وراحلة ، فهو ممن يستطيع الحج(١).
٢ ـ عن الشيخ الكليني ، عن السكوني ، عن أبي عبد اللهعليهالسلام : (قال سأله رجل من أهل القدر فقال : يا بن رسول الله أخبرني عن قول الله عز وجل : (ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا) أليس قد جعل الله لهم الاستطاعة؟ فقال : ويحك إنما يعني بالاستطاعة الزاد والراحلة ليس استطاعة البدن)(٢).
٣ ـ عن الحر العاملي ، عن هشام بن الحكم ، عن ابي عبدالله عليهالسلام في قوله عز وجل : (وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا) ما يعني بذلك؟ قال : من كان صحيحا في بدنه مخلى سربه له زاد وراحلة)(٣).
٤ ـ عن سنن ابن ماجه عن ابن عمر عن النبي صلىاللهعليهوآله : (سئل ما السبيل؟ قال : (الزاد والراحلة)(٤).
رابعا : امكان المسير :
ومن شروط التي يجب ان تتوفر في المكلف هي امكان مسيره
__________________
(١) الكليني : محمد بن يعقوب : الكافي : ج٤ : ص ٢٦٨.
(٢) الكليني : محمد بن يعقوب : الكافي : ج٤ : ص ٢٦٨.
(٣) الحر العاملي : محمد بن الحسن : وسائل الشيعة : ج١١ : ص ٣٥.
(٤) الترمذي : محمد بن يزيد القزويني : سنن الترمذي : ج٤ : ص ٢٩٣.