مقامات فاطمة الزهراء سلام الله عليها في الكتاب والسنّة

السيد محمد علي الحلو

مقامات فاطمة الزهراء سلام الله عليها في الكتاب والسنّة

المؤلف:

السيد محمد علي الحلو


الموضوع : العقائد والكلام
الناشر: الأميرة للطباعة والنشر والتوزيع
الطبعة: ١
الصفحات: ٢٣٢

وكقوله تعالى: (قُل لَّا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرً‌ا إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرَ‌ىٰ لِلْعَالَمِينَ).(١)

وقوله تعالى: (قُلْ مَا سَأَلْتُكُم مِّنْ أَجْرٍ‌ فَهُوَ لَكُمْ).(٢)

وقوله تعالى (وَمَا تَسْأَلُهُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ‌ إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ‌ لِّلْعَالَمِينَ)(٣) أي عائد نفعه لكم، لأنّ مودّة ذوي القربى سبيل هداية إلى الله وذكرى للعالمين، فمودّة ذوي القربى نفعه عائد للعالمين أنفسهم.

وهذا مما يعضد أنّ مودّتهم هي بدرجة الولاية لهم والإهتداء بهم كسبيل إلى الله تعالى، وحجّيتهم على الخلائق، فيكون كلّ ذلك ثابتاً لها عليها‌السلام. وكيف لا تكون هي أبرز من يندرج في مودة ذوي القربى وقد قال فيها النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله عن طرق الفريقين: “ إنّ الله يرضى لرضاها ويغضب لغضبها».

الجهة الثامنة: روايات أهل السنة وعموم مطالبتها بالخمس والفيء وفدك

روى البخاري بسنده عن عائشة: أنّ فاطمة عليها‌السلام بنت النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله أرسلت إلى أبي بكر تسأله ميراثها من رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله مما

__________________

(١) الأنعام/ ٩٠.

(٢) سبأ/ ٤٧.

(٣) يوسف/ ١٠٤.

٢٠١

أفاء الله عليه بالمدينة وفدك وما بقي من خمس خيبر.

فقال أبو بكر: إنّ رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله قال: إنا لا نورث ما تركناه صدقة، إنّما يأكل آل محمد صلى‌الله‌عليه‌وآله من هذا المال وإنّي والله لا أغيّر من صدقة رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله عن حالها التي كانت عليه في عهد رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله ولأعملنّ فيها بما عمل فيها رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله.

فأبى أبو بكر أن يدفع إلى فاطمة شيئاً فوجدتْ فاطمةُ فهجرتْه فلم تكلّمه حتّى توفيت.

وعاشتْ بعد النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله ستة أشهر فلما توفيتْ دفنها زوجها علي ليلاً، ولم يؤذن بها أبا بكر وصلّى عليها (١).

وهذه الرواية صريحة في كون فاطمة عليها‌السلام طالبة بوراثتها لمقام النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله في الفيء، ومن البيّن الواضح أنّ مقام النبيّ في الفيء ليس هو مجرد الملكية المالية والتصرّفات بل هو الولاية على كلّ الفيء والتي قد تقدّم أنها أشدّ سلطنة من الملكية العادية في الأعيان.

كما أنّ صراحة هذه الرواية يدلّ على أنّ أحد وجوه مخاصمتها في فدك هو كونها في الفيء المسندة ولايته وملكية التصرّف فيه لذوي القربى، وأنها

__________________

(١) صحيح البخاري، كتاب الخمس، الباب الأوّل، الحديث ٢٨٦٢ وكتاب الخمس، باب فرض الخمس، الحديث ٣٠٩٣ وكتاب المغازي، باب غزوة خيبر، الحديث ٤٢٤٠.

٢٠٢

عليها‌السلام أول من يصدق عليه ذلك العنوان كما أنّ صريحة هذه الرواية مطالبتها بالخمس والفيء وفدك.

وفي صحيح مسلم بنفس اللفظ (١)، وكذلك في مسند أحمد (٢).

وإلى ذلك أشار ابن أبي الحديد: «واعلم أنّ الناس يظنّون أنّ نزاع فاطمة عليها‌السلام أبا بكر كان في أمرين: في الميراث والنحلة، وقد وجدتُ في الحديث أنها نازعتْ في أمر ثالث ومنعها أبو بكر إيّاه أيضاً وهو سهم ذوي القربى.

قال أبو بكر أحمد بن عبدالعزيز الجوهري: أخبرني أبو زيد عمر بن شبه، قال: حدّثني هارون بن عمير، قال: حدّثني الوليد بن مسلم، قال: حدّثني صدقة أبو معاوية عن محمد بن عبدالله عن محمد بن عبدالرحمن بن أبي بكر عن يزيد الرقاشي عن أنس بن مالك: بأنّ فاطمة عليها‌السلام أتت أبا بكر فقالت: لقد علمتَ الذي ظلمتنا عنه أهل البيت من الصدقات وما أفاء الله علينا من الغنائم في القرآن من سهم ذوي القربى، ثم قرأتْ عليه قوله تعالى: (وَاعْلَمُوا أَنَّمَا غَنِمْتُم مِّن شَيْءٍ فَأَنَّ لِلَّـهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّ‌سُولِ وَلِذِي الْقُرْ‌بَىٰ) الآية.

فقال لها أبو بكر: بأبي أنتِ وأمي ووالدٍ ولدكِ، السمع والطاعة لكتاب

__________________

(١) صحيح مسلم، كتاب الجهاد، باب قول النبيّ «لا نورّث»، الحديث ٤٤٧١ و ٣٣٠٤.

(٢) مسند أحمد ٢/ ٢٤٢ و ٣٧٦ و ٤٦٣ و ٤٦٤.

٢٠٣

الله ولحقّ رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله وحقّ قرابته وأنا أقرأ من كتاب الله الذي تقرأين منه، ولم يبلغ علمي منه أنّ هذا السهم من الخمس يسلّم إليكم كاملاً.

قالت: أفلك هو ولأقرباءك؟

قال: لا، بل أنفقُ منه عليكم وأصرفُ الباقي في مصالح المسلمين.

قالت: ليس هذا حكم الله تعالى.

قال أبو بكر أحمد بن عبدالعزيز الجوهري: وأخبرنا أبو زيد قال: حدّثنا هارون بن عمير قال: حدّثنا الوليد بن أبي الهيعة عن أبي الأسود عن عروة قال: أرادتْ فاطمة أبا بكر على فدك وسهم ذوي القربى فأبى عليها» (١).

واستعرض جملة من ذلك ابن قدامة في المغني قال:

روي عن الحسن وقتادة في سهم ذي القربى: كانت طعمة لرسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله في حياته فلما توفي حمل عليه أبو بكر وعمر في سبيل الله.

وروى ابن عباس: أنّ أبا بكر وعمر قسّما الخمس على ثلاثة أسهم.

ونحوه حكي عن الحسن بن محمد بن الحنفية وهو قول أصحاب الرأي قالوا: يقسّم الخمس على ثلاثة: اليتامى والمساكين وابن السبيل وأسقطوا سهم رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله بموته وسهم قرابته أيضاً.

__________________

(١) شرح نهج البلاغة ١٦/ ٢٣٠ ـ ٢٣١.

٢٠٤

وقال مالك: الفيء والخمس واحد يجعلان في بيت المال.

قال ابن القاسم وبلغني عمن أثق به أنّ مالكاً قال: يعطي الإمام أقرباء رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله على ما يرى.

وقال الثوري والحسن: يضعه الإمام حيث أراه الله عزّوجلّ.

ولنا قول الله تعالى: (وَاعْلَمُوا أَنَّمَا غَنِمْتُم مِّن شَيْءٍ فَأَنَّ لِلَّـهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّ‌سُولِ وَلِذِي الْقُرْ‌بَىٰ وَالْيَتَامَىٰ وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ).

إلى أن قال: فلا يُترك ظاهر النص وقول رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله وفعله من أجل قول أبي العالية.

وما قاله أبو حنيفة فمخالف لظاهر الآية، فإنّ الله تعالى سمّى لرسوله ولقرابته شيئاً وجعل لهما في الخمس حقاً كما سمّى للثلاثة أصناف الباقية، فمَنْ خالف ذلك فقد خالف نصّ الكتاب.

وأما حمل أبي بكر وعمر على سهم ذي القربى في سبيل الله فقد ذكر لأحمد فَسَكَتَ وحَرَّكَ رأسَه ولن يذهب إليه.

ورأى أنّ قول ابن عباس ومن وافقه أولى لموافقته كتاب الله وسنّة رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله؛ فإنّ ابن عباس لما سئل عن سهم ذوي القربى فقال: إنّا كنّا نزعم أنه لنا فأبى ذلك عليه قومنا ولعل أراد بقوله: أبى علينا قومنا، فِعْلَ أبي بكر وعمر في حملهما عليه في سبيل الله ومن تبعهما على ذلك.

٢٠٥

ومتى اختلف الصحابة وكان قول بعضهم يوافق الكتاب والسنّة كان أولى، وقول ابن عباس وافق الكتاب والسنّة (١).

وما رواه المتقي الهندي في كنز العمال عن أحمد وابن جرير والبيهقي وغيرهم عن أبي الطفيل قال: «جاءت فاطمة إلى أبي بكر فقالت: فأنتَ ورثتَ رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله أم أهله؟ قال: بل أهله.

قالت: فما بال الخمس؟ قال: إنّي سمعت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله يقول: إذا أطعم الله نبياً طعمة ثم قبضه كانت للذي بعده فلما ولّيت رأيت أن أردّه على المسلمين»(٢).

وغيرها من روايات أهل السنة الدالة على أنها عليها‌السلام لم تقتصر مطالبتها في حقّها على عين خاصة ونحو ذلك، بل في عموم الفيء والخمس وميراثها لمقام رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله فيهما، وهو ملكية تصرّفه وولايته.

والحمد للّه ربّ العالمين

وصلّي اللّه علي محمّد وآله الطاهرين

واللعنة الدائمة علي أعدائهم أجمعين.

__________________

(١) المغني، باب قسمة الفيء والغنيمة والصدقة ٧/ ٣٠١.

(٢) كنز العمال ٣/ ١٣٠.

٢٠٦

الفهارس

٢٠٧
٢٠٨

فهرست آیات

ا

إِذْ قَالَ اللَّـهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْ‌يَمَ اذْكُرْ‌ نِعْمَتِي عَلَيْكَ وَعَلَىٰ ............... ٧٢،٧٠

إِذْ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ يَا مَرْ‌يَمُ إِنَّ اللَّـهَ يُبَشِّرُ‌كِ بِكَلِمَةٍ مِّنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْ‌يَمَ وَجِيهًا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَ‌ةِ          ٥٢

اذْكُرُ‌وا نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَأَنِّي فَضَّلْتُكُمْ............................ ٥٠

أَسْتَكْبَرْ‌تَ أَمْ كُنتَ مِنَ الْعَالِينَ............................................ ٤٢

أَطِيعُوا اللَّـهَ وَأَطِيعُوا الرَّ‌سُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ‌ مِنكُمْ......................... ٨٠،٨١

النَّبِيُّ أَوْلَىٰ بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ........................................ ١٩٤

النَّبِيُّ أَوْلَىٰ بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ......................... ١٠٩

الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَ‌ضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا.. ١٥١

الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُ‌وا مِن دِينِكُمْ فَلَا تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَ‌ضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا......................................................... ١٠١

آمَنَ الرَّ‌سُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّ‌بِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّـهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُ‌سُلِهِ لَا نُفَرِّ‌قُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّ‌سُلِهِ         ٦١

٢٠٩

إِنَّ اللَّـهَ اصْطَفَاكِ وَطَهَّرَ‌كِ وَاصْطَفَاكِ عَلَىٰ نِسَاءِ الْعَالَمِينَ..................... ٤٩

إِنَّ اللَّـهَ اصْطَفَىٰ آدَمَ وَنُوحًا وَآلَ إِبْرَ‌اهِيمَ وَآلَ عِمْرَ‌انَ عَلَى الْعَالَمِينَ.......... ٦٩

أَنَّ اللَّـهَ يُبَشِّرُ‌كَ یُبشّرک بِیحی مُصدّقا بِکلمة من الله.................... ٥٧،٥٩

إِن كُنتُمْ آمَنتُم بِاللَّـهِ وَمَا أَنزَلْنَا عَلَىٰ عَبْدِنَا يَوْمَ الْفُرْ‌قَانِ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ وَاللَّـهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ‌ ١٥٩،١٧٨

إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ................................................. ١٧٨،١٦٢

إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ‌................................................... ١٢١

إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ‌................................................. ٢٣

إِنَّهُ كَانَ مُخْلَصًا وَكَانَ رَ‌سُولًا نَّبِيًّا......................................... ١١٦

إِنَّهُ لَقُرْ‌آنٌ كَرِ‌يمٌ فِي كِتَابٍ مَّكْنُونٍ................................. ٩٢،٩١،٨٣

إِنَّهُ لَقُرْ‌آنٌ كَرِ‌يمٌ فِي كِتَابٍ مَّكْنُونٍ لَّا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُ‌ونَ...................... ٩١

ب

بِإِذْنِ رَ‌بِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ‌ سَلَامٌ هِيَ حَتَّىٰ مَطْلَعِ الْفَجْرِ‌......................... ٢٣

بَلْ هُوَ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ‌ الَّذِينَ..................................... ١٥٣

ت

تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ............................................... ٩٥

تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّ‌وحُ فِيهَا.......................................... ٢٤،٢٣

ث

ثُمَّ أَوْرَ‌ثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ وَمِنْهُم مُّقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ

٢١٠

بِالْخَيْرَ‌اتِ............................................................ ١٥٢

ثُمَّ عَرَ‌ضَهُمْ عَلَى الْمَلَائِكَةِ فَقَالَ أَنبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هَـٰؤُلَاءِ...................... ١٥٣

ح

حَتَّىٰ مَطْلَعِ الْفَجْرِ‌...................................................... ٢٤

ذ

ذِكْرُ‌ رَ‌حْمَتِ رَ‌بِّكَ عَبْدَهُ زَكَرِ‌يَّا............................................. ٧٠

ر

رَ‌بِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ‌ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَىٰ وَالِدَيَّ................ ٧٠

ع

عَالِمِ الْغَيْبِ لَا يَعْزُبُ عَنْهُ مِثْقَالُ ذَرَّ‌ةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْ‌ضِ وَلَا أَصْغَرُ‌ مِن ذَٰلِكَ وَلَا أَكْبَرُ‌ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ      ٨٥

ف

فَاتَّقُوا اللَّـهَ وَأَصْلِحُوا ذَاتَ بَيْنِكُمْ وَأَطِيعُوا اللَّـهَ ورَسولَه إن کُنتم مؤمِنین....... ١٧٨

فَأَشَارَ‌تْ إِلَيْهِ قالوا کَیف نُکَلّمُ من کان فی المَهدِ صبیّا....................... ٦٣

فَتَلَقَّىٰ آدَمُ مِن رَّ‌بِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ................................... ١٥٣

فلله وَلِلرَّ‌سُولِ وَلِذِي الْقُرْ‌بَىٰ............................................ ١٦١

فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِن بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنفُسَنَا وَأَنفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَل لَّعْنَتَ اللَّـهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ......................................... ٩٥

٢١١

فَنَادَتْهُ الْمَلَائِكَةُ وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي فِي الْمِحْرَ‌ابِ............................. ٥٧

فیها یُفرق کُلّ امرٍ حکیم................................................ ٢٤

ق

قَالَ الَّذِي عِندَهُ عِلْمٌ مِّنَ الْكِتَابِ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَن يَرْ‌تَدَّ إِلَيْكَ طَرْ‌فُكَ...... ٩٣

قَالَ رَ‌بِّ أَنَّىٰ يَكُونُ لِي غُلَامٌ وَقَدْ بَلَغَنِيَ الْكِبَرُ‌ وَامْرَ‌أَتِي عَاقِرٌ‌ قَالَ كَذَٰلِكَ اللَّـهُ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ   ٥٨،٥٧

قَالَ كَذَٰلِكَ اللَّـهُ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ............................................ ٥٨

قَالَ يَا إِبْلِيسُ مَا مَنَعَكَ أَن تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ أَسْتَكْبَرْ‌تَ أَمْ كُنتَ مِنَ الْعَالِينَ ٤١

قَالَتْ أَنَّىٰ يَكُونُ لِي غُلَامٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ‌ وَلَمْ أَكُ بَغِيًّا قَالَ كَذَٰلِكِ قَالَ رَ‌بُّكِ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ ولنجعلک آیةً للنّاس ورحمةً منّا وکان أمراً مقضیّاً........................................................ ٥٥،٥٣

قَالَتْ رَ‌بِّ أَنَّىٰ يَكُونُ لِي وَلَدٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ‌ قَالَ كَذَٰلِكِ اللَّـهُ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ ٥٨،٥٦،٥٢

قَالَتْ يَا لَيْتَنِي مِتُّ قَبْلَ هَـٰذَا وَكُنتُ نَسْيًا مَّنسِيًّا.............................. ٦٤

قُل لَّا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرً‌ا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْ‌بَىٰ............................ ١٤٧

قُل لَّا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرً‌ا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْ‌بَىٰ............................ ٢٠٠

قُل لَّا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرً‌ا إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرَ‌ىٰ لِلْعَالَمِينَ...................... ٢٠١

قُلْ مَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ‌ إِلَّا مَن شَاءَ أَن يَتَّخِذَ إِلَىٰ رَ‌بِّهِ سَبِيلًا...... ٢٠٠،١٥٢

قُلْ مَا سَأَلْتُكُم مِّنْ أَجْرٍ‌ فَهُوَ لَكُمْ........................... ٢٠١،١٥٠،١٤٧

قُلْ مَا سَأَلْتُكُم مِّنْ أَجْرٍ‌ فَهُوَ لَكُمْ إِنْ أَجْرِ‌يَ إِلَّا عَلَى اللَّـهِ............ ١٥٠،١٤٧

ک

كَذَٰلِكَ لِنَصْرِ‌فَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاءَ إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ............ ١١٦

٢١٢

كَفَىٰ بِاللَّـهِ شَهِيدًا............................................................................... ٢١٣

كَفَىٰ بِاللَّـهِ شَهِيدًا بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَمَنْ عِندَهُ عِلْمُ الْكِتَابِ................................. ٩٨

كَلَّا إِنَّ كِتَابَ الْأَبْرَ‌ارِ‌ لَفِي عِلِّيِّينَ وَمَا أَدْرَ‌اكَ مَا عِلِّيُّونَ كِتَابٌ مَّرْ‌قُومٌ يَشْهَدُه....... ٨٨

كُنتُمْ خَيْرَ‌ أُمَّةٍ أُخْرِ‌جَتْ لِلنَّاسِ.................................................................. ٥٠

كَيْ لَا يَكُونَ دُولَةً بَيْنَ الْأَغْنِيَاءِ مِنكُمْ...................................................... ١٦٢

ل

لَّا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُ‌ونَ............................................................................ ٩٢

لَّقَدْ كَفَرَ‌ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّـهَ ثَالِثُ ثَلَاثَةٍ وَمَا مِنْ إِلَـٰهٍ إِلَّا إِلَـٰهٌ وَاحِدٌ.................... ٧٥

لَقَدْ كَفَرَ‌ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّـهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْ‌يَمَ....................................... ٧٥

لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ‌.................................................................................. ١٠٤

لَيْلَةُ الْقَدْرِ‌ خَيْرٌ‌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ.................................................................. ٩٥

م

مَا آتَاكُمُ الرَّ‌سُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّـهَ إِنَّ اللَّـهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ ١٧٨

مَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ‌ إِلَّا مَن شَاءَ أَن يَتَّخِذَ إِلَىٰ رَ‌بِّهِ سَبِيلًا......... ١٤٧،١٠٢

مَّا أَفَاءَ اللَّـهُ عَلَىٰ رَ‌سُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرَ‌ىٰ فَلِلَّـهِ وَلِلرَّ‌سُولِ وَلِذِي الْقُرْ‌بَىٰ وَالْيَتَامَىٰ وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ كَيْ لَا يَكُونَ دُولَةً بَيْنَ الْأَغْنِيَاءِ منکم.................................................. ١٨٥،١٥٩

مَّا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْ‌يَمَ إِلَّا رَ‌سُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّ‌سُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ كَانَا يَأْكُلَانِ الطَّعَامَ  ٦٧

مَّا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْ‌يَمَ إِلَّا رَ‌سُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّ‌سُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ كَانَا يَأْكُلَانِ الطَّعَامَ انظُرْ‌ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الْآيَاتِ ثُمَّ انظُرْ‌ أَنَّىٰ يُؤْفَكُونَ............................................................ ٧٤

٢١٣

مَا سَأَلْتُكُم مِّنْ أَجْرٍ‌ فَهُوَ لَكُمْ.......................................... ١٠٢

مَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّـهُ وَرَ‌سُولُهُ أَمْرً‌ا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَ‌ةُ مِنْ أَمْرِ‌هِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّـهَ وَرَ‌سُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُّبِينًا................................................................ ١٩٤

مَرَ‌جَ الْبَحْرَ‌يْنِ يَلْتَقِيَانِ بَيْنَهُمَا بَرْ‌زَخٌ لَّا يَبْغِيَانِ............................. ١٩٦

مِّن كُلِّ أَمْرٍ،سلام‌....................................................... ٢٤

و

وَآتِ ذَا الْقُرْ‌بَىٰ حَقَّهُ............... ١٨٤،١٨٢،١٨٠،١٧٧،١٧٥،١٦٩،١٥٧

وَآتِ ذَا الْقُرْ‌بَىٰ حَقَّهُ وَالْمِسْكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ....................... ١٦٩،١٦٥

وَآتِ ذَا الْقُرْ‌بَىٰ حَقَّهُ وَالْمِسْكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ....................... ١٦٩،١٦٥

وَآتِ ذَا الْقُرْ‌بَىٰ حَقَّهُ وَالْمِسْكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ............................. ١٦٥

وَإِذِ ابْتَلَىٰ إِبْرَ‌اهِيمَ رَ‌بُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ.................................. ١٥٣

وَإِذْ قَالَ اللَّـهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْ‌يَمَ أَأَنتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَـٰهَيْنِ مِن دُونِ اللَّـهِ       ٦٧

وَإِذْ قَالَ رَ‌بُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْ‌ضِ خَلِيفَةً........................ ٤١

وَإِذْ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ يَا مَرْ‌يَمُ إِنَّ اللَّـهَ اصْطَفَاكِ وَطَهَّرَ‌كِ وَاصْطَفَاكِ عَلَىٰ نِسَاءِ الْعَالَمِينَ ٨٣،٦٩

وَاذْكُرْ‌ فِي الْكِتَابِ إِبْرَ‌اهِيمَ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا نَّبِيًّا.............................. ٧١

وَاذْكُرْ‌ فِي الْكِتَابِ إِسْمَاعِيلَ إِنَّهُ كَانَ صَادِقَ الْوَعْدِ وَكَانَ رَ‌سُولًا نَّبِيًّا............. ٧١

وَاذْكُرْ‌ فِي الْكِتَابِ مَرْ‌يَمَ......................................... ٧١،٥٨،٥٥

وَاذْكُرْ‌ فِي الْكِتَابِ مَرْ‌يَمَ إِذِ انتَبَذَتْ مِنْ أَهْلِهَا مَكَانًا شَرْ‌قِيًّا فَاتَّخَذَتْ مِن دُونِهِمْ حِجَابًا فَأَرْ‌سَلْنَا إِلَيْهَا رُ‌وحَنَا فَتَمَثَّلَ لَهَا بَشَرً‌ا سَوِيًّا................................................................. ٥٨،٥٥

وَاذْكُرْ‌ فِي الْكِتَابِ مُوسَىٰ إِنَّهُ كَانَ مُخْلَصًا وَكَانَ رَ‌سُولًا نَّبِيًّا.................... ٧١

وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ أُولَـٰئِكَ الْمُقَرَّ‌بُونَ............................... ١١٦،٨٨

٢١٤

وَالْمِسْكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ............................................... ١٨٥

وَالْيَتَامَىٰ وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ................................. ١٨٥،١٦٢

وَأَنبَتَهَا نَبَاتًا حَسَنًا وَكَفَّلَهَا زَكَرِ‌يَّا كُلَّمَا دَخَلَ عَلَيْهَا زَكَرِ‌يَّا الْمِحْرَ‌ابَ وَجَدَ عِندَهَا رِ‌زْقًا ٦٨،٦١

وَأَنفُسَنَا وَأَنفُسَكُمْ...................................................... ٩٥

وَإِنَّهُ فِي أُمِّ الْكِتَابِ لَدَيْنَا لَعَلِيٌّ حَكِيمٌ..................................... ٩٢

وَإِنَّهُمْ عِندَنَا لَمِنَ الْمُصْطَفَيْنَ الْأَخْيَارِ.................................... ١١٦

وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَ‌بِّكَ صِدْقًا وَعَدْلًا لَّا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ....... ١٥٣

وَجَعَلْنَا ابْنَ مَرْ‌يَمَ وَأُمَّهُ آيَةً................................... ٧٧،٦٦،٦٢،٦٠

وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ......................................... ١٠٤

وَجَعَلَهَا كَلِمَةً بَاقِيَةً فِي عَقِبِهِ لَعَلَّهُمْ يَرْ‌جِعُونَ............................... ١٥٣

وَرَ‌زَقْنَاهُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ............................. ٥٠

وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ................................ ١٨٨

وَقَالَ الْمَسِيحُ يَا بَنِي إِسْرَ‌ائِيلَ اعْبُدُوا اللَّـهَ رَ‌بِّي وَرَ‌بَّكُمْ إِنَّهُ مَن يُشْرِ‌كْ بِاللَّـهِ فَقَدْ حَرَّ‌مَ اللَّـهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ‌ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ‌............................................................. ٧٤

وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَ‌ى اللَّـهُ عَمَلَكُمْ وَرَ‌سُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ....................... ١٥٢

وَكَذَٰلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِّتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّ‌سُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا      ٥٠

وَكَفَّلَهَا زَكَرِ‌يَّا........................................................... ٦٩

وَلَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ إِلَّا عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ........................... ١١٦

وَلَقَدِ اخْتَرْ‌نَاهُمْ عَلَىٰ عِلْمٍ عَلَى الْعَالَمِينَ.................................... ٥٠

٢١٥

وَلَقَدْ جَاءَتْ رُ‌سُلُنَا إِبْرَ‌اهِيمَ بِالْبُشْرَ‌ىٰ...................................... ٥٥

وَلَوْ أَنَّ قُرْ‌آنًا سُيِّرَ‌تْ بِهِ الْجِبَالُ أَوْ قُطِّعَتْ بِهِ الْأَرْ‌ضُ أَوْ كُلِّمَ بِهِ الْمَوْتَىٰ........ ٩٣

وَمَا أَدْرَ‌اكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ‌لَيْلَةُ الْقَدْرِ‌ خَيْرٌ‌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ‌....................... ٢٣

وَمَا تَحْمِلُ مِنْ أُنثَىٰ وَلَا تَضَعُ إِلَّا بِعِلْمِهِ وَمَا يُعَمَّرُ‌ مِن مُّعَمَّرٍ‌ وَلَا يُنقَصُ مِنْ عُمُرِ‌هِ إِلَّا فِي كِتَابٍ إِنَّ ذَٰلِكَ عَلَى اللَّـهِ يَسِيرٌ‌ ٨٥

وَمَا تَسْأَلُهُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ‌ إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ‌ لِّلْعَالَمِينَ......................... ٢٠١

وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ..................................... ٢١

وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ‌ أَن يُكَلِّمَهُ اللَّـهُ إِلَّا وَحْيًا أَوْ مِن وَرَ‌اءِ حِجَابٍ أَوْ يُرْ‌سِلَ رَ‌سُولًا... ٥١

وَمَا كُنتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يُلْقُونَ أَقْلَامَهُمْ أَيُّهُمْ يَكْفُلُ مَرْ‌يَمَ......................... ٦١

وَمَا مِنْ غَائِبَةٍ فِي السَّمَاءِ وَالْأَرْ‌ضِ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ......................... ٨٥

وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّـهُ وَالرَّ‌اسِخُونَ فِي الْعِلْمِ.............................. ٩٢

وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِّكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَ‌حْمَةً........................ ٨٥

ی

يَا أَبَتِ إِنِّي قَدْ جَاءَنِي مِنَ الْعِلْمِ مَا لَمْ يَأْتِكَ فَاتَّبِعْنِي أَهْدِكَ صِرَ‌اطًا سَوِيًّا.......... ٧٦

يَا أَيُّهَا الرَّ‌سُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّ‌بِّكَ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِ‌سَالَتَهُ ١٧٧،١٥١،١٠١

يَا أَيُّهَا الرَّ‌سُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّ‌بِّكَ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِ‌سَالَتَهُ وَاللَّـهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّـهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِ‌ينَ............................................................ ١٠١

يَا أَيُّهَا الرَّ‌سُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّ‌بِّكَ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِ‌سَالَتَهُ وَاللَّـهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّـهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِ‌ينَ............................................................ ١٧٧

يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْأَنفَالِ قُلِ الْأَنفَالُ لِلَّـهِ وَالرَّ‌سُولِ فَاتَّقُوا اللَّـهَ وَأَصْلِحُوا ذَاتَ بَيْنِكُمْ وَأَطِيعُوا اللَّـهَ

٢١٦

وَرَ‌سُولَهُ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ................................................ ١٥٩

يَمْحُو اللَّـهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِندَهُ أُمُّ الْكِتَابِ............................... ٨٥

٢١٧

فهرست الاحادیث

ا

احلّي نصبیک من الفيء لآباء شیعتنا.................................... ١٦٦

أُدعی زوجکِ وابنیتک حسناً وحسیناً..................................... ٨٠

إذا أطعم الله نبياً طعمة ثم قبضه كانت للذي يلي بعده..................... ٢٠٦

إذاً لقال الحسن والحسين إنّ الله تبارك وتعالى أنزل فينا كما أنزل فيك.......... ٨٢

السلام علیک یا وارث فاطمة الزهراء.................................... ١٥٨

السلام علیک یا وارث فاطمة............................................ ٣٢

اللهم هولاء اهل بیتي وخاصّتی فاذهب عنهم الرجس........................ ٨٠

اما لعمري لقد لقحت................................................. ١٣١

اما لعمری لقد لقحت، فنظرة ریثمانتج................................... ١٣١

امهر فاطمة عليها‌السلام ربع الدنیا............................................ ١٨٨

إنّ الله امرنی ان ازوّجک بفاطمة........................................ ١٨٩

إنّ الله تبارک وتعالی جعل لنا اهل البیت سهماً ثلاثة...................... ١٩٣

إنّ الله لیغضب لغضبک ویرضی لرضاکِ................................ ١١٣

٢١٨

إنّ الله یرضی لرضا فاطمة ویغضب لغضبها............................... ١١٦

إنّ الناس عبید هذه الدنیا........................................ ١٨٤،١٧٠

إنّ فاطمة احصنت فرجها فحرّم الله ذرّیتها علی الناس....................... ٤٧

إنّ فاطمة شعرة منّي................................................... ١٣٦

أنا عبد من عبید محمّد................................................. ١٠١

أنا واهل بیتی الذین اورثنا الله الارض.............................. ١٩٢،١٦٨

انت منّطي بمنزلة هارون من موسی................................... ٩٦،٣٤

انتم الصراط الاقوم وشهداء دارالفناء وشفعاء دار البقاء...................... ٨٨

انک الی خیر.......................................................... ٨٠

إنّما سمّیت فاطمة عليها‌السلام محدّثة لإنّ الملائکة تهبط من السماء.................. ٥٤

اول ما خلق الله نور نبیّک یا جابر...................................... ١٠٤

ح

حسین مني وأنا من حسین............................................. ١٠١

خ

خرج رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله وقد اخذ بید فاطمة................................ ١٣٦

ر

رضا فاطمة من رضاي........................................... ١٣٩،١٣٨

رکز جبرئیل برجله حتی جرت خمسة انهار................................. ١٩٢

٢١٩

زوّجت فاطمة ابنتی منک بامر الله تعالی علی صداق خمس الارض.......... ١٩١

س

سالت اباجعفر محمد بن علی عليهما‌السلام عن مصحف فاطمة................... ٢٧

ش

شهداء علی خلقه واعلاما لعباده.......................................... ٨٨

ص

صیری الی ابی بکر وذکّربه فدکا........................................ ١٨٤

ع

علی مع الحق والحق مع علی............................................ ١١٦

علي منّي واما علي.................................................... ١٠١

علي وفاطمة عليهما‌السلام بحران من العلم عمیقان.............................. ١٩٦

ف

فاطمة امّ ابیها........................................................ ١٠٩

فإنّي اشهد الله وملائکته انکما اسخطتماني............................... ١٣٩

فدنی فتدلّی فکان قاب قوسین او ادنی.................................. ١٠١

٢٢٠