تاريخ الإسلام ووفيات المشاهير والأعلام - ج ٣٣

شمس الدين محمّد بن أحمد بن عثمان الذّهبي

قلت : كان لقيّ ابن طاهر له في سنة سبعين وأربعمائة ، وقد سمع منه القاضي أبو بكر الأنصاريّ في سنة ستّ وسبعين. وإنّما منعوه من التّحديث بعد ذلك.

٤٢ ـ إبراهيم بن عثمان بن إبراهيم بن يوسف (١).

أبو القاسم الخلّال ، مسند جرجان في زمانه.

توفّي بعد الثّمانين.

ذكره أبو سعد السّمعانيّ ، فقال : ثقة ، مكثر ، معمّر.

روى الكثير.

سمع : أبا نصر محمد بن الإسماعيليّ ، وحمزة السّهميّ ، والحسن بن محمد الأديب ، وأبا مسلم غالب بن عليّ الرّازيّ الحافظ ، والمفضّل بن إسماعيل الإسماعيليّ ، وأبا عمرو عبد الرحمن بن محمد الجرجانيّ ، وأخاه عبد الواسع ، وأبا الفضل محمد بن جعفر الخزاعيّ ، وأبا سعد المالينيّ ، وبشر بن محمد الأبيورديّ ، وطبقتهم.

مولده في ذي القعدة سنة تسعين وثلاثمائة.

قال : وتوفّي بجرجان سنة نيّف وثمانين.

أنبئت عن أبي المظفّر بن السّمعانيّ قال : أنا سعد بن عليّ العصاريّ : أنا إبراهيم الخلّالي (٢) بجرجان ، فذكر حديثا.

٤٣ ـ أصرم بن عبد الوهّاب بن محمد بن خريم (٣).

الأصبهانيّ ، أبو نهشل.

سمع : أبا بكر بن أبي عليّ ، وأبي سعيد بن حسنويه.

مات في شوّال. أرّخه يحيى بن مندة.

__________________

(١) انظر عن (إبراهيم بن عثمان) في : التحبير في المعجم الكبير ٢ / ٣٦ و ٥١.

(٢) الخلّالي : بفتح الخاء المعجمة وتشديد اللام ألف وفي آخرها اللام ، هذه النسبة إلى الخلّ وإلحاق الياء في مثل هذا الانتساب أكثرها بجرجان وطبرستان وخوارزم. (الأنساب ٥ / ٢١٨).

(٣) لم أجد مصدر ترجمته.

٨١

ـ حرف الحاء ـ

٤٤ ـ الحسن بن أحمد بن عبد الواحد بن أبي بكر محمد بن أحمد بن عثمان بن الوليد (١).

أبو عبد الله السّلميّ الدّمشقيّ ، ابن أبي الحديد المعدّل ، الخطيب.

حكم بين النّاس بدمشق حين عزل عنها القاضي الغزنويّ إلى حين وصول الشّهرستانيّ من الحجّ (٢).

وحدّث عن : المسدّد الأملوكيّ (٣) ، وأبي الحسن بن السّمسار ، وأبي الحسن العتيقيّ ، وعبد الرحمن بن الطّبيز (٤) ، وجماعة.

روى عنه : حفيده أبو الحسين الخطيب ، وهبة الله بن الأكفانيّ ، وهبة الله بن طاوس ، وأبو القاسم بن البنّ (٥) ، وعليّ بن عساكر الخشّاب ، وعليّ بن أحمد الحرستانيّ (٦).

توفّي في آخر السّنة : وكان مولده سنة ستّ عشرة.

أخبرنا أيّوب بن أبي بكر الفقيه بدمشق ، وسنقر المحموديّ بحلب ، قالا :أنا مكرّم التّاجر ، أنا عليّ بن أحمد بحرستا سنة ستّ وخمسين وخمسمائة ، أنا الحسن بن أحمد السّلميّ ، أنا المسدّد بن عليّ ، أنا أحمد بن عبد الكريم الحلبيّ ، أنا أبو الحسن محمد بن أحمد الرّافقيّ : ثنا صالح بن عليّ النّوفليّ : ثنا

__________________

(١) انظر عن (الحسن بن أحمد بن عبد الواحد) في : تاريخ دمشق (مخطوطة التيمورية) ٩ / ٢٥٢ ، والكامل في التاريخ ١٠ / ١٨٠ ، ومختصر تاريخ دمشق لابن منظور ٦ / ٣١٤ ، ٣١٥ رقم ١٨١ ، والعبر ٣ / ٢٠٠ ، وتاريخ الخميس ٢ / ٤٠٢ ، وتهذيب تاريخ دمشق ٤ / ١٥٤.

(٢) تاريخ دمشق ، ومختصره وتهذيبه.

(٣) الأملوكي : بضم الألف وسكون الميم وضم اللام وفي آخرها كاف. هذه النسبة إلى أملوك وهو بطن من ردمان بطن من رعين ، وهو ردمان بن وائل بن رعين. (الأنساب ١ / ٣٤٩).

(٤) الطّبيز : بضم الطاء المهملة وفتح الباء الموحّدة وسكون الياء المثنّاة من تحتها ، وزاي.

(٥) هو أبو القاسم بن البنّ الأسدي الدمشقيّ الحسين بن الحسن بن محمد بن البنّ. و «البنّ» : بضم الباء الموحّدة من تحتها ، ونون مشدّدة. (توضيح المشتبه ١ / ٦١٨).

(٦) الحرستانيّ : بفتح الحاء والراء المهملتين وسكون السين المهملة بعدها تاء منقوطة بنقطتين من فوقها ، هذه النسبة إلى حرستا وهي قرية على باب دمشق قريبة منها. وقد ينسب إليها بالحرستي أيضا. (الأنساب ٤ / ١٠٦).

٨٢

يحيى الحمّانيّ : ثنا وكيع ، عن سفيان ، عن عاصم بن كليب ، عن عبد الرحمن بن الأسود ، عن علقمة ، عن عبد الله قال : ألا أريكم صلاة رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم؟ فرفع يده في أوّل مرّة ، ثمّ لم يعد.

٤٥ ـ الحسن بن عبد الصّمد بن أبي الشّخباء (١).

أبو عليّ ، الشّيخ المجيد العسقلانيّ ، صاحب الرسائل والخطب. كان القاضي الفاضل جلّ اعتماده على حفظ كلام الشّيخ المجيد (٢).

توفّي مقتولا في سجن خزانة البنود بالقاهرة في هذه السّنة (٣).

فمن شعره :

ما زال يختار الزّمان ملوكه

حتّى أصاب المصطفى المتخيّرا

قل للألى (٤) ساسوا الورى وتقدّموا

قدما : هلمّوا شاهدوا المتأخّر

تجدوه أوسع في السّياسة منكم

صدرا ، وأحمد في العواقب مصدر

قد صام ، والحسنات ملء كتابه ،

وعلى مثال صيامه قد أفطرا (٥)

__________________

(١) انظر عن (الحسن بن عبد الصمد) في : الذخيرة في محاسن أهل الجزيرة لابن بسّام قسم ٤ مجلّد ٢ / ٦٢٧ ـ ٦٦١ ، وخريدة القصر وجريدة العصر للعماد (قسم العسقلانيين) في القسم التابع لشعراء مصر (مخطوطة باريس ٣٣٢٨) ورقة ١٤ ، ومعجم الأدباء لياقوت ٩ / ١٥٢ ـ ١٨٤ رقم ١٣ ، وفيه : «الحسن بن محمد بن عبد الصمد» ، ووفيات الأعيان ٢ / ٨٩ ـ ٩٢ رقم ١٦٦ ، وسير أعلام النبلاء ١٨ / ٥٨٧ رقم ٣٠٨ ، والوافي بالوفيات ١٢ / ٦٨ ـ ٧٠ رقم ٥٨ ، وهدية العارفين ١ / ٢٧٧ ، وأعيان الشيعة ٢٣ / ١٤٦ ، وإيضاح المكنون ١ / ٤٨٦ ، والأعلام ٢ / ٢١٠ ، ومعجم المؤلفين ٢ / ٢٣٦.

و «الشّخباء» : بالشين المعجمة المشدّدة ، وسكون الخاء المعجمة ، وباء موحّدة من تحتها.

(٢) في (معجم البلدان ٩ / ١٥٢) : قيل إنّ القاضي الفاضل عبد الرحيم بن البيساني منها استمدّ ، وبها اعتدّ.

وقال ابن خلّكان : إنّ القاضي الفاضل ـ رحمه‌الله تعالى ـ كان جلّ اعتماده على حفظ كلامه ، وإنه كان يستحضر أكثره. (وفيات الأعيان ٢ / ٨٩).

وذكر المؤلّف الذهبي ـ رحمه‌الله ـ نحوه «فيما يقال».

وقد علّق الصفدي على ذلك بقوله : «لو كان الأمر كما ذكره لكان الفاضل رحمه‌الله تعالى ينزع منزعه ويكون على كلامه مسحة منه وليس الأمر كذلك». (الوافي بالوفيات ١٢ / ٦٩).

(٣) وقال ياقوت : ذكره علي بن بسّام في كتاب الذخيرة في سنة اثنتين وثلاثين وأربعمائة معتقلا بمصر في خزانة البنود. (معجم الأدباء ٩ / ١٥٢) وهذا غلط ، والصحيح ٤٨٢ ه‍.

(٤) في الأصل : «للأولى».

(٥) الأبيات مع غيرها في : وفيات الأعيان ٢ / ٩٠ ، والوافي بالوفيات ١٢ / ٦٩.

٨٣

٤٦ ـ الحسن بن عليّ بن عبد الواحد بن الموحّد (١).

أبو محمد السّلميّ الدّمشقيّ ، المعروف بابن البرّيّ (٢).

سمع : عبد الرحمن بن أبي نصر ، وأبا نصر عبد الوهّاب بن الجبّان ، ومنصور بن رامش.

روى عنه : أبو بكر الخطيب وهو أكبر منه ، والفقيه نصر المقدسيّ ، وأبو الفضل يحيى بن عليّ القاضي ، ونصر بن قاسم المقدسيّ ، ونصر بن أحمد بن مقاتل (٣).

توفّي في نصف رمضان. كذا ورّخه ابن الأكفانيّ.

وورد عن غيث (٤) أنّه توفّي في صفر.

٤٧ ـ الحسين بن عليّ بن أحمد (٥).

أبو طاهر الأصبهانيّ ، الشّيخ الصّالح.

روى عن : أبي عبد الله الجرجانيّ ، وأبي بكر بن مردويه.

__________________

= وقال ياقوت : «وأظنّه كتب في ديوان الرسائل للمستنصر صاحب مصر ، لأنّ في رسائله جوابات إلى الفساسيري ، إلّا أنّ رسائله إخوانيات ، وما كتبه عن نفسه إلى أصدقائه ووزراء أمراء زمانه». (معجم الأدباء ٩ / ١٥٢).

(١) انظر عن (الحسن بن علي) في : الإكمال لابن ماكولا ١ / ٤٠١ ، وتاريخ دمشق (مخطوطة التيمورية) ١١ / ١٥٦ وفيه : «الحسين» ، وتكملة إكمال الإكمال للصابوني ٣٥ ـ ٣٧ رقم ٢٢ ، ومختصر تاريخ دمشق لابن منظور ٧ / ٤٩ رقم ٥ ، والمشتبه في الرجال ١ / ٦٤ ، وتوضيح المشتبه ١ / ٤٤٤.

(٢) ذكرها ابن ماكولا بفتح الباء الموحّدة. (الإكمال ١ / ٤٠٠ ، ٤٠١).

وكذا ذكرها الصابوني. (التكملة ٣٥).

أما المؤلّف الذهبي ـ رحمه‌الله ـ فقد ضبطها بضم الباء الموحّدة ، وكذلك ابن ناصر الدين الدمشقيّ. (المشتبه ١ / ٦٤ ، توضيح المشتبه ١ / ٤٤٤).

(٣) وسمعه أبو القاسم الحسين بن هبة الله بن محفوظ بن صصريّ الربعي وقال : أنبأنا الأمير أبو محمد الحسن بن علي بن عبد الواحد بن البرّي قراءة عليه وأنا أسمع في صفر سنة إحدى وثمانين وأربعمائة ، أنبأنا أبو محمد عبد الرحمن بن عثمان بن القاسم بن أبي نصر التميمي قراءة عليه في داره في شهر ربيع الأول سنة عشرين وأربعمائة. (تكملة إكمال الإكمال ٣٦ ، ٣٧).

(٤) هو : غيث بن علي الأرمنازي خطيب صور.

(٥) لم أجد مصدر ترجمته.

٨٤

ومولده سنة خمس وتسعين وثلاثمائة.

مات في شوّال. قاله يحيى بن مندة.

ـ حرف الطاء ـ

٤٨ ـ طاهر بن بركات بن إبراهيم بن عليّ بن محمد (١).

أبو الفضل القرشيّ الدّمشقيّ ، المعروف بالخشوعيّ.

سمع : أبا القاسم الحنّائيّ ، وأبا الحسين بن مكّيّ ، وعبد الدّائم الهلاليّ ، والكتّانيّ ، والخطيب ، وطبقتهم.

وخرّج «معجم شيوخه» (٢).

سمع منه : الفقيه نصر المقدسيّ ، وهو من شيوخه ، ومكّيّ الرّميليّ.

قال ابن عساكر الحافظ (٣) : سألت ابنه أبا إسحاق لم سمّوا الخشوعيّ؟ فقال : كان جدّنا الأعلى يؤمّ النّاس ، فتوفّي في المحراب (٤). وذكر أنّ أباه طاهرا توفّي وقد ناهز الخمسين سنة (٥).

ـ حرف الظاء ـ

٤٩ ـ ظاهر بن أحمد بن عليّ (٦).

الحافظ المفيد أبو محمد السّليطيّ (٧) النّيسابوريّ.

__________________

(١) انظر عن (طاهر بن بركات) في : تاريخ دمشق (مخطوطة التيمورية) ١٨ / ١٩٨ ، وتهذيب تاريخ دمشق ٧ / ٥٠.

(٢) حدّث ببيت المقدس بجزء عن مشايخه سنة ست وستين وأربعمائة ، وكتب عنه عمر الدهستاني.

(٣) في تاريخه.

(٤) وزاد ابن عساكر : «فسمّي الخشوعي».

(٥) وقال غيث بن علي الأرمنازي : ما علمت من حاله إلّا خيرا.

وقال ابن عساكر : وكان ثقة ، حسن الطريقة.

(٦) انظر عن (ظاهر بن أحمد) في : المنتخب من السياق ٢٧١ رقم ٨٨٦ ، وص ٣٥٠ ، ٣٥١ رقم ١١٦١ باسم «عبد الصمد بن أحمد» ، وسيعاد برقم (٥٤) باسم : «عبد الصمد».

(٧) السّليطي : بفتح السين المهملة ، وكسر اللام ، وبعدها الياء المنقوطة من تحتها بنقطتين ، وفي آخرها الطاء المهملة. هذه النسبة إلى سليط ، وهو اسم لجدّ المنتسب إليه. (الأنساب ٧ / ١١٩).

٨٥

ويسمّى أيضا عبد الصمد (١).

ولد بالرّيّ ونشأ بها ، وكتب الكثير بخطّه المتقن الصّحيح.

سمع : أبا عليّ بن المذهب ، والتّنوخيّ ، والجوهريّ ، وطبقتهم.

روى عنه : ابن بدران الحلوائيّ (٢) ، وأبو بكر المروزيّ.

وسكن همذان.

٥٠ ـ ظفر بن الدّاعي بن مهديّ بن حسن (٣).

السّيّد أبو الفضل العلويّ ، من ذرّيّة محمد بن عمر بن عليّ بن طالب.

من أهل أستراباذ.

سمع الكثير ، وأملى (٤) مدّة.

روى عن : والده ، وحمزة السّهميّ ، وإبراهيم بن مطرّف ، وعلي بن أحمد ابن عبدان الأهوازيّ ، وأبي بكر الحيريّ.

وأجاز له السّهميّ (٥).

مات في هذا الحدود بعد الثّمانين.

روى عنه : عبد الله بن الفراويّ ، وعائشة بنت الصّفّار.

ـ حرف العين ـ

٥١ ـ عبد الله بن محمد بن إبراهيم بن غريب الخال (٦).

سمع : الحرفيّ (٧) ، وعثمان بن دوست ، وأبا عليّ بن شاذان.

__________________

(١) وكرّر المؤلّف اسمه ثانية : «عبد الصمد بن أحمد بن علي».

(٢) الحلوائي : بفتح الحاء المهملة وسكون اللام. وهذه النسبة إلى عمل الحلواء وبيعها. (الأنساب ٤ / ١٩٣).

(٣) انظر عن (ظفر بن الداعي) في : المنتخب من السياق ٢٧٠ رقم ٨٨٣ (ذكر اسمه مطوّلا دون ترجمة) ، وفهرست أسماء علماء الشيعة ومصنّفيهم لابن بابويه ١٠٤ رقم ٢١٤ ، وأمل الآمل للحرّ العاملي ٢ / ١٤٠ ، وروضات الجنات للخوانساري ٤ / ١٤٨ ، وطبقات أعلام الشيعة (النابس في القرن الخامس) لآقابزرك الطهراني ٩٩ ، وموسوعة علماء المسلمين في تاريخ لبنان الإسلامي ٢ / ٣٨٩ رقم ٧١٥.

(٤) في الأصل : «أملا».

(٥) هو حمزة بن يوسف بن إبراهيم السهمي صاحب تاريخ جرجان ، المتوفى سنة ٤٢٧ ه‍.

(٦) لم أجد مصدر ترجمته.

(٧) الحرفي : بضم الحاء وسكون الراء وكسر الفاء. هذه النسبة للبقّال ببغداد ومن يبيع الأشياء التي

٨٦

روى عنه : أبو غالب بن البنّاء ، وابنه سعيد بن البنّاء ، وإسماعيل بن السّمرقنديّ.

٥٢ ـ عبد الرحمن بن الأستاذ أبي القاسم عبد الكريم بن هوازن (١).

أبو منصور القشيريّ النّيسابوريّ.

كان صالحا عابدا ، سمع : عبد الرحمن بن حمدان النّصروييّ (٢) ، وأبا عبد الله بن باكويه بنيسابور ، وأبا الطّيّب الطّبريّ ، وجماعة ببغداد.

روى عنه : أبو الأسعد هبة الرحمن ، وأبو حفص عمر الفرغوليّ (٣).

وتوفّي بمكّة هذه السّنة (٤).

٥٣ ـ عبد السّلام بن منصور بن الياس (٥).

أبو الفتح الهرويّ.

توفّي في جمادى الآخرة.

وتوفّي أخوه عبد البديع قبله بيوم.

٥٤ ـ عبد الصّمد بن أحمد بن عليّ (٦).

__________________

= تتعلّق بالبزور والبقّالين. (الأنساب ٤ / ١١٢).

(١) انظر عن (عبد الرحمن بن عبد الكريم) في : المنتخب من السياق ٣١٦ ، ٣١٧ رقم ١٠٤١ ، وطبقات الشافعية الكبرى للسبكي ٣ / ٢٢٣ ، والعقد الثمين ٥ / ٣٧٩.

(٢) في الأصل : «النصروي» بياء واحدة ، والصحيح ما أثبتناه عن (الأنساب ١٢ / ٩١) وفيه : النصرويي : بفتح النون ، وسكون الصاد المهملة والراء المضمومة وفي آخرها الياء المنقوطة باثنتين من تحتها. هذه النسبة إلى نصرويه وهو في أجداد المنتسب.

(٣) الفرغولي : بفتح الفاء وسكون الراء وضم الغين المعجمة ، هذه النسبة إلى فرغول ، قرية من قرى دهستان. (الأنساب ٩ / ٢٧٨).

(٤) وقال عبد الغافر الفارسيّ : وكان كتب بخطّه الفوائد وكتاب «حلية الأولياء» تصنيف أبي نعيم الأصبهاني ، وغير ذلك. (المنتخب ٣١٧).

وقال السبكي : «كان أبو منصور هذا جميل السيرة ، ورعا ، عفيفا ، فاضلا ، محتاطا لنفسه في مطعمه ومشربه وملبسه ، مستوعب العمر بالعبادة ، مستغرق الأوقات بالخلوة. سمع الكثير من والده .. ورد بغداد حاجّا في سنة إحدى وسبعين وأربعمائة وحدّث بها». (طبقات الشافعية الكبرى ٣ / ٢٢٣).

(٥) لم أجد مصدر ترجمته.

(٦) انظر عن (عبد الصمد بن أحمد) في : المنتخب من السياق ٢٧١ رقم ٨٨٦ باسم «ظاهر بن أحمد» و ٣٥٠ ، ٣٥١ رقم ١٦١ باسم «عبد الصمد بن أحمد» ، والمنتظم ٩ / ٥٠ رقم ٧٨=

٨٧

أبو محمد السّليطيّ (١) النّيسابوريّ ، المعروف بظاهر.

أصله رازيّ ، كان أحد أئمّة الحفّاظ. نسخ الكثير بخطّه المتقن ، ورحل فسمع : أبا عليّ بن المذهب ، وأبا طاهر الصّبّاغ ، وأبا الطّيّب الطّبريّ ، والجوهريّ.

وخرّج للجوهريّ أمالي معروفة.

روى عنه : محمد بن بطّال بهمذان ، وعبد الواحد بن الفضل الفارمذيّ (٢) ، ومحمد بن أميرك.

إلّا أنّه أخذ كتب النّاس في نهب البساسيريّ ، وجمعها ، ولم ينفعه الله بها.

توفّي بنواحي همذان.

٥٥ ـ عبد الواحد بن عليّ بن أحمد (٣).

أبو الفضل الهمذانيّ الكرابيسيّ (٤) ، المعروف بابن يوّغة الصّوفيّ.

روى عن : ابن تركان ، وعليّ بن أحمد البيّع ، وسعد بن علّويه ، ومحمد بن عليّ بن خذاداذ ، وجماعة.

قال شيرويه : شيخ الصّوفيّة ، صدوق. سمعت منه جمع ما مرّ له.

ومات في سلخ ذي الحجّة. ومولده في سنة تسعين وثلاثمائة.

وقال السّمعانيّ : سمع أبا بكر بن حمدويه الطّوسيّ ، وأجاز له أبو بكر بن لال. ثنا عنه حمدان بن الحسن الضّرير ، وأبو الفخر سعد بن محمد الصّوفيّ ، وأبو المكارم عبد الكريم بن عبد الملك الكرابيسيّ.

وكان شيخ الصّوفيّة بهمذان.

__________________

= (١٦ / ٢٨٥ رقم ٣٦٠٠) ، والبداية والنهاية ١٢ / ١٣٥.

وقد تقدّم باسم «ظاهر بن أحمد» برقم (٤٩).

(١) تقدّم التعريف بهذه النسبة.

(٢) الفارمذي : بفتح الفاء والراء والميم بينهما الألف وفي آخرها الذال المعجمة. هذه النسبة إلى فارمذ ، وهي قرية من قرى طوس. (الأنساب ٩ / ٢١٨).

(٣) انظر عن (عبد الواحد بن علي) في : التحبير في المعجم الكبير ١ / ٢٤٥ رقم ١٥٦.

(٤) هذه النسبة إلي بيع الثياب.

٨٨

٥٦ ـ عبد الواحد بن عليّ (١) بن البختريّ (٢).

أبو القاسم.

بغداديّ مقلّ.

روى عن : أبي القاسم بن بشران.

كتب عنه : أبو محمد بن السّمرقنديّ ، وأخوه.

ومات في صفر.

٥٧ ـ عبد الواحد بن محمد بن عمر (٣).

أبو زيد الطّرسوسيّ.

مات في ربيع الأوّل.

٥٨ ـ عبد الوهّاب بن أحمد بن محمد بن زكريا (٤).

أبو منصور الثّقفيّ النّيسابوريّ الأطروش (٥).

قال السّمعانيّ : شيخ ظريف ، خفيف ، أصمّ ، صوفيّ. سافر الكثير ولقي المشايخ. وتبرّع بأنواع من القرب من عمارة القبور ، وإعادة الأسماء على مشاهد الأئمّة ، واتّخاذ الأواني النّحاس للصّوفيّة.

وسمع بخراسان ، والعراق. وكان يقرأ بنفسه لصممه.

حدّث عن : أبي بكر الحيريّ ، وأبي عبد الرحمن السّلميّ ، وأبي الحسن الطّرّازيّ ، وأبي عليّ السّختيانيّ ، وأبي عبد الله بن باكويه.

روى عنه : أبو عثمان العصائديّ ، وأبو الوقت عبد الأوّل.

توفّي في خامس رجب.

وقع لنا من طريقه مجلسا السّلميّ ، وابن باكويه.

__________________

(١) لم أجد مصدر ترجمته.

(٢) البختري : بفتح الباء المنقوطة بواحدة من تحتها ، وسكون الخاء المعجمة ، وفتح التاء المثنّاة من فوقها بنقطتين وراء مهملة ، وياء.

(٣) لم أجد مصدر ترجمته.

(٤) انظر عن (عبد الوهاب بن أحمد) في : المنتخب من السياق ٣٥٦ رقم ١١٧٨.

(٥) الأطروش : بضم الألف وسكون الطاء المهملة وضم الراء وفي آخرها الشين المعجمة. هذه اللفظة لمن بأذنه أدنى صمم. (الأنساب ١ / ٣٠٥).

٨٩

٥٩ ـ عبيد الله بن عمرو بن محمد بن أبي عبد الرحمن (١).

البحيريّ النّيسابوريّ.

قال عبد الغافر : هذا الشّيخ رقيق الحال في التّزكية والعدالة (٢).

سمع من : أبي عبد الله الحاكم ، وعبد الله بن يوسف الأصبهانيّ ، وجماعة.

توفّي في تاسع ذي الحجّة وله خمس وثمانون سنة وأيّام.

قلت : روى عنه : عبد الغافر ، وغيره ، والأمير أحمد بن محمد الفراتيّ.

٦٠ ـ عبد الكريم بن زكريّا بن سعد بن عمّار (٣).

أبو محمد البخاريّ الخبّازيّ البزّاز.

فقيه حافظ فاضل ، يفهم الحديث.

سمع الكثير ، وأملى عن : أبي نصر أحمد بن الحسن المراجليّ (٤) ، وحمزة بن أحمد الكلاباذيّ (٥) ، والحسين بن الخضر النّسفيّ ، وطبقتهم.

وعنه : عثمان بن عليّ البيكنديّ (٦) ، وجماعة.

ولد سنة تسع وتسعين وثلاثمائة.

ومات في ربيع الأوّل.

٦١ ـ عليّ بن أحمد بن عليّ بن حنويه (٧) :

__________________

(١) انظر عن (عبيد الله بن عمرو) في : المنتخب من السياق ٢٩٧ ، ٢٩٨ رقم ٩٨٥.

(٢) عبارته في (المنتخب) : «أكبر أولاده من البيت المعروف المشهور بالعدالة والتزكية ، وهذا رقيق الحال في العدالة ، وأخوه الأصغر منه أقوى حالا وأحسن صيانة وحشمة وحرمة منه».

(٣) لم أجد مصدر ترجمته.

(٤) المراجلي : بفتح الميم ، والراء ، وكسر الجيم بعد الألف ، وفي آخرها اللام. هذه النسبة إلى المراجل وعملها. وهي جمع مرجل. (الأنساب ١١ / ٢٢٠).

(٥) الكلاباذي : بفتح الكاف والباء الموحّدة ، وفي آخرها الذال المعجمة ، هذه النسبة إلى محلتين إحداهما محلّة كبيرة بأعلى البلد من بخارى يقال لها : كلاباذ. والثانية محلّة بنيسابور. (الأنساب ١٠ / ٥٠٦ و ٥٠٩).

(٦) البيكندي : ضبطها ابن السمعاني بفتح الأول وسكون الياء وفتح الكاف. وضبطها ياقوت بكسر الأول وفتح الكاف وسكون النون.

وهي نسبة إلى بلدة بين بخارى وجيحون على مرحلة من بخارى.

(٧) انظر عن (علي بن أحمد بن علي) في : الأنساب ٩ / ٢٢٠ ، ٢٢١ ، و «حنويه» : بفتح الحاء المهملة ، والنون ، والواو ، وسكون الياء المنقوطة من تحتها باثنتين ، وهاء.

٩٠

أبو الحسن الشّهرستانيّ الفاروزيّ (١) الكاتب.

سمع : اللّيث بن الحسن اللّيثيّ بسرخس ، وأبا بكر الحيريّ.

وصحب : أبا عبد الله بن باكويه.

توفّي في ذي القعدة عن مائة سنة.

٦٢ ـ عليّ بن أبي نصر المناديليّ (٢).

أبو الحسن النّيسابوريّ الحافظ.

كان من نوادر الزّمان. جمع ما لم يجمعه غيره من أنواع العلوم ، حتّى فاق أقرانه في القراءات ، ومعرفة أسماء الرجال ، والمتون ، والطّبّ ، وغير ذلك.

بالغ الحافظ عبد الغنيّ في وصفه ، وقال : ما رأيت أحسن ولا أصحّ من قراءته.

سمع من : أبي القاسم القشيريّ ، والفضل بن المحبّ ، وطبقتهما.

ولم يتكهّل ولم يبلغ أوان الرّواية.

قال عبد الغافر : لمّا عاد من بغداد سمعته يقول : ما استفدت من غيري في سفري ، بل كلّ من لقيته استفاد منّي.

وقال لي : لست أطالع شيئا مرّة أو مرّتين إلّا وحفظته ولا أنساه. فقد من البلد ولا يدرى ما تمّ له (٣).

٦٣ ـ عليّ بن أبي يعلى بن زيد بن حمزة (٤).

أبو القاسم الحسينيّ الدّبوسيّ (٥).

__________________

(١) الفاروزي : بفتح الفاء وضم الراء وكسر الزاي. هذه النسبة إلى فاروز وهي قرية من قرى نسا على فرسخ ونصف منها. (الأنساب).

(٢) انظر عن (علي بن أبي نصر) في : المنتخب من السياق ٣٩٢ رقم ١٣٢٥ ، والمختصر الأول للسياق (مخطوط) ورقة ٦٩ ب.

(٣) الموجود في (المنتخب) : «علي بن أبي نصر الصندوقي الصوفي ، أبو الحسن ، خادم الفقراء في دويرة أبي عبد الرحمن السلمي .. ولم يرو إلّا القليل لاشتغاله بالخدمة».

(٤) انظر عن (علي بن أبي يعلى) في : الأنساب ٥ / ٢٧٥ ، ٢٧٦ ، والمنتظم ٩ / ٥٠ رقم ٧٩ (١٦ / ٢٨٥ ، ٢٨٦ رقم ٣٦٠١) ، والكامل في التاريخ ١٠ / ١٨١ ، وطبقات الشافعية الكبرى للسبكي ٤ / ٦ ، ٧ ، والبداية والنهاية ١٢ / ١٣٥.

(٥) الدّبوسي : بفتح الدال المهملة وضم الباء المنقوطة بواحدة وفي آخرها سين مهملة بعد الواو.

٩١

ودبوسيّة : بلدة بقرب سمرقند.

كان من كبار أئمّة الشّافعيّة ، متوحّدا متفرّدا في الفقه والأصول واللّغة والنّحو والنّظر والجدل. وكان حسن الخلق والخلق ، سمحا. جوادا كثير المحاسن. قدم بغداد ، وولي تدريس النّظاميّة. تفقّه عليه جماعة من البغداديّين ، ومن الغرباء.

وأملى ببغداد مجالس.

سمع : أبا عمرو بن عبد العزيز القنطريّ ، وأبا سهل أحمد بن عليّ الأبيورديّ ، وأبا مسعود أحمد بن محمد البجليّ.

روى عنه : عبد الوهّاب الأنماطيّ ، وأبو غانم مظفّر البروجرديّ ، ومحمد بن أبي نصر المسعوديّ المروزيّ ، وآخرون (١).

توفّي ببغداد في شعبان ، وهو من ذرّية الحسين الأصغر بن زين العابدين

__________________

= هذه النسبة إلى الدبوسية ، وهي بليدة من السغد بين بخارى وسمرقند. (الأنساب ٥ / ٢٧٣).

(١) طوّل ابن السمعاني في نسبه وساقه إلى الإمام علي بن أبي طالب رضي‌الله‌عنه. وقال : «كان متوحّدا في الفقه والأصول واللغة والعربية ، وولي التدريس بالمدرسة النظامية ، وكانت له يد قوية باسطة في الجدال وقمع الخصوم. وقد شوهد له مقامات في النظر ظهر فيها غزارة فضله.

وكان عفيفا كريما جوادا». (الأنساب ٥ / ٢٧٥).

وقال ابن النجار : كان من أئمة الفقهاء ، كامل المعرفة بالفقه والأصول ، وله يد قوية في الأدب وباع ممتد في المناظرة ومعرفة الخلاف. وكان موصوفا بالكرم والعفاف وحسن الخلق والخلق. قدم بغداد في جمادى الأولى سنة تسع وسبعين وأربعمائة للتدريس بالمدرسة النظامية ، فدرّس بها يوم الأحد مستهل جمادى الآخرة من السنة ، ولم يزل على التدريس إلى حين وفاته.

وقال ابن السمعاني : سمعت من أثق به يقول تكلم الدبوسي مع أبي المعالي الجويني بنيسابور في مسألة فآذاه أصحاب أبي المعالي حتى خرجوا إلى المخاشنة ، فاحتمل الدبوسي وما قابلهم بشيء ، وخرج إلى أصبهان فاتفق خروج أبي المعالي إليها في إثره في مهمّ يرفعه إلى نظام الملك ، فجرى بينهما مسألة بحضرة الوزير فظهر كلام الدبوسي عليه ، فقال له : أين كلابك الضارية؟

وقال السبكي : وكان قد انتهت إليه رئاسة الشافعية مع التفنّن في أصناف العلوم وحسن المعتقد.

وقال عبد الرحمن بن الحسن بن علي الشرابي : أنشدنا أبو القاسم الدبوسي لنفسه :

أقول بنصح يا ابن دنياك لا تنم

عن الخير ما دامت فإنك عادم

وإن الّذي لم يصنع العرف في غنى

إذا ما علاه الفقر لا شك نادم

فقدّم صنيعا عند يسرك واغتنم

فأنت عليه عند عسرك قادم

(طبقات الشافعية الكبرى ٤ / ٦ ، ٧).

٩٢

عليّ بن الحسين رضي‌الله‌عنه.

٦٤ ـ عليّ بن محمد بن حسين ابن المحدّث عبد الكريم بن موسى بن عيسى بن مجاهد (١).

الإمام أبو الحسن البزدويّ (٢) النّسفيّ الزّاهد ، صاحب التّصانيف الجليلة ، والمدرّس بسمرقند.

توفّي بكسّ (٣) في رجب.

قال السّمعانيّ : كان إمام أصحاب أبي حنيفة بما وراء النّهر ، يضرب به المثل في حفظ المذهب. وطريقته مفيدة.

ظهر له الأصحاب. وهو أخو القاضي أبي اليسر.

تفقّه بالشّمس عبد العزيز بن أحمد الحلوائي ، وسمع منه ، ومن : عمر بن منصور بن خنب ، وأبي الوليد الحسن بن محمد الدّربنديّ.

وكان مولده في حدود الأربعمائة.

روى عنه : أبو المعالي محمد بن نصر الخطيب.

٦٥ ـ عليّ بن محمد بن عبد العزيز بن حمدين (٤).

أبو الحسن القرطبيّ.

__________________

(١) انظر عن (علي بن محمد بن حسين) في : الأنساب ٢ / ١٨٨ ، ١٨٩ ، ومعجم البلدان ١ / ٤٠٩ ، واللباب ١ / ١٤٦ ، وسير أعلام النبلاء ١٨ / ٦٠٢ ، ٦٠٣ رقم ٣١٩ ، والجواهر المضية ٢ / ٥٩٤ ، ٥٩٥ ، وتاج التراجم ٣٠ ، ٣١ ، ومفتاح السعادة ٢ / ١٨٤ ، ١٨٥ ، وطبقات الفقهاء لطاش كبرى ٨٥ ، وكتائب أعلام الأخيار ، رقم ٢٨٦ ، والطبقات السنية ، رقم ١٥٣٥ ، وكشف الظنون ١ / ١١٢ ، ٤٦٧ ، ٥٥٣ ، ٥٦٣ و ٢ / ١٠١٦ ، ١٤٨٥ ، ١٥٨١ ، والفوائد البهية ١٢٤ ، ١٢٥ ، وهدية العارفين ١ / ٦٩٣ ، وإيضاح المكنون ٢ / ٣٤ ، ٣٨٨ ، ومعجم المؤلفين ٧ / ١٩٢.

(٢) البزدوي : بفتح الباء الموحّدة وسكون الزاي وفتح الدال المهملة وفي آخرها الواو. هذه النسبة إلى بزدة ـ ويقال : بزودة ـ وهي قلعة حصينة على ستة فراسخ من نسف. وينسب إليها أيضا : بزدي.

(٣) كس : بكسر الكاف وتشديد السين المهملة. مدينة تقارب سمرقند. قال ابن ماكولا : كسره العراقيون ، وغيرهم يقوله بفتح الكاف. قرية على ثلاثة فراسخ من جرجان على جبل. (معجم البلدان ٤ / ٤٦٠ ، ٤٦٢).

وقد تصحّف في (الفوائد البهية) إلى : «كشّ».

(٤) انظر عن (علي بن محمد بن عبد العزيز) في : الصلة لابن بشكوال ٢ / ٤٢٠ ، ٤٢١ رقم ٩٠٠.

٩٣

روى عن : يحيى بن محمد القليعيّ ، ومحمد بن عتّاب ، وأبي جعفر الكنديّ الزّاهد وهو خاله.

وكان من أهل العلم والفقه والصّلاح والتّلاوة والإقبال على نشر العلم ، صدرا مشاورا في الأحكام ، معظّما في النّفوس ، متعيّنا للوزارة (١).

قال اليسع بن حزم : له همّة انتعلت السّماك ، وتبوّأت الأفلاك. كتب مرّة إلى المعتمد بن عبّاد :

يا من حللت جواره

والجود طوع يمينه

أتجير من ألقى إليك

بنفسه وبدينه

حاشى نهاك بأن يرى

بخلا بعين معينة

إنّي غرست به الثّنا

فقطعت حسن يقينه

ولد سنة ثلاث عشرة وأربعمائة ، وتوفّي في ربيع الأول رضي‌الله‌عنه.

٦٦ ـ عليّ بن محمد بن الحسين بن موسى (٢).

أبو الحسن الأسديّ الفارقيّ (٣) الشّيعيّ.

غال ، كثير المجون والدّعابة.

سمع : أبا الحسن بن مخلد البزّاز.

وعنه : عبد الوهاب الأنماطيّ.

٦٧ ـ عيسى بن نصر بن عيسى (٤).

أبو الطّيّب الرّازيّ البزّاز.

رحل وسمع بمصر : أبا عبد الله بن نظيف ، وشعيب بن المنهال.

روى عنه : أبو القاسم بن السّمرقنديّ ، وأبو البركات الأنماطيّ.

وتوفّي في شوّال.

__________________

(١) وكان له مجلس بالمسجد الجامع بقرطبة يسمع الناس فيه.

(٢) لم أجد مصدر ترجمته.

(٣) الفارقيّ : بفتح الفاء والراء المكسورة بينهما الألف وفي آخرها القاف. هذه النسبة إلى ميافارقين. (الأنساب ٩ / ٢١٧).

(٤) لم أجد مصدر ترجمته.

٩٤

ـ حرف الغين ـ

٦٨ ـ غانم بن محمد بن عبد الواحد بن عبيد الله الأصبهانيّ (١).

الحافظ أبو سهل.

توفّي بأصبهان في جمادى الأولى.

يروي حضورا عن عليّ بن مندة الفقيه الزّاهد.

ـ حرف الميم ـ

٦٩ ـ محمد بن أحمد بن حامد بن عبيد (٢).

أبو جعفر البيكنديّ (٣) البخاريّ المتكلّم ، المعروف بقاضي حلب (٤).

ورد بغداد في أيّام عبد الملك بن محمد بن يوسف ، فمنعه من دخولها فلمّا مات ابن يوسف دخلها وسكنها. وكان رأسا في الاعتزال ، داعية إليه.

روى عن : أبي عامر عدنان بن محمد الضّبّيّ ، وأبي الفضل أحمد بن عليّ السّليمانيّ ، ومنصور بن نصر الكاغديّ (٥) ، وطائفة.

روى عنه : عليّ بن هبة الله بن زهمويه (٦) ، وثابت بن منصور الكيلي (٧) ، وصدقة السّيّاف ، وأبو غالب بن البنّاء ، وغيرهم.

__________________

(١) لم أجد مصدر ترجمته.

(٢) انظر عن (محمد بن أحمد البيكندي) في : المنتظم ٩ / ٥٢ رقم ٨٣ (١٦ / ٢٨٨ رقم ٣٦٠٥) ، وميزان الاعتدال ٣ / ٤٦٢ رقم ٧١٦٦ ، وو سير أعلام النبلاء ١٨ / ٥٨٦ ، ٥٨٧ رقم ٣٠٧ ، والبداية والنهاية ١٢ / ١٣٦ ، والجواهر المضية ٢ / ٨ ـ ١٠ ، ولسان الميزان ٥ / ٢ رقم ١٧٨ و ٥ / ٦١ رقم ٢٠٢ ، وكشف الظنون ٣٧٨ ، ٨٩١ ، وهدية العارفين ٢ / ٧٥ ، ومعجم المؤلفين ٨ / ٢٤٩ ، والأعلام ٥ / ٣١٥.

(٣) البيكندي : نسبة إلى بيكند ، بلدة بين بخارى وجيحون على مرحلة من بخارى. ضبطها بعضهم بكسر الباء وفتح الكاف وسكون النون.

(٤) في لسان الميزان ٥ / ٥٢ : «قاص حلب».

(٥) الكاغدي : بفتح الغين المعجمة. نسبة إلى الكاغد ، وهو الورق.

(٦) في الأصل : «رهمويه» بالراء المهملة.

(٧) الكيلي : أو الجيلي : بكسر الجيم وسكون الياء المنقوطة باثنتين من تحتها. هذه النسبة إلى بلاد متفرقة وراء طبرستان ، ويقال لها كيل وكيلان فعرّب ونسب إليها وقيل جيلي وجيلاني. (الأنساب ٣ / ٤١٤).

٩٥

روى عن : إسماعيل بن حاجب الكشانيّ (١) ، واتّهم في ذلك. ورماه بالكذب عبد الوهّاب الأنماطيّ (٢) ، وغيره.

ولد سنة اثنتين وتسعين.

وقال مرّة أخرى : سنة أربع وتسعين (٣).

ومات في رابع (٤) المحرّم ببغداد (٥).

٧٠ ـ محمد بن أحمد بن عبد الله (٦).

__________________

(١) الكشاني : بضم الكاف نسبة إلى كشانية ، وهي بلدة من بلاد الصغد بنواحي سمرقند. وقد تصحّف في (لسان الميزان ٥ / ٦١) إلى : «الكسائي».

(٢) المنتظم ٩ / ٥٢ (١٦ / ٢٨٨).

(٣) وقال أبو القاسم الصيدلاني : سألت أبا جعفر البخاري عن مولده فقال : في سنة أربع وتسعين وثلاثمائة.

(٤) وقال شجاع الذهلي : مات سابع المحرّم.

(٥) وقال ابن النجار : كان عارفا بعلم الكلام على مذاهب بمصر والمعتزلة ، داعيا إليه.

وقال السلفي : سألت المؤتمن الساجي عن المتأخّر الّذي حدّث ببغداد ، عن رجل ، عن الفربري ، فقال : هو المعروف بقاضي حلب ، حدّث عن أبي علي الكسائي ، وأرّخ سماعه منه سنة سبع وتسعين وثلاثمائة ، والكسائي مات سنة ثلاث وتسعين وثلاثمائة ، ليس ممن يعتمد به ، ولم يظهر التحديث إلّا بأخرة. (لسان الميزان ٥ / ٦١).

(٦) انظر عن (محمد بن أحمد بن عبد الله) في : المنتظم ٩ / ٥٢ رقم ٨٤ (١٦ / ٢٨٨ رقم ٣٦٠٦) ، والمنتخب من السياق ٦٦ ، ٦٧ رقم ١٣٩ ، ومعجم البلدان ٣ / ٣٠١ ، والمشتبه في الرجال ١ / ٣٤٨ ، والمعين في طبقات المحدّثين ١٤٠ رقم ١٥٣١ ، وسير أعلام النبلاء ١٩ / ١٦ ، ١٧ رقم ١٠ ، وتذكرة الحفاظ ٤ / ١٢١٢ ، ١٢١٣ ، والبداية والنهاية ١٢ / ١٣٦ ، والوافي بالوفيات ٢ / ٨٨ ، وطبقات الحفاظ ٤٤٦ ، ومعجم طبقات الحفاظ والمفسّرين ١٤٩ رقم ١٠٠٢.

وقد أضاف محقّق (سير أعلام النبلاء ـ ج ١٩) الشيخ شعيب الأرنئوط كتاب «شذرات الذهب» إلى مصار ترجمة أبي الفتح بن سمكويه.

ويقول خادم العلم محقق هذا الكتاب «عمر عبد السلام تدمري» :

الموجود في (شذرات الذهب ٣ / ٣٦٧) : «القاضي أبو منصور بن سمكويه محمد بن أحمد بن علي الأصبهاني الحافظ المكثر. توفي في شعبان وله تسع وثمانون سنة ، وهو آخر من روى عن أبي علي البغدادي ، وابن خرشيذ قوله ، وأخذ بالبصرة من أبي عمر الهاشمي بعض السنين أو كلّه وفيه ضعف».

وهذه الترجمة ليست لأبي الفتح بن سمكويه كما هو واضح ، بل هي ترجمة «ابن شكرويه» التالية ، وقد وقع في (شذرات الذهب) «سمكويه» بدل «شكرويه» وهو سهو من المؤلّف ، ابن العماد ، أو من الناسخ.

٩٦

أبو الفتح بن سمكويه الأصبهانيّ (١) ، نزيل هراة.

أحد الحفاظ المذكورين.

سمع الكثير ، وحصّل الأصول ، ونسخ كثيرا.

سمع ببغداد من : أبي محمد الحسن بن محمد الخلّال ، وطبقته.

وبنيسابور من : أبي عثمان الصّابونيّ ، وأبي حفص بن مسرور ، والطّبقة.

وبأصبهان : أصحاب ابن المقرئ.

وبشيراز من : الحافظ أبي بكر بن أبي عليّ.

وبسمرقند من : ابن شاهين السّمرقنديّ.

ومولده بأصبهان في سنة تسع وأربعمائة.

صنّف ، وجمع الأبواب.

روى عنه : إسماعيل بن محمد الحافظ ، وكان يتبرّك بدعائه.

وقال أبو عبد الله (٢) في «رسالته» : كان لابن سمكويه التّواليف الكثيرة الوافرة في كتب الحديث ، ووهمه أكثر من فهمه.

خرج إلى نيسابور في صحبة عبد العزيز النّخشبيّ ، ثمّ خرج إلى ما وراء النّهر ، وأقام بهراة سنين يورّق. صادفته بها وبنيسابور ، وبيني وبينه ما كان من الحقد والحسد (٣).

وتوفّي بنيسابور.

قلت : في ذي الحجّة.

٧١ ـ محمد بن أحمد بن عليّ بن شكرويه (٤).

__________________

(١) زاد في (البداية والنهاية ١٢ / ١٣٦) : «المعروف بمسارفة»!

(٢) هو (الدّقّاق) كما في (سير أعلام النبلاء ١٩ / ١٧).

(٣) وهذا من كلام الأقران بعضهم في بعض لا يعبأ به ، لا سيّما أنه صادر عن حقد وحسد ـ كما صرّح قائله.

راجع : ميزان الاعتدال ١ / ١١١.

(٤) انظر عن (محمد بن أحمد بن شكرويه) في : معجم البلدان ٣ / ٣٠١ ، والإستدراك لابن نقطة (مخطوط) ج ١ ورقة ٢٥٢ ب ، والتقييد ، له ٥٤ ، ٥٥ رقم ٣١ ، والعبر ٣ / ٣٠٠ ، وسير أعلام النبلاء ١٨ / ٤٩٣ ، ٤٩٤ رقم ٢٥٦ ، والمشتبه في الرجال ١ / ٣٤٨ ، والإعلام بوفيات الأعلام=

٩٧

القاضي أبو منصور الأصبهانيّ.

توفّي بأصبهان في شعبان.

قال يحيى بن مندة : هو آخر من روى عن أبي عليّ بن البغداديّ ، وأبي إسحاق بن خرّشيذ قوله (١).

وسافر إلى البصرة.

وسمع من : أبي عمر الهاشميّ (٢) ، وعليّ بن القاسم النّجّاد ، وجماعة.

إلّا أنّه خلط في كتاب «السّنن» ما سمعه بما لم يسمعه. وحكّ بعض السّماع. كذلك أراني مؤتمن السّاجيّ ، ثمّ ترك القراءة عليه ، وخرج إلى البصرة ، وسمع الكتاب من أبي عليّ التّستريّ (٣).

وقال المؤتمن السّاجيّ : ما كان عند ابن شكرويه عن ابن خرّشيذ قوله ، والجرجانيّ ، وهذه الطّبقة فصحيح. وأطلعني ابن شكرويه على كتابه «لسنن أبي داود» ، فرأيت تخليطا ما استحللت معه سماعه.

وقال أبو طاهر : لمّا كنّا بأصبهان كان يذكر أنّ «السّنن» عند ابن شكرويه ، فنظرت فإذا هو مضطرب ، فسألت عن ذلك ، فقيل إنّه كان له ابن عمّ ، وكانا جميعا بالبصرة ، وكان القاضي أبو منصور مشتغلا بالفقه ، وإنما سمع اليسير من القاضي أبي عمر الهاشميّ ، وكان ابن عمّه قد سمع الكتاب كلّه ، وتوفّي قديما. فكشط أبو منصور اسم ابن عمّه ، وأثبت اسمه. فخرجت إلى البصرة ، وقرأته على التّستريّ (٤).

__________________

= ١٩٨ ، وميزان الاعتدال ٣ / ٤٦٧ رقم ٧١٩١ ، والمغني في الضعفاء ٢ / ٥٥٢ رقم ٥٢٧٠ ، والمعين في طبقات المحدّثين ١٤٠ رقم ١٥٣٢ ، ومرآة الجنان ٣ / ١٣٣ ، والوافي بالوفيات ٢ / ٨٨ ، وتبصير المنتبه ٢ / ٧١٧ ، ولسان الميزان ٥ / ٦٢ ، ٦٣ رقم ٢٠٦ ، وشذرات الذهب ٣ / ٣٦٧.

(١) التقييد ٥٤.

(٢) في العبر ٣ / ٣٠٠ : «القاسمي» وهو غلط.

(٣) التستري : بضم التاء المشدّدة وسكون السين المهملة ، وفتح التاء الثانية ، وراء مهملة.

نسبة إلى : «تستر» بلدة من كور الأهواز من بلاد خوزستان يقولها الناس : شوشتر. (الأنساب ٣ / ٥٤).

(٤) التقييد ٥٤.

٩٨

وقال السّمعانيّ : سألت أبا سعد البغداديّ ، عن أبي منصور بن شكرويه ، فقال : كان أشعريّا ، لا يسلّم علينا ولا نسلّم عليه ، ولكنّه كان صحيح السّماع.

وقال يحيى بن مندة : كان أبو منصور على قضاء قرية سين (١) ، سافر إلى البصرة فسمع من الهاشميّ ، وأبي الحسن النّجّاد ، وأبي طاهر بن أبي مسلم.

ولد ابن شكرويه سنة ثلاث وتسعين وثلاثمائة. ومات في العشرين من شعبان.

وقد روى عنه : إسماعيل الحافظ ، وابن طاهر المقدسيّ ، ونصر الله بن محمد المصّيصيّ ، وهبة الله بن طاوس الدّمشقيّان ، وأبو عبد الله الرّستميّ ، وطائفة كبيرة منهم أبو سعد البغداديّ ، وعبد العزيز الأدميّ ، والجنيد القائنيّ.

٧٢ ـ محمد بن أحمد بن عبد الله بن هارون (٢) بن زرا (٣).

أبو الخير الأصبهانيّ.

سمع : أبا عبد الله الجرجانيّ ، وأبا بكر بن مردويه ، وعثمان بن أحمد البرجيّ.

وعنه : إسماعيل الحافظ ، ومسعود الثّقفيّ ، والرّستميّ ، ومحمد بن عبد الوهّاب المغازليّ ، وأبو البركات بن الفراويّ ، وعبد المنعم بن محمد بن سعدويه ، وآخرون.

مات في رجب.

وكان صالحا واعظا فقيها متعبّدا. أمّ بجامع أصبهان مدّة.

وممّن روى عنه : عبد العزيز بن محمد الشّيرازيّ الأدميّ.

مات في رجب.

٧٣ ـ محمد بن أحمد بن أبي جعفر الطّبسيّ النّيسابوريّ (٤).

__________________

(١) السين : قرية بينها وبين أصبهان أربعة فراسخ. (معجم البلدان).

وقد تصحّفت في المطبوع من (التقييد ٥٤) إلى : «سنين». بنونين.

(٢) انظر عن (محمد بن أحمد بن عبد الله) في : العبر ٣ / ٣٠٠ ، ٣٠١ ، وشذرات الذهب ٣ / ٣٦٧.

(٣) هكذا في الأصل : «زرا» ، وفي (العبر) : «ورا» ، وفي (شذرات الذهب) : «زر».

(٤) انظر عن (محمد بن أحمد الطّبسي) في : الأنساب ٨ / ٢٠٩ ، والمنتخب من السياق ٥٨ رقم

٩٩

أبو الفضل.

محدّث زاهد ، عالم ، صنّف كتاب «بستان العارفين».

وسمع من : أبي عبد الله الحاكم ، وأبي طاهر بن محمش ، وعبد الله بن يوسف بن مامويه ، وأصحاب الأصمّ.

روى عنه : الجنيد بن محمد القائنيّ (١) ، وجماعة من القدماء.

وأملى مدّة.

وممّن روى عنه : وجيه الشّحّاميّ ، وأبو الأسعد القشيريّ ، وجماعة.

توفّي في رمضان.

وقال عبد الغافر بن إسماعيل (٢) : شيخ ، فاضل ، زاهد ، صوفيّ ، ورع ، ثقة ، كتب الكثير ، وجمع التّصانيف المفيدة (٣).

وقد سمع «مسند أبي الموجّه» بمرو ، ومن القاضي أبي بكر الصّيرفيّ.

قدم علينا ، وأفادنا في آخر عمره ، وأملى بالنّظاميّة أيّاما ، ثمّ عاد إلى طبس ، وبها مات.

٧٤ ـ محمد بن أحمد بن الحسين بن عليّ (٤).

أبو عبد الله ابن الإمام الكبير أبي بكر البيهقيّ.

مات في شعبان.

__________________

= ١١٠ ، واللباب ٢ / ٢٧٤ ، والمعين في طبقات المحدّثين ١٤٠ رقم ١٥٣٣ ، وسير أعلام النبلاء ١٨ / ٥٨٨ رقم ٣٠٩ ، وتذكرة الحفاظ ٣ / ١١٩٥ ، والإعلام بوفيات الأعلام ١٩٨ ، والعبر ٣ / ٣٠١ ، ومرآة الجنان ٣ / ١٣٤ ، والوافي بالوفيات ٢ / ٨٨ ، وكشف الظنون ١٠٢٣ ، وشذرات الذهب ٣ / ٣٦٧ ، وإيضاح المكنون ١ / ١٨١ ، وهدية العارفين ٢ / ٧٥ ، وتاريخ الأدب العربيّ (الطبعة الأجنبية) ١ / ٤٩٦ ، ٩٠٧ ، ومعجم المؤلفين ٨ / ٢٤٧.

و «الطّبسيّ» : بفتح الطاء المشدّدة المهملة ، وفتح الباء الموحّدة ، وسين مهملة. نسبة إلى طبس. وهي بلدة في برّية بين نيسابور وأصبهان وكرمان. (الأنساب).

(١) القائني : بالقاف والياء المثنّاة من تحتها ثم النون ، نسبة إلى قاين. بلدة قريبة من طبس. (الأنساب ١٠ / ٣٧).

(٢) في المنتخب من السياق ٥٨.

(٣) وزاد عبد الغافر : سمعنا منه كتاب «بستان العارفين» من تصنيفه.

(٤) لم أجد مصدر ترجمته.

١٠٠