الكنز في القراءات العشر - ج ٢

عبدالله بن عبدالمؤمن الواسطي

الكنز في القراءات العشر - ج ٢

المؤلف:

عبدالله بن عبدالمؤمن الواسطي


المحقق: الدكتور خالد أحمد المشهداني
الموضوع : القرآن وعلومه
الناشر: مكتبة الثقافة الدينية
الطبعة: ١
ISBN: 977-341-152-4
الصفحات: ٣٩٧
الجزء ١ الجزء ٢

الياءات الثوابت (١)

خمس : (لي أن أبدّله) [١٥] (من تلقاء نفسي)(٢) [١٥] (إنّي أخاف) [١٥] (وربّي إنّه لحقّ) [٥٣] («أجري (٣) إلّا على الله») [٧٢].

حرّك الحجازيون وأبو عمرو (لى أن) و (إنّي أخاف) ، والمدنيان وأبو عمرو (نفسي) و (ربّي) ، والمدنيان وابن عامر وأبو عمرو وحفص (أجري).

المحذوفة ياءان : (تنظرون) [٧١] و (ننج المؤمنين) [١٠٣] أثبت الياء فيهما يعقوب ، أمّا (تنظرون) ففي الحالين ، وأما (ننج) ففي الوقف.

تفصيل ما أدغمه أبو عمرو (٤) :

وهو ستة وعشرون حرفا / ١٦٩ ظ /

(منازل لتعلموا) [٥] (بالخير لقضى) [١١] (زيّن للمسرفين) [١٢] (خلائف في الأرض) [١٤] (فمن أظلم ممّن) [١٧] (أو كذّب بآياته») [١٧] (من بعد ضرّاء) [٢١] (السّيّئات جزاء) [٢٧] (ثمّ نقول للّذين) [٢٨] (من يرزقكم) [٣١] (كذلك كذّب) [٣٩] (أعلم بالمفسدين) [٤٠] (ثمّ قيل للّذين) [٥٢] (الله أذن لكم) [٥٩] (لا تبديل لكلمات الله) [٦٤] (جعل لكم) [٦٧] (اللّيل لتسكنوا فيه) [٦٧] (سبحانه هو الغنيّ) [٦٨] (إذ قال لقومه) [٧١] (نطبع على) [٧٤] (وما نحن لكما) [٧٨] (قال لهم موسى) [٨٠] (آمن لموسى) [٨٣] (الغرق قال) [٩٠] (إلّا هو وإن) [١٠٧] (يصيب من يشاء) [١٠٧].

__________________

(١) ينظر فيهن : السبعة / ٣٣٠ ، والتيسير / ١٢٣ ، ١٢٤ ، ومصطلح الإشارات / ٢٦٤ ، والنشر ٢ / ٢٨٧ ، ٢٨٨ ، والإتحاف / ٢٥٣ ، ٢٥٤.

(٢) بعدها في س : إن.

(٣) قبلها في س : إن.

(٤) تنظر هذه الإدغامات في : النشر ١ / ٢٨٠. ٢٩٩ ، وغيث النفع / ١٥٤ وما بعدها ، والبدور الزاهرة / ١٣٨ ، وما بعدها.

١٢١

سورة هود

١. (الر) ذكر في الإمالة (١).

٧. (ساحر) في الإمالة (٢).

٢٥. قرأ نافع وابن عامر وعاصم (٣) وحمزة (إنّي لكم نذير) بكسر الهمزة (٤).

٢٧. قرأ أبو عمرو (بادئ الرّأي) بهمزة مفتوحة بعد الدال بدل الياء (٥).

٢٨. قرأ الكوفيون إلّا أبا بكر (فعمّيت) بضم العين وتشديد الميم (٦).

٤٠. روى حفص (من كلّ زوجين) هنا وفي المؤمنين [١٧] بتنوين اللام (٧).

٤١. قرأ / ١٧٠ و/ والكوفيون إلّا أبا بكر والرملي عن الصوري (مجراها) بفتح الميم ، الباقون بالضم ، وقد ذكر إمالتها وإمالة (مرساها)(٨).

٤٢. روى حفص (يا بنيّ اركب معنا) بفتح الياء حيث كان وهو ستة مواضع هذا أولها ومثله في يوسف [٦٧] والصافات [١٠٢] وثلاثة في لقمان [١٣ ، ١٦ ، ١٧] ، وافقه أبو بكر هنا والبزي في الأخير من لقمان وهو (يا بنيّ أقم الصّلاة) وخفّفها قنبل بالإسكان وكذا فعل ابن كثير في الأول منها وهو (يا بنيّ لا تشرك)(٩).

__________________

(١) ينظر : الكنز / ٢٤٢.

(٢) الكنز / ٤٠٠.

(٣) (وعاصم) مطموسة في س.

(٤) الباقون بفتحها (ينظر : السبعة / ٣٣٢ ، والتيسير / ١٢٤ ، والنشر ٢ / ٢٨٨).

(٥) الباقون بالياء بغير همز (ينظر : السبعة / ٣٣٢ ، والتيسير / ١٢٤ ، والنشر ١ / ٤٠٧).

(٦) الباقون بفتح العين وتخفيف الميم (ينظر : السبعة / ٣٣٢ ، والإرشاد / ٣٦٨ ، والنشر ٢ / ٢٨٨).

(٧) وقرأ الباقون (كل) بغير تنوين على الإضافة (ينظر : السبعة / ٣٣٣ ، والتيسير / ١٢٤ ، والنشر ٢ / ٢٨٨) والتنوين هنا تنوين العوض عن كلمة وهو دليل على المراد ، أما قراءة الباقين فيكون (اثنين) هو المفعول (ينظر : حجة القراءات / ٣٣٩ ، والمشكاة الفتحية / ٩٢).

(٨) ينظر : السبعة / ٣٣٣ ، والإرشاد / ٣٦٩ ، ومصطلح الإشارات / ٢٦٦ ، والنشر ٢ / ٢٨٨)

(٩) الباقون بتخفيف الياء وإسكانها فيهن (ينظر : السبعة / ٣٣٤ ، والتيسير / ١٢٤ ، والإرشاد / ٣٦٩ ، والنشر ٢ / ٢٨٩).

١٢٢

(اركب معنا) ذكر في الإدغام (١) ، و (قيل) [٤٤] و (غيض) [٤٤] في البقرة (٢).

٤٦. قرأ الكسائي ويعقوب (إنّه عمل) بكسر الميم وفتح اللام من غير تنوين فعلا ماضيا ، (غير) بالنصب مفعوله ، الباقون بفتح الميم ورفع اللام وتنوينه مصدرا (غير) بالرفع صفة له (٣).

قرأ المدنيان وابن عامر (فلا تسألن) هنا وفي الكهف [٧٠] بفتح اللام وتشديد النون / ١٧٠ ظ / وكسرها فيهما ، وافقهم ابن كثير هنا فقط إلّا أنه يفتح النون ومعه الداجوني (٤) ، الباقون بإسكان اللام وتخفيف النون وكسرها فيهما ، وأثبت الياء في الحالين في هذه السورة يعقوب ، وافقه أبو جعفر أبو عمرو وإسماعيل وورش في الوصل. فأما التي في الكهف فاتفقوا على إثبات يائه إلّا زيدا فإنه روى حذفها في الحالين (٥).

٦٦. قرأ المدنيان إلّا إسماعيل والكسائيّ (ومن خزي يومئذ) وفي النمل (من فزع يومئذ) [٨٩] وفي الواقع (من عذاب يومئذ) [١١] بفتح الميم فيهن وافقهم عاصم وحمزة وخلف في سورة النمل (٦).

__________________

(١) ينظر : الكنز / ١٥١.

(٢) الكنز / ٣٤١.

(٣) ينظر : السبعة / ٣٣٤ ، والتيسير / ١٢٥ ، ومصطلح الإشارات / ٢٦٧ ، والنشر ٢ / ٢٨٩ وقراءة الباقين بالمصدر الذى أخبر عن الذات والغرض من هذا الإخبار هو المبالغة بجعل العين هو الحدث نفسه أي أن ابنك يا نوح قد تحول إلى عمل غير صالح ولم يبق فيه عنصر من عناصر الذات ، وقيل إن السؤال نفسه من نوح لربه عمل غير صالح (ينظر : حجة القراءات / ٣٤٢ ، والبرهان في تفسير القرآن / ق ١٧٧ ، ومعاني النحو ١ / ٢٠٨).

(٤) س : الصورى.

(٥) الباقون بإسكان اللام وتخفيف النون (ينظر : السبعة / ٣٣٥ ، والتيسير / ١٢٥ ، والمبهج / ق ٩٢ ، والنشر ٢ / ٢٨٩ ، ٢٩٢).

(٦) الباقون بكسر الميم هنا وفي المعارج (ينظر : السبعة / ٣٣٦ ، والتيسير / ١٢٥ ، والنشر ٢ / ٢٨٩) وقال السهيلي في أماليه / ٩٢ : (الظرف إذا أضيف إلى غير معرب ولا متمكن حسن فيه البناء على الفتح والإعراب أيضا وقراءة الفتح على جعل (يوم) و (إذا) بمنزلة اسم العدد المركب المبني على فتح الجزءين ، وقراءة الباقين باعتبار الإضافة).

١٢٣

٦٨. قرأ حمزة وحفص ويعقوب (ألا إنّ ثمود كفروا) وفي الفرقان (وعادا وثمود) [٣٨] ومثلها في العنكبوت [٣٨] وفي النجم (وثمود فما أبقى) [٥١] بغير تنوين ، وافقهم أبو بكر في النجم (١).

قرأ الكسائي (ألا بعدا لثمود) بالكسر والتنوين (٢).

٦٩. قرأ حمزة والكسائي / ١٧١ و/ (قال سلم) ومثله في الذاريات [٢٥] بكسر السين وسكون اللام من غير ألف بعدها فيهما (٣).

٧٠. (رأى أيديهم) ذكر في الإمالة (٤).

٧١. قرأ الشامي وحمزة وحفص (ومن وراء إسحاق يعقوب) بنصب الباء ، الباقون بالرفع (٥).

٧٢. (شىء) ذكر في البقرة (٦).

٨١. قرأ الحجازيون (فأسر) هنا وفي الحجر [٦٥] والدخان [٢٣] بهمزة وصل من سرى ، وكذلك (أن اسر) وهو في طه [٧٧] والشعراء (٧) [٥٢].

قرأ ابن كثير وأبو عمرو (إلّا امرأتك) بالرفع (٨).

__________________

(١) الباقون بالتنوين في المواضع الأربعة (ينظر : السبعة / ٣٣٧ ، والبديع / ٣١١ ، والتيسير / ١٢٥ ، والإرشاد / ٣٧١ ، والنشر ٢ / ٢٨٩).

(٢) الباقون بغير تنوين مع فتحها (ينظر : معاني القرآن ٢ / ٢٠ ، والسبعة / ٣٣٧ ، والبديع / ٣١١ ، والتيسير / ١٢٥ ، والنشر ٢ / ٢٩٠).

(٣) الباقون بفتح السين واللام وألف بعدها (ينظر : السبعة / ٣٣٧ ، والتيسير / ١٢٥ ، والإيضاح / ق ١٦٨ ، والنشر ٢ / ٢٩٠)

(٤) الكنز / ٢٥٥.

(٥) ينظر : السبعة / ٣٣٨ ، والمبسوط / ٢٤١ ، والتيسير / ١٢٥ ، والنشر ٢ / ٢٩٠).

(٦) لم أجد له ذكرا في سورة البقرة.

(٧) الباقون بقطع الهمزة مفتوحة (ينظر : السبعة / ٣٣٨ ، والتيسير / ١٢٥ ، والإرشاد / ٣٧٢ ، والنشر ٢ / ٢٩٠).

(٨) الباقون بنصبها (ينظر : السبعة / ٣٣٨ ، ومصطلح الإشارات / ٢٦٩ ، والنشر ٢ / ٢٩٠ ، وفتح القدير ٢ / ٥٨٤) وقال الزمخشري في الكشاف ٢ / ٢٨٤ : (قراءة الرفع على البدل من (أحد) وقراءة النصب على الاستثناء).

١٢٤

٨٧. (أصلواتك) ذكر في التوبة (١) و (مكاناتكم) [٩٣] في الأنعام (٢).

١٠٨. قرأ الكوفيون إلّا أبا بكر (سعدوا) بضم السين (٣).

١١١. قرأ ابن كثير ونافع وأبو بكر (وإن كلّا) بتخفيف النون وإسكانها (٤).

قرأ أبو جعفر وابن عامر وعاصم وحمزة (لمّا ليوفّينّهم) و (لمّا عليها حافظ) [٤] في الطارق بتشديد الميم فيهما ، فأما الذى في ياسين [٣٢] فقرأه ابن عامر وعاصم وحمزة (٥) ، وأما الذى في الزخرف فقرأه عاصم وحمزة / ١٧١ ظ / وهشام بخلاف عنه (٦) نقله الداني عن ابن عبدان ، والتخفيف (٧) رواية شيخه أبي الفتح والتشديد رواية شيوخه الباقين (٨).

١١٤. قرأ أبو جعفر (وزلفا من اللّيل) بضم اللام (٩).

١٢٣. (يرجع الأمر) ذكر في البقرة (١٠). قرأ المدنيان وابن عامر ويعقوب وحفص (عمّا تعملون) خاتمتها وخاتمة النمل [٩٣] بالتاء خطابا وقد ذكرتا (١١).

__________________

(١) الكنز : ٤٣٣.

(٢) الكنز / ٤١٢.

(٣) وقرأ الباقون بفتحها (ينظر : السبعة / ٣٣٩ ، والتيسير / ١٢٦ ، والنشر ٢ / ٢٩٠ ، وفتح القدير ٢ / ٥٩٦).

(٤) الباقون بتشديدها (ينظر : السبعة / ٣٣٩ ، والتيسير / ١٢٦ ، والإرشاد / ٣٧٣ ، والنشر ٢ / ٢٩١) ، وتخفيف إن المكسورة المشددة في الكلام أحيانا بسبب ثقل التشديد وكثرة الاستعمال وحينئذ يجوز إلغاؤها وهو الغالب ، كما يجوز إعمالها على ما هو الأصل ، وإعمالها في سعة الكلام واقع وذهب الكوفيون إلى أنه لا يجوز إعمال إن المخففة بحال من الأحوال (ينظر : حجة القراءات / ٣٥٠ ، منثور الفوائد / ٦٧ ، شرح عمدة الحافظ / ٢٣٤ ، الفوائد الضيائية ٢ / ٣٤٥ ، ٣٤٧).

(٥) أي قرأه هؤلاء كقراءة السابقين.

(٦) ساقطة من س.

(٧) س : فالتخفيف.

(٨) وقرأ الباقون بالتخفيف (ينظر : السبعة / ٣٣٩ ، والإرشاد / ٣٧٣ ، والنشر ٢ / ٢٩١ ، والإتحاف / ٢٦٠).

(٩) الباقون بفتحها (ينظر : مجمع البيان ٥ / ١٩٩ ، ومصطلح الإشارات / ٢٧١ ، والنشر ٢ / ٢٩١ ، والإتحاف / ٢٦١).

(١٠) ينظر : الكنز / ٣٤٢.

(١١) ومعهما الأنعام / ١٣٢ ، قرأهن الباقون بالياء غيبا (ينظر : السبعة / ٣٤٠ ، والتيسير / ١٢٦ ، والنشر ٢ / ٢٦٣).

١٢٥

الياءات (١)

أمّا الثوابت فثماني عشرة ياء وهي :

(فإنّي أخاف) [٣] (عنّي إنّه) [١٠] (إنّي أخاف) [٢٦] (أجرى إلّا) [٢٩] (ولكنّي أراكم) [٢٩] (إنّي إذا) [٣١] (نصحي إنّ) [٣٤] (إنّي أعظك) [٤٦] (إنّي أعوذ بك) [٤٧] (أجري إلّا) [٥١] (فطرني أفلا) [٥١] (إنّي أشهد) [٥٤] (في ضيفي أليس) [٧٨] (إنّي أراكم) [٨٤] (إنّي أخاف) [٨٤] («توفيقي إلّا) [٨٨] (شقاقي إن) [٨٩] (أرهطي أعزّ) [٩٢].

حرّك الحجازيون وأبو عمرو منها سبع ياءات وهي : (إنّي أخاف) ثلاثة مواضع ، و (إنّي أعظك) و (إنّي أعوذ بك) و (شقاقي إن) و (أرهطي أعزّ).

وافقهم / ١٧٢ و/ الشامي إلّا ابن عبدان في (أرهطي)(٢).

وحرّك المدنيان وأبو عمرو أربعا (عنّي) و (ضيفي) و (نصحي) و (إنّي إذا) ، وحرّك المدنيان والشامي وأبو عمرو وحفص ياءين كلاهما (أجرى إلّا).

وحرّك المدنيان والبزي ثلاثا وهي : (فطرنى) و (لكنّي) و (إنّي أراكم).

وافقهم في (ولكنّي) و (إنّي) أبو عمرو.

وحرّك المدنيان ياء واحدة وهي (إنّي أشهد) والمدنيان وابن عامر وأبو عمرو واحدة وهي (وما توفيقي إلّا بالله)(٣).

المحذوفة أربع وهي : (فلا تسألن) [٤٦] و (لا تنظرون) [٥٥] و (لا تخزون)

__________________

(١) ينظر فيهن : السبعة / ٣٤٠ ، والتيسير / ١٢٦ ، والإرشاد / ٣٧٤ ، ومصطلح الإشارات / ٢٧٢ ، والنشر ٢ / ٢٩٢ ، والإتحاف / ٢٦١.

(٢) واختلف عن هشام في (أرهطي) (ينظر : النشر ٢ / ٢٩٢ ، والإتحاف / ٢٦٠).

(٣) ينظر : الإتحاف / ٢٥٥ ، ٢٥٦ ، ٢٥٧ ، ٢٥٩.

١٢٦

و (يوم يأت).

أما (تسألن) فقد ذكرت مكانها (١). وأما البواقي فأثبت الياء فيهن في الحالين يعقوب (٢). وافقه في (ولا تخزون) وصلا أبو جعفر وأبو عمرو وإسماعيل (٣) ، ووافقه في (يأت) في الحالين ابن كثير وفي الوصل المدنيان وأبو عمرو والكسائي (٤).

تفصيل ما أدغمه أبو عمرو (٥)

وذلك سبعة / ١٧٢ ظ / وعشرون حرفا وهي :

(يعلم ما يسرّون) [٥] (ويعلم مستقرّها) [٦] (ومن أظلم ممّن) [١٨] (ويا قوم من ينصرني) [٣٠] (ولا أقول لكم) [٣١] (ولا أقول للّذين) [٣١] (أعلم بما في أنفسكم) [٣١] (قال لا عاصم) [٤٣] (اليوم من أمر الله) [٤٣] (فقال ربّ) [٤٥] (قال ربّ) [٤٧] (وما نحن لك) [٥٣] (غيره هو أنشأكم) [٦١] (ومن خزي يومئذ) [٦٦] (أمر ربّك) [٧٦] (هنّ أطهر لكم) [٧٨] (لتعلم ما نريد) [٧٩] (قال لو أنّ لي) [٨٠] (إنّا رسل ربّك) [٨١] (المرفود ذلك) [٩٩. ١٠٠] (جاء أمر ربّك) [١٠١] (الآخرة ذلك) [١٠٣] (ففي النّار لهم) [١٠٦] (فاختلف فيه) [١١٠] (الصّلاة طرفي النّهار) [١١٤] (السّيّئات ذلك) [١١٤] (لأملأنّ جهنّم من الجنّة والنّاس)(٦) [١١٩].

__________________

(١) ينظر : الكنز / ٤٤٢.

(٢) ينظر : مصطلح الإشارات / ٢٧٢ ، والنشر ٢ / ٢٩٢.

(٣) وورد إثباتها لقنبل من طريق ابن شنبوذ (ينظر : النشر ٢ / ٢٩٢ ، والإتحاف / ٢٥٩).

(٤) وحذفها الباقون في الحالين تخفيفا ، والاجتزاء عن الياء بالكسر كثير في لغة هذيل (ينظر : النشر ٢ / ٢٩٢ ، والإتحاف / ٢٦).

(٥) ينظر في تفصيلها : السبعة / ١١٦. ١٢٢ ، والتيسير / ١٩. ٢٩ وإبراز المعاني / ٦٠. ٧٦. والنشر ١ / ٢٨٠. ٢٩٩.

(٦) (الجنة والناس) ليست في س.

١٢٧

سورة يوسف

٤. قرأ أبو جعفر وابن عامر (يا أبت) بفتح التاء حيث وقع وقفا بالهاء ومعهما ابن كثير ويعقوب ، وقد ذكر (١) وكذلك (يا بنيّ)(٢) [٥] و (رؤياك)(٣) [٥].

٧. قرأ ابن كثير (آية للسائلين) بغير ألف موحّدا (٤).

١٠. قرأ المدنيان (غيابات الجبّ) / ١٧٣ و/ في الموضعين بألف بعد الياء على الجمع (٥).

١١. قرأ أبو جعفر (مالك لا تأمنّا) بإدغام النون في النون ، الباقون كذلك إلّا أنهم يشمّونه الضمّ قبل كمال التشديد وعليه المحققون من الأئمة كابن مجاهد. وأكثر النّقلة لم يذكروا في كتبهم سواه كالأهوازيّ وأبي الطيب عبد المنعم بن غلبون الحلبيّ ومكيّ (٦) وابن مهران (٧) والمالكيّ ، ولهم إظهاره (٨) مع إخفاء

__________________

(١) وقرأ الباقون بكسر التاء هنا وفي مريم / ٤٢ ، ٤٣ ، ٤٤ ، ٤٥ ، والقصص / ٢٦ ، والصافات / ١٠٢ (ينظر : السبعة / ٣٤٤ ، والتيسير / ١٢٧ ، والإرشاد / ٣٧٧ ، والنشر ٢ / ١٧١ ، ٢٩٣) وقال أهل النحو : إذا كان المنادى المضاف إلى الياء أبا أو أمّا جاز فيه عشر لغات منهن إبدال يائه تاء مفتوحة وهي قراءة ابن عامر ، ومنهن إبدال يائه تاء مكسورة وهي قراءة الباقين (ينظر : معاني القرآن ٢ / ٣٢ ، ومنثور الفوائد / ٤٢ ، والمشكاة الفتحية / ٢٤٨).

(٢) ينظر : الكنز / ٤٤١.

(٣) الكنز / ١٩٤ ، ١٩٥.

(٤) وقرأ الباقون بألف على الجمع (ينظر : السبعة / ٣٤٤ ، والتيسير / ١٢٧ ، والنشر ٢ / ٢٩٣)

(٥) وقرأ الباقون بدون ألف على التوحيد (ينظر : السبعة / ٣٤٥ ، والتيسير / ١٢٧ ، والإيضاح / ق ١٦٩ ، والنشر ٢ / ٢٩٣).

(٦) ساقطة من س.

(٧) هو المقرئ أبو بكر أحمد بن الحسين بن مهران الأصبهاني النّيسابوري ، مؤلف (الغاية في العشر) ت ٣٨١ ه‍ (ينظر : معرفة القراء ١ / ٢٧٩ ، وغاية النهاية ١ / ٤٩ ، وشذرات الذهب ٣ / ٩٨).

(٨) مكان (ولهم إظهاره) في س : (ويجوز إظهارها).

١٢٨

حركته ، ولم يذكر الدانيّ غيره (١).

١٢. قرأ المكيّ والشاميّ وأبو عمرو (نرتع ونلعب) بالنون فيهما وكسر العين من (نرتع) الحجازيون وأسكنها الآخرون (٢).

١٩. قرأ الكوفيون (يا بشرى) بحذف ياء الإضافة (٣) وقد ذكرت إمالتها (٤).

٢٣. قرأ ابن كثير (هيت)(٥) بفتح الهاء وضم التاء ، وقرأ العراقيون بفتح الهاء والتاء وقرأه المدنيان وابن ذكوان بكسر الهاء وفتح التاء ، وكذلك هشام إلّا أنه قرأه بهمزة ساكنة بدل الياء ، وقد روى عنه أيضا الضم / ١٧٣ ظ / في التاء (٦).

٢٤. قرأ المدنيان والكوفيون (المخلصين) بفتح اللام حيث وقع وهو ثمانية مواضع هذا أولها ومثله في الحجر [٤٠] وصاد [٨٣] وخمسة في الصافات [٤٠ ، ٧٤ ، ١٢٨ ، ١٦٠ ، ١٦٩] واتفقوا على الكسر في ما ليس فيه الألف واللام إلّا قوله تعالى (إنّه كان مخلصا) [٥١] في مريم فإن الكوفيين انفردوا بفتحه (٧).

__________________

(١) ينظر : السبعة / ٣٤٥ ، والتيسير / ١٢٧ ، والإرشاد / ٣٧٩ ، ومصطلح الإشارات / ٢٧٤ ، والنشر ١ / ٣٠٣).

(٢) وقرأ الباقون بالياء فيهما (ينظر : السبعة / ٣٤٥ ، والتيسير / ١٢٨ ، والإرشاد / ٣٧٩ ، والنشر ٢ / ٢٩٣).

(٣) وقرأ الباقون بياء مفتوحة بعد الألف (ينظر : السبعة / ٣٤٧ ، ومشكل إعراب القرآن ١ / ٣٨٢ ، والتيسير / ١٢٨ ، والنشر ٢ / ٢٩٣ ، والإتحاف / ٢٦٣) وجاء في الكشاف ٢ / ٣٠٩ : وعن نافع يا بشراي بالسكون وليس بالوجه لما فيه من التقاء الساكنين على غير حدّه إلّا أن يقصد الوقوف.

(٤) ينظر : الكنز / ٢٦٥.

(٥) بعدها في س : لك.

(٦) وقرأ الباقون بفتح الهاء والتاء من غير همز (ينظر : السبعة / ٣٤٧ ، والتيسير / ١٢٨ ، والإرشاد / ٣٨٠ ، وأنوار التنزيل ١ / ٤٨٠ ، والنشر ٢ / ٢٩٤) ، وهيت اسم فعل بمعنى أسرع ، ، قراءته بفتح الهاء وضم التاء باعتباره مبنيّا على الضم ومعاملته كحيث ، والقراءة بفتح الهاء والتاء بالبناء على الفتح طلبا للخفة ومعاملته كأين وهلمّ ، أما كسر الهاء فيه فلقربه من الياء والإتيان بحركة من جنس الياء ، أما الهمز فمن الهيأة أي تهيّأت لك (ينظر : حجة القراءات / ٣٥٧ ، ومشكل إعراب القرآن ١ / ٣٨٣ ، وتحفة الأقران / ٥٨).

(٧) وقرأ الباقون بكسر اللام هنا وفي مريم (ينظر : السبعة / ٣٤٨ ، والإرشاد / ٣٨٠ ، والمبهج / ق ٩٤ ، والنشر ٢ / ٢٩٥).

١٢٩

٣١. قرأ أبو عمرو (حاشا لله) [٥١] بألف وصلا في الموضعين ، واتفقوا على حذفه وقفا (١).

٣٣. قرأ يعقوب (قال ربّ السّجن) بفتح السين (٢).

٣٧. (ترزقانه) ذكر في الهاءات (٣).

٤٧. روى حفص (دأبا) بتحريك الهمزة (٤).

٤٩. قرأ الكوفيون إلّا عاصما (وفيه تعصرون) بالتاء خطابا (٥).

٥٣. (بالسّوء إلّا) ذكر في الهمز (٦).

٥٦. قرأ ابن كثير (حيث نشاء) بالنون (٧).

٦٢. قرأ الكوفيون إلّا أبا بكر (وقال لفتيانه) بألف [بعد الياء وبعد الألف نون مكسورة](٨).

٦٣. قرأ الكوفيون إلّا عاصما (يكتل) بالياء (٩).

__________________

(١) وقرأ الباقون بحذفه وصلا (ينظر : السبعة / ٣٤٨ ، والتيسير / ١٢٨ ، ومصطلح الإشارات / ٢٧٧ ، والنشر ٢ / ٢٩٥).

(٢) وقرأ الباقون بكسرها (ينظر : الإيضاح / ق ١٧٠ ، ومجمع البيان ٥ / ٢٢٨ ، والنشر ٢ / ٢٩٥ ، والإتحاف / ٢٦٤).

(٣) ينظر : الكنز / ١٨٨.

(٤) وقرأ الباقون بإسكانها (ينظر : السبعة / ٣٤٩ ، والتيسير / ١٢٩ ، والنشر ٢ / ٢٩٥) ، والقراءة بفتح الهمزة على أنه مصدر دأب ، وسكونها على أنه مصدر دأب ، وفتحها هو المشهور عند أهل اللغة ، والفتح والإسكان في المصدر لغتان من لغات العرب كقولهم : السّمع والسّمع (ينظر : مشكل إعراب القرآن ١ / ٣٨٨).

(٥) وقرأ الباقون بالغيب (ينظر : السبعة / ٣٤٩ ، والتيسير / ١٢٩ ، والإيضاح / ق ١٧٠ ، والنشر ٢ / ٢٩٥).

(٦) الكنز / ٢٢٩.

(٧) وقرأ الباقون بالياء (ينظر : السبعة / ٣٤٩ ، والتيسير / ١٢٩ ، والنشر ٢ / ٢٩٥).

(٨) في الأصل (بعدها نون بدل التاء) والصواب ما أثبتناه من س. وقرأ الباقون بتاء مكسورة بعد الياء من غير ألف (ينظر : السبعة / ٣٤٩ ، والمبسوط / ٢٤٧ ، والتيسير / ١٢٩ ، والنشر ٢ / ٢٩٥)

(٩) وقرأ الباقون بالنون (ينظر : السبعة / ٣٥٠ ، والتيسير / ١٢٩ ، والمبهج / ق ٩٤ ، والنشر ٢ / ٢٩٥).

١٣٠

٦٤. قرأ الكوفيون إلّا أبا بكر (خير حافظا) بفتح الحاء وألف بعدها وكسر الفاء ، الباقون / ١٧٤ و/ بكسر الحاء وإسكان الفاء من غير ألف (١).

٧٦. قرأ يعقوب (يرفع درجات من يشاء) بالياء فيهما (٢).

٨٠. روى البزيّ (فلمّا استأيسوا) بألف بعد التاء مكان الياء الساكنة وياء مفتوحة بينها (٣) وبين السين مكان الهمزة المفتوحة على تقديم عين الفعل على فائه وإبدالها وكذلك جميع ما يأتي منه وجملته خمسة مواضع ، ومنها أربعة في هذه السورة هذا أولها وبعده (ولا تايسوا) [٨٧] (إنّه لا يايس) [٨٧] (حتّى إذا استايس)(٤) [١١٠] وفي الرعد (أفلم يايس)(٥) [٣١].

٩٠. (قالوا أئنّك) ذكر في الهمز (٦).

١٠٩. روى حفص (نوحي إليهم) بالنون وكسر الحاء ، وكذلك في النحل [٤٣] والأنبياء [٧] ، فأمّا (نوحي إليه) [٢٥] في الأنبياء فقرأه الكوفيون إلّا أبا بكر (٧). (أفلا تعقلون) ذكر في الأنعام (٨).

١١٠. قرأ الكوفيون وأبو جعفر (قد كذبوا) بتخفيف الذال (٩).

__________________

(١) ينظر : السبعة / ٣٥٠ ، والتيسير / ١٢٩ ، والإيضاح / ق ١٧٠ ، والنشر ٢ / ٢٩٦).

(٢) وقرأ الباقون بالنون فيهما (ينظر : مصطلح الإشارات / ٢٧٩ ، والنشر ٢ / ٢٩٦ ، والإتحاف / ٢٦٦).

(٣) س : بينهما.

(٤) بعدها في س : الرسل.

(٥) وقرأ الباقون بالهمز من غير ألف (ينظر : السبعة / ٣٥٠ ، والإرشاد / ٣٨٣ ، والنشر ١ / ٤٠٥ ، والإتحاف / ٢٦٦).

(٦) ينظر : الكنز / ٢٢١.

(٧) أي قرءوه بالنون وكسر الحاء ، وقرأ الباقون بالياء وفتح الحاء على ما لم يسمّ فاعله (ينظر : السبعة / ٣٥١ ، والتيسير / ١٣٠ ، والنشر ٢ / ٢٩٦).

(٨) الكنز / ٤٠٤.

(٩) وقرأ الباقون بالتشديد (ينظر : السبعة / ٣٥١ ، والتيسير / ١٣٠ ، ومصطلح الإشارات / ٢٨١ ، والنشر ٢ / ٢٩٦).

١٣١

قرأ ابن عامر وعاصم ويعقوب (فنجي من نشاء) بنون واحدة وتشديد الجيم / ١٧٤ ظ / وتحريك الياء فعلا ماضيا ، الباقون بنونين ثانيهما ساكن وتخفيف الجيم وسكون الياء (١).

__________________

(١) ينظر : السبعة / ٣٥٢ ، والتيسير / ١٣٠ ، ومجمع البيان ٥ / ٢٦٩ ، والنشر ٢ / ٢٩٦.

١٣٢

الياءات الثوابت (١)

ثلاث وعشرون ياء وهن :

(٢) (ليحزنني أن) [١٣] («يدعونني (٣) إليه») [٣٣] (ربّي أحسن) [٢٣] (إنّي أراني أعصر) [٣٦] (إنّي أراني أحمل) [٣٦] (ربّي إنّي تركت) [٣٧] (آبائي إبراهيم) [٣٨] (إنّي أرى) [٤٠] (لعلّي أرجع) [٤٦] (نفسي إنّ النّفس) [٥٣] (رحم ربّي إنّ) [٥٣] (أنّي أوفي الكيل) [٥٩] (إنّي أنا أخوك) [٦٩] (يأذن لي أبي أو) [٨٠] (وحزني إلى الله وأعلم) [٨٦] (إنّي أعلم) [٩٦] (أستغفر لكم ربّي إنّه) [٩٨] (أحسن بي إذ) [١٠٠] (وبين إخوتي إنّ) [١٠٠] (سبيلي أدعو) [١٠٨].

حرّك الحجازيون (ليحزنني أن) وحرّك معهم أبو عمرو سبع ياءات (ربّي أحسن) و (أراني) كليهما و (إنّي أرى) و (إنّي أنا) و (أبي أو) و (إنّي أعلم).

وحرّك المدنيان إلّا إسماعيل ، والنهرواني عن أبي جعفر (أنّي أوفي الكيل)(٤).

وحرّك المدنيان وابن عامر وأبو عمرو (وحزني إلى الله)(٥).

وحرّك أبو جعفر وإسماعيل والأزرق / ١٧٥ و/ (إخوتي) والمدنيان (سبيلي)(٦).

وحرّك المدنيان وأبو عمرو ثماني ياءات وهن (إنّي) اللذان بعدهما (أراني) و (ربّي إنّي) و (نفسي إنّ) و (ربّي إنّ) و (يأذن لي) و (ربّي إنّه) و (بي إذ)(٧).

__________________

(١) تنظر في : السبعة / ٣٥٢ ، والتيسير / ١٣٠ ، ومصطلح الإشارات / ٢٨١ ، والنشر ٢ / ٢٩٦ ، والإتحاف / ٢٦٩.

(٢) في س : ثلاثة.

(٣) قبلها في س : مما.

(٤) ينظر : الإتحاف / ٢٦٦.

(٥) ينظر : الإتحاف / ٢٦٧.

(٦) ينظر : الإتحاف / ٢٦٨.

(٧) ينظر : التيسير / ١٣١ ، والنشر ٢ / ٢٩٧

١٣٣

وسكّن الكوفيون ويعقوب ياءين وهما (آبائي) و (لعلّي). (١)

وحرّك ابن يزداذ الياء من قوله تعالى : (ممّا يدعونني إليه)(٢).

المحذوفة ست وهن :

(فأرسلون) [٤٥] و (لا تقربون) [٦٠] و (تفنّدون) [٥٤] و (حتّى تؤتون) [٦٦] و (نرتع ونلعب) [١٢] و (من يتّق ويصبر) [٩٠].

أما (فأرسلون) و (لا تقربون) و (تفنّدون) و (تؤتون) فأثبت ياءهن في الحالين يعقوب (٣) ، وافقه ابن كثير في (تؤتون) في الحالين وأبو جعفر وأبو عمرو وإسماعيل في الوصل (٤) ، وأثبت قنبل (نرتعي) و (يتّقي) في الحالين إلّا أنّ (نرتعي) عنه من طريق ابن شنبوذ ونطيف (٥) في ما ذكره أبو طاهر من (٦) طريق ابن الصباح في ما ذكره الداني (٧).

تفصيل إدغام أبي عمرو (٨)

وجملته / ١٧٥ ظ / تسعة وثلاثون موضعا وهي :

(تعقلون نحن) [٣٠٢] (نحن نقصّ) [٣] (والقمر رأيتهم) [٤] (لك كيدا) [٥] (يخل لكم) [٩] (دراهم معدودة) [٢٠] (ليوسف في) [٢١] (هيت لك قال) [٢٣]

__________________

(١) وفتحهما الباقون (ينظر : النشر ٢ / ٢٩٧).

(٢) ينظر : مصطلح الإشارات / ٢٨٢.

(٣) ينظر : مصطلح الإشارات / ٢٨٢ ، والنشر ٢ / ٢٩٧ ، والإتحاف / ٢٦٢.

(٤) ينظر : مصطلح الإشارات / ٢٨٢ ، والنشر ٢ / ٢٩٧ ، والإتحاف / ٢٦٦.

(٥) هو المقرئ أبو الحسن نظيف بن عبد الله الكسروي نزيل دمشق (ينظر : معرفة القراء ١ / ٢٤٥ ، وغاية النهاية ٢ / ٣٤١).

(٦) س : ومن.

(٧) ينظر : التيسير / ١٣١ ، والنشر ٢ / ٢٩٧ ، والإتحاف / ٢٦٢.

(٨) ينظر تفصيلها في : التيسير / ١٩. ٢٩ ، وإبراز المعاني / ٦٠. ٧٦ ، والنشر ١ / ٢٨٠. ٢٩٩ ، والإتحاف / ٢٢. ٢٦.

١٣٤

(وشهد شاهد) [٢٦] (إنّك كنت) [٢٩] (قال ربّ السّجن) [٣٣] (إنّه هو السّميع) [٣٤] (قال لا يأتيكما) [٣٧] (وقال للّذى ظنّ) [٤٢] (ذكر ربّه) [٤٢] (من بعد ذلك) [٤٨] و (من بعد ذلك) [٤٩] (ليوسف في الأرض) [٥٦] (نصيب برحمتنا) [٥٦] (يوسف فدخلوا) [٥٨] (فلا كيل لكم) [٦٠] (وقال لفتيانه) [٦٢] (ذلك كيل) [٦٥] (قال لن أرسله) [٦٦] (نفقد صواع) [٧٢] (كذلك كدنا) [٧٦] (يوسف في نفسه) [٧٧] (أعلم بما) [٧٧] (يوسف فلن أبرح) [٨٠] (يأذن لي أبي) [٨٠] (إنّه هو العليم) [٨٣] (وأعلم من الله) [٨٦] (قال لا تثريب) [٩٢] (أعلم من الله) [٩٦] (أستغفر لكم) [٩٨] (إنّه هو الغفور) [٩٨] (تأويل رؤياي) [١٠٠] (إنّه هو العليم) [١٠٠] (الآخرة توفّني مسلما) [١٠١].

١٣٥

سورة الرعد

١. (المر) ذكر في الإمالة (١).

٣. (يغشّى) ذكر في الأعراف (٢).

٤. قرأ المكيّ / ١٧٦ و/ والبصريان وحفص «وزرع» «ونخيل» «صنوان» «وغير صنوان» بالرفع في الأربعة ، الباقون بالجر (٣).

قرأ ابن عامر وعاصم ويعقوب (يسقى) بالياء على التذكير (٤).

قرأ الكوفيون إلّا عاصما (ويفضّل) بالياء (٥).

(الأكل) و (إن تعجب فعجب) و (أإذا) و (أإنّا) ذكرن (٦).

١٦. قرأ الكوفيون إلّا حفصا (أم هل يستوي) بالياء مذكرا (٧).

١٧. قرأ الكوفيون إلّا أبا بكر (وممّا يوقدون عليه) بالياء غيبا (٨).

٣١. (أفلم يايس) ذكر (٩).

٣٣. قرأ الكوفيون ويعقوب (وصدّوا) وفي المؤمن (وصدّ) [٣٧] بضم

__________________

(١) ينظر : الكنز / ٢٤٢.

(٢) الكنز / ٤١٨.

(٣) ينظر : السبعة / ٣٥٦ ، والتيسير / ١٣١ ، والإرشاد / ٣٨٨ ، والنشر ٢ / ٢٩٧.

(٤) الباقون بالتاء على التأنيث (ينظر : السبعة / ٣٥٦ ، المبسوط / ٢٥١ ، والتيسير / ١٣١ ، والنشر ٢ / ٢٩٧).

(٥) الباقون بالنون (ينظر : السبعة / ٣٥٦ ، والتيسير / ١٣١ ، والنشر ٢ / ٢٩٧).

(٦) الكنز / ٣٦٧ ، ١٥١ ، ٢٢٥ ، ٢٢٦.

(٧) الباقون بالتاء مؤنثا (ينظر : التيسير / ١٣٢ ، والإرشاد / ٣٩٠ ، والنشر ٢ / ٢٩٧ ، وفتح القدير ٣ / ٨٩).

(٨) الباقون بالتاء على الخطاب (ينظر : السبعة / ٣٥٨ ، والتيسير / ١٣٣ ، والإيضاح / ق ١٧٧ ، والنشر ٢ / ٢٩٨).

(٩) الكنز / ٤٥٠.

١٣٦

الصاد فيهما (١).

٣٩. قرأ ابن كثير والبصريان وعاصم (ويثبت) بإسكان الثاء وتخفيف الباء (٢).

٤٢. قرأ الحجازيون وأبو عمرو (وسيعلم الكافر) على وزن فاعل موحّدا ، الباقون على وزن فعّال جمع تكسير (٣).

__________________

(١) الباقون بالفتح فيهما (ينظر : السبعة / ٣٥٩ ، والتيسير / ١٣٣ ، والإرشاد / ٣٩٠ ، والنشر ٢ / ٢٩٨).

(٢) الباقون بفتح الثاء وتشديد الباء بالكسر (ينظر : السبعة / ٣٥٩ ، والتيسير / ١٣٤).

(٣) ينظر : السبعة / ٣٥٩ ، والتيسير / ١٣٤ ، والإرشاد / ٣٩١ ، والتفسير الكبير ١٩ / ٦٩ ، والنشر ٢ / ٢٩٨.

١٣٧

الياءات المحذوفة (١)

تسع ياءات وليس فيها ثابتة وهن :

(الكبير المتعال) [٩] (وإليه / ١٧٦ ظ / مآب) [٣٦] (وإليه متاب) [٣٠] (فكيف كان عقاب) [٣٢] (ولكلّ قوم هاد) [٧] (فما له من هاد) [٣٣] و (من وال) [١١] و (من واق) [٣٤] (ولا واق) [٣٧].

أما (هاد) و (وال) و (من واق)(٢) و (واق) فاتفق الكلّ على تنوينهن (٣) وصلا ووقف عليهن بالياء المكي ، وأما الأربع (٤) الباقية فأثبت الياء فيهن في الحالين يعقوب ووافقه المكي في (الكبير المتعال) فقط (٥).

تفصيل ما أدغم أبو عمرو (٦)

وذلك أربعة عشر حرفا وهي :

(الثّمرات جعل) [٣] (يعلم ما تحمل) [٨] (بالنّهار له) [١٠. ١١] (فيصيب بها) [١٣] (المحال له) [١٣. ١٤] (خالق كلّ شىء) [١٦] (الأمثال للّذين) [١٧. ١٨]

__________________

(١) ينظر فيهن : السبعة / ٣٦٠ ، والتيسير / ١٣٤ ، والإرشاد / ٣٩١ ، ومصطلح الإشارات / ٢٨٦ ، والنشر ٢ / ٢٩٨ ، والإتحاف / ٢٧١.

(٢) و (من واق) ليست في س.

(٣) س : حذفهن.

(٤) س : الخمس.

(٥) مكان (ووافقه المكي في «الكبير المتعال» فقط) في س : (وافقه في «المتعال» ابن كثير في الحالين).

(٦) ينظر فيها : التيسير / ١٩. ٢٩. والتلخيص في القراءات الثمان / ٢٣٩. ٢٤١ ، والنشر ١ / ٢٨٠. ٢٩٩ : والبدور الزاهرة / ١٦٥ وما بعدها.

١٣٨

(الصّالحات طوبى) [٢٩] (أو كلّم به الموتى) [٣١] (بل زيّن للّذين) [٣٣] (من العلم مالك) [٣٧] (يعلم ما تكسب) [٤٢] (وسيعلم الكافر لمن) [٤٢] (الكتاب بسم الله الرّحمن الرّحيم) [٤٣].

١٣٩

سورة إبراهيم عليه‌السلام

٢. قرأ المدنيان وابن عامر (الله)(١) بالرفع ، وافقهم رويس في الابتداء / ١٧٧ و/ ، الباقون بالجر (٢).

١٢. (سبلنا) ذكر (٣) في المائدة ، و (الرّياح) [١٨] في البقرة (٤).

١٩. قرأ الكوفيون إلّا عاصما (خالق السّموات والأرض) وفي النور (خالق كلّ دابّة) [٤٥] بألف وكسر اللام ورفع القاف اسم فاعل وجر (الأرض) هنا و (كلّ) هناك بالإضافة ، الباقون بغير ألف وفتح اللام والقاف فعلا ماضيا ونصب (الأرض) و (كلّ) مفعولا (٥).

٢٢. قرأ حمزة (بمصرخيّ) بكسر الياء (٦).

٣٠. (ليضلّوا) ذكر في الأنعام (٧) ، و (لا بيع فيه ولا خلال) في البقرة (٨).

٣٧. روى هشام (فاجعل أفئيدة) بزيادة ياء ممدودة بعد الهمزة ، ونقل الدانيّ عنه من غير طريق شيخه أبي الفتح حذف الياء أيضا كالباقين (٩).

__________________

(١) بعدها في س : الذي.

(٢) ينظر : السبعة / ٣٦٢ ، والتيسير / ١٣٤ ، والإرشاد / ٣٩٢ ، والنشر ٢ / ٢٩٨ ، وقراءة الرفع على أنه مبتدأ أو خبر لمبتدإ محذوف تقديره هو ، وقراءة الباقين على أنه بدل كلّ من كلّ من لفظ (العزيز) (ينظر : البيان في غريب إعراب القرآن ٢ / ٥٤).

(٣) ينظر : الكنز / ٣١٦.

(٤) الكنز / ٣٥٥.

(٥) ينظر : السبعة / ٣٦٢ ، والتيسير / ١٣٤ ، والإرشاد / ٣٩٣ ، والنشر ٢ / ٢٩٨.

(٦) وقرأ الباقون بفتح الياء (ينظر : السبعة / ٣٦٢ ، والنشر ٢ / ٢٩٨ ، والإتحاف / ٢٧٢ ، وهذه اللفظة تمامها (مصرخيني) فحذفت النون للإضافة وأدغم ياء الجمع مع ياء الإضافة فآل إلى (مصرخيّ) والاختيار عند التقاء الساكنين هو الفتح الذى عليه قراءة الباقين ويجوز عندهم كسر الياء المدغم فيها وهي قراءة حمزة (ينظر : حجة القراءات / ٣٧٧ ، وشرح عمدة الحافظ / ٥١٣)

(٧) الكنز / ٤١١.

(٨) الكنز / ٣٦٥.

(٩) ينظر : التيسير / ١٣٥ ، والمبهج / ق ٩٦ ، والنشر ٢ / ٢٩٩ ، والإتحاف / ٢٧٣.

١٤٠