النور المشتعل من كتاب ما نزل من القرآن في علي عليه السلام

أحمد بن عبدالله بن أحمد بن إسحاق [ أبي نعيم الإصبهاني ]

النور المشتعل من كتاب ما نزل من القرآن في علي عليه السلام

المؤلف:

أحمد بن عبدالله بن أحمد بن إسحاق [ أبي نعيم الإصبهاني ]


المحقق: الشيخ محمّد باقر المحمودي
الموضوع : العقائد والكلام
الناشر: منشورات مطبعة وزارة الإرشاد الإسلامي
الطبعة: ١
الصفحات: ٣٠٦

[ومما أنزل الله تعالى في معالي وليّه عليّ بن أبي طالب (كرم الله وجهه) ومخازي أعدائه هو سورة العصر : (١٠١) وهو قوله عزوجل].

(وَالْعَصْرِ إِنَّ الْإِنْسانَ لَفِي خُسْرٍ ، إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ وَتَواصَوْا بِالْحَقِّ وَتَواصَوْا بِالصَّبْرِ.)

٧٨ ـ حدّثنا أحمد بن محمّد بن الصبيح (١) ، قال : حدّثنا حجّاج بن يوسف [بن قتيبة] قال : حدّثنا بشر بن الحسين ، عن الزبير بن عدي عن الضحّاك :

[عن ابن عباس] في قوله تعالى : (وَالْعَصْرِ إِنَّ الْإِنْسانَ لَفِي خُسْرٍ) يعني أبا جهل لعنه الله (إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ وَتَواصَوْا بِالْحَقِّ وَتَواصَوْا بِالصَّبْرِ) قال : [هو] عليّ عليه‌السلام (٢).

__________________

(١) كذا في أصلي.

(٢) وهذا هو الحديث (١١٥٦) من كتاب شواهد التنزيل : ج ٢ ص ٣٧٣ ط ١ ، وما بين المعقوفين مأخوذ منه ولكن هناك في متن الحديث بياض

٢٨١

...............

__________________

ـ وقريبا منه ـ من دون إشارة إلى ذكر مصدره ـ رواه ابن شهرآشوب في فصل : «إنّ عليّا مع الحقّ والحقّ معه» من كتاب مناقب آل أبي طالب : ج ٣ ص ٦١ ط قم عن الضحاك ، عن ابن عباس.

ثمّ روى حديثا آخر بمعناه عن أبيّ بن كعب ، ثمّ قال :

وأخبرنا [أبو عليّ] الحدّاد ، عن أبي نعيم بإسناده قال : [قال] ابن عبّاس [في قوله تعالى] : (وَتَواصَوْا بِالصَّبْرِ) [هو] عليّ بن أبي طالب.

أقول : ورواه أيضا ابن مردويه كما رواه عنه السيوطي في تفسير سورة «والعصر» من تفسير الدر المنثور قال واخرج ابن مردويه عن ابن عباس في قوله : (وَالْعَصْرِ إِنَّ الْإِنْسانَ لَفِي خُسْرٍ) [قال :] يعني [من الإنسان] أبا جهل ابن هشام (إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ) [ف] ذكر عليّا عليه‌السلام وسلمان.

ورواه عنه السيد الفيروزآبادي مدّ ظله في كتاب فضائل الخمسة : ج ١ ، ص ٢٨٩.

وهذا المعنى رواه الحافظ الحسكاني بأسانيد في تفسير سورة المباركة من كتاب شواهد التنزيل : ج ٢ ص ٣٧٠ قال :

حدّثني أبو القاسم عبد الخالق بن عليّ المحتسب ، أخبرنا أبو بكر محمّد بن يوسف بن حاتم بن نصر ، حدّثنا الحسن بن عثمان.

وأخبرنا أبو نصر المفسّر ، حدّثنا أبو عمرو بن مطر ، حدّثنا الحسن بن عثمان بن زياد التستري أبو سعيد في مسجد الأهواز ، حدّثنا أبو هشام الرّفاعي محمّد بن يزيد بن رفاعة ، قال : حدّثني عمّي عليّ بن رفاعة ، عن أبيه قال :

حججت فوافيت عليّ بن عبد الله بن عبّاس بالمدينة [وهو] يخطب على منبر رسول الله فقرأ : (بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ ، وَالْعَصْرِ إِنَّ الْإِنْسانَ لَفِي خُسْرٍ) [قال : هو] أبو جهل بن هشام ([إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ وَتَواصَوْا بِالْحَقِ] وَتَواصَوْا بِالصَّبْرِ) عليّ بن أبي طالب.

هكذا في النسخة اليمنية غير أنّ ما وضعناه بين المعقوفين الأخيرين من الآية المباركة كانت ساقطة عنها وأخذناه من النسخة الكرمانية وكانت سقيمة وكان فيها زيادة باطلة وبياض. ـ

٢٨٢

...............

__________________

ـ ورواه ايضا الثعلبي ـ بالسند الأوّل الذي ذكره الحافظ الحسكاني ـ في تفسير السورة المباركة من تفسير الكشف والبيان : ج ٤ / الورق ٣٧٠ / ب /.

ثمّ قال الحافظ الحسكاني : [وهذا المعنى ورد أيضا في] حديث أبي أمامة عن أبيّ بن كعب :

حدّثنيه أبو الحسن الفارسي حدّثنا الحسين بن عليّ بن جعفر ، حدّثنا عبد الله بن محمّد بن عبد الله ، حدّثنا أحمد بن عثمان ، حدّثني محمّد بن سران حدّثني عليّ بن المغيرة ، حدّثنا إبراهيم بن الحسين المديني حدّثنا نعيم بن حمّاد ، حدّثنا ضمرة بن ربيعة ، عن يحيى بن أبي عمرو الشيباني عن عمرو بن عبد الله ، عن أبي امامة قال :

حدثني أبي بن كعب قال : قرأت على النبي صلّى الله عليه [وآله] وسلم (وَالْعَصْرِ إِنَّ الْإِنْسانَ لَفِي خُسْرٍ) [قال : هو] أبو جهل بن هشام. (إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ وَتَواصَوْا بِالْحَقِّ وَتَواصَوْا بِالصَّبْرِ) علي بن أبي طالب.

و [أيضا] قال [أبو الحسن الفارسي] : حدّثنا إبراهيم بن العبّاس ، حدّثنا أبو زكريا أسد بن رستم ، حدّثنا منصور بن محمّد بن مطرف ، حدّثنا محمّد بن أحمد البزار ، حدّثنا محمّد بن إبراهيم بن داود بن سليمان الحافظ ، حدّثنا عليّ بن إسماعيل ، حدّثنا الحسن بن علقمة ، حدّثنا أسباط بن محمّد ، عن القاسم بن رفيعة ، عن أبي أمامة :

عن ابي بن كعب قال : قرأت على رسول الله [صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم] (وَالْعَصْرِ إِنَّ الْإِنْسانَ لَفِي خُسْرٍ) فقلت : بأبي أنت وأمّي يا رسول الله ما تفسيرها؟ فقال :

(وَالْعَصْرِ) قسم من الله أقسم ربكم بآخر النهار أنّ الإنسان لفي خسر [وهو] أبو جهل ابن هشام (وَتَواصَوْا بِالصَّبْرِ) [هو] علي.

أخبرنا محمّد بن عليّ بن محمّد بن الحسن الجرجاني أخبرنا أبي حدّثنا أبو القاسم عبد الله بن الحسن بن سليمان المقرىء أخبرنا الحسين بن محمد بن عفير الأنصاري حدّثنا الحجّاج بن يوسف بن قتيبة الإصبهاني حدّثنا بشر بن الحسين ، عن الزبير بن عدي عن الضحّاك :

عن ابن عبّاس في قوله تعالى : (وَالْعَصْرِ إِنَّ الْإِنْسانَ لَفِي خُسْرٍ) قال : يعني أبا جهل (إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ) عليّ وسلمان وعبد الله بن مسعود رضي الله عنهم. ـ

٢٨٣

...............

__________________

ـ [و] رواه السبيعي عن الحسين [و] كذلك روى عن عبد الرحمان.

ورواه أبو يعقوب الزنجاني عن الحجّاج كذلك وزاد عبد الرحمان ونهشل عن الضحّاك مثله وأخبرنا أبو عمرو البسطامي بقراءتي عليه من أصله ، أخبرنا أبو أحمد ابن عدّي الجرجاني حدّثنا عصمة بن إسرافيل بن يحماك قال : حدّثني عبد الله بن العبّاس البصري حدّثنا عبد الله بن محمد بن ربيعة القرشي حدّثنا إبراهيم بن سعد الزهري عن محمّد بن شهاب الزهري عن أبي سلمة ابن عبد الرحمان :

عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلّى الله عليه [وآله] وسلم في قول الله عزوجل : (وَالْعَصْرِ إِنَّ الْإِنْسانَ لَفِي خُسْرٍ) [هو] أبو جهل ابن هشام : (إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ وَتَواصَوْا بِالْحَقِّ وَتَواصَوْا بِالصَّبْرِ) علي وشيعته.

قال [أبو أحمد بن عدي] : لم أكتبه إلّا من عصمة.

٢٨٤

[وممّا أنزل الله تعالى في تدعيم ولاية علي والأئمة من ذرّيته وتوكيد إمامتهم الآية (٨) من سورة التّكاثر : ١٠٢ وهو قوله عزوجل] :

(ثُمَّ لَتُسْئَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ) [٨ / التكاثر : ١٠٢].

٧٩ ـ حدّثنا محمّد بن عمر بن سالم [الحافظ الجعابي] (١) قال : حدّثنا عبد الله بن محمّد بن زياد ، قال : حدّثنا جعفر بن عليّ بن نجيح ، قال : حدّثنا حسن بن حسين ، عن أبي حفص الصائغ : [عمرو بن راشد] :

عن جعفر بن محمّد عليهما‌السلام في قوله عزوجل : (ثُمَّ لَتُسْئَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ) قال : عن ولاية عليّ بن أبي طالب عليه‌السلام (٢).

__________________

(١) قال ابن حجر في ترجمة الحافظ الجعابي هذا من كتاب لسان الميزان : ج ٥ ص ٣٣٢ : روى عنه ابن رزقويه وأبو نعيم الإصبهاني ...

أقول وقد عقد له الخطيب البغدادي ترجمة حسنة تحت الرقم : (٩٥٣) من تاريخ بغداد : ج ٣ ص ٢٦.

(٢) والحديث رواه الحافظ الحسكاني بأسانيد في تفسير الآية الكريمة من كتاب شواهد التنزيل : ج ٢ ص ٣٦٨ ط ١ ، قال : ـ

٢٨٥

...............

__________________

ـ حدّثونا عن أبي بكر السبيعي عن عليّ بن العبّاس المقانعي عن جعفر بن محمّد بن الحسين [كذا] عن حسن بن حسين قال : حدّثنا أبو حفص الصّائغ :

عن جعفر بن محمّد في قوله تعالى : (لَتُسْئَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ.) قال : نحن النعيم ، وقرأ ([وَإِذْ تَقُولُ] لِلَّذِي أَنْعَمَ اللهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ) [٣٧ / الأحزاب : ٣٣].

ثمّ رواه بسندين آخرين نقلا عن تفسير فرات بن إبراهيم الكوفي في تفسيره.

وقريبا منه رواه الشيخ الطوسي في أواخر أحاديثه عن أبي عمر ابن مهدي في أواسط الجزء (١٠) من الجزء الأوّل من أماليه ص ٢٧٨ ط الغريّ قال :

أخبرنا أبو عمر ، قال : حدّثنا أحمد [بن محمّد بن سعيد] قال : حدّثنا جعفر بن عليّ بن نجيح الكندي قال : حدّثنا حسن بن حسين ، قال : حدّثنا أبو حفص الصائغ ـ قال أبو العباس [أحمد بن محمّد بن سعيد ابن عقدة] : هو عمر بن راشد أبو سليمان ـ :

عن جعفر بن محمد عليهما‌السلام في قوله [تعالى] : (ثُمَّ لَتُسْئَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ) قال : نحن النعيم.

وفي قوله [تعالى] : (وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللهِ جَمِيعاً) قال : نحن الحبل.

ورواه عنه السيد هاشم البحراني رحمه‌الله في تفسير الآية الكريمة من سورة التكاثر من تفسير البرهان : ج ٤ ص ٥٠٢ ط ٢ ، ثمّ رواه بأسانيد أخر عن محمّد بن العباس بن الماهيار قال :

[قال] محمّد بن العباس : حدّثني عليّ بن أحمد بن حاتم ، عن حسن بن عبد الواحد ، عن القاسم بن الضحاك ، عن أبي حفص الصائغ :

عن الإمام جعفر بن محمد انّه قال [في قوله تعالى] : (ثُمَّ لَتُسْئَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ) والله ما هو الطعام والشراب ولكن ولايتنا أهل البيت.

وأيضا قال محمد بن العبّاس بن الماهيار : حدّثنا أحمد بن محمّد الورّاق ، عن جعفر بن عليّ بن نجيح ، عن حسن بن حسين ، عن أبي حفص الصائغ :

عن جعفر بن محمّد في قوله عزوجل : (ثُمَّ لَتُسْئَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ) قال : نحن النعيم.

وأيضا قال محمّد بن العباس : حدّثنا أحمد بن القاسم ، عن أحمد بن محمّد بن خالد ، عن ـ

٢٨٦

...............

__________________

عمر بن عبد العزيز ، عن عبد الله بن نجيح اليماني قال :

قلت لأبي عبد الله عليه‌السلام : ما معنى قوله عزوجل : (ثُمَّ لَتُسْئَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ) قال : [هو] النعيم الذي أنعم الله به عليكم من ولايتنا وحبّ محمد وآله.

وعنه قال : حدّثنا أحمد بن محمّد بن سعيد ، عن الحسن بن القاسم ، عن محمّد بن عبد الله بن صالح ، عن مفضّل بن صالح ، عن سعد بن عبد الله ، عن أصبغ بن نباتة :

عن علي عليه‌السلام قال [في قوله تعالى :] (ثُمَّ لَتُسْئَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ) قال : نحن النعيم.

وعنه عن أحمد بن القاسم ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن محمد بن أبي عمير ، عن أبي الحسن موسى [بن جعفر عليه‌السلام] في قوله عزوجل : (ثُمَّ لَتُسْئَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ) قال :

نحن نعيم المؤمن وعلقم الكافر.

وعنه قال : حدّثنا عليّ بن عبد الله بن إبراهيم بن محمّد الثقفي عن إسماعيل بن بشّار ، عن عليّ بن عبد الله بن غالب :

عن أبي خالد الكابلي قال : دخلت على محمد بن علي عليه‌السلام فقدم [إلي] طعاما لم آكل أطيب منه فقال لي : يا ابا خالد كيف رأيت طعامنا؟ قلت : جعلت فداك ما أطيبه غير أني ذكرت آية في كتاب الله. فغضب فقال : وما هي؟ قلت : [قوله تعالى] : (ثُمَّ لَتُسْئَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ) فقال : والله لا تسأل عن هذا الطعام أبدا.

ثم ضحك حتى افتر ضاحكا وبدت أضراسه وقال : أتدري ما النعيم؟ قلت : لا.

قال : نحن النعيم.

ثمّ رواه عن مصادر أخر فراجع.

قال الشيخ محمّد باقر المحمودي : هذا آخر ما وفّقنا الله تعالى لأن أعلّق على أحاديث أبي نعيم الحافظ في كتاب : «ما نزل من القرآن في علي» وقد أنهيناه في أول شهر محرم الحرام من سنة : (١٤٠٤) الهجرية.

٢٨٧

خاتمة

قال الشيخ محمّد باقر المحمودي : هذا تمام ما وجدناه من أحاديث الحافظ أبي نعيم في كتاب : «ما نزل من القرآن في عليّ» برواية الشيخ الأجلّ لسان الشيعة وحامي الشريعة في القرن الخامس أبي الحسين يحيى بن الحسن بن الحسين بن عليّ بن محمّد بن بطريق الأسدي الحلّي قدّس الله نفسه في كتاب خصائص الوحي المبين من تأليفه ، وقد كان رحمه‌الله فرّق روايات كتاب : «ما نزل من القرآن في عليّ» على مواضيع كتابه : خصائص الوحي المبين.

ونحن جمعنا تلك الأحاديث ورتّبناها تحت الآيات المباركات القرآنية التي تتعرّض الأحاديث المذكورة بشأن نزولها ، ورتّبنا الآيات على كيفيّة ترتيبها وتسلسلها في القرآن الكريم والوحي المبين تيسيرا للقرّاء والمراجعين.

ولم ينكشف لنا بعد أنّ أبا نعيم الحافظ المصنّف كان رتّب كتابه على ما رتّبناه أم كان ترتيبه على نهج آخر ، إذ راوي الكتاب يحيى بن الحسن بن البطريق رفع الله مقامه لم يبيّن حول كيفيّة ترتيب الكتاب وتعداد أحاديثه شيئا ، نعم ذكر انّه يروي الكتاب من طريق ثلاثة من أعلام عصره وعلماء وقته وأجلّاء أساتذته.

وأيضا إنّي واثق بأنّ هذه المجموعة ليست تمام محتويات كتاب :

٢٨٨

«ما نزل من القرآن في عليّ» إذ الشيخ الأجلّ ابن البطريق لم يكن في مقام إثبات جميع مطالب الكتاب حرفيّا في كتابه. وإنّما أدرج منه في كتابه : «خصائص الوحي المبين» ما كان شاهدا لمواضيعه ودليلا لما عنونه فيه ، وحتّى في استيعابه ذكر جميع ما كان من هذا النمط أيضا شكّ ، وإذن فهذه المجموعة من الروايات ليست تمام مطالب كتاب «ما نزل من القرآن في عليّ» وإنّما هي بعض مطالب الكتاب ولذا سميّناه ب «النور المشتعل المقتبس من كتاب ما نزل».

وفي الختام أوصي طلّاب الحقائق وروّاد الدّعاة إلى العلوم والمعارف أن يبحثوا ويهتمّوا كلّ الإهتمام عن مخطوطة هذا الكنز الخفيّ والجوهر الثمين وأشكاله ممّا صنّفه المنصفون المصلحون ، وأخفاه المعاندون المفسدون فإن إنجاء أكثر الناس عن الضلالة والشقاوة يتوقف على نشر هذا النمط من كتب العلماء.

وإنّي أنشد الله كلّ امرئ يكون عنده هذا الكتاب أو له علم بموطن وجوده أن يضع الكتاب في متناولنا كي نقوم بتحقيقه ونشره حرفيّا أو يدلّنا على مكان وجوده أو يساهمنا في بذل الوسع لاقتنائه وتحصيله ثم تحقيقه ونشره أو هو يقدم على تحقيقه ونشره فإن هذا عمل لله فيه رضىّ وللمجتمع البشري فيها حاجّة ماسّة ومصلحة لا بديل لها ، فرحم الله امرأ سمع حكما فوعى ودعي إلى رشاد فأجاب وسعى ، فإنّ الله لا يضيع أجر المحسنين ، وما تقدّموا لأنفسكم من خير تجدوه عند الله ، وإنّ الله لمع المحسنين ، وآخر دعوانا ان الحمد لله ربّ العالمين.

٢٨٩
٢٩٠

فهرس مشايخ أبي نعيم الإصبهاني من كتاب «ما نزل من القرآن في

علي» او النور المشتعل من كتاب ما نزل

حرف الألف

١ ـ إبراهيم بن أحمد المقري.

روى عنه المصنّف الحافظ بحسب ترتيب هذا الكتاب الحديث : (٧) ص ٦٤.

٢ ـ إبراهيم بن أبي [أحمد] بن حصين.

روى عنه المصنف في هذا الترتيب من كتاب «ما نزل ...» الحديث : (٣٤ و ٦٧) ص ١٢٩ ، و ٢٤٦.

٣ ـ إبراهيم بن محمد.

روى عنه في ترتيب هذا الكتاب الحديث : (٥٦ و ٧٢) ص ٢٠٢ و ٢٦٠.

٤ ـ إبراهيم بن المروزي أبو إسحاق.

روى عنه المصنّف الحديث : (٧٧) ص ٢٧٦.

٥ ـ أبو بكر الطلحي.

روى المصنّف عنه بحسب ترتيبنا هذا الحديث : (٢٩ ، و ٦٢) ص ١١٢ ، و ٢٣٠.

٦ ـ أبو بكر الإسماعيلي أو ابن القمص؟

روى عنه المصنف في هذا الكتاب الحديث : (٤٥) ص ١٧٠.

ـ أبو بكر بن خلّاد.

انظر أحمد بن يوسف.

٢٩١

٧ ـ أبو اسحاق ابن حمزة؟

روى عنه المصنّف بحسب ترتيب هذا الكتاب الحديث : (٦٤) ص ٢٣٤.

٨ ـ أحمد بن أبي عمران.

روى عنه المصنف في هذا الترتيب الحديث : (٥٢) ص ١٨٦.

٩ ـ احمد بن إبراهيم أبو العبّاس الكندي.

روى عنه المصنف الحديث : (٧٣) ص ٢٦٢.

١٠ ـ أحمد بن جعفر بن مسلم.

روى عنه أبو نعيم المصنف بحسب هذا الترتيب الحديث : (١٠) ص ٧٤.

١١ ـ أحمد بن جعفر النسائي.

روى عنه المصنف في هذا الترتيب الحديث : (٧١ و ٧٣) ص ٢٥٥ و ٢٦٢.

١٢ ـ أحمد بن علي بن الحارث المرهبي.

روى عنه بحسب ترتيب هذا الكتاب الحديث : (٤٦) ص ١٧٣.

١٣ ـ أحمد بن فرج.

روى عنه المصنّف الحافظ الحديث : (٦٨) ص ٢٤٩.

١٤ ـ أحمد بن محمد بن حبلة.

روى عنه المصنف الحديث (٣٩) ص ١٤٤.

١٥ ـ أحمد بن محمّد بن الصبيح.

روى عنه الحديث : (٧٨) ص ٢٨٠.

١٦ ـ أحمد بن يوسف بن أحمد بن خلّاد بن منصور بن أحمد بن خلّاد

٢٩٢

أبو بكر العطّار.

روى عنه المصنف الحديث : (٢ و ١٦ ، و ١٧ ، و ٤٩ ، و ٦٧) ص ٤٣ و ٨٦ و ٨٩ و ١٧٨ ، و ٢٤٤.

١٧ ـ ابن شريك.

روى المصنّف عنه في هذا الكتاب الحديث : (٤٣) ص ١٥٨.

حرف الحاء

١٨ ـ الحسن بن علان.

روى المصنف عنه في هذا الترتيب الحديث : (٦١) ص ٢٢٧.

حرف الزاء

١٩ ـ زيد بن علي المقرىء.

روى المصنّف عنه الحديث : (٤٦) ص ١٧٤.

حرف السين

٢٠ ـ سعيد بن محمّد الناقد.

روى عنه المصنّف بحسب هذا الترتيب الحديث : (٥٨) ص ٢١٤.

٢١ ـ سليمان بن أحمد الطبراني.

روى عنه المصنف في كتاب «ما نزل» بحسب ترتيبه في كتاب النور المشتعل الحديث (٣ و ٩ و ١١ و ١٣ ، و ٢١ ـ ٢٢ و ٢٤ و ٢٦ ـ ٢٨ و ٣١ و ٣٤ و ٤١ و ٤٤ و ٤٧ ـ ٤٨ و ٦٩) ص ٤٩ و ٧١ و ٧٦ و ٧٩ و ٩٨ ـ ٩٩ و ١٠٤ ، و ١٠٦ ، و ١١١ ، و ١١٧ ،

٢٩٣

و ١٢٩ ، و ١٥٢ ، و ١٦٤ ، و ١٧٨ ، و ١٧٩ ، و ٢٥١.

حرف الصاد

٢٢ ـ صباح بن محمد بن علي.

روى عنه المصنّف الحديث : (٥١) ص ١٨٢.

٢٣ ـ صباح بن محمد النهدي.

روى عنه المصنف في هذا الكتاب الحديث : (٥٠ و ٥٥) ص ١٨٠ ، و ٢٠١.

٢٤ ـ صالح بن يوسف الانباري.

روى عنه المصنفّ الحديث : (٥٠) ص ١٨١.

حرف العين

٢٥ ـ عبد الله بن محمد بن جعفر المعروف بأبي محمد بن حيان المتوفى عام (٣٦٩).

روى عنه المصنف في هذا الترتيب من كتاب «ما نزل» الحديث (٨ و ٩ و ١٤ و ١٥ و ٣٦ و ٤٠ و ٥٧ و ٥٩ و ٦٠ و ٧٦) ص ٦٨ و ٧١ ، و ٨٠ و ٨١ و ١٣٢ و ١٤٩ و ٢٠٧ و ٢٢٠ و ٢٢٢ و ٢٧٣.

٢٦ ـ عليّ بن أحمد المقدسي.

روى عنه المصنف الحديث : (٧٥) ص ٢٦٨.

حرف الميم

٢٧ ـ محمّد بن إبراهيم بن علي.

روى عنه المصنف الحديث (٢ و ٣٥) من هذا الترتيب ص ٤٤ و ١٣١.

٢٩٤

٢٨ ـ محمد بن احمد بن عليّ بن مخلّد.

روى عنه المصنف الحديث : (١ و ٤ و ٢٣ و ٣٠ و ٣٣ و ٥٨) ص ٤٠ و ٥٦ و ١٠٢ و ١١٤ و ١٢٥ و ٢١٦.

٢٩ ـ محمد بن الحسن بن كوثر.

روى المصنّف عنه الحديث : (٦٦) ص ٦٦.

٣٠ ـ محمّد بن الحسين ابن رومي أبو ذر.

روى عنه المصنّف الحديث : (٥١) ص ١٨٢.

٣١ ـ محمد بن حميد.

روى عنه المصنف في هذا الترتيب من كتاب : «ما نزل ...» الحديث (٣٧ و ٦٣ و ٧٠ و ٧٩) ص ١٣٨ و ٢٣٣ و ٢٥٣).

٣٢ ـ محمد بن عبد الله بن سعيد.

روى عنه المصنف الحديث : (٥٤) ص ١٩٧.

٣٣ ـ محمد بن علي بن حبيش.

روى عنه المصنف الحديث : (٥٥) ص ٢٠٠.

٣٤ ـ محمد بن عمر بن سالم أبو بكر الجعابي.

روى عنه المصنف في هذا الترتيب الحديث : (١٨ ـ ١٩ و ٢٥ و ٣٢ و ٣٨ و ٧٤ و ٧٩) ص ٩٢ و ١٠٤ و ١١٨ و ١٤٢ و ٢٦٦ و ٢٨٥.

٣٥ ـ محمد بن المظفّر.

روى المصنف عنه الحديث : (١٢ و ٢٠ و ٥٣) ص ٧٩ و ٩٤ و ١٩٦.

٣٦ ـ مخلد بن جعفر.

روى عنه المصنّف الحديث : (٢٩) ص ١١٢.

٢٩٥

٣٧ ـ مسلم بن أحمد بن مسلم الدهان.

روى عنه المصنّف الحديث : (٦٥) ص ٢٤٠.

حرف الياء

٣٨ ـ يوسف بن عبد الله أبو أحمد.

روى عنه المصنف الحديث : (٥٢) ص ١٨٨.

٢٩٦

فهرس مواضيع كتاب النور المشتعل (١)

مقدّمة الكتاب حول شخصيّة المؤلّف وعظمة كتاب ما نزل من القرآن في عليّ عليه‌السلام....... ٥

الآثار الواردة حول شمول علم الإمام أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب عليه‌السلام بجميع حقائق القرآن ظاهرها وباطنها.        ٢١

وهذا من خصائص عليّ بن أبي طالب عليه‌السلام ولم يحظ به بعد رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلمغير علي بن أبي طالب.

في بيان انّه كلّما جاء في القرآن المجيد من نداء تكريم وتشريف من الله تعالى لعباده المؤمنين فعليّ بن أبي طالب يكون في رأس المشرفين بنداء الكرامة وخطاب اللطف والمرحمة.............................................. ٢٦

قبسات من الآثار المحفوفة بالقرائن القطعية الواردة الدالة على أنّ الله تبارك وتعالى أنزل في شأن عليّ من آيات المدح والثناء في القرآن الكريم ما لم ينزله في حقّ غيره ، وانّ عليّا هو المتفردّ من بين المسلمين بكثرة ما أنزل الله في شأنه من آيات الذكر الحكيم والتنزيل الحميد المجيد.......................................................................... ٣٢

__________________

(١) والملحوظ في هذا الفهرس هو جانب المعنى وقلما لوحظ فيه جانب ألفاظ العناوين التي صدرت بها مواضيع الكتاب.

٢٩٧

ما رواه المصنّف الحافظ أبو نعيم حول نزول قوله تعالى (وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكاةَ وَارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ) في شأن رسول الله وعلي صلّى الله عليهما والهما.......................................................... ٤٠

الأحاديث الواردة حول نزول قوله تعالى : (الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوالَهُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهارِ ... فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ) في شأن علي عليه‌السلام..................................................... ٤٣

الأحاديث الواردة حول نزول آية المباهلة في شأن أهل البيت عليهم‌السلام وهم علي وفاطمة والحسن والحسين صلوات الله عليهم وجعل رسول الله ايّاهم سند صدق نبوته وإحضاره إياهم لمباهلة النصارى........................... ٤٩

ما ورد حول نزول قوله تعالى : (الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي ...) حول نصب رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلمعليّا خليفة له وقصّة غدير خمّ................................................................ ٥٦

الآثار الجمّة المروية عن جماعة كثيرة من الصحابة والتابعين حول نزول قوله عزوجل : (إِنَّما وَلِيُّكُمُ اللهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكاةَ وَهُمْ راكِعُونَ) في ولاية علي عليه‌السلام عند ما تصدّق بخاتمه وهو راكع.   ٦١

ما ورد في شأن نزول قوله تعالى : (يا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ ما أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ ...) حول الخلافة ونصب رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلمعليّا خليفة له...................................................................... ٨٦

ما جاء حول نزول قوله تعالى : (هُوَ الَّذِي أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ

٢٩٨

وَبِالْمُؤْمِنِينَ) وانّه مكتوب على العرش : لا إله إلا الله ، محمد عبدي ورسولي أيّدته بعليّ. ٨٩

ما ورد حول نزول قوله عزوجل : (يا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَسْبُكَ اللهُ وَمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ) في شأن الإمام علي بن أبي طالب عليه‌السلام............................................................................... ٩٢

الآثار الواردة حول إمارة الإمام أمير المؤمنين على تبليغ سورة براءة وعزل أبي بكر عنه بعد ما أمّره رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلمعلى ذلك عند نزول قوله تعالى : (وَأَذانٌ مِنَ اللهِ وَرَسُولِهِ إِلَى النَّاسِ يَوْمَ الْحَجِّ الْأَكْبَرِ أَنَّ اللهَ بَرِيءٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ.)       ٩٤

نزول قوله تعالى : (أَجَعَلْتُمْ سِقايَةَ الْحاجِّ وَعِمارَةَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ كَمَنْ آمَنَ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ...) في تكريم عليّ عليه‌السلام والانكار على العبّاس وشيبة حينما افتخرا بسقاية الحاج وعمارة المسجد الحرام........................ ٩٨

نزول قوله تعالى : (وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ) في تشريف عليّ عليه‌السلام وإيجاب الله تعالى على المؤمنين الكينونة معه.         ١٠١

تكريم الله تعالى عليّا وعدّه إياه شاهدا من رسول الله على برهانه وإنزاله تعالى في شأنه قوله : (أَفَمَنْ كانَ عَلى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ وَيَتْلُوهُ شاهِدٌ مِنْهُ.)................................................................. ١٠٦

قول رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلملعلي ـ في تفسير قوله تعالى : (وَجَنَّاتٌ مِنْ أَعْنابٍ وَزَرْعٌ وَنَخِيلٌ صِنْوانٌ وَغَيْرُ

٢٩٩

صِنْوانٍ) ـ : الناس من شجر شتّى وأنا وأنت من شجرة واحدة...................... ١١٢

ـ نزول قوله عزّ شأنه : (إِنَّما أَنْتَ مُنْذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هادٍ) في شأن رسول الله وعليّ صلوات الله عليهما.        ١١٧

ـ بيان شأن نزول قوله تعالى : (وَمَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ الْكِتابِ) في شأن علي عليه‌السلام........ ١٢٥

ـ بيان كمال عناية الله تعالى بوليّه عليّ بن أبي طالب وإنزاله في تفخيم شأنه قوله عزّ اسمه : (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمنُ وُدًّا.)..................................................... ١٢٩

ـ الآثار الواردة حول طلب رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلممن الله تعالى أن يجعل عليا وزيرا وعضيدا له في أمر الدعوة إلى الله كما طلب ذلك موسى لأخيه كما شرح الله ذلك في قوله (وَاجْعَلْ لِي وَزِيراً مِنْ أَهْلِي هارُونَ أَخِي اشْدُدْ بِهِ أَزْرِي وَأَشْرِكْهُ فِي أَمْرِي) واجابة الله تعالى ما طلبه النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم................................................................. ١٣٨

ـ في أنّ غفران الله تعال يختّص بالمؤمنين الذين عملوا الصالحات واهتدوا الى ولاية أهل بيت النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلموهذا أراد الله تبارك وتعالى من قوله : (وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صالِحاً ثُمَّ اهْتَدى.)..................... ١٤٢

ـ نزول قوله تعالى : (هذانِ خَصْمانِ اخْتَصَمُوا فِي رَبِّهِمْ) في شأن علي وحمزة وعبيدة عليهم‌السلام وعتبة وشيبة

٣٠٠