الكنز في القراءات العشر - ج ٢

عبدالله بن عبدالمؤمن الواسطي

الكنز في القراءات العشر - ج ٢

المؤلف:

عبدالله بن عبدالمؤمن الواسطي


المحقق: الدكتور خالد أحمد المشهداني
الموضوع : القرآن وعلومه
الناشر: مكتبة الثقافة الدينية
الطبعة: ١
ISBN: 977-341-152-4
الصفحات: ٣٩٧
الجزء ١ الجزء ٢

١١. قرأ الكسائيّ وهشام ورويس «قيل» (١) حيث كان و (غيض) هود : ٤٤] و «سيء» (٢) و (سيئت) [الملك : ٣٧] و (حيل) [سبأ : ٥٤] و (جيء) و (سيق) [الزمر : ٧١ ، ٧٣] بإشمام كسرة أوائلهنّ الضمّ (٣).

وافقهم ابن ذكوان في الحاء والسّين ، والمدنيان في «سيء» و «سيئت» (٤).

(السّفهاء ألا) [١٣] و (مستهزئون)(٥) و (طغيانهم) [١٥] ذكرن.

١٦. روى إسماعيل من طريق السّوسنجرديّ بخلاف عنه «اشتروا الضّلالة» باختلاس ضمّة الواو حيث كان (٦) / ١٢٥ و/ وكذلك «اشتروا الحياة الدّنيا» [٨٦] و «فتمنّوا الموت» [٩٤] و «لا تنسوا الفضل» [٢٣٧] و «عصوا الرّسول» (٧).

«آذانهم» [١٩] و «بالكافرين» (٨) [١٩] و «لو شاء الله لذهب بسمعهم» [٢٠] «فأحياكم» [٢٨] ذكر جميعه (٩).

٢٨. قرأ يعقوب «ترجعون» و «يرجعون» (١٠) إذا كان من الرجوع إلى الآخرة بفتح حرف المضارعة وكسر الجيم.

__________________

(١) آل عمران : ١٦٧٧ ، وينظر : هداية الرحمن / ٣٠٥.

(٢) هود : ٧٧ ، العنكبوت : ٣٣.

(٣) ينظر : التيسير / ٧٢ ، والنشر ٢ / ٢٠٨ ، والإتحاف / ١٢٩ ، وقراءة الإشمام لأنّ كلّ فعل ثلاثيّ مبنيّ للمجهول معتلّ العين سمع عند العرب له ثلاثة أحوال هي إخلاص الكسر في فائه أو إخلاص الضمّ أو الإشمام (شرح ابن عقيل ٢ / ١١٤).

(٤) ينظر : الإرشاد / ٢١٠.

(٥) الأصل : (يستهزءون) وما ثبتناه من س.

(٦) ينظر : السبعة / ١٤٣ ، الإرشاد / ٢١٢.

(٧) مكان (روى إسماعيل .. عصوا الرسول) في س : (وروى إسماعيل عن نافع فيما ذكره أبو العز في الإرشاد «اشتروا الضلالة» حيث كان و «اشتروا الحياة الدنيا» باختلاس ضمة الواو فيهما ، ورواها السوسنجردي عن إسماعيل فيما ذكره ابن سوار في المستنير وزاد «فتمنوا الموت» و «لا تنسوا الفضل» و «عصوا الرسول».

(٨) النسختان : الكافرين ، وما أثبتناه من المصحف الشريف.

(٩) ينظر : الكنز / ٢٧١ ، ٢٧٢ ، ١٧٥ ، ٢٨٥ على الترتيب.

(١٠) آل عمران : ٧٢ ، وينظر : هداية الرحمن / ١٦٠.

٢١

الباقون بالضمّ وفتح الجيم (١).

وافقه أبو عمرو في «واتّقوا يوما ترجعون» (٢) [٢٨١] ، والكوفيون إلّا عاصما في (وأنّكم إلينا لا ترجعون) [١١٥] في المؤمنين ، وهم ونافع في «وظنّوا أنّهم إلينا لا يرجعون» (٣) [٣٩] في القصص.

فأمّا (ترجع الأمور) [٢١٠] فقرأه بضمّ التاء وفتح الجيم الحجازيون وأبو عمرو وعاصم (٤).

وأمّا (يرجع الأمر) [هود : ١٢٣] فقرأه كذلك نافع وحفص (٥).

٢٩. قرأ المدنيان إلّا ورشا وأبو عمرو والكسائيّ «وهو» بإسكان الهاء في المذكّر «وهي» في المؤنث إذا تقدمهما (٦) متصلا بهما واو / ١٢٥ ظ / أو فاء أو لام ، كقوله تعالى : (وهو بكلّ شىء عليم) [٢٩] (فهو خير لكم) [٢٧١] (لهو خير الرّازقين) [الحج : ٥٨] (وهي تجري بهم) [هود : ٤٢] (فهي كالحجارة) [٧٤] (لهي الحيوان) [العنكبوت : ٦٤].

الباقون بالضمّ في المذكّر والكسر في المؤنث (٧).

فأمّا قوله تعالى : (أن يملّ هو) [٢٨٢] و (ثمّ هو يوم القيامة) [٦١] فسكّن الهاء فيهما أبو جعفر (٨).

__________________

(١) ينظر : المبهج ق ٦٥ ، ومصطلح الإشارات / ١٣٢ ، والنشر ٢ / ٢٠٨ ، الإتحاف / ١٣١.

(٢) ينظر : السبعة / ١٩٣ ، وبحر العلوم ١ / ٧٣٢ ، والنشر ٢ / ٢٠٨.

(٣) ينظر : السبعة / ٤٥٠ ، وحجة القراءات / ٤٩٤ ، والنشر ٢ / ٢٠٩.

(٤) وقرأه الباقون بفتح التاء وكسر الجيم. (ينظر : السبعة / ١٨١ ، وبحر العلوم ١ / ٦١٣ ، وحجة القراءات / ١٣٠ ، ومجمع البيان ٢ / ٣٠٣ ، والنشر ٢ / ٢٠٩.

(٥) وقرأه الباقون وأبو بكر عن عاصم بفتح الياء. (ينظر : السبعة / ٣٤٠ ، والمبسوط / ٢٤٢ ، والإرشاد / ٢١٥ ، والنشر ٢ / ٢٠٨ ، والإتحاف / ١٣١.

(٦) س : تقدمها.

(٧) وروي الوجهان عن نافع في : السبعة /. ١٥١ (ينظر : بحر العلوم ١ / ٣١٠ ، والتيسير / ٧٢ ، وإبراز المعاني / ٢٢٨ ، والنشر ٢ / ٢٠٩.

(٨) وروي عن أبي جعفر الوجهان ، وقرأ الباقون بتحريك الهاء. (ينظر : الإرشاد / ٢١٦ ، والنشر ، ٢ / ٢٠٩ ، والإتحاف / ١٦٦).

٢٢

وافقه إسماعيل عن نافع والمروزيّ عن قالون والكسائيّ في «ثمّ هو» (١) ، وقد ذكر وقف يعقوب عليه بالهاء وكذلك «هؤلاء إن كنتم».

٣٤. قرأ أبو جعفر «للملائكة اسجدوا» بضمّ التاء وكذلك في الأعراف [١٢] وسبحان (٢) [٦٢] والكهف [٥١] وطه [١١٧].

الباقون بالكسر (٣).

٣٦. قرأ حمزة «فأزالهما» بألف بعد الزاي (٤) وتخفيف اللّام (٥).

٣٧. قرأ المكي «فتلقّى آدم» بالنصب ، «كلمات» بالرفع.

الباقون «آدم» بالرفع «كلمات» بكسر التاء نصبا (٦).

٣٨. قرأ يعقوب «فلا خوف عليهم» بفتح الفاء من غير تنوين حيث كان / ١٢٦ و/

الباقون بالرفع والتنوين (٧).

(إسرائيل) [٤٠] ذكر (٨).

__________________

(١) ينظر : السبعة / ١٥٠ ، والإرشاد / ٢١٦ ، والنشر ٢ / ٢٠٩.

(٢) هي سورة الإسراء.

(٣) ضمّ التاء هنا للإتباع ، وقال الزمخشريّ : ولا يجوز استهلاك الحركة الإعرابية بحركة الإتباع إلا في لغة ضعيفة (ينظر : الكشاف ١ / ٢٧٣ ، والإرشاد / ٢١٩ ، ومصطلح الإشارات / ١٢٤ ، والنشر ٢ / ٢١٠ ، والإتحاف / ١٣٤).

(٤) س : الزاء.

(٥) وقرأ الباقون بغير ألف وتشديد اللّام. (ينظر : الإرشاد / ٢١٩ ، والنشر ٢ / ٢١١ ، والإتحاف / ١٣٤).

(٦) ينظر : التيسير / ٧٣ ، والنشر ٢ / ٢١١ ، والإتحاف /. ١٣٤ وقراءة ابن كثير على جعل الفعل للكلمات لأنها تلقّت آدم عليه‌السلام فالمفعول هنا تقدم على الفاعل وهذا يسميه النحويون : المشاركة في الفعل ، أي أن فعل التّلقّي حصل من الفاعل والمفعول به معا. (ينظر : حجة القراءات السبع / ٧٥ ، والحلل في إصلاح الخلل / ٩٧ ، والكشاف / ١ / ٢٧٤ ، وروح المعاني ١ / ٢٣٧).

(٧) ينظر : المبسوط / ١٢٩ ، ومجمع البيان ١ / ٩٠ ، والنشر ٢ / ٢١١ ، والإتحاف / ١٣٤.

(٨) ينظر : الكنز / ٢١١ ، ٢٣٩ ، ٢٤٠.

٢٣

٤٨. قرأ المكي والبصريان «ولا تقبل» بالتاء مؤنثا (١).

٥١. قرأ أبو جعفر والبصريان «وعدنا» بغير ألف هنا وفي الأعراف [١٤٢] وطه [٨٠](٢).

(إتّخذتم) [٥١] ذكر (٣).

٥٤. قرأ أبو عمرو من غير طريق ابن مجاهد «بارئكم» بإسكان الهمزة في الموضعين ، وروى طاهر بن غلبون عن السّوسيّ إبدال الهمزة فيهما ياء واختلس كسرة الهمزة ابن مجاهد من طريق المصريين ، والسّوسيّ من طريق أهل العراق.

الباقون بإشباع كسرة الهمزة فيهما (٤).

٥٨. قرأ المدنيان «يغفر لكم» بياء مضمومة وفتح الفاء ، وقرأ الشاميّ كذلك إلّا أنه بالتاء على التأنيث.

الباقون بنون مفتوحة وكسر الفاء (٥).

(خطاياكم) [٥٨] ذكر (٦).

٦١. قرأ نافع «النّبيئين» و «النّبيء» (٧) و «النّبوءة» (٨) و «الأنبئاء» (٩) بالهمز في جميع القرآن إلّا قوله تعالى في الأحزاب : (لا تدخلوا بيوت النّبيء) [٥٣] و (إن وهبت نفسها للنّبيء) [٥٠] / ١٢٦ ظ / فإنّ ورشا تفرّد عنه بهمزهما إلّا في الوقف

__________________

(١) وقرأ الباقون بالتذكير. (ينظر : التيسير / ٧٣ ، والإتحاف / ١٣٥.

(٢) وقرأ الباقون بالألف : (ينظر : التيسير / ٧٣ ، ومجمع البيان ١ / ١٠٨ ، ومصطلح الإشارات / ١٢٥ ، والنشر ٢ / ٢١٢ ، والإتحاف / ١٣٥.

(٣) ينظر : الكنز / ١٥٠.

(٤) ينظر : التيسير / ٧٣ ، الإرشاد / ٢٢١ ، والمبهج / ق ٦٧ ، والنشر ٢ / ٢١٢.

(٥) ينظر : التيسير / ٧٣ ، والإرشاد / ٢٢٢ ، والإقناع ٢ / ٥٩٨ ، والنشر ٢ / ٢١٥ ، والإتحاف / ١٣٧.

(٦) ينظر : الكنز / ٢٦٤.

(٧) آل عمران / ٦٨ ، وينظر : هداية الرحمن / ٣٦٤.

(٨) آل عمران / ٧٩ ، وينظر : هداية الرحمن / ٣٦٥.

(٩) البقرة / ٩١ ، وينظر : هداية الرحمن / ٣٦٥.

٢٤

فإنّ أصحاب نافع كلّهم يهمزون لزوال المانع عنه (١).

«الصّابئين» [٦٢] ذكر (٢).

٦٧. قرأ أبو عمرو من غير طريق الحمّاميّ عن اليزيديّ «يأمركم» حيث كان و «ينصركم» (٣) و «ما يشعركم» [الأنعام : ١٠٩] بسكون الراء فيهن.

الباقون بالرفع غير أنّ إسكان («يشعركم) رواه العراقيون من طريق بكر عن ابن فرح عن اليزيديّ لا غير.

ورووا من هذا الطريق إسكان (يصوّركم) [آل عمران : ٦].

زاد المصريون الإسكان في (يأمرهم) [الأعراف : ١٥٨] و (تأمرهم) [الطور : ٣٢].

وروى المصريون عن الدوريّ من طريق ابن مجاهد بخلاف عنه اختلاس الضّمّ في ذلك كله إلا في قوله تعالى : (يصوّركم)(٤).

قرأ حمزة وخلف وإسماعيل عن نافع «هزؤا» حيث كان بإسكان الزاي و «كفؤا» بإسكان الفاء (٥).

الباقون بالضّمّ (٦).

واتّفقوا على الهمز إلّا حفصا والأهوازيّ فإنهما قلباه واوا فيهما (٧). وقد ذكر مذهب حمزة في الوقف عليهما (٨).

__________________

(١) وقرأ الباقون بترك الهمز في جميع ذلك. (ينظر : التيسير / ٧٣ ، والجامع لأحكام القرآن ١ / ٤٣١ ، والإرشاد / ٢٢٣ ، والنشر ٢ / ٢١٥ ، والإتحاف / ١٣٨.

(٢) ينظر : الكنز / ٢٠١.

(٣) آل عمران / ١٦٠ ، وينظر : هداية الرحمن / ٣٧٢.

(٤) ينظر : التيسير / ٧٣ ، ومصطلح الإشارات / ١٢٧ ، والنشر ٢ / ٢١٣ ، والإتحاف / ١٣٦.

(٥) في كفؤ لغات هي : كفء وكفؤ وكفو وكفاء وكلّها بمعني واحد أي ليس له مثيل ولا عديل. (ينظر : إعراب ثلاثين سورة لابن خالويه / ٢٣١).

(٦) ينظر : السبعة / ١٥٧ ، والنشر ٢ / ٢١٥.

(٧) ينظر : التيسير / ٧٤ ، والإقناع ٢ / ٥٩٨ ، والإتحاف / ١٣٨.

(٨) ينظر : الكنز / ٢٨٩.

٢٥

(الآن جئت) [٧١] / ١٢٧ و/ ذكر (١).

٧٤. قرأ ابن كثير «عمّا يعملون أفتطمعون» رأس خمس وسبعين آية بالياء على الغيب (٢) ، فأمّا قوله تعالى : (عمّا تعملون أولئك) [٨٥ ، ٨٦] رأس خمس وثمانين آية فقرأه كذلك ابن كثير ونافع وأبو بكر ويعقوب وخلف (٣).

وأما قوله تعالى : (عمّا يعملون ولئن أتيت) [١٤٤ ، ١٤٥] رأس مائة وأربعين (٤) آية فقرأه ابن كثير ونافع وأبو عمرو وعاصم وخلف ورويس عن يعقوب (٥).

وأما قوله تعالى : (عمّا يعملون ومن حيث خرجت) [١٤٩ ، ١٥٠] رأس مائة. وتسع وأربعين آية فانفرد به أبو عمرو [فقرأه بالياء](٦).

وأما قوله تعالى : (عمّا تعملون وربّك الغنيّ) [١٣٢ ، ١٣٣] في الأنعام فقرأه بالتاء على الخطاب ابن عامر (٧).

وأما (عمّا تعملون) [١٢٣] خاتمة هود وسورة النمل [٩٣] فقرأهما كذلك المدنيان وابن عامر وحفص ويعقوب (٨).

٧٨. قرأ أبو جعفر (إلّا أماني) و (في أمنيته) [الحج : ٥٢] بتخفيف الياء

__________________

(١) الكنز / ٢١٩.

(٢) وقرأ الباقون بالتاء خطابا. (ينظر : السبعة / ١٦٠ ، والإرشاد / ٢٢٥ ، والمبهج ، ق ٦٧ ، والنشر ٢ / ٢١٧ ، والإتحاف / ١٣٩.

(٣) وقرأ الباقون بالتاء خطابا. (ينظر : السبعة / ١٦٠ ، والنشر ٢ / ٢١٨ ، والإتحاف / ١٤١.

(٤) هكذا في النسختين وصوابه : مائة وأربع وأربعين.

(٥) العبارة كما تبدو غير كاملة وقد تكرّر مثلها في الكتاب ومعناها واضح من خلال الكلام الذى قبلها ، أي إن هؤلاء قرءوا هذا الحرف بالياء ، وقرأ الباقون بالتاء خطابا. (ينظر : السبعة / ١٦١ ، والنشر ٢ / ٢٢٣ ، والإتحاف / ١٥٠).

(٦) وهذه العبارة كالسابقة وقد عدّها الباحث سمة من سمات الاختصار التي تميز بها أسلوب المؤلف. وقد وافق اليزيديّ أبا عمرو وقرأ الباقون بالتاء. (ينظر : السبعة / ١٦١ ، والنشر ٢ / ٢٢٣ ، والإتحاف / ١٥٠).

(٧) وقرأ الباقون بالتاء. (ينظر : السبعة / ١٦٠ ، والنشر ٢ / ٢٦٣ ، والإتحاف / ٢١٧).

(٨) وقرأ الباقون بالتاء. (ينظر : السبعة / ١٦٠ ، والنشر ٢ / ٢٦٣).

٢٦

فيهما (١).

فأمّا (تلك أمانيّهم) [١١١] و (ليس بأمانيّكم) [النساء : ١٢٣] / ١٢٧ ظ / و (لا أمانيّ) [النساء : ١٢٣] و (غرّتكم الأمانيّ) [الحديد : ١٤] فإنه قرأها بتخفيف الياء وسكونها فيهنّ مع ضمّ كسر الهاء في (تلك أمانيّهم)(٢) «بلى» [٨١] ذكر (٣).

٨١. قرأ المدنيان «خطيئاته» بألف على الجمع ، وقلب الأهوازيّ الهمزة ياء وأدغمها في الياء (٤) وقد ذكر (٥).

٨٣. قرأ ابن كثير وحمزة والكسائيّ «لا يعبدون إلّا الله» بالياء غيبا (٦).

قرأ الكوفيون إلّا عاصما ويعقوب «حسنا» بفتح الحاء والسين.

الباقون بضمّ الحاء وإسكان السين (٧).

٨٥. قرأ الكوفيون (تظاهرون عليهم) و (إن تظاهرا عليه) [التحريم : ٤] في التحريم بتخفيف الظاء فيهما (٨).

قرأ حمزة «أسرى» بفتح الهمزة وإسكان السين وحذف الألف.

__________________

(١) أمنيّة بالتشديد والتخفيف والتشديد أجود ، وأصلها أمنوية على وزن أفعولة من مني بمعنى قدر وبمعنى تلا ، فعلى الأول ما يقدره الإنسان في نفسه ويتمناه وعلى الثاني ما يتلوه (معاني القرآن ١ / ٤٩ ، إرشاد العقل السليم إلى مزايا القرآن الكريم ١ / ٩٤).

(٢) وقرأ الباقون بتشديد الياء فيهن. (ينظر : المبسوط / ١٣١ ، والنشر ٢ / ٢١٧).

(٣) ينظر : الكنز / ٢٧٠.

(٤) وقرأ الباقون على الإفراد ومعهم أبو جعفر. (ينظر : السبعة / ١٦٢ ، والتيسير / ٧٤ ، ومجمع البيان ١ / ١٤٣ ، والنشر ٢ / ٢١٨ ، والإتحاف / ١٤٠).

(٥) ينظر : الكنز / ٢١١.

(٦) وقرأ الباقون بالتاء. (ينظر : السبعة / ١٦٢ ، والتيسير / ٧٤ ، والإرشاد / ٢٢٦ ، والنشر ٢ / ٢١٨ ، وتحبير التيسير / ٨٨ ، والإتحاف / ١٤٠).

(٧) ينظر : السبعة / ١٦٢ ، والمبسوط / ١٣٢ ، والإرشاد / ٢٢٦ ، ومصطلح الإشارات / ١٣١ ، والنشر ٢ / ٢١٨ ، والإتحاف / ١٤٠.

(٨) وقرأ الباقون بالتشديد. (ينظر : السبعة / ١٦٣ ، والإرشاد / ٢٢٦ ، والمبهج / ق ٦٨ ، والنشر ٢ / ٢١٨ ، والإتحاف / ١٤٠).

٢٧

الباقون بضمّ الهمزة وفتح السّين وألف بعدها (١).

قرأ المدنيان وعاصم والكسائيّ ويعقوب «تفادوهم» بضمّ التّاء وتحريك الفاء وألف بعدها (٢).

«عمّا يعملون» ذكر (٣).

٨٧. قرأ ابن كثير «القدس» بإسكان الدال حيث كان.

الباقون بالضّمّ (٤) / ١٢٨ و/.

٩٠. قرأ ابن كثير والبصريان «أن ينزل الله» بإسكان النون وتخفيف الزاي من «أنزل» (٥) حيث كان ، وكذلك كلّ فعل جاء من هذا الباب مضارعا في أوّله ياء أو تاء أو نون نحو قوله تعالى : (أن ينزل عليكم) [١٥٠] (أن تنزل التّوراة) [آل عمران : ٩٣] (ما لم ينزل به) [آل عمران : ١٥١] (أن ينزل علينا مائدة) [المائدة : ١١٢] (إن نشأ ننزل عليهم)(٦) [الشعراء : ٤].

وافقهم الكوفيون إلّا عاصما في (وينزل الغيث) في [لقمان : ٣٤] وعسق (٧).

وتفرّد ابن كثير بالتّخفيف في قوله تعالى : (قادر على أن ينزل آية) [٣٧] في الأنعام (٨).

__________________

(١) ينظر : السبعة / ١٦٣ ، والتيسير / ٧٤ ، والإيضاح / ق ١٤٨ ، والإرشاد / ٢٢٧ ، والنشر ٢ / ٢١٨ ، والإتحاف / ١٤١ ، وجاء في كتاب (معاني الأبنية) / ١٣٤ : الأسرى ، تطلق على الذين في اليد ، والأسارى على الذين في الوثاق وهو من اختلاف اللغات وقد ورد عن العرب استعمالهم أكثر من جمع لمعنى واحد أو أن يأتي بلفظ على غير قياس.

(٢) وقرأ الباقون بفتح التاء وسكون الفاء من غير ألف. (ينظر : السبعة / ١٦٣ ، التيسير / ٧٤ ، ومجمع البيان ١ / ١٥٢ ، والنشر ٢ / ٢١٨).

(٣) ينظر : الكنز / ٣٤٦.

(٤) ينظر : السبعة / ١٦٣ ، والإرشاد / ٢٢٧ ، والنشر ٢ / ٢١٨.

(٥) س : ينزل. وهذا الحرف في : البقرة / ٢٢ ، وينظر : هداية الرحمن / ٣٦٩.

(٦) ينظر : السبعة / ١٦٤ ، والإرشاد / ٢٢٨ ، والنشر ٢ / ٢١٨.

(٧) ينظر : التيسير / ٧٥ ، والإرشاد / ٢٢٨ ، والنشر ٢ / ٢١٨.

(٨) ينظر : الإرشاد / ٢٢٨.

٢٨

وتفرّد هو وأبو عمرو في قوله تعالى : (أعلم بما ينزل) [١٠١] في النحل (١).

وتفرّد البصريان في موضعين من سبحان وهما قوله تعالى : (وننزل من القرآن) [٨٢] و (حتّى تنزل علينا كتابا)(٢) [٩٣].

واتّفقوا على التشديد في سورة الحجر (٣) [٢١].

٩٦. قرأ يعقوب «والله بصير بما تعملون» بالتاء خطابا (٤).

فأمّا الموضعان اللّذان في آل عمران [١٥٦ ، ١٦٣] واللّذان في الأحزاب [٢ ، ٩] والثاني من الفتح [٢٤] والموضع الذى في الحجرات [١٨] والذي في المنافقين [٢] فأذكرها / ١٢٨ ظ / في أماكنها إن شاء الله تعالى.

٩٧ ، ٩٨. قرأ ابن كثير «جبريل» في المواضع الثلاثة ، منها موضعان هنا والآخر في التحريم [٤] بفتح الجيم وكسر الراء وياء بعدها من غير همز.

وقرأ المدنيان وابن عامر والبصريان وحفص كذلك إلّا أنه بكسر الجيم (٥).

ورواه أبو بكر بفتح الجيم وكسر الراء وهمزة مكسورة بعدها من غير ياء.

الباقون كذلك إلّا أنهم يثبتون الياء وهم الكوفيون إلّا عاصما (٦).

وافقهم شعيب من طريق ابن عصام في ما ذكره ابن سوار في التحريم (٧).

قرأ البصريان وحفص «وميكال» بغير همز ولا ياء بوزن مثقال.

وقرأه المدنيان بهمزة مكسورة قبل اللام من غير ياء.

__________________

(١) ينظر : الإرشاد / ٢٢٨.

(٢) وقرأ الباقون بالتشديد. (ينظر : السبعة / ١٦٤ ، والإيضاح / ق ١٤٨ ، والإرشاد / ٢٢٨ ، ومصطلح الإشارات / ١٣٣ ، والنشر ٢ / ٢١٨).

(٣) ينظر : الإرشاد / ٢٢٩.

(٤) وقرأ الباقون بالياء على الغيب. (ينظر : مصطلح الإشارات / ١٣٣ ، والنشر ٢ / ٢١٩ ، وتحبير التيسير / ٨٩.

(٥) ينظر : السبعة / ١٦٦ ، والنشر ٢ / ٢١٩ ، والإتحاف / ١٤٤.

(٦) ينظر : الإرشاد / ٢٢٩ ، ومجمع البيان ١ / ١٦٦ ، والنشر ٢ / ٢١٩.

(٧) ينظر : التيسير / ٧٥ ، والنشر ٢ / ٢١٩ ، والإتحاف / ١٤٤.

٢٩

الباقون كذلك إلّا أنّهم يثبتون ياء بعد الهمزة (١).

١٠١. «كأنّهم لا يعلمون» ذكر (٢).

١٠٢. قرأ الشاميّ والكوفيون إلّا عاصما «ولكن الشّياطين» و «لكن الله قتلهم» [الأنفال : ١٧] و «لكن الله رمى» [الأنفال : ١٧] كلاهما / ١٢٩ و/ في الأنفال بتخفيف النون وكسرها ورفع الاسم بعدها (٣).

وأما قوله تعالى : (ولكن النّاس) [٤٤] في يونس فقرأه كذلك الكوفيون إلّا عاصما (٤).

وأما قوله تعالى : (ولكن البرّ) [١٧٧ ، ١٨٩] كلاهما (٥) فقرأهما (٦) نافع والشاميّ (٧) كذلك (٨).

١٠٦. قرأ الشاميّ «ما ننسخ من آية» بضمّ النون وكسر السين (٩).

قرأ المكي وأبو عمرو «أو ننسأها» بفتح النون الأولى والسين وهمزة ساكنة بعدها.

الباقون بضمّ النون وكسر السين من غير همز (١٠).

__________________

(١) ينظر : السبعة / ١٦٦ ، والإرشاد / ٢٣٠ ، ومصطلح الإشارات / ١٣٤ ، والنشر ٢ / ٢١٩ ، والإتحاف / ١٤٤.

(٢) ينظر : الكنز / ٢٠٤.

(٣) (بعدها) ساقطة من س. وينظر : الإرشاد / ٢٣٠ ، والتفسير الكبير ٣ / ٢١٧.

(٤) ينظر : الإرشاد / ٣٦٣.

(٥) الأصل : كليهما ، وما أثبتناه من س.

(٦) الأصل : فقرا ، وما أثبتناه من س.

(٧) س : وابن عامر.

(٨) وقرأ الباقون بالتشديد والنصب في المواضع السنة. (ينظر : السبعة / ١٦٧ ، والتيسير / ٧٥ ، والإرشاد / ٢٣٨ ، ومصطلح الإشارات / ١٣٥ ، والنشر ٢ / ٢١٩)

(٩) قراءة الشامي هذه من غير طريق الداجوني عن هشام ، أما قراءته من طريق الداجوني عن هشام فهي بفتح النون والسين معا وهي قراءة الباقين. (ينظر : السبعة / ١٦٨ ، والمبسوط / ٣٤ ، والنشر ٢ / ١٤٥ ، ٢١٩).

(١٠) ينظر : السبعة / ١٦٨ ، والإرشاد / ٢٣١ ، ومصطلح الإشارات / ١٣٦ ، والنشر ٢ /

٣٠

١١١. «تلك أمانيّهم» ذكر (١).

١١٦. قرأ الشاميّ «وقالوا اتّخذ الله ولدا» بحذف واو العطف على ما في مصحف أهل الشام (٢).

١١٧. قرأ الشاميّ «كن فيكون» بالنّصب في ستة مواضع : هذا أولها وفي آل عمران (كن فيكون ونعلّمه) [٤٧ ، ٤٨] وفي النحل (كن فيكون والّذين هاجروا) [٤٠ ، ٤١] وفي مريم (كن فيكون وإنّ الله ربّي) [٣٥ ، ٣٦] وفي ياسين (كن فيكون فسبحان) [٨٢ ، ٨٣] وفي المؤمن (كن فيكون ألم تر) [٦٨ ، ٦٩].

وافقه الكسائيّ في ياسين والنحل (٣).

١١٩. قرأ نافع ويعقوب «ولا تسأل عن» بفتح التاء وسكون اللام جزما.

الباقون / ١٢٩ ظ / بضمّ التاء ورفع اللام (٤).

١٢٥. قرأ ابن عامر إلّا النّقاش «إبراهام» بألف بدل الياء (٥) في ثلاثة وثلاثين موضعا ، منها خمسة عشر في هذه السورة (٦) وهو جميع ما فيها وفي سورة النساء ثلاثة مواضع «واتّبع ملّة إبراهام» (٧) [١٢٥] «واتّخذ الله إبراهام» (٨) [١٢٥] و «أوحينا إلى إبراهام» [١٦٣] وفي الأنعام «دينا قيما ملّة إبراهام» [١٦١] وفي التوبة موضعان

__________________

٢٢٠ ، والإتحاف / ١٤٥).

(١) ينظر : الكنز / ٣٤٧.

(٢) وقرأ الباقون بإثبات واو العطف. (ينظر : السبعة / ١٦٨ ، والجامع لما يحتاج إليه من رسم المصحف / ٨٩ ، والنشر ٢ / ٢٢٠.

(٣) وقرأ الباقون بالرفع فيهن. (ينظر : السبعة / ١٦٨ ، والإيضاح / ق ١٤٩ ، والإرشاد / ٢٣١ ، والنشر ٢ / ٢٢٠.

(٤) قراءة الباقين على الخبر لا الجزم. (ينظر : السبعة / ١٦٩ ، والإرشاد / ٢٣٢ ، ومجمع البيان ١ / ١٦٩ ، والنشر ٢ / ٢٢١.

(٥) ينظر : الوجيز / ١٩٧ ، وجاء في المدخل إلى تقويم اللسان / ٥٥ ، في إبراهيم لغتان إحداهما بالياء وهي الأفصح والأخرى بغير الياء وهي الأضعف وحكى الفرّاء أنّ من العرب من يقول : إبراهم وإبراهم بفتح الهاء وكسرها وضمها ، وإبراهام بألف قبل الميم.

(٦) تنظر هذه المواضع في : هداية الرحمن / ٢٣.

(٧) بعدها في س : حنيفا.

(٨) بعدها في س : خليلا.

٣١

«وما كان استغفار إبراهام» [١١٤] و «إنّ إبراهام» [١١٤] وفي إبراهيم «وإذ قال إبراهام» [٣٥] وفي النحل موضعان «إنّ إبراهام» [١٢٠] و «أن اتّبع ملّة إبراهام» [١٢٣] وفي مريم ثلاثة «في الكتاب إبراهام» [٤١] و «يا إبراهام» [٤٦] و «من ذرّيّة إبراهام» [٥٨] وفي العنكبوت «رسلنا إبراهام» [٣١] رأس ثلاثين آية وفي عسق «وما وصّينا به إبراهام» [١٣] وفي الذاريات «ضيف إبراهام» [٢٤] وفي النجم «وإبراهام الّذي وفّى» [٣٧] وفي الحديد «نوحا وإبراهام» [٢٦] وفي الممتحنة «حسنة في إبراهام» (١).

وروى المصريون عن النّقاش وجهين / ١٣٠ و/ في المواضع الخمسة عشر التي في هذه السورة لا غير (٢).

قرأ نافع والشاميّ «واتّخذوا» بفتح الخاء (٣).

١٢٦. قرأ ابن عامر «فأمتّعه» بإسكان الميم وتخفيف التاء.

١٢٨. قرأ المكيّ ويعقوب وشجاع وبكر عن ابن فرح والسّوسيّ من طريق المصريين (وأرنا) و (أرني) [٢٦٠] بإسكان الراء فيهما ، وجملتها خمسة مواضع منها موضعان في هذه السورة هذا أولها «وأرنا مناسكنا» (٤) والثاني «أرني كيف تحيي الموتى» وفي النساء موضع وهو (أرنا الله جهرة) [١٥٣] وفي الأعراف (أرني أنظر إليك) [١٤٣] وفي حم السجدة (٥) (أرنا اللّذين أضلانا) [٢٩].

وافقهم الشاميّ وأبو بكر في (أرنا اللّذين أضلانا).

وروى ابن مجاهد عن الدوريّ من طريق المصريين اختلاس الكسرة في المواضع الخمسة (٦).

__________________

(١) ينظر : إبراز المعاني / ٢٤٢.

(٢) وقرأ الباقون بالياء بدل الألف فيهن. (ينظر : السبعة / ١٦٩ ، والتيسير / ٧٦ ، والإيضاح / ق ١٤٩ ، والإرشاد / ٢٣٣ ، والنشر ٢ / ٢٢١ ، والإتحاف / ١٤٧).

(٣) وقرأ الباقون بكسر الخاء. (ينظر : السبعة / ١٦٩ ، والتيسير / ٧٦ ، والمبهج / ق ٦٩ ومصطلح الإشارات / ١٣٧ ، والنشر ٢ / ٢٢٢).

(٤) ساقطة من س.

(٥) هي سورة فصلت.

(٦) موافقة الشاميّ هنا برواية ابن ذكوان أما رواية هشام فبكسر الراء ، ولأبي عمرو برواية

٣٢

١٣٢. قرأ المدنيان وابن عامر «ووصّى» (١) بزيادة همزة مفتوحة بين الواوين وإسكان الثانية منهما وتخفيف الصاد (٢).

١٣٣. «شهداء إذ» ذكر (٣).

١٤٠. قرأ الحجازيون وأبو عمرو وروح وأبو بكر «أم يقولون» بالياء غيبا (٤).

١٤٣. قرأ العراقيون إلّا حفصا / ١٣٠ ظ / «رؤف» (٥) بغير واو بعد الهمزة حيث كان (٦).

١٤٤. «عمّا تعملون» ذكر (٧).

١٤٨. قرأ الشاميّ «مولّاها» بألف بدل الياء (٨).

١٥٨. قرأ الكوفيون إلّا عاصما «ومن يطّوّع خيرا» [١٨٤] في الموضعين بياء وتشديد الطاء وإسكان العين جزما على أنه فعل مضارع.

وافقهم يعقوب في الأول منهما.

__________________

السوسيّ الخيار بين الاختلاس والكسر. وقرأ الباقون بكسر الراء. (ينظر : السبعة / ١٧٠ ، والتيسير / ٧٦ ، والإرشاد / ٢٣٤ ، والنشر ٢ / ٢٢٢).

(١) س : وأوصى.

(٢) وقرأ الباقون بغير ألف مسدّدا. (ينظر : السبعة / ١٧١ ، والإرشاد / ٢٣٤ ، والنشر ٢ / ٢٢٢).

(٣) ينظر : الكنز / ٢٣٣ ، ٢٣٥.

(٤) وقرأ الباقون بالتاء على الخطاب. (ينظر : السبعة / ١٧١ ، والإرشاد / ٢٣٥ ، والمبهج / ق ٧٠ ، والتفسير الكبير ٤ / ٨٨ ، والنشر ٢ / ٢٢٣ ، والإتحاف / ١٤٨).

(٥) ينظر : هداية الرحمن /. ١٥٠ وفي (رءوف) أربع لغات ، هاتان اللتان هنا والأخريان :

(رأف) بتسكين الهمزة و (رئف) بكسر الهمزة ، وجميعهن بمعنى واحد. (ينظر : الزاهر ١ / ١٩٣ ، والصحاح ٤ / ١٣٦٢ ، والتفسير الكبير ٤ / ١٠٨).

(٦) وقرأ الباقون بواو بعد الهمزة. (ينظر : السبعة / ١٧١ ، والتيسير / ٧٧ ، والنشر ٢ / ٢٢٣ ، والإتحاف / ١٤٩).

(٧) الكنز / ٣٤٦.

(٨) وقرأ الباقون بالياء بعد اللام مع كسر اللام. (ينظر : السبعة / ١٧١ ، والمبسوط ١٣٧ ، والتيسير / ٧٧ ، والنشر ٢ / ٢٢٣.

٣٣

الباقون بالتاء وتخفيف الطاء وفتح العين على أنه فعل ماض (١).

١٦٤. قرأ الكوفيون إلا عاصما «الرّياح» (٢) بغير ألف على التوحيد في ثلاثة مواضع هذا أوّلها وفي الكهف [٤٥] وفي الجاثية (٣) مثله (٤).

وقرأ معهم ابن كثير كذلك في أربعة مواضع : في الأعراف [٥٧] والنمل [٦٣] وفاطر [٩] والثاني من الروم وهو قوله تعالى : (الله الّذي يرسل الرياح فتثير سحابا) [٤٨].

وقرأ حمزة وخلف في الحجر [٢٢].

وقرأ ابن كثير في الفرقان [٤٨].

وقرأ أبو جعفر بألف على الجمع في ستة مواضع في : إبراهيم [١٨] والإسراء [٦٩] والأنبياء [٨١] وسبأ [١٢] وصاد [٣٦] والشورى [٣٣].

وافقه نافع في إبراهيم والشورى (٥) / ١٣١ و/.

فهذا جملة ما اختلف فيه من لفظ «الرياح» المعرّف بالألف واللّام وهو خمسة عشر موضعا (٦) ، فأمّا ما بقي وهو ثلاثة مواضع ، موضع في الحجّ وهو قوله تعالى : (أو تهوي به الرّيح) [٣١] ومثله في الذاريات وهو قوله تعالى : (الريح العقيم) [٤١] والأول من الرّوم وهو قوله تعالى : (ومن آياته أن يرسل الرياح مبشّرات) [٤٦] ، فلا خلاف بين القراء فيهنّ. أمّا الذى في الروم فاتفقوا على جمعه ، وأما الآخران فاتّفقوا على إفرادهما (٧).

__________________

(١) ينظر : السبعة / ١٧٢ ، والتيسير / ٧٧ ، والإرشاد / ٢٣٥ ، ومصطلح الإشارات / ١٣٩ ، والنشر ٢ / ٢٢٣.

(٢) س : الريح.

(٣) ينظر : السبعة / ١٧٢ ، والتيسير / ٧٨ ، والإيضاح / ق ١٥٠ ، والنشر ٢ / ٢٢٤.

(٤) ينظر : الإرشاد / ٢٣٦.

(٥) ينظر : مصطلح الإشارات / ١٤٠ ، والنشر ٢ / ٢٢٣ ، والإتحاف / ١٥١.

(٦) ينظر : السبعة / ١٧٢ ، والتيسير / ٧٨ ، والإيضاح / ق ١٥٠ ، والنشر ٢ / ٢٢٤.

(٧) ينظر : السبعة / ١٧٢ ، والتيسير / ٧٨ ، ومجمع البيان ١ / ٢٤٤ ، ومصطلح الإشارات / ١٤٠ ، والنشر ٢ / ٢٢٣ ، والإتحاف / ١٥١.

٣٤

١٦٥. قرأ المدنيان وابن عامر ويعقوب «ولو تري» (١) بالتاء خطابا (٢).

قرأ الشاميّ «إذ يرون» بضمّ الياء (٣).

قرأ أبو جعفر ويعقوب «إنّ القوّة لله جميعا» و «إنّ الله» بكسر الهمزة فيهما (٤).

١٦٦. «إذ تبرّأ» ذكر (٥).

١٦٨. قرأ نافع وأبو عمرو وحمزة وخلف والبزيّ وأبو بكر «خطوات» بإسكان الطّاء.

الباقون بالضّمّ حيث وقع (٦) / ١٣١ ظ /.

١٧٠. «بل نتّبع» ذكر (٧).

١٧٣. قرأ أبو جعفر «الميّتة» إذا كان مؤنثا معرّفا باللّام أو غير معرّف بها أو مذكرا وصف به مؤنث بتشديد الياء وكسرها. والمعرّف باللام أربعة مواضع : هذا أحدها ومثله في المائدة [٣] والنحل [١١٥] وياسين [٣٣] وغير المعرّف بها موضعان كلاهما في الأنعام [١٣٩ ، ١٤٥].

وصفة المؤنث ثلاثة كلّها «بلدة ميتا» وهي في الفرقان [٤٩] والزخرف [١١] وقاف [١١].

وافقه نافع في ياسين فقط.

فإن كان مذكّرا لم يوصف به مؤنث وهو قوله تعالى : (الحيّ من الميّت)

__________________

(١) بعدها في س : الذين ظلموا.

(٢) وقرأ الباقون بالياء. (ينظر : السبعة / ١٧٣ ، والتيسير / ٧٨ ، والوجيز / ٢٠٠ ، والإيضاح / ق ١٠٥ ، والإرشاد / ٢٣٦ ، والنشر ٢ / ٢٢٤).

(٣) وقرأ الباقون بالفتح. (ينظر : التبصرة / ١٥٧ ، والتيسير / ٧٨ ، والنشر ٢ / ٢٢٤).

(٤) وقرأ الباقون بفتح الهمزة فيهما. (ينظر / مجمع البيان ١ / ٢٥١ ، ومصطلح الإشارات / ١٤١ ، والنشر ٢ / ٢٢٤ ، والإتحاف / ١٥١).

(٥) ينظر : الكنز / ١٥٦.

(٦) ينظر : السبعة / ١٧٣ ، والإيضاح / ق ١٥٠ ، والإرشاد / ٢٣٦ ، والنشر ٢ / ٢١٥.

(٧) ينظر : الكنز / ١٦٠.

٣٥

و (الميّت من الحيّ) في أربع سور : آل عمران [٢٧] والأنعام [٩٥] ويونس [٣١] والروم [١٩] و (لبلد ميّت) [٥٧] في الأعراف و (إلى بلد ميت) [١٩] في فاطر (أو من كان ميتا) [١٢٢] في الأنعام و (لحم أخيه ميتا) [١٢] في الحجرات ، فشدّد الجميع وكسر ياءه المدنيان.

وافقهما في المعرّف باللام الكوفيون إلّا أبا بكر ، ويعقوب ، وفي المجرورين / ١٣٢ و/ المنوّنين الكوفيون إلّا أبا بكر ، وفي المنصوب المنوّن في الأنعام يعقوب وفي الحجرات رويس (١).

ذكر اختلافهم في اجتماع الساكنين في كلمتين

(٢) متى التقى ساكنان من كلمتين (٣) أولهما لام أو دال أو نون أو تنوين أو واو ، أو تاء ويجمعهنّ (لدنوت) ، وكان الثاني فاء فعل بعده ضمة لازمة وذلك الفعل يبتدأ بالضم. فاللام «قل ادعوا» وهو أربعة مواضع (٤) : موضع في الأعراف [١٩٥] ومثله في سبأ [٢٢] وموضعان في سبحان [٥٦ ، ١١٠] و «قل انظروا» و [١٠١] في يونس ، والدال «ولقد استهزئ» وهو ثلاثة مواضع في الأنعام [١٠] والرعد [٣٢] والأنبياء [٤١] ، والنون (فمن اضطرّ)(٥) و (أن اشكر) [لقمان : ١٢ ، ١٤] و (أن احكم) [المائدة : ٤٩] وما أشبه ذلك (٦).

والتنوين نحو (برحمة ادخلوا) [الأعراف : ٤٩] و (متشابه انظروا) [الأنعام : ٩٩] و (منيب ادخلوها) [ق : ٣. ٣٤] وما أشبه ذلك. والواو (أو اخرجوا) [النساء : ٦٦]

__________________

(١) ينظر تفصيل ذلك في : السبعة / ٢٠٣ ، والوجيز / ٢٢٠ ، والإرشاد / ٢٣١ ، والنشر ٢ / ٢٢٤ ، والإتحاف / ١٥٢.

(٢) ينظر : السبعة / ٢٠٣ ، والنشر ٢ / ٢٢٤ ، والإتحاف / ١٥٢.

(٣) (من كلمتين) ساقط من س.

(٤) س : أولها.

(٥) البقرة : ١٧٣ ، المائدة : ٣ ، الأنعام : ١٤٥ ، النحل : ١١٥.

(٦) (وما أشبه ذلك) ساقط من س.

٣٦

(أو ادعوا) [الإسراء : ١١٠] (أو انقص) [المزمل : ٣] وليس غيرهن. والتاء (وقالت اخرج) [يوسف : ٣١] / ١٣٢ ظ / ولا نظير لها.

قرأ عاصم وحمزة بكسر الأول منهما لأنه الأصل في التقاء الساكنين الباقون بالضمّ طلبا للخفّة مع التنبيه على حركة الهمزة.

وافقهما أبو عمرو إلّا في الواو واللام ، ويعقوب إلّا في الواو ، والأخفش في التنوين مطلقا ، والشذائي في مواضع مخصوصة منه وهي : (فتيلا انظر) [النساء :

٤٩ ، ٥٠] و (محظورا انظر) [الإسراء : ٢٠ ، ٢١] و (مسحورا انظر) [٤٧ ، ٤٨] و (مبين اقتلوا) [يوسف : ٨ ، ٩] و (عذاب اركض) [ص : ٤١ ، ٤٢] و (منيب ادخلوها بسلام)(١) [ق : ٣٣ ، ٣٤].

١٧٣. قرأ أبو جعفر (فمن اضطرّ) بكسر الطاء حيث كان ، وكذا روى النهروانيّ (إلّا ما اضطررتم إليه) [الأنعام : ١١٩].

الباقون بالضم (٢).

١٧٦. «نزّل الكتاب بالحقّ» ذكر (٣).

١٧٧. قرأ حمزة وحفص «ليس البرّ» بالنصب.

الباقون بالرفع (٤).

«ولكن البرّ» ذكر (٥).

١٨٢. قرأ الكوفيون إلّا حفصا ، ويعقوب «موصّ» بفتح الواو وتشديد

__________________

(١) ينظر : السبعة / ١٧٤ ، والحجة في القراءات السبع / ٩٢ ، والنشر ٢ / ٢٢٥.

(٢) ينظر : السبعة / ١٧٤ ، والتيسير / ٧٨ ، والنشر ٢ / ٢٢٦ ، والإتحاف / ١٥٣.

(٣) ينظر : الكنز / ١٧٢ ، ١٧٥.

(٤) ينظر : السبعة / ١٧٥ ، والمبسوط / ١٤٢ ، والنشر ٢ /. ٢٢٦ وقراءة النصب على أن (البرّ) خبر ليس واسمها (أن تولوا) ، وقراءة الرفع جاءت على المعتاد دون تقديم وتأخير (مشكل إعراب القرآن ١ / ١١٧).

(٥) ينظر : الكنز / ٣٥١.

٣٧

الصاد (١).

١٨٤. قرأ المدنيان وابن ذكوان «فدية» بغير تنوين / ١٣٣ و/ ، «طعام» بالجر ، «مساكين» بفتح الميم والنون وحذف التنوين وألف بعد السين جمعا.

وافقهم هشام في «مساكين» (٢).

١٨٥. قرأ ابن كثير «القرآن» بحذف الهمزة ونقل حركتها إلى الراء سواء عرّف باللام أم أضيف أم كان منوّنا (٣) ، وقد ذكر (٤).

قرأ أبو جعفر «اليسر» و «العسر» بضم السين فيهما حيث كانا ، وكذلك ما جاء منهما منكّرا أو معرّفا أو مؤنثا نحو «عسرا» [الكهف : ٧٣] و (يسرا)(٥) و (العسرى) [الليل : ١٠] و (اليسري) [الليل : ٧] و (ذو عسرة) [البقرة : ٢٨٠].

الباقون بالإسكان. واتفقوا على الإسكان في سورة الذاريات (٦) [٣].

قرأ يعقوب وأبو بكر «ولتكمّلوا» بتحريك الكاف وتشديد الميم (٧).

١٨٩. قرأ المدنيان إلّا قالون ، والبصريان وحفص «البيوت» (٨) حيث كان سواء عرّف باللام أم أضيف أم كان منكّرا بضم أوله. وكذا «عيون» (٩) و «العيون» [يس :

٣٤] و (شيوخا) [غافر : ٦٧] و (جيوبهنّ) [النور : ٣١].

وافقهم / ١٣٣ ظ / قالون وهشام وخلف إلا في «البيوت» ، وشعيب في

__________________

(١) وقرأ الباقون بالتخفيف وإسكان الواو (ينظر : السبعة / ١٧٥ ، التيسير / ٧٩ ، والتفسير الكبير ٥ / ٦٥ ، ومصطلح الإشارات / ١٤٣ ، والنشر ٢ / ٢٢٦).

(٢) وقرأ الباقون (فدية) بالتنوين والرفع ، والإفراد في (مساكين) ينظر : السبعة / ١٧٦ ، والتيسير / ٧٩ ، والإرشاد / ٢٣٨ ، ومصطلح الإشارات / ١٤٣ ، والنشر ٢ / ٢٢٦.

(٣) وقرأ الباقون بالهمز. (ينظر : التبصرة / ١٥٨ ، والتيسير / ٧٩ ، والإرشاد / ٢٣٨).

(٤) ينظر : الكنز / ٢٠٨ ، ٢٤٠.

(٥) الكهف / ٨٨ ، وينظر : هداية الرحمن / ٤٠٧.

(٦) ينظر : الإرشاد / ٢٣٨ ، ومصطلح الإشارات / ١٤٤ ، والنشر ٢ / ٢١٦.

(٧) وقرأ الباقون بالتخفيف. (ينظر : التبصرة / ١٥٩ ، والتيسير ٧٩ ، والنشر ٢ / ٢٢٦).

(٨) ينظر : هداية الرحمن / ٧٨.

(٩) الحجر : ٤٥ ، وينظر : هداية الرحمن / ٢٦١.

٣٨

«جيوبهنّ» فقط.

الباقون بالكسر (١).

فأما «الغيوب» (٢) فقرأه بالكسر حمزة وأبو بكر (٣).

الباقون بالضم (٤).

١٩١. قرأ الكوفيون إلّا عاصما «ولا تقتلوهم عند المسجد الحرام حتّى يقتلوكم فيه» بفتح حرف المضارعة فيهما وإسكان القاف وضمّ التاء وحذف الألف «فإن قتلوكم» بحذف الألف.

الباقون بضمّ حرف المضارعة وفتح القاف وكسر التاء في الأوّلين وإثبات الألف في الثلاثة (٥).

١٩٧. قرأ ابن كثير وأبو جعفر والبصريان «فلا رفث ولا فسوق» بالرفع والتنوين فيهما.

زاد أبو جعفر «ولا جدال في الحجّ» (٦).

٢٠٧. «مرضات» ذكر (٧).

٢٠٨. قرأ الحجازيون والكسائيّ «ادخلوا في السّلم كافّة» بفتح السين (٨).

__________________

(١) ينظر : التبصرة / ١٥٩ ، والإرشاد / ٢٣٩ ، والنشر ٢ / ٢٢٦ ، والإتحاف / ١٥٥.

(٢) المائدة : ١٠٩ ، ١١٦ ، التوبة : ٧٨ ، سبأ : ٤٨.

(٣) مكان (فقرأه .. وأبو بكر) في س : (قرأ حمزة وأبو بكر الغيوب بالكسر).

(٤) ينظر : التبصرة / ١٥٩ ، والإرشاد / ٢٣٩ ، والنشر ٢ / ٢٢٦.

(٥) ينظر : المبسوط / ١٤٥ ، والتيسير / ٨٠ ، والإيضاح / ق ١٥٠ ، والإرشاد / ٢٤٠ ، والإتحاف / ١٥٥.

(٦) وقرأ الباقون بالفتح في الثلاثة من غير تنوين. (ينظر : التيسير / ٨٠ ، والإرشاد / ٢٤٠ ، والنشر ٢ / ٢١١ ، والإتحاف / ١٥٥ ، والقراءة برفع الأوّلين وتنوينهما مع نصب الثالث لتأكيد أحد المنفيّات دون الآخر بحسب قصد الكلام ، أما قراءة النصب في الثلاثة فللدلالة على النفي فيهن (معاني القرآن ١ / ١٢٠ ، وحجة القراءات / ١٢٩ ، ومعاني النحو / ٤٠٦).

(٧) ينظر : الكنز / ٢٥٣.

(٨) وقرأ الباقون بكسرها ، (ينظر : التيسير / ٨٠ ، والإرشاد / ٢٤١ ، والنشر ٢ / ٢٢٧).

٣٩

فأما (وإن جنحوا للسّلم) [٦١] في الأنفال و (تدعوا إلى السّلم) [٣٥] في القتال (١) ، فرواهما (٢) بالكسر أبو بكر.

وافقه حمزة وخلف في القتال (٣) / ١٣٤ و/.

٢١٠. قرأ أبو جعفر «والملائكة وقضي» (٤) بالجر.

الباقون بالرفع (٥).

«ترجع الأمور» ذكر (٦).

٢١٣. قرأ أبو جعفر «ليحكم بين النّاس) بضم الياء وفتح الكاف ، وكذا «ليحكم بينهم» [٢٣] في آل عمران وفي النور موضعان [٤٨ ، ٥١].

الباقون بفتح الياء وضم الكاف (٧).

«يشاء إلى» ذكر (٨).

٢١٤. قرأ نافع «حتّى يقول الرّسول» بالرفع (٩).

٢١٩. قرأ حمزة والكسائيّ «إثم كثير» بالثاء من الكثرة.

الباقون بالباء من الكبر (١٠).

__________________

(١) هي سورة محمد.

(٢) س : فقرأها.

(٣) وقرأ الباقون بفتحها ، (ينظر : مصطلح الإشارات / ١٤٧ ، والنشر ٢ / ٢٢٧ ، والإتحاف / ١٥٦).

(٤) بعدها في س : الأمر.

(٥) ينظر : الإرشاد / ٢٤٢ ، والنشر ٢ / ٢٢٧ ، والإتحاف / ١٥٦ ، وجاء في : الشوارد في اللغة / ١٤٠ : (وقرأ يعقوب بفتح القاف وإسكان الضاد وكسر الياء من القضي بمعني القضاء).

(٦) ينظر : الكنز / ٣٤٢.

(٧) ينظر : الإرشاد / ٢٤٢ ، والنشر / ٢ / ٢٢٧ ، والإتحاف / ١٥٦.

(٨) الكنز / ٢٣٤ ، ٢٣٥.

(٩) أي برفع اللام من (يقول) ، وقرأ الباقون بالنصب (ينظر : التبصرة / ١٦٠ ، والتيسير / ٨٠ ، والنشر ٢ / ٢٢٧). وقراءة الرفع هي قراءة أهل الحجاز بمعنى حتى الرسول قائل أو حتى قال الرسول ، وقراءة الباقين بمعني إلى أن يقول الرسول ، فانتصب الفعل بأن مضمرة بعد حتى (ينظر : حجة القراءات / ١٣٢ ، والمشكاة الفتحية / ١٢٥).

(١٠) ينظر : التبصرة / ١٦٠ ، والتيسير / ٨٠ ، والتفسير الكبير ٦ / ٤٧ ، والنشر ٢ / ٢٢٧.

٤٠