بحوث في الملل والنّحل - ج ٢

الشيخ جعفر السبحاني

بحوث في الملل والنّحل - ج ٢

المؤلف:

الشيخ جعفر السبحاني


الموضوع : الفرق والمذاهب
الناشر: مؤسسة النشر الإسلامي
الطبعة: ٥
الصفحات: ٣٨٩

نواحي « نساء » في خراسان ، أخذ العلوم العقلية عن « قطب الدين الرازي تلميذ العلاّمة الحلي » والقاضي عضد الدين الإيجي وتقدم في الفنون واشتهر ذكره وطال صيته وانتفع الناس بتصانيفه ، وانتهت إليه معرفة العلم بالمشرق. مات في سمرقند سنة ٧٩١ ـ (١)

آثاره العلمية في الأدب والمنطق والكلام

ترك المترجم له آثاراً علمية مشرقة نذكر بعضها :

١ ـ شرحه المعروف ب ـ « المطول » على « تلخيص المفتاح » للخطيب القزويني في المعاني والبيان والبديع. نقله إلى البياض عام ٧٤٨ هـ بهراة. وقد لخّص هذا الشرح وأسماه بالمختصر.

٢ ـ شرحه على تصريف الزنجاني ، فرغ منه عام ٧٤٤ هـ.

٣ ـ شرحه على العقائد النسفية فرغ منه عام ٧٧٨ هـ.

٤ ـ شرح على شمسية المنطق فرغ منه عام ٧٧٢ هـ.

٥ ـ مقاصد الطالبين مع شرحه ، فرغ منه عام ٧٧٤ هـ.

٦ ـ تهذيب أحكام المنطق ألّفه بسمرقند عام ٧٧٠ هـ. (٢)

وهذه الآثار كلّها مطبوعة متداولة ، وبعضها محور الدراسة في الجامعات العلمية إلى يومنا هذا.

ومن لطيف أشعاره ما نسبه إليه شيخنا البهائي في كشكوله :

كأنّه عاشق قد مد صفحته

يوم الوداع إلى توديع مرتحل

أو قائم من نعاس فيه لوثته

مواصل لتخطيه من الكسل

ويظهر ممّا نقل عنه من الشعر الفارسي أنّه كانت له يد غير قصيرة في الأدب الفارسي.

ــــــــــــــــــ

١ ـ بغية الوعاة : ٢/٢٨٥.

٢ ـ روضات الجنات : ٤/٣٥ ـ ٣٦.

٣٦١

أشعري لا ماتريدي

الماتريدية منهج كلامي أسسه محمد بن محمد بن محمود المعروف بأبي منصور الماتريدي ، و« ماتريد » محلة بسمرقند في ماوراء النهر ينسب إليها ، وتوفّي عام ٣٣٣ هـ.

وهذا المنهج قريب من منهج الشيخ الأشعري ، والخلاف بينهما لا يتجاوز عدد الأصابع. ولأجل تقارب الفواصل بينهما يعسر التمييز بين المنهجين ، ومقتفي أثرهما. وسنعقد فصلاً ـ بإذنه سبحانه ـ لبيان هذا المنهج ، وحياة مؤسسه ، والفروق الموجودة بينه وبين الأشعري ، وكان المؤسّسان يعيشان في عصر واحد ، ويسعى كلّ منهما للغاية التي يسعى الآخر إليها. بيد أنّ الأشعري كان بالعراق قريباً من المعتزلة ، والماتريدي كان بخراسان بعيداً عن مواضع المعركة.

والظاهر أنّ التفتازاني ـ رغم كونه خراسانياً قاطناً في سمرقند وسرخس وهراة ـ كان أشعرياً ، ولا يفترق ماطرحه في شرح المقاصد عمّاخطته الأشاعرة أبداً.

ولنجعل الموضوع ( هل هو أشعري أو ماتريدي؟ ) تحت محكّ التجربة. إنّ النقطة التي تفترق فيها الماتريدية عن الأشاعرة كون القضاء والقدر سالبين للاختيار عند الأشعري ، وليسا كذلك عند الماتريدي.

والتفتازاني في شرحه على مقاصد الطالبين ينحو إلى القول الأوّل ويقول : قد اشتهر بين أكثر الملل أنّ الحوادث بقضاء الله تعالى وقدره ، وهذا يتناول أفعال العباد ، وأمره ظاهر عند أهل الحقّ لما تبين أنّه الخالق لها نفسها.

ثمّ إنّه ينقل أدلة المعتزلة على أنّه لو كان القضاء والقدر سالبين للاختيار ، يلزم بطلان الثواب والعقاب (١) ، ثمّ يخرج في مقام الجواب عن استدلال

ـــــــــــــــــــ

١ ـ وقد أتى بروايتين : إحداهما عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم والأُخرى عن علي عليه‌السلام وكلاهما يركزان على أنّ التقدير لا يسلب الاختيار. لاحظ رواية علي عليه‌السلام في نهج البلاغة قسم الحكم الرقم ٧٨ ، وأمّا الرواية النبوية فهذا متنها : « روي عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم أنّه قال لرجل قدم

٣٦٢

المعتزلة بقوله : إنّ ما ذكر لا يدل إلاّ على أنّ القول بأنّ فعل العبد إذا كان بقضاء الله تعالى وقدره وخلقه وإرادته ، يجوز للعبد الإقدام عليه ، ويبطل اختياره فيه ، واستحقاقه للثواب والعقاب والمدح والذم عليه قول المجوس. (١)

والظاهر منه قبول النتيجة ، ومعه لا يمكن أن يعدّ من الفرقة الماتريدية.

مقتطفات من المقاصد

إنّ شرح المقاصد كتاب مبسوط في علم الكلام ، بعد شرح المواقف للسيد الشريف. وقد أصحر في الكتاب بفضائل علي وأهل بيته.

١ ـ يقول : قوله تعالى : (قُلْ تَعالَوا نَدْعُ أَبْناءَنا وَأَبْناءَكُمْ وَنِساءَناوَنِساءَكُمْ وَأَنُفُسَنا وَأَنْفُسَكُمْ) أراد علياً. وقوله تعالى : ( قُلْ لا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلاَّ الْمَودَّةَ فِي القُربى ) وعليّ رضي الله عنه منهم .... إلى آخر ما ذكر في هذا الفصل من فضائل عليّ. (٢)

٢ ـ ويقول في حقّ السيدة فاطمة الزهراء عليها‌السلام : فقد ثبت أنّ فاطمة الزهراء سيدة نساءالعالمين ، وأنّ الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنّة. (٣)

٣ ـ ويقول في حقّ الإمام المهدي عليه‌السلام : وقد وردت الأحاديث الصحيحة في ظهور إمام من ولد فاطمة الزهراء ـ رضي الله عنها ـ يملأ الأرض قسطاً وعدلاً كما ملئت جوراً وظلماً. (٤)

ـــــــــــــــــــ

عليه من فارس : أخبرني بأعجب شيء رأيت. فقال : رأيت أقواماً ينكحون أُمّهاتهم وبناتهم وأخواتهم ، فإذا قيل لهم لم تفعلون ذلك؟ قالوا : قضاء الله علينا وقدره. فقال عليه‌السلام : سيكون في آخر أُمّتي أقوام يقولون مثل مقالتهم ، أُولئك مجوس أُمّتي ».

١ ـ شرح المقاصد : ٢/١٤٤.

٢ ـ مقاصد الطالبين ، هامش شرح المقاصد : ٢/٢٩٩.

٣ ـ المصدر نفسه : ٣٠٢.

٤ ـ المصدر نفسه : ٣٠٧.

٣٦٣

(١٠)

السيد الشريف الجرجاني الأستر آبادي ( ٧٤٠ ـ ٨١٦ هـ )

علي بن محمد المعروف بالسيد الشريف الجرجاني من المتضلّعين في الأدب العربي ، المعدود من كبار المتكلّمين على المنهج الأشعري ولد في قرية « تاكو »قرب « أسترآباد » وأتم دروسه في شيراز ، ولمّا دخلها « تيمور »سنة ٧٨٩ هـ ، غادرها الجرجاني وألقى عصا رحله في سمرقند ، ولكنّه عاد أيضاً إلى شيراز بعد موت تيمور. (١)

وهو يعادل التفتازاني في التوغّل في العلمين ، الأدب والكلام. لكن الشريف أدق نظراً منه ، وآثاره العلمية تعرب عن تخصصه في بعض العلوم ، ومشاركته في كثير منها.

آثاره العلمية

١ ـ شرحه الكبير على مواقف القاضي عضد الدين الإيجي وهو شرح مبسوط ، بلغ الغاية في توضيح ما ذكره القاضي ، وقد طبع كراراً ، وأخيراً في ثمانية أجزاء ، في أربعة مجلدات.

٢ ـ الكبرى والصغرى في المنطق.

٣ ـ الحواشي على المطول للتفتازاني.

٤ ـ التعريفات.

إلى غير ذلك من التآليف البالغة نحو خمسين كتاباً. وقد برز جميع ما عنونّاه إلى الطبع. (٢)

ـــــــــــــــــــ

١ ـ الأعلام : ٥/٧.

٢ ـ لاحظ روضات الجنات : ٥/٣٠٠ ؛ الأعلام : ٥/٧.

٣٦٤

(١١)

علاء الدين علي بن محمد القوشجي مؤلّف

شرج التجريد الجديد (... ـ ٨٧٩ هـ )

علي بن محمد القوشجي الحنفي فلكي رياضي ، متكلم بارع ، أصله من سمرقند. والقوشجي كلمة تركية بمعنى « حافظ الطير » يقال كان أبوه من خدام الأمير« الغ بك » ملك ماوراء النهر ، يحفظ له البزاة ، ثمّ ذهب إلى كرمان فقرأ على علمائها وصنّف فيها شرح التجريد للطوسي ، وعاد إلى سمرقند. وكان « الغ بك » قد بنى رصداً فيها ، ولم يكمله فأكمله القوشجي ، ثمّ ذهب إلى تبريز فأكرمه سلطانها« الأمير حسن الطويل » وأرسله في سفارة إلى السلطان« محمد خان » سلطان بلاد الروم ، ليصلح بينهما فاستبقاه محمد خان عنده ، فألّف له رسالة في الحساب أسماها « المحمّدية » ورسالة في علم الهيئة أسماها « الفتحية » ، فأعطاه محمدخان مدرسة « أيا صوفيا » فأقام بالآستانة ، وتوفي فيها ، ودفن في جوار الصحابي أبي أيوب الأنصاري.

آثاره العلمية

من أشهر آثاره « شرح التجريد » وهو شرح لكتاب « تجريد العقائد » تأليف المحقّق الطوسي ، وقد شرحه ببسط واستيعاب ، وخالفه في مواضع لا توافق منهجه الأشعري ، ولكنّه أنصف في موارد حيث شرح العبارة ولم يزد عليها بشيء.

يقول في مقدّمة الكتاب : إنّ كتاب التجريد الذي صنّفه في هذا الفن المولى الأعظم ، والحبر المعظم ، قدوة العلماء الراسخين ، أسوة الحكماء المتألهين ، نصير الحقّ والملة الدين ، محمد بن محمد الطوسي ـ قدّس الله نفسه ، وروّح رمس هـ تصنيف مخزون بالعجائب ، وتأليف مشحون بالغرائب ، فهو وإن كان صغير الحجم ، وجيز النظم ، فهو كثير العلم ، عظيم الاسم ، جليل البيان ، رفيع المكان ، حسن النظام ، مقبول الأئمّة العظام ، لم تظفر بمثله علماء الأعصار ، ولم يأت بشبهه الفضلاء في القرون والأدوار ، مشتمل على إشارات إلى مطالب هي الأُمهات ، مشحون بتنبيهات

٣٦٥

على مباحث هي المهمات ، مملوّ بجواهر كلّها كالفصوص ، ويحتوي على كلمات يجري أكثرها مجرى النصوص ، متضمن لبيانات معجزة ، في عبارات موجزة ، وتلويحات رائقة لكمالات شائقة ، يفجر ينبوع السلاسة من لفظه ، ولكن معانيه لها السحرة تسجد ، وهو في الاشتهار كالشمس في رائعة النهار ، تداولته أيدي النظار ، وسابقت في ميادينه جياد الأفكار.

ثمّ أشار إلى أنّ شمس الحقّ والملة والدين محمد الإصفهاني قد شرحه قبله ، فهو قدر طاقته حام حول مقاصده ، وبقدر وسعه جال في ميدان دلائله وشواهده ، وأنّ السيد الشريف الجرجاني علّق على ذلك الشرح حواشي تشتمل على تحقيقات رائقة ، ولكن مع ذلك كان كثيراً من مخفيات رموز ذلك الكتاب باقياً على حاله » إلى آخر ما أفاده في مقدمة الكتاب. ثمّ أهدى كتابه إلى سلطان عصره أبي سعيد الكوركاني.

ولهذا الشرح حواش من المحقّقين كالمحقّق الأردبيلي وغيره ، وهذا الكتاب أبسط كتاب في الكلام الأشعري بعد شرح المواقف.

كما أنّ له تآليف أُخرى ذكرت في الأعلام ومعجم المؤلفين وغيرهما من كتب التراجم ، وفي كتاب ريحانة الأدب لشيخنا« المدرس » ترجمة اضافية للقوشجي فلاحظه. (١)

ذكر جماعة من الأشاعرة

وممّا يناسب إلفات النظر إليه ، أنّ ابن النديم عنون الشيخ الأشعري باسم « ابن أبي بشر » عند البحث عن الكلابية أصحاب عبد الله بن محمد بن كلاب القطان ، وعنوان البحث يعطي أنّه من أصحابه ومقتفي منهجه ، ولم يذكر من تلاميذ الأشعري إلاّ شخصين ، وقال :

« ومن أصحابه : الدمياني ، وحمويه من أهل « سيراف » وكان يستعين بهما ، على المهاترة والمشاغبة ، وقد كان فيهما علم على مذهبه ، ولا كتاب لهما

ـــــــــــــــــــ

١ ـ الأعلام : ٥/٩ ؛ معجم المؤلفين : ٧/٢٢٧ ؛ ريحانة الأدب : ٤/٤٩٥.

٣٦٦

يعرف ». (١)

ولكن ابن عساكر الدمشقي ( المتوفّى٥٧١ هـ ) ذكر أعيان مشاهير أصحابه ، وخصّ لهم باباً وقال : باب ذكر جماعة من أعيان مشاهير أصحابه ، إذ كان فضل المقتدي يدل على فضل المقتدى به ، ثمّ ذكر فهرس أسمائهم على النحو التالي :

الطبقة الأُولى من أصحاب الأشعري

١ ـ أبو عبد الله بن مجاهد البصري.

٢ ـ أبو الحسن الباهلي البصري.

٣ ـ أبو الحسين : بندار بن الحسين الشيرازي الصوفي.

٤ ـ أبو محمد الطبري المعروف بالعراقي.

٥ ـ أبو بكر القفال الشاشي.

٦ ـ أبو سهل الصعلوكي النيسابوري.

٧ ـ أبو زيد المروزي.

٨ ـ أبو عبد الله بن خفيف الشيرازي.

٩ ـ أبوبكر الجرجاني المعروف بالإسماعيلي.

١٠ ـ أبو الحسن عبد العزيز الطبري.

١١ ـ أبو الحسن علي الطبري.

١٢ ـ أبو جعفر السلمي البغدادي النقاش.

١٣ ـ أبو عبد الله الإصبهاني.

١٤ ـ أبو محمد القرشي الزهري.

١٥ ـ أبو بكر البخاري الاودني.

١٦ ـ أبو منصور بن حمشاد النيسابوري.

١٧ ـ أبو الحسين بن سمعون البغدادي المذكر.

١٨ ـ أبو عبد الرحمن الشروطي الجرجاني.

١٩ ـ أبو علي الفقيه السرخسي.

ـــــــــــــــــــ

١ ـ فهرست ابن النديم : ٢٧١.

٣٦٧

هؤلاء أصحاب الشيخ أبو الحسن الأشعري الذين تتلمذوا عليه ، وارتووا من مهل علمه ، ويعدّون من الطبقة الأُولى للأشاعرة ، وأمّا الطبقة الثانية ، وهم أصحاب أصحابه ، ممّن سلكوا مسلكه في الأُصول وتأدّبوا بآدابه ، فقد جاء بأسمائهم وترجمتهم ابن عساكر في كتابه « تبيين كذب المفتري » وها نحن نأتي بأسمائهم ، ومن أراد الوقوف على حياتهم وكتبهم ، فعليه الرجوع إليه ، وهؤلاء عبارة عن :

الطبقة الثانية من أصحابه

٢٠. أبو سعد بن أبي بكر الإسماعيلي الجرجاني.

٢١ ـ أبو الطيب بن أبي سهل الصعلوكي النيسابوري.

٢٢ ـ أبو الحسن بن داود المقري الداراني الدمشقي.

٢٣ ـ القاضي أبو بكر بن الطيب بن الباقلاني. (١)

٢٤ ـ أبو علي الدقاق النيسابوري شيخ أبي القاسم القشيري.

٢٥ ـ الحاكم أبو عبد الله بن البيع النيسابوري.

٢٦ ـ أبو نصر بن أبي بكر الإسماعيلي الجرجاني.

٢٧ ـ الأُستاذ أبو بكر بن فورك الإصبهاني.

٢٨ ـ أبو سعد بن عثمان النيسابوري الخركوشي.

٢٩ ـ أبو عمر محمد بن الحسين البسطامي.

٣٠. أبو القاسم بن أبي عمرو البجلي البغدادي.

٣١ ـ أبو الحسن بن ماشاذه الإصبهاني.

٣٢ ـ أبو طالب بن المهتدي الهاشمي.

٣٣ ـ أبو معمر بن أبي سعد الجرجاني.

٣٤ ـ أبو حازم العبدوي النيسابوري.

٣٥ ـ الأُستاذ أبو إسحاق الإسفرائيني.

٣٦ ـ أبو علي بن شاذان البغدادي.

٣٧ ـ أبو نعيم الحافظ الإصبهاني.

ـــــــــــــــــــ

١ ـ وقد تعرفت على حياته وتآليفه فيما سبق.

٣٦٨

٣٨ ـ أبو حامد أحمد بن محمد الاستوائي الدلوي.

الطبقة الثالثة من أصحابه

المراد من هذه الطبقة من لقي أصحابه وأخذ العلم عنهم ، وإليك أسماء من ذكرهم وترجمهم ابن عساكر :

٣٩ ـ أبو الحسن السكري البغدادي.

٤٠. أبو منصور الأيوبي النيسابوري.

٤١ ـ أبو محمد عبد الوهاب البغدادي.

٤٢ ـ أبو الحسن النعيمي البصري.

٤٣ ـ أبو طاهر بن خراشة الدمشقي المقري.

٤٤ ـ الأُستاذ أبو منصور النيسابوري البغدادي. (١)

٤٥ ـ أبو ذر الهروي الحافظ.

٤٦ ـ أبو بكر الدمشقي المعروف بابن الجرمي.

٤٧ ـ أبو محمد الجويني والد الإمام أبي المعالي.

٤٨ ـ أبو القاسم بن أبي عثمان الهمداني البغدادي.

٤٩ ـ أبو جعفر السمناني قاضي الموصل.

٥٠. أبو حاتم الطبري المعروف بالقزويني.

٥١ ـ أبو الحسن رشا بن نظيف المقري.

٥٢ ـ أبو محمد الإصبهاني المعروف بابن اللبان.

٥٣ ـ أبو الفتح سليم بن أيوب الرازي.

٥٤ ـ أبو عبد الله الخبازي المقري النيسابوري.

٥٥ ـ أبو الفضل بن عمروس البغدادي المالكي.

٥٦ ـ الأُستاذ أبو القاسم الإسفراييني.

٥٧ ـ الحافظ أبو بكر البيهقي.

الطبقة الرابعة من أصحابه

٥٨ ـ أبو بكر الخطيب البغدادي.

ـــــــــــــــــــ

١ ـ وقد تعرفت على ترجمته فيما سبق.

٣٦٩

٥٩ ـ الأُستاذ أبو القاسم القشيري النيسابوري.

٦٠. أبو علي بن أبي حريصة الهمداني الدمشقي.

٦١ ـ أبو المظفر الإسفرائيني.

٦٢ ـ أبو إسحاق إبراهيم بن علي الشيرازي.

٦٣ ـ الإمام أبو المعالي الجويني.

٦٤ ـ أبو الفتح نصر بن إبراهيم المقدسي.

٦٥ ـ أبو عبد الله الطبري.

الطبقة الخامسة من أصحابه

٦٦ ـ أبو المظفر الخوافي النيسابوري.

٦٧ ـ الإمام أبو الحسن الطبري المعروف بالكيا الهراسي.

٦٨ ـ الإمام حجة الإسلام أبو حامد الطوسي الغزالي. (١)

٦٩ ـ الإمام أبو بكر الشاشي.

٧٠. أبو القاسم الأنصاري النيسابوري.

٧١ ـ الإمام أبو نصر بن أبي القاسم القشيري. (٢)

٧٢ ـ الإمام أبو علي الحسن بن سليمان الإصبهاني.

٧٣ ـ أبو سعيد أسعد بن أبي نصر بن الفضل العمري.

٧٤ ـ أبو عبد الله محمد بن أحمد بن يحيى بن جني العثماني الديباجي.

٧٥ ـ القاضي أبو العباس أحمد بن سلامة المعروف بابن الرطبي.

٧٦ ـ الإمام أبو عبد الله الفراوي النيسابوري.

٧٧ ـ أبو سعد إسماعيل بن أحمد النيسابوري المعروف بالكرماني.

٧٨ ـ الإمام أبو الحسن السلمي الدمشقي.

٧٩ ـ أبو منصور محمود بن أحمد بن عبد المنعم ماشاذه.

ـــــــــــــــــــ

١ ـ قد تعرفت على ترجمته ، وعلى آرائه في كتابه : « قواعد العقائد » ، وقد نقل ابن عساكر مفتتح هذا الكتاب ، في تبيينه : ٢٩٩.

٢ ـ وقد رفع بعض أصحاب هذا الإمام شكوى عن الحنابلة ، وقد عرفت نص الشكوى وفيها خطوط الأئمّة بتصحيح مقاله.

٣٧٠

٨٠ ـ أبو الفتح محمد بن الفضل بن محمد بن المعتمد الإسفرائيني.

٨١ ـ أبو الفتح نصر الله بن محمد بن عبد القوي المصيصي.

هؤلاء هم الذين ذكر ابن عساكر أسماءهم وشيئاً من حياتهم ، وقد أدرك هو نفسه عدة من الطبقة الخامسة ، بعضها بالمعاصرة وبعضها بالرؤية والمجالسة.

ثمّ إنّ تاج الدين أبا نصر عبد الوهاب بن علي السبكي قد استدرك على ابن عساكر الطبقات الأُخرى التي لم يدركها ابن عساكر ، وقد ذكر ابن عساكر خمس طبقات لأصحابه فاستدرك عليه الطبقتين التاليتين وقال :

ومن السادسة

٨٢ ـ الإمام فخر الدين الرازي. (١)

٨٣ ـ سيف الدين الآمدي. (٢)

٨٤ ـ شيخ الإسلامي عز الدين بن عبد السلام.

٨٥ ـ الشيخ أبو عمرو بن الحاجب المالكي.

٨٦ ـ شيخ الإسلام عز الدين الحصيري الحنفي ، وصاحب « التحصيل والحاصل »

٨٧ ـ الخسرو شاهي. (٣)

ومن السابعة

٨٨ ـ شيخ الإسلام تقي الدين ابن دقيق العيد.

٨٩ ـ الشيخ علاء الدين الباجي.

٩٠. الشيخ الإمام الوالد تقي الدين السبكي.

٩١ ـ الشيخ صفي الدين الهندي.

٩٢ ـ الشيخ صدر الدين بن المرحل.

ـــــــــــــــــــ

١ و٢ ـ وقد تعرفت على ترجمتهما.

٣ ـ نسبة إلى خسروشاه وهي قرية من قرى « مرو » وهي غير الواقعة في آذربيجان.

٣٧١

٩٣ ـ ابن أخيه الشيخ زين الدين.

٩٤ ـ الشيخ صدر الدين سليمان عبد الحكم المالكي.

٩٥ ـ الشيخ شمس الدين الحريري الخطيب.

٩٦ ـ الشيخ جمال الدين الزملكاني.

٩٧ ـ الشيخ جمال الدين بن جملة.

٩٨ ـ الشيخ جمال الدين ابن جميل

٩٩ ـ قاضي القضاة شمس الدين السروجي الحنفي.

١٠٠. القاضي شمس الدين بن الحريري الحنفي.

١٠١ ـ القاضي عضد الدين الإيجي الشيرازي. (١)

وهاهنا نجعجع بالقلم عن الإفاضة ، ونترك أسماء الباقين من الأشاعرة إلى كتب التراجم ، وقد وقفت على ترجمة أعيانهم ومشاهيرهم الذين استثمروا المنهج ونضجوه ، ودافعوا عنه بحماس.

إلى هنا وقفت على حياة الإمام الأشعري ومنهجه الكلامي وترجمة الشخصيات البارزة الذين أرسوا ما شيّده ، ونضجوا منهجه ، ولكن الذين جاءُوا بعدهم في أقطار الشرق والغرب ما راموا إلاّ تحرير ما ورثوه من مشايخهم وأساتذتهم ، ولم يضيفوا عليها شيئاً قابلاً للذكر.

تمّ الجزء الثاني من الكتاب ويليه الجزء الثالث في تبيين عقائد الماتريدية والمعتزلة.

إن شاء الله تعالى.

والحمد لله ربّ العالمين

ـــــــــــــــــــ

١ ـ السبكي ، طبقات الشافعية الكبرى : ٣/٣٧٢ ـ ٣٧٣.

٣٧٢

فتوى شاذة عن الكتاب والسنّة

بعد أن خرجت الملازم من الطبع وانتهينا إلى هذا المقام وقفنا على فتوى لعبد العزيز بن عبد الله بن باز المؤرخ ٨/٣/١٤٠٧ المرقم ٧١٧/٢ جواباً على سؤال عبدالله عبد الرحمن يتعلّق بجواز الاقتداء والائتمام بمن لا يعتقد بمسألة الرؤية يوم القيامة ، فأفتى بأنّ من ينكر رؤية الله سبحانه وتعالى في الآخرة لا يصلّى خلفه ، وهو كافر عند أهل السنّة والجماعة ، وأضاف أنّه قد بحث هذا الموضوع مع مفتي الأباضية في عمان : الشيخ أحمد الخليلي فاعترف بأنّه لا يؤمن برؤية الله في الآخرة ، ويعتقد أنّ القرآن مخلوق ، واستدلّ لذلك بما ذكره ابن القيم في كتابه « حادي الأرواح » : ذكر الطبري وغيره أنّه قيل لمالك : إنّ قوماً يزعمون أنّ الله لا يُرى يوم القيامة فقال مالك : السيف السيف.

وقال أبو حاتم الرازي : قال أبو صالح كاتب الليث : أملي على عبد العزيز ابن سلمة الماجشون رسالة عما جحدت الجهمية فقال : لم يزل يملي لهم الشيطان حتى جحدوا قول الله تعالى : (وُجُوهٌ يَومَئِذ ناضِرَة *إلى ربّها ناظرة).

وذكر ابن أبي حاتم عن الأوزاعي أنّه قال : إني لأرجو أن يحجب الله عزّوجلّ جهماً وأصحابه عن أفضل ثوابه ، الذي وعده أولياءه حين يقول : (وُجُوهٌ يَومَئِذ ناضِرَة* إلى ربّها ناظرة).

إلى أن نقل عن أحمد بن حنبل وقيل له في رجل يحدّث بحديث عن رجل

٣٧٣

عن أبي العواطف أنّ الله لا يُرى في الآخرة فقال : لعن الله من يحدث بهذا الحديث اليوم ، ثمّ قال : أخزى الله هذا. وقال أبو بكر المروزي : من زعم أنّ الله لا يرى في الآخرة فقد كفر ، وقال : من لم يؤمن بالرؤية فهو جهمي ، والجهمي كافر. وقال إبراهيم بن زياد الصائغ : سمعت أحمد بن حنبل يقول : الرؤية من كذّب بها فهو زنديق. وقال : من زعم أنّ الله لا يُرى فقد كفر بالله ، وكذّب بالقرآن ، وردّ على الله أمره ، يستتاب فإن تاب وإلاّ قتل....

تحليل لهذه الفتيا

١ ـ إنّ هذه الفتوى لا تصدر عمّن يجمع بين الرواية والدراية ، وإنّما هي من متفرعات القول بأنّ الله مستقر على عرشه فوق السماوات ، وأنّه ينزل في آخر كلّ ليلة نزول الخطيب عن درجات منبره (١) ، وأنّ العرش تحته سبحانه يئط أطيط الرحل تحت الراكب (٢) ويفتخر بتلك العقيدة ابن زفيل في قصيدته النونية ويقول :

بل عطلوا منه السماوات العلى

والعرش أخلوه من الرحمان (٣)

ومثل تلك العقيدة تنتج أنّ الله تعالى يرى كالبدر يوم القيامة ، والرؤية لا تنفك عن الجهة والمكان ، تعالى عن ذلك كلّه.

٢ ـ إنّ النبي الأكرم صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم كان يقبل إسلام من شهد بوحدانيته سبحانه ورسالة النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ولم ير أنّ النبي الأكرم يأخذ الإقرار بما وراء ذلك ، مثل رؤية الله وما شابهه ، وهذا هو البخاري يروي في صحيحه : أنّ الإسلام بني على خمس وليس فيه شيء من الإقرار بالرؤية ، وهل النبي ترك ما هو مقوم الإيمان والإسلام؟!.

٣ ـ إنّ الرؤية مسألة اجتهادية تضاربت فيها أقوال الباحثين من المتكلّمين

ــــــــــــــــــ

١ ـ نقله وسمعه السياح الطائر الصيت ابن بطوطة عن ابن تيمية.

٢ ـ السنّة : ٨٠.

٣ ـ من قصيدة ابن زفيل النونية ، والمراد منه هو ابن القيم. لاحظ السيف الصيقل للسبكي.

٣٧٤

والمفسرين ، وكلّ طائفة تمسّكت بلفيف من الآيات ، فتمسّك المثبت بقوله سبحانه : (إِلى ربّها ناظرة) وتمسّك النافي بقوله سبحانه : (لا تُدْرِكُهُ الأَبْصار وَهُوَ يُدْرِكُ الأَبْصار وَهُوَ اللَّطيف الخَبير).

فكيف يكون إنكار النافي رداً للقرآن ، ولا يكون إثبات المثبت رداً له؟!

فإذا جاز التأويل لطائفة لما يكون مخالفاً لعقيدته ، فكيف لا يسوغ لطائفة أُخرى؟!

وليست رؤية الله يوم القيامة من الأُمور الضرورية التي يلازم إنكارها إنكار الرسالة ولا إنكار القرآن ، بل كل طائفة تقبل برحابه صدر المصدرين الرئيسيين ، أعني : الكتاب والسنّة ، ولكن يناقش في دلالتهما على ما تدّعيه الطائفة الأُخرى ، أو تناقش سند الرواية وتقول : إنّ القول بالرؤية عقيدة موروثة من اليهودوالنصارى ، أعداء الدين ، وقد دسّوا هذه الروايات بين أحاديث المسلمين ، فلم تزل مسلمة اليهود والنصارى يتحينون الفرص لتفريق كلمة المسلمين ، وتشويه تعاليم هذا الدين ، حتى تذرعوا بعد وفاة النبي بشتى الوسائل إلى بذر بذور الفساد ، فأدخلوا في الدين الحنيف ما نسجته أوهام الأحبار والرهبان.

٤ ـ إنّ الاعتقاد بشيء من الأُمور من الظواهر الروحية لا تنشأ جذوره في النفس إلاّ بعد تحقّق مبادئ ومقدّمات توجد العقيدة ، فما معنى قول من يقول في مقابل المنكر للرؤية : السيف السيف ، بدل أن يقول : الدراسة الدراسة ، الحوار الحوار؟!!

أليس شعار « السيف السيف » ينم عن طبيعة قاسية ، ونفسية خالية من الرحمة والسماحة؟!

وأنا أجلّ إمام دار الهجرة عن هذه الكلمة.

٥ ـ إنّ مفتي الديار النجدية لم يعتمد إلاّ على نقول وفتاوى ذكرها ابن القيم في كتابه دون أن يرجع إلى تفسير الآيات واحدة واحدة ، أو يناقش المسألة في ضوء السنّة.

٣٧٥

فما أرخص مهمة الإفتاء ومؤهّلات المفتي في هذه الديار.

وفي الختام ، إنّ ما نقله عن ابن القيم يعرب عن جهله المطبق في مسألة الرؤية ، فإنّ نفي الرؤية شعار أئمّة أهل البيت ، وشعار الإمام أمير المؤمنين علي عليه‌السلام في خطبه ، وكلمه قبل أن يتولد الجهم وأذنابه ، ولأجل ذلك اشتهر : « العدل والتنزيه علويان ، والجبر والتشبيه أمويان ».

ولأجل ضيق المقام اكتفينا بهذا القدر ، ومن أراد التبسّط في البحث فليرجع إلى الصفحة ١٩١ ـ ٢٣٩ من هذا الكتاب ، وإلى المطوّلات المدونة في مجال العقائد والكلام.

والحمد لله ربّ العالمين

٣٧٦

فهرس المصادر والمدارك

اسم الكتاب

اسم المؤلف

(الألف)

*القرآن الكريم

١ ـ الإبانة عن أصول الديانة : أوب الحسن الأشعري (٣٢٤ هـ).

٢ ـ أُسد الغابة في معرفة الصحابة : عز الدين علي بن محمد الجزري (٦٦٣ هـ).

٣ ـ ابن تيمية : عصره وحياته : محمد أبو زهرة المصري ( ١٣٩٤ هـ).

٤ ـ اساس التقديس : فخر الدين الرازي (٦٠٦ هـ).

٥ ـ الأربعون : فخر الدين الرازي (٦٠٦ هـ).

٦ ـ استحسان الخوض في علم الكلام : أبو الحسن الأشعري (٣٢٤ هـ).

٧ ـ الانتصار : أبو الحسين الخياط (٣١١ هـ).

٨ ـ الاقتصاد في الاعتقاد : محمد الغزالي (٥٠٥ هـ).

٩ ـ الأسفار الأربعة : صدر المتألهين الشيرازي (١٠٥٠ هـ).

١٠ ـ الانتصاف فيما تضمنه الكشاف من الاعتزال : ناصر الدين أحمد بن محمد (٦٣٨ هـ).

١١ ـ الله خالق الكون : جعفر الهادي.

١٢ ـ الأعلام : خير الدين الزركلي (١٣٩٦ هـ).

١٣ ـ أصول الدين : أبو منصور عبد القاهر (٤٢٩ هـ).

٣٧٧

(الباء)

١٤ ـ البحر المحيط في التفسير : أبو حيان محمد بن يوسف الأندلسي (٧٤٥ هـ).

١٥ ـ بحوث مع أهل السنة والسلفية : مهدي الروحاني.

١٦ ـ البداية والنهاية في التاريخ : عماد الدين بن كثير الشامي (٧٧٤ هـ).

١٧ ـ بحار الأنوار : محمد باقر المجلسي (١١١٠ هـ).

١٨ ـ بدائع الفوائد : شمس الدين محمد بن أبي بكر بن القيم (٧٥١ هـ).

١٩ ـ بغية الوعاة : جلال الدين السيوطي ( ٩١١ هـ).

٢٠ ـ تبيين كذب المفتري : ابن عساكر الشامي ( ٥٧١ هـ).

٢١ ـ تاريخ الطبري : أبو جعفر محمد بن جرير ( ٣١٠ هـ).

٢٢ ـ تاريخ بغداد : أحمد بن علي الخطيب البغدادي ( ٤٦٣ هـ).

٢٣ ـ تعليقة التبيين : محمد زاهد الكوثري المصري.

٢٤ ـ تفسير النيسابوري ( غرائب القرآن ) : حسن بن محمد نظام الدين ( حوالي ٧٣٠ هـ ).

٢٥ ـ تاريخ المذاهب الإسلامية : أبو زهرة المصري.

٢٦ ـ تعليقات الحكيم السبزواري : هادي بن مهدي الحكيم ( ١٢٨٩ هـ).

٢٧ ـ توحيد الصدوق : محمد بن علي الصدوق الرازي (٣٨١ هـ).

٢٨ ـ تفسير العياشي : أبو النضر محمد بن مسعود شيخ الكليني.

٢٩ ـ تفسير القرآن الكريم : محمد شلتوت شيخ الأزهر (١٣٨٣ هـ).

٣٠ ـ تجارب الأمم : أبو علي أحمد بن مسكويه ( ٤٢١ هـ ).

٣١ ـ تلبيس إبليس : أبو الفرج عبد الرحمن ابن الجوزي ( ٥٩٧ هـ).

٣٢ ـ تلخيص المحصل : نصير الدين الطوسي (٦٧٢ هـ).

(الجيم)

٣٣ ـ جوامع الجامع : الفضل بن الحسن الطبرسي (٥٤٨ هـ).

٣٧٨

(الحاء)

٣٤ ـ حكايات الشيخ المفيد : محمد بن النعمان (٤١٣ هـ).

(الخاء)

٣٥ ـ الخطط المقريزية : تفي الدين أحمد المقريزي (٨٤٥ هـ).

(الدال)

٣٦ ـ دلائل الصدق : محمد حسن المظفر النجفي ( ١٣٧٥ هـ).

٣٧ ـ الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة : علي بن حجر العسقلاني ( ٨٥٢ هـ ).

٣٨ ـ الدر المنثور : جلال الدين السيوطي ( ٩١١ هـ).

(الراء)

٣٩ ـ رسالة التوحيد : محمد عبده (١٣٢٣ هـ).

٤٠ ـ ربيع الأبرار : محمود الزمخشري ( ٥٣٨ هـ).

٤١ ـ روضات الجنات : محمد باقر الخوانساري (١٣١٣ هـ ).

٤٢ ـ ريحانة الأدب : العلامة محمد علي المدرس ٠ ١٣٧٣ هـ).

(السين)

٤٣ ـ السنة : أحمد بن حنبل (٢٤١ هـ).

٤٤ ـ سير أعلام النبلاء : شمس الدين محمد بن أحمد الذهبي (٧٤٨ هـ).

٤٥ ـ سير حكمت در أروپا : محمد علي فروغي (١٣٦٢ هـ).

(الشين)

٤٦ ـ شرح الإشارات : المحقق نصير الدين الطوسي (٦٧٢ هـ).

٤٧ ـ شرح الأصول الخمسة : القاضي عبد الجبار ( ٤١٥ هـ).

٤٨ ـ شرح العقائد النسفية : سعد الدين التفتازاني (٧٩٢ هـ).

٣٧٩

٤٩ ـ شرح المواقف [ التعليقة عليه ] : عبد الكريم السيالكوتي ( ١٠٦٨ هـ).

٥٠ ـ شرح العقيدة الطحاوية : ابن أبي العز ( ٧٩٢ هـ).

٥١ ـ شرح المواقف : السيد الشريف الجرجاني ( ٨١٦ هـ).

٥٢ ـ شرح المقاصد : سعد الدين التفتازاني (٧٩٢ هـ).

٥٣ ـ شرح التجريد الجديد : نظام الدين القوشجي (٦٨٩ هـ).

٥٤ ـ شرح المنظومة : الحكيم السبزواري (١٢٨٩).

٥٥ ـ شوارق الإلهام : عبد الرزاق اللاهيجي ( ١٠٧٥ هـ).

(الصاد)

٥٦ ـ صحيح البخاري محمد بن إسماعيل البخاري (٢٥٦ هـ).

٥٧ ـ صحيح مسلم : مسلم بن الحجاج القشيري (٢٦١ هـ).

(الطاء)

٥٨ ـ طبقات ابن سعد : محمد بن سعد (٣٣٠ هـ).

٥٩ ـ طبقات المعتزلة : أحمد بن يحيى المرتضى (٨٤٠ هـ).

٦٠ ت طبقات الشافعية : تاج الدين السبكي (٧٧٤ هـ).

(العين)

٦١ ـ علاقة الإثبات والتفويض : رضا نعسان معطي ( المعاصر).

٦٢ ـ العمدة في المناقب : ابن البطريق الحلي (٦٣٠ هـ).

(اليغن)

٦٣ ـ غاية المرام في علم الكلام : سيف الدين الآمدي (٦٢١ هـ).

(الفاء)

٦٤ ـ الفهرس : ابن النديم ( ٣٨٥ هـ).

٣٨٠