بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز - ج ٣

مجد الدين محمد بن يعقوب الفيروزآبادي

بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز - ج ٣

المؤلف:

مجد الدين محمد بن يعقوب الفيروزآبادي


المحقق: محمد علي النجار
الموضوع : القرآن وعلومه
الطبعة: ٣
الصفحات: ٥٥٦

النور قبضة منه فيرسلها قليلا قليلا / إلى أن يضىء النهار ، فإذا قرب الليل أخذ ملك الظّلمة قبضة منها فيرسلها قليلا قليلا إلى أن يظلم اللّيل. قال تعالى : (أَمَّنْ يَهْدِيكُمْ فِي ظُلُماتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ)(١) فى المنّة على العباد بالهداية عند التحيّر فى الفيافى والفلوات ، وفى البحار عند الأمواج المرعبات بالليالى الحالكات ، وكذا قوله تعالى : (قُلْ مَنْ يُنَجِّيكُمْ مِنْ ظُلُماتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ)(٢) وقال تعالى فى تشبيه بحار الكفر والضلالات بالبحار الموّاجة والأمواج المهلكات : (أَوْ كَظُلُماتٍ فِي بَحْرٍ لُجِّيٍ)(٣).

والظّلم : وضع الشىء فى غير موضعه المختصّ به ، إمّا بنقصان أو زيادة ، وإمّا بعدول عن وقته أو مكانه. ظلم يظلم ظلما ـ بالفتح ـ ومظلمة ، فهو ظالم وظلوم. [وظلمه](٤) حقّه وتظلّمه إيّاه. وتظلّم : أحال الظلم على نفسه ؛ ومن فلان : شكا من ظلمه.

والظلم يقال فى مجاوزة الحقّ ، ويقال فى الكثير والقليل ، ولهذا يستعمل فى الذنب الكبير والذنب الصّغير. ولذلك قيل لآدم ـ صلوات الله عليه وسلامه ـ فى تعدّيه : ظالم. وفى إبليس : ظالم ، وإن كان بين ظلميهما من البون ما لا يخفى.

__________________

(١) الآية ٦٣ سورة النمل.

(٢) الآية ٦٣ سورة الأنعام.

(٣) الآية ٤٠ سورة النور

(٤) زيادة من القاموس.

٥٤١

قال بعض الحكماء : الظّلم ثلاثة : ظلم بين الإنسان وبين الله تعالى ، وأعظمه الكفر ، والشّرك ، والنّفاق ، ولذلك قال تعالى : (إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ)(١) ، وإيّاه قصد بقوله : (أَلا لَعْنَةُ اللهِ عَلَى الظَّالِمِينَ)(٢). والثانى : ظلم بينه وبين النّاس ، وإيّاه قصد بقوله : (إِنَّمَا السَّبِيلُ عَلَى الَّذِينَ يَظْلِمُونَ النَّاسَ)(٣). والثالث : ظلم بينه وبين نفسه ، قال تعالى : (فَمِنْهُمْ ظالِمٌ لِنَفْسِهِ)(٤) ، وقال : (وَلا تَقْرَبا هذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونا مِنَ الظَّالِمِينَ)(٥) ، أى من الظالمين أنفسهم ، وقال لنبيّه : (فَتَطْرُدَهُمْ فَتَكُونَ مِنَ الظَّالِمِينَ)(٦). وكلّ هذه الأقسام فى الحقيقة ظلم للنفس ؛ فإنّ الإنسان أوّل ما يهمّ بالظلم فقد ظلم نفسه. فإذا الظالم أبدا مبتدئ (٧) بنفسه فى الظلم ، فلهذا قال تعالى فى غير موضع : (وَما ظَلَمَهُمُ اللهُ وَلكِنْ كانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ)(٨).

وقوله : (وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمانَهُمْ بِظُلْمٍ)(٩) ، قيل : هو الشرك ، بدلالة أنّه لمّا نزلت هذه الآية شقّ على أصحاب النبىّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، فقال لهم النبىّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم : «ألم تروا إلى قوله : (إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ)؟!

__________________

(١) الآية ١٣ سورة لقمان.

(٢) الآية ١٨ سورة هود.

(٣) الآية ٤٢ سورة الشورى.

(٤) الآية ٣٢ سورة فاطر.

(٥) الآية ٣٥ سورة البقرة ، والآية ١٩ سورة الأعراف.

(٦) الآية ٥٢ سورة الأنعام.

(٧) فى الأصلين : «متقيد» وما أثبت من الراغب وقد يكون «متقيد» محرفا عن «مقتد

(٨) الآية ٣٣ سورة النحل.

(٩) الآية ٨٢ سورة الأنعام.

٥٤٢

وقوله : (وَلَمْ تَظْلِمْ مِنْهُ شَيْئاً)(١) ، أى لم تنقص. وقوله : (وَلَوْ أَنَّ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا ما فِي الْأَرْضِ جَمِيعاً وَمِثْلَهُ مَعَهُ لَافْتَدَوْا بِهِ)(٢) يتناول الأقسام الثلاثة ، فما من أحد كان منه ظلم فى الدنيا إلّا ولو حصل [له](٣) ما فى الأرض وأمثاله لافتدى به يوم القيامة. وقوله : (إِنَّهُمْ كانُوا هُمْ أَظْلَمَ وَأَطْغى)(٤) تنبيه أنّ الظلم لا يغنى ولا يجدى ، بل يردى بدلالة قوم نوح. وقوله فى موضع آخر : (وَمَا اللهُ يُرِيدُ ظُلْماً لِلْعِبادِ)(٥) ، وفى موضع آخر : (وَما أَنَا بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ)(٦). وفى الحديث : «الظلم ظلمات يوم القيامة (٧)». وفى كلام الحكماء : الملك يبقى مع الكفر ، ولا يبقى مع الظلم. قال :

لا تظلمنّ إذا ما كنت مقتدرا

فالظلم آخره يأتيك بالندم

نامت عيونك والمظلوم منتبه

يدعو عليك وعين الله لم تنم

وفى بعض الآثار : إذا كان يوم القيامة يجتمع الظلمة وأعوانهم [و] من ألاق لهم دواة وبرى لهم قلما ، فيجعلون فى تابوت ويلقون فى جهنم. وقال النبىّ

__________________

(١) الآية ٣٣ سورة الكهف.

(٢) الآية ٤٧ سورة الزمر.

(٣) زيادة من الراغب.

(٤) الآية ٥٢ سورة النجم.

(٥) الآية ٣١ سورة غافر.

(٦) الآية ٢٩ سورة ق.

(٧) ورد من حديث فى مسلم أورده فى رياض الصالحين فى باب تحريم الظلم. وفيه : «اتقوا الظلم فان الظلم ظلمات يوم القيامة».

٥٤٣

صلى‌الله‌عليه‌وسلم : «اتّق دعوة المظلوم فإنّه ليس بينها وبين الله حجاب (١)» والأحاديث فى هذا المعنى كثيرة. قال :

يا أيها الظالم فى فعله

فالظّلم مردود على من ظلم

إلى متى أنت وحتّى متى

تسلو المصيبات وتنسى النّقم

(أَلا إِنَّ الظَّالِمِينَ فِي عَذابٍ مُقِيمٍ)(٢) ، (وَتَرَى الظَّالِمِينَ / لَمَّا رَأَوُا الْعَذابَ)(٣) ، (وَلَوْ تَرى إِذِ الظَّالِمُونَ مَوْقُوفُونَ عِنْدَ رَبِّهِمْ)(٤) ، أى وهم موقوفون.

وقوله : (وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلى يَدَيْهِ)(٥) قيل : عامّ ، وقيل : المراد به عقبة بن أبى معيط خصوصا. (وَإِنَّ الظَّالِمِينَ بَعْضُهُمْ أَوْلِياءُ بَعْضٍ)(٦) ، قيل المراد أبو جهل وأشياعه. (وَقِيلَ لِلظَّالِمِينَ ذُوقُوا)(٧) ، قيل المراد الوليد بن المغيرة وأتباعه.

والظمأ : العطش. وهو ظمآن وهى ظمأى. وهم وهنّ ظماء. وقد ظمئ ظمأ وظماء. وأظمأته وظمّأته : عطّشته. وتمّ ظمؤه ، وهو ما بين السقيتين. والخمس شرّ الأظماء. وجه ريّان ، ذمّ. ووجه ظمآن : معروق (٨). وهو مدح.

__________________

(١) ورد فى حديث فى الصحيحين أورده فى رياض الصالحين.

(٢) الآية ٤٥ سورة الشورى.

(٣) الآية ٤٤ سورة الشورى.

(٤) الآية ٣١ سورة سبأ.

(٥) الآية ٢٧ سورة الفرقان.

(٦) الآية ١٩ سورة الجاثية.

(٧) الآية ٢٤ سورة الزمر.

(٨) يقال : هو معروق العظام : مهزول.

٥٤٤

٥ ـ بصيرة فى ظن

الظنّ : علم يحصل من مجرّد أمارة ، ومتى قويت أدّت إلى العلم ، ومتى ضعفت جدّا لم يتجاوز حدّ التوهّم ، ومتى قوى أو تصوّر بصورة القوىّ استعمل معه أنّ المثقّلة وأن المخففة منها ، ومتى ضعف استعمل معه أن (١) المختصّة بالمعدوم من القول والفعل. وجمع الظنّ : ظنون وأظانين. وفى الأحاديث القدسيّة : «أنا عند ظنّ عبدى بى ، وأنا معه إذا ذكرنى (٢)». وفى الحديث الصّحيح : «إيّاكم والظنّ ، فإن الظنّ أكذب الحديث (٣)». وقال : «لا يموتنّ أحدكم إلّا وهو يحسن الظنّ بالله (٤)». قال الشاعر :

أحسنت ظنّك بالأيّام إذ حسنت

ولم تخف سوء ما يأتى به القدر

وسالمتك اللّيالى فاغتررت بها

وعند صفو الليالى يحدث الكدر

وقد ورد الظنّ فى القرآن مجملا على أربعة أوجه :

بمعنى اليقين ، وبمعنى الشكّ ، وبمعنى التهمة ، وبمعنى الحسبان.

__________________

(١) يريد أن الناصبة للفعل المضارع.

(٢) ورد هذا الحديث فى الرسالة القشيرية فى باب الرجاء.

(٣) ورد فى الجامع الصغير عن الصحيحين وغيرهما.

(٤) ورد فى الجامع الصغير عن مسند أحمد وعن مسلم وغيرهما.

٥٤٥

فالذى بمعنى اليقين فى عشرة مواضع : (يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ مُلاقُوا رَبِّهِمْ)(١)(وَظَنَّ أَنَّهُ الْفِراقُ)(٢) ، (إِنِّي ظَنَنْتُ أَنِّي مُلاقٍ حِسابِيَهْ)(٣) ، (وَأَنَّا ظَنَنَّا أَنْ لَنْ نُعْجِزَ اللهَ فِي الْأَرْضِ)(٤) ، (أَلا يَظُنُّ أُولئِكَ أَنَّهُمْ مَبْعُوثُونَ)(٥) ، (وَظَنُّوا ما لَهُمْ مِنْ مَحِيصٍ)(٦) ، (وَظَنُّوا أَنَّهُمْ أُحِيطَ بِهِمْ)(٧) ، يعنى ركّاب السّفن فى البحر. (وَظَنُّوا أَنْ لا مَلْجَأَ مِنَ اللهِ إِلَّا إِلَيْهِ)(٨) ، يعنى المتخلّفين من غزوة تبوك. (إِنْ ظَنَّا أَنْ يُقِيما حُدُودَ اللهِ)(٩) ، (وَظَنَّ داوُدُ أَنَّما فَتَنَّاهُ)(١٠).

وأمّا الذى بمعنى الشكّ والتهمة فعلى وجوه مختلفة : (فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ)(١١) : لن نضيّق عليه. (مَنْ كانَ يَظُنُّ أَنْ لَنْ يَنْصُرَهُ اللهُ)(١٢) ، (وَتَظُنُّونَ بِاللهِ الظُّنُونَا)(١٣) ، يعنى فى حرب الأحزاب ، (إِنْ هُمْ إِلَّا يَظُنُّونَ)(١٤) يعنى اليهود. (وَلَقَدْ صَدَّقَ عَلَيْهِمْ إِبْلِيسُ ظَنَّهُ)(١٥) ، (وَظَنَنْتُمْ ظَنَّ السَّوْءِ)(١٦) يعنى المنافقين فى حقّ المؤمنين. (الظَّانِّينَ بِاللهِ ظَنَّ السَّوْءِ)(١٧) ، (يَظُنُّونَ بِاللهِ غَيْرَ الْحَقِّ ظَنَّ الْجاهِلِيَّةِ)(١٨). (إِنْ نَظُنُّ إِلَّا ظَنًّا)(١٩) ، يعنى فى حقّيّة البعث ، (وَظَنُّوا أَنَّهُمْ مانِعَتُهُمْ حُصُونُهُمْ مِنَ اللهِ)(٢٠) يعنى بنى قريظة وحصونهم.

__________________

(١) الآية ٤٦ سورة البقرة.

(٢) الآية ٢٨ سورة القيامة.

(٣) الآية ٢٠ سورة الحاقة.

(٤) الآية ١٢ سورة الجن.

(٥) الآية ٤ سورة المطففين.

(٦) الآية ٤٨ سورة فصلت.

(٧) الآية ٢٢ سورة يونس.

(٨) الآية ١١٨ سورة التوبة.

(٩) الآية ٢٣٠ سورة البقرة.

(١٠) الآية ٢٤ سورة ص.

(١١) الآية ٨٧ سورة الأنبياء.

(١٢) الآية ١٥ سورة الحج.

(١٣) الآية ١٠ سورة الأحزاب.

(١٤) الآية ٢٤ سورة الجاثية.

(١٥) الآية ٢٠ سورة سبأ.

(١٦) الآية ١٢ سورة الفتح.

(١٧) الآية ٦ سورة الفتح.

(١٨) الآية ١٥٤ سورة آل عمران.

(١٩) الآية ٣٢ سورة الجاثية.

(٢٠) الآية ٢ سورة الحشر.

٥٤٦

(إِنَّ الظَّنَّ لا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئاً)(١). (وَأَنَّا ظَنَنَّا أَنْ لَنْ تَقُولَ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى اللهِ كَذِباً)(٢) ، (وَأَنَّهُمْ ظَنُّوا كَما ظَنَنْتُمْ)(٣). (إِنَّهُ ظَنَّ أَنْ لَنْ يَحُورَ بَلى)(٤) يعنى أبا جهل ظنّ أن لا يعاد.

وقوله تعالى : (وَما هُوَ عَلَى الْغَيْبِ بِضَنِينٍ)(٥) يعنى أنّ النبىّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم غير متّهم فيما يقول.

والظنّ فى كثير من الأمور مذموم ، ولهذا قال تعالى : (وَما يَتَّبِعُ أَكْثَرُهُمْ إِلَّا ظَنًّا إِنَّ الظَّنَّ لا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئاً)(٦) ، وقال تعالى : (اجْتَنِبُوا كَثِيراً مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ)(٧).

وفيه ظنّة ، أى تهمة. وهو ظنّتى ، أى موضع تهمتى. وبئر ظنون : لا يوثق بمائها. ورجل ظنون : لا يوثق / بخبره.

وهو مظنّة للخير ، وهو من مظانّه. وظننت به الخير فكان عند ظنّى.

__________________

(١) الآية ٣٦ سورة يونس.

(٢) الآية ٥ سورة الجن.

(٣) الآية ٧ سورة الجن.

(٤) الآيتان ١٤ ، ١٥ سورة الانشقاق.

(٥) هو فى الآية ٢٤ سورة التكوير. وقد أورد ، بظنين بالظاء وهى قراءة ابن كثير وأبى عمرو والكسائى. وقراءة الباقين : «بِضَنِينٍ» بالضاد أى ببخيل. وعلى هذه القراءة رسم مصحف حفص الذى بأيدينا. وانظر الاتحاف.

(٦) الآية ٣٦ سورة يونس.

(٧) الآية ١٢ سورة الحجرات.

٥٤٧

٦ ـ بصيرة فى ظهر

جمع الظّهر : ظهور. ورجل مظهّر : قوىّ الظهر ، وظهر (١) : يشتكى ظهره. وجمل ظهير وظهرىّ (٢) : قوىّ الظهر ، وناقة ظهيرة ، وقد ظهر ظهارة (٣).

وقوله تعالى : (الَّذِي أَنْقَضَ ظَهْرَكَ)(٤) ، الظهر استعارة تشبيها للذنوب بالحمل الذى ينوء بحامله. واستعير لظاهر الأرض فقيل : ظهر الأرض وبطنها ، قال تعالى : (ما تَرَكَ عَلى ظَهْرِها مِنْ دَابَّةٍ)(٥). وقال تعالى : (وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ)(٦) ، يعنى حين أبرزهم من ظهر آدم إلى صحراء الوجود للعهد والميثاق. وقال تعالى : (إِلَّا ما حَمَلَتْ ظُهُورُهُما)(٧) يعنى من الشحم واللّحم. وقال : (فَنَبَذُوهُ وَراءَ ظُهُورِهِمْ)(٨). وقال تعالى : (وَلَيْسَ الْبِرُّ بِأَنْ تَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ ظُهُورِها)(٩) ، وقال : (وَهُمْ يَحْمِلُونَ أَوْزارَهُمْ عَلى ظُهُورِهِمْ)(١٠).

__________________

(١) كذا فى الأساس. وفى اللسان والقاموس : «ظهير».

(٢) ضبط فى الأساس بفتح الظاء وفى القاموس بكسرها. وفى القاموس ان الظهرى هو البعير المعد للحاجة.

(٣) ضبط فى اللسان والقاموس بفتح الهاء وفى الأساس بضمها.

(٤) الآية ٣ سورة الشرح.

(٥) الآية ٤٥ سورة فاطر.

(٦) الآية ١٧٢ سورة الأعراف.

(٧) الآية ١٤٦ سورة الانعام.

(٨) الآية ١٨٧ سورة آل عمران.

(٩) الآية ١٨٩ سورة البقرة

(١٠) الآية ٣١ سورة الأنعام.

٥٤٨

ويعبّر عن المركوب بالظّهر. والظّهرىّ أيضا : ما تجعله وراء ظهرك فتنساه ، قال تعالى : (وَاتَّخَذْتُمُوهُ وَراءَكُمْ ظِهْرِيًّا)(١).

وظهر عليه : غلبه. وأظهره الله ، قال تعالى : (إِنَّهُمْ إِنْ يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ يَرْجُمُوكُمْ)(٢).

وظاهرته : عاونته ، من ظاهر بين ثوبين ودرعين : جعل كلّا منهما ظهرا للآخر ، (وَإِنْ تَظاهَرا عَلَيْهِ)(٣) أى تعاونا. وقد ظاهر من امرأته ، وتظاهر منها.

والظّهير : المعين ، وقوله تعالى : (وَكانَ الْكافِرُ عَلى رَبِّهِ ظَهِيراً)(٤) ، أى معينا للشيطان على الرّحمن. وقال أبو عبيدة : الظهير هو المظهور به ، أى هيّنا على ربّه كالشىء الذى خلّفته وراء ظهرك ، من قولك : ظهرت بكذا ، أى خلّفته ولم ألتفت إليه.

والظّهار : أن يقول الرّجل لامرأته : أنت علىّ كظهر أمّى. قال تعالى : (الَّذِينَ يُظاهِرُونَ مِنْكُمْ مِنْ نِسائِهِمْ)(٥). وقرئ (٦) : (يظّاهرون) ، أى يتظاهرون فأدغم ، و (يَظْهَرُونَ)(٧).

__________________

(١) الآية ٩٢ سورة هود.

(٢) الآية ٢٠ سورة الكهف.

(٣) الآية ٤ سورة التحريم.

(٤) الآية ٥٥ سورة الفرقان.

(٥) الآية ٢ سورة المجادلة.

(٦) القارئ ابن عامر وحمزة والكسائى وأبو جعفر وخلف.

(٧) هذه قراءة نافع وابن كثير وأبى عمرو ويعقوب كما فى الاتحاف.

٥٤٩

وظهر الشىء ظهورا أصله أن يحصل الشىء على ظهر الأرض فلا يخفى ، وبطن : إذا حصل فى بطنان الأرض فيخفى ، ثمّ صار مستعملا فى كل باد بارز للبصر والبصيرة.

وقوله تعالى : (يَعْلَمُونَ ظاهِراً مِنَ الْحَياةِ الدُّنْيا وَهُمْ عَنِ الْآخِرَةِ هُمْ غافِلُونَ)(١) ؛ أى يعلمون الأمور الدّنيويّة دون الأخرويّة. والعلم الظاهر والباطن يشار بهما إلى المعارف الجليّة والمعارف الخفيّة ، وتارة إلى العلوم الدّنيويّة والعلوم الأخرويّة.

وقوله تعالى : (ظَهَرَ الْفَسادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ)(٢) أى كثر وفشا. وقوله : (وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظاهِرَةً وَباطِنَةً)(٣) ، يعنى بالظاهرة ما نقف عليها ، والباطنة ما لا نعرفها. وقوله : (وَجَعَلْنا بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ الْقُرَى الَّتِي بارَكْنا فِيها قُرىً ظاهِرَةً)(٤) ، حمل ذلك على ظاهره. وقوله : (فَلا يُظْهِرُ عَلى غَيْبِهِ أَحَداً)(٥) ، أى لا يطلع عليه. وقوله : (لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ)(٦) ، [يصحّ (٧)] أن يكون من البروز ، وأن يكون من المعاونة والغلبة ، أى ليغلّبه على الدّين كلّه.

وصلاة الظهر لكونها فى أظهر الأوقات. والظّهيرة : وقت الظهر.

__________________

(١) الآية ٧ سورة الروم.

(٢) الآية ٤١ سورة الروم.

(٣) الآية ٢٠ سورة لقمان.

(٤) الآية ١٨ سورة سبأ.

(٥) الآية ٢٦ سورة الجن.

(٦) الآية ٣٣ سورة التوبة. وورد فى مواطن أخر.

(٧) زيادة فى الراغب.

٥٥٠

الفهرس

٥٥١
٥٥٢

صفحة

صفحة

الباب العاشر

فى الكلمات المفتتحة بحرف الظاء

(٣ ـ ٢٧)

١٥ ـ بصيرة فى الرسخ والرس والرسل

٦٨

١ ـ بصيرة فى الذال

٣

١٦ ـ بصيرة فى الرسو والرشد والرص

٧٤

٢ ـ بصيرة فى الذب

٥

١٧ ـ بصيرة فى الرصد والرضاع

٧٦

٣ ـ بصيرة فى الذبح والذخر والذر

٦

١٨ ـ بصيرة فى الرضا

٧٧

٤ ـ بصيرة فى الذرع والذرء والذرية

٧

١٩ ـ بصيرة فى الرطب والرعب والرعد

٨٦

٥ ـ بصيرة فى الذكر

٩

٢٠ ـ بصيرة فى الرعن والرغبة والرغد والرغم

٨٨

٦ ـ بصيرة فى الذكو والذل والذم

١٧

٢١ ـ بصيرة فى الرف والرفت والرفث والرفد والرفع والرق

٩١

٧ ـ بصيرة فى الذنب

١٩

٢٢ ـ بصيرة فى الرقبة والرقد والرقم والرقى والركب

٩٤

٨ ـ بصيرة فى الذهب

٢١

٢٣ ـ بصيرة فى الركد والركز والركس والركض والركع والركم والركن والرم

٩٧

٩ ـ بصيرة فى الذوق

٢٣

٢٤ ـ بصيرة فى الرمح والرق والرمز والرمض والرمى والرهب والرهط

٩٩

١٠ ـ بصيرة فى ذو وذا

٢٥

٢٥ ـ بصيرة فى الرهق والرهن والرهو

١٠١

١١ ـ بصيرة فى الذود والذئب

٢٧

٢٦ ـ بصيرة فى الروح

١٠٣

الباب الحادى عشر

في الكلمات المفتتحة بحرف الراء

(٢٨ ـ ١١٨)

٢٧ ـ بصيرة فى الرود والروض والروع

١١٠

١ ـ بصيرة فى الرب

٢٩

٢٨ ـ بصيرة فى الروم والروى والريب والريش والريع والرين

١١٣

٢ ـ بصيرة فى الريح والربص والربط

٣١

٢٩ ـ بصيرة فى الرؤية

١١٦

٣ ـ بصيرة فى ربع وربو

٣٣

الباب الثانى عشر

في الكلمات المفتتحة بحرف الزاي

(١١٩ ـ ١٦٠)

٤ ـ بصيرة فى الرتع والرتق والرتل

٣٥

١ ـ بصيرة فى الزاى

١٢٠

٥ ـ بصيرة فى الرج والرجز والرجس

٣٦

٢ ـ بصيرة فى الزبد والزبر والزج

 ١٢٢

٦ ـ بصيرة فى الرجع

٣٩

٣ ـ بصيرة فى الزجر والزجى والزخرف والزرب والزرع

١٢٤

٧ ـ بصيرة فى الرجف والرجل

٤١

٤ ـ بصيرة فى الزرق والزرى والزعق والزعم والزف والزفر والزقم

 ١٢٨

٨ ـ بصيرة فى الرجم (والرجا)

٤٤

٥ ـ بصيرة فى الزكاة

 ١٣٢

٩ ـ بصيرة فى الرجاء

٤٦

٦ ـ بصيرة فى الزلل والزلفة والزلق والزمر والزمل والزنم والزنى والزهد

 ١٣٦

١٠ ـ بصيرة فى الرحب والرحق والرحل

٥١

١١ ـ بصيرة فى الرحمة والرحمن والرحيم

٥٣

١٢ ـ بصيرة فى الرخاء والرد

٥٩

١٣ ـ بصيرة فى الردف

٦٢

١٤ ـ بصيرة فى الردم والردء والرذالة والرزق

٦٥

٥٥٣

صفحة

صفحة

٧ ـ بصيرة فى الزهق والزيت والزوج

١٤٢

٢٤ ـ بصيرة فى السعد

٢٢١

٨ ـ بصيرة فى الزور والزول

١٤٦

٢٥ ـ بصيرة فى السعر ولسعى

٢٢٢

٩ ـ بصيرة فى الزيادة

١٥٠

٢٦ ـ بصيرة فى السغب والسفر والسفع

٢٢٤

١٠ ـ بصيرة فى الزيغ

١٥٤

٢٧ ـ بصيرة فى السفك والسفل والسفن

٢٢٧

١١ ـ بصيرة فى الزين

١٥٥

٢٨ ـ بصيرة فى السفه والسفر والسقط

٢٢٩

الباب الثالث عشر

فى وجوه الكلمات المفتتحة بحرف السين

(١٦١ ـ ٢٨٩)

٢٩ ـ بصيرة فى السقف والسقم والسقى

٢٣١

١ ـ بصيرة فى السؤال

١٦٢

٣٠ ـ بصيرة فى السكب والسكت والسكر

٢٣٢

٢ ـ بصيرة فى السبب

١٦٩

٣١ ـ بصيرة فى السمر

٢٣٦

٣ ـ بصيرة فى السبت

١٧١

٣٢ ـ بصيرة فى السكون

٢٣٧

٥ ـ بصيرة فى السبخ والسبط

١٧٩

٣٣ ـ بصيرة فى السلب

٢٤٣

٤ ـ بصيرة فى السبح

١٧٢

٣٤ ـ بصيرة فى السلاح وسلخ

٢٤٥

٥ ـ والسبع والسبغ

١٧٩

٣٥ ـ بصيرة فى سلط

٢٤٦

٦ ـ بصيرة فى السبق

١٨٢

٣٦ ـ بصيرة فى السلف

٢٤٨

٧ ـ بصيرة فى السبيل

١٨٥

٣٧ ـ بصيرة فى سلق وسلك

٢٤٩

٨ ـ بصيرة فى السجود

 ١٨٨

٣٨ ـ بصيرة فى السل

٢٥١

٩ ـ بصيرة فى السجر

١٩١

٣٩ ـ بصيرة فى سلم

٢٥٢

١٠ ـ بصيرة فى السجل

١٩٢

٤٠ ـ بصيرة فى السلوى والسم والسمر

٢٥٦

١١ ـ بصيرة فى السجن

١٩٤

٤١ ـ بصيرة فى السمع

٢٥٧

١٢ ـ بصيرة فى السجو والسحب والسحت

١٩٥

٤٢ ـ بصيرة فى سمك وسمن

٢٦١

١٣ ـ بصيرة فى السحر

١٩٧

٤٣ ـ بصيرة فى السماء

٢٦٢

١٤ ـ بصيرة فى السحق والسحل

٢٠١

٤٤ ـ بصيرة فى السنن

٢٦٧

١٥ ـ بصيرة فى سخر وسد وسدر

٢٠٣

٤٥ ـ بصيرة فى سنم وسنا وسنه وسهر وسهل وسهم وسهو

٢٦٩

١٦ ـ بصيرة فى السر وما يشتق منه

٢٠٦

٤٦ ـ بصيرة فى سيب وسيح وسود وسور

٢٧١

١٧ ـ بصيرة فى السرب وسربل وسراج

٢١١

٤٧ ـ بصيرة فى سوط وسوع

٢٧٥

١٨ ـ بصيرة فى السرح والسرد والسراط

٢١٣

٤٨ ـ بصيرة فى ساغ وسوف وسوق

٢٧٨

١٩ ـ بصيرة فى السرعة

٢١٤

٤٩ ـ بصيرة فى سول وسيل وسوم

٢٨٢

٢٠ ـ بصيرة فى السرف

٢١٦

٥٠ ـ بصيرة فى سام وسين وسوى

٢٨٤

٢١ ـ بصيرة فى السرقة

٢١٧

٥١ ـ بصيرة فى السوء

٢٨٨

٢٢ ـ بصيرة فى السرى والسطح

٢١٩

٢٣ ـ بصيرة فى السطر والسطو

٢٢٠

٥٥٤

صفحة

صفحة

الباب الرابع عشر

فى الكلمات المفتتحة بحرف الشين

(٢٩٠ ـ ٣٦٥)

٢٨ ـ بصيرة فى شوظ شوك وشوى وشيع

٣٦٢

١ ـ بصيرة فى الشين

٢٩١

٢٩ ـ بصيرة فى الشىء

٣٦٣

٢ ـ بصيرة فى شبه

٢٩٣

الباب الخامس عشر

فى بصائر الكلمات المفتتحة بحرف الصاد

(٣٦٦ ـ ٤٥٦)

٣ ـ بصيرة فى الشت والشتاء والشجر

٢٩٨

١ ـ بصيرة فى الصاد

٣٦٧

٤ ـ بصيرة فى الشح والشحم والشحن والشخص

٣٠٠

٢ ـ بصيرة فى صب وصبح

٣٦٩

٥ ـ بصيرة فى الشد والشر

٣٠٢

٣ ـ بصيرة فى صبر

٣٧١

٦ ـ بصيرة فى الشرب

٣٠٥

٤ ـ بصيرة فى صبع وصبى

٣٨٤

٧ ـ بصيرة فى الشرح والشرد والشرط

٣٠٧

٥ ـ بصيرة فى صحب

٣٨٦

٨ ـ بصيرة فى الشرع والشرف

٣٠٩

٦ ـ بصيرة فى صحف وصخ

٣٨٨

٩ ـ بصيرة فى الشرق

٣١١

٧ ـ بصيرة فى صد

٣٩٠

١٠ ـ بصيرة فى شرك

٣١٣

٨ ـ بصيرة فى صدر

٣٩٢

١١ ـ بصيرة فى الشرى

٣١٦

٩ ـ بصيرة فى صدع

٣٩٤

١٢ ـ بصيرة فى شط وشطر وشطن وشبط

٣١٩

١٠ ـ بصيرة فى صدف وصدق

٣٩٦

١٣ ـ بصيرة فى شطأ وشعب

٣٢٢

١١ ـ بصيرة فى صدى وصرح وصر وصرف

٤٠٩

١٤ ـ بصيرة فى الشعر

٣٢٣

١٢ ـ بصيرة فى صرم وصرط وصرع

٤١١

١٥ ـ بصيرة فى شعف وشعل وشفق

٣٢٦

١٣ ـ بصيرة فى صعد

٤١٣

١٦ ـ بصيرة فى شغل وشفع

٣٢٨

١٤ ـ بصيرة فى صعر وصعق وصغر وصفو

٤١٥

١٧ ـ بصيرة فى الشفا والشفق والشق

٣٣٠

١٥ ـ بصيرة فى صف

٤١٨

١٨ ـ بصيرة فى شقو وشك

٣٣٢

١٦ ـ بصيرة فى صفح

٤٢١

١٩ ـ بصيرة فى الشكر

٣٣٤

١٧ ـ بصيرة فى صفد

٤٢٣

٢٠ ـ بصيرة فى شكل

٣٤١

١٨ ـ بصيرة فى صفر

٤٢٤

٢١ ـ بصيرة فى شكو

٣٤٢

١٩ ـ بصيرة فى صفن وصفو

٤٢٦

٢٢ ـ بصيرة فى شمت وشمخ وشمز وشمس

٣٤٤

٢٠ ـ بصيرة فى صل وصلب

٤٢٨

٢٣ ـ بصيرة فى شمل

٣٤٦

٢١ ـ بصيرة فى صلح

٤٣١

٢٤ ـ بصيرة فى شنأ وشهب

٣٤٨

٢٢ ـ بصيرة فى صلد وصلا

٤٣٤

٢٥ ـ بصيرة فى شهد

٣٥٠

٢٣ ـ بصيرة فى صم

٤٣٩

٢٦ ـ بصيرة فى شهر وشهق وشهو

٣٥٧

٢٤ ـ بصيرة فى صمد

٤٤٠

٢٧ ـ بصيرة فى شوب وشيب وشيخ وشيد وشور

٣٥٩

٢٥ ـ بصيرة فى صمع وصنع

٤٤٢

٢٦ ـ بصيرة فى صنم وصنوا

٤٤٥

٢٧ ـ بصيرة فى صوب

٤٤٧

٥٥٥

صفحة

صفحة

٢٨ ـ بصيرة فى صوت

٤٥٠

٣ ـ بصيرة فى طبق

٤٩٦

٢٩ ـ بصيرة فى صور

٤٥١

٤ ـ بصيرة فى طمو وطرح وطرد وطرف

٤٩٩

٣٠ ـ بصيرة فى صهر وصوع

٤٥٣

٥ ـ بصيرة فى طرف

٥٠١

٣١ ـ بصيرة فى صوف وصيف

٤٥٥

٦ ـ بصيرة فى طرق

٥٠٤

٣٢ ـ بصيرة فى صوم والصيصية

٤٥٦

٧ ـ بصيرة فى طرى وطعم

٥٠٦

الباب السادس عشر

فى الكلمات المفتتحة بحرف الضاد

(٤٥٧ ـ ٤٩٠)

٨ ـ بصيرة فى طعن وطغى وطف وطفق

٥٠٨

١ ـ بصيرة فى الضاد

٤٥٨

٩ ـ بصيرة فى طفل وطل

٥١٠

٢ ـ بصيرة فى ضبح وضحك

٤٦٠

١٠ ـ بصيرة فى طفأ وطلب وطلف وطلح وطلع

٥١١

٣ ـ بصيرة فى ضحى

٤٦٢

١١ ـ بصيرة فى طلق وطم وطمث وطمس

٥١٤

٤ ـ بصيرة فى ضد

٤٦٣

١٢ ـ بصيرة فى طمع وطمن

٥١٦

٥ ـ بصيرة فى ضرب

٤٦٥

١٣ ـ بصيرة فى طود وطور

٥١٨

٦ ـ بصيرة فى ضر

٤٦٨

١٤ ـ بصيرة فى طوع

٥١٩

٧ ـ بصيرة فى ضرع

٤٧٢

١٥ ـ بصيرة فى طوف وطوق

٥٢٣

٨ ـ بصيرة فى ضعف

٤٧٤

١٦ ـ بصيرة فى طول وطوى

٥٢٦

٩ ـ بصيرة فى ضغث وضغن

٤٨٠

١٧ ـ بصيرة فى طهر

٥٢٨

١٠ ـ بصيرة فى ضل

٤٨١

١٨ ـ بصيرة فى طيب

٥٣١

١١ ـ بصيرة فى ضم وضمر وضمن وضنك وضوأ وضهى

٤٨٦

١٩ ـ بصيرة فى طير وطين

٥٣٣

١٢ ـ بصيرة فى ضير وضيز وضيع وضيف وضيق

٤٨٨

الباب الثامن عشر

فى الكلمات المفتتحة بحرف الظاء

(٥٣٤ ـ ٥٥٠)

الباب السابع عشر

فى الكلمات المفتتحة بحرف الطاء

(٤٩١ ـ ٥٣٣)

١ ـ بصيرة فى الظاء

٥٣٤

١ ـ بصيرة فى الطاء

٤٩٢

٢ ـ بصيرة فى طعن وظفر

٥٣٦

٢ ـ بصيرة فى طبع

٤٩٤

٣ ـ بصيرة في ظل

٥٣٧

٤ ـ بصيرة في ظلم (ظمأ)

٥٤٠

٥ ـ بصيرة في ظن

٥٤٥

٦ ـ بصيرة في ظهر

٥٤٨

٥٥٦