أدب الطّف أو شعراء الحسين عليه السلام - ج ٤

جواد شبّر

أدب الطّف أو شعراء الحسين عليه السلام - ج ٤

المؤلف:

جواد شبّر


الموضوع : الشعر والأدب
الناشر: دار المرتضى
الطبعة: ١
الصفحات: ٣٤٧

تربو على مائة وثلاثين بيتاً منها :

أتيتُ الامام الحسين الشهيد

بقلب حزين ودمع غزير

اتيت ضريحاً شريفاً به

يعود الضرير كمثل البصير

أتيتُ إمام الهدى سيدي

بشوق هو الكهف للمستجير

٣٢١

تقي الدين الكفعمي المتوفي سنة ٩٠٠ قال صاحب كتات ( أعلام العرب )

تقي الدين ابراهيم بن زين الدين علي بن بدر الدين حسن بن محمد بن صالح ابن اسماعيل.. الحارثي الهمداني (١) ، الكفعمي اللويزي الجبعي (٢) ، العلامة الفقيه الحافظ الزاهد الأديب.

ولد بقريه كفر عيما أوائل القرن التاسع ونشأ فيها ، وروى العلم اجازة عن جماعة منهم والده زين الدين علي والسيد الحسين بن مساعدالحسيني الحائري والسيد علي بن عبد الحسين بن سلطان الموسوي والشيخ زين الدين النباطي العاملي ، وكان تقي الدين محدثاً ثقة عالماً فقيهاً زاهداً مشهوراً بالاصلاح واسع الاطلاع متضلعاً في اللغة والأدب ، شاعراً بارعاً ، قال المقري : « ما رأيت مثله في سعة الحفظ والجمع » ، ووجد بخط المجلسي انه من مشاهير الفضلاء والمحدثين والصلحاء المتورعين. وكانت له مكتبة كبيرة ضمت كثيراً من الكتب الغريبة المعتبرة. ويقال انه قدم النجف وطالع في كتب الخزانة الغروية ، ومن تلك الكتب ألف تصانيفه الكثيرة في أنواع العلوم وغرائب الأخبار ، وكان حسن الحظ وقد وجد بخطه كتاب ( الدروس ) للشهيد فرغ منه سنة ٨٥٠ هـ.

سكن تقي الدين كربلاء مدة من الزمن وأوصى أن يدفن فيها في مكان أعده

__________________

١ ـ نسبة الى الحارث الهمداني صاحب اميرالمؤمنين علي بن ابي طالب عليه‌السلام.

٢ ـ لويزه وجبع من قرى لبنان كذالك كفعم.

٣٢٢

لنفسه اسمه ( عقير ) ويظهر ان السيد الأمين يرى انه دفن في جبل عامل وذكر انه سكن كربلاء مدة وعمل لنفسه أزجاً بها بأرض تسمى عقيراً وأوصى أن يدفن فيه ثم عاد الى جبل عامل وتوفي فيها في قريته وانه عثر على قبره بعد زمن بعيد بما كتب على صخرة فوق قبره فعمر وصار مزورا يتبرك به.

ومما يؤسف له ان تقي الدين وهو من الاعلام المشاهير لم يضبط تاريخ ولادته ولاتاريخ وفاته ، والمظنون انه توفي سنة ٩٠٠ هـ أو حوالي هذا التأريخ.

وله تصانيف كثيرة ومهمة ، عني بها الناس كثيراً ، منها : الفوائد الشريفة في شرح الصحيفة ـ صحيفة الامام السجاد. القصد الأسنى في شرح الأسماء الحسنى ، نهاية الأرب في أمثال العرب ، قراضة النضير في التفسير فروق اللغة ، المنتقى في العوذ والرقى ، الحديقة الناضرة ، نور حدقة البديع ونور حديقة الربيع في شرح بعض قصائد العرب. النحلة ، فرج الكرب وفرح القلب ، الرسالة الواضحة في شرح سورة الفاتحة ، الكواكب الدرية ، زهر الربيع في شواهد البديع ، حياة الأرواح في اللطائف والأخبار والآثار فرغ منه سنة ٨٤٣ ، أرجوزة في مقتل الحسين وأصحابه ، مقاليد الكنوز في اقفال اللغوز ، رسالة في وفيات العلماء ، ملحقات الدروع الواقية ، اللفظ الوجيز في قراءة الكتاب العزيز ، حديقة أنوار الجنان الفاخرة وحدقة أنوار الجنان الناضرة ، مشكاة الانوار ، التلخيص في مسائل العويص. وغيرها.. وله فصول كثيرة مسجعة ذكر بعضها المقري في نفح الطيب ، والأمين في الأعيان. وله شعر كثير جداً.

ومن مؤلفاته عدا ما ذكرناه :

١ ـ البلد الامين والدرع الحصين ، وهو في السنن والآداب والادعية

٣٢٣

المأثورة وغيرها ، عنيت بنشره مكتبة الصدوق في طهران للمرة الثانية بالاوفست سنة ١٣٨٢ هـ ص ٦١٣ حجر ، بالقطع الكبير ، وفي صدره مقدمة قيمة مع شجرة نسب الكفعمي.

٢ ـ جنة الامان الواقية وجنة الايمان الباقية ، المعروف بـ « مصباح الكفعمي » وهو كتاب ضخم كبير طبع مرتين في بمبئ ، وطبع في طهران بالمط الفخرية سنة ١٣٢٠ على الحجر بقطع كبير ص ٧٧٤ وهو يضم طوائف من المعارف ، والاخبار وما يؤثر من الاعمال ، وفي ص ٤٦٦ ـ ٤٧٢ أرجوزة في مستحبات الصوم ، وفي ص ٧٠١ ـ ٧١١ قصيدة رائية رائعة للمؤلف في مدح الامام علي عليه‌السلام يذكر فيها مواقفه ومناقبه ومبايعته يوم غدير خم ، وفي الكتاب أنواع اخرى من شعره ، ونماذج من بيانه وأساليبه في البديع ، ومن هذا الكتاب نسخ مخطوطة بخطوط رائعة تدل على العناية به ومنها نسخة كتبت سنة ١٠٥٧ بخط الحاج مؤمن بن محمد المشهدي مجدولة بخطين : ذهبي عريض وآخر أزرق ، والصفحة الاولى والثانية في منتهى الروعة والجمال مزخرفة بالذهب واللون الازرق ، وهي في ( مكتبة آية الله الحكيم ) في النجف.

٣ ـ محاسبة النفس اللوامة وتنبيه الروح النوامة ، رسالة طبعت في العجم وترجمت إلى الفارسية ، ونشرت ضمن كتابه ( البلد الامين ).

٤ ـ مجموع الغرائب وموضوع الرغائب ، بمنزلة الكشكول منه نسخة مخطوطة في المكتبة الرضوية وهي من وقف ابن خاتون العاملي وقفها سنة ١٠٦٧ ( الاعيان ٥ / ٣٤٣ ).

٥ ـ صفط الصفات في شرح دعاء السمات ، ذكر في حواشي المصباح فرغ

٣٢٤

منه في شعبان ٨٧٥ هـ ومنه نسخة في طهران في مكتبة الشيخ ضياء الدين النوري ، ونسخة في مكتبة ( آية الله الحكيم ) بخط السماوي سنة ١٣٥٥.

٦ ـ مجموعة كبيرة كثيرة الفوائد ، ضمت مؤلفات عديدة ، قال صاحب الرياض : رأيتها بخطه في بلدة ايروان من بلاد آذربيجان وكان الفراغ من كتابه بعضها سنة ٨٤٨ وبعضها ٨٤٩ وبعضها سنة ٨٥٢ فيها : كتاب الغريبين للهروي. ومغرب اللغة للمطرزي ، وغريب القرآن لمحمد بن عزيز السجستاني وجوامع الجامع للطبرسي ، وتفسير علي بن ابراهيم وعلل الشرائع للصدوق ، وقواعد الشهيد ، والمجازات النبوية للرضي ، والحدود والحقائق في تفسير الالفاظ المتداولة في الشرع وتعريفها ، ونزهة الالباء في طبقات الادباء للانباري ، ولسان الحاضر والنديم.. وكل هذه قد اختصرها ووجدت له!

قال : وقد عرف تقي الدين بنفسه في آخر ( المصباح ) بقوله : الكفعمي مولداً اللويزي محتداً ، الجبعي ابا الحارثي نسباً ، التقي لقبا ، الامامي مذهبا.

وقال الشيخ الاميني :

الشيخ تقي الدين ابراهيم ابن الشيخ زين الدين علي ابن الشيخ بدر الدين حسن ابن الشيخ محمد ابن الشيخ صالح ابن الشيخ اسماعيل الحارثي الهمداني العاملي الكفعمي اللويزي الجبعي.

أحد أعيان القرن التاسع الجامعين بين العلم والادب تشهد له تآليفه القيمة منها : المصباح الّفه سنة ٨٩٥ ـ ثم البلد الامين وشرح الصحيفة إلى ٤٩ مؤلفاً. توفي بكربلاء المقدسة وكان يوصي أهله بدفنه في الحائر الحسيني.

٣٢٥

قال السيد الامين في الاعيان ج ٥ ص ٣٥١ : وله قصيدة في مدح أمير المؤمنين عليه‌السلام ووصف يوم الغدير تبلغ مائة وتسعين بيتاً ويظهر من آخرها انه عملها في الحائر الحسيني على مشرفه السلام وأوردها في المصباح أيضاً ، أولها.

هينئاً هينئاً ليوم الغدير

ويوم الحبور ويوم السرور

ويوم الكمال لدين الاله

وإتمام نعمة رب غفور

ويوم العقود ويوم الشهود

ويوم المدود لصنو البشير

ويوم الفلاح ويوم النجاح

ويوم الصلاح لكل الأمور

ويوم الامارة للمرتضى

ابي الحسنين الامام الامير

واين الضباب واين السحاب

وليس الكواكب مثل البدور

علي الوصي وصي النبي

وغوث الولي وحتف الكفور

وغيث المحول وزوج البتول

وصنو الرسول السراج المنير

أمان البلاد وساقي العباد

بيوم المعاد بعذب نمير

همام الصفوف ومقرى الضيوف

وعند الزحوف كليث هصور

ومن قد هوى النجم في داره

ومَن قاتل الجن في قعر بير

وسل عنه بدراً واحداً ترى

له سطوات شجاع جسور

وسل عنه عمراً وسل مرحباً

وفي يوم صفين ليل الهرير

وكم نصر الدين في معرك

بسيف صقيل وعزم مرير

وستاً وعشرين حربا رأى

مع الهاشمى البشير النذير

أمير السرايا بأمر النبي

وليس عليه بها من أمير

وردّت له الشمس في بابل

واثر بالقرص قبل الفطور

ترى الف عبد له معتقاً

ويختار في القوت قرص الشعير

٣٢٦

وفي مدحه نزلت هل أتى

وفي ابنيه والام ذات الطهور

جزاهم بما صبروا جنة

وملكاً كبيراً ولبس الحرير

وحلّوا أساور من فضة

ويسقيهم من شراب طهور

واي التباهل دلّت على

مقام عظيم ومجد كبير

وأولاده الغرّ سفن النجاة

هداة الانام إلى كل نور

ومَن كتب الله أسماءهم

على عرشه قبل خلق الدهور

هم الطيبون هم الطاهرون

هم الاكرمون ورفد الفقير

هم العالمون هم العاملون

هم الصائمون نهار الهجير

هم الحافظون حدود الاله

وكهف الارامل والمستجير

لهم رتب علت النيرين

وفضلهم كسحاب مطير

مناقبهم كنجوم السماء

فكيف يترجم عنها ظهير

ترى البحر يقصر عن جودهم

وليس لهم في الورى من نظير

فدونكها يا إمام الورى

من الكفعمي العبيد الفقير

ومنها :

وشيخ كبير له لمة

كساها التعمّر ثوب القتير (١)

أتاه النذير فأضحى يقول

اعيذ نذيري بسبط النذير

أتيت الامام الحسين الشهيد

بقلب حزين ودمع غزير

أتيت ضريحاً شريفا به

يعود الضرير كمثل البصير

أتيت امام الهدى سيدي

الى الحاير الجار للمستجير

__________________

١ ـ القتير : الشيب.

٣٢٧

أرجّي الممات ودفن العظام

بأرض الطفوف بتلك القبور

لعلي أفوز بسكنى الجنان

وحور محجّلةٍ في القصور

أتيت الى صاحب المعجزات

قتيل الطغاة ودامي النحور

ويروي الصديق الأديب المعاصر سلمان هادي الطعمة في كتابه ( شعراء من كربلاء ) عن مجموعة خطية للعلامة السيد عبد الحسين آل طعمة بيتين الكفعمي ان قرءآ طرداً كانا مدحا ، وان قرءا عكسا كانا ذماً ، وهما :

شكروا وما نكثت لهم ذمم

سروا وما هتكت لهم حرم

صبروا وما كملت لهم قمم

نصروا وما وهنت لهم همم

٣٢٨

محمد بن عمر النصيبي الشافعي

قال محمد بن عمر النصيبي الشافعي ،

حسين ان هجرت فلست أقوى

على الهجران من فرح الحسود

ودمعي قد جرى نهراً ولكن

عذولي في محبته يزيد (١)

__________________

١ ـ عن الضوء اللامع في شعراء القرن التاسع للسخاوي ج ٨ ص ٢٦٠.

٣٢٩

جاء في ( الضوء اللامع لأهل القرن التاسع ) للسخاوي جزء ٨ ص ٢٥٩.

محمد بن عمر بن محمد بن عمر بن أبي بكر بن محمد بن احمد بن عبد القاهر بن هبة الله الجلال ابو بكر بن الزين ابي حفص بن الضياء بن النصيبي الشافعي سبط المحب بن الشحنة الحنفي ، ولد في ربيع الأول سنة احدى وخمسين وثمانمائة بحلب وقدم القاهرة وهو صغير مع أبيه.

٣٣٠

استدراكات

٣٣١
٣٣٢

القاضي محمد بن عبد الجبار السمعاني

قال فخر القضاة ، وأنشدني القاضي الامام محمد بن عبد الجبار السمعاني من قيله.

سلّوا سيوف محمد لمحمد

ففروا بها هامات آل محمد

فكأن عترة أحمد أعداؤه

وكأنما الاعداء عترة احمد (١)

__________________

١ ـ عن بحار الانوار للشيخ المجلسي ج ٤٥ ص ٢٩١ الطبعة الجديدة والمنتخب للطريحي.

٣٣٣

قال صلاح الدين الصفدي في الوافي بالوفيات ج ٣ ص ٢١٤ السمعاني المروزي الفقيه ، محمد بن عبد الجبار بن احمد القاضي ابو منصور السمعاني المروزي الفقيه الحنفي وسمعان بطن من تميم ، كان إماماً ورعاً نحوياً لغوياً له مصنفات وهو والد العلامة أبي المظفر منصور السمعاني مصنف الصطلام ومصنّف الخلاف الذي انتقل من مذهب أبيه الى مذهب الشافعي ، توفي سنة خمسين واربعمائة أو فيما دونها ، وقد ذكره الباخرزي في ( الدمية ) وقال : أنشدتُ بحضرته قصيدة في مدح السيد ذي المجدين أبي القاسم على ابن موسى الموسوي ، وذكر الباخرزي جانبا جيداً من القصيدة وقال : فقال ابو منصور السمعاني فيّ بديهة.

حسنُ شعر وعُلاً قد جُمعا

لك جمعاً يا علي بن الحسن

أنت في عين العُلى كحلٌ ومَن

ردّ قولي فَهو في عين الوسن

قال وأنشدني له :

الحمد لله على أنه

لم يَبلني بالماء والضيعة

فالماء يُفني ماء وجه الفتى

وصاحب الضيعة في ضيعه

وذكره الزركلي في ( الاعلام ) ج ٧.

محمد بن عبد الجبار بن احمد السمعاني التميمي المروزي : عالم بالعربية. وهو والد جد عبد الكريم السمعاني صاحب الانساب. له تصانيف في اللغة والنحو. وفاته سنة ٤٥٠ هـ ١٠٥٨ م.

٣٣٤

وترجم له الشيخ عباس القمي في الكنى والالقاب وذكر له من المؤلفات ايضا كتاب فضائل الصحابة وتذييل تاريخ بغداد وغير ذلك ، قيل أنه سافر في طلب العلم والحديث الى شرق البلاد وغربها وشمالها وجنوبها وسافر الى ما وراء النهر وسائر بلاد خراسان والى قومس والري واصبهان وهمذان وبلاد الجبال والعراق والحجاز والموصل والجزيرة والشام وغيرها من البلاد ولقي العلماء وأخذ منهم وجالسهم وروى عنهم وكان عدد شيوخه يزيد على الاربعة آلاف شيخ وكان ابوه وجده من العلماء والمحدثين.

__________________

والسمعاني بفتح السين وقد يكسر نسبة الى سمعان : بطنٌ من تميم.

٣٣٥

الشيخ محمد بن الحسين الطوسي

قال صاحب نسمة السحر ، ومن شعره الذي تكتبه الشيعة على فصّ أسود :

أنا غرويّ شديد السواد

وقد كنتُ أبيض مثل اللجين

وما كنت أسود لكنني

صبغتُ سواداً لقتل الحسين

قال : وله مما تكتبه الشيعة على فصّ أحمر :

حمرتي من دم قلبي

أين مَن يندب أينا

أنا من أحجار أرض

قتلوا فيها ( حسينا )

٣٣٦

الشيخ محمد بن الحسين الطوسي.

قال اليماني في نسمة السحر

هو أحد شعراء الخريدة ، نفث روح القدس في روعه بكلمات حلّت ذوقاً ، فجاء بما أفحم ساجعات البان وما ترك لها طوقاً ، من كلمات رشيقة هي عيون سالت بالانسجام في حديقة ، وعادة العماد الكاتب أن لا يبالي بنسب من يذكره بالمناقب ، بل ذكر هذا الشاعر في بطن تلك الخريدة وأورد له مقطعات هي بنجابته شهيدة (١).

أقول ، كانت وفاة عماد الدين محمد القرشي الأصبهاني الكاتب صاحب الخريدة بدمشق يوم الاثنين مستهل شهر رمضان سنة ٥٩٧ هـ فكان من حق الشاعر المتقدم أن يذكر في الأجزاء المتقدمة.

__________________

١ ـ عن الجزء الثاني ص ٣٧١ من نسمة السحر في ذكر من تشيع وشعر ، تأليف ضياء الدين يوسف بن يحيى ، مخطوط مكتبة كاشف الغطاء العامة رقم ٧٤٨.

٣٣٧

٣٣٨

الفهرس

الصفحة

٥

المقدمة وفيها أسماء جماعة من شعراء أهل البيت الذين نظموا في الحسين خاصة وأهل البيت عامة ولكن لم نعثر على شعرهم

٩

استدراك على الاجزاء المتقدمة من الكتاب ،

١١

لمحة عن رواسب التشيع في المغرب كما جاء في محاضرة الدكتور عيد اللطيف السعداني عن حركات التشيع في المغرب ومظاهره ، مقتطفات من الحاضرة والعثور على كتب مخطوطة في مكتبات المغرب ومنها خزانة جامعة القرويين.

شعراء القرن السابع

الصفحة

سمة الوفاة

١٧

٦٠٨

ابن سناء الملك ، شعرو وأدبه ، رثاؤه لأبيه وامه ، فخره العالي في رثاء محبوبته

٣٣٩

الصفحة

سمة الوفاة

٢٣

٦١٠

ابراهيم بن نصر قاضي السلامية ، ترجمته ، ألوان من شعره

٢٦

٦١٤

أبو الحسن المنصور بالله أحد أئمة الزيدية باليمن ، علمه وادبه مؤلفاته

٣١

٦٢٩

علي بن المقرب الاحسائي ، أدوار حياته ، قصائده في الفخر

٤٤

٦٣٥

عبد الرحمن الكناني العسقلاني ، ترجمته وأدبه ، تعليق على شعره بكاء السماء ونوح الجن على الحسين عليه‌السلام

٥٠

٦٥٢

كمال الدين الشافعي محمد بن طلحة ، مكانته العلمية ومؤلفاته ، شعره في أهل البيت

٥٥

٦٥٥

عبد الحمي بن أبي الحديد المعتز لي صاحب شرح نهج البلاغة مكانة هذا الشرح بين الشروح ، شعره في التصرف والفلسفة والعرفانيات ، أقوال العلماء فيه ، مؤلفاته علوياته السبع

٦٩

٦٥٨

محمد بن عبد الله القضاعي البلنسي الشهير بابن الابار ، محاضرة الدكتور عبد اللطيف السعداني عن حركات التشيع في المغرب ، ترجمة ابن الابار وألوان من شعره

٧٥

٦٦٤

احمد بن صالح السنبلي ، غزمله وظرفه

٧٧

٦٧٢

ابو الحسين الجزار المصري ، شعره في صناعته وحسن السبك ، مختلف اشعاره وأغراضه ، أخباره مع السراج الوراق

٣٤٠