السيد هاشم الحسيني البحراني
المحقق: الشيخ حامد الفدوي الأردستاني
الموضوع : القرآن وعلومه
الناشر: المكتبة المرتضويّة لإحياء الآثار الجعفريّة
المطبعة: ستاره
الطبعة: ١
ISBN: 978-964-96904-4-1
الصفحات: ٩٤١
وآل محمّد» وهم المقرّبون السابقون ، رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، وعليّ بن أبي طالب عليهالسلام ، والأئمّة ، وفاطمة ، وخديجة صلوات الله عليهم ، وذرّيّتهم (١) الذين اتّبعوهم بإيمان يتسنّم [عليهم] من أعالي دورهم (٢).
١٤٧٦ / ٨ ـ وروي عنه عليهالسلام أنّه قال : «تسنيم : أشرف شراب في الجنة يشربه محمّد وآل محمّد صرفا ويمزج لأصحاب اليمين ولسائر أهل الجنّة» (٣).
الإسم الرابع والسبعون وألف : إنّه من الذين آمنوا ، في قوله تعالى : (إِنَّ الَّذِينَ أَجْرَمُوا كانُوا مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا يَضْحَكُونَ).
الإسم الخامس والسبعون وألف : انّه في قوله تعالى : (وَإِذا مَرُّوا بِهِمْ يَتَغامَزُونَ)(٤).
١٤٧٧ / ٩ ـ محمّد بن العبّاس : عن أحمد بن محمّد ، عن أحمد بن الحسن ، عن أبيه ، عن حصين بن مخارق ، عن يعقوب بن شعيب ، عن عمران بن ميثم ، عن عباية بن ربعي ، عن عليّ عليهالسلام ، أنّه كان يمرّ بالنّفر من قريش فيقولون : انظروا إلى هذا الذي اصطفاه محمّد ، واختاره من بين أهله! ويتغامزون ، فنزلت هذه الآيات : (إِنَّ الَّذِينَ أَجْرَمُوا كانُوا مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا يَضْحَكُونَ* وَإِذا مَرُّوا بِهِمْ يَتَغامَزُونَ) ، إلى آخر السورة (٥).
١٤٧٨ / ١٠ ـ عنه ، قال : حدّثنا عليّ بن عبد الله ، عن إبراهيم بن محمّد الثقفي ، عن الحكم بن سليمان ، عن محمّد بن كثير ، عن الكلبي ، عن أبي صالح ، عن ابن
__________________
(١) في المصدر : وعلى ذريتهم.
(٢) تأويل الآيات ٢ : ٧٧٧ / ١٠.
(٣) تأويل الآيات ٢ : ٧٧٩ / ١٢.
(٤) المطففين ٨٣ : ٣٠.
(٥) تأويل الآيات ٢ : ٧٨٠ / ١٣.
عبّاس ، في قوله تعالى : (إِنَّ الَّذِينَ أَجْرَمُوا كانُوا مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا يَضْحَكُونَ) ، قال : ذلك [هو] الحارث بن قيس وأناس معه ، كانوا إذا مرّ بهم عليّ عليهالسلام ، قالوا : انظروا إلى هذا الرجل الذي اصطفاه محمّد ، واختاره من أهل بيته! فكانوا يسخرون ويضحكون ، فإذا كان يوم القيامة فتح بين الجنّة والنار باب ، وعليّ عليهالسلام يومئذ على الأرائك متّكىء ، ويقول لهم : «هلم لكم» فإذا جاءوا سدّ بينهم الباب ، فهو كذلك يسخر منهم ويضحك ، وهو قوله تعالى : (فَالْيَوْمَ الَّذِينَ آمَنُوا مِنَ الْكُفَّارِ يَضْحَكُونَ* عَلَى الْأَرائِكِ يَنْظُرُونَ* هَلْ ثُوِّبَ الْكُفَّارُ ما كانُوا يَفْعَلُونَ)(١).
١٤٧٩ / ١١ ـ وعنه ، قال : حدّثنا محمّد بن محمّد الواسطي ، بإسناده إلى مجاهد ، في قوله تعالى : (إِنَّ الَّذِينَ أَجْرَمُوا كانُوا مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا يَضْحَكُونَ) ، قال : إنّ نفرا من قريش كانوا يقعدون بفناء الكعبة ، فيتغامزون بأصحاب رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ويسخرون منهم ، فمرّ بهم يوما عليّ عليهالسلام في نفر من أصحاب رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم فضحكوا منهم وتغامزوا عليهم ، وقالوا : هذا أخو محمّد ، فأنزل الله عزوجل : (إِنَّ الَّذِينَ أَجْرَمُوا كانُوا مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا يَضْحَكُونَ) ، فإذا كان يوم القيامة أدخل عليّ عليهالسلام من (٢) كان معه الجنّة ، فأشرفوا على هؤلاء الكفار ، ونظروا إليهم ، فسخروا وضحكوا عليهم ، وذلك قوله تعالى : (فَالْيَوْمَ الَّذِينَ آمَنُوا مِنَ الْكُفَّارِ يَضْحَكُونَ)(٣).
١٤٨٠ / ١٢ ـ وعنه ، قال : حدّثنا محمّد بن عيسى ، عن يونس ، بن عبد الرحمن بن سالم ، عن أبي عبد الله عليهالسلام ، في قوله عزوجل : (إِنَّ الَّذِينَ أَجْرَمُوا كانُوا مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا يَضْحَكُونَ) إلى آخر السورة : «نزلت في عليّ عليهالسلام وفي الذين
__________________
(١) تأويل الآيات ٢ : ٧٨٠ / ١٤.
(٢) في المصدر : ومن.
(٣) تأويل الآيات ٢ : ٧٨١ / ١٥.
استهزأوا به من بني أميّة ، وذلك أنّ عليّا عليهالسلام مرّ على قوم من بني أميّة والمنافقين فسخروا منه» (١).
١٤٨١ / ١٣ ـ وعنه : عن محمّد بن القاسم ، عن أبيه ، بإسناده عن أبي حمزة الثمالي ، عن عليّ بن الحسين عليهماالسلام ، قال : «إذا كان يوم القيامة أخرجت أريكتان من الجنّة ، فبسطتا على شفير جهنّم ، ثم يجيء عليّ عليهالسلام حتّى يقعد عليهما ، فإذا قعد ضحك ، وإذا ضحك انقلبت جهنّم فصار عاليها سافلها ، ثمّ يخرجان فيوقفان بين يديه فيقولان : يا أمير المؤمنين ، يا وصيّ رسول الله ، ألا ترحمنا ، ألا تشفع لنا عند ربك؟ قال : فيضحك منهما ، ثمّ يقوم فيدخل الأريكتان ، ويعادان إلى موضعهما ، فذلك قوله عزوجل : (فَالْيَوْمَ الَّذِينَ آمَنُوا مِنَ الْكُفَّارِ يَضْحَكُونَ عَلَى الْأَرائِكِ يَنْظُرُونَ* هَلْ ثُوِّبَ الْكُفَّارُ ما كانُوا يَفْعَلُونَ»)(٢).
١٤٨٢ / ١٤ ـ أبو عليّ الطبرسي ، قال : ذكر الحاكم الحسكاني ، في كتاب (شواهد التنزيل لقواعد التفضيل) بإسناده عن أبي صالح ، عن ابن عبّاس ، قال : إن الذين أجرموا : منافقوا قريش ، والذين آمنوا : عليّ بن أبي طالب عليهالسلام [وأصحابه](٣).
١٤٨٣ / ١٥ ـ ومن طريق المخالفين : ما رواه الحبري في كتابه ، يرفعه إلى ابن عبّاس ، في قوله تعالى : (إِنَّ الَّذِينَ أَجْرَمُوا كانُوا مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا يَضْحَكُونَ) إلى آخر السورة ، فالذين آمنوا : عليّ بن أبي طالب عليهالسلام ، والذين أجرموا : منافقو قريش (٤).
__________________
(١) تأويل الآيات ٢ : ٧٨١ / ١٦.
(٢) تأويل الآيات ٢ : ٧٨١ / ١٧.
(٣) مجمع البيان ١٠ : ٦٩٣.
(٤) تفسير الحبري : ٣٢٧ / ٧٠.
[الإسم] السادس والسبعون وألف : في قوله تعالى : (وَإِذا رَأَوْهُمْ قالُوا إِنَّ هؤُلاءِ لَضالُّونَ).
[الإسم] السابع والسبعون وألف : في قوله تعالى : (وَما أُرْسِلُوا عَلَيْهِمْ حافِظِينَ).
[الإسم] الثامن والسبعون وألف : في قوله تعالى : (عَلَى الْأَرائِكِ يَنْظُرُونَ).
سورة الانشقاق
بسم الله الرّحمن الرّحيم
الإسم التاسع والسبعون وألف : انّه من الذين أوتوا كتابهم بأيمانهم ، في قوله تعالى : (فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتابَهُ بِيَمِينِهِ) الآية.
[الإسم] الثمانون والألف : (فَسَوْفَ يُحاسَبُ حِساباً يَسِيراً).
[الإسم] الحادي والثمانون وألف : في قوله تعالى : (وَيَنْقَلِبُ إِلى أَهْلِهِ مَسْرُوراً).
١٤٨٤ / ١ ـ محمّد بن العبّاس : عن الحسين بن أحمد ، عن محمّد بن عيسى ، عن يونس عن سماعة ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله عليهالسلام ، قال : «قوله تعالى : (فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتابَهُ بِيَمِينِهِ فَسَوْفَ يُحاسَبُ حِساباً يَسِيراً* وَيَنْقَلِبُ إِلى أَهْلِهِ مَسْرُوراً)(١) هو عليّ وشيعته يؤتون كتبهم بأيمانهم» (٢).
__________________
(١) الانشقاق ٨٤ : ٧ ـ ٩.
(٢) تأويل الآيات ٢ : ٧٨٢ / ١.
سورة البروج
بسم الله الرّحمن الرّحيم
الإسم الثاني والثمانون وألف : انّه أحد البروج ، في قوله تعالى : (وَالسَّماءِ ذاتِ الْبُرُوجِ)(١).
١٤٨٥ / ١ ـ الشيخ المفيد في كتاب (الإختصاص) : عن محمّد بن عليّ بن بابويه ، قال : حدّثنا محمّد بن موسى بن المتوكّل ، عن محمّد بن أبي عبد الله الكوفي ، عن موسى بن عمران ، عن عمّه الحسين بن يزيد ، عن عليّ بن سالم ، عن أبيه ، عن سالم بن دينار ، عن سعد بن طريف ، عن الأصبغ بن نباتة ، قال : سمعت ابن عبّاس يقول : قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : «ذكر الله عزوجل عبادة ، وذكري عبادة ، وذكر عليّ عبادة ، وذكر الأئمّة من ولده عبادة ، والذي بعثني بالنبوّة وجعلني خير البرية ، إنّ وصيّي لأفضل الأوصياء ، وإنّه لحجّة الله على عباده ، وخليفته على خلقه ، ومن ولده الأئمّة الهداة بعدي ، بهم يحبس الله العذاب عن أهل الأرض ، وبهم يمسك السماء أن تقع على الأرض إلّا بإذنه ، وبهم يمسك الجبال أن تميد بهم ، وبهم يسقي خلقه الغيث ، وبهم يخرج النبات ، أولئك أولياء الله حقا وخلفاؤه صدقا ، عدّتهم عدّة
__________________
(١) البروج ٨٥ : ١.
الشهور ، وهي اثنا عشر شهرا ، وعدّتهم عدّة نقباء موسى بن عمران عليهالسلام». ثمّ تلا هذه الآية : (وَالسَّماءِ ذاتِ الْبُرُوجِ).
ثمّ قال : «أتقدّر ـ يابن عبّاس ـ أنّ الله يقسم بالسماء ذات البروج ، ويعني به السماء وبروجها؟». قلت : يا رسول الله ، فما ذاك ، قال : «أمّا السماء فأنا ، وأمّا البروج فالأئمّة بعدي ، أوّلهم عليّ وآخرهم المهديّ» (١).
الإسم الثالث والثمانون وألف : في قوله تعالى : (وَشاهِدٍ وَمَشْهُودٍ)(٢).
١٤٨٦ / ٢ ـ ابن بابويه : عن أبيه ، قال : حدّثنا أحمد بن إدريس ، عن عمران بن موسى ، عن الحسن بن موسى الخشّاب ، عن عليّ بن حسّان ، عن عبد الرحمن بن كثير الهاشمي مولى أبي جعفر محمّد بن عليّ عليهماالسلام ، عن أبي عبد الله عليهالسلام ، في قول الله عزوجل : (وَشاهِدٍ وَمَشْهُودٍ) ، قال : «النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم وأمير المؤمنين عليهالسلام» (٣).
الإسم الرابع والثمانون وألف : انّه من (الَّذِينَ آمَنُوا).
[الإسم] الخامس والثمانون وألف : في قوله تعالى : (وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ).
[الإسم] السادس والثمانون وألف : (لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ).
[الإسم] السابع والثمانون وألف : (ذلِكَ الْفَوْزُ الْكَبِيرُ)(٤).
١٤٨٧ / ٣ ـ محمّد بن العبّاس : عن الحسين بن أحمد ، عن محمّد بن عيسى ، عن يونس ، عن مقاتل ، عن عبد الله بن بكير ، عن صبّاح الأزرق ، قال : سمعت أبا عبد الله عليهالسلام يقول في قول الله عزوجل : (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ) : «هو أمير المؤمنين عليهالسلام وشيعته» (٥).
__________________
(١) الاختصاص : ٢٢٣.
(٢) البروج ٨٥ : ٣.
(٣) معاني الأخبار : ٢٩٩ / ٧.
(٤) البروج ٨٥ : ١١.
(٥) تأويل الآيات ٢ : ٧٨٤ / ٣.
سورة الطارق
بسم الله الرّحمن الرّحيم
الإسم الثامن والثمانون وألف : انّه السماء ، في قوله تعالى : (وَالسَّماءِ وَالطَّارِقِ)(١).
١٤٨٨ / ١ ـ عليّ بن إبراهيم ، قال : حدّثنا جعفر بن أحمد ، عن عبيد الله (٢) بن موسى ، عن الحسن (٣) بن عليّ بن أبي حمزة ، عن أبيه ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله عليهالسلام ، في قوله : (وَالسَّماءِ وَالطَّارِقِ) ، قال : «السماء في هذا الموضع : أمير المؤمنين عليهالسلام ، والطارق : الذي يطرق الأئمّة عليهمالسلام من عند ربهم ممّا يحدث بالليل والنهار ، وهو الروح الذي مع الأئمّة عليهمالسلام يسدّدهم».
قال : (النَّجْمُ الثَّاقِبُ) قال : «ذاك رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم» (٤).
__________________
(١) الطارق ٨٦ : ١.
(٢) في المصدر : عبد الله.
(٣) في النسخة : الحسين.
(٤) تفسير القمّي ٢ : ٤١٥.
سورة الأعلى
بسم الله الرّحمن الرّحيم
الإسم التاسع والثمانون وألف : إنّه المخاطب ، في قوله تعالى : (سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى)(١).
١٤٨٩ / ١ ـ ابن شهر آشوب : عن تفسير القطّان ، قال ابن مسعود : قال عليّ عليهالسلام : «يا رسول الله ، ما أقول في الركوع؟» فنزل (سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى)(٢) ، قال : «ما أقول في السجود». فنزل : (سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى)(٣).
١٤٩٠ / ٢ ـ عليّ بن إبراهيم ، قال : أخبرنا الحسين بن محمّد ، عن معلّى بن محمّد ، عن بسطام بن مرّة ، عن إسحاق بن حسّان ، عن الهيثم بن واقد ، عن عليّ بن الحسين العبدي ، عن سعد الإسكاف ، عن الأصبغ ، أنّه سأل أمير المؤمنين عليهالسلام ، عن قوله عزوجل : (سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى) ، فقال : «مكتوب على قائمة العرش قبل
__________________
(١) الأعلى ٨٧ : ١.
(٢) الواقعة ٥٦ : ٧٤.
(٣) مناقب ابن شهر آشوب ٢ : ١٥.
أن يخلق الله السماوات والأرض بألفي عام : لا إله إلّا الله ، وحده لا شريك له ، وأنّ محمّدا عبده ورسوله ، فاشهدوا بهما ، وأنّ عليّا وصيّ محمّد صلىاللهعليهوآلهوسلم» (١).
__________________
(١) تفسير القمّي ٢ : ٤١٧.
سورة الغاشية
بسم الله الرّحمن الرّحيم
الإسم التسعون وألف : انّه من إليه إياب الخلق ، في قوله تعالى : (إِنَّ إِلَيْنا إِيابَهُمْ)(١).
الإسم الحادي والتسعون وألف : انّه ممّن إليه الحساب.
١٤٩١ / ١ ـ ابن بابويه ، قال : حدّثنا أحمد بن أبي جعفر البيهقي بفيد (٢) بعد منصرفي من حجّ بيت الله [الحرام] في سنة أربع وخمسين وثلاثمائة ، قال : حدّثنا (٣) عليّ بن محمّد بن مهرويه القزويني ، قال : حدّثنا داود بن سليمان ، قال : حدّثني عليّ بن موسى ، عن أبيه موسى بن جعفر ، عن أبيه جعفر بن محمّد ، عن أبيه محمّد بن عليّ ، عن أبيه عليّ بن الحسين ، عن أبيه الحسين بن عليّ ، عن أبيه عليّ بن أبي طالب عليهمالسلام ، قال : «قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : إذا كان يوم القيامة ولّينا حساب
__________________
(١) الغاشية ٨٨ : ٢٥.
(٢) فيد : بليدة في نصف طريق مكة من الكوفة. «معجم البلدان ٤ : ٢٨٢».
(٣) زاد في المصدر : عليّ بن جعفر المدني ، قال : حدّثني.
شيعتنا ، فمن كانت مظلمته فيما بينه وبين الله عزوجل حكمنا فيها فأجابنا ، ومن كانت مظلمته فيما بينه وبين الناس استوهبناها منهم فوهبوها لنا ، ومن كانت مظلمته فيما بينه وبيننا كنّا أحقّ من عفا وصفح» (١).
١٤٩٢ / ٢ ـ محمّد بن العبّاس : عن أحمد بن هوذة ، عن إبراهيم بن إسحاق ، عن عبد الله بن حمّاد ، عن عبد الله بن سنان ، عن أبي عبد الله عليهالسلام ، قال : «إذا كان يوم القيامة وكّلنا (٢) بحساب شيعتنا ، فما كان لله سألنا الله أن يهبه لنا ، فهو لهم ، وما كان للآدميين سألنا الله أن يعوّضهم بدله ، فهو لهم ، وما كان لنا فهو لهم». ثمّ قرأ : (إِنَّ إِلَيْنا إِيابَهُمْ* ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنا حِسابَهُمْ)(٣).
١٤٩٣ / ٣ ـ عنه : بهذا الإسناد إلى عبد الله بن حمّاد ، عن محمّد بن جعفر ، عن أبيه ، عن جدّه عليهمالسلام ، في قوله عزوجل : (إِنَّ إِلَيْنا إِيابَهُمْ* ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنا حِسابَهُمْ) ، قال : «إذا كان يوم القيامة وكّلنا الله بحساب شيعتنا ، فما كان لله سألناه أن يهبه لنا ، فهو لهم ، وما كان لمخالفيهم فهو لهم ، وما كان لنا فهو لهم» ثمّ قال : «هم معنا حيث كنّا» (٤).
١٤٩٤ / ٤ ـ وعنه ، قال : حدّثنا الحسين بن أحمد ، عن محمّد بن عيسى ، عن يونس بن يعقوب ، عن جميل بن درّاج (٥) ، قال : قلت لأبي الحسن عليهالسلام : أحدّثهم
__________________
(١) عيون أخبار الرضا عليهالسلام ٢ : ٥٧ / ٢١٣.
(٢) في النسخة : ولّينا.
(٣) تأويل الآيات ٢ : ٧٨٨ / ٤.
(٤) تأويل الآيات ٢ : ٧٨٨ / ٥.
(٥) أبو الصبيح (الصبح) جميل بن درّاج النخعي مولاهم الكوفي. وجه في الطائفة ، جليل القدر ، ممّن أجمعت العصابة على تصحيح ما يصحّ عنهم ، وثّقه الشيخ ، ونقل النجاشي والعلّامة توثيق ابن فضّال له ، وذكر الكشّي في مدحه روايات وصفته بعضها بصاحب السجدة
بحديث (١) جابر؟ قال : لا تحدّث به السفلة فيذيعوه ، أما تقرأ (إِنَّ إِلَيْنا إِيابَهُمْ* ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنا حِسابَهُمْ؟) قلت : بلى. قال : «إذا كان يوم القيامة وجمع الله الأولين والآخرين ، ولّانا حساب شيعتنا ، فما كان بينهم وبين الله حكمنا على الله فيه فأجاز حكومتنا ، وما كان بينهم وبين الناس استوهبناه منهم فوهبوه لنا ، وما كان بيننا وبينهم فنحن أحقّ من عفا وصفح» (٢).
١٤٩٥ / ٥ ـ محمّد بن يعقوب : عن عدّة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن محمّد بن سنان ، عن عمرو بن شمر ، عن جابر ، عن أبي جعفر عليهالسلام ، قال : [قال :] «يا جابر ، إذا كان يوم القيامة [و] بعث (٣) الله عزوجل الأولين والآخرين لفصل الخطاب ، دعي رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ودعي أمير المؤمنين عليهالسلام ، فيكسى رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم حلّة خضراء تضيء ما بين المشرق والمغرب ، ويكسى عليّ عليهالسلام مثلها [ويكسى رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم حلّه وردية يضىء لها ما بين المشرق والمغرب ، ويكسى عليّ عليهالسلام مثلها] ، ثمّ يصعدان عندها ، ثمّ يدعى بنا فيدفع إلينا حساب الناس ، فنحن والله ندخل أهل الجنّة الجنّة وأهل النار النار ، ثمّ يدعى بالنبيين عليهمالسلام فيقامون صفين عند
__________________
ـ الطويلة.
كان من أصحاب الإمامين : الصادق والكاظم عليهماالسلام ، وممّن روى عنهما وعن أبي جعفر عليهالسلام وأبي بصير وأبي حمزة وابن بكير وغيرهم ، وروى عنه ابن محبوب والحسن الوشّاء وابن أبي عمير وغيرهم. له كتاب ، وله كتاب آخر اشترك في تأليفه معه غيره. مات في أيّام الرضا عليهالسلام.
رجال النجاشي : ١٢٦ / ٣٢٨ ؛ رجال الطوسي : ١٦٣ / ٣٩ و ٣٤٦ / ٤ ؛ رجال الكشّي : ٢٥١ / ٤٦٧ ؛ فهرست الشيخ : ٤٤ / ١٤٣ ؛ الخلاصة : ٣٤ / ١ ؛ معجم رجال الحديث ٤ : ١٤٩ / ٢٣٦١.
(١) في المصدر : بتفسير.
(٢) تأويل الآيات ٢ : ٧٨٨ / ٧.
(٣) في المصدر : جمع.
عرش الله جلّ وعزّ حتّى يفرغ من حساب الناس.
فإذا دخل أهل الجنّة الجنّة ، وأهل النار النار ، بعث ربّ العزّة عليّا عليهالسلام ، فأنزلهم منازلهم من الجنّة وزوّجهم ، فعليّ والله يزوّج أهل الجنّة في الجنّة ، وما ذاك لأحد غيره ، كرامة من الله عزّ ذكره ، [و] فضلا فضله الله [به] ومنّ به عليه ، وهو والله يدخل أهل النار النار ، وهو الذي يغلق على أهل الجنّة إذا دخلوا فيها أبوابا ، لأنّ أبواب الجنّة إليه ، وأبواب النار إليه» (١).
١٤٩٦ / ٦ ـ عنه : عن عدّة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن ابن سنان ، عن سعدان ، عن سماعة ، قال : كنت قاعدا مع أبي الحسن الأول عليهالسلام والناس في الطواف في جوف الليل ، فقال لي : «يا سماعة ، إلينا إياب هذا الخلق ، وعلينا حسابهم ، فما كان لهم من ذنب بينهم وبين الله تعالى حتمنا على الله في تركه لنا ، فأجابنا إلى ذلك ، وما كان بينهم وبين الناس استوهبناه منهم فأجابوا إلى ذلك وعوّضهم الله عزوجل» (٢).
١٤٩٧ / ٧ ـ الشيخ في (التهذيب) : بإسناده ، عن محمّد بن عليّ بن الحسين بن بابويه ، قال : حدّثنا عليّ بن أحمد بن موسى والحسين بن إبراهيم بن أحمد الكاتب ، قالا : حدّثنا محمّد بن أبي عبد الله الكوفي ، عن محمّد بن إسماعيل البرمكي ، قال : حدّثنا موسى بن عبد الله النخعي ، قال : قلت لعليّ بن محمّد بن عليّ بن موسى بن جعفر بن محمّد بن عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب عليهمالسلام : علّمني ـ يابن رسول الله ـ قولا أقوله بليغا كاملا إذا زرت واحدا منكم ـ ثمّ ذكر زيارة جامعة لجميع الأئمّة عليهمالسلام ، وقال عليّ عليهالسلام فيها : «فالراغب عنكم مارق ، واللازم لكم لاحق ، والمقصّر في حقّكم زاهق ، والحقّ معكم وفيكم ومنكم وإليكم ،
__________________
(١) الكافي ٨ : ١٥٩ / ١٥٤.
(٢) الكافي ٨ : ١٦٢ / ١٦٧.
وأنتم أهله ومعدنه (١) ، وأسرار (٢) النبوّة عندكم ، وإياب الخلق إليكم ، وحسابه (٣) عليكم ، وفصل الخطاب عندكم» (٤).
١٤٩٨ / ٨ ـ عنه ، في (أماليه) : بإسناده ، عن إبراهيم بن إسحاق النهاوندي الأحمري ، عن عبد الرحمن بن أحمد التميمي ، عن عبد الله بن سنان ، عن أبي عبد الله عليهالسلام ، قال : «إذا كان يوم القيامة وكّلنا الله بحساب شيعتنا ، فما كان لله سألنا الله أن يهبه لنا ، فهو لهم ، وما كان لنا فهو لهم» ثمّ قرأ أبو عبد الله عليهالسلام : (إِنَّ إِلَيْنا إِيابَهُمْ* ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنا حِسابَهُمْ)(٥).
١٤٩٩ / ٩ ـ وعن الصادق عليهالسلام ، في قوله : (إِنَّ إِلَيْنا إِيابَهُمْ* ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنا حِسابَهُمْ) ، قال عليهالسلام : «إذا حشر الله الناس في صعيد واحد ، أجل الله أشياعنا أن يناقشهم في الحساب ، فنقول : إلهنا ، هؤلاء شيعتنا. فيقول الله عزوجل : قد جعلت أمرهم إليكم وشفّعتكم فيهم ، وغفرت لمسيئهم ، أدخلوهم الجنّة بغير حساب» (٦).
١٥٠٠ / ١٠ ـ عليّ بن إبراهيم : قال الصادق عليهالسلام : «كلّ أمّة يحاسبها إمام زمانها ، ويعرف الأئمّة أولياءهم وأعداءهم بسيماهم ، وهو قوله تعالى : (وَعَلَى الْأَعْرافِ رِجالٌ) [وهم الأئمّة] ، (يَعْرِفُونَ كُلًّا بِسِيماهُمْ)(٧) ، فيعطون أولياءهم كتبهم بأيمانهم ، فيمرّون على الصراط إلى الجنّة بغير حساب ، ويعطون أعداءهم كتبهم بشمالهم فيمرّون إلى النار بغير حساب ، فإذا نظر أولياؤهم في كتبهم يقولون
__________________
(١) زاد في المصدر : ومثواه ومنتهاه.
(٢) في المصدر : ميراث النبوّة.
(٣) في المصدر : حسابهم.
(٤) تهذيب الأحكام ٦ : ٩٧ / ١٧٧.
(٥) أمالي الطوسي : ٤٠٦ / ٥٩.
(٦) تأويل الآيات ٢ : ٧٨٨ / ٦.
(٧) الأعراف ٧ : ٤٦.
لإخوانهم (هاؤُمُ اقْرَؤُا كِتابِيَهْ* إِنِّي ظَنَنْتُ أَنِّي مُلاقٍ حِسابِيَهْ* فَهُوَ فِي عِيشَةٍ راضِيَةٍ)(١) ، أي مرضيّة ، فوضع الفاعل مكان المفعول» (٢).
__________________
(١) الحاقة ٦٩ : ١٩ ـ ٢١.
(٢) تفسير القمّي ٢ : ٣٨٤.
سورة الفجر
بسم الله الرّحمن الرّحيم
الإسم الثاني والتسعون وألف : انّه من الشفع ، وفي رواية أخرى انّه الوتر.
١٥٠١ / ١ ـ محمّد بن العبّاس : عن الحسين بن أحمد ، عن محمّد بن عيسى ، عن يونس بن يعقوب ، عن أبي عبد الله عليهالسلام ، أنّه قال : «الشفع هو رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم وعليّ عليهالسلام ، والوتر هو الله الواحد القهّار عزوجل» (١).
١٥٠٢ / ٢ ـ شرف الدين النجفي ، قال : روي بالإسناد مرفوعا ، عن عمرو بن شمر ، عن جابر بن يزيد الجعفي ، عن أبي عبد الله عليهالسلام ، قال : «قوله عزوجل : (وَالْفَجْرِ) الفجر هو القائم عليهالسلام : (وَلَيالٍ عَشْرٍ) الأئمّة عليهمالسلام من الحسن إلى الحسن (وَالشَّفْعِ) أمير المؤمنين وفاطمة عليهماالسلام ، (وَالْوَتْرِ) هو الله وحده لا شريك له : (وَاللَّيْلِ إِذا يَسْرِ) هي دولة حبتر ، فهي تسري إلى دولة (٢) القائم عليهالسلام» (٣).
__________________
(١) تأويل الآيات ٢ : ٧٩٢ / ٣.
(٢) في المصدر : قيام.
(٣) تأويل الآيات ٢ : ٧٩٢ / ١.
١٥٠٣ / ٣ ـ عليّ بن إبراهيم في معنى الآية ، قال : ليس فيها واو وإنّما هو «الفجر» قال في حديث آخر : قال : الشّفع الحسن والحسين ، والوتر أمير المؤمنين عليهمالسلام (١).
١٥٠٤ / ٤ ـ الشيباني في (نهج البيان) ، قال : روي عن الصادق جعفر بن محمّد عليهماالسلام : «أن الشّفع محمّد وعليّ ، السّلام والوتر الله تعالى» (٢).
الإسم الثالث والتسعون وألف : انّه النفس المطمئنة ، في قوله تعالى : (يا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ) الآية.
[الإسم] الرابع والتسعون وألف : في قوله تعالى : (ارْجِعِي إِلى رَبِّكِ).
[الإسم] الخامس والتسعون وألف : (راضِيَةً).
و [الإسم] السادس والتسعون وألف : (مَرْضِيَّةً).
[الإسم] السابع والتسعون وألف : في قوله تعالى : (فَادْخُلِي فِي عِبادِي).
[الإسم] الثامن والتسعون وألف : في قوله تعالى : (وَادْخُلِي جَنَّتِي)(٣).
١٥٠٥ / ٥ ـ محمّد بن العبّاس ، قال : حدّثنا الحسين بن أحمد ، عن محمّد بن عيسى ، عن يونس بن يعقوب ، عن عبد الرحمن بن سالم ، عن أبي عبد الله عليهالسلام ، في قوله عزوجل : (يا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ* ارْجِعِي إِلى رَبِّكِ راضِيَةً مَرْضِيَّةً* فَادْخُلِي فِي عِبادِي* وَادْخُلِي جَنَّتِي) ، قال : «نزلت في عليّ بن أبي طالب عليهالسلام» (٤).
١٥٠٦ / ٦ ـ ابن بابويه : عن أبيه ، عن سعد بن عبد الله ، عن عبّاد بن سليمان ، عن سدير الصيرفي ، قال : قلت لأبي عبد الله عليهالسلام : جعلت فداك ، يابن رسول الله ، هل
__________________
(١) تفسير القمّي ٢ : ٤١٩.
(٢) نهج البيان ٣ : ٣١٨ «مخطوط».
(٣) الفجر ٨٩ : ٣٠.
(٤) تأويل الآيات ٢ : ٧٩٥ / ٦.
يكره المؤمن على قبض روحه؟ قال : «لا ، إذا أتاه ملك الموت لقبض روحه جزع لذلك ، فيقول له ملك الموت : يا وليّ الله ، لا تجزع ، فو الذي بعث محمّدا بالحقّ نبيّا ، لأنا أبرّ بك وأشفق عليك من الوالد البرّ الرحيم بولده ، افتح عينيك وانظر ، قال : فيمثّل له رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم وأمير المؤمنين ، وفاطمة ، والحسن ، والحسين ، والأئمّة [من ذريّتهم] عليهمالسلام ، فيقول : هؤلاء رفقاؤك ، فيفتح عينيه وينظر إليهم ، ثمّ ينادى نفسه (١) : (يا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ) إلى محمّد وأهل بيته (ارْجِعِي إِلى رَبِّكِ راضِيَةً مَرْضِيَّةً) بالولاية (مَرْضِيَّةً) بالثواب (فَادْخُلِي فِي عِبادِي) يعني محمّدا وأهل بيته (وَادْخُلِي جَنَّتِي) فما من شيء أحبّ إليه من انسلال روحه واللحوق بالمنادي» (٢).
ورواه محمّد بن يعقوب : عن عدّة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن محمّد بن سليمان ، عن أبيه ، عن سدير الصيرفي (٣) ، قال : قلت لأبي عبد الله عليهالسلام :
__________________
(١) في المصدر : وينظر وينادي روحه مناد من قبل العرش.
(٢) فضائل الشيعة : ٦٦ / ٢٤.
(٣) أبو الفضل سدير بن حكيم الصيرفي الكوفي مولى. صحب الإمام السجّاد والباقر والصادق عليهمالسلام ، وكان من خواصّ أصحاب الإمام الصادق عليهالسلام ، ولكنه لم يرد فيه توثيق سوى أنّ العلّامة ذكر روايات منها دعاء الإمام الصادق عليهالسلام في خلاصه من السجن ، وقد علّق العلّامة عليها بقوله : حديث معتبر يدلّ على علوّ مرتبته ، ومنها : قول الإمام أيضا : «سدير عصيدة بكلّ لون» ونقل عن العقيقي رميه سديرا بالتخليط ، ونفى بعضهم وثاقة العقيقي ، ووردت فيه روايات اخرى ، وقد أجاب عنها بعضهم بضعفها ، ونفى أن تكون دليلا على مدحه أو قدحه.
روى عن عليّ بن الحسين وأبي جعفر وأبي عبد الله عليهمالسلام وعن حكيم بن جبير ، وروى عنه ولداه حنان والحسين وابن مسكان وجماعة.
رجال الطوسي : ٩١ / ٤ و ١٢٥ / ١٥ و ٢١٧ / ٢٣٢ ؛ الخلاصة : ٨٥ / ٣ ؛ معجم رجال الحديث ٨ : ٤٣ / ٤٩٨٢.
جعلت فداك ، يابن رسول الله ، هل يكره المؤمن على قبض روحه؟ ... وذكر الحديث (١).
الإسم التاسع والتسعون وألف : انّه من المسكين ، في قوله تعالى : (وَلا تَحَاضُّونَ عَلى طَعامِ الْمِسْكِينِ)(٢).
١٥٠٧ / ٧ ـ عليّ بن إبراهيم ، قال : قوله تعالى : (كَلَّا بَلْ لا تُكْرِمُونَ الْيَتِيمَ* وَلا تَحَاضُّونَ عَلى طَعامِ الْمِسْكِينِ) أي لا تدعون ، وهم الذين غصبوا آل محمّد حقّهم ، وأكلوا مال أيتامهم (٣) وفقرائهم وأبناء سبيلهم (٤).
__________________
(١) الكافي ٣ : ١٢٧ / ٢.
(٢) الفجر ٨٩ : ١٨.
(٣) في المصدر : أموال اليتامى.
(٤) تفسير القمّي ٢ : ٤٢٠.