مواهب الرحمن في تفسير القرآن - ج ٧

آية الله السيّد عبد الأعلى السبزواري

مواهب الرحمن في تفسير القرآن - ج ٧

المؤلف:

آية الله السيّد عبد الأعلى السبزواري


الموضوع : القرآن وعلومه
الناشر: دفتر سماحة آية الله العظمى السبزواري
الطبعة: ٢
الصفحات: ٤٣١

قوله تعالى : (وَإِنْ أَرَدْتُمُ اسْتِبْدالَ زَوْجٍ مَكانَ زَوْجٍ).

الاستبدال : هو طلب البدل واقامة زوج مكان زوج أخرى ترغبون عنها لكراهتكم لها كما يدل عليه قوله تعالى : (وَإِنْ أَرَدْتُمُ) فان الارادة تستدعي ذلك بان تكون رغبة عن المبدل ورغبة في البدل.

والآية الشريفة تحدد المسئولية عند تشكيل الحياة الزوجية واقامة زوج آخر.

ومن كلمة الاستبدال الواردة في الآية الشريفة نستفيد ان الأمر إذا بلغ الانفصام والانفصال بينهما رغم التوصية في الآية السابقة على عدم مسارعة الرجل إلى فصم رباط الزوجية عند تحوّل المشاعر ، فعسى ان يكره شيئا ويجعل الله فيه خيرا كثيرا فلا ينبغي ان يحدث ذلك واما إذا أحدث فلا بد ان تقام الوحدة الاجتماعية مرة اخرى بزوج اخرى وتجتمع الاسرة لئلا تتعطل وظيفتها.

والإسلام يؤكد على ذلك وهو شديد الحرص على تكوين الاسرة وذلك لأسباب كثيرة منها سد أبواب الفحشاء ، وجعل دوافع الفطرة في مسيرها الطبيعي وتوحي كلمة الاستبدال منضمة بقوله (أَرَدْتُمُ) على ملء الفراغ في الحال وعدم الإهمال في هذا الأمر العظيم.

قوله تعالى : (وَآتَيْتُمْ إِحْداهُنَّ قِنْطاراً فَلا تَأْخُذُوا مِنْهُ شَيْئاً).

القنطار : هو المال الكثير وقد تقدم تفسير هذه الكلمة في قوله تعالى : (وَمِنْ أَهْلِ الْكِتابِ مَنْ إِنْ تَأْمَنْهُ بِقِنْطارٍ) آل عمران ـ ٧٥ وأتي به مبالغة في كثرة ما يعطي من المهور وتأكيدا في الزجر فإذا دفع الزوج الصداق إلى الزوجة ولو كان كثيرا أو التزم به في الذمة فلا يجوز ان يأخذ منه شيئا ولو كان قليلا إذا بلغ الأمر إلى انفصام

٤٠١

علاقة الزوجية والطلاق ولا يحل له ذلك.

قوله تعالى : (أَتَأْخُذُونَهُ بُهْتاناً وَإِثْماً مُبِيناً).

إنكار على أخذهم لذلك الشيء ، والبهتان مصدر نصب على الحالية وهو ما يجعل الإنسان متحيرا ، وغلّب استعماله في الافتراء الذي يبهت المكذوب عليه ويجعله متحيرا والإثم : الذنب وهو حال ايضا والمبين الموضح ، فيكون البهتان بمعنى الدعوى بغير حق ولا ريب ان أخذ شيء من صداق المرأة بعد كثرة علاقتها به بدون رضاها بهتان واثم مبين واضح لا ريب فيه. نعم لو رضيت به لا اشكال فيه حينئذ كما في الخلع وغيره.

وقيل : البهتان في المقام نسبة المرأة إلى الفاحشة ليستلب أموالها وصداقها اي : أتأخذون شيئا مما دفعتموه إليهن صداقا ولو كان السبب رميهن بالفاحشة باهتين لها أو ناسبين الكذب إليها كعدم اقامة حدود الله تعالى لتلتجأ إلى الافتداء.

وهذا وان كان حسنا ثبوتا لكنه خلاف المنساق من الآية الشريفة. وبناء على ما ذكرناه يكون (إِثْماً مُبِيناً) عطفا تفسيريا للبهتان كما هو واضح.

قوله تعالى : (وَكَيْفَ تَأْخُذُونَهُ).

تعليل لمنع الأخذ من مال المرأة وانكار آخر له وإرجاع إلى الفطرة مبالغة في التنفير وهو من احسن الاساليب البلاغية فان الصداق انما يكون بإزاء الزوجية والخلوة بها قضاء لما تدعو اليه الشهوة والفطرة وهذا يؤكد ما ذكرناه من رجوع البهتان إلى نفس الأخذ وفيه كمال الذم والتوبيخ للآخذ.

٤٠٢

قوله تعالى : (وَقَدْ أَفْضى بَعْضُكُمْ إِلى بَعْضٍ).

الإفضاء : هو المخالطة والاتصال بالمماسة يقال افضى إلى الأرض يده إذا مسها في سجوده ويكنى به في النكاح عن الجماع غالبا. والإفضاء من الكلمات التي تستعمل في الحياة الزوجية لأنها تشمل على الارتباط والتمتع ورفع الحشمة ، وهي من احسن الكنايات في هذا المجال.

والمعنى : كيف تأخذون من مالها شيئا وقد ارتبطتم معها ارتباط اللباس باللابس كما في قوله تعالى : (هُنَّ لِباسٌ لَكُمْ وَأَنْتُمْ لِباسٌ لَهُنَّ) البقرة ـ ١٨٧ واختلطتم معها وتحققت علاقة الزوجية فكأنهما حقيقة واحدة وفي هذه الحالة لا يصح الظلم والبهتان والرمي بالكذب وأخذ المال ظلما وعدوانا وهو مما يتعجب منه.

قوله تعالى : (وَأَخَذْنَ مِنْكُمْ مِيثاقاً غَلِيظاً).

الميثاق : هو العهد المؤكد المشدد ، والغليظ إما عطف بيان على (مِيثاقاً) فيكون المعنى وأخذن منكم شيئا غليظا وهو المني الذي يكون محترما بالعقد الواقع بينهما.

أو تكون وصف من قبيل ذكر الخاص بعد العام اي : العقد الغليظ الواقع غالبا بمحضر من الناس مقرونا بالطرب والسرور. وكيف كان فهذه الآية الشريفة تدل على احترام العلاقة الزوجية وان العقد الواقع بين الزوجين مما عظمه الإسلام وسائر الأديان الإلهية ، ويجب الالتزام به بحسب الفطرة.

وقيل : ان الميثاق الغليظ هو العهد المأخوذ من الرجل للمرأة في ما ذكره عزوجل (فَإِمْساكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسانٍ) البقرة ـ ٢٢٩ وقيل الحلية المجعولة شرعا في النكاح وقيل غير ذلك.

٤٠٣

ولا يخفى بعد جميعها ويمكن إرجاعها إلى ما ذكرناه والآية المباركة تدل على انكار الأخذ وانه بهتان.

بحث دلالي

يستفاد من الآيات الشريفة امور :

الاول : يستفاد من قوله تعالى : (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا يَحِلُّ لَكُمْ أَنْ تَرِثُوا النِّساءَ) ان في عصر نزول القرآن كان الناس يعتبرون النساء متاعا من الامتعة يتوارثونهن ويحكم الرجل عليها بما يريده وان كان على كره منها وقد نهى القرآن الكريم عن هذه العادة السيئة وبيّن عزوجل حكمه الابدي فيها ورد عليها كرامتها والزم الرجل معاشرتها بالمعروف وجعل تبارك وتعالى ذلك أصلا من الأصول النظامية فلا بد من مراعاتها والا حصلت امور لا تحمد عقباها كما عرفت في التفسير.

الثاني : يستفاد من قوله تعالى : (وَلا تَعْضُلُوهُنَّ لِتَذْهَبُوا بِبَعْضِ ما آتَيْتُمُوهُنَّ) حرمة الابتزاز والاستبداد بالمرأة والنهي عن التضييق على النساء بكل وجه من وجوه التضييق وحرمة اضطهادهن ليستفيدوا منهن أية فائدة فان ذلك قبيح إلا ما استثناه عزوجل ، ولا منافاة لهذه الآية الشريفة مع آية الخلع فانه انما يكون من جانب المرأة ، فإذا رضيت بالفداء يجوز للزوج قبوله ومفارقتها. وفي غير ذلك لا يجوز عضلها ومنعها مطلقا إلا إذا أتت بفاحشة مبينة.

الثالث : يستفاد من قوله تعالى : (إِلَّا أَنْ يَأْتِينَ بِفاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ)

٤٠٤

ان الفاحشة التي توجب العضل لا بد ان تكون معلومة ثابتة فلا يكفي الظن في هذا المقام الذي هو في معرض الخصومة والجدال وسوء الظن فهذه الكلمة (مُبَيِّنَةٍ) لها موقعها العظيم في المقام وفي هذه الحالة يجوز عضلها من باب النهي عن المنكر والأمر بالمعروف.

الرابع : يستفاد من قوله تعالى : (فَإِنْ كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئاً وَيَجْعَلَ اللهُ فِيهِ خَيْراً كَثِيراً) حقيقة من الحقائق الواقعية وهي تدل على جهل الإنسان بالواقع وان ما يجهله اكثر مما يعلمه ، فانه قد يقع تحت وقع المشاعر والاحساس والعواطف التي قد تكون حجابا عن التفكر في عواقب الأمور.

فالآية الشريفة من الآيات الكثيرة التي نزلت لتربية الإنسان تربية حقيقية واقعية ، وتحدد مسؤوليته اتجاه الحياة الزوجية التي بنيت على المحبة وتحكيم العقل دون المشاعر الوهمية الخاطئة التي تسبب كثيرا من المشاكل والمتاعب في هذه الحياة.

والآية المباركة توحي إلى الإنسان بعدم التسرع في الحكم عند غلبة العواطف ولها وقع كبير في الحياة الزوجية التي لا تخلو من التنازع والخصومة إذ ليس كل زوجة مطلوبة للزوج من كل جهة وكذا بالعكس.

الخامس : يستفاد من قوله تعالى : (وَإِنْ أَرَدْتُمُ) منضما إلى قوله تعالى : (فَلا تَأْخُذُوا مِنْهُ) ان الأخذ المحرم من الصداق هو ما كان بعنوان الإكراه والإلجاء لها على ذلك ولو كان البذل بإرادتها وعن طيب نفس منها فلا بأس به وعلى هذا فلا منافاة بين هذه الآية وآية الخلع سورة البقرة ـ ٢٢٩.

السادس : يدل قوله تعالى : (وَإِنْ أَرَدْتُمُ اسْتِبْدالَ زَوْجٍ مَكانَ زَوْجٍ) على اهمية الاسرة وانه لا بد من تشكيل الاسرة بعد انفصام

٤٠٥

الاولى لجهة من الجهات إعادة الوحدة الألفة التي يعطي لها الإسلام اهمية خاصة في بناء المجتمع. وتوحي الآية الكريمة بانه لا يجوز تعطيل وظيفة الاسرة لاي جهة من الجهات.

السابع : يدل قوله تعالى : (وَكَيْفَ تَأْخُذُونَهُ وَقَدْ أَفْضى بَعْضُكُمْ إِلى بَعْضٍ) على أسلوب من الاساليب البلاغية البديعة فانه يرجع الإنسان إلى الضمير وتحكيمه على سائر المشاعر والعواطف فان الحياة التي بنيت قاعدتها على الترابط بين شخصين يكون أحدهما بمنزلة اللباس للآخر كيف يمكن جعل المال عوضا عن تلك الحياة الزوجية.

الثامن : يدل قوله تعالى : (إِحْداهُنَّ قِنْطاراً) على انه لا تحديد في المهر بالنسبة إلى الكثرة كما انه لا تحديد فيه بالنسبة إلى القلة ، وقد ورد في السنة المتواترة «ان المهر كل ما تراضيا عليه قليلا أو كثيرا» نعم لا ريب في ان الفضل في مهر السنة.

التاسع : يدل قوله تعالى : (وَأَخَذْنَ مِنْكُمْ مِيثاقاً غَلِيظاً) على ان المرأة هي التي أخذت الميثاق من الرجل ، ولكن المستفاد من الادلة الاخرى ان الميثاق مأخوذ من الطرفين وهو متقوم بالزوجين يأخذ الميثاق من المرأة على تمكينها من التمتع بها وقيامها بسائر الوظائف الزوجية الواجبة عليها والزوجة تأخذ الميثاق من الرجل على العشرة بالمعروف أو التسريح بالإحسان : وعقد النكاح بينهما عند كل قوم ينحل إلى ذلك.

ولعل الوجه في تخصيص الزوجة بالأخذ في الآية الشريفة لأجل شدة عواطفها وسلطة الزوج عليها ، فخصها عزوجل بالذكر لئلا تنقهر تحت تلك السلطنة ، كما يمكن ان يكون لأجل انها أخذت مسئولية الحمل والإرضاع وهو المراد ب (المني) في بعض الروايات ، وكيف

٤٠٦

كان فالمستفاد من الآية الشريفة ان للمرأة شأنا عظيما في هذه الحياة وانها بمنزلة الهيولى والمادة ولولاها لما كان للميثاق موضوع ابدا ، كما انه لو لم تكن الأرض لما كان للنبات موضوع أصلا.

بحث روائي

في تفسير القمي عن أبي الجارود عن الباقر (عليه‌السلام) في قوله تعالى : (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا يَحِلُّ لَكُمْ أَنْ تَرِثُوا النِّساءَ كَرْهاً) قال (عليه‌السلام) : «كان في الجاهلية في أول ما اسلموا من قبائل إذا مات حميم الرجل وله امرأة القى الرجل ثوبه عليها فورث نكاحها بصداق حميمه الذي كان أصدقها فكان يرث نكاحها كما يرث ماله فلما مات ابو قيس بن الاسلب القى محصن بن أبي قيس ثوبه على امرأة أبيه وهي كبيشه بنت معمر بن معبد فورث نكاحها ثم تركها لا يدخل بها ولا ينفق عليها فأتت رسول الله (صلى‌الله‌عليه‌وآله) فقالت يا رسول الله مات أبو قيس بن الاسلب فورث ابنه محصن نكاحي فلا يدخل عليّ ، ولا ينفق عليّ ، ولا يخلي سبيلي فألحق باهلي؟ فقال رسول الله (صلى‌الله‌عليه‌وآله) : ارجعي إلى بيتك فان يحدث الله في شأنك شيئا علمتك به فنزل : (وَلا تَنْكِحُوا ما نَكَحَ آباؤُكُمْ مِنَ النِّساءِ إِلَّا ما قَدْ سَلَفَ إِنَّهُ كانَ فاحِشَةً وَمَقْتاً وَساءَ سَبِيلاً) فلحقت باهلها ، وكانت نساء في المدينة قد ورث نكاحهن كما ورث نكاح كبيشه غير انه ورثهن من الأبناء فانزل الله (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا يَحِلُّ لَكُمْ أَنْ تَرِثُوا النِّساءَ كَرْهاً)

٤٠٧

وفي الدر المنثور واسباب النزول للواحدي عن عكرمة عن ابن عباس في الآية الشريفة (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا يَحِلُّ لَكُمْ أَنْ تَرِثُوا النِّساءَ كَرْهاً) قال : «كانوا إذا مات الرجل كان أولياؤه أحق بامرأته ان شاء بعضهم تزوجها ، وان شاؤوا زوجوها وان شاؤوا لم يزوجوها وهم أحق بها من أهلها فنزلت هذه الآية».

أقول : الروايات في مضمون ذلك متعددة من الخاصة والجمهور وجميعها تنكر ما كان شايعا في الجاهلية وقد عرفت في التفسير ما يرتبط بالمقام.

وفي تفسير العياشي عن هاشم بن عبد الله عن السري البجلي قال : «سألته عن قوله تعالى : (وَلا تَعْضُلُوهُنَّ لِتَذْهَبُوا بِبَعْضِ ما آتَيْتُمُوهُنَّ) قال : فحكى كلاما ثم قال : كما يقول النبطية إذا طرح عليها الثوب عضلها فلا تستطيع تزويج غيره وكان هذا في الجاهلية».

أقول : هذا يبين بعض مراتب العضل.

وفي تفسير العياشي ايضا عن ابراهيم بن ميمون عن الصادق (عليه‌السلام) في قوله تعالى : (وَلا تَعْضُلُوهُنَّ لِتَذْهَبُوا بِبَعْضِ ما آتَيْتُمُوهُنَّ) قال : «الرجل تكون له المرأة فيضربها حتى تفتدي منه فنهى الله عن ذلك».

أقول : هذا ايضا نحو من العضل.

وفي المجمع عن الباقر (عليه‌السلام) في قوله تعالى : (إِلَّا أَنْ يَأْتِينَ بِفاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ) قال ، «كل معصية».

أقول : لا ريب انه كل معصية فاحشة إلا ان بعضها افحش من بعض.

وفي الكافي عن الصادق (عليه‌السلام) : «إذا قالت له لا اغتسل لك من جنابة ولا أبر لك قسما ولأوطين فراشك من تكرهه حل

٤٠٨

له ان يخلعها وحل له ما أخذ عنها».

أقول : هذا من بعض مصاديق الفاحشة والا فلو كانت موجبة لما هو مستنكر في المعاشرة بين الزوجين وقد نهى عنها الشرع تكون تلك فاحشة ايضا.

وفي تفسير البرهان قال الشيباني : «الفاحشة يعني الزنا» ، وذلك إذا اطلع الرجل منها على فاحشة منها فله أخذ الفدية قال وهو المروي عن أبي جعفر (عليه‌السلام)».

أقول : هذا ايضا بيان لبعض المصاديق.

في الكافي عن الباقر (عليه‌السلام) في قوله تعالى : (وَأَخَذْنَ مِنْكُمْ مِيثاقاً غَلِيظاً) قال (عليه‌السلام) «الميثاق هي الكلمة التي عقد بها النكاح واما غليظا فهو ماء الرجل يفضيه إلى امرأته».

أقول : كون المني غليظا باعتبار كونه منشأ الحياة وهو محترم إذا كان بعقد شرعي والا فلا احترام له.

وفي المجمع : الميثاق الغليظ هو العقد المأخوذ على الزوج حالة العقد من إمساك بمعروف أو تسريح بإحسان قال وهو المروي عن أبي جعفر (عليه‌السلام).

أقول : لا منافاة بين التعبيرين فان الإمساك بالمعروف والتسريح بإحسان من الالتزامات الضمنية الداخلة في مفهوم العقد.

وفي الدر المنثور اخرج ابن جرير عن جابر ان رسول الله (صلى‌الله‌عليه‌وآله) قال : اتقوا الله في النساء فإنكم أخذتموهن بأمانة الله ، واستحللتم فروجهن بكلمة الله ، وان لكم عليهن ان لا يوطئن فرشكم أحدا تكرهونه فان فعلن ذلك فاضربوهن ضربا غير مبرح ولهن عليكم رزقهن وكسوتهن بالمعروف».

٤٠٩

وفي الدر المنثور ايضا اخرج ابن جرير عن ابن عمر : «ان رسول الله (صلى‌الله‌عليه‌وآله) قال : يا ايها الناس ان النساء عندكم عوان أخذتموهن بأمانة الله ، واستحللتم فروجهن بكلمة الله ولكم عليهن حق ، ومن حقكم عليهن ان لا يوطئن فرشكم أحدا ، ولا يعصينكم في معروف وإذا فعلن ذلك فلهن رزقهن وكسوتهن بالمعروف».

أقول : كل ذلك بيان لمعنى الميثاق القولي الحاصل بين الزوجين.

وفي الدر المنثور اخرج الزبير بن بكار في الموفقيات عن عبد الله ابن مصعب قال «قال عمر : لا تزيدوا في مهور النساء على أربعين اوقية ، فمن زاد ألقيت الزيادة في بيت المال فقالت امرأة : ما ذاك لك قال ولم؟ قلت لان الله يقول : (وَآتَيْتُمْ إِحْداهُنَّ قِنْطاراً) فقال عمر امرأة أصابت ورجل اخطأ».

أقول : تقدم ما يدل على تحديد المهر كما وكيفا فراجع.

٤١٠

فهرس الجزء السابع من مواهب الرحمن فى تفسير القرآن

[سورة آل عمران الآية : ١٥٩ ـ ١٦٠]

١٤

(الثاني) : الآيات الشريفة تدل

٥

الخطاب المتوجه الى النبي (صلى الله عليه وآله) يذكر فيه نعمة الله عليه بأن جعل قلبه رحيما وبعيدا عن الفظاظة والخشونة.

على ان الرحمة واللين مع الخلق والتودد معهم والرحمة لهم من اجلّ صفات الله تعالى افاضها على نبيه (ص)

٦

الوجه في التفات الخطاب من المؤمنين الى النبي (صلى‌الله‌عليه‌وآله).

(الثالث) : تتضمن الآية الشريفة شروط التوكل.

٧

مادة (لين) ومعناها : الفظاظة ومعناها وان سببها قساوة القلب.

(الرابع) : تدل الآية الكريمة على الأثر المهم المترتب على التوكل.

٨

المراد من الأمر الوارد في الآية الشريفة

(الخامس) : يستفاد من الآية الشريفة ان شأن المؤمن التوكل على الله ولا ينبغي له التخلي عنه.

٩

العزم ومعناه :

(السادس) : الآية المباركة تدل على ان رسول الله (صلى‌الله‌عليه‌وآله) مثال الانسانية الكاملة.

١٠

التوكل ومعناه وآثاره.

١٦

بحث روائي يتعلق بالآيات الشريفة.

١١

كلمة «لا» الوارد في الآية المباركة لنفي الجنس.

١٧

بحث اخلاقي في التوكل.

بحوث المقام :

فضل التوكل

١٢

بحث ادبي يتعلق بالآية الشريفة : بحث دلالي وفيه يستفاد من الآيات

١٨

التوكل في الكتاب الكريم.

الشريفة امور :

٢٠

التوكل في السنة الشريفة.

(الاول) : ان النبوات السماوية تتقوم بأمرين

٢٢

معنى التوكل.

٢٣

حقيقة التوكل.

٤١١

٢٦

شروط التوكل.

الكريمة وانها تدل على جلالة قدره وتوكد المنة عليهم.

٢٨

درجات التوكل.

٤٣

المراد من «قبل» الوارد في الآية الكريمة.

٣٠

آثار التوكل.

بحث دلالي وفيه يستفاد من الآيات الشريفة امور :

[سورة آل عمران الآية ١٦١ ـ ١٦٤]

(الاول) : يستفاد من سياق الآية الكريمة تنزيه ساحة الأنبياء عن السوء والفحشاء وعصمتهم عن كل رذيلة.

الآيات الشريفة مرتبطة بغزوة احد.

(الثاني) : تدل الآية المباركة على تجسّم الأعمال.

٣٢

الغل ومعناه وانه عام ولا يختص بالوحي.

(الثالث) : نسبة الخيانة إلى النبي (صلى‌الله‌عليه‌وآله) ظلم ولا بد من التنزه عنها.

٣٣

الآية الكريمة تبين الجزاء المترتب على الغل.

٤٤

(الرابع) : تدل الآية الشريفة على انه لا يمكن رمي النبي (صلى الله عليه وآله) بالخيانة وفيها الموعظة للمؤمنين وإرشادهم الى اتباع رضوان الله تعالى.

٣٤

الرضوان ومعناه وان الآية الشريفة من جلائل الآيات القرآنية.

(الخامس) : الوجه في اختلاف التعبير ب «هم» و «لهم».

٣٦

السخط ومعناه. الوجه في التعبير ب (المصير).

(السادس) : يستفاد من الآية

٣٨

ما يتعلق بإتيان الضمير «هم» العائد الى ذوي العقول.

٣٩

في بيان ان نيل تلك الدرجات لا يكون بالتمني والوهم والخيال وانما هو على الحقيقة والأعمال.

٤٠

المنة ومعناها. في ان تكميل النفوس الناقصة من أجل نعم الله تبارك وتعالى.

٤١

في بيان المنة الواردة في الآية الشريفة.

٤٢

ما ورد في تعداد أوصاف النبي (صلى‌الله‌عليه‌وآله) في الآية

٤١٢

الشريفة أهم اصل من اصول التعليم والتربية في الإسلام.

الشريفة. بيان المصيبة والحقيقة التي غفلوا عنها. معنى الآية الشريفة.

٤٥

(السابع) : تبين الآية الكريمة ان جهات التكميل في الإنسان لا بد وان تكون من الله تعالى.

٥٠

الآية الكريمة تبين القدرة الكاملة وتذكر احد مصاديقها.

(الثامن) : في الوجه باختصاص المؤمنين بالذكر مع ان رسول الله(صلى‌الله‌عليه‌وآله) وسائر الأنبياء مبعوثون الى كافة الناس.

٥١

غاية اخرى من الغايات المترتبة على ما أصابهم.

(التاسع) : الوجه في تقديم التزكية على التعليم في المقام وتأخيرها في آية اخرى.

٥٢

المراد من «الذين نافقوا» وبيان وجوه نفاقهم.

٤٦

بحث روائي يتعلق بالآيات الشريفة.

٥٣

بيان لحال المنافقين.

[سورة آل عمران : ١٦٥ ـ ١٦٨]

٥٤

الوجه في ذكر الاخوان في الآية الكريمة بالخصوص. بحوث المقام.

الآيات الشريفة تبين جانبا من الجوانب المتعددة في غزوة احد وتكشف الموازنة بين الخسارة والهزيمة وبين تلك النعمة العظمى والمنة الكبرى.

٥٥

بحث ادبي يتعلق بالآية الشريفة.

٤٨

الاستفهام في الآية الكريمة للتقريع ويكون السئوال الاستنكاري في موضعه.

٥٦

بحث دلالي وفيه يستفاد من الآية الشريفة امور :

٤٩

المراد من المثلين الوارد في الآية

(الاول) : يستفاد من الآية الكريمة واقع الإنسان بعد اصابته بمصيبة.

٥٧

(الثاني) : تدل الآية الشريفة على ان قانون الأسباب والمسببات لا يخرج عن قدرة الله تعالى.

(الثالث) : الآية المباركة تدل على أهم ما كان يريده المنافقون.

٤١٣

٥٨

(الرابع) : يستفاد من الآية المباركة حسن المحاورة والمحاجة مع المنافقين.

وتنويه بمقامهم السامي.

بحث روائي يتعلق بالآية الشريفة.

الآيات المباركة تدل على اثبات الحياة للروح واثبات عالم البرزخ وغيرهما كما يستفاد منها امور تتعلق بالحياة للروح.

[سورة آل عمران ١٦٩ ـ ١٧٥]

٦٧

الآية المباركة تبين كيفية تأثير التربية الحقيقية الملهمة في نفوس المؤمنين.

الآيات المباركة تبين المائز بين من مات من القاعدين وبين ما يصيب المجاهدين.

٦٨

ثناء جميل لمن استجاب الله والرسول.

٦٠

صفات الأحياء عند ربهم. وجه الالتفات من خطاب المؤمنين الى خطاب الرسول (صلى الله عليه وآله).

٦٩

الآية الشريفة تقسم المستجيبين الى طائفتين. ذكر بعض الآثار للتربية الحقة الحقيقية في الآية المباركة.

٦٠

الآية الكريمة رد على من يزعم ان الموت سببا لانعدام الروح والبدن. المراد من سبيل الله ومن الموت.

٧٢

ترتب الآية الكريمة على ما قبلها من قبيل ترتب المعلول على العلة التامة المنحصرة. بحوث المقام.

٦٣

الفرح ومعناه.

٧٥

بحث ادبي يتعلق بالآية المباركة.

٦٤

الوجه في إبهام النعمة واضافتها اليه جلّ شأنه وكذا الجمع بين الاستبشار بانتفاء الخوف والحزن والاستبشار بنعمة من الله وفضل. تأكيد آخر بتوفية الله اجر المؤمنين والشهداء وغيرهما. الآية الشريفة تبين وجه الحزن والخوف عنهم.

٧٧

بحث دلالي وفيه ان الآيات الشريفة تدل على امور :

التخصيص بالمؤمنين في الآية الكريمة

(الاول) : تدل الآية الكريمة على تجرد الأرواح.

(الثاني) : يستفاد من الآية الشريفة

٤١٤

ماهية حياة المؤمنين والشهداء في الآخرة.

(العاشر) : يستفاد من الآية المباركة من لم يتصف بما تقدم في الآيات السابقة قد فوت على نفسه امرا عظيما.

(الثالث) : تدل الآية المباركة على سنخية أرواح المؤمنين لعالم القدس.

(الحادي عشر) : يستفاد من الآية الشريفة ان الخوف من الأمور الدنيوية انما يكون منشأه الشيطان.

٧٨

(الرابع) : يستفاد من الآية الكريمة ان القرح وما يصيب المؤمنين في ميدان القتال مع اعداء الله له الأثر الكبير في تهذيب النفس.

(الثاني عشر) : تدل الآية الكريمة على ان الايمان جنة واقية تحرس صاحبه من الخوف.

٧٩

(الخامس) : ان الآية الشريفة من الآيات التي يستفاد منها لزوم مراعاة الاستقامة للحق والحقيقة.

٨٢

بحث عرفاني يتعلق بمقام الشهداء والمجاهدين في سبيل الله وكذا المجاهدين مع النفس الامارة.

(السادس) : تدل الآية المباركة على ان الإحسان والتقوى هما المناط في القرب الى الله تعالى.

٨٤

بحث روائي يتعلق بالآية المباركة.

٨٠

(السابع) : يستفاد من الآية الكريمة حقيقة من الحقائق وهي أدب المنافقين وعاداتهم.

٨٨

بحث تاريخي وفيه ان الآيات الشريفة تشير الى وقعة حمراء الأسد.

(الثامن) : يستفاد من الآية الشريفة كمال ايمان من استجاب لله والرسول.

٩٠

موقع غزوة حمراء الأسد وزمانها. عدد المسلمين فيها.

٨١

(التاسع) : يستفاد من ظاهر الآية الكريمة ان مضمونها لا تختص بحالة دون اخرى والمراد بالانقلاب المعنى العام.

٩٢

اسباب الغزوة.

٩٣

اهداف الغزوة.

[سورة آل عمران : ١٧٦ ـ ١٧٩]

الآيات الشريفة مرتبطة بما تقدمت ومع انها لإرشاد المؤمنين هي لتسلي النبي الكريم من ما يوجب حزنه.

٤١٥

٩٦

توجه الخطاب الى النبي (صلى الله عليه وآله) تشريفا له وتسلية له. الوجه في اسناد الحزن الى ذواتهم وتعدى المسارعة ب (في).

١٠٥

اختصاص الغيب بالله والمراد منه.

٩٧

الآية المباركة تعليل لعدم مضارتهم.

١٠٦

الوجه في الاستدراك عما تقدم بالاجتباء.

٩٨

الوجه في توصيف العذاب بالعظمة وعدم تقييده بالآخرة. الآية نعم جميع الكافرين والوجه في التعبير بالشراء وان المراد بالكفر جميع مراتبه.

١٠٧

الآية الكريمة تميز بين الخبيث والطيب. وفيها إعلام بان الحياة الطيبة مترتبة على العمل الصالح.

٩٩

الآية الشريفة تبين قضية عقلية حقيقية الآية المباركة تبين جزاء تمردهم.

١٠٨

بحوث المقام.

١٠٠

الآية الكريمة تكشف عن حقيقة من الحقائق الواقعية. مادة (ملل) ومعناها.

بحث ادبي يتعلق بالآية الشريفة.

١٠٢

الآية المباركة تبين سوء حال الكفار في الآخرة. الآية الكريمة تبين أهم القوانين الجارية في مسير التكامل.

١١٠

بحث دلالي وفيه ان الآيات الشريفة تدل على امور :

١٠٣

المراد من الخبيث والطيب وان الآية غاية لما تقدمت.

(الاول) : تدل الآية الكريمة على ان أعراض الناس عن الايمان موجب لجريان سيد الأنبياء (صلى الله عليه وآله) وانها تسلم له.

١٠٤

اضافة كل من الطيب والخبيث. ظرف تمييز الخبيث من الطيب.

١١١

(الثاني) : تدل الآية المباركة على كمال عنايته تعالى بالرسول (صلى الله عليه وآله) والايمان.

(الثالث) : الآية المباركة تدل على أعظم الحقائق وهو كل من اعرض عن الايمان به لن يضر الله.

١١٢

(الرابع) : تدل الآية الشريفة على ان الخير الحقيقي هو ما بينه عزوجل وغيره يكون من الاستدراج.

٤١٦

١١٣

(الخامس) : الوجه في التفنن في وصف العذاب.

الإملاء كما تبين مآثم اليهود وتظهر نواياهم الشريرة والآيات مرتبطة بما قبلها وهي تأمر بالصبر والثبات وتستنهض الناس الى متابعة الحق والجهاد.

١١٤

(السادس) : تدل الآية الكريمة على ان في طريق الاستكمال لا بد من الابتلاء وتوارد الصعوبات والمحن وان التمييز بين الخبيث والطيب في الإنسان منحصر بالإيمان به تعالى.

١١٩

تحريض على بذل المال في سبيل الله تعالى بعد التحريض على بذل النفس في الجهاد.

(السابع) : يستفاد من الآية المباركة ان الخبيث والطيب أمران اختياريان.

١٢٠

في الآية المباركة كمال التوبيخ والذم على الباخلين وتبين واقع حالهم.

(الثامن) : في وجه تكرار لفظ الجلالة في الآية الشريفة.

١٢١

المراد من الطوق. تتضمن الآية الشريفة التهديد والتوعيد للباخلين.

١١٥

(التاسع) : تدل الآية الكريمة على انحصار علم الغيب بالله تعالى وان طريق الإنسان في العلم بالحقايق منحصر بالاستدلال.

١٢٢

ذكر تعالى مظهرا آخر من مظاهر سوء الظن بالله العظيم وهو نسبة الفقر اليه تعالى كما عن اليهود.

(العاشر) : في ان التمييز بين الخبيث والطيب منحصر به تعالى.

١٢٣

الآية الشريفة تتضمن التهديد لليهود والوجه في نسبة القتل الى الحاضرين منهم الذوق ومعناه.

(الحادي عشر) : تدل الآية الشريفة على ان الايمان لا يكمل الا بالتقوى والعمل الصالح.

١٢٤

الآية الكريمة بمنزلة التعليل لجميع ما تقدمتها من الآيات.

١١٦

بحث روائي يتعلق بالآية المباركة.

١٢٥

الوجه في إتيان صيغة المبالغة «ظلام» : الآية المباركة تبين زعما آخر من

[سورة آل عمران ١٨٠ ـ ١٨٤]

١١٨

الآيات المباركة تبين بعض اقسام

٤١٧

مزاعم اليهود الفاسدة.

اليه تبارك وتعالى.

١٢٦

القربان ومعناه.

(السابع) : تدل الآية الشريفة على كمال الحفظ والأمن من الضياع وفيها نحو توعيد.

١٢٧

الآية الشريفة تتضمن تسلية للرسول الكريم. بحوث المقام.

(الثامن) : في وجه انحصار بعثة الرسل بالبينات والزبر والكتاب المنير.

١٢٨

بحث ادبي يتعلق بالآيات الكريمة.

١٣٣

بحث روائي يتعلق بالآية الشريفة.

١٣٠

بحث دلالي وفيه يستفاد من الآيات المباركة امور :

١٣٦

بحث فقهي وفيه ان البخل ينقسم حسب الاحكام الخمسة التكليفية.

(الاول) : يستفاد من الآية الكريمة ذم البخل واقسامه :

١٣٧

بحث عرفاني يتعلق بالإنفاق.

(الثاني) : تدل الآية الشريفة على تجسم الأعمال.

[سورة آل عمران ١٨٥ ـ ١٨٩]

١٣١

(الثالث) : تدل الآية المباركة على ان كل ما يعطي للإنسان وكل ما في الأرض عرض زائل.

الآيات المباركة تستنهض الناس الى الجهاد في سبيل الله تعالى وان المعركة مع أعدائه عزوجل حتمية الإثبات لكلمة التوحيد وان الموت الذي يصيب كل ذي حياة لا يمكن الفرار منه وتبين الآيات الكريمة ان التمحيص سنة الهبة وانها تبين مفاسد اخلاق اهل الكتاب وان الملك لوحده تعالى.

(الرابع) : الآية الكريمة تبين صفات السوء وخصال الشر التي في اليهود.

١٣٩

الموت من مقومات هذا العالم وان الآية المباركة تبين قضية حقيقية

(الخامس) : يستفاد من الآية المباركة ان الرضا بالمعصية معصية.

١٣٢

(السادس) : يستفاد من الآية الكريمة ان كثرة الظلم لأجل تعدد متعلقه وانه لا يمكن انتساب الظلم

٤١٨

طبيعية وجدانية وانها تسلي النبي (ص).

على تجرد النفس.

١٤١

التوقية ومعناه.

(الثاني) : عموم الآية تدل على ان كل نفس لا بد لها من ذوق الموت ،

١٤٢

كلمة (زحزح) ومعناها.

١٥٦

(الثالث) : الوجه في التعبير بالذوق.

١٤٣

هل الدخول في الجنة غير التزحزح عن النار؟. الوجه في إتيان الفعل مجهولا في الآية المباركة.

(الرابع) : يستفاد من الآية الشريفة ان لكل نفس جزاء معينا.

١٤٤

في لحاظ اضافة الدنيا الى الله والى نفسها والى الأعمال التي تقع فيهما.

(الخامس) : يستفاد من الآية الكريمة ثبوت حياة البرزخ.

(السادس) : يستفاد من الآية المباركة عظمة الموقف.

١٤٦

ما يتعلق بالابتلاء في الأموال والأنفس

١٥٧

(السابع) : تدل الآية الشريفة على خسة الحياة الدنيا :

١٤٧

الابتلاء بالعدوان الوارد في الآية المباركة.

(الثامن) : ان الفوز الدائم لا يتحقق الا بالبلاء والابتلاء.

١٤٨

العزم ومعناه.

(التاسع) : يستفاد من الآية الكريمة ان ما اخذه الله عليه الميثاق هو من الأنبياء وانه بيان الحق.

١٥٠

الآية المباركة تبين صفات ذميمة اتصف بها الذين ذكرهم الله تعالى في الآية السابقة.

(الحادي عشر) : يستفاد من الآية

١٥٣

الآية الكريمة تعليل لجميع ما ورد في الآيات السابقة.

١٥٨

المباركة ذم الفرحين بأفعالهم التي لا تطابق الواقع.

بحوث المقام : بحث ادبي يتعلق بالآيات الشريفة.

١٥٩

(الثاني عشر) : ما يستفاد من الآية الشريفة في حب المحمدة.

١٥٥

بحث دلالي وفيه يستفاد من الآيات الشريفة امور :

(الاول) : ان الآية الكريمة تدل

٤١٩

(الثالث عشر) : يستفاد من الآية المباركة ان الخصال المذمومة والملكات الرذيلة سبب للدخول في النار.

١٧٥

الخزي ومعناه.

١٦٠

بحث روائي يتعلق بالآيات الشريفة.

١٧٦

ما يتعلق بالنداء الوارد في الآية المباركة.

١٦٣

بحث فلسفي يتعلق بالحياة والموت. بحث عرفاني يتعلق بنار الشهوات.

١٧٧

الفرق بين غفران الذنوب والتكفير للسيئات.

١٦٥

بحث اخلاقي يتعلق بمذمة حب الثناء والمحمدة.

١٧٨

ما يتعلق بسؤالهم من الله تعالى عما وعدهم.

[سورة آل عمران ١٩٠ ـ ١٩٥]

١٧٩

الوجه في تخصيص الخزي بيوم القيامة.

الآيات الشريفة من جلائل الآيات واعاظمها التي تدعو الناس الى التفكر والسير والسلوك وانها نزلت من مقام عظيم.

١٨٠

تدل الآية الشريفة على ان الاستجابة لم تكن الا لأجل العمل.

١٦٧

دعوة الى التفكر والمراد بخلق السموات والأرض.

١٨١

في بيان الأعمال التي يثبت فيها الجزاء الموعود.

١٦٨

المراد من اختلاف الليل والنهار. الآيات ومعناها.

١٨٣

في بيان ان الآية المباركة تضمنت أمورا ثلاثة.

١٦٩

الألباب جمع لب ومعناه والوجه في ذكرهم في الآية الكريمة

بحوث المقام :

١٧٠

في توصيف أولي الألباب بأوصاف متعددة

بحث ادبي يتعلق بالآيات الشريفة.

١٧١

ما يتعلق بالفكر.

١٨٥

بحث دلالي وفيه ان الآيات الشريفة تدل على امور :

(الاول) : الاستدلال بآيات الله تعالى في مخلوقاته العلوية والسفلية على عبادة الله تعالى. الآية الشريفة تضمنت المبدأ والمعاد.

٤٢٠