المحصّل

محمّد بن عمر بن الحسن بن الحسين التيمي البكري [ فخر الدين الرازي ]

المحصّل

المؤلف:

محمّد بن عمر بن الحسن بن الحسين التيمي البكري [ فخر الدين الرازي ]


المحقق: دكتور حسين أتاي
الموضوع : الفلسفة والمنطق
الناشر: مكتبة دار التراث
الطبعة: ١
الصفحات: ٦٠٨

الآخر ، وإلا وقع الدور. فرؤية كل واحد منها ، غنية عن رؤية الآخر.

واحتجوا بأنه لو لم يجب ذلك ، لجاز أن يكون بحضرتنا شموس وجبال ، ونحن لا نراها.

والجواب أنه معارض بجميع العاديات.

مسئلة :

اختلفوا فى أنه هل يعتبر فى السمع وصول الهواء الحامل للصوت إلى الصماخ فعندنا إنه غير واجب خلافا للفلاسفة والنظام.

لنا. لو كان كما قالوه ، لما سمعنا كلام من يحول بيننا وبينه جدار صلب ، لأن الهواء النافذ فى مسام ذلك الجدار ، لا يبقى على الشكل الأول ، الّذي باعتباره كان حاملا للحروف ، ولأنه كان يجب أن لا ندرك جهات الصوت ، كما انا لما لم نلمس الشيء إلا حال وصوله

__________________

م. مشروطة : ت ج ل م ، مشروطا : ا ف ق ك لب ي.

١ ـ ورؤية : ف فقط. غنية : ت فقط ، الاخر : نسخ ، الاخرى : ا.

٣ ـ احتجوا : ت ج ف ق لب ي ، واحتجوا : ك م.

٤ ـ شموس : تاخر بعد جبال في : ت ج.

٥ ـ و : ا ت ف ق ك لب ل ي ، ج م ، لجميع : ك ، العاديات : ت ج ق ل لب مم ، الحادثات : ف ، العادات : ك ي.

٧ ـ الحامل : ج ك ف ل م ، الحاصل : ت ق.

٨ ـ خلافا للفلاسفة : ت ج ق ف ك لب م ي ، وعند الفلاسفة ... واجب : ا.

٩ ـ لو : ت ف ق ك ل لب ي ، ان لو : ج م ، قالوه : ت ج ق لب ي ، قالوا : ق ك ل م ، يحول : ت ف ج ق ك ل لب ي ، يجول : م.

١١ ـ حاملا : ك م ، حاصلا : ت ج ، كان : ك ف ل م ، ت ج.

١٢ ـ ندرك : ت ج ، تدرك : ك ، يدرك : م ، لما لم : ا ت ج

٢٦١

إلينا ، لا جرم لا ندرك بمجرد اللمس جهة وصوله إلينا.

مسئلة :

إدراك الشم قد يكون لتكيف الهواء المتصل بالخيشوم من الجسم ذى الرائحة وقد يكون لانفصال أجزاء لطيفة منه ووصولها إلى خيشومنا كما فى المتبخرات. وقد يكون لتعلق القوة المدركة بالرائحة ، وهى هناك. وهذا أضعف الاحتمالات. وأما إدراك الذوق فقد تقدم الكلام فيه فهذه إشارة مختصرة إلى أقسام الأعراض.

فصل فى احكام الأعراض ، وهى اقسام :

مسئلة :

اتفق المتكلمون والفلاسفة على امتناع الانتقال عليها ، لأن الانتقال عبارة عن الحصول فى حيز بعد الحصول فى حيز آخر. وذلك إنما يعقل فى المتحيز.

__________________

ق ف ك لب ، لم : ي ، لا : م.

١ ـ الينا (٢) : ت ج ق ، ك ل م ف.

٣ ـ لتكيف : ا ت ج ف ق ك لب ي ، بتكيف : م ، مسن الجسم : ت ج ل ، بكيفية : ك ف م.

٤ ـ لانفصال : ت ج ك م ، انفصال : ف ق لب ، انفعال : ي ، لاتصال : ل ، الاجزاء اللطيفة : ف ك ، منه : ا ت ف ج ق ي ، منها : ك م ، ق (٢) : ا ف ق ي.

٥ ـ المتبخرات : ت ، المبحرات : ا ف ج ي ، التبخرات : م ، التبخيرات : ك لب ، التتجيزات : ق. لتعلق : ا ت ج ف ق ك لب ي ، تعلق : م ، بالرائحة : ت ج ف ق ك لب ل م ي ، بدى الرائحة : ا.

٦ ـ وهي : ت ج ف ق ك لب م ي ، وهو : ا ، نقد : ت ف ق ك لب ي ، وقد : م.

٨ ـ فصل في : ك ، واما : ت ج ف ل ، و : لب م ي ، : ق ، اقسام : لب : ت ف ق ك لب م.

١٠ ـ اتفق : ت ك م ، ق.

٢٦٢

والعمدة المشهورة انا لو قدرنا العرض خاليا عن جميع الأوصاف الغير اللازمة فاما أن لا يحتاج حينئذ إلى المحل أو يحتاج. والأول باطل لأنه حينئذ يكون غنيا بذاته عن المحل.

والغنى بذاته عن المحل يستحيل أن يعرض له ما يحوجه إلى المحل لأن ما بالذات لا يزول لأجل ما بالعرض ، وإن احتاج ، فاما أن يحتاج إلى محل مبهم ، وهو محال ، لأن مقتضى الموجود فى الخارج موجود فى الخارج والمبهم من حيث هو كذلك غير موجود فى الخارج أو إلى محل معين فيلزم استحالة مفارقته عنه وهو المطلوب.

ولقائل أن يقول : لم لا يجوز أن لا يحتاج إليه.

قوله لأن الغنى بذاته عن المحل لا يعرض له ما يحوجه إليه.

قلنا الغرض عندنا لا يصدق عليه أنه يجب أن لا يكون فى المحل ، حتى يكون ذلك منافيا لحصوله فى المحل ، بل يصدق عليه انه نظرا إلى ذاته لا يجب أن يكون فى المحل. وهذا لا ينافيه الحصول فى

__________________

١ ـ قدرنا : ت ق ج ك لب ل م ي ، فرضنا : ف.

٢ ـ الغير : ت ف ج ك ، غير : ا ق لب ل ي ، م ، به : بعد اللازمة في : ق ، نحتاج (١) : ك.

٣ ـ حينئذ : تاخر بعد يكون في : ق.

٤ ـ الى المحل : ت ج ل ، اليه : ك ف م.

٥ ـ لاجل ما ت ج ، لما : ك ي ، بما : ف ق م ، مما : لب ، فاما ان يحتاج : ت ج ق ل م ، فان احتاج : ك.

٦ ـ الموجود : ت ج ف ق لب ل ي ، الوجود : ك م.

٧ ـ في الخارج (١) : ا فقط. هو كذلك : ك ف م ، هو مبهم : ت ، انه مبهم : ج ، هو كذلك والمبهم : ل.

٩ ـ لقائل : ج ك م ل ، القائل : ت ، لا يحتاج ك ل ج م ، يحتاج : ت.

١٠ ـ قوله ... ما بحوجة اليه : ي فقط : لان : ف ق ك لب م ، ا ت ج ل ، لذاته : ف فقط ، ما : ك م ، حالة : ت.

١١ ـ لا (١) : ت ق م ، ان لا : ك.

١٢ ـ نظرا : ق ك ج لب م ، بالنر : ف ، نظر : ت ق.

١٣ ـ ينافيه : ت ف ق ك لب ل م ي ، ينافى : ا ج.

٢٦٣

المحل لسبب منفصل.

سلمنا أنه يحتاج إلى المحل لكن لم يحتاج إلى محل معين وما ذكروه منقوض باحتياج الجسم المعين إلى مكان غير معين ولأن الواحد بالنوع معين ، فاحتياج الواحد بالشخص إلى المحل الواحد بالنوع لا يوجب تعين المحل الواحد بالشخص.

مسئلة :

اتفق المتكلمون على امتناع قيام العرض بالعرض ، خلافا للفلاسفة ومعمر لنا أنه لا بد من الانتهاء بالآخرة إلى الجوهر. وحينئذ يكون الكل فى حيز الجوهر تبعا له وهو الأصل. فالكل قائم به.

احتجوا بأن السواد يشارك البياض فى اللونية ، ويخالفه فى السوادية والبياضية وما به الاشتراك غير ما به الامتياز. فاللونية صفة مغايرة للسوادية قائمة بها وهما موجودان ، لأنه لا واسطة بين الوجود والعدم فاللونية عرض قائم بالسوادية وأيضا كون العرض حالا فى المحل ليس نفس العرض وليس نفس المحل ، لصحة أن يعقلا مع الذهول عن ذلك الحلول وليس الحلول أمرا عدميا ،

__________________

١ ـ المحل بسبب : ك ق ل م ، محل لسبب : ت ج.

٢ ـ لكن لم : ت ج ق ك م ، ولكن لم قلتم انه : ف ، ولكن لم : لب ي ، محل : ا تج ف ق ك لب ي ، المحل : ل ، م.

٣ ـ ذكرتموه : ك فقط ، الجسم : ف.

٥ ـ تعين: ت ج ق ك لب م ي ، تعين : ا ف.

٨ ـ معمر لنا : ا ت ج ق ك لب ي ، معولنا : ف م.

٩ ـ تبعا له : ت ج فقط.

١٠ ـ يشارك : ت م ، شارك : ك.

١٢ ـ للسوادية : ا ت ج ل ق ك لب ي ، للسواد : ف م. بها وهما نفت ج ق ك ل ي ، به وهما : ف ل م.

١٣ ـ بالسوادية : ت ج ق ك لب ل م ، بالسواد : ف ، كون : ا ت ج ف ، فكون : ق ك لب م ي.

١٤ ـ ليس (٢) : ا ت ج ، لا : ف ك ي ، ق لب م.

١٥ ـ الحلول (٢) : ف ق ، ايضا : ت ج ل ك م ، لب ي.

٢٦٤

لأنه نقيض اللاحلول فيه فهو صفة قائمة بذلك العرض. ثم الكلام فيه كما فى الأول فههنا اعراض لا نهاية لها ، يقوم كل واحد منها بالآخر.

والجواب عنها بمقدمات تقدم تقريرها. والله أعلم.

مسئلة :

اتفقت الأشاعرة على امتناع بقاء العرض ، لأن البقاء صفة ، فلو بقى العرض لزم قيام العرض بالعرض ، ولأنه لو صح بقاء العرض ، لامتنع عدمه ، لأن عدمه بعد البقاء لا يجوز أن يكون واجبا ، وإلا فقد انقلب الشيء من الإمكان الذاتى إلى الامتناع الذاتى ، بل يكون جائزا فله سبب : وهو إما وجودى وإما عدمى.

أما الوجودى فأما الموجب كما يقال إنه يفنى لطريان الضد ، وهو محال لأن طريان الضد على المحل مشروط بعدم الضد الأول عنه ، فلو علل ذلك العدم به لزم الدور.

وأما المختار كما يقال : الله تعالى يعدمه ، وهو محال لأن المعدم

__________________

١ ـ فيه (١) : ج.

٢ ـ كما في الاول : ت ج ق م ، كالكلام في الاول : ك ، فههنا : ت ق م ، فها هي : ك.

٣ ـ عنها : نسخ ، عنهما : ق ، بمقدمات تقدم من : ت ، مر : ج : ت ف ج ق ك لب ل م ي ، المقدمات قد مر : ا والله اعلم : ا فقط.

٥ ـ العرض : ت ق م ، الاعراضا : ك ، قالوا العرض : ف.

٧ ـ البقاء : ك ل م ، بقائه : ت ج ، بجوز ان : ف فقط.

٨ ـ فقد انقلب : ا ت ج ، لانقلب : ف ق ك لب م ي.

٩ ـ الذاتي : ا ت ج ف ق ك لب ل ي ، م ، فله : ا ت ج ف ل ق ك لب ي ، وله : م ، فهو : ق فقط ، واما : ت ج ، او : م ل.

١٠ ـ فاما : ت ج ق ك لب م ي ، فهو اما : اف ، لطريان : ك ف م ، بطريان : ت ل ج.

١١ ـ طريان : ت ق م ، للطريان : ك.

١٢ ـ بعدمه : ت ج ف ك م ، اعدمه : لب ي ، محال : ك م ،

٢٦٥

عند الاعدام ، اما أن يكون قد صدر عنه أمر ، أو لم يصدر. فإن صدر عنه أمر فتأثيره فى تحصيل أمر وجودى. فهذا يكون إيجادا ، لا اعداما. وان لم يصدر عنه أثر ، فهو محال ، لأن القادر لا بد له من أثر.

وأما العدمى فإن ينتفى لانتفاء شرطه لكن شرطه الجوهر وهو باق والكلام فى كيفية عدمه كالكلام فى كيفية عدم العرض.

فثبت انه لو صح بقاؤه لامتنع عدمه ، لكنه قد يعدم ، فيمتنع بقاؤه. فقيل على الأول : لا نسلم أن البقاء عرض سلمناه ولكن لم لا يجوز قيام مثل هذا العرض بالعرض وعلى الثانى لم لا يجوز أن يجب عدمه بعد بقائه فى زمان معين. وهذا لأن العرض عندكم كان جائز الوجود فى الزمان الأول ، ثم انقلب ممتنعا فى الزمان الثانى.

فلم لا يجوز أن يبقى أزمنة كثيرة ، ثم ينتهى إلى زمان يصير فيه ممتنع الوجود لعينه ، وحينئذ ينتفى لا لسبب.

__________________

المحال : ت ، المعدم : ت ج ك لب م ي ، المعدوم : ا ف ق.

١ ـ عنه : ك ف ل م ، منه : ت ج ، فان : تكرر في : ق.

٢ ـ فتاثيره : ت ج ق ف ك لب ي ، فتاثير : م ، فتاثره : ا. فهذا : ت ك ج م ، ، وهذا : ق ، يكون ايجادا : ت ق ك لب م ي ، لا يكون هذا ايجاد : ف.

٣ ـ اثر : ا ت ج ق لب ل ي ، امر : ك م ، الاثر : ف.

٥ ـ فاما : في ك ، فان : ت ق لب ، فان : ف ، فانه : م ، فهو ان : ك ، شرطه (١) : ت ج ق ك لب م ي ، الشرط : ف ، لكن شرطه : ق.

٦ ـ كيفية (٢) : ف ك م ، ت ج لب ل ي.

٧ ـ فيمتنع : ا ت ج ف ق ك لب ، فامتنع : ي ، لامتنع : م.

٨ ـ و : ف فقط.

٨ ، ٩ ـ لم لا يجوز ان يجب : ت ق م ، لم يجوز : ك.

١٠ ـ العرض : ك.

١١ ـ الاول : ك. في (٢) : ا ت ج ف ق ك لب ي ، ثم : م. الزمان (٢) : ف ج ك لب م ، ت ق ل ي.

١٣ ـ لعينه : ا ت ج ق ك لب ي ، بعينه : ف م ، ينتفى لا لسبب

٢٦٦

سلمنا أنه لا بد له من سبب ، لكن لم لا يجوز أن ينتفى لانتفاء الشرط : وهو أن تكون الأعراض الباقية مشروطة بأعراض لا تبقى. فعند انقطاعها يفنى الباقى ولا يبقى فى دفع هذا الاحتمال إلا الاستقراء الّذي لا يفيد إلا الظن.

ثم احتجوا على جواز بقائها بأنها لما كانت ممكنة الوجود فى الزمان الأول فتكون كذلك فى الزمان الثانى ، إذ لو جاز أن ينقلب الشيء الممكن لذاته فى زمان ، ممتنعا فى زمان آخر ، لجاز أن ينقلب الممتنع فى زمان ، واجبا فى زمان آخر.

وعلى هذا يجوز أن يكون العالم قبل وجوده ممتنع الوجود لعينه ، ثم انقلب واجبا لعينه. وعلى هذا التقدير يلزم نفى الصانع ، تعالى عنه علوا كبيرا.

مسئلة :

اتفقوا على أن العرض الواحد لا يحل فى محلين ، إلا أبا هاشم : فإنه قال : التأليف عرض واحد حال فى محلين ووافقنا على أنه يستحيل قيامه بأكثر من محلين وجمع من قدماء الفلاسفة زعموا

__________________

ت ج ف ق ك ل ي ، ينتفى السبب : ا ، ينتفى لا بسبب : لب ، يفنى لا لسبب : م.

١ ـ سلمنا : ت ج ق لب م ي ، سلمنا ه و : ف ك.

٢ ـ لا تبقى : ا ت ك لب م ي ، لا فنعى : ي.

٥ ـ لماذا ا ، لو : لب م : ت ج ف ق ك ل ي ، الوجود : ت فقط.

٦ ـ فتكون : ا ف ت ج ق ك ل ي ، وتكون : م ، في الزمان : ك م ، في : ت ج ق لب ي ، و : ف ، الشيء : ا ت فقط.

٧ ـ لجاز : ف ق لب م ي ، جاز : ا ت ك ج.

٩ ـ وعلى : ك ف م ، فعلى : ت ق ج ل ، ممتنع : ا ف ت ج ق ك لب ي ، ممتنعا : م.

١١ ـ تعالى عنه عن ذلك : ق لب ي علوا علموا ت كبيرا : ت ق لب م ي ، تعالى وتقدس : ك ، وهو محال : ف.

٢٦٧

أن الإضافة عرض واحد قائم بمحلين ، كالجوار والقرب.

لنا لو جاز فى العقل أن يكون الحال فى هذا المحل عين الحال فى ذلك المحل لجاز أن يكون الحاصل فى هذا المكان هو الحاصل فى ذلك المكان فيكون الجسم الواحد حاصلا فى مكانين. ولأنه وافق على امتناع الحلول فى الثلاثة فيطالبه بالفرق ، وإحالة صعوبة التفكيك على الفاعل المختار أولى من التزام هذا المحال ..

وأما الأجسام فالنظر فى مقوماتها وعوارضها.

أما المقومات ففيها مسائل :

مسئلة :

لا شك فى تركب الأجسام المركبة عن الأجزاء ، أما البسيط المحسوس فلا شك فى أنه قابل للانقسام. فالانقسام الممكن وهو إما أن يكون حاصلا بالفعل أو لا يكون كذلك وعلى التقديرين ، فاما

__________________

٣ ـ ذلك : ب ك م ، ذاك : ق ، المحل : ا ت ج ق لب : ف ك م ي ، هو : ت ج ف ق ك لب م ي ، وهو : ا.

٤ ـ المكان : ل لب فقط. المكانين : في ك.

٥ ـ فيطالبه : ا ت ق ، فنطالبه : ك ج م ي ، بالفرق : ل احالة : ت ج ف ق ك لب ل م ي ، ان حالة : ا.

٧ ـ و : م ، بالله التوفيق : ك .. اما الاجسام فالنظر : ف ق ج لب ك ي م : ت.

٨ ـ المعلومات : ت ج ق ك لب م ي ، المتفومات : ف.

١٠ ـ تركب : ج ك ل م ، تركيب : ت ، المركبة عن : ت ف ق ك لب م ي ، عين : ا. الاجزاء : ت ك م ، الاجرام : ق.

١١ ـ في : ا ت ج لب ، ف ق ل ك م ي ، للاقسام : ت ف ق ك لب م ي ، للاقسام : ا فالانقسام : ق ك م ي ، والانقسام : ف لب : ت ، فالانقسام الممكن : ج وهو : ت ، فيه : ف ، فهو ج ، نسخ.

١٢ ـ كذلك : ت ج ، وعلى : ا ت ف ق ك لب ي ، فعلى : م.

٢٦٨

أن يكون متناهيا أو غير متناه ، فخرج من هذا التقسيم أربعة أقسام :

أحدها : أن الجسم مركب من أجزاء متناهية. كل واحد منها لا يقبل القسمة أصلا ، وهو قول جمهور المتكلمين.

وثانيها : أنه مركب من أجزاء غير متناهية بالفعل ، وهو قول النظام.

وثالثها : انه غير مركب ، لكنه قابل لانقسامات متناهية ، وهو قول مردود.

ورابعها : إنه غير مركب لكنه لا ينتهى فى الصغر إلى حد الا وبعد ذلك يكون قابلا للتقسيم ، وهو قول جمهور الفلاسفة.

لنا وجوه :

الأول أن النقطة بالاتفاق أمر وجودى ، ولأن الخط يماس بها خطا آخر. وما يقع به التماس لا بد وأن يكون أمرا وجوديا ثم إنها

__________________

١ ، ٢ ـ اربعة اقسام : ا ت ، اقسام اربعة : ف ق ك لب ج م ي.

٣ ـ احدها : ت ف ق ك لب م ي ، ا : ا.

٥ ـ وثانيها : ت ف ق ك لب م ي ، الثاني : ج ، وب : ا. بالفعل : ت ك م ، بالفعل كل واحد منها لا يقبل القسمة : ق.

٧ ـ وثالثها : ت ف ق ك لب م ي ، الثالث : ج ، وج : ا. لاتقسامات متناهية : ك ل م ، للانقسامات المتناهية : ت ج ، لانقسامات المتناهية : ق.

٩ ـ رابعها : ت ف ق ك لب م ي ، د : ا ، الرابع : ج ، الا : ت ك م ، الى : ف ، وبعد : ا ج ف ق ك لب ي ، وهو بعد : م ، بعد : ت.

١٢ ـ الاول : ت ف ق ك لب م ي ، ا : ا.

١٢ ، ١٣ ـ بها خطا آخر : ت ج م ، بانقطة غيره بها : ا ، الخط بانقطه غيره : ف ، بالنقطه غيره : ك لب ي ، غيره : ق.

١٣ ـ وما يقع ... لم انها : ا ت ج ، وما به يماس الشيء غيره

٢٦٩

غير منقسمة بالاتفاق ، ولأنها طرف الخط. فلو كانت منقسمة لكان طرف الخط أحد نصفيها ، فلا يكون الطرف طرفا هذا خلف ولأن موضع الملاقات من الكرة الحقيقية المماسة للسطح المستوى الحقيقى غير منقسم ، وإلا لكان المنطبق منها على المستوى مستويا فكانت الكرة مضلعة هذا خلف.

ثم هذه النقطة إن كانت متحيزة فقد ثبت الجوهر الفرد وان كانت عرضا ، فمحلها إن كان منقسما لزم انقسامها بانقسام محلها وان لم يكن منقسما فهو المطلوب.

الثانى : الحركة لها وجود فى الحاضر ، وإلا لم تكن ماضية ولا مستقبلة ، لأن الماضى : هو الّذي كان موجودا فى زمان حاضر. والمستقبل : هو الّذي يتوقع صيرورته كذلك وما يمتنع حضوره لا يصير ماضيا ولا مستقبلا. ثم ذلك الحاضر غير منقسم ، وإلا لكان بعض أجزائه قبل البعض ، فعند حضور أحد البعضين لا يكون البعض الآخر موجودا فلا يكون الموجود موجودا هذا خلف. فإذا

__________________

لا يكون منهما محضا وهي : ف ق ك لب ل م ي.

١ ـ طرف الخط : ق ك لب م ي ، الطرف : ت ج ف ، نصفيها : ت ج ف ق ك م ، نصفها : لب ي ل ، هذا خلف : ا ت ج ل ، : ف ق ك لب م ي.

٤ ـ فكانت : نسخ ، وكانت : ت.

٥ ـ الكرة مضلعة : ت ج ف ق ك لب م ي ، انكريه مضلع : ا. هذا خلف : ا ت ج ق لب ، نسخ اخرى.

٦ ـ نقد : ا ج ل ، ت ف ق ك لب م ي.

٩ ـ الثاني : ت ج ك لب ي ، ب : ا ، الثاني أن : ق ف م.

١٠ ـ مستقبلا : ف فقط. الزمان الحاضر : ف لب فقط.

١١ ـ و(١) ا ت ف ك لب ي ، ابو : م ، وما : ك ل م ، فما : ت ج.

١٢ ـ غير : ت ج ف ق ك لب ي ، عن : م.

١٣ ـ لكان بعض : ف ق ك لب م ي ، كان بعض : ا ، فبعض : ت ج ل ، البعضين : ت ج ، النصفين : ك ل م.

١٤ ـ البعض الآخر الاخير : ا : ا ت ج ، النصف الاخر : ف

٢٧٠

الجزء الحاضر من الحركة غير منقسم ، وعند فنائه يحصل جزء آخر ، غير منقسم. فالحركة مركبة من أمور ، كل واحد منها غير قابل للقسمة.

ثم نقول القدر المقطوع من المسافة بكل واحد من تلك الأجزاء التى لا تتجزى ان كانت منقسمة كانت الحركة إلى نصف تلك الحركة فتلك الحركة منقسمة ، هذا خلف وان لم يكن منقسما فهو الجوهر الفرد.

الثالث : لو تركب الجسم من أجزاء غير متناهية لامتنع الوصول من أوله إلى آخره بالحركة إلا بعد الوصول إلى نصفه ، ولامتنع الوصول إلى نصفه إلا بعد الوصول إلى ربعه. فإذا كانت المفاصل غير متناهية ، وجب أن لا يصل المتحرك إلى آخر المسافة ، إلا فى زمان غير متناه وفساد اللازم يدل على فساد الملزوم لا يقال هذا إنما يلزم على قول من يقول الأجزاء التى لا نهاية لها حاصلة بالفعل.

__________________

ق ل لب م ، الاخر : ك.

١ ـ فنائه : ا ت ج ف ق لب ك ، قيامه : م ي.

١ ، ٢ ـ جزء آخر : ف ق ك لب م ي ، اجزاء : ا ، جزء : ت ج.

٢ ـ غير : ا ت ق ج ك لب ل ي ، لا يقبل : ف ، م.

٣ ـ للقسمه : ا ت ج ق ك لب ل م ي ، القسمة : ف.

٤ ـ بكل : ت ف ج ق ك لب ي ل.

٥ ـ كانت (١) : ت ، كان : ك م ، منقسمة : ت ، منقسما : ك م ، الى : ت ، الى نصفه : ك م.

٧ ـ الجوهر الفرد : ت ق ج ك لب م ي ، المطلوب : ف.

٨ ـ الثالث : ت ج ق م ، ج : ا.

٩ ـ بالحركة : ت ج ق لب م ي ، ا ف ، ولا : ت ج ق لب م ي ، وا : ف.

١٠ ـ فاذا : ق ك ل م ، واذا : ت ف ج.

١٢ ـ اللازم : لب م ، ٥ : ت ف ج ك ق ي ، يدل على : ا ت ج ك ف ق لب ي ، م.

١٣ ـ قول : ا لب : ت ج ق ك م ي.

٢٧١

ونحن لا نقول به ، بل الجسم عندنا شيء واحد قابل لانقسامات غير متناهية.

لأنا نقول القول بوجود واحد يقبل القسمة باطل لوجوه :

أحدها أن وحدته ان كانت نفس الذات أو من لوازمها امتنعت ازالتها ، إلا عند عدم الذات ، وإن كان من العوارض الزائلة ، فهو محال. لأن القائم بما يقبل الانقسام ، قابل للانقسام. فالوحدة فى نفسها قابلة للانقسام فإن قامت بها وحدة أخرى لزم التسلسل.

وان لم تقم بها وحدة أخرى ، كانت تلك الوحدة منقسمة بالفعل. فالموصوف بها كذلك فالجسم منقسم بالفعل.

وثانيها : إنا إذا جعلنا الماء الواحد ماءين. فالماء آن الحاصلان ، ان قلنا إنهما كانا موجودين قبل ذلك. فمن المعلوم بالضرورة أن أحدهما ما كان عين الثانى ، فكان مغايرا له فالجز آن كانا موجودين بالفعل. وإن قلنا إنهما ما كانا موجودين قبل ذلك. كان ذلك إحداثا لهذين الماءين ، واعداما للماء الأول ، وهو باطل بالبديهة.

__________________

١ ـ شيء : ت ج ف ق ك لب ي : م.

٢ ـ بوجود واحد : ت ، بوحده ما : ف ج ق ل ك لب م ، وحدة ما : ي ، بوحدة ما يتجزى : ج ، يقبل القسمه : ت ف ل م.

٤ ـ احدها : ت ، ان (١) : ت ف ج ق ل م ي ، وهو : ك لب ، امتنعت : ت م ، امتنع : ل ج ق ك.

٥ ـ ازالتها : ت ف ل ق لب ك م ي ، زولها : ج ، ان الهيا : ا ، ازائلة : ت ف ك لب ج م ي ، الزائدة : م.

٩ ـ فالموسوف : ت ق ج ك لب م ي ، والموصوف : ف ، منقسم : ت ج ف ق ك لب م ي ، منقسمة : ا.

١٠ ـ وثانيها انا : ف ق ك لب م ي ، الثاني انا : ج ، وب انا : ا ، وثانيها : ت ، فالماءاني : ك ج ل م ف : ت.

١٢ ـ الثاني : ا ت ج ف ق ك لب ، الذات : م ، فكان : ك ج ل م ف ، وكان : ت فالجزءان : ج ك ل ف م ، فالجواب : ت.

١٣ ، ١٤ ـ انهما .. الاول : ت ج ف ق ل ك م ، ان المائين ما كانا

٢٧٢

وثالثها : ان كل جزء يمكن فرضه فى الجسم فهو موصوف بخاصية غير حاصلة فى الجزء الآخر لأن مقطع النصف موصوف بالنصفية ، ولا يتصف بها إلا هو وكذا مقطع الثلث والربع ، إذا كان لكل واحد من المقاطع الممكنة خاصية بالفعل. وعندهم أن الاختصاص بالخواص المختلفة ، يوجب حصول الانقسام بالفعل ، فلزم حصول الانقسامات بأسرها بالفعل.

احتجوا بأمور :

أحدها : ان كل متحيز يفرض ، فإن الوجه الّذي منه يلاقى ما على يمينه غير الّذي منه يلاقى ما على يساره ، فيكون منقسما.

وثانيها : إنا إذا ركبنا سطحا من أجزاء لا يتجزأ ، ثم نظرنا إليه

__________________

موجودين فقد حدث الماءان وانهدم الماء الاول : لب ، انهما كانا موجودين قبل ذلك كان احداثا لهذين الماثين واعداما للماء الاول : ي.

١ ـ وثالثها : ت ف ق ك لب م ي ، الثالث : ج ، وج : ا.

١ ، ٢ ـ موصوف .. مقطع النصف : ت ج ق لب ل م ، موضع النصف : ي ، ف.

٢ ـ بخاصية : ت ق ج ك لب م ، بخاصة : ا ، الخاصة : ي.

٣ ـ هو وا ت ج ق لب ل ي ، هو : ف ك ، مورد القسمة و : م ، هكذا في : ك ، اذا : ت ، واذا : ك ج ل م.

٤ ـ خاصية : ت ج ف ل ك ، خاصيته : ا ق ، خاصة : م. وعندهم : ا فقط.

٥ ـ فلزم : ت لب ي ، فيلزم : ج ف ، لزم : ق ك م.

٧ ، ٨ ـ بامور احدها ا : ا : ا ت ج ف ك لب ي ، بوجوه احدها : ق م.

٨ ـ فان ا : ت م ، فا : ك ، منه : تاخر في (١) بعده يلاقي.

٩ ـ منه : ا فقط ، يلاقي : ق.

١٠ ـ ثانيها : ف ق ك لب م ي ، الثاني : ج ، ب : ا ، ثالثها : ت ، سطحا : في ت ج : خطا من اجزاء : ا ت ف ج ق ك لب ي ، فوق آخر : م.

٢٧٣

أبصرنا أحد وجهيه دون الثانى. فالوجه المرئى غير الوجه الّذي ليس بمرئى فيكون منقسما.

وثالثها : إنا إذا ركبنا خطا من ستة أجزاء ، ووضعنا فوق طرفه الأيمن جزأ ، وتحت طرفه الأيسر جزأ ، ثم تحركا إلى أن يصل كل واحد منهما إلى آخر المسافة ، فلا بد وأن يمر كل واحد منهما بالآخر. ولا يمكن ذلك إلا بعد أن يتحاذيا ، وموضع التحاذى متصل الثالث والرابع. وإذا وقع الجزء على ذلك الموضع ، فقد ماس بكل واحد من نصفيه نصف كل واحد منهما ، فيلزم التجزئة.

الجواب عن الكل أن ما ذكرتموه يدل على تغاير جهات الجزء ، وذلك لا يوجب القسمة فى الذات ، فإن مركز الدائرة يحاذى جملة أجزاء الدائرة ، مع أن المركز نقطة غير منقسمة.

مسئلة :

زعم ابن سينا أن الجسم مركب من الهيولى والصورة. ومعناه :

__________________

١ ـ اليه ابصرنا : ا ت ج ف ق لب ي ، اليه رايتا : ك ، راينا : م.

١ ـ فالوجه : ا ت ج ، واالوجه : ف ق ك لب م ي ، الوجه ك فقط.

٣ ـ ثالثها : ت ف ق ك لب م ي ، ج : ا ، اذا : ا ت ج ل ، لو : ف ق ك لب م.

٤ ـ تحركا : ت ج ف ق لب م ي ، حركتا : ا ، تحرك : ك.

٥ ـ و : ا ت ج ف ق ك ل لب ي ، م ، في مكان يمن ثم في : ق.

٦ ـ وموضع : ك م ، وضع : ت.

٧ ـ واذا : ف ك لب ل م ي ، فاذا : ا ق ، اذا : ت ج. بكل : ا ت ج ف ق ك لب ، لكل : م ، كل : ي ل.

٨ ـ نصفيه : ت ج ف ق ك لب ل م ي ، نصفه : ا ، منهما : ت ج ك لب م ي ، منها : ف ق.

٩ ـ عن الكل : ا ت ج ف ق ك ل لب ي ، : م ، والجواب : ق ، ان ما : ك م ، انما : ت.

١٢ ـ و(٢) : ف.

٢٧٤

إن التحيز صفة حالة فى الشيء فالتحيز هو الصورة ، ومحله هو الهيولى. واحتج عليه بناء على نفى الجوهر الفرد بأن الجسم فى نفسه واحد ، وهو قابل للانفصال. والقابل للشىء موجود مع المقبول لا محالة والاتصال لا يبقى مع الانفصال. فالقابل للانفصال شيء مغاير للاتصال.

جوابه لم لا يجوز أن يقال الانفصال هو التعدد والاتصال هو الوحدة. فالجسم إذا انفصل بعد اتصاله ، كان معناه : إنه صار متعددا بعد أن كان واحدا فالطارى والزائل هو الوحدة والتعدد ، وهما عرضان والمورد هو الجسم.

مسئلة :

زعم ضرار والنجار : أن ماهية الجسم مركبة من لون ، وطعم ، ورائحة ، وحرارة ، وبرودة ، ورطوبة ، ويبوسة ، وهو باطل. لأن المتحيزات متساوية فى ماهية التحيز ، ومتباينة بألوانها ، وطعومها ، وروائحها ، وما به الاشتراك غير ما به الامتياز. فالتحيز ماهية مغايرة لهذه الصفات.

__________________

١ ـ الشيء : ا ف ك ، شيء : ت ج ق لب ل م ي ، فالتحيز : ت ق ك لب م ي ، فالمتحيز : ف ، هو (٢) : ا ت ف ك لب ل ي ، ق م.

٢ ـ نفي : ك ، بان : ت ك لب م ي ، فان : ف.

٤ ـ المقبول : ا ت ج ف ق ك لب ي ، الهيولي : م.

٥ ـ شيء : ت ك م ، شيء فيه : ق.

٤ ، ٦ ـ القابل للانفصال ... الانفصال : ق.

٩ ـ عرضان : ت ج ق ك مشطوب لب م ، عارضان : ف ي هامش ك.

١٢ ـ او رطوبة او : في : ا ، لو برودة ورطوبة او : لب.

١٣ ـ متنانية : في : ا.

١٤ ـ «وروائحها» قبل «وطعومها» في : ك م ، طعومها وروائحها : ا ت ج ف ق ل لب ي ، فالتحيز : ت ج م ، فالتحيز : ف ق ك لب ل ي.

٢٧٥

النظر الثانى فى العوارض :

مسئلة :

اختلف أهل العالم فى حدوث الأجسام. والوجوه الممكنة فيه لا تزيد على أربعة : فإنه إما أن يكون محدث الذات والصفات ، أو قديم الذات والصفات ، أو قديم الذات محدث الصفات ، أو بالعكس.

أما الأول فهو قول الجمهور من المسلمين ، والنصارى ، واليهود ، والمجوس.

وأما الثانى فهو قول ارسطو ، وثاوفرسطس ، وثامسطيوس وبرقلس. ومن المتأخرين أبى نصر الفارابى وأبى على ابن سينا. وعندهم ان السموات قديمة بذواتها وصفاتها المعينة ، لا الحركات والأوضاع فإن كل واحد منها حادث ومسبوق بآخر لا إلى أول.

وأما العناصر فالهيولى منها قديمة بشخصها ، والجسمية قديمة

__________________

١ ـ النظر الثاني في العوارض : ت فقط ، في العوارض فقيه مسائل : ج.

٤ ـ فانه اما : ت ج ق ف ل م ، فاما : ك.

٥ ـ والصفات .. محدث : ت ق ك لب م ي ، محدث : ف.

٧ ـ الاول : ت ج ف ق ك لب م ي ، ا : ا ، جمهور : ف فقط.

٩ ـ الثاني : ت ق ك م ، ب : ا ، ارسطو : ا ت ج ك ل ف ، ارسطاطاليس : ق م ، في : ف ل : الا وفوسطس.

١٠ ـ في : ك زاد : وابند فلس بعد «برفلس». الفاريابي : ا ، ي.

١١ ـ فعندهم : ا فقط. بذواتها : ا ت ج ف ق ك لب ، بذاتها : م ي ، وانها : ل ، لا : ق ك ، الا : م.

١١ ، ١٢ ـ لا الحركات .. الى اول ـ : ت ج ل فقط.

١٢ ـ باخر : ق لب م ، بالاخر : ف ك ، بالاخرى : ا ، ي. لا الى اول : ي.

١٣ ـ فالهيولي منها : ا ت ج ف ق ل ي ، فهيولي منها : لب ،

٢٧٦

بنوعها ، وسائر الصور قديمة بجنسها ، أى كان قبل كل صورة صورة أخرى إلى غير بداية.

وأما الثالث فهو قول الفلاسفة الذين كانوا قبل ارسطو بالزمان كثاليس ، وانكساغورس ، وفيثاغورس وسقراط ، وقول جميع الثنوية كالمانوية ، والديصانية ، والمرقيونية ، والماهانية ثم هؤلاء فريقان :

الفرقة الأولى : زعموا أن تلك المادة جسم. ثم زعم ثاليس : انه الماء ، لأنه قابل لكل صورة ، وزعم إنه إذا انجمد صار أرضا. وإذا لطف صار هواء ومن صفوة الهواء تكونت النار ، ومن الدخان تكونت السموات.

ويقال إنه أخذه من التوراة ، لأنه جاء فى السفر الأول منه أن الله تعالى خلق جوهرا ، فنظر إليه نظر الهيبة ، فذابت أجزاؤه ،

__________________

فالهيولي فيها : ك ، والهيولي فهي : م.

١ ـ كان : ا ت ج ف ق ك لب ي ، كانت : م.

٢ ـ الى غير : ا ت ج ، لا الى : ف ق لب م ي ، البداية : ف فقط.

٣ ـ الثالث : ت ج ف ق ك لب ل م ي ، ج ا ، ارسطو ا ت ل ، ارسطاطاليس : ف ج ق ك لب م ، بالزمان : ت فقط.

٤ ـ وفيثاغورس : ا ت ج ف ق ك لب ل : م.

٥ ـ المرقيونيسة : ا ت ق ، المرقونية : ف ج ك لب ل م المرقيون المتوفى حوالى مائة وخمسين ميلادية.

٧ ـ الفرقة : ت ، الاولى : ت ج ف ق ك لب ل ي ، ا ، الاولى الذين : م ثم : ا ي.

٨ ـ صورة : ت ج ك ، الصور : م ل ف.

٩ ـ صفوة : ف ق ك ل لب م ي ، صفو : ت ج ، صفة : ا.

١١ ـ يقال : ت ج ق ل ك م ، قيل : ف لب ي ، اخذه : ت ف ك م ، اخذ : ي منه : ا ت ج لب ل ، منها : ف ق ك م ي.

١٢ ـ فنظر : ت ق ك لب م ي ، ثم نظر : ف ، نظر : ا ت ج ف ق ك لب ي ، بنظر : م.

٢٧٧

فصارت ماء. ثم ارتفع منه بخار كالدخان ، فخلق منه السموات ، وظهر على وجه الماء زبد ، فخلق منه الأرض. ثم أرساها بالجبال.

وزعم انكسيمانس أنه الهواء ، وكون النار من لطافته ، والماء والأرض من كثافته.

وزعم ابريليطس أنه النار ، وكون الأشياء عنها بالتكاثف.

وآخرون قالوا : إنه الأرض ، وكون الأشياء عنه بالتلطيف.

وقال آخرون إنه البخار ، وكون الهواء والنار عنه بالتلطيف والماء والأرض بالتكثيف.

وعن انكساغورس أنه الخليط الّذي لا نهاية له ، وهو أجسام غير متناهية. وفيه من كل نوع أجزاء صغيرة ، مثلا منه أجزاء على طبيعة اللحم. وأجزاء على طبيعة الخبز.

__________________

١ ـ بخار : ت م ، بخار : ك.

٢ ـ وظهر : ا ت ج ك ، فظهر : م.

٣ ـ انكسيمانس : ف ، انكسيمايس : ت ج ق ، انكسمانيس : م ، انكسيمايس : ك ي ، انكساوس : ل ، انكسيايس : لب ، انكيايس : ا.

٥ ـ ابريليطس ابر قليطس : ص : ق ك لب م ، فرطس ل ، ابروطيطس : ت ، افرسطيس : ف ، فاقروسطس : ي هامش ك ، ابتذقلس : ج.

٥ ، ٦ ـ بالتكاتف ... عنه : ق.

٦ ـ بالتلطيف : ت ك لب م ي ، بالتلطف : ا ج ف ق ل.

٧ ـ قال اخرون : تكرر في ك ، اخرون قالوا : ق ، اخرون : ت ج ف م ، عنه : ك م ، تحته : ت بالتلطيف : ت ق ك لب م ي ، بالتلطف : ا ج ف.

٨ ـ بالتكثيف : ت ف ق ك لب م ي ، بالتكثف : ا ج.

١٠ ـ فيه : ا ت ج ف ق ك لب ي ، منه م ، مثلا منه : ت ف ، مثلا فيه : ا ، مثلا قبة : ج لب ي ، مثلا فيه : ق ك ، متلا لقيه : م.

١١ ـ اللحم : ا ف ق لب ل ي ، الخبر : ج ك م ، اللحم

٢٧٨

فإذا اجتمع من تلك الأجزاء شيء كثير وصار بحيث يحس ويرى ظن أنه حدث. وهذا القائل بنى هذا المذهب على انكار المزاج ، والاستحالة. وقال بالكمون والظهور ، وزعم بعض هؤلاء : ان ذلك الخليط كان ساكنا فى الأزل ، ثم ان الله تعالى حركه ، فتكون منه هذا العالم.

وزعم ديمقراطيس أن أصل العالم أجزاء صغيرة كرية الشكل ، قابلة للقسمة الوهمية ، دون القسمة الانفكاكية ، متحركة لذواتها حركات دائمة. ثم اتفق فى تلك الأجزاء إن تصادمت على وجه خاص ، فحصل من تصادمها على ذلك الوجه هذا العالم على هذا الشكل ، فحدثت السموات والعناصر ، ثم حدث من الحركات السماوية امتزاجات هذه العناصر. ومنها هذه المركبات.

وزعمت الثنوية أن أصل العالم هو النور والظلمة.

__________________

واجزاء على طبيعة : ت ، الخبز : ا ف ق ل لب ي ، اللحم : ج ك م.

١ ـ تلك : ت لب ك م ي ، ذلك : ف ، كثير : ت ج ق ك ل لب م ي ، كثيرة : ف ، و(١) : م فقط.

٢ ـ هذا المذهب على : ت ج ق ك ي ، هذا على : ف ، على هذا المذهب : لب م ، على المذهب في : ل.

٤ ـ فتكون : ت ج ق ، فكون : ك لب م ي ، وكون : ف ، مته : ك فقط.

٦ ـ وزعم : ت ج ف ق ك لب ي ، فزعم : م ، ديمقراطيس ت ج ك ل لب م ، ديمقراطاس : ف ، دي متراطيس : ي ، ان اصل : ت ج ف ق ك لب ل م ي ، اهل : ا ، صغيرة : ت ق ك لب م ، صغيرة و : ف ، ي ، كربة : ج ك ل م ، كريهة : ت.

٧ ـ قابلة : ت ج ف ق ك لب م ي ، قابل : ا ، لذواتها : ت ج ق ك ل لب ، لذواتها وانها : ا ف ، لذاتها : م ي.

٨ ـ تصادمت : ا ت ج ف ق ك لب ي ، تصادفت : م.

٩ ـ تصادمها : ا ت ج ف ق ك لب ي ، تصادفها : م.

١٠ ـ و : ت ج ك م ، ثم : ق ، ثم : ت ك م ، و : ق.

١٢ ـ و : ت ج ف ك لب م ، ووجد : ق ي.

١٣ ـ وزعمت : ت ج ف ق لب م ي ، فزعمت : ا ، زعمت : ك

٢٧٩

الفرقة الثانية : الذين قالوا : أصل العالم ليس بجسم. وهم فريقان :

الفرقة الأولى : الحرنانية. وهم الذين أثبتوا القدماء الخمسة : البارى ، والنفس ، والهيولى والدهر ، والخلاء.

فقالوا : البارى تعالى تام العلم والحكمة لا يعرض له سهو ، ولا غفلة ، ويفيض عنه العقل كفيض النور عن القرص ، وهو الله تعالى يعرف الأشياء معرفة تامة.

وأما النفس ، فإنه يفيض عنها الحياة فيض النور عن القرص لكنها جاهلة لا تعلم الأشياء ما لم تمارسها. وكان البارى تعالى عالما بأن النفس ستميل إلى التعلق بالهيولى ، وتعشقها ، وتطلب اللذة الجسمية ، وتكره مفارقة الأجسام ، وتنسى نفسها.

__________________

وزعم : ل ، في ك : الظلمة والنور.

١ ـ الثانية : ت ف ك لب م ي ، ب : ا.

٢ ـ الفرقة الاولى : ف ق لب م ي ، الفرقة : ا ، احدهما : ت ج ، الحرنانية : ا ت ج ف ك لب ي ، الحرانيون : ل ، ا والنسبة الى حران ، الحرنانيون : ق ، الجرمانية : م.

٤ ـ الباري : ا ت ف ك لب ي ، الباري تعالى : م.

٤ ، ٥ ـ الباري ... فقالوا : ق.

٥ ـ نام : ا ت ج ف ق ك لب ل ي ، باب : م ، والحكمة : ت ج ق ك لب م ي ، والقدرة والحكمة : ف ، العلم بعد الحكمة في ك.

٦ ـ تعالى : ت ج لب م ، الله : ف ، تعالى وتقدس : ق نام العلم : ق ي ل ، ك.

٨ ـ و : ف ، فانه : ت ف ق ك لب م ي ، فانها : م.

١٠ ـ ستمبل : ت ج ف ق ك ل ، تميل : م ي ، تحميل : م ، مستميل : لب.

١١ ـ الجسمية : ت ج ف ل لب ي ، الجسمانية : ك ، الحسبة : ق م.

٢٨٠