تراثنا ـ العددان [ 83 و 84 ]

مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم

تراثنا ـ العددان [ 83 و 84 ]

المؤلف:

مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم


الموضوع : مجلّة تراثنا
الناشر: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
المطبعة: ستاره
الطبعة: ٠
الصفحات: ٤٦٢

آتاكُمُ اللهُ ما لَمْ يُؤتِ أحَداً مِنْ الْعالَمينْ طَأطَأ كُلُّ شَريف لِشَرَفِكُمْ وبَخَعَ كُلُّ مُتَكَبِّر لِطاعَتِكُمْ وخَضَعَ كُلُّ جَبّار لِفَضْلِكُمْ وذَلَّ كُلُّ شَيء لَكُمْ وأشْرَقَتِ الأرْضُ بِنورِكُمْ وفازَ الفائِزونَ بِوِلايَتِكُمْ بِكُمْ يُسْلَكُ إلى الرِّضْوانِ وعَلى مَنْ جَحَدَ وِلايِتَكُمْ غَضَبُ الرَّحْمنِ بِأبي أنْتُمْ وأُمّي ونَفْسي وأهْلي ومالي ذِكْركُمْ في الذاكِرينَ

آتاكُمُ اللهُ عُلوماً في الْهُدى

وذاك ما لَمْ يُؤْتِ قَبْلُ أحَدا

مِنَ الوَرى والعالَمينَ مِنْ حِكَمْ

ثُمَّ بِكُمْ قَدْ خَتَمْ الدِّينَ وتَمْ

طَأطَأ بَعْدَما أتى إلَيْكُمْ

كُلُّ شَريف رَأسَهُ لَدَيْكُمْ

لِشَرَف مِنْـكُمْ بَدا عَظيما

وخُلُق رأى لَكُمْ كَريما

هذا ومَنْ طَغى أمامَكْمْ بَخَعْ

كُلُّ شَقيٍّ مُتَكَبِّر قَبَعْ

حَقّاً لِطاعَتِكُمُ الْعَظيمَة

ومَجْدِ آياتِكُمُ الْكَريمَة

وخَضَعَ الْيَومَ لِتِلْكَ الدّارِ

كُلُّ عَتِيّ آثِم جَبّارِ

لِفَضْلِكُمْ وذَلَّ كُلُّ مَنْ كَفَرْ

بَلْ كُلُّ شَيء لَكُمُ ذُلاًّ أقَرْ

وحينَها أشْرَقَتْ الأرْضُ عَلَنْ

بِنورِكُمْ يا سادَتي مَرَّ الزَّمنْ

حَقّاً وفازَ الفائِزونَ بِوِلا

يَتِكُمُ الْمُثْلى عَلى كُلِّ الْمَلا

يا سادَتي بِكُمْ هُدى الرَّحْمنِ

يُسْلَكُ بِالْحَقِّ إلى الرِّضْوانِ

وقُلْ عَلى مَنْ جَحَدَ الوَسيلَة

يَعْني وِلايَتَكُمُ الْجَليلَة

لَعْنَةُ رَبّي ثُمَّ يَتْلوها غَضَبْ

حَقّاً مِنَ الْرّحْمنِ وَجْهَهُ ضَرَبْ

قُلْ بأبي أنْتُمْ وأُمّي في الوَرى

أفْدي خِيارَ مَنْ وَطى وَجْهَ الثَّرى

كذا ونَفْسي وبِـأهْلي في الأثَرْ

وقُلْ بِـمالي أفدي سادَةَ البَشَرْ

ذِكْركُمُ في الذاكِرينَ قَدْ خَلَدْ

رايَتُكُمْ تُرفَعُ في كُلِّ بَلَدْ

٣٠١

وأسْماؤُكُمْ في الأسْماءِ وأجْسادُكُمْ في الأجْسادِ وأرْواحُكُمْ في الأرْواحِ وأنْفُسُكُمْ في النُّفوسِ وآثارُكُمْ في الآثارِ وقُبُورُكُمْ في القُبورِ فَما أحْلى أسْماءَكُمْ وأكْرَمَ أنْفُسَكُمْ وأعْظَمَ شَأنَكُمْ وأجَلَّ خَطَرَكُمْ وأوفى عَهْدَكُمْ وأصْدَقَ وعْدَكُمْ كلامُكُمْ نُورٌ وأمْرُكُمْ رُشْدٌ ووَصِيَّتُكُمُ التَّقْوى وفِعْلُكُمُ الخَيْرُ وعادَتُكُمُ الإحْسانُ وسَجِيَّتُكُمُ الكَرَمُ

هذا وأسْماؤُكُمُ الكَريمَة

في خَيْرِ الأسماءِ غَدَتْ مُقيمَة

ألا وأجْسادُكُمُ المُطَهَّرَة

في رَوْحِ الاجْسادِ بَدَتْ مُعَطَّرَة

كَذا وأرْواحُكُمُ الجَليلَة

في جَمْعِ الأرْواحِ هِيَ النَّبيلَة

هذا وأنْفُسُكُمُ الزَّكِيَّة

في هذه النُّفوسِ قُلْ نَقِيَّة

ألا وآثارُكُمُ المَجيدَة

في كُلِّ الآثارِ بَدَتْ مُفيدَة

وقَدْ غَدَتْ قُبُورُكُمْ مَساجِدْ

وتِلْكَ في القُبورِ خَيْرُ شاهِدْ

ألا فَما أحْلى لَدى المَشاعِرْ

أسْماءَكُمْ فَهْيَ لَنا مَفاخِرْ

وأكْرَمَ النُّفوسِ في البَرِيَّة

أنْفُسَكُمْ فَإنَّها أبِيَّة

كذا وما أعْظَمَ شَأنَكُمْ بَدا

فإنَّ نُورَكُمْ بِهِ النّاسُ اهْتَدى

يا سادَتي وما أجَلَّ في الوَرى

خَطَرَكُمْ فَحُكْمُهُ فينا جَرَى

حَقَّاً وأوفى عَهْدَكُمْ وأصْدَقْ

وعْدَكُمُ فَأمْرُهُ مُحَقَّقْ

كلامُكُمْ نُورٌ جَلِيٌّ وحِكَمْ

وأمْرُكُمْ رُشْدٌ إلى كُلِّ الأُمَمْ

وقُلْ وصِيَّتُكُمُ المخلَّدة

وتِلْكُمُ التَّقْوى هي المُمَجَّدَة

وفِعْلُكُمْ يا سادَتي الصَّلاحُ

والخَيْرُ والعَطاءُ والفَلاحُ

كذا وعادَتُكُمُ الإحْسانُ

والبِرُّ والإيثارُ والإيمانُ

وقُلْ سَجِيَّتُكُمُ العَطاءُ

والكَرَمُ الجَزيلُ والوَفاءُ

٣٠٢

وشَأنُكُمُ الحَقُّ والصِّدْقُ والرِّفْقُ وقَوْلُكُمْ حُكْمٌ وحَتْمٌ ورَأيُكُمْ عِلْمٌ وحِلْمٌ وحَزْمٌ إنْ ذُكِرَ الخَيْرُ كُنْتُمْ أوَّلَهُ وأصْلَهُ وفَرْعَهُ ومَعْدِنَهُ ومَأواهُ ومُنْتَهاهُ بأبي أنْتُمْ وأُمّي ونَفْسي كَيْفَ أصِفُ حُسْنَ ثَنائِكُمْ وأُحْصي جَميلَ بَلائِكُمْ وبِكُمْ أخْرَجَنا اللهُ مِنَ الذُّلِّ وفَرَّجَ عَنّا غَمَراتِ الكروب وأنْقَذَنا مِنْ شَفا جُرْفِ الهَلَكاتِ ومِنَ النّارِ بأبي أنْتُمْ وأُمّي ونَفْسي بِمُوالاتِكُمْ عَلَّمَنا اللهُ مَعالِمَ

وشَأنُكُمْ فـالحَقُّ والصِّدْقُ الجَلي

والرِّفْقُ في النّاسِ وفي كُلِّ وَلي

وقَولُكُمْ حُكْمٌ وحَتْمٌ بادِ

وهْوَ شِعارُ العَدْلِ في العِبادِ

ورَأيُكُمْ عِلْمٌ وحِلْمٌ ووَرَعْ

وذلِكُمْ حَزْمٌ بِهِ الحَقُّ لَمَعْ

إنْ ذُكِرَ الخَيْرُ فَـكُنْتُمْ شَرْعَه

أوَّلَهُ وأصْلَهُ وفَرْعَه

وكُنْتُمُ مَعْدِنَهُ الأصيلا

وكُنْتُمُ مأواهُ والدَّليلا

ومُنْتَهاهُ في مَسالِكِ السُّبُلْ

إلى لِواكُمُ انْتَمى هذا النُّبُلْ

قُلْ بأبي أنْتُمْ وأُمّي أفْتَدي

حَقَّاً ونَفْسي مَنْ إلَيْهِمْ أهْتَدي

كَيْفَ مَوالِيَّ وسادَتي أصِفْ

حُسْنَ ثَنائِكُمْ وكَيْفَ أغْتَرِفْ

عَذْبَ رِوائِكُمْ وأُحْصي في الأثَرْ

جَميلَ ما عِنْدَ بَلائِكُمْ ظَهَرْ

وها بِكُمْ أخْرَجَنا اللهُ قِدَمْ

مِنْ غَبَرِ الذُّلِّ وفَرَّجَ الغُمَمْ

عَنّا مُخَلِّصَاً لَدى الخُطوبِ

مِنْ غَمَراتِ الظُّلْمِ والكُروبِ

وإنَّهُ أنْقَذَنا مِنَ الرَّدى

ومِنْ شَفا جُرْفِ مَهاويَ العِدا

والهَلَكاتِ مِنْ رَدى الفُجّارِ

غَوْثَاً ومِنْ حَرِّ وَقودِ النّارِ

قُلْ بأبي أنْتُمْ وأُمّي في الإبا

أفْدي ونَفْسي سادَتي أهْلَ العَبا

قُلْ بِمُوالاتِكُمُ أيا حُجَجْ

عَلَّمَنا اللهُ مَعالِمَ النَّهَجْ

٣٠٣

دينِنا وأصْلَحَ ما كانَ فَسَدَ مِنْ دُنْيانا وبِمُوالاتِكُمْ تَمَّتْ الكَلِمَةُ وعَظُمَتْ النِّعْمَةُ وائتَلَفَتْ الفُرْقَةُ وبِمُوالاتِكُمْ تُقْبَلُ الطّاعَةُ المُفْتَرَضَةُ ولَكُمُ المَوَدَّةُ الواجِبَةُ والدَّرَجاتُ الرَّفيعَةُ والمَقامُ المَحْمودُ والمَكانُ المَعْلومُ عِنْدَ اللهِ عَزَّ وجَلَّ والجاهُ العَظيمُ والشَّأنُ الكَبيرُ والشَّفاعَةُ المَقْبُولَةُ ربَّنا آمَنّا بِما أنْزَلْتَ واتَّبَعْنا الرَّسولَ

مِنْ دِينِنا وأصْلَحَ اللهُ مَدَدْ

ما كانَ مِنْ سُلوكِنا قَبْلُ فَسَدْ

مِنْ دِينِنا كَذا ومِنْ دُنيانا

ثُمَّ بِكُمْ أبْلَغَنا الأمانا

وبِمُوالاتِكُمُ السَّديدَة

تَمَّتْ لَنا الكَلِمَةُ المَجيدَة

وإنَّما قَدْ عَظُمَتْ عَلَيْنا

النِّعْمَةُ التي بِها اهْتَدَيْنا

وائتَلَفَتْ فينا بِنِعْمَةِ الوِلا

الفُرْقَةُ التي تُمَزِّقُ المَلا

وبِمُوالاتِكُمُ المُؤَهَّلَة

تُقْبَلُ مِنّا الطّاعَةُ المُجَلَّلَة

والشِّرْعَةُ العَظيمَةُ المُفْتَرَضَة

نَسْلُكُها في اللهِ دَرْبَاً عَرَضَه

ولَكُمُ المَوَدَّةُ السَّليمَة

فإنَّها الواجِبَةُ العَظيمَة

والدَّرَجاتُ سادَتي الرَّفيعَة

لَدَيْكُمُ والعِزَّةُ المَنيعَة

وذلك المَقامُ في هذا الأثَرْ

لَكُمْ هُوَ المَحْمودُ سادَةَ البَشَرْ

وذلك المَكانُ قُرْبُ الجاهِ

حَقَّاً هُوَ المَعْلومُ عِنْدَ اللهِ

عَزَّ وجَلَّ المَلِكُ القَديمُ

والواحِدُ المُهَيْمِنُ العَليمُ

وإنَّما الجاهُ العَظيمُ والمَقَرْ

وهكَذا الشَّأنُ الكَبيرُ والفَخَرْ

والعِزُّ والشَّفاعَةُ المَقْبُولَة

يا أولِيائي لَكُمُ مَجْبُولَة

يا رَبَّنا فَنَحْنُ آمَنّا بِما

أنْزَلْتَ بِالحَقِّ مِنَ آفاقِ السَّما

وحِينَها قَدِ اتَّبَعْنا في السُّبُلْ

مُحَمَّدَ الرَّسولَ سَيِّدَ الرُّسُلْ

٣٠٤

فاكتُبْنا مَعَ الشاهدينَ ربَّـنا لا تُزِغْ قُلوبَنا بَعْدَ إذْ هَدَيْتَنا وهَبْ لَنا مِنْ لَدُنكَ رَحْمَةً إنَّكَ أنْتَ الوَهّابُ سُبْحانَ رَبِّنا إنْ كانَ وَعْدُ رَبِّنا لَمَفْعولا يا وَليَّ اللهِ إنَّ بَيْني وبَيْنَ اللهِ عَزَّ وجَلَّ ذُنوباً لا يَأتي عَلَيْها إلاّ رِضاكُمْ فَبِحَقِّ مَنْ ائتَمَنَكُمْ على سِرِّهِ واسْتَرْعاكُمْ أمْرَ خَلْقِهِ وقَرَنَ طاعَتَكُمْ بِطاعَتِهِ لَمّا اسْتَوهَبْتُمْ ذُنوبي

رَبّاهُ فَاكْتُبْنا وحَقِّقِ الأمَلْ

مَعَ العِبادِ الشاهِدينَ في المِلَلْ

يا رَبَّنا ولا تُزِغْ بَعْدَ الهُدى

قُلوبَنا رَبِّي وزِدْنا مَدَدا

ذا بَعْد إذْ هَدَيْتَنا الكَرامَة

وهَبْ لَنا يا سَيِّدى السَّلامَة

وتِلْكَ مِنْ لَدُنْكَ سَيِّدي هِبَة

تُبْلِغَنا فيها عُلُوَّ المَرْتَبَة

ورَحْمَةً يا بَرُّ يا تَوّابُ

إنَّكَ أنْتَ المَلِكُ الوَهّابُ

سُبْحانَ رَبِّنا هُوَ الحَميدُ

إنْ كانَ وَعْدُ رَبِّنا الوَدودُ

بِنا لَمَفْعُولاً فَنَبْلُغَ المُنى

كَذا ونَرجُو مِنْهُ جَنّاتِ الهَنا

فَـيا وَليَّ اللهِ نُورَ عَيْني

أتَيْتُكَ اليَومَ وإنَّ بَيْني

بَدا وبَيْنَ اللهِ في نَهْجِ العَمَلْ

مآثِماً قد عَدَّها عَزَّ وجَلْ

كانَت ذُنوباً سَيّدي ثُمَّ دَرَنْ

قد أثْقَلَتْ ظَهْري مدى مرِّ الزَّمَنْ

مَولايَ لا يَأتي عَلَيْها إلاّ

رِضاكُمُ سَيِّدي إنْ تَجَلّى

فَـسَيّدي بِحَقِّ مَنْ حُكْماً قَضى

لَكُمْ على الخَلْقِ هُدَىً قَدْ ارتَضى

وإنَّهُ ائتَمَنَكُمْ بِأمْرِه

يا سادَتي على جَميعِ سِرِّه

وإنَّما اسْتَرعاكُمُ اللهُ الوَرى

بَلْ أمْرَ خَلْقِهِ وكُلَّ ما بَرى

وقَرَنَ اللهُ على البَرِيَّة

طاعَتَكُمْ بِطاعَتِهْ سَوِيَّة

عَلَيْكُمُ أُقْسِمُ في الخُطوبِ

لَمّا أنْ اسْتَوهَبْتُمُ ذُنوبي

٣٠٥

وكُنْتُمْ شُفَعائي فَإنّي لَكُمْ مُطيعٌ مَنْ أطاعَكُمْ فَقَدْ أطاعَ اللهَ ومَنْ عصاكُمْ فَقَدْ عَصى اللهَ ومَنْ أحَبَّكُمْ فَقَدْ أحَبَّ اللهَ ومَن أبْغَضَكُمْ فَقَدْ أبَغَضَ اللهَ اللّهُمَّ إنّي لَو وَجَدْتُ شُفَعاءَ أقْرَبَ إلَيْكَ مِنْ مُحَمَّـد وأهْلِ بَيْتِهِ الأخْيارِ الأئِمَّةِ الأبْرارِ لَجَعَلْتَهُمْ شُفَعائي فَبِحَقِّهِمْ الَّذي أوجَبْتَ لَهُمْ عَلَيْكَ أسْألُكَ أنْ تُدْخِلَني في جُمْلَةِ العارِفينَ بِهِمْ وبِحَقِّهِمْ وفي زُمْرَةِ المَرْحومِينَ

وكُنْتُمُ يومَ غد نَجاتي

وشُفَعائي بَعدُ يا هُداتي

ألا فَإنّي لَكُمُ مُطيعُ

ومَنْ أطاعَكُمْ فلا يَضيعُ

فَقَدْ أطاعَ اللهَ في هذا المَلا

ومَنْ عَصاكُم بَعْدُ ساءَ عَمَلا

فَقَدْ عَصى اللهَ وفي العُقْبى نَدَمْ

ومَنْ أحَبَّكُمْ فَدينُهُ اسْتَتَمْ

فَقَدْ أحَبَّ اللهَ حَقَّاً وفَلَحْ

وفازَ في الدُّنيا وفي العُقْبى نَجحْ

هذا ومَنْ أبْغَضَكُمْ فَما ظَفَرْ

قَدْ أبْغَضَ اللهَ جُحُوداً وكَفَرْ

ثُمَّ قُلْ اللّهُمَّ إنّي لو أرى

ولو وَجَدْتُ شُفَعاءَ في الوَرى

أقْرَبَ بِالشَّأنِ إلَيْكَ في الأثَرْ

مِنْ سَيّدي مُحَمَّـد خَيْرِ البَشَرْ

وأهْلِ بَيْتِهِ تُقى الأخْيارِ

والسّادَةِ الأئِمَّةِ الأبْرارِ

فَـلَجَعَلْتَهُمْ لَدى المِيزانِ

هُمْ شُفعائي بَعْدُ لِلرَّحمنِ

فَـقُلْ بِحَقِّهِمْ إلهي البادي

وهْوَ الّذي أوجَبْتَ في العِبادِ

لَهُمْ عَلَيْكَ اليَومَ في هذا الوَرى

أسْألُكَ اللّهُمَّ في هذي القُرى

بِالحَقِّ أنْ تُدْخِلَني مَعَ الحُجَجْ

وذاكَ في جُمْلَةِ مَنْ قَدْ انْتَهَجْ

والعارِفينَ بِهِمُ اليَوْمَ هُدى

ومُؤمِناً بِحَقِّهِمْ كَما بَدا

كَذاكَ يا ربِّي وأدْخِلْني رَجا

في زُمْرَةِ العِبادِ مَنْ بِهِمْ نَجا

في العابِدينَ المُتَّقينَ والمَرْ

حومِينَ حَقّاً بِهِمُ في الَمْحْشَرْ

٣٠٦

بِشفاعَتِهِمْ إنَّكَ أرْحَمُ الراحِمينَ وصَلّى اللهُ على مُحَمَّـد وآلِهِ الطّاهِرينَ وسَلَّمَ كَثيراً وحَسْبُنا اللهُ ونِعْمَ الوَكيلُ.

أي بِشَفاعَتِهِمُ العَظيمَة

غَوثَاً ومِنْ أيْدِيهِمُ الكَريمَة

إنَّكَ يا مَولاي رَبّي أرْحَمْ

في الراحِمينَ سَيِّدي وأكرَمْ

هذا وصَلّى اللهُ في هذا الأثَرْ

على مُحَمَّـد وآلِهِ الغُرَرْ

الطاهِرينَ حِينَها وسَلَّمْ

جَلَّ كَثيراً وثَنا وكَرَّمْ

وحَسْبُنا اللهُ ونِعْمَ الوالي

هُوَ الوَكيلُ والكَبيرُ العالي

تَمَّتْ بِحَمْدِ اللهِ وعَونِهِ

يَومَ الجُمْعَةِ في ٢٧ ذي الحِجَّةِ

سَنَةِ ١٤٢٤ هِجْرِيَّة

٣٠٧

فهرس مخطوطات

مكتبة أمير المؤمنين عليه‌السلام العامّـة

النجف الأشرف

(١٩)

السـيّد عبـد العزيز الطباطبائي قدس‌سره

(١١٢٩)

الشفاء

كتاب الشفاء في الفلسفة والحكمة تصنيف الشيخ الرئيس أبي علي الحسين بن سينا ، المتوفّى سنة ٤٢٧.

وهذا أبسط وأكبر مصنّفاته الفلسفية وأشهرها وأعظمها ، يشتمل على جميع فنون الفلسفة من منطق وطبيعيّات ورياضيّات وآلهيّات ، كلّ فنٍّ في مجلّد ، الجملة الأُولى منه في علم المنطق.

نسخة تشتمل على مجلّد الفنّ الخامس ، وهو كتاب البرهان ، وقد طبع أخيراً في مصر.

نسخة قسم الطبيعيّات خاصّة من أوّل الفنّ الأوّل إلى نهاية الفنّ الخامس ، كتابة القرن الحادي عشر ، في ٢٥٧ ورقة ، تسلسل ١٠٩٧.

مجلّد يحتوي كتاب المنطق بكامله ، ثمّ قسم الإلهيّات أي من أوّل الكتاب إلى نهاية الفنّ التاسع الذي هو في المنطق ، ثمّ من الفنّ الثالث عشر الذي هو بدء قسم الإلهيات إلى نهاية هذا القسم وينقصه قسم الطبيعيات

٣٠٨

وقسم التعليميّات أي الرياضيّات نسخة قيّمة بخطّ عبدالحي بن عبدالرزاق الرضوي مؤلّف حديقة الشيعة ، فرغ منها في رجب سنة ١٠٩١ ، كتبها بنسخ جيّد على نسخة مكتوبة في بغداد ، تاريخها جمادى الآخرة سنة ٥٠٣ ، ثمّ صححه وراجعه وعلّق عليه في خلال سنين متطاولة إلى أن انتهى سنة ١١٣٦ ، ورمز تعليقاته : «ع ح س» أو «ع ح ق» وعليه تعليقات بنص «وم ح ق» وهي كثيرة وتعليقات حبيب وحواشي : «ع ب ق» كلّ ذلك قسم الإلهيات.

وبآخر قسم المنطق فوائد ملحقة وبآخر الكتاب رسالة الدواني في الجبر والاختيار وتعريب رسالة الشريف الجرجاني في الوجود والمجموع ٢٩١ ورقة بقطع كبير ، رقم ١٠٩٦.

نسخة بخطّ علي بن كمال الدين الكرماني ، فرغ منها في شهر جمادى الآخرة سنة ١٠٣٥ ، بخطّ نستعليق جيّد ، تقع في ٢٤٥ ورقة ، مقاسها ١٠ × ٤ / ١٨ ، تسلسل ١١٧٨.

(١١٣٠)

الشكّ والسهو

رسالة مختصرة في أحكام الشكّ والسهو ، ألّفها الشيخ حسين بن الشيخ علي البلادي البحراني المعاصر ، فرغ منها عاشر ربيع الأوّل ١٣٥٧.

نسخة بخطّ المؤلّف ضمن مجموعة من رسائله كلّها بخطّه من الورقة ٢٦ ب إلى ٣٣ ب ، رقم ٧٩٣.

(١١٣١)

الشكّ والسهو

للمحقّق المحدّث الفيض الكاشاني محمّـد محسن بن مرتضى ،

٣٠٩

المتوفّى سنة ١٠٩١.

أوّله : (الحمد لله على جزيل نواله والصلاة على محمّـد وآله ، أمّا بعد فيقول محمّـد بن مرتضى المدعو بـ : محسن عفى عنه لمّا كان الشكّ والسهو ...).

نسخة بخطّ عبدالله بن محمّـد كاظم الأصبهاني ضمن مجموعة كلّها بخطّه ، تاريخها سنة ١١٣٦ ، رقم ١٥٦.

(١١٣٢)

الشكوك في الصلاة

فارسي.

أقسامها وأحكامها ، للعلاّمة الفقيه السيّد محمّـد باقر المشتهر بحجّة الإسلام الشفتي ، زعيم اصفهان ، المتوفّى سنة ١٢٦٠ ، ذكرها شيخنا دام ظلّه في الذريعة ، ج ١٤ ص ٢١٨.

نسخة ضمن مجموعة من تأليفاته هي أوّلها ، رقم ٨٢٢.

(١١٣٣)

شكيّات

فارسي.

رسالة في أحكام الشكّ والسهو في الصلاة ، لشيخ الإسلام العلاّمة المحدّث المجلسي محمّـد باقر بن محمّـد تقي الأصفهاني ، المتوفّى سنة ١١١١.

٣١٠

أوّله : (الحمد لله الذي أزاح ظلمات الشبهات والشكوك والأوهام من مناهج المسائل والأحكام بشريعة سيّد الأنام ...) ، فرغ منه عاشر ذي القعدة سنة ١٠٨٥.

نسخة مكتوبة في حياة المؤلّف بخطّ فارسي جميل ، والعناوين مكتوبة بالشنجرف ، في ٣٠ ورقة ، رقم ١٧٧٩.

(١١٣٤)

شمائل النبي

كتب عليه (هذه صفات رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم).

أوّله : قال علي عليه‌السلام سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ، يقول يا علي من كتب صفاتي هذه ووصفها في بيته ...).

نسخة ضمن المجموعة رقم ٢١٨٣.

(١١٣٥)

شمع اليقين

في معرفة الحقّ واليقين

فارسي.

في أصول الدين للميرزا حسن ابن الحكيم المتألّه فيّاض المولى عبد الرزّاق اللاهيجي ، توفّي سنة ١١٢١ ، وفرغ من كتابه هذا في الثلاثاء ١٥ شوّال سنة ١٠٩٢.

٣١١

نسخة بخطّ نستعليق جميل للغاية ، فرغ من كتابتها في السبت تاسع رجب سنة ١٢٢٢ ، وعليه تملّك رئيس ديوان الوزارة الخارجية الإيرانية يسمّى محمّـد بن عبد الله ، اشتراها ثامن رجب سنة ١٢٨٩ بعشرة توامين وعليها خطّه وختمه ، في ٢١٢ ورقة ، ٧ / ١٦ × ٢٨ ، تسلسل ١٦٢٢.

(١١٣٦)

شموس عكوس

للسيّد جعفر بن أبي إسحاق الدارابي الكشفي البروجردي.

أوّله : بسم الله والحمد لله والصلاة على رسول الله وآله آل الله إلى يوم لقاء الله وبعد ... هذه عكوس ملكيّة وشموس فلكيّة يتضوّء منها نهار تنزيه الإمام عليه‌السلام عن أكل الحرام جواباً لسؤال صالح ...

نسخة ضمن مجموعة مكتوبة بخطّ فارسي جميل خشن تاريخ المجموعة سنة ١٢٧٢ ، ورقمها ٩٧.

(١١٣٧)

شهاب ثاقب

في الردّ على الناصب

فارسي.

أوّله : (رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَدُنْـكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ * رَبَّنَا إِنَّكَ جَامِعُ النَّاسِ لِيَوْم لاَ رَيْبَ فِيهِ إِنَّ الله لاَ يُخْلِفُ الْمِيعَادَ حمد وسپاس وستايش وثنا مالك الملكى را سزاست كه مؤنس چرخ كبود ...).

٣١٢

رتّبه على فصلين وخاتمة الفصل الأوّل في الردّ على ما لفّقه الناصب.

الفصل الثاني في فضائل أمير المؤمنين عليه‌السلام وبيان الأدلّة لإثبات خلافة علي عليه‌السلام والخاتمة في مطاعن من تقدّمه.

وأوّل ما ينقل من كلام الناصب يرد عليه حول حديث لا نورّث ، أظنّه من مؤلّفات الهنديّين ينقل فيه عن الجامي.

نسخة بخطّ فارسي جيّد كتابة القرن الثاني عشر ناقص من آخره قليلاً ومن أواسطه من الفصل الثاني منه ، رقم ٢٢٠٥.

(١١٣٨)

الشهاب الثاقب

في الردّ على ما لفّقه الناصب

منظومة استدلالية مبسوطة في الإمامة وإثبات وجود الإمام الغائب عجّل الله تعالى فرجه الشريف أجاب بها عن سؤال منظوم حول الإمام الغائب بعث به شكري الآلوسي من بغداد إلى النجف الأشرف أوّله : يا علماء العصر يا من لهم خبر.

فأجابه جماعة من أعلام العصر.

ومنهم ناظم هذه المنظومة وهو العلاّمة الحجّة السيّد محمّـد باقر بن ميرزا أبي القاسم الملقّب بالحجّة الطباطبائي ، المتوفّى ١١ رجب سنة ١٣٢١.

وهي أُرجوزة لطيفة بديعة قرّظها أعلام العصر نظماً ونثراً طبعت في حياة الناظم عام ١٣١٨ بآخر الهائية الأزدية في العهد العثماني ، ولهذا حذف منها بمقدار النصف وغيّر بعض مواضعها وجعلها باسم غيره لظروف اقتضت ذلك ، ثمّ طبع مستقلاًّ كما حدّثني بذلك حفيده.

٣١٣

والمطبوع عام ١٣١٨ هو ٢٢٤ بيتاً ، وطبع معها بعض التقاريظ منظوماً ومنثوراً.

وتشطيره أيضاً يسمّى الشهاب الثاقب.

والأصل الموجود منه في المكتبة ٥٥٩ بيتاً أوّلها في المطبوع هكذا :

قال الشريف الفاطمي أحمد

أبدأ بسم الله ثمّ أحمد

وأوّلها في المخطوطة هكذا :

أحمد من أنطقني بحمده

وألهم الجنان شكر رفده

 ....................

 ...................

وبعد فالشريف أُمّاً وأباً

الفاطميّ من بني طباطبا

نسخة بخطّ نسخ جيّد ، مكتوبة في حياة الناظم ، تشتمل على رائية للسيّد إبراهيم الطباطبائي بحر العلوم في تقريظها لم تطبع مع الأُرجوزة ولا في ديوانه وتبدأ من ورقة ٩٩ ب إلى ١٢٥ ، بآخر مجموعة رقم ٤١٤.

(١١٣٩)

الشهاب المبين

في أفناء الجاحدين والمارقين

فارسي.

في إعجاز القرآن والردّ على الشبهات وغير ذلك للعلاّمة الجليل الشيخ ميرزا أبو القاسم ابن محمّـد تقي الغروي الأردوبادي ، المتوفّى ٥ شعبان سنة ١٣٣٣.

أوّله : (الحمد لله الأوّل قبل وجود الأوّلين بارئ الخلائق أجمعين ...) وبعد برّ أصحاب عقول مخفى ومستور نيست.

٣١٤

ذكر شيخنا دام ظلّه في الذريعة أنّه طبع في تبريز.

فرغ منه المؤلّف ١٥ ذي الحجّة ١٣١٩ في النجف الأشرف.

ألّفه لمّا بلغه أنّ التيّار الإلحادي في قفقاز تبثّ الشبهات حول القرآن فكتب في الردّ عليها وإثبات إعجاز القرآن هذا الكتاب.

نسخة الأصل بخطّ المؤلّف ١٦٠ ورقة ، رقم ١٨٨٧.

(١١٤٠)

الشهاب الوامض

للعلاّمة الجليل السيّد معزّ الدين مهدي بن الحسن القزويني الحلّي ، المتوفّى سنة ١٣٠٠.

أوّله : (الحمد لله وارث الأرض ذات الطول والعرض باعث من في القبور يوم العرض ...).

ومن العجيب أنّ شيخنا دام ظلّه ذكر الكتاب في الذريعة باسم الشهاب الرامض بالراء ، فراجع.

فرغ منه ظهيرة يوم الخميس سابع عشر رجب سنة ١٢٧٩.

نسخة ضمن مجموعة من رسائل المؤلّف مكتوبة في حياته ، رقم ١٧٠٦.

(١١٤١)

الشهب الثواقب لحسم غيلان النواصب

قصيدة نونية في الإمامة من نظم العلاّمة السيّد ضياء الدين عبد الله بن أبي تراب بن عبد الفتاح الحسيني الطباطبائي.

مؤلّف تجريد البلاغة ويتلقّب في شعره بضيائي.

٣١٥

نسخة ضمن مجموعة من مصنّفاته أوّلها ديوانه ان لم تكن بخطّه فهي مكتوبة في حياته وعليها تعليقات بخطّه ، رقم ٩٥٣.

(١١٤٢)

شوارق الإلهام

في شرح تجريد الكلام

المتن لسلطان المحقّقين نصير الملّة والدين الخواجه نصير الدين محمّـد بن محمّـد بن الحسن الطوسي ، المتوفّى سنة ٦٧٣ عليه شروح كثيرة من العامّة والخاصّة والشرح للحكيم المتألّه المتكلّم المولى عبد الرزّاق بن علي بن الحسين اللاهيجي القمّي ، المتوفّى سنة ١٠٥١ تلميذ المولى صدر الشيرازي وصهره وله شرح آخر سمّاه مشارق الإلهام.

نسخة بخطّ أحد الخطّاطين مؤطّرة بالذهب والشنجرف ، كتبها بخطّ فارسي جميل كتب وبالهوامش تعليقات المؤلّف منه رحمه‌الله ، وكتب بعض التعليقات لنجل المؤلّف الشيخ حسن مؤلّف شمع اليقين وغيره الذي توفّي سنة ١١٢١ ، ورمزها : «ح س سلّمه الله» فيظهر أنّها مكتوبة على عهد نجله هذا فيكون تاريخ النسخة قبل هذا التاريخ وبأوّله لوحة مذهّبة مزوّقة رائعة ، وتقع في ٢١٠ أوراق ، تسلسل ١١٣٨.

نسخة من الجزء الأوّل في الأُمور العامّة ، بخطّ الشيخ علي محمّـد بن ملاّ حيدر علي ، فرغ منها في ذي الحجّة سنة ١٢٠٩ ، عليها خطّ الحكيم الشهير ميرزا أبو الحسن جلوه الطباطبائي الأصفهاني ، نزيل طهران ، المتوفّى سنة ١٣١٤ ، توقيعه : «أبو الحسن الحسني الحسيني» ، تقع في ٢١٩ ورقة ، مقاسها ١٣ × ٢٠ ، تسلسل ١٢٢.

٣١٦

نسخة تنتهي إلى المسألة العاشرة من مسائل القسم الأوّل في الأُمور العامّة ، وتنقص من أوّلها شيئاً من الخطبة ، ضمن مجموعة أوّلها شرح الهداية للمولى صدرا ، رقم ١٧١٠.

(١١٤٣)

شواهد الإسلام

للمحدّث الجليل المولى رفيع بن فرج الجيلاني الشهير بملاّ رفيعا ، المتوفّى في عشر الستين بعد المائة والألف ، وقد عمّر نحواً من مائة سنة يروي بالإجازة عن العلاّمة المجلسي وقد تلمّذ عليه ويروي عنه المحدّث البحراني صاحب الحدائق وهو أعلى أسانيده ، وقد ترجم له في اللؤلؤة كما ترجم له العلاّمة النوري في الفيض القدسي ، خرج منه كتاب العقل والعلم والتوحيد والحجّة كما ذكره شيخنا دام ظلّه في الذريعة ج ١٤ ص ٢٤٢ ، وراجع الذريعة ج ١٤ ص ٢٨.

نسخة من أوّله إلى الباب الرابع عشر من كتاب الحجّة باب أن الأئمّة هم أركان الأرض لم يذكر فيها الكاتب ولا تاريخ الكتابة إذ هي ناقصة الآخر إلاّ أنّ الكتاب من نسخ القرن الثاني عشر ، وهو قرن المؤلّف ، عليها تملّك العلاّمة والد شيخنا الأميني ـ دام ظلّه ـ بخطّه وختمه ، في ٢١٠ أوراق ، مقاسها ٥ / ١٢ × ٣ / ١٩ ، تسلسل ٨٤٣.

نسخة من غير خطبة بالخطّ الفارسي الجيّد ، كتابة القرن الثاني عشر ١٣١ ورقة ، رقم ١٩٢٠.

نسخة كتبت سنة ١١٦٧ في ١٦١ ورقة ، وعليها حواشي الحكيم المولى علي النوري الأصفهاني ، المتوفّى سنة ١٢٤٦ ، وله حاشية

٣١٧

على الأسفار وهذه الحواشي بخطّ يده ، رمزها : «١١٠ عفى عنه» ، ونسخة من حواشيه في جامعة طهران ، رقم ١١١٤.

(١١٤٤)

شواهد الربوبية

للمولى الحكيم صدر الحكماء والمتألّهين المولى صدر الدين محمّـد إبراهيم بن محمّـد بن يحيى الشهير بالمولى صدرا الشيرازي ، المتوفّى سنة ١٠٥٠ طبع سنة ١٢٨٦ ، وعليه تعليقات الحكيم السبزواري.

نسخة قيّمة بخطّ أحد خطّاطي العهد القاجاري مجدولة مزوّقة ؛ لعلّه كتبها لبعض الأُمراء والأعيان ، وفرغ منها ظهر يوم الخميس سلخ جمادى الآخرة سنة ١٢٦٢ ، بخطّ نسخ بديع وبعض عناوينه بالشنجرف وأبدع بأوّلها تصوير المؤلّف تمثالاً بديعاً لبعض مهرة المصوّرين وبأوّله لوحة مزوّقة جميلة فنّانة فتّانة ، في ١٤٣ ورقة ، مقاسها ١٣ × ٤/١٩ ، تسلسل ١١٠٠.

(١١٤٥)

شير وشكر

فارسي.

منظومة أخلاقية عرفانية من نظم شيخ الإسلام بهاء الدين العاملي.

أوّلها :

يا ربّ يا ربّ بكريمي تو

بصفات كمال ورحيمي تو

نسخة بخطّ شرف جهان الخزاعي عبد الرشيد بن عبد الفتّاح النطنزي ، فرغ منها ٦ جمادى الأُولى سنة ١٠٣٣ ، وفي آخرها شعر فارسي للمؤلّف ،

٣١٨

وآخر لبابا طاهر ، وهي في المجموعة رقم ٤/١٧٥٤ وهي رابع ما فيها.

(١١٤٦)

شيمى

فارسي.

كتاب كبير في الكيمياء تأليف صنيع الدولة.

نسخة بخطّ فارسي جيّد ، ولم يتمّ ، ولعلّه بخطّ مؤلّفه ، في ٢٣٦ ورقة رقم ١٥٨٤.

(١١٤٧)

الصافي (في تفسير القرآن)

[للمولى المحقّق المحدّث الفيض محمّـد بن مرتضى المدعوّ بـ : محسن الكاشاني ، المتوفّى سنة ١٠٩١.

يقرب من سبعين ألف بيت. فرغ منه سنة ١٠٧٥ ، وصدّره باثني عشرة فائدة في : فضل القرآن ووجوهه ، والمنع عن تفسيره بالرأي ، وتحريفه إلى غير ذلك من مقدّمات التفسير. الذريعة ١٥ / ٥ رقم ١٩.]

نسخة تتضمّن التفسير كلّه من أوّله إلى آخره ، في مجلّد كتبه أحد أهل العلم من اليزديّين المشتغلين في بلدة «يزد» ، من رجال القرن الثالث عشر ، وكتب في آخره اسمه : ابن محمّـد رفيع ، ثمّ بأسفله ختم : «قاسم علي» ، كما أنّ بأوّله أيضاً ختم : «قاسم علي» ، ويحتمل أن يكون الكاتب هو : قاسم علي بن محمّـد رفيع ؛ كما هو الأظهر ، ويحتمل أن يكون الكاتب : رفيع بن محمّـد ، فكتب : «ابن محمّـد ، رفيع» ، فرغ منه

٣١٩

عصر يوم الجمعة عاشر شهر رجب المرجّب سنة ١٢٣٦ ، بخطّه النسخ الجميل الفاخر ، وبخطّه النستعليق الجميل علّق حواش ملتقطة من كتب التفسير واللغة والأدب ، وحواشي المصنّف : «منه رحمه الله» ، ثمّ قرأ الكتاب على مشايخ عصره ، وصحّحه وكتب البلاغات بخطّه في الهوامش ، في ٣٠٣ أوراق ، مقاسها ٢٠ × ٣٠ ، تسلسل ٣١٩.

نسخة تبدأ بسورة «سبأ» إلى نهاية القرآن الكريم ، كتبها محمّـد أمين ابن سلطان محمود الطبسي ، وفرغ منها سنة ١١١٠ ، وعليها ختم : «الواثق بالله الصمد ، عبده رضى بن محمّـد» ، ١٧٦ ورقة ، رقم ١٨١٧.

المجلّد الأوّل ، بقلم أحد الخطّاطين المجيدين في القرن الثاني عشر ، من أوّل الكتاب إلى آخر سورة «الأعراف» ، ثمّ تملّكه الشيخ محمّـد ابن عبـد الله بن أحمد بن جعفر التربوري البحراني ، وكان قد نقص من آخر الكتاب ثلاثة أوراق فتمّمها بخطّه وكتب بعض التعليقات على الكتاب ، وعلى الكتاب حواش منه ، وعلى الكتاب تملّك الشيخ محمّـد بن حسين ابن أحمد بن عبـد الجبّار وختمه ؛ ويلوح منه تاريخ ١١١٠ ، وختم الشيخ عبـد الله بن محمّـد علي العبـد الجبّار ، تاريخه ١٢٤٦ ، وعليه تملّك الشيخ حسين ولد المرحوم الشيخ محمّـد علي ، ويقع في ١٨١ ورقة ، مقاسها ٥ / ١٨ × ٦ / ٢٨ ، تسلسل ١٧٦١.

المجلّد الأوّل ، نسخة بخطّ نسخ جيّد ، فرغ منها في غرّة شهر رمضان سنة ١١١٦ ، ٢٢٨ ورقة ، رقم ١٩٧٠.

المجلّد الأوّل ، نسخة قيّمة من أوّل الكتاب إلى أوائل سورة «النحل» ، كتبه أحد خطّاطي القرن الثاني عشر الماهرين المتأنّقين ، فكتبه بخطّه النسخ الجميل ، وكتب الآيات بالأحمر وكتب العناوين بالشنجرف ،

٣٢٠