جبرئيل ، بما استحقّ صلاتكم عليه ، فقال : بقراءة «قل هو الله أحد» ، قائما وقاعدا ، راكبا وماشيا ، وذاهبا وجائيا». [أمالى الصدوق ، ص ٢٣٨].

وبالإسناد عن عيسى بن عبد الله ، عن مولانا أبى عبد الله ، عن أبيه ، عن جده ، عليهم‌السلام ، قال : «قال رسول الله ، صلى‌الله‌عليه‌وآله ، من قرء «قل هو الله أحد» حين يأخذ مضجعه ، غفر الله عزوجل له ذنوب خمسين سنة» [أمالي الصدوق ، ص ١٠].

وروى ، رضوان الله عليه ، فى كتاب «عيون أخبار الرّضا» [ج ٢ ، ص ٣٧]. بإسناده أنّ سيّدنا ومولانا أمير المؤمنين على بن أبى طالب ، عليه‌السلام ، قال : «صلّى بنا رسول الله ، صلى‌الله‌عليه‌وآله ، صلاة الفجر ، فقرأ فى الأولى الجحد وفى الثّانية التّوحيد ، ثمّ قال : قرأت لكم ثلث القرآن وربعه».

٥٦١

وروى شيخنا الثّبت العلم ، الأقدم الأفخم ، رئيس المحدثين ، أبو جعفر محمّد بن يعقوب بن اسحاق الكلينىّ ، رضوان الله تعالى عليه ، فى باب التوحيد من كتابه «الكافى» : أنّه سئل مولانا على بن موسى الرّضا ، عليه‌السلام ، عن التّوحيد ، فقال : «من قرأ «قل هو الله احد» وآمن بها فقد عرف التّوحيد» ، قيل : وكيف يقرؤها قال : «كما يقرؤها النّاس» ، وزاد : «كذلك الله ربّى». [الكافى ، ج ١ ، ص ٩١].

وبالجملة ، فالرّوايات متظافرة لدى العامّة والخاصّة بأنّ سورة التّوحيد تعدل ثلث القرآن. وفى التّفسير الكبير لعلّامة العلماء الجمهوريّة وإمامهم ، فخر الدّين الرّازى : «إنّ سورة الإخلاص للقرآن كالحدقة للإنسان ، وإنّ القرآن كلّه صدف ، والدّر هو قوله تعالى : «قل هو الله أحد».

وقد تساطعت الأحاديث عن سيّدنا رسول الله ، صلى‌الله‌عليه‌وآله ، بروايات شتّى وأخبار تترى، من الطّرق المختارة العاميّة ، والأسانيد المعتبرة الخاصّيّة ، وقد تولّينا روايتها وبسطها فى شرح تقدمة كتابنا «تقويم الإيمان» أنّه صلى‌الله‌عليه‌وآله ، قال : «مثل على بن ابى طالب فى هذه الامة ، مثل قل هو الله أحد فى القرآن». وفى عضة من روايات مشيختنا الأقدمين ، نور الله ضرائحهم ، وطرق الشّيوخ الجمهوريّين «مثل عليّ بن أبى طالب فى النّاس كمثل قل هو الله أحد فى القرآن». وكذلك رواه من علمائهم صاحب كتاب «الفردوس» ابن شرويه الدّيلميّ.

وفى أمالى الصّدوق بإسناده إليه ، صلى‌الله‌عليه‌وآله ، يقول لعلىّ عليه‌السلام : «مثلك فى أمّتى مثل قل هو الله أحد ، فمن قرأها مرة فقد قرأ ثلث القرآن ، ومن قرأها مرّتين فقد قرأ ثلثي القرآن ، ومن قرأها ثلاثا فقد ختم القرآن. فمن أحبّك بلسانه فقد كمل له ثلث الايمان ، ومن أحبّك بلسانه فقد كمل ثلث الإيمان ، ومن أحبّك بلسانه وقلبه وفقد كمل له ثلثا الإيمان ، ومن أحبّك بلسانه وقلبه نصرك بيده فقد استكمل الإيمان. (بحار الانوار ، ج ٣٩ ، ص ، ٢٧٠ ، معانى الأخبار ، ٢٣٤ ، أمالى الصدوق ، ص ٢٢).

والّذي بعثنى بالحقّ ، يا على ، لو أحبّك أهل الأرض كمحبّة أهل السّماء لك ، لما يعذّب أحد بالنّار». فهذا ما رمنا روايته.

وإنّا نحن قد تلونا على أسماع المتعلّمين ، وأملينا على قلوب المتبصّرين فى كتبنا العقليّة وصحفنا الحكميّة ، ولا سيما كتابنا التّصحيحات والتقويمات الموسوم ب «تقويم الإيمان» أنّ جملة الممكنات ، أى النّظام الجملىّ لعوالم الوجود على الإطلاق ، كتاب الله المبين الغير المغادر صغيرة ولا كبيرة إلّا أحصاها ، وهو المعبّر

٥٦٢

عنه على ألسنة أكارم الحكماء بالإنسان الكبير.

فإن روعيت أعميّة الصّنف بالقياس إلى الشّخص المندرج تحته وشموله إيّاه ، وكذلك النّوع بالقياس إلى الصّنف ، والجنس بالقياس إلى النّوع ، قيل : التّشخّصات والأشخاص بمنزلة الحروف والكلمات المفردة والأصناف بمنزلة أفراد الكلام والجمل ، والأنواع بمنزله الآيات، والأجناس بمنزلة السّور ، والقوى واللوازم والأوصاف بمنزلة التّشديد والمدّ والإعراب.

وإن لوحظ تركّب النّوع من الجنس والفصل ، والصّنف من النّوع ، واللواحق المصنّفة والشّخص من الحقيقة الصّنفيّة والعوارض المشخّصة عكس ، فقيل : الأجناس العالية والفصول بمنزلة حروف المبانى ، والأنواع الإضافيّة المتوسّطة بمنزلة الكلمات ، والأنواع الحقيقيّة السّافلة بمنزلة الجمل ، والأصناف بمنزلة الآيات ، والأشخاص بمنزلة السّور.

وعلى هذا ، فتكون النّفس النّاطقة البشريّة البالغة فى جانبى العلم والعمل قصيا درجات الاستكمال ، بحسب أقصى مراتب العقل المستفاد ، لكونها وحدها فى حدّ مرتبتها تلك عالما عقليّا هو فسحة عالم الوجود بالأسر ، ومضاهيته فى الاستجماع والاستيعاب ، كتابا مبينا جامعا ، مثابته فى جامعيّته مثابة مجموع الكتاب الجملىّ الّذي هو نظام عوالم الوجود ، بقضّها وقضيضها على الإطلاق قاطبة. ومن هناك يقال للإنسان العارف : العالم الكبير ولمجموع العالم : الإنسان الصغير.

واذ قد هديناك سبيلى النّسبتين المتعاكستين فى ما ينتظم منه العالم وما يأتلف منه الكتاب ، فاعلمن أنّ لكلّ من الاعتبارين درجة من التحقيق ، وقسطا من التحصيل. فاذن بالاعتبار الأوّل ، ينتزع منه إطلاق الكلمات على أشخاص المعلومات ، ومنه ما قال ، جلّ سلطانه ، فى التّنزيل الكريم : (إِنَّ اللهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ) ، [آل عمران ، ٤٥].

وبالاعتبار الثّاني ، يظهر سرّ قول رسول الله ، صلى‌الله‌عليه‌وآله : «مثل عليّ بن أبى طالب فيكم مثل قل هو الله أحد فى القرآن». وطىّ مطاويه سرّ عظيم ، يكشف عنه قوله ، صلى‌الله‌عليه‌وآله : «مثل عليّ بن أبى طالب فى هذه الامّة مثل عيسى بن مريم فى بنى إسرائيل». وقد روته العامّة والخاصّة من طرق مختلفة.

٥٦٣

ثمّ إنّ تخصيص التّشبيه ب «قل هو الله أحد» فيه بعد روم التنبيه على قصيا الجلالة وقصيا المنزلة رعاية الاطباق على حال على بن أبى طالب ، صلوات الله عليه ، فى درجه الإخلاص لله سبحانه ، ومعرفة حقائق التوحيد ، فهو ينطق بلسان حاله لما ينطق به «قل هو الله أحد» بلسان ألفاظها ، ولسان الحال أفصح وبيانه أبلغ. ومن هناك انبرغ عن لسانه، صلوات الله عليه ، : «ذلك الكتاب الصامت ، وأنا الكتاب النّاطق». فعلىّ ، عليه‌السلام ، سورة الإخلاص والتّوحيد فى كتاب العالم ، وكتاب عقلىّ مبين ، مضاه لكتاب نظام الوجود.

وأسرار الآيات مفاتيحها عند الله العليم الحكيم ، ورموز الأحاديث مصابيحها فى مشكاة كمال رسوله الكريم. وما الفضل إلّا بيد الله ، وما الفوز إلّا باتّباع رسول الله والتّمسّك بأهل بيته الأطهرين ، صلوات الله عليه وسلامه عليهم أجمعين.

وكتب مسئولا أحوج المفتاقين إلى رحمة ربّه الغنىّ محمّد بن محمّد ، يدعى باقر الدّاماد الحسينىّ ، ختم له بالعاقبة الحسنى فى الألف والعشرين من الهجرة المباركة المقدّسة النّبويّة ، حامدا مصلّيا مسلّما تائبا مستغفرا ، والحمد لله حقّ حمده.

هذا صورة خطّه ، رحمه‌الله فى نشأته. وكتب هذه الرّسالة متنا وحاشية من نسخة الأصل بخطّه ره ، أحوج المربوبين إلى ربّه الغنىّ ابن على نقى بهاء الدين محمّد الطّغائىّ. (بحار الانوار ، ج ٣٩ ، ص ٢٧١ ـ ٢٧٢. من انا نحن الى آخر الرسالة. آستان قدس ، ش ... ، ملك ، مجموعه ، ش ... ، مع الحواشى بخطّ المؤلّف).

(٢٤)

رساله «مكانا عليّا»

بسم الله الرحمن الرحيم

قال الله ، جلّ مسجده وعزّ سلطانه ، فى تنزيله الحكيم وقرآنه الكريم : (وَاذْكُرْ فِي الْكِتابِ إِدْرِيسَ ، إِنَّهُ كانَ صِدِّيقاً نَبِيًّا وَرَفَعْناهُ مَكاناً عَلِيًّا) (مريم ، ٥٧)

ياد كن در كتاب مبين ما ادريس را كه او بتحقيق پيغمبرى بود در درجه يقين بغاية الغاية راسخ ، ودر تصديق اسرار ربوبيّت وتحقيق مكنونات علم وغوامض حكمت سابق وشامخ ، وما او را برداشتيم ورفعت داديم از روى علوّ منزلت وسموّ مرتبت ،

٥٦٤

يا آنكه او را عروج فرموديم به مكانى بس عالى ومقامى بسيار بلند.

إدريس پيش بعضى از علماء ، لفظ عربى است بر وزن إفعيل ، صيغه مبالغه ، مشتقّ از درس ، وپيش اكثر عربى نيست ، ولهذا منصرف نمى شود. ودر معنى به حسب آن لغت موافق لغت عرب است. او را ادريس گفته اند از جهت كثرت درس ومدارست كتب علم وحكمت. ونزد من اين قول اصحّ است.

ونام او در تورات اخنوخ است. وحكماء يونان او را هرمس الهرامسة مى گويند ، فرزند شيث نبىّ وجدّ پدر نوح نبىّ است ، على نبيّنا وعليهم‌السلام.

وأوّل كسى كه خط نوشت وإعمال قلم كرد او بود. والله تعالى علم هيأت وعلم حساب وعلم نجوم را معجزه او ساخت. وصاحب «تاريخ الحكماء» شمس الدّين شهرزورى ، وديگر مورّخين گويند : «هرمان ، بلكه أهرام ثلاثه مصر بناء اوست». از علم وحى وعلم نجوم دانست كه در زمان طوفان نوح اكثر معموره عالم خراب خواهد شد ، كتب علمى را در موضعى جمع ساخته ، آن گنبدها بر آن بنا نمود بى در ، تا كتابهاى حكمت از آسيب طوفان محفوظ بماند.

امام عصر ، صاحب الزّمان ، صلى‌الله‌عليه‌وآله. وعجّل فرجه ، در وقت ظهور ، إن شاء الله العزيز ، گنبدها را شكافته ، كتابها را بيرون خواهد آورد.

«مكانا عليّا» به قواعد علم تفسير ، دو احتمال دارد : أوّل آنكه تميز بوده باشد ، ومكان به معنى منزلت است ، يعنى منزلت او را در نبوّت ورسالت بلند گردانيديم. دوم آنكه منصوب باشد به نزع خافض ، وتقدير كلام : «إلى مكان على» يعنى او را صعود وعروج داديم ، تا به مكانى بسيار عالى.

اقوال مفسّرين ، بنا بر مسلك ثانى ، مختلف است ، بعضى گفته اند : آن مكان عالى عبارت است از بهشت ، وموقع آن فوق آسمان هفتم ، يعنى فلك زحل ، وتحت آسمان هشتم ، يعنى كرسى وفلك ثوابت ، است ودر حديث شريف نبوى وارد شده : «سقف الجنّة عرش الرّحمن» سقف بهشت عرش رفيع إلهى است. ما بين آسمان چهارم وآسمان پنجم قبض روح إدريس عليه‌السلام واقع شده باز الله ، سبحانه وتعالى او را حيات نبخشيده ، كرامت عروج به بهشت روزى گردانيد ، واليوم

٥٦٥

زنده است در بهشت. واين معنى در كتب احاديث از مولاى ما امام باقر عليه‌السلام مروى است.

وبعضى مى گويند كه رفع ادريس تا آسمان ششم بوده. وبعضى گويند : چهارم ، واز آن تجاوز نشده ، ومحلّ عيسى عليه‌السلام نيز آسمان چهارم است.

لباس مردمان قبل از زمان ادريس از پوست حيوانات بوده است ، او را صنعت خياطت إلهام فرمودند. أوّل كسى وخيّاطى كه رخت دوخته پوشيده او بود.

ودر بعضى از مؤلّفات تاريخ مصر وتواريخ خلفاى بنى عباس به نظر رسيده كه مأمون يا هارون الرّشيد مقرّر كرد كه چند كس در ديوار يكى از هرمان كه بانى آن ادريس است سوراخى تا اندرون گنبد معلوم نمايند كه آنجا چه چيز مخزون است. بعد از يك سال كندن در عرض نجف ديوار طاقى ظاهر شد ودر آن مقدارى از زر طلا مخزون بود ، آن را به درگاه خلافت خليفه فرستادند ، بعد از حساب مبلغ آن موازى مبلغى بود كه در آن يك سال خرج كندن بعضى از عرض ديوار شده بود. خليفه از آن اشاراتى فهميد به ترك اين مطلب. فرمود كه دست از كندن آن بازداريد ، واعلم عند الله سبحانه.

نسب ادريس بن يارد بن مهلائيل بن قشا بن انوش بن شيث بن آدم ، على نبيّنا وعليهم‌السلام. ومعنى شيث در لغت عرب هبة الله است ، چنانچه صدوق ابو جعفر بن بابويه ، رضى الله تعالى عنه ، در كتاب «من لا يحضره الفقيه» روايت كرده.

وكتب مسئولا بيمناه الدّاثرة الفانية ، محمّد بن محمّد يدعى باقر بن داماد الحسينىّ ، ختم الله له بالحسنى حامدا مصلّيا مسلّما. (ميرداماد ، أربعة ايّام ، ص ٣٩٢ ـ ٣٩٦).

(٢٥)

جنت ومكان روح

وأيضا وجدته بخطه ، قدس‌سره ، من بعض إفاداته. وفى آخره مكانة الرؤيا :

حق آن است كه جنّت موعود بالفعل مخلوق است بالاى هفت آسمان وپايين فلك ثوابت ، كه عرش است ، كه در اصطلاح شرع مقدّس كرسى است ، وفلك الافلاك در اصطلاح شرع عرش است ، وآيه كريمه (عِنْدَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهى عِنْدَها جَنَّةُ الْمَأْوى). وحديث شريف : «سقف الجنّة عرش الرّحمن» دلالت واضحه دارد بر آنكه بالاى فلك الأفلاك ، يعنى عرش لا خلأ ولا ملأ است ، وبرهان تناهى ابعاد تمام است وهيچ تخمين در آن نيست.

٥٦٦

ودر حقيقت نفس انسانى جوهرى است مجرّد ، بعد از قطع تعلّق بدن در عالم مجرّدات خواهد بود ، در وقت حشر جسمانى بار به امر الله تعالى تعلّق بدن در عالم مجرّدات خواهد بود. در وقت حشر جسمانى باز به امر الله تعالى تعلّق به بدن خواهد گرفت.

وارواح بدنيّه سه اند : روح حيوانى ومحلّ آن قلب است. وروح طبيعى ومحلّ آن كبد است ، وروح نفسانى ومحلّ آن دماغ است.

ودر وقت خواب روح إلهى كه نفس ناطقه است از تدبير ظاهر بدن واستخدام حواسّ ظاهره بازمى ماند وعرض مخزونات ومحفوظات قواى خياليّه ووهميّه ديده از غواشى عالم هيولى فى الجملة منصرف شده به عالم مفارقات مى پيوندد وبا عقول ونفوس نحوى اتّصال مى يابد. والعلم بالحقائق عند من بيده مقاليد السّماوات والأرض ، وهو بكلّ شيء عليم ، منه دام ظله.

(فضائل السادات از سيّد محمد اشرف حسينى ، فرزند سيّد احمد علوى خواهر زاده وداماد ميرداماد حسينى ، ص ٣٠٩ ، در حاشيه چاپ سنگى ، سال ١٣١٤ ه‍. ق. ودر پايان كتاب سه اجازه ميرداماد به سيّد احمد علوى نيز آمده است).

(٢٦)

تعبير جزء لا يتجزى

امير محمّد باقر الدّاماد قدّس الله روحه :

اگر كند متكلم نظر به قدر عدوت

قياس جوهر فرد ار چه خصم اوست عديم

مگر بديهه عقل از عمل شود معزول

وگر نه بايدش از جنس قابل تقسيم

حاصل معنى اين بيت آن است كه اگر متكلم قدر عدوّت را نسبت دهد به جزء لا يتجزى وملاحظه كند قدر عدوّت را برابر جزء لا يتجزى ، در اين صورت بر او لازم است كه معترف شود كه قدر عدوّ تو كمتر از جزء لا يتجزى است وجزء لا يتجزى بزرگتر از اوست ، وهرگاه جزء لا يتجزى بزرگتر از او باشد بالضرورة قابل قسمت خواهد بود وجزء لا يتجزى نخواهد بود.

پس متكلّم به بركت ملاحظه نسبت مذكوره از مذهب باطل خود كه جزء لا يتجزى قابل قسمت نبودن است بر مى گردد وبه مذهب حق مى آيد كه قابل قسمت بودن است. اين است بيان حاصل معنى ، امّا ظاهر كلام دلالت دارد بر آنكه جوهر فرد نسبت داده مى شود به قدر عدوّ وملاحظه كرده مى شود

٥٦٧

كه جزء لا يتجزى به قدر عدوّست يا نه. ودر اين صورت لازم است كه متكلم قائل شود كه جزء لا يتجزى بزرگتر است از قدر عدوّ تو وحال هر دو احتمال قسمت جزء لا يتجزى است. س م س ر ه

(٢٧)

مقدمه شارع النّجاة

بسم الله الرحمن الرحيم والاعتصام بالعزيز العليم

الحمد لله ربّ العالمين حمدا تامّا فوق حمد الحامدين كما ينبغى لبهاء وجهه وجهات عزّه وكبرياء جلاله. والصّلاة منه ومن ملائكته المقرّبين وعباده المخلصين على خير الشارعين وصفو المرسلين وخاتم النبيّين محمد المنبعث رحمة للعالمين وأوصيائه المعصومين القدّيسين من أهل بيته وعترته وحامّته وآله.

امّا بعد ، أحوج خلق الله وأفقرهم إلى رحمته محمد باقر الداماد الحسينىّ ، ختم الله له فى نشأتيه بالحسنى ، مى گويد : اخوان دينى واخلّاء ايمانى واولاد معنوى واصحاب اخروى ، كثّرهم الله تعالى ، عموما ومؤمن موفّق متديّن محمّد رضا جلبى تبريزى اسطنبولى اصفهانى ، حفّه الله ، سبحانه وتعالى ، بعنايته وفضله ، خصوصا التماس وإلحاح وتلمّس واقتراح از اندازه گذرانيدند كه متون اقوال ورءوس فتاواى من در مسائل ابواب عبادات كه مكلفين را عمل به احكام آنها فرض متعيّن وواجب متحتّم وبى آن عبادت فاسد وبدون آن اشتغال باطل است ، به لغت فارسى ، به عبارتى كه مناسب اندازه افهام عامّة الانام بوده باشد ، صورت تحرير پذيرد ، والتماس ايشان را محيصى از اجابت وملتمس عزيزان را محيدى از انجاح نيافته ، ابتغاء لوجه الله الكريم واحتسابا بذلك عنده الأجر العظيم ، صحيفه اى مشتمل بر غرائب فروع ونوادر مسائل ترتيب نموده ، شارع النّجاة فى أبواب العباداتش ناميد. ومن الله الاستيفاق والاستيزاع ، والتوفيق والإيزاع ، وبه الثّقة والاعتصام ، ومنه التّأييد والعصمة. واين صحيفه ان شاء الله العزيز المنّان مرتّب بر تقدمه وپنج كتاب وتختمه خواهد بود. كتاب الطّهارة والصّلاة ، كتاب الزكاة والأخماس ، كتاب الصّيام والاعتكاف ، كتاب الحجّ والمزار ، كتاب الجهاد والامر بالمعروف والنّهى عن المنكر.

تقدمه

در آن سه اصل است :

اصل اوّل

(اصول دين)

٥٦٨

بر هر مكلّف واجب عينى است كه قبل از نماز وقبل از وضو وغسل وتيمّم وبالجملة قبل از هر عباداتى از عبادات شرعيّه علم يقينى به معارف مبدأ ومعاد كه اصول دين است ، به دليل وبرهان مفيد يقين تحصيل نمايد ، وحصول اين علم يقينى شرط صحّت جميع عبادات است ، وهيچ عبادتى بى آن صحيح نيست واسقاط تكليف نمى كند وتقليد قول غير در آن كافى نيست. وأمّا قدرت بر حلّ شكوك وشبهات وتحقيق اسرار ومشكلات واجب عينى نيست ، بلكه واجب كفايى است ، وشرط انعقاد صحّت عبادت نيست.

ومعارف مبدأ ومعاد عبارت از آن است كه به معرفت يقينى حاصل از دليل وبرهان بداند كه : الله تعالى موجود به حق وواجب الوجود بالذّات وخالق كلّ عالم وصانع جميع اشياء وموجد ذوات ذرّات ممكنات است ، ومعبود به حق ومستحقّ عبادت غير از جناب مقدّس او نيست ، وصفات حقيقيّه تمجيديّه كه صفات كمال ثبوتيّه است وصفات تقديسيّه تنزيهيّه كه صفات كمال سلبيّه است ، همه را نفس مرتبه ذات واجب كامل حقّ او بر اعلى مراتب تماميّت وكمال مستجمع است.

وصفات تمجيديّه : آن است كه الله تعالى به جميع اشياء عالم است بر اتمّ واكمل وجوه وعلم تامّ او به جميع اشياء در حال عدم اشياء ودر حال وجود اشياء بر يك طريق است وزياده ونقصان نمى پذيرد. وبر جميع ممكنات قادر است ، وقدرت كامله وجوبيّه او بر جميع اشياء بر سبيل ارادت واختيار است ؛ ومريد ومختار حقيقى اوست كه اختيار وارادت او تابع ارادت واختيار ديگرى نيست ؛ وسميع است به جميع مسموعات ، بى آلت حاسّه وسامعه ؛ وبصير است به جميع مبصرات بى آلت قوّت باصره ؛ وحيّ قيّوم قيّام است بى مشابهت وملابست حيات جسمانى وروح حيوانى ؛ وحيات هر صاحب حيات حسّى وعقلى از فيض صنع اوست ؛ ومتكلّم است بى ادوات لهجه ولهات واعصاب وعضلات ؛ كلام او حقّ وصدق ومطابق واقع ونفس الأمر است.

وقديم ازلى سرمدى است ، ودائم باقى ابدى است : وبالفعل حقّ محض است از جميع جهات وجميع ، حيثيّات صفات كمال عقل بالفعل مستجمع است به محوضت حقيّت يك حيثيّت جامعه كه آن حيثيّت وجوبى ذاتى است ، وبه همين حيثيّت من جميع الوجوه والجهات تامّ است وفوق التّمام.

وصفات تقديسيّه : آن است كه : يكى است به وحدت حقّه حقيقيّه كه از هيچ جهت شريك وانباز ندارد ومقدّس ومنزّه است از مثل وشبيه وكفو ونظير وندّ وضدّ. وجسم وجسمانى

٥٦٩

نيست. وجوهر نيست. وعرض نيست. ومنقسم به اجزاء مقدارى نيست. ومركّب از اجزاء ماهيّت نيست ، خواه اجزاء معنويّه وخواه اجزاء محموله ذهنيّه. احديّت حقّه وصمديّت مطلقه او مقدّس است از كثرت قبل الذّات وكثرت مع الذّات وكثرت بعد الذّات. ومكانى وزمانى نيست ، بلكه خالق زمان ومكان است. ومتعالى ومتعاظم است از حدود وجهات وابعاد وامتدادات. ومحال است كه مرئى شود وقوّت باصره ادراك او كند ، نه در دنيا ونه در آخرت. وممكن ذاتى نيست كه حقيقت متقدّسه در هيچ ذهنى از اذهان مرتسم شود ، وهيچ مدركى از مدارك ومشعرى از مشاعر عاليه وسافله وعاقله ومتخيّله را به ادراك كنه ذات ودريافت نفس ماهيّت وتصوّر مرتبه كمال او راهى بوده باشد.

ووجود وصفات حقيقيّه در جناب احديّت او زائد بر ذات نيست ، بلكه عين مرتبه ذات است. وحقيقت واجب بالذّات از ماهيّتى وراء صرف وجود حق متعالى است ، واز شوائب ما بالقوة وتدريج وتعاقب وتغيّر وتبدّل من جميع الجهات متقدّس ومتعزّز است ، ومحال است كه با موجودى از موجودات متّحد ومتّصل شود ودر چيزى حلول كند وبه موضوعى يا محلّى قائم باشد. ونيز محال است كه چيزى در او حلول كند. وامكان ندارد كه محل حوادث باشد وعوارض متجدّده على التعاقب بر ذات حقّ تامّ قدّوسش متوارد شود ، تعالى عن ذلك علوّا كبيرا.

نفس حقيقت واجب بالذّات به حسب مرتبه ذات جمله اسماء حسنى را ، خواه سلبيّه وخواه ايجابيّه ، مستحقّ است ، بى تغاير جهات وتكثّر حيثيّات.

ونظام كلّ وجود وجملگى عالم امكان فعل الله تعالى است وبه جميع اجزاء حادث است ، وهيچ چيز در سرمديّت وجود با جناب إلهى شريك وانباز نيست. الله تعالى موجود بود در سرمد وچيز ديگر غير او موجود نبود.

پس كلّ عالم بعد از عدم صريح به عنايت وارادت وحكمت وقدرت الله تعالى در دهر حادث شد. هر چيز كه علم إلهى محيط بود به آنكه آن چيز خير نظام وجود وموافق مصلحت عالم است ارادت ربوبى وقدرت وجوبى به عنايت جامعه ورحمت واسعه ايجاد آن كرد وهيچ چيز را از خيرات نظام وجود ترك نكرد. هرچه فى حدّ نفسه جهت خيريّت وحسن ذاتى ذات مختار ارادت واختيار ازلى ومخلوق قدرت ورحمت لم يزلى ولايزلى شد. افضل واكمل وجوه ممكنه وحقّ استحقاق هيچ ماهيّتى واستعداد هيچ مادّه ضائع ومهمل ومتروك ومعطل نماند.

٥٧٠

خالق عالم حكيم عدل وجواد مفضل است در غايت عدل وحكمت ولطف ورحمت بر او واجب واز عنايتش ممتنع التّخلّف است واتيان به قبيح واخلال به واجب از جناب او ممكن نيست.

حكمت دو معنى دارد : يكى ، افضل علوم به افضل معلومات ، والله تعالى كنه ذات خود را كه افضل معلومات به علم تامّ كامل خود كه افضل علوم است مى داند وجز او هيچ كس را اين علم حاصل نيست ، دوم ، آنكه فاعل فعل مختار محكم ومتقن ومنطوى بر فايده ومصلحت ومنفعت بوده باشد ؛ وعقول مراجيح عقلاء در ادراك احكام واتقان وغايات وفوايد ومصالح ومنافع وتدبير خيرات وبركات كه مطاوى هر فعلى از افاعيل فعّال على الإطلاق بر آن منطوى ومشتمل است متحير ومبهوت ومتفكر ومدهوش مانده.

پس حكيم حقيقى به هر دو معنى نيست الّا قيّوم واجب بالذّات ، جلّ سلطانه. وهرچه در عالم امكان وجود يافته به قضاء وقدر إلهى است ، خيرات عالم متعلق اراده وداخل قضاء بالذّات شده است وشرور بالعرض از آن حيثيّت كه لوازم خيرات كثيره ومصالح جليله است.

ودر لطف وحكمت وفضل ورحمت وعنايت وعدالت واجب است كه تكليف بندگان كند كه به اراده واختيار خود ، نه از روى جبر واضطرار ، اتيان به حسنات وافعال جميله واجتناب از سيّئات واعمال قبيحه نمايند. حسن وقبح ذاتى افعال واعمال مناط امر ونهى إلهى است.

وواجب است كه انبعاث انبياء وسفراء وارسال مرسلين وشارعين گرچه به طريق وحى وإلهام به توسيط ملائكه وروح القدس كتب سماوى بر ايشان تنزيل نماند ، وقوانين شرع وسنّت ووظائف طاعات وعبادات وضع كند ، ووعد ووعيد ومجازات افعال حسنه واعمال سيّئه مهمل نگذارد.

وواجب است كه انبياء وائمّه از خطايا معصوم واز خطاء مفطوم بوده باشند.

وپيغمبر ما ، محمّد مصطفى ، ص ، خاتم انبياء واكرم مرسلين است. ودين او افضل واتمّ اديان ، وقرآن منزل بر او كتاب مبين سماوى ، وكلام كريم إلهى ، ونور عقلى درخشان ومعجزه قولى باقى ، ما بقى الزّمان ، وبر جميع

٥٧١

صحف سماويّه وكتب الهيّه دليل وبرهان است.

وهرچه خاتم انبياء از آن خبر داده است در امر موت دنيوى وحيات اخروى وبعد از موت دنيوى ومعاد جسمانى وروحانى در نشئه آخرت ، وجميع مواعيد إلهى على ألسن أنبيائه وبالجملة كلّ ما جاء به النّبيّ محمد ، ص ، ونطق به ، همه حق وصدق ومطابق محض واقع است.

وائمّه اثنا عشر ، كه اوصياء رسول الله وحفظة دين الله وشفعاء يوم المحشر ايشان اند ، اوّلهم كتاب الله الناطق امير المؤمنين على بن ابى طالب ، ع ، وآخرهم مهديّ هذه الأمّة ، قائم أهل البيت ، عجّل الله فرجه ، معصوم ومفطوم ، وخازن اسرار وحى وحافظ احكام دين ، وامام مفترض الطّاعة ومطاع مرجوّ الشفاعه اند ، صلّى الله وسلّم على النّبيّ وعليهم اجمعنى. وبى اقتداء واهتداء به ايشان ، وبى تصديق حقيّت معاد جسمانى وروحانى وسعادت وشقاوت اجساد وارواح ، وثواب و [عقاب] اعمال ابدان ونفوس مجرّده ، اميد فوز ونجات وآرزوى جنّت وبهجت ، خيالى است محال وطمعى است بيهوده.

اين است آن مقدار از معارف مبدأ ومعاد كه تحصيل آن واجب عينى است ، ومعرفت آن من سبيل اليقين شرط انعقاد عبادات است ؛ وتقليد هيچ كس از علماء ومجتهدين در آن كافى وجائز نيست.

وامّا تحقيق ساير اصول وبراهين وتقدير مقدّمات وادلّه وتحرير أسئلة واجوبه وما يتعلّق بذلك واجب كفائى است نه عينى ، وكافى است كه در قطرى از اقطار اسلام حكيمى عالم ماهر بوده باشد كه عارف به اصول وأمّهات وقادر بر حراست بيضه دين از شكوك وشبهات باشد. وبعضى گفته اند كه در هر مسافت قصر وجود شخصى واجب چنين است.

وعلمى كه متكفّل بيان اين معارف است شطر بيان ربوبيّات عالم إلهى است ، وضامن اتمام حقايق آنها على سبيل التّحقيق وحلّ عقده شكّ وجسم مادّه شبهه على القول الفصل من سواء الطّريق مصنّفات من است ، مثل كتاب تقويم الإيمان وكتاب تقديسات وكتاب قبسات حقّ اليقين ، وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم.

(اصل دوم)

فروع دين ، اجتهاد وتقليد

٥٧٢

مكلّف به قوانين شرعيّه در زمان غيبت امام اصل ، كه امام معصوم منصوب من عند الله باشد ، منحصر است در مجتهد ومقلّد :

فرض مجتهد آن است كه در جميع مسائل اجتهاد نموده به ظنّ خود عمل نمايد ، واصحّ آن است كه تجزّى در اجتهاد صورت صحّت ندارد ، بلكه مجتهد آن است كه بالفعل ملكه اقتدار بر اجتهاد در كلّ مسائل ، وحالت استنباط جميع فروع از ادلّه تفصيليّه ومدارك اصليّه او را حاصل بوده باشد. وعلومى كه مادّه اجتهاد كلّى است تحصيل كرده باشد.

وفرض مقلد آن است كه جميع فروع دين واحكام مسائل را از مجتهد كلّ ، كه مستجمع شرائط اجتهاد وفتوى است بى واسطه يا به يك واسطه يا به وسايط مترتّبه كه همه به صفت عدالت موصوف بوده باشند اخذ نموده ، در عبادات ومعاملات وعقود وايقاعات وحدود وجنايات به مظنون مجتهد وقول او عمل كند.

وشرط است كه آن مجتهد زنده باشد ، چه عمل به قول مجتهد مرده جائز نيست. ومقرّر است «كه إذا مات المجتهد مات قوله». واين مسأله نزد علماء ومجتهدين اماميه ، رضوان الله تعالى عليهم ، محلّ خلاف نيست. ودر هيچ عصر منكر اشتراط حيات مجتهد واجب الاتّباع معروف نبوده است. واكثر علماء جمهور نيز بر آن اتفاق دارند. وبالجملة مخالف اين مسأله نيست الّا بعضى از مجاهيل علماء عامّة.

وسرّ مقام آن است كه چون در ظنيّات خطا بر مجتهد جائز است ، ودر صورتى كه مخطى بوده باشد نيز مثاب ومأجور. وظنّ او كه عبارت است از اعتقاد راجح قائم به نفس مجتهد على الإطلاق معمول به واجب الاتّباع است. وموت جسمانى كه حقيقتش انقطاع نفس مجرّده است از عالم بدن ورجوع به ملكوت ميقات ظهور حقيقت حق وانكشاف باطن باطل است.

پس تواند بود كه ظنّ مجتهد كه در اين نشئه قائم است به نفس او موافق صورت نبوده باشد ، وبعد از موت خطاى آن ظن منكشف شود. پس اعتقاد قائم به نفس مجتهد كه متّبع است باقى نماند ، واستصحاب بقاء آن اعتقاد به طريق زمان حيات معقول نيست ، چه در استصحاب ، بقاء موضوع بر حال خود معتبر است ، چنانچه در مقام خود مقرّر ومبيّن شده است.

پس حال موت را به حال حيات مقايسه كردن بى بصيرتى است. واز اين جهت موت مجتهد موت وجوب اتّباع

٥٧٣

ظنّ اوست. واين نكته لطيف ودقيق [است] واز نظر غير متمهّر مستور ومحجوب است.

وچون مجتهد در عصرى متعدّد باشد واجب است بر مقلّد كه تابع اعلم ومقلّد او بوده باشد. واگر در علم متساوى بوده باشند تقليد اورع لازم است ؛ واگر در ورع نيز متساوى باشند مقلدين در تقليد هركدام از ايشان كه اختيار كنند مختارند.

وحق آن است كه همچنان كه به مقتضاى عنايت ورحمت ولطف وحكمت واجب است كه الله تعالى عصر را خالى از مجتهد نگذارد ، همچنين واجب است كه به عنايت إلهى مجتهدى كه اعلم واورع مجتهدين عصر بوده باشد مفقود مقلدين نباشد. وحيّز تحقيق اين مسأله علم اصول است.

وثبوت اجتهاد مجتهد كه مناط وجود تقليد او است به يكى از سه امر حاصل است : أوّل ، آنكه مدّعى اجتهاد مشهور العلم ومشهور الفتوى ودر مسائل وفتاوى مرجع ومتّبع بوده باشد. دوم ، آنكه مقلّد اهل تميز وبه شرائط اجتهاد عارف بوده باشد وبه ممارسات ومناظرات حالت اجتهاد شخصى بر او ظاهر شود. سوم ، اذعان علما كه به طريق اجتهاد عارف باشند اگر مقلّد خود از اهل تميز وارباب معرفت نباشد ، ونيز مدعى اجتهاد معروف الحال ومشهور العلم والفتوى نبوده باشد.

وعدالت از شرائط قبول قول مجتهد است در اخبار از بذل جهد وحصول ظنّ كه وجوب تقليد او به آن منوط است وشرط اجتهاد فى نفسه نيست. پس مجتهد غير عادل را عمل به ظنّ خود واجب است ومقلّدين را عمل به قول او جائز نيست.

وعدالت مجتهد كه شرط نفاذ حكم وقبول قول او است به يكى از چهار چيز ثابت مى شود : (١) يا به معاشرت ومخالطت تام واختيار واستعلام احوال او ظاهرا وباطنا ، (٢) يا به شهادت عدلين ، (٣) يا به استفاضه وشياع ، (٤) يا به اقتداء واهتمام صلحا واخيار به او در صلوات فريضه. وبعضى از احكام اين مقام در باب امر به معروف ونهى از منكر مذكور خواهد شد إن شاء الله العزيز العليم.

وبالجملة ، هركس كه تحصيل معرفة الله نكرده ومعارف مذكوره مبدأ ومعاد را به دليل وبرهان ندانسته باشد ، ومسائل طهارت وصلاة را از مجتهد حيّ اخذ نكرده باشد ، در حكم تارك الصلاة ونماز او به منزله تارك نماز است.

اصل سوم

٥٧٤

(نماز اساس دين اسلام است)

در اصول معتبره واحاديث ثابت شده كه نماز اساس دين اسلام است ، وتارك متعمّد به طريق اصرار كافر است. واين حكم اجماعى جميع فريق مسلمين است. واز جمله احاديث اين باب حديثى چند معتبر متفق عليه ذكر مى كنم :

أوّل ، عروة الإسلام ابو جعفر بن بابويه الصّدوق در كتاب «من لا يحضره الفقيه» به طريق ثابت جزم از رسول ، ص ع ، نقل كرده ، ورئيس المحدّثين ، ابو جعفر كلينى در جامع «كافى» به طريق صحيح از عبيد بن زرارة عن أبى عبد الله الصادق ، عليه‌السلام روايت كرده است : قال : قال رسول الله ، صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم :

«مثل الصّلاة مثل عمود الفسطاط ، إذا ثبت العمود نفعت الأطناب والأوتاد والغشاء ، وإذا انكسر العمود لم ينفع طنب ولا وتد ولا غشاء».

مثل نماز در ميان اعمال دينيّه مثل عمود ، يعنى پرده خيمه است ، اگر عمود ثابت وقائم است طنابه وميخها وپرده نفع دارد ، واگر عمود شكسته شود هيچ طنابى او ميخى وپرده اى فايده ندارد.

ثانى ، به طريق كلينى وطريق «من لا يحضره الفقيه» به سند صحيح از معاوية بن وهب : قال : سألت أبا عبد الله ، عليه‌السلام ، عن افضل ما يتقرّب به العباد إلى ربّهم وأحبّ ذلك إلى الله عزوجل ما هو ، فقال : ما أعلم شيئا بعد المعرفة أفضل من هذه الصّلاة. الا ترى أنّ العبد الصّالح عيسى بن مريم ، عليه‌السلام ، قال : «وأوصانى بالصّلاة والزّكاة ما دمت حيّا». گفت : خدمت امام صادق را ، عليه‌السلام ، سؤال كردم از افضل آنچه بندگان به وسيله آن تقرب مى جويند به درگاه پروردگار خود ودوست داشته ترين آن اعمال پيش جناب إلهى ، عزوجل. فرمود : كه نمى دانم بعد از معرفت معارف ربوبيات هيچ چيز افضل از اين نماز. نمى بينى كه بنده صالح عيسى بن مريم ، عليه‌السلام ، گفت كه : الله تعالى مرا وصيّت كرده است به نماز وزكات ما دام كه در قيد حيات بوده باشم.

بعد المعرفة : دو معنى دارد. أوّل آنكه معرفة الله افضل جميع حسنات است ، بعد از آن افضل ست از ساير اعمال. دوم آنكه نماز كه بعد از معرفت الله وعلم به معارف مبدأ ومعاد بود باشد افضل است از جميع طاعات وعبادات ، چه معرفت مبدأ ومعاد شرط صحّت نماز است ، چنانچه در حواشى «من لا يحضره الفقيه» آورده ام.

٥٧٥

ثالث ، از طريق «من لا يحضره الفقيه» وكافى كلينى وساير اصول معول عليها به طرق واسانيد مختلفه. قال الصادق ، عليه‌السلام : أوّل ما يحاسب به العبد على الصّلاة. فإذا قبلت منه قبل سائر عمله ، وإذا ردّت عليه ردّ عليه سائر عمله.

أوّل آنچه محاسبه بنده بر آن مى شود نماز است ، اگر از او مقبول شد ساير اعمالش مقبول است ، واگر بر او مردود شد جميع طاعات بر او مردود است.

رابع ، از طريق كلينى ومن لا يحضره الفقيه وساير اصول حديث : قال رسول الله ، ص ع ، «الصّلاة ميزان الدّين ، فمن وفى استوفى».

نماز ترا روى دين است ومكيال سعادت است كه جميع طاعات وحسنات به آن سنجيده مى شود. پس هركس حق آن ترازو را ادا نمايد وشاهين وكفّين وخيوط ، يعنى اركان وواجبات ووظائف او را ، چنان كه بايد ، قائم ومستقيم دارد استيفاى سعادت دنيا وآخرت بود باشد.

خامس ، حديث مشهور از اهل بيت نبوّت وعصمت ، صلوات الله وتسليماته عليهم ، كه صدوق ، رضوان الله تعالى عليه ، در كتاب «من لا يحضره الفقيه» مرسلا روايت كرده است ـ ومرا سيل فقيه در حكم مسانيد صحاح است نزد اصحاب ، نوّر الله مفاجعهم ـ وشيخ الطائفة أبو جعفر الطوسى ، قدّس الله نفسه ، در كتاب «تهذيب الأحكام» به طريق مسند حسن ، بلكه صحيح ، على الأصحّ ، از حمّاد بن عيسى روايت كرده عن الإمام الصّادق أبى عبد الله عليه جعفر بن محمد ، عليه‌السلام ، أنّه قال : «الصّلاة لها أربعة آلاف حدّ».

يعنى : هريك نماز فريضه چهار هزار حد دارد ، از واجبات ومستحبّات ووظائف وآداب.

ومثل آن است حديث معمول به معول عليه ، مشهور از ائمّه طاهرين معصومين ، صلوات الله الزّاكيات عليهم أجمعين. ودر فقيه ودر تهذيب مرسلا روايت شده ، عن سيّدنا المنتقى المرتضى أبى الحسن الرّضا ، عليه أزكى الصّلاة والتّسليم ، قال : «الصّلاة لها أربعة آلاف باب».

يعنى نماز چهار هزار در دارد ، از مقدّمات وشرائط ومتمّمات ووظائف واركان واحكام ومكمّلات ومزيّنات. وما اين دو حديث شريف در حواشى فقيه ، بفضل الله

٥٧٦

تعالى على أبلغ الوجوه وأتمّها ، شرح كرده ايم.

سادس ، حديث مشهور متفق عليه مختلف المتن والإسناد عن سيّدنا رسول الله ، صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، وعن نور الله الباهر مولانا أبى جعفر الباقر ، عليه‌السلام ، قال ، صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، : «إنّ من الصّلاة لما يقبل نصفها وثلثها وربعها وخمسها إلى العشر ، وإنّ منها لما تلفّ كما يلفّ الثوب الخلق ، فيضرب بها وجه صاحبها».

يعنى بتحقيق بعضى از افراد نماز نمازى است كه نصف آن مقبول بارگاه كبريايى إلهى مى شود ، وبعضى از آن نمازى كه ثلث آن درجه قبول مى يابد وبعضى از آن نمازى مى باشد كه ربع آن به درجه قبول مى رسد ، وبعضى از آن نمازى كه خمس از آن قابليت شرف قبول مى دارد وهمچنين تا به عشرى از اعشار ، وبعضى از آن مى باشد كه جزء از اجزاء آن لياقت بارگاه صمديّت ندارد ، ومطلقا از استحقاق درجه قبول بى بهره است. وملائكه كه بر اعمال بندگان موكّلند آن نماز را به تمامى درهم پيچند به طريقى كه جامه كهنه پاره پاره شده در هم پيچند وبر روى صاحبش مى زنند.

سابع ، از طريق من لا يحضره الفقيه قال رسول الله ، صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : «إنّما مثل الصلاة فيكم كمثل السّرى ، وهو النهر ، على باب أحدكم يجرى لها فى اليوم والليلة ، يغتسل منه خمس مرّات ، فلم يبق الدّرن على الغسل.

يعنى : مثل نماز يوميّه در ميان شما نيست إلّا چون مثل نهرى كه بر در خانه يكى از شما جارى بوده باشد ، وآن شخص هر شبانه روز پنج بار بيرون آيد ودر آن نهر غسل كند وبدن خود را با آن نهر بشويد ، همچنان كه وسخ وچرك بدن جسمانى به آب نهر با پنج مرتبه شستن باقى نمى ماند وسخ وچرك روح مجرّد كه از ذنوب ومعاصى عارض شده باشد نيز با اين نماز پنج وقت كه به منزله اغتسال واغتماس در آب صافى روشن نهر حيات حقيقى ابدى است باقى نمى ماند. وچنانچه آب آن نهر شرط است كه از ملاطخت ومخالطت نجاسات وقاذورات پاكيزه بوده باشد نهر نماز نيز شرط است كه از الواث واقذار شوائب خلل وفساد وقصور ونقصان خالى ومجرّد وبه وظائف مكمّلات ومتمّمات آراسته ومزيّن بوده باشد.

ثامن ، از طريق من لا يحضره الفقيه : قال النّبي ، صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : «ما من صلاة يحضر وقتها إلّا نادى ملك بين يدى النّاس : أيّها النّاس ، قوموا إلى نيرانكم التي أوقدتموها على ظهوركم فاطفئوها بصلاتكم» هيچ نمازى كه وقت آن حاضر شود نيست الّا آنكه ملكى از ملائكه موكّله بر اعمال عباد ندا كند در برابر مردم

٥٧٧

كه : اى مردمان برخيزيد به جانب آتشهاى گناهان خود كه به هيزم معصيت بر پشت خود افروخته ، پس إطفاى شعله آن آتشها بكنيد وفرونشانيد التهاب واشتعال آن را به آب نهر نماز خود.

تاسع ، از طريق كافى كلينى ، رضوان الله تعالى عليه ، فى الصحيح عن زرارة عن أبى جعفر ، عليه‌السلام ، قال : «بينا رسول الله ، صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، جالسا فى المسجد إذ دخل رجل فقام يصلّى ، فلم يتمّ ركوعه ولا سجوده. فقال صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : نقر كنقر الغراب : لإن مات هذا وهكذا صلاته ، ليموتنّ على غير دينى».

به سند صحيح از زراره از مولاى ما ابى جعفر الباقر ، عليه‌السلام ، فرمود كه : روزى از روزها ، رسول ، صلى‌الله‌عليه‌وآله ، نشسته بود در مسجد كه مردى داخل مسجد شد ، پس برخاست به نمازگزاردن ، پس نماز گذارد. از روى استعجال بى اكمال ركوع وسجود واتمام وظائف وآداب. پس رسول ، صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، فرمود : اين مرد نمازگزارنده در نماز خود نظير كلاغى است در برچيدن دانه از روى زمين به منقار ، ونماز او با اين قيام وقعود وركوع وسجود شبيه نقر آن كلاغ است. اگر اين شخص بميرد ونماز او در مدّت حيات به اين قاعده بوده باشد ، هرآينه از لباس حيات عارى خواهد شد بر غير دين من ، بر دين ديگر غير دين اسلام ، نعوذ بالله من ذلك.

عاشر ، به طريق ابى جعفر كلينى در كافى ، از سهل بن زياد ، از نوفلى ، از سكونى ، از مولاى ما أبى عبد الله جعفر الصّادق ، ع ، از پدر معصومش مولاى ما ابى جعفر الباقر ، ع ، قال : قال رسول الله ، صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : «لكلّ شيء وجه ، ووجه دينكم الصّلاة ، فلا يشيننّ أحدكم وجه دينه ، ولكلّ شيء أنف ، وأنف الصلاة التكبير»

هر چيز را روى باشد ، وروى دين شما نماز است ، وهر چيز را بينى باشد وبينى نماز شما تكبير است. پس بايد كه هيچ يك از شما روى دين خود را كه نماز است به عيب نقصان عيبناك نكند.

حادى عشر ، از طريق كافى كلينى ، رضى الله تعالى عنه ، فى الصّحيح عن هشام بن سالم ، عن أبى عبد الله عليه‌السلام ، قال : «إذا قام العبد فى الصّلاة فخفّف صلاته ، قال الله تبارك وتعالى لملائكته : أما ترون إلى عبدى كأنّه يرى أنّ قضاء حوائجه بيد غيره. أما يعلم أنّ قضاء حوائجه بيدى».

به سند صحيح از مولاى ما أبى عبد الله الصّادق ، ع ، فرمود كه : هرگاه بنده برخيزد به اداى فريضه وبه جهت حاجتى داشته باشد در آداب ومسنونات واذكار وادعيه

٥٧٨

تخفيف كند ونماز را مخفّف بجا آورد كه به تحصيل آن مطلب مشغول شود ، جناب مقدس إلهى ، تبارك وتعالى ، با ملائكه خود خطاب نمايد وگويد كه : هيچ نظر به اين بنده من نمى كنيد كه از براى سعى در حاجت دنيا نماز خود را كه اكسير سعادت دنيا وآخرت است خفيف وناقص مى كند ، همانا كه گمان مى دارد كه قضاء حوائج او در دست قدرت ديگرى غير من. آيا نمى داند كه قضاء حوائج او در دست قدرت من است نه ديگرى.

ثانى عشر ، به طريق رئيس المحدثين ابى جعفر كلينى ، رضوان الله تعالى ، عليه در جامع كافى وشيخ الطائفة ابى جعفر طوسى ، رحمه‌الله تعالى ، در كتاب تهذيب فى الصحيح عن صفوان بن يحيى عن عيص بن القاسم ، قال : قال أبو عبد الله ، عليه‌السلام : «إنّه ليأتى على الرّجل خمسون سنة وما قبل الله تعالى منه صلاة واحدة. فأىّ شيء أشدّ من هذا. والله إنّكم لتعرفون من جيرانكم وأصحابكم من لو كان يصلّى ما يستخفّ به».

فرمود : بتحقيق كه هرآينه بر مرد پنجاه سال مى گذرد وحال آنكه الله تعالى يك نماز از او در مدّت پنجاه سال به شرف قبول خود لايق ندانسته وقبول نكرده است. پس چه قبيح از اين اشدّ واقبح تواند بود.

وقسم به ذات پاك الله تعالى كه بتحقيق كه شما از همسايه ها واصحاب خود مى شناسيد كسى را كه اگر از براى بعضى از شما نمازى چنين كند از او قبول ننمايد ، از جهت استخفاف او به اين نماز ، بتحقيق كه الله تعالى قبول نمى كند إلّا حسن تامّ كامل را. پس چون قبول نمايد نماز ناقص منقوص مستخفّ منحوس را.

ثالث عشر ، از طريق ابو جعفر كلينى در جامع «كافى» فى الصّحيح عن عبد الله بن سنان عن أبى عبد الله ، عليه‌السلام ، أنّه قال : «مرّ بالنّبي ، صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، رجل ، وهو يعالج بعض حجراته ، فقال : يا رسول الله ، ألا أكفيك. فقال : شأنك ، فلمّا فرغ ، قال له رسول الله ، صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : حاجتك؟ قال : الجنّة. فأطرق رسول الله ، صلى‌الله‌عليه‌وآله ، ثمّ قال : نعم. فلمّا ولى ، قال له : أعنّا بطول السّجود».

به سند صحيح از عبد الله بن سنان ، از مولاى ما أبى عبد الله الصّادق ، عليه‌السلام ، فرمود كه : مردى گذشت بر نبى ، صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، در حالتى كه به عمل بعضى از حجرات خود مشغول بود. پس گفت : يا رسول الله ، مى خواهم من كه به اين خدمت مشغول شوم وجناب تو را كفايت كنم از اين عمل. پس رسول ، ص ، به او گفت شأنك ، وتقدير كلام آن است كه : اشأن شأنك. اى اعمل ما تحسنه. يعنى : قصد امر خود بكن وبه عمل آور آنچه آن مى دانى.

٥٧٩

پس آن شخص مشغول عمل شد. وچون از اتمام آن عمل فارغ شد ، رسول الله ، عليه وآله الصّلاة والتسليم ، به او گفت كه حاجت خود را ذكر كن تا به انجاح مقرون شود. گفت : حاجت من آن است كه شفاعت مى كنى وبهشت را از براى من ضامن باشى ، پس رسول الله ، صلى‌الله‌عليه‌وآله سر به زير افكند ، ساعتى نظر بر زمين داشت ، پس سر برآورده فرمود : آرى قبول كردم. پس چون آن شخص پشت به جانب آن حضرت كرده روى به راه خود آورده سيّد اولين وآخرين او را ندا كرد ، گفت : اى بنده الله تعالى تو نيز ما را اعانت كن ويارى در باب شفاعت خود به درازى سجود ، ومراد اتمام ذكر ومواظبت بر دعاء مأثور در سبحه نماز واجب است.

رابع عشر ، از طريق من لا يحضره الفقيه مرسلا ، قال رسول الله ، صلى‌الله‌عليه‌وآله ، واز طريق كافى ، كلينى فى الصّحيح عن زرارة عن أبى جعفر الباقر ، عليه‌السلام : أنّ النّبي ، صلى‌الله‌عليه‌وآله ، قال عند موته : «ليس منّى من استخفّ بصلاته ، لا يرد على الحوض ، لا والله ، ليس منّى من شرب مسكرا ، لا يرد على الحوض ، لا والله».

يعنى : رسول الله ، در وقت ارتحال از دار دنيا فرمود كه از من نيست كسى كه به نماز خود استخفاف كند واذكار وادعيه وسنن وآداب كه زينت وزيور نماز است از نماز سلب نمايد وآن را تخفيف نمايد وآن كس در حوض بر من وارد نخواهد شد. واين نفى را به تكرير مؤكّد وتأكيد را به قسم مقرون ساخت. وهمچنين فرمود كه : از من نيست كسى كه مست كننده ، مانند خمر ونبيذ ، بياشامد ، وبر من وارد نخواهد شد آن كس در حوض. وباز اين نفى را مؤكّد به تكرير مقرون به قسم ساخت.

ودر اصول معتبره كتب حديث ثابت است كه سيّد الصّادقين ، مولانا أبو عبد الله جعفر بن محمد ، عليه‌السلام ، فرموده است كه : «بئس السّارق من سرق من صلاته». بدترين دزد دزدى است كه از نماز خود چيزى مى دزدد. وزينت وزيور نماز خود را به دزدى غارت مى كند.

حكايت مى كنند : يكى از عارفين ، بعد از آنكه بر اين حديث شريف مطّلع شد مى گفت : «ربّما أصلّي ركعتين ، فأنصرف عنهما بمنزلة من ينصرف عن السّرقة من الحياء».

يعنى : بسيار هست كه دو ركعت نماز مى گذارم از براى الله تعالى پس از آن نماز منصرف مى شوم از خجالت وشرمندگى به منزله دزدى كه از دزدى منصرف شود.

(شارع النجاة ، در اثنى عشرية ، ص ٢٣٤ ، ونسخه خطى ، شخصى مصحّح).

٥٨٠