الكنز في القراءات العشر - ج ٢

عبدالله بن عبدالمؤمن الواسطي

الكنز في القراءات العشر - ج ٢

المؤلف:

عبدالله بن عبدالمؤمن الواسطي


المحقق: الدكتور خالد أحمد المشهداني
الموضوع : القرآن وعلومه
الناشر: مكتبة الثقافة الدينية
الطبعة: ١
ISBN: 977-341-152-4
الصفحات: ٣٩٧
الجزء ١ الجزء ٢

تفصيل المدغم (١)

وهو حرفان : (إنّه هو) (٢٨) (خزائن رحمة ربّك) (٣٧).

سورة النّجم

[إمالة رءوس آيها وتلطيفه ذكر في بابه (٢)].

١١ ـ قرأ أبو جعفر وهشام (ما كذّب الفؤاد) بتشديد الذال (٣).

(ما رأى) و (لقد رأى) (١٨) (ولقد رآه) (١٣) ذكرن في الإمالة (٤).

١٢ ـ قرأ الحجازيون وابن عامر وأبو عمرو وعاصم (أفتمارونه) بضم التاء وتحريك الميم وألف بعدها (٥).

١٩ ـ روى رويس (اللّاتّ والعزّى) بتشديد التاء ووقف الكسائيّ عليها بالهاء وقد ذكر (٦).

٢٠ ـ قرأ المكيّ (ومناءة) بهمزة مفتوحة بعد الألف ووقف الكسائيّ عليها بالهاء من طريق أهل العراق / ٢٢٨ و/ والكل من طريق المصريين (٧).

__________________

(١) ينظر فيهما : البدور الزاهرة / ٢٠١.

(٢) ينظر : الكنز / ٢٦٠.

(٣) الباقون بتخفيفها (ينظر : السبعة / ٦١٤ ، والتيسير / ٢٠٤ ، والنشر ٢ / ٣٧٩ ، وفي الإرشاد / ٥٧٢ أن أبا جعفر فقط هو الذي قرأ بتشديد الذال.

(٤) الكنز / ٢٥٥.

(٥) الباقون بفتح التاء وسكون الميم من غير ألف (ينظر : السبعة / ٦١٤ ، والمبسوط / ٤١٩ ، والتيسير / ٢٠٤ ، والنشر ٢ / ٣٧٩).

(٦) الباقون بتخفيفها (ينظر : الإرشاد / ٥٧٢ ، ومجمع البيان ٩ / ١٧٤ ، ومصطلح الإشارات / ٤٨٦ ، والنشر ٣ / ٣٧٩).

(٧) (قرأ المكي ... المصريين) ساقط من س. وقرأ الباقون بغير همز (ينظر : السبعة / ٦١٥ ، والتيسير / ٢٠٤ ، والإرشاد / ٥٧٣ ، والنشر ٢ / ٣٧٩).

٢٨١

٥٠ ـ قرأ المدنيان وأهل البصرة (عادا الأولى) بحذف همزة (الأولى) ونقل ضمتها إلى اللام وإسكان كسر تنوين (عادا) وإدغامه في اللام فيصير اللفظ حينئذ بلام مضمومة مشدّدة ، وروى الحلوانيّ وأبو نشيط من طريق المصريين إبدال الواو همزة ساكنة ولو وقفوا على (عادا) ابتدءوا على القياس المطّرد في أمثالها من لام التعريف المنقول إليها حركة الهمزة التي بعدها وذلك إمّا بهمزة وصل بعدها لام مضمومة على ترك الاعتداد بالعارض أو بلام مضمومة على الاعتداد به ، وروي عن البصريين وأبي جعفر وإسماعيل عن نافع وأحمد عن قالون وأبي نشيط من طريق أهل العراق الابتداء كالباقين واختاره جماعة من المحققين (١).

٢٢ ـ قرأ ابن كثير (ضئزى)(٢) بهمزة ساكنة بدل الياء (٣).

٣٢ ـ (كبائر الإثم) ذكر في عسق (وأمّهاتكم) في النساء و (النّشأة) (٤٧) في العنكبوت و (ثمود) (٥١) في هود (٤).

٥٥ ـ قرأ / ٢٢٨ ظ / يعقوب (ربّك تّمارى) بتاء واحدة مشدّدة وصلا ، الباقون بتاءين خفيفتين في الحالين ، وافقهم يعقوب في الابتداء (٥).

__________________

(١) وقرأ الباقون بكسر التنوين وسكون اللام وتخفيف الهمز من غير ثقل ، فكسر التنوين لالتقاء الساكنين وصلا والابتداء بهمزة الوصل (ينظر : السبعة / ٦١٥ ، ومشكل إعراب القرآن ٢ / ٦٩٥ ، والتيسير / ٢٠٤ ، والإرشاد / ٥٧٣ ، والنشر ١ / ٤١٠).

(٢) قبلها في س : قسمة.

(٣) الباقون بإبدال الهمزة ياء (ينظر : السبعة / ٦١٥ ، والتيسير / ٢٠٤ ، والنشر ١ / ٣٩٥. وقراءة الهمز من ضاز بمعنى بخس أو نقص أو جار ، وقراءة الياء من ضاز بنفس المعنى وضيزى على وزن فعلى كان أولها مضموما ضوزى فكرهوا أن يترك على ضمته فكسروا الأولى وقلبوا الواو ياء (ينظر : معاني القرآن ٣ / ٩٨ ، والصحاح ٣ / ٨٨١ ، والتفسير الكبير ٢٨ / ٢٩٨).

(٤) ينظر : الكنز / ٥٥٩ ، ٣٨٧ ، ٥٢٣ ، ٤٤٣.

(٥) ينظر : الإرشاد / ٥٧٤ ، ومصطلح الإشارات / ٤١٣ ، والنشر ١ / ٣٠٠ ، والإتحاف / ٢٥ ، ٤٠٤).

٢٨٢

تفصيل ما أدغمه أبو عمرو (١)

وهو عشرة : (الملائكة تسمية) (٢٧) (أعلم بمن ضلّ) (٣٠) (أعلم بمن اهتدى) (٣٠) (أعلم بكم) (٣٢) (أعلم بمن اتّقى) (٣٢) (وأنّه هو أضحك) (٤٣) (وأنّه هو أمات) (٤٤) (وأنّه هو أغنى) (٤٨) (وأنّه هو ربّ) (٤٩) (الحديث تعجبون) (٥٩).

__________________

(١) ينظر فيهن : التيسير / ١٩ ـ ٢٩ ، والنشر ١ / ٢٨٠ ـ ٢٩٩ ، وغيث النفع / ٣٢٧ ، والبدور الزاهرة / ٢٠٣.

٢٨٣

سورة القمر

٣ ـ قرأ أبو جعفر (مستقرّ) بالجر ، الباقون بالرفع (١).

٦ ـ (نكر) ذكر في الكهف (٢).

٧ ـ قرأ الحجازيون وابن عامر وعاصم (خاشعا أبصارهم) بضم الخاء وحذف الألف وتشديد الشين وفتحها (٣).

١١ ـ (ففتحنا) ذكر في الأنعام (٤).

١٢ ـ (وعيونا) في البقرة و (أألقي) (٢٥) في الهمز (٥)

٢٦ ـ قرأ ابن عامر وحمزة (ستعلمون غدا) بالتاء خطابا (٦).

__________________

(١) ينظر : الإرشاد / ٥٧٥ ، ومصطلح الإشارات / ٤٩٠ ، والنشر ٢ / ٣٨٠.

(٢) الكنز / ٤٧٦.

(٣) الباقون بفتح الخاء وألف بعدها مع كسر الشين وتخفيفها (ينظر : السبعة / ٦١٧ والإرشاد / ٥٧٥ ، والنشر ٢ / ٣٨٠) ، وقراءة الحجازيين ومن معهم جاءت على الجمع أما قراءة الباقين فعلى الإفراد وقد ورد في باب النعت أنه إذا كان المرفوع الظاهر جمعا جاز في رافعه الإفراد والتكسير وهذا الجواز انسحب أيضا على الحال كما في هذه الآية (ينظر : حجة القراءات / ٦٨٨ ، وشرح عمدة الحافظ / ٥٤٠).

(٤) الكنز / ٤٠٥.

(٥) الكنز / ٣٦٠ ، ٢٢٠.

(٦) الباقون بالياء غيبا ووردت رواية عن روح بالتخيير (ينظر : السبعة / ٦١٨ ، والمبسوط / ٤٢١ ، والتيسير / ٢٠٦ ، والنشر ٢ / ٣٨٠).

٢٨٤

الياءات (١)

ليس فيها ثابتة.

المحذوفة ثماني ياءات وهي : (يدع الدّاع) (٦) و (إلى الدّاع) (٨) / ٢٢٩ و/ و (نذر) (١٦ ، ١٨ ، ٢١ ، ٣٠ ، ٣٧ ، ٣٩) ستة مواضع.

أما (يدع الدّاع) فأثبتها في الحالين البزي ويعقوب ، وافقهما في الوصل المدنيان إلّا قالون [وأبو عمرو] ، وأما (مهطعين إلى الدّاع) فأثبتها في الحالين ابن كثير ويعقوب ، وافقهما المدنيان وأبو عمرو في الوصل ، وأما (نذر) فأثبت ياءاتهن (٢) في الحالين يعقوب ، وافقه ورش في الوصل.

تفصيل المدغم (٣)

وهو ثلاثة أحرف : (إلّا آل لوط) (٣٤) (أم يقولون نحن) (٤٤) (في مقعد صدق) (٥٥).

__________________

(١) تنظر في : السبعة / ٦١٨ ، والإرشاد / ٥٧٦ ، ومصطلح الإشارات / ٤٩٢ ، والنشر ٢ / ٣٨٠.

(٢) مكان (فأثبت ياءاتهن) في س : فأثبتهن.

(٣) ينظر : البدور الزاهرة / ٢٠٥ ، ٢٠٦.

٢٨٥

سورة الرّحمن عزوجل

١٢ ـ قرأ ابن عامر (والحبّ) بفتح الباء ، (ذا العصف) بألف بدل الواو ، (والرّيحان) بفتح النون نصبا في الثلاثة ، الباقون بالرفع فيهن إلّا حمزة والكسائيّ وخلفا في (والرّيحان) فإنهم قرءوه بالجر (١).

٢٢ ـ قرأ المدنيان والبصريان (يخرج منهما) بضم الياء وفتح الراء ، الباقون بالعكس (٢).

٢٤ ـ قرأ حمزة والكسائيّ بخلاف نقله عنه الدانيّ (المنشآت) / ٢٢٩ ظ / بكسر الشين (٣).

٢٧ ـ روى هبة الله (والإكرام) (٧٨) هنا وفي آخرها بالإمالة وقد ذكرا (٤).

٣١ ـ قرأ الكوفيون إلّا عاصما (سيفرغ) بالياء (٥) ، (أيّها الثّقلان) ذكر في النور (٦).

٣٥ ـ قرأ المكيّ (شواظ) بكسر الشين ، الباقون بالضم (٧).

__________________

(١) ينظر : السبعة / ٦١٩ ، والتيسير / ٢٠٦ ، والإرشاد / ٥٧٧ ، والنشر ٢ / ٣٨٠ وقراءة النصب حملا على معنى ما قبله أي : والأرض وضعها وخلق الحبّ ذا العصف وخلق الريحان فيكون كلّ من (الحب) و (الريحان) مفعولا به و (ذا) نعتا ل (الحب) ، أما قراءة الرفع فبالعطف على (فيها فاكهة) قبله أي وفيها الحبّ ذو العصف وفيها الريحان ، أما قراءة الجرّ في (الريحان) فبالعطف على (العصف) المجرور بالإضافة (ينظر : حجة القراءات / ٦٩٠ ، وتحفة الأقران / ١٨٧).

(٢) ينظر : السبعة / ٦١٩ ، والتيسير / ٢٠٦ ، والنشر ٢ / ٣٨٠ ، والإتحاف / ٤٠٥.

(٣) الباقون بفتحها (ينظر : السبعة / ٦١٩ ، والتيسير / ٢٠٦ ، والنشر ٢ / ٣٨١.

(٤) وروى سائر أهل الأداء عن ابن ذكوان الفتح ، والوجهان عنه صحيحان (ينظر : النشر ٢ / ٦٤ ، والإتحاف / ٨٩).

(٥) الباقون بالنون (ينظر : السبعة / ٦٢٠ ، والتيسير / ٢٠٦ ، والإيضاح / ق ١٩٧ ، والنشر ٢ / ٣٨١).

(٦) ينظر : الكنز / ٥٠٤.

(٧) ينظر : السبعة / ٦٢١ ، والتيسير / ٢٠٦ ، والإرشاد / ٥٧٨ ، والنشر ٢ / ٣٨١.

٢٨٦

قرأ ابن كثير وأبو عمرو وروح (ونحاس) بالجر ، الباقون بالرفع (١).

٥٤ ـ (من إستبرق) ذكر في الهمز (٢).

٥٦ ـ قرأ الكسائي (لم يطمثهنّ) (٧٤) بضم الميم في الأول منهما ، الباقون بالكسر وروي عن أبي الحارث من طريق المصريين بخلاف عنه الضمّ في الثاني وحده [وبه قال مكيّ وطاهر بن غلبون وابن شريح ونقل الدانيّ الوجهين] ونقل ابن شيطا (٣) وابن سوار وأبو محمد وأبو العلاء وابن شريح وطاهر بن غلبون ومكيّ عن الكسائيّ التخيير في ضم أحد الموضعين (٤).

٧٨ ـ قرأ ابن عامر (ذو الجلال) بواو بدل الياء رفعا كما هي في مصحف أهل الشام (٥).

__________________

(١) ينظر : السبعة / ٦٢١ ، والتيسير / ٢٠٦ ، والنشر ٢ / ٣٨١ ، والإتحاف / ٤٠٦ وورد في تحفة الأقران / ١١٧ : قراءة الجر بالعطف على (نار) المجرور على رأي من لم يفسر النّحاس بالدخان ، وقراءة الرفع بالعطف على (شواظ) المرفوع.

(٢) ينظر : الكنز / ٢٠٧.

(٣) الأصل : سبطا ، وما أثبتناه من س.

(٤) ينظر : السبعة / ٦٢١ ، والتبصرة / ٣٤٢ ، والتيسير / ٢٠٧ ، والإرشاد / ٥٧٩ ، والنشر ٢ / ٣٨١.

(٥) الباقون بالياء كما في مصحف أهل العراق (ينظر : المصاحف / ٥٦ ، والسبعة / ٦٢١ ، والمبسوط / ٤٢٥ ، والتيسير / ٢٠٧ ، والجامع / ١٣٢ ، والنشر ٢ / ٣٨٢).

٢٨٧

الياءات (١)

ليس فيها ثابتة.

وفيها من المحذوفة ياء واحدة وهي : (الجوار) (٢٤) وقف عليها بالياء يعقوب.

تفصيل المدغم (٢) / ٢٣٠ و/

وذلك حرفان وهما : (يكذّب بها) (٤٣) (عينان نضّاختان) (٦٦).

__________________

(١) تنظر في : الإرشاد / ٥٧٩ ، ومصطلح الإشارات / ٤٩٥ ، والإتحاف / ٤٠٦.

(٢) ينظر : البدور الزاهرة / ٢٠٨.

٢٨٨

سورة الواقعة

١٩ ـ (ينزفون) ذكر في الصافات (١).

٢٢ ـ قرأ أبو جعفر وحمزة والكسائيّ (وحور عين) بالجر فيهما ، الباقون بالرفع (٢).

٣٧ ـ قرأ حمزة وخلف وأبو بكر وإسماعيل (عربا) بسكون الراء ، الباقون بالضم (٣). كل ما فيها من الهمزتين المتفقتين والمختلفتين ذكر في بابه (٤) ، و (أوآباؤنا) (٤٨) في الصافات (٥).

٥٥ ـ قرأ المدنيان والأهوازيّ (٦) وعاصم وحمزة (شرب الهيم) بضم الشين (٧).

٦٠ ـ (قدّرنا) ذكر في الحجر و (النّشأة) (٦٢) في العنكبوت (٨).

٧٥ ـ قرأ حمزة والكسائيّ وخلف (بموقع) بإسكان الواو من غير ألف بعده (٩).

__________________

(١) ينظر : الكنز / ٥٤٥.

(٢) ينظر : السبعة / ٦٢٢ ، والإرشاد / ٥٨٠ ، والنشر ٢ / ٣٨٣ ، وقراءة الجر على أن (حور) معطوف على الضمير المجرور في (عليهم) ، أما الرفع فبعطف (حور) على (ولدان) المرفوع (ينظر : تحفة الأقران / ١٠٩).

(٣) ينظر : السبعة / ٦٢٢ ، والتيسير / ٢٠٧ ، والمبهج / ق ١٢٥ ، والنشر ٢ / ٣٨٣.

(٤) الكنز / ٢١٤ ، ٢٢٠.

(٥) الكنز / ٥٤٥.

(٦) س : إلا الأهوازي.

(٧) الباقون بفتحها (ينظر : السبعة / ٦٢٣ ، والمبسوط / ٤٢٧ ، والتيسير / ٢٠٧ ، والنشر ٢ / ٣٨٣) ، وقراءة الضم على أنه اسم للفعل شرب ، أما قراءة الفتح فعلى أنه مصدر (ينظر : حجة القراءات / ٦٩٦ ، والصحاح ١ / ١٥٣).

(٨) الكنز / ٤٦٠ ، ٥٢٣.

(٩) الباقون بفتح الواو وألف بعدها جمعا (ينظر : السبعة / ٦٢٤ ، والتيسير / ٢٠٧ ، والإيضاح / ق ١٩٧ ، والنشر ٢ / ٣٨٣).

٢٨٩

٨٩ ـ روى رويس (فروح) بضم الراء (١).

تفصيل ما أدغمه أبو عمرو (٢)

وهو خمسة أحرف : (الدّين نحن) (٥٦ ـ ٥٧) (الخالقون نحن) (٥٩ ـ ٦٠) (المنشئون نحن) (٧٢ ـ ٧٣) (فلا أقسم بمواقع) (٧٥) (وتصلية جحيم) (٩٤) / ٢٣٠ ظ /.

__________________

(١) الباقون بفتحها (ينظر : الإرشاد / ٥٨٢ ، ومجمع البيان ٩ / ٢٢٧ ، ومصطلح الإشارات / ٤٩٨ ، والنشر ٢ / ٣٨٣ ، والإتحاف / ٤٠٩).

(٢) ينظر : غيث النفع / ٣٣٥ ، والبدور الزاهرة / ٢٠٩).

٢٩٠

سورة الحديد

٨ ـ قرأ أبو عمرو «وقد أخذ» بضم الهمزة وكسر الخاء «ميثاقكم» بالرفع (١).

١٠ ـ قرأ ابن عامر «وكلّ وعد» بالرفع (٢).

١١ ـ «فيضاعفه» و «يضاعف» (١٨) ذكرا في البقرة (٣).

١٣ ـ قرأ حمزة (للّذين آمنوا أنظرونا) بهمزة قطع مفتوحة في الوصل والابتداء بفتح الهمزة وكسر الظاء ، الباقون بهمزة وصل تضم في الابتداء وضمّ الظاء (٤).

١٤ ـ «الأمانيّ» ذكر في البقرة (٥).

١٥ ـ قرأ ابن عامر وأبو جعفر ويعقوب (فاليوم لا تؤخذ منكم) بالتاء مؤنثا (٦).

١٦ ـ قرأ نافع وحفص (وما نزل من الحقّ) بتخفيف الزاي (٧).

روى رويس «ولا تكونوا» بالتاء على الخطاب (٨).

١٨ ـ قرأ ابن كثير وأبو بكر (إنّ المصدّقين والمصدّقات) بتخفيف الصاد فيهما (٩).

__________________

(١) الباقون بفتح الهمزة والخاء مع نصب (ميثاقكم) (ينظر : السبعة / ٦٢٥ ، والتيسير / ٢٠٨ ، والإرشاد / ٥٨٣ ، والنشر ٢ / ٣٨٤).

(٢) الباقون بالنصب (ينظر : السبعة / ٦٢٥ ، والتيسير / ٢٠٨ ، والنشر ٢ / ٣٨٤).

(٣) ينظر : الكنز / ٣٦٤.

(٤) ينظر : السبعة / ٦٢٥ ، والتيسير / ٢٠٨ ، والإرشاد : ٥٨٤ ، والنشر ٢ / ٣٨٤.

(٥) الكنز / ٣٤٧.

(٦) الباقون بالياء على التذكير (ينظر : السبعة / ٦٢٦ ، والتيسير / ٢٠٨ ، والإيضاح / ق ١٩٨ ، والنشر ٢ / ٣٨٤).

(٧) الباقون بالتشديد ، ولرويس رواية بالتخفيف (ينظر : السبعة / ٦٢٦ ، والتيسير / ٢٠٨ ، والنشر ٢ / ٣٨٤).

(٨) الباقون بالياء غيبا (ينظر : مجمع البيان ٩ / ٢٣٦ ، ومصطلح الإشارات / ٥٠١ ، والنشر ٢ / ٣٨٤ ، والإتحاف / ٤١٠).

(٩) الباقون بالتشديد فيهما (ينظر : السبعة / ٦٢٦ ، والتيسير / ٢٠٨ ، والإرشاد / ٥٨٤ ، والتفسير الكبير ٢٩ / ٢٣٠ ، والنشر ٢ / ٣٨٤).

٢٩١

٢٠ ـ «ورضوان» ذكر في آل عمران (١).

٢٣ ـ قرأ أبو عمرو «بما أتاكم» بقصر الهمزة من المجيء (٢).

٢٤ ـ «بالبخل» ذكر في النساء (٣).

٢٥ ـ قرأ المدنيان وابن عامر : «فإنّ الله هو (٤) الغنيّ» بغير «هو» على ما هو في مصحفهم (٥).

٢٦ ـ «إبراهام» / ٢٣١ و/ و «النّبوءة» ذكرا في البقرة و «برسلنا» (٦) (٢٧) في المائدة (٧).

تفصيل المدغم (٨)

وهو أربعة أحرف : «يعلم ما يلج» (٤) «فضرب بينهم» (١٣) «العظيم ما أصاب» (٢١ ـ ٢٢) «فإنّ الله هو الغنيّ» (٢٤).

__________________

(١) الكنز / ٣٧٥.

(٢) الباقون بمد الهمزة (ينظر : السبعة / ٦٢٦ ، والمبسوط / ٤٢٠ ، والتيسير / ٢٠٨ ، والنشر ٢ / ٣٨٤).

(٣) ينظر : الكنز / ٣٩٠.

(٤) ليست فى : س.

(٥) الباقون بزيادة (هو) وكذلك هو في مصاحفهم وهذا الضمير موجود في هذه الآية في مصاحف أهل العراق دون مصاحف أهل الحجاز والشام (ينظر : المصاحف / ٥٦ ، والسبعة / ٦٢٧ ، والتيسير / ٢٠٨ ، والجامع / ١٣٤ ، والنشر ٢ / ٣٨٤).

(٦) النسختان : رسلنا ، وما أثبتناه من المصحف الشريف.

(٧) الكنز / ٣٩٦.

(٨) ينظر : غيث النفع / ٣٣٦ ، ٣٣٧ ، والبدور الزاهرة / ٢١٠ ، ٢١١.

٢٩٢

سورة المجادلة

٢ ـ «اللّائي» ذكر في الهمز (١).

٣ ـ قرأ ابن كثير ونافع والبصريان «يظّهّرون» (٢) كليهما بفتح الياء والهاء وتشديدها وتشديد الظاء من غير ألف ، وقرأ عاصم بضم الياء وكسر الهاء وتخفيفها وتخفيف الظاء وألف بينهما ، الباقون بفتح الياء والهاء وتخفيفها وتشديد الظاء وألف بينهما (٢).

٧ ـ قرأ أبو جعفر «ما تكون من نجوى» (٣). بالتاء مؤنثا (٤).

قرأ يعقوب «ولا أكثر» بالرفع (٥).

٨ ـ قرأ حمزة ورويس «ويتناجون» بنون ساكنة بين الياء والتاء وحذف الألف وضم الجيم من الانتجاء ، وأما «فلا تنتجوا» (٩) فرواه رويس كذلك ، الباقون بفتح الجيم وألف قبلها ونون مفتوحة قبل الألف / ٢٣١ ظ / فيها من التّناجي (٦).

١١ ـ قرأ عاصم «في المجالس» بتحريك الجيم وألف بعدها على الجمع (٧).

قرأ المدنيان وابن عامر وعاصم إلّا أبا حمدون عن أبي بكر «وإذا قيل انشزوا

__________________

(١) ينظر : الكنز / ٢١٢.

(٢) ينظر : السبعة / ٦٢٨ ، والتيسير / ٢٠٨ ، والإرشاد / ٥٨٦ ، والنشر ٢ / ٣٨٥.

(٣) (من نجوى) ليست في س.

(٤) الباقون بالياء غيبا (ينظر : مجمع البيان ٩ / ٢٤٩ ، ومصطلح الإشارات / ٥٠٣ ، والنشر ٢ / ٣٨٥ ، والإتحاف / ٤١٢).

(٥) الباقون بالنصب (ينظر : مجمع البيان ٩ / ٢٤٩ ، ومصطلح الإشارات / ٥٠٤ ، والنشر ٢ / ٣٨٥ ، والإتحاف / ٤١٢).

(٦) ينظر : السبعة / ٦٢٨ ، والتيسير / ٢٠٩ ، والإرشاد / ٥٨٧ ، والنشر ٢ / ٣٨٥.

(٧) الباقون بغير ألف على التوحيد (ينظر : السبعة / ٦٢٨ ، والمبسوط / ٤٣٢ ، والتيسير / ٢٠٩ ، والنشر ٢ / ٣٨٥).

٢٩٣

فانشزوا» بضم الشين فيهما ، الباقون بالكسر (١).

الياءات (٢)

فيها ياء واحدة ثابتة وهي «ورسلي إنّ» (٢١) حرّكها المدنيان وابن عامر.

تفصيل المدغم (٣)

وهو ستة أحرف : «فتحرير رقبة» (٣) «يعلم ما» (٧) «الّذين نهوا» (٨) «إذا قيل لكم» (١١) «أولئك كتب» (٢٢) «حزب الله هم» (٢٢).

__________________

(١) ينظر : السبعة / ٦٢٩ ، والتيسير / ٢٠٩ ، والإرشاد / ٥٨٧ ، والنشر ٢ / ٣٨٥.

(٢) تنظر في : التبصرة / ٣٤٨ ، والتيسير / ٢٠٩ ، والإرشاد / ٥٨٧ ، والنشر ٢ / ٣٨٦.

(٣) ينظر : التيسير / ١٩ ـ ٢٩ ، وغيث النفع / ٣٣٨ ، والبدور الزاهرة / ٢١٢.

٢٩٤

سورة الحشر

٢ ـ «الرّعب» ذكر في آل عمران (١).

قرأ أبو عمرو «يخرّبون» بتحريك الخاء وتشديد الراء (٢).

٧ ـ قرأ أبو جعفر وهشام من طريق ابن عبدان «كي لا تكون» بالتاء مؤنثا «دولة» بالرفع ، ونقل الدانىّ عن هشام «كي لا يكون» بالياء مذكّرا كالباقين مع بقائه على رفع «دولة» (٣).

١٤ ـ قرأ ابن كثير وأبو عمرو «جدار» / ٢٣٢ و/ بكسر الجيم وفتح الدال وألف بعدها موحّدا ، الباقون بضمهما من غير ألف (٤).

الياءات (٥)

فيها ياء واحدة ثابتة وهي : «إنّي أخاف» (١٦) حرّكها الحجازيون وأبو عمرو.

__________________

(١) ينظر : الكنز / ٣٨١.

(٢) الباقون بسكون الخاء وتخفيف الراء (ينظر : السبعة / ٦٣٢ ، والتيسير / ٢٠٩ ، والإرشاد / ٥٨٨ ، والنشر ٢ / ٣٨٦).

(٣) قراءة الباقين هنا بالياء في الفعل مع نصب (دولة) على أنه خبر كان. (ينظر : مشكل إعراب القرآن ٢ / ٧٢٥ ، والتيسير / ٢٠٩ ، والإرشاد / ٥٨٨ ، والنشر ٢ / ٣٨٦).

(٤) ينظر : السبعة / ٦١٢ ، والتيسير / ٢٠٩ ، والإرشاد / ٥٨٨ ، والنشر ٢ / ٣٨٦.

(٥) تنظر : السبعة / ٦٣٢ ، والتيسير / ٢١٠ ، والإرشاد / ٥٨٩ ، والنشر ٢ / ٣٨٦.

٢٩٥

تفصيل ما أدغمه أبو عمرو (١)

وذلك خمسة أحرف وهي : «وقذف (٢) في» (٢) «الّذين نافقوا» (١١) «إذ قال للإنسان» (١٦) «كالّذين نسوا» (١٩) «المصوّر له» (٢٤).

__________________

(١) ينظر : التيسير / ١٩ ـ ٢٩ ، وغيث النفع / ٣٣٩ ، والبدور الزاهرة / ٢١٣.

(٢) س : فقذف.

٢٩٦

سورة الامتحان (١)

٣ ـ قرأ عاصم ويعقوب : «يفصل بينكم» بفتح الياء وإسكان الفاء وكسر الصاد وتخفيفها ، قرأ الحجازيون وأبو عمرو بضم الياء وإسكان الفاء وفتح الصاد وتخفيفها ، قرأ ابن عامر بضم الياء وفتح الفاء وتشديد الصاد وفتحها الباقون وهم حمزة والكسائيّ وخلف كذلك إلّا أنّه يكسر الصاد (٢).

٤ ـ «أسوة» (٦) ذكر في الأحزاب و «إبراهيم» في البقرة (٣).

١٠ ـ قرأ البصريان «ولا تمسّكوا» بفتح الميم وتشديد السين (٤).

تفصيل ما أدغم أبو عمرو (٥) / ٢٣٢ ظ /

وذلك (٦) ستة أحرف وهي (٧) : «أعلم بما» (١) «المصير ربّنا» (٤ ـ ٥) «فإنّ الله هو الغنيّ» (٦) «أعلم بإيمانهنّ» (١٠) «الكفّار لا هنّ» (١٠) «يحكم بينهم».

__________________

(١) هي سورة الممتحنة.

(٢) ينظر : السبعة / ٦٣٣ ، والتيسير / ٢١٠ ، والإرشاد / ٥٩٠ ، والنشر ٢ / ٣٨٧.

(٣) ينظر : الكنز / ٥٣٢ ، ٣٥٢.

(٤) الباقون بسكون الميم وكسر السين مع تخفيفها (ينظر : السبعة / ٦٣٤ ، والتيسير / ٢١٠ ، والإرشاد / ٥٩١ ، والنشر ٢ / ٣٨٧).

(٥) ينظر : غيث النفع / ٣٤٠ ، والبدور الزاهرة / ٢١٥.

(٦) س : وهو.

(٧) ليست فى : س.

٢٩٧

سورة الصّف

٦ ـ «لساحر» ذكر في المائدة (١).

٨ ـ قرأ ابن كثير والكوفيون إلّا أبا بكر «متمّ» بغير تنوين.

«نوره» بالخفض (٢).

١٠ ـ «تنجيكم» ذكر في الأنعام (٣).

١٤ ـ قرأ الحجازيون وأبو عمرو «أنصارا» منوّنا ، «لله» بزيادة لام جرّ توجب الترقيق (٤).

«للحواريّين» و «من أنصاري» ذكرا في الإمالة (٥).

الياءات (٦)

فيها ياء إضافة وهي : «من بعدي اسمه» (٦) و «من أنصاري إلى الله» (١٤) ، أما «بعدي» فأسكنها ابن عامر وأهل الكوفة إلا أبا بكر ، وأما «أنصاري» فحرّكها أهل المدينة.

__________________

(١) ينظر : الكنز / ٤٠٠.

(٢) مع كسر الهاء ووصلها بياء في اللفظ ، وقرأ الباقون بالتنوين مع نصب (نوره). (ينظر : السبعة / ٦٣٥ ، والتيسير / ٢١٠ ، والإرشاد / ٥٩٢ ، والنشر ٢ / ٣٨٧).

(٣) الكنز / ٤٠٦.

(٤) الباقون بغير تنوين مع أل التعريف في لفظ الجلالة (ينظر : السبعة / ٦٣٥ ، والإرشاد / ٥٩٢ ، والنشر ٢ / ٣٨٧ ، والإتحاف / ٤١٦).

(٥) الكنز / ٢٧١ ، ٢٧٣.

(٦) تنظر في : التيسير / ٢١٠ ، والإرشاد / ٥٩٣ ، والنشر ٢ / ٣٨٧.

٢٩٨

تفصيل المدغم (١)

وهو ثلاثة أحرف : «ومن أظلم ممّن» (٧) «أرسل رسوله» (٩) «الحواريّون نحن» (١٤).

سورة الجمعة (٢)

٥ ـ «التّوراة» و «كمثل الحمار» ذكرا في الإمالة (٣).

تفصيل ما أدغم أبو عمرو (٤)

وهو أربعة أحرف : «من قبل لفي» (٢) ، «العظيم مثل» (٤ ـ ٥) ، «التّوراة ثمّ» (٥) ، «من اللهو ومن» (١١).

__________________

(١) ينظر : غيث النفع / ٣٤٢ ، والبدور الزاهرة / ٢١٦.

(٢) لم يرد في هذه السورة خلافات إلا ما سبق في الأصول (ينظر : السبعة / ٦٣٦ ، والتبصرة / ٣٥١ ، والتيسير / ٢١١ ، والنشر ٢ / ٣٨٧).

(٣) ينظر : الكنز / ٢٥٤ ، ٢٦٩.

(٤) ينظر : غيث النفع / ٣٤٢ ، والبدور الزاهرة / ٢١٦.

٢٩٩

سورة المنافقين

٤ ـ قرأ أبو عمرو والكسائيّ وقنبل : «خشب» بسكون الشين / ٣٣ و/ ، الباقون بالضم (١).

٥ ـ قرأ نافع وروح : «لووا رءوسهم» بتخفيف الواو (٢).

٦ ـ قرأ أبو جعفر : «استغفرت لهم» بمدّ الهمزة (٣).

١٠ ـ قرأ أبو عمرو : «فأصّدّق وأكون» بزيادة واو بعد الكاف وفتح النون نصبا الباقون بغير واو وإسكان النون جزما (٤).

١١ ـ روى أبو بكر : «خبير بما يعملون» بالياء غيبا (٥).

__________________

(١) روي الخلاف عن قنبل بين السكون والضم (ينظر : السبعة / ٦٣٦ ، والتيسير / ٢١١ ، والإرشاد / ٥٩٤ ، والنشر ٢ / ٢١٦).

(٢) الباقون بتشديدها (ينظر : السبعة / ٦٣٦ ، والتيسير / ٢١١ ، والإرشاد / ٥٩٤ ، والنشر ٢ / ٣٨٨).

(٣) انفرد بهذا يعقوب عن طريق ابن وردان ، واتفق الباقون على فتح الهمزة دون مدّ (ينظر : الإرشاد / ٥٩٤ ، ومصطلح الإشارات / ٥١١ ، والنشر ٢ / ٣٨٨ ، والإتحاف / ٤١٦).

(٤) ينظر : السبعة / ٦٣٧ ، والتيسير / ٢١١ ، والإرشاد / ٥٩٥ ، والنشر ٢ / ٣٨٨ ، وقراءة النصب هنا باعتبار (لو لا) بمعنى (هلّا) وحمل الكلام على الاستفهام ، وجواب الاستفهام بالفاء يكون منصوبا فجاء الفعل (أكون) منصوبا بعطفه على ما قبله لفظا ، أما قراءة الجزم فبالعطف على موضع (فأصّدّق) المجزوم لأن معنى الكلام : إن أخّرتني أتصدّق (ينظر : حجة القراءات / ٧١٠ ، ومنثور الفوائد / ٤٤ ، ومعاني النحو ٣ / ٢٥٨).

(٥) الباقون بالتاء خطابا (ينظر : السبعة / ٦٢٧ ، والتيسير / ٢١١ ، والنشر ٢ / ٣٨٨).

٣٠٠