الأذان والمؤذن

قِيلَ؛ لِأَنْ يَكُونَ مُكَرَّراً فِي آذَانِ الْمُسْتَمِعِينَ مُؤَكَّداً عَلَيْهِمْ ، إِنْ سَهَا أَحَدٌ عَنِ الْأَوَّلِ لَمْ يَسْهُ عَنِ الثَّانِي وَلِأَنَّ الصَّلَاةَ رَكْعَتَانِ رَكْعَتَانِ فَكَذَلِكَ جُعِلَ الْأَذَانُ مَثْنَى مَثْنَى.

فَإِنْ قَالَ (قَائِلٌ) : فَلِمَ جُعِلَ التَّكْبِيرُ فِي أَوَّلِ الْأَذَانِ أَرْبَعاً؟

قِيلَ؛ لِأَنَّ أَوَّلَ الْأَذَانِ إِنَّمَا يُبْدَأُ غَفْلَةً وَلَيْسَ قَبْلَهُ كَلَامٌ يُنَبِّهُ الْمُسْتَمِعَ ، فَجَعَلَ ذَلِكَ تَنْبِيهاً لِلْمُسْتَمِعِينَ لِمَا بَعْدَهُ فِي الْأَذَانِ.

فَإِنْ قَالَ (قَائِلٌ) : فَلِمَ جُعِلَ بَعْدَ التَّكْبِيرَيْنِ الشَّهَادَتَيْنِ؟

قِيلَ : أوّلُ الْإِيمَانِ إنَّمَا هُوَ التَّوْحِيدُ وَالْإِقْرَارُ لِلَّهِ عَزَّوَجَلَّ بِالْوَحْدَانِيَّةِ ، وَالثَّانِي الْإِقْرَارُ لِلرَّسُولِ بِالرِّسَالَةِ لأنَّ طَاعَتَهُمَا وَمَعْرِفَتَهُمَا مَقْرُونَتَانِ وَأَنَّ أَصْلَ الْإِيمَانِ هُوَ إِنَّمَا الشَّهَادَةُ ، فَجَعل الشّهَادَتَينِ فِي الأَذَانِ كَمَا جُعِلَ فِي سَائِرُ الْحُقُوقِ شَهَادَتَيْنِ فَإِذَا أُقِرَّ لِلَّهِ بِالْوَحْدَانِيَّةِ وَالإقرَارِ لِلرَّسُولِ بِالرِّسَالَةِ فَقَدْ أُقِرَّ بِجُمْلَةِ الْإِيمَانِ؛ لِأَنَّ أَصْلَ الْإِيمَانِ إِنَّمَا هُوَ الْإِقْرَارُ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ.

فَإِنْ قَالَ (قَائِلٌ) : فَلِمَ جُعِلَ بَعْدَ الشَّهَادَتَيْنِ الدُّعَاءُ إِلَى الصَّلَاةِ؟

قِيلَ؛ لِأَنَّ الْأَذَانَ إِنَّمَا وُضِعَ لِمَوْضِعِ الصَّلَاةِ وَ إِنَّمَا هُوَ النِداءُ إِلَى الصَّلَاةِ فَجُعِلَ النِّدَاءُ إِلَى الصَّلَاةِ فِي وَسَطِ الْأَذَانِ ، فَقَدَّمَ قَبْلَهَا أَرْبَعاً التَّكْبِيرَتَيْنِ وَالشَّهَادَتَيْنِ وَأَخَّرَ بَعْدَهَا أَرْبَعاً يَدْعُو إِلَى الْفَلَاحِ حَثّاً عَلَى الْبِرِّ وَالصَّلَاةِ ثُمَّ دَعَا إِلَى خَيْرِ الْعَمَلِ مُرَغِّباً فِيهَا وَفِي عَمَلِهَا وَفِي أَدَائِهَا ثُمَّ نَادَى بِالتَّكْبِيرِ وَالتَّهْلِيلِ لِيُتِمَّ بَعْدَهَا أَرْبَعاً كَمَا أَتَمَّ قَبْلَهَا أَرْبَعاً وَلِيَخْتِمَ كَلَامَهُ بِذِكْرِ اللَّهِ كَمَا فَتَحَهُ بِذِكْرِ اللهِ.

فَإِنْ قَالَ (قَائِلٌ) : فَلِمَ جُعِلَ آخِرُهَا التَّهْلِيلَ وَ لَمْ يُجْعَلْ آخِرُهَا التَّكْبِيرَ كَمَا جُعِلَ فِي أَوَّلِهَا التَّكْبِيرُ؟

قِيلَ؛ لِأَنَّ التَّهْلِيلَ اسْمُ اللَّهِ فِي آخِرِه ، فَأَحَبَّ اللَّهُ أَنْ يَخْتِمَ بِاسْمِهِ كَمَا فَتَحَهُ بِاسْمِهِ.

فَإِنْ قَالَ (قَائِلٌ) : فَلِمَ لَمْ يُجْعَلْ بَدَلَ التَّهْلِيلِ التَّسْبِيحُ وَ التَّحْمِيدُ وَ اسْمُ اللَّهِ فِي آخِرِهمَا؟

قِيلَ؛ لِأَنَّ التَّهْلِيلَ إِقْرَارٌ لِله تِعالى بِالتَّوْحِيدِ وَخَلْعُ الْأَنْدَادِ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَهُوَ أَوَّلُ الْإِيمَانِ وَأَعْظَمُ مِنَ التَّسْبِيحِ وَالتَّحْمِيدِ» (١).

__________________

(١) عيون أخبار الرضا عليه‌السلام ، ج٢ ، ص١١٣ ؛ علل الشرائع ، ج١ ، ص٢٥٨ (مع إختلاف يسير).

آرَاءُ العُظَمَاءِ

إنّ الأذان له المكانة السامية والأهمية العظيمة في الإسلام وعند عُظمائها؛ لأنّه يذكّر المسلمين بواجباتهم المقدّسة التي تقربهم إلى رحمة الله تعالى.

والمؤذن له شخصيته المرموقة وشأنه الكبير ، حيث أنّه يأمر بالمعروف ويدعو العباد إلى طاعة الله عزّوجلّ الذين أشغلتهم ظواهر الحياة الزائفة ، والإنسان لم يخلق ليأكل ويشرب ويمرح ويعبث فحسب؛ لكنّه خلق لطاعة الله خلق للآخرة ، كما قال أميرالمؤمنين عليه‌السلام في خطبته : «أيُّهَا النَّاسَ إنَّمَا الدُّنيا دارُ مَجازٍ وَالآخِرَةُ دارُ قَرارٍ» إلى قوله عليه‌السلام : «فَفِيهَا اخْتُبِرْتُمْ ، وَلِغَيْرِهَا خُلِقْتُمْ» (١).

__________________

(١) بحار الأنوار ، ج٧٠ ، ص١٣٤ ، ح١٣٨.

وهذه بعض ما قاله عظماء الدين وغيرهم في الأذان والمؤذن : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : «المُؤَذِّنُ مؤتَمَنٌ (١) ، أَللّهُمَّ اغفِر لِلمُؤَذِّنِينَ» (٢).

وقال الإمام زين العابدين عليه‌السلام في معرض حدييثه عن المؤذن : «فأنْ تعلَمَ أنَّهُ مُذكِّرُكَ بِربِّكَ ، وداعيكَ إلى حَظِّكَ ، وأفضلُ أعوانِكَ على قضاءِ الفريضَةِ الَّتي افترضَها اللّهُ عَلَيكَ فَتشْكرُهُ على ذلِكَ شُكْرَكَ للمُحْسِنِ إلَيكَ ، وإنْ كُنتَ في بَيتِكَ مهتَمّاً لذلِكَ لَم تَكُن للّهِ في أمرِهِ مُتَّهِماً وعَلِمْتَ أنَّهُ نِعمَةٌ مِنَ اللّه ِ عَلَيكَ لا شَكَّ فيها ، فَأَحسِن صُحْبَةَ نِعمَةِ اللّهِ بِحَمدِ اللّهِ عَلَيها على كُلِّ حالٍ ، ولا قُوَّةَ إلاَّ باللّهِ» (٣).

وقال الصادق عليه‌السلام في المؤذنين : «إِنَّهُمْ أُمَناءُ» (٤).

__________________

(١) تهذيب الأحكام ، ج٢ ، ص٢٨٢ ، ح١١٢١/٢٣.

(٢) ذكرى الشيعة ، ج٣ ، ص٢١٧.

(٣) بحار الأنوار ، ج٧١ ، ص١٦.

(٤) بحار الأنوار ، ج٣٧ ، ص٢٠٩.

وقال الرضا عليه‌السلام في حقّ المؤذن أيضاً : «دَاعِياً إِلَى عِبَادَةِ الْخَالِقِ ، مُرَغِّباً فِيهَا ، مُقِرّاً لَهُ بِالتَّوْحِيدِ ، مُجَاهِراً بِالْإِيمَانِ ، مُعْلِناً بِالْإِسْلَامِ ، مُؤَذِّناً لِمَنْ نَسِيَهَا» (١).

قالت رابعة القسيسة [العدوية] : «مَا سَمِعت الأذَانَ إِلَّا وذكرت مُنَادِي يَوْم الْقِيَامَة ومَا رَأَيْت الثَّلج إِلَّا تذكرت تطاير الصُّحُف وَلَا رَأَيْت الْجَرَاد إِلَّا ذكرت الْمَحَشْر» (٢).

__________________

(١) منتهى المطلب ، ج٤ ، ص٤٣٧ ؛ بحار الأنوار ، ج٨١ ، ص١٤٣.

(٢) الوافي بالوفيات ، ج١٤ ، ص٥١.

نَهَايَةُ المَطَافِ

روي أنّ رجلاً جاء إلى النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله وقال : «يَا رَسولَ الله صلى‌الله‌عليه‌وآله ، أنّي أرِيدُ التَوبَةَ ولَمْ أتْرُكَ عَمَلِي وَهِي السَّرَقَةُ ، حَيْثُ أسْتَحْصُلُ بِهَا عَلى قوتِي وَقوتَ عِيالِي : وإنّنِي حِاوِلتُ التَّخلُّصَ مِنْ هِذِه العَادَةِ المَوبوءَةِ ، فَلَمْ أفْلَحْ ، فَقَالَ لَه رَسولُ الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : أينَمَا كُنتَ وَدَخَلَ وَقْتَ الصَلاةِ فأرفَع صَوتَك بالأذَانِ.

وَفِي يَومٍ مِن الأيَامِ كَانَت يَداهُ تُصافِحُ الجَرِيمِةِ وِهو مَشغولٌ بِها إذْ سَمَعَ صَوتُ الأذانِ فَرَفَعَ عَقيرتَه بالأذَانِ ، فأنتَبَهَ صَاحبُ المَنزلِ مِن نَومِهِ وَهرولَ اتّجَاهَ مَصدرِ الصَوتِ فِي الطَابِقِ الأسفَلِ مِن دَارهِ فإذَا بِرَجلٍ غَريبٍ لَم يَره مِن قَبلِ ، فَنادَى مَن أنتَ؟ ولِماذَا جِئتَ هُنا ، ومَا تُريدَ؟

فَحكَى الرجَلُ لصاحبِ الدّارِ ذَهابَه إلى الرّسولِ صلى‌الله‌عليه‌وآله ، وأمَرَ النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله لَه ... كَيتَ وكَيتَ ، فأحسنَ إلَيهِ صَاحبُ

الدّارِ وأكرِمه بِحيث إعتَمدَ عَلى نفسِهِ فِي اكتِسَابِ المَالِ مِن عَملٍ شَريفٍ حُرّ يَعملُه فَعادَ الرَجلُ إلى النبيِّ صلى‌الله‌عليه‌وآله ، وأخبَرَه بالقِصّةِ ، ثُمّ تَابَ الرَجلُ مِن عَمَلهِ الأوَل».

هذا آخر ما أردنا ذكره هنا والحمد لله رب العالمين أولاً وآخراً.

فهرس المصادر

القرآن الكريم.

١. الأصول الستّة عشر ، تأليف عدة محدثين ق ٢ ، الطبعة الثانية ١٤٠٥ ، مطبعة المهديّة ، منشورات دار الشبستري للمطبوعات ـ قم.

٢. المحاسن ، البرقي ، الشيخ أحمد بن محمّد بن خالد ، المتوفّى سنة ٢٧٤ ، تحقيق السيّد جلال الدين الحسينيّ (المحدث) ، سنة الطبّع ١٣٧٠ ، منشورات دار الكتب الإسلامية ـ طهران.

٣. فقه الرضا عليه‌السلام ، القمّي ، الشيخ أبو جعفر محمّد بن عليّ بن الحسين بن بابويه ، المتوفّى سنة ٣٢٩ ، تحقيق مؤسسة آل البيت عليهم‌السلام لإحياء التراث ـ قم ، الطبعة الأولى ١٤٠٦ ، منشورات المؤتمر العالمي للإمام الرضا عليه‌السلام ـ مشهد.

٤. الکافي ، الكليني ، الشيخ محمّد بن يعقوب ، المتوفّى سنة ٣٢٩ ، تحقيق عليّ أكبر الغفاري ، الطبّعة الخامسة ١٣٦٣ ش ، مطبعة حيدري ، منشورات دار الكتب الإسلامية ـ طهران.

٥. دعائم الإسلام وذكر الحلال والحرام والقضايا والأحكام عن أهل البيت رسول الله عليه وعليهم أفضل السلام ، القاضي النعمان المغربي ، المتوفى سنة ٣٦٣ ، تحقيق آصف بن عليّ أصغر فيضي ، سنة الطبع ١٣٨٣ ، منشورات دار المعارف ـ القاهرة.

٦. شرح الأخبار في فضائل الأئمة الأطهار عليهم‌السلام ، القاضيّ النعمان ، النعمان بن محمّد التميميّ المغربيّ ، المتوفى سنة ٣٦٣ ، تحقيق السيّد محمّد الحسينيّ الجلاليّ ، الطبعة الثانية ١٤١٤ ، مطبعة مؤسسة النشر الإسلامي ، منشورات مؤسسة النشر الإسلاميّ التابعة لجماعة المدرسين بقم.

٧. معاني الأخبار ، الشيخ الصدوق ، أبو جعفر محمّد بن عليّ بن الحسين بن بابويه القمّي ، المتوفّى سنة ٣٨١ ، تحقيق عليّ أكبر الغفاري ، سنة الطبّع ١٣٧٩ ، منشورات مؤسسة النشر الإسلامي التابعة لجماعة المدرسين بقم.

٨. الخصال ، الشيخ الصدوق ، أبو جعفر محمّد بن عليّ بن الحسين بن بابويه القمّي ، المتوفّى سنة ٣٨١ ، تحقيق عليّ أكبر الغفاري ، سنة الطبّع ١٤٠٣ ، منشورات جماعة المدرسين في الحوزة العلمية في قم.

٩. ثواب الأعمال وعقاب الأعمال ، الشيخ الصدوق ، أبو جعفر محمّد بن عليّ بن الحسين بن بابويه القمّي ، المتوفّى سنة ٣٨١ ، تحقيق السيّد محمّد مهديّ السيّد حسن الخرسان ، الطبعة الثانية ١٣٦٨ ش ، المطبعة أمير ـ قم ، منشورات الشريف الرضي ـ قم.

١٠. عيون أخبار الرضا عليه‌السلام ، الشيخ الصدوق ، أبو جعفر محمّد بن عليّ بن الحسين بن بابويه القمّي ، المتوفّى سنة ٣٨١ ، تحقيق الشيخ حسين الأعلمي ، الطبّعة الأولى ١٤٠٤ ، الطبّاعة والنشر مؤسسة الأعلمي ـ بيروت.

١١. من لا يحضره الفقيه ، الشيخ الصدوق ، أبو جعفر محمّد بن عليّ بن الحسين بن بابويه القمّي ، المتوفّى سنة ٣٨١ ، تحقيق عليّ أكبر الغفاري ، الطبعة الثانية ، منشورات مؤسسة النشر الإسلامي التابعة لجماعة المدرسين بقم.

١٢. الأمالي ، الشيخ الصدوق ، أبو جعفر محمّد بن عليّ بن الحسين بن بابويه القمّي ، المتوفّى سنة ٣٨١ ، تحقيق قسم الدراسات الإسلاميّة ـ مؤسسة البعثة ـ قم ، الطبعة الأولى ١٤١٧ ، منشورات مركز الطباعة والنشر في مؤسسة البعثة.

١٣. علل الشرائع ، الشيخ الصدوق ، أبو جعفر محمّد بن عليّ بن الحسين بن بابويه القمّي ، المتوفى سنة ٣٨١ ، تحقيق السيّد محمّد صادق بحر العلوم ، سنة الطبع ١٣٨٥ ، منشورات المكتبة الحيدريّة ومطبعتها ـ النجف الأشرف.

١٤. الاختصاص ، الشيخ المفيد ، أبو عبدالله محمّد بن محمّد بن نعمان العکبري البغدادي ، المتوفّى سنة ٤١٣ ، تحقيق عليّ أكبر الغفاري ، السيّد محمود الزرندي ، الطبعة الثانية ١٤١٤ ، منشورات دار المفيد للطباعة والنشر والتوزيع ـ بيروت.

١٥. الاستبصار فيما اختلف من الاخبار ، الشيخ الطوسيّ ، محمّد بن حسن بن عليّ بن حسن ، المتوفّى سنة ٤٦٠ ، تحقيق السيّد حسن الموسويّ الخرسان ، الطبعة الرابعة ١٣٦٣ ش ، مطبعة خورشيد ، منشورات دار الكتب الإسلامية ـ طهران.

١٦. الخلاف ، الشيخ الطوسيّ ، محمّد بن حسن بن عليّ بن حسن ، المتوفّى سنة ٤٦٠ ، الطبّعة الأولى ١٤٠٧ ، منشورات مؤسسة النشر الإسلامي التابعة لجماعة المدرسين بقم.

١٧. تهذيب الأحكام ، الشيخ الطوسيّ ، محمّد بن حسن بن عليّ بن حسن ، المتوفّى سنة ٤٦٠ ، تحقيق السيّد حسن الموسوي الخرساني ، الطبّعة الثالثة ١٣٦٤ ش ، مطبعة خورشيد ، منشورات دار الكتب الإسلاميّة ـ طهران.

١٨. المبسوط في الفقه الإمامية ، الشيخ الطوسي ، محمّد بن حسن بن عليّ بن حسن ، المتوفّى سنة ٤٦٠ ، تحقيق السيّد محمّد تقي الكشفيّ ، سنة الطبع ١٣٨٧ ، مطبعة الحيدرية ـ طهران ، منشورات المكتبة المرتضوية لإحياء آثار الجعفرية.

١٩. الأمالي ، الشيخ الطوسيّ ، محمّد بن حسن بن عليّ بن حسن ، المتوفّى سنة ٤٦٠ ، تحقيق قسم الدراسات الإسلاميّة ـ مؤسسة البعثة ، الطبعة الأولى ١٤١٤ ، منشورات دار الثقافة للطباعة والنشر والتوزيع ـ قم.

٢٠. تاريخ بغداد ، الخطيب البغدادي ، الإمام الحافظ أبي بكر أحمد بن عليّ ، المتوفى سنة ٤٦٣ ، دراسة وتحقيق مصطفى عبد القادر عطا ، الطبعة الأولى ١٤١٧ ، منشورات دار الكتب العلمية ـ بيروت.

٢١. مكارم الأخلاق ، الطبرسيّ ، أبي منصور أحمد بن عليّ بن أبي طالب ، المتوفّى سنة ٥٤٨ ، الطبّعة السادسة ١٣٩٢ ، منشورات الشريف الرضي.

٢٢. الاحتجاج ، الطبرسيّ ، أبي منصور أحمد بن عليّ بن أبي طالب ، المتوفى سنة ٥٤٨ ، تحقيق السيّد محمّد باقر الخرسان ، سنة الطبع ١٣٨٦ ، منشورات دار النعمان للطباعة والنشر ـ النجف الأشرف.

٢٣. فلاح السائل ، السيّد ابن طاووس ، أبو القاسم عليّ بن موسى بن جعفر بن محمّد بن محمّد ، المتوفى سنة ٦٦٤ .

٢٤. اليقين باختصاص مولانا عليّ عليه‌السلام بإمرة المؤمنين ، السيّد ابن طاووس ، أبو القاسم عليّ بن موسى بن جعفر بن محمّد بن محمّد ، المتوفى سنة ٦٦٤ ، تحقيق الأنصاريّ ، الطبعة الأولى ربيع الثاني

١٤١٣ ، مطبعة نمونه ، منشورات مؤسسة دار الكتاب (الجزائري).

٢٥. المعتبر في شرح المختصر ، المحقق الحليّ ، نجم الدين أبي القاسم جعفر بن الحسن ، المتوفى سنة ٦٧٦ ، تحقيق عدّة من الأفاضل ، سنة الطبع ١٣٦٤ ش ، مطبعة مدرسة الإمام أمير المؤمنين عليه‌السلام ، منشورات مؤسسة سيّد الشهداء عليه‌السلام ـ قم.

٢٦. نهاية الإحكام في معرفة الأحكام ، العلّامة الحلّيّ ، الحسن بن يوسف الأسديّ ، المتوفى سنة ٧٢٦ ، تحقيق السيّد مهديّ الرجائيّ ، الطبعة الثانية١٤١٠ ، منشورات مؤسسة إسماعيليان للطباعة والنشر والتوزيع ـ قم.

٢٧. منتهى المطلب في تحقيق المذهب ، العلّامة الحلّيّ ، الحسن بن يوسف الأسديّ ، المتوفى سنة ٧٢٦ ، تحقيق قسم الفقه في مجمع البحوث الإسلامية ، الطبعة الأولى ١٤١٢ ، الطباعة والنشر مؤسسة الطبع والنشر في الآستانة الرضويّة.

٢٨. تذكرة الفقهاء ، العلّامة الحليّ ، الحسن بن يوسف الأسديّ ، المتوفّى سنة ٧٢٦ ، تحقيق مؤسسة آل البيت عليهم‌السلام لإحياء التراث ، الطبّعة

الأولى ١٤١٤ ، مطبعة مهر ـ قم ، منشورات مؤسسة آل البيت عليهم‌السلام لإحياء التراث ـ قم.

٢٩. الوافي بالوفيات ، الصفدي ، صلاح الدين خليل بن أيبك بن عبد الله ، المتوفّى سنة ٧٦٤ ، تحقيق أحمد الأرناؤوط وتركي مصطفى ، سنة الطبع ١٤٢٠ ، الطباعة والنشر دار إحياء التراث بيروت.

٣٠. ذكرى الشيعة في أحكام الشريعة ، الشهيد الأول ، الشيخ شمس الدين محمّد بن مكّيّ العامليّ ، المتوفى سنة ٧٨٦ ، تحقيق مؤسسة آل البيت عليه‌السلام لإحياء التراث ، الطبعة الأولى محرم ١٤١٩ ، مطبعة ستاره ، منشورات مؤسسة آل البيت عليه‌السلام لإحياء التراث ـ قم.

٣١. الدروس الشرعية في فقه الإمامية ، الشهيد الأول ، الشيخ شمس الدين محمّد بن مكّيّ العامليّ ، المتوفى سنة ٧٨٦ ، تحقيق مؤسسة النشر الإسلامي ، الطبعة الثانية ١٤١٧ ، منشورات مؤسسة النشر الإسلامي التابعة لجماعة المدرسين بقم.

٣٢. الروضة البهية في شرح اللمعة الدمشقية ، الشهيد الثاني ، زين الدين الجبعيّ العامليّ (٩١١ ـ ٩٦٥ ) / اللمعة الدمشقية ، الشهيد الأوّل ، محمّد بن جمال الدين مكيّ العامليّ (٧٣٤ ـ ٧٨٦ ) ، تحقيق السيّد محمد كلانتر ، الطبعة الأولى ١٣٨٦ / الطبعة الثانية ١٣٩٨ ، منشورات جامعة النجف الدينية.

٣٣. روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه ، المجلسيّ (الأوّل) ، محمّد تقي ، المتوفى سنة ١٠٧٠ ، تحقيق وإشراف السيّد حسين الموسويّ الكرمانيّ والشيخ عليّ پناه الإشتهارديّ ، منشورات بنياد فرهنك اسلامي حاج محمّد حسين كوشانپور.

٣٤. وسائل الشيعة إلى تحصيل مسائل الشريعة ، الحرّ العامليّ ، الشيخ محمّد بن الحسن ، المتوفى سنة ١١٠٤ ، تحقيق مؤسسة آل البيت عليه‌السلام لإحياء التراث ، الطبعة الثانية ١٤١٤ ، مطبعة مهر ـ قم ، منشورات مؤسسة آل البيت عليه‌السلام لإحياء التراث بقم.

٣٥. هداية الأمة إلى أحكام الأئمة عليهم‌السلام ، الحرّ العامليّ ، محمّد بن الحسن ، المتوفى سنة ١١٠٤ ، تحقيق قسم الحديث في مجمع البحوث الإسلامية ، الطبعة الأولى ١٤١٢ ، مطبعة مؤسسة الطبع