الكنز في القراءات العشر - ج ٢

عبدالله بن عبدالمؤمن الواسطي

الكنز في القراءات العشر - ج ٢

المؤلف:

عبدالله بن عبدالمؤمن الواسطي


المحقق: الدكتور خالد أحمد المشهداني
الموضوع : القرآن وعلومه
الناشر: مكتبة الثقافة الدينية
الطبعة: ١
ISBN: 977-341-152-4
الصفحات: ٣٩٧
الجزء ١ الجزء ٢

سورة الأنعام

١٠ ـ (ولقد استهزئ) ذكر (١).

١٦ ـ قرأ الكوفيون إلا حفصا ، ويعقوب «من يصرف عنه» بفتح الياء وكسر الراء.

الباقون بضم الياء وفتح الراء / ١٥١ ظ / (٢).

١٩ ـ (أئنّكم) ذكر (٣).

٢٢ ـ قرأ يعقوب («ويوم يحشرهم» «ثمّ يقول») بالياء فيهما ومثلهما في سبأ (٤٠).

وافقه حفص في سبأ (٤).

٢٣ ـ قرأ حمزة والكسائيّ وأبو حمدون عن أبي بكر ويعقوب (ثمّ لم يكن) بالياء مذكّرا (٥).

قرأ ابن كثير وابن عامر وحفص «فتنتهم» رفعا (٦).

قرأ الكوفيون إلّا عاصما «والله ربّنا» بفتح الباء نصبا (٧).

__________________

(١) ينظر : الكنز / ٢٠٢.

(٢) ولعاصم بفتح الياء وكسر الراء برواية أبي بكر (ينظر : السبعة / ٢٥٤ ، والتيسير / ١٠١ ، والإرشاد / ٣٠٥ ، والنشر ٢ / ٢٥٧).

(٣) الكنز / ٢٢١.

(٤) وقرأ الباقون بالنون فيهما (ينظر : السبعة / ٢٥٤ ، التيسير / ١٠١ ، والوجيز / ٢٥٥).

(٥) الباقون بالتاء مؤنثا (ينظر : السبعة / ٢٥٤ ، والتيسير / ١٠١ ، والإيضاح ، ق ١٥٩ ، والنشر ٢ / ٢٥٧).

(٦) وقرأ الباقون بالنصب وهي لابن كثير في رواية (ينظر : السبعة / ٢٥٥ ، والتيسير / ١٠٢ ، ومجمع البيان ٤ / ٢٨٣ ، والنشر ٢ / ٢٥٧).

(٧) الباقون بالجر (ينظر : السبعة / ٢٥٥ ، والنشر ٢ / ٢٥٧ ، وقراءة النصب على أن لفظ الجلالة منادى بأداة نداء محذوفة ، أما قراءة الباقين فعلى أنه تابع للفظ الجلالة فيجوز أن يكون نعتا أو بدلا أو عطف بيان (ينظر : الحجة في القراءات السبع / ١٣٧ ، والكشف ١ / ٤٢٧ ، وتحفة الأقران / ٤٣).

٨١

٢٧ ـ قرأ حمزة وحفص ويعقوب «ولا نكذّب» «ونكون» بالنصب فيهما.

وافقهم ابن عامر في «ونكون».

الباقون بالرفع (١).

٣٢ ـ قرأ الشاميّ «والدار» بتخفيف الدال ، «الآخرة» بالجر لإضافة الدار إليه.

الباقون بالتشديد والرفع صفة (٢).

قرأ المدنيان وابن عامر ويعقوب وحفص (أفلا تعقلون) بالتاء خطابا هنا وفي الأعراف (١٦٩) ويوسف (١٠٩).

وافقهم أبو بكر في يوسف (٣) وأما الذي في يس (٤) فقرأه كذلك (٥) المدنيان وابن ذكوان إلّا زيدا ويعقوب.

وأما الذي في القصص (٦) / ١٥٢ و/ فانفرد بقراءته بالياء غيبا أبو عمرو إلّا السوسيّ من طريق أهل العراق (٧).

٣٣ ـ قرأ نافع والكسائي (فإنّهم لا يكذبونك) بسكون الكاف وتخفيف.

__________________

(١) موافقة ابن عامر هنا برواية هشام أما برواية ابن ذكوان فالنصب في كليهما (ينظر : السبعة / ٢٥٥ ، التيسير / ١٠٢ ، والإرشاد / ٣٠٧ ، والنشر ٢ / ٢٥٧) ، وفي : حجة القراءات / ٢٤٥ : أن حمزة وحفصا فقط قرآ بالنصب ، وفيه أن قراءة النصب على جعل كلّ من الفعلين جوابا للتمني ، وقراءة ابن عامر على جعل الفعل الأول نسقا والثاني جوابا ، أما قراءة الباقين فبالقطع عن الكلام الأول (ينظر : الحلل في إصلاح الخلل / ٢٦٢).

(٢) ينظر : السبعة / ٢٥٦ ، وبحر العلوم ٣ / ٢٢٠ ، والتيسير / ١٠٢ ، والتفسير الكبير ١٢ / ٢٠٢ ، والنشر ٢ / ٢٥٧.

(٣) اتفق المدنيان ويعقوب على هذه القراءة في يس / ٦٨ (ينظر : الإرشاد / ٣٠٧ ، ومصطلح الإشارات / ٤٢٤ ، والنشر ٢ / ٢٥٧ ، وفتح القدير ٣ / ٧٢).

(٤) الأصل : يونس ، وما أثبتناه من س.

(٥) ساقطة من س.

(٦) الآية : ٦٠.

(٧) وقرأ الباقون بالتاء (ينظر : السبعة / ٢٥٦ ، والنشر ٢ / ٢٥٧).

٨٢

الذال (١).

٣٧ ـ (أن ينزّل آية) و (أرأيتكم) (٤٠) ذكرا (٢).

٤٤ ـ قرأ أبو جعفر والشامي ورويس (فتّحنا عليهم) بتشديد التاء ، وكذلك في الأعراف (لفتّحنا) (٩٦) وفي الأنبياء «فتّحت يأجوج» (٩٦) وفي القمر (ففتّحنا أبواب السّماء) (١١). وافقهم روح في الأنبياء والقمر (٣). وأما (فتّحت أبوابها) (٧١ ، ٧٣) كلاهما في الزمر و (فتّحت السّماء) (١٩) في النبأ فخففهن الكوفيون (٤).

٤٦ ـ «به انظر» ذكر (٥).

٥٢ ـ قرأ الشامي (بالغدوة والعشيّ) هنا وفي الكهف (٢٨) بضم الغين وسكون الدال وواو مفتوحة بدل الألف (٦).

٥٤ ـ قرأ الشامي وعاصم ويعقوب («أنّه من عمل» «فأنّه غفور») بفتح الهمزة فيهما.

وافقهم في الأول المدنيان (٧).

__________________

(١) الباقون بفتح الكاف وتشديد الذال (ينظر : السبعة / ٢٥٧ ، والمبسوط / ١٩٣ ، والتيسير / ١٠٢ ، والنشر ٢ / ٢٥٧) ، وقراءة التخفيف من قول العرب (أكذبت الرجل) إذا أخبرت أنه جاء بالكذب ، وقراءة التشديد من (كذّبت الرجل) إذا أخبرت أنه كاذب ، وكان الكسائي يذهب إلى أن الإكذاب يكون فى بعض حديث الرجل وأخباره التي يرويها والتكذيب يكون في كل ما أخبر أو حدث به (ينظر : حجة القراءات / ٢٤٧ ، ومشكل إعراب القرآن ١ / ٢٥١).

(٢) ينظر : الكنز / ٢٤٩ ، ٢٠٥.

(٣) في رواية عن رويس أنه وافقهم في الأنبياء فقط وخيّر في الثلاث الأخر (ينظر : والتيسير / ١٠٢ ، ومصطلح الإشارات / ٢٠٨ ، والنشر ٢ / ٢٥٨).

(٤) وقرأ الباقون بالتشديد فيهن (ينظر : السبعة / ٥٦٤ ، ٦٦٨ ، والتيسير / ١٩٠ ، والإرشاد / ٣٠٨ ، والنشر ٢ / ٢٥٨).

(٥) الكنز / ١٨٦.

(٦) الباقون بفتح الغين والدال وألف بعدها في كليهما (ينظر : السبعة / ٢٥٨ ، والتيسير / ١٠٢ ، والنشر ٢ / ٢٥٨).

(٧) الباقون بالكسر فيهما (ينظر : السبعة / ٢٥٨ ، والتيسير / ١٠٢ ، والإرشاد / ٣٠٩ ،

٨٣

٥٥ ـ قرأ الكوفيون / ١٥٢ ظ / إلّا حفصا (وليستبين) بالياء مذكّرا ، (سبيل) بالرفع ، وقرأه ابن كثير وابن عامر والبصريان وحفص (ولتستبين) بالتاء مؤنثا (سبيل) بالرفع وقرأه الباقون وهم المدنيان (ولتستبين) بالتاء خطابا (سبيل) بالنصب (١).

٥٧ ـ قرأ الحجازيون وعاصم (يقصّ الحقّ) بضم القاف وصاد مهملة مرفوعة مشددة.

الباقون بسكون القاف وضاد معجمة مكسورة مخففة (٢).

٦١ ـ قرأ حمزة «توفّاه» و «استهواه» بألف بدل تاء التأنيث ويميلها على أصله.

٦٣ ـ قرأ يعقوب (٣) (قل من ينجيكم) بإسكان النون وتخفيف الجيم ، وكذا المواضع الثلاثة التي في يونس وهي (فاليوم ننجيك) (٩٢) (ثمّ ننجي رسلنا) (١٠٣) و (ننج المؤمنين) (١٠٣) والموضع الذي في مريم وهو (ثمّ ننجي الّذين اتّقوا) (٧٢). وافقه الكسائي وحفص في ثالث يونس ، والكسائي في مريم (٤).

فأما (قل الله ينجيكم) (٦٤) وهو الثاني من هذه / ١٥٣ و/ السورة فقرأه نافع وابن كثير والبصريان وابن ذكوان (٥).

وأما (وينجي الله الذين اتّقوا) (الزمر / ٦١) فرواه روح عن يعقوب (٦).

__________________

والنشر ٢ / ٢٥٨.

(١) ينظر : السبعة / ٢٥٨ ، والتيسير / ١٠٢ ، والإرشاد / ٣٠٩ ، والنشر ٢ / ٢٥٨ ، وقراءة الفعل بالياء على تذكير (سبيل) ، وقراءته بالتاء فعلى تأنيث (سبيل) لأن هذا اللفظ يذكر ويؤنث (ينظر : المذكر والمؤنث / ٣١٩ ، والزاهر ٢ / ٢٠٨.

(٢) ينظر : السبعة / ٢٥٩ ، والتيسير / ١٠٣ ، والنشر ٢ / ٢٥٨.

(٣) (قرأ يعقوب) مطموسة في س.

(٤) ينظر : السبعة / ٢٥٩ ، ٣٣٠ ، ٤١١ ، والتذكرة / ٣٢٦ ، والإيضاح / ق ١٦٠ ، والنشر ٢ / ٢٥٨.

(٥) وقرأ الباقون بتشديد الجيم (ينظر : السبعة / ٢٥٩ ، والتيسير / ١٠٣ ، ومجمع البيان ٤ / ٣٠٣ ، والنشر ٢ / ٢٥٩).

(٦) الباقون بالتشديد (ينظر مصطلح الإشارات / ٤٤٠ ، والنشر ٢ / ٢٥٩ ، والإتحاف / ٢١٠).

٨٤

وأما (تنجيكم من عذاب أليم) (١٠) في الصف فقرأه الجماعة كلهم إلّا الشامي (١).

وأما (إنّا لمنجوهم) (٥٩) في الحجر و (لننجينّه وأهله) (٣٢) و (إنّا منجوك وأهلك) (٣٣) وكلاهما في العنكبوت فقرأهن الكوفيون إلّا عاصما ويعقوب.

وافقهم ابن كثير وأبو بكر في (إنّا منجوك)(٢).

٦٣ ـ روى (٣) أبو بكر (وخفية) هنا وفي الأعراف (٥٥) بكسر الخاء ، الباقون بالضم فيهما (٤).

قرأ الكوفيون (لئن أنجانا) بألف بدل الياء من غير تاء بعدها إخبارا عن الواحد الغائب ، وأماله الكوفيون إلّا عاصما على أصلهم (٥).

٦٨ ـ قرأ الشامي (وإمّا ينسّينّك) بتحريك النون وتشديد السين (٦).

٧٤ ـ قرأ يعقوب «لأبيه آزر» بالرفع (٧).

٧٦ ـ (رأى كوكبا) و (رأى القمر) (٧٧) و (رأى الشّمس) (٧٨) ذكرن في الإمالة (٨) / ١٥٣ ظ /.

__________________

(١) قراءة الشامي بالتشديد والباقون بالتخفيف (ينظر : السبعة / ٦٣٥ ، ومجمع البيان ١٠ / ٢٨١ ، والنشر ٢ / ٢٥٩).

(٢) وقرأ الباقون بالتشديد (ينظر : السبعة / ٣٦٧ ، ٥٠٠ ، والتذكرة / ٤٩٠ ، والنشر ٢ / ٢٥٩).

(٣) س : قرأ.

(٤) ينظر : السبعة / ٢٥٩ ، والتيسير / ١٠٣ ، والإرشاد / ٣١٠ ، والنشر ٢ / ٢٥٩.

(٥) وقرأ الباقون بالياء والتاء من غير ألف (ينظر : السبعة / ٢٥٩ ، والتيسير / ١٠٣ ، والنشر ٢ / ٢٥٩).

(٦) أي بفتح النونين وتشديد الثانية منهما مع كسر السين وتشديدها ، وقرأ الباقون بإسكان النون الأولى وتشديد الثانية مع تخفيف السين (ينظر : السبعة / ٢٦٠ ، والتيسير / ١٠٣ ، والنشر ٢ / ٢٥٩).

(٧) الباقون بالفتح (ينظر : بحر العلوم ٣ / ٢٦٦ ، والنشر ٢ / ٢٥٩ ، والإتحاف / ٢١١) وجاء في (معاني القرآن) ١ / ٣٤٠ : أن آزر في موضع خفض ولا يجري لأنه أعجمي ومعناه في كلامهم : المعوج ، وقراءة الرفع على أنه منادى وهو وجه حسن.

(٨) ينظر : الكنز / ٢٥٥.

٨٥

٨٠ ـ قرأ المدنيان وابن ذكوان «أتحاجّوني» بتخفيف النون وهي إحدى روايتي الداني عن هشام (١) وبها قال ابن غلبون ومكي عنه. ورواها ابن سوار عن الداجوني من طريق المفسّر عنه (٢).

٨٣ ـ قرأ الكوفيون «درجات من» بالتنوين هنا وفي يوسف (٧٦) ، وافقهم هنا يعقوب (٣).

٨٦ ـ قرأ الكوفيون إلّا عاصما «واللّيسع» (٤) هنا وفي صاد (٤٨) بتشديد اللام وفتحها وإسكان الياء على تعريف ليسع. الباقون بتخفيف اللام وإسكانها وتحريك الياء تعريف يسع (٥).

٩٠ ـ روى هشام عن ابن عامر وزيد عن الداجوني «فبهداهم اقتده» بكسر الهاء (٦) ، ورواها ابن ذكوان إلّا زيدا بكسر الهاء وصلتهما بياء في الوصل ، وقرأه حمزة والكسائي وخلف ويعقوب بحذف الهاء في الوصل وإثباتها في الوقف ، الباقون بإثباتها ساكنة في الحالين (٧).

٩١ ـ قرأ ابن كثير وأبو عمرو «يجعلونه قراطيس يبدونها ويخفون / ١٥٤ و/ كثيرا» بالياء فيهن على الغيب (٨).

__________________

(١) س : وبه.

(٢) الباقون بتشديدها (ينظر : التيسير / ١٠٤ ، والمبهج / ق ٨٣ ، والنشر ٢ / ٢٥٩).

(٣) الباقون بغير تنوين فيهما أي بالإضافة (ينظر : السبعة / ٢٦٠ ، الوجيز / ٢٦٠ ، الإرشاد / ٣٠٣ ، النشر ٢ / ٢٦٠).

(٤) س : واليسع.

(٥) ينظر : السبعة / ٢٦٢ ، التيسير / ١٠٤ ، ومشكل إعراب القرآن ١ / ٢٥٩ ، ومصطلح الإشارات / ٢١٢ ، والنشر ٢ / ٢٦٠).

(٦) أي إشماما دون بلوغ الياء (ينظر : السبعة / ٢٦٢).

(٧) ينظر : التبصرة / ١٩٦ ، والتيسير / ١٠٥ ، والتلخيص / ٢٥٩ ، والإرشاد / ٣١٤ ، والنشر ٢ / ١٤٢ ، والإتحاف / ٢١٣.

(٨) الباقون بالتاء في الحرفين (ينظر : السبعة / ٢٦٢ ، والتيسير / ١٠٥ ، ومجمع البيان ٤ / ٣٣٢ ، والنشر ٢ / ٢٦٠).

٨٦

٩٢ ـ روى أبو بكر «ولينذر» بالياء غيبا (١).

٩٤ ـ قرأ المدنيان والكسائي وحفص «لقد تقطّع بينكم» بالنصب ، الباقون بالرفع (٢).

٩٥ ـ «الحيّ من الميّت» و «الميّت من الحيّ» ذكرا (٣).

٩٦ ـ قرأ الكوفيون «وجعل» بغير ألف وفتح [العين واللام] فعلا ماضيا.

«اللّيل» نصبا به ، الباقون بألف وكسر العين ورفع اللام اسم فاعل ، «اللّيل» جرّا بإضافته إليه (٤).

٩٨ ـ قرأ ابن كثير وأبو عمرو وروح «فمستقرّ» بكسر القاف. فأما «لمستقرّ لها» (٣٨) في ياسين فانفرد به الأهوازي (٥).

٩٩ ـ قرأ الكوفيون إلّا عاصما «انظروا إلى ثمره» و «كلوا من ثمره» (١٤١) ، وفي ياسين «ليأكلوا من ثمره» (٣٥) بضم الثاء والميم فيهن (٦).

ونذكر «وكان له ثمر» (٣٤) و «أحيط بثمره» (٤٢) في الكهف.

١٠٠ ـ قرأ المدنيان «وخرّقوا له» بتشديد الراء (٧).

__________________

(١) الباقون بالتاء خطابا (ينظر : السبعة / ٢٦٣ ، والتيسير / ١٠٥ ، والنشر ٢ / ٢٦٠).

(٢) ينظر : السبعة / ٢٦٣ ، والإرشاد / ٣١٤ ، والنشر ٢ / ٢٦٠ ، والبين بمعنى الوصل وبمعنى الفراق فهو من الأضداد ، وقراءة النصب إما على أن (بين) فاعل مبنى لإضافته إلى الضمير وإما على أنه ظرف منصوب ، وقراءة الرفع على أنه فاعل للفعل الذي قبله بمعنى وصلكم وقد خرج عن الظرفية إلى الفاعلية (ينظر : حجة القراءات السبع / ١٤٥ ، الأمالي الشجرية ٢ / ٢٥٧ ، والبيان في غريب إعراب القرآن ١ / ٥٢٢ ، وتحفة الأريب / ٥٠).

(٣) ينظر : الكنز / ٣٥٧.

(٤) ينظر : السبعة / ٢٦٣ ، والتيسير / ١٠٥ ، ومصطلح الإشارات / ٢١٣ ، والنشر ٢ / ٢٦٠.

(٥) وقرأ الباقون بالفتح (ينظر : السبعة / ٢٦٣ ، والتيسير / ١٠٥ ، والإيضاح / ق ١٦٠ ، والنشر ٢ / ٢٦٠).

(٦) وقرأ الباقون بفتحهما فيهن (ينظر : السبعة / ٢٦٤ ، والنشر ٢ / ٢٦٠).

(٧) وقرأ الباقون بالتخفيف (ينظر : السبعة / ٢٦٤ ، والتيسير / ١٠٥ ، والتفسير الكبير ١٣ / ١١٧ ، والنشر ٢ / ٢٦١).

٨٧

١٠٥ ـ قرأ ابن كثير وأبو عمرو «دارست» بألف قبل الراء وإسكان السين وفتح التاء / ١٥٤ ظ / من المدارسة ، وقرأها الشامي ويعقوب بحذف الألف وتحريك السين وسكون التاء من الدّروس (١) ، الباقون بسكون السين وتحريك التاء من غير ألف من الدّرس (٢).

١٠٨ ـ قرأ يعقوب «عدوّا» بضم العين والدال وتشديد الواو ، الباقون بفتح العين وإسكان الدال وتخفيف الواو (٣).

١٠٩ ـ «وما يشعركم» ذكر (٤).

قرأ ابن كثير والبصريان وخلف والأعشى (٥) عن أبي بكر «إنّها إذا جاءت» بكسر الهمزة (٦).

قرأ ابن عامر وحمزة «لا تؤمنون» بالتاء خطابا (٧).

١١١ ـ قرأ المدنيان وابن عامر «قبلا» بكسر القاف وفتح الباء. وأما الذي في الكهف (٥٥) فقرأه كذلك (٨) ابن كثير ونافع وابن عامر والبصريان. الباقون

__________________

(١) س : الدرس.

(٢) س : الدروس. وينظر : السبعة / ٢٦٤ ، والتيسير / ١٠٥ ، والتذكرة ٢ / ٣٣٠ ، ومدارك التنزيل وحقائق التأويل ١ / ٤٩٥ ، والنشر ٢ / ٢٦١ ، والقراءة بالألف بمعنى دارست أهل الكتاب ودارسوك ، فهو على وزن فاعل ـ الدّالّ على المشاركة ـ وقراءة الشامي ويعقوب من الدروس أى انمحت ومضت وانقطعت ، وقراءة الباقين بمعنى تعلّمت وقرأت (ينظر : حجة القراءات / ٢٦٤ ، ومشكل إعراب القرآن ١ / ٢٦٤).

(٣) ينظر : السبعة / ٢٦٤ ، والوجيز / ٢٦٣ ، والنشر ٢ / ٢٦١.

(٤) ينظر : الكنز / ٣٤٥.

(٥) هو أبو يوسف يعقوب بن خليفة التّميمي ، مقرئ كوفي ت نحو ٢٠٠ ه‍ (ينظر : غاية النهاية ٢ / ٣٩٠).

(٦) في غير رواية الأعشى عن أبي بكر أن عاصما قرأها بالفتح وهي قراءة الباقين (ينظر : السبعة / ٢٦٥ ، والنشر ٢ / ٢٦١).

(٧) الباقون بالياء غيبا (ينظر : السبعة / ٢٦٥ ، والتيسير / ١٠٦ ، والنشر ٢ / ٢٦١).

(٨) ساقطة من س.

٨٨

بضمهما (١).

١١٤ ـ قرأ الشامي وحفص «منزّل من ربّك» بتحريك النون وتشديد الزاي (٢).

١١٥ ـ قرأ الكوفيون ويعقوب «وتمّت كلمات ربّك» / ١٥٥ و/ بغير ألف على التوحيد ، فأما الموضعان اللذان في يونس (٣٣ ، ٩٦) ، والموضع الذي في سورة المؤمن (٦) فقرأهن كذلك (٣) المدنيان وابن عامر (٤).

١١٩ ـ قرأ ابن كثير وابن عامر وأبو عمرو «وقد فصّل» بضم الفاء وكسر الصاد (٥).

قرأ المدنيان ويعقوب وحفص «ما حرّم» بفتح الحاء والراء ، الباقون بضم الحاء وكسر الراء (٦).

«اضطررتم» ذكر في البقرة (٧).

قرأ الكوفيون «ليضلّون» بضم الياء وكذا «ليضلّوا» (٨٨) في يونس وأما التي في إبراهيم (٣٠) فقرأها بفتح الياء ابن كثير وأبو عمرو ورويس وكذلك (ليضلّ) في الحج (٩) والزمر (٨) ، وأما التي في لقمان (٦) فقرأها ابن كثير وأبو عمرو بالفتح ،

__________________

(١) ينظر : السبعة / ٢٦٦ ، والتيسير / ١٠٦ ، والإرشاد / ٣١٦ ، والنشر ٢ / ٢٦٢).

(٢) الباقون بإسكان النون وتخفيف الزاي (ينظر : السبعة / ٢٦٦ ، والتيسير / ١٠٦ ، والإرشاد / ٣١٦ ، ومجمع البيان ٤ / ٣٥٣ ، والنشر ٢ / ٢٦٢).

(٣) ساقطة من س.

(٤) الباقون بألف فيهن جمعا (ينظر : السبعة / ٢٦٦ ، والتيسير / ١٠٦ ، والنشر ٢ / ٢٦٢ ، وأورد الجهنيّ في كتاب (البديع) / ٢٨٦ : أن كل ما جاء في كتاب الله تعالى من ذكر (الكلمة) فهو في المصحف بالهاء إلا أربعة مواضع هي في الأعراف / ١٣٧ ، ويونس / ٣٣ ، ٩٦ ، وغافر / ٦ ، وقال : فأما التي في الأعراف فلا اختلاف بين القراء على التوحيد فيها وأما سواها فقرأ أهل المدينة والشام بالجمع ، وقرأ الباقون بالتوحيد ، وقرأ أهل الكوفة في الأنعام بالتوحيد والباقون بالجمع فمن قرأ بالجمع فلا تكون كتابتها على قراءته إلا بالتاء وكذلك يقف.

(٥) الباقون بفتح الفاء والصاد (ينظر : السبعة / ٢٦٧ ، والتيسير / ١٠٦ ، والنشر ٢ / ٢٦٢).

(٦) ينظر : السبعة / ٢٦٧ ، والتيسير / ١٠٦ ، والإرشاد / ٣١٧ ، والنشر ٢ / ٢٦٢).

(٧) ينظر : الكنز / ٣٥٩.

٨٩

الباقون بالضم (١).

ونذكر «يضلّ به» (١١٥) في التوبة إذا مررنا بها.

١٢٢ ـ «ميتا» و «رسالته» (١٢٤) ذكرا (٢).

١٢٥ ـ قرأ ابن كثير «صدره ضيقا» وفي الفرقان «مكانا ضيقا» (١٣) بتخفيف الياء وسكونها فيهما (٣).

قرأ المدنيان وأبو بكر «حرجا» بكسر الراء (٤).

قرأ المكي / ١٥٥ ظ / «كأنّما يصعد» بتخفيف الصاد والعين إلّا أنّ الصاد ساكنة بغير ألف (٥) ، ورواها أبو بكر بتشديد الصاد وفتحها وألف بعدها وتخفيف العين ، الباقون بتشديد الصاد من غير ألف (٦).

١٢٨ ـ روى حفص «ويوم يحشرهم جميعا يا معشر» وفي يونس «ويوم يحشرهم كأن لم يلبثوا» (٤٥) بالياء فيهما ، وافقه روح هنا فقط (٧).

١٣٢ ، ١٣٣ ـ قرأ الشامي «عمّا تعملون وربّك» بالتاء خطابا (٨).

١٣٥ ـ روى أبو بكر «مكاناتكم» و «مكاناتهم» (يس / ٦٧) بألف على الجمع وهو خمسة مواضع ، هنا موضع ومثله في ياسين (٦٧) والزمر (٣٩) وفي هود

__________________

(١) ينظر : السبعة / ٢٦٧ ، والتيسير / ١٠٦ ، والتفسير الكبير ١٣ / ١٦٦ ، ومصطلح الإشارات / ٢١٧ ، والنشر ٢ / ٢٦٢.

(٢) الكنز / ٣٥٦ ، ٣٩٨.

(٣) الباقون بكسرها مشدّدة (ينظر : السبعة / ٢٦٨ ، والتيسير / ١٠٦ ، والإرشاد / ٣١٨ ، والنشر ٢ / ٢٦٢).

(٤) الباقون بفتحها (ينظر : السبعة / ٢٦٨ ، والتيسير / ١٠٦ ، والإيضاح / ق ١٦١ ، والنشر ٢ / ٢٦٢).

(٥) س : من غير.

(٦) ينظر : السبعة / ٢٦٨ ، والتيسير / ١٠٧ ، والإرشاد / ٣١٨ ، والنشر ٢ / ٢٦٢).

(٧) الباقون بالنون فيهما (ينظر : التبصرة / ١٩٩ ، والتيسير / ١٠٧ ، والمبهج / ق ٨٢ ، والنشر ٢ / ٢٦٢).

(٨) الباقون بالياء غيبا (ينظر : السبعة / ٢٦٩ ، المبسوط / ٢٠٢ ، والنشر ٢ / ٢٦٣).

٩٠

(٩٣ ، ١٢١) موضعان (١).

قرأ الكوفيون إلّا عاصما «من يكون له» هنا وفي القصص (٧٧) بالياء غيبا (٢).

١٣٦ ـ قرأ الكسائي «بزعمهم» بضم الزاي في الموضعين (٣).

١٣٧ ـ قرأ الشامي «وكذلك زيّن» بضم الزاي وكسر الياء على ما لم يسمّ فاعله «قتل» بالرفع لقيامه مقام الفاعل ، «أولادهم» بالنصب / ١٥٦ و/ مفعول «قتل» ، «شركائهم» بالجر لإضافته إليه ، وقد فصل بين المضاف والمضاف إليه بالمفعول (٤) ، الباقون «زيّن» بفتح الزاي والياء مسمّى الفاعل ، «قتل» بالنصب مفعوله ، «أولادهم» بالجر لإضافته إليه ، «شركاؤهم» بالرفع فاعلا (٥).

١٣٩ ـ قرأ أبو جعفر والشامي وأبو بكر «وإن تكن» بالتاء مؤنثا (٦).

قرأ ابن كثير وأبو جعفر وابن عامر «ميتة» بالرفع وشدّدها أبو جعفر وقد ذكر (٧).

١٤٠ ـ قرأ ابن كثير وابن عامر «قتّلوا أولادهم» بالتشديد (٨).

١٤١ ـ قرأ ابن عامر والبصريان وعاصم «حصاده» بفتح الحاء (٩).

__________________

(١) الباقون بغير ألف و (ينظر : السبعة / ٢٦٩ ، والإرشاد / ٣١٩ ، والنشر ٢ / ٢٦٣ ، والسراج المنير ٣ / ٣٤٠).

(٢) الباقون بالتاء على التأنيث (ينظر : السبعة / ٢٧٠ ، والتيسير / ١٠٧ ، ومجمع البيان ٤ / ٣٦٨ ، والنشر ٢ / ٢٦٣).

(٣) الباقون بفتحها ، وفيه ثلاث لغات الضم والفتح والكسر (ينظر : معاني القرآن ١ / ٣٥٦ ، والسبعة / ٢٧٠ ، والتيسير / ١٠٧ ، والنشر ٢ / ٢٦٣).

(٤) الفصل بين المتضايفين جائز في سعة الكلام إذا كان المضاف مصدرا والمضاف إليه فاعله والفاصل مفعوله أو ظرفه ، وهذا مخالف لرأي البصريين الذين خصصوا ذلك بالشعر مطلقا (ينظر : شرح الأشموني ٣ / ٥٠٠).

(٥) وقرأ الباقون (زيّن) بفتح الزاي والياء و (قتل) بنصب اللام ، و «أولادهم» بكسر الدال ، و «شركاؤهم» برفع الهمز (ينظر : السبعة / ٢٧٠ ، والتيسير / ١٠٧ ، ومصطلح الإشارات / ٢١٩ ، والنشر ٢ / ٢٦٣).

(٦) الباقون بالياء مذكرا (ينظر : السبعة / ٢٧٠ ، والتيسير / ١٠٧ ، والنشر ٢ / ٢٦٥).

(٧) الباقون بالنصب (ينظر : السبعة / ٢٧٠ ، والنشر ٢ / ٢٦٦).

(٨) الباقون بالتخفيف (ينظر : السبعة / ٢١٩ ، ٢٢١ ، والتيسير / ١٠٧ ، والنشر ٢ / ٢٤٣.

(٩) الباقون بكسرها (ينظر : السبعة / ٢٧١ ، والإيضاح / ق ١٦١ ، والنشر ٢ / ٢٦٦).

٩١

١٤٣ ـ قرأ ابن كثير وابن عامر والبصريان «ومن المعز» بالتحريك (١).

١٤٥ ـ قرأ ابن كثير وأبو جعفر وابن عامر وحمزة «إلّا أن تكون» بالتاء مؤنثا وفي الأنفال (٢) (٧ ، ٣٦ ، ٣٩).

قرأ أبو جعفر والبصريان «من تكون له» بالتاء مؤنثا (٣).

قرأ أبو جعفر وابن عامر «ميتة» بالرفع / ١٥٦ ظ / وشدّدها أبو جعفر وقد ذكر (٤).

١٥٢ ـ قرأ الكوفيون إلّا أبا بكر «تذكّرون» بتخفيف الذال إذا كان خطابا في جميع القرآن (٥).

١٥٣ ـ قرأ الكوفيون إلّا عاصما «وإنّ هذا صراطي» بكسر الهمزة ، الباقون بفتحها وخفّف النون وسكّنها ابن عامر ويعقوب (٦).

١٥٨ ـ قرأ الكوفيون إلّا عاصما (يأتيهم الملائكة» هنا وفي النحل (٣٣) بالياء مذكرا (٧).

١٥٩ ـ قرأ حمزة والكسائي «فارقوا دينهم» وكذلك في الروم (٣٢) وتخفيف الراء من المفارقة (٨).

__________________

(١) أي بتحريك العين فتحا ، وقرأ الباقون بالتسكين وكذلك ابن عامر في رواية (ينظر : السبعة / ٢٧١ ، والتيسير / ١٠٨ ، والنشر ٢ / ٢٦٦).

(٢) مكان (وفي الأنفال) ، فى س : (وافقهم أبو جعفر وابن عامر في الأنفال فى «أن يكون له» بالأنفال) وقرأ الباقون بالياء (ينظر : السبعة / ٢٧٢ ، والتيسير / ١٠٨ ، والنشر ٢ / ٢٦٦).

(٣) الأصل (لن تكون له) وقد أثبتنا الصواب من المصحف الشريف وكذلك هي في س. وقرأ الباقون هنا وفي القصص / ١٣٧ بالياء (ينظر : السبعة / ٢٧٠ ، والتيسير / ١٠٨ ، والمبهج / ق ٨٥ ، والنشر ٢ / ٢٦٣).

(٤) الباقون بالنصب (ينظر : السبعة / ٢٧٢ ، والنشر ٢ / ٢٦٦).

(٥) الباقون بالتشديد (ينظر : السبعة / ٢٧٢ ، والمبسوط / ٢٠٤ ، والنشر ٢ / ٢٦٦).

(٦) الباقون بالتشديد (ينظر : السبعة / ٢٧٣ ، والتيسير / ١٠٨ ، والنشر ٢ / ٢٦٦).

(٧) وقرأ الباقون بالتاء تأنيثا (ينظر : السبعة / ٢٧٤ ، وبحر العلوم ٣ / ٣٦٧ ، والتيسير / ١٠٨ ، والنشر ٢ / ٢٦٦).

(٨) الباقون بغير ألف مع التشديد فيهما (ينظر : السبعة / ٢٧٤ ، والتيسير / ١٠٨ ، والإيضاح / ق ١٦١ ، والنشر ٢ / ٢٦٦).

٩٢

١٦٠ ـ قرأ يعقوب «فله عشر» بالتنوين ، (أمثالها» بالرفع ، الباقون بغير تنوين ، «أمثالها» بالخفض (١).

١٦١ ـ قرأ ابن عامر والكوفيون «دينا قيما» بكسر القاف وتخفيف الياء وفتحها (٢)

__________________

(١) وهى قراءة شاذة للحسن البصري (ينظر : مختصر في شواذ القرآن / ٤١ ، وبحر العلوم ٣ / ٣٦٩ ، والمبهج ق ٨٥ ، ومصطلح الإشارات / ٢٢٢ ، والنشر ٢ / ٢٦٦ ، والإتحاف / ٢٢٠).

(٢) الباقون بفتح القاف وكسر الياء مشدّدة (ينظر : السبعة / ٢٧٤ ، والمبسوط / ٢٠٥ ، والتيسير / ١٠٨ ، والنشر ٢ / ٢٦٧) ، قراءة التخفيف على وزن فعل وأصله قوما وبعد القلب والإعلال آل إلى قيما بمعنى مستقيما ، أما قراءة التشديد فمن قيوم على وزن فيعل وبعد الإبدال والإدغام آل إلى قيما (ينظر : حجة القراءات / ٢٧٨ ، ومشكل إعراب القرآن ١ / ٢٧٩).

٩٣

الياءات الثوابت (١)

ثماني ياءات وهنّ :

«إنّي أمرت» (١٤) «إنّي أخاف» (١٥) «إنّي أراك» (٧٤) «وجهي للّذي فطر» (٧٩) / ١٥٧ و/ «صراطي مستقيما» (١٥٣) «ربّي إلى» (١٦١) «ومحياي ومماتي لله» (١٦٢) (٢).

فحرّك المدنيان «إنّي أمرت» و «مماتي لله» ، والحجازيون وأبو عمرو «إنّي أخاف» «إنّي أراك» ، والمدنيان وابن عامر وحفص «وجهي للّذي» ، وابن عامر «صراطي مستقيما» والمدنيان وأبو عمرو «ربّي إلى صراط» (٣).

وسكّن «محياي» نافع بخلاف عن الأزرق والنهرواني عن أبي جعفر.

المحذوفة ياءان وهما : «وقد هدان» (٨٠) و «يقض الحقّ» (٥٧). أما «هدان» فأثبت ياءه (٤) في الحالين يعقوب ، وافقه في الوصل أبو جعفر وأبو عمرو وإسماعيل (٥). وأما «يقض الحقّ» فوقف عليها بالياء يعقوب وليس موضع وقف (٦)

__________________

(١) ينظر فيهن : السبعة / ٢٧٥ ، والتيسير / ١٠٨ ، والإرشاد / ٣٢٥ ، والنشر ٢ / ٢٦٧.

(٢) ليست في س.

(٣) ينظر : الإتحاف / ٢٠٦ ، ٢١١ ، ٢١٢ ، ٢٢٠ ، ٢٢١.

(٤) مكان «فأثبت ياءه» في س : فأثبتها.

(٥) وكذلك رويت عن قنبل من طريق ابن شنبوذ (ينظر : النشر ٢ / ٢٦٧ ، والإتحاف / ٢١٢).

(٦) ينظر / النشر ٢ / ٢٥٨ ، والإتحاف / ٢٠٩.

٩٤

تفصيل ما أدغم أبو عمرو في هذه السورة (١)

وجملته خمسون حرفا وهي :

«خلقكم من طين» (٢) «ويعلم ما تكسبون» (٣) «عليك كتابا» (٣) «إلّا هو وإن» (١٧) «ومن أظلم ممّن» (٢١) «أو كذّب بآياته» (٢١) «ثمّ نقول للّذين» (٢٢) «ولا نكذّب بآيات» (٢٧) / ١٥٧ ظ / «العذاب بما» (٣٠) «ولا مبدّل لكلمات» (٣٤) «وزيّن لهم» (٤٣) «الآيات ثمّ هم» (٤٦) «العذاب بما» (٤٩) «لا أقول لكم» (٥٠) «ولا أقول لكم» (٥٠) «بأعلم بالشّاكرين» (٥٣) «أعلم بالظّالمين» (٥٨) «إلّا هو ويعلم» (٥٩) «يعلم ما في البرّ» (٥٩) «ويعلم ما جرحتم» (٦٠) «الموت توفّته» (٦١) «وكذّب به قومك» (٦٦) «هدى الله هو» (٧١) «إبراهيم ملكوت» (٧٥) «اللّيل رأى» (٧٦) «قال لا أحبّ» (٧٦) «قال لئن لم يهدني» (٧٧) «ومن أظلم ممّن» (٢) (٩٣) «الذي جعل لكم» (٩٧) «وخلق كلّ شيء» (١٠١) «خالق كلّ شيء» (١٠٢) «إلّا هو وأعرض» (١٠٦) «لا مبدّل لكلماته» (١١٥) «أعلم من يضلّ» (١١٧) «أعلم بالمهتدين» (١١٧) «فصّل لكم» (١١٩) «أعلم بالمعتدين» (١١٩) «زيّن للكافرين» (١٢٢) «يجعل رسالته» (١٢٤) «وهو وليّهم» (١٢٧) «زيّن لكثير» (١٣٧) «رزقكم الله» (١٤٢) «الأنثيين نبّئوني» (١٤٣) «فمن أظلم ممّن» (١٤٤) «كذلك كذّب» (١٤٨) «نحن نرزقكم وإيّاهم» (١٥١) «فمن أظلم ممّن» (١٥٧) «كذّب بآيات الله» (١٥٧) «العذاب بما» (١٥٧).

__________________

(١) تنظر هذه الإدغامات في : التيسير / ١٩ ـ ٢٩ ، وإبراز المعاني / ٦٠ ـ ٧٦ ، وسراج القارى / ٤٥ ـ ٦١ ، والنشر ١ / ٢٨٠ ـ ٢٩٩ ، والبدور الزاهرة / ٩٦ وما بعدها.

(٢) س : فمن.

٩٥

سورة الأعراف

٣. قرأ ابن عامر «قليلا ما يتذكّرون» بزيادة ياء / ١٥٨ و/ على الغيب ، وخفّف الذال مع (١) من خفّف (٢).

١١. «للملائكة اسجدوا» ذكر (٣).

٢٥. قرأ الكوفيون إلّا عاصما «ومنها تخرجون» وفي الروم «وكذلك تخرجون» [١٩] وفي الزخرف «كذلك تخرجون» [١١] بفتح التاء وضم الراء في الثلاثة ، وافقهم ابن ذكوان ويعقوب هنا ، وابن ذكوان إلّا زيدا في الزخرف ، والنقاش من طريق الداني في الروم (٤).

٢٦. قرأ المدنيان والشامي والكسائي «ولباس التّقوى» بالنصب ، الباقون بالرفع (٥).

٣٢. قرأ نافع «خالصة» بالرفع (٦).

٣٨. روى أبو بكر «ولكن لا يعلمون» بالياء غيبا (٧).

__________________

(١) (مع) ساقطة من س.

(٢) الذين خففوا الذال أهل الكوفة إلا أبا بكر ، وقرأ الباقون بتاء واحدة من غير ياء (ينظر : السبعة / ٧٨ ، والتيسير / ١٠٩ ، والإرشاد / ٣٢٧ ، والنشر ٢ / ٢٦٧).

(٣) ينظر : الكنز / ٣٤٣.

(٤) وقرأ الباقون بضم التاء هنا وفي الجاثية / ٣٥ ، (ينظر : السبعة / ٢٧٩ ، والتيسير / ١٠٩ ، والنشر ٢ / ٢٦٧).

(٥) ينظر : السبعة / ٢٨٠ ، والتيسير / ١٠٩ ، والإرشاد / ٣٢٧ ، والنشر ٢ / ٢٦٧ ، وقراءة النصب لأنه معطوف على (لباسا) قبله ، وقراءة الرفع على أنه مبتدأ خبره (خير) وقيل : خبره (ذلك خير) (ينظر : الحجة في القراءات السبع / ١٥٤ ، ومشكل إعراب القرآن ١ / ٢٨٦).

(٦) الباقون بالنصب (ينظر : السبعة / ٢٨٠ ، والمبسوط / ٢٠٨ ، والتيسير / ١٠٩ ، والنشر ٢ / ٢٦٩).

(٧) وروى حفص بالتاء عن عاصم وهي قراءة الباقين (ينظر : السبعة / ٢٨٠ ، والتيسير / ١١٠ ، والنشر ٢ / ٢٦٩ ، والإتحاف / ٢٢٤).

٩٦

٤٠. قرأ الكوفيون إلّا عاصما «لا يفتح لهم» بالياء مذكّرا ، وسكّن الفاء وخفف التاء المذكورون ومعهم أبو عمرو [في تخفيف التاء](١).

٤٣. قرأ ابن عامر «وما كنّا لنهتدي» بغير واو عطف كما في مصحف الشاميين (٢). «أورثتموها» و «لبثتم» ذكرا (٣).

٤٤. قرأ الكسائي «قالوا نعم» بكسر العين وهو أربعة مواضع هذا أولها وبعد المائة «قال نعم وإنّكم» [١١٤] وفي الشعراء [٤٢] مثله وفي الصافات / ١٥٨ ظ / «قل نعم وأنتم» (٤) [١٨].

«مؤذّن» ذكر (٥).

قرأ نافع وقنبل والبصريان وعاصم «أن لعنة» بتخفيف النون وسكونها ورفع «لعنة» (٦).

٥٤. قرأ الكوفيون إلّا حفصا ، ويعقوب «يغشّى» هنا وفي الرعد [٣] بتحريك الغين وتشديد الشين (٧).

قرأ ابن عامر «والشّمس والقمر والنّجوم مسخّرات» بالرفع في الأربعة وكذلك في النحل [١٢] ، وافقه حفص في «والنّجوم مسخّرات» في النحل (٨).

__________________

(١) الباقون بالتاء والتشديد (ينظر : السبعة / ٢٨٠ ، والتيسير / ١١٠.

(٢) وقرأ الباقون بالواو كما في مصاحفهم (ينظر : المصاحف / ٥٥ ، والسبعة / ٢٨٠ ، والتيسير / ١١٠ ، والجامع / ٩٥ ، والنشر ٢ / ٢٦٩).

(٣) ينظر : الكنز / ١٥١.

(٤) الباقون بفتح العين فيهن (ينظر : السبعة / ٢٨١ ، والتيسير / ١١٠ ، والإرشاد / ٣٢٩ ، والنشر ٢ / ٢٦٩).

(٥) الكنز / ٢٠٣.

(٦) وفي رواية عن قنبل بتشديد النون وفتحها مع نصب (لعنة) وهي قراءة الباقين (ينظر : السبعة / ٢٨١ ، والتيسير / ١١٠ ، والنشر ٢ / ٢٦٩).

(٧) وقرأ الباقون بإسكان الغين وتخفيف الشين (ينظر : السبعة / ٢٨٢ ، والتيسير / ١١٠ ، الإرشاد / ٣٢٩ ، والنشر ٢ / ٢٦٩.

(٨) الباقون بنصبها وكسر التاء من (مسخرات) (ينظر : السبعة / ٢٨٣ ، والتيسير / ١١٠ ، ومجمع البيان ٤ / ٤٢٧ ، والنشر ٢ / ٢٦٩).

٩٧

٥٥. «وخفية» و «الرّيح» ذكرا (١).

٥٧. قرأ عاصم «بشرى» بباء مضمومة وسكون الشين من البشارة ، الباقون بالنون إلّا أن عامر يضمها مع سكون الشين ، والكوفيون إلّا عاصما يفتحونها مع سكون الشين ، الباقون يضمونهما كليهما (٢) ، وكذلك اختلافهم (٣) في الفرقان [٤٨] والنمل (٤) [٦٣].

«لبلد ميت» و «تذكّرون» ذكرا (٥).

٥٨. روى الرهاوي عن أبي جعفر «لا يخرج إلّا نكدا» بضم الياء وفتح الراء الباقون بفتح الياء وضم الراء (٦).

قرأ أبو جعفر «نكدا» / ١٥٩ و/ بفتح الكاف (٧).

٥٩. قرأ أبو جعفر والكسائي «من إله غيره» بخفض الراء وصلتها بياء في الوصل الباقون بضمها وصلتها بواو ، وجملته تسعة أمكنة ، أربعة (٨) هنا وثلاثة في هود (٥٠ ، ٦١ ، ٨٤) واثنان في المؤمنين (٢٣ ، ٣٢). فأما «هل من خالق غير الله» [فاطر : ٣] فقرأه بالكسر أبو جعفر فالكوفيون إلّا عاصما (٩).

__________________

(١) الكنز : ٤٠٧ ، ٣٥٥.

(٢) س : كلاهما.

(٣) س : اختلافهما.

(٤) ينظر : السبعة / ٢٨٣ ، والتيسير / ١١٠ ، والنشر ٢ / ٢٦٩ ، والإتحاف / ٢٢٦.

(٥) ينظر : الكنز / ٣٥٧ ، ٤١٧.

(٦) ينظر : مصطلح الإشارات / ٢٢٨ ، والنشر ٢ / ٢٧٠ ، والإتحاف / ٢٢٦.

(٧) الباقون بكسرها (ينظر : المبسوط / ٢٠٩ ، ومجمع البيان ٤ / ٤٣٠ ، والنشر ٢ / ٢٧٠ ، والإتحاف / ٢٢٦).

(٨) الآيات : ٥٩ ، ٦٥ ، ٧٣ ، ٨٥.

(٩) وقرأ الباقون برفع الراء وضم الهاء (ينظر : السبعة / ٢٨٤ ، والتيسير / ١١٠ ، والنشر ٢ / ٢٧٠ وقراءة الجر على أن (غير) نعت ل (إله) أو بدل منه ، وقراءة الرفع وجهها النعت أو البدل من (إله) على الموضع لأن (من) جاءت زائدة هنا والأصل : ما لكم إله (ينظر : التبيان في إعراب القرآن ١ / ٢٧٧ ، وتحفة الأقران / ١٠٤).

٩٨

٦٢. قرأ أبو عمرو «أبلغكم» [٦٨] بإسكان الباء وتخفيف اللام هنا موضعان وموضع في الأحقاف (١) [٢٣].

٦٩. «بسطة» ذكر في البقرة (٢).

٧٥. قرأ الشامي «وقال الملأ الّذين استكبروا» [٨٨] في قصة صالح بواو (٣).

٨٠. «أئنّكم» (٤) و «لفتحنا» [٩٦] ذكرا (٥).

٩٨. قرأ الحجازيون وابن عامر «أو أمن» بإسكان (٦) الواو ، وورش على أصله في إلقاء الحركة (٧).

١٠٥. قرأ نافع «حقيق علىّ» بتشديد الياء وفتحها على أن ياء المتكلم دخلت على حرف الجر ثم أدغمت الياء في الياء (٨).

١١١. قرأ ابن كثير وهشام «أرجئه وأخاه» هنا وفي سورة الشعراء [٣٦] بهمزة ساكنة وضم الهاء وصلتها بواو في الوصل ، وقرأه كذلك إلّا أنه بغير صلة البصريان وأبو حمدون عن أبي بكر ، ورواه كذلك إلّا أنه بكسر الهاء ابن ذكوان عن ابن عامر ، وقر بكسر الهاء وصلتها بياء في الوصل الكسائيّ وخلف في اختياره وورش وإسماعيل والنهروانيّ عن أبي جعفر ، ورواه باختلاس كسر الهاء قالون عن نافع ،

__________________

(١) وقرأ الباقون بفتح الباء وتشديد اللام فيهن (ينظر : السبعة / ٢٨٤ ، والمبسوط / ٢١٠ ، والتيسير / ١١١ ، والنشر ٢ / ٢٧٠).

(٢) ينظر : الكنز / ٣٦٥.

(٣) كما في مصاحف أهل الشام ، وقرأ الباقون بغير واو كما في مصاحفهم (ينظر : السبعة / ٢٨٤ ، والتيسير / ١١١ ، والجامع / ٩٥ ، والنشر ٢ / ٢٧٠).

(٤) النسختان (قال لقومه أئنكم) وما أثبتناه من المصحف الشريف.

(٥) الكنز / ٢٢١ ، ٤٠٥.

(٦) س : بسكون.

(٧) الباقون بفتح الواو (ينظر : السبعة / ٢٨٦ ، والتيسير / ١١١ ، والنشر ٢ / ٢٧٠ ، وروح المعاني ٩ / ١٢).

(٨) الباقون بالتخفيف بألف في اللفظ (ينظر : السبعة / ٢٨٧ ، التفسير الكبير ١٤ / ١٢١ ، والنشر ٢ / ٢٧٠).

٩٩

الباقون بإسكان الهاء من غير همز وهم عاصم إلّا أبا حمدون وحمزة وأبو جعفر إلّا النهرواني (١).

١١٢. قرأ الكوفيون إلّا عاصما «بكلّ سحّار» (٢) هنا وفي يونس [٧٩] على وزن فعّال للمبالغة ، وأمالهما الكسائي إلّا أبا الحارث ، والدوري عن حمزة على أصلهما الباقون «بكلّ ساحر» على وزن فاعل (٣).

١١٣. «أإنّ لنا لأجرا» ذكر (٤).

١١٧. قرأ حفص «تلقف» بسكون اللام وتخفيف القاف هنا وفي طه [٦٩] / ١٦٠ و/ والشعراء [٤٥] ، الباقون بالتحريك والتشديد (٥) إلّا أنّ ابن ذكوان قرأ في طه بالرفع (٦).

١٢٣. «فرعون آمنتم» ذكر (٧).

١٢٧. قرأ الحجازيون «سنقتل أبناءهم» بفتح النون وسكون القاف وتخفيف التاء وضمها ، الباقون بضم النون وفتح القاف وتشديد التاء وكسرها (٨).

١٣٧. قرأ ابن عامر وأبو بكر «يعرشون» بضم الراء [هنا وفي النحل] [٦٨].

الباقون بالكسر (٩).

١٣٨. قرأ الكوفيون إلّا عاصما «يعكفون» بكسر الكاف ، الباقون بالضم (١٠).

__________________

(١) ينظر : السبعة / ٢٨٧ ، والإرشاد / ٣٣٤ ، والنشر ١ / ٣١١ ، ٢٣٠.

(٢) ساقطة من س.

(٣) ينظر : السبعة / ٢٨٩ ، والتيسير / ١١٢ ، والمبهج / ق ٨٦ ، والنشر ٢ / ٢٧٠.

(٤) ينظر : الكنز / ٢٢١.

(٥) س : وتشديد القاف.

(٦) ينظر : السبعة / ٢٩٠ ، والتيسير / ١١٢ ، والنشر ٢ / ٢٧١.

(٧) الكنز / ٢١٦.

(٨) ينظر : السبعة / ٢٩٢ ، والإرشاد / ٣٣٧ ، والنشر ٢ / ٢٧١.

(٩) ينظر : السبعة / ٢٩٢ ، والتيسير / ١١٢ ، والإيضاح / ق ١٦٣ ، والنشر ٢ / ٢٧١.

(١٠) ينظر : السبعة / ٢٩٢ ، والإرشاد / ٣٣٧ ، والنشر ٢ / ٢٧١.

١٠٠