اللوامع النورانيّة في أسماء علي وأهل بيته القرآنيّة

السيد هاشم الحسيني البحراني

اللوامع النورانيّة في أسماء علي وأهل بيته القرآنيّة

المؤلف:

السيد هاشم الحسيني البحراني


المحقق: الشيخ حامد الفدوي الأردستاني
الموضوع : القرآن وعلومه
الناشر: المكتبة المرتضويّة لإحياء الآثار الجعفريّة
المطبعة: ستاره
الطبعة: ١
ISBN: 978-964-96904-4-1
الصفحات: ٩٤١

فالأرجح أنّ السيّد البحراني رحمه‌الله إنّما انصرف عن الاشتغال بالعلوم المتداولة تورّعا ، فكرّس كلّ حياته لخدمة تراث أهل البيت عليهم‌السلام وإحياء أمرهم ، ووقف عند حدود النصوص المأثورة عنهم ، ولا يعدم ذلك وجود بعض النظر والاستدلال في مؤلّفاته ، مثل : (تنبيه الأريب في إيضاح رجال التهذيب) و (التنبيهات في تمام الفقه من الطهارة إلى الديّات) على ما سيأتي.

مؤلّفاته

ترك السيّد هاشم البحراني رحمه‌الله مؤلّفات كثيرة في شتّى العلوم والفنون ، قال الأفندي : له قدس‌سره من المؤلّفات ما يساوي خمسا وسبعين مؤلّفا ، ما بين كبير ووسيط وصغير ، وأكثرها في العلوم الدينية ، وسمعت ممّن أثق به من أولاده رضوان الله عليه أن بعض مؤلّفاته حيث كان يأخذه من كان ألّفه له لم يشتهر بل لم يوجد في البحرين (١).

وفيما يلي ثبت مؤلّفاته المذكورة في مصادر ترجمته :

١ ـ إثبات الوصيّة. قال الطهراني في (الذريعة) : ويأتي له (البهجة المرضيّة في إثبات الخلافة والوصيّة) (٢).

٢ ـ احتجاج المخالفين على إمامة أمير المؤمنين عليه‌السلام. فرغ منه سنة ١١٠٥ ه‍ ، وقال الأفندي : رأيته مع سائر تصانيفه عند ولده ، وأورد فيه خمسة وسبعين احتجاجا من العامّة على إمامة أمير المؤمنين عليه‌السلام ، واحتجاجات من قولهم على بطلان إمامة غيره (٣).

__________________

(١) رياض العلماء ٥ : ٣٠٠.

(٢) الذريعة ١ : ١١١.

(٣) الذريعة ١ : ٢٣٨ ؛ رياض العلماء ٥ : ٣٠٣.

٢١

٣ ـ الإنصاف في النصّ على الأئمّة الأشراف من آل عبد مناف. ويعرف ب (النصوص) أيضا ، فرغ منه سنة ١٠٩٧ ه‍ ، ويشتمل على ثلاثمائة وثمانية أحاديث (١).

٤ ـ ايضاح المسترشدين في بيان تراجم الراجعين إلى ولاية أمير المؤمنين عليه‌السلام. ويعبّر عنه أيضا ب ـ (هداية المستبصرين) ، فرغ منه سنة ١١٠٥ ه‍ ، وأورد فيه تراجم مائتين وثلاثة وخمسين من المستبصرين الراجعين إلى الحقّ (٢).

٥ ـ البرهان في تفسير القرآن. فرغ منه في ٣ ذي الحجّة سنة ١٠٩٥ ه‍ (٣).

٦ ـ البهجة المرضيّة في إثبات الخلافة والوصيّة. قال الشيخ الطهراني في (الذريعة) : ذكره في (اللؤلؤة) ولعلّه بعينه ما مرّ بعنوان (إثبات الوصيّة) (٤).

٧ ـ بهجة النظر في إثبات الوصاية والإمامة للأئمّة الاثني عشر عليهم‌السلام. فرغ منه سنة ١٠٩٩ ه‍ ، قال الأفندي في (الرياض) : هو ملخّص من كتاب (حلية الأبرار) للمؤلّف (٥).

٨ ـ تبصرة الولي فيمن رأى المهدي عليه‌السلام في زمان أبيه أو في غيبة الصغرى أو الكبرى. فرغ منه سنة ١٠٩٩ ه‍ ، وطبع شطر منه في ذيل غاية المرام سنة ١٢٧٢ ه‍ (٦) ، وطبع بتحقيق مؤسسة المعارف الإسلامية في قم المقدّسة سنة ١٤١١ ه‍.

__________________

(١) الذريعة ٢ : ٣٩٨.

(٢) الذريعة ٢ : ٤٩٩ ، ٢٥ : ١٩١.

(٣) الذريعة ٣ : ٩٣ ؛ كشف الحجب والأستار : ٨٥ و ١٣٥.

(٤) الذريعة ٣ : ١٦٤ ؛ ريحانة الأدب ١ : ١٤٨.

(٥) الذريعة ٣ : ١٦٤ ، ٢٦ : ١١٣ ؛ رياض العلماء ٥ : ٣٠١.

(٦) الذريعة ٣ : ٣٢٦ ؛ رياض العلماء ٥ : ٣٠١.

٢٢

٩ ـ التحفة البهية في إثبات الوصيّة لعليّ عليه‌السلام. فرغ منه سنة ١٠٩٣ ه‍. قال الشيخ الطهراني في (الذريعة) : ولعلّه الذي مرّ بعنوان (إثبات الوصيّة) وبعنوان (البهجة المرضية) ، وعلى أيّ فهو للسيّد هاشم البحراني ، رتّبه على مقدّمة وأبواب وخاتمة (١).

١٠ ـ ترتيب التهذيب. فرغ منه سنة ١٠٧٩ ه‍ ، ووقع الفراغ منه تصحيحه في محضر المؤلّف سنة ١١٠٢ ه‍ ، ثمّ شرحه بنفسه كما يأتي ، وطبع الكتاب بطهران سنة ١١٠٧ ه‍ في ثلاثة مجلّدات. قال صاحب (الذريعة) : أورد كلّ حديث في الباب المناسب له ، ونبّه على بعض الأغلاط التي وقعت في أسانيده (٢).

١١ ـ تعريف رجال من لا يحضره الفقيه. وهو شرح لمشيخة الفقيه (٣).

١٢ ـ تفضيل الأئمّة على الأنبياء صلوات الله عليهم أجمعين سوى خاتم النبيّين صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم (٤).

١٣ ـ تفضيل عليّ عليه‌السلام على أولي العزم من الرسل. ألّفه في مرض موته في أربعة عشر يوما لا يقدر فيها على الحركة ، فكان يملي الأخبار ويكتبها الكاتب عن إملائه ، وفرغ منه سنة ١١٠٧ ه‍ (٥).

١٤ ـ تنبيه الأريب وتذكرة اللبيب في إيضاح رجال التهذيب. وهو كتاب مبسوط في شرح أسانيد (التهذيب) لشيخ الطائفة ، وبيان أحوال رجاله ، ولاحتياجه إلى التهذيب والتنقيح هذّبه الشيخ حسن الدمستاني المتوفّى سنة

__________________

(١) الذريعة ٢٦ : ١٦٢ ؛ رياض العلماء ٥ : ٣٠٢.

(٢) الذريعة ٤ : ٦٤ ؛ رياض العلماء ٥ : ٣٠١ ؛ إيضاح المكنون ٣ : ٢٧٩.

(٣) الذريعة ٤ : ٢١٧.

(٤) الذريعة ٤ : ٣٥٨.

(٥) الذريعة ٤ : ٣٦٠ ؛ رياض العلماء ٥ : ٣٠٠.

٢٣

١١٨١ ه‍ ، وسمّاه (انتخاب الجيّد من تنبيهات السيّد) (١).

١٥ ـ التنبيهات في تمام الفقه من الطهارة إلى الديّات. قال الأفندي في (الرياض) : هو كتاب كبير مشتمل على الاستدلالات في المسائل إلى آخر أبواب الفقه ، وهو الآن موجود عند ورثة الاستاذ الاستناد (٢) ، ومراده العلّامة المجلسي.

١٦ ـ التيمية في بيان نسب التيمي (٣).

١٧ ـ حقيقة الإيمان المبثوث على الجوارح. فرغ من تأليفه سنة ١٠٩٠ ه‍ ، وقال الطهراني في (الذريعة) : ولعلّ له اسما آخر (٤).

١٨ ـ حلية الأبرار في أحوال محمّد وآله الأطهار عليهم‌السلام. فرغ منه سنة ١٠٩٩ ه‍ ، قال الطهراني في (الذريعة) : كتاب كبير مرتّب على ثلاثة عشر منهجا في أحوال النبيّ والأئمّة الاثني عشر عليهم‌السلام (٥).

١٩ ـ حلية النظر في فضل الأئمّة الاثنى عشر. فرغ منه سنة ١٠٩٩ ه‍ (٦).

٢٠ ـ الدّرّ النضيد في خصائص الحسين الشهيد. قال الأفندي في (الرياض) : ولعلّه بعينه كتاب مقتل الحسين عليه‌السلام (٧).

٢١ ـ الدرّة اليتيمة. وفي (رياض العلماء) المطبوع : الدرة الثمينة ، يشتمل على اثني عشر بابا ، وكلّ باب يشتمل على اثني عشر حديثا في فضل

__________________

(١) الذريعة ٤ : ٤٤٠ و ٢ : ٣٥٨ ؛ إيضاح المكنون ٣ : ٣٢٣.

(٢) الذريعة ٤ : ٤٥١ ؛ رياض العلماء ٥ : ٣٠٠.

(٣) الذريعة ٤ : ٥١٨ ؛ ريحانة الأدب ١ : ١٤٨.

(٤) الذريعة ٧ : ٤٨.

(٥) الذريعة ٧ : ٧٩ ؛ إيضاح المكنون ٣ : ٤١٩.

(٦) الذريعة ٧ : ٨٥ ؛ إيضاح المكنون ٣ : ٤٢١.

(٧) الذريعة ٨ : ٨٢ ؛ رياض العلماء ٥ : ٣٠٢ ؛ إيضاح المكنون ٣ : ٤٥٣.

٢٤

الأئمّة عليهم‌السلام (١).

٢٢ ـ روضة العارفين ونزهة الراغبين في ترجمة جملة من المشايخ العاملين من شيعة أمير المؤمنين من القدماء والرواة المتأخّرين. كتاب في الرجال ، قال الطهراني في (الذريعة) : ذكر من الرجال ١٨٥ رجلا ، آخرهم في النسخة التي رأيتها قنبر مولى أمير المؤمنين عليه‌السلام ، وأوّلهم أبا بن تغلب (٢).

٢٣ ـ روضة الواعظين في أحاديث الأئمّة الطاهرين عليهم‌السلام (٣).

٢٤ ـ سلاسل الحديد وتقييد أهل التقليد بما انتخب من شرح النهج لابن أبي الحديد. في فضائل أمير المؤمنين والأئمّة الطاهرين عليهم‌السلام ، وفي مسألة الإمامة ، قال في (الرياض) : وسمّاه نفسه بكتاب (شفاء الغليل من تعليل العليل) أيضا ، فرغ منه سنة ١١٠٠ ه‍ (٤).

٢٥ ـ سير الصحابة. فرغ منه سنة ١٠٧٠ ه‍ (٥).

٢٦ ـ شرح ترتيب التهذيب (٦).

٢٧ ـ عمدة النظر في بيان عصمة الأئمّة الاثنى عشر عليهم‌السلام ببراهين العقل والكتاب والأثر. مرتّب على ثلاثة مطالب : أوّلها في الأدلّة العقلية الاثني عشر ، وثانيها في الآيات القرآنية الاثني عشر ، وثالثها في الأخبار النبويّة والروايات الولويّة الخمسة والأربعين الدالّة كلّها على العصمة (٧).

__________________

(١) الذريعة ٨ : ١١٦ ؛ رياض العلماء ٥ : ٣٠٢.

(٢) الذريعة ١١ : ٢٩٩ ؛ رياض العلماء ٥ : ٣٠٢ ؛ إيضاح المكنون ٣ : ٥٩٥.

(٣) الذريعة ١١ : ٣٠٥.

(٤) الذريعة ١٢ : ٢١٠ ؛ رياض العلماء ٥ : ٣٠٣ ؛ إيضاح المكنون ٤ : ٢٠.

(٥) رياض العلماء ٥ : ٣٠٣.

(٦) الذريعة ١٣ : ١٤٤ ؛ رياض العلماء ٥ : ٢٩٩.

(٧) الذريعة ١٥ : ٣٤١ ؛ إيضاح المكنون ٤ : ١٢٥.

٢٥

٢٨ ـ غاية المرام وحجّة الخصام في تعيين الإمام من طريق الخاصّ والعام. ألّفه بين عام ١١٠٠ و ١١٠٣ ه‍ ، وطبع في إيران سنة ١٢٧٢ ه‍ ، وترجمة الشيخ محمّد تقي الدزفولي المتوفّى سنة ١٢٩٥ ه‍ ، وفرغ من ترجمته سنة ١٢٧٣ ه‍ ، وطبع سنة ١٢٧٧ ه‍ ، وسمّى الترجمة (كفاية الخصام) وتمّم ما نقص في بعض الأبواب من عدد الأخبار. ولخّص (غاية المرام) الآقا نجفي الأصفهاني ، المتوفّى سنة ١٣٣١ ه‍ (١).

٢٩ ـ فضل الشيعة. يشتمل على (١١٨) حديثا (٢).

٣٠ ـ كشف المهمّ في طريق غدير خمّ. مرتّب على بابين : أوّلهما في طرق الخاصّة ، والثاني في طرق العامّة ، تاريخ كتابته في ١١٠١ ه‍ وتاريخ تصحيحه في ١١٠٢ ه‍ ، احتمل في (الذريعة) نسبته للسيّد هاشم البحراني (٣).

٣١ ـ اللباب المستخرج من كتاب الشهاب. استخرج المؤلّف الأخبار المرويّة في شأن أمير المؤمنين والأئمّة الأطهار عليهم‌السلام من كتاب (شهاب الأخبار) للقاضي القضاعي سلامة بن جعفر المتوفّى سنة ٤٥٤ ه‍ (٤).

٣٢ ـ اللوامع النورانية في أسماء عليّ وأهل بيته القرآنية. فرغ منه سنة ١٠٩٦ ه‍ (٥) ، وهو هذا الكتاب.

٣٣ ـ المحجّة فيما نزل في القائم الحجّة عليه‌السلام (٦). يشتمل على ١٢٠ آية من

__________________

(١) الذريعة ١٦ : ٢١ و ١٨ : ٩١ و ٢٢ : ٢١٢ ؛ إيضاح المكنون ٤ : ١٤١.

(٢) الذريعة ١٦ : ٢٦٨ ؛ رياض العلماء ٥ : ٣٠٢.

(٣) الذريعة ١٨ : ٦٤ ؛ فهرست المكتبة الرضوية ٥ : ١٥٧ / رقم ٦٨٥.

(٤) الذريعة ١٤ : ٢٤٧ و ١٨ : ٢٨١ ؛ رياض العلماء ٥ : ٣٠٣.

(٥) الذريعة ١٨ : ٣٧١ ؛ رياض العلماء ٥ : ٣٠١.

(٦) الذريعة ٢٠ : ١٤٤.

٢٦

القرآن الكريم ، فرغ منه سنة ١٠٩٧ ه‍ ، وطبع مع (غاية المرام) في سنة ١٢٧٢ ه‍ ، وطبع بتحقيق المكتبة المرتضوية لإحياء الآثار الجعفرية في قم المقدّسة.

٣٤ ـ مدينة المعجزات في النصّ على الأئمّة الهداة. أو : مدينة معاجز الأئمّة الاثنى عشر ودلائل الحجج على البشر. فرغ منه في سنة ١٠٩٠ ه‍ ، وطبع في سنة ١٢٧١ ه‍ وسنة ١٢٩١ ه‍ وسنة ١٣٠٠ ه‍ ، وهو مرتّب على اثني عشر بابا ، كلّ باب في معجزات واحد من الأئمّة الاثني عشر عليهم‌السلام (١).

٣٥ ـ مصابيح الأنوار وأنوار الأبصار في معاجز النبيّ ، المختار صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم (٢).

٣٦ ـ المطاعن البكرية والمثالب العمرية من طريق العثمانية ، فرغ منه سنة ١١٠١ ه‍ (٣).

٣٧ ـ معالم الزلفي في معارف النشأة الأولى والأخرى. وهو مرتّب على خمس جمل وخاتمة ذات أربع فوائد ، قال الأفندي في (الرياض) : هو كتاب حسن حاو لفوائد جمّة من الأخبار ، وينقل فيها عن كتب غريبة منها ما هو مذكور في (بحار الأنوار) ومنها ما ليس مذكور فيه (٤). طبع في سنة ١٢٧١ ه‍ ، وفي سنة ١٢٨٨ ه‍ ، وطبع مع (نزهة الأبرار) سنة ١٢٨٩ ه‍.

٣٨ ـ مناقب أمير المؤمنين عليه‌السلام. قال الطهراني في (الذريعة) : نسبه إليه وأكثر النقل عنه الشيخ أحمد بن سليمان البحراني في كتابه (عقد اللآل في مناقب النبيّ والآل عليهم‌السلام) ورأيت نسخة منه بالكاظمية ، فرغ الكاتب يوم الجمعة ٢٨ ذي القعدة

__________________

(١) الذريعة ٢٠ : ٢٥٣ ؛ إيضاح المكنون ٤ : ٤٥٦.

(٢) الذريعة ٢١ : ٨٦ ؛ رياض العلماء ٥ : ٣٠٢ ؛ روضات الجنّات ٨ : ١٨٣.

(٣) رياض العلماء ٥ : ٣٠٢.

(٤) الذريعة ٢١ : ١٩٩ ؛ رياض العلماء ٥ : ٢٩٩ ؛ كشف الحجب والأستار : ٥٣٢.

٢٧

سنة ١١٢٠ ه‍ ، نقل أخباره من الكتب العامّة (١).

٣٩ ـ مولد القائم عليه‌السلام (٢).

٣٠ ـ الميثمية. ذكره السيّد محسن الأمين العاملي في (أعيان الشيعة) (٣) ، ولعلّه (التيميّة) المتقدّم.

٤١ ـ نزهة الأبرار ومنار الأفكار في خلق الجنة والنار. قال الطهراني في (الذريعة) : فيها ٢٥١ حديثا ، مطبوع سنة ١٢٨٨ ه‍ ، كتبه بعد (معالم الزلفى) ، وقد يسمّى الجنّة والنار (٤).

٤٢ ـ نسب عمر بن الخطّاب (٥).

٤٣ ـ نهاية الآمال فيما يتمّ به تقبّل الأعمال. فرغ منه سنة ١١٠٢ ه‍ ، مرتّب على ٢٣ فصلا ، وهو في بيان الاصول الخمسة وما يتبعها من الإيمان والاسلام والولاية ودعائمها (٦).

٤٤ ـ نور الأنوار في تفسير القرآن. مقصورا على روايات أهل البيت المعصومين عليهم‌السلام ، قال الشيخ الطهراني في (الذريعة) : نسخة منه عند السيّد محمّد عليّ الروضاتي من سورة الحاقّة إلى الفلق (٧).

٤٥ ـ الهادي ومصباح النادي. أو : (وضياء النادي) ، فرغ منه سنة ١٠٧٧ ه‍ ، وهو تفسير للقرآن الكريم مأخوذ من روايات أهل البيت عليهم‌السلام إلّا ما شذّ ، وجميع

__________________

(١) الذريعة ٢٢ : ٣٢٢.

(٢) الذريعة ٢٣ : ٢٧٥ ؛ كشف الحجب والأستار : ٤٦٢.

(٣) أعيان الشيعة ١٠ : ٢٥٠.

(٤) الذريعة ٢٤ : ١٠٧ ؛ إيضاح المكنون ٤ : ٦٣٤ ؛ لؤلؤة البحرين : ٦٥.

(٥) الذريعة ٢٤ : ١٤١ ؛ رياض العلماء ٥ : ٢٩٩ ؛ ريحانة الأدب ١ : ١٤٨.

(٦) الذريعة ٢٤ : ٣٩٣ ؛ رياض العلماء ٥ : ٢٩٩ ؛ إيضاح المكنون ٤ : ٦٨٩.

(٧) الذريعة ٢٤ : ٣٦٠ ؛ رياض العلماء ٥ : ٣٠٣ ؛ أعيان الشيعة ١٠ : ٢٥٠.

٢٨

رواياته من الكتب المعتبرة (١).

٤٦ ـ الهداية القرآنية إلى الولاية الإمامية. فرغ منه في سنة ١٠٩٦ ه‍ (٢).

٤٧ ـ وفاة الزهراء عليها‌السلام (٣).

٤٨ ـ وفاة النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم (٤).

٤٩ ـ اليتيمة. قال الشيخ الطهراني في (الذريعة) : ذكر في (كشف الحجب) ، وليس هو (الدرّة اليتيمة) ، لأنّ صاحب الرياض الذي رأى جميع تصانيفه عند ولده بأصفهان عدّهما اثنين (٥).

٥٠ ـ ينابيع المعاجز واصول الدلائل. وهو مختصر (مدينة المعاجز) ، فرغ منه سنة ١٠٩٩ ه‍ (٦).

وممّا يجدر ذكره ـ ما دمنا في صدد تعداد آثار السيّد البحراني رحمه‌الله ـ أنّ الشيخ الطهراني نسب أربعة كتب إلى السيّد البحراني ، وقد ذكرها في (الذريعة) كما يلي :

١ ـ إرشاد المسترشدين (٧).

٢ ـ بستان الواعظين (٨).

__________________

(١) الذريعة ٢٥ : ١٥٤ ؛ رياض العلماء ٥ : ٣٠١ ؛ إيضاح المكنون ٤ : ٧١٦.

(٢) الذريعة ٢٥ : ١٨٨ ؛ رياض العلماء ٥ : ٣٠١.

(٣) الذريعة ٢٥ : ١١٩ ؛ لؤلؤة البحرين : ٦٥ ؛ أنوار البدرين : ١٣٨.

(٤) الذريعة ٢٥ : ١٢١ ؛ لؤلؤة البحرين : ٦٥ ؛ روضات الجنّات ٨ : ١٨٢.

(٥) الذريعة ٢٥ : ٢٧٤ ؛ رياض العلماء ٥ : ٣٠٢ ؛ كشف الحجب والأستار ٦٠٧.

(٦) الذريعة ٢٥ : ٢٩٠ ؛ رياض العلماء ٥ : ٣٠١.

(٧) الذريعة ١ : ٥٢١.

(٨) الذريعة ٣ : ١٠٨.

٢٩

٣ ـ تحفة الاخوان (١).

٤ ـ ثاقب المناقب (٢).

وقد نسب الشيخ الطهراني هذه الكتب اعتمادا على المنقول في (رياض العلماء) للميرزا عبد الله أفندي ، والحال أنّ هذه النسبة وقعت وهما ، إذ إنّ صاحب الرياض عدّ هذه الكتب الأربعة ضمن المصادر التي اعتمدها السيّد البحراني في تصنيف كتابه (معالم الزلفى) ولم يعدّها ضمن مصنّفاته (٣).

شذرات من إطراء العلماء فيه

قال الشيخ الحرّ العاملي : فاضل ، عالم ، ماهر ، مدقّق ، فقيه ، عارف بالتفسير والعربيّة والرجال (٤).

وقال الميرزا عبد الله الأفندي : الفاضل ، الجليل ، المحدّث ، الفقيه ، المعاصر ، الصالح ، الورع ، العابد ، الزاهد ، المعروف بالسيّد هاشم العلّامة ، من أهل بحرين ، صاحب المؤلّفات الغزيرة ، والمصنّفات الكثيرة (٥).

وقال الشيخ يوسف البحراني : السيّد هاشم المعروف بالعلّامة ، كان فاضلا ، محدّثا ، جامعا متتبّعا للأخبار ، بما لم يسبق إليه سابق سوى شيخنا المجلسي (٦).

وقال الشيخ سليمان الماحوزي : السيّد أبو المكارم السيّد هاشم بن السيّد

__________________

(١) الذريعة ٣ : ٤١٧.

(٢) الذريعة ٥ : ٥.

(٣) رياض العلماء ٥ : ٢٩٩.

(٤) أمل الآمل ٢ : ٣٤١.

(٥) رياض العلماء ٥ : ٢٩٨.

(٦) لؤلؤة البحرين : ٦٣.

٣٠

سليمان الكتكاني ، محدّث ، متتبّع ، له التفسيران المشهوران (١)(٢).

وقال الشيخ عبّاس القمّي : بلغ ـ أي السيّد هاشم ـ في القدس والتقوى بمرتبة ؛ قال صاحب الجواهر في بحث العدالة : لو كان معنى العدالة الملكة دون حسن الظاهر ، لا يمكن الحكم بعدالة شخص أبدا إلّا في مثل المقدّس الأردبيلي والسيّد هاشم البحراني على ما ينقل في أحوالهما (٣).

وقال الشيخ عليّ بن حسن البلادي البحراني : الأظهر من ترك السيّد هاشم كتابة كتب الفتوى أنّه كان تورّعا ، كما نقل عن السيّد بن طاوس ... (٤) وقال : السيّد الجليل ، ذو الشرف الأصيل ، العديم المثيل ... المعروف بالعلّامة ضاعف الله إكرامه ، كان فاضلا محدّثا متتبعا للأخبار بما لم يسبقه إليه سابق ... وانتهت رئاسة البلد بعد الشيخ محمّد بن ماجد إلى السيّد هاشم ، فقام بالقضاء في البلاد ، وتولّى الامور الحسبية أحسن قيام ، وقمع أيدي الظلمة والحكام ، ونشر الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، وبالغ في ذلك وأكثر ، ولم تأخذه في الله لومة لائم في الدين ، وكان من الأتقياء المتورّعين ، شديدا على الملوك والسلاطين ... (٥).

أولاده

قال الميرزا الأفندي : خلّف ابنين صالحين من طلبة العلم : السيّد عيسى والسيّد محسن (٦).

__________________

(١) أي «البرهان في تفسير القرآن» و «الهادي وضياء النادي».

(٢) فهرست آل بابويه وعلماء البحرين : ٧٧.

(٣) سفينة البحار ٢ : ٧١٧ ؛ جواهر الكلام ١٣ : ٢٩٥.

(٤) أنوار البدرين : ١٢٣.

(٥) أنوار البدرين : ١٢١.

(٦) رياض العلماء ٥ : ٣٠٠.

٣١

وقال الشيخ الطهراني في (الذريعة) : قال في (الرياض) : رأيت جميع كتب السيّد عند ولده السيّد علي شارح (زبدة الاصول) لمّا اجتمعت معه بإصفهان (١).

بيد أنّ هذه العبارة غير موجودة في الرياض المطبوع ، بل العبارة فيه هكذا : له مؤلّفات كثيرة رأيت أكثرها بإصبهان عنده ولده السيّد محسن (٢).

وقال الشيخ الطهراني أيضا في (الذريعة) : شرح الزبدة للسيّد محمّد جواد بن العلّامة السيّد هاشم التوبلي البحراني ، كان موجودا عند الشيخ محمّد صالح بن أحمد البحراني المعاصر كما حدّثني به (٣).

غير أنّ الشيخ عليّ البلادي قال : ولهذا السيّد ولد فاضل محقّق اسمه السيّد عيسى ، له شرح على زبدة شيخنا البهائي ، إلّا أنّ النسخة التي عندنا غير تامّة ، ولن أقف له على ترجمة ولا رواية (٤).

وفاته

قال الميرزا عبد الله الأفندي : إن من جملة مؤلّفاته رسالة في تفضيل عليّ عليه‌السلام على الأنبياء أولي العزم ، وقد ألّفها في آخر عمره حين كان مريضا لا يقدر على الحركة أربعة أشهر بإلحاح جماعة من الطلّاب وهو لا يقدر على الكتابة لغاية ضعفه ومرضه ، وكان يملي الأخبار في هذه المسألة والطلّاب يكتبونها إلى أن تمّت الرسالة ، توفّي رحمه‌الله بعد يوم أو أزيد من ذلك المرض بالبحرين (٥). وكانت

__________________

(١) الذريعة ٣ : ٩٣.

(٢) رياض العلماء ٥ : ٢٩٩.

(٣) الذريعة ١٣ : ٢٩٩.

(٤) أنوار البدرين : ١٤٠.

(٥) رياض العلماء ٥ : ٣٠٠.

٣٢

وفاته سنة ١١٠٧ ه‍ (١).

وقال الشيخ يوسف البحراني رحمه‌الله : توفّي قدس‌سره في قرية نعيم في بيت الشيخ عبد الله ابن الشيخ حسين بن عليّ بن كنبار ، لأنّه رحمه‌الله كان متزوّجا بمخلفة الشيخ عليّ بن عبد الله المذكور ، ونقل نعشه إلى قرية توبلي ، ودفن في مقبرة ماتيني من مساجد القرية المشهورة ، وقبره مزار معروف (٢). وحتى الآن قبره عامر مشهور يزار ، تنذر له النذور ويتبرّكون به (٣).

وقال صاحب اللؤلؤة : وذكر بعض مشايخنا المعاصرين أنّ وفاته كانت بعد موت الشيخ محمّد بن ماجد [المتوفّى سنة ١١٠٥ ه‍] بأربع سنين ، وعلى هذا تكون وفاته سنة ١١٠٩ ه‍ (٤).

وقد تمّ تحقيق الكتاب كاملا وكتابة هذه المقدّمة في ذيحجة الحرام سنة ألف وأربعمائة وثمان وعشرون هجرية قمرية.

والحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنّا لنهتدي لو لا أن هدانا الله.

قم المقدّسة ـ حامد الفدوي الأردستاني

١٧ ذي الحجّة ١٤٢٨ ه‍. ق

__________________

(١) أعيان الشيعة ١٠ : ٢٤٩.

(٢) لؤلؤة البحرين : ٦٤.

(٣) مراقد المعارف ٢ : ٣٥٨.

(٤) لؤلؤة البحرين : ٦٤ ؛ أعيان الشيعة ١٠ : ٢٤٩.

٣٣
٣٤

مقدّمة المؤلّف

بسم الله الرّحمن الرّحيم

الحمد لله الذي علم آدم الأسماء وسبحانه إله الأرض والسّماء الذاكر المشرف لأهل البيت في كتابه العزيز بالتصريح والإيماء القائل : (وَلِلَّهِ الْأَسْماءُ الْحُسْنى فَادْعُوهُ بِها)(١) تعظيما وتبجيلا واعلاء والصّلاة والسّلام على محمّد وآله أهل الخيرة والاصطفاء.

أمّا بعد : فيقول فقير الله الغني عبده هاشم بن سليمان بن إسماعيل الحسيني البحراني لما وفق الله جلّ جلاله للفراغ من تأليف كتاب «البرهان في تفسير القرآن» عن أهل البيت عليهم‌السلام وقد اشتمل على الكثير من فضل أهل البيت عليهم‌السلام. هذا وقد قال الشيخ الفاضل الشيخ محمّد بن عليّ بن شهر آشوب في كتاب (المناقب) : قال صاحب الأنوار : إنّ لأمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب عليه‌السلام في كتاب الله تعالى ثلاثمائة اسم.

١ / ١ ـ وقال الشيخ رجب البرسي في (كتابه) ، بالإسناد : يرفعه إلى الثقات

__________________

(١) الأعراف ٧ : ١٨٠.

٣٥

الذين كتبوا الأخبار ، أنّهم أوضحوا ما وجدوا وبأن لهم من أسماء أمير المؤمنين عليه‌السلام.

فله ثلاثمائة اسم في القرآن : منها ما رواه بالإسناد الصحيح عن ابن مسعود :

قوله تعالى : (وَإِنَّهُ فِي أُمِّ الْكِتابِ لَدَيْنا لَعَلِيٌّ حَكِيمٌ)(١).

وقوله تعالى : (وَجَعَلْنا لَهُمْ لِسانَ صِدْقٍ عَلِيًّا)(٢).

وقوله تعالى : (وَاجْعَلْ لِي لِسانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرِينَ)(٣).

وقوله تعالى : (إِنَّما أَنْتَ مُنْذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هادٍ)(٤) ، فالمنذر رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، والهادي عليّ بن أبي طالب عليه‌السلام.

وقوله تعالى : (أَفَمَنْ كانَ عَلى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ وَيَتْلُوهُ شاهِدٌ مِنْهُ)(٥) ، فالبيّنة محمّد صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، والشاهد عليّ بن أبي طالب عليه‌السلام.

وقوله تعالى : (إِنَّ عَلَيْنا لَلْهُدى * وَإِنَّ لَنا لَلْآخِرَةَ وَالْأُولى)(٦).

وقوله تعالى : (إِنَّ اللهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً)(٧).

وقوله تعالى : (أَنْ تَقُولَ نَفْسٌ يا حَسْرَتى عَلى ما فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللهِ وَإِنْ كُنْتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ)(٨) ، جنب الله عليّ بن أبي طالب عليه‌السلام.

__________________

(١) الزخرف ٤٣ : ٤.

(٢) مريم ١٩ : ٥٠.

(٣) الشعراء ٢٦ : ٨٤.

(٤) الرعد ١٣ : ٧.

(٥) هود ١١ : ١٧.

(٦) الليل ٩٢ : ١٢ ، ١٣.

(٧) الأحزاب ٣٣ : ٥٦.

(٨) الزمر ٣٩ : ٥٦.

٣٦

وقوله تعالى : (وَكُلَّ شَيْءٍ أَحْصَيْناهُ فِي إِمامٍ مُبِينٍ)(١) ، معناه عليّ بن أبي طالب عليه‌السلام.

وقوله تعالى : (إِنَّكَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ* عَلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ)(٢).

وقوله تعالى : (لَتُسْئَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ)(٣) ، ومعناه عن حبّ عليّ بن أبي طالب عليه‌السلام (٤).

أحببت : أن أجمع ما وقفت عليه من ذكر أسمائه عليه‌السلام وأسماء بنيه الأئمّة الأحد عشر عليهم‌السلام ، والعدد على أسمائه عليه‌السلام من القرآن بالرواية عن أهل البيت عليهم‌السلام.

وربما جاءت الرواية من طريق مخالفيهم في ذلك : وأذكر ما ذكره عليّ بن إبراهيم في تفسيره منسوب إلى مولانا وإمامنا أبي عبد الله جعفر بن محمّد الصّادق عليهما‌السلام.

وربما جاء عن ابن عبّاس وهو تلميذ مولانا وإمامنا سيّد الأوصياء أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب عليه‌السلام.

واعلم ، ان الاسم في القرآن قد يأتي باختصاصه به عليه‌السلام ، وقد يكون مع بنيه الأئمّة الأحد عشر عليهم‌السلام ، فيؤخذ اسمه عليه‌السلام ممّا أطلق من اللفظ عليهم فإنّه قد يأتي اللفظ مشتركا بينه وبينهم وينسب إليه عليه‌السلام كما مرّ في قوله تعالى : (إِنَّما أَنْتَ مُنْذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هادٍ) ، قال : المنذر رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وعليّ بن أبي طالب الهادي مع أن الآية فيه وفي الأحد عشر من ولده عليهم‌السلام.

ومثل ما يأتي في الفائدة الثانية من قوله عليه‌السلام : وأنا المحسن يقول الله

__________________

(١) يس ٣٦ : ١٢.

(٢) يس ٣٦ : ٣ ، ٤.

(٣) التكاثر ١٠٢ : ٨.

(٤) ... الفضائل لابن الشاذان : ١٧٤.

٣٧

عزوجل : (إِنَّ اللهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ) وغير ذلك من الآيات.

وقد يأتي اللفظ فعل مسند إلى ضمير فيشتق له عليه‌السلام كما يأتي في الفائدة الثانية من قوله عليه‌السلام : وأنا الذاكر ، يقول تبارك وتعالى : (الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللهَ قِياماً وَقُعُوداً وَعَلى جُنُوبِهِمْ) ، وسيأتي إن شاء الله تعالى في سورة الأحزاب في قوله تعالى : (فَمِنْهُمْ مَنْ قَضى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَما بَدَّلُوا تَبْدِيلاً) يأتي الحديث فيها إن شاء الله تعالى عنه عليه‌السلام قال : أنا المنتظر وما بدّلت تبديلا.

وقد يأتي اللفظ ربّما يظن به الإتحاد وهو في حقيقه متعدّد ، وقد نبه على ذلك قول أبي جعفر الباقر عليه‌السلام ، في قوله تعالى : (وَلَذِكْرُ اللهِ أَكْبَرُ) قال : «ونحن ذكر الله ونحن أكبر».

وربّما تعدد الإسم الواحد في آيات متعدّدة ، والعدد الذي نذكره مبني على التعدّد ، لأن الغرض من وضع هذا الكتاب ذكر الآيات التي فيها الأسماء وقد قال الحسن عليه‌السلام : إنّ أباه أمير المؤمنين عليه‌السلام سمّاه الله عزوجل في القرآن مؤمنا في عشر آيات.

وربّما أخذ الإسم من مصدر يدل على الإسم وأنت إذا تأملت هذا الكتاب رأيته قد يذكر ما تضمّن الإسم أمّا بالإسم الظاهر أو المضمر فيشتق الإسم من الفعل المسند إلى الضمير ، كما ذكرنا سابقا والله سبحانه ولي التوفيق ، ومن الله سبحانه وتعالى نستمد وهو حسبنا ونعم الوكيل ، وسميته ب «اللوامع النورانية في أسماء عليّ وأهل بيته القرآنية».

٣٨

٣٩
٤٠