دراسة في سند زيارة عاشوراء

جعفر التبريزي

دراسة في سند زيارة عاشوراء

المؤلف:

جعفر التبريزي


الموضوع : الحديث وعلومه
الناشر: منشورات دار الصديقة الشهيدة عليها السلام
الطبعة: ١
ISBN: 978-600-6226-18-7
الصفحات: ٢٩٣

القرن الثاني عشر :

١٠ ـ العلامة محمد باقر المجلسي المتوفى في سنة ١١١٠ هـ وقد أورد الزيارة في كتبه الثلاث :

أ ـ بحار الأنوار ، ج ١٠١ ، طبعة الإسلامية ، ص ٢٩٠ ـ ٣٠٣. وج ٨ الطبعة الحجرية القديمة في تبريز ، ص ٢٤١ ، وفي طبعة الكمباني ص ٢٥١.

ب ـ زاد المعاد ، ص ٢٥٢ ـ ٢٥٣.

ج ـ تحفة الزائر ، الباب الثامن ص ٢١١ ـ ٢١٧.

١١ ـ السيد علي بن عبد الكريم أو السيد علي بن عبد الحميد النجفي في كتابه (إيضاح أهل الصلاح في شرح مختصر المصباح) الذي ابتدأ في تأليفه سنة ٧٨٤ هـ ، وذكر ذكر زيارة عاشوراء عند شرح المصباح الصغير.

١٢ ـ السيد حسين بن أبي القاسم جعفر الخوانساري رحمه‌الله المتوفى في سنة ١١٩١ هـ ، فقد ذكر السيد

٢٦١

أحمد الروضاتي في مقدمة (مناهج المعارف) أن من جملة مؤلفات السيد حسين الخوانساري (رسالة في شرح زيارة عاشوراء).

القرن الثالث عشر :

١٤ ـ المحدّث الكبير السيد عبد الله شبّر رحمه‌الله المتوفى سنة ١٢٤٢ هـ ، فقد روى الزيارة في كتابه (مصابيح الأنوار في حل مشكلات الأخبار) ج ٢ ص ٣٤١ ـ ٣٤٢ ، وأورد شرحا حول فقرة : «لعن الله أمة أسرجت وألجمت وتهيأت وتنقبت لقتالك».

١٥ ـ المرحوم السيد حيدر الكاظمي رحمه‌الله المولود في سنة ١٢٠٥ والمتوفى سنة ١٢٦٥ ، فقد روى نص الزيارة في ص ١٤٥ ـ ١٤٦ من كتابه (عمدة الزائر) ، وقد ذكر زيارة عاشوراء كذلك في كتابه (أنيس الزائرين) ونسخته الخطية موجودة في مكتبة الآستانة الرضوية تحت الرقم ٣٣٢١ ، ومن أراد معرفة المقام العلمي للسيد حيدر الحسيني فليراجع كتاب (أحسن الوديعة) ج ١ ص ٢١ ـ ٢٩.

٢٦٢

١٦ ـ الميرزا محمد علي الشهرستاني رحمه‌الله المتوفى سنة ١٢٩٠ تقريبا ، وقد كتب شرحا لزيارة عاشوراء.

١٧ ـ السيد أسد الله الشفتي رحمه‌الله المتوفى سنة ١٢٩٠ هـ فقد كتب ـ كأبيه ـ شرحا على زيارة عاشوراء.

القرن الرابع عشر :

١٨ ـ الشيخ جعفر الشوشتري رحمه‌الله المتوفى ١٣٠٣ هـ ، فقد ذكر بعض المطالب حول زيارة عاشوراء في كاتبيه : (الخصائص الحسينية) طبعة النجف الأشرف ، ص ١٧٣ ـ ١٧٥ ، وكذلك رسالته القتوائية المسماة (منهج الرشاد).

١٩ ـ الشيخ زين العابدين المازندراني رحمه‌الله المتوفى سنة ١٣٠٩ هـ ، فقد نقل عنه السيد حسين الساروي الطباطبائي في كتاب (تذكرة الزائرين) بعض الكلمات حول كيفية زيارة عاشوراء.

٢٦٣

٢٠ ـ الميرزا حبيب الله الرشتي رحمه‌الله المولود في سنة ١٢٣٤ والمتوفى سنة ١٣١٢ هـ ، فقد جاء في كتاب (تذكرة الزائرين) أنه ذكر بعض المطالب حول طريقة الزيارة.

٢١ ـ الشيخ أبو المعالي الكرباسي أو الكلباسي رحمه‌الله المولود في سنة ١٢٤٧ والمتوفى سنة ١٣١٥ هـ ، إذ أن له رسالة في طريقة زيارة عاشوراء.

٢٢ ـ الشيخ علي بن محمد بن جعفر شريعتمدار الاسترآبادي رحمه‌الله المتوفى سنة ١٣١٥ هـ ، فقد كتب ـ كأبيه ـ ثلاث رسائل في زيارة عاشوراء.

٢٣ ـ المولى محمد الأشرفي المازندراني رحمه‌الله المتوفى سنة ١٣١٥ هـ ، فله رسالة في طريقة زيارة عاشوراء.

٢٤ ـ الحاج الميرزا أبو الفضل الطهراني رحمه‌الله المتوفى سنة ١٣١٦ هـ ، فقد صنف كتابا في شرح الزيارة وأسماه : (شفاء الصدور في شرح زيارة العاشور).

٢٦٤

٢٥ ـ المولى فتح الله شيخ الشريعة الأصفهاني رحمه‌الله المتوفى سنة ١٣٣٩ هـ ، فقد تعرض في كتابه (تذكرة الزائرين) إلى بعض المطالب حول زيارة عاشوراء.

٢٦ ـ المولى حبيب الله الشريف الكلشاني رحمه‌الله المولود سنة ١٢٦٢ والمتوفى سنة ١٣٤٠ هـ ، فإن له شرحاً منشورا على زيارة عاشوراء.

٢٧ ـ السيد حسن الطباطبائي الساروي رحمه‌الله المتوفى سنة ١٣٥١ تقريبا ، فقد كتب رسالتين حول زيارة عاشوراء ، وقد تعرضنا لهما في الفصل الثالث من هذا الكتاب ، وإحدى هاتين الرسالتين هي (مختصر تذكر الزائرين) أو (صداق الحور في شرح زيارة العاشور) وقد طبعت في نفس الفصل.

٢٨ ـ الشيخ عبد الكريم الحائري اليزدي رحمه‌الله المولود سنة ١٢٧٦ والمتوفى سنة ١٣٥٥ هـ ، وقد ذُكرت طريقته في قراءة زيارة عاشوراء في كتاب (المصباح والنور) توتونجي ص ٧ ، وكذلك في حاشية (مفاتيح الجنان) كما نقل في (شفاء الصدور) ج ١ من الطبعة الجديدة.

٢٦٥

٢٩ ـ الحاج الشيخ عباس القمي رحمه‌الله المتوفى سنة ١٣٥٩ هـ ، فقد كتب بعض المطالب حول زيارة عاشوراء في كتبه الثلاثة :

أ ـ مفاتيح الجنان ، في الباب الخاص بزيارات الإمام الحسين عليه‌السلام.

ب ـ هدية الزائر ، الباب الرابع ، ص ١٣٣ ـ ١٤٩.

ج ـ سفينة البحار ، ج ٢ ، ص ٦٠٧ ـ ٦٠٨ ، مادة «نقب» عند شرح العبارة : «وتنقبت لقتالك».

٣٠ ـ الشيخ عباس الحائري الطهراني رحمه‌الله المتوفى سنة ١٣٦٠ هـ ، فقد كتب شرحا على زيارة عاشوراء.

٣١ ـ السيد محسن الأمين العاملي (قدس سره الشريف) المتوفى سنة ١٣٧١ هـ ، وصاحب كتاب (أعيان الشيعة) فقد أورد زيارة عاشوراء في ج ٢ ص ٣٥٥ من كتابه (مفتاح الجنات) المخصص للأدعية والزيارات والمستحبات.

٢٦٦

٣٢ ـ الشيخ محمد رضا أفضل العصر الطهراني المتوفى سنة ١٣٧٢ هـ ، فقد ذكر كلاما عن طريقة الزيارة في كتابه «هزار مسأله» [ أي : ألف مسألة ] الطبعة الحجرية في طهران ، ١٣٤٧ هـ ، ص ٧٠ ـ ٧١ ، في المسألة ٤٥٠ و ٤٥١.

٣٣ ـ الشيخ محمد حسين كاشف الغطاء (قدس سره الشريف) المولود سنة ١٢٩٥ والمتوفى سنة ١٣٧٣ هـ ، فقد ذكر بعض الكلمات والتصريحات حول زيارة عاشوراء في ص ٢٢ ـ ٢٦ من كتابه (الفردوس الأعلى) الذي هو مجموعة من مقالاته وتصريحاته المختلفة ، وقد جمعه ونظمه الشهيد السعيد محمد علي القاضي الطباطبائي رحمه‌الله.

٣٤ ـ الشيخ عبد النبي النجفي العراقي (قدس سره الشريف) المولود سنة ١٣٠٨ والمتوفى سنة ١٣٨٧ هـ ، فله رسالة حول زيارة عاشوراء ، وهو (قدس سره الشريف) تلميذ لمجموعة من أكابر العلماء كشيخ الشريعة الأصفهاني والآغا ضياء الدين العراقي والشيخ علي القوجاني والشيخ مهدي المازندراني والميرزا النائيني (قدس الله أسرارهم).

٢٦٧

٣٥ ـ الشيخ عبد الحسين الأميني رحمه‌الله المتوفى سنة ١٣٩٠ هـ ، وصاحب كتاب «الغدير» فقد نقل في كتابه (أدب الزائر» كلام المولى الشريف الشيرواني صاحب كتاب (الصدف المشحون) حول الطريقة التي تؤدى بها زيارة عاشوراء. وقد نُقل كلام الشريف الشيرواني رحمه‌الله في مصادر أخرى مثل : (شفاء الصدور) في حاشية الصفحة ١١٠ ـ ١١١ ، الطبعة الجديدة ، وكتاب (اللؤلؤ النضيد) للشبستري ص ٢٦٤ ـ ٢٦٧.

٣٦ ـ المحدث الكبير الميرزا حسين النوري رحمه‌الله المتوفى سنة ١٣٢٠ هـ ، وقد أشار إلى زيارة عاشوراء في أكثر من موضع من كتابه القيّم (مستدرك الوسائل) ومن هذه المواضع : كتاب الحج ، أبواب المزار ، باب ٤١ ، ح٦ ، الطبعة الجديدة ، ج ١٠ ، ص ٢٩٣ ـ باب ٤٩ ، ح٨ و ٩ ، ج ١٠ ، ص ٣١٥ ـ ٣١٧ ، باب ٨٦ ، ح ١٦ ، ج ١٠ ، ص ٤١٢ ـ ٤١٦. وقد أورد في هذا الموضع نص زيارة تسمى (زيارة عاشوراء غير المشهورة) وذكر معها أسنادها.

٢٦٨

٣٧ ـ الشيخ يوسف البحراني (صاحب الحدائق) وقد عقد بحثا حول زيارة عاشوراء في كتاب (الكنز المخفي ص ٣).

٣٨ ـ الفاضل المحقق السبزواري ذكر كلاما حول كيفية زيارة عاشوراء في كتابه (مفاتيح الجناة) الذي عبّر عنه المحدث النوري بأنه من كتب الأدعية القيّمة. راجع : (سلامة المرصاد ، للمحدث النوري ، الطبعة الحجرية لسنة ١٣٠٩ هـ في تبريز ، ص ٣٣ ـ ٣٤.

٣٩ ـ السيد مهدي البحراني المولود سنة ١٣٤٣ هـ ، وقد كتب رسالتين حول زيارة عاشوراء وهما : (الصرخة المهدوية الكبرى) ثم اختصرها وسماها (الصرخة المهدوية الصغرى).

٤٠ ـ الشيخ محمد باقر الفقيه إيماني المتوفى سنة ١٣٧٠ هـ ، فله رسالة عنوانها (رسالة حول زيارة عاشوراء والبحث عن سندها ومعناها) وقد ذكر ولده الفاضل في معرض حديثه عن سيرة والده ، أن هذه الرسالة من جملة الآثار المخطوطة لأبيه ، راجع مقدمة كتاب (مطلع الأنوار في ذكر الإمام الغائب عن

٢٦٩

الأبصار) الطبعة الأولى ، مطبعة سعيد ، مدينة مشهد المقدسة ، ١٤١٢ هـ.

٤١ ـ المولى عبد الرحيم الكرمانشاهي ، وله رسالة عنوانها (رسالة حول زيارة عاشوراء) وقد ذُكرت هذه الرسالة مع سيرته المطبوعة في مقدمة كتاب (كشف الأسرار) الذي هو شرح لمنظومة السيد بحر العلوم (قدس سره الشريف) وقد طبع هذا الكتاب برعاية آية الله الجليلي الكرمانشاهي.

٤٢ ـ الميرزا محمد حسن النجفي رحمه‌الله المولود سنة ١٢٣٦ والمتوفى سنة ١٣١٧ هـ ، فإن له رسالة حول زيارة عاشوراء ، وهذا العالم الجليل تلميذ لأكابر العلماء من أمثال صاحب الجواهر ، وصاحب الضوابط ، والشيخ الأنصاري (قدس الله أسرارهم) ، وقد دُفن جثمانه الشريف في مقبرة (تخت فولاد) في مدينة أصفهان. راجع : تذكرة القبور ، لمؤلفه الملا عبد الكريم الكزي الأصفهاني ، ص ٣٤ ـ ٣٦.

٢٧٠

٤٣ ـ أستاذ الفقهاء والمجتهدين آية الله العظمى الشيخ الميرزا جواد التبريزي (قدس سره الشريف) (١) المتوفى سنة

__________________

(١) الميرزا جواد التبريزي قدس‌سره هو واحد من أكابر علماء الطائفة الشيعية وأحد فقهائها المبرزين وعلم من أعلامها المتبحرين في مختلف العلوم الإسلامية ، واسطوانة من أساطين الفقه الجعفري. كان الميرزا من العبّاد الزاهدين في الدنيا وما فيها ، وكان له رغبة في التحقيق العلمي قل نظيرها ، وقد استفاد من منبره الكثير الكثير من طلبة العلم في الحوزات العلمية. ويدين له جميع الموالين لخط أهل البيت عليهم‌السلام إذ أنه أوجد حركة كبيرة في توجيه القلوب نحو ولاء أهل البيت عليهم‌السلام في القرن الذي عاش فيه. وكلما درسنا الميرزا التبريزي قدس‌سره وآثاره وجدنا أنه خبير في كل فن وعلم. وتعجز عبائر المدح والثناء عن وصف هذا العالم الكبير ، فقد كان مثال العلم والتقوى والأدب والورع والزهد. فقيه لامع ومحدث ورع ، ثقة جليل القدر ومنبع كل فضيلة وعظمة ، صاحب تصنيفات نافعة ، حضر درسه طلبة العلم فاستفادوا منه العلم والتقوى معا ، فهو قدس‌سره قد استطاع أن يطوي المراتب العلمية والمعنوية معا حتى صار مصداقا حقيقيا لكلمة (عالم رباني). وهذا واضح لمن عاشره ورآه ، ومن خصائص الميرزا التبريزي قدس‌سره الأخلاقية ما يلي :

ذكر الله تعالى : فلم يكن الميرزا ليغفل عن الذكر أبداً ، كانت أعماله كلها نابعة من قصد القربة إلى الله تعالى.

الزيارة والتوسل : فقد كان الميرزا قدس‌سره مهتما جدا بزيارات الأئمة المعصومين عليهم‌السلام وكان كلما سنحت له الفرصة بادر إلى قراء الدعاء وزيارة أئمة الهدى عليهم‌السلام. وهذه الأهمية الخاصة التي كان الميرزا قدس‌سره يوليها للزيارة والتوسل هي التي دفعته إلى كتابة مؤلفاته العقائدية ورد الشبهات والدفاع عن الكيان الشيعي ومظلومية أهل البيت عليهم‌السلام.

٢٧١

__________________

الزهد والورع : واحد من خصائص هذا المرجع الكبير أنه عاش زاهدا بسيطا في معيشته ، مع أنه جميع الإمكانات كانت تحت اختياره إلا أنه فضّل أن يعيش بسيطا زاهدا في الدنيا وما فيها.

التواضع : فلم يكن قدس‌سره مهتما بالعناوين الدنيوية ولا المكانة الاجتماعية وهذه الخصائص السامية بالإضافة إلى علمه الجم هي التي جعلت منه عالما ذا شخصية فريدة. ومن الخصائص الأخرى لهذا العالم الجليل : سعة الصدر ، ودقة الفهم ، وحسن الذوق ، والانتظام في مسيرته العلمية ، وخفة الظل ، والنضج المعنوي ، وشمول مؤلفاته لأغلب العلوم الإسلامية ، والتخلق بالأخلاق الإلهية.

ومن أهم خدماته التي قدّمتها هو تدريسه في الحوزات العلمية ، فقد انجذب إليه الكثير من الطلبة لما وجدوا فيه من دقة في الفهم ، وعمق في الفكر ، وسلوك حسن مع طلابه وحضار بحثه.

وبكلمة موجزة كان الميرزا التبريزي قدس‌سره أعجوبة من أعاجيب الدهر التي قلما يجود الزمان بمثلها ، فقد كان متبحرا في علوم كثيرة منها الفقه والأصول والكلام والرجال و ... ، والكتب القيّمة والنفيسة التي كتبها الميرزا التبريزي قدس‌سره تزيّن المكتبات الإسلامية ويتدارسها طلبة العلم ويحفظها الفقهاء الكبار ، وهي شاهد خالد على نبوغ ذلك الفقيد الراحل قدس‌سره.

وهذه المؤلفات كثيرة جدا ومتنوعة شملت مختلف العلوم الإسلامية ، ونحن نشير إلى بعضها :

١ ـ إرشاد الطالب في شرح المكاسب ـ ٧ مجلدات

٢ ـ تنقيح مباني العروة (الطهارة) ـ ٧ مجلدات

٣ ـ تنقيح مباني العروة والمناسك (الحج) ـ ٣ مجلدات

٤ ـ أسس القضاء والشهادات

٥ ـ أسس الحدود والتعزيرات

٢٧٢

١٤٢٧ هـ ، فله كتاب باللغة العربية هو (زيارة عاشوراء فوق

__________________

٦ ـ كتاب القصاص

٧ ـ كتاب الديات

٨ ـ طبقات الرجال (دوره كاملةتقع في ١١ مجلدا) ـ تبيين وتصحيح طبقات الرجال ١٥ مجلدا ـ معجم الرجال ٥ مجلدات ـ مجمع الرواة مجلدين.

٩ ـ الدروس في علم الأصول (دورة كاملة في الأصول)

١٠ـ تنقيح مباني العروة (الصلاة) (تحت الطبع)

١١ ـ تنقيح مباني العروة (كتاب الصوم)

١٢ ـ تنقيح مباني العروة (كتاب الزكاة والخمس)

١٣ ـ صراط النجاة ١٢ مجلدا

١٤ ـ كتاب مظلومية فاطمة الزهراء عليها‌السلام (تحت الطبع)

١٥ ـ كتاب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب : (تحت الطبع)

١٦ ـ فدك

١٧ ـ الشعائر الحسينية

١٨ ـ زيارة عاشوراء فوق الشبهات.

١٩ ـ نفي السهو عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله

٢٠ ـ نصوص الصحيحة على الأئمة عليهم‌السلام

٢١ ـ الأنوار الإلهية في المسائل العقائدية

٢٢ ـ النكات الرجالية (مخطوط)

٢٣ ـ ما استفدت من الروايات في استنباط الأحكام الشرعية (وسائل الشيعة مخطوط)

٢٤ ـ النصائح (آداب المتعلمين).

٢٧٣

الشبهات) فقد بحث الميرزا الزيارة من جوانب متعددة فأثبتها ودرسها دراسة مفصلة ، وأثبت متنها الأصلي عبر تطبيقها على نسخ خطية قديمة يتصل زمانها بزمان الشيخ الطوسي (قدس سره الشريف). (لقد دُفن الميرزا جواد التبريزي (قدس سره الشريف) في حرم السيدة فاطمة المعصومة عليها‌السلام في مدينة قم المقدسة).

٤٤ ـ آية الله الشيخ جعفر السبحاني ، فقد درس سند الزيارة في كتيّب أسماه (سند زيارة عاشوراء).

٤٥ ـ سماحة العلامة الشيخ مسلم الداوري ، (تحقيق في سند زيارة عاشوراء).

٤٦ ـ زيارة عاشوراء : دراسة السند وتحليل المضمون ، جعفر التبريزي. وهو هذا الكتاب الذي بين يديك.

٤٧ ـ حجة الإسلام والمسلمين السيد ياسين الموسوي فقد كتب كتابا درس فيه زيارة عاشوراء وذكر بعض ما ورد في فضيلتها.

٤٨ ـ و ...

٢٧٤

اهتمام العلماء الكبار

بزيارة عاشوراء

الوحيد البهبهاني قدس‌سره

« من المعروف عن المولى محمد باقر المعروف بالوحيد البهبهاني (قدس سره الشريف) أنه كان إذا قصد زيارة الحسين عليه‌السلام كان يقبّل المكان الذي توضع فيه أحذية الزائرين ويمسح لحيته الشريفة في ذلك المكان ثم يدخل الحرم وعليه آثار الخشوع والخضوع ورقة القلب ثم يزور الإمام الحسين عليه‌السلام مراعيا جميع الشرائظ ويظهر كثيرا من الاحترام والتفجع عند ذكر مصيبة الحسين عليه‌السلام. » (١)

حكم بوجوب قراءة الزيارة!

ورد في كتاب «الكلام يجر الكلام» للمرحوم الحاج السيد أحمد الزنجاني رحمه‌الله نقلاً عن آية الله الحاج الشيخ عبد

__________________

(١) قصص العلماء ، ص ٢٠٢.

٢٧٥

الكريم الحائري اليزدي رحمه‌الله انه قال : « في إحدى الليالي في سامراء كنا جالسين على السطح ندرس أنا والمرحوم آقا ميرزا علي (نجل الميرزا الشيرازي) والسيد محمود السنگلجي رحمه‌الله عند الميرزا محمد تقي الشيرازي رحمه‌الله ووفي اثناء الدرس جاء أستاذنا المعظم المرحوم السيد محمد الفشاركي رحمه‌الله وقد بدت على وجهه آثار الحزن والألم ، وكان واضحا أن السبب في تألمه هو ظهور الوباء في مدينة سامراء. فقال لنا : هل تعتقدون باجتهادي؟ فقلنا : نعم. فقال : وعدالتي؟ قلنا : نعم. فقال : إنني أوجب على كل رجل وامرأة من شيعة سامراء أن يقرءوا زيارة عاشوراء مرة واحدة بالنيابة عن أم الإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف) نرجس خاتون ، ويتوسلوا بهذه السيدة الجليلة إلى ولدها العظيم وتستشفع به ليدعو الله تعالى حتى يرفع البلاء عن شيعة سامراء. فامتثل الناس لهذه الفتوى وقرءوا زيارة عاشوراء بتلك النية ، وكانت النتيجة أن لم يمت أي شخص من شيعة سامراء ، في الوقت الذي كان يموت كل يوم خمسة عشر نفرا من غير الشيعة (١).

__________________

(١) الكلام يجر الكلام ، ج ١ ، ص ٥٤ ـ ٥٥.

٢٧٦

وتجدر الإشارة إلى أن جميع البلايا التي كانت ترد بعد ذلك كانت تتجه إلى العامة؛ مما حدا بالبعض منهم إلى أن يلتفت إلى أحقيّة المذهب الشيعي ويدخل فيه (١).

الشيخ مرتضى الأنصاري قدس‌سره

يقول حفيد الشيخ الأنصاري في معرض حديثه عن حياة جده : (قدس سره الشريف) « كان من عادته قراءة زيارة عاشوراء في كل يوم ، يقرأها مرتين صباحاً ومساءاً ، وكان شديد المداومة على قرائتها ، ولما توفي الشيخ الأنصاري (قدس سره الشريف) رآه بعض المؤمنين في المنام فسأله عما

__________________

(١) يذكر الفقيه المقدس الميرزا جواد التبريزي (أعلى الله مقامه الشريف) : كان بعض الطلبة في حوزة النجف يتوجهون إلى كربلاء المقدسة لزيارة سيد الشهداء عليه‌السلام في ليالي الجمعة من كل أسبوع ، وقد وفقني الله تعالى لأكون واحدا منهم ، فكنت أزور الحسين عليه‌السلام في كل أسبوع وأقرأ زيارة عاشوراء قبال الضريح المقدس ، وكان هذا سببا لكثير من التوفيق الذي حصلت عليه بعد ذلك ، وسببا في حل مشاكلي التي كانت تعترضني في حياتي ، إن زيارة عاشوراء زيارة مجربة ، فواظبوا عليها واعلموا أن كثيرا من العلماء الكبار الذين بلغوا درجات عالية في العلم والفضيلة إنما بلغوا ذلك لمواظبتهم على قراءة هذه الزيارة الشريفة ، لا تتساهلوا في أمر زيارة عاشوراء ، فإن الله تعالى سيمنحكم مقاما يضمن لكم الفلاح في الدنيا والآخرة إن شاء الله تعالى.

٢٧٧

جرى له ، فكان جواب الشيخ : (عاشوراء ، عاشوراء ، عاشوراء). » (١)

الميرزا المحلاتي رحمه‌الله

يقول الفقيه الزاهد العادل الشيخ جواد العربي الذي كان مرجعا للتقليد لبعض شيعة العراق ، أنه في ليلة ٢٦ صفر ١٣٣٦ هـ رأى عزرائيل عليه‌السلام في منامه فسلّم عليه وسأله : من أين أنت قادم؟ فقال عزرائيل عليه‌السلام : من شيراز ، وقد قبضت روح الميرزا إبراهيم المحلاتي. فقال الشيخ جواد : وكيف كانت روحه في عالم البرزخ؟ فقال عزرائيل عليه‌السلام : في أفضل حال وفي أفضل جنان البرزخ ، وقد وكل الله تعالى له ألف ملك يقومون بخدمته. فقال الشيخ جواد : وأي عمل من أعماله هو الذي أوصله لهذا المقام العالي؟ فقال عزرائيل عليه‌السلام : قراءة زيارة عاشوراء.

__________________

(١) «زندگانى وشخصيت شيخ انصارى» [ حياة الشيخ الأنصاري وشخصيته ] ص ٣٧٧.

٢٧٨

وكان الميرزا المحلاتي رحمه‌الله لم يترك قراءة زيارة عاشوراء في الثلاثين سنة الأخيرة من عمره ، وحتى في أيام مرضه أو مشاغله التي تمنعه من قراءتها كان يتخذ نائبا ليقرأها عنه.

ولما استيقظ الشيخ جواد العربي من المنام ذهب في اليوم الثاني إلى بيت الميرزا محمد تقي الشيرازي رحمه‌الله (الميرزا الثاني) وحينما قص عليه الرؤيا بكى الميرزا الشيرازي رحمه‌الله ، وحينما سأله الشيخ عن سبب بكائه قال الميرزا الشيرازي : لقد توفي الميرزا المحلاتي وهو فقيه عظيم. فقيل له : إن الشيخ رأى مناما ولا نقطع بمطابقته للواقع. فقال الميرزا : صحيح أنها مجرد رؤيا ، ولكن رؤيا الشيخ ليست ككل رؤيا!.

وفي اليوم التالي وصل خبر وفاة الميرزا المحلاتي إلى النجف الأشرف عبر التلكراف واتضح صدق رؤيا الشيخ جواد العربي (قدس سره الشريف).

٢٧٩

عاشوراء ، عاشوراء ، عاشوراء

ينقل المحدث النوري في كتابه «النجم الثاقب» عن تاجر من مدينة رشت اسمه السيد احمد بن السيد هاشم الرشتي رحمه‌الله انه قال : «عزمت على أداء وظيفة الحج وزيارة بيت الله الحرام في سنة ١٢٨٠ هـ فسافرت من مدينة رشت إلى مدينة تبريز ونزلت في بيت الحاج صفر علي وهو من التجار المعروفين. ولم تكن في وقتها قافلة متوجهه إلى الحج ولذلك كنت متحيرا أبحث عن وسيلة للسفر. إلى أن قام الحاج جبار ـ الذي هو من أصحاب القوافل المعروفين ـ برحلة تجارية وانضممت أنا إلى قافلته وتحركنا. وفي احد البيوت التي نزلنا بها في تركية أثناء رحلتنا ، جاء الحاج جبار وقال : أن هذا المنزل الذي نحن فيه مشبوه ومخيف. ولذا استعجلوا في اللحاق بالركب إذ إننا كنا متأخرين عن القوافل الأخرى في كل منزل نزلنا به ، فتحركنا قبل الصبح بساعتين ونصف أو ثلاث ساعات. وحينما ابتعدنا عن المنزل بمقدار نصف فرسخ أو ثلاثة أرباع الفرسخ اظلمّ الجو وبدأت الثلوج بالتساقط ، حتى اضطر الركاب إلى تغطية رؤوسهم والإسراع في الحركة ، وكلما حاولت أن الحق بهم لم أتمكن ، حتى ابتعدوا عني

٢٨٠