التفسير الوسيط للقرآن الكريم - ج ٥

الدكتور محمد سيد طنطاوي

التفسير الوسيط للقرآن الكريم - ج ٥

المؤلف:

الدكتور محمد سيد طنطاوي


الموضوع : القرآن وعلومه
الناشر: دار نهضة مصر للطباعة والنشر والتوزيع
الطبعة: ١
ISBN: 977-14-0530-6
الصفحات: ٤٧٢

الشياطين عن إمداد أوليائهم من الإنس بألوان الشرور والآثام حتى يهلكوهم. ويجوز أن يعود الضمير لإخوانهم : أى ثم لا يكف هؤلاء الناس عن الغي والضلال مهما وعظهم الواعظون وأرشدهم المرشدون.

و (يُقْصِرُونَ) من أقصر عن الشيء إذا كف عنه ونزع مع القدرة عليه.

ثم بين ـ سبحانه ـ لونا من ألوان غوايتهم وضلالهم فقال :

(وَإِذا لَمْ تَأْتِهِمْ بِآيَةٍ قالُوا لَوْ لا اجْتَبَيْتَها قُلْ إِنَّما أَتَّبِعُ ما يُوحى إِلَيَّ مِنْ رَبِّي هذا بَصائِرُ مِنْ رَبِّكُمْ وَهُدىً وَرَحْمَةٌ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ) (٢٠٣)

الاجتباء : افتعال من الجباية بمعنى الجمع ، يقال : جبيت الماء في الحوض أى جمعته ، ومنه قيل للحوض جابية :

والمعنى : وإذا لم تأت أيها الرسول هؤلاء المشركين بآية من القرآن وتراخى الوحى بنزولها ، أو بآية مما اقترحوه عليك من الآيات الكونية ، إذا لم تفعل ذلك قالوا لك بجهالة وسفاهة (لَوْ لا اجْتَبَيْتَها) أى : هلا جمعتها من عند نفسك واخترعتها اختراعا بعقلك ، أو هلا ألححت في الطلب على ربك ليعطيك إياها ويجمعها لك.

قل لهم يا محمد على سبيل التبكيت ردا على تهكمهم بك (إِنَّما أَتَّبِعُ ما يُوحى إِلَيَّ مِنْ رَبِّي) أى إنما أنا متبع لا مبتدع فما يوحيه الله إلى من الآيات أنا أبلغه إليكم بدون تغيير أو تبديل.

ثم أرشدهم ـ سبحانه ـ إلى أن هذا القرآن هو أعظم المعجزات ، وأبين الدلالات وأصدق الحجج والبينات فقال : (هذا بَصائِرُ مِنْ رَبِّكُمْ وَهُدىً وَرَحْمَةٌ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ).

أى : هذا القرآن بمنزلة البصائر للقلوب ، به تبصر الحق. وتدرك الصواب وهو هداية لكم من الضلالة ، ورحمة من العذاب لقوم يؤمنون به ، ويعملون بإرشاداته ووصاياه.

وكما افتتحت السورة بالثناء على القرآن (كِتابٌ أُنْزِلَ إِلَيْكَ فَلا يَكُنْ فِي صَدْرِكَ حَرَجٌ مِنْهُ لِتُنْذِرَ بِهِ وَذِكْرى لِلْمُؤْمِنِينَ) فقد اتجهت في أواخرها إلى أمر الناس بحسن الاستماع إلى هذا القرآن ، وإلى تدبره والعمل به فقالت :

٤٦١

(وَإِذا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ) (٢٠٤)

أى وإذا قرئ القرآن الذي ذكرت خصائصه ومزاياه عليكم فاستمعوا له بتدبر وخشوع ، واصغوا إليه بأسماعكم وكل جوارحكم لتفهموا معانيه ، وتفقهوا توجيهاته ، وأنصتوا لقراءته حتى تنقضي تعظيما له ، وإكبارا لشأنه ، لكي تفوزوا برحمة الله ورضاه.

وبعض العلماء يحمل القراءة في الآية على القراءة خلف الإمام في الصلاة ، أى أن على المؤتم أن يستمع إلى قراءة الإمام بتدبر وخشوع ، واستدلوا على ذلك بأحاديث في هذا المعنى. وبعضهم يجعل الآية عامة في وجوب الاستماع إلى قراءة القرآن بتدبر وإنصات وخشوع في الصلاة وفي غير الصلاة وحملوا الأحاديث التي أوردها أصحاب الرأى الأول على العموم أيضا.

والذي نراه أن الآية تأمر بوجوب الاستماع والإنصات عند قراءة القرآن في الصلاة وفي غير الصلاة ، لأن تعاليم الإسلام وآدابه تقتضي منا أن نستمع إلى القرآن بتدبر وإنصات وخشوع ، ليؤثر تأثيره الشافي في القلوب ، وليقودها إلى الطاعة والتقوى ، فتنال المغفرة والرحمة.

ثم اختتمت السورة الكريمة بالحديث عن ذكر الله الذي هو طب القلوب ودواؤها وعافية الأبدان وشفاؤها فقالت :

(وَاذْكُرْ رَبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعاً وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالْآصالِ وَلا تَكُنْ مِنَ الْغافِلِينَ (٢٠٥) إِنَّ الَّذِينَ عِنْدَ رَبِّكَ لا يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبادَتِهِ وَيُسَبِّحُونَهُ وَلَهُ يَسْجُدُونَ) (٢٠٦)

أى : استحضر عظمة ربك ـ جل جلاله ـ في قلبك. واذكره بما يقربك إليه عن طريق قراءة القرآن والدعاء والتسبيح والتحميد والتهليل وغير ذلك.

وقوله (تَضَرُّعاً وَخِيفَةً) في موضع الحال بتأويل اسم الفاعل أى. اذكره متضرعا متذللا له وخائفا منه ـ سبحانه ـ :

وقوله (وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ) معطوف على قوله (فِي نَفْسِكَ) أى : اذكر ربك ذكرا في نفسك ، وذكرا بلسانك دون الجهر.

٤٦٢

والمراد بالجهر : رفع الصوت بإفراط ، وبما دونه مما هو أقل منه ، وهو الوسط بين الجهر والمخافتة ، قال ابن عباس : هو أن يسمع نفسه.

وقوله (بِالْغُدُوِّ وَالْآصالِ) متعلق باذكر ، والغدو جمع غدوة وهو ما بين طلوع الفجر وطلوع الشمس.

والآصال جمع أصيل وهو من العصر إلى الغروب.

أى : اذكر ربك مستحضرا عظمته ، في كل وقت ، وراقبه في كل حال ، لا سيما في هذين الوقتين لأنهما طرفا النهار ومن افتتح نهاره بذكر الله واختتمه به كان جديرا برعاية ربه.

قيل : وخص هذان الوقتان بالذكر لأنهما وقت سكون ودعة وتعبد واجتهاد. وما بينهما من أوقات الغالب فيها الانقطاع لأمر المعاش.

ثم نهى ـ سبحانه ـ عن الغفلة عن ذكره فقال : (وَلا تَكُنْ مِنَ الْغافِلِينَ) الذين شغلتهم الدنيا عن ذكر الله.

وفيه إشعار بطلب دوام ذكره ـ تعالى ـ واستحضار عظمته وجلاله وكبريائه بقدر الطاقة البشرية.

قال بعض العلماء : ويؤخذ من هذه الآية الكريمة أن للذكر آدابا من أهمها :

١ ـ أن يكون في النفس لأن الإخفاء أدخل في الإخلاص ، وأقرب إلى الإجابة ، وأبعد من الرياء.

٢ ـ أن يكون على سبيل التضرع وهو التذلل والخضوع والاعتراف بالتقصير.

٣ ـ أن يكون على وجه الخيفة أى الخوف والخشية من سلطان الربوبية وعظمة الألوهية من المؤاخذة على التقصير في العمل لتخشع النفس ويخضع القلب.

٤ ـ أن يكون دون الجهر لأنه أقرب إلى حسن التفكر ، وفي الصحيحين عن أبى موسى الأشعرى قال : رفع الناس أصواتهم بالدعاء في بعض الأسفار ، فقال لهم النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم يا أيها الناس : اربعوا على أنفسكم ـ أى هونوا على أنفسكم ـ فإنكم لا تدعون أصم ولا غائبا. إن الذي تدعونه سميع قريب ، أقرب إلى أحدكم من عنق راحلته».

٥ ـ أن يكون باللسان لا بالقلب وحده ، وهو مستفاد من قوله (وَدُونَ الْجَهْرِ) لأن معناه ومتكلما كلاما دون الجهر ، فيكون صفة لمعمول حال محذوفة ، معطوفا على (تَضَرُّعاً) أو هو معطوف على (فِي نَفْسِكَ) أى : اذكره ذكرا في نفسك وذكرا بلسانك دون الجهر (١).

__________________

(١) تفسير القاسمى ج ٧ ص ٢٩٣٦.

٤٦٣

ثم ذكر ـ سبحانه ـ ما يقوى دواعي الذكر ، وينهض بالهمم إليه ، بمدحه للملائكة الذين يسبحون الليل والنهار لا يفترون فقال : (إِنَّ الَّذِينَ عِنْدَ رَبِّكَ) وهم ملائكة الملأ الأعلى. والمراد بالعندية القرب من الله ـ تعالى ـ بالزلفى والرضا لا المكانية لتنزهه ـ سبحانه ـ عن ذلك.

(لا يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبادَتِهِ) بل يؤدونها حسبما أمروا به بخضوع وطاعة.

(وَيُسَبِّحُونَهُ) أى : ينزهونه عن كل ما لا يليق بجلاله على ابلغ وجه.

(وَلَهُ يَسْجُدُونَ) أى : يخصونه وحده بغاية العبودية والتذلل والخضوع ، ولا يشركون معه أحدا في عبادة من عباداتهم.

أما بعد : فهذه هي سورة الأعراف التي سبحت بنا سبحا طويلا وهي تحدثنا عن أدلة وحدانية الله ، وعن هداية القرآن الكريم ، وعن مظاهر نعم الله على خلقه ، وعن اليوم الآخر وما فيه من ثواب وعقاب ، وعن بعض الأنبياء وما جرى لهم مع أقوامهم ، وكيف كانت عاقبة هؤلاء الأقوام ، وعن سنن الله ـ تعالى ـ في إسعاد الأمم وإشقائها ، وغير ذلك من أصول التشريع وآداب الاجتماع ، وشئون البشر.

وقد استعملت السورة في أوامرها ونواهيها وتوجيهاتها أساليب التذكير بالنعم ، والتخويف من النقم ، وإيراد الحجج المقنعة ، ودفع الشبهات الفاسدة.

وهذا تفسير لها تناولنا فيه بالشرح والتحليل ما اشتملت عليه من توجيهات سامية ، وآداب عالية ، ومقاصد جليلة ، وحجج باهرة ، ومواعظ مؤثرة.

والله نسأل أن يجعل هذا العمل خالصا لوجهه الكريم ، ونافعا لنا يوم الدين.

والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات. وصلّى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

* * *

٤٦٤

فهرس إجمالى لتفسير سورة «الأنعام»

رقم الآية

الآية المفسرة

الصفحة

رقم الآية

الآية المفسرة

الصفحة

المقدمة

٤

٢١

ومن أظلم ممن افترى

٥٥

تمهيد بين يدي السورة

٥

٢٢

ويوم نحشرهم جميعا

٥٥

١

الحمد لله الذي خلق

٢٧

٢٣

ثم لم تكن فتنتهم إلا

٥٧

٢

هو الذي خلقكم من طين

٣٢

٢٤

انظر كيف كذبوا

٥٧

٣

وهو الله في السموات وفي الأرض

٣٥

٢٥

ومنهم من يستمع إليك

٥٧

٤

وما تأتيهم من آية من آيات ربهم

٣٥

٢٦

وهم ينهون عنه

٥٩

٥

فقد كذبوا بالحق لما جاءهم

٣٦

٢٧

ولو ترى إذ وقفوا على النار

٦٠

٦

ألم يروا كم أهلكنا

٣٨

٢٨

بل بدا لهم ما كانوا

٦١

٧

ولو نزلنا عليك كتابا

٤٠

٢٩

وقالوا إن هي

٦٢

٨

وقالوا لو لا أنزل عليه ملك

٤٢

٣٠

ولو ترى إذ وقفوا

٦٢

٩

ولو جعلناه ملكا

٤٣

٣١

قد خسر الذين

٦٣

١٠

ولقد استهزئ برسل

٤٣

٣٢

وما الحياة الدنيا إلا لعب

٦٤

١١

قل سيروا في الأرض

٤٤

٣٣

قد نعلم إنه ليحزنك

٦٥

١٢

قل لمن ما في السموات والأرض

٤٥

٣٤

ولقد كذبت رسل

٦٧

١٣

وله ما سكن في الليل

٤٧

٣٥

وإن كان كبر عليك

٦٨

١٤

قل أغير الله أتخذ وليا

٤٨

٣٦

إنما يستجيب الذين

٦٨

١٥

قل إنى أخاف إن عصيت

٤٩

٣٧

وقالوا لو لا نزل

٦٩

١٦

من يصرف عنه

٤٩

٣٨

وما من دابة في الأرض

٧٠

١٧

وإن يمسسك الله بضر

٥٠

٣٩

والذين كذبوا بآياتنا

٧١

١٨

وهو القاهر فوق عباده

٥١

٤٠

قل أرأيتكم إن أتاكم

٧٢

١٩

قل أى شيء أكبر شهادة

٥٢

٤١

بل إياه تدعون

٧٣

٢٠

الذين آتيناهم الكتاب

٥٤

٤٢

ولقد أرسلنا إلى أمم

٧٣

٤٦٥

رقم الآية

الآية المفسرة

الصفحة

رقم الآية

الآية المفسرة

الصفحة

٤٣

فلو لا إذ جاءهم

٧٤

٧٠

وذر الذين اتخذوا

١٠١

٤٤

فلما نسوا ما ذكروا به

٧٤

٧١

قل أندعو من دون الله

١٠٣

٤٥

فقطع دابر القوم

٧٥

٧٢

وأن أقيموا الصلاة

١٠٥

٤٦

قل أرأيتم إن أخذ الله

٧٥

٧٣

وهو الذي خلق

١٠٥

٤٧

قل أرأيتكم إن أتاكم

٧٦

٧٤

وإذ قال إبراهيم

١٠٧

٤٨

وما نرسل المرسلين

٧٧

٧٥

وكذلك نرى إبراهيم

١٠٩

٤٩

والذين كذبوا بآياتنا

٧٧

٧٦

فلما جن عليه الليل

١٠٩

٥٠

قل لا أقول لكم

٧٧

٧٧

فلما رأى القمر

١١٠

٥١

وأنذر به الذين

٧٩

٧٨

فلما رأى الشمس

١١٠

٥٢

ولا تطرد الذين

٧٩

٧٩

إنى وجهت وجهى

١١٢

٥٣

وكذلك فتنا

٨١

٨٠

وحاجه قومه

١١٢

٥٤

وإذ جاءك الذين

٨١

٨١

وكيف أخاف

١١٤

٥٥

وكذلك نفصل الآيات

٨٢

٨٢

الذين آمنوا ولم يلبسوا

١١٥

٥٦

قل إنى نهيت

٨٣

٨٣

وتلك حجتنا

١١٧

٥٧

قل إنى على بينة

٨٤

٨٤

ووهبنا له إسحاق

١١٩

٥٨

قل لو أن عندي

٨٥

٨٥

وزكريا ويحيى

١١٩

٥٩

وعنده مفاتح الغيب

٨٧

٨٦

وإسماعيل واليسع

١١٩

٦٠

وهو الذي يتوفاكم

٩٠

٨٧

ومن آبائهم وذرياتهم

١٢٢

٦١

وهو القاهر فوق عباده

٩٢

٨٨

ذلك هدى الله

١٢٢

٦٢

ثم ردوا إلى الله

٩٤

٨٩

أولئك الذين آتيناهم

١٢٢

٦٣

قل من ينجيكم من

٩٤

٩٠

أولئك الذين هدى الله

١٢٣

٦٤

قل الله ينجيكم

٩٥

٩١

وما قدروا الله

١٢٤

٦٥

قل هو القادر

٩٦

٩٢

وهذا كتاب

١٢٨

٦٦

وكذب به قومك

٩٧

٩٣

ومن أظلم ممن افترى

١٢٩

٦٧

لكل نبأ مستقر

٩٧

٩٤

ولقد جئتمونا فرادى

١٣١

٦٨

وإذا رأيت الذين

٩٨

٩٥

إن الله فالق الحب

١٣٤

٦٩

وما على الذين يتقون

١٠٠

٩٦

فالق الإصباح

١٣٧

٤٦٦

رقم الآية

الآية المفسرة

الصفحة

رقم الآية

الآية المفسرة

الصفحة

٩٧

وهو الذي جعل لكم

١٣٨

١٢٤

وإذا جاءتهم آية

١٧٢

٩٨

وهو الذي أنشأكم

١٣٩

١٢٥

فمن يرد الله أن يهديه

١٧٤

٩٩

وهو الذي أنزل من السماء

١٤٠

١٢٦

وهذا صراط ربك

١٧٥

١٠٠

وجعلوا لله شركاء الجن

١٤٤

١٢٧

لهم دار السلام

١٧٥

١٠١

بديع السموات والأرض

١٤٦

١٢٨

ويوم يحشرهم جميعا

١٧٦

١٠٢

ذلكم الله ربكم

١٤٧

١٢٩

وكذلك نولي

١٧٩

١٠٣

لا تدركه الأبصار

١٤٧

١٣٠

يا معشر الجن والإنس

١٨٠

١٠٤

قد جاءكم بصائر

١٤٨

١٣١

ذلك أن لم يكن ربك

١٨٢

١٠٥

وكذلك نصرف

١٤٩

١٣٢

ولكل درجات

١٨٣

١٠٦

اتبع ما أوحى إليك

١٥١

١٣٣

وربك الغنى ذو الرحمة

١٨٣

١٠٧

ولو شاء الله ما أشركوا

١٥١

١٣٤

إن ما توعدون لآت

١٨٤

١٠٨

ولا تسبوا الذين

١٥١

١٣٥

قل يا قوم اعملوا

١٨٤

١٠٩

وأقسموا بالله

١٥٤

١٣٦

وجعلوا لله مما ذرأ

١٨٥

١١٠

ونقلب أفئدتهم

١٥٦

١٣٧

وكذلك زين لكثير

١٨٨

١١١

ولو أننا نزلنا

١٥٧

١٣٨

وقالوا هذه أنعام

١٨٩

١١٢

وكذلك جعلنا لكل نبي

١٥٨

١٣٩

وقالوا ما في بطون هذه

١٩٠

١١٣

ولتصغى إليه أفئدة

١٦٠

١٤٠

قد خسر الذين

١٩٢

١١٤

أفغير الله أبتغى

١٦١

١٤١

وهو الذي أنشأ

١٩٣

١١٥

وتمت كلمة ربك

١٦٢

١٤٢

ومن الأنعام حمولة

١٩٦

١١٦

وإن تطع أكثر

١٦٣

١٤٣

ثمانية أزواج

١٩٧

١١٧

إن ربك هو أعلم

١٦٣

١٤٤

ومن الإبل اثنين

١٩٧

١١٨

فكلوا مما ذكر اسم الله

١٦٤

١٤٥

قل لا أجد في ما أوحى

٢٠٠

١١٩

وما لكم ألا تأكلوا

١٦٥

١٤٦

وعلى الذين هادوا

٢٠٣

١٢٠

وذروا ظاهر الإثم

١٦٧

١٤٧

فإن كذبوك فقل

٢٠٥

١٢١

ولا تأكلوا مما لم يذكر

١٦٧

١٤٨

سيقول الذين أشركوا

٢٠٥

١٢٢

أو من كان ميتا

١٦٩

١٤٩

قل فلله الحجة البالغة

٢٠٩

١٢٣

وكذلك جعلنا

١٧٠

١٥٠

قل هلم شهداءكم

٢١٠

٤٦٧

رقم الآية

الآية المفسرة

الصفحة

رقم الآية

الآية المفسرة

الصفحة

١٥١

قل تعالوا أتل

٢١١

١٥٩

إن الذين فرقوا

٢٢٨

١٥٢

ولا تقربوا مال اليتيم

٢١٩

١٦٠

من جاء بالحسنة

٢٢٩

١٥٣

وأن هذا صراطي

٢٢١

١٦١

قل إننى هداني ربي

٢٣٠

١٥٤

ثم آتينا موسى الكتاب

٢٢٢

١٦٢

قل إن صلاتي

٢٣٠

١٥٥

وهذا كتاب أنزلناه

٢٢٤

١٦٣

لا شريك له وبذلك

٢٣١

١٥٦

أن تقولوا إنما

٢٢٤

١٦٤

قل أغير الله أبغى

٢٣١

١٥٧

أو تقولوا لو أنا

٢٢٥

١٦٥

وهو الذي جعلكم

٢٣١

١٥٨

هل ينظرون إلا

٢٢٦

٤٦٨

فهرس إجمالى لتفسير سورة «الأعراف»

رقم الآية

الآية المفسرة

الصفحة

رقم الآية

الآية المفسرة

الصفحة

المقدمة

٢٣٦

٢٢

فدلاهما بغرور

٢٥٨

تمهيد بين يدي السورة

٢٣٧

٢٣

قالا ربنا ظلمنا

٢٥٩

١

المص

٢٤١

٢٤

قال اهبطوا بعضكم

٢٥٩

٢

كتاب أنزل إليك

٢٤٣

٢٥

قال فيها تحيون

٢٥٩

٣

اتبعوا ما أنزل إليكم

٢٤٥

٢٦

يا بنى آدم قد أنزلنا

٢٥٩

٤

وكم من قرية

٢٤٥

٢٧

يا بنى آدم لا يفتننكم

٢٦١

٥

فما كان دعواهم

٢٤٥

٢٨

وإذ فعلوا فاحشة

٢٦٢

٦

فلنسألن الذين

٢٤٦

٢٩

قل أمر ربي بالقسط

٢٦٣

٧

فلنقصن عليهم بعلم

٢٤٧

٣٠

فريقا هدى وفريقا

٢٦٣

٨

والوزن يومئذ الحق

٢٤٨

٣١

يا بنى آدم خذوا زينتكم

٢٦٤

٩

ومن خفت موازينه

٢٤٨

٣٢

قل من حرم زينة الله

٢٦٥

١٠

ولقد مكناكم في الأرض

٢٤٩

٣٣

قل إنما حرم ربي

٢٦٦

١١

ولقد خلقناكم ثم

٢٤٩

٣٤

ولكل أمة أجل

٢٦٧

١٢

قال ما منعك

٢٥١

٣٥

يا بنى آدم إما يأتينكم

٢٦٧

١٣

قال فاهبط منها

٢٥٢

٣٦

والذين كذبوا بآياتنا

٢٦٨

١٤

قال أنظرنى إلى

٢٥٣

٣٧

فمن أظلم ممن افترى

٢٦٨

١٥

قال إنك من

٢٥٣

٣٨

قال ادخلوا في أمم

٢٦٩

١٦

قال فبما أغويتنى

٢٥٣

٣٩

وقالت أولاهم لأخراهم

٢٧٠

١٧

ثم لآتينهم

٢٥٤

٤٠

إن الذين كذبوا بآياتنا

٢٧٠

١٨

قال اخرج منها

٢٥٥

٤١

لهم من جهنم مهاد

٢٧٢

١٩

ويا آدم أسكن

٢٥٥

٤٢

والذين آمنوا وعملوا

٢٧٢

٢٠

فوسوس لهما الشيطان

٢٥٦

٤٣

ونزعنا ما في صدورهم

٢٧٣

٢١

وقاسمهما إنى لكما

٢٥٧

٤٤

ونادى أصحاب الجنة

٢٧٤

٤٥

الذين يصدون عن

٢٧٦

٤٦٩

رقم الآية

الآية المفسرة

الصفحة

رقم الآية

الآية المفسرة

الصفحة

٤٦

وبينهما حجاب

٢٧٧

٧٤

واذكروا إذ جعلكم

٣١٠

٤٧

وإذا صرفت أبصارهم

٢٧٩

٧٥

قال الملأ الذين

٣١١

٤٨

ونادى أصحاب الأعراف

٢٧٩

٧٦

قال الذين استكبروا

٣١٢

٤٩

أهؤلاء الذين أقسمتم

٢٧٩

٧٧

فعقروا الناقة

٣١٢

٥٠

ونادى أصحاب النار

٢٨٠

٧٨

فأخذتهم الرجفة

٣١٣

٥١

الذين اتخذوا دينهم

٢٨٠

٧٩

فتولى عنهم

٣١٣

٥٢

ولقد جئناهم بكتاب

٢٨١

٨٠

ولوطا إذ قال

٣١٤

٥٣

هل ينظرون إلا

٢٨٢

٨١

إنكم لتأتون

٣١٥

٥٤

إن ربكم الله

٢٨٣

٨٢

وما كان جواب

٣١٧

٥٥

ادعوا ربكم تضرعا

٢٨٧

٨٣

فأنجيناه وأهله

٣١٧

٥٦

ولا تفسدوا في الأرض

٢٨٩

٨٤

وأمطرنا عليهم

٣١٨

٥٧

وهو الذي يرسل الرياح

٢٩٠

٨٥

وإلى مدين أخاهم

٣١٩

٥٨

والبلد الطيب يخرج

٢٩٣

٨٦

ولا تقعدوا بكل

٣٢١

٥٩

لقد أرسلنا نوحا

٢٩٥

٨٧

وإن كان طائفة

٣٢٢

٦٠

قال الملأ من قومه

٢٩٧

٨٨

قال الملأ الذين

٣٢٣

٦١

قال يا قوم ليس بي

٢٩٨

٨٩

قد افترينا على الله

٣٢٦

٦٢

أبلغكم رسالات ربي

٢٩٨

٩٠

وقال الملأ الذين

٣٢٨

٦٣

أو عجبتم أن جاءكم

٣٠٠

٩١

فأخذتهم الرجفة

٣٢٨

٦٤

فكذبوه فأنجيناه

٣٠٠

٩٢

الذين كذبوا شعيبا

٣٢٩

٦٥

وإلى عاد أخاهم هودا

٣٠١

٩٣

فتولى عنهم وقال

٣٢٩

٦٦

قال الملأ الذين

٣٠٣

٩٤

وما أرسلنا في قرية

٣٣١

٦٧

قال يا قوم ليس

٣٠٣

٩٥

ثم بدلنا مكان السيئة

٣٣٣

٦٨

أبلغكم رسالات ربي

٣٠٣

٩٦

ولو أن أهل القرى

٣٣٤

٦٩

أو عجبتم أن جاءكم

٣٠٤

٩٧

أفأمن أهل القرى

٣٣٦

٧٠

قالوا أجئتنا

٣٠٥

٩٨

أو أمن أهل القرى

٣٣٦

٧١

قال قد وقع عليكم

٣٠٦

٩٩

أفأمنوا مكر الله

٣٣٧

٧٢

فأنجيناه والذين

٣٠٧

١٠٠

أو لم يهد للذين يرثون

٣٣٧

٧٣

وإلى ثمود أخاهم

٣٠٨

١٠١

تلك القرى نقص

٣٣٩

٤٧٠

رقم الآية

الآية المفسرة

الصفحة

رقم الآية

الآية المفسرة

الصفحة

١٠٢

وما وجدنا لأكثرهم

٣٤٠

١٣٠

ولقد أخذنا آل

٣٥٥

١٠٣

ثم بعثنا من بعدهم

٣٤١

١٣١

فإذا جاءتهم الحسنة

٣٥٧

١٠٤

وقال موسى يا فرعون

٣٤٤

١٣٢

وقالوا مهما تأتنا

٣٥٨

١٠٥

حقيق على أن لا أقول

٣٤٤

١٣٣

فأرسلنا عليهم

٣٥٩

١٠٦

قال إن كنت جئت

٣٤٥

١٣٤

ولما وقع عليهم الرجز

٣٦٠

١٠٧

فألقى عصاه فإذا

٣٤٥

١٣٥

فلما كشفنا عنهم

٣٦٠

١٠٨

ونزع يده فإذا

٣٤٥

١٣٦

فانتقمنا منهم

٣٦٢

١٠٩

قال الملأ من قوم

٣٤٦

١٣٧

وأورثنا القوم

٣٦٢

١١٠

يريد أن يخرجكم

٣٤٦

١٣٨

وجاوزنا ببني إسرائيل

٣٦٤

١١١

قالوا أرجه وأخاه

٣٤٧

١٣٩

إن هؤلاء متبر

٣٦٦

١١٢

يأتوك بكل ساحر

٣٤٧

١٤٠

قال أغير الله أبغيكم

٣٦٧

١١٣

وجاء السحرة فرعون

٣٤٨

١٤١

وإذ أنجيناكم من

٣٦٧

١١٤

قال نعم وإنكم

٣٤٨

١٤٢

وواعدنا موسى

٣٦٩

١١٥

قالوا يا موسى إما أن

٣٤٨

١٤٣

ولما جاء موسى

٣٧١

١١٦

قال ألقوا فلما

٣٤٨

١٤٤

قال يا موسى إنى

٣٧٣

١١٧

وأوحينا إلى موسى أن

٣٤٩

١٤٥

وكتبنا له في الألواح

٣٧٣

١١٨

فوقع الحق وبطل

٣٤٩

١٤٦

سأصرف عن آياتي

٣٧٦

١١٩

فغلبوا هنالك

٣٥٠

١٤٧

والذين كذبوا

٣٧٧

١٢٠

وألقى السحرة ساجدين

٣٥٠

١٤٨

واتخذ قوم موسى

٣٧٨

١٢١

قالوا آمنا برب العالمين

٣٥٠

١٤٩

ولما سقط في أيديهم

٣٨١

١٢٢

رب موسى وهارون

٣٥١

١٥٠

ولما رجع موسى

٣٨١

١٢٣

قال فرعون آمنتم به

٣٥١

١٥١

قال رب اغفر لي

٣٨٤

١٢٤

لأقطعن أيديكم

٣٥١

١٥٢

إن الذين اتخذوا

٣٨٤

١٢٥

قالوا إنا إلى ربنا

٣٥٢

١٥٣

والذين عملوا السيئات

٣٨٤

١٢٦

وما تنقم منا إلا أن

٣٥٢

١٥٤

ولما سكت عن موسى

٣٨٥

١٢٧

وقال الملأ من قوم

٣٥٣

١٥٥

واختار موسى قومه

٣٨٦

١٢٨

قال موسى لقومه

٣٥٤

١٥٦

واكتب لنا في هذه

٣٨٩

١٢٩

قالوا أوذينا من

٣٥٤

١٥٧

الذين يتبعون الرسول

٣٩٠

٤٧١

رقم الآية

الآية المفسرة

الصفحة

رقم الآية

الآية المفسرة

الصفحة

١٥٨

قل يا أيها الناس إنى

٣٩٥

١٨٣

وأملى لهم إن كيدي

٤٤٤

١٥٩

ومن قوم موسى

٣٩٦

١٨٤

أو لم يتفكروا ما بصاحبهم

٤٤٥

١٦٠

وقطعناهم اثنتي

٣٩٧

١٨٥

أو لم ينظروا في ملكوت

٤٤٥

١٦١

وإذ قيل لهم اسكنوا

٤٠١

١٨٦

من يضلل الله فلا

٤٤٦

١٦٢

فبدل الذين ظلموا

٤٠٢

١٨٧

يسألونك عن الساعة

٤٤٧

 ١٦٣

واسألهم عن القرية

٤٠٦

١٨٨

قل لا أملك لنفسي

٤٥٠

١٦٤

وإذ قالت أمة منهم

٤٠٩

١٨٩

هو الذي خلقكم من

٤٥٢

١٦٥

فلما نسوا ما ذكروا

٤١٠

١٩٠

فلما آتاهما صالحا جعلا

٤٥٣

١٦٦

فلما عتوا عما نهوا

٤١١

١٩١

أيشركون ما لا يخلق

٤٥٥

١٦٧

وإذ تأذن ربك

٤١٣

١٩٢

ولا يستطيعون لهم نصرا

٤٥٦

١٦٨

وقطعناهم في الأرض

٤١٤

١٩٣

وإن تدعوهم إلى الهدى

٤٥٦

١٦٩

فخلف من بعدهم خلف

٤٢٥

١٩٤

إن الذين تدعون من دون

٤٥٦

١٧٠

والذين يمسكون

٤٢٨

١٩٥

ألهم أرجل يمشون بها

٤٥٦

١٧١

وإذ نتقنا الجبل

٤٢٩

١٩٦

إن وليي الله الذي

٤٥٧

١٧٢

وإذ أخذ ربك

٤٣١

١٩٧

والذين تدعون من

٤٥٧

١٧٣

أو تقولوا إنما أشرك

٤٣٤

١٩٨

وإن تدعوهم إلى الهدى

٤٥٧

١٧٤

وكذلك نفصل الآيات

٤٣٤

١٩٩

خذ العفو وأمر بالعرف

٤٥٨

١٧٥

واتل عليهم نبأ الذي

٤٣٥

٢٠٠

وإما ينزغنك من الشيطان

٤٥٩

١٧٦

ولو شئنا لرفعناه

٤٣٦

٢٠١

إن الذين اتقوا إذا

٤٦٠

١٧٧

ساء مثلا القوم

٤٣٨

٢٠٢

وإخوانهم يمدونهم في

٤٦٠

١٧٨

من يهد الله فهو المهتدى

٤٣٩

٢٠٣

وإذا لم تأتهم بآية

٤٦١

١٧٩

ولقد ذرأنا لجهنم

٤٤٠

٢٠٤

وإذا قرئ القرآن

٤٦٢

١٨٠

ولله الأسماء الحسنى

٤٤١

٢٠٥

واذكر ربك في نفسك

٤٦٢

١٨١

وممن خلقنا أمة يهدون

٤٤٣

٢٠٦

إن الذين عند ربك

٤٦٤

١٨٢

والذين كذبوا بآياتنا

٤٤٣

٤٧٢