عبد الله بن عمر بن الخطاب المتوفي سنة ٧٣ ه واسلم مع أبيه وهو صغير وقد ندم على عدم مشاركته للإمام علي ، في حروبه واكثر من روى عنه ابنه سالم ومولاه نافع وينقل عن الشعبي انه قال كان ابن عمر جيد الحديث ولم يكن جيد الفقه.
ومنهم أبو هريرة المتوفي سنة ٥٨ ه اسلم سنة سبع من الهجرة أي قبل وفاة الرسول بثلاث سنين مع انه اكثر رواية من أبي بكر وعمر والإمام علي. ففي مسند حنبل يكون مسند أبي هريرة (٣١٣) صفحة بينما مسند علي عليهالسلام فيه (٨٥) صفحة ومسند أبي بكر (١٤) صفحة ومسند عمر (٤١) صفحة.
ومنهم سعيد بن المسيب المتوفي سنة ٩٤ ه وهو زعيم مدرسة أهل الحديث وقد حكي عن الذهبي انه قال في سعيد بن المسيب انه اعلم الناس بالقضاء وسيد التابعين وليس فيهم أحد أوسع علماً منه وذكر أهل التاريخ انه أبى أن يزوج ابنته للوليد بن عبد الملك وزوجها لأحد الفقراء اسمه (أبو وداعه) وكان لا يقبل جوائز السلطان وكان بينه وبين الحسن البصري مكاتبة. وكان سعيد بن المسيب والقاسم بن محمد ابن أبي بكر وأبو خالد الكابلي من ثقاة الإمام علي بن الحسين عليهماالسلام وحواريه.