بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز - ج ٦

مجد الدين محمد بن يعقوب الفيروزآبادي

بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز - ج ٦

المؤلف:

مجد الدين محمد بن يعقوب الفيروزآبادي


المحقق: عبدالعليم الطحاوي
الموضوع : القرآن وعلومه
الطبعة: ٠
الصفحات: ٤١٨

١
٢

٣
٤

بسم الله الرّحمن الرّحيم

باسمك اللهمّ استعنّا ، وفى توفيقك رغبنا ، وعلى تسديدك عوّلنا ، فأرشدنا بصواب القول والعمل ، وجنّبنا فتن الأهواء وعثرات الزلل ، إنك لطيف لما تشاء.

وبعد

فبهذا الجزء السادس يتمّ كتاب أداره مؤلفه ـ رحمه‌الله ـ على ما فى الكتاب العزيز من لطائف جلاها فى بصائر ، وضمّن كل بصيرة دقائق ورقائق ، وعرضها عرضا جعل قارئها يستشرف منها على رياض مونقة من المعرفة ، ويظفر فيها من قرائح العقول ، وشريف الكلام ، ودقيق المسائل ، وثاقب اللمع ، ومستنبط الآراء ، ومستخلص الحجج ، ما لم يكن لتفتح عليه كنوزه لو لا جهد المؤلّف وسياحته فى ميادين المعارف ، وغوصه فى بطون الكتب يستخرج الخبيء ، ويلتقط الدرّ الثمين.

ولئن قيّض الله لمؤلف هذا الكتاب عالما من الأمراء ، هو السلطان الأشرف إسماعيل بن العباس من آل رسول باليمن ، فأفاض عليه من عطائه ما مكّنه أن يؤلّفه على نحو ما ذكرت ، فلقد هيّأ الله كذلك لإخراجه من زوايا الإهمال رجلا له همّة الأمراء وعزمها ، وفضيلة العلماء وشغفها بتيسير العلم لطالبيه ، ذلكم هو الأستاذ «محمد توفيق عويضة» ، فقد كانت أمانته العامة للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية يمنا على التراث الإسلامىّ ومحققيه ، قد بسط لهم يده ليمكنهم من إحيائه على نهج دقيق رسمته لجنة إحياء التراث بالمجلس ، ثقة منه بأن هذا خير ما يدعم ما نادى به رئيس جمهوريتنا الرجل المؤمن (محمد أنور السادات) من شعار دولة العلم والإيمان ، أعز الله الإسلام والمسلمين برجال (صَدَقُوا ما عاهَدُوا اللهَ عَلَيْهِ).

* * *

٥

وتمكينا للإفادة مما حوت صفحات هذا الكتاب بأجزائه من فوائد وفرائد ألحقنا بهذا الجزء فهارس عامة متنوعة ، ونرجو أن يكون ما بذلنا من جهد عند الله متقبّلا ، وخطؤنا عند القارئ الكريم متأوّلا ، وشكر الله كلّ من دلّنا على خطأ أخطأناه ، أو زلة زللناها ، والله يتولانا ونعم النصير.

عبد العليم الطحاوى

٦

الباب الثلاثون

فى بصائر أسماء الأنبياء عليهم‌السلام ، وبصائر بعض الأعداء عليهم الغرام ، وأعنى المذكورين فى القرآن العزيز.

أوّلهم وآخرهم نبيّنا محمّد صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، وآدم ، ونوح ، وإبراهيم ، وإسماعيل وإسحاق ، ويعقوب ، ويوسف ، وإدريس ، ويونس ، وصالح ، وهود ، وعاد ، وثمود ، وقابيل ، وهابيل ، ولوط. وشعيب ، وأيّوب ، وموسى ، وهارون ، وفرعون ، وهامان ، وقارون ، وإبليس ، والسّامرىّ ، وعزير ، وإلياس ، واليسع ، وذو الكفل ، والخضر ، وداود ، وطالوت ، وسليمان ، وذو القرنين ، ولقمان ، وزكريّا ، ويحيى ، وعيسى ، وهاروت وماروت ، ومريم.

٧

١ ـ بصيرة

فى ذكر نبيّنا صلى‌الله‌عليه‌وسلم (١)

ذكر المعينىّ فى تفسيره أنّ الله تعالى لمّا أراد إيجاد محمد صلى‌الله‌عليه‌وسلم من معدن الشّرف أوقف جوهر وجوده فى مائة مقام من مقامات العزّ ، ثمّ جلاه على الخلق ودعاه بمائة اسم شريف ، وجلاه بمائة معجزة ، وذكر له فى الكتاب العزيز مائة شىء ممّا يتعلّق بذاته وصفاته ، وخلع عليه فى الدّارين مائة خلعة ، وقرن اسمه باسمه العظيم فى خمسين شيئا ، وأقسم بخمسين شيئا من ذاته وصفاته ومضافاته ، وحلّى ظاهره بخمسين حلية ، وحلّى قلبه بخمسين حلية.

أمّا المقامات المائة فمنها اثنا عشر حجابا ، وأربعون بحرا ، وخمسون صلبا ، وهى أصلاب آبائه.

__________________

(١) «كلمة لا بدّ منها» لقد وددت أن أختصر هذه البصائر فأحذف منها شوائب الإسرائيليات التى تسربت إليها عن طريق النقل من كتب الأقدمين ، الذين أحسنوا النية فتقبلوا من الرواة والكاتبين بدون تحرز ولا تدقيق ، رغبة فى إمتاع الناس بالعجيب والغريب ، إلا أن أمانة النشر أوجبت على أن أدع هذه البصائر بما فيها ، تاركا للقارئ الكريم حق قبوله أو مشاركة ما أعلنت فيها من رأى.

وقد تحدث المؤلف فيها أيضا عن مقامات وحجب تنقل فيها الأنبياء ، وبخاصة نبينا محمد صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، ومكث فى كل منها آلاف السنين ، على فهم صوفى لا أملك معرفة الخوض فيه فى حدود ما أعلم من الإسلام ، فأنا أمسك القلم عنه أيضا.

كما أنه تكثر من أسماء الأنبياء بذكر صفات لهم ، وتمحل فى تعداد أسمائهم بما لا أوافق ـ على قدر علمى ـ المؤلف فيه ، فقد استنبطها من آى القرآن الكريم على وجوه لا يأذن بها الأسلوب العربى والبيان القرآنى. فالنبى صلى‌الله‌عليه‌وسلم اسمه حق لقوله تعالى (بَلْ كَذَّبُوا بِالْحَقِّ)، واسمه صدق لقوله تعالى (الَّذِي جاءَ بِالصِّدْقِ)، واسمه مستقيم لقوله تعالى (فَاسْتَقِمْ كَما أُمِرْتَ)، واسمه مسلم لقوله تعالى (وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ)، واسمه ناس لقوله تعالى (أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ) ؛ ويوسف عليه‌السلام اسمه زعيم لقوله تعالى فى قصته (وَأَنَا بِهِ زَعِيمٌ ورافع لقوله تعالى (وَرَفَعَ أَبَوَيْهِ عَلَى الْعَرْشِ) ؛ وهارون اسمه أخ لقوله تعالى حكاية عن موسى (رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِأَخِي)، واسمه أفصح لقوله تعالى (هُوَ أَفْصَحُ مِنِّي لِساناً)، وهو رده لقوله تعالى (فَأَرْسِلْهُ مَعِي رِدْءاً)، وهكذا فى جميع ما ذكر من بصائر.

ورجائى أن يستصحب القارئ الكريم ما قدمت من قول ، كلما رأى ما يخالف المؤلف فيه أو موضعا يجب التنبيه عليه. والله أسأل أن يجنبنا الخطل ، وأن يدفع عنا سرف القول ، وهو ولى التوفيق.

٨

/ أمّا الحجب فروى عن جعفر بن محمّد أنّه قال : خلق الله قبل خلق العالم اثنى عشر حجابا ، أوّلها : حجاب الإرادة ، ووقف فيه نور محمّد صلى‌الله‌عليه‌وسلم اثنى عشر ألف سنة ، وكان تسبيحه فى ذلك الحجاب : سبحان عالم السرّ وأخفى. ثم نقله إلى حجاب المشيئة وأوقفه فيه أحد عشر ألف سنة ، وكان تسبيحه فيه : سبحان الرّفيع الأعلى. ثمّ نقله إلى حجاب الرّحمة ، وبقى فيه عشرة آلاف سنة ، وتسبيحه : سبحان الله وتعالى. ثم انتقل إلى حجاب الكرامة ، ولبث فيه تسعة آلاف سنة ، وتسبيحه : سبحان من هو عدل لا يجور. ثمّ انتقل إلى حجاب السّعادة ، ولبث فيه ثمانية آلاف سنة ، وتسبيحه سبحان من هو عالم لا يسهو. ثمّ انتقل إلى حجاب الفضل ، وبقى سبعة آلاف سنة ، وتسبيحه : سبحان من هو غنىّ لا يفتقر. ثم صار إلى حجاب المنّة ، وبقى فيه ستة آلاف سنة ، وتسبيحه ، سبحان العليم الحكيم. ثمّ انتقل إلى حجاب الهداية ، وبقى فيه خمسة آلاف سنة ، وتسبيحه سبحان ربّ العرش العظيم. ثمّ انتقل إلى حجاب اللّطف ، ولبث أربعة آلاف سنة ، وتسبيحه : سبحان الأوّل المبدئ. ثم صار إلى حجاب الكرم ولبث فيه ثلاثة آلاف سنة ، وتسبيحه : سبحان الباقى المغنى. ثمّ دخل فى حجاب العناية ومكث ألفى سنة ، وتسبيحه : سبحان الحىّ الّذى لا يموت. ثمّ انتقل إلى حجاب الكفاية وبقى ألف سنة ، وتسبيحه سبحان الملك الذى لا يزول.

ثمّ أخرجه من الحجب وعرضه على أربعين بحرا : وهى : بحر العظمة ، وبحر القدرة ، وبحر العزّة ، وبحر الجلال ، وبحر الجمال ، وبحر الكمال ، وبحر الرّأفة ، وبحر الجود ، وبحر الزّين ، وبحر الصّدق ، وبحر الصّفاء ، وبحر الرّضاء ، وبحر الرّجاء ، وبحر الوفاء ، وبحر السّخاء ، وبحر الخشوع ، وبحر الخضوع ، وبحر التّواضع ، وبحر المعرفة ، وبحر العبرة ، وبحر الحكمة ، وبحر المحبّة ، وبحر العصمة ، وبحر السّكينة ، وبحر العلم ، وبحر العقل ، وبحر الرّفق ، وبحر الصّبر ، وبحر الخوف ، وبحر التّقوى ، وبحر اليقين وبحر الكرم ، وبحر اللّطف ، وبحر الشّرف ، وبحر الإيمان ، وبحر العبرة ، وبحر الفطنة ، وبحر الفكرة ، وبحر الشكر ، وبحر الرّحمة ، فلمّا عرضه على هذه البحار انتقل خصالها إلى جبلّته ، وتحلّى بجلالها. وحين خرج من البحار نفض نفسه انتفاضة انفصلت منه

٩

بها قطرات نحو من مائة ألف وأربع وعشرين ألف قطرة ، خلق الله تعالى من كلّ قطرة منها روح نبىّ من الأنبياء.

ثم جعل الله تعالى ذلك النور بعينيه فى العناصر الأربعة.

ثمّ نقله إلى صلب (١) آدم ، وانتقل منه إلى صلب شيث ، ومنه إلى أنوش ، ومنه إلى قينان ، ومنه إلى مهلائيل (٢) ، ومنه إلى يرد وقيل يارد ، ومنه إلى خنوخ ويقال أخنوخ ، وهو إدريس عليه‌السلام ، ومنه إلى متوشلح. ويقال متوشلخ (٣) ، ومنه إلى لامك ويقال لمك ، ومنه إلى نوح عليه‌السلام ، ومنه إلى سام ، ومنه إلى أرفخشذ (٤) ويقال الفخشذ ، ومنه إلى راعو (٥) ويقال أرغو ، ومنه إلى عابر ، ويقال عبير ، ومنه إلى شالخ ومنه إلى ايشوع ومنه إلى ناحور ؛ ومنه إلى تارح (٦) ويقال تيرح ، ومنه إلى آزر ومنه إلى إبراهيم ومنه إلى إسماعيل / ومنه إلى قيذار (٧) ومنه إلى حمل ، ومنه إلى نابت (٨) ، ومنه إلى يشجب ومنه إلى يعرب ، ومنه إلى أدد ، ومنه إلى أدّ (٩) ، ومنه إلى عدنان جدّ العرب ، ومنه إلى معدّ ، ومنه إلى نزار ، ومنه إلى مضر ، ومنه إلى الياس ، ومنه إلى هميسع ومنه إلى طابخة (١٠) ومنه إلى مدركة ، ومنه إلى خزيمة ، ومنه إلى كنانة ، ومنه إلى النّضر واسمه قيس ، وقيل إنّه قريش ، ومنه إلى مالك ، ومنه إلى فهر ، ومنه إلى غالب ، ومنه إلى لؤىّ ، ومنه إلى كعب ، ومنه إلى مرّة ، ومنه إلى كلاب (١١) ، ومنه إلى قصىّ واسمه زيد ويدعى مجمّعا ،

__________________

(١) روى عن ابن عباس رضى الله عنه أن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم كان إذا انتسب لم يجاوز فى نسبه معد بن عدنان ثم يمسك ويقول : «كذب النسابون» (ابن عساكر) فى تاريخ دمشق ٢ / ١٦٩ ، ويقول السهيلى فى الروض الأنف : والصحيح فى هذا الحديث أنه قول ابن مسعود.

(٢) فى العهد القديم (ص / ٥ سفر التكوين) مهلئيل.

(٣) فى العهد القديم : متوشالح.

(٤) فى العهد القديم : ارفكشاذ.

(٥) فى العهد القديم (ص / ١١ سفر التكوين) اختلاف فى سلسلة النسب ففيه : ولد أرفكشاد شالح ، وولد شالح عابر وولد عابر فالج ، وولد فالج رعو ، وولد رعو سروج ، وولد سروج ناحور.

(٦) فى كتب الأنساب أن تارح هو آزر (نهاية الأرب ١٦ / ٤).

(٧) فى العهد القديم : قيدار بالدال المهملة.

(٨) فى نهاية الأرب (١٦ / ٤) : نبت.

(٩) علماء النسب فى (أدد) و (أد) فريقان : فريق يرى أنهما شخصان ابن ووالد كما هنا ؛ وفريق يرى أن مسماهما شخص واحد يقال له (أد) مرة و (أدد) مرة أخرى.

(١٠) يذكر النسابون أن طابخة ولد إلياس وأن إلياس ولد مدركة وطابخة وقمعة.

(١١) كنيته أبو زهرة واسمه حكيم ، وكلاب لقب غلب عليه ، وذلك أنه كان محبا للصيد مولعا به ، وكان أكثر صيده بالكلاب ، وكان إذا مر بقوم بكلابه قالوا : هذه كلاب ابن مرة فغلب ذلك عليه.

١٠

ومنه إلى عبد مناف (١) واسمه المغيرة ، ومنه إلى هاشم (٢) ، ومنه إلى عبد المطلب (٣) واسمه شيبة (٤) الحمد ، ومنه إلى عبد الله ، ومنه إلى صحراء العالم. قال :

محمّد أفديه من سيّد

يستعبد العالم من فطنته

آدم لو صوّر فى حسنه

لما زهى إبليس عن سجدته

لو أنّ يعقوب رأى وجهه

أسلاه عن يوسف فى غيبته

امتحن الله به خلقه

والنّار والجنّة فى قبضته

وأمّا الأسماء المائة التى ذكرها الله فى القرآن : نبىّ (يا أَيُّهَا النَّبِيُّ)(٥) ، رسول (يا أَيُّهَا الرَّسُولُ)(٦) ، خاتم (وَخاتَمَ النَّبِيِّينَ)(٧) ، أمّىّ (النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ)(٨) ، رءوف رحيم (بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُفٌ رَحِيمٌ)(٩) ، مبشّر ونذير وشاهد وداعى (شاهِداً وَمُبَشِّراً وَنَذِيراً وَداعِياً إِلَى اللهِ بِإِذْنِهِ)(١٠) ، سراج منير (وَسِراجاً مُنِيراً)(١١) ، بشير (إِنَّا أَرْسَلْناكَ بِالْحَقِّ بَشِيراً)(١٢) ، منذر وهاد (إِنَّما أَنْتَ مُنْذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هادٍ)(١٣) ، صاحب (ما ضَلَّ صاحِبُكُمْ)(١٤) ، عبد (أَسْرى بِعَبْدِهِ لَيْلاً)(١٥) ، كريم (إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ)(١٦) ، ولىّ ونصير (وَاجْعَلْ لَنا مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا وَاجْعَلْ لَنا مِنْ لَدُنْكَ نَصِيراً)(١٧) ، الأولى (النَّبِيُّ أَوْلى بِالْمُؤْمِنِينَ)(١٨) ، العزيز (عَزِيزٌ عَلَيْهِ ما عَنِتُّمْ)(١٩) ، الرّحمة (وَما أَرْسَلْناكَ إِلَّا رَحْمَةً)(٢٠) ، نور (قَدْ جاءَكُمْ مِنَ اللهِ نُورٌ)(٢١) ،

__________________

(١) هو لقبه ، أما اسمه فهو المغيرة كما هو مذكور ، وكنيته أبو عبد شمس (انظر نهاية الأرب ج / ١٦ والسهيلى).

(٢) هاشم لقب لقب به واسمه عمرو ، وهو أول من سن الرحلتين لقريش : إحداهما فى الشتاء إلى اليمن وإلى الحبشة ، ورحلة فى الصيف إلى الشام إلى غزة وربما بلغ أنقرة.

(٣) فى تسميته بعبد المطلب راجع طبقات ابن سعد (قسم أول) : ١ / ٤٨.

(٤) وهو الصحيح عند علماء النسب. انظر شرح المواهب للزرقانى (١ / ٧١).

(٥) الآية ٦٤ سورة الأنفال وورد فى غير ما آية

(٦) الآيتان ٤١ و ٦٧ سورة المائدة وورد فى آيات أخرى

(٧) الآية ٤٠ سورة الأحزاب.

(٨) الآيتان : ١٥٧ و ١٥٨ سورة الأعراف.

(٩) الآية ١٢٨ سورة التوبة.

(١٠) الآية ٤٥ سورة الأحزاب.

(١١) الآية ٤٥ سورة الأحزاب.

(١٢) الآيتان : ١١٩ سورة البقرة ، ٢٤ سورة فاطر.

(١٣) الآية ٧ سورة الرعد.

(١٤) الآية ٢ سورة النجم.

(١٥) صدر سورة الإسراء.

(١٦) الآية ٤٠ سورة الحاقة.

(١٧) الآية ٧٥ سورة النساء.

(١٨) الآية ٦ سورة الأحزاب.

(١٩) الآية ١٢٨ سورة التوبة.

(٢٠) الآية ١٠٧ سورة الأنبياء.

(٢١) الآية ١٥ سورة المائدة.

١١

شهيد (عَلى هؤُلاءِ شَهِيداً)(١) ، مبين (إِنَّما أَنَا لَكُمْ نَذِيرٌ مُبِينٌ)(٢) ، مرسل (إِنَّكَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ)(٣) ، مدّثّر (يا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ)(٤) ، مزّمّل (يا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ)(٥) ، مذكّر (فَذَكِّرْ إِنَّما أَنْتَ مُذَكِّرٌ)(٦) ، أمين (رَسُولٌ أَمِينٌ)(٧) ، ذكر (قَدْ أَنْزَلَ اللهُ إِلَيْكُمْ ذِكْراً)(٨) ، أذن (قُلْ أُذُنُ)(٩) بيّنة (حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ)(١٠) هدى (فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدىً)(١١) ، حقّ (بَلْ كَذَّبُوا بِالْحَقِّ لَمَّا جاءَهُمْ)(١٢) ، صدق (وَالَّذِي جاءَ بِالصِّدْقِ)(١٣) ، حاكم (وَإِذا دُعُوا إِلَى اللهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ)(١٤) قاضى (إِذا قَضَى اللهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً)(١٥) طه (طه ما أَنْزَلْنا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقى)(١٦) يس (يس وَالْقُرْآنِ الْحَكِيمِ)(١٧) سلام (سُبُلَ السَّلامِ)(١٨) ، عالم (فَاعْلَمْ أَنَّهُ لا إِلهَ إِلَّا اللهُ)(١٩) ، مستقيم (فَاسْتَقِمْ كَما أُمِرْتَ)(٢٠) ، مسلم (وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ)(٢١) شاكر (أَلَيْسَ اللهُ بِأَعْلَمَ بِالشَّاكِرِينَ)(٢٢) مصطفى (اصْطَفَيْنا مِنْ عِبادِنا)(٢٣) ، مجتبى (وَاجْتَبَيْناهُمْ)(٢٤) ، مختار (وَرَبُّكَ يَخْلُقُ ما يَشاءُ وَيَخْتارُ)(٢٥) ، زرع (كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ)(٢٦) ، نعمة (اذْكُرُوا نِعْمَتَ اللهِ عَلَيْكُمْ)(٢٧) ، مرشد (وَلِيًّا مُرْشِداً)(٢٨) ، سعيد (وَأَمَّا الَّذِينَ سُعِدُوا)(٢٩) ، حبيب (فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ)(٣٠) مطهّر (وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً)(٣١) طيّب (الطَّيِّباتُ لِلطَّيِّبِينَ)(٣٢) ، شفيع (وَلا تَنْفَعُ الشَّفاعَةُ عِنْدَهُ إِلَّا لِمَنْ أَذِنَ لَهُ)(٣٣) مبارك (رَحْمَتُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ)(٣٤) ، مصدّق (وَمُصَدِّقاً لِما بَيْنَ يَدَيْهِ)(٣٥) ، أنفس (جاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ)(٣٦) ، برهان (قَدْ جاءَكُمْ بُرْهانٌ)(٣٧) ، ناس (أَمْ يَحْسُدُونَ / النَّاسَ عَلى ما آتاهُمُ اللهُ)(٣٨)

__________________

(١) الآية ٤١ سورة النساء.

(٢) ٤٩ سورة الحج.

(٣) الآية ٣ سورة يس.

(٤) صدر سورة المدثر.

(٥) صدر سورة المزمل.

(٦) الآية ٢١ سورة الغاشية.

(٧) الآية ١٠٧ سورة الشعراء.

(٨) الآية ١٠ سورة الطلاق.

(٩) الآية ٦١ سورة التوبة.

(١٠) الآية ١ سورة البينة.

(١١) الآية ٣٨ سورة البقرة.

(١٢) الآية ٥ سورة الأنعام.

(١٣) الآية ٣٣ سورة الزمر.

(١٤) الآية ٤٨ سورة النور.

(١٥) الآية ٣٦ سورة الأحزاب.

(١٦) صدر سورة طه.

(١٧) صدر سورة يس

(١٨) الآية ١٦ سورة المائدة.

(١٩) الآية ١٩ سورة محمد.

(٢٠) الآية ١١٢ سورة هود.

(٢١) الآية ٧٢ سورة يونس.

(٢٢) الآية ٥٣ سورة الأنعام.

(٢٣) الآية ٣٢ سورة فاطر.

(٢٤) الآية ٨٧ سورة الأنعام.

(٢٥) الآية ٦٨ سورة القصص.

(٢٦) الآية ٢٩ سورة الفتح.

(٢٧) الآية ١١ سورة المائدة.

(٢٨) الآية ١٧ سورة الكهف.

(٢٩) الآية ١٠٨ سورة هود.

(٣٠) الآية ٣١ سورة آل عمران.

(٣١) الآية ٣٣ سورة الأحزاب.

(٣٢) الآية ٢٦ سورة النور.

(٣٣) الآية ٢٣ سورة سبأ.

(٣٤) الآية ٧٣ سورة هود.

(٣٥) الآية ٤٦ سورة المائدة.

(٣٦) الآية ١٢٨ سورة التوبة.

(٣٧) الآية ١٧٤ سورة النساء.

(٣٨) الآية ٥٤ سورة النساء.

١٢

تالى (يَتْلُوا عَلَيْكُمْ آياتِ اللهِ)(١) ، مخرج (يُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُماتِ إِلَى النُّورِ)(٢) ، رجل (أَوْحَيْنا إِلى رَجُلٍ مِنْهُمْ)(٣) ، قدم صدق (أَنَّ لَهُمْ قَدَمَ صِدْقٍ)(٤) ، حميد ومحمود (حم)(٥) ، عزيز وسيّد وقادر (عسق)(٦) ، تذكرة (وَإِنَّهُ لَتَذْكِرَةٌ لِلْمُتَّقِينَ)(٧) ، مبعوث (هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ)(٨) ، معصوم (وَاللهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ)(٩) ، مؤيّد (هُوَ الَّذِي أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ وَبِالْمُؤْمِنِينَ)(١٠) ، منصور (وَيَنْصُرَكَ اللهُ)(١١) ، مغفور (لِيَغْفِرَ لَكَ اللهُ ما تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ)(١٢) ، غالب (هُمُ الْغالِبُونَ)(١٣) ، معفوّ (عَفَا اللهُ عَنْكَ)(١٤) ، منبئ (نَبِّئْ عِبادِي)(١٥) ، رضى (لَعَلَّكَ تَرْضى)(١٦) ، مسبّح (فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ)(١٧) ، ساجد (وَكُنْ مِنَ السَّاجِدِينَ)(١٨) ، عابد (وَاعْبُدْ رَبَّكَ)(١٩) ، مقتدى (فَبِهُداهُمُ اقْتَدِهْ)(٢٠) ، محفوظ (يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللهِ)(٢١) ، منادى (سَمِعْنا مُنادِياً يُنادِي لِلْإِيمانِ)(٢٢) ، مجاهد (جاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنافِقِينَ)(٢٣) ، مستغفر (وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ)(٢٤) ، مرفوع (وَرَفَعْنا لَكَ ذِكْرَكَ)(٢٥) ، مصلّ (فَصَلِّ لِرَبِّكَ)(٢٦) ، آمر وناه (وَما آتاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَما نَهاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا)(٢٧) ، متهجّد (وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ)(٢٨) ، مهتدى (وَإِنِ اهْتَدَيْتُ)(٢٩) ، متوكّل (وَتَوَكَّلْ عَلَى الْحَيِّ الَّذِي لا يَمُوتُ)(٣٠) ، حاشر وعاقب وماحى وفى الحديث «أنا الحاشر يحشر الله الخلق على قدمى ، وأنا العاقب كنت عقيب الأنبياء ، وأنا الماحى محى الله بى الكفر» (٣١) أوّل (وَأُمِرْتُ لِأَنْ أَكُونَ أَوَّلَ الْمُسْلِمِينَ)(٣٢) أحمد (يَأْتِي مِنْ بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ)(٣٣) ، محمّد (مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللهِ)(٣٤).

__________________

(١) الآية ١١ سورة الطلاق.

(٢) الآية ١٦ سورة المائدة.

(٣) الآية ٢ سورة يونس.

(٤) الآية ٢ سورة يونس.

(٥) صدر سورة غافر وفصلت والشورى والزخرف والدخان والجاثية والأحقاف.

(٦) الآية ٢ سورة الشورى.

(٧) الآية ٤٨ سورة الحاقة.

(٨) الآية ٢ سورة الجمعة.

(٩) الآية ٦٧ سورة المائدة.

(١٠) الآية ٦٢ سورة الأنفال.

(١١) الآية ٣ سورة الفتح.

(١٢) الآية ٢ سورة الفتح.

(١٣) الآية ٥٦ سورة المائدة

(١٤) الآية ٤٣ سورة التوبة.

(١٥) الآية ٤٩ سورة الحجر.

(١٦) الآية ١٣٠ سورة طه.

(١٧) الآية ٩٨ سورة الحجر.

(١٨) الآية ٩٨ سورة الحجر.

(١٩) الآية ٩٩ سورة الحجر.

(٢٠) الآية ٩٠ سورة الأنعام.

(٢١) الآية ١١ سورة الرعد.

(٢٢) الآية ١٩٣ سورة آل عمران.

(٢٣) الآيتان : ٧٣ سورة التوبة و ٩ سورة التحريم.

(٢٤) الآية ١٩ سورة محمد.

(٢٥) الآية ٤ سورة الشرح.

(٢٦) الآية ٢ سورة الكوثر.

(٢٧) الآية ٧ سورة الحشر.

(٢٨) الآية ٧٩ سورة الإسراء.

(٢٩) الآية ٥٠ سورة سبأ.

(٣٠) الآية ٥٨ سورة الفرقان.

(٣١) فى مسند أحمد وصحيح مسلم حديث ورد فيه «أنا محمد وأحمد والمقفى والحاشر ونبى التوبة ونبى الرحمة». (الفتح الكبير ١ / ٢٧٦) وانظر أيضا شرح المواهب للزرقانى ٣ / ١١٥.

(٣٢) الآية ١٢ سورة الزمر.

(٣٣) الآية ٦ سورة الصف.

(٣٤) الآية ٢٩ سورة الفتح.

١٣

واسمه صلى‌الله‌عليه‌وسلم فى الإنجيل : طاب طاب ، أى طيّب ، وفى التوراة : ماذماذ ، (١) أى المرجوّ (٢) ، وفى الزّبور : فارقليطا (٣) ، أى الفارق بين الحقّ والباطل ، وفى صحف إبراهيم : «اخرايا قدما» أى السابق الآخر ، وفى صحف شيت : «صام صام» أى القطّاع بالحجّة ، وفى صحف آدم : «مقنّع» ، وفى صحف شعيا وأرميا : قانع ، وبين طوائف الطيور عبد الجبّار ، وبين البهائم : «عبد الغفّار» ، وعند الجنّ : «نبىّ الرّحمة» ؛ وعند الشّياطين : «نبىّ الملحمة».

وأمّا معجزاته صلى‌الله‌عليه‌وسلم فقد حصرها جماعة فى مائة معجزة ، وهى أكثر من ذلك ، وقال بعضهم هى أكثر من الألف ، وهو الصّحيح ، وقد ذكرنا أكثرها فى محلّها من المبسوطات.

وأمّا المائة المذكورة فى نصّ القرآن من أقواله وأفعاله وأحواله : فأقسم بعمره بقوله تعالى (لَعَمْرُكَ)(٤) ، وذكر عينيه بقوله : (وَلا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ)(٥) ، ونظره بقوله : (ما زاغَ الْبَصَرُ)(٦) ، ورؤيته بقوله : (لَقَدْ رَأى مِنْ آياتِ رَبِّهِ الْكُبْرى)(٧) ، وأذنه بقوله : (قُلْ أُذُنُ خَيْرٍ)(٨) ، وكلامه بقوله : (وَما يَنْطِقُ عَنِ الْهَوى)(٩) ، ولسانه بقوله : (فَإِنَّما يَسَّرْناهُ بِلِسانِكَ)(١٠) ، ووجهه بقوله : (قَدْ نَرى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّماءِ)(١١) ، وعنقه بقوله : (وَلا تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلى عُنُقِكَ)(١٢) ، وقلبه بقوله : (ما كَذَبَ الْفُؤادُ ما رَأى)(١٣) ، وصدره بقوله : (أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ)(١٤) ، وظهره بقوله : (الَّذِي أَنْقَضَ ظَهْرَكَ)(١٥) ، ويده بقوله : (وَلا تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلى عُنُقِكَ)(١٦) ، ويمينه بقوله : (وَلا تَخُطُّهُ بِيَمِينِكَ)(١٧) ، وجنبه بقوله : (وَاخْفِضْ

__________________

(١) بميم مفتوحة فألف غير مهموزة فذال معجمة منونة ، ثم ميم فألف فذال معجمة (انظر الزرقانى ٣ / ١٤٠ ، ١٦٩ ، ١٩٠)

(٢) فى نهاية الأرب ١٦ / ٧٩ : ماذماذ ومعناه طيب طيب.

(٣) فى النهاية لابن الأثير أن اسمه بارقليطا وانظر الزرقانى ٣ / ١٣٢ و ١٧٨.

(٤) من الآية ٧٢ سورة الحجر.

(٥) الآية ٣١ سورة طه.

(٦) الآية ١٧ سورة النجم.

(٧) الآية ١٨ سورة النجم.

(٨) الآية ٦١ سورة التوبة.

(٩) الآية ٣ سورة النجم.

(١٠) الآية ٩٧ سورة مريم.

(١١) الآية ١٤٤ سورة البقرة.

(١٢) الآية ٢٩ سورة الإسراء.

(١٣) الآية ١١ سورة النجم.

(١٤) صدر سورة الشرح.

(١٥) الآية ٣ سورة الشرح.

(١٦) الآية ٢٩ سورة الإسراء.

(١٧) الآية ٤٨ سورة العنكبوت.

١٤

جَناحَكَ)(١) ، وقامته بقوله : (حِينَ تَقُومُ)(٢) ، وتقلّبه بقوله : (وَتَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ)(٣) وصوته بقوله : (فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِ)(٤) ، ورجله بقوله : (طه ما أَنْزَلْنا)(٥) ، وأيّام نبوّته / بقوله : (وَالْعَصْرِ)(٦) ، وحياته ومماته وصلواته وعبادته بقوله : (إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي)(٧) ولباسه وملبسه بقوله : (وَثِيابَكَ فَطَهِّرْ)(٨) ، وعلمه بقوله : (رَبِّ زِدْنِي عِلْماً)(٩) وأمره وحكمه بقوله : (فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ)(١٠) ، وذكره بقوله : (وَرَفَعْنا لَكَ ذِكْرَكَ)(١١) ونومه بقوله : (فِي مَنامِكَ قَلِيلاً)(١٢) ، وليله وتهجّده بقوله : (وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ)(١٣) ونهاره بقوله : (إِنَّ لَكَ فِي النَّهارِ سَبْحاً طَوِيلاً)(١٤) وضحوته بقوله : (وَالضُّحى)(١٥) وصبحه بقوله : (وَالْفَجْرِ)(١٦) ، وغدوته بقوله : (وَإِذْ غَدَوْتَ مِنْ أَهْلِكَ)(١٧) ، ودخوله بقوله : (أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ)(١٨) ، وخروجه بقوله : (وَأَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ)(١٩) ، ونفسه بقوله : (لَقَدْ جاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ)(٢٠) ، ودينه بقوله : (وَمَنْ أَحْسَنُ دِيناً)(٢١) ، وقوله بقوله : (وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً)(٢٢) وكتابه بقوله : (وَإِنَّهُ لَكِتابٌ عَزِيزٌ)(٢٣) ، وأمّته بقوله : (كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ)(٢٤) ، وأصحابه بقوله : (وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ)(٢٥) ، وأنصاره بقوله : (وَالْأَنْصارِ)(٢٦) ، وأهل بيته بقوله : (إِنَّما يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ)(٢٧) ، وأهله وأزواجه بقوله : (وَأَزْواجُهُ أُمَّهاتُهُمْ)(٢٨) وبناته بقوله : (قُلْ لِأَزْواجِكَ وَبَناتِكَ)(٢٩) ، ومسجده بقوله : (لَمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوى)(٣٠) ومقامه بقوله : (مَقاماً مَحْمُوداً)(٣١) ، وقبلته بقوله : (فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضاها)(٣٢) ، وبيعته

__________________

(١) الآيتان : ٨٨ سورة الحجر و ٢١٥ سورة الشعراء.

(٢) الآيتان ٢١٨ سورة الشعراء و ٤٨ سورة الطور.

(٣) الآية ٢١٩ سورة الشعراء.

(٤) الآية ٢ سورة الحجرات.

(٥) صدر سورة طه وهذا على قراءة من قرأ (طأ) أمر من وطئ يطأ ثم أبدل الهمزة هاء (انظر الإتحاف).

(٦) صدر سورة العصر

(٧) الآية ١٦٢ سورة الأنعام.

(٨) الآية ٤ سورة المدثر.

(٩) الآية ١١٤ سورة طه.

(١٠) الآية ٦٣ سورة النور.

(١١) الآية ٤ سورة الشرح.

(١٢) الآية ٤٣ سورة الأنفال.

(١٣) الآية ٧٩ سورة الإسراء.

(١٤) الآية ٧ سورة المزمل.

(١٥) صدر سورة الضحى.

(١٦) صدر سورة الفجر.

(١٧) الآية ١٢١ سورة آل عمران.

(١٨) الآية ٨٠ سورة الإسراء.

(١٩) الآية ٨٠ سورة الإسراء.

(٢٠) الآية ١٢٨ سورة التوبة.

(٢١) الآية ١٢٥ سورة النساء.

(٢٢) الآية ٣٣ سورة فصلت.

(٢٣) الآية ٤١ سورة فصلت.

(٢٤) الآية ١١٠ سورة آل عمران.

(٢٥) الآية ٢٩ من سورة الفتح.

(٢٦) الآيتان : ١٠٠ و ١١٧ سورة التوبة.

(٢٧) الآية ٣٣ سورة الأحزاب.

(٢٨) الآية ٦ سورة الأحزاب.

(٢٩) الآية ٥٩ سورة الأحزاب.

(٣٠) الآية ١٠٨ سورة التوبة

(٣١) الآية ٧٩ سورة الإسراء.

(٣٢) الآية ١٤٤ سورة البقرة.

١٥

بقوله : (إِذْ يُبايِعُونَكَ)(١) واستغاثته بقوله : (إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ)(٢) ، واستعانته بقوله : (وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ)(٣) ، واستقامته بقوله : (فَاسْتَقِمْ كَما أُمِرْتَ)(٤) ، ومعاده بقوله : (لَرادُّكَ إِلى مَعادٍ)(٥) ، وبلده بقوله : (وَالْبَلَدُ الطَّيِّبُ)(٦)(وَهذَا الْبَلَدِ الْأَمِينِ)(٧) ، وعطاءه بقوله : (وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضى)(٨) ، وحكمه بقوله : (حَتَّى يُحَكِّمُوكَ)(٩) ، وقضاءه بقوله : (إِذا قَضَى اللهُ وَرَسُولُهُ)(١٠) ، وجنده وعسكره بقوله : (فِئَةٌ تُقاتِلُ فِي سَبِيلِ اللهِ)(١١) وأحبّاءه بقوله : (فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللهُ)(١٢) ، واستغفاره بقوله : (اسْتَغْفِرْ لَهُمْ)(١٣) ، وحكمه وعلمه ومنبره وسنانه وقدره بقوله : (عسق)(١٤) ، وكفايته وهدايته ويمينه وعصمته وصدقه بقوله : (كهيعص)(١٥) ، ونزوله بقوله : (وَالنَّجْمِ إِذا هَوى)(١٦) ، ونوره بقوله : (وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ)(١٧) ، وجرى خيله بقوله : (وَالْعادِياتِ ضَبْحاً)(١٨) ، وعزّه بقوله : (وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ)(١٩) ، وولايته بقوله : (إِنَّما وَلِيُّكُمُ اللهُ وَرَسُولُهُ)(٢٠) وعصمته بقوله : (وَاللهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ)(٢١) ، وغناه وفقره بقوله : (وَوَجَدَكَ عائِلاً فَأَغْنى)(٢٢) ، ورضاه بقوله : (وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضى)(٢٣) ومأواه بقوله : (أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيماً فَآوى)(٢٤) ، ودعوته بقوله : (ادْعُ إِلى سَبِيلِ رَبِّكَ)(٢٥) وميثاقه بقوله : (وَإِذْ أَخَذْنا مِنَ النَّبِيِّينَ مِيثاقَهُمْ وَمِنْكَ وَمِنْ نُوحٍ)(٢٦) ، ورجاله بقوله : (رِجالٌ صَدَقُوا)(٢٧) ، وقرابته بقوله : (وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ)(٢٨) ، وتواضعه بقوله : (وَاخْفِضْ جَناحَكَ لِلْمُؤْمِنِينَ)(٢٩) ، وسلامه بقوله : (فَقُلْ سَلامٌ عَلَيْكُمْ)(٣٠) ، وترتيل تلاوته بقوله : (وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلاً)(٣١) ، وخلقه (وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ)(٣٢) ، وقدّه وقامته

__________________

(١) الآية ١٨ سورة الفتح.

(٢) الآية ٩ سورة الأنفال.

(٣) الآية ٥ سورة الفاتحة.

(٤) الآية ١١٢ سورة هود.

(٥) الآية ٨٥ سورة القصص.

(٦) الآية ٥٨ سورة الأعراف.

(٧) الآية ٣ سورة التين.

(٨) الآية ٥ سورة الضحى.

(٩) الآية ٦٥ سورة النساء.

(١٠) الآية ٣٦ سورة الأحزاب.

(١١) الآية ١٣ سورة آل عمران.

(١٢) الآية ٣١ سورة آل عمران.

(١٣) الآية ٨٠ سورة التوبة.

(١٤) الآية ٢ سورة الشورى.

(١٥) صدر سورة مريم.

(١٦) صدر سورة النجم.

(١٧) الآية ١٥٧ سورة الأعراف.

(١٨) صدر سورة العاديات.

(١٩) الآية ٨ سورة المنافقين.

(٢٠) الآية ٥٥ سورة المائدة.

(٢١) الآية ٦٧ سورة المائدة.

(٢٢) الآية ٨ سورة الضحى.

(٢٣) الآية ٥ سورة الضحى.

(٢٤) الآية ٦ سورة الضحى.

(٢٥) الآية ١٢٥ سورة النحل.

(٢٦) الآية ٧ سورة الأحزاب.

(٢٧) الآية ٢٣ سورة الأحزاب.

(٢٨) الآية ٢١٤ سورة الشعراء.

(٢٩) الآية ٨٨ سورة الحجر.

(٣٠) الآية ٥٤ سورة الأنعام.

(٣١) الآية ٤ سورة المزمل.

(٣٢) الآية ٤ سورة القلم.

١٦

بقوله : (فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ)(١) ونعمته بقوله : (ما أَنْتَ بِنِعْمَةِ رَبِّكَ بِمَجْنُونٍ)(٢) ، وأجره بقوله : (وَإِنَّ لَكَ لَأَجْراً)(٣) وتذكيره بقوله : (وَذَكِّرْ)(٤) ، ومجاهدته بقوله : (يا أَيُّهَا النَّبِيُّ جاهِدِ الْكُفَّارَ)(٥) ، ووحيه بقوله : (فَأَوْحى إِلى عَبْدِهِ / ما أَوْحى)(٦) ، وقربته بقوله : (ثُمَّ دَنا فَتَدَلَّى)(٧) ، ووصلته بقوله : (فَكانَ قابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنى)(٨) ، ومعلّمه بقوله : (عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوى)(٩) ، ووعظه وحكمته بقوله : (بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ)(١٠) ، وجداله بقوله : (وَجادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ)(١١) ، وحياءه بقوله : (فَيَسْتَحْيِي مِنْكُمْ)(١٢) ، وبيته ومنزله بقوله : (لا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِ)(١٣) ، ورحمته بقوله : (وَرَحْمَةٌ لِلَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ)(١٤) ، وعبوديّته بقوله : (لَمَّا قامَ عَبْدُ اللهِ)(١٥) ، ومعراجه بقوله : (أَسْرى بِعَبْدِهِ)(١٦) ، وتحوّل أحواله بقوله : (لَتَرْكَبُنَّ طَبَقاً عَنْ طَبَقٍ)(١٧) ، وعجائبه بقوله : (لِنُرِيَهُ مِنْ آياتِنا)(١٨) ، وعفوه بقوله : (خُذِ الْعَفْوَ)(١٩) ، وصفحه بقوله : (فَاصْفَحْ عَنْهُمْ)(٢٠) ، وشريعته بقوله : (جَعَلْناكَ عَلى شَرِيعَةٍ مِنَ الْأَمْرِ)(٢١) ، وسنّته بقوله : (وَلا تَجِدُ لِسُنَّتِنا تَحْوِيلاً)(٢٢). وكذا على هذا ذكره الله تعالى فى سبعة آلاف موضع من هذا الكتاب الكريم ، الّذى هو أفضل الكتب ، تصريحا وتعريضا وكناية ، وإشارة وإخبارا وخطابا وحكاية ، ليعلم العالمون أنه أفضل الأنبياء ، وأشرف الأصفياء ، ومالك ممالك الاصطفاء والاجتباء ، قال :

من النّاس بين النّاس ما سار سائر

أجلّ وأعلى قمّة من محمّد

وما وطئت رجلان هامة أرضنا

أجلّ وأهدى همّة من محمّد

وما حملت من ناقة فوق كورها

أعزّ وأوفى ذمّة من محمّد

وما من إمام أمّه النّاس برهة

أبرّ وأربى أمّة من محمّد

__________________

(١) الآية ٤ سورة التين.

(٢) الآية ٢ سورة القلم.

(٣) الآية ٣ سورة القلم

(٤) الآيتان : ٧٠ سورة الأنعام ، ٥٥ سورة الذاريات

(٥) الآية ٧٣ سورة التوبة.

(٦) الآية ١٠ سورة النجم.

(٧) الآية ٨ سورة النجم.

(٨) الآية ٩ سورة النجم.

(٩) الآية ٥ سورة النجم.

(١٠) الآية ١٢٥ سورة النحل.

(١١) الآية ١٢٥ سورة النحل.

(١٢) الآية ٥٣ سورة الأحزاب.

(١٣) الآية ٥٣ سورة الأحزاب.

(١٤) الآية ٦١ سورة التوبة.

(١٥) الآية ١٩ سورة الجن.

(١٦) صدر سورة الإسراء.

(١٧) الآية ١٩ سورة الانشقاق.

(١٨) صدر سورة الإسراء.

(١٩) الآية ١٩٩ سورة الأعراف

(٢٠) الآية ٨٩ سورة الزخرف.

(٢١) الآية ١٨ سورة الجاثية.

(٢٢) الآية ٧٧ سورة الإسراء.

١٧

وأما الخمسون التى أقسم الله تعالى بها من ذاته وصفاته وأحواله : فبعمره بقوله : (لَعَمْرُكَ)(١) وبعصره بقوله (وَالْعَصْرِ)(٢) وبنون جماله بقوله (ن وَالْقَلَمِ)(٣) ، وبقدره وكماله بقوله : (ق وَالْقُرْآنِ)(٤) ، وبصدقه وصفائه (ص وَالْقُرْآنِ)(٥) ، وبحكمه وعلمه وسنائه ومنبره وقهره وقدره (حم عسق)(٦) ، وبكفايته وهدايته ويمنه وعزّه وصدقه (كهيعص)(٧) ، وببلده ومحلّه ووالده وولده (لا أُقْسِمُ بِهذَا الْبَلَدِ)(٨) ، إلى قوله (وَما وَلَدَ)(٩) ، وبليله ونهاره (وَاللَّيْلِ إِذا يَغْشى وَالنَّهارِ إِذا تَجَلَّى)(١٠) ، وبوجهه وشعره (وَالضُّحى وَاللَّيْلِ إِذا سَجى)(١١) وبدينه وانتشار شرعه (وَالشَّمْسِ وَضُحاها)(١٢) ، وبسناء سنّته (وَالْقَمَرِ إِذا تَلاها)(١٣) ، وبصبح دعوته (وَالْفَجْرِ)(١٤) وبنجوم كتابه المنزّل (وَالنَّجْمِ)(١٥) ، وبجرى جياده (وَالْعادِياتِ ضَبْحاً)(١٦) وبإغارة صباح أصحابه (فَالْمُغِيراتِ صُبْحاً)(١٧) ، وبنزع غزاته أقواسهم (وَالنَّازِعاتِ غَرْقاً)(١٨) وبطهارته وهيبته (طه)(١٩) ، وبملائكة وحيه (وَالْمُرْسَلاتِ عُرْفاً)(٢٠) ، وبرياح نصره (فَالْعاصِفاتِ عَصْفاً)(٢١) ، وبآيات كتابه (فَالْفارِقاتِ فَرْقاً)(٢٢) ، وبصفوف جماعته (وَالصَّافَّاتِ صَفًّا)(٢٣) ، وبمحتسبى أمّته (فَالزَّاجِراتِ زَجْراً)(٢٤) ، وبالتّالين والقرّاء من صحابته : (فَالتَّالِياتِ ذِكْراً)(٢٥) ، وبجوامع كتابه (وَكِتابٍ مَسْطُورٍ)(٢٦) وبحجر مخدّراته (وَالْبَيْتِ الْمَعْمُورِ)(٢٧) ، وببحر علمه أعنى صدره (وَالْبَحْرِ الْمَسْجُورِ)(٢٨) ، وبسقف مسجده (وَالسَّقْفِ الْمَرْفُوعِ)(٢٩).

وأمّا الخمسون الّتى اقترن فيها ذكره بذكر الله عزوجل فقوله تعالى : (وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ)(٣٠)(أَطِيعُوا اللهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ)(٣١)(وَمَنْ يَعْصِ اللهَ وَرَسُولَهُ)(٣٢)(إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللهَ وَرَسُولَهُ)(٣٣) ، (وَأَذانٌ مِنَ اللهِ وَرَسُولِهِ)(٣٤) ، (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ

__________________

(١) الآية ٧٢ سورة الحجر

(٢) صدر سورة العصر

(٣) صدر سورة القلم

(٤) صدر سورة ق

(٥) صدر سورة ص

(٦) الآيتان : ١ ، ٢ سورة الشورى

(٧) صدر سورة مريم

(٨) الآيات ١ ـ ٣ سورة البلد

(٩) الآيات ١ ـ ٣ سورة البلد

(١٠) الآيتان ١ ، ٢ سورة الليل

(١١) الآيتان ١ ، ٢ سورة الضحى

(١٢) صدر سورة الشمس

(١٣) الآية ٢ سورة الشمس

(١٤) صدر سورة الفجر

(١٥) صدر سورة النجم

(١٦) صدر سورة العاديات

(١٧) الآية ٣ سورة العاديات

(١٨) صدر سورة النازعات

(١٩) صدر سورة طه

(٢٠) صدر سورة المرسلات

(٢١) الآية ٢ سورة المرسلات

(٢٢) الآية ٤ سورة المرسلات

(٢٣) صدر سورة الصافات

(٢٤) الآية ٢ سورة الصافات

(٢٥) الآية ٣ سورة الصافات

(٢٦) الآية ٢ سورة الطور

(٢٧) الآية ٤ سورة الطور

(٢٨) الآية ٦ سورة الطور

(٢٩) الآية ٥ سورة الطور

(٣٠) الآية ٨ سورة المنافقين

(٣١) الآية ٥٤ سورة النور

(٣٢) الآية ١٤ سورة النساء

(٣٣) الآية ٥٧ سورة الأحزاب

(٣٤) الآية ٣ سورة التوبة

١٨

اللهِ وَرَسُولِهِ)(١) ، / (إِنَّما وَلِيُّكُمُ اللهُ وَرَسُولُهُ)(٢) ، (إِنَّ الَّذِينَ يُحَادُّونَ اللهَ وَرَسُولَهُ)(٣) ، (يُحارِبُونَ اللهَ وَرَسُولَهُ)(٤) ، (إِذا قَضَى اللهُ وَرَسُولُهُ)(٥) ، (أَغْناهُمُ اللهُ وَرَسُولُهُ)(٦) ، (سَيُؤْتِينَا اللهُ مِنْ فَضْلِهِ وَرَسُولُهُ)(٧) ، (بَراءَةٌ مِنَ اللهِ وَرَسُولِهِ)(٨) ، (لا تَخُونُوا اللهَ وَالرَّسُولَ)(٩) ، (وَلَوْ أَنَّهُمْ رَضُوا ما آتاهُمُ اللهُ وَرَسُولُهُ)(١٠) ، (وَإِذا دُعُوا إِلَى اللهِ وَرَسُولِهِ)(١١) ، (اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ)(١٢) ، (وَاللهُ وَرَسُولُهُ أَحَقُّ أَنْ يُرْضُوهُ)(١٣) ، (وَسَيَرَى اللهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ)(١٤) ، (فَاللهُ أَوْلى بِهِما)(١٥) ، (النَّبِيُّ أَوْلى بِالْمُؤْمِنِينَ)(١٦) ، (بَلِ اللهُ يَمُنُّ عَلَيْكُمْ)(١٧) ، (لَقَدْ مَنَّ اللهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ)(١٨) ، (يُبايِعُونَكَ إِنَّما يُبايِعُونَ اللهَ)(١٩) ، (وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِما أَنْزَلَ اللهُ)(٢٠) ، (حَتَّى يُحَكِّمُوكَ)(٢١) ، (إِنَّ اللهَ بِالنَّاسِ لَرَؤُفٌ رَحِيمٌ)(٢٢) ، (بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُفٌ رَحِيمٌ)(٢٣) ، (وَكانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيماً)(٢٤) ، (وَما أَرْسَلْناكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعالَمِينَ)(٢٥) ، (إِنَّ اللهَ لَهادِ الَّذِينَ آمَنُوا)(٢٦) ، (وَلِكُلِّ قَوْمٍ هادٍ)(٢٧) ، (وَاللهُ عَلى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ)(٢٨) ، (وَجِئْنا بِكَ عَلى هؤُلاءِ شَهِيداً)(٢٩) ، (إِنَّ اللهَ لَعَفُوٌّ)(٣٠) ، (فَاعْفُ عَنْهُمْ)(٣١) ، (فَاسْتَغْفَرُوا اللهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ)(٣٢) ، (اللهُ نُورُ السَّماواتِ)(٣٣) ، (قَدْ جاءَكُمْ مِنَ اللهِ نُورٌ)(٣٤) ، (وَيَنْصُرُونَ اللهَ وَرَسُولَهُ)(٣٥) ، (فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ)(٣٦) ، (ما أَفاءَ اللهُ عَلى رَسُولِهِ)(٣٧) ، (قُلِ الْأَنْفالُ لِلَّهِ وَالرَّسُولِ)(٣٨) ، (أَنْعَمَ اللهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ)(٣٩) ، (إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللهُ)(٤٠) ، (يَوْمَ يَلْقَوْنَهُ سَلامٌ)(٤١) ، (فَقُلْ سَلامٌ عَلَيْكُمْ)(٤٢) ،

__________________

(١) الآية ١ سورة الحجرات

(٢) الآية ٥٥ سورة المائدة

(٣) الآيتان ٥ ، ٢٠ سورة المجادلة

(٤) الآية ٣٣ سورة المائدة

(٥) الآية ٣٦ سورة الأحزاب

(٦) الآية ٧٤ سورة التوبة

(٧) الآية ٥٩ سورة التوبة

(٨) صدر سورة التوبة

(٩) الآية ٢٧ سورة الأنفال

(١٠) الآية ٥٩ سورة التوبة

(١١) الآيتان ٤٨ ، ٥١ سورة النور

(١٢) الآية ٢٤ سورة الأنفال

(١٣) الآية ٦٢ سورة التوبة

(١٤) الآية ٩٤ سورة التوبة

(١٥) الآية ١٣٥ سورة النساء

(١٦) الآية ٦ سورة الأحزاب

(١٧) الآية ١٧ سورة الحجرات

(١٨) الآية ١٦٤ سورة آل عمران

(١٩) الآية ١٠ سورة الفتح

(٢٠) الآية ٤٥ سورة المائدة

(٢١) الآية ٦٥ سورة النساء

(٢٢) الآية ١٤٣ سورة البقرة

(٢٣) الآية ١٢٨ سورة التوبة

(٢٤) الآية ٤٣ سورة الأحزاب

(٢٥) الآية ١٠٧ سورة الأنبياء

(٢٦) الآية ٥٤ سورة الحج

(٢٧) الآية ٧ سورة الرعد

(٢٨) الآية ٦ سورة المجادلة

(٢٩) الآية ٤١ سورة النساء

(٣٠) الآية ٦٠ سورة الحج

(٣١) الآيتان ١٥٩ سورة آل عمران و ١٣ سورة المائدة

(٣٢) الآية ٦٤ سورة النساء

(٣٣) الآية ٣٥ سورة النور

(٣٤) الآية ١٥ سورة المائدة

(٣٥) الآية ٨ سورة الحشر

(٣٦) الآية ٤١ سورة الأنفال

(٣٧) الآية ٧ سورة الحشر

(٣٨) الآية ٢ سورة الأنفال

(٣٩) الآية ٦٩ سورة النساء

(٤٠) الآية ٣١ سورة آل عمران

(٤١) الآية ٤٤ سورة الأحزاب

(٤٢) الآية ٥٤ سورة الأنعام

١٩

(قَدْ جاءَكُمُ الْحَقُ)(١) ، (وَلَوِ اتَّبَعَ الْحَقُّ أَهْواءَهُمْ)(٢) ، (مَنْ كانَ عَدُوًّا لِلَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَرُسُلِهِ)(٣) ، (إِنَّ اللهَ لَعَفُوٌّ غَفُورٌ)(٤) ، (فَاعْفُ عَنْهُمْ)(٥) ، (وَمَنْ يَتَوَلَّ اللهَ وَرَسُولَهُ)(٦)(فَرُدُّوهُ إِلَى اللهِ وَالرَّسُولِ)(٧) ، (أَبِاللهِ وَآياتِهِ وَرَسُولِهِ)(٨) ، (وَلا يُحَرِّمُونَ ما حَرَّمَ اللهُ وَرَسُولُهُ)(٩) ، (كَفَرُوا بِاللهِ وَرَسُولِهِ)(١٠) ، (آمِنُوا بِاللهِ وَرَسُولِهِ)(١١) ، (اذْكُرُوا اللهَ ذِكْراً كَثِيراً)(١٢) ، (وَرَفَعْنا لَكَ ذِكْرَكَ)(١٣) ، (إِنَّنِي أَنَا اللهُ)(١٤) ، (وَقُلْ إِنِّي أَنَا النَّذِيرُ الْمُبِينُ)(١٥) ، (وَلَمْ يَتَّخِذُوا مِنْ دُونِ اللهِ وَلا رَسُولِهِ)(١٦) ، (مُهاجِراً إِلَى اللهِ وَرَسُولِهِ)(١٧) ، (شَاقُّوا اللهَ وَرَسُولَهُ)(١٨) ، (نَصَحُوا لِلَّهِ وَرَسُولِهِ)(١٩) ، (حافِظُوا عَلَى الصَّلَواتِ)(٢٠) ، (إِنَّ اللهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِ)(٢١).

وأمّا الخصال المائة التى كانت زينة أفعاله وأحواله وسيرته وسريرته ، فخمسون منها خصال ظاهرة محسوسة ، وخمسون منها حلية قلبه الطّاهر.

فأمّا الظّاهر منها : الخدمة ، والطّاعة ، والعبادة ، والطّهارة ، والصّلاة ، والتيمّم ، والصّوم ، والزكاة ، والصّدقة ، والحجّ ، والعمرة ، والجمعة ، والجماعة ، والثّبات ، والأناة ، والقرآن ، والوقار ، والسّكينة ، والدّعاء ، والتّضرّع ، وحسن السّيرة ، والغزو ، والجهاد ، والشجاعة والقوّة ، والقدرة ، والجلادة ، ونظر العبرة ، واستماع الحكمة ، والنّطق والبيان ، والعبارة ، والفصاحة ، والجود ، والسّخاء ، وقضاء حاجات الناس ، والمشى إلى العبادة ، وتحصيل الزّيادة ، وحسن الصّحبة ، والحرمة ، والمجاملة فى المعاملة ، وصلة الرّحم ، والنّذر ، والقربان ، ونصر دين الحقّ.

وأمّا الخمسون التى هى حلية قلبه الطّاهر : فالعقل ، والعلم ، والأدب ، والحلم ،

__________________

(١) الآية ١٠٨ سورة يونس

(٢) الآية ٧١ سورة المؤمنين

(٣) الآية ٩٨ سورة البقرة

(٤) الآيتان ٦٠ سورة الحج و ٢ سورة المجادلة

(٥) الآيتان ١٥٩ سورة آل عمران و ٢ سورة المجادلة

(٦) الآية ٥٦ سورة المائدة

(٧) الآية ٥٩ سورة النساء

(٨) الآية ٦٥ سورة التوبة

(٩) الآية ٢٩ سورة التوبة

(١٠) الآية ٨٤ سورة التوبة

(١١) الآية ١٣٦ سورة النساء

(١٢) الآية ٤١ سورة الأحزاب

(١٣) الآية ٤ سورة الشرح

(١٤) الآية ١٤ سورة طه

(١٥) الآية ٨٩ سورة الحجر

(١٦) الآية ١٦ سورة التوبة

(١٧) الآية ١٠٠ سورة النساء

(١٨) الآيتان ١٣ سورة الأنفال و ٤ سورة الحشر

(١٩) الآية ٩١ سورة التوبة

(٢٠) الآية ٢٣٨ سورة البقرة

(٢١) الآية ٥٦ سورة الأحزاب.

٢٠