الكنز في القراءات العشر - ج ٢

عبدالله بن عبدالمؤمن الواسطي

الكنز في القراءات العشر - ج ٢

المؤلف:

عبدالله بن عبدالمؤمن الواسطي


المحقق: الدكتور خالد أحمد المشهداني
الموضوع : القرآن وعلومه
الناشر: مكتبة الثقافة الدينية
الطبعة: ١
ISBN: 977-341-152-4
الصفحات: ٣٩٧
الجزء ١ الجزء ٢

قرأ أبو عمرو «وقل العفو» رفعا (١).

٢٢٠. «لأعنتكم» ذكر (٢).

٢٢٢. قرأ الكوفيون إلّا حفصا «حتّى يطّهّرن» بتشديد الطاء والهاء وفتحهما.

الباقون بتخفيف الطاء وسكونها وضمّ الهاء وتخفيفها (٣).

٢٢٣. «أنّى شئتم» ذكر في الإمالة (٤).

٢٢٩. قرأ أبو جعفر وحمزة ويعقوب «إلّا أن يخافا» بضمّ الياء (٥).

٢٣٣. قرأ ابن كثير والبصريان «لا تضارّ والدة» برفع الراء (٦).

وقرأ أبو جعفر بتخفيفها / ١٣٤ و/ وسكونها ، وكذلك قرأ «ولا يضارّ كاتب» [٢٨٢] ، ولا خلاف هناك في نصبها (٧).

قرأ المكي (ما أتيتم بالمعروف) و (ما أتيتم من ربا) [٣٩] في الروم بقصر الهمزة فيهما (٨).

٢٣٦ ، ٢٣٧. قرأ الكوفيون إلّا عاصما «تماسّوهنّ» هنا موضعان وموضع في

__________________

(١) وقرأ الباقون بالنصب (ينظر : بحر العلوم ١ / ٦٣٠ ، والتبصرة / ١٦٠ ، والتيسير / ٨٠ والنشر ٢ / ٢٢٧ ، الإتحاف / ١٥٧).

(٢) الكنز / ٢٠٥.

(٣) ينظر : المبسوط / ١٤٦ ، والتبصرة / ١٦٠ ، والإرشاد / ٢٤٣ ، والنشر ٢ / ٢٢٧.

(٤) ينظر : الكنز / ٢٧٠.

(٥) وقرأ الباقون بفتحها (ينظر : التيسير / ٨٠ ، والإيضاح / ق ١٥١ ، والإرشاد / ٢٤٣ ، والبحر المحيط ٢ / ٢٠٤ ، والنشر ٢ / ٢٢٧).

(٦) وهي قراءة لعاصم برواية أبان بن تغلب الرّبعيّ في تحفة الأقران / ٩٨ ، وقرأ الباقون بفتح الراء (ينظر / بحر العلوم ١ / ٦٥٢ ، والتيسير / ٨١ ، والنشر ٢ / ٢٢٧).

(٧) ينظر : الإرشاد / ٢٤٣ ، والنشر ٢ / ٢٢٧ ، والإتحاف / ١٥٨ ، وقراءة الرفع على أنه خبر لفظيّ معناه الأمر ، وقراءة النصب على الجزم بلا الناهية حيث سكنت الراء الأخيرة للجزم وسكنت الأولى للإدغام فالتقى ساكنان فحرّكت الأخيرة منهما بالفتح طلبا للخفة ومناسبة الألف قبلها (ينظر : التبيان في إعراب القرآن ١ / ٩٧ ، تحفة الأقران / ٩٨.

(٨) وقرأ الباقون بالمد (ينظر : التيسير / ٨١ ، والنشر ٢ / ٢٢٨ ، والإتحاف / ١٥٨.

٤١

الأحزاب [٤٩] بضمّ التاء وألف بعد الميم (١).

قرأ الكوفيون إلا أبا بكر وأبو جعفر وابن ذكوان «على الموسع قدره وعلى المقتر قدره» بتحريك الدال فيهما (٢).

«بيده» ذكر.

٢٤٠. قرأ الشاميّ وأبو عمرو وحمزة وحفص «وصيّة» بالنصب.

الباقون بالرفع (٣).

٢٤٥. قرأ ابن عامر وعاصم ويعقوب (فيضاعفه) بالنصب هنا ونظيره في الحديد [١١] الباقون بالرفع (٤).

وحذف الألف وشدّد العين فيهما وفي كل ما جاء من باب ضاعف يضاعف ابن كثير وأبو جعفر وابن عامر ويعقوب / ١٣٥ و/ وجملته عشرة مواضع : موضعان هنا وكذلك في الحديد [١١ ، ١٨] وموضع في آل عمران [١٤٦] ومثله في النساء [٤٠] وهود [٢٠] والفرقان [٦٩] والأحزاب [٣٠] والتغابن [١٧].

وافقهم أبو عمرو في الأحزاب فقط (٥).

__________________

(١) وقرأ الباقون بفتح التاء بدون ألف (ينظر : التيسير / ٨١ ، والإرشاد / ٢٤٤ ، والنشر ٢ / ٢٢٨.

(٢) وقرأ الباقون بإسكان الدال (ينظر : التيسير / ٨١ ، والإرشاد / ٢٤٤ ، والنشر ٢ / ٢٢٨).

(٣) ينظر : التبصرة / ١٦١ ، والتيسير / ٨١ ، ١٧٩ ، والإقناع ٢ / ٦٠٩ ، والنشر ٢ / ٢٢٨ وجاء في كتاب (معاني النحو) ١ / ٢٠٢ : (قال ابن عطية : سبيل الواجبات الإتيان بالمصدر مرفوعا وسبيل المندوبات الإتيان بالمصدر منصوبا ، فعلى قراءة الرفع تكون الوصية واجبة على قراءة النصب تكون مندوبة).

(٤) قراءة الرفع بالعطف على (يقرض) والتقدير : فهو يضاعفه ، وقراءة النصب لأنه جواب الاستفهام. (ينظر : معاني القرآن ١ / ١٥٧ ، وحجة القراءات / ١٣٩ ، ومنثور الفوائد / ٦٣).

(٥) ينظر : بحر العلوم ١ / ٦٧١ ، والتيسير / ٨١ ، والإرشاد / ٢٤٥ ، والنشر ٢ / ٢٢٨ ، والإتحاف / ١٥٩ ، والتشديد أو التضعيف في الفعل يفيد التكرير والزيادة ومجيئه للتكثير هو الغالب كما قال الزمخشريّ وغيره ، أما التخفيف فعلى قولهم إنّ أمر الله تعالى أسرع من تكرير الفعل ، وقال الكسائيّ : المعنى فيهما واحد (ينظر : حجة القراءات / ١٣٩ ، والمفصل / ٢٨١ ، ومنثور الفوائد / ٦٣).

٤٢

وقرأ هناك ابن كثير وابن عامر (١) بالنون وكسر العين ونصب (العذاب) [٣٠] بعدها.

الباقون بالياء وفتح العين ورفع «العذاب» (٢).

قرأ حمزة بخلاف عن خلاد ، وخلف في اختياره ، وقنبل عن ابن كثير ، وهشام عن ابن عامر ، واليزيديّ عن أبي عمرو ، وحفص عن عاصم ، ورويس عن يعقوب «ويبسط» هنا و (في الخلق بسطة) [٦٩] في الأعراف بالسّين فيهما بدلا عن (٣) الصاد.

وافقهم هنا النقاش عن الأخفش ، والشّذائيّ عن الرّمليّ ، وشعيب عن أبي بكر في ما ذكره ابن سوار (٤).

٢٤٦. قرأ نافع «عسيتم» هنا وفي القتال [٢٢] بكسر السين (٥).

٢٤٩. قرأ الحجازيون / ١٣٥ ظ / وأبو عمرو «غرفة» بفتح الغين.

الباقون بالضم (٦).

٢٥١. قرأ المدنيان ويعقوب «ولو لا دفاع الله النّاس» بكسر الدال وتحريك الفاء وألف بعدها هنا وفي الحج [٤٠](٧).

__________________

(١) تقدم ابن عامر على ابن كثير في س.

(٢) ينظر : التبصرة / ٢٩٩ ، والتيسير / ١٧٩.

(٣) مكان (بدلا عن) في س : بدل.

(٤) بعدها في س : عنه. وينظر : التبصرة / ١٦١ ، والإرشاد / ٢٤٥ ، والنشر ٢ /. ٢٢٨ وجاء في (التبيين والاقتصاد) / ١٤٩ : البسطة ، هي القوة والسّعة ، وقعت في البقرة بالسين وفي الأعراف بالصاد وقرئت هذه التي في الأعراف بالسين والصاد) وجاء أيضا : (يبصط ويبسط ، كتبت في البقرة بالصاد وفي سائر القرآن بالسين ، وقرئ الذى في البقرة بالسين والصاد).

(٥) وقرأ الباقون بفتح السين (ينظر : الكشف ١ / ٣٠٣ ، والتيسير / ٨١ ، والإيضاح / ق ١٥١ ، ومصطلح الإشارات / ١٥١ ، والنشر ٢ / ٢٣٠).

(٦) ينظر : التبصرة / ١٦٢ ، والتيسير / ٨١ ، والإرشاد / ٢٤٦ ، والنشر ٢ /. ٢٣٠ وجاء في : الكشاف ١ / ٣٨١ ، وقراءة الفتح على معنى المصدر وقراءة الضمّ على معني المفعول أي المغروف

(٧) وقرأ الباقون بفتح الدال وإسكان الفاء من غير ألف (ينظر : التبصرة / ١٦٢ ، والتيسير / ٨٢ ، ومجمع البيان ٢ / ٣٥٦ ، والنشر ٢ / ٢٣٠).

٤٣

٢٥٤. قرأ ابن كثير والبصريان (١) «لا بيع فيه ولا خلّة ولا شفاعة» بالفتح من غير تنوين في الثلاثة ، وكذلك في إبراهيم (لا بيع فيه ولا خلال) [٣١] وفي الطور (لا لغو فيها ولا تأثيم) [٢٣].

الباقون بالرفع والتنوين فيهن (٢).

٢٥٨. قرأ المدنيان «أنا» بألف بعد النون في الوصل حيث كان بعده همزة مضمومة أو مفتوحة كقوله تعالى : (أنا أحيي) [٢٥٨] (أنا أنبئكم) [يوسف : ٤٥] و (أنا أوّل المؤمنين)(٣) [الأعراف : ١٤٣].

فإن كان بعده همزة مكسورة فرواه المروزيّ عن قالون من طريق المصريين كذلك في المواضع الثلاثة وهي : (إن أنا إلّا نذير وبشير) [١٨٨] في الأعراف و (إن أنا إلّا نذير مبين) [١١٥] في الشعراء و (ما أنا إلّا نذير مبين) [٩] في الأحقاف.

واتّفق الجماعة / ١٣٦ و/ على إثبات الألف وقفا (٤).

٢٥٩. «لبثت» و «لبثت» ذكرا (٥).

قرأ الكوفيون إلّا عاصما ويعقوب «لم يتسنّ وانظر» بحذف الهاء وصلا فقط (٦).

__________________

(١) في حجة القراءات / ١٤١ ، أنّ أبا عمرو فقط قرأ مع ابن كثير هذه القراءة ، وهي باعتبار لا نافية للجنس ، والنكرة بعدها اسمها منصوب وتكون خلّة وشفاعة منصوبات أيضا بالعطف (شرح ابن عقيل ٢ / ٨).

(٢) ينظر : التبصرة / ١٦٢ ، والإرشاد / ٢٤٦ ، وتحبير التيسير / ٩٤ ، والنشر ٢ / ٢٣٠.

(٣) ينظر : التيسير / ٨٢ ، والنشر ٢ / ٢٣١ ، والإتحاف / ١٦١.

(٤) ينظر : التيسير / ٨٢ ، والإرشاد / ٢٤٧ ، والنشر ٢ / ٢٣١.

(٥) س : ذكر. وينظر : الكنز / ١٥١.

(٦) وقرأ الباقون بإثبات الهاء في الفصل والوصل (ينظر : بحر العلوم ١ / ٧٠٣ ، والتبصرة / ١٦٢ ، والإرشاد / ٢٤٧ ، والنشر ٢ / ٢٣١.

٤٤

قرأ الشاميّ والكوفيون «كيف ننشزها» بزاي معجمة.

الباقون براء مهملة (١).

قرأ حمزة والكسائيّ «قال اعلم أنّ الله» بوصل الهمزة وسكون الميم والابتداء بالكسر.

الباقون بقطع الهمزة وفتحها في الحالين (٢).

٢٦٠. قرأ حمزة وخلف وأبو جعفر ورويس «فصرهنّ» بكسر الصاد.

الباقون بالضمّ (٣).

قرأ أبو جعفر «جزّا» بتشديد الزاي من غير همز ، وكذلك (جزّ مقسوم) [٤٤] في الحجر و (لعباده جزّا) [١٥] في الزخرف.

ورواه أبو بكر بضمّ الزاي وبالهمز (٤).

٢٦٥. قرأ الشاميّ وعاصم «بربوة» و «إلى ربوة» [٥٠] في المؤمنين بفتح الراء.

والباقون بالضم (٥).

قرأ المكيّ ونافع «فآتت أكلها» و «تؤتي أكلها» [إبراهيم : ٢٥] و «مختلفا أكله» (٦) [الأنعام : ١٤١] و «الأكل» [الرعد : ٤] و «ذواتي أكل» [سبأ : ١٦] / ١٣٦ ظ / بإسكان الكاف.

وافقهما أبو عمرو في ما أضيف إلى ضمير المؤنث فقط (٧).

__________________

(١) ينظر : التيسير / ٨٢ ، والمبهج / ق ٧٣ ، ومجمع البيان ٢ / ٣٦٨ ، والإتحاف / ١٦٢.

(٢) ينظر : التبصرة / ١٦٣ ، والتيسير / ٨٢ ، ومصطلح الإشارات / ١٥٣ ، والنشر ٢ / ٢٣١.

(٣) ينظر : المبسوط / ١٥١ ، والتبصرة / ١٦٣ ، والنشر ٢ / ٢٣٢ ، والإتحاف / ١٦٣.

(٤) وقرأ الباقون بسكون الزاي حيث كان (ينظر : التيسير / ٨٢ ، والإرشاد / ٢٤٨ ، والنشر ٢ / ٢١٥ ، والإتحاف / ١٦٣).

(٥) ينظر : التبصرة / ١٦٣ ، والتيسير / ٨٣ ، والإرشاد / ٢٤٩ ، والنشر ٢ / ٢٣٢ ، وقراءة الفتح أو الضم لغتان في (ربوة) وفيها سبع لغات ، والضمّ لغة قريش. (ينظر : الحجة في القراءات السبع / ١٠٢ ، وتحفة الأقران / ١٠٦).

(٦) س : مختلف.

(٧) ينظر : التبصرة / ١٦٤ ، والتيسير / ٨٣ ، والإرشاد / ٢٤٩ ، والنشر ٢ / ٢١٦.

٤٥

روى البزيّ من طريق المصريين بتشديد تاء المضارعة وصلا مع الزيادة في حرف المدّ إذا كان قبل شيء منهنّ. ووصل هاء الكناية وميم الجمع في أحد وثلاثين فعلا (١) أولها في هذه السورة (ولا تيمّموا) [٢٦٧] وفي آل عمران (ولا تفرّقوا) [١٠٣] وفي النساء (الّذين توفّاهم) [٩٧] وفي المائدة (ولا تعاونوا) [٢] وفي الأنعام (فتفرّق بكم) [١٥٣] وفي الأعراف (فإذا هي تلقف) [١١٧] ومثله في طه [٦٩] والشعراء [٤٥] وفي الأنفال موضعان (ولا تولّوا) [٢٠] و (لا تنازعوا) [٤٦] وفي التوبة (قل هل تربّصون) [٥٢] وفي هود ثلاثة [و «إن تولّوا»] (٣) (فإن تولّوا) [٥٧] (ولا تكلّم) [١٠٥] وفي الحجر (ما تنزّل) [٨] وفي النور موضعان (إذ تلقّونه) [١٥] (فإن تولّوا فإنّما) [٥٤] وفي الشعراء موضعان (على من تنزّل الشّياطين تنزّل) [٢٢١ ، ٢٢٢] وفي الأحزاب موضعان (ولا تبرّجن) [٣٣] (ولا أن تبدّل) [٥٢] وفي الصافات (لا تناصرون) [٢٥] وفي الحجرات ثلاثة / ١٣٧ و/ و (لا تنابزوا) [١١] و (لا تجسّسوا) [١٢] و (لتعارفوا) [١٣] وفي الممتحنة (أن تولّوهم) [٩] وفي الملك (تكاد تميّز) [٨] وفي نون (لما تخيّرون) [٣٨] وفي عبس (عنه تلهّى) [١٠] وفي الليل (نارا تلظّى) [١٤] وفي القدر (شهر تنزّل) [٣. ٤].

قال الدانيّ : وزادني أبو الفرج بن النّجّاد المقرئ (٢) عن قراءته على أبي الفتح ابن بدهن عن أبي بكر الزينبيّ عن أبي ربيعة عن البزيّ موضعين آخرين أحدهما في آل عمران (ولقد كنتم تمنّون الموت) [١٤٣] والآخر في الواقعة (فظلتم تفكّهون) [٦٥] فشدّد التاء فيهما (٣).

__________________

(١) ينظر : التبصرة / ١٦٤ ، والتيسير / ٨٣ ، ومعالم التنزيل ١ / ٢٨٩ ، ومصطلح الإشارات / ١٥٥.

(٢) هو المقرئ محمد بن يوسف بن محمد الأمويّ القرطبيّ خال الدانيّ ت ٤٢٩ ه‍. (ينظر : الصلة ٢ / ٥٢٠ ، ومعرفة القراء ١ / ٣١١ ، وغاية النهاية ٢ / ٢٨٧).

(٣) ينظر : التيسير / ٨٤ ، والنشر ٢ / ٢٣٤.

٤٦

وافقه رويس في التشديد في قوله تعالى : (نارا تلظّى) وأبو جعفر في «ما لكم لا تناصرون» (١).

٢٦٩. قرأ يعقوب «ومن يؤت الحكمة» بكسر التاء ويقف بالياء (٢).

٢٧١. قرأ الشاميّ والكوفيون إلّا عاصما «فنعمّا هي» وكذلك «نعمّا يعظكم به» [٥٨] في النساء بفتح النون وكسر العين فيهما.

وقرأ المكيّ وورش ويعقوب وحفص بكسر النون والعين (٣).

الباقون / ١٣٧ ظ / بكسر النون وسكون العين وهم المدنيان إلّا ورشا وأبو عمرو وأبو بكر (٤).

ومذهب المصريين عن المروزيّ وشعيب واليزيديّ كسر النون واختلاس كسرة العين (٥).

قرأ الشاميّ وحفص «ويكفّر عنكم» بالياء (٦).

وقرأ المدنيان والكوفيون إلّا عاصما بالجزم.

الباقون بالرفع (٧).

__________________

(١) ينظر : النشر ٢ / ٢٣٤ ، والإتحاف / ١٦٤.

(٢) وقرأ الباقون بفتح التاء (ينظر : المبهج / ق ٧٣ ، والنشر ٢ / ٢٣٥ ، والإتحاف / ١٦٤ ، وفي النشر والإتحاف أن يعقوب يقف بالتاء لا بالياء).

(٣) ينظر : بحر العلوم ١ / ٧١٩ ، والتبصرة / ١٦٥ ، والتيسير / ٨٤ ، ومصطلح الإشارات / ١٥٦.

(٤) ينظر : التبصرة / ١٦٥ ، والتيسير / ٨٤ ، والإرشاد / ٢٥٠ ، والنشر ٢ / ٣٣٥.

(٥) ينظر : النشر ٢ / ٢٣٥ ، والإتحاف / ١٦٥ ، وجاء في : مشكل إعراب القرآن ١ / ١٤١ : في (نعم) أربع لغات ، نعم ، ونعم ، ونعم ، ونعم ، فمن قرأ بالفتح للنون وكسر للعين فعلى لغة من جعلها مثل علم ، ومن قرأ بكسر النون والعين فعلى لغة من أتبع النون العين ، فأما إسكان العين مع الإدغام فمحال لا يجوز ولا يمكن في النّطق.

(٦) وقرأ الباقون بالنون (ينظر : التيسير / ٨٤ ، والنشر ٢ / ٢٣٦).

(٧) ينظر : التيسير / ٨٤ ، والإرشاد / ٢٥١ ، والنشر ٢ / ٢٣٦ ، قراءة الجزم بالعطف على موضع (فهو خير لكم) المجزوم ، وقراءة الرفع على استئناف الكلام ، وقيل : الجزم أولى لأنه أبين المعنيين. (ينظر : حجة القراءات / ١٤٧ ، وشرح عمدة الحافظ وعدة اللافظ / ٣٥٦).

٤٧

٢٧٣. قرأ أبو جعفر وابن عامر وعاصم وحمزة «يحسبهم» بفتح السين. وكذا كلّ ما جاء منه من مضارع حسب كقوله تعالى : (لتحسبوه) [آل عمران : ٧٨].

و (لا تحسبوه) [النور : ١١] ونحوه (١).

٢٧٩. قرأ حمزة وأبو بكر «فآذنوا» بفتح الهمزة وألف بعدها وكسر الذال الباقون بسكون الهمزة من غير ألف وفتح الذال (٢).

٢٨٠. «ذو عسرة» ذكر (٣).

قرأ نافع «إلى ميسرة» بضمّ السين.

الباقون بالفتح (٤).

قرأ عاصم «تصدّقوا» بتخفيف الصاد (٥).

٢٨٢. «أن يملّ هو» ذكر (٦).

قرأ حمزة «من الشّهداء إن» بكسر الهمزة على أنها للشرط (٧).

وقرأ «فتذكّر» بالرفع.

الباقون بالنصب ، إلّا أن المكيّ / ١٣٨ و/ والبصريين بإسكان الذال وتخفيف الكاف (٨).

قرأ عاصم «تجارة حاضرة» بالنصب.

__________________

(١) وقرأ الباقون بكسر السين ، (ينظر : بحر العلوم ١ / ٧٢٣ ، والتيسير / ٨٤ ، والإرشاد / ٢٥١ ، والنشر ٢ / ٢٣٦).

(٢) ينظر : التبصرة / ١٦٦ ، والتيسير / ٨٤ ، والإرشاد / ٢٥٢.

(٣) ينظر : الكنز / ٣٦٠.

(٤) ينظر : التبصرة / ١٦٦ ، ومصطلح الإشارات / ١٥٧ ، والنشر ٢ / ٢٣٦ ، وجاء في شرح الرضي على الشافية ١ / ١٦٨ : ضمّ السين وفتحها لغتان من لغات العرب ، والقياس المطّرد أن يجيء المصدر من الثلاثي المجرّد على وزن مفعل بفتح العين ويندر مجيئه مضموم العين.

(٥) وقرأ الباقون بتشديد الصاد ، (ينظر : المبسوط / ١٥٥ ، والتيسير / ٨٥ ، والنشر ٢ / ٢٣٦)

(٦) ينظر : الكنز / ٣٤٢.

(٧) ينظر : التبصرة / ١٦٦ ، والتيسير / ٨٥ ، والنشر ٢ / ٢٣٦ ، والإتحاف / ١٦٦.

(٨) ينظر : التبصرة / ١٦٦ ، والتيسير / ٨٥ ، والنشر ٢ / ٢٣٦ ، والإتحاف / ١٦٦.

٤٨

الباقون بالرفع فيهما (١).

٢٨٣. قرأ المكيّ وأبو عمرو «فرهنّ» بضمّ الراء والهاء من غير ألف.

الباقون بكسر الراء وفتح الهاء وألف بعدها (٢).

٢٨٤. قرأ أبو جعفر والشاميّ وعاصم ويعقوب «فيغفر لمن يشاء ويعذّب من يشاء» بالرفع فيهما.

الباقون بالجزم (٣). وقد تقدم ذكر الإدغام (٤).

٢٨٥. قرأ الكوفيون إلّا عاصما «وكتابه» بكسر الكاف وفتح التاء وألف بعدها على التوحيد.

الباقون بضمّ الكاف والتاء وحذف الألف على الجمع (٥). فأما الذى في التحريم [١٢] فقرأه بالجمع البصريان وحفص (٦).

قرأ يعقوب «لا يفرّق» بالياء (٧).

__________________

(١) ينظر : الإيضاح / ق ١٥٣ ، ومجمع البيان ٢ / ٣٩٥ ، والنشر ٢ / ٢٣٧.

(٢) ينظر : التيسير / ٨٥ ، ومصطلح الإشارات / ١٥٩ ، والنشر ٢ / ٢٣٧ ، والإتحاف / ١٦٧.

(٣) ينظر : التبصرة / ١٦٦ ، والتيسير / ٨٥ ، ومدارك التنزيل ٣ / ١٩٢ ، وجاء في حجة القراءات / ١٥٢ : أنّ قراءة الرفع لعاصم وابن عامر فقط وكذلك في / مقدمة في النحو للصقلي / ٧٨ ، وفيه أيضا أن الرفع جاء على الاستئناف وأن الجزم جاء لعطف الفعلين على الفعل المجزوم قبله ويجوز عند النحاة الأوجه الثلاثة الرفع والنصب والجزم (ينظر : الحلل في إصلاح الخلل / ٢٧٦).

(٤) ينظر : الكنز / ١٥١ ، ١٧٨.

(٥) ينظر : بحر العلوم ١ / ٧٤٨ ، والتبصرة / ١٦٦ ، والتيسير / ٨٥ ، والإرشاد / ٢٥٤ ، والنشر ٢ / ٢٣٧.

(٦) ينظر : إبراز المعاني / ٢٦٥ ، والإتحاف / ١٦٧.

(٧) ينظر : التيسير / ٨٥ ، والوجيز / ٢١٦ ، والإرشاد / ٢٥٤ ، والنشر ٢ / ٢٣٧.

٤٩

الياءات (١)

أما الثوابت فثماني ياءات :

(إنّي أعلم) [٣٠] (إنّي أعلم غيب) [٣٣] (عهدي الظّالمين) [١٢٤] و (بيتي للطّائفين) [١٢٥] (فاذكروني أذكركم) [١٥٢] (بي لعلّهم يرشدون) [١٨٦] (منيّ إلّا من اغترف) [٢٤٩] (ربّي الّذي يحيي ويميت)(٢) [٢٥٨].

حرّك الحجازيون وأبو عمرو / ١٣٨ ظ / (إنّي أعلم) كليهما (٣) ، والمدنيان وهشام وحفص «بيتي» وابن كثير «فاذكروني» وورش «بي لعلّهم» والمدنيان وأبو عمرو «منّي إلّا» وسكّن حمزة وحفص «عهدي» وسكّن حمزة «ربّي الّذي» (٤).

وأما المحذوفة فستّ :

(فارهبون) [٤١] (فاتّقون) [٤٢] و (لا تكفرون) [١٥٣] و (الدّاع إذا دعان) [١٨٧] و (اتّقون يا أولي الألباب) [١٩٨].

أثبت الياء فيهنّ في الحالين يعقوب.

وافقه نافع إلّا قالون من طريق المصريين ، وأبو جعفر إلّا الأهوازيّ ، وأبو عمرو في «الدّاع» ، والمدنيان إلا قالون ، وأبو عمرو في «دعان».

ووافقه أبو جعفر وإسماعيل وأبو عمرو في «واتّقون يا» (٥).

__________________

(١) ينظر فيهن : التبصرة / ١٦٨ ، والتيسير / ٨٥ ، ٨٦ ، والنشر ٢ / ٢٣٧.

(٢) (ويميت) ليست في س.

(٣) س : كلاهما.

(٤) ينظر : الإرشاد / ٢٥٤ ، والإتحاف / ١٤٧ ، ١٥٤ ، ١٦٠ ، ١٦١.

(٥) ينظر : الإرشاد / ٢٥٤ ، والنشر ٢ / ١٨٢ ، ١٨٣ ، والإتحاف / ١١٤.

٥٠

تفصيل ما أدغمه أبو عمرو في هذه السورة (١)

وجملته أربعة وثمانون حرفا وهي :

(فيه هدى) [٢] (وإذا قيل لهم) [١١] (وإذا قيل لهم) [١٣] (لذهب بسمعهم) [٢٠] (الّذي خلقكم) [٢١] (الّذي جعل لكم) [٢٢] (وإذ قال ربّك) [٣٠] (ونحن نسبّح) [٣٠] (ونقدّس لك قال) [٣٠] (إنّي أعلم ما لا تعلمون) [٣٠] (وأعلم ما تبدون) [٣٣] (حيث شئتما) [٣٤] (آدم من ربّه) [٣٧] / ١٣٩ و/ (إنّه هو التّوّاب) [٣٧] (ويستحيون نساءكم) [٤٩] (من بعد ذلك) [٥٢] (إنّه هو التّوّاب) [٥٤] (لن نؤمن لك) [٥٥] (حيث شئتم) [٥٨] (قيل لهم) [٥٩] (من بعد ذلك) [٦٤] (من بعد ذلك) [٧٤] (يعلم ما تسرّون)(٢) [٧٨] (الكتاب بأيديهم) [٧٩] (إسرائيل لا) [٨٣] (الزّكاة ثمّ) [٨٣] (وإذا قيل لهم) [٩١] (بالبيّنات ثمّ) [٩٢] (العظيم ما ننسخ) [١٠٥. ١٠٦] (تبيّن لهم الحقّ) [١٠٩] (كذلك قال) [١١٣] (يحكم بينهم) [١١٣] (ومن أظلم ممّن) [١١٤] (يقول له كن فيكون) [١١٧] (كذلك قال) [١١٨] (هدى الله هو) [١٢٠] (من العلم مالك) [١٢٠] (قال لا ينال) [١٢٤] (إبراهيم مصلّى) [١٢٥] و (إسماعيل ربّنا تقبّل) [١٢٧] (قال له ربّه) [١٣١] (إذ قال لبنيه) [١٣٣] (ونحن له مسلمون) [١٣٣] (ونحن له مسلمون) [١٣٦] (ونحن له عابدون) [١٣٨] (ونحن له مخلصون) [١٣٩] (ومن أظلم ممّن) [١٤٠] (لنعلم من يتّبع) [١٤٣] (فلنولّينّك قبلة) [١٤٤] (الكتاب بكلّ آية) [١٤٥] (وإذا قيل لهم) [١٧٠] (والعذاب

__________________

(١) ينظر : تفصيل هذه الإدغامات في : التيسير / ١٩. ٢٩ ، والتلخيص في القراءات الثمان / ٢٣١. ٢٤١ ، والإقناع ١ / ١٩٥. ٢٣٧ ، وسراج القاري / ٤٥. ٦١ ، والنشر ١ / ٢٨٠. ٢٩٩ ، والإتحاف / ٢٢. ٢٦ ، والبدور الزاهرة / ٢٢ وما بعدها.

(٢) س : يسرون.

٥١

بالمغفرة) [١٧٥] (نزّل الكتاب بالحقّ) [١٧٦] (فدية طعام مسكين) [١٨٤] (شهر رمضان) [١٨٥] (حتّى يتبيّن لكم) [١٨٧] (في المساجد تلك)(١) [١٨٧] (حيث ثقفتموهم) [١٩١] (مناسككم) [٢٠٠] (من يقول ربّنا) [٢٠٠] (من يقول ربّنا) [٢٠١] (يعجبك قوله) [٢٠٤] (قيل له اتّق الله) [٢٠٦] (زيّن للّذين) [٢١٢] (الكتاب بالحقّ) [٢١٣] / ١٣٩ ظ / (ليحكم بين النّاس) [٢١٣] (وما اختلف فيه) [٢١٣] (المتطهّرين نساؤكم) [٢٢٢. ٢٢٣] (آيات الله هزؤا) [٢٣١] (النّكاح حتّى) [٢٣٥] (يعلم ما في) [٢٣٥] (فقال لهم الله) [٢٤٣] (وقال لهم نبيّهم) [٢٤٨] (فلمّا جاوزه هو) [٢٤٩] (هو والّذين معه) [٢٤٩] (داود جالوت) [٢٥١] (أن يأتي يوم) [٢٥٤] (يشفع عنده) [٢٥٥] (يعلم ما بين أيديهم) [٢٥٥] (قال لبثت يوما) [٢٥٩] (فلمّا تبيّن له) [٢٥٩] (الأنهار له) [٢٦٦] (المصير لا يكلّف) [٢٨٥. ٢٨٦].

__________________

(١) (في) ليس في س.

٥٢

سورة آل عمران

(ألم)(١) [١] و (التوراة)(٢) [٣] و (يصوركم)(٣) [٦] ذكرت.

١٢. قرأ الكوفيون إلّا عاصما «سيغلبون» و (يحشرون» بالياء فيهما غيبا (٤).

١٣. قرأ المدنيان ويعقوب «ترونهم» بالتاء خطابا (٥).

«يشاء إنّ» [١٣] «أؤنبئكم» [١٥] ذكرا (٦).

١٥. روى أبو بكر «رضوانا» (٧) بضم الراء حيث وقع.

الباقون بالكسر.

واتفقوا على الكسر في الراء من قوله تعالى : (من اتّبع رضوانه)(٨) [المائدة : ١٦].

١٩. قرأ الكسائيّ «أنّ الدّين» بفتح الهمزة (٩).

٢١. قرأ حمزة «ويقاتلون الّذين يأمرون» بضم الياء وتحريك القاف وألف / ١٤٠

__________________

(١) ينظر : الكنز / ٢٤٢.

(٢) الكنز / ٢٥٤.

(٣) الكنز / ٢٤٥.

(٤) وقرأ الباقون بالتاء خطابا فيهما (ينظر : السبعة / ٢٠١ ، والإرشاد / ٢٥٨ ، ومصطلح الإشارات / ١٦٢ ، والنشر ٢ / ٢٣٨).

(٥) وهي قراءة لعاصم من رواية أبان. وقرأ الباقون بالياء غيبا وهي قراءة لنافع في رواية ولابن كثير أيضا. (ينظر : بحر العلوم ٢ / ٢٠ ، والتبصرة ٥ / ١٧٠ ، والسبعة / ٢٠١ ، والإقناع ٢ / ٦١٨ ، والنشر ٢ / ٢٣٨).

(٦) الكنز / ٢٣٤ ، ٢٢٠.

(٧) س : رضوان.

(٨) وفي رواية بالضم كسائره ، (ينظر : السبعة / ٢٠٢ ، والإرشاد / ٢٥٩ ، والإقناع ١ / ٦١٨ ، والنشر ٢ / ٢٣٨).

(٩) وقرأ الباقون بالكسر على الاستئناف (ينظر : التبصرة / ١٧٠ ، والسبعة / ٢٠٢ ، والإرشاد / ٢٥٩ ، والنشر ٢ / ٢٣٨).

٥٣

و/ بعدها وكسر التاء من القتال.

الباقون بفتح التاء وإسكان القاف وحذف الألف وضم التاء من القتل (١).

(ليحكم بينهم) [٢٣] و (الحيّ من الميّت) [٢٧] و (الميّت من الحيّ) [٢٧] ذكرن (٢).

٢٨. قرأ يعقوب «منهم تقاة» (٣) بفتح التاء وكسر القاف وياء مشدّدة بعدها مفتوحة مكان الألف (٤).

٣٣. «آل عمران» ذكر (٥).

٣٦. قرأ الشاميّ ويعقوب وأبو بكر «بما وضعت» بإسكان العين وضم التاء الباقون بفتح العين وإسكان التاء (٦).

٣٧. قرأ الكوفيون «وكفّلها» بالتشديد (٧).

قرأ الكوفيون إلّا أبا بكر «زكريّا» بغير همز مقصورا حيث كان (٨).

الباقون بالمد والهمز ، وهو منصوب هنا على قراءة الكوفيين مفعول ، ولا يظهر نصبه إلا في رواية أبي بكر وحده ، وحكم ألفه في المد والتمكين في قراءة من قصر

__________________

(١) ينظر : السبعة / ٢٠٣ ، والتيسير / ٨٧ ، والإرشاد / ٢٦٠ ، والتفسير الكبير ٧ / ٢١٥ ، والنشر ٢ / ٢٣٨).

(٢) ينظر : الكنز / ١٨٣ ، ٣٥٧.

(٣) س : تقية.

(٤) وقرأ الباقون بضم التاء وألف بعد القاف باللفظ (ينظر : بحر العلوم ٢ / ٤٣ ، والسبعة / ٢٠٤ ، والإرشاد / ٢٦٠ ، ومصطلح الإشارات / ١٦٤ ، والنشر ٢ / ٢٣٩). وجاء في مشكل إعراب القرآن ١ / ١٥٥ : (تقاة وزنها فعلة وأصلها وقية ثم أبدلوا الواو تاء فصارت تقيّة ثم قلبت الياء ألفا لتحركها وانفتاح ما قبلها فصارت تقاة).

(٥) ينظر : الكنز / ٢٧٣.

(٦) قراءة الباقين على الغيب (ينظر : السبعة / ٢٠٤ ، والغاية في القراءات العشر / ١٢٤ ، والإرشاد / ٢٦١ ، والنشر ٢ / ٢٣٩).

(٧) وقرأ الباقون بالتخفيف من الكفالة (ينظر : السبعة / ٢٠٥ ، والتيسير / ٨٧ ، والنشر ٢ / ٢٣٩).

(٨) ينظر : الإرشاد / ٢٦١.

٥٤

حكم ألف «موسى» (١) و «عيسى» (٢) يمدّ مع الهمز ويقصر مع ما سواه (٣).

٣٩. قرأ الكوفيون إلّا عاصما «فنادته» بألف بدل التاء / ١٤٠ ظ / على التذكير ويمال على أصلهم (٤).

«المحراب» [٣٧] ذكر (٥).

قرأ الشاميّ وحمزة «إنّ الله يبشّرك بيحيى» بكسر الهمزة (٦).

قرأ حمزة والكسائيّ «يبشرك بيحيى» و «يبشرك بكلمة» بفتح حرف المضارعة وإسكان الباء وتخفيف الشين وضمها ، وكذلك «يبشر المؤمنين» [٩] في سبحان والكهف [٢] و «ذلك الّذى يبشر الله عباده» [٢٣] في الشورى.

وافقهما ابن كثير وأبو عمرو في الشورى.

فأمّا قوله تعالى : (يبشرهم ربّهم) [٢١] في التوبة و (يبشرك بغلام) [٥٣] في الحجر و (إنّا نبشرك بغلام) [٧] و (لتبشر به المتّقين) [٩٧] كلاهما في مريم ، فإن حمزة انفرد بهنّ.

الباقون بضم حرف المضارعة وفتح الياء وتشديد الشين وكسرها (٧).

٤٧. «كن فيكون» ذكر. (٨)

__________________

(١) البقرة / ٥١ ، وينظر / هداية الرحمن / ٣٦١.

(٢) البقرة / ٨٧ ، وينظر : هداية الرحمن / ٢٦١.

(٣) ينظر : السبعة / ٢٠٤ ، وبحر العلوم / ٢ / ٥٢ ، والتيسير / ٨٧ ، ومجمع البيان / ٢ / ٤٣٥ ، والنشر ٢ / ٢٣٩.

(٤) وقرأ الباقون بالتاء الساكنة مع الدال (ينظر : السبعة / ٢٠٥ ، والإيضاح / ق ١٥٤ ، والإرشاد / ٢٦١ ، والنشر ٢ / ٢٣٩).

(٥) ينظر : الكنز / ٢٧٣.

(٦) وقرأ الباقون بالفتح (ينظر : السبعة / ٢٠٥ ، وبحر العلوم ٢ / ٥٥ ، والنشر ٢ / ٢٣٩).

(٧) ينظر : تفصيل قراءة هذه الأحرف في : السبعة / ٢٠٥. ٢٠٦ ، وبحر العلوم ٢ / ٦١ ، والإرشاد / ٢٦٢ ، ومصطلح الإشارات / ١٦٥ ، والنشر ٢ / ٢٣٩.

(٨) الكنز / ٣٥٢.

٥٥

٤٨. قرأ المدنيان وعاصم ويعقوب «ويعلّمه الكتاب» بالياء (١).

٤٩. قرأ المدنيان «إنّي أخلق» بكسر الهمزة (٢) / ١٤١ و/ «كهيئة» ذكر (٣).

قرأ أبو جعفر «الطّائر» و «طائرا» هنا وفي المائدة [١١٠] بألف بعد الطاء مهموزا.

وافقه نافع ويعقوب في «طائرا» كليهما (٤).

الباقون بياء ساكنة بعد الطاء من غير ألف ولا همز (٥).

٥٢. «أنصاري» ذكر (٦).

٥٧. روى حفص ورويس «فيوفّيهم أجورهم» بالياء (٧).

٦٦. «ها أنتم» و «أن يؤتى» [٧٣] و «يؤدّه» [٧٥] ذكرن (٨).

٧٩. قرأ الشاميّ والكوفيون «تعلّمون الكتاب» بضم التاء وتحريك العين وتشديد اللّام وكسرها (٩).

٨٠. قرأ الحجازيون وأبو عمرو والكسائيّ «ولا يأمركم» بالرفع. وأبو عمرو على أصله في الإسكان (١٠).

__________________

(١) وقرأ الباقون بالنون على معني العظمة (ينظر : السبعة / ٢٠٦ ، والتيسير / ٨٨ ، والإرشاد / ٢٦٣ ، والنشر ٢ / ٢٤٠).

(٢) وقرأ الباقون بفتح الهمزة (ينظر : السبعة / ٢٠٦ ، والنشر ٢ / ٢٤٠).

(٣) الكنز / ٢٠٩.

(٤) س : كلاهما.

(٥) ينظر : الإرشاد / ٢٦٣ ، ومصطلح الإشارات / ١٦٦ ، والنشر ٢ / ٢٤٠ ، والإتحاف / ١٧٥

(٦) ينظر : الكنز / ٢٧١.

(٧) وقرأ الباقون بالنون (ينظر : المبسوط / ١٦٤ ، والتيسير / ٨٨ ، والإيضاح ق ١٥٤ ، والنشر ٢ / ٢٤٠).

(٨) الكنز / ٢١١ ، ٢٢٩ ، ٢٠٣ ، ١٦٤.

(٩) وقرأ الباقون بفتح التاء واللام مخففة وإسكان العين (ينظر : التيسير / ٨٩ ، والإرشاد / ٢٦٦ ، والمبهج / ق ٧٥ ، ومجمع البيان ٢ / ٤٦٥ ، والنشر ٢ / ٢٤٠).

(١٠) وقرأ الباقون بالنصب (ينظر : التيسير / ٨٩ ، والإرشاد / ٢٦٦ ، والنشر ٢ / ٢٤٠).

٥٦

٨١. قرأ حمزة «لما آتيتكم» بكسر اللام (١).

قرأ المدنيان «آتيناكم» بنون جمع مفتوحة بدل تاء المتكلم المضمومة وألف بعدها على التعظيم (٢).

٨٣. قرأ يعقوب وحفص «يبغون» و «إليه يرجعون» بالياء / ١٤١ ظ / فيهما غيبا.

وافقهما أبو عمرو في «يبغون» فقط ، ويعقوب على أصله في فتح الياء وكسر الجيم (٣).

٩١. «ملء الأرض» ذكر (٤).

٩٧. قرأ أبو جعفر والكوفيون إلّا أبا بكر «حجّ البيت» بكسر الحاء (٥).

١٠٢. «تقاته» و «يسارعون» [١١٤] ذكرا (٦).

١١٥. قرأ الكوفيون إلّا أبا بكر ، وابن فرح من طريق بكر عنه «وما يفعلوا من خير فلن يكفروه» بالياء على الغيب فيهما (٧).

١٢٠. قرأ ابن كثير ونافع والبصريان «لا يضركم» بكسر الضاد وتخفيف الراء وجزمها (٨).

١٢٤. قرأ الشاميّ «منزّلين» وفي العنكبوت «منزّلون» [٣٤] بتحريك النون

__________________

(١) الباقون بفتحها (ينظر : التيسير / ٨٩ ، والنشر ٢ / ٢٤١ ، والإتحاف / ١٧٧).

(٢) ينظر : التيسير / ٨٩ ، والإيضاح / ق ١٥٤ ، والنشر ٢ / ٢٤١.

(٣) ينظر : السبعة / ٢١٤ ، وبحر العلوم ٢ / ١٠٠ ، والتذكرة ٢ / ٢٩١ ، والتيسير / ٨٩ ، والنشر ٢ / ٢٤١.

(٤) ينظر : الكنز / ٢١٠.

(٥) الباقون بالفتح (ينظر : السبعة / ٢١٤ ، والتيسير / ٩٠ ، والنشر ٢ / ٢٤١).

(٦) ينظر : الكنز / ٢٥٠ ، ٢٧١.

(٧) الباقون بالتاء وخيّر أبو عمرو بين الياء والتاء (ينظر : السبعة / ٢١٥ ، والتيسير / ٩٠ ، والإرشاد / ٢٦٧ ، ومصطلح الإشارات / ١٦٩ ، والنشر ٢ / ٢٤١).

(٨) الباقون بضم الضاد ورفع الراء وتشديدها (ينظر : السبعة / ٢١٥ ، والمبسوط / ١٦٨ ، والتيسير / ٩٠ ، والإرشاد / ٢٦٧ ، والنشر ٢ / ٢٤١).

٥٧

وتشديد الزاي فيهما (١).

١٢٥. قرأ ابن كثير والبصريان وعاصم «مسوّمين» بكسر الواو (٢).

١٣٠. «مضعّفة» ذكر (٣).

١٣٣. قرأ المدنيان وابن عامر «وسارعوا» بحذف واو العطف كما في مصحفهم (٤).

١٤٠. قرأ الكوفيون إلّا حفصا «قرح» و «القرح» بضم القاف / ١٤٢ و/ في المواضع الثلاثة (٥).

١٤٥. «يرد ثواب» و «نؤته» ذكرا (٦).

١٤٦. قرأ المكيّ وأبو جعفر «وكائن من نبيّ» (٧) بألف بعد الكاف وهمزة مكسورة يليّنها أبو جعفر.

الباقون بهمزة مفتوحة بعد الكاف وياء مكسورة مشددة ، وكلّهم وقف على النون إلّا البصريين فإنهما وقفا على الياء وحذفا النون لأنها عندهما تنوين يحذف

__________________

(١) وكذلك آية / ١١٤ في الأنعام منزّل من ربّك ووافقه حفص فيها ، وقرأ الباقون بتسكين النون وتخفيف الزاي (ينظر : التبصرة / ١٧٣ ، والمبهج / ق ٧٦ ، والنشر ٢ / ٢٤٢ ، والإتحاف / ١٧٩).

(٢) الباقون بفتح الواو (ينظر : السبعة / ٢١٦ ، والتيسير / ٩٠ ، ومجمع البيان ٢ / ٤٩٧ ، والنشر ٢ ، ٢٤٢).

(٣) ينظر : الكنز / ٣٦٤.

(٤) وقرأ الباقون بالواو وهم أهل العراق حسبما جاء في مصاحفهم (ينظر : المصاحف للسجستاني / ٤٩ ، والسبعة / ٢١٦ ، والتيسير / ٩٠ ، والجامع لما يحتاج إليه من رسم المصحف / ٩٠ ، والنشر ٢ / ٢٤٢).

(٥) س : الثلاث. وقرأ الباقون بالفتح ، وهي رواية لحفص عن عاصم (ينظر : السبعة / ٢١٦ ، والتيسير / ٩٠ ، والإيضاح / ق ١٥٥ ، والنشر ٢ / ٢٤٢). وجاء في معاني القرآن ١ / ٢٣٤ :

(وأكثر القراء على فتح القاف وكأنّ القرح ألم الجراحات وكأنّ القرح الجراح بأعيانها).

(٦) الكنز / ١٥٢ ، ١٨٧ ، ١٩٤.

(٧) س : وكاين.

٥٨

وقفا (١).

قرأ ابن كثير ونافع والبصريان «قاتل (٢) معه» بضم القاف وحذف الألف وكسر التاء.

الباقون (٣) بفتح القاف والتاء وألف بينهما (٤).

١٥١ ـ قرأ أبو جعفر وابن عامر ويعقوب والكسائيّ «الرّعب» و «رعبا» بضم العين في جميع القرآن.

الباقون بالإسكان (٥).

١٥٤ ـ قرأ الكوفيون إلّا عاصما «تغش طائفة» بالتاء مؤنثا وأمالوه على أصلهم (٦).

قرأ البصريان «كلّه» بالرفع.

الباقون بالنصب (٧).

١٥٦ ـ قرأ المكيّ والكوفيون إلّا عاصما «بما يعملون بصير» بالياء غيبا (٨).

١٥٧ ، ١٥٨ ـ قرأ نافع والكوفيون إلّا عاصما «متّم» و «متنا» (٩) و «متّ» (١٠)

__________________

(١) ينظر : التيسير / ٩٠ ، ومصطلح الإشارات / ١٧١ ، والنشر ٢ / ٢٤٢ ، وأضواء البيان ٥ / ٧١٠ ، وجاء في : معاني النحو ٢ / ٧٧٧ : وأكثر العرب لا يتكلمون بها إلا مع (من) ولم ترد في القرآن إلا كذلك ، ويبدو أنها تستعمل في مواطن التفخيم والتعظيم إضافة إلى التكثير حسبما يدل الاستعمال القرآني.

(٢) س : قتل.

(٣) بعدها في س قاتل.

(٤) ينظر : السبعة / ٢١٧ ، والمبسوط / ١٦٩ ، والتيسير / ٩٠ ، والنشر ٢ / ٢٤٢.

(٥) ينظر : السبعة / ٢١٧ ، والتيسير / ٩١ ، والنشر ٢ / ٢٤٢ ، وفتح القدير ١ / ٤٤٥.

(٦) س : أصولهم.

(٧) ينظر : السبعة / ٢١٧ ، والتيسير / ٩١ ، والتلخيص في القراءات الثمان / ٢٣٦ ، والإرشاد / ٢٧٠ ، والنشر ٢ / ٢٤٢.

(٨) وقرأ الباقون بالتاء على الخطاب (ينظر : السبعة / ٢١٧ ، وبحر العلوم ٢ / ١٨٧ ، والإيضاح / ق ١٥٥ ، والنشر ٢ / ٢٤٢).

(٩) المؤمنون / ٨٢ ، الصافات / ١٦ ، ٥٣ ، ق / ٣ ، الواقعة / ٤٧.

(١٠) مريم / ٢٣ ، ٦٦ ، الأنبياء / ٣٤.

٥٩

و «متّ» بكسر الميم حيث وقعن.

الباقون بالضم / ١٤٢ ظ /

وافقهم حفص إلّا في هذين الموضعين من هذه السورة (١).

روى حفص «ممّا يجمعون» بالياء غيبا (٢).

١٦١ ـ قرأ ابن كثير وأبو عمرو وعاصم «أن يغلّ» بفتح الياء وضم الغين الباقون بضم الياء وفتح الغين (٣).

روى ابن عبدان عن هشام «ما ماتوا وما قتلوا» (١٥٦) بتشديد التاء (٤).

١٦٩ ـ روى هشام «لا يحسبنّ الّذين قتلوا» بالياء غيبا (٥).

قرأ ابن عامر [«قتلوا في سبيل الله» و «قتلوا لأكفّرنّ»] (١٩٥) في آخر السورة و (قتّلوا أو ماتوا» (٥٨) في الحج بتشديد التاء في الثلاثة.

وافقه المكيّ في الموضع الأخير من هذه السورة (٦).

١٧١ ـ قرأ الكسائيّ «وإنّ الله لا يضيع» بكسر الهمزة (٧).

١٧٦ ـ قرأ نافع «ولا يحزنك» وبابه بضم الياء وكسر الزاي إلا في الأنبياء (٢١) فإن أبا جعفر تفرّد به.

الباقون بفتح الياء وضم الزاي (٨).

__________________

(١) ينظر : السبعة / ٢١٨ ، والإرشاد / ٢٧٠ ، ومصطلح الإشارات / ١٧٤ ، والنشر ٢ / ٢٤٢ ، وفي شرح الرضى على الشافعية ١ / ١٣٦ : إنّ المشهور ضم الميم من ماضي هذا الفعل لأنه أجوف فاؤه واو وعلى هذا جاءت قراءة الباقين (ينظر : الصرف للضامن / ٩٨).

(٢) الباقون بالتاء (ينظر : السبعة / ٢١٨ ، والتيسير / ٩١ ، والنشر ٢ / ٢٤٣).

(٣) ينظر : السبعة / ٢١٨ ، والمبسوط / ١٧١ ، والتيسير / ٩١ ، والنشر ٢ / ٢٤٣).

(٤) الباقون بالتخفيف (ينظر : التيسير / ٩١ ، والمبهج / ق ٧٦ ، والنشر ٢ / ٢٤٣).

(٥) قرأ الباقون بالتاء خطابا وتخفيف التاء من (قتلوا) (ينظر : السبعة / ٢١٩ ، وبحر العلوم ٢ / ٢٠٣ ، والتيسير / ٩١ ، والنشر ٢ / ٢٤٣).

(٦) ينظر : السبعة / ٢١٩ ، ٢٢١ ، ٤٣٩ ، والإرشاد / ٢٧٣ ، والنشر ٢ / ٢٤٣ ، ٢٤٦.

(٧) الباقون بفتحها (ينظر : السبعة / ٢١٩ ، والتيسير / ٩١ ، والنشر ٢ / ٢٤٤).

(٨) وقرأ الباقون بفتح الياء وضم الزاي في الجميع (ينظر : السبعة / ٢١٩ ، والإرشاد / ٢٧٢ ، والنشر ٢ / ٢٤٤).

٦٠