روي فيه حديث فدك من عشرين طريقا فلذلك ذكرته نذكر منها طريقا واحدا بلفظه ـ حدثنا محمد بن محمد بن سليمان الأعبدي وإبراهيم بن خلف الدوري وعبد الله بن سليمان بن الأشعب ومحمد بن القاسم بن زكريا قالوا حدثنا عباد بن يعقوب قال أخبرنا علي بن عباس وحدثنا جعفر بن محمد الحسيني قال حدثنا علي بن المنذر الطريفي قال حدثنا علي بن عباس قال حدثنا فضل بن مرزوق عن عطية العوفي عن أبي سعيد الخدري قال لما نزلت (وَآتِ ذَا الْقُرْبى حَقَّهُ) دعا رسول الله (ص) فاطمة وأعطاها فدكا
. يقول علي بن موسى بن طاوس وقد ذكرت في الطرائف روايات كثيرة عن المخالف وكشفت عن استحقاق المولاة المعظمة فاطمة لفدك بغير ارتياب وما ينبغي أن يتعجب من أخذها منها من هو عارف بالأسباب لأن خلافة بني هاشم أعظم من فدك بكل طريق وأهل الإمامة من الأمة لا يحصيهم إلا الله مذ ستمائة سنة وزيادة إلا أن يدينوا بدين الله تعالى إن الخلافة كانت حقا من حقوقهم وإنهم منعوا منها كما منع كثير من الأنبياء والأوصياء عن حقوقهم ومن وقف على كتاب الطرائف عرف ذلك على التحقيق
فصل فيما نذكره من الوجهة الثانية من القائمة الأولة من الكراس الثاني من الجزء الثالث من كتاب محمد بن العباس بن مروان وهذا الجزء الأول من قالب نصف الورقة من المجلد الثاني من أصل الكتاب بلفظ مصنفه قوله عزوجل (هذانِ خَصْمانِ اخْتَصَمُوا فِي رَبِّهِمْ فَالَّذِينَ كَفَرُوا قُطِّعَتْ لَهُمْ ثِيابٌ مِنْ نارٍ) الآية إلى قوله (فِيها حَرِيرٌ) حدثنا إبراهيم بن عبد الله بن مسلم قال حدثنا حجاج بن المنهال حدثنا المعتمر بن سليمان قال سمعت أبي قال حدثنا أبو مجاهد عن قيس بن عبادة عن علي بن أبي طالب أنه قال أنا أول من يجثو للخصومة بين يدي الرحمن قال قيس وفيهم نزلت هذه الآية ـ (هذانِ خَصْمانِ اخْتَصَمُوا فِي رَبِّهِمْ) قال هم الذين تبارزوا يوم بدر علي وحمزة وعبيدة وشيبة وعتبة والوليد حدثنا الحسن بن