تفسير البيان الصافي لكلام الله الوافي - ج ٥

الشيخ محمد حسن القبيسي العاملي

تفسير البيان الصافي لكلام الله الوافي - ج ٥

المؤلف:

الشيخ محمد حسن القبيسي العاملي


الموضوع : القرآن وعلومه
الناشر: مؤسسة البلاغ
الطبعة: ٠
الصفحات: ٥٦٠

القرآن في كل ليلة فقال له جدك في كل ليلة ، فقال له شهر رمضان ، فقال له جدك في شهر رمضان ، فقال له أبي نعم ما استطعت ، فكان أبي يختمه أربعين ختمة في شهر رمضان ، ثم ختمته بعد أبى فربما زدت وربما نقصت على قدر فراغي وشغلي ونشاطي وكسلي ، فاذا كان في يوم الفطر جعلت لرسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ختمة ، ولعلي عليه‌السلام حتى انتهيت اليك فصيرت لك واحدة ، منذ صرت في هذه الحال ، فأي شيء لي بذلك؟ قال : لك بذلك أن تكون معهم يوم القيامة. قلت : الله أكبر (ف) لى بذلك؟ قال : نعم ـ ثلاث مرات.

٦ ـ وفيه ٢ / ٦١٨ : محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن علي بن الحكم ، عن علي بن ابي حمزة قال : سأل أبو بصير أبا عبد الله عليه‌السلام وانا حاضر ، فقال له : جعلت فداك اقرأ القرآن في ليلة؟ فقال لا. فقال : في ليلتين؟ فقال : لا ، حتى بلغ ست ليالي ، فأشار بيده فقال : في ثلاثة؟ قال : ها ـ وأومأ بيده ـ نعم شهر رمضان لا يشبهه أصحاب محمد صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم كان يقرأ القرآن في شهر وأقل ، ان القرآن لا يقرأ هذرمة ولكن يرتل ترتيلا ، اذا مرت بآية فيها ذكر النار وقفت عندها وتعوذت بالله من النار. فقال ابو بصير : اقرأ القرآن في رمضان في ليلة؟ فقال : لا. فقال : في ليلتين؟ فقال : لا. فقال : في ثلاثة؟ قال : ها ـ وأومأ بيده ـ نعم شهر رمضان لا يشبهه شيء من الشهور ، له حق وحرمة أكثر من الصلاة ما استطعت.

٧ ـ وفيه ٢ / ٦٣٠ : أبو علي الاشعري ، عن محمد بن سالم ، عن أحمد بن النضر ، عن عمرو بن شمر ، عن جابر ، عن أبي جعفر عليه‌السلام قال : لكل شيء ربيع وربيع القرآن شهر رمضان.

٢٤١

٣ ـ آثار القرآن في النشاة الاولى

١ ـ الكافي ٢ / ٦٠٠ : علي عن ابيه ، عن النوفلي ، عن السكونبي عن أبي عبد الله عليه‌السلام عن آبائه عليهم‌السلام قال : شكا رجل الى النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله وجعا في صدره ، فقال صلى‌الله‌عليه‌وآله :

استشف بالقرآن فان الله عزوجل يقول (وَشِفاءٌ لِما فِي الصُّدُورِ).

٢ ـ وفيه ٢ / ٦٢٣ : علي بن ابراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير عن الحسين بن أحمد المنقري ، قال : سمعت ابا ابراهيم عليه‌السلام يقول : من استشفى بآية من القرآن من المشرق الى المغرب كفى اذا كان بيقين.

٣ ـ بحار الانوار ١٩ / ٤٦ : عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله قال : شفاء أمتي في ثلاث : آية من كتاب الله ، أو لعقة من عسل ، أو شرطة حجام.

٤ ـ مستدرك وسائل الشيعة ١ / ٢٩٤ : عن كتاب المسلسلات ، حدثنا علي بن محمد بن خشار ، قال حدثني أحمد بن حبيب بن الحسن البغدادي قال حدثني ابي ، قال حدثني ابو عبد الله محمد بن ابراهيم الصفدي رجل من أهل اليمن ورد بغداد ، قال حدثنا ابو هاشم بن أخي الوادي ، عن علي بن خلف ، قال : شكا رجل الى محمد بن حميد الرازي الرمد ، فقال له : ادم النظر الى المصحف ، فانه كان بي رمد فشكوت ذلك الى حريز بن عبد الحميد فقال لي : ادم النظر الى المصحف ، فانه كان بي رمد فشكوت ذلك الى الأعشى فقال لي : ادم النظر الى المصحف ، فانه كان بي رمد فشكوت ذلك الى عبد الله بن مسعود فقال لي : ادم النظر الى المصحف ، فانه كان بي رمد فشكوت ذلك الى رسول الله صلّى الله

٢٤٢

عليه وآله فقال لي : ادم النظر الى المصحف ، فانه كان بي رمد فشكوت ذلك الى جبرائيل فقال لي : أدم النظر الى المصحف.

٥ ـ الكافي ٢ / ٢١٣ عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد ، عن يعقوب بن يزيد ، رفعه الى أبي عبد الله عليه‌السلام قال : من قرأ القرآن في المصحف متع ببصره ، وخفف عن والديه وان كانا كافرين.

٦ ـ البحار ١٩ / ٤٦ : مكارم الاخلاق قال النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله من لم يستشف بالقرآن فلا شفاه الله.

٧ ـ وفيه ١٩ / ٤٦ : وقال الصادق عليه‌السلام من قرأ مائة آية من أي القرآن شاء ثم قال سبع مرات «يا الله» فلو دعا على صخور قلعها.

٨ ـ وفيه ١٩ / ٤٦ : عن أبي الحسن عليه‌السلام قال : اذا خفت أمرا فاقرأ مائة آية من القرآن حيث شئت ثم قل «اللهم اكشف عني البلاء» ثلاث مرات. وفي عدة الداعي مثله.

٩ ـ نفحات الرحمن ١ / ٤٠ : عن ابن مسعود رضي الله عنه : عليكم بالشفائين العسل والقرآن.

١٠ ـ وفيه ١ / ٤٠ : عن وائلة بن اسقع ، ان رجلا شكى الى النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله وجع حلقه ، قال : عليك بقراءة القرآن.

١١ ـ فيه ١ / ٤٠ : عن أبي سعيد الخدري قال : جاء رجل الى النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله فقال : اني أشتكي صدري. قال : اقرأ القرآن يقول الله تعالى (وَشِفاءٌ لِما فِي الصُّدُورِ).

١٢ ـ وفيه ١ / ٤٠ : عن الزهري ، قال : قال علي بن الحسين عليه‌السلام : لو مات ما بين المشرق والمغرب لما استوحشت بعد أن يكون القرآن معي.

١٣ ـ وفيه ١ / ٤٠ : وعن الرضا عن آبائه عن أمير المؤمنين عليه‌السلام ثلاثة يزدن في الحفظ ويذهبن بالبلغم : قراءة القرآن ، والعسل ، واللبان.

٢٤٣

١٤ ـ البرهان ١ / ٨ : الشيخ في التهذيب ، باسناده عن علي بن الحسن بن فضال ، عن محمد بن علي ، عن غيباث بن ابراهيم ، عن أبي عبد الله عن أبيه ، عن أمير المؤمنين عليه‌السلام قال : ثلاث يذهبن بالبلغم ويزدن في الحفظ : السواك ، والصوام ، وقراءة القرآن.

١٥ ـ البحار ١٩ / ٥٢ : عن «المحاسن) ابو القاسم ، وأبو يوسف عن القندي ، عن ابن سنان ، وابي البحتري ، عن أبي عبد الله عليه‌السلام قال : السواك وقراءة القرآن مقطعة للبلغم.

١٦ ـ وفيه ١٩ / ٥٢ : (الاستبصار) روى عن العالم عليه‌السلام في القرآن شفاء من كل داء. وقال : داووا مرضاكم بالصدقة ، واستشفوا بالقرآن ، فمن لم يشفه القرآن فلا شفاء له.

١٧ ـ وفيه ١٩ / ٤٨ : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : عليكم بالقرآن ، فانه الشفاء النافع ، والدواء المبارك ، وعصمة لمن تمسك به ، ونجاة لمن تبعه ـ الخبر.

٤ ـ اخذ العوذة والرقية من القرآن

١ ـ وسائل الشيعة ٢ / ٨٧٧ : الحسين بن بسطام وأخوه عبد الله في (طب الائمة) عن محمد بن يزيد الكوفي ، عن النضر بن السويد ، عن عبد الله بن سنان ، عن أبي عبد الله عليه‌السلام قال : سألته عن رقية العقرب والحية والنشرة ورقية المجنون والمسحور الذي يعذب؟ فقال : يابن سنان لا بأس بالرقية والعوذة والنشرة اذا كانت من القرآن ، ومن لم يشفه القرآن فلا شفاه الله ، وهل شيء أبلغ من هذه الاشياء من القرآن ، أو ليس الله يقول «وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين» أليس يقول الله جل ثناؤه «لو أنزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعا متصدعا من خشية الله» وسلونا نعلمكبم ونوقفكم على قوارع القرآن لكل داء.

٢٤٤

٢ ـ وفيه ٢ / ٨٧٨ : عن ابراهيم بن ميمون ، عن حماد بن عيسى عن شعيب العقرقوفي ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله عليه‌السلام قال : لا بأس بالرقي من العين والحمرة والقرس وكل ذات هامة لها حمة اذا علم الرجل ما يقبول لا يدخل في رقيته وعوذته شيئا لا يعرفه.

٣ ـ وفيه ٢ / ٨٧٨ : عن أحمد بن محمد ، عن محمد بن مسلم قال : سألت أبا جعفر عليه‌السلام التعوذ بشيء من هذه الرقي. قال : لا الا من القرآن ، ان عليا عليه‌السلام كان يقول : ان كثيرا من الرقى والتمائم من الاشراك.

٤ ـ وفيه ٢ / ٨٧٨ : عن اسحاق بن يوسف ، عن فضالة ، عن ابان ابن عثمان ، عن زرارة بن اعين ، قال : سألت أبا جعفر عليه‌السلام عن المريض هل يعلق عليه تعويذ أو شيء من القرآن؟ قال : نعم لا بأس به ان قراءة القرآن تنفع فاستعملوها.

٥ ـ وفيه ٢ / ٨٧٨ : وعنه ، عن فضالة ، عن أبان ، عن اسحاق بن عمار ، عن ابي عبد الله عليه‌السلام في الرجل تكون به العلة فيكتب له القرآن فيعلق عليه أو يكتب له فيغسله ويشربه؟ قال : لا بأس به كله.

٦ ـ وفيه ٢ / ٨٧٨ : وعن عمر بن عبد الله ، عن حماد بن عيسى ، عن شعيب العقرقوفي ، عن الحلبي قال : سألت جعفر بن محمد عليه‌السلام هل نعلق شيئا من القرآن والرقى على صبياننا ونسائنا؟ فقال : نعم اذا كان في أديم تلبسه الحائض ، واذا لم يكن في أديم لم تلبسه المرأة.

٧ ـ وفيه ٢ / ٨٧٩ : عن شعيب بن زريق ، عن فضالة والقاسم جميعا ، عن أبان بن عثمان ، عن عبد الرحمن بن ابي عبد الله قال : سألت أبا عبد الله عليه‌السلام عن المريض هل يعلق شيء من القرآن أو التعويذ : قال : لا بأس. قلت : ربما أصابتنا الجنابة؟ قال : ان المؤمن ليس بنجس ولكن المرأة لا تلبسه اذا لم يكن في أديبم ، واما الرجل والصبي فلا بأس.

٢٤٥

٨ ـ وفيه ٢ / ٨٧٩ : عبد الله بن جعفر في «قرب الاسناد) عن الحسن بن ظريف ، عن الحسين بن علوان ، عن جعفر ، عن أبيه عليه‌السلام قال : أصاب رجل رجلا بالعين فذكر ذلك لرسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله فقال : التمسوا له من يرقيه.

٩ ـ وفيه ٢ / ٨٧٩ : وبالاسناد عن جعفر ، عن أبيه أن عليا عليه‌السلام سئل عن التعويذ يعلق على الصبيان؟ فقال : علقوا ما شئتم اذا كان فيه ذكر الله.

١٠ ـ وفيه ٢ / ٨٧٩ : وعن عبد الله بن الحسين ، عن علي بن جعفر عن أخيه موسى بن جعفر عليه‌السلام قال : سألته عن المريض يكوي او يسترقى؟ قال : لا بأس اذا استرقى بما يعرفه. ورواه علي بن جعفر في كتابه أيضا.

١١ ـ مستدرك الوسائل ١ / ٣٠٣ : الجعفريات ، باسناده عن موسى ابن جعفر ، عن ابيه ، عن جده علي بن الحسين ، عن ابيه علي بن أبي طالب عليه‌السلام قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : لا رقا الا في ثلاث : في حية ، أو عين ، او دم لا يرقا.

١٢ ـ وفيه ١ / ٣٠٣ : الحسين بن بسطام وأخوه عبد الله ، في طب الائمة عليهم‌السلام ، عن سهل بن محمد بن سهل ، قال حدثنا عبد ربه ابن محمد بن ابراهيم ، عن ابن اورمة ، عن ابن مسكان ، عن الحلبي ، قال : سألت ابا عبد الله عن النشرة للمسحور؟ فقال : ما كان أبي عليه‌السلام يرى به بأسا.

١٣ ـ وفيه ١ / ٣٠٣ : دعائم الاسلام ، عن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله انه نهى عن الرقي بغير كتاب الله عزوجل ، وما يعرف من ذكر ، وقال : ان هذه الرقى مما أخذه سليبمان بن داود عن الجن والهوام.

١٤ ـ وفيه ١ / ٣٠٣ : وعن علي عليه‌السلام قال : كان رسول الله

٢٤٦

صلى‌الله‌عليه‌وآله يجلس الحسن على فخذه اليمنى والحسين عليه‌السلام على فخذه اليسرى ، ثم يقول : أعيذكما بكلمات الله التامة من شر كل شيطان وهامة ، ومن كل عين لامة ، ثم قال : هكذا كان ابراهيم ابي يعوذ ابنيه اسماعيل واسحق.

١٥ ـ وفيه ١ / ٣٠٣ : وعن جعفر بن محمد عليهما‌السلام انه قال : اذا أردت أن تعوذ فضم كفيك واقرأ فيهما بفاتحة الكتاب وقل هو الله أحد ثلاث مرات ، ثم اجعلهما على المكان الذي تجد ، ثم ضمهما واقرأ بفاتحة الكتاب وقل أعوذ برب الفلق ثلاث مرات ، ثم ضعهما على الذي تجد الثانية ثم ضمهما واقرأ بفاتحة الكتاب وقل أعوذ برب الناس ثلاثا ثم ضعهما على الوجع.

١٦ ـ وفيه ١ / ٣٠٣ : وعن أبي جعفر محمد بن علي عليهما‌السلام انه قال : اذا أردت أن ترقى الجرح ـ يعني من الالم والدم وما يخاف منه عليه ـ فضع يدك على الجرح فقل «بسم الله أرقيك ، بسم الله الاكبر من الحديدة والحجر والناب الاسمر والعرق فلا يفتر ، والعين فلا تسهر» تردده ثلاث مرات.

١٧ ـ وفيه ١ / ٢٠٢ : وعن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله انه نهى عن التمائم والتول ، فالتمائم ما يعلق من الكتب والخرز وغير ذلك ، والتول ما تتحبب به النساء الى أزواجهن كالكهانة وأشباهها ، وقال جعفر ابن محمد عليهما‌السلام : ولا بأس بتعليق ما كان من القرآن.

١٨ ـ البحار ، عن ابن مسعود وعلي عليه‌السلام مرفوعا في قوله (لَوْ أَنْزَلْنا هذَا الْقُرْآنَ عَلى جَبَلٍ) الى آخر السورة قال ، هي رقية الصداع.

١٩ ـ مستدرك الوسائل ١ / ٣٠٢ : وعن سعدويه بن مهران ، قال حدثنا محمد بن صدقة ، عن محمد بن سنان الزاهري ، عن يونس بن

٢٤٧

ظبيان ، عن محمد بن اسماعيل ، عن جابر بن يزيد الجعفي ، قال : جاء رجل من بني أمية الى أبي جعفر عليه‌السلام وكان مؤمنا من آل فرعون يوالي آل محمد عليهم‌السلام ، فقال : يابن رسول الله ان جاريتي قد دخلت في شهرها ، وليس لي ولد فادع الله أن يرزقني ابنا ، فقال : اللهم ارزقه ذكرا سويا. ثم قال اذا دخلت في شهرها شهرها فاكتب لها انا أنزلناه وعوذها بهذه العوذة وما في بطنها بمسك وزعفران ، واغسلها واسقها ماءها وانضح فرجها بماء انا انزلناه ، وعوذ ما في بطنها بهذه العوذة «أعيذ» الدعاء.

٢٠ ـ وفيه ١ / ٣٠٢ : وعن أبي جعفر محمد الباقر عليه‌السلام انه شكا اليه رجل من المؤمنين فقال : يابن رسول الله ان لي جارية يتعرض لها الارواح. فقال : عوذها بفاتحة الكتاب والمعذتين عشرا عشرا ، ثم اكتبه لها في جام بمسك وزعفران واسقها اياه ، ويكون في شرابها ووضوئها وغسلها ، ففعلت ذلك ثلاثة أيام وأذهب الله عنها.

٥ ـ آثار بعض الآيات في النشأة الاولى

١ ـ الكافي ٢ / ٦٢٠ : حميد بن زياد ، عن الحسين بن محمد ، عن احمد بن الحسن الميثمي ، عن يعقوب بن شعيب ، عن ابي عبد الله عليه‌السلام قال : لما امر الله عزوجل هذه الآيات ان يهبطن الى الارض تعلقن بالعرش وقلن : أي رب الى اين تهبط الى اهل الخطايا والذنوب فأوحى الله عزوجل اليهن : ان اهبطن ، فوعزتي وجلالي لا يتلوكن احد من آل محمد وشيعتهم في دبر ما افترض عليه الا نظرت اليه ـ يعني مكتوبة ـ في كل سبعين نظرة ، اقضى له في كل نظرة سبعين حاجة ، وقبلته على ما فيه من المعاصي ، وهي ام الكتاب و (شَهِدَ اللهُ أَنَّهُ لا إِلهَ

٢٤٨

إِلَّا هُوَ وَالْمَلائِكَةُ وَأُولُوا الْعِلْمِ) (١) وآية الكرسي ، وآية الملك (٢).

٢ ـ المصباح للكفعمي : عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله فيها شفاء من تسعمائة وتسعة وتسعين داء ، وهي اقرأ الحمد وأول البقرة الى «المفلحون» وآية الكرسي الى «عليم» وقوله : (لِلَّهِ ما فِي السَّماواتِ وَما فِي الْأَرْضِ) الى آخر البقرة ، وآية السحرة من الأعراف ، (قُلِ ادْعُوا اللهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمنَ أَيًّا ما تَدْعُوا فَلَهُ الْأَسْماءُ الْحُسْنى وَلا تَجْهَرْ بِصَلاتِكَ وَلا تُخافِتْ بِها وَابْتَغِ بَيْنَ ذلِكَ سَبِيلاً. وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَداً وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِيٌّ مِنَ الذُّلِّ وَكَبِّرْهُ تَكْبِيراً) واول الصافات الى (لازِبٍ) وفي الرحمن (يا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ تَنْفُذُوا مِنْ أَقْطارِ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ فَانْفُذُوا لا تَنْفُذُونَ إِلَّا بِسُلْطانٍ. فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ. يُرْسَلُ عَلَيْكُما شُواظٌ مِنْ نارٍ وَنُحاسٌ فَلا تَنْتَصِرانِ) وفي الحشر (لَوْ أَنْزَلْنا هذَا الْقُرْآنَ عَلى جَبَلٍ) الى آخر السورة ، وفي الجن (وَأَنَّهُ تَعالى جَدُّ رَبِّنا مَا اتَّخَذَ صاحِبَةً وَلا وَلَداً. وَأَنَّهُ كانَ يَقُولُ سَفِيهُنا عَلَى اللهِ شَطَطاً لَهُ مُعَقِّباتٌ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللهِ) وفي يس (وَجَعَلْنا مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا فَأَغْشَيْناهُمْ فَهُمْ لا يُبْصِرُونَ) وفي البقرة (خَتَمَ اللهُ عَلى قُلُوبِهِمْ وَعَلى سَمْعِهِمْ وَعَلى أَبْصارِهِمْ غِشاوَةٌ وَلَهُمْ عَذابٌ عَظِيمٌ) الله الشافي المعافي بألف لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم.

٣ ـ وفيه : أما آيات الاستكفاء فهي ست آيات وأجوبتها يكفي تلاوتها المحبوس والخائف والمدين والمهموم : الأولى (الَّذِينَ إِذا أَصابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ راجِعُونَ) جوابها (أُولئِكَ عَلَيْهِمْ

__________________

(١) سورة آل عمران آية ١٨ ـ ١٩.

(٢) سورة آل عمران آية ٢٦ ـ ٢٧.

٢٤٩

صَلَواتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ). (الثانية) (الَّذِينَ قالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزادَهُمْ إِيماناً وَقالُوا حَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ) (جوابها) (فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللهِ وَفَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُوا رِضْوانَ اللهِ وَاللهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ). (الثالثة (وَذَا النُّونِ إِذْ ذَهَبَ مُغاضِباً فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ فَنادى فِي الظُّلُماتِ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ) (جوابها) (فَاسْتَجَبْنا لَهُ وَنَجَّيْناهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ). (الرابعة) «(وَأَيُّوبَ إِذْ نادى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ) (جوابها) (فَاسْتَجَبْنا لَهُ فَكَشَفْنا ما بِهِ مِنْ ضُرٍّ وَآتَيْناهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُمْ مَعَهُمْ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِنا وَذِكْرى لِلْعابِدِينَ) (الخامسة) (وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللهِ إِنَّ اللهَ بَصِيرٌ بِالْعِبادِ) (جوابها) (فَوَقاهُ اللهُ سَيِّئاتِ ما مَكَرُوا وَحاقَ بِآلِ فِرْعَوْنَ سُوءُ الْعَذابِ). (السادسة) (وَالَّذِينَ إِذا فَعَلُوا فاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلى ما فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ) (جوابها) (أُولئِكَ جَزاؤُهُمْ مَغْفِرَةٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَجَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ خالِدِينَ فِيها وَنِعْمَ أَجْرُ الْعامِلِينَ).

٤ ـ وفيه : وعن الصادق عليه‌السلام : عجبت لمن فزع من أربع كيف لا يفزع الى اربع : عجبب لمن خاف كيف لا يفزع الى قوله (حَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ) لأنه تعالى يقول عقيبها (فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللهِ وَفَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ) ، وعجبت لمن اغتم كيف لا يفزع الى قوله (لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ) لأنه يقول عقيبها (فَاسْتَجَبْنا لَهُ وَنَجَّيْناهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ) وعجبت لمن مكر به كيف لا يفزع الى قوله (وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللهِ إِنَّ اللهَ بَصِيرٌ بِالْعِبادِ) لأن الله يقول عقيبها (فَوَقاهُ اللهُ سَيِّئاتِ ما مَكَرُوا) ، وعجبت لمن اراد الدنيا كيف لا يفزع الى قوله (ما شاءَ اللهُ لا قُوَّةَ إِلَّا بِاللهِ)

٢٥٠

لأن الله يقول عقيبها (إِنْ تَرَنِ أَنَا أَقَلَّ مِنْكَ مالاً وَوَلَداً. فَعَسى رَبِّي أَنْ يُؤْتِيَنِ خَيْراً مِنْ جَنَّتِكَ).

٥ ـ وفيه : وأما آيات الشفاء فهي عظيمة الشأن من كتبها وحملها وشربها شفي من كل داء ، وهي (وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ. وَشِفاءٌ لِما فِي الصُّدُورِ. وَيَخْرُجُ مِنْ بُطُونِها شَرابٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوانُهُ فِيهِ شِفاءٌ لِلنَّاسِ وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ ما هُوَ شِفاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ. وَإِذا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ. قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدىً وَشِفاءٌ ذلِكَ تَخْفِيفٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَرَحْمَةٌ. الْآنَ خَفَّفَ اللهُ عَنْكُمْ. يُرِيدُ اللهُ أَنْ يُخَفِّفَ عَنْكُمْ. قُلْنا يا نارُ كُونِي بَرْداً وَسَلاماً عَلى إِبْراهِيمَ. وَأَرادُوا بِهِ كَيْداً فَجَعَلْناهُمُ الْأَخْسَرِينَ. أَلَمْ تَرَ إِلى رَبِّكَ كَيْفَ مَدَّ الظِّلَّ وَلَوْ شاءَ لَجَعَلَهُ ساكِناً وَلَهُ ما سَكَنَ فِي اللَّيْلِ وَالنَّهارِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ) بألف لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم.

٦ ـ وفيه : وأما آيات الحفظ من تلاها أو حملها كان في حفظ الله وكلاءته ، وهي (وَلا يَؤُدُهُ حِفْظُهُما وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ. فَاللهُ خَيْرٌ حافِظاً وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ. لَهُ مُعَقِّباتٌ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللهِ إِنَّ رَبِّي عَلى كُلِّ شَيْءٍ حَفِيظٌ. إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحافِظُونَ. وَحَفِظْناها مِنْ كُلِّ شَيْطانٍ رَجِيمٍ. وَحِفْظاً مِنْ كُلِّ شَيْطانٍ مارِدٍ إِنْ كُلُّ نَفْسٍ لَمَّا عَلَيْها حافِظٌ إِنَّ بَطْشَ رَبِّكَ لَشَدِيدٌ. إِنَّهُ هُوَ يُبْدِئُ وَيُعِيدُ وَهُوَ الْغَفُورُ الْوَدُودُ ذُو الْعَرْشِ الْمَجِيدُ فَعَّالٌ لِما يُرِيدُ* * هَلْ أَتاكَ حَدِيثُ الْجُنُودِ فِرْعَوْنَ وَثَمُودَ بَلِ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي تَكْذِيبٍ وَاللهُ مِنْ وَرائِهِمْ مُحِيطٌ. بَلْ هُوَ قُرْآنٌ مَجِيدٌ فِي لَوْحٍ مَحْفُوظٍ).

٧ ـ بحار الأنوار ١٩ / ٦٨ : نقلا من خط الشهيد ـ رحمه‌الله ـ عن الحسن عليه‌السلام انه قال : انا ضامن لمن قرأ العشرين آية ان يعصمه الله من كل سلطان ظالم ، ومن كل شيطان مارد ، ومن كل

٢٥١

لص عاد ، ومن كل سبع ضار ، وهي آية الكرسي ، وثلاث آيات من الأعراف : (إِنَّ رَبَّكُمُ اللهُ) الى (الْمُحْسِنِينَ) وعشر من أول الصافات ، وثلاث من الرحمن (يا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ) الى (تَنْتَصِرانِ) وثلاث من آخر سورة الحشر (هُوَ اللهُ) الى آخرها.

دعوات الراوندي : عن علي بن الحسين عليه‌السلام مثله ، وزاد في آخره (سُبْحانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ ، وَسَلامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ).

٨ ـ وفيه ١٩ / ٧٦ : وعن ادريس بن عبد الكريم الحداد ، قال قرأت على خلف ، فلما بلغت هذه الآية (لَوْ أَنْزَلْنا هذَا الْقُرْآنَ عَلى جَبَلٍ) (١) قال : ضع يدك على رأسك فاني قرأت على علقمة والأسود ، فلما بلغت هذه الآية قالا ضع يدك على رأسك ، فانا قرأنا على عبد الله فلما بلغنا هذه الآية. قال : ضعا ايديكما على رؤوسكما ، فاني قرأت على النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله فلما بلغت هذه الآية قال لي : ضع يدك على رأسك ، فانها شفاء من كل داء الا السام ـ والسام الموت.

٩ ـ وفيه : عن انس قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : من قرأ آخر سورة الحشر ثم مات من يومه او ليلته كفر عنه كل خطيئة عملها.

١٠ ـ وفيه عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله : من قال حين يصبح ثلاث مرات «اعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم» ثم قرأ ثلاث آيات من آخر سورة الحشر وكل الله به سبعين الف ملك يصلون عليه حتى يمسي ، وان مات ذلك اليوم مات شهيدا ، ومن قالها حتى يمسي كنا بتلك المنزلة.

__________________

(١) سورة الحشر آية ٢١.

٢٥٢

١١ ـ وفيه : عن محمد بن الحنفة ان البراء بن عازب قال لعلي ابن ابي طالب عليه‌السلام : اسألك بالله الا ما خصصتني بأفضل ما خصك به رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله مما خصه به جبرئيل مما بعث اليه الرحمن. قال : يا براء اذا أردت ان تدعو الله باسمه الأعظم فاقرأ من أول الحشر ثم قل «يا من هو هكذا وليس شيء هكذا غيره اسألك ان تفعل بي كذا وكذا» فو الله يا براء لو دعوت علي لخسف بي.

١٢ ـ وفيه : عن ابي امامة قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : من تعوذ بالله من الشيطان ثلاث مرات ثم قرأ آخر سورة الحشر بعث الله سبعين الف ملك يطردون عنه شياطين الانس والجن وان كان ليلا حتى يصبح وان كان نهارا حتى يمسي.

١٣ ـ وفيه : وعن ابي امامة قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : من قرأ خواتيم الحشر في ليل او نهار فمات ليلته او يومه فقد أوجب له الجنة.

١٤ ـ وفيه : وعن عقبة قال : حدثنا اصحاب نبينا صلى‌الله‌عليه‌وآله : ان من قرأ خواتيم الحشر حتى يصبح ادرك مافاته ليلته وكان محفوظا الى ان يمسي ، ومن قرأ حين يمسي ادرك مافاته من يومه وكان محفوظا الى أن يصبح ، وان مات اوجب له الجنة.

١٥ ـ وفيه : عن الحسن بن علي عليهما‌السلام قال : من قرأ ثلاث آيات من آخر سورة الحشر اذا أصبح فمات من يومه ذلك طبع بطابع الشهداء ، وان قرأ اذا أمسى فمات في ليلته طبع بطابع الشهداء.

١٦ ـ وفيه ١٩ / ٧٧ : عن علي عليه‌السلام كلمات من قالهن عند وفاته دخل الجنة «لا اله الا الله الحليم الكريم» ثلاث مرات «الحمد لله رب العالمين» ثلاث مرات ، «تبارك الذي بيده الملك يحيي ويميت وهو على كل شيء قدير».

٢٥٣

١٧ ـ وفيه : مجمع البيان ، جابر بن عبد الله الانصاري عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله قال : من قرأ ثلاث آيات من اول سورة الانعام الى قوله (وَيَعْلَمُ ما تَكْسِبُونَ) وكل الله به اربعين الف ملك يكتبون له مثل عبادتها الى يوم القيامة ، وينزل ملك في السماء السابعة ومعه مزربة من حديد ، فاذا أراد الشيطان ان يوسوس او يرمي في قلبه شيئا ضربه بها ضربة تطرده عنه حتى يكون بينه وبين الشيطان سبعون حجابا ، ويقول الله تعالى له يوم القيامة : عبدي اذهب الى ظلي وكل من جنتي واشرب من الكوثر واغتسل من السلسبيل فانك عبدي وانا ربك ، والآيات الثلاث هي : (بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ ، الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ وَجَعَلَ الظُّلُماتِ وَالنُّورَ ثُمَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ يَعْدِلُونَ ، هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ طِينٍ ثُمَّ قَضى أَجَلاً وَأَجَلٌ مُسَمًّى عِنْدَهُ ثُمَّ أَنْتُمْ تَمْتَرُونَ ، وَهُوَ اللهُ فِي السَّماواتِ وَفِي الْأَرْضِ يَعْلَمُ سِرَّكُمْ وَجَهْرَكُمْ وَيَعْلَمُ ما تَكْسِبُونَ).

ثم قال : وفي كتاب الوسيط انه من فعل ذلك حين يصبح وكل الله تعالى له الف ملك ، وكتب له مثل اعمالهم الى يوم القيامة.

١٨ ـ وفيه ١٩ / ٦٧ : العدة ، عن احمد بن محمد ، عن ابن محبوب عن ابن رئاب ، عن أبي عبيدة ، عن احدهما صلّى الله عليهما قال : ايما دابة استعصت على صاحبها من لجام ونفار فليقرأ في اذنها او عليها (أَفَغَيْرَ دِينِ اللهِ يَبْغُونَ وَلَهُ أَسْلَمَ مَنْ فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ طَوْعاً وَكَرْهاً وَإِلَيْهِ يُرْجَعُونَ).

١٩ ـ الكافي ٢ / ٦٢١ : حميد بن زياد ، عن الخشاب ، عن ابن بقاح عن عمرو بن جميع ، رفعه الى علي بن الحسين عليه‌السلام قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : من قرأ اربع آيات من اول سورة البقرة وآية الكرسي وآيتين بعدها وثلاث ايات من آخرها لم ير

٢٥٤

في نفسه وماله شيئا يكرهه ، ولا يقربه شيطان ، ولا ينسى القرآن ، وفي رواية : ولا يقرأن على مجنون الا أفاق.

٢٠ ـ نفحات الرحمن ١ / ٤٤ : روى ان زين العابدين عليه‌السلام مر برجل وهو قاعد على باب رجل ، فقال له : ما يقعدك على باب هذا الرجل المترف الجبار؟ فقال : البلاء. فقال : قم فأرشدك الى باب خير من بابه ، والى رب خير لك منه ، فأخذ بيده حتى انتهى الى المسجد ـ مسجد النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله ـ قال : استقبل القبلة وصل ركعتين ثم ارفع يديك الى الله عزوجل ، فأثنى عليه وصل على رسوله صلى‌الله‌عليه‌وآله ثم ادع بآخر الحشر وست آيات من اول الحديد وبالآيتين من آل عمران ، ثم سل الله فانك لا تسأل الا اعطاك.

٢١ ـ وفيه ١ / ٤٤ : وعن النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : يا علي امان لامتي من السرقة (قُلِ ادْعُوا اللهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمنَ) الى آخرها (لَقَدْ جاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ) الى آخرها. وفي رواية : من قرأ هاتين الآيتين حين يأخذ مضجعه لم يزل في حفظ الله من كل شيطان مريد وجبار عنيد الى ان يصبح.

٢٢ ـ وفيه ١ / ٤٤ : عن أبي عبد الله عليه‌السلام : اذا دخلت مدخلا تخافه فاقرأ هذه الآية : (رَبِّ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ وَأَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ وَاجْعَلْ لِي مِنْ لَدُنْكَ سُلْطاناً نَصِيراً).

٢٣ ـ وفيه ١ / ٤٤ : عن الرضا عليه‌السلام قال : دخل ابو منذر هشام بن السائب الحلبي على ابي عبد الله عليه‌السلام فقال : انت الذي تفسر القرآن؟ قال : نعم. قال : اخبرني عن قول الله تعالى لنبيه صلى‌الله‌عليه‌وآله (وَإِذا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ جَعَلْنا بَيْنَكَ وَبَيْنَ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ حِجاباً مَسْتُوراً) ما ذلك القرآن الذي اذا كان قرأه رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله حجب عنهم؟ قال : لا ادري. قال : فكيف قلت انك تفسر القرآن؟ قال : يابن رسول الله ان رأيت ان تنعم علي وتعلمنيهن.

٢٥٥

قال : آية في الكهف ، وآية في النمل ، وآية في الجاثية ، وهي (أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلهَهُ هَواهُ وَأَضَلَّهُ اللهُ عَلى عِلْمٍ وَخَتَمَ عَلى سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ وَجَعَلَ عَلى بَصَرِهِ غِشاوَةً فَمَنْ يَهْدِيهِ مِنْ بَعْدِ اللهِ أَفَلا تَذَكَّرُونَ) وفي النمل (أُولئِكَ الَّذِينَ طَبَعَ اللهُ عَلى قُلُوبِهِمْ وَسَمْعِهِمْ وَأَبْصارِهِمْ وَأُولئِكَ هُمُ الْغافِلُونَ) وفي الكهف (وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ ذُكِّرَ بِآياتِ رَبِّهِ فَأَعْرَضَ عَنْها وَنَسِيَ ما قَدَّمَتْ يَداهُ إِنَّا جَعَلْنا عَلى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَنْ يَفْقَهُوهُ وَفِي آذانِهِمْ وَقْراً وَإِنْ تَدْعُهُمْ إِلَى الْهُدى فَلَنْ يَهْتَدُوا إِذاً أَبَداً).

قال الكسروي : فعلمتها رجلا من اهل همدان ـ وكانت الديلم اسرته فمكث فيهم عشر سنين ـ ثم ذكر الثلاث آيات قال : فجعلت امر على محالهم وعلى مراصدهم فلا يروني ولا يقولون شيئا ، حتى خرجت الى ارض الاسلام.

قال ابو منذر : وعلمتها قوما وخرجوا في السفينة من الكوفة الى بغداد ، وخرج معهم سبع سفن قطع على ست ، وسلمت السفينة التي قرأ فيها هذه الآيات.

٢٤ ـ وفيه ١ / ٤٤ : عن الحسين بن علي عليه‌السلام ، عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله في حديث : امان لأمتي من الغرق ان يقرؤوا (بِسْمِ اللهِ مَجْراها وَمُرْساها إِنَّ رَبِّي لَغَفُورٌ رَحِيمٌ ، وَما قَدَرُوا اللهَ حَقَّ قَدْرِهِ).

٢٥ ـ وفيه ١ / ٤٤ : عن الليث ، قال : بلغني ان هؤلاء الآيات شفاء من السحر ، تقرأ على اناء فيه ماء ثم يصب على رأس المسحور : الآية التي في سورة يونس (فَلَمَّا أَلْقَوْا قالَ مُوسى ما جِئْتُمْ بِهِ السِّحْرُ إِنَّ اللهَ سَيُبْطِلُهُ إِنَّ اللهَ لا يُصْلِحُ عَمَلَ الْمُفْسِدِينَ ، وَيُحِقُّ اللهُ الْحَقَّ بِكَلِماتِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُجْرِمُونَ) وقوله (فَوَقَعَ الْحَقُّ وَبَطَلَ ما كانُوا يَعْمَلُونَ) الى آيات وقوله (إِنَّما صَنَعُوا كَيْدُ ساحِرٍ وَلا يُفْلِحُ السَّاحِرُ حَيْثُ أَتى).

٢٦ ـ وفيه ١ / ٤٥ : وعن أبي هريرة ، عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، ما لزمني امر الا تمثل لي جبرئيل فقال : يا محمد قل «توكلت

٢٥٦

على الحي الذي لا يموت ، والحمد لله الذي لم يتخذ صاحبة ولا ولدا ولم يكن له شريك في الملك ولم يكن له ولي من الذل وكبره تكبيرا».

٢٧ ـ وفيه ١ / ٤٥ : وعن ابن عباس رضي الله عنه : هذه الآية أمان من السرقة : (قُلِ ادْعُوا اللهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمنَ أَيًّا ما تَدْعُوا فَلَهُ الْأَسْماءُ الْحُسْنى وَلا تَجْهَرْ بِصَلاتِكَ وَلا تُخافِتْ بِها وَابْتَغِ بَيْنَ ذلِكَ سَبِيلاً وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَداً وَلَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِيٌّ مِنَ الذُّلِّ وَكَبِّرْهُ تَكْبِيراً).

٢٨ ـ وفيه ١ / ٤٥ : وعن رزين بن حبيش من قرأ آية آخر سورة الكهف لساعة يريد ان يقومها من الليل قامها : (قُلْ إِنَّما أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُوحى إِلَيَّ أَنَّما إِلهُكُمْ إِلهٌ واحِدٌ فَمَنْ كانَ يَرْجُوا لِقاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً صالِحاً وَلا يُشْرِكْ بِعِبادَةِ رَبِّهِ أَحَداً) وقال عبده : فجربناه فوجدناه كذلك.

٢٩ ـ وفيه ١ / ٤٥ : وعن سعد بن ابي وقاص ، دعوة ذي النون اذ دعى بها في بطن الحوت : (لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ) لم يدع بها رجل مسلم في شيء قط الا استجاب الله له.

٣٠ ـ وفيه ١ / ٤٥ : وفي رواية عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله : اني لأعلم كلمة لا يقولها مكروب الا فرج عنه ، كلمة آخر يونس (فَنادى فِي الظُّلُماتِ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ).

٣١ ـ وفيه ١ / ٤٥ : وعن ابن مسعود (رض) انه قرأ في اذن مبتلي فأفاق ، فقال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : ما قرأت في اذنيه قال : (أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّما خَلَقْناكُمْ عَبَثاً وَأَنَّكُمْ إِلَيْنا لا تُرْجَعُونَ ، فَتَعالَى اللهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ ، وَمَنْ يَدْعُ مَعَ اللهِ إِلهاً آخَرَ لا بُرْهانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّما حِسابُهُ عِنْدَ رَبِّهِ إِنَّهُ لا يُفْلِحُ الْكافِرُونَ ، وَقُلْ رَبِّ اغْفِرْ وَارْحَمْ وَأَنْتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ) فقال : لو أن رجلا موقنا قرأها على جبل لزال.

٢٥٧

٣٢ ـ وفيه ١ / ٤٥ : عن الصادق عليه‌السلام : من دخل على سلطان يخافه فقرأ عند ما يقابله «كهيعص» ويضم يده اليمنى كلما قرأ حرفا ضم اصبعا. ثم يقرأ «حمسعق» ويضم اصابع يده اليسرى كذلك ، ثم يقرأ : (وَعَنَتِ الْوُجُوهُ لِلْحَيِّ الْقَيُّومِ وَقَدْ خابَ مَنْ حَمَلَ ظُلْماً) ويفتحها في وجهه كفى شره.

٣٣ ـ وفيه ١ / ٤٥ : وعن النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله : من اشتكى ضرسه فليضع اصبعه عليه وليقرأ هاتين الآيتين سبع مرات : (وَهُوَ الَّذِي أَنْشَأَكُمْ مِنْ نَفْسٍ واحِدَةٍ فَمُسْتَقَرٌّ وَمُسْتَوْدَعٌ قَدْ فَصَّلْنَا الْآياتِ لِقَوْمٍ يَفْقَهُونَ وَهُوَ الَّذِي أَنْشَأَكُمْ وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصارَ وَالْأَفْئِدَةَ قَلِيلاً ما تَشْكُرُونَ) فانه يبرأ بأذن الله.

٣٤ ـ وفيه ١ / ٤٥ : وعن ابن عباس ، موقوفا في المرأة تعسر عليها ولادتها قال : يكتب في قرطاس «بسم الله الذي لا اله الا هو الحليم الكريم ، سبحان الله وتعالى رب العرش العظيم ، الحمد لله رب العالمين كأنهم يوم يرونها لم يلبثوا الا عشية او ضحاها ، كأنهم يوم يرون ما يوعدون لم يلبثوا الا ساعة من نهار ، بلاغ فهل يهلك الا القوم الفاسقون»

٣٥ ـ وفيه ١ / ٤٥ : عن ابن عباس : اذا وجدت في نفسك شيئا ـ يعني الوسوسة ـ فقل : (هُوَ الْأَوَّلُ وَالْآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْباطِنُ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ).

٣٦ ـ وفيه ١ / ٤٥ : عن انس بن مالك : ما انعم الله على عبد نعمة في اهل ولا مال او ولد فيقول (ما شاءَ اللهُ لا قُوَّةَ إِلَّا بِاللهِ) فيرى فيه آفة دون الموت.

٣٧ ـ ثواب الاعمال : ابي ، عن سعد بن عبد الله ، عن احمد بن محمد ، عن الحسن بن علي ، عن الحسين بن جهم ، عن ابراهيم بن مهزم عن رجل سمع ابا الحسن عليه‌السلام قال : اذا خفت احدا فاقرأ مائة آية

٢٥٨

من القرآن من حيث شئت ، ثم قل : «اللهم اكشف عني البلاء» ثلاث مرات.

٣٨ ـ مستدرك الوسائل ١ / ٣٠٦ : قال صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : من قرأ من سورة البقرة عشر آيات لم ير في ماله وولده شيء يسؤوه حتى يصبح ـ اربع آيات من اول السورة ، وآية الكرسي ، وآيتين بعدها وثلاث آيات من آخرها ، وهذا التفصيل في خبر آخر.

٣٩ ـ نفحات الرحمن ١ / ٤٤ : عن امير المؤمنين عليه‌السلام : ليقرأ أحدكم اذا خرج من بيته الآيات من آخر آل عمران ، وآية الكرسي ، وانا انزلناه ، وام الكتاب ، فان فيها قضاء حوائج الدنيا والآخرة.

٤٠ ـ تفسير البرهان : الشيخ في مجالسه ، باسناده عن معاوية بن وهب ، قال : كنت عند أبي عبد الله عليه‌السلام قال : فصدع ابن لرجل من اهل مرو وهو عنده جالس. قال : فشكى ذلك الى ابي عبد الله عليه‌السلام قال : ادنى مني. قال : فمسح على رأسه ثم تلا (إِنَّ اللهَ يُمْسِكُ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ أَنْ تَزُولا وَلَئِنْ زالَتا إِنْ أَمْسَكَهُما مِنْ أَحَدٍ مِنْ بَعْدِهِ إِنَّهُ كانَ حَلِيماً غَفُوراً).

٤١ ـ وعنه في التهذيب باسناده ، عن محمد بن علي بن محبوب ، عن محمد ابن حماد الكوفي ، عن محمد بن خالد ، عن عبد الله بن عبيد الله بن الحسين عن علي بن الحسين ، عن علي بن أبي حمزة ، عن ابن يقطين قال : قال ابو عبد الله عليه‌السلام : من اصابته زلزلة فليقرأ «يا من يمسك السماوات والارض ان تزولا ولئن زالتا ان امسكهما من احد من بعده انه كان حليما غفورا صل على محمد وآل محمد وامسك عني السوء انك على كل شيء قدير» قال : من قرأها عند النوم لم يسقط عليه البيت انشاء الله.

٤٢ ـ وقال الشيخ ايضا : روى العباس بن هلال ، عن أبي الحسن الرضا عن أبيه عليه‌السلام قال : لم يقل احد قط اذا اراد أن ينام (إِنَ

٢٥٩

اللهَ يُمْسِكُ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ أَنْ تَزُولا وَلَئِنْ زالَتا إِنْ أَمْسَكَهُما مِنْ أَحَدٍ مِنْ بَعْدِهِ إِنَّهُ كانَ حَلِيماً غَفُوراً) فسقط عليه البيت.

٤٣ ـ مستدرك الوسائل ١ / ٣٠١ : الحسين بن بسطام في (طب الائمة عليهم‌السلام) عن محمد بن عبد الله بن مهران الكوفي ، قال حدثنا ايوب ، عن عمرو بن شمر ، عن جابر ، عن ابي جعفر عليه‌السلام قال : جاء رجل من خراسان الى علي بن الحسين عليهما‌السلام فقال : يا بن رسول الله حججت ونويت عند خروجي ان اقصدك فان بي وجع الطحال وان تدعو لي بالفرج. فقال له علي بن الحسين عليهما‌السلام : قد كفاك الله ذلك وله الحمد ، فاذا أحسست به فاكتب هذه الاية بزعفران وماء زمزم واشربه ، فان الله تعالى يدفع عنك ذلك الوجع (قُلِ ادْعُوا اللهَ) الى قوله (وَكَبِّرْهُ تَكْبِيراً) ـ الخبر (١).

٤٤ ـ وفيه ١ / ٣٠٢ : وعن عبد الله بن المشهدي ، قال حدثني محمد بن عيسى ، عن ابي همام ، عن محمد بن سعيد ، عن ابي حمزة ، عن ابي جعفر عليه انه قال : اذا عسر على المرأة ولادتها تكتب لها هذه الآيات في اناء نظيف بمسك وزعفران ثم يغسل بماء البئر وتسقى منه المرأة وينضح بطنها وفرجها فانها تلد من ساعتها (كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَها) الى (ضُحاها) (٢) (كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَ) الى (الْفاسِقُونَ) (٣) لا لقد كان في قصصهم الى (يُؤْمِنُونَ) (٤).

٦ ـ آثار آية الكرسي في النشأة الاولى

١ ـ الكافي ٢ / ٦٢١ : عدة من اصحابنا ، عن احمد بن محمد ،

__________________

(١) سورة الاسراء آية ١١٠ ـ ١١١.

(٢) سورة النازعات آية ٤٦.

(٣) سورة الاحقاف آية ٣٥.

(٤) سورة يوسف آية ١١١.

٢٦٠