قصص الأنبياء عليهم السلام - ج ١

قطب الدين سعيد بن هبة الله الراوندي [ قطب الدين الراوندي ]

قصص الأنبياء عليهم السلام - ج ١

المؤلف:

قطب الدين سعيد بن هبة الله الراوندي [ قطب الدين الراوندي ]


المحقق: عبدالحليم عوض الحلّي
الموضوع : التاريخ والجغرافيا
الناشر: مكتبة العلامة المجلسي رحمه الله
المطبعة: عمران
الطبعة: ١
ISBN: 978-600-91180-2-1
ISBN الدورة:
978-600-91180-7-6

الصفحات: ٤٥٤

عن الشيخ قطب الدين الراوندي المصنّف (٥٧٣ ه‍) بجميع كتب الراوندي ..

طرق الراوندي إلى الشيخ أبي جعفر الصدوق المذكورة في أوّل الفصول والأبواب من كتاب القصص (١) :

الطريق الأوّل : عن أبي منصور أحمد بن عمر بن محمّد بن عبد الله الغازي الإصفهاني ، عن أبي مسعود محمّد بن محمّد العكبري المعدّل ، عن السيّدين الرضي والمرتضى ، عن الشيخ المفيد محمّد بن محمّد بن النعمان ، عن أبي جعفر ابن بابويه القمّي ... (٢).

الطريق الثاني : عن الشيخ أبي الحسين أحمد بن محمّد بن عليّ بن محمّد الزّشكي ، عن أبي عبد الله جعفر بن محمّد بن أحمد بن العبّاس الدوريستي ، عن أبيه ، عن أبي جعفر ابن بابويه القمّي ... (٣).

الطريق الثالث : عن أبي القاسم بن كميح ، عن الدوريستي ، الشيخ المفيد ... (٤).

الطريق الرابع : عن الشيخ أبي سعد الحسن بن علي الأرابادي ، عن الدوريستي ، عن أبيه ... (٥).

الطريق الخامس : عن الشيخ أبي القاسم الحسن بن محمّد الحديقي ، عن الدوريستي ، عن أبيه ... (٦).

الطريق السادس : عن الأديب أبي عبد الله الحسين المؤدّب القمّي ، عن

__________________

(١) من لطيف ما يذكر أنّه ذكر تسعة عشر طريقا إلى الشيخ الصدوق عن تسعة عشر من مشايخه في أوّل بعض الأبواب والفصول ، ولم يكرّر الطرق إلّا في ثلاثة مواضع.

(٢) قصص الأنبياء ١ : ٢٨٠ / ١٠١.

(٣) قصص الأنبياء ١ : ٣٤٥ / ١٥٠.

(٤) قصص الأنبياء ١ : ٢٩٧ / ١١١.

(٥) قصص الأنبياء ١ : ٣٣٣ / ١٤١.

(٦) قصص الأنبياء ١ : ٣٣٣ / ١٤١.

١٠١

الدوريستي ، عن أبيه ... (١).

الطريق السابع : عن السيّد أبي الصمصام ذو الفقار بن محمّد بن معبد الحسني ، عن الشيخ أبي جعفر الطوسي ، عن الشيخ المفيد ... (٢).

الطريق الثامن : عن السيّد أبي الحسن علي بن أبي طالب الحسيني السليقي ، عن الدوريستي ، عن أبيه ... (٣).

الطريق التاسع : عن الشيخ علي بن علي بن عبد الصمد التميمي النيسابوري ، عن أبيه ، عن السيد أبي البركات علي بن الحسين الجوري ، عن الشيخ أبي جعفر ابن بابويه القمّي ... (٤).

الطريق العاشر : عن الشيخ أبي علي الفضل بن الحسن بن الفضل الطبرسي ، عن الدوريستي ، عن المفيد ... (٥).

الطريق الحادي عشر : عن السيّد أبي حرب المجتبى بن الداعي الحسني ، عن الدوريستي ، عن أبيه ... (٦).

الطريق الثاني عشر : عن أبي البركات محمّد بن إسماعيل المشهدي ، عن علي ابن عبد الصمد التميمي النيسابوري عن السيّد أبي البركات الجوري ... (٧).

الطريق الثالث عشر : عن أبي جعفر محمّد بن علي بن الحسن الحلبي ، عن أبي جعفر الطوسي ... (٨).

__________________

(١) قصص الأنبياء ١ : ٣٢٢ / ١٣٥.

(٢) قصص الأنبياء ١ : ٢٣٩ / ٦٤ و ٣٦٤ / ١٦٩.

(٣) قصص الأنبياء ١ : ٣٦٨ / ١٧٢.

(٤) قصص الأنبياء ١ : ١٨٠ / ١ و ٣٧٥ / ١٧٦ و ٢ : ٧ / ٢٦٠.

(٥) قصص الأنبياء ١ : ٣٣٩ / ١٤٨.

(٦) قصص الأنبياء ١ : ٢٢٤ / ٤٩.

(٧) قصص الأنبياء ١ : ٢٩٣ / ١٠٧.

(٨) قصص الأنبياء ١ : ٢٦٠ / ٩٠.

١٠٢

الطريق الرابع عشر : عن محمّد بن علي بن عبد الصمد التميمي النيسابوري ، عن أبيه ... (١).

الطريق الخامس عشر : عن الأستاذ أبي جعفر محمّد بن المرزبان ، عن الدوريستي ، عن أبيه ... (٢).

الطريق السادس عشر : عن الشيخ أبي المحاسن مسعود بن علي بن محمّد الصوابي ، عن علي بن عبد الصمد التميمي ... (٣).

الطريق السابع عشر : عن السيّد المرتضى بن الداعي الحسني ، عن الدوريستي ، عن أبيه ... (٤).

الطريق الثامن عشر : عن هبة الله بن دعويدار ، عن الدوريستي ، عن أبيه ... (٥).

الطريق التاسع عشر : عن السيّد أبي السعادات هبة الله بن علي الشجري ، عن الدوريستي ، عن أبيه ... (٦).

قال الموسوي : وفي ختام هذه التقدمه لا أنسى أن أشير إلى الفوائد الجمّة التي استفدتها في طريقة كتابة هذه المقدّمة من إفادات أستاذنا وسيّدنا العلّامة آية الله السيّد أحمد الموسوي المددي ـ روحي له الفداء ـ ، فالفضل كلّ الفضل منه وإليه.

والحمد لله أوّلا وآخرا ، وباطنا وظاهرا.

__________________

(١) قصص الأنبياء ١ : ١٩٧ / ٢٠ و ٢٨٥ / ١٠٤ و ٢ : ٧ / ٢٦٠.

(٢) قصص الأنبياء ١ : ٣١٧ / ١٣١.

(٣) قصص الأنبياء ١ : ٣٩٢ / ١٩٣.

(٤) قصص الأنبياء ١ : ٢٠٣ / ٣٢ و ٣٥٩ / ١٦٣.

(٥) قصص الأنبياء ١ : ٣٥٢ / ١٥٩.

(٦) قصص الأنبياء ١ : ٣٨٨ / ١٨٩.

١٠٣
١٠٤

الفصل الرّابع :

قطب الدّين الرّاوندي

حياته وآثاره وحال كتابه القصص

١٠٥
١٠٦

اسمه وكنيته :

هو الإمام قطب الدين أبو الحسين سعيد بن هبة الله بن الحسن الراوندي ـ رفع الله في الخلد أعلامه ـ.

وقد اختلف المترجمون له في كنيته :

فقال البعض : كنيته أبو الحسين.

وقال آخرون : كنيته أبو الحسن (١).

قال الأفندي في رياض العلماء : كذا وجدته بخطّ الكفعمي في بعض مجاميعه (٢).

هذا ؛ وقد وجدنا في مكتبة السيّد المرعشي رحمه‌الله نسخة عتيقة برقم ٥٦٩٠ من كتاب نهج البلاغة ، مكتوب في أوّلها ـ بيد القطب الراوندي ـ : «يقول أبو الحسين الراوندي».

وبهذا ينحلّ التردّد في كون كنيته أبو الحسين أو أبو الحسن.

هذا ؛ وقد كنّاه بكنية «أبو الفرج» ابن الفوطي (٧٢٣ ه‍) في كتاب مجمع الآداب ، ولعلّه خلط بين قطب الدين هذا وابنه أبي الفرج عماد الدين عليّ بن

__________________

(١) أمل الآمل ٢ : ١٢٥.

(٢) رياض العلماء ٢ : ٤٢٥.

١٠٧

قطب الدين الآتي ذكره ، فلاحظ (١).

ثمّ إنّ المعروف والمشهور بين العلماء في اسمه هو «سعيد» مع الياء ، إلّا أنّ بعض المترجمين له ذهب إلى أنّ اسمه «سعد» (٢).

ولكن الذي جاء في آخر الإجازة المذكورة بخطّه الشريف : «سعيد بن هبة الله الراوندي».

ونقل ابن حجر العسقلاني في لسان الميزان عن تاريخ الري لابن بابويه أنّ اسم جدّه عيسى ، حيث قال : سعيد بن هبة الله بن الحسن بن عيسى (٣).

نسبته إلى راوند :

راوند اسم مشترك يطلق على عدّة أماكن :

الأوّل : يطلق بلدة قرب مدينة كاشان في إيران ، وما زالت تعرف بهذا الاسم إلى الآن.

قال ياقوت الحموي في معجم البلدان : راوند بفتح الواو ونون ساكنة وآخره دال مهملة ، بليدة قرب قاشان وأصبهان ، قال حمزة : وأصلها راهاوند ، ومعناه الخير المضاعف (٤).

وقال السمعاني : هي قرية من قرى قاسان بنواحي أصبهان (٥).

وقد ذكر اللغويون أنّ خزاق اسم قرية من قرى راوند.

__________________

(١) مجمع الآداب في معجم الألقاب ٣ : ٣٧٩ وسيأتيك كامل عبارته.

(٢) انظر : تكملة الرجال ١ : ٤٣٦ ، تنقيح المقال ٢ : ٢١ ، معجم رجال الحديث ٨ : ٩٤.

(٣) لسان الميزان لابن حجر ٣ : ٤٨.

(٤) معجم البلدان ٣ : ١٩.

(٥) الأنساب للسمعاني ٣ : ٣١.

١٠٨

وقال الشاعر :

ألم تعلما ما لي براوند كلّها

ولا بخزاق من صديق سواكما (١)

وفي تاج العروس : وخزاق اسم قرية من قرى راوند ، عن ابن بري ، وقال ابن خلّكان في ترجمة ابن الحسين بن أحمد الراوندي : إنّها مجاورة لقم ، وأنشد ابن بري البيت السابق (٢).

وراوند الآن تقع على بعد ١٢ كيلومتر من مدينة كاشان على يمين الذاهب إليها من مدينة قم المقدّسة ، وهي قرية كبيرة لا زالت عامرة وتعرف اليوم بهذا الاسم أيضا.

الثاني : يطلق على ناحية بظاهر نيسابور (٣).

__________________

(١) لسان العرب ١٠ : ٧٩ ، وقال في معجم البلدان ٣ : ٢٠ إنّه خرج رجلان من بني أسد إلى أصبهان فآخيا دهقانا بها في موضع يقال له : راوند ، ونادماه فمات أحدهما ، وبقي الأسدي الآخر والدهقان ، فكانا ينادمان قبره ويشربان كأسين ويصبّان على قبره كأسا ، ثمّ مات الدهقان ، فكان الأسدي الغابر ينادم قبريهما ويترنّم بهذا الشعر.

نديميّ هبّا طالما قد رقدتما

أجدكما لا تقضيان كراكما

أجدكما ما ترثيان لموجع

حزين على قبريكما قد رثاكما

ألم تعلما ما لي براوند كلّها

ولا بخزاق من صديق سواكما

أصبّ على قبريكما من مدامة

فإلا تذوقاها ترو ثراكما

ألم ترحماني أنّني صرت مفردا

وأنّي مشتاق إلى أن أراكما

فإن كنتما لا تسمعان فما الذي

خليليّ عن سمع الدعاء نهاكما

أقيم على قبريكما لست بارحا

طوال الليالي أو يجيب صداكما

وأبكيكما طول الحياة وما الذي

يردّ على ذي عولة إن بكاكما

وقال بعضهم : إنّ هذا الشعر لقسّ بن ساعدة الإيادي في خليلين كانا له وماتا.

وقال آخرون : هذا الشعر لنصر بن غالب يرثي أوس بن خالد وأنيسا :

(٢) تاج العروس ٦ : ٣٣٢.

(٣) انظر معجم البلدان ٣ : ١٩.

١٠٩

الثالث : يطلق على مدينة قديمة بالموصل بناها راوند الأكبر بن بيوراسف ، وسمّيت تلك المدينة باسمه.

وقال ياقوت الحموي في معجم البلدان : قال أهل السير : إنّ أوّل من استحدث الموصل راوند بن بيوراسف الأزدهاق (١).

الرابع : يطلق على جبل في همدان.

وحكي أنّه دخل على الإمام جعفر الصادق عليه‌السلام رجل من همدان فقال له الإمام جعفر الصادق عليه‌السلام : «من أين أنت؟» قال : من همدان ، فقال له : «أتعرف جبلها راوند؟» قال له الرجل : جعلت فداك إنّه أروند ، قال : «نعم ، إنّ فيه عينا من عيون الجنّة» (٢).

هذا ؛ ولم يذكر أحد من أصحاب التراجم الذين ترجموا للقطب الراوندي أنّ مؤلّفنا منسوب إلى راوند المدينة القديمة بالموصل ، أو أنّه منسوب إلى «راوند» الجبل في بلدة همدان ، فبقي أمامنا احتمالان.

وقد قوّى احتمال نسبته إلى «راوند» القرية التابعة لإصفهان الشيخ البهائي (٣) وصاحب كتاب إيجاز المقال (٤).

وقد يتأيّد هذا القول بما ينقل من اشتراك الراونديين المتعاصرين ـ قطب الدين الراوندي والسيّد أبي الرضا الراوندي ـ فيمن أخذا عنه من الرواة ، وفيمن تتلمذ على أيديهما وأخذ عنهما الرواية والفقه ، مع اشتهار أنّ السيّد أبا الرضا الراوندي مولود في راوند بين كاشان وإصفهان.

__________________

(١) معجم البلدان ٥ : ٢٢٣.

(٢) قال العلّامة المجلسي معلّقا على الرواية الشريفة : كان الجبل مسمّى بكلا الاسمين ، والصحيح أن اسمه راوند كما بيّنه الإمام الصادق عليه‌السلام ، وإنّما صدّقه لأنّه هكذا أعرف عندهم (معجم البلدان ١ : ١٦٣ ، بحار الأنوار ٥٧ : ١٢٢).

(٣) حكاه عنه الأفندي في رياض العلماء ٢ : ٤٢٠.

(٤) حكاه عنه كمال الدين أبو المحاسن في تعليقته على فهرست الشيخ منتجب الدين : ١٥٨.

١١٠

وأيضا ممّا يؤيّد كونه من راوند بين كاشان وإصفهان تصريح نفسه في كتاب سلوة الحزين على أنّه من راوند القريبة من قاسان حيث نقل حكاية وقعت في «كرمند» (١) وقال فيها : إنّها قرية من نواحينا إلى إصفهان (٢).

لكن مع كلّ هذا ترى أنّ الميرزا الأفندي قال : يمكن أن يكون القطب الراوندي من ناحية نيسابور أيضا (٣).

علماء راوند

والمنسوبون إليها

مدينة راوند من المدن المعروفة بالعلم والفضيلة ، وقد خرج منها كثير من العلماء ، وقد نسب المؤرّخون وأصحاب السير والتراجم إلى هذه المدينة العريقة عدّة من العلماء ، الذين كان لهم دور كبير في حفظ التراث الإسلامي.

والآن نعرض للقارئ العزيز بعض علماء مدينة راوند والمنتسبين إليها :

١ ـ قطب الدين الراوندي ، مؤلّف هذا الكتاب.

٢ ـ الشيخ الفقيه محمّد بن قطب الدين ، الإمام ظهير الدين أبو الفضائل (٤).

٣ ـ الشيخ الفقيه الإمام عماد الدين عليّ بن الشيخ الإمام قطب الدين أبي الحسين سعيد بن هبة الله الراوندي (٥).

__________________

(١) ذكرها ابن حبّان ، وقال : من خواصّ أصبهان رستاق كاشان في قرية يقال لها : كرمند ، فيها معين يخرج منه ماء غزير ويسقى من زروع القرية ويشربه الناس والبهائم ، وما يفضل منه ينصبّ إلى جدول فيتحوّل حجارة (لاحظ : طبقات المحدّثين بأصبهان ١ : ١٦١ ، ذكر أخبار أصبهان ١ : ٣٣).

(٢) سلوة الحزين : ٢٣ / ٥٠.

(٣) رياض العلماء ٢ : ٤٢٠.

(٤) فهرست الشيخ منتجب الدين : ١١٢ ، نقد الرجال ٤ : ٢٩٦.

(٥) فهرست الشيخ منتجب الدين : ٨٠ ، أمل الآمل ٢ : ١٢٦ ، جامع الرواة ١ : ٥٢٧.

١١١

٤ ـ الشيخ العالم نصير الدين أبو عبد الله الحسين بن الشيخ الإمام قطب الدين الراوندي (١).

٥ ـ الشيخ الفاضل العالم برهان الدين محمّد بن عليّ بن أبي الحسين أبو الفضائل الراوندي سبط الإمام قطب الدين (٢).

٦ ـ السيّد أبو الرضا ضياء الدين فضل الله بن علي بن عبد الله الراوندي (المتوفّى ٥٧١ ه‍) المعاصر والمشارك مع القطب الراوندي في بعض مشايخه.

٧ ـ الشيخ المحدّث ، الفقيه الحسين بن أحمد بن الحسين جدّ السيّد فضل الله بن الراوندي من قبل الأمّ (٣). (٤)

٨ ـ السيّد الفقيه ، الفاضل تاج الدين أبو الفضل محمّد بن السيّد الإمام ضياء الدين أبي الرضا فضل الله بن عليّ الحسني الراوندي (٥).

٩ ـ السيّد العالم الفاضل ، قاضي كاشان كمال الدين أبو المحاسن أحمد بن السيّد الإمام فضل الله بن عليّ الحسني الراوندي (٦).

١٠ ـ السيّد الفقيه ، الثقة الإمام عزّ الدين عليّ بن السيّد الإمام ضياء الدين أبي الرضا فضل الله ابن عليّ الحسيني الراوندي (٧).

١١ ـ زيد بن عليّ بن منصور بن عليّ بن منصور أبو العلاء المعدل ، على ما في معجم البلدان للحموي (٨).

__________________

(١) نقد الرجال ٢ : ١١٠.

(٢) فهرست الشيخ منتجب الدين : ١١٢.

(٣) خريدة القصر ٣ : ٦٧.

(٤) فهرست الشيخ منتجب الدين : ٥٢ ، أمل الآمل ١ : ٤٧ ، جامع الرواة ١ : ٢٣٤.

(٥) فهرست الشيخ منتجب الدين : ١١٨ ، أمل الآمل ٢ : ٢٩٣.

(٦) أمل الآمل ١ : ٤٦٠ ، جامع الرواة ١ : ٥٨ ، تنقيح المقال ١ : ٧٦.

(٧) فهرست الشيخ منتجب الدين : ٨٧.

(٨) معجم البلدان ٣ : ٢٠.

١١٢

١٢ ـ حيّان بن بشر بن المخارق الضبّي (١).

١٣ ـ أبو الحسن أحمد بن يحيى بن إسحاق ، كان من المعتزلة ، واشتهر بالزندقة والإلحاد ، وإليه تنسب الراونديّة ـ إحدى فرق المعتزلة ـ توفّي سنة ٢٤٥ أو ٢٥٠ ه‍.

١٤ ـ الشيخ المقرئ الصالح رشيد الدين الحسين بن أبي الفضل بن محمّد الراوندي المقيم بقوهده رأس الوادي من أعمال الري (٢).

١٥ ـ القاضي العالم الفاضل سديد الدين أبو محمّد الحسين بن محمّد القريب وكان قاضي راوند (٣).

١٦ ـ السيّد الفقيه الفاضل فاز شاه بن محمّد العلوي الراوندي (٤).

عصره وطبقته :

لمّا لاحظنا الذين يروي عنهم القطب وجدنا أن وفاة بعض من يروي عنهم سنة ٥١٥ هجريّة ، وهو أبو علي الحدّاد الحسن بن أحمد الإصفهاني.

وعلى هذا فيقدّر تاريخ ولادته ببضع سنين قبل الخمسمائة ، فقد يكون رحل إلى إصفهان وسمع منه وهو ابن عشرين سنة أو أقلّ.

كلمات العلماء في حقّه :

مدح العلماء من الخاصّة والعامّة قطب الدين الراوندي وأشادوا بعلمه وسعة اطّلاعه في الحديث والفقه والتفسير وثقته في النقل.

__________________

(١) طبقات المحدّثين بأصبهان لعبد الله بن حبّان ٢ : ١٢٨ ، الأنساب للسمعاني ٣ : ٣١.

(٢) فهرست الشيخ منتجب الدين : ٥٣ ، أمل الآمل ٢ : ٨٧ ، جامع الرواة ١ : ٢٣٢.

(٣) بحار الأنوار ١٠٥ : ٢٢٣.

(٤) فهرست الشيخ منتجب الدين : ٩٦ ، أمل الآمل ٢ : ٢١٤.

١١٣

وإليك بعض عباراتهم :

قال الشيخ منتجب الدين (ق ٦) في الفهرست : الشيخ الإمام قطب الدين أبو الحسين سعيد بن هبة الله بن الحسن الراوندي فقيه ، عين ، صالح ، ثقة ، له تصانيف ... (١).

قال ابن شهرآشوب (٥٨٨ ه‍) في معالم العلماء : شيخي أبو الحسين سعيد بن هبة الله الراوندي له كتب ... (٢).

وعبّر عنه السيّد ابن طاوس (٦٦٤ ه‍) في مواضع من كتبه ب : الشيخ العالم ، وقال في كتاب فرج المهموم : كتاب الخرائج والجرائح تأليف الشيخ الثقة سعيد بن هبة الله الراوندي (٣) ، وقال في كتاب كشف المحجّة : الشيخ العالم في علوم كثيرة قطب الدين الراوندي ، واسمه سعيد بن هبة الله رحمه‌الله (٤).

وقال الأفندي في رياض العلماء : الشيخ الإمام الفقيه قطب الدين أبو الحسين سعيد بن هبة الله بن الحسن الراوندي فاضل ، عالم ، متبحّر ، فقيه ، محدّث ، متكلّم ، بصير بالأخبار ، شاعر ، ويقال : إنّه كان تلميذ تلامذة الشيخ المفيد ، وقد ينسب إلى جدّه كثيرا اختصارا فيقال : سعيد بن هبة الله الراوندي ، فلا تظنّن المغايرة بينهما (٥).

وقال التستري في مقابس الأنوار : الراوندي الفقيه المحدّث الفاضل النحرير ، العلّامة الكامل العزيز النظير قطب الدين ، أبو الحسين أو الحسن سعيد بن هبة الله ابن الحسن رضي الله عنه وأرضاه وأعلى في الجنّة مأواه ، وهو شيخ السروي ، وروى عنه

__________________

(١) فهرست الشيخ منتجب الدين : ٦٨.

(٢) معالم العلماء : ١١ و ٥٥ ، وفي طبعة أخرى ص ٧٢ / ٣٦٠.

(٣) فرج المهموم : ٢٢٢.

(٤) كشف المحجّة : ٢٠.

(٥) رياض العلماء ٢ : ٤١٩.

١١٤

المنتجب كما صرّح به في غير ترجمته ، وأثنى عليه هو والرضي ابن طاوس في كشف المحجّة وغيرهما من الأفاضل (١).

وقال المحدّث النوري في خاتمة مستدرك الوسائل : الشيخ الإمام أبو الحسين سعيد بن هبة الله بن الحسن الراوندي المعروف بالقطب الراوندي ، العالم المتبحّر ، النقّاد ، المفسّر ، الفقيه ، المحدّث ، المحقّق ، صاحب المؤلّفات الرائقة النافعة ، الشائعة جملة منها (٢).

وقال السماهيجي في محكي إجازته : الشيخ قطب الدين أبو الحسين سعد بن هبة الله بن الحسن الراوندي ، وكان عالما ، فاضلا ، متبحّرا ، كاملا ، فقيها ، محدّثا ، ثقة ، عينا ، علّامة (٣).

قال السيّد الصدر في تأسيس الشيعة لفنون الإسلام : قطب الدين الراوندي أبو الحسن سعيد بن هبة الله بن الحسن الراوندي ، الفقيه الإمام الحجّة في كلّ فنون العلم ، المصنّف في كلّها ، وأحسن من ترجمه السيّد علي بن صدر الدين المدني في الدرجات الرفيعة في طبقات الشيعة (٤) ، ولو لا خوف الإطالة لذكرت لك فهرس مصنّفاته ، وآتيك بالعجب من تبحّره وطول باعه (٥).

وفي شرح نهج البلاغة الحديدي : سعيد بن هبة الله بن الحسن ، الفقيه ، المعروف بالقطب الراوندي ، وكان من فقهاء الإماميّة.

وقال ابن الفوطي في مجمع الآداب : قطب الدين أبو الفرج سعيد بن هبة الله

__________________

(١) مقابس الأنوار : ١٤.

(٢) خاتمة مستدرك الوسائل ٣ : ٨٠.

(٣) انظر : تنقيح المقال ٢ : ٢٢.

(٤) لكنّني أقول : قد راجعت الدرجات الرفيعة من أوّله إلى آخره فلم أجد له ذكرا ، فضلا عن أن يترجم له مفصلا.

(٥) تأسيس الشيعة لفنون الإسلام : ٣٤١.

١١٥

ابن أبي الفرج الراوندي ، فقيه الشيعة ، كان من أفاضل علماء الشيعة ، يروي عن أبي جعفر محمّد بن عليّ بن المحسّن الحلبي ، عن أبي الفتح محمّد بن علي ابن عثمان الكراجكي ، عن أبي الحسن بن شاذان القمّي ، عن محمّد بن أحمد بن عيسى ، عن سعد بن عبد الله القمّي ، عن أيّوب بن نوح قال ، قال الإمام عليّ بن موسى الرضا عليه‌السلام : اكتبوا الحديث واحتفظوا بالكتب ، فستحتاجون إليها يوما ما ، وإذا كتبتم العلم فاكتبوه بأسانيده ، واكتبوا معه الصلاة على محمّد وآل محمّد ، فإنّ الملائكة يستغفرون لكم مادام ذلك الكتاب (١) ، انتهى.

وقال العلّامة السيّد محسن الأمين : والظاهر أنّ المراد به المترجم ، لاتّحاد الاسم واللقب والنسبة وبعض مشايخه ، فقد تقدم أنّ من مشايخه أبا جعفر الحلبي ، فإنّ الظاهر أنّه أبو جعفر محمّد بن علي بن المحسّن الحلبي المذكور هنا.

لكن ينافيه تكنيته بأبي الفرج وتكنية جدّه بأبي الفرج ، ولم يذكرهما غيره ، فالظاهر وقوع اشتباه من صاحب مجمع الآداب ، انتهى كلام السيّد الأمين (٢).

ونحن نقول بعدم المانع من تعدّد كنيته ، خصوصا وإنّ الناقل لكنيته بأبي الفرج ابن الفوطي القريب عهدا منه.

وقال ابن حجر العسقلاني في لسان الميزان : سعيد بن هبة الله بن الحسن بن عيسى الراوندي ، أبو الحسين ، ذكره ابن بابويه في تاريخ الري ، وقال : كان فاضلا في جميع العلوم ، له مصنّفات كثيرة في كلّ نوع ، وكان على مذهب الشيعة ، مات في ثالث عشر شوّال سنة ثلاث وسبعين وخمسمائة (٣).

وكلمات المدح والثناء والإطراء في حقّ هذا العالم الجليل كثيرة جدّا ، وما

__________________

(١) مجمع الآداب في معجم الألقاب ٣ : ٣٧٩.

(٢) أعيان الشيعة ٧ : ٢٦٠.

(٣) لسان الميزان ٣ : ٤٨.

١١٦

ذكرناه يفصح عن عبقرية هذا الرجل العملاق ومنزلته العلميّة (١).

مشايخه في الرواية والدراية :

مارس الشيخ قطب الدين الراوندي مختلف العلوم وبرع فيها ، وحضر عند جماعة من الرواة والعلماء وأخذ عنهم ، قال الأفندي في رياض العلماء : وقد يروي عن جماعة من أصحاب الحديث بأصبهان ، وجماعة منهم من همدان وخراسان سماعا وإجازة عن مشايخهم الثقات بأسانيد مختلفة (٢) ، وإليك أسماء بعض مشايخه :

١ ـ أبو الفرج سعيد بن أبي الرجا الصيرفي الإصفهاني (٣).

٢ ـ السيّد عماد الدين أبو الصمصام ذو الفقار بن محمّد بن معبد الحسني المروزي ، المعمّر المتوفّى ٥٤٤ ه‍ (٤).

٣ ـ أبو المحاسن مسعود بن علي بن محمّد الصوابي (الصواني) البيهقي المتوفّى سنة ٥٤٤ ه‍.

٤ ـ عماد الدين محمّد بن أبي القاسم عليّ بن محمّد بن عليّ الطبري ، مؤلّف كتاب «بشارة المصطفى صلى‌الله‌عليه‌وآله لشيعة المرتضى عليه‌السلام» (٥).

٥ ـ أمين الإسلام الشيخ أبو علي الفضل بن الحسن الطبرسي المفسّر ، صاحب تفسير «مجمع البيان» المتوفى سنة ٥٤٨ ه‍ (٦).

__________________

(١) للمزيد لاحظ : جامع الرواة ١ : ٣٦٤ ، أمل الآمل ٢ : ١٢٥ ، لؤلؤة البحرين : ٣٠٤ / ١٠٣ ، تكملة الرجال ١ : ٤٣٦ ، توضيح المقال : ١٤٨ ، روضات الجنّات ٤ : ٥ ، طبقات أعلام الشيعة ٦ : ١٢٤.

(٢) رياض العلماء ٢ : ٤٣٥.

(٣) رياض العلماء ٢ : ٤١٨.

(٤) فهرست الشيخ منتجب الدين : ٦٢ / ١٥٧.

(٥) فهرست منتجب الدين : ١٠٧ / ٣٨٨.

(٦) فهرست منتجب الدين : ٩٦ / ٣٣٦ ، نقد الرجال ٤ : ١٩ / ٤١٠٧ ، خاتمة المستدرك ٣ : ٨٣.

١١٧

٦ ـ ركن الدين أبو الحسن علي بن علي بن عبد الصمد بن محمّد النيسابوري التميمي السبزواري (١).

٧ ـ أبو الحسن (أبو جعفر) محمّد بن علي بن عبد الصمد التميمي النيسابوري أخو الشيخ ركن الدين المتقدّم ذكره (٢).

٨ ـ السيّد صفي الدين أبو تراب المرتضى بن الداعي بن القاسم الرازي الحسني صاحب كتاب «تبصرة العوام في مقالات أرباب الأديان» بالفارسيّة (٣).

٩ ـ السيّد أبو الحارث المجتبى بن الداعي بن القاسم الرازي الحسني أخو السيّد أبي تراب المتقدّم ذكره (٤).

١٠ ـ السيّد أبو البركات ناصح الدين محمّد بن إسماعيل بن الفضل الحسيني المشهدي المتوفّى سنة ٥٤١ ه‍ (٥).

١١ ـ أبو جعفر محمّد بن علي بن المحسّن الحلبي (٦).

١٢ ـ أبو نصر الغازي ، أحمد بن عمر بن محمّد بن عبد الله الأصبهاني ، المولود ٤٤٨ ه‍ والمتوفّى سنة ٥٣٢ ه‍ (٧).

__________________

(١) معالم العلماء : ١٢ / ٤ ، فهرست منتجب الدين : ١٠٩ / ٢٢٣.

(٢) فهرست منتجب الدين : ١١٣ / ٤٢٢.

(٣) خاتمة المستدرك ٢ : ٤٣٠ وج ٣ : ٨٣.

(٤) فهرست منتجب الدين : ١٦٣ / ٣٨٥ ، خاتمة المستدرك ٢ : ٤٣٠.

(٥) قال في رياض العلماء ٥ : ٤٢٣ : إنّ الحقّ أنّه هو بعينه السيّد ناصح الدين أبو البركات المشهدي. وقد أورده الشيخ رضي الدين أبو نصر الحسن بن أبي علي الطبرسي في مكارم الأخلاق بعنوان السيّد الإمام ناصح الدين أبو البركات المشهدي ، ونسب إليه كتاب المسموعات (انظر مكارم الأخلاق : ٤٣).

(٦) فهرست منتجب الدين : ١٠١ / ٣٥٧.

(٧) تاريخ الإسلام ٣٦ : ٢٦٥ / ٤.

١١٨

١٣ ـ أمين الدين أبو القاسم مرزبان بن الحسين بن محمّد ، ابن كميح (١).

١٤ ـ أبو جعفر محمّد بن المرزبان.

١٥ ـ الأديب أبو عبد الله الحسين بن الحسن بن الحسين المؤدّب القمّي (٢).

١٦ ـ أبو سعد الحسن بن عليّ الأرابادي (الأردآبادي) (٣).

١٧ ـ أبو القاسم الحسن بن محمّد الحديقي الراوي عن الشيخ الطوسيّ (٤).

١٨ ـ أبو الحسن أحمد بن محمّد بن علي بن محمّد الرشكي (٥).

١٩ ـ هبة الله بن دعويدار القمي (٦).

٢٠ ـ السيّد علي بن أبي طالب الحسني السليقي الآملي ، من تلامذة الشيخ الطوسي (٧).

٢١ ـ أبو جعفر ابن الحسين بن محمّد ، ابن كميح أخو الشيخ أبي القاسم المتقدّم ذكره (٨).

__________________

(١) مناقب آل أبي طالب ١ : ١٤.

(٢) توجد بخطّه نسخة نفيسة من نهج البلاغة تاريخها ٤٩٩ ه‍ وعليها قرائته ، والمخطوطة محفوظة في مكتبة السيّد المرعشي رحمه‌الله برقم ٣٨٢٧ (انظر : رياض العلماء ٢ : ٤٣ و ٤٩ و ٧٩ و ٨٧ ، وأعيان الشيعة ٥ : ٤٧٧ / ١٠٧٨).

(٣) روى عنه في هذا الكتاب.

(٤) خاتمة المستدرك ٣ : ٨٦.

(٥) ومن المحتمل أن تكون بالزاي أي الزشكي ، وهي قرية من قرى مشهد ، وفي بعض النسخ المرشكي ، وفي بعضها اليشركي.

(٦) راجع فهرست منتجب الدين : ٣٤ و ٨٤ و ١٢٢ ، ودعويدار أسرة علميّة عريقة في قم أنجبت كثيرا من العلماء والقضاة في القرن الخامس والسادس.

(٧) فهرست منتجب الدين : ١٠٤ / ٣٧٠.

(٨) انظر : رياض العلماء ٥ : ٤٣٩ ، أعيان الشيعة ٢ : ٣١٦ / ١٣٤٨.

١١٩

٢٢ ـ جمال الدين أبو الفضل عبد الرحيم بن أحمد بن محمّد البغدادي المعروف بابن الأخوّة البغدادي الشيباني ، نزيل أصبهان المتوفّى سنة ٥٤٨ ه‍ (١).

٢٣ ـ الشيخ أبو جعفر محمّد بن علي بن الحسن النيسابوري المقرئ ، صاحب كتابي «التعليق» و «الحدود» في علم الكلام ، المطبوعين (٢).

٢٤ ـ الشيخ الشريف أبو السعادات هبة الله بن عليّ بن محمّد بن عبد الله بن حمزة المعروف بابن الشجري البغدادي ، صاحب الأمالي المولود سنة ٤٥٠ ه‍ والمتوفّى سنة ٥٤٢ ه‍ (٣).

٢٥ ـ أبو عليّ الحسن بن أحمد بن الحسن بن أحمد بن محمّد بن مهرة الأصبهاني الحدّاد ، المتوفّى سنة ٥١٥ ه‍ ، من كبار محدّثي العامّة (٤).

٢٦ ـ أبو نصر الحسن بن محمّد بن إبراهيم بن أحمد بن عليّ اليونارتي (٥) الإصفهاني المتوفّى سنة ٥٢٧ ه‍.

٢٧ ـ الشريف أبو محمّد شميلة بن محمّد بن أبي هاشم جعفر الحسني ، أمير مكّة المعظّمة ، المعمّر ، المولود سنة ٤٣٦ ه‍ ، وكان حيّا سنة ٥٤٥ ه‍.

هذا ؛ وقد ذكر الخوانساري في روضات الجنّات من جملة مشايخه الشيخ محمّد بن الحسن والد الشيخ الخواجة نصير الدين الطوسي (٦).

وقد يستبعد ذاك ، إذ الشيخ محمّد بن الحسن الطوسي والد الخواجة

__________________

(١) جاء في رياض العلماء ٥ : ٤٠٩ : هو ممّن يروي عن الفاضلة الجليلة بنت السيّد المرتضى التي تروي عن عمّها السيّد الرضي على ما أورده القطب الراوندي في آخر شرحه على نهج البلاغة.

(٢) الذريعة ٤ : ٢٢١ / ١١٠٦ و ٦ : ٢٩٩ / ١٦٠٠ ، وانظر بحار الأنوار ١١٠ / ١٢١ ، خاتمة المستدرك ٣ : ١١٢.

(٣) الكنى والألقاب ١ : ٣٢٦.

(٤) روى عنه الخطبة الثانية من نهج البلاغة في منهاج البراعة بإسناده عن أمير المؤمنين عليه‌السلام.

(٥) «يونارت» قرية كانت على باب أصفهان.

(٦) انظر : روضات الجنّات ٤ : ٧.

١٢٠