النور المشتعل من كتاب ما نزل من القرآن في علي عليه السلام

أحمد بن عبدالله بن أحمد بن إسحاق [ أبي نعيم الإصبهاني ]

النور المشتعل من كتاب ما نزل من القرآن في علي عليه السلام

المؤلف:

أحمد بن عبدالله بن أحمد بن إسحاق [ أبي نعيم الإصبهاني ]


المحقق: الشيخ محمّد باقر المحمودي
الموضوع : العقائد والكلام
الناشر: منشورات مطبعة وزارة الإرشاد الإسلامي
الطبعة: ١
الصفحات: ٣٠٦

...............

__________________

ـ وقد رواه العلامة الاميني عن مصادر في كتاب الغدير ج ٢ ص ٤٦ وما حولها من ط بيروت

ورواه أبو الفرج في ترجمة ...... من كتاب الاغاني : ج ٤ ص ١٨٥.

ورواه الواحدي في كتاب أسباب النزول ص ١٨٢ ، عن الحسن والشعبي والقرظي كما روى عنه وعن مصادر أخر كثيرة الفيروزآبادي في كتاب فضائل الخمسة : ج ١ ، ص ٣٢٥ وما بعدها ط بيروت.

١٠١

[وممّا أنزل الله تعالى في التّنويه بعظمة علي (كرّم الله وجهه) هو الآية : (١١٩) من سورة التوبة (٩) وهو قوله عزوجل] :

(يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ) [١١٩ / التوبة ٩].

٢٣ ـ حدّثنا أبو عبد الله محمّد بن أحمد بن مخلّد ، قال : حدّثنا محمّد بن عثمان بن أبي شيبة ، قال : حدّثنا إبراهيم بن محمّد بن ميمون ، قال : حدّثنا محمّد بن مروان ، عن محمّد بن السّائب عن أبي صالح :

عن ابن عبّاس رضي الله عنه [في قوله تعالى] : (اتَّقُوا اللهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ) قال : هو عليّ بن أبي طالب عليه‌السلام [خاصّة] (١).

__________________

(١) ما بين المعقوفين مأخوذ من رواية الحافظ أبي العلاء الهمداني على ما رواه عنه الخوارزمي في أواخر الفصل (١٧) من كتاب مناقب أمير المؤمنين عليه‌السلام ص ١٩٨ ، ط الغري قال :

وأنبأني أبو العلاء الحافظ الحسن بن أحمد العطار الهمداني اجازة [قال] : أخبرني الحسن ـ

١٠٢

...............

__________________

ـ ابن أحمد المقريء ، أخبرني أحمد بن عبد الله الحافظ ، أخبرني محمد بن أحمد بن علي بن مخلد ، اخبرني محمد بن عثمان ، حدثني ابراهيم بن محمد بن ميمون ، حدثني محمد بن مروان ، عن محمد بن السائب ...

ورواه عنه السيد هاشم البحراني في تفسير الآية الكريمة من تفسير البرهان ؛ ج ٢ ص ١٧٠ ، ط ٢.

ورواه أيضا الحبري في أول سورة التوبة من تفسيره عن حسن بن حسين ، عن حبان عن الكلبي عن أبي صالح :

عن ابن عباس في قوله [تعالى](اتَّقُوا اللهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ) [قال] نزلت في علي بن أبي طالب خاصة.

ورواه ايضا ابن مردويه بسنده عن ابن عباس كما رواه عنه السيوطي في تفسير الآية الكريمة من تفسير الدر المنثور ، كما رواه عنه الفيروزآبادي في كتاب فضائل الخمسة ؛ ج ١ ، ص ٣٢٩.

ورواه أيضا ابو اسحاق الثعلبي أحمد بن محمد في تفسير الآية الكريمة من تفسيره ج ١ / الورق ... / / قال :

أخبرني عبد الله بن محمد بن عبد الله ، حدثنا محمد بن عثمان بن الحسن ، حدثنا محمد بن الحسين بن صالح ، حدثنا علي بن جعفر بن موسى حدثنا جندل بن والق ، حدثنا محمد بن عمر المازني حدثنا الكلبي عن أبي صالح :

عن ابن عباس رضي الله عنه في هذه الآية : (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ) قال : مع علي بن أبى طالب وأصحابه.

[و] انبأنا عبد الله بن حامد ، حدثنا محمد بن عثمان ، حدثنا محمد بن الحسين ، حدثنا علي بن العباس المقانعي حدثنا جعفر بن محمد بن الحسن ، حدثنا أحمد بن صبيح الاسدي حدثنا مفضل بن صالح :

عن ابي جعفر ([عليه‌السلام]) في قوله [تعالى] : (وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ) [قال : يعني] مع آل محمد صلّى الله عليه [وآله] وسلم ـ

١٠٣

٢٤ ـ [و] حدّثنا سليمان بن أحمد قال : حدّثنا محمّد بن عثمان ، قال : حدثنا إبراهيم بن محمّد بن ميمون ، قال : حدّثنا محمّد بن الزبرقان ، عن السري عن محمّد بن السائب الكلبي عن أبي صالح ، عن ابن عبّاس مثله.

٢٥ ـ [و] حدّثنا محمّد بن عمر بن سالم ، قال : حدّثنا محمّد بن الحارث ، قال : حدّثنا أحمد بن الحجّاج ، قال : حدّثنا عمّي محمّد بن الصّلت ، قال : حدّثنا أبي :

عن جعفر بن محمّد في قوله عزوجل : (اتَّقُوا اللهَ وَكُونُوا مَعَ

__________________

ـ رواه بسنده عنه الحموئي في الباب (٦٨) من كتاب فرائد السمطين : ج ١ ، ص ٣٦٩ ط بيروت.

ورواه أيضا الحافظ ابن عساكر في الحديث : (٩٣٠) من ترجمة أمير المؤمنين من تاريخ دمشق ج ٢ ص ٤٢١ قال :

اخبرنا ابو القاسم ابن السمرقندي أنبأنا عاصم بن الحسن ، أنبأنا أبو عمر ابن مهدي أنبأنا ابو العباس ابن عقدة ، أنبأنا يعقوب بن يوسف بن زياد ، أنبأنا عيسى بن حماد ، عن أبيه عن جابر :

عن أبي جعفر في قوله [تعالى] : (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ) قال مع علي بن أبي طالب.

ورواه السيوطي عن ابن عساكر في تفسير الآية الكريمة من تفسير الدر المنثور.

ورواه أيضا رشيد الدين ابن شهرآشوب في عنوان : «ان عليا هو الصدق والصادق» من مناقب آل ابي طالب ج ٣ ص ٣ وقال : ذكره الثعلبي في تفسيره عن جابر عن أبي جعفر عليه‌السلام وعن الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس. ـ

١٠٤

الصَّادِقِينَ) قال : [يعني مع] محمّد وعليّ صلّى الله عليهما و [على] آلهما) (١).

__________________

ـ وذكره ابراهيم الثقفي عن ابن عباس ، والسدي وجعفر بن محمد عن أبيه عليه‌السلام.

قال وفي تفسير أبي يوسف يعقوب بن سفيان :

حدثنا مالك بن أنس ، عن نافع ، عن ابن عمر [انه] قال [في قوله تعالى] : (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ) [قال] امر الله الصحابة ان يخافوا الله ثم قال : (وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ) يعني مع محمد وأهل بيته.

وعن الخركوشي والثعلبي في كتاب شرف النبي والكشف قالا : روى الاصمعي عن أبي عمرو بن العلاء عن جابر الجعفي عن أبي جعفر محمد بن علي (عليهما‌السلام) في هذه الآية قال : [المراد من الصادقين] محمد وعلي.

وقال امير المؤمنين عليه‌السلام : فنحن الصادقون عترته ، وأنا أخوه في الدنيا والآخرة.

(١) ورواه أيضا الحافظ الحسكاني في الحديث الأوّل من تفسير الآية المباركة تحت الرقم (٣٥٠) من شواهد التنزيل : ج ١ ، ص ٢٥٩ قال :

اخبرنا أبو الحسن الفارسي قال : اخبرنا ابو بكر الجعابي قال : حدثنا محمد بن الحارث ، قال : حدثنا احمد بن حجاج ، قال : حدثنا محمد بن الصلت ، قال : حدثني أبي :

عن جعفر بن محمد في قوله [تعالى] : (اتَّقُوا اللهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ) قال : [يعني مع] محمد وعلي.

١٠٥

[ومما أنزل الله تعالى في تفخيم شأن علي وعظم منزلته عنده وكبر مرتبته من رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلمهو الآية (١٧) من سورة هود (١١) وهو قوله تعالى] :

(أَفَمَنْ كانَ عَلى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ وَيَتْلُوهُ شاهِدٌ مِنْهُ) (١) [١٧ / هود ١١].

٢٦ ـ ٢٨ ـ حدّثنا سليمان بن أحمد ، قال : حدّثنا إبراهيم بن نائلة ، قال : حدّثنا إسماعيل بن عمرو البجلي قال : حدّثنا أبو مريم عبد الغفّار بن القاسم قال : حدّثني المنهال بن عمرو ، قال : حدّثنا عبّاد بن عبد الله الأسدي قال :

سمعت عليّ بن أبي طالب عليه‌السلام وهو يقول : ما أحد من قريش إلّا وقد نزلت فيه آية [أ] وآيتان.

فقال له رجل : وما نزل فيك يا أمير المؤمنين؟ قال : فغضب ثمّ قال : أما والله لو لم تسألني على رؤس القوم ما حدّثتك [به] ثمّ قال

__________________

(١) الجملة الشرطيّة استفهاميّة يراد بها التقرير ، وهي مبتدأ وخبرها محذوف وتقديره : أفمن كان على برهان من ربّه وعلى الأوصاف التي ذكرتها كمن لا برهان له؟!

١٠٦

[له] : هل تقرأ سورة هود؟ ثم قرأ : (أَفَمَنْ كانَ عَلى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ وَيَتْلُوهُ شاهِدٌ مِنْهُ) رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلمعلى بيّنة من ربّه وأنا الشاهد منه (١).

__________________

(١) الى هنا رواه المصنف حرفيّا في أواخر ترجمة أمير المؤمنين من كتاب معرفة الصحابة : ج ١ / الورق ٢٢ / ب /.

ورواه عنه وعن ابن أبي حاتم وابن مردويه السيوطي في الحديث : (٤٠٧ ـ ٤٠٨) من مسند علي عليه‌السلام من كتاب جمع الجوامع : ج ٢ ص ٦٨.

ورواه أيضا عنهم في تفسير الآية الكريمة من الدر المنثور : ج ٣ ص ٣٢٤.

ورواه أيضا المتقي الهندي عن ابن مردويه وغيره في الحديث : () من كتاب كنز العمال : ج ١ ، ص ٢٥١ ط ١.

ورواه عنه وعن الدرّ المنثور والتفسير الكبير للفخر الرازي الفيروزآبادي في كتاب فضائل الخمسة : ج ١ ، ص ٣١٧.

ورواه الطبري بسند آخر في تفسير الآية الكريمة تحت الرقم : (١٨٠٤٨) من تفسيره :

ج ١٥ ، ص ٢٧٢ بتحقيق محمود محمّد شاكر قال :

حدّثني محمّد بن عمارة الأسدي قال : حدّثنا رزيق بن مرزوق ، قال : حدّثنا صباح الفراء ، عن عبد الله بن نجيّ قال :

قال عليّ رضي الله عنه : ما من رجل من قريش إلّا وقد نزلت فيه الآية والايتان. فقال له رجل : فأنت أيّ شيء نزل فيك؟ فقال عليّ : أما تقرأ الآية التي نزلت في هود : (وَيَتْلُوهُ شاهِدٌ مِنْهُ.)

ورواه ايضا الحافظ ابن عساكر في الحديث : (٩٢٨) من ترجمة أمير المؤمنين (عليه ـ

١٠٧

...............

__________________

ـ السّلام) من تاريخ دمشق ج ٢ ص ٤٢٠ قال :

اخبرنا أبو عبد الله الحسين بن عبد الملك ، أنبأنا سعيد بن أحمد بن محمد ، أنبأنا أبو بكر [محمد بن عبد الله بن محمد بن زكريا] الجوزقي أنبأنا عمر بن الحسن بن علّي ، أنبأنا أحمد بن الحسن الحرار ، أنبأنا أبي ، أنبأنا حصين بن مخارق ، عن ضمرة ، عن عطاء ، عن أبي إسحاق :

عن الحارث ، عن علي [عليه‌السلام] قال : رسول الله صلّى الله عليه [وآله] وسلم على بينة من ربه وأنا الشاهد منه.

ورواه عنه الحافظ الكنجي في الباب : (٦٢) من كتاب كفاية الطالب ص ٢٣٥ ط الغريّ.

ورواه الحافظ الحسكاني بسند آخر عن الحارث الهمداني في الحديث : (٣٧٦) من شواهد التنزيل : ج ١ ، ص ٢٧٧.

ورواه الثقفي بأطول منه عن المنهال بن عمرو ، عن عبد الله بن الحارث عن علي عليه‌السلام كما رواه عنه ابن أبي الحديد في شرح المختار (٧٠) من نهج البلاغة : ج ٦ ص ١٣٦.

ورواه أيضا الثعلبي في تفسير الآية الكريمة من تفسيره : ج ٢ / الورق ٢٣٩ / أ/ قال :

أخبرني أبو عبد الله القائني حدّثنا القاضي أبو الحسين حدّثنا أبو بكر السبيعي حدّثنا محمد بن علي الدهّان ، والحسن بن إبراهيم الجصّاص قالا : أخبرنا الحسين بن الحكم ، حدّثنا حسين بن الحسن النصيبي عن حبّان عن الكلبي عن أبي صالح :

عن ابن عباس [في قوله تعالى] : (أَفَمَنْ كانَ عَلى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ) [قال : هو] رسول الله صلّى الله عليه [وآله] وسلم (وَيَتْلُوهُ شاهِدٌ مِنْهُ) [هو] علي خاصّة.

وبه عن السبيعي قال : حدّثنا عليّ بن ابراهيم بن محمّد العلوي عن الحسين بن الحكم ـ

١٠٨

...............

__________________

ـ [قال :] حدّثنا اسماعيل بن صبيح [قال :] حدّثنا أبو الجارود ، عن حبيب بن يسار : عن زاذان قال :

سمعت عليّا يقول : والذي فلق الحبّة وبرأ النسمة لو نشرت لي وسادة ـ يقول : يعني؟

فأجلست عليها ـ لحكمت بين أهل التوراة بتوراتهم وبين أهل الإنجيل بإنجيلهم وبين اهل الزّبور بزبورهم وبين أهل الفرقان بفرقانهم.

والذي فلق الحبّة وبرأ النسمة ما من قريش [رجل] جرت عليه المواسي إلّا وأنا أعرف له [آية] تسوقه إلى الجنة أو تقوده إلى النار.

فقام [إليه] رجل فقال : ما آيتك يا أمير المؤمنين التي نزلت فيك؟ قال : [الآية التي نزلت فيّ قوله تعالى](أَفَمَنْ كانَ عَلى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ وَيَتْلُوهُ شاهِدٌ مِنْهُ) رسول الله [كان] على بينة من ربّه وأنا شاهد منه.

و [به] عن السبيعي قال حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد الهمداني قال : حدّثني أحمد بن ابي بزيع حدّثني حفص النوا؟ حدّثنا صباح مولى محارب ، عن جابر [الجعفي] عن عبد الله بن نجي [الحضرمي] قال :

قال علي بن أبي طالب [عليه‌السلام] : ما من رجل من قريش إلّا وقد نزلت فيه الآية والآيتان.

فقال له رجل : وأية آية نزلت فيك؟ فقال عليّ : أما تقرأ الآية التي في [سورة] هود : (وَيَتْلُوهُ شاهِدٌ مِنْهُ.)

أقول وجميع ما رويناه هاهنا عن الثعلبي رواه الحموئي بسنده عنه في الباب : (٦٣) من فرائد السمطين : ج ١ ، ص ٣٣٨.

أقول : ورواه أيضا بسنده عن عباد بن عبد الله ، ابن المغازلي الشافعي في الحديث :

(٣١٨) من مناقبه ص ٢٧٠ قال :

أخبرنا أبو طاهر محمد بن علي بن محمد البيع مكاتبة [قال :] حدّثنا أبو أحمد بن أبي مسلم الفرضي حدّثنا أبو العباس ابن عقدة الحافظ ، حدثنا يحيى بن زكريا حدّثنا علي بن سيف بن عمارة [ظ] حدّثنا أبي قال : أخبرني الوليد بن المسيب ، عن أبيه عن المنهال بن عمرو : ـ

١٠٩

...............

__________________

ـ عن عباد بن عبد الله قال : سمعت عليّا يقول : ما نزلت آية في كتاب الله جلّ وعزّ إلا وقد علمت متى نزلت وفيم انزلت ، وما من قريش رجل الا وقد نزلت فيه آية من كتاب الله تسوقه الى جنة أو نار!

فقام اليه رجل فقال : يا أمير المؤمنين فما نزل فيك؟ فقال [له] : لو لا أنك سألتني على رؤس الملأ ما حدّثتك أما تقرأ (أَفَمَنْ كانَ عَلى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ وَيَتْلُوهُ شاهِدٌ مِنْهُ) رسول الله على بينة من ربه وأنا الشاهد مه أتلوه وأتبعه. والله لئن تعلمون ما خصنا الله عزوجل به أهل البيت أحب إلي مما على الأرض من ذهبة حمراء أو فضة بيضاء.

ورواه أيضا الواحدي كما رواه البحراني عنه وعن ابن المغازلي في الباب : (٦١) من غاية المرام ص ٣٦٠.

وأيضا روى السيوطي ـ نقلا عن ابن مردويه وعن أبي سهل القطان في أماليه ـ في الحديث : (٩٣٠) من مسند عليّ عليه‌السلام من كتاب جمع الجوامع : ج ٢ ص ١٠٨ ، قال :

[و] عن عبّاد بن عبد الله الأسدي قال : بينا أنا عند علي بن أبي طالب في الرحبة إذ أتاه رجل فسأله عن هذه الآية : (أَفَمَنْ كانَ عَلى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ وَيَتْلُوهُ شاهِدٌ مِنْهُ) فقال [له علي عليه‌السلام] : ما من رجل من قريش جرت عليه المواسي إلّا [و] قد نزلت فيه طائفة من القرآن والله [لأن] تكونوا تعلمون ما سبق لنا على لسان النبي الأمي صلّى الله عليه [وآله] وسلم [كان أحب] إليّ من أن يكون لي ملأ هذه الرحبة ذهبا وفضة! والله إنّ مثلنا في هذه الأمة كمثل سفينة نوح في قوم نوح. وإنّا مثلنا في هذه الأمة كمثل باب حطة في بني إسرائيل.

ورواه أيضا عنهما ـ وبصور أخر مختصرة عن غيرهما ـ المتقي الهندي في كنز العمال : ج ١ ، ص ٢٥٠ ط ١.

ورواه أيضا السيوطي في تفسير الدّر المنثور عن ابن أبي حاتم وابن مردويه وابي نعيم في ـ

١١٠

وبالإسناد ايضا قال : ورواه عيسى بن موسى [الحافظ] غنجار [من رجال البخاري والقزويني] عن أبي مريم مثله.

ورواه [أيضا] الصباح بن يحي وعبد الله بن عبد القدّوس عن الأعمش عن المنهال بن عمرو (١).

__________________

ـ كتاب معرفة الصحابة

وعليك بشواهد التنزيل فإنّه رواه بأسانيد كثيرة عن جماعة من الصحابة والتابعين.

ورواه أيضا الشيخ المفيد بسند آخر في المجلس : () من أماليه على ما رواه عنه البحراني في تفسير الآية الكريمة من تفسير البرهان.

ورواه سبط ابن الجوزي في الباب ٢ من تذكرة الخواص ص ٢٠ عن الثعلبي بسنده عن زاذان. ورواه أيضا العلامة الأميني في غديرية حسان بن ثابت من الغدير : ج ٢ ص ٥٠.

(١) ورواه عنه وعن النطنزي في كتاب الخصائص ابن شهرآشوب في فصل : «في أنّه الشاهد والشهيد» من كتاب مناقب آل ابي طالب : ج ٣ ص ٨٥ ط قم قال :

[وروى] الحافظ أبو نعيم بثلاثة طرق عن عباد بن بن عبد الله الأسدي في خبر قال : سمعت عليّا يقول : «أفمن كان على بينة من ربه ويتلوه شاهد منه» رسول الله صلّى الله عليه [وآله] وسلم على بينة من ربه وأنا الشاهد [منه].

ثم قال : [وروى] حمّاد بن سلمة عن ثابت ، عن أنس [في قوله تعالى] : (أَفَمَنْ كانَ عَلى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ) قال : هو رسول الله (وَيَتْلُوهُ شاهِدٌ مِنْهُ) قال [هو] علي بن أبي طالب كان والله لسان رسول الله صلّى الله عليه.

[وفي] كتاب فصيح الخطيب : انه سأله ابن الكواء فقال : وما أنزل فيك؟ قال : ـ

١١١

[وممّا أنزل الله تعالى من القرآن الكريم وأوّله رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلمفيه وفي صنوه عليّ (كرم الله وجهه) الآية الرابعة من سورة الرعد (١٣) وهو قوله عز اسمه] :

([وَفِي الْأَرْضِ قِطَعٌ مُتَجاوِراتٌ] وَجَنَّاتٌ مِنْ أَعْنابٍ وَزَرْعٌ وَنَخِيلٌ صِنْوانٌ وَغَيْرُ صِنْوانٍ [يُسْقى بِماءٍ واحِدٍ]) [٤ / الرّعد : ١٣].

٢٩ ـ حدّثنا أبو بكر الطلحي قال : حدّثنا عبد الله بن يونس السمناني.

وحدّثنا مخلّد بن جعفر ، قال : حدّثنا محمّد بن جرير بن يزيد ، قالا : حدّثنا هارون بن حاتم (١) قال : حدّثنا عبد الرحمان بن أبي حمّاد ، عن إسحاق العطّار ، عن عبد الله بن محمّد بن عقيل :

__________________

ـ قوله : (أَفَمَنْ كانَ عَلى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ وَيَتْلُوهُ شاهِدٌ مِنْهُ.) وقد روى زاذان نحوا من ذلك.

وقد رواه القاضي أبو عمر وعثمان بن أحمد وأبو نصر القشيري في كتابيهما.

والفلكي المفسر رواه عن مجاهد ، وعن عبد الله بن شداد.

(١) كذا في غير واحد من المصادر والأسانيد ، وفي الأصل المطبوع : «هارون بن حميد حاتم»؟

١١٢

عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال : سمعت النبيّ صلّى الله عليه [وآله] وسلّم يقول لعليّ : النّاس من شجر شتّى وأنا وأنت من شجرة واحدة ثمّ قرأ : (وَجَنَّاتٌ مِنْ أَعْنابٍ وَزَرْعٌ وَنَخِيلٌ صِنْوانٌ وَغَيْرُ صِنْوانٍ يُسْقى بِماءٍ واحِدٍ) (١).

__________________

ـ وللرجل ترجمة في حرف الهاء من كتاب لسان الميزان : ج ٦ ص ١٧٧.

(١) الظاهر ان هذا هو الصواب كما صرح به ابن عساكر في الرواية المتقدمة ، ويوافق تضريح ابن عساكر ، رسم الخط من كتاب شواهد التنزيل وفرائد السمطين فإنّ فيهما : «يسقى».

وذكره في الأصل المطبوع بالتاء : «تسقى» والظاهر انه غلط مطبعي أو سهو من كاتبه.

والحديث رواه مرسلا عن جابر أبو الفتوح الرازي رفع الله مقامه في تفسير الآية الكريمة من تفسير روض الجنان : ج ٦ ص ٤٦٠ ط ٣ وقال : بالنون أي «نسقي».

ثم قال رحمه‌الله : قرأ عاصم وابن عامر لفظ الآية الكريمة : (يُسْقى بِماءٍ واحِدٍ) على معنى أن ذلك كله [أي ما تقدم ذكره من الأعناب والزرع والنخيل] يسقى بماء واحد.

وقرأ الباقون : «تسقى» ـ بالتاء ـ أي تلك الجنّات والنخيل تسقى بماء واحد.

ورواه أيضا الحافظ الكبير ابن عساكر في الحديث : (١٧٨) وما بعده من ترجمة أمير المؤمنين من تاريخ دمشق : ج ١ ، ص ١٤٢ ، ط ٢ قال :

أخبرنا أبو محمد بن الأكفاني قراءة ، أنبأنا أبو نصر الحسين بن محمد بن أحمد بن طلاب ، أنبأنا أبو بكر ابن أبي الحديد ، أنبأنا عبد الله بن أحمد بن ربيعة الربعي أنبأنا الحسين بن إسحاق التستري أنبأنا هارون بن حاتم المقرىء أنبأنا حماد بن أبي حماد ، عن إسحاق العطار ، ـ وهو أبو حمزة بن الربيع ـ عن عبد الله بن محمد بن عقيل : ـ

١١٣

٣٠ ـ حدّثنا محمّد بن أحمد بن عليّ بن مخلّد ، قال : حدّثنا محمّد بن يوسف بن الطّباع ، قال : حدّثنا أبو نعيم ، قال : حدّثنا عبيد الله بن موسى قال : حدّثنا محمّد بن عليّ السلمي عن عبد الله بن محمد بن عقيل :

__________________

ـ عن جابر بن عبد الله قال : سمعت النبي صلّى الله عليه [وآله] وسلم يقول لعلي : الناس من شجر شتى وأنا وأنت من شجرة واحدة.

ثم قرأ النبي صلّى الله عليه [وآله] وسلم : «وجنات من اعناب وزرع ونخيل صنوان وغير صنوان يسقى بماء واحد» بالياء.

ورواه الحموئي بسند آخر «عن هارون بن حاتم ، عن عبد الرحمان بن أبي حماد ، عن إسحاق العطار ، عن عبد الله بن محمد بن عقيل ...

كما في آخر الباب الرابع من كتاب فرائد السمطين : ج ١ ، ص ٥٢.

والحديث رواه أيضا الحافظ الحسكاني في تفسير الآية الكريمة تحت الرقم : (٣٩٥) من كتاب شواهد التنزيل : ج ١ ، ص ٢٨٨ ط ١ ، قال :

أخبرنا الحسين بن محمد الحبلى قال : أخبرنا الحسين بن محمد بن حبيش المقريء قال :

حدّثنا الحسن بن أحمد بن الليث ، قال : حدّثنا هارون بن حاتم ، قال : حدّثنا عبد الرحمان بن أبي حمادّ ، عن أبي إسحاق العطار ، عن عبد الله بن محمد بن عقيل :

عن جابر بن عبد الله قال : سمعت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلميقول لعلي عليه‌السلام : يا علي الناس من شجر شتى وأنا وأنت من شجرة واحدة.

ثم قرأ رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم: (وَجَنَّاتٌ مِنْ أَعْنابٍ وَزَرْعٌ وَنَخِيلٌ صِنْوانٌ وَغَيْرُ صِنْوانٍ يُسْقى بِماءٍ واحِدٍ.)

ثم رواه بأسانيد أخر ونحن أيضا رويناه في تعليقه عن مصادر.

١١٤

عن جابر بن عبد الله (١) قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلملعليّ : يا عليّ إنّ النّاس من شجر شتّى وأنا وأنت من شجرة واحدة.

__________________

(١) الكلم الخمس : «عن جابر بن عبد الله» كانت ساقطة عن الأصل المطبوع ولا بد منها كما ينجلي مما يأتي الأن.

والحديث رواه الحاكم النيسابوري المتوفى سنة (٤٠٥) في كتاب التفسير من المستدرك : ج ٢ ص ٢٤١ وقال : صحيح الأسناد ، قال :

أخبرني الحسين بن علي التميمي حدّثنا ابو العباس احمد بن محمد ، حدّثنا هارون بن حاتم ، أنبأنا عبد الرحمان بن أبي حماد ، حدّثني إسحاق بن يوسف ، عن عبد الله بن محمد بن عقيل :

عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلميقول لعلي : يا علي الناس من شجر شتى وأنا وأنت من شجرة واحدة.

ثم قرأ رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم: (وَجَنَّاتٌ مِنْ أَعْنابٍ وَزَرْعٌ وَنَخِيلٌ صِنْوانٌ وَغَيْرُ صِنْوانٍ يُسْقى بِماءٍ واحِدٍ.)

والحديث رواه أيضا الخطيب البغدادي في كتاب موضح أوهام الجمع والتفريق ج ١ ، ص ٤١ قال :

اخبرنا أبو علي الحسن بن أبي بكر بن أحمد بن إبراهيم بن الحسن بن محمد بن شاذان البزاز ، أخبرنا عبد الله بن إسحاق بن ابراهيم البغوي حدثنا ابن أبي العوام ، حدّثنا أبي حدثني عمرو بن عبد الغفار ، حدثنا محمد بن علي السلمي عن عبد الله بن محمد بن عقيل :

عن جابر بن عبد الله قال : قال رسول الله صلّى الله عليه [وآله] وسلم : الناس من شجر شتى وأنا وعلي بن أبي طالب من شجرة واحدة. ـ

١١٥

...............

__________________

ـ ورواه أيضا الخوارزمي في الفصل (١٠) من كتاب مناقب أمير المؤمنين عليه‌السلام ص ٨٦ قال :

اخبرنى سيد الحفّاظ شهردار بن شيرويه بن شهردار ، أخبرني الرئيس عبدوس بن عبد الله بن عبدوس ، أخبرني الشريف أبو طالب الفضل بن محمد الجعفري بإصبهان ، اخبرني الحافظ أبو بكر ابن مردويه إجازة ، حدّثني جدّي حدّثني عبد الله بن إسحاق البغوي حدثني محمد بن أحمد بن أبي العوام ، حدّثني أبي ، حدّثني عمرو بن عبد الغفار ، حدثني محمد بن علي السلمي عن عبد الله بن محمد بن عقيل :

عن جابر ، قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم: أنا وعلي من شجرة واحدة والناس من أشجار شتى.

وللحديث أسانيد ومصادر أخر يجدها الباحث في الحديث : (١٧٩) وما بعده من ترجمة أمير المؤمنين من تاريخ دمشق ج ١ ، ص ١٤٤ ، وفي الحديث (٣٩٦) من شواهد التنزيل : ج ١ ، ص ٢٨٩ ط ١ ، والفصل ٢٤ من كتاب خصائص الوحي المبين ص ١٤١.

١١٦

[وممّا نزل في علي عليه‌السلام من القرآن الكريم الآية السابعة من سورة الرّعد (١٣) وهو قوله جلّ جلاله].

(إِنَّما أَنْتَ مُنْذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هادٍ) [٧ / الرّعد : ١٣] (١) .

٣١ ـ حدّثنا سليمان بن أحمد ، قال : حدّثنا الحسين بن

__________________

(١) قال الحافظ السروي في فصل : «انه النور والهدى ...» من مناقب آل ابي طالب : ج ٣ ص ٨٣ [وقد] صنّف أحمد بن محمد بن سعيد كتابا في [نزول] قوله تعالى : (إِنَّما أَنْتَ مُنْذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هادٍ) في أمير المؤمنين عليه‌السلام.

ورواه عنه السيد هاشم البحراني رفع الله مقامه في تفسير الآية الكريمة من تفسير البرهان : ج ٢ ص ٢٨٢ ط ٢.

ثم إن ما رواه المصنف هاهنا أولا رواه أيضا في ترجمة أمير المؤمنين عليه‌السلام من كتاب معرفة الصحابة الورق ٢٢ / ب / وعلقناه حرفيا في تعليق الحديث (٣٩٨) في كتاب شواهد التنزيل : ج ١ ، ص ٢٩٥ ط ١.

ورواه أيضا السيوطي في تفسير الآية الكريمة من تفسير الدر المنثور وقال : اخرجه ابن مردويه وأبو نعيم في المعرفة والديلمي وابن عساكر وابن نجار.

ورواه أيضا المتقي الهندي عن [كتاب] الديلمي عن ابن عباس في الحديث : (...) من باب فضائل علي من كنز العمال : ج ٦ ص ١٥٧ ، ط ١.

ورواه أيضا الحافظ الحسكاني بأسانيد في الحديث : (٣٩٨) وتواليه من كتاب شواهد التنزيل : ج ١ ، ص ٢٩٣ ط ١.

١١٧

إسحاق ، [التستري] (١) قال : حدّثنا أحمد بن يحيى الصوفي قال :

حدّثنا حسن بن حسين العرني قال : حدّثنا معاذ بن مسلم بيّاع الهروي [الفرّاء] (٢) عن عطاء بن السّائب ، عن سعيد بن جبير :

عن ابن عبّاس رضي الله عنه قال : لمّا نزلت : (إِنَّما أَنْتَ مُنْذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هادٍ) أومى النّبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم[وسلّم] بيده إلى منكب عليّ فقال : أنت الهادي يا عليّ بك يهتدي المهتدون من بعدي.

٣٢ ـ حدّثنا محمّد بن عمر بن سالم ، قال : حدّثني محمّد بن أحمد بن ثابت القيسي قال : حدثنا محمّد بن إسحاق بن أبي عمارة قال :

__________________

(١) قال في ترجمته من كتاب طبقات الحنابلة : ذكره أبو بكر الخلال فقال : شيخ جليل سمعت منه سنة (٧٥ [٢]) ... وكان رجلا مقدّما رأيت موسى بن إسحاق القاضي يكرمه ويقدمه.

أقول : وترجمه أيضا العليمي تحت الرقم : (٣٧١) من كتاب المنهج الأحمد : ج ١ ، ص ٢٨٧

(٢) هذا هو الصواب الموافق لما في كتاب معرفة الصحابة الورق ٢٢ / ب / والحديث : (٤٠٠) من كتاب شواهد التنزيل : ج ١ ، ص ٢٩٥ ، وما وضعناه بين المعقوفين مأخوذ من الحديث : (٣٩٩) منه.

وفي أصلي المطبوع من كتاب خصائص الوحي المبين : «حسين المغربي ... معاذ بن صالح بياع الهدوي ...». ـ

١١٨

حدّثنا [حسن بن] حسين ، عن معاذ بن مسلم (١) عن عطاء بن السّائب ، عن سعيد بن جبير :

عن ابن عبّاس رضي الله عنه في قوله تعالى : (إِنَّما أَنْتَ مُنْذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هادٍ) [قال :] قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم[وسلّم] : أنا المنذر وعليّ الهادي يا عليّ بك يهتدي المهتدون.

__________________

ـ والحديث رواه ابن شهرآشوب عن أبي نعيم الحافظ في كتاب : «ما نزل من القرآن في عليّ» وعن شيرويه في كتاب الفردوس ، وعن الفلكي والثعلبي كما في فصل : «إنّه النور والهدى ...» من مناقب آل أبي طالب : ج ٣ ص ٨٤ ط ١ الغريّ.

(١) هذا هو الصواب الموافق لما ورد في أحاديث كثيرة من أحاديث مقامنا هذا.

وفي الأصل المطبوع من كتاب خصائص الوحي المبين : «حدّثنا حسين ، عن معاذ بن مسلم ، عن أبيه ، عن عطاء ...».

والحديث رواه أيضا الطبري في تفسير الآية الكريمة تحت الرقم : (٢٠١٦١) من تفسيره : ج ١٣ ، ص ١٠٨ ، ط ١ ، وفي ط ١ : الحديث : ج ١٦ ، ص ٣٥٧ قال :

حدّثنا أحمد بن يحيى الصوفي قال : حدّثنا الحسن بن الحسين الأنصاري قال : حدّثنا معاذ بن مسلم الهروي [ظ] عن عطاء بن السائب ، عن سعيد بن جبير :

عن ابن عباس قال : لما نزلت : (إِنَّما أَنْتَ مُنْذِرٌ ، وَلِكُلِّ قَوْمٍ هادٍ) وضع رسول الله صلّى الله عليه [وآله] وسلم يده على صدره فقال : أنا المنذر ، ولكل قوم هاد ، وأومى بيده الى منكب علي فقال : أنت الهادي يا علي بك يهتدي المهتدون بعدي.

ورواه أيضا ابن الاعرابي في الجزء الثاني من كتاب معجم الشيوخ الورق ١٨٣ / وفي نسخة الورق ٢٣٤ / ب / قال : ـ

١١٩

...............

__________________

ـ أنبأنا الفضل [بن يوسف الجعفي] حدّثنا الحسن بن الحسين الأنصاري في هذا المسجد ـ وهو مسجد حبّة العرني ـ حدّثنا معاذ بن مسلم ، عن عطاء بن السائب ، عن سعيد بن جبير :

عن ابن عبّاس قال : لما نزلت (إِنَّما أَنْتَ مُنْذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هادٍ) قال النبي صلّى الله عليه [وآله] وسلم : أنا المنذر وعلي الهادي بك يا علي يهتدي المهتدون.

ورواه عنه وعن الطبري الذهبي في ترجمة الحسن بن الحسين العرني من ميزانه : ج ١ ، ص ٤٨٢.

ورواه عنه وعن ابن جرير ابن حجر في ترجمة الحسن بن الحسين العرني الكوفي من كتاب لسان الميزان : ج ٢ ص ١٩٩.

وأيضا رواه ابن عساكر بسنده عن ابن الأعرابي في الحديث : (٩٢٣) من ترجمة علي من تاريخ دمشق : ج ٢ ص ٤١٦.

ورواه الحموئي عن الواحدي بسند آخر عن أبي برزة الأسلمي الصحابي ثم قال الحموئي :

أخبرني الإمام محمد بن أبي القاسم محمد بن عبد الكريم إجازة بروايته عن والده إجازة بروايته عن شهردار بن شيرويه بن شهردار إجازة قال : أنبأنا والدي أنبأنا أبو الحسن حمد بن أحمد بن حمدان بإصبهان ، أنبأنا أبو أحمد عبد الله بن عمر بن عبد العزيز الكرجي سنة سبع وأربع مائة ، حدّثنا أحمد بن محمد بن الحسين أبو حامد ، حدّثنا أحمد بن محمد بن أبي زيد البصري بمكة ، حدّثنا أبو العباس الفضل بن يوسف بن يعقوب ، حدّثنا الحسن بن حسين الأنصاري حدّثنا معاذ بن مسلم عن عطاء بن السائب ، عن سعيد بن جبير :

عن عبد الله بن عباس قال : لما نزلت : (إِنَّما أَنْتَ مُنْذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هادٍ) قال النبي ـ

١٢٠